كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

«الروابط»، «لن تُثلج مجددا»، «ماتادوري»..

دُرر التاج بـ"الجونة السينمائي" الرابع

د. أمل الجمل

الجونة السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

مفاجأة مدهشة أن يتواجد كل هذا الكم من الأفلام الجميلة في دورة مهرجان "الجونة السينمائي" الرابع. الدهشة ليس مرجعها أي سبب آخر باستثناء أنها دورة تُقام في ظروف استثنائية تتعلق بجائحة "كوفيد-١٩" الذي بدأ مجددًا يُثير مخاوف الدول الأوروبية مع تصاعد الموجة الثانية حتى أن عددًا من الدول بدأت في إغلاق حدودها.

شخصيًا استمتعت بمشاهدة العديد من الأفلام، وبأجواء المهرجان المقام بمنتجع الجونة، تلك المدينة الساحرة المُحاطة بجمال البحر الأحمر من ناحية ومن جانب آخر تحميها أحضان الجبل. شخصيًا أرى الدورة الرابعة ناجحة بالمقاييس السينمائية والمهرجانية، دورة لم تخلُ من أربع تحف سينمائية ستعيش معنا طويلًا، وهي «الروابط»، «لن تُثلج مجددا»، «ماتادوري المذعور» «صائدو الكمأ».

إضافة إلى العديد من الأفلام المتنوعة بين روائي ووثائقي، طويل وقصير، والمصنوعة بشكل جيد جدا سينمائيًا وفكريا وتناقش قضايا مهمة مثل «بانكسي»، و«إلى أين تذهبين يا عايدة»، و«استمع»، «٢٠٠ متر»، «صبي الحوت»، «واحة»، «أيام أكلة لحوم البشر»، «ليل» «مشع»، «امح التاريخ»، جوزيب»، «سقوط».

شكوى فرح

حتى الأفلام القصيرة بها عدد كبير مصنوع بأسلوب سينمائي مدهش وقوي البناء الفكري، وأبرزها -مما أُتيح لي مشاهدته- الفيلمان اللبنانيان «شكوى» إخراج فرح شاعر، و«الحاجز»، للمخرجة داليا نمليش، والفيلمان المصريان «الخد الآخر»، لساندرو كنعان، و«ستاشر» لسامح علاء الذي سبق أن كتبنا عنه من موسكو عقب فوزه هناك.

في «شكوى» تأخذنا فرح -بلغة سينمائية شديدة البلاغة والتكثيف المحمل بالمعاني والإيحاءات الخطيرة- مع بطلتها هدى المحجبة والتي ترتدي إسدالًا وتهرب إلى مخفر الشرطة -في غياب زوجها- لتُقيم شكوى ضده؛ لأنه يغتصبها منذ أكثر من عام كامل، لكن المسؤول يرفض تقديم الشكوى؛ لأنه يرى أنه لا شيء اسمه اغتصاب بالزواج، ويطلب منها تقريرًا من الطبيب الشرعي الذي سيكلفها مبلغًا فوق طاقتها، تتوسل إليه وعندما لا يتراجع تفاجئنا -بل تصعقنا- بنزع الإسدال عن جسدها النحيل لنرى آثار الضرب والكدمات على هيكلها العظمي العاري.

مع ذلك لن يُبدل المسؤول موقفه، فيُصر على عدم انصرافها قبل التأكد من أنها لم تمارس أي مخالفات، وحين يأتي الملف الأمني سنكتشف أن هناك مخالفة قيادة، للسيارة المسجلة باسم هدى، سيارة اشتراها الزوج باسمها، ولم تقودها مرة واحدة في حياتها، ولن يُسمح لها بالخروج قبل أن تسدد أموالًا لا تملكها؛ لتكون أمام خيارين؛ سجن الشرطة أو سجن الزوج.

فيلم «شكوى» كتبته المخرجة بنفسها، في ١٤ دقيقة حمَلَّت اللقطات البصرية العديد من المعاني والأفكار والمعاناة الواقعة على عاتق المرأة من دون شعارات.

كذلك يأتي فيلم «الحاجز»، والذي يناقش فكرة الثورة بلبنان وبينما تناقش المخرجة الأمور السياسية لا تفصلها عن التمييز بين الرجل والمرأة، وفكرة الحرية التي يتشدق بها البعض -حتى مَنْ عاشوا بفرنسا- لكن الشعار يسقط مع أول اختبار، ويظهر الوجه القبيح للديكتاتورية حتى من الحبيب.

أما الفيلم المصري «الخد الآخر» فمنتجته كوثر يونس -التي سبق وأخرجت فيلم «هدية من الماضي»- وقام ببطولته الفنان طارق عبدالعزيز الذي قدم أداءً تلقائيًا صادقًا ومكثفًا، معبرًا عن كثير من معاني الارتباك، الغضب، الحزن، ثم الانتقام لابنته التي ترقد بين أيدي القدر بسبب كلب أحد المسؤولين.

عايدة وإدانة الأمم المتحدة

تميزت الأفلام بالتنوع الجغرافي، باختلاف الموضوعات، نخبة من أرقى وأروع إنتاجات العام السينمائي، عشنا مع مشاكل وهموم وقضايا الناس، من الشرق والغرب، الشمال والجنوب.

عانينا معهم من تهدم العلاقات العائلية وآثارها خصوصًا عندما يحاول البعض التضحية بسعادته لأجل إنقاذها، عشنا مع الأبطال لحظات من العنف وخرابه، تأملنا آثار الكوارث البشرية والقتل والحروب كما في «مشع»، و«إلي أين تذهبين يا عايدة»، ومقاومة الديكتاتوريات كما في «ماتادوري المذعور»، وإن بشكل مغاير وبديع سينمائيا -حيث تلتقي المثلية الجنسية بالنضال السياسي في مزيج رومانسي كوميدي نادر- والذي يستحق وحده مقالا تحليليًا.

كذلك استمتعنا بشغف كبير بفكرة التمرد على الرأسمالية والنظام العالمي الجديد بذكاء حاد كما في «بانكسي أكثر المطلوبين»، فهو شريط سينمائي وثائقي منسوج بغلالة من الإثارة والتشويق، والإعجاب بشخصية بانكسي وتمرده، وسبل مقاومته التي استجاب لها مختلف أطياف الناس في شتى البلدان. وأثناء ذلك تعاطفنا، أيضًا، مع كثير من علاقات الحب، وأنعشنا الغناء الإيقاعي المبهج، أو تلك الموسيقى التأملية التي تُخاطب أرواحنا، كما ضحكنا من قلوبنا طويلًا مع العديد من المشاهد الساخرة المفعمة بالحيوية والمقاومة.

بالفيلم البوسني «إلى أين تذهبين يا عايدة» والمأخوذ عن كتاب أصدرته المترجمة البوسنية التي عملت مع فريق الأمم المتحدة وقت الإبادة الصربية لشعب البوسنة وقُتل زوجها وولداها، في رأيي إن أكثر وأقوى نقطة إضاءة بالفيلم -والاختلاف عن أي فيلم سابق- هي الإدانة الواضحة المباشرة لمنظمة الأمم المتحدة وتواطؤها أو استسلامها للديكتاتور الصربي والقتلة من رجاله، ففي ثلاثة لقطات يتم الكشف عن ضعف هذه المنظمة، مرة بالتأكيد على أنها ستُوجه ضربة جوية للصرب إن لم يتوقفوا عن انتهاكاتهم، وفي لقطة ثانية يعترف المسؤول الأممي أنه مجرد «بيانست»، ولا يملك تقديم ضمانات تُؤكد حماية شعب البوسنة، ثم في اللقطة الثالثة حينما يطالب رؤساءه بالتدخل لحماية رجال وأطفال البوسنة من عمليات الإبادة نكتشف معه أن جميع الموظفين بالأمم المتحدة قد تقدموا بإجازة؟! فهل كان ذلك حتى يغسلوا أيديهم من دماء الشعب البوسني؟!.

روابط الخراب والتعاسة بالفيلم الإيطالي «الروابط» -للمخرج داني لوكيتي- معالجة سينمائية بديعة للتضحيات الأسرية من أجل إنقاذ الأبناء من فشل الزواج. هنا رجل وامرأة التقيا، ظنًا أنهما مغرمان ببعضهما، تزوجا، أنجبا ولدًا وبنتًا اللذين كانا مغرمين بوالدهما المذيع الرقيق، العطوف. ثم بعد عدة سنوات وأثناء طفولة الأبناء يقع الزوج في غرام زميلته، يعترف لزوجته، يتشاجران، وينفصلان، فيعيش الزوج حياة سعيدة مع حبيبته.

تحاول الزوجة الانتحار وتنجو، الابنة تتضرر نفسيًا وجسديًا، لكنها تظل وفية لأمها، ثم بعد فترة يعود الأب بسبب شعور بالذنب، وتأنيب الضمير؛ لأنه يخشى على ابنته التي مرضت.

نبع القوة بالفيلم، أنه يقدم جميع وجهات النظر، من الأعماق، في البداية ندين الزوج، ننحاز للمرأة المخدوعة، ثم تدريجيًا، نصبح في وضعية لا يمكننا معها إدانة أي طرف، بل نتعاطف مع الزوج خصوصًا حين تعترف الابنة بمشاعرها الدفينة تجاه حبيبته -التي أعجبتها وتمنت أن تكون مثلها - وكيف أنها لم تكن ترغب أن تكون مثل أمها، لكن شعور الذنب جعلها تخفي الحقيقة.

المخرج يجعلنا بسلالة نتعاطف مع كل شخص، فالجميع كانوا ضحايا، لكن المفاجأة الأكثر براعة هي إثبات أن هذه التضحية التي قام بها الزوج لم تكن في صالح أي فرد، حتى الأبناء، فقد خرَّبت حياتهم جميعًا، وهو ما يكشفه المخرج بوضوح، بقوة، وجرأة غير معتادة في مشهده الأخير.

اليوم تُعلن جوائز الأفلام، جميع الأفلام برأيي نالت حظها من الجوائز، فأن يجد أي فيلم منصة للعرض، للتفاعل مع الجمهور، هذا في حد ذاته جائزة كبرى، بل الجائزة الأهم. لن يُسدل الستار اليوم على فعاليات المهرجان، فغدا سيجد البعض فرصة لمشاهدة ما فاته من أفلام، فالأعمال الفائزة بجوائز المسابقات المختلفة -وكما هو متبع في فينسيا، وبرلين وكان- سيتم عرضها غدًا السبت بعد تسعة أيام من البهجة السينمائية التي نثرها مهرجان "الجونة السينمائي" في دورته الرابعة، فتحية تقدير لفريق العمل وللمؤسسين.

 

موقع "مصراوي" في

30.10.2020

 
 
 
 
 

سعيد التغماوي... الممثل في قفزات سريعة

أشرف الحساني

تزخرالسينما الغربية بعدد كبير من الوجوه العربيّة التي مثّلت أدواراً مُهمّة في أفلامها، في مختلف أجيالها وحساسياتها، إنْ كانت أدوار بطولة أو أخرى ثانوية، لكنّها مُؤثّرة في مُخيّلة المُشاهد الغربي الذي أضحى، في كلّ فيلمٍ سينمائي يتناول منطقة الشرق الأوسط وقضاياها، ينتظر ظهور وجه من هذه الوجوه العربيّة، وأبرزها سابقاً عمر الشريف.

الحضور العربيّ حينها في السينما الغربيّة متواضع، إنْ لم يكنْ مغيّباً. لكنّ أسماء جديدة ظهرت في الأعوام السابقة، تمكّنت من انتزاع مكانةٍ لها فيها، ونالت عن أدوارها في أفلامٍ مختلفة جوائز عدّة. أحد تلك الأسماء المغربيّ الفرنسي سعيد التغماوي (1973)، المُجنّس أميركياً عام 2008، والمُكرّم في الدورة الـ4 (23 ـ 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020) لـ"مهرجان الجونة السينمائي"، عن مُجمل أعماله السينمائية التي تجاوزت 50 فيلماً، بمنحه "جائزة عمر الشريف".

ينتمي التغماوي، ممثلاً وسيناريست، إلى جيل سينمائيّ جديد مُرتبط بعرب المهجر الذين هاجروا باكراً رفقة عائلاتهم، وبعضهم مولود هناك، كالتغماوي. هناك، استطاع الجيل الجديد، المطبوع بالرحيل والنفي والهجرة، البحثَ عن منافذ ضوءٍ جديدة لحياة أفضل من خلال السينما، متعلّماً إياها في معاهد ومدراس، وفاهماً قوّتها في صنع الحدث وكسب الاحترام الذي يتوق العرب إليه في بلدانٍ غربية عدّة.

نجح الجيل الجديد فعلياً في التميّز عن أجيال مهاجرة أولى، بسبب حساسية المرحلة، وعصامية أغلب الفنانين، وقلّة الإمكانات، ما جعل عدداً منهم يلجأ إلى التمثيل لكسب لقمة العيش فقط.

"الكراهية" (1995)، للفرنسي ماثيو كازافيتس، ثاني ظهور سينمائي لسعيد التغماوي، بعد مشاركته في النسخة السينمائية للفيلم التلفزيوني "الأخوة: العجلة الحمراء" (1994)، للفرنسي أوليفييه داهان. كان حينها مُلاكماً رياضياً.

عمله الثاني يروي حكاية 3 شبان يعيشون في ضاحية باريسية، وينتمون إلى أقلّيات مُختلفة، ويعانون من عنصرية السلطات الفرنسية. بسبب الفوضى والجريمة اللذين يعمّان يومياً في الحيّ، يفقد أحد رجال الشرطة سلاحه، فتبدأ عملية البحث والتشكيك في عائلات الأقليات، من دون باقي المواطنين الفرنسيين.

يكشف التغماوي عن قدرات تمثيلية متواضعة، لكنّها مُهمّة، إذْ تظهر حركاته تلقائيّة، من دون معرفة مُسبقة بتصنّعها، بالنسبة إلى شابٍ قادم من الملاكمة. لاحقاً، درس التغماوي السينما، وتعرّف إلى أنماط صُوَرِها وجماليّاتها بفضل نماذج سينمائية عالمية.

في الوقت نفسه، لفت انتباه مخرجين عديدين، اختبروه في "كاستينغ" لأفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، بعضها جعله وجهاً عربياً مشهوراً في فرنسا، فكان هذا عاملاً مُساعداً له، إذْ بات كلّ مُخرج فرنسي يبحث عن شخصية مغربيّة لمشروع جديد له، يلجأ إلى التغماوي، بوصفه الوجه المغربي المعروف للفرنسييين.

مع ذلك، ظلّت شهرته محاصرة في فرنسا ومهرجاناتها، قبل سفره إلى الولايات المتّحدة الأميركية، بداية الألفية الجديدة. هناك، فُتحت أبواب الشهرة أمامه، بعد تمثيله في أفلامٍ مختلفة، لم يكُن بإمكانه تحقيقها لو بَقِي في فرنسا، بسبب ما يُميّز سوق السينما الأميركية ومكانتها في العالم، عن السينما الفرنسية، المُحتكِمة إلى جماليّات الصورة وفنون الحكاية ومُخاتلات السرد.

إسناد كازوفيتس الدور إليه في وقتٍ باكر من حياته الفنية، كوجه عربي، والنجاح الكبير لـ"الكراهية" في العالم، وترشيحه لجائزة "سيزار" الفرنسية عن أفضل دور كمُمثلٍ صاعد، مسائل أفادت سعيد التغماوي على أكثر من صعيد، إذْ قُدِّم للمرّة الأولى على الشاشة الكبيرة كوجه عربي في السينما العالمية.

صفة كهذه جعلته الوجه الأكثر حضوراً في السينما الأميركية التي تدور أحداث أفلامها في المنطقة العربيّة، أولاً بسبب ملامحه العربيّة الواضحة، ولأنّ السينما الأميركية تريد ممثلاً غربياً بملامح عربيّة لأدوارٍ كهذه.

انعكس هذا إيجابياً على شخصيته السينمائية، وصنع صورته العالمية. لكنّه أثّر ضمنياً، بشكلٍ سلبي، على مشروعه كممثل سينمائيّ مُستقلّ، قادر على تأدية أدوار بطولة أميركية، بغضّ النظر عن ملامحه أو انتمائه.

فالمُلاحظ أنّ أغلب أعماله مُحتكمة إلى سياقات عربيّة بامتياز، وأدواره في أفلام عدّة، كـ"مراكش إكسبرس" (1998)، لجيلي ماكّينن، و"المرأة الخارقة" (2017)، لباتي جانكينز، و"جون ويك 3" (2019)، لشاد ستالِسْكي، وغيرها، كانت شخصيات عربيّة.

هذه الصورة ستتلاشى قليلاً، بعد "غزو" ممثّلين آخرين من المنطقة العربية والآسيوية. معهم، تمّ دحض المركزية الأميركية في السينما العالمية، لما أظهره هؤلاء من قدراتٍ فنية هائلة، وحركات قتالية نوعية، فغدت السينما الأميركية بحاجة إلى وجوه جديدة، أكثر ممّا هم بحاجة إليها.

هذا ساعد التغماوي على التوغّل أكثر في المخيال الغربي، لإتقانه تكويناً سينمائياً جيداً، ومعرفته لغات كثيرة، ما جعله "المُفضّل" لدى مخرجين كثيرين، من ممثلين عرب آخرين، فكثرت أفلامه السينمائية ومسلسلاته التلفزيونية، وازدادت شهرته في الأعوام الـ10 الأخيرة تحديداً، مع المصري عمر واكد والفلسطينية هيام عبّاس واللبنانية نادين لبكي.

في هذا كلّه، أظهر سعيد التغماوي ملكات فنية مُختلفة، وقدرات هائلة على تحقيق نوعٍ من التناغم بين أدواره، عاملاً بقوّته على تكسير مفهوم المركزية الغربية، واقتحام الشاشة الكبيرة بحِرفية كبيرة، أمام نجوم كبار، لم يكُن يحلم التغماوي ـ منذ أنْ كان طفلاً في أسرة تعمل في مجال البناء، وتعشق أفلام عمر الشريف ـ أنّه سيغدو ندّاً لهم، وأحد الوجوه السينمائية في الغرب، الذي تعتبره الصحافة العالمية "الأبرز موهبة"، بعد عمر الشريف.

 

####

 

المهرجانات الفنية العربية في فخ السجادة الحمراء

ربيع فران

من الواضح أن العوامل التجارية والتسويقية تلقي بثقلها على كل ما يُسمى مهرجانات فنية، موسيقية أو سينمائية، والواضح أكثر أن الاعتماد على النمطية والتقليد بين عام وآخر بات يُشكل الهدف بالنسبة للمموّل أو للمنظمين، فضلاً عن سيطرة الهوامش على المحتوى المفترض أن يتحلى به الحدث.

يحاول بعض منظمي المهرجانات الفنية العربية اللحاق بأسلوب المهرجانات العالمية التي تنقل صورة حقيقية عن مجتمع "النجوم"، وتسعى لكسب سبق هو الآخر تقليدي، يتمثل باستغلال السير على السجادة الحمراء يوم الافتتاح وتهافت وسائل الإعلام على التقاط صورة، أو تصريح للضيفـ/ـة القادمين بكامل أناقتهما التي تتحول اليوم خلال دقائق إلى حديث مواقع التواصل المفترض أنها تتابع يوم الافتتاح مباشرة.

ربما من غير المهم العودة إلى تاريخ السجادة الحمراء وفكرتها. لكن في فبراير/شباط عام 2019 طرحت شبكة "سي أن أن" سؤالاً لقرائها عن حجم معلوماتهم عن تاريخ السجادة الحمراء. وقالت الشبكة الأميركية إن السجادة الحمراء تسبق جوائز "أوسكار" بأكثر من 2400 سنة، على الأقل. وتجسيدها في العصر الحديث، المرتبط بالثروة والبريق والشهرة، هو أبعد ما يكون عن بداياتها التي وصفتها بـ"المميتة".

هكذا انتقلت فكرة السجاد الأحمر إلى الدول العربية، وتحولت مع الوقت إلى تقليد لا يخرج عن كونه غربياً، وتحولت حالياً إلى ما يشبه المساحة المختلفة للرأي والتصريحات، خصوصاً أن وسائل الإعلام في هذه الفعاليات الفنية تكون مجندة لرصد أدق التفاصيل المتعلقة بالمشاهير، بدءاً بالأزياء، إلى تسريحات الشعر والتجميل، وصولاً إلى التصريحات "النافرة" التي تثير الجدل، أو كمحاولة لشد عصب المتابعين.

اختصر "مهرجان الجونة السينمائي" الذي بدأ فعالياته قبل أيام مشهداً ساذجاً لا يقف عند حدود الأزياء الغريبة التي ارتدتها الممثلات، بل على أسئلة كثيرة من وراء هذا العرض القائم على الترويج لمدينة سياحية يحاول مالكها القيام بإعلان سنوي عبر استغلال بريق الفنانين، في حين أن الفنانين أنفسهم يشكلون المادة الدسمة للصحافة والإعلام.

لكن يغيب عن بال بعض هؤلاء القدرة على استيعاب بعض المواقف، والتعاطي مع الفعالية بطريقة مسؤولة، تزيد من إنسانيتهم وليس العكس، لكن ذلك لم يحصل، وظهر التباين بين الفنانين والإعلام الذي حاصر المكان، لكسب مادة مثيرة للتفاعل، بعيداً عن أي هدف يروي تفاصيل الأفلام المعروضة أو المتداولة ولا الحديث عن الجوائز، أو المباريات بين الممثلين، ولا مواقيت حضور الندوات السينمائية المفترض أن تكون مرافقة للحدث، أو ما يُعرف بمهرجان السينما.

هذه الصورة ظهرت واضحة قبل أيام في الجونة، واستطاعت أن تخطف بريق الممثلة ليلى علوي التي لم تتقن أو تدرك ردها على سؤال: هل فعلاً نعيش واقعاً "ذكورياً"؟ ولم تكن إجابات مواطنتها ياسمين صبري أفضل حالاً حول "رأيها" بفيروس كورونا، ولا حتى موقف رانيا يوسف عن أن الإنسان منذ وجد كان يحارب الديناصورات! وهنا تقع الملامة على الفنانـ/ـة بالدرجة الأولى، الفاقد لأدنى تفاصيل الثقافة العامة التي أصبحت متوفرة للجميع وفق التقنيات الحديثة.

 

العربي الجديد اللندنية في

30.10.2020

 
 
 
 
 

الليلة.. مهرجان الجونة يختتم فعالياته بتكريم خالد الصاوى وغناء عمرو دياب

أحمد فاروق:

·        انتشال التميمى لـ«الشروق»: أكثر من 350 ضيفا أجنبيا خضعوا لاختبار PCR قبل العودة لبلادهم

تختتم الليلة فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائى، والتى أقيمت فى ظروف استثنائية، بسبب تحديات وقيود فيروس كورونا، والتى تمكنت إدارة المهرجان فى التعامل معها، عبر توفير الإجراءات الاحترازية من كمامات ومطهرات للجميع بالمجان بالإضافة إلى قياس درجة الحرارة المستمر، وتطبيق التباعد الاجتماعى داخل القاعات.

الحفل الذى تقدمه الإعلامية ناردين فرج، ويذاع على الهواء مباشرة عبر قناة ON، يشهد تكريم الفنان خالد الصاوى بجائزة الإنجاز الإبداعى، إلى جانب توزيع جوائز المسابقات الرسمية الثلاثة للأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة، قبل أن تختتم الليلة بحفل غنائى للفنان عمرو دياب والذى اعتاد المهرجان أن يخصص له حفلا سنويا منذ انطلاقه قبل 4 سنوات.

وقال انتشال التميمى، مدير المهرجان لـ«الشروق»: إنه سعيد بخروج الدورة الرابعة بصورتها الكاملة وليس دورة مصغرة كما كان البعض يتوقع، مؤكدا أن سعادته مضاعفة بالإقبال على عروض الأفلام والمشروعات والحلقات النقاشية والندوات بشكل فاق كل التوقعات، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن عروض السجادة الحمراء المسائية شهدت إقبالا كبيرا رغم أن القاعة تستوعب ما يقرب من ألف شخص، الأمر نفسه حدث فى العرض الاستثنائى لفيلم «الصبى» لشارلى شابلن، الذى عرضت نسخته المرممة، بمصاحبة موسيقى حية للفيلم عزفها أوركسترا القاهرة السيمفونى، بقيادة المايسترو أحمد الصعيدى.

وعلى مدى أيام المهرجان حرص عدد كبير من النجوم على التفاعل مع برنامج المهرجان، أبرزهم؛ يسرا، وليلى علوى، وإلهام شاهين، ولبلبة، ومنة شلبى، وأحمد السقا، وهانى رمزى، وجمال سليمان، وباسل خياط، ورانيا يوسف، وأروى جودة ومحمد فراج، والمخرجتان كاملة أبو ذكرى ونجوى نجار، والسيناريست تامر حبيب، ولاعب المنتخب السابق محمد زيدان، والمذيعة ناردين فرج، وريا أبى راشد.

وكشف «التميمى»، أن المهرجان استقبل هذا العام 350 ضيفا عربيا وأجنبيا، التزموا بالحضور من خارج مصر رغم صعوبات حركة السفر، مشيرا إلى أن المهرجان التزم تجاههم جميعا بإجراء اختبار فيروس كورونا «PCR» حتى يستطيعوا العودة إلى بلادهم، خاصة أن الطيران يشترط سلبية الاختبار، ولكن المؤسف أن البعض فهم خطأ أن من يخضع للاختبار هو مصاب أو يعانى من أعراض الكورونا، وتسبب ذلك فى إشاعة معلومات غير صحيحة عن إصابة الفنانة ميساء مغربى على غير الحقيقة، وهو ما اضطر المهرجان للكشف عن نتيجة الاختبار الخاص بها الذى يؤكد سلبية النتيجة وعدم إصابتها بالفيروس.

وعن الوضع الصحى للضيوف، قال «التميمى»: إنه حتى هذه اللحظة لم تظهر حالات مصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن هناك 4 أشخاص فقط شعروا بحالة إعياء خلال فترة المهرجان، وطلبوا الاطمئنان على أنفسهم، وعلى الفور تواصل معهم الفريق الطبى لوزارة الصحة المصرية، وتأكد من سلبية نتائجهم، وعدم إصابتهم بالفيروس.

ويبدأ المهرجان تقليدا جديدا هذه الدورة بمد فترة الدورة الرابعة يوما بعد حفل الختام، لعرض الأفلام الفائزة بجوائز المسابقات الرسمية، لإتاحة الفرصة لضيوف المهرجان بمشاهدة الأعمال التى حازت على ثقة لجان التحكيم.
كان المهرجان شهد على مدى الأيام الثمانية الماضية عرض ٦٣ فيلما، وكرم فى حفل الافتتاح كل من مهندس الديكور أنسى أبو سيف بجائزة الإنجاز الإبداعى، والذى أقيم له معرض يضم أبرز أعماله، بالإضافة إلى تكريم الممثل الفرنسى جيرارد ديبارديو بالجائزة نفسها، والذى أثار كثيرا من الجدل، وتعرض المهرجان بسببه لحملة هجوم كبيرة واتهامات بالتطبيع من بعض المثقفين، طالبوا بإلغاء التكريم، ولكن المهرجان لم يستجيب ورفض التعليق، كما تم تكريم الممثل الفرنسى من أصول مغربية سعيد تجماوى بجائزة عمر الشريف.
وتميز الافتتاح بتقديم أغنية خاصة بعنوان «دقى يا مزيكا» للمطرب اللبنانى رامى عياش، بالإضافة إلى لمسة وفاء خاصة لعدد من الراحلين فى 2020
.

 

####

 

الممثل الأمريكي فيجو مورتنسن:

والدتي سعدت للغاية بعملي مع عمر الشريف

شهد اليوم الثامن من مهرجان الجونة السينمائي مناقشة عبر تطبيق "زووم" مع الممثل الأمريكي الشهير فيجو مورتنسن، وذلك عن فيلمه الأخير "سقوط" الذي يعد التجربة الإخراجية الأولى له، ويستكشف من خلاله التناقضات الخاصة بالعائلة الحديثة.

وقال فيجو خلال المناقشة أن قصة الفيلم هي قصة معقدة تظهر أهمية التواصل والقبول والمسامحة بين أفراد الأسرة وكيف يمكن خسارة الحب ومحاولة استرجاعه مجددا.

وأشار فيجو أنه قد تجول في العديد من الدول الأوروبية وتحدث مع الجماهير من مختلف دول العالم وشعر أنه عادة ما يكونوا قد تأثروا بشكل شخصي وربطوا بشكل أو بأخر بين قصة الفيلم وبين حياتهم الشخصية والمواقف التي مروا بها، وكيف ولد الفيلم مشاعر متشابهة لدى الجمهور، وذلك على الرغم من كونه فيلم خيالي وغير حقيقي.

وأضاف فيجو "كتبت قصة الفيلم عندما كنت أفكر في والدتي وأردت أن أكتب قصة عن امرأة مثلها، وعلى الرغم من أن القصة انتهى بها المطاف عن علاقة أب وابنه؛ إلا أن المحور الحقيقي الذي تدور حوله القصة ووعيها هي الأم والزوجة والمرأة ونرى ذلك من خلال الصورة والصوت والمؤثرات والمشاهد المختلفة".

وأوضح فيجو أنه لم يحاول إيضاح كل شيء من خلال الفيلم، بل اعتمد على ترك فتات من المشاهد المختلفة للجمهور ليقوم هو بتجميعها سويا ليتفهم ديناميكة العلاقات الأسرية واختلافاتها وطرق تطورها على مدار الوقت، مضيفًا أن العلاقات الأسرية كلها يجب أن تكون قادرة على التغير والتكيف والتطور.

وأكد فيجو أن الفنان هو ليس فقط الشخص الذي ينتج القصة، بل أيضًا الشخص الذي يشاهدها ويفسرها ويدرك ماهيتها وما يحدث حوله ويترجم مشاعره ويعبر عنها – فكلنا فنانين بشكل أو بأخر.

وعلق فيجو عن علاقته مع عمر الشريف وكيف أنه استمتع كثيرا بقضاء الوقت معه أثناء تصوير فيلمهم سويًا قائلًأ "كنت أتمنى قضاء المزيد من الوقت معه خاصة خارج إطار التصوير. واتذكر كيف كانت أمي في غاية السعادة عندما عملت معه على الفيلم وكنت قد دعوت أمي لافتتاح الفيلم لتشاهد الفيلم وتقابل عمر الشريف الذي لطالما كانت مولعة بأعماله، وسلم عليها عمر الشريف وهو يمسك يدها وينظر في عينيها واحمرت أمي خجلًا من هذا الموقف الجميل."

 

####

 

ماريان خوري عن معايير التحكيم في مهرجان الجونة: كمشاهد الفيلم لازم يخطف قلبي

أسماء الدسوقي

قالت مريان خوري، عضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة بمهرجان الجونة، إنهم شاهدوا عشرة أفلام؛ كانوا مختلفين، مضيفة أنهم اتفقوا على الفائزة منهم خلال تلات ساعات.

وأضافت، على هامش فعاليات ختام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، مساء الجمعة، أن هناك أفلام تركز على الجماليات وأخرى على الحالات الشخصية أو السياسية.

وتابعت: «كمشاهد وصانع أفلام وثائقية، الفيلم لازم يخطف قلبي، مع الجوانب الفنية الأخرى».

واليوم تختتم الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، بعد عرض 65 فيلمًا، على مدار 8 أيام.

 

####

 

تامر حبيب: 200 متر من أحلى الأفلام اللي شفتها في مهرجان الجونة

أحمد العيسوي

قال السيناريست تامر حبيب، إنه انبهر خلال فعاليات مهرجان الجونة بالفيلم الفلسطيني "200 متر"، مؤكدًا أنه "من أحلى فيلم شفته".

وأضاف خلال تصريحات من ريد كاربت ختام مهرجان الجونة، مساء اليوم الجمعة: "الفيلم حلو كله على بعضه من حيث الكتابة والإخراج وتمثيل".

وأشار إلى فيلم "ذا كيد" لشارلي شابلن، معتبرًا أنه "كأنه معمول امبارح".

وانطلقت فعاليات حفل ختام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، مساء اليوم الجمعة، بعدما شهد عرض 65 فيلمًا، على مدار 8 أيام.

 

####

 

المخرج إسماعيل فروخي: حرصت على تقديم فيلم ميكا بصورة متفائلة

أمل محمود

قال المخرج إسماعيل إنه لاحظ انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية خاصة بين الأطفال، متابعًا أن هذا ما شجعه ليسلط الضوء عليها بفيلم (ميكا) المغربي.

وأضاف على هامش فعاليات ختام مهرجان الجونة السينمائي، مساء الجمعة، أنه حرص على تقديم فيلم ميكا بصورة متفائلة، مقتسبًا قصة فتى يلعب لعبة التنس، وأصبح مدربًا كبيرًا.

وأشار إلى أنه حضر العام الماضي فعاليات مهرجان الجونة، وحرص على المشاركة بفيلم يدخل مسابقة الفيلم الروائي الطويل، بدورة المهرجان لهذا العام.

واليوم تختتم الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، بعد عرض 65 فيلمًا، على مدار 8 أيام.

 

####

 

آسر ياسين: معظم أفلام مهرجان الجونة كانت مميزة رغم ظروف هذا العام

أحمد العيسوي

قال الفنان آسر ياسين، عضو لجنة التحكيم بمهرجان الجونة السينمائي، إن معظم الأفلام كانت جيدة للغاية ومميزة خصوصا في ظل الظروف الصعبة هذا العام، مشيرًا إلى تعامله كعضو لجنة تحيكم مطالب بالتحكيم على زملائه، بأنه "كأني صانع الفيلم".

وأضاف خلال تصريحات من ريد كاربت ختام مهرجان الجونة، مساء اليوم الجمعة، أن الفيلم الجيد يجب أن يكون متكاملًا من حيث السيناريو والإخراج والإنتاج، رافضًا الكشف عن اسم الفنان أو اسم الفيلم الذي أعجب به أو صوت له من خلال المسابقة.

وتابع: "الأفلام كانت يجدة، وسعيد بإقامة المهرجان لأنه انتصار ومتحمس لمهرجان القاهرة الدولي"، معربًا عن شكره لوزارة الصحة لدورها في مهرجان الجونة وتوجيه الإرشادات للمشاركين وتغطية المهرجان صحيًا وتوفير سيارات دعم صحي.

وانطلقت فعاليات حفل ختام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، مساء اليوم الجمعة، بعدما شهد عرض 65 فيلمًا، على مدار 8 أيام.

 

####

 

مدير شركة أوراسكوم: حرصنا على تصدير صورة مشرفة لمصر عبر مهرجان الجونة

أحمد العيسوي

قال عمر الحمامصي، المدير التنفيذي لشركة أوراسكوم، إن الخروج بتنظيم جيد لمهرجان الجونة السينمائي كان مهمًا لأنه صورة تعبر عن مصر أمام العالم، مشيرًا إلى الحرص على تصدير صورة مشرفة لمصر.

وأضاف خلال تصريحات من ريد كاربت ختام مهرجان الجونة، مساء اليوم الجمعة، أن السلامة وصحة الموظفين والزوار كانت مهمة في ظل ظروف انتشار وباء كورونا حاليًا، مؤكدًا أن الحياة في مدينة الجونة تسير بشكل طبيعي سواء في مجال التعليم للأطفال المدارس أو لمجتمع الأعمال.

ولفت إلى التفكير حاليًا في شكل الدورة المقبلة من مهرجان الجونة، موضحًا أنه لن يُكتفى بالمهرجان السينمائي فقط ولكن ستكون هناك مهرجانات أخرى، فضلًا عن منصة سيني جونة التي تساعد على إظهار أفكار جديدة.

وانطلقت فعاليات حفل ختام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، مساء اليوم الجمعة، بعدما شهد عرض 65 فيلمًا، على مدار 8 أيام.

 

####

 

حفل الختام.. داليا البحيري: مهرجان الجونة مشرف وأنا فخورة ببلدي

أمل محمود

وجهت الفنانة داليا البحيري، التحية لجميع القائمين على مهرجان الجونة السينمائي بدورته الرابعة، خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا مضيفة أن الإجراءات الاحترازية مطبقة بشكل قوي.

وقالت على هامش فعاليات ختام مهرجان الجونة السينمائي، مساء الجمعة، إن المهرجان يحرص على الالتزام بتطبيق التباعد الاجتماعي داخل قاعات عرض الأفلام، ووجود الكمامات والتعقيم في كل مكان، مشيرةً إلى أن الفنانين يحرصوا على حضور فعاليات المهرجان

وناشدت المتابعين للمهرجان أن يدعموه، لأنه صورة مشرفة لمصر، متابعةً «مهرجان الجونة مشرف، وأنا فخورة ببلدي» واليوم تختتم الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، بعد عرض 65 فيلمًا، على مدار 8 أيام.

 

####

 

إسلام إبراهيم: أتمني فوز فيلم 200 متر بجائزة المهرجان

أمل محمود

قال الفنان إسلام إبراهيم، إنه تأثر بفيلم 200 متر الذي عرض خلال فعاليات مهرجان الجونة السنمائي بدورته الرابعة، متابعًا أنه يناقش القضية الفلسطينية بشكل جديد وناعم.

وتمنى على هامش فعاليات ختام مهرجان الجونة السينمائي، مساء الجمعة، أن يحصد فيلم 200 متر، جائزة المهرجان للفيلم الروائي الطويل، مضيفًا أن مهمة اختيار عمل جديد بعد نجاح مسلسل ميت وش كبيرة جدًا، وأنه يصور مسلسل في الوقت الحالي.

واليوم تختتم الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، بعد عرض 65 فيلمًا، على مدار 8 أيام.

 

####

 

منتجة فيلم 200 متر: فرحتنا بالجوائز لا توصف.. وقفزتي على مسرح الجونة عبرت عنها

مصطفى الجداوي

قالت المنتجة مي عودة، إن فوزها بخمسة جوائز عن فيلم "200 متر"، كان غير متوقعا وأن الفرحة لاتوصف، مضيفة: "أخذنا جوائز متعددة من أفضل الجوائز سواء على مستوى الإنتاج أو الجمهور أو الممثل والنقاد، وأيضا سينما من أجل الانسانية".

واستطردت في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في سهرة خاصة على شاشة "ON" بمناسبة اختتام فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الرابعة، تعليقا على قفزتها على المسرح، قائلة: "لم أستطع التعبير لكن قفزتي عبرت عن مشاعري.. بشكر مهرجان الجونة" .

من جانبه أكد مخرج فيلم "200 متر" أمين نايفة أن مشاعره عند حصوله على الجائزة كانت مختلطة، قائلا: "مكنتش مجهز شيء أقوله لكني لم أتمالك نفسي لأن جائزة سينما من أجل الإنسانية أثرت في كثيرا".

وتابع: "سنوات ونحن نعد لهذا الفيلم وتعبنا فيه كثيرا حتى جاء التكريم جعلني أبكي لم أستطيع تمالك نفسي".

 

####

 

أمينة خليل عن إصابتها بكورونا: خدوا بالكم من نفسكم الموضوع مش سهل

مصطفى الجداوي

قالت الفنانة أمينة خليل، إن أكثر الأفلام التي حازت على إعجابها في مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الرابعة هو فيلم تشارلي شابلن "the kid"، مؤكدة أن المهرجان حدث مهم.

وأضافت في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في سهرة خاصة على شاشة " ON" بمناسبة اختتام فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الرابعة: " أنا هفضل أحضر المهرجان وأجي فيه كل سنة ده ابننا اللي كبر قدام عنينا".

وتابعت قائلة حول الجدل المثار حول إصابتها بكورونا: "الإصابة حدثت منذ شهر ومكثت في العزل المنزلي 14 يوما وشفيت بس هي مش تجربة لطيفة، مستطردة في رسالة للجمهور: "الموضوع مش لطيف ومش سهل هخدوا بالكم من نفسكم وأهلكم ولكن الحمد لله عدى".

وحول تنمر منصات السوشيال ميديا على ملابس الفنانين والفنانات، قالت: "أنا مقتنعة إن مافيش أي لوك أو لبس هيعجب كل الناس فانا ألبس اللي يبسطني ويعجبني وتعملي حسابك فيه ناس هتنتقدك لازم تكوني سعيدة".

 

####

 

صناع الفيلم الفلسطيني 200 متر: واجهنا صعوبات ومخاطر أثناء التصوير لكن أنجزنا التجربة

مصطفى الجداوي

قالت مي عودة، منتجة الفيلم الفلسطيني "200 متر"، إن مشوار إنتاج الفيلم ليس قصيرا بل يمتد لسبع سنوات مضت خاصة أن الإنتاج في الوطن العربي وفي فلسطين أشبه بالمعجزة، خاصة في ظل جائحة كورونا.

و أضافت في لقاء في سهرة خاصة والمذاعة على شاشة " ON" بمناسبة اختتام فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الرابعة، قائلة: "الحمد لله نجحنا في عرض الفيلم في مهرجان فينسيا العالمي وحصلنا على جائزة الجمهور ومن ثم تكلل فخرنا بعرض عملنا العربي في مهرجان الجونة السينمائي".

وحول الصعوبات التي واجهتها في إنتاج الفيلم قالت عودة إن أهم العوائق التي واجهتنا فكرة ميزانية الفيلم خاصة مع عدم وجود تمويل كاف لصناعة السينما في المنطقة، ولهذا لابد من تأمين احتياجات الفيلم الإنتاجية عبر فكرة الانتاج المشترك.

وتابعت: "ثاني الصعوبات التي واجهتها أثناء الإنتاج هي استخدام لوكيشنز مختلفة للفيلم حيث كنا نصور في أربع مواقع يوميا وهذا صعب جدا لأن قصة الفيلم على الطريق وكنا نصور في مواقع حقيقية بجوار الجدار العازل والحواجز الأمنية والمستطونات وكنا حريصين لأن ذلك كان سيعرضنا للخطر لكن الحمد لله مرت التجربة وأنجزت".

وأشارت إلى أن السينما سلاح مؤثر خاصة في هذا الوقت، مناشدة الحكومات العربية والحكومة الفلسطينية إلى إعطاء الاولوية للسينما حتى يكون بوسع الشعوب إيصال حكايتها للعالم عبر الأعمال السينمائية خاصة في زمن التطبيع العربي، وتابعة: "رغم نجاح السينما الفلسطينية لكن اليد الواحدة لاتصفق ولازلنا نحتاج لدعم كبير عبر صندوق ثقافي فلسطيني عربي يكون بوسعنا الانتاج من خلاله ونحتاج مدرسة للسينما".

من جانبه عزى أمين نايفة مخرج فيلم "200 متر" استخدامه لفكرة الكادر "الضيق" في إخراج العمل ردا على لميس الحديدي التي سألته حول الأمر، لكونه أراد أن يعكس الحالة اليومية للشعب الفلسطيني عبر استخدام كادر "ضيق" طوال الفيلم، لأنها قصة إنسانية تعكس حالة آلاف الأسر الفلسطينية التي تعاني الحصار دوما بسبب الجدار العازل الذي وصفه بالخانق.

واستطرد: "كان عندي تخوف في بداية العرض في مهرجان الجونة لأنه العرض العربي الأول وفوجئت بردة الفعل ومع ظهور المشاعر والتعاطف مع نهاية العرض كان ذلك من أجمل أيام حياتي".

 

####

 

تابع تغطية «الشروق»

لفعاليات ختام الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي

انطلقت مساء اليوم الجمعة، فعاليات ختام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، بعدما شهد عرض 65 فيلمًا على مدار 8 أيام.

وتقدم «الشروق» تغطية شاملة لفعاليات الختام عبر الروابط التالية..

صائدو الكمأ يفوز بجائزة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي

بلو فرانتير.. يحصد جائزة الجونةا لفضية للأفلام الروائية القصيرة

كونك أمي.. يحصد نجمة الجونة الذهبية عن الأفلام الروائية القصيرة

زنزانة ب.. يحصد جائزة الجونة البرونزية للأفلام الروائية القصيرة

خالد الصاوي يفوز بجائزة الإنجاز الإبداعي من الجونة السينمائي

«أنا أخشى أن أنسى وجهك» يفوز بجائزة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير

صناع الفيلم الفلسطيني: شكرا لمهرجان الجونة.. والسينما هي سلاحنا

الجائزة الثانية.. 200 متر يحصد جائزة فيبريسي من مهرجان الجونة

أحمد فوزي صالح يحصد جائزة خالد بشارة الأولى من مهرجان الجونة

سميح ساويرس يكرم محافظ البحر الأحمر.. وعمرو حنفي: ننتظركم الدورة المقبلة

الجونة السينمائي يهدي جائزة تقديرية لوزارة الصحة.. وساويرس: لولاها لما أقيم المهرجان

200 متر يفوز بجائزة سينما من أجل الإنسانية بمهرجان الجونة

علا رشدي: أفلام مهرجان الجونة تميزت بالتمثيل العربي

سميح ساويرس: أنا صاحب فكرة الاستعانة بأوركسترا مصري في فيلم تشارلي شابلن

محمد فراج: بدأت رحلتي مع التمثيل بمسرح الجامعة قبل 20 عاما

أحمد داوود من حفل ختام الجونة: الأفلام حققت شعار سينما من أجل الإنسانية

عبير صبري: شغل السينما محكوم بالشلالية

نجلاء بدر: المشاركة في المهرجان السينمائي مجهد لكثرة الفعاليات

متحدث الصحة من مهرجان الجونة: الضيوف انبهروا.. ومصر آمنة

داليا البحيري: مهرجان الجونة ليس ريد كاربت فقط

إسلام إبراهيم: أتمني فوز فيلم 200 متر بجائزة المهرجان

زينب غريب: أفلام الجونة كانت رائعة

حفل الختام.. داليا البحيري: مهرجان الجونة مشرف وأنا فخورة ببلدي

رانيا يوسف عن أزمات فساتينها: إحنا جايين ننبسط ونتشيك واللي شايفه مفتوح ميبصش

لميس الحديدي تستعرض فستان رانيا يوسف وابنتها.. وتقول: «كان فيه واحد أوفر»

من حفل ختام الجونة.. وفاء عامر: أسرتي تشبه مصر

ريد كاربت الجونة.. أحمد فتحي: أنا ممثل أدوار مش كوميدي بس

يسرا عن مهرجان الجونة: احنا عاملين حاجة محدش في العالم عارف يعملها

سهر الصايغ: أتطلع لخوض تجربة الأفلام القصيرة.. ومهرجان الجونة رائع رغم الظروف

مريم الخشت: بدأت الدوبلاج وعمري 10 سنوات

حفل ختام الجونة.. أيتن عامر: يجيبوا لنا أحلى أفلام نتفرج عليها

حفل ختام الجونة.. مخرج الفيلم الفلسطيني 200 متر: نجسد حال آلاف العائلات

هبة مجدي عن مدينة الجونة: جمال مشفتوش قبل كده

حفل ختام الجونة.. محمد محسن: أغني مع هبة مجدي في الألبوم الجديد

منتجة الفيلم الفلسطيني 200 متر: التمويل كان صعبا.. ونحن في حاجة لحكي قصتنا من وجهة نظرنا

لقاء الخميسي: الست المصرية مختلفة عن سيدات العالم لأنها «بتعمل كل حاجة»

مدير شركة أوراسكوم: حرصنا على تصدير صورة مشرفة لمصر عبر مهرجان الجونة

ختام الجونة.. هاني رمزي: اعطني مسرح أعطيك شعبا.. وفيلم listen قطع قلبي

ريهام عبدالغفور: أصور حاليا حكاية جديدة لمسلسل إلا أنا

آسر ياسين: أشكر وزارة الصحة على الإجراءات الاحترازية بمهرجان الجونة

آسر ياسين: معظم أفلام مهرجان الجونة كانت مميزة رغم ظروف هذا العام

المخرج إسماعيل فروخي: حرصت على تقديم فيلم ميكا بصورة متفائلة

تامر حبيب: 200 متر من أحلى الأفلام اللي شفتها في مهرجان الجونة

ختام الجونة.. عمرو منسي: المهرجان مش بس فساتين.. وله وزن فني وثقافي تقيل

ختام مهرجان الجونة.. انتشال التميمي: عاوز أنام.. والمتابع يعلم أن هناك عقلية وراء المهرجان

ختام مهرجان الجونة.. أمير رمسيس: العمل لاختيار الأفلام المشاركة بدأ منذ يناير الماضي

ماريان خوري عن معايير التحكيم في مهرجان الجونة: كمشاهد الفيلم لازم يخطف قلبي

النجوم يتوافدون على السجادة الحمراء في حفل ختام مهرجان الجونة

ختام الجونة.. الطفل زكريا عنان: عمري 12 عاما.. وأتطلع لأن أكون مثل عز العرب الكغاط

لميس الحديدي من ريد كاربت الجونة: الفن لا ينفصل عن الواقع.. ونطالب بسينما للإنسانية

بث مباشر.. حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي

 

الشروق المصرية في

30.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004