كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

فساتين "الجونة".. هكذا تظلم المهرجانات!

سيد محمود سلام

الجونة السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

أزمة مهرجانات السينما في مصر هي تركيز السوشيال ميديا وبعض وسائل الإعلام، على ما يحدث على " ريد كاربت " من استعراض النجمات للفساتين، دون النظر إلى عشرات الفعاليات التي تقام من أجلها المهرجانات، والتي هي الأساس مثل الأفلام، والندوات، وحلقات البحث، و"ماستر كلاس" صناع الفن السينمائي.

ما حدث في مهرجان الجونة منذ ليلة افتتاح المهرجان الجمعة الماضي، هو التركيز الشديد على ما يحدث في محيط مركز المؤتمرات الجديد، الذي صمم خصيصا ليكون بؤرة انتشار فعاليات المهرجان الفنية، وقد لا يعلم كثيرون أن السبب وراء الضجة التي أثيرت سببها هو اللهاث الشديد من أصحاب بعض المواقع الإلكترونية، والممثلات أنفسهن من خلال صفحاتهن الخاصة لتحقيق ما نسميه " تريند "، فتتبارى كل منهن بما تحققه من نسب مشاهدة، ومتابعة، وتعليقات على صفحاتها، فتقول إحداهن إنها رغم قصر مشوارها قد فاقت في المشاهدة على مواقع التواصل كبار النجمات، حتى إن إحداهن تجاوزت المليون مشاهدة بسبب فستانها، وأخرى تلقت عرضا سينمائيا وتليفزيونيًا بعد الضجة التي أثارها فستانها في الافتتاح.

هذه بالطبع ليست السينما، وليست المهرجان، فقد ظلم هذا الجدل مجهودا ظل صناع مهرجان الجونة يسعون لتحقيقه طوال عام كامل، حصلوا فيه على 63 فيلما هي الأهم في عام 2020، ومنها أفلام أثارت جدلا واسعا في مهرجانات العالم.

فيلم افتتاح "الجونة" وهو واحد من أكثر الأفلام العربية التي تحمل فكرا ورمزية عالية، وهو فيلم "الرجل الذي باع ظهره" شاب سوري يفقد القدرة على تحقيق حلمه بالهجرة، فيقرر التسكع في المعارض الفنية ببيروت، يلتفت إليه رسام أمريكي يساومه لتحقيق حلمه بأن يقوم برسم لوحة على ظهره، تصبح هي محور الأحداث.

قدمت فيه المخرجة التونسية كوثر بن هنية سينما مختلفة، رغم ما أخذ على النهاية النمطية الأقرب إلى نهايات الأفلام التجارية المصرية، لكنه فيلم شديد العذوبة، فيه أداء رائع للممثل "يحيى مهاينى".

63 فيلما فيها من الثراء ما يمكن التأكيد على أن عام 2020 شهد إنتاجات قوية ومنها أيضا فيلم "200 متر" للفلسطيني أمين نايفة، وبطولة الممثل المخضرم علي سليمان، وهو تجسيد لمعاناة الكثيرين من الأسر الفلسطينية التي تعيش تحت وطأة الاحتلال ، مصطفى العامل البسيط يعيش في قرية، وباقي أسرته في قرية أخرى مجاورة يفصلهما الحاجز الأمني بـ 200 متر.

ومن بين الأفلام التي لا يمكن تجاهلها فيلم "حارس الذهب" للنجم المصري أحمد مالك، إنتاج استرالي، والفيلم الألماني، البولندي "لن تثلج مجددا"، وفيلم "احتضار" لأذربيجان، والبرتغالي "استمع"، والروسي "صبي الحوت"، والفيلم المغربي الذي لفت الأنظار وأعجب به النقاد؛ "ميكا" قام ببطولته طفل لا يتجاوز الإثنى عشر عاما.

طفل لم يستطع أهله الإنفاق عليه، فعمل أجيرا لتشجير ملاعب التنس، تعجب بموهبته إحدى المدربات، فتحارب من أجل أن يصبح بطلا، رغم حالته المادية، والتنمر الذي واجهه من أطفال في نفس سنه من أبناء الأثرياء.

المهرجانات تظلمها دائما حفلات السجادة الحمراء، وهو ما ينطبق ليس فقط على مهرجان الجونة السينمائي، ولكن على المهرجانات مثل القاهرة الإسكندرية، حيث يصبح التركيز ممن يتابعونه من خارجه على الفساتين، وما ترتديه بعض الفنانات، رغم أن معظمهن قد لا تشاهدن فليما واحدًا، فباستثناء نجمات كبار لهن رصيدهن السينمائي مثل: يسرا وليلى علوي وإلهام شاهين وهالة صدقي، ولبلبة، وهن حريصات على متابعة جميع الأفلام مع باقي النجوم، ما أثرن الجدل لم يتابعن سوى عدد قليل من الأفلام، وفي العادي تنتهي علاقتهن بالسينما بعد انتهاء مراسم السجادة الحمراء، يعدن إلى غرفهن فور إطفاء الأنوار لبدء عرض الأفلام.

شهد مهرجان الجونة في دورته الرابعة، فعاليات مهمة مثل معرض المبدع مصمم المناظر أنسى أبوسيف، عن تصميمات بعض أفلامه المهمة، ولقاءات عن سينما المرأة، وعن تأثيرات التكنولوجيا، وعرض لفيلم "الصبي" لشارلي شابلن مصحوبا بعزف حي لموسيقاه بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي، في تجربة مهمة جدا تؤكد أهمية الحفاظ على التراث السينمائي والتعريف به من جديد للأجيال الجديدة.

ناهيك عن عروض الأفلام القصيرة، التي قدمت على جزئين، ولاقت كعادتها استحسان المتابعين، ومن ثم حصر المهرجان في الفساتين، ورغبة بعض الفنانات في تحقيق ال تريند ، ظلم شديد ويحبط كل صناع هذه المهرجانات.

 

بوابة الأهرام المصرية في

31.10.2020

 
 
 
 
 

"200 متر" الفلسطيني يصنع الحدث في مهرجان الجونة

إنجي سمير

·        أمين نايفة: الفيلم يتناول حالة إنسانية واقعية واستغرق إعداده عشر سنوات.

اختتم مهرجان الجونة السينمائي دورته الرابعة، الجمعة، وكسر أحد أهم الحواجز النفسية التي أوجدها فايروس كورونا، وانعكست بالطبع على المهرجانات الفنية في العالم، ونجح منظموه في إتمامه بسلام، وطمأنة جمهور السينما والفاعلين فيها على ضرورة التعايش مع الوباء، وعدم الاستسلام له، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.

الجونة (مصر)لم يحفل مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة التي انتهت فعالياتها  الجمعة، بعرض الكثير من الأفلام، لكن انعقاده بعث برسائل مهمة، تؤكّد أن الفن قاطرة الحياة، ومن الواجب عدم الاستسلام، وقد تغلب الجونة على إشكالية قلة الإنتاج في العام الحالي بالمسابقات والعروض الفنية المختلفة، والتفاعل مع الواقع الإنساني المعاصر، واستقبل الفيلم الفلسطيني “200 متر” استقبالا جيدا من نجوم المهرجان.

وأثار عرض الفيلم ردود فعل كبيرة، لأن مخرجه أمين نايفة ركّز على البعد الإنساني الواقعي في العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحاول عرض وجهة نظره بسلاسة ودون انفعال أو خطابة سياسية.

أوديسا مفزعة

يحكي “200 متر” قصة عائلة فلسطينية فرقها الجدار الذي أقامته إسرائيل، ليسكن الأب مصطفى في الجانب الفلسطيني، والأم والأبناء في الجانب الإسرائيلي، وفي أحد الأيام يدخل أحد الأبناء المستشفى وهو لا يبعد سوى 200 متر عن والده، إلاّ أن وجود الحاجز فرض تحديا كبيرا على الزوجين، حيث منع الأب من الوصول إليه، لتتحوّل رحلة الـ200 متر القصيرة جدا إلى معاناة كبيرة، أشبه بأوديسا مُفزعة.

ومن هناك ينطلق الأب في رحلة مليئة بالأهوال والمخاطر ليصل إلى ابنه في أوديسا تتحوّل فيها مسافة المئتي متر إلى “ألفي كيلومتر”.

أمين نايفةالفيلم يرصد دون مبالغة معاناة المواطن الفلسطيني اليومية، ومدى فقده لأبسط حقوقه الإنسانية

ويوضّح الفيلم أن الأمور التي نقوم بها يوميا في حياتنا العادية تعتبر خطرا وبطولة في فلسطين المحتلة. وقد وصفت الكاتبة والصحافية الإيطالية نينا روث الفيلم بأنه “تحفة الفلسطيني أمين نايفة الهادئة، هو جزء غير عادي من النظرة إلى الحياة اليومية الشبيهة بالحرب لكل الفلسطينيين. الأمور ليست بسيطة على الإطلاق بالنسبة إلى الرجل الفلسطيني. إن ذهاب الفلسطينيين إلى العمل ورؤية أحبائهم، والسفر عبر بلادهم هو دائما عمل بطولي”.

والفيلم من تأليف وإخراج أمين نايفة، وعرض في مهرجان الجونة السينمائي من خلال مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وشارك من قبل كمشروع خلال الدورة الأولى للمهرجان، وفاز بجائزة “مينتور أرابيا” لتمكين الشباب والأطفال. كما سبق له أن فاز بجائزة الجمهور في مهرجان البندقية الأخير.

كشف المخرج الفلسطيني أمين نايفة لـ”العرب”، أن تجهيز الفيلم استغرق نحو عشر سنوات، منذ كان يدرس السينما، وهو الذي كان يريد تناول أكثر من فكرة لمشروع فيلمه، حتى وجد الفكرة الأنسب والمعبّرة أكثر عن الواقع الذي كان يريد تسليط الضوء عليه من خلال هذه الرحلة المُربكة.

ويعتبر فيلم “200 متر” من الأفكار التي لمعت في ذهن نايفة، وكتب أول نسخة احترافية للفيلم عام 2013، وطوال هذه الفترة عمل على تطوير النص والسيناريو باستمرار، حتى خرج إلى النور على ما هو عليه الآن، بعدما عانى من العديد من الصعوبات الإنتاجية والتمويلية، واختيار أماكن التصوير.

وأضاف نايفة “الفيلم يشرح رحلة طويلة توضّح الصعوبات التي يواجهها الناس على أرض الواقع في فلسطين المحتلة، وهذا ما كنت أريد تأكيده، ولهذا عندما كان يعرض الفيلم على جهات دعم كانوا يعجبون بالفكرة، لكن يظل هناك شيء ناقص، ولم أكن أعرف ما هو”.

وأشار إلى أن الفكرة تملكته تماما، واستغرقت عملية بلورتها وقتا كي يستطيع توصيلها بسهولة، ومضى السيناريو في مسار العائلة، ثم الذهاب بعد ذلك إلى الرحلة التي يقطعها بطل الفيلم من أجل الوصول إلى ابنه في المستشفى، لذلك وجد المخرج الفلسطيني من المهم التركيز على القصة الإنسانية مع سرد الواقع.

وأكّد أن القضية الفلسطينية محفورة منذ سنوات في الوجدان العربي، حيث يعاني من تداعياتها الكثير من الفلسطينيين الذين فقدوا الأمل في حياة عادية بسيطة جراء تصرفات الاحتلال الإسرائيلي، الذي تسبّب في بناء الجدار العازل، المادي والمعنوي، بين العائلات، وأحدث دمارا كبيرا في المشاعر.

وأوضح نايفة لـ”العرب” أن العمل هو رحلة رصد معاناة حياة المواطن الفلسطيني اليومية من فقدان أبسط حقوقه، وهي ذهاب بطل الفيلم لأسرته، عندما يرى ابنه في الجانب الآخر ويطمئن عليه بعد دخوله المستشفى.

ولفت إلى حقيقة وجود حاجز بينه وبين والدته وأشقائه، وعلى الرغم من قصر المسافة بينهم، لكن بسبب الجدار يصل إليهم بصعوبة بالغة، ما جعله يفتقد الكثير من الروابط الأسرية التي تشعره بالدفء، في ظل هذه الظروف الصعبة وهذا لا ينطبق عليه فقط، بل هناك العديد من العائلات التي تعاني من ذلك.

الجدار العازل تسبب في أضرار مادية ومعنوية كبيرة بين العائلات الفلسطينية، وأحدث دمارا كبيرا في المشاعر

مخاطر التصوير

لم يتطرق الفيلم بشكل واضح إلى قضايا شائكة في صميم التجاوزات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، واكتفى بالرؤية الفنية المبهرة لتوصيل ما أراد توصيله، فالعلاقات الإنسانية وما تحمله من إسقاطات تبدو أقوى من المعالجة المباشرة.

وأشار نايفة في حواره مع “العرب” إلى أن بطل العمل لن يلجأ للعيش في الجانب الآخر مع عائلته، لأن هذا يعني تنازله عن الهوية الفلسطينية والحصول على هوية إسرائيلية، وهو أمر مستحيل بالنسبة إليه، لأنه من جيل الانتفاضة.

ولذلك كان الحل الذي وضعه المخرج في الفيلم أن تعيش الزوجة والأبناء في الجانب الآخر (داخل إسرائيل)، نظرا لأنها من “عرب 48″، بينما يتواصل البطل مع أبنائه وزوجته بالهاتف ومكالمات الفيديو، ووقوف الطرفين في شرفتهما والتواصل بإضاءة الأنوار، بينما الجدار يفصل بينهما.

واجه أمين نايفة مشكلة كبيرة في التمويل، فلم يكن سهلا إيجاد جهة منتجة لإنتاج عمل روائي طويل لمخرج جديد في هذه النوعية من الأفلام، وحصل على منحة تطوير من مهرجانات في كل من الأردن والجونة، بما ساعده على إنجازه.

وأكّد المخرج الفلسطيني أنه صوّر العمل في مناطق حقيقية في الأراضي الفلسطينية، وبجوار الجدار العازل، وكان هناك خوف كبير، خاصة أن التصوير استمر على مدار 22 يوما في أكثر من 35 موقعا.

وكانت هذه العملية مغامرة محسوبة، حيث جرى إعداد خطة، من بينها عدم التواجد لوقت طويل في الأماكن التي يمكن أن يتعرّض فيها طاقم التصوير للخطر، مع ضرورة أن يتم التصوير بجوار الجدار وأبراج المراقبة، وجاءت الخطورة من أن التصوير كان يتم بلا تصاريح رسمية من شرطة الاحتلال، التي تحضر بكثافة في الشوارع.

ولفت إلى أن تسويق الفيلم، وهو إنتاج مشترك فلسطيني – أردني – إيطالي – سويدي في المهرجانات العالمية، تولت توزيعه شركة مصرية في الوطن العربي، بينما قامت شركة إيطالية بتسويقه في كل دول العالم.

وتحصّل “200 متر” قبل اختتام المهرجان على جائزة من مؤسسة مينا مسعود الخيرية، وهي مؤسسة غير هادفة للربح، تسعى إلى مساعدة الفنانين من جنسيات مختلفة، حيث تقدّم المؤسسة جائزة ضمن فعاليات المهرجان الجونة، وأعلن الفنان الأميركي من أصل مصري، مينا مسعود، منح الجائزة لفيلم أمين نايفة عبر الفيديو يوم عرضه بالمهرجان.

كاتبة مصرية

 

العرب اللندنية في

31.10.2020

 
 
 
 
 

مخرجة سعودية تحاول كشف «أوهام الحلم الأميركي» عبر «هج إلى ديزني»

مها الساعاتي تفوز بجائزة «منصة الجونة» لتطوير سيناريو فيلمها

الجونة (مصر): انتصار دردير

قالت المخرجة السعودية مها الساعاتي، إن فوزها بجائزة «منصة الجونة»، خلال مهرجان الجونة السينمائي (جنوب شرقي القاهرة) سيساهم في تطوير سيناريو فيلمها الروائي الأول «هج إلى ديزني»، مؤكدة أن «الداعم الرئيسي للفيلم هو «معمل البحر الأحمر للأفلام» بالسعودية، ولم تتمكن الساعاتي من حضور فعاليات مهرجان الجونة، وتواصلت «الشرق الأوسط» معها هاتفياً، وقالت إنها ستعمل على تطوير السيناريو أيضاً خلال حضورها ورشة عمل تتزامن مع توزيع جوائز «غولدن غلوب» في شهر فبراير (شباط) عام 2021.

وأُعلنت جوائز منصة الجونة مساء أول من أمس، وفاز فيها مشروع الفيلم السعودي بدعم قدره 10 آلاف دولار، مقدمة من شبكة «إيه آر تي»، وعبّرت الساعاتي عن سعادتها بهذا الفوز قائلة «كنت أتطلع كثيراً لأكون جزءاً من مهرجان الجونة نظراً للنجاح الذي حققه، ولإيماني أن الفرصة التي ستتحقق لي من خلاله ستفتح أبواباً كثيرة لمشروع فيلمي الطويل الأول، ومع الأسف لم أستطع الحضور بسبب إجراءات السفر، وتمت مناقشة المشروع (أون لاين) وأرسلت لهم فيديو قصيراً حاولت أن أوصل من خلاله إحساسي بالفيلم الذي ينتمي إلى نوعية الدراما كوميدي، وتحدثت عن فيلمي ثم أجبت عن أسئلة لجنة التحكيم».

فيلم «هج إلى ديزني»، كما تقول مخرجته، يتعرض لقصة فتاة تعمل في فندق بمكة، وهي متأثرة بطفولتها التي كانت تشاهد فيها كثيراً أفلام ديزني، أحد الأشخاص الذين تعرفهم قرر السفر إلى الحلم الأميركي فيصطدم بواقع مرير، وتتخيل البطلة أحلاماً وردية وتحدث مواقف كوميدية، وسيجري تصوير أغلب مشاهد الفيلم بديزني لاند، واختارت لبطولته الممثلة السعودية - الفلسطينية دينا الشهابي التي شاركت في الفيلم الأميركي «جاك ريان»، مؤكدة أن «فكرة الفيلم الأساسية جاءتها من تجارب أصدقاء التقتهم أثناء سفرها، وشاركها في كتابة الفيلم عبد العزيز التويجري».

وتتراوح الميزانية التقديرية للفيلم، بحسب مخرجته، بين مليون ونصف المليون دولار أميركي إلى مليوني دولار، ويعد معمل البحر الأحمر السعودي الداعم الأساسي للفيلم بتعاون مع معمل تورينو للأفلام، وكما تؤكد الساعاتي «بدأ المعمل خريف 2019 واستمر في بداية 2020، وتحول المعمل إلى التعامل الافتراضي، كما تم قبولي في مهرجان مالمو لمنحة التطوير ضمن خمسة أفلام، ورغم فوز فيلمي ضمن القائمة القصيرة، لكننا لم نحظَ بالدعم، ثم جاء دعم مهرجان الجونة السينمائي لتطوير السيناريو.

وحصلت المخرجة مها الساعاتي على زمالة رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود «المنظمة لجوائز غولدن غلوب»، ضمن برنامج يشارك به مخرجون دوليون، وكما توضح «جاء اختياري بعدما تقدمت من خلال مهرجان تورونتو السينمائي بفكرة فيلم (هج إلى ديزني) وكان عدد المتقدمين 400 شخص قدموا إلى معمل تورونتو، تم اختيار 20 فقط منهم، وكنت محظوظة أن أكون من بينهم، وبعد ذلك قدم كل منا فيديو وأحد أفلامه السابقة فقدمت فيلمي القصير (شعر: قصة عشب)، وتم اختيار ثلاثة متقدمين من العشرين للحصول على الزمالة في ورشة عمل مكثفة تمتد لثلاثة أسابيع يسبقها حضورنا حفل (غولدن غلوب)، وهذه الزمالة ستساهم في دفع فيلمي للأمام».

وتعد مها الساعاتي أحد المخرجين الواعدين في السينما السعودية، وأخرجت بدءاً من عام 2016 أربعة أفلام قصيرة هي على التوالي: «عش ايلو»، «الخوف صوتياً»، «شعر: قصة عشب»، «دورة تفاح»، ويعد فيلمها الثاني «الخوف صوتياً» البداية الحقيقية لها كمخرجة والذي شاركت به في مهرجان «فانتستك فيستفال»، وهو من أكبر مهرجانات الأفلام الخيالية في أميركا، وكان هو الفيلم العربي الوحيد المشارك به، يتعرض الفيلم - وفق مخرجته - للحظات الخوف في حياة الإنسان كالخوف من نهاية العالم، والخوف من الحيوانات، وهو مبني على قصة حقيقية استوحته من قطط كانت تتواجد فوق سطح مكتبها وكانت تسمع أصواتها، وحينما تم القائهم كان صوت الأم مريعاً.

ودرست الساعاتي فن العمارة كما درست بكندا الفنون التفاعلية في مرحلة الدكتوراه، وبحسب قولها: قمت بتدريس مواد لها دخل بصناعة القصة مرئياً، ومنها تعلمت موضوع تكوين اللقطات، كما كنت أشتغل بنفسي وأشاهد أفلاماً كثيراً، وتواصل ذلك بعد عودتي للسعودية عبر تدريسي مواد تتعلق بصناعة الأفلام، ثم خضت التجربة وصورت مشاهد بمساعدة أصدقاء وجيران.

وتهتم الساعاتي بأفلام عدد من المخرجين في السينما الأميركية والسعودية، وكما تؤكد هناك مخرجون تأثرت بهم وسيظهر تأثيرهم في أعمالي رغم أنني أحاول تقديم أعمال شبيهة بي، لكن تعجبني الحوارات العشوائية في أفلام تارانتينو والتي تجعل المشاهد أقرب للشخصية، وتأثرت بالمخرج بول توماس أندرسون وفيلمه «برانش درانك لاف»، وكذلك تأثرت بفيلم «اهرب من الغد» للمخرج الأميركي راندي مور الذي صوره كاملاً في ديزني دون علمهم، ولا أنسى بالطبع المخرج السعودي مشعل الجاسر صاحب فيلم «الفضائي العربي» الذي عرض بمهرجان سندانس.

واستقبل منطلق الجونة السينمائي في دورته الرابعة 99 طلب تقديم (65 مشروعاً في مرحلة التطوير، و34 فيلماً في مرحلة ما بعد الإنتاج) من جميع أنحاء العالم العربي. تمت مراجعة هذه الطلبات من قِبل لجنة من السينمائيين المتخصصين، واختيار 12 مشروعاً في مرحلة التطوير (8 مشاريع روائية طويلة و4 مشاريع وثائقية طويلة)، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج (5 أفلام روائية طويلة، وفيلم وثائقي طويل) بناءً على المحتوى والرؤية الفنية وإمكانية التنفيذ المالية، كما أثنت اللجنة على المستوى المميز للمشاريع المقدمة للمنطلق.

 

الشرق الأوسط في

31.10.2020

 
 
 
 
 

فيديو.. رئيس مهرجان الجونة يبطل مقلب أبطال "100 وش" في سرقة الجوائز

التميمي يضبط "عصابة المسلسل" أثناء تنفيذ عملية "السرقة المزعومة"

كتب: محمود الرفاعى

نجح انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة، فى إبطال عملية سرقة جوائز مهرجان الجونة السينمائي، وذلك من خلال فيديو ساخر بثه مهرجان الجونة خلال حفل ختام الدورة الرابعة.

يدور الفيديو الساخر حول أبطال مسلسل "بـ100 وش" بصحبة انتشال التميمي رئيس المهرجان، ومعه حقيبة جمع فيها الجوائز، وكأنه ضبط "عصابة المسلسل" أثناء تنفيذ عملية "السرقة المزعومة".

في سياق متصل، قال شريف خالد بشارة، إنه دائمًا ما يتذكر إصرار والده الراحل الذي لم يجعل أي شئ يقف أمامه وبين أحلامه، كما أنه يتذكر شغفه وحبه لعمله.

وأضاف "بشارة"، خلال كلمته في الحفل الختامي لمهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة: "لم يكن يخشى من الفشل وهو ما جعله إنسانا ناجحا ومميزًا ولذلك فأنا فخور به ونقدم جائزة تحمل اسمه لصناع السينما المستقلة في مصر".

وأعلن نجله الآخر "جلال"، أن الفائز بهذه الجائزة هو أحمد فوزي صالح عن فيلم "هاملت من عزبة الصفيح"، بينما فاز فيلم "200 متر" بجائزة سينما من أجل الإنسانية التي تقدم للأفلام الروائية الطويلة ذات الطابع الإنساني، حيث وجه مخرجه أمير نايفة الشكر الجزيل لإدارة مشروع الجونة التي احتضنت بدايات الفيلم، وبكى على الهواء، وأهدت مي عودة منتجة الفيلم، الجائزة للشعب الفلسطيني وأكدت أنه سلاح في يد الفلسطينيين.

أما جائزة "نيتباك"، لأفضل فيلم أسيوي، فقد حصل عليها فيلم "In Between Dying"، وفاز فيلم "200 متر" بجائزة فيبرسي، لتقفز مي عودة من الفرحة وصافحت مخرجه بحرارة، الذي أهداها بدوره إلى كل من دعموه وروح جدته التي حُرم منها بسبب الجدار العازل الذي بنته دولة الاحتلال الإسرائيلية.

 

####

 

"العميل صفر" سبب غياب نيللي كريم عن عصابة "100 وش" بالجونة

كتب: ضحى محمد

تساءل متابعو مهرجان الجونة الدولي عن سبب غياب الفنانة نيللي كريم، أمس، عن فعاليات ختام الدروة الرابعة من المهرجان أمس.

وقدم فريق عمل مسلسل "100 وش" عرضًا قصيرًا خلال حفل الختام، وظهر خلاله كل من آسر ياسين، دنيا ماهر، إسلام إبراهيم، حسن أبو الروس، زينب غريب، علا رشدي.

ويرجع السبب الأساسي وراء غياب "نيللي" إلى تصوير فيلمها الجديد "العميل صفر" مع الفنان أكرم حسني، حيث تواصل تصوير مشاهدها في شارع المعز، والعمل من إخراج محمد سامي.

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي مع بعض مشاهد الأكشن، حيث يجسد أكرم حسني خلال أحداث الفيلم شخصية عميل يعمل لمصلحة إحدى المنظمات السرية، ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية.

فيلم "العميل صفر" فكرة محمد سامي وأكرم حسني وسيناريو وحوار وائل عبد الله ويشارك في بطولته لبلبة، بيومي فؤاد، محمد علاء، دارين حداد، ليلى عز العرب وعدد آخر من الفنانين.

ويسجل الفيلم تعاونًا جديدًا بين المخرج محمد سامي والفنان أكرم حسني بعد تقديمهما حملة دعائية للتوعية بتحديد النسل حققت نجاحاً كبيراً.

وتنتظر "نيللي" عرض فيلمها الجديد "خط دم" على إحدى المنصات الرقمية، وهو كتابة وإخراج رامي ياسين، بالإضافة إلى مشاركتها في الفيلم الإماراتي "الثلاثاء 12" والذي ستنتهي من تصويره خلال الفترة المقبلة.

وأسدل الستار أمس على فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، ورفعت الدورة الاستثنائية لمهرجان الجونة السينمائي شعار "سينما من أجل الإنسانية"، حيث يقام وسط تداعيات فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مؤخرًا وتسبب في تعطيل كل مناحي الحياة على رأسها توقف تصوير الأفلام والمهرجانات العالمية.

ويُعتبر مهرجان الجونة المهرجان الأول الذي يتحدى فيروس كورونا، ويحافظ على جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، والتنبيه على الحضور داخل قاعات دور العرض بالتباعد وارتداء الكمامة تحسبًا لانتشار الفيروس.

 

####

 

رامز أمير يرد على الانتقادات: هقدم أكشن ماتعملش في الوطن العربي

كتب: أحمد حسين صوان

علق الفنان الشاب رامز أمير، على الانتقادات التي وُجهت له خلال الساعات الماضية، بعد ظهوره على "ريد كاربت" الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي وهو يستعرض لياقته البدنية.

ونشر رامز، عبر حسابه الشخصي على فيس بوك، صورة للفنان العالمي فاندام، وهو يؤدي الحركة الشهيرة الخاصة بفتح الحوض، قائلًا: "الصورة دي هي ردي الوحيد على كل اللي مش عاجبه اللي أنا عملته".

وتابع: "بفضل الله وحده، فخور إني أول ممثل مصري عربي يوصل للمستوى ده في الباركور والتايكوندو بعد تعب سنين محدش يعرف عنه حاجة، وهفضل مكمل واجتهد أكتر عشان أقدم لكم أكشن ماتعملش في الوطن العربي قبل كده".

وتابع: "ربنا يقدرني وارفع راس الجمهور اللي في ضهري، ربنا يخليكم ليا يا أجمل جمهور".

وكان "رامز" علق قبل ساعات من خلال نشر صورة لأحد منتقديه عبر حسابه الخاص على إنستجرام: "للأسف مش كل الناس عارفة إن ده عادي وبيتعمل فى كل مهرجانات العالم.. يا جماعة والله أنا مش زعلان خالص من الكوميكس بالعكس، أنا فخور إني قدمت حاجة ماتعملتش قبل كده في أي مهرجان عربي، وضحكت أكتر منكم كمان".

واختتم مهرجان الجونة السينمائي دورته الرابعة بحفل الختام الذي أقيم في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أُعلنت الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان، والتي تبلغ قيمتها المادية نحو 224 ألف دولار أمريكي.

وقدمت الحفل الإعلامية والممثلة ناردين فرج، وجرى تكريم الفنان خالد الصاوي، ومنحه جائزة الإنجاز الإبداعي، ضمن فعاليات الحفل أيضًا، وتحدّث الصاوي، عن سعادته بهذا التكريم، خاصة أنه يأتي من مهرجان الجونة السينمائي الذي يعتبره واحدًا من أهم الفعاليات السينمائية في المنطقة العربية بأسرها.

كما جرى إعلان جائزة خالد بشارة لصنّاع السينما المستقلة في مصر، والتي ستُمنح سنويًا لدعم صنّاع الأفلام المصريين الشباب، وتُقدر قيمتها بـ10 آلاف دولار أمريكي.

 

####

 

كريم قاسم عن أول ظهور له بالجونة بعد تعافيه من كورونا: خلقنا لكسر النمطية

كتب: ياسمين محمود

نشر الفنان كريم قاسم عبر حسابه بموقع "فيس بوك" صور إطلالته خلال حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي الرابع، حيث ظهر ببدلة سوداء مطرّزة لفتت أنظار الحضور إليه.

وعلق "قاسم"، قائلًا "القوالب النمطية موجودة فعلًا، لكننا خُلقنا لنكسرها".

واختتم مهرجان الجونة السينمائي دورته الرابعة بحفل الختام الذي أقيم في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أُعلنت الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان، والتي تبلغ قيمتها المادية نحو 224 ألف دولار أمريكي.

وقدمت الحفل الإعلامية والممثلة ناردين فرج، وجرى تكريم الفنان خالد الصاوي، ومنحه جائزة الإنجاز الإبداعي، ضمن فعاليات الحفل أيضًا، وتحدّث الصاوي، عن سعادته بهذا التكريم، خاصة أنه يأتي من مهرجان الجونة السينمائي الذي يعتبره واحدًا من أهم الفعاليات السينمائية في المنطقة العربية بأسرها.

كما أُعلنت جائزة خالد بشارة لصنّاع السينما المستقلة في مصر، والتي ستُمنح سنويًا لدعم صنّاع الأفلام المصريين الشباب، وتُقدر قيمتها بـ10 آلاف دولار أمريكي.

يذكر أن كريم قاسم، نشر فيديو يحكي فيه تجربته بعد إصابته بفيروس كوفيد 19 بهشتاج "#الكورونا مش عيب"، واستعرض تجربته كاملة من لحظة اكتشاف إصابته وحتى اليوم وهو في مرحلة الشفاء الكامل.

وقال في الفيديو: إنه تردد كثيراً في أن يقوم بهذا الفيديو، ولكن هدفه هو أن يؤكد أن مرض كورونا أو الفيروس "مش عيب" ويجب أن لا نخفي ذلك الأمر، وأن يقوم المصاب بالإبلاغ إذا ظهرت عليه الأعراض لكي يأخذ من حوله حظرهم لأن العيب أن يصاب الفرد بالفيروس ويخفي الأمر.

وأضاف أن كورونا فيروس خطير، ولكن لا يجب الفزغ وأخذ الاحتياطات، مشيرًا إلى أن أغلب الشباب يستطيعون العلاج في المنزل بأخذ بروتوكول العلاج والالتزام به دون الحاجة للذهاب للمستشفى.

يذكر أن أحدث أعمال كريم قاسم كان مشاركته في مسلسل "لما كنا صغيرين" في شهر رمضان الماضي، ومسلسل "مملكة إبليس" على منصة "شاهد"، والذي ينتظر عرض الفصل الثاني قريباً، ومؤخراً عرض له فيلم "ليل خارجي" والفيلم العالمي "سواح" على منصة نيتفلكس.

 

####

 

صور.. جوهرة تشارك بحفلة خاصة على هامش مهرجان الجونة بحضور نجوم الفن

كتب: محمود الرفاعى

أحيت الراقصة جوهرة، حفلة خاصة بالجونة منذ ساعات قليلة، بعد انتهاء فعاليات مهرجان الجونة في دورته الرابعة، وحرص على حضور الحفل عدد من الفنانين والشخصيات العامة، جاء من ضمنهم الفنان خالد الصاوي والفنان هاني رمزي ورجل الأعمال سميح ساويرس.

وعلى جانب آخر، كان أحيا الهضبة عمرو دياب، حفلا ناجحا ضمن فاعليات حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي، في دورته الرابعة، والذي اختتم أمس الجمعة، وحرصت الفنانة دينا الشربيني، على حضور حفل عمرو دياب، وتفاعلت مع جميع الأإغاني التي قدمها "الهضبة" خلال الحفل.

وظهر "دياب"، بصحبة دينا الشربيني والفنانة يسرا بأحد اليخوت، كما ظهر عمرو دياب على أحد شواطئ الجونة، بصحبة عدد من أصدقائه، وأحيا عمرو دياب الحفل الذي نظمته إحدى شركات الرعاة، بحضور عدد كبير من الفنانين الحاضرين لمهرجان الجونة السينمائي.

وانطلق مساء أمس، حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، والذي بدأت فعالياته يوم الجمعة الماضي، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والسينما في العالم والوطن العربي، وشهد مهرجان الجونة خلال فعالياته عرض العديد من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، وتضمنت فعاليات المهرجان مسابقة "منصة الجونة" لدعم صناعة الأفلام السينمائية.

وتم خلال حفل الختام، إعلان جوائز المهرجان، وقدمت الحفل الإعلامية والممثلة ناردين فرج، وتم تكريم الممثل المصري الاستثنائي خالد الصاوي ومنحه جائزة الإنجاز الإبداعي ضمن فعاليات الحفل أيضًا، وتحدث الصاوي عن سعادته بهذا التكريم وخاصة أنه يأتي من مهرجان الجونة السينمائي الذي يعتبره واحدًا من أهم الفعاليات السينمائية في المنطقة العربية بأسرها.

 

####

 

رانيا فريد شوقي بعد رؤية صورة والدها بمهرجان الجونة: قلبي دق

كتب: ياسمين محمود

أعربت الفنانة رانيا فريد شوقي عن سعادتها الشديدة بالصور المتداوله لعدد من النجوم الراحلين خلال مهرجان الجونة، ومن ضمنهم والدها فريد شوقي.

وكتبت رانيا "أول ما شوفت الصورة قلبي دق، وفرحت أوي كأني شوفت أبويا بجد، تسلم إيدك يا فنان يا مبدع، ربنا يسعدك زي ما أسعدت قلبي".

وشهد مهرجان الجونة خلال فعالياته عرض العديد من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، كما تضمنت الفعاليات مسابقة "منصة الجونة" لدعم صناعة الأفلام السينمائية.

وعُقد أمس الأول حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي، وفاز مشروع "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني (البحرين، والسودان) بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند المغرب بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة المنصة.

وتُعد منصة الجونة ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير، واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وكشفت الفنانة رانيا فريد شوقي عبر حسابها على "فيس بوك"، عن الشخصية التي تجسدها في مسلسل "ضربة معلم"، وكتبت رانيا "(تباهي) في مسلسل (ضربة معلم) قريبًا إن شاء الله بقالي كتير ما عملتش دور بنت بلد، وأنا بحب الأدوار دي أوي، تأليف أحمد عبد الفتاح، إخراج إسماعيل فاروق، بطولة النجوم محمد رجب ورياض الخولي ومحمد عز وإنعام سالوسه ومي سليم ومحمد نجاتي وندا عادل وحنان سليمان وسلوى عثمان ومصطفى حشيش وأحمد صادق وفنانين كتير".

 

####

 

خالد الصاوي: "مشواري كان معقد زي شخصيتي"

الصاوي: بداية نجاحي عمارة يعقوبيان

كتب: نعيم أمين

قال الفنان خالد الصاوي، إن التمثيل هو المهنة الأصلية، وإذا أجاد يصبح بطلا، وإذا أجاد يصبح نجما، ثم نجما فوق العادة، وكل الناس تريد أن تصبح أغنياء ومشهورين وناجحين، لأن المجتمع يقدر الناس بهذه الطريقة، ولكن صعوبة هذا الطريق لا يصمد أمامها كل الناس.

وأضاف "الصاوي"، في لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، السبت: "مشواري كان معقد زي شخصيتي، زي الطريق الصحراوي، لكن بيبقى فيه مكاسب كتيرة، وأهمها إن الواحد يعرف شخصيته، ويلاقي نفسه، ولكن هذه ليست نصيحة للشباب لأن مشواري كان صعب جدا، وأتمنى كل شاب يجد نفسه بطريقة أسهل".

وتابع، أنه مثل أي شاب كان يرغب في النجاح، وعرف أنه نجح عندما اشترك في فيلم "لعب في الدماغ"، ثم "عمارة يعقوبيان"، وهذا كان أول النجاح، ونتعلم مع الوقت ألا نفرح بالنجاح سريعا لأنه يمكن أن ننطفيء سريعا، ولا يستطعيون استكمال الطريق.

وأوضح، الممثل لا يكتفي بشخصيته فقط، وإنما يجرب شخصيات أخرى يعيشها في التمثيل، وهذه المهنة "غريبة جدا"، والناس تحب المهنة وتكره الممثلين، وهذه المهنة مرت بمراحل كثيرة، وفي أوروبا كان من يقتل ممثلا لا يحاكم ولا يعدم، ولكن يعدم "ظله"، وفي مصر كانت المحاكم لا تأخذ بشهادة الممثلين.

ولفت إلى أن المهنة بها الكثير من المتاعب، ولكن من يحب هذه المهنة، يتحمل المصاعب التي يواجهها في طريقه.

 

####

 

خالد الصاوي: عيطت في الشارع بسبب دوري في "الباشا تلميذ"

كتب: نعيم أمين

قال الفنان خالد الصاوي، إنه في بداية حياته الفنية أدى بعض الأدوار الصغيرة، مضيفا: "ابتديت بمشهد أو مشهدين في فيلم ميتشافش، وميتعرضش سينما، ولكن بيروح فيديو، وأنا قررت اني هبقى ممثل أثناء فيلم عمارة يعقوبيان، وقبلها كنت بشتغل حاجات تانية جنب التمثيل".

وأضاف "الصاوي"، في لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، اليوم السبت: "بدأت ببعض الأدوار الصغيرة في سن 26 عاما، وعملت مع الفنانة نبيلة عبيد في فيلم (درب الرهبة)، وكنت أؤدي دور وكيل نيابة، وشجعوني جدا في الفيلم.. واللي بيشجعك في الأول واللي يكسر مقاديفك في الأول لا تنساهم".

وتابع: "فيلم عمارة يعقوبيان كان بالنسبة ليا يا صابت يا اتنين عور، وأنا وصلت لوقت متراوح بين حافة النجاح والفشل، وموجة تاخدني فوق وموجة تاخدني تحت، زي فيلم الباشا تلميذ، لأني كنت قمت ببطولة قبلها بخمس سنوات، ولما عملت الفيلم كنت ممثل ثامن مش حتى تاني، وده خلاني عيطت في الشارع، ولكن الدور اللي مكنش عاجبني عمل علامة".

وأوضح: "اشتغلت في أفلام واقعة لكن عملت كل جهدي إن أنا مبقاش واقع.. ولما قررت أبقى ممثل محترف قررت عدم التدخل في شغل المؤلفين والمخرجين إلا بحدود".

 

####

 

خالد الصاوي: زاملت هنيدي وصالح في الجامعة.. واخترت طريق "الذكي الغبي"

كتب: نعيم أمين

قال الفنان خالد الصاوي، إنه زامل الفنانين خالد صالح ومحمد هنيدي في الجامعة، وبعدذلك كون فرقة "الحركة" وعمل معه الفنان فتحي عبدالوهاب، وعندما تخرج في كلية الحقوق، عمل محاميا جزئيا، ثم محاميا بالاستئناف، ولكنه كان يحب التمثيل منذ صغره.

ووجه "الصاوي"، في لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، اليوم السبت، نصيحة للشباب، وقال: "اعمل اللي بتحبه، ولا تفعل ما لا تحبه، ولو اختيار اللي بتحبه صعب يجب عليك أن تدفع الثمن، وهذه هي حياتك ومن حقك أن تفعل فيها ما تشاء".

وأضاف: "أنا أخدت طريق الذكي الغبي، اللي هو بيعند لغاية ما العند يوصلني للي أنا عايزه، ومثلا عندما عملت دور جمال عبدالناصر، فإن قبول الدور يعتبر فخرا لأن كبار الفنانين مثل أحمد زكي أدوا الدور، وأفخر بإقدامي على هذا الدور، ولكني ركبت دماغي والفيلم منجحش، ولكن العند عندي كان زيادة.. وأنا لما حد يعاندني مبرجعش ولا خطوة ورا.. وأتمنى لو شباب بيتابعني أقول له: (اختار بقوة، ونفذ بحرفنة)".

واختير الفنان خالد الصاوي، للتكريم في مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الرابعة التي انتهت أمس الجمعة، وحصل على جائزة الإنجاز الإبداعي.

 

####

 

محمد فراج وخطيبته يكشفان حقيقة خلافهما بالجونة: والله ما فيه حاجة

كتب: محمد عزالدين

أجرى برنامج "et بالعربي" حوارًا مع الفنان محمد فراج وخطيبته بسنت شوقي، وذلك على هامش حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي، للتعليق على مقطع الفيديو الذي تم تداوله على هامش المهرجان الذي انتهت فعالياته أمس، حيث تظهر "شوقي" في الفيديو وهي منفعلة، ما جعل البعض يُشير إلى خلاف حدث بينهما.

وقالت بسنت شوقي: "والله ما كان فيه حاجة، النور كان هيضلم وكنا مستعجلين وداخلين آخر ناس، والمفروض يبقى في حد بيساعدني في إني أشيل الموبايل والباور بانك وحاجات كتيرة أوي، فمش عارفة أحط الحاجات دي فين، فروحت رميت الموبايل، فالناس عملوا سيناريو وحوار".

وعقب فراج باستنكار: "ليه وليه بقى يا أخويا؟!".

وكان الفنان محمد فراج، قد قال إن تصوير فيلمه "الصندوق الأسود"، انتهى منذ شهر ديسمبر الماضي، ولكن عرضه تأجل بسبب فيروس كورونا، ولكن الشركة المنتجة قررت طرحه يوم 28 أكتوبر.

وأضاف "فراج"، في مقابلة مع قناة "ON" الفضائية، على هامش افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، الجمعة الماضي، أن الفيلم به جريمة وحركة "أكشن" وغموض، لافتا إلى أنه بطولة منى زكي، ومصطفى خاطر.

وعن دوره في مسلسل "الاختيار 2"، قال إنه حتى الآن، لا يعرف ما هو دوره، وكل ما حدث أنه تواصل مع المخرج بيتر ميمي، وتحدثا عن وجوده في العمل.

أما الفنانة بسنت شوقي، خطيبة محمد فراج، فأشارت إلى أن مكان إقامة المهرجان هذا العام جديد، والحضور حريصون على الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وأشارت إلى أن الطريق أمامها ما زال طويلًا في الفن، وما زالت تبدأ، وهي تحب الكوميدي، وتريد المشاركة في العديد من الأعمال الكوميدية.

 

####

 

خالد الصاوي: الشخصيات اللي بمثلها بيطلعولي وبتكلم معاها

كتب: نعيم أمين

قال الفنان خالد الصاوي، إنه جرّب الحياة من عدة زوايا، حيث عمل محاميًا، ومساعد مخرج، ومؤلفًا تلفزيونيًا، ومخرجًا تلفزيونيًا، وناشطًا سياسيًا، وهذا ما جعله يرى الحياة من وجهات نظر مختلفة.

وأضاف "الصاوي"، في لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، السبت، أن أهم الأدوار التي أداها، كانت في أفلام "الجزيرة 1"، و"الفيل الأزرق 1"، و"الفرح"، لأن كل عمل فيهم تسبب له في نقلة في حياته.

وتابع: "فيلم الفرح نقلني من ممثل جاي من طبقة الأفنديات إلى الطبقة الشعبية، وإني بحس بيهم وشايفهم كويس، ولو مكنتش شايفهم كويس مكنتش عرفت عملت الدور ده بشكل كويس، وفيلم الجزيرة كانت أهميته إني هنقل وجه نظر مختلفة عني لأني في الوقت ده كنت واخد موقف من النظام، وشخصية رشدي وهدان في الفيلم كان برضو بيحمي بلده، وعنده رؤية".

أما عن فيلم "الضيف"، فقال إن شخصية الكاتب إبراهيم عيسى طاغية في السيناريو، رغم أنها ليست مجاله الأصلي في الكتابة، وحاول أن يقلده بشكل جزئي في الفيلم.

ومازح الفنان، مقدمة البرنامج، وقال لها: "أنا بشوف الشخصيات اللي بمثلها.. بيطلعولي وبتكلم معاهم، أنا بعيش مع العالم المتخيل، وبقفل الأوضة وبتكلم معاهم، وبيطلعوا".

 

####

 

خالد الصاوي: "بعمل حاجات غبية جدا على السوشيال ميديا"

كتب: نعيم أمين

قال الفنان خالد الصاوي، إنه يجهز حاليا لعمل مسرحي وينتظر حاليا عرض فيلمين، الأول هو "أحمد نوتردام"، و"30 مارس"، بالإضافة إلى مسلسل "القاهرة كابول"، مع الفنان طارق لطفي، وفتحي عبدالوهاب، والمسلسل يواجه الكثير من التحديات نظرا لوجود سفر في الخارج.

وعن علاقته بـ"السوشيال ميديا"، قال "الصاوي"، في لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، السبت: "بعمل حاجات غبية جدا على السوشيال ميديا، وأحيانا بخش في خناقات، وإمكانية التواصل أبهرتني وعملت مدونة بقيت أكتب فيها كل حاجتي، وبعدين لما بقيت مشهور، وأنا بحب الناس جدا حتى لو معرفهمش.. وأحيانا بتخانق كأني بتخانق مع أصحابي.. بس اكتشفت إن وقعت في مأزق استمر لمدة 3 سنين، واعتذرت للناس لأنهم العزوة الحقيقية، والصحاب في بعض المواقف مكانوش صحاب بجد، وعند الجد الجمهور هو أهم شيء في الحياة".

وأكد، أنه ما زال يعمل في التلفزيون كمخرج، موضحا: "ما زلت على قوة التليفزيون المصري، مقدمتش استقالتي لغاية ما هم يمشوني لأني بحبه، واللي يجي جنب التلفزيون المصري هاكله.. زي البلد فيه حاجات مينفعش نكسرها ولو جيت جنبها هنكسر الدنيا".

ولفت إلى أنه يحب الجونة بشكل شخصي، واتفق مع زوجته على أنهما يمكن أن يعيشا فيها، لأن الحياة في القاهرة أصبحت صعبة.

وأشار إلى أن مهرجان الجونة كان ذكيا، واستطاع تكوين صورة جيدة دون مبالغة ودون تقليل من نفسه، وهذا سوف يفيد الجميع، ويفيد الفن بأكمله، والمهرجان به درجة من الموضوعية، ولا يوجد به توازنات أو مجاملات، وأنه حضر مهرجانات في مصر، وخارج مصر، والمجاملات "تجرح" المهرجانات، ولا يوجد أي مشكلة في أن يتنافس عدد من الناس ثم يفوز واحدا فقط منهم.

 

####

 

بشرى عن خطبتها: لسا مستوعبتش.. أنا كنت معطلة مشاعري عشان الجو العام

كتب: محمد عزالدين

كشفت الفنانة بشرى، كواليس خطوبتها على هامش حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الرابعة، قائلة: "المشهد كان غريب جدا، والله يسامح كل مهندسي المشهد ده، إن كان الأستاذ خالد الصاوي أو شريف رمزي عن بعد، ومجموعة كبيرة من الفنانين خدوني بعد ما قلت كلمتي على المسرح، افتكرت حد جراله حاجة أو وقع".

وأضافت بشرى، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، "الخطوبة بالشكل ده مكانتش في بالي خالص، خاصة إن خطيبي صديق طفولة، وموجود في حياتي بشكل أو بآخر وعيلتي تعرفه ومتربيين مع بعض، فبالنسبة لي دي حاجة غريبة".

وأشارت إلى أنّه طلب خطبتها رسميا وقدم لها خاتم الخطوبة، "كنت بهزر معاه وبغيظه وبقول لسا موافقتش، بس أعتقد صعب جدا بعد كل المجهود دة والتواطؤ الحميد بين كل زمايلي وأصدقائي أقول لأ، عمر عشرة 24 سنة، واللحظة دي مش قادرة استوعبها لأني لسا لحد النهارده في الجونة عاوزة اطمن على الضيوف اللي مسافرين، أنا لسا مش مستوعبة".

وتابعت: "كنت معطلة مشاعري العاطفية الفترة اللي فاتت لأن الجو العام مكانش يسمح أوي، ومش أي حد يستاهل العواطف، بس لولا إنه غالي وعشرة عمر وصديق قديم كان هيبقى الموقف اختلف، والراجل مسالم وصبور ومستني بقاله سنين، خاصة إنه كان متجوز وخلف وأنا اتجوزت وخلفت، وإحنا الاتنين محصلش نصيب فرجعنا اتقابلنا تاني".

وأكدت أنّها كان من الممكن أن تترك المكان، لكن الشخص الذى تقدم لخطبتها عزيز عليها، موضحة أنّ عائلتها كانت موجودة، وتآمرت مع خطيبها لإتمام الخطبة: "كنت بحاول دايما الجمع والتوافق بين العقل والقلب، لأنه من مميزات برج الميزان اللي بنتمي ليه".

 

الوطن المصرية في

31.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004