ملفات خاصة

 
 
 

تاريخ من المشاكل في مهرجان القاهرة السينمائي

أمير العمري

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

·        مجلة "الفيلم" خصصت عددا خاصا عن مهرجان القاهرة السينمائي

·        أرجو أن يستمر محمد حفظي وينجح ويفتح آفاقا جديدة أمام هذا المهرجان

العلاقة بين الدولة والمهرجانات السينمائية الدولية في مصر ستظل علاقة شائكة وملتبسة كثيرا.

ستظل العلاقة بين الدولة والمهرجانات السينمائية الدولية في مصر علاقة شائكة وملتبسة كثيرا. فالمهرجانات من جهة، تريد أن تكون مستقلة في اختياراتها وقراراتها، بينما الدولة من جهة أخرى، تريد أن يكون لها اليد الطولى، وأن تتحكم فيما يعرض من أفلام، وفيمن يدعى من الضيوف، ومن يعمل في المهرجان، ومن يدير ويوجه دفة الأمور، ولا تكتفي بتعيين من يراقبون من النواحي المالية والقانونية، بل وتضع ممثلين "رسميين" لها داخل الهيئة العليا للمهرجان.

بين الدولة والمهرجان مشاكل كثيرة، قديمة وجديدة ومعلقة، وقد تسببت هذه المشاكل في الماضي القريب في استقالة أربعة من رؤساء المهرجان. وجاءت استقالاتهم مصحوبة بصخب وضجيج إعلامي كبير، بل ولم يخلُ الأمر أيضا من اتهامات بوقوع تجاوزات مالية أو غير ذلك، طالت بعض رؤساء المهرجان، أو "إشاعات" أطلقها الإعلام.

خصصت مجلة "الفيلم" وهي المجلة السينمائية الوحيدة التي تصدر في مصر بصفة فصلية، عددا خاصا عن مهرجان القاهرة السينمائي، وهو عدد دسم يمتلئ بالمقالات والمعلومات والشهادات والصور. ومن أهم الشهادات المنشورة في العدد شهادة كل من شريف الشوباشي وماجدة واصف اللذين ترأسا المهرجان من قبل. وهناك أيضا شهادة الناقد خالد عبدالعزيز عن فترة رئاسة الناقد الراحل سمير فريد للمهرجان، ومقال عن فترة رئاسة حسين فهمي، وموضوع عن فترة سعد الدين وهبة، وعن فترة التأسيس الأولى التي امتدت لعدة سنوات ورأس المهرجان خلالها كمال الملاخ. ولكن العدد يخلو من تقييم فترة رئاسة (عزت أبو عوف - سهير عبدالقادر).

واللافت للنظر أن العدد بشكل عام "احتفالي"، وبالتالي يتجاهل ما وُجه من نقد شديد للدورات الأولى التي كانت خلالها جمعية كتاب ونقاد السينما التي رأسها الصحفي كمال الملاخ هي المسؤولة عن المهرجان، وخاصة أن الجمعية الأخرى المنافسة، أي "جمعية نقاد السينما المصريين" - عضو الاتحاد الدولي، شنت في 1976 مع الدورة الأولى للمهرجان، حملة قاسية موثقة وموجودة وثائقها وكان يمكن الرجوع إليها، ضد المهرجان الذي أطلقت عليه "مهرجان شيراتون - القاهرة" كون تلك كانت الصيغة التي اعتدت في منشوراته الدعائية التي نشرت في الصحافة الفنية العالمية مثل مجلة "فاريتي" وغيرها

وقد عاصر كاتب هذا المقال، تلك الفترة وكان طرفا ضمن الاشتباك الذي اتخذ في ذلك الوقت أيضا طابعا سياسيا بين اليسار الذي كانت تمثله الجمعية المشار إليها، واليمين الرسمي الذي يدعم سياسات الرئيس السادات وكانت تمثله جمعية كمال الملاخ التي أسست المهرجان.  وقد قمت برصد وتحليل تلك المرحلة في كتابي "حياة في السينما" الصادر عام 2010.

استمر المهرجان حتى عام 1985 يقام من خلال تلك الجمعية ولما تكرس فشله، سحبت منه الصفة الدولية فقررت الدولة تنظيمه من خلال وزارة الثقافة دون أن يصبح تابعا لها بشكل مباشر بل أبقت على اعتباره "جهة شبه مستقلة" يتلقى دعما من الوزارة. وهو وضع ملتبس أظنه لا يزال قائما حتى يومنا هذا

الأمر الآخر الذي غاب عن العدد الخاص من المجلة - وهو عدد ممتاز ومتميز دون أدنى شك - هو نفسه ما غاب عن الكتاب التذكاري الذي صدر في العام الماضي عن تاريخ المهرجان بمناسبة 40 عاما على إقامته، وهو ما أحاط باالدورة التي رأستُها شخصيا عام 2013 بقرار من وزير الثقافة آنذاك، وعملت لفترة قصيرة دون أن أتمكن من استكمال ما بدأته بسبب الأحداث السياسية الساخنة التي وقعت في صيف تلك السنة وانعكست بشدة على المهرجان وتغير الوزير والحكومة كلها، ودفعت شخصيا ثمنا لها، كما توقف المهرجان في ذلك العام نتيجة لها تغير الإدارة وتولى الناقد سمير فريد من بعدي رئاسة المهرجان

وليس معنى أن الدورة لم تنعقد أن هذه الحلقة من حلقات مهرجان القاهرة قد سقطت إلى الأبد، فقد كان هناك قرار من وزير أي من ممثل الدولة المصرية، وكان هناك عمل، وكان هناك إنفاق مالي، وكانت هناك معركة كبيرة شرسة نشبت بين العاملين في المهرجان وبين المسؤولين في وزارة الثقافة انتهت بإغلاق الأبواب ومنع العاملين من دخول المقر بالقوة. وهو جانب مظلم من تاريخ الصراع على هذا المهرجان، ويقتضي الإنصاف التعرض له من قبل أي مؤرخ محايد، فليس معنى أن الرئيس محمد نجيب قد أُقصي عن السلطة في 1954 أنه لم يكن هناك محمد نجيب بل ولم يوجد أصلا. ولكن يجب أن أستدرك لأقول إنني أتفهم تماما "مناخ الرعب" الذي يحول دون التطرق إلى تلك المرحلة من تاريخ المهرجان!

انتهت علاقة كمال الملاخ بالمهرجان باستيلاء وزارة الثقافة عليه وإقصائه منه وهو أمر وصل إلى القضاء دون أن يُحسم لصالح الملاخ. وانتهت رئاسة سعد الدين وهبة الذي استمرت 13 دورة بوفاته عام 1997، أما حسين فهمي فقد اختلف مع وزير الثقافة واستقال، كما اختلف من بعده شريف الشوباشي واستقال أيضا، ثم اختلفت ماجدة واصف واستقالت، ثم جاء سمير فريد من بعدها ليستقيل أيضا بعد أن تعرض لاتهامات عنيفة من جانب الصحف ولم يجد دعما من صديقه الوزير جابر عصفور الذي رفض تبرئته من اتهامات تمس سمعته، فاستقال. وهو الفصل الذي يرويه في المجلة خالد عبدالعزيز بإسهاب. والآن أصبح يتردد على سبيل السخرية: متى سيستقيل الرئيس الحالي محمد حفظي أيضا؟

في الحوار الذي أجراه محمد عادل مع شريف الشوباشي يشكو الشوباشي من تقاعس الوزارة عن دعمه، ورفض الوزير الأسبق فاروق حسني رفع ميزانية المهرجان، وتدخل محافظ القاهرة باجراءات أفسدت بعض ما كان يعتزم تنفيذه، وتقاعس رجال الأعمال عن دعم المهرجان ورعايته باستثناء نجيب ساويرس، ورفض كبار نجوم السينما المصرية حضور المهرجان مثل عادل إمام الذي أبدى سخريته من القيمة الفنية لأي فيلم وقال إن ما يهمه فقط هو النجاح التجاري للفيلم، لكنه حضر رغم ذلك، افتتاح مهرجان الجونة - في دورته الأولى - الذي يعتبره الشوباشي "مهرجان أزياء". وقال الشوباشي إن أسباب استقالته كانت نفس أسباب استقالة سلفه حسين فهمي أي ضعف الميزانية. أما عزت أبو عوف فقد خرج من المهرجان بعد التغيير الذي حدث والذي كان محتما أن يأتي بإدارة جديدة بعد ثورة يناير 2011، لكن هذا التغيير لم يستمر كما هو معروف.

بعد الثورة كان وزير الثقافة عماد الدين أبو غازي قد اتخذ قرارا بأن تقام المهرجانات السينمائية في مصر من طرف جمعيات المجتمع المدني على أن تمدها الوزارة بالتمويل. لذلك تكونت جمعية لمهرجان القاهرة كانت تضم يوسف شريف رزق الله وماجدة واصف وآخرين، وحصلت من الوزارة على مليون جنيه وبدأت العمل لعدة أشهر لدورة 2012. لكن الوزير تغير وجاء الوزير صابر عرب من بعده، وذهب وعاد ثلاث أو أربع مرات، في عهد حكومات المجلس العسكري والإخوان المسلمين ونظام ما بعد يوليو 2013، واتخذ قرارا بعدم الاعتراف بالجمعية وأعاد إسناد المهرجان مجددا إلى "الحرس القديم" برئاسة عزت أبو عوف وسهير عبدالقادر. وهذا الجانب لا يتم ذكره أو الإشارة إليه أو تناوله بالتفصيل في هذا العدد التذكاري من المجلة عن تاريخ المهرجان. لكن ما سيحدث أن الوزير سيتغير مرة ومرات ليأتي يوسف شريف رزق الله مدير فنيا، وماجدة واصف رئيسة إلى أن تستقيل

في الحوار المنشور معها، تقول ماجدة واصف التي تولت رئاسة المهرجان بعد سمير فريد واستمرت لثلاث دورات (من 2015 حتى 2017) أنها حصلت على تفويض بسلطات كاملة من وزير الثقافة الأسبق جابر عصفور لكن الوزير تغير مرتين ففقدت هذا التفويض وزادت تدخلات الوزارة في عملها، خاصة بعد أن كان سمير فريد قد أخضع المهرجان بشكل كبير لسلطة وزارة الثقافة حسب ما تقوله ماجدة واصف. ومع ضعف الميزانية أصبح المهرجان مثقلا بالديون، وتأخرت رواتب الموظفين، وتضيف ماجدة أن "شركة السياحة التي نفذت خطط الافتتاح والختام في دورة سمير فريد (2014) لم تحصل على مستحقاتها حتى الآن"!

وقد ضُربت دورة 2016 التي رأستها ماجدة واصف بحادثين مهمين أولهما تدخل سلطات عليا لمنع عرض فيلم "آخر أيام الدينة" بالمهرجان لأسباب غير معلنة، بعد أن كان المهرجان قد أعلن عن مشاركته في المسابقة الرسمية مما أحرج الإدارة التي اضطرت للقول إن السبب يرجع إلى مشاركته في مهرجانات أخرى كثيرة حسب ما تعترف ماجدة واصف بكل شجاعة في الحوار المنشور معها، والمشكلة الثانية ما أثاره عرض فيلم "البر التاني" الضعيف فنيا في المسابقة الرسمية، وكان منتجه وبطله ممثل مغمور هو محمد علي صاحب شركة "أملاكك"، وشراء جميع التذاكر لأنصاره حتى يصفقوا للفيلم وهو ما شهدته بنفسي في تلك الدورة. ولم يكن أحد في ذلك الوقت يعرف من هو محمد علي الذي ظهر فجأة ينفق ببذخ، لكن ماجدة واصف تنفي أن تكون بعض "الجهات" العليا قد تدخلت لفرض فيلم محمد علي الذي كان مقربا من تلك الجهات في تلك الفترة (قبل أن يفر من مصر)، وربما تكون  هي نفس الجهات التي أمرت بمنع عرض فيلم "آخر أيام المدينة" رغم رفض الرقابة إصدار قرار بمنع الفيلم رسميا كما تقول ماجدة واصف، وكل هذه الأمور تشير إلى ما يواجهه أي مسؤول يتولى رئاسة هذا المهرجان وإن كنت شخصيا أرجو أن يستمر محمد حفظي وينجح ويفتح آفاقا جديدة أمام هذا المهرجان وينقله ليصبح ضمن المهرجانات الكبرى في العالم. وإن كان هذا مرهونا، كما تقول ماجدة واصف، بوجود "صناعة وسوق سينمائية قوية"!

 

ميدل إيست أونلاين في

21.12.2019

 
 
 
 
 

محمد حفظي: أتمنى البناء على نجاح الدورة الأخيرة من مهرجان القاهرة السينمائي

محمد طه

أعرب السيناريست والمنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن سعادته الكبيرة بنجاح الدورة الأخيرة من المهرجان، متمنيا استمرار الدعم القوي الذي وجده من كل جهات الدولة ليستمر قوة الدفاع والصدى الكبير الذي أحدثه المهرجان.

وقال حفظي، في حواره مع إنجي علي، يوم الخميس، على نجوم إف إم، عبر برنامج “أسرار النجوم”: “أتمنى أن نبني على نجاح الدورة الأخيرة من مهرجان القاهرة كل سنة وتأثيره يظهر بشكل أكبر ونتمنى آلاف السينمائيين يأتون على حسابهم وهذا حدث هذا العام حوالي 100 ضيف جاءوا لرؤية الأفلام والصناعة العربية ووكالات فنانين كبار قدموا، وأتمنى قوة الدفع تستمر ويكون مقصد للسينمائيين على مستوى العالم والمحطة الذين يأتون لها في الشرق الأوسط.

وتابع: "أتمنى نراهم يذهبون لمهرجانات في دول أخرى، وفيه منافسه قادمة من مهرجان البحر الأحمر في مارس المقبل، ولو مهرجان القاهرة ظل يحصل على نفس الدعم مساندة من كل الجهات والمؤسسات وليس ماليا فقط هذا يساعد على فتح له أبواب كثيرة”.

وأضاف: “كان لدينا أفلام كثيرة عرض أول وهذا أمر غير مسبوق في أي مهرجان عربي، والدورة الـ40 كانت بداية تغيير وفيه اختلاف وهذا ظهر في الدورة 41".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

10.01.2020

 
 
 
 
 

عرض أفضل فيلم «بالقاهرة السينمائي» بسينما زاوية الثلاثاء

كتب: علوي أبو العلا

يُعرض فيلم شارع حيفا للمخرج العراقي مهند حيال في سينما زاوية يوم الثلاثاء 14 يناير الساعة 7 مساءً، بعد فوزه بجائزتي أفضل فيلم وممثل في قسم آفاق السينما العربيةبالنسخة الأخيرة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وكان شارع حيفا قد حصد 6 جوائز قبل ذلك خلال مسيرته، وهم أفضل فيلم من مهرجان بوسان السينمائي الدولي، وجائزةلازار فيلم وجائزة شركة هكة للتوزيع السينمائي من ورشة تكميل التابعة لـأيام قرطاج السينمائية، جائزة المختبر من جوائز أكاديمية سيا والمحيط الهادي، جائزة السوق من مهرجان ترابيكا الدولي، وجائزة فرونت رومن مهرجان دبي السينمائي الدولي، كما فاز بمنحة التطوير وما بعد الإنتاج من مؤسسة الدوحة السينمائية، وشهد عرضه الأول في العالم العربي بـأيام قرطاج السينمائية ونال خلاله إشادة جماهيرية وكذلك نقدية.

أحداث الفيلم تدور في بغداد عام 2006، وبالتحديد في شارع حيفا أحد أخطر الأماكن التي تعاني من الحرب الأهلية والعنف الذي التهم المدينة، يذهب أحمد، الرجل الأربعيني ليطلب يد سعاد، ولكن لسوء الحظ يُصاب تحت منزلها بطلقة في قدمه من قناص يدعي سلام متمركز على أحد الأسطح، حيث تعصف به هو الآخر أزماته وهمومه. تحاول سعاد أن تنقذ حياة أحمد، ولكن بلا جدوى، فسلام يمنع أي أحد من الاقتراب من أحمد تحت تهديد اطلاق النار. وعندما تلجأ ابنتها نادية لجارتهم الماكرة دلال أملاً في أن تساعدهما، ينفضح تواطؤ السكان الآخرين.

شارع حيفا من إخراج مهند حيال وتشاركه التأليف هلا السلمان، وبطولة أسعد عبدالمجيد،على ثامر،يمنى مروان، وإيمان عبدالحسن، ومن إنتاج شركة Sumerian Dream Productions (المنتج على رحيم)، وتتولى شركةWide Management التوزيع عالمياً، بينما تقوم MAD Solutions بمهام التوزيع والترويج في العالم العربي.

 

المصري اليوم في

11.01.2020

 
 
 
 
 

«خليك في البيت» وشاهد النسخة الكاملة لفيلم «رزق السينما»

أكثر من 20 سينمائيا يتحدثون عن مسيرة المدير الفني التاريخي للمهرجان يوسف شريف رزق

كتب: علوي أبو العلا

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إتاحة فيلم «رزق السينما» للمخرج عبدالرحمن نصر، للمشاهدة مجانا، عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، لأول مرة على الإنترنت، تشجيعا للمواطنين على البقاء في منازلهم، حتى تنتهي أزمة فيروس كورونا المستجد.

الفيلم أنتجه مهرجان القاهرة السينمائي، ليوثق مسيرة مديره الفني التاريخي الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، وعرض لأول مرة ضمن فعاليات الدورة 41، التي أهديت لـ«رزق الله» نوفمبر 2019.

يتناول الفيلم مسيرة الراحل يوسف شريف رزق الله من خلال عدة محاور رئيسية، هي النشأة وبداية حبه وتعلقه بالسينما، مرورا بمرحلة انضمامه لجمعية الفيلم وهو في السابعة عشر من عمره، ومشاركته في نادي القاهرة للسينما، وعمله بكتابة النقد السينمائي، وحتى تخرجه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتحاقه بالعمل محررا ثم رئيسًا لتحرير نشرة الأخبار بالتليفزيون المصري، قبل أن ينطلق في إعداد وتقديم البرامج الفنية التي ساهمت في نشر الوعي السينمائي.

ويسلط الفيلم الضوء على رحلة «رزق الله» في تغطية المهرجانات السينمائية العالمية ونقل فعالياتها إلى المشاهد المصري، كما يخصص مساحة للحديث عن علاقته بمهرجان القاهرة السينمائي، وكيف كان يساعد ويكتشف أجيالا جديدة، حتى استحق أن يلقب بـ«الأب الروحي» للعاملين بالمهرجان، كما يرصد الفيلم أيضا عددا من المواقف الإنسانية التي جمعته بعدد من السينمائيين.

ويتميز فيلم «رزق السينما» بعرض صور وفيديوهات نادرة من الأرشيف الخاص للراحل يوسف شريف رزق الله، كما يظهر في الفيلم عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في صناعة السينما والتي اقتربت من المدير الفني الراحل، وأبرزهم؛ الكاتب وحيد حامد، والفنانين يسرا، وحسين فهمي، والمخرجين يسري نصر الله، وهالة خليل، وخالد الحجر، وخيري بشارة، ومروان حامد، والنقاد، كمال رمزي، وطارق الشناوي، ومحمود عبدالشكور، وخالد محمود، ورامي عبدالرازق، ورامي المتولي، بالإضافة إلى الإعلامية درية شرف الدين وزير الإعلام السابق، والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، والإعلامي شريف نور الدين، والناقدة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السابق، ومدير التصوير سعيد شيمي، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر.

كما يظهر خلال الفيلم أيضا نجليّ الراحل الناقد أحمد رزق الله، والمهندس كريم رزق الله، ومن أسرة المهرجان يتحدث عنه المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، والناقد أحمد شوقي المكلف بأعمال المدير الفني.

فيلم «رزق السينما» من إخراج عبدالرحمن نصر، سيناريو وإعداد مصطفى حمدي، بمشاركة شريف بديع النور، ونيفين الزهيري، ومنة محمود، ورحاب بدر، مدير التصوير عمرو عادل، ومونتاج هالة محيي.

يذكر أن يوسف شريف رزق الله ارتبط بمهرجان القاهرة السينمائي، منذ دوراته الأولى، ومنحه حوالى 40 عاما من حياته، بدأت بمشاركته في لجنة اختيار الأفلام بالدورات الأولى، قبل أن يتم اختياره سكرتيرا فنيا للمهرجان عام 1987، ثم مديرا فنيا عام 2000 وحتى رحيله 12 يوليو 2019.

 

المصري اليوم في

27.03.2020

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائى يعرض النسخة الكاملة لفيلم "رزق السينما" مجانًا

كتب علي الكشوطي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن إتاحة فيلم "رزق السينما" إخراج عبد الرحمن نصر، للمشاهدة مجانا، عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، وذلك  لأول مرة على الإنترنت تشجيعا للمواطنين على البقاء في منازلهم، حتى تنتهي أزمة فيروس كورونا المستجد.

الفيلم أنتجه مهرجان القاهرة السينمائي، ليوثق مسيرة مديره الفني التاريخي الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، وعرض لأول مرة ضمن فعاليات الدورة 41، التي أهديت  لـ"رزق الله" نوفمبر 2019.

يتناول الفيلم مسيرة الراحل يوسف شريف رزق الله من خلال عدة محاور رئيسية، هى؛ النشأة وبداية حبه وتعلقه بالسينما، مرورا بمرحلة انضمامه لجمعية الفيلم وهو فى السابعة عشر من عمره، ومشاركته فى نادى القاهرة للسينما، وعمله بكتابة النقد السينمائي، وحتى تخرجه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتحاقه بالعمل محررا ثم رئيسا لتحرير نشرة الأخبار بالتليفزيون المصري، قبل أن ينطلق فى إعداد وتقديم البرامج الفنية التي ساهمت في نشر الوعي السينمائي.

ويسلط الفيلم الضوء على رحلة "رزق الله" في تغطية المهرجانات السينمائية العالمية ونقل فعالياتها إلى المشاهد المصري، كما يخصص مساحة للحديث عن علاقته بمهرجان القاهرة السينمائي، وكيف كان يساعد ويكتشف أجيالا جديدة، حتى استحق أن يلقب بـ"الأب الروحى" للعاملين بالمهرجان، كما يرصد الفيلم أيضا عددا من المواقف الإنسانية التي جمعته بعدد من السينمائيين.

ويتميز فيلم "رزق السينما" بعرض صور وفيديوهات نادرة من الأرشيف الخاص للراحل يوسف شريف رزق الله، كما يظهر في الفيلم عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في صناعة السينما والتي اقتربت من المدير الفني الراحل، وأبرزهم؛ الكاتب وحيد حامد، والفنانين يسرا، وحسين فهمي، والمخرجين يسري نصر الله، وهالة خليل، وخالد الحجر، وخيري بشارة، ومروان حامد، والنقاد، كمال رمزي، وطارق الشناوي، ومحمود عبد الشكور، وخالد محمود، ورامي عبد الرازق، ورامي المتولي، بالإضافة إلى الإعلامية درية شرف الدين وزير الإعلام السابق، والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، والإعلامى شريف نور الدين، والناقدة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السابق، ومدير التصوير سعيد شيمي، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر.

كما يظهر خلال الفيلم أيضا نجليّ الراحل الناقد أحمد رزق الله، والمهندس كريم رزق الله، ومن أسرة المهرجان يتحدث عنه المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، والناقد أحمد شوقي المكلف بأعمال المدير الفني.

فيلم "رزق السينما" من إخراج عبد الرحمن نصر، سيناريو وإعداد مصطفى حمدي، بمشاركة شريف بديع النور، ونيفين الزهيري، ومنة محمود، ورحاب بدر، مدير التصوير عمرو عادل، ومونتاج هالة محيى.

يذكر أن يوسف شريف رزق الله ارتبط بمهرجان القاهرة السينمائي، منذ دوراته الأولى، ومنحه حوالى 40 عاما من حياته، بدأت بمشاركته في لجنة اختيار الأفلام بالدورات الأولى، قبل أن يتم اختياره سكرتيرا فنيا للمهرجان عام 1987، ثم مديرا فنيا عام 2000 وحتى رحيله 12 يوليو 2019.

 

اليوم السابع المصرية في

27.03.2020

 
 
 
 
 

«القاهرة السينمائي» يعرض النسخة الكاملة لفيلم «رزق السينما» مجانًا

محمد طه

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن إتاحة فيلم "رزق السينما" إخراج عبد الرحمن نصر، للمشاهدة مجانا، عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، وذلك  لأول مرة على الإنترنت تشجيعا للمواطنين على البقاء في منازلهم، حتى تنتهي أزمة فيروس كورونا المستجد.

الفيلم أنتجه مهرجان القاهرة السينمائي، ليوثق مسيرة مديره الفني التاريخي الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، وعرض لأول مرة ضمن فعاليات الدورة 41، التي أهديت  لـ"رزق الله" نوفمبر 2019.

يتناول الفيلم مسيرة الراحل يوسف شريف رزق الله من خلال عدة محاور رئيسية، هى؛ النشأة وبداية حبه وتعلقه بالسينما، مرورا بمرحلة انضمامه لجمعية الفيلم وهو فى السابعة عشر من عمره، ومشاركته فى نادى القاهرة للسينما، وعمله بكتابة النقد السينمائي، وحتى تخرجه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتحاقه بالعمل محررا ثم رئيسا لتحرير نشرة الأخبار بالتليفزيون المصري، قبل أن ينطلق فى إعداد وتقديم البرامج الفنية التي ساهمت في نشر الوعي السينمائي.

ويسلط الفيلم الضوء على رحلة "رزق الله" في تغطية المهرجانات السينمائية العالمية ونقل فعالياتها إلى المشاهد المصري، كما يخصص مساحة للحديث عن علاقته بمهرجان القاهرة السينمائي، وكيف كان يساعد ويكتشف أجيالا جديدة، حتى استحق أن يلقب بـ"الأب الروحى" للعاملين بالمهرجان، كما يرصد الفيلم أيضا عددا من المواقف الإنسانية التي جمعته بعدد من السينمائيين.

ويتميز فيلم "رزق السينما" بعرض صور وفيديوهات نادرة من الأرشيف الخاص للراحل يوسف شريف رزق الله، كما يظهر في الفيلم عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في صناعة السينما والتي اقتربت من المدير الفني الراحل، وأبرزهم؛ الكاتب وحيد حامد، والفنانين يسرا، وحسين فهمي، والمخرجين يسري نصر الله، وهالة خليل، وخالد الحجر، وخيري بشارة، ومروان حامد، والنقاد، كمال رمزي، وطارق الشناوي، ومحمود عبد الشكور، وخالد محمود، ورامي عبد الرازق، ورامي المتولي، بالإضافة إلى الإعلامية درية شرف الدين وزير الإعلام السابق، والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، والإعلامى شريف نور الدين، والناقدة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السابق، ومدير التصوير سعيد شيمي، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر.

كما يظهر خلال الفيلم أيضا نجليّ الراحل الناقد أحمد رزق الله، والمهندس كريم رزق الله، ومن أسرة المهرجان يتحدث عنه المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، والناقد أحمد شوقي المكلف بأعمال المدير الفني.

فيلم "رزق السينما" من إخراج عبد الرحمن نصر، سيناريو وإعداد مصطفى حمدي، بمشاركة شريف بديع النور، ونيفين الزهيري، ومنة محمود، ورحاب بدر، مدير التصوير عمرو عادل، ومونتاج هالة محيى.

يذكر أن يوسف شريف رزق الله ارتبط بمهرجان القاهرة السينمائي، منذ دوراته الأولى، ومنحه حوالى 40 عاما من حياته، بدأت بمشاركته في لجنة اختيار الأفلام بالدورات الأولى، قبل أن يتم اختياره سكرتيرا فنيا للمهرجان عام 1987، ثم مديرا فنيا عام 2000 وحتى رحيله 12 يوليو 2019.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

27.03.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004