كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

انتشال التميمى لـ«الشروق»:

«الجونة» ليس مهرجانا سياحيا للفساتين والسجادة الحمراء

حوار ــ أحمد فاروق:

الجونة السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

* لا تعليق على اتهامنا بالتطبيع.. وتكريم الفرنسى جيرارد ديبارديو فى موعده

* نجيب ساويرس له دور كبير وأساسى فى اختيار المكرمين.. وإنجاز خالد الصاوى يستحق الاحتفاء

* الرعاة يتحملون 45 % من الميزانية.. ونقل ملكية المهرجان لشركة سميح ساويرس لم تكن مفاجئة

* اختيار «الرجل الذى باع ضهره» للافتتاح كان أفضل المتاح بعد اعتذار فيلم أمريكى فى اللحظات الأخيرة

* إنتاج السينما المصرية لم يكن مؤهلا للمشاركة هذا العام.. و«القاهرة» و«الجونة» يعرضان أهم أفلام العالم فى 2020

* نقدر النجوم الذين لا يتعاملون مع المهرجان باعتباره «كافيه».. والموجة الثانية لكورونا لن تؤثر على حضور 240 ضيفا أجنبيا

 

تتجه الأنظار الجمعة المقبلة إلى ساحل البحر الأحمر، لمتابعة انطلاق الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائى، التى يضم برنامجها 65 فيلما، ويكرم فى افتتاحها بجائزة الإنجاز الإبداعى؛ الفنان خالد الصاوى، ومهندس الديكور أنسى أبوسيف، والممثل الفرنسى جيرارد ديبارديو، فيما يكرم بجائزة عمر الشريف الممثل المغربى سعيد تجماوى.

«الشروق» التقت انتشال التميمى مدير المهرجان، لتسأله عن سبب التمسك بإقامة دورة هذا العام رغم التحديات التى فرضها فيروس كورونا على العالم، ومدى تأثير الموجة الثانية فى أوروبا على حضور الضيوف الأجانب، كما يوضح موقف المهرجان من الجدل الذى صاحب تكريم «الصاوى» و«ديبارديو»، ويكشف أيضا سبب غياب الفيلم المصرى عن دورة هذا العام، ولماذا ينزعج من وصف الجونة بمهرجان الفساتين والسجادة الحمراء؟

·        لماذا تمسكتم بإقامة الدورة الرابعة رغم التحديات التى فرضها فيروس كورونا؟

ــ تمسكنا بإقامة دورة هذا العام، لأسباب كثيرة منها، الحفاظ على دورية المهرجان، وتقديم صورة إيجابية لمصر فى الخارج بأنها قادرة على تنظيم حدث ثقافى كبير آمن، إلى جانب المسئولية تجاه المخرجين والمنتجين الذين يعولون على المهرجان فى إطلاق أفلامهم الجديدة.

وأعتقد أن مهرجانا كبيرا وله تاريخ طويل مثل «كان» خسر بعدم إقامة دورة هذا العام، ولكنه فى النهاية كان قرار الدولة الفرنسية وليس برغبة من إدارة المهرجان، وكان الجونة معرضا لنفس الموقف، لكن من حسن حظنا أن قرار مجلس الوزراء بإقامة المهرجانات السينمائية صدر منتصف سبتمبر الماضى، ولو تأخر 10 أيام إضافية، لكانت إدارة المهرجان اضطرت للتأجيل أو الإلغاء.

·        أعلن المهرجان عن دعوة 240 ضيفا من الخارج.. كيف سيتجاوزون عقبات السفر فى ظل الموجة الثانية التى تضرب أوروبا؟

ــ رغم أن الوباء يغير ظروف السفر بين يوم وآخر، وحركة الطيران انخفضت إلى 20 % تقريبا من حجمها الطبيعى، لكننا نعتقد أن ذلك لن يؤثر على التزام الضيوف بالحضور، بل على العكس، نؤكد على أن من سيحضر مع الأفلام من صناعها سيفوق كل السنوات السابقة.

ربما تكون الإجراءات تسببت فى زيادة التكاليف، ولكن رغم كل الصعوبات هناك استجابة جيدة، وهذا ما يجعلنا فرحين، بأن العمل الذى قدمناه خلال السنوات الثلاث الماضية لم يذهب هباء.

·        صرحت قبل أيام بأن ضيوف المهرجان لن يسمح لهم بمغادرة الجونة خلال فترة انعقاده.. هل يمكن السيطرة على ذلك؟

ــ الطبيعى أن كل الضيوف الذين سيتم دعوتهم لن يخرجوا من مدينة الجونة خلال مدة المهرجان، لكننا فى الوقت نفسه لن نمنع أحدا من المغادرة إذا أراد، ولكن من يقرر ذلك لن يكون متاحا له العودة مرة أخرى خلال فترة المهرجان. وهذا القرار تم التفكير فيه للحفاظ على سلامة الضيوف وفريق المهرجان.

·        ما هى خطة الطوارئ إذا ما ظهرت حالات إصابة خلال فترة إقامة المهرجان؟

ــ نستعد بكثير من الإجراءات الاحترازية تحت إشراف وزارة الصحة المصرية، التى ستوفر أطقم طبية خلال فترة إقامة المهرجان، إلى جانب مستشفى الجونة المخولة باستقبال حالات كورونا وعلاجها، كما أن هناك فندقا للعزل، فى حال ظهور أى حالة. وبالتالى المهرجان جاهز للتعامل فى كل الحالات، وتحمل جميع تكاليف أى اجراءات فى هذا الاتجاه، سواء فحوصات أو علاج أو عزل فى حالة الضرورة.

·        بعد تكريم عادل إمام وداود عبدالسيد فى الدورتين الأوليين حدث جدل حول اختيار محمد هنيدى العام الماضى وخالد الصاوى هذا العام.. هل استراتيجية اختيار المكرم المصرى تغيرت؟

ــ الاستراتيجية لم تتغير، ولكن الحقيقة أننا عندما نتحدث عن التكريم المصرى كل عام، نجد صعوبة كبيرة جدا، لكثرة القامات السينمائية، فهناك أكثر من 100 شخصية فى مصر جميعها يستحق التكريم، وعادة هذا الجدل يحدث عند إعلان تكريم ممثل، لأننا نتحدث عن نوع من المهن السينمائية المرتبطة بأهواء الجمهور، ولذلك دائما الاختيارات تكون شائكة، فكما يحب البعض ممثلا ويراه جديرا بالتكريم، هناك من يحب غيره ويراه أيضا أكثر جداره، رغم أن هناك دائما سنة لاحقة سيتم فيها تكريم الممثل الآخر، وبالتالى ليس هناك داع للسؤال المتكرر: لماذا التكريم لهذا الممثل دون غيره؟

يضاف إلى ذلك أن تكريم الإنجاز الإبداعى، يمنحه المهرجان للفنان وهو فى أوج عطائه الفنى، وهو يختلف عن التكريم عن إنجاز العمر الذى يمنح فى نهاية مشوار الفنان.

وبشكل شخصى اعتبر اختيار الفنان خالد الصاوى كان موفقا للغاية، فهو «نجم بدرجة ممثل» يستحق الاحتفاء، ويميزه الحضور الطاغى، والذى يجعل وجوده فارق جدا فى أى عمل فنى سواء كان دوره صغيرا أو كبيرا، فى السينما والمسرح والدراما.

·        لوحظ أيضا أن هناك مكرمين مصريين لأول مرة منذ إطلاق المهرجان؟

ــ دائما كنت حريصا على أن يكون لدينا مكرم مصرى واحد حتى لا يكون التكريم مبتذلا، وحتى لا يتحول الافتتاح إلى «كوشة العروسة»، وبالفعل كل عام كان المهرجان يكرم ثلاثة فنانين (مصرى وعربى ودولي)، ولكن المكرم العربى هذا العام المغربى سعيد تجماوى اختار أن يكرم بجائزة عمر الشريف، مؤكدا أنه مرتبط به نفسيا، ويعتبره مثلا أعلى، وبالتالى كانت هناك فرصة لإضافة مكرم رابع.

وفى ظل النقاش الطويل حول اختيار ممثل مصرى أم شخص من الصناعة، ولأن الذين يستحقون التكريم كثيرون كما أشرت سابقا، رأينا فى المهرجان أن هناك ضرورة لتكريم شخصيتين مصريتين سنويا، وهذا سيتم العمل به بدء من هذا العام، حتى يكون لدينا إمكانية لتحية فنانين ينتمون إلى مهن فنية متنوعة، خاصة أن المهرجان على الساحة منذ 4 سنوات فقط، فكان اختيار الفنان خالد الصاوى إلى جانب مهندس الديكور الكبير أنسى أبوسيف الذى يكرم أيضا بجائزة الإنجاز الإبداعى، ويقيم المهرجان معرضا لأعماله من تصميم كريم مختجيان.

·        المهندس نجيبب ساويرس أعلن بوضوح العام الماضى أنه صاحب اختيار تكريم محمد هنيدى.. فهل هو أيضا من اختار خالد الصاوي؟

ــ دائما للمهندس نجيب ساويرس، دور كبير وأساسى فى اختيار المكرمين، فرغم أن المقترحات بأسماء المكرمين تخضع للنقاش، لكن دائما لديه عين فى هذا المجال قوية، ونحن نفتخر أنه لا يتعامل بلا مبالاة مع المهرجان، فهو لا يكتفى بالمساهمة المادية، وإنما يساعد على مستويات متعددة، فهو من أقنع عادل إمام وفورست ويتكر بالتكريم فى الدورة الأولى، وكذلك يرسل طائرته الخاصة ليدعو فنانين من الخارج عندما نحتاج، كما يعطينا ملاحظات مرتبطة بالعمل.

·        أثار الإعلان عن تكريم الفرنسى جيرارد ديبارديو جدلا واتهامات للمهرجان بالتطبيع.. لماذا لم يوضح المهرجان موقفه؟

ــ لا تعليق.

·        عدم التعليق يعنى أن المهرجان يتمسك بالتكريم.. ولكن هل هو نفسه موقف «ديبارديو»؟

ــ لا أعتقد أن حملة الهجوم على التكريم كان لها صدى كبير لتصل إلى ديبارديو ويتأثر بها، وبالتالى نستطيع أن نقول بأن التكريم كما هو فى موعده كما أعلن المهرجان فى المؤتمر الصحفى، فلا يوجد سبب لتغيير شيء.

·        ألن يتأثر حضوره بعودة تفشي وباء كورونا في فرنسا؟

ــ حتى هذه اللحظة لا يوجد أى تغيير فى خطة حضور ديبارديو إلى الجونة للتكريم فى حفل الافتتاح، وقد رتبنا كل صغيرة وكبيرة فى هذا الشأن مع إدارة أعماله، كما أننى لا أعتقد أن إعلان حظر التجول الجزئى ليلا فى بعض مدن فرنسا سيؤثر على حضوره إلى مصر فى موعده.

·        تساؤل آخر أثاره اختيار «الرجل الذى باع ضهره» للافتتاح.. هل هو انحياز للفيلم الذى ولد كمشروع فى الجونة أم أنه كان أفضل المتاح؟

ــ كان لدينا بالفعل فيلم أمريكى للافتتاح، واتفقنا عليه بشكل كامل منذ شهرين، ولكن فوجئنا بقرار من الشركة المنتجة بتأجيله إلى السنة المقبلة، قبل 5 أيام فقط من المؤتمر الصحفى.

فى مثل هذه الحالة قررنا أن نلجأ إلى أفضل المتاح لدينا فى البرنامج، لأنه لم يعد هناك وقت للاتفاق على فيلم آخر، خاصة أن الوقت أصبح قصير جدا، وغالبية الأفلام الكبيرة تم تأجيلها للعالم المقبل خاصة الأمريكية والهندية، كما أن هناك 9 أفلام عربية أساسية تم تأجيلها للعام المقبل.

والحقيقة أن «الرجل الذى باع ضهره» يليق بالعرض فى الافتتاح، خاصة بعد النجاح الذى حققه فى فينسيا، والجدل الطويل حوله، فهو إضافة كبيرة، وأتوقع أن يلقى إعجاب الجمهور.

ولمن لا يعلم نحن هذا العام، أمام وضع مختلف وجديد على المستوى الدولى، فالسينما الأمريكية والهندية لم تكن متاحة حتى لمهرجان فينسيا الذى كان لديه فيلمان أو ثلاثة فقط، أيضا نتفليكس قررت عدم عرض أى فيلم فى مهرجان دولى اطلاقا حتى تنتهى أزمة كورونا، وعندما تبحث عن الأسباب لن تجدها اقتصادية، فبعض الشركات السينمائية فى أمريكا تعتبر أنها مسئولة قضائيا عن أى شخص يصاب بكورونا أثناء مشاهدة الفيلم.

·        غياب الفيلم المصرى الطويل فى الدورة الرابعة علامة استفهام كبيرة.. هل ضعف فى مستوى أفلام 2020 أم مشكلة يواجهها المهرجان؟

ــ نحن كمهرجان دورنا تحفيز الحركة السينمائية وليس صناعة الأفلام، ونتصور أن «الجونة» يقوم بدور كبير فى هذا الاتجاه منذ دورته الأولى، لكن فى واقع الأمر أن الانتاج المصرى هذا العام لم يكن مؤهلا للمشاركة فى مسابقة مهرجان الجونة ولا حتى فى البرنامج الرسمى خارج المسابقة، فقد شاهدنا مجموعة من الأفلام كان أغلبها ذات طابع تجارى، وهذا سبب غياب الفيلم المصرى هذا العام.

·        اعتبرت أن انعقاد المهرجان فى حد ذاته إنجاز كبير.. هل هذا يعنى أن سقف الأحلام انخفض لمجرد إقامة الدورة وليس تحقيق نجاحا جديدا؟

ــ على العكس، أتصور أن الاهتمام الدولى بمهرجان الجونة هذا العام سيكون كبيرا جدا، لأنه أول مهرجان سينمائى كبير يقام فى المنطقة العربية، كما أن المهرجانات الدولية التى أقيمت فى العالم بشكل عام لا تزال قليلة، وبالتالى ما أقصده أن إقامة المهرجان فى حد ذاته يعتبر حدثا سينمائيا كبيرا فى العالم، وبهذه المناسبة ستصدر مجلة فاريتى العالمية 4 أعداد منها خلال فترة المهرجان إلكترونيا، إلى جانب نشرة المهرجان اليومية وهذه خطوة مهمة جدا بالنسبة لنا.

ربما لن نستطيع إقامة حفلات يحضرها 3 آلاف شخص التزاما بتطبيق التباعد الاجتماعى، لكن فى الوقت نفسه لن تقل درجة الإبهار، فبسبب الانتقال من مسرح المارينا إلى قصر المهرجانات الجديد فى قاعة المؤتمرات استطعنا ان نحتفظ بنفس عدد الحضور فى حفلى الافتتاح والختام، الذى يقترب من ألف شخص، كما أن عدد النجوم المصريين والعرب والأجانب الذين تعتمد عليهم السجادة الحمراء بشكل كبير، لن يكون حضورهم أقل من أى عام مضى، بل ربما سيكون أكثر. أيضا على مستوى البرنامج وأفلامه لم يحدث تغيير فى المنهج، فنحن لدينا 65 فيلما من أهم إنتاجات 2020، وهو عدد أقل 15 فيلما فقط من العام الماضى، وكان سبب التخفيض مرتبطا بعدد القاعات المتاحة وعددها 6، كما أن منصة الجونة التى كانت تقدم فى الدورة الأولى 60 ألف دولار، وفى الثانية 175 ألف دولار، وفى الثالثة 240 ألف دولار، هذا العام زادت قيمة الدعم إلى 330 ألف دولار.

·        إلى أى مدى تأجيل مهرجانات مثل مراكش وقرطاج جعل عملية جذب الأفلام هذا العام أسهل؟

ــ هذا العام بالفعل القاهرة والجونة فقط هما اللذان يتنافسان على العروض الأولى للأفلام الدولية والعربية فى المنطقة، وبالتالى من ستتاح له فرصة حضور المهرجانين هذا العام سيكون محظوظ، لأنه سيشاهد تقريبا كل الأفلام الكبيرة التى أنتجت عالميا خلال 2020.

وهذا يجعلنى أتذكر ما قيل عند انطلاق الجونة، بأنه سيكون مضر لمهرجان القاهرة، ولكن على العكس تحقق ما أعلنته حينها، بأن الأفلام بعد أن كانت تذهب إلى دبى وقرطاج ومراكش أصبحت تأتى لمصر عبر الجونة والقاهرة، وبالتالى لابد أن نفخر جميعا بهذا الإنجاز، والحقيقة أن مهرجان القاهرة بالتوازى مع انطلاق الجونة استطاع أن يحقق قفزات نحو الأمام فى منهاجه قياسا بالسابق.

·        لماذا تنزعج من وصف الجونة بمهرجان السجادة الحمراء.. ألم يسهم حضور النجوم بكثافة فى النجاح الذى تحقق؟

ــ نحن نؤمن بأن السجادة الحمراء إحدى مميزات الجونة، ولكننا لا نريدها أن تطغى على جوهره الحقيقى، فالمهرجان يجب أن يعكس بكامله، خاصة أنه أصبح بوابة لسينما العالم فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أنه نافذة مثالية لمشروعات الأفلام فى مراحل التطوير وما بعد الإنتاج، ولكن رغم ذلك لا يزال العالق فى أذهان الكثيرين فقط الحفلات والسهرات والفساتين، بسبب نشاط السوشيال ميديا وكذلك عدم تحكمنا فى التغطية الإعلامية، التى توجه غالبيتها للأسف فى الأيام الأولى من كل دورة إلى الافتتاح والفساتين وتنسى الأفلام وتنسى أن المهرجان لديه برنامج فى الحقيقة يوازى أى مهرجان دولى كبير فى العالم.. نحن ننزعج عندما يكون التركيز فقط على السجادة الحمراء، لأن ذلك يظلم الجهد الذى يبذل فى البرنامج على المستوى الفنى والثقافى، وكأننا نقدم مهرجان تغلب عليه السجادة الحمراء والتوجه السياحى على غير الحقيقة، وبالتالى نريد التوازن.

·        هل لهذا السبب أعلنت بشرى مديرة العمليات بالمهرجان أن الأولوية فى دعوات النجوم ستكون للذين يحضرون الفعاليات؟

ــ ربما سيحدث ذلك فى المستقبل، فهذا العام لم نلغ دعوة أى نجم بناء على أى تقييمات لها علاقة بمدى تفاعله مع البرنامج فى الدورات الماضية، لكننا بشكل عام نهتم بتقدير النجوم الذين يتفاعلون مع البرنامج، ولا تتعامل مع المهرجان باعتباره «كافيه».

·        خلال المؤتمر الصحفى قال المهندس سميح ساويرس إن هناك خطة ليتحمل المهرجان تكاليفه خلال 10 سنوات.. هل هذا التحدى قابل للتحقيق؟

ــ المهندس سميح رجل أعمال ناجح، وعلينا أن نصدقه فى الجانب الاقتصادى، ولكنى شخصيا أرى أن المهرجانات من الصعب أن تكون قادرة على أن تنفق على نفسها بالكامل، ولكنها ربما تكون قادرة على أن تصل إلى نسبة كبيرة جدا من الرعاية والدعم الخارجى.

وأعتقد القصد من حديث المهندس سميح، أن يكون المهرجان لديه القدرة على أن يقام دون أن يعتمد فقط على عائلة ساويرس، وأن يكون هناك جهات أخرى داعمة له.

·        وإلى أى مدى تحقق ذلك هذا العام؟

ــ خلال هذه الدورة كان من المتوقع أن يكون هناك نسبة تحمل أكثر من الرعاة عن العام الماضى، للتخفيف عن الشركات المملوكة للمهندسين سميح ونجيب ساويرس، لكن بسبب كورونا لم تزد النسبة كثيرا عن العام الماضى، حيث يتحمل الرعاة نسبة تتراوح بين 42 و45% من الميزانية، بدلا من 40 % العام الماضى، وهذه الزيادة ترجمها انضمام 7 رعاة جدد، إلى جانب الداعمين المستمرين من الدورات السابقة، وهذا يؤكد أن المهرجان قابل للحياة.

·        كيف انعكس تفكيك شركة The Festival المنفذة لمهرجان الجونة فى دوراته السابقة على المهرجان هذا العام؟

ــ المهرجان من البداية لم يكن مملوكا لشركة The Festival، فالثلاثى بشرى وعمرو منسى وكمال زاده، كانوا مؤسسين مشاركين، كما أن نقل ملكية المهرجان لشركة أوراسكوم التابعة لرجل الأعمال سميح ساويرس تمت على مراحل ولم تكن مفاجأة. فقط هذا العام قررت إدارة مدينة الجونة أن تكون تبعية المهرجان لها مباشرة على المستوى التنفيذى، لأن لديها القدرة على عقد شراكات طويلة الأجل باعتبارها كيانا اقتصاديا أقوى، ولهذه الأسباب، تمت صياغة الإدارة بشكلها الجديد الذى أعلن فى يوليو الماضى، وتمت إعادة توزيع المسئوليات بشكل مختلف، فمثلا زميلنا وصديقنا عمرو منسى الذى كان له دور أساسى فى المهرجان خلال السنوات السابقة، شعر أن لديه مسئوليات كثيرة، ويريد أن يتفرغ لدعم مشروعات أخرى جديدة، مع المهندسين سميح ونجيب، ولكنه فى الوقت نفسه كان مفيدا فى النصائح الاستراتيجية كمستشار تنفيذى، وقام بعمل جوهرى فى جذب الرعاة.

·        لكن إلى أى مدى استحواذ المهندس سميح ساويرس على المهرجان يقلص من دور شقيقه نجيب المؤسس؟

ــ الدورة الأولى تحملها المهندس نجيب بشكل كامل، والدورة الثانية والثالثة كانت مناصفة فى التكاليف بين الأخوين سميح ونجيب، أما هذه الدورة الجديدة هناك دور أكبر لمؤسسات المملوكة للمهندس سميح، لكن فى نفس الوقت يظل المهندس نجيب هو المؤسس، وأحد الداعمين الرئيسيين ماديا وكذلك على مستوى القرار.
فدعم الأخوين للمهرجان لا يزال مشتركا، لأنهما يساهمان فى إقامته من خلال شركاتهما وليس فقط بأشخاصهما
.

·        أخيرا.. إلى أى مدى وجود فريق للمهرجان بقيادتك وفريق لأوراسكوم بقيادة أمل المصرى يؤدي إلى تضارب عند اتخاذ القرارات؟

ــ هناك قرار واحد فى «الجونة السينمائى» يتخذه ويتحمله فريق المهرجان، أما فريق أوراسكوم يقدم الدعم اللوجستى والاقتصادى، وهنا يظهر دور أمل المصرى التى تعمل كمنسق عام بين أوراسكوم والمهرجان.

 

####

 

أمير رمسيس: تأبين الفنانين الراحلين بحفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي

هدى أمين

قال المخرج أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، إنه سيتم تأبين عدد من الفنانين الراحلين خلال هذا العام، في حفل افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، وعلى رأسهم محمود ياسين ومحمود رضا ورجاء الجداوي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «المساء مع قصواء»، المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء السبت، أنه سيتم عرض عدد من أهم أفلام العام التي حازت على جوائز عالمية خلال المهرجان، لافتا إلى مشاركة 42 دولة.

وأشار إلى أنه سيتم خلال فعاليات المهرجان عقد ندوات نقاشية وورش فنية لكبار صناع السينما في مجالات عدة، كالمؤثرات البصرية، لافتًا إلى مشاركة أكثر من 200 ضيف من كبار الفنانين في مصر والعالم العربي.

ومن المقرر أن تقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، في مدينة الجونة الواقعة على ساحل البحر الأحمر في مصر، في الفترة بين 23 أكتوبر وحتى 31 أكتوبر 2020.

https://www.youtube.com/watch?v=Cxhs6r7vk9U&feature=emb_logo

 

الشروق المصرية في

17.10.2020

 
 
 
 
 

أمير رمسيس: تأبين محمود ياسين في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي

فى الجونة 2020

أعلن المخرج أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، أن المهرجان سيخصص فقرة ضمن حفل الافتتاح لتأبين الفنان القدير الراحل محمود ياسين، ومجموعة من الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا في الفترة الماضية.

وقال أمير رمسيس، في اتصال هاتفي مع برنامج "المساء مع قصواء"، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قناة TeN، إن من المؤسف أن السينما المصرية تفقد كل عام عددا كبيرا من النجوم الذين أثروا الحركة السينمائية المصرية والعربية، وجرت العادة على أن يخصص المهرجان فقرة لتأبينهم في حفل الافتتاح، وفي هذه الدورة سيتم تأبين مجموعة من الفنانين على رأسهم محمود ياسين، ومحمود رضا، ورجاء الجداوي.

وأوضح أمير رمسيس أن حفل الافتتاح، الذي يقام الجمعة 23 أكتوبر، يشهد عرض الفيلم التونسي "الرجل الذى باع ظهره"، للمخرجة كوثر بن هنية، وهو الفيلم الذي حصل على جائزة أفضل ممثل في أحد برامج مهرجان "ڤينيسيا"، وكان أول فيلم عربي تونسي تشارك في بطولته الفنانة العالمية مونيكا بيلوتشي.

وأضاف أمير رمسيس أن الحفل سيشهد أيضا تكريم الفنان خالد الصاوي، ومصمم المناظر أنسي أبو سيف، والممثل المغربي الفرنسي سعيد تغماوي، والممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو، ومن المنتظر أن يعرض المهرجان عددا من أفلام العام المهمة والحاصلة على جوائز في مهرجانات برلين، وڤينيسيا، إلى جانب أفلام تشهد عرضها العالمي الأول خلال المهرجان.

 

####

 

ألوان مبهجة وتصميمات جريئة .. كل إطلالات درة في دورات مهرجان الجونة

إعداد: مي جودة

قبل بدء الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي بأيام، تذكر معنا أجمل إطلالات الممثلة درة هناك.

سيقام مهرجان الجونة السينمائي في مدينة الجونة في الفترة ما بين 23-31 أكتوبر 2020، بينما ستقام فعاليات منصة الجونة السينمائية، ذراع المهرجان الخاصة بالصناعة، في الفترة ما بين 25-29 أكتوبر 2020.

 

موقع "في الفن" في

17.10.2020

 
 
 
 
 

«الجونة» السينمائي يتجاهل حملة رفض تكريم ديبارديو بسبب «التطبيع»

مدير المهرجان لـ«الشرق الأوسط»: برنامج الدورة الرابعة لن يتغير

القاهرة: انتصار دردير

بينما يستعد مهرجان «الجونة السينمائي» لإطلاق دورته الرابعة في يوم 23 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، يواجه المهرجان حملة رفض تكريم الممثل الفرنسي الشهير جيرار ديبارديو خلال هذه الدورة ومنحه جائزة الإنجاز الإبداعي، حيث تم إطلاق حملة توقيعات تستنكر هذا التكريم بسبب مواقف النجم الفرنسي الداعمة للصهيونية ولإسرائيل، ولاتهامه باغتصاب ممثلة فرنسية ناشئة لا تزال قضيتها منظورة أمام المحاكم، لكن إدارة «الجونة السينمائي» تجاهلت الحملة، وأعلنت التزامها بتنفيذ برنامج الدورة الرابعة.

يعد ديبارديو ثالث سينمائي فرنسي يواجه تلك الأزمة بعد واقعتين مماثلتين شهدهما مهرجان القاهرة السينمائي، الأولى حدثت عام 2014 خلال رئاسة الناقد الراحل سمير فريد، الذي اختار تكريم وزير ثقافة فرنسا الأشهر جاك لانغ (رئيس معهد العالم العربي بباريس حالياً) ومنحه جائزة نجيب محفوظ «الهرم الذهبي» باعتباره أحد المدافعين عن العالم العربي، ولجهوده الكبيرة لدعم الثقافة، وواجه هذا القرار اعتراضات كبيرة أشارت إلى توجهاته الصهيونية واتهامه بواقعة اغتصاب أطفال، مما دفع لانغ إلى إرسال خطاب للمهرجان يعتذر فيه عن عدم قبول التكريم، أما الواقعة الثانية فكانت خلال الدورة الأربعين للمهرجان عام 2018 حينما أعلن محمد حفظي رئيس المهرجان تكريم المخرج الفرنسي كيلود ليلوش الحاصل على جائزتي أوسكار لأفضل مخرج، وقوبل هذا الأمر برفض كبير من بعض المثقفين لميوله الصهيونية وتأييده لدولة إسرائيل و«اعتبارها بلده الثاني»، بحسب وصفه، مما دفع إدارة المهرجان للتراجع عن تكريمه.

وإذا كان هذا قد حدث في مهرجان تقيمه الدولة وتموله وزارة الثقافة، فإن ذلك قد لا يتكرر في مهرجان الجونة الذي يقيمه رجلا الأعمال نجيب وسميح ساويرس في منتجع الجونة الذي يمتلكه الأخير، ويقول انتشال التميمي، مدير مهرجان «الجونة السينمائي»، لـ«الشرق الأوسط»: «إن تكريم ديبارديو ما زال قائماً»، رافضاً التعليق على كل ما أثير حول ذلك، مؤكداً أن «المهرجان أعلن عن حيثيات منح جائزة الإنجاز الإبداعي للفنان الفرنسي، استناداً إلى تاريخه الفني وأدواره المؤثرة وموهبته الفذة».

ويعد ديبارديو (72 عاماً) الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والروسية أحد أهم نجوم السينما العالمية والممثل الذي تحقق أفلامه أعلى الإيرادات في شباك التذاكر، ويعتبر كثير من النقاد أفلامه تحفاً سينمائية، بعدما قدمها مع كبار مخرجي العالم أمثال برتوللوتشي، تروفو، غودار، وقد بدأ ديبارديو مسيرته الفنية في سبعينات القرن الماضي، وذاعت شهرته بعدما قدم شخصية المزارع الأحدب في فيلم «جين دو فلورين»، وفاز بجائزتي «سيزار» لأفضل ممثل مرتين، الأولى عام 1981 عن دوره في فيلم «المترو» والثانية عام 1991 عن دوره في فيلم «سيرانو دو بيرجيراك»، كما حصل على جائزة «غولدن غلوب» عام 1991 عن دوره في الفيلم الأميركي «البطاقة الخضراء»، وحصل على جائزة أفضل ممثل من مهرجان فينيسيا عام 1985 عن فيلم «اللص».

الناقد والمخرج أحمد عاطف أحد الموقعين على بيان الرفض، قال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «الموقف من الممثل الفرنسي هو نفس الموقف من أي فنان اقترن اسمه بالقتل والاغتصاب؛ فقد قال هذا الممثل في تصريحات له عن الحرب العالمية الثانية: إن (كل الحروب لها وجه بشع، لكن لها أيضاً بعض الفوائد، إذ إنها تقلل من أعداد البشر)، وهذا تصريح عنصري، فضلاً عن موقفه الصهيوني، فقد ذهب لتمثيل مسرحيتين بها عامي 2017 و2018. وقال إنه يحب إسرائيل وتل أبيب دون أي ذكر للفلسطينيين وما يعانونه، وقدم فيلم «هالو جودباي» عن زوجين إسرائيليين استعادا حبهما بعدما عادا إلى جذورهما في إسرائيل.

وحمل البيان الصادر عن «اللجنة الوطنية لمقاومة التطبيع» توقيع عدد من السينمائيين وشخصيات عربية ومصرية، من بينهم المخرجان علي بدرخان ومحمد فاضل، والفنانان عبد العزيز مخيون وفردوس عبد الحميد، والناقدان خيرية البشلاوى ومالك خوري، أكدوا فيه رفضهم تكريم الممثل الفرنسي، معتبرين أن تكريم مهرجان (الجونة) له يعد خرقاً لقرار الجمعية العمومية لاتحاد النقابات الفنية والخاص برفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني ومؤيديه.

بينما ترى الناقدة ماجدة خير الله، أن مطالبة البعض بإلغاء تكريم بارديو خلط متعمد للأوراق، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نقف ضد مشاركة فنان أو مخرج إسرائيلي مهما كان عظيماً في أي مهرجان، لكن هل نعادي كل من يتعامل معهم؟ وهل نحمل الآخرين مواقفنا التاريخية ونقول له لن نستضيفك برغم مكانتك؟ إننا سنكون بذلك في عزلة لأن البعض لا يعرف تاريخنا، كما أن إسرائيل مفتوحة للزيارة أمام كل دول العالم، فإذا زارها فنان وقال كلاماً مما يقال كمجاملة للاستضافة فهل نرفض حضوره ونقول له نأسف لأنك زرت إسرائيل، وقد لا يعرف وجهة نظرنا فلماذا لا نعطيه الفرصة ليعرفنا ويدرك أننا لسنا عدوانيين مثل الصورة التي صُدرت عنا».

 

الشرق الأوسط في

18.10.2020

 
 
 
 
 

هل يتأثر مهرجان الجونة السينمائي بموجة الطقس السيئ؟.. الأرصاد تجيب

نصائح بارتداء الأطفال ملابس خريفية

كتب: شريف سليمان

قالت الدكتورة إيمان شاكر وكيل مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية، إن درجات الحرارة مازالت في المعدلات الطبيعية وتسجل 30 درجة عظمى على القاهرة خلال ساعات الظهيرة لكنها بدأت في الانخفاض بصورة ملحوظة.

وأضافت "شاكر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "on": "رصدنا حالة من عدم الاستقرار في الحالة الجوية تابعناها بدقة خلال الأسبوع الماضي، وتبدأ هذه الحالة غدًا الثلاثاء وتنتهي يوم الأحد القادم".

وتابعت: "بداية حالة عدم الاستقرار غدًا على السواحل الغربية للبلاد فقط في مطروح والسلوم وسيدي براني، وستسقط عليها أمطار متوسطة وأمطار خفيفة في محافظة الإسكندرية".

وأوضحت "شاكر"، أن الأمطار ستبدأ في الامتداد تدريجيًا من الوجه البحري يوم الأربعاء، وستزيد غزارة الأمطار على السواحل الشمالية ومحافظات الوجه البحري حتى القاهرة وتكون من متوسطة إلى غزيرة ورعدية بداية من يوم الخميس الماضي، وبالنسبة إلى مدن القناة فإنها ستشهد أمطارًا من متوسطة إلى غزيرة ورعدية، بالإضافة إلى حدوث بعض السيول في محافظات شمال ووسط سيناء.

وواصلت: "أصدرنا البيان بالأمس وأرسلناه إلى غرفة عمليات دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ورئيس الوزراء عقد اجتماعا اليوم للتنسيق مع الهيئة بحضور وزارة الري وتسجيل كافة المحافظات التي ستكون معنية بكميات أمطار كبيرة لاتخاذ الإجراءات".

وأشارت وكيل مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية، إلى أنه يفضل تقليل الحركة في المحافظات التي ستشهد أمطارا غزيرة في الفترة من يوم الخميس إلى الأحد، وهي السواحل الشمالية الغربية والوجه البحري، كما أن القاهرة ستكون مرشحة للتعرض إلى أمطار من متوسطة إلى غزيرة وبخاصة يومي الجمعة والسبت.

وحول مدينة الجونة التي ستشهد انطلاق المهرجان السينمائي الذي يحمل اسمها يوم الجمعة المقبل، قالت: "ستكون بعيدة تمامًا عن فرص الأمطار ولن تشهد أي مشاكل وستنخفض درجات الحرارة بما يتراوح بين 4 إلى 5 درجات من الخميس إلى الأحد، وبالتالي فإننا ننصح أن يرتدي الأطفال ملابس خريفية".

 

####

 

مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن أعضاء لجان تحكيم دورته الرابعة

كتب: خالد فرج

على خطى دوراته السابقة، يستدعي مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة أكثر المخرجين العالميين والعرب موهبة، وعدد من النقاد وخبراء الصناعة لاختيار الأفلام الفائزة في مسابقاته الرئيسية الثلاث، بمشاركة أفلام المخرجين الشباب الواعدين والموهوبين ذوي الخبرة.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة: الممثل والكاتب والمنتج المصري آسر ياسين، والمخرج وكاتب السيناريو السوداني أمجد أبو العلاء الذي فاز فيلمه الروائي الطويل "ستموت في العشرين" (2019) بجائزة أسد المستقبل من مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ76 ونجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، إضافة إلى أكثر من 15 جائزة سينمائية عالمية.

كما يشارك رودريجو سيبوليدا والذي تم اختيار أحدث أعماله "ماتادوري المذعور" (2020) في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، بالإضافة إلى عرضه في الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي في قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة، فضلا عن مشاركة المنتج تيري لينوفل، المؤسس المشارك والمندوب العام لمهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط مونبلييه.

يرأس اللجنة المخرج والمنتج بيتر ويبر، الذي أخرج مؤخرًا مسلسل "ممالك النار" التلفزيوني الشهير.

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة من المخرجة المصرية الشهيرة ماريان خوري، التي أنتجت وشاركت في إنتاج حوالي 30 فيلما روائيا ووثائقيا والمونتير والمخرج سيمون الهبر الفائز بجوائز دولية عن أفلامه الوثائقية "سمعان بالضيعة" و"الحوض الخامس"، كما ينضم إلى اللجنة المنتج والمبرمج السويدي فريدي أولسون، المبرمج بارز في مهرجان جوتنبرج السينمائي، الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة المهرجان لسنوات، كما ينضم إلى اللجنة برنارد كارل، المبرمج والمدير الفني لمهرجان "حول العالم في 14 فيلم".

وترأس اللجنة المنتجة ماري بيير ماسيا، التي أدارت سابقًا قسم نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي.

بينما ترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرجة التونسية رجاء عماري، التي تم الإعلان عن قبولها عضوا بأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، بالإضافة إلى تعيينها رئيسا للجنة التحكيم في مؤسسة جان للسينما في فرنسا.

وفي ذات السياق، تشارك عدة شخصيات سينمائية عربية وعالمية في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة: الممثل الهندي الشهير علي فازال، الذي لفت انتباه الجمهور العالمي في فيلم "فيكتوريا وعبدول (2017)، وكاتب السيناريو والمنتج الفرنسي جيوم دي ساي الذي يتمتع بعقود من الخبرة في مجال التلفزيون وإنتاج أكثر من 50 فيلما دوليا من الأفلام الفنية، إضافة إلى الممثلة السورية كندة علوش بمسيرتها الفريدة بأكثر من 15 فيلما، وأكثر من 20 مسلسلا تلفزيونيا. فضلا عن مشاركة مريم نداي، الممثلة السنغالية البارعة التي ظهرت في فيلم "مامان" (2015) من إخراج ميمونة دوكوريه، الذي توج بأكثر من 60 جائزة عالمية.

وترحب الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي بلجنة تحكيم شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك) التي تتألف من أندريه فاسلينكو المبرمج والناقد السينمائي، وإيتالو سبينيلي المبرمج والمخرج ومجدي الطيب الكاتب والناقد المصري.

كما يصادف هذا العام أيضا المرة الثانية التي يستضيف فيها مهرجان الجونة السينمائي لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي)، والتي تتضمن رامي المتولي الصحفي والناقد السينمائي المصري، وبيتوبان بوربوراه الروائي والناقد السينمائي، وبيير سيمون جوتمان المخرج السينمائي ونائب رئيس تحرير مجلة "لافانت سيين سينما".

 

الوطن المصرية في

19.10.2020

 
 
 
 
 

الفيلم الأسترالى «حارس الذهب» لـ أحمد مالك يعرض لأول مرة عربيا بمهرجان الجونة

بهاء نبيل

تصدر الفنان أحمد مالك البوستر الرسمى للفيلم الأسترالى "حارس الذهب" للمخرج والمؤلف رودريك ماكاى، والذى يحصل على عرضه الأول فى العالم العربى، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فى الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائى.

وكان حارس الذهب قد شهد عرضه العالمى الأول فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، حيث نال استحسانا عالميا، ووصفته مجلة فارايتى بأنه "تجربة ممتعة أخاذة".

 وقالت الغارديان: "فيلم ويسترن فى قوة الجلود القديمة وجودة الذهب"، كما نال بطله الشاب أحمد مالك إعجاب ومديح النقاد؛ إذ كتبت عنه مجلة سكرين دايلى "مالك خاطف للأنظار فى دور حنيف (البطولة)".

وتبدأ أحداث الفيلم مع نهاية القرن الـ19 فى أستراليا الغربية، حين يسعى راعى جمال أفغانى للتخلص من أزمة وجودية قاسية والعودة إلى وطنه، تضطره الظروف إلى عقد شراكة مع حطّاب هرب وبحوزته سبائك ذهبية، تزن 400 أوقية ومختومة بتاج الملكة، فيتحتم على الثنائى المتنافر تضليل رقيب شرطة متعصب وجنوده فى سباق الوصول إلى فرن سرى لصهر الذهب، حيث المكان الوحيد الذى يتيح إزالة ختم تاج الملكة، ويشارك فى بطولة الفيلم أحمد مالك والنجمان الأستراليان ديفيد وينهام وجاى رايان.

وكان الفيلم قد تلقى دعما إنتاجيا من عدد من الجهات وهى Screen Australia بالاشتراك مع Screen West وLotterywest وصندوق تمويل أستراليا الغربية السينمائى الإقليمى.

 

####

 

مهرجان الجونة السينمائى يعلن عن أعضاء لجان تحكيم دورته الرابعة

بهاء نبيل

على خطى دوراته السابقة، يستدعى مهرجان الجونة السينمائى، فى دورته الرابعة، بعضا من أكثر المخرجين العالميين والعرب موهبة، والنقاد وخبراء الصناعة لاختيار الأفلام الفائزة فى مسابقاته الرئيسية الثلاث بمشاركة أفلام المخرجين الشباب الواعدين والموهوبين ذوى الخبرة، فإن عملية اختيار الفائزين بالجائزة تثبت أنها مهمة صعبة.

تضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة: الممثل والكاتب الفنان آسر ياسين، والمخرج وكاتب السيناريو السودانى أمجد أبو العلاء الذى فاز فيلمه الروائى الطويل "ستموت فى العشرين" (2019) بجائزة أسد المستقبل من مهرجان فينيسيا السينمائى فى دورته الـ76 ونجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائى فى الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، إضافة إلى أكثر من 15 جائزة سينمائية عالمية.

كما يشارك رودريجو سيبوليدا والذى تم اختيار أحدث أعماله "ماتادورى المذعور" (2020) فى الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولي، بالإضافة إلى عرضه فى الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائى فى قسم الاختيار الرسمى خارج المسابقة. فضلًا عن ذلك، يشارك المنتج تيرى لينوفل، المؤسس المشارك والمندوب العام لمهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط مونبلييه. يرأس اللجنة المخرج والمنتج بيتر ويبر، الذى أخرج مؤخرًا مسلسل "ممالك النار" التلفزيونى الشهير.

تتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة من المخرجة المصرية الشهيرة ماريان خورى، التى أنتجت وشاركت فى إنتاج حوالى 30 فيلما روائيا ووثائقيا والمونتير والمخرج سيمون الهبر الفائز بجوائز دولية عن أفلامه الوثائقية "سمعان بالضيعة" و"الحوض الخامس"، كما ينضم إلى اللجنة المنتج والمبرمج السويدى فريدى أولسون، المبرمج بارز فى مهرجان جوتنبرج السينمائي، الذى شغل منصب رئيس مجلس إدارة المهرجان لسنوات، كما ينضم إلى اللجنة برنارد كارل، المبرمج والمدير الفنى لمهرجان "حول العالم فى 14 فيلم". ترأس اللجنة المنتجة مارى بيير ماسيا، التى أدارت سابقًا قسم نصف شهر المخرجين فى مهرجان كان السينمائى.

ترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرجة التونسية رجاء عمارى، التى تم الإعلان عن قبولها عضوا بأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، بالإضافة إلى تعيينها رئيسا للجنة التحكيم فى مؤسسة جان للسينما فى فرنسا، إضافة إلى ذلك تشارك عدة شخصيات سينمائية عربية وعالمية فى لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة: الممثل الهندى الشهير على فازال، الذى لفت انتباه الجمهور العالمى فى فيلم "فيكتوريا وعبدول (2017)، وكاتب السيناريو والمنتج الفرنسى جيوم دى ساى الذى يتمتع بعقود من الخبرة فى مجال التلفزيون وإنتاج أكثر من 50 فيلما دوليا من الأفلام الفنية، إضافة إلى الممثلة السورية كندة علوش بمسيرتها الفريدة بأكثر من 15 فيلما، وأكثر من 20 مسلسلا تلفزيونيا فضلا عن ذلك، تشارك فى اللجنة مريم نداي، الممثلة السنغالية البارعة التى ظهرت فى فيلم "مامان" (2015) من إخراج ميمونة دوكوريه، الذى توج بأكثر من 60 جائزة عالمية.

ترحب الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائى بلجنة تحكيم شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك) التى تتألف من أندريه فاسلينكو المبرمج والناقد السينمائي، وإيتالو سبينيلى المبرمج والمخرج ومجدى الطيب الكاتب والناقد المصري. كما يصادف هذا العام أيضا المرة الثانية التى يستضيف فيها مهرجان الجونة السينمائى لجنة تحكيم الاتحاد الدولى لنقاد السينما (فيبريسي)، والتى تتضمن بيتوبان بوربوراه الروائى والناقد السينمائي، وبيير سيمون جوتمان المخرج السينمائى ونائب رئيس تحرير مجلة "لافانت سيين سينما".

مهرجان الجونة هو أحد المهرجانات الرائدة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يهدف مهرجان الجونة السينمائى إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام للجمهور الشغوف بالسينما، وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة من خلال فن السينما. كما يهدف إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين، ويلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات الجديدة، ويسعى جاهدا ليكون حافزا لتطوير السينما فى العالم العربى.

 

عين المشاهير المصرية في

19.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004