كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

نادية لطفي.. رحلت آخر الجميلات

كتب: ضحى محمد

عن رحيل سيدة الأداء الرفيع

نادية لطفي

   
 
 
 
 
 
 

أغمضت عينها وعبرت روحها فى سلام يليق بوجهها الجميل، ذلك الوجه الذى يبقى عالقاً بأذهاننا رغم ما تركه الزمن عليه من علامات الكبر والشيخوخة، ظلت نادية لطفى لسنوات عديدة صاحبة بريق خاص، ميزها عن باقى ممثلات جيلها، لم تكن أكثرهم موهبة أو حتى حضوراً، ولكنها كانت أكثرهم صدقاً فيما تقدمه سواء على الشاشة أو فى حياتها الشخصية، لم تستسلم لكونها صاحبة وجه جميل يعشق الجمهور رؤيته، فمنحت نفسها بعداً آخر باهتمامها بقضايا وطنها وعروبتها، وحتى بعد أن ابتعدت عن الوسط الفنى لم تختفِ ولم تتوارَ عن العيون كأخريات، ظل بابها مفتوحاً للجميع، تتحدث معهم وتناقشهم وتطرح آراءها دون مواربة، أما عنها كممثلة، فيكفيها ما قدمته للسينما من أعمال ستبقى سيرتها خالدة للأبد، عاشت نادية حياتها كما أرادت أن تكون، راهنت على صدقها وإخلاصها لفنها واحترامها لجمهورها، فمنحها محبيها احتراماً وحباً وتقديراً يليق بها.. رحلت نادية وبقيت سيرتها خالدة.

نقاد: نادية لطفى كانت حالة استثنائية فى السينما.. وتاريخها مشرف

ملامحها الأوروبية وكفاءة موهبتها مهدّا لها الطريق لتكون نجمة الستينات والسبعينات، فهى تُعد عملة نادرة لن تتكرر مرة أخرى فى تاريخ السينما المصرية، حيث استطاع المخرجون توظيف إمكانياتها فى أعمال سينمائية متنوعة، ما بين دور «لويزا» قائدة سلاح الهوسبتاليين فى «الناصر صلاح الدين»، وتغيير ملامحها وأدائها الفنى لتظهر بدور الكيميائية فى فيلم «للرجال فقط»، وتجسيدها لشخصية «مادى» الفتاة الأرستقراطية التى تعيش بلا هدف فى الحياة خلال «النظارة السوداء».

وبالرغم من جمالها لم تتردد فى تقديم دور بسمة بائعة البرتقال فى «الأقمر»، ودور العاهرة الشعبية فى «السمان والخريف»، وسهير الراقصة فى «أبى فوق الشجرة» وتجسيد معاناة الزوجة الخائنة فى فيلم «الخائنة»، وحضورها المهيب بدورها الصامت فى «المومياء»، كل تلك الأدوار تراها فى سينما نادية لطفى، سيدة البحث عن التفاصيل، التى قدمت ما يقرب من 70 عملاً فنياً، وصنعت بأسلوبها مكانة خاصة حفرت من خلالها اسمها ضمن قائمة النجوم العالميين.

رامى عبدالرازق: اعتمدت على التمثيل أكثر من جمالها.. و"النظارة السوداء" من أهم أدوارها

«جمعت بين الجمال والموهبة» هكذا تحدث الناقد رامى عبدالرازق عن الفنانة نادية لطفى قائلاً: «كان لديها تحدٍّ كبير منذ ظهورها على الشاشة باعتبارها حسنة الملامح، فمن السهل أن تمتلك الفنانة وجهاً جميلاً ولكن من الصعب أن تجتمع الموهبة مع الجمال، فضلاً عن أنها لم تكتفِ بتقديم الميلودراما فقط، إلا أنها استطاعت التنوع بين الأدوار والانتقال بينها بحرفية شديدة، مما أهلها للوصول إلى النجومية فى وقت أقصر من فتيات جيلها بفترة الخمسينات والستينات».

وأضاف «عبدالرازق» لـ«الوطن»، «نادية لطفى تعتبر حالة استثنائية فقد استطاعت أن تتنوع بين الأدوار التى قدمتها، وقد اتضح ذلك من خلال دورها فى فيلم (النضارة السوداء) حيث استطاعت المزج بين الجمال والشهوانية من خلال الجزء الأول بالفيلم حتى انتقلت إلى الهدوء والعنف والتماسك، بالإضافة إلى اختيار المخرج يوسف شاهين لها فى دور «لويزا» فى فيلم (الناصر صلاح الدين) وتمكنها من الأداء بفضل ملامحها الأوروبية التى دعمت دورها بشكل كبير، وحرفية أدائها فى فيلم (للرجال فقط) مع سعاد حسنى، فقد صنع الثنائى حالة من الكوميديا على الشاشة، بالإضافة إلى اختيار المخرج شادى عبدالسلام لها خلال «المومياء» واقتصار تمثيلها على عينيها فقط ومدى صعوبة الدور بالنسبة لها.

وتابع حديثه: ستظل نادية لطفى حاضرة فى ذاكرة ملايين الجماهير بأعمالها، فالغياب الجسدى لن يؤثر على مكانتها، ولكنها نموذج يحتذى به فى الوقت الحالى، باعتبارها نجحت فى توظيف إمكانياتها فى عدة أدوار متنوعة بالإضافة إلى ذكائها فى اختيار الأدوار التى تبرز موهبتها، فضلاً عن اعتمادها على موهبة التشخيص والتمثيل أكثر من جمالها.

فيما أشادت الناقدة ماجدة موريس بأدوارها خلال مشوارها الفنى قبل فترة اعتزالها الفن قائلة: «نادية لطفى لقّبها الجمهور بـ«برنسيسة السينما» نظراً لملامحها وشكلها وأدائها الفنى، حيث إنها قدمت على مدار مشوارها الفنى أعظم الأعمال الفنية، منها فيلم «المومياء» الذى يعتبر مُصنفاً فى الاتحاد الدولى للسينما كواحد من أهم الأفلام فى تاريخ السينما والتى استطاعت أن تؤديه بدرجة كبيرة من التمكن جعلت مشاهدها عالقة فى أذهان الجمهور، على الرغم من ظهورها كضيفة شرف، بالإضافة إلى دورها فى فيلم «الخطايا» عندما قدمت دور طالبة فى جامعة القاهرة، حيث استطاع الفيلم أن يصف حال الجامعة فى تلك الفترة.

وأضافت «موريس» لـ«الوطن»: «عملت مع معظم المخرجين منهم يوسف شاهين، حسن الإمام، شادى عبدالسلام وغيرهم، كما عملت مع عدد من النجوم منهم الفنان رشدى أباظة من خلال فيلم (الباحثة عن الحب)، و(وراء الشمس)، و(أبداً لن أعود)، وعدد آخر من الأفلام، كما قدمت مع الفنان نور الشريف 7 أعمال فنية، كما قدمت مع الفنان محمود مرسى ٣ أفلام وهى (الخائنة)، و(السمان والخريف)، و(الليالى الطويلة)».

وأوضحت «موريس» خلال حديثها، «كانت نادية لطفى أول سيدة تدخل قشلاقات الجيش المصرى بمنطقة العباسية لتتعلم فنون الفروسية خلال فترة التحضير لدورها فى فيلم (صلاح الدين الأيوبى)،.

فنانون وأصدقاء يروون ذكرياتهم مع بطلة "النظارة السوداء"

«حب الناس لا يقدر بثمن» كانت الجملة الأخيرة التى تلفظتها الفنانة نادية لطفى خلال احتفالها بعيد ميلادها الأخير قبل تدهور حالتها الصحية، واصفة دعم الفنانين والأدباء والجمهور لها، وسؤالهم المستمر عليها بـ«الكنز الذى لا يفنى»، حيث حرص على زيارتها خلال فترة مرضها عدد كبير، وكانت تستقبل ذلك بحفاوة شديدة مصحوبة بالدموع نظراً لتقديرهم لها، وذلك قبل منع الزيارة عنها فى أيامها الأخيرة إلى أن رحلت عن الحياة تاركة حزناً عميقاً داخل قلوب كل محبيها.

"رجاء": "عِشرة العمر" وستظل موجودة بأعمالها

«نادية تعتبر قيمة وقامة فنية كبيرة، وستظل موجودة بأعمالها» هكذا تحدثت رجاء الجداوى عن الراحلة نادية لطفى، قائلة: «أعمالها ستظل موجودة وستُعرض على الشاشات باستمرار، فهى استطاعت التلون بين الأدوار بحرفية شديدة وقدرة على تقديم الكوميدى والتراجيديا والدراما»، مضيفة أن «نادية»: لم تكن فنانة فقط، ولكنها كانت بمثابة الأخت والصديقة وعشرة العمر، متابعة حديثها، «عانت فى الفترة الأخيرة كثيراً بسبب مرضها ولكنها كانت دائماً تجاهد ذاتها، إلى أن رحلت عن الحياة»، وأكدت أنها كانت «معجونة» بالفن منذ صغرها.

وتحدثت الفنانة دلال عبدالعزيز عن الراحلة، واصفة صداقتها معها بـ«عشرة العمر»، وقالت: «فنانة لن تتكرر مرة أخرى، فهى فنانة عظيمة بمواقفها الإنسانية والوطنية والسياسية، حيث كانت تسبق باقى أبناء جيلها فى تلك المواقف، ولم تتأخر يوماً فى الوقوف بجانب الجنود بحربىْ أكتوبر والاستنزاف، وكان لمشاركتها فى معظم الفعاليات الوطنية دور فعال وأساسى، ودائماً كنا نحرص على زيارتها فى الأيام الأخيرة للاطمئنان على صحتها إلى أن رحلت عن الحياة».

بينما قال الفنان فاروق فلوكس: «نادية تعتبر من الفنانات اللاتى لن يتكررن فى التاريخ مرة أخرى، فهى كانت محبوبة من كل زملائها وجمهورها»، وأضاف أنها كانت تمتلك ابتسامة ساحرة استطاعت من خلالها أن تؤثر فى قلوب الملايين، واستكمل: «على الرغم من جمال وجهها وخفة روحها إلا أنها استطاعت تقديم أدوار فى غاية الصعوبة وأعتقد أن هذا جعلها تتصدر البطولة سريعاً فى وقت قياسى».

سميحة أيوب: مثل أعلى فى إنسانيتها وطيبة أخلاقها

بينما تحدثت الفنانة سميحة أيوب عن علاقتها بالراحلة نادية لطفى قائلة، «هى الأخت والصديقة وعِشرة العمر، فأنا كنت على صلة بها لمدة تزيد على 40 عاماً، لم نكن نفارق بعضنا البعض، فهى تعتبر مثلاً أعلى فى إنسانيتها وتصرفاتها وطيبة أخلاقها، وعلى الرغم من مرضها فى الفترة الأخيرة إلا أنها كانت حريصة على متابعة الأخبار والسؤال عن زملائها بشكل مستمر، كما أنها كانت على قدر عال من الوعى والإدراك فى اختيار أدوارها فى مشوارها الفنى، مشيرة إلى أنها كانت تمتاز بالروح المرحة والمظهر الأنيق، مضيفة أن أعمالها ستظل تعرض بمرور الأجيال وسيظل اسمها يتردد بمرور الزمن. وأشاد الأب بطرس دانيال بدور الفنانة نادية لطفى الإنسانى فى حياتها قائلاً، «كسرت الفنانة الراحلة نادية لطفى قاعدة التعالى والتكبر بتواضعها فى التعامل مع جمهورها وأصدقائها، فهى كانت إنسانة تتحلّى بأفضل السمات البشرية، وكانت فنانة رقيقة صاحبة واجب وكرم». وأضاف «بطرس دانيال» أن «الراحلة لا يختلف عليها أحد من الذين تعاملوا معها أو عرفوها عن قُرب، وكانت تسأل عن زملائها وزميلاتها إذا مرضوا أو إذا غابوا عن الساحة الفنية».

وعن دعمها لزملائها وسؤالها المستمر عنهم أوضح: «كانت تذهب بصفة دورية لزيارة الفنان العظيم جورج سيدهم فى منزله، وكانت تسأل عن الفنان الراحل يوسف داود فى مرضه بعدما أجرى عملية زرع كلى بالرغم من أنهما لم يعملا معاً».

وتابع رئيس المركز الكاثوليكى حديثه عن زيارته لها قبل رحيلها قائلاً: «لا أستطيع أن أنسى عندما دخلت مستشفى القصر العينى بسبب مرورها بأزمة صحية، وقمنا بزيارتها أكثر من مرة للاطمئنان عليها، وتعاملت وقتها مع الجميع بلطف ورفق، وفى نفس الوقت كانت تسأل عن أحوال الآخرين، وأضاف: «كانت الإنسانة والفنانة الراقية والمحبوبة صاحبة الواجب التى لم تنسَ أى فرد يمر بظروفٍ صعبة».

دورها الوطنى: دعمت المجهود الحربى.. وساندت القضية الفلسطينية

عُرفت الفنانة نادية لطفى بمواقفها الإنسانية والسياسية مع الدولة، حيث إنها وقفت إلى جوار الجنود فى حربىْ الاستنزاف وأكتوبر، وكانت تنظم زيارات خلال الحرب على الحدود مع عدد من الفنانين باعتبارها مسئولة اللجنة الفنية فى النقابة، حتى ظهرت تلك الصورة واضحة من خلال الفيلم التسجيلى «جيوش الشمس» للمخرج شادى عبدالسلام، والتى ظهرت من خلاله بشخصيتها الحقيقة مع الجنود لتخفف من آلامهم وكانت تقوم بتوصيل خطاباتهم إلى أسرهم. «المتمردة المحافظة» هكذا لقبها الجمهور نظراً لمواقفها السياسية، حيث إنها كانت ضمن فريق المتطوعات فى أعمال التمريض بمستشفى المعادى العسكرى خلال حرب أكتوبر 73، حسبما أكدت خلال أحد اللقاءات التليفزيونية، حيث التقت الضباط والجنود أثناء علاجهم فى مستشفى القوات المسلحة.

كرمها ياسر عرفات وأهداها شاله تقديراً لمواقفها فى دعم المقاومة

وتميزت الراحلة بجرأتها وعلاقتها القوية برؤساء الدول، حيث إنها ذهبت لزيارة الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات أثناء حصار بيروت عام 1982، وقامت بتسجيل ما حدث من مجازر فى صبرا وشاتيلا بالكاميرا الخاصة بها، ونقلته لمحطات تليفزيون عالمية، إلى أن كرمها بعد ذلك بمنزلها وأهدى لها شاله، تقديراً لمواقفها المستمرة فى دعم الدولة، حيث إنها وقفت فى صفوف المقاومة الفلسطينية، واستطاعت أن تحتفظ فى مكتبتها الخاصة بـ 25 شريط فيديو لوقائع حقيقية عاشتها بنفسها.

وكان لها أيضاً إسهامات خيرية، فكانت من أوائل المنضمين إلى جمعية حماية الحمير التى تأسست عام 1930، على يد الفنان زكى طليمات، وكان لانضمامها بالغ الأثر على انضمام عدد كبير من الأدباء والفنانين لها، منهم طه حسين وعباس محمود العقاد وتوفيق الحكيم وأحمد رجب، كما أنها انضمت إلى جمعية خدمة وحماية المعاقين وحصلت بجهودها على 100 فدان لمصلحة نقابة المهن التمثيلية توزع على إسكان الفنانين.

كما قررت الفنانة نادية لطفى عام 2003، إعداد كتاب وثائقى يسجل الحروب التى تعرض لها العالم العربى منذ عام 1956 وحتى 2003، خصوصاً أحداث الهجمات الأمريكية والبريطانية على العراق.

 

####

 

"الحلوة" فى أعمال نجيب محفوظ ويوسف إدريس وإحسان عبدالقدوس

كتب: محمد غالب

شاركت الفنانة نادية لطفى فى أفلام لا تُنسى، حُفرت فى قلوب محبيها، وقدمت أدواراً مميزة أخرجها كبار المخرجين، وللراحلة دور فى روايات وقصص الأدباء «نجيب محفوظ، يوسف إدريس وإحسان عبدالقدوس» بعد تحولها إلى أفلام سينما.

جسدت الراحلة نادية لطفى دور «ريرى» فى فيلم السمان والخريف، عام 1967، والمأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم لنجيب محفوظ.

فيلم السمان والخريف من إخراج حسام الدين مصطفى، وكتب السيناريو والحوار له أحمد عباس صالح، وشاركها البطولة كل من محمود مرسى فى دور عيسى الدباغ، وعبدالله غيث فى دور «حسن».

والفيلم الثانى الذى شاركت فيه نادية لطفى، والمأخوذ عن رواية لمحفوظ، هو قصر الشوق، والذى صدر فى ديسمبر 1967.. وأدت الراحلة فيه دور «زوبة العالمة».. والذى وقع فى حبها «السيد أحمد عبدالجواد» والذى جسد دوره الفنان يحيى شاهين، بينما «زوبة» كانت تحب ابنه «ياسين» والذى جسد دوره الفنان عبدالمنعم إبراهيم.

فيلم قصر الشوق أخرجه حسن الإمام، وكتب السيناريو والحوار له محمد مصطفى سامى، وشارك فى بطولة الفيلم كل من آمال زايد فى دور «أمينة»، وماجدة الخطيب فى دور عايدة شداد.

وقدمت نادية لطفى عدداً من الأفلام المهمة مع رائد القصة القصيرة يوسف إدريس، والتى كانت على علاقة صداقة قوية معه، ونتج عنها فيما بعد أعمال فنية ناجحة، منها فيلم «3 قصص» عام 1968، وهو الذى ينقسم إلى 3 حكايات منفصلة، بينما شاركت مع «إدريس» فى القصة الثانية من الفيلم والتى تحمل اسم «خمس ساعات» وأخرجه حسن رضا.. كتب لها السيناريو والحوار بكر الشرقاوى، وكانت تقوم بدور «سميحة»، وشاركها بطولة الفيلم محمود المليجى. ويدور حول صراع بين الأطباء الشرفاء وبين الفاسدين من القلم السياسى.

وشاركت «نادية» عام 1974، فى فيلم «قاع المدينة»، المأخوذ عن قصة ليوسف إدريس، وكتب السيناريو والحوار له أحمد عباس صالح، ومن إخراج حسام الدين مصطفى.

وجسدت أيضاً دور «قسمت» فى فيلم «على ورق سوليفان» عام 1975، المأخوذ من قصة قصيرة ليوسف إدريس، وكتب السيناريو والحوار له كوثر هيكل، وأخرجه حسين كمال.

وظهرت أيضاً الفنانة نادية لطفى، فى أعمال مأخوذة من أدب الكاتب إحسان عبدالقدوس، منها فيلم «لا تطفئ الشمس»، 1961، والفيلم أخرجه صلاح أبوسيف.

وقدمت أيضاً دور «مادى» فى فيلم «النظارة السوداء»، 1963، المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم لمؤلفها إحسان عبدالقدوس، وكتب السيناريو والحوار له لوسيان لامبير، وأخرجه حسام الدين مصطفى. وشاركت فى فيلم «أبى فوق الشجرة»، عام 1969، قصة إحسان عبدالقدوس، وسيناريو حوار سعد الدين وهبة، وإخراج حسين كمال.. وبطولة عبدالحليم حافظ وميرفت أمين وعماد حمدى. وقدمت دور «زيزى» فى فيلم «وسقطت فى بحر العسل» عام 1977، قصة إحسان عبدالقدوس، وسيناريو وحوار وفية خيرى، وإخراج صلاح أبوسيف.

 

####

 

لبنى عبدالعزيز ناعية نادية لطفي: أصبحنا صديقتين قبل عام واحد فقط

كتب: أحمد حسين صوان

أعربت الفنانة لبنى عبد العزيز، عن حزنها الشديد بعد وفاة نادية لطفي، والتي رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 83 عامًا، قائلة: "أنا في غاية الحزن".

وقالت "عبد العزيز" لـ"الوطن" إن نادية لطفي كانت تحظى بقدر عال من الجمال والرقي والشياكة، فضلا عن موهبتها الضخمة في التمثيل، متابعة بقولها: "كل الصفات الحلوة كانت فيها.. والنهاردة يوم حزين جدًا".

وأشارت إلى أن صداقتها بالفنانة نادية لطفي، بدأت منذ عام واحد فقط، عندما قررت زيارتها في المستشفى بشأن الاطمئنان على حالتها الصحية، مؤكدة أنها كانت تحاول مرارًا وتكراراً زيارتها في المستشفى، عندما كانت تخضع للعلاج في القصر العيني، لكن كان زملاؤها يؤجلون الموعد في كل مرة لأسباب غير واضحة، حتى قررت أن تزورها بنفسها، دون انتظار أحد.

وتابعت: "فور وصولي المستشفى، قلت للسواق بتاعي ينتظرني ربع ساعة فقط، لحين انتهاء زيارتي لنادية لطفي، وبعد مرور ثلاث ساعات ونصف، وجدت السائق ينتظرني أمام باب الغرفة، فقد كان حواري معها شيقا للغاية، وسعدت بجلستي معها"، مؤكدة أنها كانت تتواصل معها من آن لآخر بشأن الاطمئنان عليها.

ورحلت الفنانة نادية لطفي، عن عالمنا، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد صراع مع المرض.

وكانت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، عقب إدخالها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات بالمعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء المعالجون منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية.

 

####

 

ذكريات نادية لطفي مع الحرب.. من "الهلال الأحمر" لـ"التاريخ والجغرافيا"

كتب: سارة فرنسيس

"أنا فتاة من فلسطين"، كلمات رددتها كطفلة دون أن تعي ما تحمله من معنى، فأول شيء وعيت عليه في طفولتها كان حرب فلسطين، هكذا وصفت الفناة نادية لطفي أولى ذكريات الطفولة التي ارتسمت أمامها قبل عقود حتى أصبحت ذكرى حملتها معها من الطفولة إلى المشيب، وروتها في حوارها على قناة "دي إم سي"، قبل عامين.

صور الفتيات ترتدين "مريلة الهلال الأحمر" كان يشعرها بأن أقصى أحلامها كطفلة ارتداء هذه المريلة ما جعلها تتوسل إلى والدتها لأن ترتدي هذه المريلة وتذهب لرؤية المتطوعين في الهلال الأحمر والتعامل معهم عن قرب، فيما تصفه بـ"كنت عايزة البسها وأشوف الناس اللي هنام من غير ما أعرف البعد".

"في حرب 56 كنت أقرب إلى الأحداث"، هكذا وصفت "لطفي" علاقتها بالحروب التي تطورت من طفلة صغيرة لا تفقه شيئا عن أبعاد الحرب ولكنها تتابعها وترى فيها الدور الإنساني، إلى زوجة أحد أفراد البحرية ما قادها خطوة للأمام في اتجاه الأحداث، وفهم القضية بأبعادها التاريخية والجغرافية، كما أنها كانت معتادة على اصطحاب صفحة تاريخية وجغرافية معها فيما بعد.

ورحلت الفنانة نادية لطفي عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز الـ83 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، حيث كانت الحالة الصحية للفنانة قد تدهورت فى الفترة الأخيرة، بعد أن بدأت تتحسن إذ استعادت وعيها بشكل طفيف.

 

####

 

صحفية مراوغة.. كيف ظهرت نادية لطفي في "السلطان" مع الراحل فريد شوقي؟

ظهرت "نادية" كمحررة شابة تغامر ولا تأبه بالمخاطر

كتب: سارة فرنسيس

صحفية تحاول بكل الطرق الممكنة الوصول إلى مصدرها لعمل قصة صحفية مميزة، هكذا ظهرت الفنانة نادية لطفي -التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم عن عمر يناهز 83 عاما- في فيلم "السلطان" مع بداية مسيرتها الفنية، إلى جانب عمالقة الفن في ذلك الوقت، رشدي أباظة وفريد شوقي، المخرج نيازي مصطفى.

ظهرت "نادية" كصحفية شابة تغامر ولا تأبه بالمخاطر فتحاول الدخول إلى عرين "سلطان" -الشخصية التي جسدها الفنان الراحل فريد شوقي- الطفل الصغير الذي كبر ليصبح "عسكري مراسلة"، ولكن سرعان ما اتهم بالسرقة ظلما وطرد من الخدمة ولفشله في إثبات براءته خرج عن القانون واتجه إلى الإجرام، فحاولت النجمة الصاعدة حينها أن تحظى بقلبه لتتمكن بكل ثبات وشجاعة من الإيقاع به مستغلة جمالها وجهها وشعرها الأشقر، متقنة دورها ومتملكة من أدواتها رغم صغر سنها.

وعلى طريق محاولاتها لقاء السلطان، التقته في الصحراء حيث ادعى أنه تابع للسلطان الحقيقي، فأخذت تمجد فيه وتعرض صفاته التي تدل على شجاعته وقوته طمعا في فرصة لرؤيته وانجاز قصتها الصحفية المنشودة، فحاولت اعطاء الشخص الذي التقته لأول مرة أن السلطان الحقيقي أفضل منه وأكثر شجاعة منه حتى تجعله يريد مقابلتها والوقوع في حبها، وكأنما الشخص الذي التقته لا يصلح أن يكون السلطان الذي تبحث عنه.

نجحت بحسها المراوغ أن تثني السلطان عن عدم إعلان هويته لأي شخص، ليتعمد أن يرتدي الزي المدني وينزل إلى مقابلتها، بعد أن تغير شكله بصورة ملحوظة، فقد وقع في حبها ورآها أجمل النساء اللائي عرفهم سواء في المدينة أو في الجبل، لتتظاهر الأخيرة بالوقوع في غرامه.

 

####

 

لعبت دور الأم والأب.. كيف ظهرت نادية لطفي في آخر أفلامها؟

تخطت أعمالها السينمائية حاجز الـ70 فيلمًا

كتب: كريم عثمان

رقة وأنوثة وإطلالات جذابة، تميزت بها الفنانة الراحلة نادية لطفي، جعلتها أيقونة للجمال على مدار حياتها الفنية، قبل أن ترحل عن دنيانا، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ83 عاما، بعد أن أثرت الفن بأعمال شكلت علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية.

عطاء نادية لطفي في الدراما تلخص في مسلسل واحد "ناس ولاد ناس"، فيما تخطت أعمالها السينمائية حاجز الـ70 فيلمًا، تنوعت بين الرومانسية والتاريخية، بداية من دور الصحفية في فيلم "السلطان"، وحتى آخر مشاركاتها السينمائية في "الأب الشرعي".

وفي عام 1988، جسدت الفنانة الراحلة آخر أفلامها بشخصية "شريفة" التي ظهرت فيها بدور أم لولد وبنت، تحاول الحفاظ عليهما، وحمايتهما من مشاكل الشباب في عمرهما، بعد غياب والدهما.

وذات يوم تحدث مفاجأة، حينما سقط جواب دون قصد من كتب ابنتها، بداخله كلمات غزل موجهة إلى والد صديقتها "شيرين"، فتذهب إليه للوصول إلى حل، فينصحها "شكري سرحان"، بأن تحاول ملئ فراغ الأب الذي تشعر به في حياتها.

لتتوالى المصائب، بعد أن يعود إليها نجلها الذي لطالما أراد أن يتحرر، وهو في حالة سكر وهلوسة، فتحاول أن تعيده لوعيه، بمساعدة "يوسف" الذي لعب دوره محمود ياسين.

وعلى صعيد العمل، ظهرت "شريفة" كسيدة أعمال، تدير مصنع للأقمشة، وتحاول أن تسد احتياجاته وتعالج ما به من أزمات، وسط عدم معاونة العاملين بالمصنع وسعيهم وراء المال فقط .

وبين التربية في البيت والعناء في العمل، شعر نادية لطفي بالإرهاق والتعب، فهي تقوم بدور الأم والأب، قبل أن يحل "يوسف" محل الزوج، ليعوض الأب الشرعي، الذي يظهر في الفيلم مريضًا، داخل إحدى المستشفيات.

وفي نهاية الفيلم، يدور حديث بين "يوسف" والأب الحقيقي، يشرح له خلاله ما قامت به "شريفة" من مجهود في البيت والعمل، وكيف كانت أم وأب لأبنائها، ثم تأتي نادية لطفي بالصغار ليتعرفوا على والدهم الحقيقي.

فيلم "الأب الشرعي"، من بطولة نادية لطفي ومحمود ياسين وشكري سرحان، وقصة وسيناريو وحوار عاطف العمري، وإخراج ناجي أنجلو.

 

####

 

انتصار السيسي تنعى نادية لطفي: تركت تاريخا حافلا بالإنجازات

تركت معاني راقية في أعمالها الفنية سيبقى أثرها في وجداننا

كتب: شريف سليمان

نعت انتصار السيسي، الفنانة الكبيرة نادية لطفي، في منشور عبر صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". 

وقالت "انتصار"، إن الفنانة نادية لطفي، رحلت عن عالمنا اليوم، تاركة خلفها تاريخا حافلا بالإنجازات والمعاني الراقية التي قدمتها في أعمالها الفنية، والتي سيبقى أثرها باقيا في وجداننا.

أضافت أن الفنان يرحل بجسده، لكنه يبقى خالدا في ذاكرة الجماهير: "رحم الله الفنانة الكبيرة نادية لطفي وغفر لها، وأسكنها فسيح جناته".

وتوفيت الفنانة نادية لطفي اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 83 عاما، في أحد مستشفيات القاهرة بعد صراع من المرض

وكانت الحالة الصحية للفنانة الراحلة قد شهدت تدهورا قبل أسبوعين وجرى نقلها إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى.

 

الوطن المصرية في

04.02.2020

 
 
 
 
 

وفاة الفنانة نادية لطفي

عن عمر يناهز 83 عاما

كتبت- منال الجيوشي:

رحلت عن عالمنا، منذ قليل، الفنانة الكبيرة نادية لطفي، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 83 عاما.

وقالت الفنانة نهال عنبر، في تصريح لمصراوي، إن نادية لطفي رحلت عن عالمنا، منذ قليل، بأحد المستشفيات.

كانت النجمة الراحلة قد عانت خلال الفترة الماضية من ضيق في التنفس، ما استلزم نقلها للمستشفى، وبعد خروجها من غرفة العناية المركزة، دخلت في غيبوبة منذ أيام، لترحل عن عالمنا اليوم.

تعد الفنانة نادية لطفي من أهم نجمات الصف الأول، في الجيل الذهبي للسينما المصرية؛ إذ قدمت أعمالا مهمة عديدة، أبرزها "الناصر صلاح الدين"، و"النظارة السوداء"، و"للرجال فقط"، و"السمان والخريف"، وغيرها.

 

####

 

لديها ابن "واحد" وغيرت اسمها بسبب راهبة.. معلومات عن نادية لطفي

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

رحلت الفنانة نادية لطفي عن عالمنا، منذ قليل، عن عمر يناهز الـ83 عامًا بعد صراع مع المرض، وتعد واحدة من أشهر الممثلات في تاريخ السينما، ونستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عنها:

- اسمها الحقيقي بولا محمد شفيق، وقد ولدت فى 3 يناير عام 1937، بالقاهرة.

- حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955.

- لديها ابن واحد يدعى "أحمد"، من زوجها الأول الضابط البحري عادل البشاري، ثم تزوجت مرتين ولكن لم يدم الزواج طويلا.

- اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، وقدمها للسينما أول مرة من خلال فيلم "سلطان" عام 1959م، كما اختار لها الاسم الفني "نادية" اقتباسًا من شخصية فاتن حمامة في فيلم "لا أنام".

- تبقى انطلاقتها الحقيقية من خلال فيلم "النظارة السوداء عام 1963.

- تخطى رصيدها الفني الـ75 فيلمًا، ومن أشهر أعمالها: "الناصر صلاح الدين، السبع بنات، الخطايا، السمان والخريف، للرجال فقط، الإخوة الأعداء".

- قدمت طيلة حياتها مسلسلا تليفزيونيا واحدا بعنوان "ناس ولاد ناس"، ومسرحية واحدة أيضًا.

- انتشرت شائعة أن والدتها بولندية، ولكنها نفت ذلك، مؤكدة أن السبب في انتشار تلك الشائعة هو اختيارها وسعاد حسنى للقاء وفد بولندي فني لمصر، فتحدثت بعض الكلمات بالألمانية، مما جعل كاتبا صحفيا يكتب أنها تحدثت البولندية لأن والدتها بولندية مؤكدة أن والدتها مصرية تدعى "فاطمة".

- وعن سبب تسميتها "بولا"، قالت إنه أثناء ولادتها تعبت والدتها، وكانت معها راهبات بالمستشفى وإحداهن كانت طيبة جميلة اسمها بولا، فسمتها والدتها بنفس الاسم.

كانت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، عقب نقلها غرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية.

 

####

 

عائشة بن أحمد تنعى نادية لطفي: "وداعا جميلة الجميلات"

كتبت- منال الجيوشي:

نعت الفنانة التونسية عائشة بن أحمد، الفنانة الكبيرة نادية لطفي، عن عمر يناهز 83 عاما، بعد صراع مع المرض.

ونشرت عبر حسابها الرسمي بموقع إنستجرام، صورة للفنانة الراحلة، وعلقت: "وداعا يا جميلة الجميلات، كم كنت أحبك، الله يرحمها وينعمها".

نادية لطفي ولدت في 3 يناير 1937، تعتبر من أهم نجمات الصف الأول، في الجيل الذهبي للسينما المصرية، قدمت عددا من الأعمال الهامة أبرزها "الناصر صلاح الدين"، "النظارة السوداء"، "للرجال فقط"، "السمان والخريف"، وغيرها.

 

####

 

المهن التمثيلية تنعى نادية لطفي

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

نعت نقابة المهن التمثيلية الفنانة القديرة نادية لطفي، التي رحلت عن عالمنا اليوم عن عمر يناهز 83 عاماً،عبر صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك".

وجاء في مشنور النقابة: "البقاء لله تنعى نقابة المهن التمثيلية الفنانة الكبيرة / نادية لطفى رحم الله الفقيدة وألهم أهلها وجمهورها الصبر والسلوان".

وعانت النجمة القديرة الفترة الماضية من ضيق في التنفس، ما استلزم نقلها للمستشفى، وبعد خروجها من غرفة العناية المركزة، دخلت في غيبوبة منذ أيام، لترحل عن عالمنا اليوم.

تعد الفنانة نادية لطفي من أهم نجمات الصف الأول، في الجيل الذهبي للسينما المصرية؛ إذ قدمت أعمالا مهمة عديدة، أبرزها "الناصر صلاح الدين"، و"النظارة السوداء"، و"للرجال فقط"، و"السمان والخريف"، وغيرها.

 

####

 

مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي ينعى الفنانة نادية لطفي

كتبت- منال الجيوشي:

نعى مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، برئاسة الفنان مازن الغرباوي، الفنانة الكبيرة نادية لطفى التى رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء 4 فبراير عن عمر يناهز 83 بعد أزمة صحية.

وجاء في بيان للمهرجان: "الراحلة تربعت على عرش السينما العربية باعتبارها علامة بارزة صنعت جزء من تاريخ هذا الفن وقدمت عددا كبيرا من روائع السينما المصرية، وتنوعت أدوارها بين القديسة الطاهرة والفتاة المستهترة، والمرأة اللعوب والطالبة البريئة، فاستطاعت بقدراتها الفنية أن تطوع شيطان الفن وملاكه".

وتابع: "قدمت للمسرح تجربة وحيدة فقط هي مسرحية (بمبة كشر ) فى السبعينيات، وعمل تلفزيوني واحد وهو مسلسل (ناس ولاد ناس)، وهو آخر أعمالها الفنية وقدمته عام 1993

نادية لطفى ولدت عام 1937، تعتبر من أهم نجمات الصف الأول، في العصر الذهبي للسينما المصرية، قدمت عددا من الأعمال الهامة أبرزها "الناصر صلاح الدين"، "النظارة السوداء"، "للرجال فقط"، "السمان والخريف"، وغيرها.

 

####

 

أشرف زكي يكشف موعد تشييع جثمان نادية لطفي

كتبت- منال الجيوشي:

قال الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، في تصريح لمصراوي، إن جنازة الفنانة نادية لطفي، لن تقام اليوم، وستقام غدا الأربعاء، ولم يتحدد حتى الآن موعد ومكان إقامة الجنازة والعزاء. ورحلت الفنانة الكبيرة عن عالمنا اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض.

نادية لطفى ولدت عام 1937، تعتبر من أهم نجمات الصف الأول، في العصر الذهبي للسينما المصرية، قدمت عددا من الأعمال المهمة أبرزها "الناصر صلاح الدين"، "النظارة السوداء"، و"للرجال فقط"، و"السمان والخريف"، وغيرها.

 

####

 

نصحت إلهام شاهين بعدم الجنان وطلبت السماح من ابنة ماجدة..

آخر ظهور لـ"نادية لطفي"

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

رحلت، منذ قليل، الفنانة القديرة نادية لطفي، عن عمر يناهز الـ83 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

وفي آخر ظهور للفنانة الراحلة، 3 يناير المنقضي، حرصت الفنانة إلهام شاهين على الاحتفال بعيد ميلادهما، فالأولى أتممت عامها الـ83، بينما أتممت الأخيرة عامها الـ59.

ومن داخل غرفتها بأحد مستشفيات المعادي، نشرت إلهام شاهين مقطع فيديو عبر حسابها بـ"إنستجرام"، رصد حديثهما معا، وكشف تفاصيل الزيارة.

وفي الفيديو، قالت إلهام لـ"نادية": "3 يناير يوم مميز، وليا الشرف إني اتولدت في نفس اليوم علشان أخد نفس صفاتك، بحبك وبتعلم منك كتير".

وردت عليها نادية لطفي، معربة عن سعادتها ومشيدة بموهبتها الفنية، إذ شبهتها بالفنانة فاتن حمامة.

ووجهت لها نصيحة قائلة: "أنا عايزاها تحجم نفسها وتفكر شوية قبل ما تتنرفز، وتتناقش قبل ما تتجنن وتزعق".

فردت "إلهام"، قائلة: "حاضر هتعلم من حضرتك الحكمة والكياسة في التعبير عن الرأي".

وبعدها تعرض نادية لطفي لنزلة شعبية حادة، وانتقلت من غرفتها العادية للعناية المركزة، وجاء ذلك تزامنًا مع وفاة الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي، الأمر الذي منعها من حضور الجنازة والعزاء.

وفي يوم 22 يناير، نشرت نادية لطفي تسجيلًا صوتيًا لها، تطمئن جمهورها على حالتها الصحية، مؤكدة أنها تعافت من النزلة الشعبية الحادة التي تعرضت لها، وقالت في تسجيل صوتي بموقع The Insider بالعربي: "أنا اليوم أفضل من أمس، انخفضت درجة حرارتي وشفيت من النزلة الشعبية".

وأضافت: "لكن وقع خبر الفنانة ماجدة كان مؤلمًا بالنسبة لي لأنها أستاذة، ولها بصمات، وتاريخ فني سيظل مرتبطًا بأحداث الوطن، وانتمائها للعروبة وللنماذج التي قدمتها".

وطلبت نادية لطفي من غادة نافع ابنة الراحلة ماجدة أن تسامحها؛ لأنها لم تتواجد في العزاء: "يا ريت غادة تسامحني إني مش موجودة في العزا".

كانت النجمة الراحلة قد عانت خلال الفترة الماضية من ضيق في التنفس، ما استلزم نقلها للمستشفى، وبعد خروجها من غرفة العناية المركزة، دخلت في غيبوبة منذ أيام، لترحل عن عالمنا اليوم.

تعد الفنانة نادية لطفي من أهم نجمات الصف الأول، في الجيل الذهبي للسينما المصرية؛ إذ قدمت أعمالا مهمة عديدة، أبرزها "الناصر صلاح الدين"، و"النظارة السوداء"، و"للرجال فقط"، و"السمان والخريف"، وغيرها.

 

####

 

رانيا يوسف تنعى نادية لطفي

كتبت- بهيرة فودة:

نعت الفنانة رانيا يوسف، الفنانة الكبيرة نادية لطفي، التي رحلت عن عالمنا منذ قليل بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الـ83 عاما.

ونشرت رانيا صورة للراحلة نادية لطفي، عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، وعلقت: "وداعا الفنانة نادية لطفي، إنا لله وإنا إليه راجعون".

كانت النجمة الراحلة قد عانت خلال الفترة الماضية من ضيق في التنفس، ما استلزم نقلها للمستشفى، وبعد خروجها من غرفة العناية المركزة، دخلت في غيبوبة منذ أيام، لترحل عن عالمنا اليوم.

تعد الفنانة نادية لطفي من أهم نجمات الصف الأول، في الجيل الذهبي للسينما المصرية؛ إذ قدمت أعمالا مهمة عديدة، أبرزها "الناصر صلاح الدين"، و"النظارة السوداء"، و"للرجال فقط"، و"السمان والخريف"، وغيرها.

 

####

 

السقا ينعى الراحلة نادية لطفي| صورة

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

نعى الفنان أحمد السقا - الفنانة القديرة نادية لطفي، التي رحلت عن عالمنا اليوم عن عمر يناهز 83 عامًا، وذلك من خلال صفحته الرسمية بـ"فيسبوك".

وشارك السقا جمهوره ومتابعيه صورة لـ"نادية"، وأرفق معها تعليقًا، إذ قال: "وفاة الفنانة الكبيرة والقديرة نادية لطفى، رحمة الله عليها، وربنا يصبر أهلها، إنا لله وإنا اليه راجعون".

وعانت النجمة القديرة الفترة الماضية من ضيق في التنفس، ما استلزم نقلها للمستشفى، وبعد خروجها من غرفة العناية المركزة، دخلت في غيبوبة منذ أيام، لترحل عن عالمنا اليوم.

تعد الفنانة نادية لطفي من أهم نجمات الصف الأول، في الجيل الذهبي للسينما المصرية؛ إذ قدمت أعمالا مهمة عديدة، أبرزها "الناصر صلاح الدين"، و"النظارة السوداء"، و"للرجال فقط"، و"السمان والخريف"، وغيرها.

 

موقع "مصراوي" في

04.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004