ملفات خاصة

 
 
 

الفيلم الفلسطيني "ع البحر" ينافس في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

مي عبدالله

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

يشهد الفيلم الفلسطيني القصير "ع البحر" للمخرج وسام الجعفري عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (6 - 15 ديسمبر)، حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة.

تحاول ناهد الاحتفال مع زوجها المطارد من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع كل الصعوبات التي توجه ناهد للحصول على مكونات الكعكة في ظل جائحة كورونا، فهل ستستطيع الاحتفال مع زوجها في مكانهم السري؟

الفيلم من تأليف وإخراج وسام الجعفري، ويشارك في بطولته ياسمين شلالدة، ورد الكردي، إميل سابا، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيعه وتسويقه.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هو عُرس سينمائي يحتفي بجديد السينما وقديمها، للتعلم من أهم صُناعها، واكتشاف كل ما هو ممتع وجميل. يعرض أضخم الأفلام قبل أن تحطم شبّاك التذاكر. ويعيد اكتشاف أهم الروائع الكلاسيكية وتلك التي تمت إعادة ترميمها. كما يأتي بأعمال تجريبية وتجارب سمعية وبصرية تمزج الواقع بالخيال.

وسام الجعفري صانع أفلام فلسطيني ولد في مخيم الدهيشة للاجئين– بيت لحم، درس الإنتاج الفيلمي من كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، عمل وسام على العديد من الأفلام الروائية والتجريبية كان أحدثها فيلم أمبيانس الذي عرض وفاز في مهرجان كان السينمائي في مسابقة سينيفاندسيون لعام 2019، عمل وسام في العديد من الأفلام الطويلة والقصيرة كمساعد مخرج ومهندس صوت ومدير مواقع ويعمل وسام حالياً في تطوير فيلمه الروائي الطويل.

 

####

 

العرض الأول في العالم العربي لـ «بين الأمواج» في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

مي عبدالله

يشهد الفيلم المغربي" بين الأمواج" للمخرج الهادي أولاد مهند عرضه الأول في العالم العربي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (6 – 15 ديسمبر)، وينافس في المسابقة الرسمية، وكان مشروع الفيلم قد حصد العديد من الجوائز من منصة الجونة السينمائية منها الجائزة الكبرى وأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

ويشهد فيلم بين الأمواج عرضه العالمي الأول خلال أيام ضمن فعاليات مهرجان تالين بلاك نايتس في إستونيا (12 – 28 نوفمبر) وينافس في مسابقة أفضل عمل أول، وهو أحد المهرجانات التي تحمل تصنيف A مع 14 مهرجاناً دولياً حول العالم، من بينها كان وبرلين وفينيسيا وغيرها، ويعرض المهرجان سنوياً أكثر من 250 فيلمًا طويلًا و300 فيلم قصير وتحريك ضمن برامجه المختلفة.

تدور أحداث الفيلم خلال فترة منتصف التسعينيات، في قرية صغيرة شمال المغرب، حيث يصاب فؤاد، الموظف الوحيد في مكتب البريد، بمرض عصبي يقلب مجرى حياته وحياة أسرته رأسًا على عقب. وعندما يصبح فؤاد على وشك الموت، يلتف أفراد الأسرة حول بعضهم البعض. بمرور الزمن تظهر الجراح أكثر فأكثر، لكن الرغبة في الحياة تبقى أقوى.

فيلم بين الأمواج من تأليف وإخراج الهادي أولاد مهند، ويشارك في بطولته سمير القسمي، لبنى أزابال، السيد العلمي وجلال قريوا، وإنتاج شركة Kasbah Films (كريم الدباغ)، وتتولىMAD Solutions مهام التوزيع في العالم العربي.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هو عُرس سينمائي يحتفي بجديد السينما وقديمها، للتعلم من أهم صُناعها، واكتشاف كل ما هو ممتع وجميل. يعرض أضخم الأفلام قبل أن تحطم شبّاك التذاكر. ويعيد اكتشاف أهم الروائع الكلاسيكية وتلك التي تمت إعادة ترميمها. كما يأتي بأعمال تجريبية وتجارب سمعية وبصرية تمزج الواقع بالخيال.

الهادي أولاد مهند مخرج مغربي دفعه اهتمامه المبكر بالسينما لحضور دورة عن صناعة الأفلام الوثائقية في Ateliers Varan في باريس. تخرج في المدرسة الدولية للسينما والتليفزيون بباريس وتخصص في الإخراج السينمائي، ثم انتقل للعمل كمساعد مخرج في العديد من الإنتاجات المغربية والفرنسية.

كما عمل كمساعد مونتير في بعض الأفلام القصيرة. تم اختيار فيلمه القصير مقهى الصيادين (2007) للمشاركة في بعض المهرجانات الكبرى، ومنهم مهرجان لوكارنو السينمائي.

 

####

 

عرض أول في العالم العربي لـ «تالافيزيون» في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

مي عبدالله

يشهد الفيلم الأردني القصير "تالافيزيون" للمخرج مراد أبو عيشة عرضه الأول في العالم العربي، ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (6 - 15 ديسمبر)؛ حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة، وذلك في أصداء فوزه بجائزة أفضل فيلم روائي في مسابقة جوائز الأوسكار الطلبة، مسجلاً أول فوز عربي في فئة الأفلام الروائية، كما يتأهل للمنافسة على جوائز الأوسكار الـ94 القادمة.

ومؤخرًا بدأ عرض "تالافيزيون" ضمن فعاليات مهرجان بورتلاند السينمائي المستقل، وكان الفيلم قد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان ماكس أوفولس بألمانيا؛ حيث فاز بجائزتي الجمهور ولجنة التحكيم لتكون المرة الأولى في تاريخ المهرجان التي ينال فيها فيلم متوسط المدة جائزتين ضمن فعالياته، والجائزة الأولى لفيلم قصير من مهرجان فليكرز رود آيلاند السينمائي الدولي. 

وحصل مشروع الفيلم على جائزة فيرست ستيبس، وجائزة مايكل بولهاوس لأفضل كاميرا، ونال أيضاً دعم صندوق الأردن لدعم الأفلام، واختارته لجنة تحكيم مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة ضمن سوق كليرمون. 

تدور أحداث الفيلم حول الطفلة تالا ذات الثمان سنوات، المحاصرة في واقع مزقته الحروب، فتجد الحرية والسلوان في تلفاز محظور. ولكن هذا التلفاز السري يتحول لمسألة حياة أو موت. 

الفيلم تأليف وإخراج مراد أبو عيشة، إنتاج أردني ألماني مشترك، وبطولة زياد بكري، عائشة بلاسم، وخالد الطريفي، وتصوير فيليب هينز، وإنتاج جود كوع وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هو عرس سينمائي يحتفي بجديد السينما وقديمها، للتعلم من أهم صُناعها، واكتشاف كل ما هو ممتع وجميل. يعرض أضخم الأفلام قبل أن تحطم شبّاك التذاكر. ويعيد اكتشاف أهم الروائع الكلاسيكية وتلك التي تمت إعادة ترميمها. كما يأتي بأعمال تجريبية وتجارب سمعية وبصرية تمزج الواقع بالخيال.

مراد أبو عيشة وُلد في عمان بالأردن عام ١٩٩٢حصل على درجة البكالوريوس في تصميم الاتصالات المرئية من الجامعة الألمانية الأردنية عام ٢٠١٤، أخرج مراد العديد من الأفلام القصيرة والاعلانات لرويال هاي كيرت الأردن قبل أن يبدأ دراسة الإخراج في أكاديمية الفيلم بادن فورتمبيرغ، وأثناء دراسته أستغل مراد وقته بالتقرب من السياسة في الشرق الأوسط بمنظور أوسع، واستخدم نهجة السينمائي لإلقاء الضوء على المظالم السياسية والإنسانية في العالم العربي.

عرضت أفلام أبو عيشة في أكبر مهرجانات للمواهب الشابة في ألمانيا. وبجانب دراسته فهو ممثل برنامج التنمية السمعية البصرية لبلدان أفريقيا Follow The Nile لمؤسسة روبرت بوش، حيث لديه الفرصة أن يمنح الدعم للمخرجين الأفارقة الناشئين لخلق رؤيتهم الخاصة ولتوسيع آفاقه كمواطن وكمخرج.

 

بوابة الأهرام المصرية في

11.11.2021

 
 
 
 
 

"ضيف من ذهب" يشارك فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى فى عرضه الأول عربيا

كتب بهاء نبيل

يشهد الفيلم الفلسطيني القصير "ضيف من ذهب" للمخرج سعيد زاغة والفنان علي سليمان، عرضه الأول في العالم العربي ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، التي تقام فعالياته في الفترة من 6 إلى 15 ديسمبر، حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة، وكان الفيلم قد عرض عالمياً لأول مرة قبل شهر في أمريكا ضمن مهرجان Urbanworld السينمائي في نيويورك.

فيلم ضيف من ذهب يحكي قصة عائلة فلسطينية توافق على استضافة سائح أمريكى شاب تائه نتيجة لسوء فهم بسيط، ولكن ينتاب أحد أفراد الأسرة الشك حول هوية السائح عندما يفرض جيش الاحتلال منعاً للتجول داخل القرية، والفيلم من تأليف وإخراج سعيد زاغة، ويشارك في بطولته عدد من الفنانين العرب هم علي سليمان، نسرين فاعور، ليث زعيتر ونبيل كوني.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هو عُرس سينمائي يحتفى بجديد السينما وقديمها، للتعلم من أهم صُناعها، واكتشاف كل ما هو ممتع وجميل. يعرض أضخم الأفلام قبل أن تحطم شبّاك التذاكر. ويعيد اكتشاف أهم الروائع الكلاسيكية وتلك التي تمت إعادة ترميمها. كما يأتي بأعمال تجريبية وتجارب سمعية وبصرية تمزج الواقع بالخيال.

المخرج والسينارست سعيد زاغة تخرج من كلية كينيون بولاية أوهايو عام 2011، وشارك فيلمه القصير خمسة أولاد وعجل (2016) في أكثر من 40 مهرجان حول العالم، كما فاز بثلاث جوائز في المكسيك وعمان والجزائر، ويعمل حالياً على فيلمه الروائي الأول حشيشستان، وهو فيلم سرقة تشويقي تدور أحداثه في الضفة الغربية، وقد حصل الفيلم على منحة إنتاج من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

 

اليوم السابع المصرية في

12.11.2021

 
 
 
 
 

عرض عالمى أول لفيلم "سولا" فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى

كتب بهاء نبيل

ينافس الفيلم الروائي الطويل "سولا" للمخرج صلاح إسعاد في مسابقة البحر الأحمر ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والمقام فعالياته في الفترة من 6 إلى 15 ديسمبر، ليكون هذا عرضه العالمي الأول للفيلم.

ويحكي الفيلم قصة سولا، يطردها والدها من بيت العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوي، تحاول سولا إيجاد مكان آمن فتضطر لقضاء الليلة تتنقل من سيارة لأخرى مع عدة أشخاص، وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين شوارع الجزائر، تحاول سولا أن تغير مصيرها ولكن للقدر رأي آخر.

الفيلم من تأليف وإخراج صلاح إسعاد وشاركه في كتابة السيناريو سولا بحري التي ألهمته لقصة الفيلم لذلك طلب منها آداء دور البطولة الذي يجسد شخصيتها، ويشارك في بطولته سولا بحري وإيذير بن عيبوش وفرانك إيفري.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هو عُرس سينمائي يحتفى بجديد السينما وقديمها، للتعلم من أهم صُناعها، واكتشاف كل ما هو ممتع وجميل. يعرض أضخم الأفلام قبل أن تحطم شبّاك التذاكر، ويعيد اكتشاف أهم الروائع الكلاسيكية وتلك التي تمت إعادة ترميمها. كما يأتي بأعمال تجريبية وتجارب سمعية وبصرية تمزج الواقع بالخيال.

 

اليوم السابع المصرية في

13.11.2021

 
 
 
 
 

المهمة الكبرى لمهرجان البحر الأحمر السينمائى

خالد محمود

وضع مهرجان البحر الأحمرالسينمائى هدفا واضحا، وهو يؤسس لدورته الافتتاحية التى تعكس الفكر السعودى لمشاهدها السياسى والاجتماعى الجديد، فبقدر الانفتاح على سينما العالم المعاصر الذى يعكسه برنامج أفلام المهرجان، الذى وضعه فريق المبرمجين المحترفين، بقدر تمهيد الطريق لانطلاق السينما المحلية وأجيالها الجديدة التى يبدو أنها ستكون لها مكانتها فى قادم الأيام.

قبل 5 سنوات كتبت عن بزوغ ثورة سينمائية سعودية جديدة، عندما شاهدت فى مهرجان «برلين السينمائى مجموعة من التجارب كان منها فيلم «بركة يقابل بركة».. وقلت إنه يعد بمثابة القنبلة التى تفجر أعراف وسياسات يعيشها المواطن السعودى كأمر واقع، فهو يمهد بحق لثورة قادمة فى المملكة، ليست فقط سينمائية، بكسره كل التابوهات، وقد كشف العمل بأدواته الدوافع والأسباب التى تجعل التمرد على عادات وتقاليد ومقدرات وسياسات بات امرا حتميا، وكذلك فيلم «المرشحة المثالية» للمخرجة هيفاء المنصور الذى يكرمها المهرجان هذا العام واستقبلها جمهور فينيسيا بحفاوة كبيرة وتحدى النظرة النمطية للمرأة السعودية.

أدرك «البحر الاحمر السينمائى» أن مهمته الأولى منح الفرصة الكبرى لانطلاق الأصوات الجديدة من مخرجى ومخرجات السينما السعودية الجديدة، وأراد أن يرى العالم المشهد المحلى الجديد، والذى يعكس تغيرا كبيرا فى المجتمع السعودى نفسه ونظرته للفن ومستقبل ايامه، وهى مهمة عظيمة ونبيلة فى هدفها، وازعم ان العالم سيرى تغيرا جزئيا فى فكر المخرجين الجدد نساء ورجال، كما ستطوف الأفلام من خلال برناج «سينما الحارة» مختلف أحياء مدينة جدة، ليغزى مفعول الثقافة السينمائية لدى المواطنين.

ومن المنتظر أن يقدم البرنامج باقة من العروض العالمية الأولى لنخبة من المواهب الواعدة والجيل الجديد من الأصوات السعودية التى ترسم ملامح المشهد السينمائى والثقافى فى المملكة، وسيلى كل عرض جلسة حوارية مع مخرج العمل أو المشاركين فيه، لتعريف الجمهور بالمواهب، والاحتفاء بهذه الإبداعات السينمائية.

لفت نظرى وجود عدد من المشاريع السينمائية «اجتماعية» تناقش قضايا الواقع، لعل أبرزها فيلم «بلوغ»، إخراج «سارة مسفر، وجواهر العامرى، ونور الأمير، وهند الفهاد، وفاطمة البنوى الذى يقدمون مشروعهم بفيلم «بلوغ»، والذى يروى خمس قصص تناقش عادات عميقة فى المجتمع السعودى.

تجربة فيلم «قوارير» أيضا تعرض خمس قصص لخمس مخرجات سعوديات هنَ «رغيد النهدى، ونوره المولد، ورُبى خفاجى، وفاطمة الحازمى ونور الأمير»، تتنوع مواضيعه بين الهجر والإهمال والتحكم والإساءة والعار فى مجتمع محافظ، وتقدم كل مخرجة صورة لواقعٍ قاسٍ، تخاطر فيه المرأة بكل ما لديها لإثبات مكانتها.
تلك التجربة تعرض بجانب نماذج أخرى لتعكس قضايا مجتمعاتنا فى إطار برنامج «روائع عربية» واتذكر منها فيلم «استعادة» الذى يروى من خلاله المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى قصة شخصية يحاول من خلالها إعادة صوت الحياة اليومية إلى صور تاريخية لمدينة يافا، فى تجربة سينمائية لاستعادة الذاكرة وتحديث العلاقة مع المكان والزمان والحدث، فى مدينة عاش فيها والده قبل أن يُهجر منها عام
1948.

وكذلك تجربة فيلم «خذونى إلى السينما»، وهو فيلم وثائقى من إخراج الباقر جعفر، ويروى قصة جندى هرب من الحرب فى العراق واحتمى بالسينما. يسلط الفيلم الضوء على التغيرات التى طرأت على بغداد فيما يتتبع سينما العراق التى دمرتها الحرب.

الباقر جعفر، قال عن فيلمه إنه «حلم كان لدى جندى عراقى خلال الحرب العراقية الإيرانية، وهى قصة لكاتب روائى رأيتُ أنها تتطابق مع حلمى عندما كنت صغيرا، حيث كبرت ولم أر السينما فى طفولتى، واكتشفت أنى لا أريد أن أخسر حلمى».

وهنا أتوقف أمام شهادة أنطوان خليفة مدير البرنامج العربى والأفلام الكلاسيكية فى المهرجان، والتى قال فيها إن القصص التى ترويها تلك الأفلام تعكس تنوع مجتمعاتنا، والتغيرات التى طرأت على المنطقة حيث استطاع مخرجو الأفلام إعادة تشكيل ذكرياتنا ورؤانا، بل وهويتنا العربية، فى محاولة للبحث عن جوانب دقيقة ومعينة، وصياغتها بمفهوم جديد ومبتكر. كما استطاعت هذه الأعمال تقديم صوت المرأة وإعادة النظر بدورها فى المجتمع سواء من وجهة نظرها كشخصية رئيسية فى القصة، أو بدورها وراء الكاميرا.

المتغير السينمائى فى السعودية دليل على حراك سينمائى ملفت يشاهده العالم وقطعا سيمنح المواطن شعورا رائعا بالحرية.. وهو ما يعد بمثابة انقلاب فى خريطة فكر وطن ومواطن مرتبط بتغيرات جوهرية وملحمية تحيط بالنهضة الجديدة فى المملكة، لتنبأ ببداية جديدة ستساهم فى تغيير وتحديث خريطة السينما فى المنطقة.

 

####

 

اتجاه لسحب الفيلم المصري «سعاد» من المشاركة في مهرجان البحر الأحمر

أحمد فاروق

صناع الفيلم أبلغوا إدارة المهرجان بالقرار لضمه إلى قسم "اختيارات عالمية" بدلا من المسابقة
رغم أن الموقع الرسمي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، أعلن عن مشاركة فيلم "سعاد" للمخرجة أيتن أمين، في قسم "اختيارات عالمية"، الذي يضم من مصر أيضا فيلمي "ريش" إخراج عمر الزهيري، و"أميرة" لمحمد دياب، إلا أن "الشروق"، علمت أن هناك اتجاها من صناع "سعاد"، بسحب الفيلم من المشاركة في الدورة الافتتاحية، التي من المقرر إقامتها خلال الفترة من 6 إلى 14 ديسمبر المقبل
.

وكشف مصدر لـ"الشروق"، أن أسرة الفيلم فوجئت بوجود "سعاد" في قسم "اختيارات عالمية"، بدلا من "مسابقة البحر الأحمر"، وهو ما دفعها لإبلاغ إدارة المهرجان، بسحب الفيلم من المشاركة في المهرجان، وعدم عرضه في الدورة الافتتاحية ديسمبر المقبل، على أن يكون عرضه التجاري في مصر منتصف ديسمبر المقبل.

وكانت نقابة المهن السينمائية في مصر، أعلنت قبل أسبوعين، عن اختيار فيلم "سعاد"، ليمثل مصر في المنافسة على جائزة أوسكار لأفضل فيلم دولي ناطق بلغة أجنبية.

وسبق للفيلم المشاركة في الدورة الافتراضية لمهرجان كان بفرنسا عام 2020، ثم في قسم البانوراما بمهرجان برلين في ألمانيا عام 2021.

والفيلم من بطولة بسنت أحمد وبسملة الغايش وشاركت المخرجة في كتابته مع السيناريست محمود عزت، ويتناول خلال 96 دقيقة تأثير العالم الافتراضي على العلاقات الإنسانية والعاطفية.

"سعاد" الذي تشارك في إنتاجه مصر وتونس، تدور أحداثه في 96 دقيقة، تقدم من خلاله المخرجة آيتن أمين، نظرة أنثوية قوية على التأثيرات المشوشة لوسائل التواصل الاجتماعي في بلد تصعب فيه حياة الشابات لمجرد كونهن نساء.

وتتبع الأحداث، "سعاد" البالغة من العمر 19 عامًا، وهي أكبر من شقيقتها وتعيش مع أسرتها المحافظة في مدينة الزقازيق شرق دلتا النيل في مصر.

ورغم انصياع "سعاد" لتعليمات أسرتها، إلا أن لديها حياة سرية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أنها تبتكر العديد من الهويات لنفسها، وتبدأ علاقة مع "أحمد" الذي لم تلتقي به من قبل. وفيما تهيمن هذه الحياة الافتراضية والخفية على تقدير "سعاد" المتدني لذاتها، تقرر أختها الصغرى "رباب" -والتي تراقب كل تحركات سعاد- أن تمسك بزمام حياتها على أرض الواقع.

 

####

 

«الهرم» و«كان لك معايا» يمثلان السينما المصرية في مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير

أحمد فاروق

كشفت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، عن قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير، والتي تضم 18 فيلما، منها فيلمان من مصر، هما "كان لك معايا" إخراج روجينا بسالي، و"الهرم" إخراج محمد غزالة.

إلى قائمة الأفلام:

** كان لك معايا

مدة العرض: 37 دقيقة

إخراج: روجينا بسالي

بلد الانتاج: مصر

العرض الدولي الأول

يحول اختلاف الدين بين شريف وليلى، منهيًا قصة حبهما، فيمضي شريف في حياته، بينما تعجز ليلى عن إكمال طريقها. ويومًا ما يلتقيان مرة أخرى. يقدم الفيلم تحية للعصر الذهبي للسينما المصرية من خلال قصة مرتكزة على الخياطة الخاصة بسعاد حسني.

** الهرم

مدة العرض: 7 دقيقة

إخراج: محمد غزالة

بلد الانتاج: مصر

العرض العالمي الأول

فيلم رسوم متحركة لاذع، يحكي قصة رجل مصري من العصر القديم يحاول أن يبني هرمًا مقلوبًا رأسًا على عقب.

** رقم 26

مدة العرض: 20 دقيقة

إخراج: جفانتسا ميبارشفيلي

بلد الانتاج: جورجيا

العرض الأول في العالم العربي

مدرّب تزلج يحاول التغطية على حادث مُهلك وقع على أحد المنحدرات الثلجية.

** تالافيزيون

مدة العرض: 28 دقيقة

إخراج: مراد أبو عيشة

بلد الانتاج: الأردن وألمانيا

العرض الأول في العالم العربي

لا يسمح لتالا البالغة من العمر ٨ سنوات أن تخرج من المنزل خوفًا من اندلاع العنف في أي لحظة. صلتها الوحيدة بالعالم الخارجي هو التلفزيون، إلى أن منع النظام الحاكم الجديد التلفزيونات، لذا تخلص والدها من تلفزيون العائلة، لكن تالا تسرق تلفزيونًا آخر وتحتفظ به سرًا، مما يفضي إلى نتائج كارثية. يخلق المخرج مراد أبو عيشة توازنًا بين براءة نظرة الطفلة لهذا العالم، ووحشية الحرب خارج منزلها، مظهرًا كيف أن النظام القمعي يدس السم حتى في حياة الأطفال.

** أنا بريئة

مدة العرض: 1 دقيقة

إخراج: ملاك قوته

بلد الانتاج: الإمارات العربية المتحدة والسعودية

العرض الأول في العالم العربي

تُعدم امرأة لاعتبارها مذنبة بقتل فتاة صغيرة. يشكك هذا الفيلم التجريبي في غريزة البراءة، مقارنًا نقاءها في الطفولة بالتوسلات المستميتة لامرأة بالغة ومدانة.

** لعبة

مدة العرض: 23 دقيقة

إخراج: ريم مجدي

بلد الانتاج: المغرب

العرض الأول في العالم العربي

كاميليا فتاة تبلغ من العمر ١١ عامًا ولا تخشى أحدًا. تواجه ذات يوم صدمة مؤلمة وهي تلعب كرة القدم في الشارع، ليتحول الشارع الذي كان ملعبًا لها إلى ميدان معاناتها. حياة الشارع صعبة وقاسية، حيث يمكن للقاء بالصدفة أن يغير حياتك للأبد. ومع ذلك، تُصرّ كاميليا بألّا تستسلم للظلام.

** ضيف من ذهب!

مدة العرض: 16 دقيقة

إخراج: سعيد زاغة

بلد الانتاج: فلسطين

العرض الأول في العالم العربي

حسنة ونبيل زوجان مسنان فلسطينيان يتفاجآن بسائح أمريكي يطلب منهم البقاء في منزلهم لعدة ساعات، قائلًا إنه أضاع طريقه إلى القدس. يفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي منع تجول على القرية، فتزداد حيرة حسنة حيال الزائر غير المتوقع. تدفعها تحرياتها لاكتشاف تعقيدات فاقت تصوراتها. إنها العبثية السيريالية التي ترسم ملامح الحياة اليومية في فلسطين المحتلة.

زوال

مدة العرض: 9 دقيقة

إخراج: مجتبى سعيد

بلد الانتاج: ألمانيا وفرنسا

العرض الأول في العالم العربي

بعد خروج آدم البالغ من العمر ثمانية أعوام من الحجر الصحي المخصص للاجئين، يجد نفسه في عالم متحوّل، حيث تبدأ رحلة آسرة سيخرج منها آدم متحولًا.

إمرأة فضاء

مدة العرض: 20 دقيقة

إخراج: هادي موصلي

بلد الانتاج: لبنان وفرنسا

العرض الأول في العالم العربي

طرابلس، شمال لبنان: تتقاعد مها من التعليم في سن 64، وتواجه وحدتها كامرأة مطلقة هاجر أولادها للعيش في الخارج، ولم تعد صحبة جيرانها الأوفياء تكفي لتحدي مللها، مما يجعلها تغوص في عالم أحلام اليقظة، ضمن رحلة ساحرة ومؤثرة تلامس القلب وتحفز الخيال.

** آخر نهار

مدة العرض: 23 دقيقة

إخراج: قيس مجري

بلد الانتاج: تونس

العرض العالمي الأول

العام 1987: يصل بن علي إلى رأس السلطة في تونس، مبشرًا ببزوغ فجر عهد جديد. وفي غضون ذلك، يحقق رجل شرطة في مقتل صبي صغير، فتفتح القضية الباب على الكثير من الويلات الخفية. يستحضر المخرج مناخ التفاؤل في تونس أواخر الثمانينيات مع محافظته على مستوى من التشويق الآسر الذي يذكّر بسينما "النوار".

** غربان العالم

مدة العرض: 14 دقيقة

إخراج: يي تانغ

بلد الانتاج: هونغ كونغ

العرض الأول في العالم العربي

تتم دعوة شنغجان، وهي طالبة في المدرسة، من قبل أحد أقاربها إلى حفلة غامضة، ليتبين أن الحفلة مليئة برجال صينيين في منتصف العمر، باستثناء جيانغو الذي يبدو مختلفًا عن سائر الرجال.

** ما بعد الوضع الراهن

مدة العرض: 15 دقيقة

إخراج: سورايوس برابابان

بلد الانتاج: تايلاند وكوريا الجنوبية وسنغافورة

العرض الأول في العالم العربي

يقدم الفيلم المبني على قصة حقيقية نظرة معمقة إلى الحياة الإنسانية خلال جائحة كورونا، فنتابع عدة شخصيات من سيناريوهات مختلفة تتشارك ذات المواقف المربكة.

** براعم الفاصوليا المفترسة

مدة العرض: 5 دقيقة

إخراج: ساي روم سيو

بلد الانتاج: كوريا الجنوبية

العرض الأول في العالم العربي

فيلم رسوم متحركة كوميدي سوداوي عن مخلوق غريب ومجهول يشبع رغبات الساعين وراء الخوف من باب المتعة المحضة.

** البحث عن ألين

مدة العرض: 27 دقيقة

إخراج: رخيا مريم بالدي

بلد الانتاج: سويسرا والسنغال

العرض الأول في العالم العربي

صانعة أفلام شابة تعود إلى داكار لتصنع فيلمًا عن شخصية تاريخية محلية. وخلال قيامها بالبحث والمقابلات مع شخصيات محلية، نكتشف قصة ألين سيتو دياتا.

** أستيل

مدة العرض: 24 دقيقة

إخراج: رماتا سولاي سي

بلد الانتاج: فرنسا والسنغال

العرض الأول في العالم العربي

ترافق أستيل والدها مع موسم نهاية الأمطار في فوتة بالسنغال، لمواجهة راعٍ يعكر صفو حياتهما.

** من الجبل

مدة العرض: 19 دقيقة

إخراج: فيصل الأطرش

بلد الانتاج: الأردن وسوريا والولايات المتحدة

العرض الأول في العالم العربي

يجاهد القائد العام للثورة السورية الكبرى عام ١٩٢٥ لإبقاء جذوة الثورة مشتعلة في المنفى، وعندما يصبح النضال في سبيل الاستقلال على حساب سلامة عائلته النازحة، يجبر على الاختيار بين التضحية بعائلته أو وطنه. يستكشف الفيلم ثيمات الشجاعة والوفاء والوطنية، إضافة إلى الخيارات الصعبة التي يجبر المرء على اتخاذها لحماية عائلته.

** قلق الجسد

مدة العرض: 6 دقيقة

إخراج: يوريكو ميزوشيري

بلد الانتاج: اليابان وفرنسا

العرض الأول في العالم العربي

كائنات حية وأشياء اصطناعية وأشكال هندسية وخطوط حادة. يتولد توجه جديد حين تجتمع هذه المواد المختلفة.

ع البحر

مدة العرض: 13 دقيقة

إخراج: وسام جعفري

بلد الانتاج: فلسطين

العرض العالمي الأول

تكافح امرأة تُركت وحيدة مع ابنها كلًا من الاحتلال والوباء، وتصر على المحافظة على ما يشبه الحياة الطبيعية بصنع كعكة للاحتفال بمناسبة خاصة. يقدم هذا الفيلم مقاربة فريدة لنضال امرأة للإبقاء على ترابط عائلتها في ظروف استثنائية ورغم كل الصعاب.

 

####

 

15 فيلما في مسابقة مهرجان البحر الأحمر.. ومصر حاضرة بـ «شرف» و«صالون هدى»

احمد فاروق

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة "البحر الأحمر" والتي تضم 15 فيلمًا، من بينها "صالون هدى" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي يشارك في إنتاجه من مصر محمد حفظي، وفيلم "شرف" للمخرج المصري الألماني سمير نصر، المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب المصري صنع الله إبراهيم، والتي تنتمي إلى أدب السجون، وصدرت عام 97.

وتستعرض "الشروق"، قائمة الأفلام المشاركة بالمسابقة على النحو التالي:

** صالون هدى

مدة العرض: 88 دقيقة

إخراج: هاني أبو أسعد

بلاد الإنتاج: فلسطين ومصر وهولندا وقطر

العرض الأول في العالم العربي

فيلم مستوحى من أحداث حقيقية، يتناول مفاهيم الولاء والخيانة والحرية، من خلال أحداث تدور في محل لتصفيف الشعر في بيت لحم، تمتلكه سيدة تدعى هدى، تتردد أم شابة تدعى ريم على المحل بصورة دورية لتغيير قَصة شعرها؛ تنقلب الأمور رأساً على عقب حين يتم تصويرها في مواضع مخلة بسبب هدى التي تحاول ابتزازها لتقوم بما هو ضد مبادئها، يتعين على ريم أن تختار بين شرفها وخيانة بلدها

** شرف

مدة العرض: 95 دقيقة

إخراج: سمير نصر

بلاد الإنتاج: ألمانيا وفرنسا وتونس

العرض العالمي الأول

يحلم شرف بالثراء الفاحش، إلا أنه سرعان ما يستفيق من حلمه بعدما انتهى به المطاف في السجن لقتله رجلًا دفاعًا عن شرفه. يبدو السجن مرآة للعالم الخارجي، بكل تعسّفه الممنهج وظلمه وفساده، إلا أن حلم شرف بالثراء لحقه حتى في السجن. تعاون الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم مع المخرج سمير نصر ليقتبس روايته وينقل حكاية هذا الرجل المحروم إلى الشاشة الفضية. يضم الفيلم ممثلين من مصر وتونس وسوريا ولبنان والعراق، يتحدثون جميعًا العربية بلهجات مختلفة، مما يضفي على الفيلم بعدًا إقليميًا مهمًا.

** برايتن الرابع

مدة العرض: 95 دقيقة

إخراج: ليفان كوجواشفيلي

بلاد الإنتاج: جورجيا وروسيا وبلغاريا والولايات المتحدة وموناكو

العرض الأول في العالم العربي

يمثل الفيلم دولة جورجيا في سباق الأوسكار، وهو ثالث أفلام المخرج الجورجي ورائد الموجة الجديدة ليفان كوجواشفيلي.

ويقدم هذا العمل نظرة مؤثرة من خلال أداء رائع لبطل المصارعة الأولمبي السابق ليفان تديشفيلي، حيث إنه في ضوء محاكاة الفن للحياة، يلعب تديشفيلي دور مصارع أولمبي سابق يسافر إلى نيويورك ليتعامل مع تداعيات الفوضى التي تسبب بها ابنه المدمن على القمار، والذي كان يسعى للزواج من أجل الحصول على إقامة دائمة، ليكتشف البطل الأولمبي أن الحياة في أمريكا لا تختلف كثيرًا عن الحياة في جورجيا.

** باكا "نهر الدم"

مدة العرض: 101 دقيقة

إخراج: نيثين لوكوز

بلد الإنتاج: الهند

العرض الأول في العالم العربي

نتعرف عبر هذا الفيلم الدرامي الناطق بالماليالم على عائلتين من شمال كيرلا قد علقتا في صراع دموي منذ أجيال. على مر السنين، تحول النهر الذي يجري بينهما بسلام ظاهري إلى مقبرة للضحايا الكثر لهذا الصراع، يوماً ما، يقع آنا وجوني بغرام بعضهما، وهما من أبناء هاتين القبيلتين المتناحرتين، ويرغبان بتأسيس حياة سويًا، مما يبشّر بنهاية العنف، إلا أن انتشال جثة أخرى من النهر، يقدح شرارة نار الثأر من جديد.

** الحارة

مدة العرض: 116 دقيقة

إخراج: باسل غندور

بلد الإنتاج: الأردن

العرض الأول في العالم العربي

يتفشى مزيج قاتل من القيل والقال والعنف في أزقة حي جبل النظيف في شرق عمّان، علي محتال يدعي بأنه رجل أعمال محترم، محاولًا اختلاس ما يكفي من المال ليبرر علاقته السرية بحبيبته لانا، وفي هذه الأثناء، تتعرض والدة لانا للابتزاز من شخص يدّعي أنه صور لانا وعلي معًا.

ويعرف علي شخصًا قادرًا على أن يخرجهم من هذه الورطة، لكن هذا النوع من الحلول سيفضي إلى المزيد من الخداع وانكشاف الحقائق. لا شيء مؤكد سوى أن زوايا الأزقة المظلمة مثقلة بالأسرار.

** أوروبا

مدة العرض: 72 دقيقة

إخراج: حيدر رشيد

بلد الإنتاج: العراق وإيطاليا

العرض الأول في العالم العربي

يعزم كمال على الرحيل من العراق إلى أوروبا، مواجهًا رحلة طويلة ومحفوفة بالمصاعب والخطر يقطعها على قدميه، ليعبر الحدود بين تركيا وبلغاريا، حيث يقوم مرتزقة البلاد بمطاردة المهاجرين. يجب على كمال التوغل في غابة لا نهاية لها تشكّل عالمًا خارجاً عن القانون، حيث تتبع كاميرا الفيلم كمال خطوة بخطوة، لنشعر بما يمر به، وكأنهم جميعًا هاربون.

** ريحانة مريم نور

مدة العرض: 107 دقيقة

إخراج: عبدالله محمد سعد

بلد الإنتاج: بنجلاديش وقطر وسنغافورة

العرض الأول في العالم العربي

يقدم الفيلم حكاية شائكة عن اعتداء واتهام ومقاومة من خلال قصة مدهشة التفاصيل حتى مشهدها الأخير.

ويصور المخرج عبد الله محمد سعد الاعتراض والإهمال في إطار جامعة، حين تقوم ريحانة، الأستاذة المساعدة في كلية طبية، بالإبلاغ عن أستاذ يعتدي على الطلاب، فتظهر التبعات العنيفة مدى سهولة أن يفلت الرجال ذوو النفوذ من الحساب. يزداد التركيز على علاقة ريحانة بابنتها الصغيرة.

فيما يوظف الفيلم عناصر الإثارة لتصعيد التوتر. هذا العمل هو أول فيلم بنجلاديشي يعرض في مهرجان كان السينمائي، ضمن فئة "نظرة ما".

** جيران

مدة العرض: 124 دقيقة

إخراج: مانو خليل

بلد الإنتاج: سويسرا وسوريا

العرض الأول في العالم العربي

يعيش سكان قرية سورية على الحدود التركية من مسلمين وأكراد ويهود في وئام مع بعضهم البعض، إلا أن وصول أستاذ متعصب إلى المدرسة الابتدائية يحدث انقسامًا في المجتمع، موقعًا الشك بين الجيران الذين كانوا يدعمون بعضهم الآخر على الدوام. انقلب عالم هذه القرية الصغير رأسًا على عقب في نظر سيرو ذي الأعوام الستة، إذ منع الأستاذ تلاميذه الأطفال من التحدث بالكردية وفرض على الجميع إعلان الولاء للرئيس، في صورة عن الدكتاتورية التافهة والمسمومة ضمن إطار الصف المدرسي، نقلها المخرج مانو خليل بالكثير من الفكاهة، مستعينًا بتجربته الشخصية، تحيةً لجيران طفولته الطيبين.

** تمزُّق

مدة العرض: 115 دقيقة

إخراج: حمزة جمجوم

بلد الإنتاج: رومانيا والسعودية والمملكة المتحدة

دراما مشوّقة حول امرأة سعودية حامل عليها فك رموز الواقع والخروج من حالة الأحلام والأوهام ومواجهة الموت قبل أن يصل القاتل لينال منها ومن عائلتها. عليها مواجهة حياتها وذاكرتها الممزقة قبل مواجهة واقعها.

** بين الأمواج

مدة العرض: 90 دقيقة

إخراج: الهادي ولاد محند

بلد الإنتاج: المغرب وفرنسا

العرض الأول في العالم العربي

في منتصف التسعينيات، في قرية صغيرة شمال المغرب، يصاب فؤاد، الموظف الوحيد في مكتب البريد، بمرض عصبي يقلب مجرى حياته وحياة أسرته رأساً على عقب. حياة جديدة تبدأ بالنسبة لفؤاد وزوجته وأولادهما، حيث ستغمر منزلهم مشاعر الحب والحزن والذكريات. عندما يصبح فؤاد على وشك الموت، يلتف أفراد الأسرة حول بعضهم بعضاً. بمرور الزمن تظهر الجراح أكثر فأكثر، لكن الرغبة في الحياة تبقى أقوى.

** سولا

مدة العرض: 92 دقيقة

إخراج: صلاح إسعاد

بلد الإنتاج: الجزائر وفرنسا

العرض العالمي الأول

تقدم سولا بحري شخصيتها الحقيقية في باكورة أفلام صلاح إسعاد الطويلة، وهو فيلم يتتبع رحلة أم شابة وعزباء نبذها أهلها باسم الشرف، ونبذها المجتمع غير المعني بأمثالها، في سعي سولا لتخطي المحن مع طفلتها، تنطلق في دروب الجزائر لتجد نفسها محاصرة بسلسلة من المواقف الصعبة في دوامة من العنف. يقدم الفيلم صورة استثنائية لامرأة تعيش تحت ضغط كل من المقربين منها ومجتمعها المليء بالتناقضات.

** سلوم

مدة العرض: 82 دقيقة

إخراج: جان لوك هربولت

بلد الانتاج: السنغال

العرض الأول في العالم العربي

فيلم إثارة غامض ومتعدد الأصناف، يمزج بين السياسة الثورية والظواهر الخارقة للطبيعة، وهو من بنات أفكار المخرج جان لوك هربولت المعروف بمسلسله الآسر على نتفليكس "ساخو ومانجان". عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

وتجري أحداث الفيلم على خلفية انقلاب غينيا بيساو المدعوم عسكريًا عام 2003، حيث يقوم ثلاثي من نخبة المرتزقة بانتشال تاجر مخدرات وبضائعه من الفوضى ويأخذوه إلى داكار في السنغال.

وينحرف مسار رحلة الهرب ويعلقون في دلتا سين-سلوم، وهي منطقة حافلة بالأساطير والغموض، حيث يواجه المرتزقة عدوًا لم يكن في الحسبان، قادمًا من الأساطير المحلية.

** يوني

مدة العرض: 95 دقيقة

إخراج: كاملة انديني

بلاد الإنتاج: أندونيسيا وسنغافورة وفرنسا وأستراليا

العرض الأول في العالم العربي

يوني فتاة أندونيسية في 16 من العمر ومؤهلة للحصول على منحة جامعية مرموقة بشرط أن تحافظ على مستوى درجات جيد وتتجنب الزواج. سبق وأن رفضت رجلين تقدما لها بالكاد تعرفهما، إلا أن معتقدات مجتمعها بدأت تضيق الخناق عليها، والتي تقول بأن المرأة التي ترفض ثلاثة عروض زواج، لن تتزوج أبدًا. في خضم أزمة يوني في الاختيار بين احتياجات وتوقعات عائلتها الفقيرة وبين أحلامها، تستمد القوة من صديقتها لتوجه مسار حياتها بنفسها. شارك الفيلم في مهرجان تورونتو السينمائي لهذا العام، وقد تم اختياره لتمثيل إندونيسيا في السباق لجائزة الأوسكار.

** قربان

مدة العرض: 95 دقيقة

إخراج: نجيب بلقاضي

بلد الإنتاج: تونس

العرض العالمي الأول

خلال حظر التجول، تعمل سارة من المنزل في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من القلق بفعل فيروس كورونا، أما زوجها قيس، فيحتاج باستمرار إلى أدوية مضادة للذهان، إلا أن مخزونه منها قد نفد. يبدو المشهد خارج المنزل أشبه بمدينة أشباح، فكيف يمكنهم أن يصمدوا خلال هذا الحجر دون أن يصبحوا ضحايا للاكتئاب؟ هل يمكن لزواجهم أن يعود إلى طبيعته؟ يمثل المخرج نجيب بالقاضي دور قيس بأداء خالص ومعقد ومشحون بالعواطف في سياق لامس حيوات الجميع.

** فرحة

مدة العرض: 92 دقيقة

إخراج: دارين سلّام

بلد الإنتاج: الأردن

العرض الأول في العالم العربي

فلسطين، عام 1948: تبلغ فرحة 14 عامًا، وهو سن خطوبة أو زواج معظم فتيات قريتها، إلا أنها مصرة على إقناع والدها بأن يسمح لها بالذهاب لتكمل دراستها في المدينة مع صديقتها المقربة فريدة. ولكن ما إن شعرت فريدة بأن والدها قد اقتنع، تتعرض القرية لهجوم تفجيري، فيغادر والدها بعدما حبسها في مخزن العائلة حفاظًا على سلامتها، ويعدها بأنه عائد. من خلال ثقب في الجدار، تراقب فرحة قريتها التي كانت متحمسة لمغادرتها وقد تحولت إلى ركام، شاهدة على سقوط بلادها وتهجير أهلها.

** على الطريق

مدة العرض: 93 دقيقة

إخراج: بناه بناهي

بلد الإنتاج: إيران

العرض الأول في العالم العربي

يجمع أول أفلام بناه بناهي الطويلة بين كلاسيكية أفلام الرحلات وتأجج المشاعر وتقلبها، راسمًا صورة عائلة محببة رغم فوضويتها من داخل سيارة مستأجرة، فيما نجد الأم الجبارة في المقدمة، هي التي تخفي وراء ضحكها المستمر نوبات من البكاء. يجلس إلى جانبها ابنها الأكبر خلف المقود وهو يقضي معظم وقته سائقًا بصمت الأب جالس في الخلف برجله المكسورة.

فيما يتقافز بجانبه ابنه مفرط النشاط، وأخيرًا، يقبع جيس، كلب العائلة المريض، في مؤخرة السيارة، لكن العائلة ليست وحدها، إذ يبدو أن ثمة من يتبعهم. حاز الفيلم على شعبية واسعة وفاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان لندن السينمائي.

 

الشروق المصرية في

13.11.2021

 
 
 
 
 

الفيلم الفلسطيني ع البحر ينافس في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

شيماء صافي

إيلافيشهد الفيلم الفلسطيني القصير "ع البحر" للمخرج وسام الجعفري عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة.

تحاول ناهد الاحتفال مع زوجها المطارد من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع كل الصعوبات التي توجه ناهد للحصول على مكونات الكعكة في ظل جائحة كورونا، فهل ستستطيع الاحتفال مع زوجها في مكانهم السري؟

الفيلم من تأليف وإخراج وسام الجعفري، ويشارك في بطولته ياسمين شلالدة، ورد الكردي، إميل سابا، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيعه وتسويقه.

يذكر أن وسام الجعفري صانع أفلام فلسطيني ولد في مخيم الدهيشة للاجئين– بيت لحم، درس الإنتاج الفيلمي من كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، عمل وسام على العديد من الأفلام الروائية والتجريبية كان أحدثها فيلم أمبيانس الذي عرض وفاز في مهرجان كان السينمائي في مسابقة سينيفاندسيون لعام ٢٠١٩، عمل وسام في العديد من الأفلام الطويلة والقصيرة كمساعد مخرج ومهندس صوت ومدير مواقعـ ويعمل وسام حالياً في تطوير فيلمه الروائي الطويل.

 

موقع "إيلاف" في

13.11.2021

 
 
 
 
 

عرض عالمي أول لفيلم سولا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

مي عبدالله

ينافس الفيلم الروائي الطويل سولا للمخرج صلاح إسعاد في مسابقة البحر الأحمر ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (6 – 15 ديسمبر)، ليكون هذا عرضه العالمي الأول للفيلم، ومؤخرًا تم إطلاق البوستر الرسمي للفيلم.

يحكي الفيلم قصة سولا، أم عزباء، يطردها والدها من بيت العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوي، تحاول سولا إيجاد مكان آمن فتضطر لقضاء الليلة تتنقل من سيارة لأخرى مع عدة أشخاص، وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين شوارع الجزائر، تحاول سولا أن تغير مصيرها ولكن للقدر رأي آخر.

الفيلم من تأليف وإخراج وإنتاج صلاح إسعاد وشاركه في كتابة السيناريو سولا بحري التي ألهمته لقصة الفيلم لذلك طلب منها آداء دور البطولة الذي يجسد شخصيتها، وإنتاج شركة إسعاد للإنتاج الأفلام (الأخوة تقي الدين، عبد الغفور وصلاح إسعاد)، ويشارك في بطولته سولا بحري وإيذير بن عيبوش وفرانك إيفري، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيعه وتسويقه عربياً.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هو عُرس سينمائي يحتفي بجديد السينما وقديمها، للتعلم من أهم صُناعها، واكتشاف كل ما هو ممتع وجميل. يعرض أضخم الأفلام قبل أن تحطم شبّاك التذاكر. ويعيد اكتشاف أهم الروائع الكلاسيكية وتلك التي تمت إعادة ترميمها. كما يأتي بأعمال تجريبية وتجارب سمعية وبصرية تمزج الواقع بالخيال.

صلاح إسعاد مخرج جزائري، نشأ وسط عائلة من الناشرين. بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة في الآداب واللغات الأجنبية عام ٢٠٠٨، ارتاد كلية الحقوق في جامعة باتنة في الجزائر، ثم هاجر لفرنسا حيث درس السينما لعامين في جامعة باريس الثامنة. ثم التحق بـARFIS للوسائل السمعية والمرئية في ليون. وذهب بعدها إلى Factory school في فيلوربان حيث حصل على دبلوم الإخراج السينمائي.

أخرج صلاح إسعاد فيلماً روائياً والعديد من الأفلام القصيرة. لطالما قام شغفه بتحفيزه لرواية قصص تكرم العلاقات الإنسانية. كما أنه يستكشف أنواع سردية مختلفة وأيضاً أنواع أفلام مختلفة مثل الدراما والتراجيديا والقصص المستوحاة من أحداث حقيقية، والكوميديا.

 

بوابة الأهرام المصرية في

13.11.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004