كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

أنسي أبو سيف: سحر السينما يكمن في وجهة نظر الفنان

حاوره في الجونة: أسامة عبد الفتاح

الجونة السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

** أجر نجمين يكفي لإنتاج فيلم "إخناتون" ولا ينقصه سوى "الثقافة" لكي يخرج إلى النور

ربما لم يجمع متابعو الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي والمشاركون فيه على شيء قدر ما أجمعوا على التكريم المستحق لمصمم المناظر ومهندس الديكور الكبير أنسي أبو سيف، الذي يُعد من أهم صناع السينما المصرية عبر تاريخها، وصمم ديكور وملابس أكثر من 45 فيلما من توقيع كبار المخرجين.. وقد أُقيم في الجونة معرض استعادي لأعماله، بمناسبة حصوله على جائزة الإنجاز الإبداعي للمهرجان هذا العام، يضم اسكتشات وتخطيطات المناظر الخاصة بأهم أفلامه، والجوائز التي حصل عليها، وداخل المعرض دار معه هذا الحوار:

·    من بين المعروضات، توقفت عند اسكتش للشخصية التي أدتها سعاد حسني في فيلم "حب في الزنزانة".. بورتريه لسيدة مقهورة ترتدي طرحة.. لماذا بدا لي تصورا للشخصية نفسها وليس مجرد تصميم لملابسها؟

= هذا ما استلهمته من السيناريو الذي قرأته.. وبشكل عام، التصميم عندي مرتبط بالناس، لا يوجد تصميم لي يخلو من الأشخاص، لا أتعمد ذلك، لكنني أجده يخرج على الورق دون قصد، حتى الديكور، فالمكان لا يكون إلا بناسه، تعلمت ذلك من أستاذي المخرج والمصمم الكبير الراحل شادي عبد السلام، الذي كان يقول لي إن الإنسان يُعرف من شيئين: مكانه وملابسه، بدءا من الإنسان الأول الذي كان يعيش في الكهوف، وكانت ملابسه من جلود الحيوانات التي يصطادها وكانت ملائمة لبيئته.

·    ربما يبدو سؤالا نمطيا، لكن أيهما تفضل أو أيهما يمتعك أكثر: تصميم الديكور أم الملابس؟

= الاثنان مرتبطان ولا ينفصلان عندي عن بعضهما البعض، بل يكمل كل منهما الآخر، وهذا لا يمنع أن هناك أفلاما صممت لها الملابس فقط وأخرى اكتفيت فيها بتصميم الديكور، خاصة بعد ظهور مهنة "الستايلست".

·    ما الفرق بين مصمم الملابس والستايلست؟

= المصمم يقوم بتصميم الملابس خصيصا للفيلم، وهذا أفضل طبعا، أما الستايلست فيأخذ من دولاب الممثل أو من السوق ما يناسب الشخصية، وبالطبع فإن كثيرا منهم أصبح يصمم الآن.

·    ما هي حدود علاقتك بالواقع، بالمكان الحقيقي، لدى تصميم الديكور؟

= سحر السينما يكمن في رأيي في الأخذ من الواقع دون نقله حرفيا، في استلهامه مع إضافة وجهة نظر الفنان ورؤيته وما يريد أن يقول.. في فيلم "الكيت كات" مثلا تصميماتي ليست نقلا للحي الحقيقي، لكن ما بنيته مستوحى منه، وكانت النتيجة ما رآه المشاهدون على الشاشة وما يحمل وجهات نظر فناني العمل وصناعه.. هذا هو سحر السينما.

·    وماذا عن علاقة عملك بعناصر الفيلم الأخرى؟

= عملي يرتبط بشكل مباشر بالطبع بالتصوير والإضاءة ورؤية مدير التصوير لما صممته، ومهمتي توفير زوايا التصوير المناسبة لمشاهد ولقطات السيناريو الذي قرأته.. كما يرتبط بعناصر أخرى قد تبدو بعيدة عنه مثل المونتاج، الذي يجب أن يوفر له الديكور إمكانية القطع السلس من لقطة إلى أخرى ومن مشهد لآخر بما لا يُحدث تشوشا أو إزعاجا بصريا للمشاهد، وبما يخدم الدراما أولا.

·    والموسيقى؟

= لا توجد علاقة مباشرة، لكنني أصمم الديكور بإيقاع موسيقي قد ينتقل لمؤلف الموسيقى التصويرية أو لا، كما تؤثر الموسيقى بالطبع في تلقي المشاهد للديكور لدى عرض الفيلم.

·    هل أنت مستعد لتحقيق حلم أستاذك شادي عبد السلام بتنفيذ فيلم "إخناتون" أو "مأساة البيت الكبير" إذا توافر الإنتاج والمخرج المناسب؟

= بالطبع ودون تفكير، فقد شاركت بالفعل مع شادي في تصميم ملابس ومناظر العمل، والتمويل بالمناسبة ليس مشكلة، ومن الممكن توفيره، لأنه إذا افترضنا مثلا أنه سيتكلف مائة مليون جنيه، فهذا أجر اثنين أو ثلاثة على الأكثر من نجوم الملايين.

·    ماذا ينقص الفيلم إذن لكي يخرج إلى النور؟

= نظريا لا ينقصه شيء، السيناريو جاهز والتصميمات كذلك، وعمليا ينقصه أمر واحد: الثقافة، أن تتوفر ثقافة إنتاجه وإرادة تنفيذه.

·    ومن المخرج المناسب لتنفيذه؟

= لا توجد لدي اقتراحات بأسماء محددة، لكن من يتصدى لإخراجه لابد أن يكون دارسا للتاريخ وملما به مثل شادي.. وفي كل الأحوال، مهما كان المخرج متمكنا، لن يخرج الفيلم كما كان سيخرجه صاحبه رحمه الله، حتى لو كان كل شيء مكتوبا بالتفاصيل في السيناريو مثل تقطيع المشاهد إلى لقطات وأنواع العدسات الواجب استخدامها، لأن هناك اختيارات شخصية تتعلق بأحجام اللقطات وسرعة الكاميرا وما إلى ذلك.

 

الأهرام المسائي في

27.10.2020

 
 
 
 
 

أنسي أبوسيف لـ"مصراوي":

"الجونة السينمائي" دخل مطبخ الصناعة.. وتعلمت من العمال

كتبت- منى الموجي:

أعرب مهندس المناظر الكبير أنسي أبوسيف، عن سعادته بتكريمه من مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، تقديرًا لسيرته ومسيرته الفنية الطويلة والمؤثرة في عالم صناعة السينما.

وبسؤاله عن الفرق بين أول جائزة يحصل عليها في مشواره، والتي كانت عن فيلم "أوهام الحب" بطولة نجلاء فتحي ويوسف شعبان، من المركز القومي للسينما، وبين تكريمه اليوم بعد كل هذه السنوات من العطاء، قال أنسي لـ"مصراوي": "أول جائزة حصلت عليها من وزارة الثقافة من خلال المركز القومي للسينما، وتختلف بالطبع عن تكريمي من مهرجان الجونة السينمائي الذي يأتي على مسيرتي الفنية كاملة".

وتابع "الجائزة كان وقعها مهم علي لأني كنت في بداية حياتي، منحتني دفعة للاستمرار في الصناعة، والتي كان من الممكن ألا استمر فيها، كما أنها خاصة بالشخص الحاصل عليها، أما التكريم فهو حصيلة الأعمال والمشوار الذي عاشه الإنسان، وقيمة التكريم أنها لمهنة مثل الهندسة المعمارية، في السينما يطلقون عليها الديكور، وهي ليست تكريما لي فقط، بل تكريم للصناعة وللعاملين فيها جميعا، لأنه مجال داخل المطبخ".

وأضاف أنسي "أن ينظر مهرجان الجونة لما هو وراء الافيشات والنجوم والمخرجين، هو أمر جيد إذ دخل لعمق الصناعة ولمهنة من أهم المهن في صناعة السينما".

وشدد أنه يشعر بأن هذا التكريم ليس له فقط، بل كل العمال الذين تعلم منهم، موضحًا "تعلمت من العمال في الاستوديوهات أكثر مما تعلمت من أساتذتي، فهم أصحاب خبرة 100 سنة، وكنت أنا صاحب خبرة يومين أو ثلاثة في صناعة السينما"، كما أهدى التكريم للمخرجين الذين تحمسوا له، لافتا أن صناعة الفيلم لا تقوم على شخص بعينه، وسقوط شخص فيهم يعني بالطبع سقوط الباقيين "المخرج لما يكون مقتنع بعد بحث ونقاش مع بعض واختلاف واتفاق يطلع متحمل على الشاشة مسؤولية اللي انا عملته فده تكريم ليهم الحقيقة".

https://www.youtube.com/watch?v=hhqnV6GBEOc&feature=emb_logo

 

موقع "مصراوي" في

27.10.2020

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة.. شاهد السقا وهانى رمزى يستعيدان ذكرياتهما ويفكران فى عمل مسرحى

عادل عبد الله

 أصبح مهرجان الجونة السينمائى من المهرجانات المهمة فى الوطن العربى، وصار ملتقى لنجوم الفن من كل مكان، وفى إطار ذلك التقى النجمان أحمد السقا وهانى رمزى بعد أن أبعدت مشاغل الحياة اللقاء بينهما، وكان "عين" شاهدا على لقائهما الأخوى الملىء بالحفاوة والمشاعر الأخوية الحقيقة.

 وقد تحدث كل منهما عن ذكريات سعيدة جمعت بينهما أثناء تعاونهما سويا على خشبة المسرح، حيث إنهما تعاونا سويا فى المسرحية الكوميدية "ألابندا" التى كانت إنتاج 1998، وشارك فى بطولتها معهما كل من: الراحل علاء ولى الدين ومحمد هنيدى ودينا وشريف منير وماجدة زكى وأحمد عيد والمطربة المعتزلة منى عبد الغنى، وكذلك شاركا سويا فى مسرحية "كده أوكيه" التى كانت إنتاج 2003، وشارك فى بطولتها معهما كل من: منى زكى وشريف منير وياسمين عبد العزيز.

 وفى نهاية لقائهما اتفق النجمان على ضرورة تكرار التعاون فى عمل مسرحى فى الوقت القريب، ليعيدا الأيام الجميلة مرة أخرى.

 

####

 

كوثر بن هنية: فيلم «الرجل الذى باع ظهره» مستوحى من قصة حقيقية

الجونة - على الكشوطى - بهاء نبيل

قالت المخرجة كوثر بن هنية مخرجة فيلم افتتاح مهرجان الجونة "الرجل الذى باع ظهره"، إن قصة الفيلم استوحتها من قصة حقيقية لفنان رسم لوحة للعذراء مريم على ظهر رجل سويدى، وأنها شاهدت هذا العمل الفنى وتأثرت به بشكل كبير وظل فى خيالها تلك الفكرة ومدى تأثرها به.

وأضافت بن هنية خلال المؤتمر الذى أداره الناقد محمد عاطف، أن الفكرة تبلورت نتيجة وجود سوريين حولها وبالتالى تنبهت لأن فكرة الرجل الذى باع ظهره من الممكن أن تكون لشاب سوري، وبدأت الفكرة.

وأوضحت كوثر أنها أختارت بطل الفيلم يحيى مهاينى بعد عمل اختبارت كثيرة للممثلين واستقرت فى النهاية على يحيي، مشيرة إلى أن يحيى تطلب منه أن يتحدث الإنجليزية بلكنة عربية، لأنه فى الفيلم سورى وتدور باقى أحداث الفيلم فى بلجيكا وبالتالى يجب أن يتكلم الإنجليزية.

واستكملت كوثر حديثها بأن مشاركة مونيكا بيلوتشى لم تكن صعبة وأنها حاولت أن تمنحها شكلا مختلفا عن الشكل المعروف عن مونيكا ولذلك فضلت أن تقدمها كشقراء لتكون مناسبة لدورها بالفيلم.

وأضاف نديم شيخوريه حبيب المشارك فى إنتاج الفيلم بأن مونيكا بيلوتشى شاركت فى العمل دون تردد أو طلبات، وأنها كانت لديها نفس فكرة كوثر حول تحولها لشقراء بالعمل، وأنها شاهدت فيلم كوثر السابق على كف عفريت وبعدها وافقت على العمل بعد قراءة السيناريو.

فيما قال يحيى مهايني، أن سيناريو العمل كان متماسك وأنه شارك كوثر بن هنية فى دراسة الشخصية وأنه دوما يفضل احترام النص، والالتزام به.

"الرجل الذى باع ظهره" يتناول الفيلم قصة سام شاب سورى حساس عفوي، فر إلى لبنان، هربا من الحرب فى بلاده. دون إقامة رسمية، يتعثر سام فى الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، حيث تعيش حبيبته عبير. يتطفل سام على حفلات افتتاح المعارض الفنية ببيروت، حيث يقابل الفنان الأمريكى المعاصر الشهير جيفرى جودفروي، ويعقد معه اتفاقًا سيُغير حياته للأبد، شارك الفيلم كمشروع فى مرحلة التطوير فى منصة الجونة السينمائية فى الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، عُرض «الرجل الذى باع ظهره» عالميًا لأول مرة فى الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائى.

 

####

 

اليوم.. عرض الفيلم المغربى «ميكا» فى مهرجان الجونة السينمائى

بهاء نبيل

يشهد مهرجان الجونة السينمائي، اليوم الاثنين فى الخامسة والنصف عرض فيلم المخرج إسماعيل فروخى "ميكا" ضمن فعاليات المهرجان فى دورته الرابعة والذى ينافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومن المقرر حضور عدد من الفنانين على السجادة الحمراء الخاصة به.

تدور قصة فيلم "ميكا" حول الطفل "ميكا"، الذى يعيش فى أحد أحياء مدينة مكناس الفقيرة، مع أبوين مريضين وفى وضعية اجتماعية صعبة، ويصطحبه رجل عجوز إلى الدار البيضاء ويعرفه على أحد الميسورين للعمل فى ناد للتنس بالدار البيضاء، ومن منطلق استعداده لفعل أى شيء حتى يغير مصيره، سيلفت أنظار مدرّبة تنس التى تدعى "صوفيا"، والتى لاحظت موهبته فى ممارسة رياضة الكرة الصفراء، لتعتنى به، لتستمر أحداث الفيلم، فى رصد مصير الطفل "ميكا"، أمام صعوبات الواقع الجديد.

"ميكا" هو فيلم مغربى من إخراج إسماعيل فروخى سنة 2020، وبطولة كل من صبرينا وزاني، وعز العرب الكغاط، بالإضافة إلى الطفل زكريا عنان.

مهرجان الجونة السينمائى هو أحد من المهرجانات الرائدة فى منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي، إضافة إلى ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما فى العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به: منصة الجونة السينمائية.

 

####

 

صور.. مظاهر التزام ضيوف مهرجان الجونة بالإجراءات الاحترازية لوزارة الصحة

علي الكشوطي

شهدت أجواء مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الرابعة والتى انطلقت فى وقت صعب وسط جائحة كورونا التى اجتاحت العالم، التزاما كبيرا بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، الفيروس الذى تسبب فى وقف كافة الأنشطة السينمائية سواء عروض أفلام أو مهرجانات ومنها أكبر المهرجانات العالمية مثل مهرجان كان وغيرها من المهرجانات، إلا أن وزارة الصحة المصرية استطاعت أن تجعل الدورة الرابعة من مهرجان الجونة دورة آمنة، بعدما تعاونت مع المهرجان فى وضع قواعد صارمة للحفاظ على ضيوف المهرجان من الفيروس وهو الأمر الذى شهد إلتزاما كبيرا بين ضيوف المهرجان.

ويظهر الالتزام جليا داخل الأماكن المغلقة من ورش سينمائية ومحاضرات، حيث وضع المهرجان خطة للتباعد الإجتماعى إضافة إلى إلزام الحضور بالكمامات، وحرصت وزارة الصحة على أن تكون المطهرات والكمامات متاحة للجميع فى كافة الأماكن، إضافة إلى أجهزة قياس درجات الحرارة المنتشرة عند مداخل ومخارج القاعات وأماكن التجمعات التى يحشتد أمامها جمهور المهرجان.

وفى الوقت الذى نادى البعض بتوقف الحياة وإلغاء المهرجانات وقف مهرجان الجونة صامدا أمام كافة التحديات مستعينا بوزارة الصحة التى لم تبخل أبدا بأى جهد من أجل جعل الدورة الرابعة من المهرجان دورة آمنة.

وتشهد قاعات أوديماكس والتى خصصها المهرجان للمحاضرات والورش، إلتزام كبير وهو ما ظهر بشكل واضح فى ندوة تمكين المرأة والتى حضرها العديد من السيدات الرائدات فى مجال صناعة السينما، ورغم الحضور الكثيف إلا أن الكمامة كانت عنوانا للحضور، إضافة إلى أجواء المهرجان خارج القاعات والتى إلتزم فيها العديد من الضيوف بالكمامات رغم أنها فى أماكن مفتوحة، إضافة لتواجد سيارات الأسعاف والوحدات المتنقلة المتواجدة بالساحات والاماكن العامة لتلبية الاحتياجات الصحية لأى شخص.

 

####

 

نساء رائدات فى ندوة تمكين المرأة بمهرجان الجونة السينمائى

الجونة علي الكشوطي – بهاء نبيل تصوير كريم عبد العزيز

عقد مهرجان الجونة السينمائى اليوم الأثنين، ندوة بعنوان تمكين المرأة، ضمت كلا من المخرجة جيهان الطاهرى والمخرجة نجوى نجار والنجمة منة شلبى وصانعة الافلام دورثى مايرامى كيللو، وأدرات الندوة الإعلامية ريا أبى راشد وذلك فى سينما أودى ماكس، وشهدت الندوة حضور كل من شيرين رضا، ولقاء الخميسي، والمستشار التنفيذى لمهرجان الجونة عمرو منسي، وتارة عماد.

وقالت المخرجة جيهان الطاهرى خلال الندوة إن هناك ارتفاعا فى عدد المخرجات الإناث ولكن ليس هناك مصورات أو منتجات ليدهم قرار فى صناعة السينما أو مهندسات صوت وغيرها من المهن، مشيرة إلى أن هناك أسماء كبيرة من النساء تتصدر المشهد ولكن التمويل هو الأصل، وهناك حلقة مفقودة لأن المرأة منسية من التواجد كصانعة قرار ويجب أن تخلق النساء واقع بديل ليتلاشى الواقع القديم.

وفى كلمتها قالت المخرجة نجوى نجار، "فى فلسطين نحاول بشكل جاد أن يكون هناك ٥٠٪ فريق العمل من الإناث وليس فقط لشغل مكان وإنما لكفائتهم بعد تلقيهم تدريبا للانخراط بقوى فى مجال صناعة السينما، وهناك مصورات ولكن لدنيا فجوى فلا نرى كثير منهن كاتبات أو ممثلين فى النصوص السينمائية إلا فى أدوار تدعم الرجال ونحن فى حاجة لنصوص تتناول نساء ناضجات وأدوار تعزز من دور المرأة.

بينما قالت صانعة الأفلام دورثى مايرامى كيللو، أنها تشارك فى مبادرة راويات وهو تجمع نسائى من 9 شخصيات نسائية يجتمعن سويا ويساعدن بعضهن البعض فى صناعة الأفلام ويبقدمن لبعضهن نصائح لتقديم أفلامهن، مضيفة إلى أنه من المهم تشجيع الأصوات الصاعدة والناشطات.

فيما قالت النجمة منة شلبي، "أستمتع بالعمل مع النساء وسبق وعملت مع المخرجة هالة خليل والمخرجة كاملة أبو ذكرى ووسام سليمان ولكن لدينا مشكلة أن الإناث لا يمنحن سلطات إتخاذ القرار"، وأضافت منة، "كنت محظوظة بتقديم أدوار قوية مثل فى أفلام مثل أحلى الأوقات مع حنان ترك وهند صبرى وفيلم نوارة ولكن المجتمع لا يقبل تمثيل امرأة قوية.

بينما قالت النجمة الهندية ريتشا شادا، إن السينما الهندية فى الـ١٠ أعوام الأخيرة بدأت تأخد منحى أكبر فى تمثيل المرأة وذلك إستجابة متاخرة للعولمة، والأن وبسبب المنصات الرقمية أصبح الأمر مختلف خاصة وأنهم لا ينظرون إلى شباك تذاكر وبالتالى يكون هناك فرصة لتقديم أفلام مختلفة ومغايرة والإعتماد على وجود المرأة بشكل مختلف، ولكن بشكل عام هناك تحسن كبير فى وضع المرأة بالسينما الهندية.

 

####

 

منة شلبى توجه رسالة حادة لمن ينتقدها

الجونة - على الكشوطى – بهاء نبيل تصوير كريم عبد العزيز

قالت النجمة منة شلبى، فى حاجة بتعصبنى الناس اللى بتكون مهتمة تدخل على الصفحة بتاعتى عشان تشتمنى دى حاجة بايخة ومنتهى السخافة ورخمة جدا وأنا شايفة إنه مضيع من وقته دقيقتين عشان يضايقنى، ولكن أنا فرحانة وبحترم اللى بعمله.

وأضافت منة شلبى، خلال الندوة التى تناولت قضية تمكين المرأة المقامة ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى، أكيد مش هضيّع من عمرى دقيقتين عشان أشتم واحد ناجح، إما إن المجتمع يتغير وجه نظره، وإنه ميبقاش شايف المرأة قطعة من اللحم ده موضوع طويل جدا، ولكن الحل الوحيد من وجهة نظرى إيمانك بنفسك وايمانك انك مش حتة لحمة وخلاص، وأنا عندى من الحرية والجراءة والاحترام إنى أكون لابسة اللى يريحنى طالما لا يضر عين أحد.

وتابعت: أما من ناحية التمثيل، أنا عندى الجرأة والاحتراف إنى بعمل شخصية تانية غيرى، فأكيد هالبس لبس مش بتاعى، وحضرتك مش عاجبك دورى بلغنى، ومن حقك متدخلهوش، ولكن مش من حقك تدخل تهزقنى عشان دور؛ لأن كده حضرتك أنا آسفة مهزق.

وعُقد مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الرابعة، اليوم الإثنين، ندوة بعنوان تمكين المرأة، ضمت كلا من المخرجة جيهان الطاهرى والمخرجة نجوى نجار والنجمة منة شلبى وصانعة الأفلام دورثى مايرامى كيللو، وأدارت الندوة الإعلامية ريا أبى راشد، وذلك فى سينما أودى ماكس، وشهدت الندوة حضور كل من: شيرين رضا، ولقاء الخميسى، والمستشار التنفيذى لمهرجان الجونة عمرو منسى، وتارا عماد، وهدى الإتربى، وهدى المفتى.

 

####

 

صور.. أمين نايفة: نص فيلم «200 متر» استغرقت كتابته وتطويره 10 سنوات

الجونة - على الكشوطى - بهاء نبيل تصوير كريم عبد العزيز

عُقدت ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائى ندوة لصناع الفيلم الفلسطينى "200 متر" المشارك فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بعد عرضه العربى الأول ضمن فعاليات المهرجان، وجاءت الندوة بحضور المخرجة هالة خليل، ومصمم المناظر أنسى أبوسيف، وصبرى فواز، والناقد طارق الشناوى.

وبدأ أمين نايفة، مخرج الفيلم، حديثه قائلا: "استغرقت 10 سنوات فى كتابة العمل، وقتما كنت أدرس السينما، طلبت منّا معلّمة صَفّ الكتابة، تحضير ثلاث أفكار، لاختيار فكرة واحدة فى نهاية المطاف يتم العمل على تطويرها، بحيث نحملها معنا بعد التخرج، ونُحَوّلها إلى فيلمٍ ذات يوم.

"200 متر" كان واحدا من هذه الأفكار، لكنى كتبتُ أول نسخة احترافية للفيلم فى عام 2013، وطوال هذه المدّة عملت على تطوير النص والسيناريو باستمرار حتى خَرَجَ على ما هو عليه، فى رحلةٍ تخللتها محطات ما بين صعود وهبوط، لم تخل من اكتئاب أحيانا، لشعورى بأنه لن يرى النور؛ بسبب الصعوبات التمويلية".

وأضاف: "عشت طفولتى مع والدتى فى قرية فلسطينية، ولكن الآن هى تعيش فى الجانب الإسرائيلى، فقبل عام 2005 كانت الحياة أسهل، ولكن بمجرد بناء الجدار العازل بدأت السيطرة والهيمنة والقمع من الجانب الإسرائيلى، فجأة أصبح الوصول لبيت أخوالى صعبا، رغم أن المسافة بالسيارة 20 دقيقة".

وأكد نايفة أنه فى ظل الظروف الراهنة أصبح الحصول على الجنسية الإسرائيلية مستحيلا؛ لأنه فى السابق كان متاحا، والناس تلجأ لهذا الحل لحياة أسهل بالنسبة للتعليم والتأمين الصحى.

وأجاب نايفة عن سؤال بشأن حل أزمة الفيلم عن طريق شخصية إسرائيلية، بما يتنافى مع رسالة العمل نفسه، قال: "أنا لم أقل إن شخصية الفتاة فى الفيلم إسرائيلية، بل تركتها لخيال المشاهد"، مشيرا إلى أنه يرصد معاناة حياة المواطن الفلسطينى اليومية الذى يعانى من فقدان أبسط حقوقه، ففى أحد الأيام ذهب عريس إلى فرحه فى شنطة سيارة.

وأشار نايفة إلى أن لديه شهادة ميلاد من مستشفى إسرائيلى، وتابع: "كان الحصول على الجنسية الإسرائيلية ممكنًا من خلال تكليف محام، ولكن لم أفعل".

 

####

 

ليلى علوى وبشرى وميس حمدان فى عرض فيلم «ميكا» بـ مهرجان الجونة السينمائى

الجونة - على الكشوطى - بهاء نبيل تصوير كريم عبد العزيز

وصل منذ قليل كل من: ليلى علوى، بشرى، ميس حمدان، ثراء جبيل، الناقد طارق الشناوى، بسمة، لقاء الخميسى، هبة السيسى، ميساء مغربى، نسرين طافش، أحمد داوود وزوجته علا رشدى، إنجى المقدم، رنا رئيس، شريف رمزى، رشا مهدى وجمال سليمان، على السجادة الحمراء فى مهرجان الجونة السينمائى، لمشاهدة الفيلم المغربى "ميكا"، للمخرج إسماعيل فروخى "ميكا"، الذى يُعرض ضمن فعاليات المهرجان فى دورته الرابعة والذى ينافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

تدور قصة فيلم "ميكا" حول الطفل "ميكا"، الذى يعيش فى أحد أحياء مدينة مكناس الفقيرة، مع أبوين مريضين وفى وضعية اجتماعية صعبة، ويصطحبه رجل عجوز إلى الدار البيضاء ويعرفه على أحد الميسورين للعمل فى ناد للتنس بالدار البيضاء، ومن منطلق استعداده لفعل أى شيء حتى يغير مصيره، سيلفت أنظار مدرّبة تنس التى تدعى "صوفيا"، والتى لاحظت موهبته فى ممارسة رياضة الكرة الصفراء، لتعتنى به، لتستمر أحداث الفيلم، فى رصد مصير الطفل "ميكا"، أمام صعوبات الواقع الجديد.

"ميكا" هو فيلم مغربى من إخراج إسماعيل فروخى سنة 2020، وبطولة كل من: صبرينا وزانى، وعز العرب الكغاط، بالإضافة إلى الطفل زكريا عنان.

مهرجان الجونة السينمائى هو أحد من المهرجانات الرائدة فى منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافى، إضافة إلى ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما فى العالم العربى، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به: منصة الجونة السينمائية.

 

####

 

غادة عادل ورنا رئيس بإطلالة جذابة فى عرض لفيلم «ميكا» بـ مهرجان الجونة

الجونة - بهاء نبيل تصوير كريم عبد العزيز

مرت النجمة غادة عادل على السجادة الحمراء فى مهرجان الجونة السينمائى، على هامش عرض فيلم ميكا"، للمخرج إسماعيل فروخى "ميكا"، الذى يُعرض ضمن فعاليات المهرجان فى دورته الرابعة، والذى ينافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وظهرت غادة عادل بفستان فضى جذاب وأنيق، كما ظهرت النجمة الفنانة الشابة رنا رئيس أيضا بفستان قصير وجذاب.

وتدور قصة فيلم "ميكا" حول الطفل "ميكا"، الذى يعيش فى أحد أحياء مدينة مكناس الفقيرة، مع أبوين مريضين وفى وضعية اجتماعية صعبة، ويصطحبه رجل عجوز إلى الدار البيضاء ويعرفه على أحد الميسورين للعمل فى ناد للتنس بالدار البيضاء، ومن منطلق استعداده لفعل أى شىء حتى يغير مصيره، سيلفت أنظار مدرّبة تنس التى تدعى "صوفيا"، والتى لاحظت موهبته فى ممارسة رياضة الكرة الصفراء، لتعتنى به، لتستمر أحداث الفيلم، فى رصد مصير الطفل "ميكا"، أمام صعوبات الواقع الجديد.

"ميكا" هو فيلم مغربى من إخراج إسماعيل فروخى سنة 2020، وبطولة كل من: صبرينا وزانى، وعز العرب الكغاط، بالإضافة إلى الطفل زكريا عنان.

مهرجان الجونة السينمائى هو أحد من المهرجانات الرائدة فى منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافى، إضافة إلى ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما فى العالم العربى، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به: منصة الجونة السينمائية.

 

####

 

المنتجة الفلسطينية مى عودة تنال جائزة variety بمهرجان الجونة السينمائى

الجونة على الكشوطى - بهاء نبيل

منحت مجلة variety جائزة أفضل موهبة عربية فى الشرق الأوسط، للمنتجة الفلسطينية مى عودة وهى الجائزة التى تقدمها المجلة بشكل سنوى، وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائى، وجاء ذلك بحضور، انتشال التميمى مدير المهرجان، والفنانة بشرى رئيس العمليات والمؤسس المشارك بالمهرجان، حيث أعلن التميمى عن فوز مى عودة وسط سعادة كبيرة من قبل الحضور.

ومن جانبها أعربت المنتجة مى عودة عن سعادتها لحصولها على جائزة مجلة variety وقالت: "أعتبر الجائزة واحدة من أهم الجوائز فى مجال السينما حول العالم، وسعيدة بتسليمها لى فى مهرجان الجونة السينمائى، المهرجان الذى احتضن مشروع فيلم "200 متر"، عندما كان عبارة عن مشروع فى نسخة أولية".

وأضافت عودة: "سعيدة جدا لأنى امرأة منتجة ولأول مرة أنتج فيلما طويلا، وفخورة بأن هناك تقديرا لدور المنتج، حيث تجرى العادة على إعطاء التقدير للمخرج بشكل أكبر، وإن شاء الله بلادنا العربية والفلسطينية تعطى اهتماما أكبر للسينما؛ لأنها هى السلاح الذى سوف يروى قصتنا فى ظل الظروف التى نمر بها فى عالمنا العربى، وأحب أن أقوم بإهداء هذه الجائزة لأهلى الذين ما زالوا لا يعرفون ما أفعله فى الحياة، وكل من شاركونى العمل من المنتجين فى كل البلاد".

وأشارت عودة إلى أنها كانت سعيدة بعرض الفيلم لأول مرة فى الوطن العربى بمهرجان الجونة، خاصة أن ردود الأفعال كانت قوية جدا، وهذا كان أفضل جائزة بالنسبة لها.

 

####

 

سر غياب هؤلاء النجوم عن حضور مهرجان الجونة

بهاء نبيل

غاب عدد من الفنانين عن حضور مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الرابعة، رغم انهم تعودوا على حضوره فى الأعوام السابقة والظهور على السجادة الحمراء واستعراض الأزياء التى يرتدونها أمام عدسات الكاميرات.

- غاب النجم خالد سليم لانشغاله فى تصوير مسلسل "جمال الحريم". 

- كما غابت النجمة نور اللبنانية لانشغالها ايضا فى مسلسل "جمال الحريم" 

- وغابت النجمة مى عمر أيضا لانشغالها فى تصوير مسلسل "لؤلؤ"

- غابت النجمة التونسية درة لانعقاد عقد قرانها اليوم وتجهيزها لحفل زفافها الاثنين المقبل

- غابت الفنانة جميلة عوض لانشغالها فى تصوير حكاية "لازم أعيش" ضمن حكايات مسلسل "إلا أنا"

- غابت الفنانة صبا مبارك لانشغالها فى تصوير حلقتها فى مسلسل "نمرة ٢" 

مهرجان الجونة السينمائى هو أحد من المهرجانات الرائدة فى منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي، إضافة إلى ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما فى العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به: منصة الجونة السينمائية.

 

####

 

على الكشوطى يكتب:

Bullmastiff.. ليس أمامك إلا أن تكون «كلبا»

وحدها أهوال الحرب هى التى تسكن الروح وربما لا تغادرها أبدا، إلا بـ"طلوعها" أقصد الروح بالطبع، تلك الأهوال التى لا يستطيع أحد وصفها إلا من عاشها وعاصرها، فمهما وصف البعض شكل الحرب والمشاعر والضغوط التى يعيشها الجندى، فبكل تأكيد الأمر لا يضاهى أبدا بأى حال من الأحوال ما يشعر به الجندى نفسه على الجبهة، فمهما وصفت أو رويت عن قصص الحياة والموت لا يشعر بالمعاناة إلا من عاشها فقط، فهو من يعتصر قلبه ويضيق صدره من أهوالها.

لذا المخرجة أناستازيا بوكوفسكا نجحت فى أن تقدم فيلمها القصير الأوكرانى Bullmastiff أو "بولماستيف" المشارك بمهرجان الجونة بمسابقة الأفلام القصيرة، عن الحرب ولكن من منظور مختلف، منظور إنسانى لا يعتمد فقط على مشاهد القتال والدماء وتناثر الجثث وإنما اعتمد على تبعات تلك الحروب ما تتركه راسخا فى نفوس وقلوب المشاركين فيها، تلك الحروب التى يعود منها الأحياء موتى لا حياة فيهم سوى "أنفاس داخلة وأنفاس خارجة"، ما تتركه الحروب فى نفوس من قضى شهورا من عمره على الجبهة ليس بسهل أبدا ولا ينسى فتظل ومضات مآسيها وجراحها تتناثر أمام عينيك، وربما لا تترك لتنام الليل أو حتى تهنأ بالنهار.

ما يميز فيلم بوكوفسكا هو قدرته على التعبير عن حالة الجندى العائد من الحرب للحياة المدنية الشخص الذى اعتادت أذناه أن تسمع صوت القذائف واعتادت عيناه على لون الدماء، وربما اعتاد هو شخصه أن يفقد من حوله فى غمضة عين ذلك الشخص الذى يدعى "ميتيا"، يحاول بكل الطرق التأقلم والتعايش مع حياة مدنية على النقيض من حياته فى ساحة المعركة، لكنه لا يهنأ أبدا، فمشاهد الحرب لا تزال عالقة فى ذهنه والأشلاء تتناثر أمام عينيه وكأنه لا يزال فى ساحة الحرب.

قدمت أناستازيا بوكوفسكا فيلمها المبنى على قصة حقيقية بالاعتماد على القليل من الحوار وفتح الكادر للكثير من الكلام الذى لا يقال، فأثناء بحث "ميتيا" عن ذاته وعن مخرج من مأزق الماضى، الذى لا يستطيع التخلص منه، اختاره كلب ينتمى لفصيلة Bullmastiff، ليسير خلفه يتشمم أصابعه ليجد فيه رائحة الرفيق وكأن ميتيا والكلب كانا يبحثان عن بعضهما البعض، كل منهما يريد رفقة، يريد قلبا رحيما عطوفا، كل منهما وجد فى الآخر الأمان والحب والعطاء، تلك الصفات التى تتمتع بها الكلاب وتمنحها لصاحبها بلا مقابل وربما تكاد تتلاشى من بعض البشر ممن شوهتهم الحياة والمادة فلا يستطيع أحد منهم أن يكون "كلبا" ولو لمرة واحدة وربما عليه أن يفعلها.

ربما ليس سهلا على الإنسان أن يربى حيوانا أليف لم يكن مستعدا لاستضافته بحياته، لكن "ميتيا" استطاع أن يتألقم سريعا معه، لما لديه من قدرة على التعلم والذكاء، وبعد أن كان يحاول البحث عن صاحب ذلك الكلب قرر أن يقتنيه بعدما استطاع أن يهون عليه الحياة ويكون خير الرفيق، لتفاجئ بوكوفسكا مشاهدى الفيلم بأن الكلب كان لجندى آخر ذاق مرار الحرب لكنه لم يتحمل أهوالها، فأصبح جسدا بلا روح، لكنه تمسك بعودة كلبه الذى ربما لم ينجذب لـ"ميتيا" إلا أنه وجد روحه مشوهة كصاحبه الأصلى؛ بسبب أهوال ما شاهده فى الحرب، ليقرر "ميتيا" تبنّى كلب جديد يدخل على روحه الأمان والحب الذى افتقده بسبب قرارات بشر فضلت الموت عن الحياة، واتخذت قرار الحرب دون التفكير ولو للحظة فى الأهوال التى تأتى نتيجة تبعات تلك الحروب ولا تطيقها النفس البشرية.

أجادت بوكوفسكا تكثيف كل ما تريد طرحه بالفيلم دون مشاهد تدمى القلوب ربما مشاهد قليلة فقط هى ما نرى فيها أهوال الحرب؛ لتقريب الصورة للمشاهد، ممن لا يعرف الكثير عما يعانيه المشارك بها، وبرشاقة فى الأداء استطاع Evgeniy Lamakh أن يعبر عن حالة الجندى العائد من الحرب.

 

####

 

اعرف برنامج مهرجان الجونة السينمائى اليوم الثلاثاء

الجونة - على الكشوطى

يقيم اليوم الثلاثاء مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الرابعة، حفلا عنوان "السينما فى حفل موسيقى"، بقيادة المايسترو أحمد الصعيدى، وهو الحفل الذى يُعرض فيه فيلم شارلى شابلن The Kid، المرمم بعد 100 عام من إنتاجه، ويقوم المايسترو أحمد الصعيدى بقيادة الفرقة الموسيقى، لتعزف موسيقى الفيلم مباشرة مع عرض العمل.

فيلم "The Kid"، وهو واحد من 6 أفلام تمت إضافتها إلى السجل الوطنى للفيلم الأمريكى، وهى: المهاجر (1917)، وحمى الذهب (1925)، أضواء المدينة (1931)، الأزمنة الحديثة (1936)، والدكتاتور العظيم (1940).

فيلم "The Kid"، من إخراج وسيناريو وموسيقى شابلن وتدور أحداثه فى إطار كوميدى اجتماعى عن طفل لقيط الذى تتركه والدته الفقيرة فى الشارع؛ لأنها لا تستطيع إعالته، أملا فى أن يعتنى به شخص آخر أكثر رخاء، فيعثر عليه شابلن ويعتنى به رغم فقره الشديد، ويعانيان معا من ضيق العيش، والحياة الفقيرة، ويشارك فى بطولة الفيلم إلى جانب "شارلى شابلن"، الممثلة إدنا بيرفيانس فى دور الأم، كما جسد دور الطفل الممثل جاكى كوجان.

وتشهد عروض اليوم من المهرجان عرض فيلم "احتضار بقاعة أوديماكس"، من إخراج هلال بيداروف، وهو إنتاج مشترك بين آذربيجان، المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية، ويتناول الفيلم دافود وهو شاب قلق يُساء فهمه، ويحاول العثور على عائلته الحقيقية والأشخاص الذين يحبهم، ويمنحون معنىً لحياته، وعلى مدار يوم واحد، يختبر سلسلة من الحوادث الغريبة، يفضى بعضها إلى موت بشر أو تُعيد أخرى إلى الذهن ذكريات خفية وأحيانًا تكشف عن سرديات غامضة، الأمر الذى يزيد من قلقه إزاء كل ما يحدث، والفيلم عُرض الفيلم عالميا لأول مرة فى المسابقة الرسمية للدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائى.

كما يشهد المهرجان إعادة عرض فيلم "ميكا" بنفس المكان، وهو من إخراج إسماعيل فروخى، وهو إنتاج مشترك بين المغرب، فرنسا، بلجيكا، وتدور أحداثه حول الطفل ميكا (10 سنوات) الذى يعيش مع والديه فى ضاحية قرب مدينة مكناس، يبيع فى أسواقها أشياء بسيطة تساعد على إعالتهم، ويقابل ميكا، الحاج قدور، العامل فى نادٍ للتنس بكازابلانكا، ويقرر الأخير إيجاد عمل له فى نفس المكان، بعد تجارب مذلة، واستغلال جسدى يدرك ميكا أن عليه العمل على وضع حد لذلك وتغيير وضعه نحو الأحسن.

أما فى قاعة سى سينما، فيعرض فيلم "إلى أين تذهبين يا عايدة" من إخراج ياسميلا زبانيتش، وهو إنتاج مشترك بين البوسنة والهرسك، النمسا، رومانيا، هولندا، ألمانيا، بولندا، فرنسا، النرويج، وتدور احداث الفيلم فى البوسنة 11 يوليو 1995، حيث تعمل عايدة مترجمة للأمم المتحدة فى مدينتها الصغيرة سربينيتسا، ويحتل الجيش الصربى المدينة، وتهرع عائلتها للاحتماء، مع آلاف المواطنين الآخرين، فى معسكر للأمم المتحدة.

تحاول عايدة إنقاذ عائلتها، ويتصاعد التوتر كلما تفشل طريقة ما للنجاة من بطش الجنود الصرب، واختير الفيلم فى المسابقة الرسمية فى الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائى.

كما يعرض أيضا فيلم "تحت نجوم باريس"، من إخراج كلاوس دريكسيل، ويتناول حياة كريستين، حيث تعيش حياة صعبة فى شوارع باريس، جُل وقتها تقضيه فى التسكع ومحاولات الحصول على الطعام المجانى.

وفى ليلة شتوية باردة، تعثر على صبى بوركينى صغير، تدرك أنه تاه من أمه، وفى اللحظة يجمعهما إحساس مشترك بالتهميش والضياع، وللتخلص منه يخوضان سويا رحلة مفعمة بالرقة، لإيجاد والدة سولى فى أعماق المدينة.

 

####

 

فيلم «الرجل الذى باع ظهره».. النهايات ليس بالضرورة تكون سعيدة دائما

على الكشوطى

شهد مهرجان الجونة السينمائى عرض فيلم "الرجل الذى باع ظهره"، سيناريو وإخراج كوثر بن هنية، بطولة كل من: يحيى مهاينى، النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى، ديا إليان، كوين دى بو، وهو الفيلم الذى يرصد رحلة الشاب السورى سام على، المهاجر إلى لبنان، هربا من الحرب الدائرة فى سوريا، يلتقى فى أحد المعارض الفنية، بـ"جيفرى جودفرا" الفنان الأشهر، فى مجال الفن المعاصر، ويتوصلان إلى اتفاق غريب من نوعه، بحيث يرسم على ظهر "سام" جاعلا منه عملا فنيا حيا، مقابل حصوله على فيزا للسفر للقاء حبيبته فى بلجيكا.

ويحصل العمل الفنى المرسوم على ظهره شهرة كبيرة، ويقدر بمبالغ خيالية فى مزادات سوق الفن، فيثير لعاب تجار التحف الفنية، وسخط ناشطى حقوق الإنسان، وهو الفيلم الذى فاز بجائزة أفضل ممثل من نصيب يحيى مهاينى بمهرجان فينيسيا، كما فاز الفيلم أيضا بجائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعى.

الفيلم ضم العديد من عناصر التميز على مستوى الصورة والأداء التمثيلى لبطل العمل، فهو بكل تأكيد استحق جائزة أفضل ممثل من مهرجان فينسيا، إضافة إلى أن الموسيقى التصويرية للمؤلف الموسيقى المتميز أمين بوحافة أضافت الكثير من السحر واللألق للعمل، الذى بدأت أحداثه فى إطار رومانسى لشاب سورى يدعى سام مغرم بحبيبته عبير إلا أن الأحداث فى سوريا تجعله مطارَدا ما يدفعه للهرب إلى لبنان لتضغط أهل عبير عليها للزواج من دبلوماسى سورى يعيش فى بلجيكا، الأمر الذى يدفع سام بقبول أى شىء للخروج من لبنان والوصول إليها فى بلجيكا.

حتى الآن جاء الفيلم متماسك وإيقاعه منضبط، وتصاعدت قوته مع قبول سام عرض من الفنان جيفرى جودفرا لشراء ظهر سام ليرسم عليه لوحة فنية، يتكشف للمشاهد وقتها أنها على شكل تأشيرة السفر "شنجن"، ليتحول سام إلى قطعة فنية يتحكم فيه عارضوها بمعارض بلجيكا.

وضعت كوثر يدها فى الفيلم على الواقع المرير الذى يعيش فيه اللاجئ وصمده وسكوته على الاستغلال، فقط لكونه آمن فى بلاد "الفرنجة"، ولما لا إذا كان هو ذات الأمر فى بلاده، إضافة إلى كونه غير آمن فى أى لحظة، ولكن ما تسبب فى عمل حالة من التشويش على جمال الفيلم هو أن كوثر قدمت نهاية حالمة للعمل، ربما حاولت فيها مغازلة جميع الأطراف الجانى والمجنى عليه، فبعد أن كان سام سلعة تباع وتشترى من خلال جودفرا، الذى لا يهتم سوى بالمادة، حولته كوثر إلى بنى آدم من لحم ودم، وهو ما يتعارض مع طبيعة شخصيته التى رسمت ملامحها كوثر نفسها، فكيف لفنان استغل ضعف وقلة حيلة سام ليرسم على ظهره لوحة، ويحوله إلى قطعة فنية، مستغلا حاجته، يتحول فجأة إلى رجل طيب القلب، ويخلص سام من الطوق الذى طوّق به رقبته، وجعله مسار جدل بين الحقوقيين والناشطين فى مجال حقوق اللاجئين.

قدمت كوثر "الرقة" على أنها جنة، على الرغم من أنها لا تزال تشهد الكثير من التوتر، وأعادت له حبيبته أيضا ليجمعهما الحب من جديد داخل سوريا، وهى الأمور التى ربما تحلم بها كوثر أن يعود اللاجئين إلى بلادهم سالمين ويعيشون فى هناء، ولكن تلك النهاية السعيدة لم تكن سعيدة حقا أو لصالح العمل، لأنها أفقدته الكثير من المصداقية، فالنموذج الذى قدمته كوثر فى شخصية الفنان كانت أبرز ملامحه هو النظر للمادة فقط دون الالتفات إلى المشاعر، وبالتالى التحول المفاجئ من شخص مستغل لشخص رحيم أمر غير وارد، إضافة إلى أن شخصية ثرية والتى قدمتها مونيكا بيلوتشى هى الأخرى ذات صفات ليس من طبيعتها أبدا التأثر بمن حولها، فالمادة نهشت قلبها، وبالتالى محاولة تطويع الأحداث فى طريق النهاية السعيدة التى ترضى جميع الأطراف لم تكن فى صالح الفيلم.

 

####

 

صور.. الإعلام الرقمى خلال جائحة كورونا فى ندوة بمهرجان الجونة

الجونة - على الكشوطى - بهاء نبيل

شهد اليوم الخامس لمهرجان الجونة السينمائى فى دورته الرابعة ندوة لمناقشة تأثير كوفيد 19 على منصات التواصل الاجتماعى بحضور كل من جاكوب ميجلهد ومون باز، مديرة الشراكات الاستراتيجية فى "فيسبوك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، ودومينيك ديلبورت رئيس مجلس إدارة "هافاس ميديا"، وطارق حسنى، وقام بإدارة الحوار حمد عباس.

خلال الندوة ناقشوا أنه خلال 2020 كان هناك أكثر من 16 مليون مشترك فى نتفلكيس، و2.6 مليار مشترك فى منصة فيسبوك.

قال دومينيك ديلبورت، إن وجود أى تطبيق على هواتف المستخدمين ليس مقياسا للنجاح، إن مقياس النجاح الرئيسى هو زيادة عدد المستخدمين ودرج تفاعلهم مع التطبيق، وتيك توك هو أكبر مثال على ذلك، فخلال جائحة كورونا والحجر المنزلى، كان تطبيق تيك توك هو المنفذ الترفيهى للعديد من الأسر، وساعد على الربط الأسرى.

 وأضاف أن بعض الشركات خلال هذه الفترة عانت بشدة، مثل مجال صناعة الأفلام، والبعض الآخر أخذ من هذه الجائحة فرصة للازدهار مثل الأفلام الوثائقية والبث المباشر.

تطبيق "ماينلى" ركز على خلق مساحة من الإيجابية، عن طريق تقريب المسافات بين الفنانين ومعجبيهم خلال تطبيقهم الجديد الذى تم إطلاقه فى شهر مارس الفائت.

 وقال طارق حسنى، إن التطبيق فى وضع جيد للازدهار وتحقيق نمو سريع وثابت، حيث إن المستخدمين سعيدون بمشاركة النجوم فى حياتهم وأفراحهم.

وفى الوقت الذى كان معظم الشركات تركز على التنوع فى المحتوى، كان هناك شركات هدفها هو توصيل معلومات مؤكدة، وإن منصة التواصل الاجتماعى الأكبر فيسبوك هى أكبر مثال على ذلك، فخلال جائحة كوفيد 19 كان هدفهم هو توصيل لمستخدميها الـ2.6 مليار معلومات صادقة وموثوقة، من خلال مركز السلامة الذى تم إنشاؤه على المنصة، هذه المنصة تحتوى على بيانات يتم تحديثها بشكل دورى حتى يتسنى للجميع خدمة مجتمعهم.

 

####

 

صور.. أحمد المرسى يناقش السرد البصرى والتكيف مع الظروف المتغيرة بمهرجان الجونة

الجونة - على الكشوطى - بهاء نبيل

عقدت إدارة مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الرابعة ندوة لمدير التصوير أحمد المرسى، بعنوان "السرد البصرى والتكيف مع الظروف المتغيرة"، وقام بإدارة الندوة المخرج الشاب كريم الشناوى.

وقال كريم، إن مدير التصوير أحمد المرسى صنع نقلة كبيرة فى السينما خلال السنوات الماضية عبر تجارب كثيرة جدا مع أساتذة كبار من مخرجى السينما، حيث كان من أصغر مديرى التصوير فى مصر عندما بدأ مهنته.

وأوضح المرسى أنه دخل إلى مجال التصوير بالصدفة، وأضاف: "لم أسع للعمل كمصور، ولكنى بدأت وأنا فى الثانوية البحث عن فرصة للشغل تكون فيها حركة، فدخلت معهد السينما، ووجدت التصوير شيئا ممتعا، وأحببت عالم السينما كثيرا وانبهرت به وأعجبتنى فكرة القدرة على الخلق".

وتابع: تجربتى فى العمل مع الأستاذ طارق التلمسانى هى الأكثر تأثيرا فى مسيرتى، وهو أكثر من تعلمت منه، وأصبحنا أصدقاء، فهو بالنسبة لى إنسان ذو طاقة عالية ومتغير ومتنوع، ولذلك يترك أثره فى أى شخص يتعامل معه.

وعن أول فيلم قدمه قال: عندما أحببت هذا العالم كان عندى شغف كبير للاحتراف فيه، حاولت أتعلم ودخلت إلى تجارب كثيرة من باب التجربة، فأن يكون لديك شغف وحب الصناعة هذا يسهل وجود الفرص ويخلقها لك، وكنت أعمل مع الجميع لأطور نفسى ولم تكن لدى فرصة الانتقاء ففى مرحلة الانتشار تفعل أى شىء إلى أن توقفت، وفكرت حوالى خمس سنوات، ثم جاءت لى فرصة العمل فى فيلم "رسايل البحر"، وهى تجربة كانت نقلة فى حياتى، فالتعامل مع المخرج داوود عبد السيد فرصة كبيرة، وعلاقتى به قديمة، حيث عملت وأنا فى مرحلة الدراسة معه فى فيلم "أرض الخوف"، وكان حدثا كبيرا بالنسبة لى وقتها، وأثناء التحضير أعطانى مفاتيح الفيلم فى جمل بسيطة، وتعلمت كيف أقرأ السيناريو.

واستكمل الحديث قائلاً: أستاذ داوود فيلسوف وليس فقط صانع أفلام، ودخلنا فى دائرة نقاش طويلة؛ لأنه يحب أن يشاركه فريق العمل فى كل شىء له علاقة بالفيلم، وأعتقد أنه كان حريصا على الاستفادة منا جميعًا.

وأضاف: عندما أختار العمل أسير خلف إحساسى فى اختيار النص، ويجب أن يستفزنى العمل، فأصعب المراحل هى اختيار الأسلوب أو الحالة التى سأعمل بها، فبمجرد أن يبدأ العمل تكتمل الفكرة فى عقلى وتتضح الصورة.

وعن الانتقال من التصوير السينمائى إلى الديجيتال أكد مدير التصوير أحمد المرسى أن هذا التغيير له مميزات كثيرة وعيوب، فمن مميزاته ارتفاع جودة الصورة وهو ما يطيل من عمر الفيلم، كما يمنح الديجيتال الحرية فى التصوير، فسابقا كان التصوير على نيجاتيف مساحته محدودة ومكلف جدا، والديجيتال أيضا به كاميرات حساسة جدا منحتهم مساحة عمل أشياء لم يكونوا قادرين على فعلها من قبل.

واستكمل مدير التصوير أحمد المرسى الحديث قائلاً: التصوير الديجيتال خلق فرص أكثر لاكتشاف ناس موهوبين وغير دارسين؛ بسبب سهولة استخدامه، كما أنه قتل رهبة الكاميرا أو هدم ما يسمى بقدسية التصوير، وأعتقد أن العودة إلى استخدام النيجاتيف أمر صعب جدا.

وأوضح المرسى أن فيلم الفيل الأزرق كان من أحب التجارب التى قام بها مع المخرج مروان حامد، حيث استعد للعمل بقراءة الرواية أولا، ثم قام بتكوين رؤية للمشاهد، وتحدث مع المخرج مروان حامد، ووضع معه تصورا معينا، فالموضوع كان ثريا جدا، ويستفز أى صانع أفلام لتقديم أفضل ما عنده.

 

####

 

رانيا يوسف ترتدى جامب سوت مثيرا فى حفل موسيقى فيلم «The Kid» بمهرجان الجونة

الجونة - بهاء نبيل تصوير كريم عبد العزيز

وصلت منذ قليل، النجمة رانيا يوسف على السجادة الحمراء فى مهرجان الجونة، وارتدت جامب سوت شورت مثيرا، لفتت به الأنظار، وذلك على هامش الحفل الذى يقام بعنوان "السينما فى حفل موسيقى"، بقيادة المايسترو أحمد الصعيدى، وهو الحفل الذى يُعرض فيه فيلم شارلى شابلن The Kid، المرمم بعد 100 عام من إنتاجه، ويقوم المايسترو أحمد الصعيدى بقيادة الفرقة الموسيقية لتعزف موسيقى الفيلم مباشرة مع عرض العمل.

فيلم "The Kid" هو واحد من 6 أفلام تمت إضافتها إلى السجل الوطنى للفيلم الأمريكى وهم المهاجر (1917)، وحمى الذهب (1925)، أضواء المدينة (1931)، الأزمنة الحديثة (1936)، والدكتاتور العظيم (1940).

فيلم "The Kid" من إخراج وسيناريو وموسيقى شابلن، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى اجتماعى عن طفل لقيط تتركه والدته الفقيرة فى الشارع؛ لأنها لا تستطيع إعالته، أملا فى أن يعتنى به شخص آخر أكثر رخاء، فيعثر عليه شابلن ويعتنى به رغم فقره الشديد، ويعانيان معا من ضيق العيش، والحياة الفقيرة، ويشارك فى بطولة الفيلم إلى جانب "شارلى شابلن" الممثلة إدنا بيرفيانس فى دور الأم، كما جسد دور الطفل الممثل جاكى كوجان.

 

####

 

إلهام شاهين وليلى علوى وصبرى فواز فى حفل موسيقى فيلم «the kid» بمهرجان الجونة

الجونة - على الكشوطى - بهاء نبيل تصوير كريم عبد العزيز

وصل منذ قليل، على السجادة الحمراء فى مهرجان الجونة السينمائى، كل من: يسرا، هانى عادل، طارق عبد العزيز، أروى جودة، ناردين فرج، صبرى فواز، عمر الشناوى، سهر الصايغ، أحمد حاتم، المطرب أبو، هند عبد الحليم، نور قدرى، غنوة محمود، ياسمين رحمى، حسن أبو الروس، إلهام شاهين، الإعلامية شريهان أبو الحسن، سلوى محمد على، أحمد داش، محمد العدل، ميساء مغربى، أحمد فتحى، أروى جودة، ريم سامى، رنا رئيس، لقاء الخميسى، علا، أحمد داوود، داليا البحيرى، ليلى علوى، كندة علوش، زينب غريب، أمينة خليل، سارة عبد الرحمن، بشرى، تارا عماد، وذلك على هامش الحفل الذى يقام بعنوان "السينما فى حفل موسيقى"، بقيادة المايسترو أحمد الصعيدى، وهو الحفل الذى يُعرض فيه فيلم شارلى شابلن The Kid، المرمم بعد 100 عام من إنتاجه، ويقوم المايسترو أحمد الصعيدى بقيادة الفرقة الموسيقية لتعزف موسيقى الفيلم مباشرة مع عرض العمل.

فيلم "The Kid" هو واحد من 6 أفلام تمت إضافتها إلى السجل الوطنى للفيلم الأمريكى وهم المهاجر (1917)، وحمى الذهب (1925)، أضواء المدينة (1931)، الأزمنة الحديثة (1936)، والدكتاتور العظيم (1940).

فيلم "The Kid" من إخراج وسيناريو وموسيقى شابلن، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى اجتماعى عن طفل لقيط تتركه والدته الفقيرة فى الشارع؛ لأنها لا تستطيع إعالته، أملا فى أن يعتنى به شخص آخر أكثر رخاء، فيعثر عليه شابلن ويعتنى به رغم فقره الشديد، ويعانيان معا من ضيق العيش، والحياة الفقيرة، ويشارك فى بطولة الفيلم إلى جانب "شارلى شابلن" الممثلة إدنا بيرفيانس فى دور الأم، كما جسد دور الطفل الممثل جاكى كوجان.

 

####

 

للمرة الثانية.. آسر ياسين يصطحب أسرته بحفل موسيقى فيلم «the kid» بمهرجان الجونة

الجونة - على الكشوطى و بهاء نبيل تصوير كريم عبد العزيز

وصل منذ قليل، النجم آسر ياسين بصحبة زوجته وابنيه على السجادة الحمراء فى مهرجان الجونة السينمائى، وهى المرة الثانية التى يحضر فيها بصحبة أسرته، بعد أن اصطحبهم فى حفل افتتاح المهرجان، وذلك على هامش الحفل الذى يقام بعنوان "السينما فى حفل موسيقى"، بقيادة المايسترو أحمد الصعيدى، وهو الحفل الذى يُعرض فيه فيلم شارلى شابلن The Kid، المرمم بعد 100 عام من إنتاجه، ويقوم المايسترو أحمد الصعيدى بقيادة الفرقة الموسيقية لتعزف موسيقى الفيلم مباشرة مع عرض العمل.

فيلم "The Kid" هو واحد من 6 أفلام تمت إضافتها إلى السجل الوطنى للفيلم الأمريكى وهم المهاجر (1917)، وحمى الذهب (1925)، أضواء المدينة (1931)، الأزمنة الحديثة (1936)، والدكتاتور العظيم (1940).

فيلم "The Kid" من إخراج وسيناريو وموسيقى شابلن، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى اجتماعى عن طفل لقيط تتركه والدته الفقيرة فى الشارع؛ لأنها لا تستطيع إعالته، أملا فى أن يعتنى به شخص آخر أكثر رخاء، فيعثر عليه شابلن ويعتنى به رغم فقره الشديد، ويعانيان معا من ضيق العيش، والحياة الفقيرة، ويشارك فى بطولة الفيلم إلى جانب "شارلى شابلن" الممثلة إدنا بيرفيانس فى دور الأم، كما جسد دور الطفل الممثل جاكى كوجان.

 

عين المشاهير المصرية في

27.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004