كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

مهرجان الجونة..

عن التطبيع وجدل قديم- متجدّد

وائل سعيد

الجونة السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

يُنسب ميلاد فن السينما إلى الأخوين "لويس وأوغست لوميير" حين قدما أول عرض في فرنسا، ديسمبر/ كانون الأول 1895، وإن سبقت ذلك محاولات مجموعة من الرواد لتحريك الصورة أو السينما توغراف، على رأسهم إديسون، الذي  قام باختراع ما أطُلق عليه "كنتو سكوب" سنة 1891، وهي آلة عرض للأفلام لا تسمح إلا لشخص واحد بالمشاهدة عبر فتحة صغيرة، فيما يُشبه الحكاء القديم الذي كان يطوف القرى والمدن حاملا "صندوق الدنيا"، يُحرك داخله الصور يدويًّا بواسطة ذراع خشبية وهو يحكي أحداث القصة المصورة- والتي غالبا ما تكون لرموز شعبية- وحوله يجلس الصبية والكبار يشاهدون من عدة فتحات متجاورة في الصندوق؛ النواة الأولى لفكرة السينما.

دخلت السينما مصر منذ ميلادها تقريبا، فقد قدم الأخوان عرضهما الثاني في الإسكندرية بمقهى "زواني" في يناير/ كانون الثاني 1896. أي أنه بحلول كانون الثاني/ يناير 2021 تحتفل مصر بمرور 125 عاما على ظهور هذا الفن، مسجلة ريادتها، لا فيما يخص صناعة الأفلام فحسب، بل في أنشطة سينمائية دولية أيضا، يأتي في مقدمتها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

منذ أيام، انطلقت الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي بمدينة الغردقة والذي ينظمه الأخوان نجيب وسميح ساويرس، رجلا الأعمال المصريان، وأثارت الكثير من الجدل كغيرها من دورات المهرجان السابقة.

خلت افتتاحيات الدورات الثلاثة السابقة من القاء كلمة للدولة المصرية - رسميا- على مستوى وزارة الثقافة أو المحافظة، واكتفى المنظمون - أو لم يتح لهم- غير كلمتي الأخوين ساويرس في الأساس وبعض فريق المهرجان أو الضيوف بالتوالي، الأمر الذي تم تعويضه هذا العام بكلمة للواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، انطوت على كثير من المغالطات.

وقف المحافظ لسبع دقائق كاملة يقرأ من رزمة أوراق طبعت عليها الكلمة بعرض الصفحة، مؤكدا انحسار جائحة كورونا على سبيل المثال، رغم تصريح المتحدث الرسمي بتصاعد الأعداد المصابة منذ أيام، وتحذيره من توقع ارتفاع المنحنى خلال فترة الشتاء. الأكثر إدهاشا كان حين توجه بالتحية لمنظمي المهرجان "الإبداعي الرائع، الذي خرج بما يليق بمصر.. وجعل الجونة عاصمة الفن السينمائي في مصر.."!

لا أحد يعلم متى أطلقت الجونة كعاصمة للفن السينمائي في مصر، حسبما يصرح المحافظ، وما العلاقة التي وجدها رابطا بين انطلاق دورة هذا العام مع قرب افتتاح متحف الحضارة المصرية، والوصول للمراحل النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير، "بما يعكس أحد أهم أوجه تلك الحضارة والثقافة المصرية الممتدة عبر التاريخ.." كما قال.

الدورة الأولى 2017: 

"يهدف مهرجان الجونة السينمائي إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها. ويسعى لخلق تواصل أفضل بين الثقافات، من خلال فن السينما"..
اكتشف مميزات فندقك!: "سواء كنت تبحث عن رفاهية الخمس نجوم لمنتجع على البحر، أو إجازة رياضية في أحد فنادقنا الحميمية المنتشرة في أفضل أماكن بالمدينة.. فالجونة هي اﻹجابة للجميع"..

هكذا بدأ المهرجان بالإعلان عن نفسه، مع استخدام تعبيرات كثيرة في تقديم الحدث على ألسنة المذيعين من قبيل: "مع أهم حدث فني"، "حدث ضخم يقام لأول مرة في مصر"، والتأكيد على البصمة التي سيتركها في صناعة السينما المصرية. بالتجاور مع فقرات عديدة أيضا كـ"إعلان تجاري بالاسم" عن مصممي الأزياء وماركات الفساتين والشركات الخدمية المتواجدة بالمهرجان.

الإخراج العام للدورة الأولى تم على أكمل وجه، فهناك خلطة كبيرة ومتعددة قام بوضعها في النهاية مجموعة من السينمائيين، والإعلاميين- بالإضافة إلى دور الخبرة التجارية للأخوين ساويرس- والتي حافظت على توفير كافة مقومات النجاح، لتكون بمثابة رسالة مباشرة عن القوة التي يُعلن عنها المهرجان.

ومنها أولا: نجم جماهيري نادر الظهور (عادل إمام)، ثانيا: ظهير معاون مكون من نجوم الصف الأول (يسرا، بشرى، هند صبري)، ثالثا: كبار من السينمائيين مع مراعاة التنوع الدولي (المخرج محمد ملص، مارجريتا فون تروتا، فوريست ويتكر)، رابعا: مغازلة الأدب والنقد (الكاتب الأفغاني عتيق رحيمي ضمن الهيئة الاستشارية الدولية)، وتكريم الناقد اللبناني إبراهيم العريس، والذي بدأ كلمته بأنه يشم في المهرجان رائحة سينما حقيقية، مُستدعيا اسم الاقتصادي المصري الكبير طلعت حرب أكثر من مرة، وفرحة "حرب" - لو كان بيننا- بصرحٍ سينمائي كهذا. اقترح العريس كذلك إنشاء مدينة "الجونة مجنونة بحب السينما" على غرار مدائن السينما العالمية، الأمر الذي تحقق بشكل فكه على مستوى مفردة "مجنونة" فقط؛ ففي العام التالي افتتحت الدورة الثانية بأغنية بعنوان "العالم جونا" قامت يسرا بافتتاح كلماتها "هو أنا بحلم وأنا صاحية ولا أكنش بقيت مجنونة"، بمشاركة مجموعة من الممثلين، مني زكي، كندة علوش، آسر يس. شريف منير.. وآخرون، يحكون عن الحلم السينمائي الذي تحقق في الجونة، كلمات تامر حبيب وإخراج هادي الباجوري.

أما الزعيم عادل إمام فقد بدأ كلمته بـمقولة "بلد بلا فن بلد بلا ضمير" موجها التحية إلى أسرة ساويرس وحسها الفني "وهي أسرة تعرف ماذا تعني السينما". استخدم الزعيم بالطبع إفيهاته وهو يحكي عن عدد المرات التي كان يدعوه فيها ساويرس لزيارة الجونة، وكيف جاء خصيصا اليوم ملبيا دعوة صديقه القديمة، لا سيما وثمة مناسبة سينمائية في الدعوة، "ولولا هو أنا مكنتش هاجي بصراحة.. أنا لا بروح مهرجانات ولا نيلة"..

الدورة الثانية 2018 

هدف أي كيان بادئ هو التجديد، ولطالما وقفت العوائق المادية حائلا أمام تحقيق هذا الهدف، ولأن التمويل آخر شيء يُنظر إليه - بحسب تصريحات الأخوين ساويرس- تم استحداث جائزة جديدة في التمثيل باسم "عمر الشريف" في الدورة الثانية مباشرة للمهرجان. في المرة الأولى، ذهبت للبريطاني كلايف أوين، وهذه المرة للفرنسي المغربي الأصل سعيد تغماوي، وهو ما يجعل الغرض منها غامضا، في ضوء حكرها - حتى الآن- على الممثلين الأجانب.

إلى الآن وذاتية الأخوين ساويرس هي المستحوذة على المشهد بكامله طوال الوقت؛ بداية من بدلة سميح التي نسي ارتداءها في الدورة الأولى وحرص على عدم تكرار ذلك هذا العام، ومرورا بافتتاح شوارع جديدة في الجونة وإطلاق أسماء رموز مصر عليها، "لأن الرموز المصرية لازم تشعر بالتقدير"، يوضح المهندس نجيب، مُصرحا بأن شارع يسرا من فكرته هو، "أما شارع محمد صلاح ففكرة سميح أخويا، والشوارع كتير لسه". ثم فرحة المهندس سميح بسيطرة المحافظ على الهواء في الجو الذي عاق التصوير في الدورة الأولى، فيما يؤكد نجيب على أن الهدف الحقيقي من المهرجان هو "إسعاد الشعب المصري ورضا ربنا".

حول مفهوم "السينما من أجل الإنسانية"، شعار المهرجان في دوراته، أفاد نجيب بأن العالم يعاني من انعدام إنسانية، يتمثل في العديد من الصور في ميانمار وسورية وفلسطين والهجرات غير الشرعية.. ولعل وعسى أن يكون المهرجان دعوة لصحوة الضمير الإنساني..

على جانب آخر كان فريق الأخوين يقوم بمهامه، أمير رمسيس "منذ الدورة الأولى وسياستنا أن يخرج المهرجان بشكل مختلف"، انتشال التميمي "مهرجانا الجونة والقاهرة الوحيدان في المنطقة العربية مسابقتهما دولية"، بعيدا عن صحة المعلومة؛ فما الذي أقحم مهرجان القاهرة هنا؟! ربما تكون الإجابة عند المخرج يسري نصر الله الذي قال بالنص: "عندي توقع وده أحد تأثيرات مهرجان الجونة بأن مهرجان القاهرة هذا العام هيكون مختلف عن كل عام في الرئاسة الأولى لمحمد حفظي".

الدورة الثالثة 2019 

من فوق السجادة الحمراء، يسأل المذيع سميح ساويرس عن موضوع قصر المهرجانات، فيستهل إجابته "اليوم، ونحن في مهرجان السينما". هكذا نلاحظ تطور اسم المهرجان- من خلال مقدمي الحفل وعلى ألسنة المنظمين والأخوين كذلك- من مهرجان الجونة للسينما إلى مهرجان الجونة ومهرجان السينما وهذا العام المهرجان وفقط، كنوع من السعي الخفي لترسيخ مشروع مستجد بإضفاء رصيد - وهمي- من التواجد التاريخي له.

القصر هو مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، وهو المكان الذي حصل على جائزة لأهم عشرة مباني في أفريقيا قيد الإنشاء - أعلن سميح- وقد استضاف فعاليات دورة هذا العام من مهرجان الجونة، مع التجهيز لعقد مهرجانات أخرى سيكون أولها مهرجان للموسيقى فهي المنطقة الأحب لسميح ساويرس أما السينما "فهي تبع نجيب بصراحة". فيما أكد نجيب دور المهرجان الفعال في إطار خطة الدولة لاستعادة مكانة قوى مصر الناعمة، "القوة الناعمة في مصر كالألماظ ونحن أزحنا التراب من عليها"..

بعيدا عن ذلك التراب، فالقوى الناعمة لأي بلد تمثل معدنها النفيس بلا شك، من هنا يطل سؤال برأسه حول السبب في الاستعانة بمدير عراقي (انتشال التميمي) لمهرجان مصري. قد يكون هذا السؤال غير جائز أو غير مقبول من حيث "ولما لا"، لكن من وجه آخر - وهو سبب طرح السؤال- يتبين لنا أحد أوجه الطُرق التي اتبعها الأخوان ساويرس في مشروع المهرجان، وهو خطة تجارية وضعت على مستوى عال من تغطية كافة متطلبات نجاح المشروع وتسليط الضوء عليه، ومن ضمنها استعادة مكانة مصر السينمائية حين استقطبت لعقود العديد من الفنانيين العرب.

في سبتمبر/ أيلول 2018 ظهر المخرج الشاب محمد خضر في فيديو مدته نصف ساعة، رفعه على صفحته الشخصية، يتهم فيه الفنانة بشرى بالسطو على فكرة مهرجان الجونة التي عرضها عليها حين كانا شريكين في إحدى شركات الإنتاج السينمائي سنة 2016 والتي أنتجت أولى أفلامها بدعم من نجيب ساويرس، وكيف أن بشرى استغلت صداقتها برجل الأعمال واستحوذت على فكرة المهرجان بفريقها الجديد بعد أن استبعدت خضر بطرق ملتوية.

أفاض خضر في شرح تفاصيل وكواليس كثيرة حول المهرجان وحالة اليأس التي انتابته وجعلته يغلق هاتفه ويغادر مصر مُبتعدا عن كافة طرق التواصل. أما عن السبب في صمته طوال هذه المدة وما الذي يريده من اتهام كذلك، فقد أجاب بأنه لا يتمنى سوى رجوع الحق لأصحابه، ويبدو أن ذلك قد تحقق بشكل أو بآخر أو بمنطق الموازنات؛ حيث أعلن المخرج الشاب فيما بعد عن انتهاء سوء الفهم بينه وبين منظمي المهرجان، وظهر بصحبة زوجته في حفلات الافتتاح.

على جانب آخر، أوضح محمد رمضان في برنامج "عرب وود" عن السبب في عدم تواجده ضمن ضيوف الدورة الأولى للمهرجان، حيث تخضع أي مشاركة منه لموافقة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة منذ التحاقة بالجيش لأداء فترة الخدمة العسكرية، 2017، و"من الواضح أن الإدارة العسكرية لم توافق على ذلك؛ بسبب أن المهرجان متحرر بعض الشيء، ويتم تقديم الخمور فيه..."، ما يتعارض مع صفته كفرد عسكري وقتها. وبالطبع انضم إلى قائمة ضيوف المهرجان بعد فترة التجنيد.

مكالمة ساويرس

أما عن موضوع التطبيع، فقد اتجه الكثير من السينمائيين إلى الدعوة لمقاطعة المهرجان عقب الإعلان عن تكريم الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو، وبقيت الاستنتاجات والمطالبات مستمرة ومتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة، حول استمرارية بعض الأسماء في المشاركة مثل خالد الصاوي وأنسي أبو سيف، اللذين تم تكريمهما بالفعل في النهاية.

أهدى الصاوي الجائزة إلى روح الفنان خالد صالح، فيما أهدى فنان المناظر أنسي أبو سيف التكريم لأستاذه المخرج الكبير شادي عبد السلام. وقال ديبارديو بعربية مكسرة: "الجونة مهرجان كبير جدًا وعظيم.. أنا سعيد جدًا بالجائزة.. أحب أشكر صناع المهرجان نجيب وسميح ساويرس وأرجو عذر نطقي للعربية".. فيما اعتبر البعض أن كل ما حدث هو بمثابة لحظة هزيمة للسينمائيين.

ترتب بالطبع على تكريم ممثل عالمي انتقال أخبار المهرجان إلى الصحف الفرنسية وغيرها، وهو ما راق للمهندس نجيب مشيدا بأن ذلك يُعد "انتصارا لأمن وسلامة مصر".

لكنه ذكر في أحد البرامج موضوع التطبيع سالف الذكر. وفي المداخلة التليفونية لنجيب ساويرس (برنامج "حضرة المحترم"، 25 تشرين الأول/ أكتوبر، قناة "الحدث اليوم") كانت "البطولة" الحقيقية في هذه المباراة لمذيع البرنامج سيد علي. يبدأ علي فقرة الجونة بالتأكيد على المكانة - العالمية- التي تبوأها المهرجان خلال ثلاث دورات فقط، مشيرا إلى بعض الانتقادات التي طالت الدورة الجديدة رغم النجاح الشديد لمسيرة "آل ساويرس" في التنمية المجتمعية أو السياحة والثقافة والفن، مستخدما لغة جسده بمهارة فائقة لإيصال مقاصده، خاصة وهو يُشير إلى بيان ما لمقاطعة المهرجان من بعض السينمائيين. وبـ"هجمة مُرتدة" احترافية يُلقي بالكرة في ملعب آخر؛ فساتين الممثلات وإطلالات السجادة الحمراء في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة حاليا، والتي من المفترض أن تدعو إلى الاحتفاء بالمهرجان وليس العكس.  تمريرة سريعة إلى ساويرس، استغلها في طرح الرسالة التي يبثها المهرجان في مواجهة الموات الكوروني وذلك بعدم الانهزام أو الاستسلام "كفاية شغلنا العطلان.. والسياحة المتوقفة"، مرددا أنه في أوقات الأزمات الكبرى يكون "البقاء للأقوى".

أما عن الفساتين وغيرها من الانتقادات، فقد استنكر ساويرس فكرة التخوين لكل من يقوم بزيارة إسرائيل، وأضاف "كفانا تعصب أكثر من أصحاب القضية أنفسهم!"- على اعتبار أن الفلسطينيين وحدهم هم أصحاب القضية- مناشدا من يريد مناصرة القضية "أن يأخذ سلاحا ويذهب للحرب في إسرائيل" وسط ضحكات متبادلة بينه وبين المذيع!  

"ما هو الغرض من مهرجان الجونة؟"

قدم الفنان أحمد فهمي حفل افتتاح الدورة الأولى من المهرجان على طريقة "الستاند آب كوميدي"، وبرغم افتعاله على مدار الست دقائق بما لا يليق بالذوق العام؛ فقد أجابت الفقرة عن سؤال غاية في الأهمية: "ما هو الغرض من مهرجان الجونة؟".

يقول فهمي: "لو سألنا نجيب ساويرس عن السبب سيُجيب بأن الغرض هو دعم صناعة السينما، لكن ذلك ليس هو السبب الحقيقي، فنجيب كان جالسا في القاهرة يشعر بالملل، فيما يشاركه أخوه سميح نفس الملل ولكن من الجونة. أبلغ نجيب أخاه بأن معه فيلم جديد وكيسان من اللب، ولكسر هذا الملل سيشد الرحال إلى الجونة لمشاهدة الفيلم بصحبته ويتسليان باللب. لكن سميح سأل: هل ستأتي بمفردك يا نجيب؟ رد نجيب: معك حق، تعال نعمل مهرجان أفلام ونجمع السينمائيين".

سيترتب على تلك التسلية إنفاق مجموعة من الأصفار، لا يهم؛ "هذه الملايين تُصرف في عشوة وتلك هي مشكلة الأغنياء حين يشعرون بالملل"، كما قال فهمي. 

 

ضفة ثالثة اللندنية في

30.10.2020

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة لجوائز مهرجان الجونة السينمائي بدورته الرابعة

كتب: خالد فرج

اختتم مهرجان الجونة السينمائي، اليوم، دورته الرابعة بحفل الختام الذي أقيم في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلن فيه عن الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان، التي تبلغ قيمتها المادية نحو 224 ألف دولار أمريكي.

وقدمت الحفل الإعلامية والممثلة ناردين فرج، وتم تكريم الممثل المصري الاستثنائي خالد الصاوي ومنحه جائزة الإنجاز الإبداعي ضمن فعاليات الحفل أيضًا، وتحدث الصاوي عن سعادته بهذا التكريم وخاصة أنه يأتي من مهرجان الجونة السينمائي الذي يعتبره واحدًا من أهم الفعاليات السينمائية في المنطقة العربية بأسرها.

إضافة إلى ذلك، أُعلن عن جائزة خالد بشارة لصناع السينما المستقلة في مصر، والتي ستُمنح سنويًا لدعم صناع الأفلام المصريين الشباب، وتُقدر قيمتها بـ10 آلاف دولار أمريكي.

أما عن جوائز مسابقات الأفلام المتنوعة والفائزين بها فهي كالآتي:

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

- جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و50 ألف دولار أمريكي) ذهبت إلى فيلم "إلى أين تذهبين يا عايدة؟" للمخرجة ياسميلا زبانيتش.

- جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و25 ألف دولار أمريكي) ذهبت إلى فيلم "حكايات سيئة" للمخرجين داميانو وفابيو دينوسينزو.

- جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و15 ألف دولار أمريكي) ذهبت إلى فيلم "احتضار" للمخرج هلال بيداروف.

- جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي روائي طويل (نجمة الجونة وشهادة و20 ألف دولار أمريكي) ذهبت إلى فيلم "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة كوثر بن هنية.

- جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل (نجمة الجونة وشهادة) ذهبت إلى الممثل علي سليمان عن دوره في فيلم "200 متر".

- جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة (نجمة الجونة وشهادة) ذهبت إلى الممثلة ياسنا دوريسيتش عن دورها في فيلم "إلى أين تذهبين يا عايدة؟".

- تنويه لجنة التحكيم الخاص لفيلم "واحة" للمخرج إيفان إيكيتش.

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة

- جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و30  ألف دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "أيام أكلة لحوم البشر" للمخرج تيبوهو إدكينز.

- جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و15 ألف دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "سوفتي" للمخرج سام سوكو.

- جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و7500 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "صائدو الكمأ" للمخرجين مايكل دويك وجريجوري كيرشاو.

- جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل (نجمة الجونة وشهادة و10 آلاف دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "جزائرهم" للمخرجة لينا سويلم.

مسابقة الأفلام القصيرة

- جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم القصير (نجمة الجونة وشهادة و15 ألف أمريكي) وذهبت إلى فيلم "أن أصبح أمي" للمخرجة جاسمين ترينكا.

- جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم القصير (نجمة الجونة وشهادة و7500 دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "حدود الأزرق" للمخرج إيفان ميلوسافليفيتش.

- جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم القصير (نجمة الجونة وشهادة و4 آلاف دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "أقمشة بيضاء" للمخرج مولي كين.

جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير (نجمة الجونة وشهادة و5 آلاف دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "ستاشر" للمخرج سامح علاء.

جائزة "سينما من أجل الإنسانية"

- جائزة يمنحها جمهور المهرجان لفيلم يُعنى بالقضايا الإنسانية (نجمة الجونة وشهادة و20 ألف دولار أمريكي) وذهبت إلى فيلم "200 متر" للمخرج أمين نايفة.

- جائزة لجنة تحكيم "نيتباك" لأفضل فيلم آسيوي ذهبت إلى فيلم "احتضار" للمخرج هلال بيداروف.

- جائزة لجنة تحكيم "فيبريسي" لأفضل فيلم عربي ذهبت إلى فيلم "200 متر" للمخرج أمين نايفة.

 

####

 

آمال المثلوثي: الجونة مدينة ساحرة ومش عاوزة أرجع

كتب: محمد عزالدين

قالت المطربة التونسية آمال المثلوثي، إن أغنيتها في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة تسمى "الحلم"، لافتة إلى أنها تزور الجونة للمرة الأولى في حياتها، واصفة إياها بالمدينة الساحرة جدًا، "مش عاوزة أرجع".

وأضافت "آمال"، خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة قناة "on"، على هامش حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي، أنها مغنية وكاتبة أغان وموزعة، وبدأت مشوارها في تونس، ولكنها متواجدة بشكل أكبر في فرنسا وأمريكا، ونظمت العديد من الحفلات في مصر، مؤكدة "أنا أعز الجمهور المصري بعد التونسي، وكل حفلة في مصر لها وقع خاص في قلبي".

وأشارت إلى أنها دائمًا لا تفكر في استهلاك الأغاني التجارية السهلة، ولكن تحب أن يكون لها طابع، لافتة إلى أنها غنت أغنية "كلمتي حرة" منذ 5 سنوات عقب جائزة نوبل للسلام، موضحة أن غناءها تعتبره أكبر تكريم لها لتشريف تونس والوطن العربي.

وانطلق مساء اليوم حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، الذي بدأت فعالياته يوم الجمعة الماضي، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والسينما في العالم والوطن العربي.

وشهد مهرجان الجونة خلال فعالياته عرض العديد من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، وتضمنت فعاليات المهرجان مسابقة "منصة الجونة" لدعم صناعة الأفلام السينمائية.

وعُقد بالأمس حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي.

وفاز مشروع "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني "البحرين، السودان" بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند المغرب بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة المنصة.

وتعد منصة الجونة هي ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب؛ لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير، واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وتعد دورة هذا العام استثنائية لمهرجان الجونة السينمائي تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية"، حيث يقام وسط تداعيات فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مؤخرًا وتسبب في تعطيل كافة مناحي الحياة على رأسها توقف تصوير الأفلام والمهرجانات العالمية.

ويعتبر "مهرجان الجونة" الأول الذي يتحدى فيروس كورونا، ويحافظ على جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، مع التنبيه على الحضور داخل قاعات دور العرض بالتباعد وارتداء الكمامة، كما يجري التعقيم الذاتي عبر البوابات المخصصة للتعقيم.

 

####

 

منتجة "200 متر" عن فوز الفيلم بـ5 جوائز في مهرجان الجونة: "كتير علينا"

كتب: شريف سليمان

أعربت مي عودة منتجة فيلم "200 متر"، عن سعادتها الغامرة بفوز فيلمها بـ5 جوائز بمهرجان الجونة السينمائي، موضحةً: "ده كتير علينا والفرحة لا توصف".

وأضافت "مي"، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في سهرة خاصة عبر شاشة "ON"، على هامش ختام فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي: "لا أعرف كيف أصف شعوري وقفزتي أثناء التكريم عبرت عن حالي وأنا أشكر مهرجان الجونة".

وقال أمين نايفة كاتب ومخرج الفيلم، إنه كان قد حضر كلمة مخصصة للتكريم، لكنه لم يستطع قولها بسبب تأثره الشديد، إذ مرت أمامه سنوات طويلة من التحضير والتعب من أجل إنتاج الفيلم، لكنه بكى في نهاية المطاف وفشل في تمالك نفسه.

أما كوثر بن هنية مخرجة وكاتبة سيناريو فيلم "الرجل الذي باع ظهره"، الفائز بجائزة أفضل فيلم عربي، فقد أعربت عن سعادتها وقالت إن هذا التكريم كان مهمًا لها إذ أنه يعرض لأول مرة في الجونة، وبالتالي كان من المهم جس نبض الجمهور العربي وبخاصة في السينما حيث يعرض في مصر الذي تعتبر من أهم البلدان العربية في السينما.

وأضافت: "شاهدت ردود الفعل على الفيلم واعتقدت أن الناس يجاملونني من شدة سعادتهم وأنا سعيدة جدًا بهذا الأمر".

وانطلق مساء اليوم حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، والذي بدأت فعالياته يوم الجمعة الماضي، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والسينما في العالم والوطن العربي.

وشهد مهرجان الجونة خلال فعالياته عرض العديد من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، وتضمنت فعاليات المهرجان مسابقة "منصة الجونة" لدعم صناعة الأفلام السينمائية.

وعُقد بالأمس حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي.

وفاز مشروع "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني "البحرين، السودان" بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند المغرب بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة المنصة.

وتعد منصة الجونة هي ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب؛ لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير، واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وتعد دورة هذا العام استثنائية لمهرجان الجونة السينمائي تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية"، حيث يقام وسط تداعيات فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مؤخرًا وتسبب في تعطيل كافة مناحي الحياة على رأسها توقف تصوير الأفلام والمهرجانات العالمية.

ويعتبر "مهرجان الجونة" الأول الذي يتحدى فيروس كورونا، ويحافظ على جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، مع التنبيه على الحضور داخل قاعات دور العرض بالتباعد وارتداء الكمامة، كما يجري التعقيم الذاتي عبر البوابات المخصصة للتعقيم.

 

####

 

صور.. عمرو دياب يبدأ حفل "after party" في ختام مهرجان الجونة

كتب: محمود الرفاعى

بدأ الهضبة عمرو دياب حفل  after party في ختام مهرجان الجونة بأغنيته الشهيرة "الليلة".

وتم تجهيز مسرح after party بمهرجان الجونة لاستقبال حفل الفنان عمرو دياب، الذي يبدأ عقب انتهاء حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة.

ووصل الفنان عمرو دياب، في الساعات الأولى من يوم أمس الخميس، إلى مدينة الجونة، استعدادًا لإحياء حفل غنائي على هامش فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي.

وظهر "دياب"، بصحبة دينا الشربيني والفنانة يسرا بإحدى اليخوت، كما ظهر عمرو دياب على أحد شواطئ الجونة، بصحبة عدد من أصدقائه.

ويُحيي عمرو دياب الحفل الذي تنظمه إحدى شركات الرعاة، بحضور عدد كبير من الفنانين الحاضرين لمهرجان الجونة السينمائي.

وبدأت إدارة أعمال الفنان عمرو دياب، اختيار المكان المناسب لتنظيم حفل المطرب في ختام مهرجان الجونة السينمائي، ووصلت إدارة عمرو صباح اليوم، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على الحفل.

وعلى جانب آخر، طرح عمرو دياب برومو أغنيته الجديدة، التي تحمل اسم "الجو جميل"، المقرر طرحها كاملة خلال الفترة المقبلة، كما طرح منذ أيام أغنيته الجديدة "أهي أهي"، التي يتعاون فيها مع المغنية اليونانية إيريني بابادوبلو.

"أهي أهي"، من كلمات أيمن بهجت قمر، ألحان محمد يحيى، توزيع وميكس عادل حقي، وجرى تسجيلها بين مصر واليونان وإسبانيا، بمشاركة عازفين أجانب، حيث شارك في العزف كل من إنريكي بيرمودز "جيتار فلامنكو"، ثانوس ستافريديس "أوكرديون"، ديميتريس لاباس "أوكرديون".

وتعد أغنية "أهي أهي"، ثاني تعاون بين عمرو دياب ومطربي اليونان، حيث سبق أن تعاون مع النجمة اليونانية أنجيلا دميتري في دويتو "بحبك أكتر"، و"حبيب قلبي"، اللتين صدرتا عام 1999.

وتعد إيريني بابادوبلو، واحدة من أشهر المطربات اليونانيات، وحققت أحدث أغنيتها" رقصة قلبي" نجاحا كبيرا عند طرحها باليونان.

ونشر الفنان عمرو دياب، عبر صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، صورة مع المطربة إيريني بابادوبلو والتي شاركته بأغنيته الجديدة "أهي أهي" والتي طرحها مؤخرا.

وشهد هذا الصيف حضورًا قويًا للهضبة عمرو دياب، والذي طرح مع بداية الصيف أغنيته "يا بلدنا يا حلوة" التي تصدرت قوائم تطبيقات الموسيقى ومواقع التواصل الاجتماعي، وطرح بعدها أغنيته "أماكن السهر" التي حققت نسب مشاهدات مرتفعة عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، وكذلك تطبيقات الموسيقى المختلفة.

 

####

 

بعد فوزه في "كان" و"الجونة".. فريق عمل فيلم "16" يروون كواليسه

كتب: محمد عزالدين

استضافت الإعلامية لميس الحديدي فريق عمل الفيلم القصير "ستاشر"، والذي فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان للأفلام القصيرة كما حصل على أفضل فيلم قصير في مهرجان الجونة.

وقال منتج الفيلم مارك لطفي، إن فيلم "ستاشر" هو أول فيلم مصري يحصل على السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي، "إحنا من امبارح للنهاردة عندنا حالة عدم فهم للخبر، والمخرج سامح علاء موجود دلوقتي في كان".

وأوضح أنه أنتج فيلمين في مهرجان كان السينمائي بجانب فيلم "ستاشر"، و"سعاد" هو فيلم طويل من إخراج أيتن أمير، لافتا إلى أنه أسس شركة في الإسكندرية منذ 15 عاما، وينتج أفلاما تميل للشكل الفني أكثر ليس المقصود بها أنها غير جماهيرية لكن ليس بالأساس أن غرضها تجاري، وجرى إنتاج أفلام قصيرة كثيرة.  

وأضاف محمد فوزي، مطور سيناريو الفيلم، أن المقصود بمطور السيناريو هو تطوير قصة الفيلم والشخصيات، "سامح طرح عليا الفكرة من سنتين، وبدأنا نشتغل عليها بالتطوير، وبشاركه في الكتابة مش توجيه وبفهم منه ونتناقش سوا إيه أفضل صورة".

وأكد الممثل سيف حميدة، أن الفيلم يتحدث عن شاب سنه 16 عاما، يجري رحلة في الفيلم، حيث يرغب في الوصول لهدف محدد، ويصله في النهاية، "بتمنى أي حد يشوف الفيلم دة ويخرج منه مستوعب أو قادر إنه يعرف إن نهاية الفيلم دة منحبش نشوفها في الواقع".

وأوضح المنتج محمد تيمور، أنه كان من الصعب إنتاج فيلم مدته 15 دقيقة، ولكن هذه سمات الأفلام القصيرة، خاصة أن هناك أفلام مدتها أكبر من ذلك وهناك أفلام تقل عن هذا، "15 دقيقة مدة مش قليلة على الشاشة".    

وأقيم مساء اليوم حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، وكانت بدأت فعاليات المهرجان يوم الجمعة الماضية بحضور عدد كبير من نجوم الفن والسينما في العالم والوطن العربي.

وتوافد عدد من النجوم والفنانين على الريد كاربت الخاص بحفل ختام فعاليات المهرجان، وكان من أول الحضور المخرج أمير رمسيس والمنتجة مريان خوري، كما حضر على الريد كاربت المخرج السوداني أمجد أبو العلا والكاتبة النمساوية سونيا.

وشهد مهرجان الجونة خلال فعالياته عرض العديد من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، وتضمنت فعاليات مهرجان الجونة مسابقة "منصة الجونة" لدعم صناعة الأفلام السينمائية.

وعُقد بالأمس حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي.

وفاز مشروع "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني "البحرين، السودان" بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند المغرب بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة المنصة.

وتعد منصة الجونة ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب؛ لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير، واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وتعد دورة هذا العام استثنائية لمهرجان الجونة السينمائي تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية"، حيث يقام وسط تداعيات فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مؤخرًا وتسبب في تعطيل كافة مناحي الحياة على رأسها توقف تصوير الأفلام والمهرجانات العالمية.

ويعتبر "مهرجان الجونة" الأول الذي يتحدى فيروس كورونا، ويحافظ على جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، مع التنبيه على الحضور داخل قاعات دور العرض بالتباعد وارتداء الكمامة، كما يجري التعقيم الذاتي عبر البوابات المخصصة للتعقيم..

 

####

 

الحديدي تستضيف عصابة "100 وش" وتسخر من فستان زينب غريب: "وريني الريش"

كتب: محمد عزالدين

استضافت الإعلامية لميس الحديدي أبطال مسلسل "بـ100 وش"، على شاشة قناة "on"، وذلك على هامش حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورتها الرابعة.

وعلقت الإعلامية على فستان الفنانة زينب غريب مطالبة إياها بالوقوف ساخرة منها: "قومي يا ماما وريني الريش اللي ورا، إنتي أبهرتينا بجناحاتك طيري بقى".

وقال الفنان إسلام إبراهيم، إن ارتداءه ملابس غريبة في مهرجان الجونة غرضه إضفاء جو من المرح على "الريد كاربت"، ساخرا من بدلة زميله في المسلسل حسن أبوالروس قائلا: "قولتله يا حسن إنت لابس بدلة حمرا ده فال وحش، أنا مؤمن بعلم الطاقات، قالي لا ياعم دة كاتشب أنا مؤمن بعلم السندوتشات".

وعن مهرجان الجونة، قالت الفنانة زينب غريب، "أنا اتبسطت جدا من المهرجان واتفرجت على مجموعة أفلام، وأول ما اتفرجت على فيلم تشارلي تشابلن ذا كيد عيطت، وكنت فخور بكل حاجة".

من جانبه، أبدى الفنان مصطفى درويش إعجابه بفيلم الفنان أحمد مالك، "أول مرة آجي المهرجان"، متابعا: "والدتي قبل لما توفت كنت لسة داخل التمثيل قالتلي أنا مش هقتنع إنك بتمثل غير لما تطلع مع اتنين، لميس الحديدي وبوسي شلبي، وأنا طلعت معاكم إنتو الاتنين النهاردة".  

وأقيم مساء اليوم حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، والذي بدأت فعالياته يوم الجمعة الماضية بحضور عدد كبير من نجوم الفن والسينما في العالم والوطن العربي.

وشهد مهرجان الجونة خلال فعالياته عرض العديد من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، كما تضمنت فعاليات الجونة مسابقة "منصة الجونة" لدعم صناعة الأفلام السينمائية.

وكان عُقد بالأمس حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة اليوم، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي.

وفاز مشروع "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني "البحرين، السودان" بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند المغرب بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة المنصة.

وتعد منصة الجونة ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير، واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

 

####

 

الفائزة بالجائزة الثانية بمهرجان الجونة للفيلم الوثائقي: كنت مصدومة

كتب: نعيم أمين

قالت المخرجة لينا سويلم، الحاصلة على جائزة أفضل فيلم عربي وثائقي، عن فيلم جزائرهم، إن الفيلم يوثق قصة حياة جدها وجدتها وهما من الجزائر سافرا إلى فرنسا في الخمسينيات، وبقيا مع بعض حوالي 60 سنة.

وأضافت "لينا"، في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، في تغطية خاصة لحفل ختام مهرجان الجونة، أذاعته قناة "on" الفضائية، أنها ولدت بفرنسا، ووالدها جزائري، ووالدتها فلسطينية، ولديها 3 هويات وكل واحدة منهم مهمة، ومشيرة إلى أنها تحب العمل في الأعمال التاريخية، وسعيدة جدا بوجودها في مصر والحصول على الجائزة.

أما توني كماو، وهي منتجة من كينيا، والحاصلة على الجائزة الثانية للفيلم الوثائقي من مهرجان الجونة، فقالت إن الفيلم استغرق العمل فيه 5 سنوات، والأمر ليس سهلا، حيث تم تعديله خلال عامين، وهي تعمل في الأفلام الوثائقية منذ 10 سنوات.

وتابعت "كماو"، في نفس اللقاء أنها بعد الحصول على الجائزة كانت مصدومة، وهذه أول مرة التي يعرض فيها الفيلم بالشرق الأوسط، وهذا مهرجان رائع ويعني الكثير بالنسبة لها، معربة عن شكرها لإدارة المهرجان وسعادتها بالوجود فيه.

وفي السياق، قال أحمد فوزي صالح، الحاصل على جائزة خالد بشارة، عن فيلم هاملت من عزبة الصفيح"، إنه يحب القاهرة جدا، وأيضا وليام شيكسبير، وأعماله، والقاهرة تشهد الكثير من التغييرات وإعادة بناء الأحياء القديمة، و"هاملت" يؤيد هدم القديم وبناء الجديد، ويلف القاهرة على عربة "كارو" لجمع الخردة ويرى العمارات الجديدة، ويتمنى الإقامة في واحدة مثلها.

وأشار "صالح"، في نفس اللقاء إلى أن الفيلم حتى الآن حصل عى 6 جوائز، ولكنه ما زال مشروعا، وسيتم التصوير فيما بعد.

أما أحمد عامر، منتج الفيلم، فقال إنه سيناريست أيضا، وبالتالي يعمل في الأفلام التجارية، ولكن هذا الفيلم برؤيته، و"دي الحاجة اللي الواحد بيعملها وهو مبسوط، رغم التعب والمجهود، وهو فيلم الواحد بيعمله للتاريخ".

 

الوطن المصرية في

30.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004