ملفات خاصة

 
 
 

3 أفلام في "ليالي السينما السعودية" تكشف عن عوالم مجهولة

عائلة يصدمها حادث الأب ومدينة ملاهٍ مهجورة وزوجان يعيشان أزمة المكان

هوفيك حبشيان

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

بعد إلغاء الدورة التأسيسية الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، الذي كان مقرراً انعقاده في مارس (آذار) من العام الماضي، بسبب تفشي وباء كورونا، قررت إدارة هذه التظاهرة، التي عاكستها الظروف إلى الآن، عدم انتظار الدورة المؤجلة التي ستنعقد من 11 إلى 20 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، والمضي في تنظيم سلسلة نشاطات ترافق إعادة افتتاح الصالات في السعودية. أحد هذه النشاطات هو "ليالي السينما السعودية"، الذي يجري خلال يومين فقط، من 16 إلى 17 من الشهر الحالي.

تستضيف مدينة جدة هذا الحدث على مدار يومين، وهو عبارة عن عروض أولى لأفلام روائية طويلة وقصيرة لسينمائيين سعوديين تعرض للمرة الأولى في العالم العربي، بالإضافة إلى جلسات نقاشية. هذه الاحتفالية الخاصة بالسينما السعودية التي شهدت قفزة كبيرة في السنوات الأخيرة تقدم عروضها في "موفي سينما" مول العرب (جدة).

"اربعون عاماً وليلة"

تنطلق "ليالي السينما السعودية" بفيلم "أربعون عاماً وليلة" لمحمد الهليل، الذي يشاهد لأول مرة في السعودية، علماً بأن عروضه كانت قد افتتحت في مهرجان مالمو للسينما العربية الذي يجري في السويد قبل نحو عشر سنوات. الفيلم من بطولة مشعل المطيري وسناء بكر يونس وجعفر الغريب، وهو دراما مشحونة لعائلة، يساهم حادث سير يتعرض له الأب إلى قلب حياة أفرادها رأساً على عقب، فتنكشف شيئاً فشيئاً أسرار دفينة كانت مخبأة. هذا الفيلم الذي كان قد فاز بدعم صندوق "تمهيد" من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، يتمحور في الواقع على خمسة أشقاء وأولادهم يجتمعون في دار العائلة لتمضية عيد الفطر. يتسم اجتماعهم بالحميمية، إلا أن الأشياء تأخذ منحى آخر بسرعة، حين يأتيهم اتصال هاتفي يبلغهم أن والدهم تعرض لحادث سيارة، فيهرعون إلى المستشفى، حيث يرقد الوالد. صحيح أنه يتبين أن الوالد في حالة جيدة، لكن هذا الحادث سيكون مدخلاً إلى أسرار خفية تفسد الروابط الأسرية. هذه الأسرار ستساهم في تغيير ماضي أفراد العائلة وحاضرهم ومستقبل علاقتهم بعضهم ببعض.

محمد الهليل (مواليد الأحساء) سينمائي سعودي شاب لا يتجاوز الـ24 من العمر، وله حتى الآن أفلام قصيرة عدة فيها حس ساخر واضح. أبرز أفلامه القصيرة "ماطور"، و"300 كلم"، و"غبار". وبعض هذه الأفلام عرض في مهرجانات. أما "أربعون عاماً وليلة" فهو باكورته الروائية، التي دعمها مهرجان البحر الأحمر بمبلغ نصف مليون دولار ساعده على تحقيقه بتقنية جيدة، تصويراً ومونتاجاً. لا تخلو أفلام الهليل من دراما نفسية بين شخصيات مختلفة، وهي دراما تسهم في توتير العلاقة بينها، خصوصاً إذا كانت هذه العلاقة بين أفراد أسرة واحدة كما الحال في "أربعون عاماً وليلة". كما أن أسلوب التصوير عنده يعتمد على "التدفق التلقائي الكاشف للحقيقة"، كما كتب أحد النقاد.

الفيلم من تأليف الكاتب والمنتج عبدالرحمن خوج، وهو من رواد حركة السينما المستقلة في السعودية، وسبق ان أخرج الفيلمين الطويلين "عروس الشعر" (2017)، و"الخصائص الفيزيائية للقهوة" (2019). وشارك في إنتاج عدة أفلام سعودية طويلة وقصيرة، كما يحاضر في كتابة السيناريو في جامعة عفت. في "أربعون عاماً وليلة" طرح الأفكار التي يناقشها بسلاسة من دون "فذلكات الفيلم الأول" التي يقع فيها عادةً السينمائيون في مقتبل تجربتهم. كما أنه لم يدس في نصه ما ليس له مكان. أما الخاتمة، فقد لخصها الناقد عدنان حسين أحمد، فكتب قائلاً، "النهاية التنويرية ستظل عالقة في ذاكرة المتلقين الذين استمتعوا بمشاهدة هذا الفيلم الجريء، إذ لا يخلو من حساسية في القضايا والأفكار التي لا يجرؤ على تناولها إلا مبدع لا يخشى الذهاب في المغامرة الفكرية إلى أقصاها. ويبدو أن المخرج محمد الهليل سيسجل فتوحات جديدة في هذا المضمار".

"مدينة الملاهي"

فيلم روائي طويل آخر يشق طريقه إلى "ليالي السينما السعودية"، "مدينة الملاهي" لوائل أبو منصور. الفيلم عن رجل اسمه مسعود يقوم بصحبة سلمى في رحلة مفتوحة لا هدف لها. الطريق الصحراوي الذي يسلكانه يقودهما إلى مدينة ملاهٍ مهجورة بعد انقطاعهما وسط اللامكان، في مغامرة للبحث عن الذات، لا تخلو من عواقب غير متوقعة… الفيلم رحلة لمواجهة النفس، واكتشاف الذات، تتحول الطبيعة فيها إلى طرف في الحوار، وتضيف أبعاداً نفسية واجتماعية كانت مختفية وراء ضجيج المدينة. مشهد الافتتاحية في الإطار الصحراوي الشاسع ذكر أكثر من ناقد بفيلم فيم فاندرز "باريس، تكساس" الذي فاز عنه مخرجه الألماني الكبير بجائزة "السعفة الذهب" في "كان" 1984.

استلهم أبو منصور من الأدب السعودي لنسج عالم بعيد من الواقعية الاجتماعية التي نراها في الكثير من الأعمال السينمائية، بل ذهب إلى الغرائبيات، من دون أن ينسى لملمة التفاصيل، وهي حرفة اكتسبها جراء عمله في الصحافة والأفلام الوثائقية.

"ارتداد"

الفيلم السعودي الثالث الذي لا بد من الإشارة إليه هو "ارتداد"، من إخراج محمد الحمود، وتمثيل فاطمة البنوي وأيمن مطهر. خلافاً للفيلمين المذكورين آنفاً، هذا فيلم روائي قصير، وقد تناوله الإعلام في مناسبة عرضه في الدورة الأخيرة (2019) من مهرجان كليرمون فيران للفيلم القصير (فرنسا) الذي يعتبر أهم تظاهرة للفيلم القصير في العالم. ضم الفيلم إلى المسابقة، فتحول إلى أول عمل سينمائي يشارك في هذا الحدث الذي يرفع من شأن أي فيلم يعرض فيه. الحبكة تدور على زوجين يقومان بأول زيارة لهما لبلدة الزوج بعد زفافهما، فيكتشفان بأن حياتهما المعاصرة ما هي إلا عالم مختلف تماماً عما ينتظرهما هناك. على آية التي تحاول جاهدة أن يقبلها أهل زوجها القيام بخيار صعب، بينما يواجه زوجها نادر العواقب، مما يضع علاقتهما أمام تحدٍ صعب. الفيلم يعرض تجربة استكشاف الثقافات المحلية في السعودية عبر زيارة مناطق الجنوب الريفية والتحولات التي ستحدث بين الزوجين، نتيجة أن الزوجة عاشت في جدة، ولم تكن على تواصل بثقافة أهل زوجها الذين يعيشون في منطقة جازان النائية. أما عنوان الفيلم فهو دلالة مباشرة إلى الارتداد الذي ينتج عند الإنسان عندما يكتشف شيئاً كان يجهله من قبل.

 

####

 

"سينما البحر الأحمر" تطلق صندوقا لدعم 100 عمل عربي وأفريقي

أعلنت بدء التقديم على منح بقيمة 10 ملايين دولار قبل حلول نوفمبر المقبل

نجود سجدي

دائما ما تأتي مشكلة التمويل المادي على رأس الصعوبات التي تواجه مخرجي الأفلام الشباب في العالم العربي مهما طغت المواهب، لذلك أعلنت مؤسسة "مهرجان البحر الأحمر السينمائي" وهي إحدى مبادرات وزارة الثقافة السعودية عن خطوة لدعم مشاريع المخرجين الأفارقة والعرب، عبر صندوق دعم للأفلام بقيمة 10 ملايين دولار.

ويستهدف المشروع تقديم منح لجيل الشباب بشكل خاص لتمكينهم  من تحويل أحلامهم إلى واقع، بما يدفع الحراك السينمائي في المنطقة إلى الأمام، وينتهي بإنتاج الأفلام الطويلة سواء كانت روائية أو وثائقية.

ويقدّم الدعم إلى المشاريع في جميع مراحلها، إذ توزع المنح على أكثر من 100 مشروع، سواء في مرحلة التطوير أو الإنتاج أو ما بعد الإنتاج، بما يضمن إحداث تحولات حقيقية على المشهد السينمائي في المنطقة، بمنح تصل في بعض الأحيان إلى 500 ألف دولار للمشروع الواحد.

وأكد إدوارد وينتروب، المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على أهمية دعم صناعة السينما في أفريقيا والعالم العربي، "فعلى مدى العقدين الماضيين، شهدت صناعة السينما في تلك المنطقة ازدهاراً ملحوظاً لذا يأتي دور الصندوق وسوق البحر الأحمر في توفير المزيد من الأدوات لدعم الصناعة ومساعدتها لتكون أكثر قدرة على المنافسة والنجاح عالمياً"ً.

 واستبشر المخرجون العرب بمبادرة وزارة الثقافة السعودية لما لها من دور في تحفيز الإنتاج السينمائي العربي، متمنّين أن تحدث نقلة في صناعة الأفلام وأن تخلق جيلاً جديداً من رواد الصناعة.

 واعتبر المخرج السينمائي المصري بلال الملاح أن "كل الشواهد تدل على أن المبادرة ستحدث نقلة نوعية في جودة أفلام السينما العربية وتنقلها إلى مكانة عالمية لتسهم في خلق جيل جديد من المبدعين".

وتحدث صالح ناس، المخرج والكاتب البحريني عن قلة المبادرات في المنطقة العربية، وقال "كانت تقام مهرجانات كبرى تُعدّ من أقوى المهرجانات في دعمها للأفلام القصيرة والطويلة لكن توقفت، مما أثر في الصناعة". وذكر أن نوع الأفلام التي تتم صناعتها في المهرجانات لا تُعتبر تجارية بتاتاً، وتحتاج الى المساندة من القطاع الخاص والحكومات.

ورأى أن "المخرجين العرب، تحديداً الخليجيين، معتمدين بشكل أساسي على هذا النوع من المبادرات، كونها المنفذ الوحيد لتطوير الأفلام وارتقائها إلى المستوى العالمي". ولفت إلى أن هذا النوع من  المبادرات والتمويل "مهم جداً لتحفيز المخرج أو الكاتب على صنع عمل قيّم و يروج له عالمياً"، مؤكداً أن الأفلام لا تقتصر أدوارها على التسلية "بل هي صناعة وثقافة نتمكن عبرهما من فرض وجودنا على المحيطين الداخلي والخارجي".

 وتنطلق الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولي من 11 - 20 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، كما تُقام تزامناً معها سوق البحر الأحمر، وهي منصة تجمع محترفي صناعة السينما من المنطقة والعالم وتضمّ عدداً من الأنشطة مثل سوق المشاريع وورشة الأفلام قيد الإنجاز. وستتألف الدورة المقبلة 20 مشروعاً سينمائياً من أفريقيا والعالم العربي، كما تتنافس المشاريع على جائزة صندوق البحر الأحمر للتطوير بقيمة 25 ألف دولار، وجائزة صندوق البحر الأحمر للإنتاج بقيمة 100 ألف دولار.

وكشف المهرجان أخيراً عن تفاصيل برنامجه الذي يضم 11 قسماً، تعرض أعمالاً عالمية وعربية معاصرة، وأفلاماً سعودية طويلة وقصيرة وتجريبية، وروائع السينما الكلاسيكية، إضافة إلى إبداعات مستقبلية من أعمال الواقع الافتراضي والواقع المعزز والسينما التفاعلية.

أما تفاصيل الدعم الذي تقدمه فئات الصندوق، فهي أولاً، "صندوق البحر الأحمر لتطوير المشاريع"، وهو ينطلق بداية من الفكرة إلى أن يصبح المشروع جاهزاً للإنتاج، وشروطه أن الأفلام الطويلة (لا تقل عن 60 دقيقة)، سواء الروائية أو التحريك، من مخرجين عرب أو من أصول عربية أو من جنسية أفريقية، والمسلسلات (25 – 59 دقيقة للحلقة)، من مخرجين عرب أو من أصول عربية أو من جنسية أفريقية، والأفلام القصيرة (أقل من 60 دقيقة)، سواء الروائية أو الوثائقية أو التحريك، من مخرجين سعوديين.

أما الفئة الثانية من الدعم، فهي "صندوق البحر الأحمر للإنتاج"، ويقدم المساعدة للمشاريع الجاهزة وذلك لإنتاجها والبدء بعمليات التصوير، ولا يختلف في شروطه عن القسم الأول.

وبالنسبة إلى الفئة الثالثة، فإنها "للمشاريع قيد الإنجاز"، وهي التي تدعم الأعمال بعد إتمام تصويرها، والتي تحتاج إلى دعم لتصل إلى النسخة النهائية.

 

الـ The Independent  في

15.06.2021

 
 
 
 
 

إدوارد واينتروب مديراً فنياً لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

جدة: «الشرق الأوسط»

في إطار استعداداته لإطلاق دورته الافتتاحية في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تعيين إدوارد واينتروب مديراً فنياً للمهرجان. ويعد واينتروب من الأسماء البارزة في مجال النقد السينمائي، وله تجربة إدارية مميزة في المهرجانات الدولية، حيث سبق له أن شغل منصب المدير الفني لتظاهرة «نصف شهر المخرجين» المرموقة التي تُقام سنوياً على هامش مهرجان كان السينمائي.
وقد عبّر إدوارد واينتروب عن فخره واعتزازه بمسؤوليته الجديدة في المهرجان، وقال: «هذا المهرجان هو احتفالية بكل جوانب السينما. مُضيفاً: «السينما السعودية والعربية الجديدة هي سينما أكثر حيوية، ومليئة بالطاقة، وهي سينما ترحّب وتحتفي بالمبدعين والمبدعات
».

وفي السياق ذاته، كشف المهرجان عن تعيين الكاتبة والمخرجة الحاصلة على عدة جوائز فايزة أمبه مديرة للبرامج الخاصة، لتلتحق بفريق برنامج المهرجان الذي يضم خبراء ونقّاداً من جميع أنحاء العالم، منهم الناقد السينمائي كليم أفتاب (مدير البرنامج الدولي)، وأنطوان خليفة (مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية)، ومحيي قاري (مدير البرنامج).

ومن المقرر أن تنطلق الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في 11 إلى 20 نوفمبر 2021م في جدة البلد غربي المملكة العربية السعودية، حاملة شعار «تحوّلات» في تأكيد على قدرة السينما في إحداث تحوّلات إيجابية، وتعبيراً عن النهضة التي تشهدها السينما العربية والسعودية.

وسيقدم المهرجان قسماً خاصاً يحتفي بالسينما السعودية تحت عنوان «سينما سعودية جديدة» ويعرض أعمالاً روائية ووثائقية سعودية من مبدعي وروّاد موجة السينما الجديدة، تعكس ملامح سينما الوطن وما تحمله من تنوع وحيوية وطاقة، ومستقبل قوي ومبهر. إضافة إلى قسم «تجريب» الذي سيعرض أعمالاً انطباعية، منفتحة وتجريبية تعكس حيوية وإبداع وأصالة الأصوات السعودية الجديدة، في رواية قصص جديدة، بأساليب جديد.

وفي قسم «اختيارات عالمية» يقدم المهرجان أهم ما قدّمته المهرجانات السينمائية هذا العام فيما يحتفي قسم «السينما التفاعلية» بالتقنيات والابتكارات السينمائية الجديدة. ويعرض قسم «كنوز البحر الأحمر» روائع السينما الكلاسيكية. وفي قسم «جيل جديد» تعرض القصص الساحرة لجيل ناشئ يافع. أما في قسم «حلقات البحر الأحمر» فيتضمن العروض الأولى في المملكة لحلقة أو حلقتين من أهم الأعمال المسلسلة العالمية، سواء التلفزيونية أو المخصصة لمنصات الإنترنت.

 

الشرق الأوسط في

15.06.2021

 
 
 
 
 

«أربعون عاماً وليلة» يفتتح «ليالي السينما السعودية»

بتنظيم من «البحر الأحمر السينمائي»

جدة: عائشة جعفري

انطلقت في مدينة جدة الساحلية، أمس (الأربعاء) فعاليات «عروض ليالي السينما السعودية»، التي ينظمها «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي»، وسيتم خلاله تقديم العروض الأولية لأفلام روائية طويلة، إضافة إلى برنامج لأفلام قصيرة، جميعها لمخرجين سعوديين.

الفعاليات التي تمتد على يومين، بدأت أول عروضها بالفيلم السعودي «أربعون عاماً وليلة»، الذي تدور أحداثه في قالب دراما عائلية، حول حادث سيارة يكشف أسراراً دفينة، وهو من إخراج محمد الهليّل.

وكان «مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، قد أعلن في أغسطس (آب) الماضي، عن جائزتي إنتاج صندوق «تمهيد»، بقيمة نصف مليون دولار لكل فيلم، وكان المشروعان الفائزان من نصيب «شمس المعارف» لفارس قُدس، و«أربعون عاماً وليلة» لمخرجه محمد الهليّل.

وقد قدم مخرج «أربعون عاماً وليلة» محمد الهليّل، عدة أفلام قصيرة، منها «ماطور... 300 كم»، وتتسم أعماله بالطرح الدرامي العميق، وحس السخرية، وقد حققت حضوراً لافتاً في المهرجانات العربية والإقليمية.

وخلال حديثه مع «الشرق الأوسط» قال محمد هليّل إن فكرة الفيلم تتحدث عن قضية من المجتمع وأضاف: «إنه يصعب على المخرج أو الكاتب التنبؤ بما يرغب به الجمهور من جهة نوعية الأفكار المقدمة في الأفلام، ولكن الأفلام التي تتحدث عن قصص اجتماعية هي مفضلة دائماً، وذلك لأن الجميع يعيش نفس الظروف غالباً كما أن الجميع لديهم قصص متشابهة لذا حرصنا أن تكون القصة من عمق المجتمع حتى تلامس الأغلبية داخل حدود الأسرة».

وتابع الهليّل أنه يتمنى أن يحب الجمهور الفيلم، حيث إنه تعمد أن يجيب الفيلم عن الأسئلة التي تشغل المشاهد، وأنه لا يبحث عن أي ردة فعل أو إثارة من خلاله، وأنه يتمحور في الواقع حول خمسة أشقاء وأولادهم يجتمعون في دار العائلة لتمضية عيد الفطر. يتسم اجتماعهم بالحميمية، إلا أن الأمور تأخذ منحى آخر بسرعة.

الفيلم من بطولة مشعل المطيري وسناء بكر يونس وجعفر الغريب، وقد شارك عبد الرحمن خوج في إنتاج الفيلم وعرض الفيلم «أربعون عاماً وليلة» لأول مرة في مهرجان مالمو للسينما العربية في أبريل (نيسان) 2021.

 

الشرق الأوسط في

17.06.2021

 
 
 
 
 

تأجيل مهرجان البحر الأحمر السينمائي لـ ديسمبر المقبل

هشام خالد السيوفي

قررت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تأجيل دورته المُقبلة إلى شهر ديسمبر المُقبل.

وقالت إدارة المهرجان، في بيان صحفي اليوم الأحد، إن الدورة تعقد تحت شعار "أمواج التغيير"، تماشيا مع ما يحدث داخل المملكة العربية السعودية من حراك ثقافي وفني لافت، حيث تقام الفعاليات في مدينة جدة.

وأشار المهرجان إلى أنه جرى فتح باب الاشتراك للأعمال الوثائقية والروائية والرسوم المتحركة، سواء المسلسلات أو الأفلام القصيرة أو الطويلة من خلال الموقع الإلكتروني لـ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الفترة من 15 يونيو إلى 21 يوليو 2021.

وتؤهل الطلبات التي يتم تقديمها إلى صندوق البحر الأحمر أيضا للمشاركة في سوق المشروعات وورشة الأفلام قيد الإنجاز ضمن سوق البحر الأحمر السينمائي في ديسمبر المقبل.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

04.07.2021

 
 
 
 
 

تأجيل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إلى ديسمبر المقبل

كتبت - راندا جمعة

أعلنت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تأجيل طرح نسخته المنتظرة إلى مطلع شهر ديسمبر المقبل تحت شعار "أمواج التغيير"، تماشيا مع ما يحدث داخل المملكة العربية السعودية من حراك ثقافي وفني لافت.

وقد تم فتح باب الاشتراك للأعمال الوثائقية والروائية والرسوم المتحركة، سواء المسلسلات أو الأفلام القصيرة أو الطويلة من خلال للموقع الإلكتروني لـ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الفترة من 15 يونيو إلى 21 يوليو 2021.

وتؤهل الطلبات التي يتم تقديمها إلى صندوق البحر الأحمر أيضاً للمشاركة في سوق المشاريع وورشة الأفلام قيد الإنجاز ضمن سوق البحر الأحمر السينمائي في ديسمبر المقبل

صندوق البحر الأحمر لتطوير المشاريع

يقدم الصندوق الدعم لتطوير المشاريع من الفكرة إلى أن يكون المشروع جاهزاً للإنتاج.

الأفلام الطويلة (لا تقل عن 60 دقيقة)، سواء الروائية أو التحريك، من مخرجين عرب أو من أصول عربية أو من جنسية أفريقية.

المسلسلات (25 – 59 دقيقة للحلقة)، من مخرجين عرب أو من أصول عربية أو من جنسية أفريقية.

الأفلام القصيرة (أقل من 60 دقيقة)، سواء الروائية أو الوثائقية أو التحريك، من مخرجين سعوديين.

صندوق البحر الأحمر للإنتاج 

يقدم الصندوق الدعم للمشاريع الجاهزة وذلك لإنتاجها والبدء بعمليات التصوير.

الأفلام الطويلة (لا تقل عن 60 دقيقة)، سواء الروائية أو التحريك، من مخرجين عرب أو من أصول عربية أو من جنسية أفريقية.

المسلسلات (25 – 59 دقيقة للحلقة)، من مخرجين عرب أو من أصول عربية أو من جنسية أفريقية.

الأفلام القصيرة (أقل من 60 دقيقة)، سواء الروائية أو الوثائقية أو التحريك، من مخرجين سعوديين.

صندوق البحر الأحمر للمشاريع قيد الإنجاز

يقدم الصندوق الدعم للمشاريع بعد إتمام تصويرها، والتي تحتاج لإنهاء عمليات ما بعد الإنتاج، وذلك لتصل إلى النسخة النهائية.

الأفلام الطويلة (لا تقل عن 60 دقيقة)، سواء الروائية أو التحريك، من مخرجين عرب أو من أصول عربية أو من جنسية أفريقية.

 

الوفد المصرية في

04.07.2021

 
 
 
 
 

موعد جديد لمهرجان البحر الأحمر السينمائي

قررت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى إرجاء دورته المُقبلة إلى شهر ديسمبر المُقبل.
وقالت إدارة المهرجان، إن الدورة تعقد تحت شعار "أمواج التغيير"، تماشيا مع ما يحدث داخل المملكة العربية السعودية من حراك ثقافى وفنى لافت، حيث تقام الفعاليات فى مدينة جدة
.

وأشار المهرجان إلى أنه جرى فتح باب الاشتراك للأعمال الوثائقية والروائية والرسوم المتحركة، سواء المسلسلات أو الأفلام القصيرة أو الطويلة من خلال للموقع الإلكترونى لـ مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى فى الفترة من 15 يونيو إلى 21 يوليو 2021.

وتؤهل الطلبات التى يتم تقديمها إلى صندوق البحر الأحمر أيضا للمشاركة فى سوق المشروعات وورشة الأفلام قيد الإنجاز ضمن سوق البحر الأحمر السينمائى فى ديسمبر المقبل.

 

الوفد المصرية في

05.07.2021

 
 
 
 
 

تعيين محمد التركي رئيسًا للجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة (صورة)

كتبت - راندا جمعة

كشفت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ، عن تعيين محمد التركي في منصب رئيس لجنة المهرجان، وذلك في إطار الاستعدادات لإطلاق دورته الافتتاحية في شهر ديسمبر المقبل.

وأعلنت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في وقت سابق عن تأجيل طرح نسخته المنتظرة إلى مطلع شهر ديسمبر المقبل تحت شعار "أمواج التغيير"، تماشيا مع ما يحدث داخل المملكة العربية السعودية من حراك ثقافي وفني لافت.

وتم فتح باب الاشتراك للأعمال الوثائقية والروائية والرسوم المتحركة، سواء المسلسلات أو الأفلام القصيرة أو الطويلة من خلال للموقع الإلكتروني لـ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الفترة من 15 يونيو إلى 21 يوليو 2021.

وتؤهل الطلبات التي يتم تقديمها إلى صندوق البحر الأحمر أيضاً للمشاركة في سوق المشاريع وورشة الأفلام قيد الإنجاز ضمن سوق البحر الأحمر السينمائي في ديسمبر المقبل.

 

الوفد المصرية في

06.07.2021

 
 
 
 
 

موعد جديد لمهرجان البحر الأحمر يضعه في مواجهة القاهرة السينمائي

قبل أيام، قررت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بشكل مفاجىء، تأجيل موعد دورته الافتتاحية، لتقام بمدينة جدة السعودية، خلال الفترة من 6 إلى 15 ديسمبر 2021، بدلا من 11 إلى 20 نوفمبر المقبل، وقامت بتعديل الموعد الجديد على الموقع الرسمي للمهرجان وصفحاته الرسمية على مواقع التواصل.

وفقا للموعد الجديد فإن مهرجان البحر الأحمر سيتقاطع مع الدورة 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي من المقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر 2021، وهو ما يمكن أن يخلق حالة من الارتباك للمهرجانين، لن تتوقف عند تشتت التغطية الإعلامية عربيا، ولكنها ستمتد إلى قوائم الضيوف من نجوم وصناع السينما، الذين يرغب كلا المهرجانين في دعوتهم، حيث من المتوقع أن يقع الضيف في حيرة بين تلبية دعوة مهرجان القاهرة العريق، والذي شهد تطورا على مستوى الشكل والمضمون خلال السنوات الأخيرة، وبين الحرص على حضور الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر، الذي يرصد له ميزانية ضخمة ليضمن انطلاقة كبيرة تجعله في بؤرة الضوء بدءا من الدورة الأولى، فيما سيكون الخيار الثالث أمام الضيوف، محاولة إرضاء المهرجانين، بحضور النصف الأول فقط من "القاهرة" قبل المغادرة إلى جده لحضور البحر الأحمر، وهو الأمر الذي ربما يكون صعبا في ظل إجراءات كورونا التي تقيد حركة السفر.

تقاطع المواعيد، لن يكون المواجهة الوحيدة بين المهرجانين، فقد بدأت بالفعل مبكرا المنافسة على الأفلام المميزة عربيا ودوليا، ويدخل معهما على الخط في هذا السباق، مهرجان الجونة السينمائي الذي يعقد دورته الخامسة في الفترة من 14 إلى 22 أكتوبر المقبل، وتسعى إدارته لتقديم برنامج لا يقل جودة عن الدورات السابقة، وهو ما سيزيد من شراسة المنافسة بين الإدارات الفنية للمهرجانات الثلاثة لضم الأفلام المميزة سواء المصرية أو العربية أو الدولية. ولكن تبقى الضغوط على فريق "الجونة" أقل فيما يتعلق بالبحث عن أفلام من العالم العربي، لأسباب تتعلق بعدم وجود قسم خاص بالأفلام العربية داخل برنامج المهرجان، عكس "القاهرة" الذي ينظم مسابقة آفاق السينما العربية، و"البحر الأحمر" الذي يضم قسم بعنوان "روائع عربية"، وبالتالي فهما لن يكتفيان مثل "الجونة" بالبحث عن عدد أقل من الأفلام العربية لتحقيق التنوع في البرنامج، ولكنهما يسعيان لحسم أكبر عدد ممكن من الأفلام العربية، لتشارك في الأقسام الخاصة بها في برامجهما.

أما على مستوى الدعم الذي تقدمه المهرجانات الثلاثة للمشروعات في مرحلة التطوير وما بعد الإنتاج، فيبدو أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر صعوبة على كلا من القاهرة والجونة، خاصة أن "البحر الأحمر" أعلن قبل أيام عن إطلاق صندوق البحر الأحمر بقيمة 10 ملايين دولار لدعم 100 مشروعا لمخرجين من إفريقيا والعالم العربي، وذلك في مواجهة دعم حوالي 250 ألف دولار يقدمه "القاهرة" عبر "ملتقى القاهرة السينمائي"، و350 ألف دولار يقدمها "الجونة" عبر منصة الجونة السينمائية، الأمر الذي سيضعهما تحت ضغط البحث عن تمويل أكبر، لإقناع أصحاب المشاريع الجيدة بالمشاركة، في ظل الإغراءات المالية الكبيرة التي يقدمها "البحر الأحمر".

وفي في إطار الاستعدادات للدورة الافتتاحية أعلن مهرجان البحر الأحمر، عن تغييرات في فريقه الإداري والفني، منها، تعيين إدوارد وينتروب مديراً فنياً للمهرجان، والذي سبق وتولى منصب المدير الفني لتظاهرة "نصف شهر المخرجين" التي تُقام سنوياً على هامش مهرجان كان السينمائي.

كما أعلن أيضاً عن تعيين الكاتبة والمخرجة فايزة أمبه مديرا للبرامج الخاصة، لتلتحق بفريق برنامج المهرجان الذي يضم؛ الناقد السينمائي كليم أفتاب (مدير البرنامج الدولي)، وأنطوان خليفة (مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية)، ومحيي قاري (مدير البرنامج). إلى جانب كلٌ من مارتا بالاجا، وأليس خروبي، ولي سينجر، وكارمن تومسون، وبديع مسعد، وكيم يونج-و الذين انضموا هذا العام كمستشارين للبرنامج.
وتعود جولي بيرجرون إلى فريق المهرجان كمستشارة لسوق البحر الأحمر بعد أن شغلت منصب رئيسة السوق
.

فيما تتولى شيفاني بانديا منصب المدير التنفيذي للمهرجان، والتي كانت تشغل نفس المنصب في مهرجان دبي السينمائي، وجمانة زاهد رئيسا لمعمل البحر الأحمر السينمائي الذي يشهد الآن دورته الثانية بعد أن أطلقته مؤسسة البحر الأحمر لاحتضان وتنمية المواهب السينمائية السعودية والعربية العام الماضي. كما يقود فريق سوق البحر الأحمر المخصص للموزعين والمنتجين ووكلاء المبيعات زين زيدان مديرة السوق، فيما يتولى إدارة فريق العمليات إبراهيم مدير رئيس الخدمات المشتركة.

وفي المقابل كشف مهرجان القاهرة السينمائي برئاسة محمد حفظي، قبل أيام عن تغييرات في منصة الدعم التابعة له، والتي تحمل اسم؛ "أيام القاهرة لصناعة السينما"، حيث تتولى إدارتها ميريام دغيدي، وذلك خلفا لعلياء زكي، فيما تولى إدارة ملتقى القاهرة السينمائى شادي زين الدين، ومن المنتظر أيضا أن يتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن بعض التعديلات في هيكل المكتب الفني للدورة 43، أما مهرجان الجونة فيحتفظ حتى الآن بنفس فريقه الإداري والفني.

 

الشروق المصرية في

07.07.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004