ملفات خاصة

 
 
 

(الأب).. أنتونى هوبكنز نرى فيه حكايتنا على الشاشة

طارق الشناوي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

مَن هو قريب من الصورة يدرك جيدًا أن مهرجان القاهرة السينمائى كان قبل نحو ثلاث سنوات قد اقترب من أنياب عدد من المتربصين الذين أرادوه (سبوبة) لهم، لتحقيق أهدافهم الصغيرة على حساب اسم مصر، إلا أن د. إيناس عبدالدايم بعد مضى أسابيع قليلة على توليها كرسى الوزارة أحبطت تلك المحاولة، رغم تشعب عناصرها خارج وداخل الوزارة.

راهنت الوزيرة على الكاتب والمنتج محمد حفظى، بتزكية من الإعلامى الكبير يوسف شريف رزق الله، رغم أنه كان خارج الحساب تماما.. تحمّل حفظى المسؤولية، وحقق بجدارة قفزات، واستطاع أن يجلب دعمًا ماديًا من الرعاة يتجاوز 60% من الميزانية، كما أنه من خلال فريق العمل الذى يعمل تحت قيادته تمكن من اختيار مجموعة من أهم وأفضل الأفلام، رغم شراسة المنافسة مع (الجونة).. هذا الصراع أصبح حافزًا لـ«القاهرة» يدفعه للتفوق.. استحدث حفظى أكثر من قسم، وتعددت ملامح الوهج فى الفعاليات، وبات النجاح هو العنوان المرافق للمهرجان على الساحتين العربية والدولية، ولهذا ظل حزب (السبوبة) كامنًا ينتظر ساعة الصفر لكى تنهش أنيابه فى المهرجان.

«حفظى» لديه خطوط متعددة كمنتج مع كيانات مصرية وعربية وعالمية تؤهله لكى يحصل على الأفضل، ويسخّر تلك العلاقات من أجل تقديم وجه مشرف لمهرجان (القاهرة)، وهى نقطة إيجابية فى حقه، إلا أن أصحاب (السبوبة)- بعد هزيمتهم الساحقة- يريدون أن يحيلوا عوامل القوة إلى ثغرة ينفذون منها بأحقادهم السوداء، إلا أننى موقن أن الكثير من العيون فى الدولة تدرك القفزات التى حققها المهرجان فى ثلاث دورات وضعت مصر فى تلك المكانة العالمية، وليس من صالح الدولة أن يتراجع المهرجان خطوات للخلف.

تمكّن المهرجان فى الافتتاح من الوصول إلى ذروة النجاح بهذا البيان الثلاثى الموقّع بالصوت والصورة من قيادات المهرجانات الكبرى فى العالم: (كان) و(برلين) و(فينيسيا)، أشادوا بالقاهرة وبإصرار القائمين على إقامته واقعيًا لتصل الرسالة لكل العالم أننا نعيش الحياة.. نعم، كل الإجراءات الاحترازية نطبقها، ولكن مصر تقيم أفراحها وتدعو أيضا ضيوفها. جاء تكريم اثنين من كبار الكتاب بجائزة (الهرم الذهبى): البريطانى كريستوفر هامبتون (البريطانى)، ووحيد حامد حفيد (الفلاح الفصيح) ليؤكد أن هناك عقلًا وراء الاختيار يتوجه للقامة والقيمة والعمق، يتمثل فى الفكر الذى هو بمثابة البنية التحتية للفيلم.. وحيد صار هو الناطق السينمائى بأحلام وآمال رجل الشارع.

لى ملاحظات على الافتتاح: الأولى أن أشرف عبدالباقى لا يملك مواصفات مقدم (استاند أب كوميدى) مثلما رأينا مثلا فى السنوات الماضية أحمد حلمى وشريف منير وخالد الصاوى، والثانية هى الاستعانة بالمذيعة مها الصغير، فلم تكن اختيارًا موفقًا، فهى لا تستطيع الارتجال وبحاجة إلى (اسكريبت) تفصيلى، إلا أن أصداء البيان الثلاثى للمهرجانات الكبرى قلل من الإحساس بتلك الأخطاء.. ويبقى تحفة فيلم الافتتاح (الأب) إخراج فلوريان زيلر وتأليف كريستوفر هامبتون، بطولة الرائع أنتونى هوبكنز والفنانة أوليفيا كولمان التى أدت دور ابنته.

كلنا نعيش مع المخرج ومع المأساة التى يكتبها بقلبه وعقله على الشاشة.. هوبكنز تجاوز الثمانين وأصبح خارج الزمن، يعيش فى عالم من الهلاوس، الشريط السينمائى يقفز برشاقة فوق المأساة التى يعيشها البطل، ليطل وميض ساحر فى التفاصيل لتخفيف حالة الإشفاق التى تلعب دورًا عكسيًا هذه المرة، لأنها تفقدنا روح الفيلم، هناك بين الحين والآخر بسمة فى الحوار وأداء هوبكنز تمنح اللقطات قدرًا من التوازن لنعيش الأحداث، ليست باعتبارها مأساة للبطل والأسرة، ولكن هناك مسافة ضبطها المخرج، سواء بتوظيف الحوار أو تقطيع اللقطات، تحول دون كسر حالة الفيلم.. المخرج تعامل بحرفية شديدة مع سيناريو يبدو للوهلة الأولى أقرب إلى التكوين المسرحى لضآلة عدد أماكن مشاهده، إلا أن السينما فى عمقها لا تقاس أبدا على هذا النحو.. كم من أفلام حصدت أهم الجوائز، وبينها (الأوسكار)، رغم أنها تجرى فى مكان واحد مثل (12 رجلا غاضبا).. ولكن المخرج سيدنى لوميت قدم سينما، فحصد الأوسكار عام 49 عن الإخراج وأيضا السيناريو، لأن الفيلم يملك فيضًا من روح السينما بثها لوميت فى لقطاته. وهو ما أراه أقرب للتكرار مع (الأب)، يبدو لى مرض (الخرف) رغم عدم تطابقه التام مع (ألزهايمر) إلا أنه ينتقل بالإنسان إلى مسار عكسى من الشيخوخة للطفولة، الشريط يستند إلى رؤية علمية تتكئ على العلم وليس مجرد تهيؤات عشوائية، ليست حكاية (الأب) ولكنها حكايتنا، عندما يتقدم بنا العمر سنصل إلى نفس الشاطئ، نعيش حياة بيضاء لا تشكل فيها الذاكرة أى عائق، تجاربنا وعلاقتنا وخبرتنا هى سدود تحول بيننا وبين بلوغ تلك النقطة السحرية التى وصل إليها أنتونى هوبكنز على الشريط السينمائى، فأصبح يعيش فى جنة هو رضوانها وصاحب مفتاحها.

تأجل الأوسكار هذا العام إلى نهاية شهر إبريل، لن تخلو الجوائز من (الأب).. فإذا لم يحصل على جائزة أفضل فيلم، فلاشك أن هوبكنز سينتزع جائزة أفضل ممثل، وليست المرة الأولى التى تختار إدارة المهرجان فيلم الافتتاح لنجده بعدها ينافس بقوة فى الأوسكار.

مسيرة حفظى مع المهرجان تؤكد ذلك فى العامين الأخيرين (الكتاب الأخضر) ثم (الإيرلندى).. وهذه المرة (الأب) مهرجان يدرك كيف يختار ضربة البداية، فرغم ذلك يزداد المتربصون تربصًا.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

04.12.2020

 
 
 
 
 

الناقد الفني رامي عبد الرازق:

حضور السينما السعودية أبرز ملامح مسابقة آفاق السينما العربية

أ ش أ - تصوير- دنيا يونس

قال الناقد رامي عبد الرازق مدير مسابقة (آفاق السينما العربية) بمهرجان القاهرة السينمائي إن اليوم الأول للمسابقة شهد إقبالا مشجع جدا على الفيلم السعودي (حد الطار)، واعتبره غالبية الحضور بداية قوية وملفتة للمسابقة، حيث شارك 5 من صناع الفيلم في الندوة، التي استمرت لما يقارب الساعة عقب العرض، وأجابوا على أسئلة الجمهور والنقاد، التي اتسمت بالإشادة ومحاولة التعرف على خلفيات التجربة السعودية في السينما وعلى مصاعب الإنتاج في المملكة التي كانت من أكثر الدول قطعا للصلة مع الفن السابع.

وأضاف عبدالرازق- في تصريح، اليوم- أن من أبرز ملامح المسابقة هذا العام حضور السينما السعودية، التي تعتبر واحدة من السينمات العربية الواعدة والقادمة بقوة، والتي أصبح لها مكان على مستوى الكثير من مسابقات المهرجانات الدولية، كما يميز المسابقة وجود أعمال أولى لمخرجين من شباب السينمائيين العرب أبرزهم المغربي هشام أمال، والمصرية نسرين الزيات، بالإضافة إلى وجود تمثيل لجيل الوسط من السينمائيين العرب خلال المسابقة على رأسهم المخرج المغربي محمد مفتكر.

وأكد أن هذا العام جاء تخفيض عدد الأفلام المشاركة في محاولة لرفع مستوى التجارب المختارة نتيجة قلة عدد الأفلام المتاحة في إنتاج السينما العربية، ورغم محاولاتنا وجود تمثيل لكل الدول العربية التي تنتج سينما بانتظام، إلا أن ظروف توقف الإنتاج وتأجيل المشاريع بسبب فيروس كورونا، أدت إلى الاكتفاء بأربعة دول فقط، هي المغرب ومصر والسعودية ولبنان.

وأشار إلى أن هذا العام اعتمد الاختيار على تيمة علاقة الذاكرة بالحاضر، حيث تدور غالبية الأفلام في إطار من تأثيرات الماضي على اللحظة الراهنة، ومستقبل الشخصيات وهو ما يتجلى في أفلام (خريف التفاح) و(حد الطار) و(ميلوديا المورفين)، حيث تظهر الذاكرة في عدة صور منها الجد وشجرة التفاح في فيلم (خريف التفاح)، والأب السياف والأم المغنية في فيلم (حد الطار)، والموسيقي الذي فقد ذاكرته ثم استعادها ولكن بتفاصيل لم يعيشها من قبل في (ميلوديا المورفين).

وقال إنه على مستوى المشاركة المصرية تم اختيار فيلم (ع السلم) للمخرجة نسرين الزيات، وهو أول فيلم طويل لها، لينضم إلى نفس التيمة، حيث تقطع المخرجة رحلتها الوثائقية من القاهرة إلى قريتها الجنوبية لترميم منزل الأب الراحل في محاولة لاستعادته وتأصيل كل ما تركه لها على مستوى الذات والعلاقة مع العالم.

ويشارك لبنان هذا العام بفيلمين أحدهما وثائقي والآخر روائي لتصبح هي الدولة الوحيدة التي تنافس على جائزتي، (أفضل فيلم – أفضل فيلم وثائقي)، وهما؛ الروائي "تحت السماوات والأرض"، والوثائقي "نحن من هناك".

وختم رامي عبد الرازق تصريحاته بالتأكيد أن تيمة علاقة الذاكرة بالحاضر تتجسد في الفيلمين اللبنانيين، من خلال علاقة الشخصيات بالمدينة سواء تلك المدينة التي يقيمون فيها وتصبح هي سجنهم الكبير كما في فيلم "تحت السماوات والأرض"، أو المدينة التي ارتحلوا عنها نتيجة ضغوطات الحياة الاجتماعية والسياسية ثم أصابهم الحنين لها بعد أن سار المهجر هو مدينتهم الثانية كما في فيلم "نحن من هناك".

 

####

 

مني زكي:

لا أتخيل حياتي بدون أحمد حلمي

قالت الفنانة مني زكي، إنها لا تتخيل حياتها بدون زوجها الفنان أحمد حلمي، والذي وصفته بالسند والظهر والأمان.

وجاءت كلمات منى زكي، ردا على سؤال وجهه لها أحد الحضور في ندوة تكريمها اليوم الجمعة، بمناسبة حصولها على جائزة فاتن حمامة للتميز، مضيفة: "بعد 18 سنة زواج، لا أعلم كيف ستكون حياتي من غير أحمد، وبالتأكيد لن أكون سعيدة، فهو سر سعادتي وسر إحساسي بالأمان طول الوقت، وهو زوجي ووالد أبنائي وشريك مشواري كله".

يذكر أنه انتهت منذ قليل ندوة تكريم الفنانة مني زكي، الفائزة بجائزة فاتن حمامة للتميز، والتي أقيمت بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات الدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، وحضرها السيناريست تامر حبيب ومحمد حفظي رئيس المهرجان، وجميلة عوض وبسنت شوقي ومريم الخشت، وأدارت الندوة المذيعة اللبنانية ريا أبي راشد.

 

####

 

في ندوة تكريمها بمهرجان القاهرة..

مني زكي ضاحكة: لدي 3 أبناء فكيف أصل للعالمية؟

وجه أحد الحضور في ندوة تكريم الفنانة مني زكي اليوم وحصولها على جائزة فاتن حمامة للتميز سؤالا حول عدم وصولها هي وغيرها من الفنانات المصريات للعالمية، رغم وصول عدد من الفنانين الرجال مثل خالد النبوي، فأجابت مني ضاحكة: وكيف يحصل هذا في وجود ثلاثة أبناء.

وقالت إن أحد طموحاتها كان التمثيل في السينما العالمية، ولكن لم تكن تعرف كيف يحدث هذا، ثم تزوجت وأنجبت، إلا أن الحلم لا يزال يراودها.

وأضافت: "ربما يحدث يوما ما أنا أشارك بفيلم عالمي، لست نادمة بكل تأكيد على إنجابي ثلاثة أبناء، وفي النهاية هناك محطات لكل واحد منا في حياته".

وانتهت منذ قليل ندوة تكريم الفنانة مني زكي الفائزة بجائزة فاتن حمامة للتميز، والتي أقيمت بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي، حضرها السيناريست تامر حبيب ومحمد حفظي رئيس المهرجان، وجميلة عوض وبسنت شوقى ومريم الخشت، وادارت الندوة المذيعة اللبنانية ريا أبي راشد.

 

####

 

كريستوفر هامبتون:

أتمنى تقديم مسرحية عن فترة إقامتي بمصر

محمد عباس

حاور المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة، الكاتب البريطاني كريستوفر هامبتون، الذي تم تكريمه في حفل افتتاح الدورة الـ42 بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، في جلسة حوارية بعنوان «الأب للسيناريو المقتبس: حوار مع السير كريستوفر هامبتون»، وذلك في دار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من «أيام القاهرة لصناعة السينما»، قال خلالها أنه يرغب في تقديم عمل مسرحي عن فترة إقامته في مصر.

وقال كريستوفر هامبتون، أن في بداياته أراد أحد المخرجيين إقامة مسرحية عن أزمة المجر، وأزمة السويس (العدوان الثلاثي على مصر)، لكنه رفض هذا العمل بعد بحثه الكثير، لأنه يرى أن كان هناك سوء في التعامل مع أزمة السويس، وعدم توافر الكثير من المعلومات، على الرغم من أنه كان يعرف معلومات كثير بسبب عامل والده بالطياران البريطاني، والذي أخبرهم بأمر العدوان، حيث غادر هو ووالدته على أخر سفينة تخرج من السويس، كل هذا جعله يتراجع عن الأمر، وبعث بداخله الرغبة في تقديم مسرحية حول الفترة التي عاشها بمصر وذكرياته معها، وتقديمها بمسرح أصغر مما كنت سأقدم عليه المسرحية الأولى، فهو قضي بعض الوقت في الإسكندرية ومصر في طفولته بالثلاثينات في القرن الماضي، ثم بعد ذلك انتقل إلى جنوب أفريقيا، وعلى الرغم من العداوة بين مصر وبريطانيا في هذه الفترة كان هناك احترام وذوق في التعامل الشخصي، وأنه عاد إلى مصر الآن ومازال حلمه القديم يراوده، فبالرغم من صعوبة التصوير بالإسكندرية بسبب التغير الجذري الذي حدث بها واختفاء معظم المعالم المحفورة في ذاكرته، ولكنه يبحث عن أماكن آخرى يصور بها ومنها عمارة «يعقوبيان» والتي زارها لما تمثله له من معلم مهم في حياته.

 

####

 

كريستوفر هامبتون:

كتبت فيلم «الأب» مع المخرج على الرغم من عدم تفضيلي هذه الطريقة..

والمخرج طلب مني كتابته في 87 صفحة فقط

محمد عباس

حاور المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة، الكاتب البريطاني كريستوفر هامبتون، الذي تم تكريمه في حفل افتتاح الدورة الـ42 بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، في جلسة حوارية بعنوان «الأب للسيناريو المقتبس: حوار مع السير كريستوفر هامبتون»، وذلك في دار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من «أيام القاهرة لصناعة السينما»، قال فيها أنه كتب فيلم «الأب» مع المخرج على الرغم من عدم تفضيله هذه الطريقة، مشيرا إلى أن مخرج الفيلم طلب منه كتابته في 87 صفحة.

وأوضح كريستوفر، أنه كتب فيلم «الأب» بالتعاون مع المخرج فلوريان زيلر، على الرغم من أنه لا يفضل هذه الطريقة ولكنها طريقة الفرنسيين فالمخرجين يحبون أن يشاركوا في الكتابة، وأن العملية كانت غير مألوفة بالنسبة له فقد تقابلا لمدة أسبوع لتحديد الخطوط الرئيسية للفيلم والذي تحول من عمل مسرحي لفيلم، وتبادل هو والمخرج المناظير الروائي، فكان المخرج يرسل له ما يكتبه، ويقوم كريستوفر بترجمته ومعالجته وأرساله له مرة أخرى، وقد قاما هذه العملية 4 مرات إلى أن ألتقيا وأستقرا على النص الأخير ثم بدأ التصوير.

وأشار إلى أن مخرج الفيلم عندما ألتقيا أول مرة في تورينتو، طلب منه أن يكون النص كاملا في 87 صفحة فقط، لذلك بذل كثار جهده وأنهاه في 103 صفحة وأرسله له، وكان رده: «لا أريد أن أصيبك بالذعر ولكنني اختصرته إلى 87 صفحة»، وتابع: «شعرت بالخوف كثيرا ولكنني عندما قرأته وجدته حذف بعض التفاصيل الغير مهمة فأرسلت له وقلت له لقد قمت بعمل رائع».

 

####

 

منى زكي:

بتعامل مع السوشيال ميديا من بعيد لبعيد وتقييم الفنان أصبح بعدد متابعيه

أبدت الفنانة منى زكي، انزعاجها من ظاهرة تقييم الفنان بعدد المتابعين لحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت زكي، إنها اضطرت للتعاقد مع شركة، مخصوص لإدارة حساباتها، خاصة أنها غير متفاعلة بشكل كبير مع هذه المواقع، وتتعامل معها على أنها مثل "الجورنال" تتابع من بعيد لبعيد
.

واستكملت "للأسف أصبح الحكم على مكانة الفنان بين الناس، مبني على كم شخص يتابعه وهذا أمر خاطئ للغاية".

جاء هذا خلال ندوة تكريم منى زكي، المقامة حاليا بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي.

وحرص السيناريست تامر حبيب، ومحمد حفظي رئيس المهرجان، على حضور الندوة، والتي أدارتها المذيعة اللبنانية ريا آبي راشد.

 

####

 

كريستوفر هامبتون:

فيلم «طريقة خطيرة» أخذ مني 5 سنوات من البحث

محمد عباس

حاور المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة، الكاتب البريطاني كريستوفر هامبتون، الذي تم تكريمه في حفل افتتاح الدورة الـ42 بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، في جلسة حوارية بعنوان «الأب للسيناريو المقتبس: حوار مع السير كريستوفر هامبتون»، وذلك في دار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من «أيام القاهرة لصناعة السينما»، قال فيها أن فيلم «طريقة خطيرة» أخذ منه 5 سنوات بحث، لأنه يحب أن يلتزم الدقة عند كتابة أشخاص تاريخية.

وقال كريستوفر أنه يحب دائما أن يلتزم الدقة عندما يقوم بتجسيد شخوص تاريخية في أفلامه، فقد قام بالبحث لمدة 5 سنوات عند تقديم فيلم «طريقة خطيرة»، حتى يتأكد من كل معلومة، فهو لم يريده أن يكون يشبه الفيلم الوثائقي، وعند عرض الفيلم طلب منه حضور ندوة للمهتمين بالتحليل النفسي، وكان خائفا من تعليقاتهم على الفيلم، معلقا: «بالطبع كان هناك تعليقات ولكن الأغلبية قالت لي أني التزمت بالشخصية الحقيقة جدا ولم يكن هناك تشويه جزي لها».

 

####

 

كريستوفر هامبتون:

روبن ويليامز أفضل من جسد أفلامي..

والكثير حذرني من التعامل مع جيرار دوبارديو

محمد عباس

حاور المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة، الكاتب البريطاني كريستوفر هامبتون، الذي تم تكريمه في حفل افتتاح الدورة الـ42 بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، في جلسة حوارية بعنوان «الأب للسيناريو المقتبس: حوار مع السير كريستوفر هامبتون»، وذلك في دار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من «أيام القاهرة لصناعة السينما»، قال فيها أن روبن ويليامز، هو أفضل من جسد أفلامه، ومشيرا إلى أن الكثير حذره من التعامل مع جيرار دوبارديو.

وقال أنه في رأيه أن أكثر النجوم الذين لديهم خلفية مسرحية يفضلهم، أوضح أنه تعامل مع الكثير من النجوم اصحاب الخلفية المسرحية، ومن الصعب جدا أن يحدد أي منهم جسد الشخوص بشكل أفضل، ولكن من خلال الأداء أختار روبن ويليامز، وجيرار دوبارديو على رغم أن الكثير حظره من جيرار، معلقا: «أثناء التصوير وجدته ينظر إلى الأرض كثيرا وعرفت بعد ذلك أنه يقوم بكتابة حواره أما على السقف أو على الأرض، وطلبت منه أن يقوم بحفظ الحوار لأن هناك تباين بينه وبين روبن وبالفعل قام بذلك بشكل جيد».

وعن تابعات جائزة الأوسكار التي نالها عام 1988، قال مازحا أنه كسب مالا كثيرا، ولكنه بعد ذلك تعرضت لأزمة حيث كتب 3 سيناريوهات، أخرهم كان عن حرب «فيتنام» وكان من المقرر أن تكون مدته 3 ساعات وتكلفته كبيرة وقررت شركة الانتاج إيقافه، ومنذ ذلك الوقت أيقن أن ما يفعل في هوليوود ليس له علاقة بالفن وهذا ما يفرق الفيلم عن المسرحية فالفيلم إذا وجدوا أنه لن يلقى رواجا فلن ينتج أما المسرحية فتنتج على أي حال، ففي مكتبته 38 فيلما لم يخروجوا للنور ومن يعلم يمكن أن يخرج أحدهم للنور هنا في مصر.

 

####

 

كريستوفر هامبتون:

لا أحب تغيير المخرجيين للنصوص

محمد عباس

حاور المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة، الكاتب البريطاني كريستوفر هامبتون، الذي تم تكريمه في حفل افتتاح الدورة الـ42 بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، في جلسة حوارية بعنوان «الأب للسيناريو المقتبس: حوار مع السير كريستوفر هامبتون»، وذلك في دار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من «أيام القاهرة لصناعة السينما»، قال فيها أنه لا يحب تغير المخرج للنص الذي كتبه.

وأشار إلى أنه غير مرن في موضوع تغيير النص إلى أقصى حد، ولا يحب تغيير المخرج للنص، على الرغم من تفهمه التغيرات التي تجبر المخرج على سير معين، وإذا كان التغيير ضروري يترك المخرج يقوم بالتغيير في النص بقدر ما يشاء، وهناك من المخرجين يضع في عقده شرط تواجد الكاتب بالتصوير لكي يقوم بالتغير الذي يراه مناسبا خلال عملية التصوير وقد أحب ذلك، وأنه يحترم أيضا المخرجين الذين لا يريدون تواجد المؤلف بموقع التصوير حتى يتسنى له القيام بما يريد، فهو يقوم بوضع التغيرات ثم يرسلها له ويقوم بوضع ملاحظاته عليها، كما أن هناك بعد التغيرات التي تفرض بسبب الانتاج فهذه تكون صعبة، وهو يصر على حضور هذه المشاهد بعد تعديلها حتى يتأكد من إلتزامهم بالنص الجديد.

 

####

 

كريستوفر هامبتون:

كتابتي للأفلام تفتح علي نار جهنم

محمد عباس

حاور المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة، الكاتب البريطاني كريستوفر هامبتون، الذي تم تكريمه في حفل افتتاح الدورة الـ42 بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، في جلسة حوارية بعنوان «الأب للسيناريو المقتبس: حوار مع السير كريستوفر هامبتون»، وذلك في دار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من «أيام القاهرة لصناعة السينما»، قال فيها أنه يحب كتابة الأفلام على الرغم من أنها تفتح عليه نار جهنم على حد تعبيره.

وأشار إلى أن جميع الأعمال والروايات التي كتبها يحبها ويفضلها، وبالأخص التي تأخذ وقتا طويلا في الكتابة، لأنه يشعر بسعادة غامرة عندما ينتهي منها، كما يحب كتابة الأفلام، ولكن بعد أن يكتبها تفتح عليه أبواب جهنم، حيث يواجه مشاكل الإنتاج والتصوير وأن يجد من يلتزم بما يكتبه، إلى جانب حبه للإخراج المسرحي، وأشار إلى أنه وجد أن كتابة السيناريو لفيلم أو مسرحية تفرض قيود وألتزامات من أجل سياق العمل والأحداث، ولكنه عندما قدم ثالث مسرحية، وجد أنه هناك الفرصة ليكتب بالنمط الذي يريده أو أن يستمر بما فرض عليه.

 

####

 

مني زكي:

ياسمين عبد العزيز نجحت في تصدر شباك الإيرادات

قالت الفنانة مني زكي إن المشوار صعب أمام الفنانات المصريات لتصدر شباك التذاكر في ظل إقبال المنتجين على تمويل أفلام يتصدر بطولتها الرجال.

وأضافت: "ياسمين عبد العزيز الوحيدة في جيلنا التي نجحت أن تكون نجمة شباك أكثر من مرة، رغم أن فيلمي "إحكي يا شهر زاد" تصدر الإيرادات وحقق أرباحا كبيرة، لكن نحن بحاجة لورق جيد يقدم موضوع عن المرأة وفي نفس الوقت تجاري".

وكشفت عن مشروع فيلم جديد لها إخراج هاني خليفة. تأليف محمد رجائي وإنتاج محمد حفظي الذي تصدي لإنتاجه بعد رحلة استمرت 7 عوام من البحث عن منتج له، وتدور محور الأحداث عن امرأة.

جاء هذا في ندوة تكريمها المقامة حاليا بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، بحضور تامر حبيب ومحمد حفظي رئيس المهرجان، وأدارت الندوة المذيعة اللبنانية ريا أبي راشد.

 

####

 

منى زكي:

«اضحك الصورة تطلع حلوة» و«أفراح القبة» أقرب الأعمال إلى قلبي

قالت الفنانة منى زكي إن "المخرج هو أهم عنصر من عناصر العمل الفني، ووجود مخرج كبير مع نص متوسط يضمن فيلما رائعا، والعكس ليس صحيحا".

وكشفت عن الأعمال الفنية المقربة لقلبها والأكثر اكتمالا وقالت: أعشق الصورة تطلع حلوة وأظنه الأقرب للاكتمال، وأيضا فيلم أيام السادات وإحكي يا شهرزاد، وتيمور وشفيقة.

وأشارت إلى مسلسل "أفراح القبة"، وقالت: "رغم إننا نتحدث اليوم عن السينما، لكن مسلسل أفراح القبة أكثر عمل فني متكامل بالنسبة لي، وقمنا بتصويره بتكنيك السينما".

جاء ذلك في ندوة تكريمها المقامة حاليا بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، بحضور السيناريست تامر حبيب ومحمد حفظي رئيس المهرجان، وادارت الندوة المذيعة اللبنانية ريا أبي راشد.

 

####

 

مني زكي مازحة بعد تكريمها:

غدروا بي في القاهرة السينمائي

مازحت الفنانة مني زكي إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، لتكريمها في الدورة الـ42، وقالت: اتاخدت غدر في هذا التكريم.

وأوضحت: "رغم أن التكريم يتم منحه لممثل شاب تحت عنوان التميز، لكن كثيرون يتعاملون مع التكريم علي أنه تتويج، وما يزال لدي الكثير لأقدمه، ورغم السنوات الطويلة التي عملت بها في الفن لا يزال لدي شغف، ولا زلت أعشق الفن، وهذا التكريم يمنحني دفعة أكثر لتقديم أعمال كثيرة، وأنا في هذه المرحلة أود أن أعمل كثيرا، ولا أود تضييع أي وقت".

جاء ذلك خلال ندوة تكريمها بجائزة فاتن حمامة للتميز، والتي أقيمت بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي بحضور السيناريست تامر حبيب ومحمد حفظي رئيس المهرجان، وجميلة عوض وبسنت شوقي ومريم الخشت، وأدارت الندوة المذيعة اللبنانية ريا أبي راشد.

 

####

 

منى زكي:

مفتقدة حنان ترك وصابرين ممثلة خطيرة ومنه شلبي ما يزال لديها الكثير

تحدثت الفنانة مني زكي عن زميلاتها الممثلات المنافسات لها في نفس المجال، وقالت انها تحبهم جميعا وتحترم موهبتهن.

وأضافت: "بعشق تمثيل منه شلبي وأرى أنها ما يزال لديها الكثير لم تظهره على الشاشة حتى الآن، وهند صبري فنانة مثقفة للغاية، وياسمين عبد العزيز صاحبة أخف دم في الدنيا، وغادل عادل لعبت أدوار كبيرة وتميزت فيها".

واستطردت: مفتقدة جدا حنان ترك صاحبة أحلى طلة على الشاشة، وصابرين ممثلة خطيرة.

وقالت: أدركنا جميعا بعد سنوات أنا وزميلاتي في الفن إن الدنيا مش مستاهلة والمنافسة حلوة ومطلوبة لكن الصراعات والضيق والزعل مرفوضين تماما".

جاء هذا في ندوة تكريمها المقامة حاليا بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، بحضور السيناريست تامر حبيب علي حضور الندوة ومحمد حفظي رئيس المهرجان، وأدارت الندوة المذيعة اللبنانية ريا أبي راشد.

 

####

 

منى زكي:

فيلم الزوجة الـ13 سر دخولي عالم الفن

قالت الفنانة مني زكي إن فيلم " الزوجة الـ13" الذي كان ببطولة رشدي أباظة وشادين كان سببا كبيرا في انجذابها لعالم السينما، حينما عاشت اجواء شهريار وشهرزاد بشكل معاصر.

جاء ذلك في ندوة تكريمها المقامة حاليا بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي، بمناسبة حصولها على جائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

وصول منى زكي لحضور ندوة تكريمها بالقاهرة السينمائي وتأخر ريا أبي راشد

وصلت منذ قليل، الفنانة منى زكي في الموعد المحدد لإقامة ندوة تكريمها بمهرجان القاهرة السينمائي بمناسبة حصولها على جائزة فاتن حمامة للتميز، بينما تأخرت مديرة الندوة المذيعة اللبنانية ريا بن أبي راشد.

واحتشد الصحفيون ورجال الإعلام والجمهور بالقاعة المخصصة لإقامة الندوة لتكريم الفنانة منى زكي.

يذكر انه انطلقت مساء يوم الاربعاء الماضي فعاليات الدورة الـ42 للمهرجان.

 

الشروق المصرية في

04.12.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004