ملفات خاصة

 
 
 

كل ما تود معرفته عن الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر

على الكشوطى

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى اليوم الإثنين عن تفاصيل دورته الافتتاحية، بما فى ذلك تفاصيل البرنامج، وأفلام المسابقة، ومبادرات دعم صناعة السينما، وذلك فى مؤتمر صحفى أُقيم فى بيت قابل بجدة البلد.

المهرجان ينطلق المهرجان من 12 إلى 21 مارس 2020 فى المدينة التاريخية بجدة، والتى تم تصنيفها تراثاً إنسانياً عالمياً وفق اليونسكو، فيما يسلّط الضوء على المواهب المحلية فى احتفالية سينمائية تعرض أهم إبداعات السينما من جميع أنحاء العالم.

وقام مدير المهرجان محمود صبّاغ ومديره الفنى حسين كرمبوى بالإعلان عن قائمة الأفلام الـ107 المشاركة فى البرنامج الرسمى للمهرجان، تضم أفلاما روائية ووثائقية طويلة وقصيرة، بما فيها 16 فيلما فى المسابقة الرئيسية، و7 أفلام خارج المسابقة، و15 فيلما فى برنامج العروض الكلاسيكية، و3 أفلام فى برنامج أجيال، 5 أفلام تفاعلية تشمل تجارب الواقع الافتراضى، 11 فيلما فى سينما السعودية الجديدة، 13 فيلما فى مسابقة الأفلام القصيرة، 23 فيلما فى برنامج مخصص لأفضل إنتاجات العام، 17 فيلما تجريبيا، ومشروع إنتاجى خاص يضم خمسة أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات.

يترأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية الفائز بثلاث جوائز أوسكار أوليفر ستون، وتضم أفلاماً تفتح الباب على العالم الذى نعيشه، بما فيه من تحديات وآمال، فيما تبرز فيها قضايا حقوق المرأة، ومشكلة العنف الأسرى، وقضايا الهجرة، والأقليات المهمّشة. وتشارك فى المسابقة أفلام من السعودية، لبنان، مصر، نيجيريا، أنجولا، منغوليا، الصين، الفلبين، بنجلاديش، الهند، كوسوفو، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، الولايات المتحدة، البرازيل، وكولومبيا.

وأكّد محمود صبّاغ خلال الإعلان عن فخره بمستوى الأعمال المشاركة التى تتناول قضايا اجتماعية ملحّة، وأضاف "نسعى فى هذا البرنامج الى تعزيز قيم التنوع، والاختلاف، خصوصاً فيما يتعلق بإشراك المرأة وتمثيلها فى الفضاء العام، فى سعينا الدؤوب نحو مجتمعات أكثر تفهماً وانفتاحاً."

إضافة إلى عروض الأفلام، يستضيف المهرجان سلسلة من الندوات والمحاضرات السينمائية التى تهدف إلى تعزيز الوعى وتنويع الذائقة السينمائية، وتشجيع وإلهام الجيل الجديد من المبدعين، وذلك بمشاركة نخبة من روّاد السينما العرب والعالميين، بما فيهم خيرى بشارة، يسرى نصر الله، سبايك لى، ويليام فريدكن، وأبيل فيرارا.

وتم الكشف عن برنامج "سينما السعودية الجديدة" كمنصة لتقديم المواهب الجديدة التى ترسم ملامح المشهد السينمائى فى السعودية، وتستعد للانطلاق بأعمالها إلى العالم، منها مشروع إنتاجى خاص بالتعاون مع شركة سينى بويتيكس، يضم خمسة أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات هنّ: هند الفهّاد، جواهر العامرى، نور الأمير، سارة مسفر، وفاطمة البنوى، فيما قامت السينمائية الفلسطينية الحاصلة على عدة جوائز سهى عرّاف بالإشراف العام على تطوير السيناريوهات.

ويستضيف المهرجان بالتعاون مع السينماتيك الفرنسى معرض "فيلّينى يحلم ببيكاسو"، وهو معرض أصيل تم تكّريسه للاحتفاء باثنين من أهم مبدعى القرن العشرين، الرسّام بابلو بيكاسو والمخرج فيدريكو فيلّينى، ويأتى المعرض فى الذكرى المئوية لولادة أحد أهم المخرجين على الإطلاق، وكيف استوحى بعض إبداعاته من لوحات بيكاسو الذى كان يزوره فى المنام.

كما يقيم المهرجان فى 13 مارس عرضا خاصا لفيلم "مالكوم إكس" لسبايك لى، الذى صوّر بعض مشاهده فى مكة وسيتم عرض فيلم يوسف شاهين "الاختيار" الذى تم ترميمه من قبل مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائى، إضافة إلى تنظيم سلسلة حوارات تخصصية بعنوان "وجهات نظر"، حول واقع السينما وقضاياها، بما فى ذلك التحريك، السينما السعودية المستقلة، السينما العربية الدولية، آفاق الإنتاج السعودى الأوروبى المشترك، ومستقبل الإنتاج العربي.

 المهرجان سيقوم بتوزيع جوائز نقدية تصل إلى 250 ألف دولار ضمن المسابقة الرسمية ومسابقة الفيلم القصير، حيث يحصل أفضل فيلم طويل على جائزة اليُسر الذهبى و 100 ألف دولار، وأفضل مخرج على جائزة اليُسر الفضى و50 ألف دولار، كما يتم منح جائزة اليُسر الفضى لأفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة أفضل مساهمة سينمائية ويحصل الفيلم الفائز بجائزة الجمهور على مبلغ 50 ألف دولار، وأخيرا يمنح أفضل فيلم قصير جائزة اليُسر الذهبى، و50 ألف دولار يتم تخصيصها لإنتاج الفيلم القادم، إضافة إلى برنامج إقامة فنية لمدة خمسة أشهر فى جدة التاريخية.

 

عين المشاهير المصرية في

17.02.2020

 
 
 
 
 

اختيار المخرج العالمي أوليفر ستون لرئاسة لجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر بجدة

كتبت مريم بدر الدين

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، اختيار المخرج الأمريكي الفائز بثلاث جوائز أوسكار، أوليفر ستون، ليترأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية لدورته الأولى التى تبدأ 12 مارس 2020 في جدة.

وسينضم "ستون" إلى بقية أعضاء لجنة التحكيم للإشراف على جوائز المسابقة الرئيسية للمهرجان، والتي تركز على اكتشاف الأصوات الأصيلة، إضافة إلى المخرجين المخضرمين من أصحاب التجديد، خصوصا الإنتاجات المستقلة، وتلك ذات النزعات السينمائية المبتكرة، من العالم العربي والبقاع الجغرافية الأخرى غير التقليدية، وفقا لموقع "سبوتنيك".

وسيتم توزيع جوائز اليُسر على الأفلام الفائزة في عدد من الفئات، إذ يذهب اليُسر الذهبي لأفضل فيلم طويل (جائزة اليسر، ومبلغ 100 ألف دولار)، واليسر الفضي لأفضل مخرج (جائزة اليسر، ومبلغ 50 ألف دولار)، واليسر الفضي لأفضل كاتب سيناريو (جائزة اليسر)، اليسر الفضي لأفضل ممثل (جائزة اليسر)، واليسر الفضي لأفضل ممثلة (جائزة اليسر)، واليسر الفضي لأفضل مساهمة سينمائية (جائزة اليسر).

وتستمد جائزة اليسر اسمها من التكوينات المرجانية السوداء التي تتميز بها البيئة البحرية في البحر الأحمر قبالة شواطئ جدة، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز في 19 مارس المقبل.

وحول مكانة المخرج أوليفر ستون، وتميزه السينمائي، أكد مدير مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمود صباغ، أن "أفلامه عن حرب فيتنام والحياة السياسية الأمريكية قدمت لنا روايات موازية للتاريخ، ولعل براعته التقنية وأسلوبه السينمائي، هي ما يجعل أفلامه أعمالا أصيلة متميزة، إذ فاز بثلاث جوائز أوسكار، وكان ولا يزال من عباقرة السينما، بكل معنى الكلمة".

وحول أهمية اختيار أوليفر ستون، أضاف صباغ: "قدم أعمالا محفورة في ذاكرة السينما، سواء كاتبا لأفلام مثل "سكارفيس" و"ميدنايت إكسبريس"، أو مخرجا لأفلام مثل "بلاتون" و"ناتشورال بورن كيللرز"، وغيرها الكثير، أوليفر ستون هو سينمائي يقدر الأصالة والحرفية والإبداع في العمل السينمائي، وهي ذات القيم التي يتطلع لها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ولا شك بأن خبرته وحسه السينمائي سيشكلان مصدر إلهام كبير للجيل الجديد من السينمائيين، الذين يتنافسون على جوائز اليُسر".

 

اليوم السابع المصرية في

17.02.2020

 
 
 
 
 

16 فيلماً في المسابقة الرئيسية و«الأفلام القصيرة»..

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة يكشف تفاصيل دورته الأولى

محمد قناوي

في مؤمر صحفي عقد صباح اليوم بجدة

·        7 أفلام محلية في قسم ”سينما السعودية الجديدة

·        افتتاح مجمّع سينمائي جديد يضمّ قاعة تتسع لـ1200متفرّج، وأربع صالات إضافية

·        تنظيم معرض ”فيلّيني يحلم ببيكاسو“ في جدة التاريخية 

·        عرض فيلم ”مالكوم إكس“ لسبايك لي في عرض خاص

·        الإعلان عن برنامج للندوات السينمائية لمخرجين كبار 

·        افتتاح مبيعات التذاكر للجمهور في 23 فبراير الجاري

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، اليوم، عن تفاصيل دورته الافتتاحية، بما في ذلك تفاصيل البرنامج، وأفلام المسابقة، ومبادرات دعم صناعة السينما، وذلك في مؤتمر صحافي أُقيم في بيت قابل بجدة البلد.

ومن المقرر، أن ينطلق المهرجان من 12 إلى 21 مارس 2020 في المدينة التاريخية بجدة، والتي تم تصنيفها تراثاً إنسانياً عالمياً وفق اليونسكو، فيما يسلّط الضوء على المواهب المحلية في احتفالية سينمائية تعرض أهم إبداعات السينما من جميع أنحاء العالم.

وقام مدير المهرجان محمود صبّاغ ومديره الفني حسين كرمبوي بالإعلان عن قائمة الأفلام الـ107 المشاركة في البرنامج الرسمي للمهرجان، تضم أفلاماً روائية ووثائقية طويلة وقصيرة، بما فيها 16 فيلماً في المسابقة الرئيسية، و7 أفلام خارج المسابقة، و15 فيلماً في برنامج العروض الكلاسيكية، و3 أفلام في برنامج أجيال، 5 أفلام تفاعلية تشمل تجارب الواقع الافتراضي، 11 فيلماً في سينما السعودية الجديدة، 13 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة، 23 فيلماً في برنامج مخصص لأفضل إنتاجات العام، 17 فيلماً تجريبياً، ومشروع إنتاجي خاص يضم خمسة أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات.

يترأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية الفائز بثلاث جوائز أوسكار أوليفر ستون، وتضم أفلاماً تفتح الباب على العالم الذي نعيشه، بما فيه من تحديات وآمال، فيما تبرز فيها قضايا حقوق المرأة، ومشكلة العنف الأسري، وقضايا الهجرة، والأقليات المهمّشة.

وتشارك في المسابقة أفلام من السعودية، لبنان، مصر،  نيجيريا، أنغولا، منغوليا، الصين، الفلبين، بنغلاديش، الهند، كوسوفو، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، الولايات المتحدة، البرازيل، وكولومبيا.

وأكّد محمود صبّاغ خلال الإعلان عن فخره بمستوى الأعمال المشاركة التي تتناول قضايا اجتماعية ملحّة، وأضاف: "نسعى في هذا البرنامج الى تعزيز قيم التنوع، والاختلاف، خصوصاً فيما يتعلق بإشراك المرأة وتمثيلها في الفضاء العام، في سعينا الدؤوب نحو مجتمعات أكثر تفهماً وانفتاحاً، إضافة إلى عروض الأفلام، يستضيف المهرجان سلسلة من الندوات والمحاضرات السينمائية التي تهدف إلى تعزيز الوعي وتنويع الذائقة السينمائية، وتشجيع وإلهام الجيل الجديد من المبدعين، وذلك بمشاركة نخبة من روّاد السينما العرب والعالميين، بما فيهم خيري بشارة، يسري نصر الله، سبايك لي، ويليام فريدكن، وأبيل فيرارا".

من ناحية أخرى، يستكشف المهرجان نبض الجيل الجديد من المواهب العربية في باقة من الأفلام القصيرة التي تم اختيارها بعناية لتعكس روح السينما العربية المعاصرة، وتركّز مسابقة الأفلام القصيرة على التنويع والابتكار، وتخلق مساحة للتفاعل مع كل ما هو جديد، والاقتراب من المبدعين.

وعلى النحو ذاته، تم الكشف عن برنامج ”سينما السعودية الجديدة“ كمنصة لتقديم المواهب الجديدة التي ترسم ملامح المشهد السينمائي في السعودية، وتستعد للانطلاق بأعمالها إلى العالم. منها مشروع إنتاجي خاص بالتعاون مع شركة سيني بويتيكس، يضم خمسة أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات هنّ: هند الفهّاد، جواهر العامري، نور الأمير، سارة مسفر، وفاطمة البنوي، فيما قامت السينمائية الفلسطينية الحاصلة على عدة جوائز سهى عرّاف بالإشراف العام على تطوير السيناريوهات.

ويمكن لزوّار المهرجان الاستمتاع بعروض مرئية خاصة تقام في جدة التاريخية ضمن برنامج السينما التفاعلية، حيث يكتسي متحف "باب البنط" بتقنيات وعروض مثيرة، تكسر قوالب السرد النمطي، وتنطلق بالسينما إلى أبعاد جديدة، بما في ذلك تجربة صوتية فريدة من نوعها، وعروض مجسّمة ثلاثية الأبعاد، وتجارب ثنائية، وغيرها. وسيتم تنظيم محاضرة خاصة حول أفلام الواقع الافتراضي والفنون التفاعلية بمشاركة فيشال دار، جون روس، نيك كولر، وويستون ريو مورغان.

وتم الكشف عن مسرح الكورال الذي تم تشييده خصيصاً لهذه المناسبة ويتّسع لـ1200 متفرّج، ويقع المجمع المبني حديثاً على ضفاف بحيرة الأربعين التاريخية، كما يضمّ ثلاث صالات أخرى بـ 120 مقعداً لكلٍ منها، ورابعة تضم 240 مقعداً.

ويستضيف المهرجان بالتعاون مع السينماتيك الفرنسي معرض ”فيلّيني يحلم ببيكاسو“، وهو معرض أصيل تم تكّريسه للاحتفاء باثنين من أهم مبدعي القرن العشرين، الرسّام بابلو بيكاسو والمخرج فيدريكو فيلّيني. يأتي المعرض في الذكرى المئوية لولادة أحد أهم المخرجين على الإطلاق، وكيف استوحى بعض إبداعاته من لوحات بيكاسو الذي كان يزوره في المنام.

كما يقيم المهرجان في 13 مارس عرضاً خاصاً لفيلم ”مالكوم إكس“ لسبايك لي الذي صوّر بعض مشاهده في مكة، وسيتم عرض فيلم يوسف شاهين "الاختيار" الذي تم ترميمه من قبل مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، إضافة إلى تنظيم سلسلة حوارات تخصصية بعنوان "وجهات نظر"، حول واقع السينما وقضاياها، بما في ذلك التحريك، السينما السعودية المستقلة، السينما العربية الدولية، آفاق الإنتاج السعودي الأوروبي المشترك، ومستقبل الإنتاج العربي.

اختتم محمود صبّاغ المؤتمر بقوله: "بذلنا الكثير من الجهد لتقديم أفلام تمثّل حالة الحراك السينمائي السعودي، وتشجّع على الانفتاح الثقافي والتبادل الفكري، فنحن لا نسعى لتصدير إبداعاتنا فحسب، ولكننا حريصون أيضاً على عرض وجهات نظر وأفكار جديدة ومغايرة".

يُذكر أن، المهرجان سيقوم بتوزيع جوائز نقدية تصل إلى 250 ألف دولار ضمن المسابقة الرسمية ومسابقة الفيلم القصير، حيث يحصل أفضل فيلم طويل على جائزة.

 

####

 

«أوليفر ستون» يترأس لجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة

محمد قناوي

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، اختيار الفائز بثلاث جوائز أوسكار "أوليفر ستون" ليترأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية لدورته الافتتاحية التي تنطلق بمدينة جدة على ساحل البحر الأحمر يوم 12 مارس القادم.

وينضم أوليفر ستون، إلى بقية أعضاء لجنة التحكيم للإشراف على جوائز المسابقة الرئيسية للمهرجان، والتي تركّز على اكتشاف الأصوات الأصيلة، إضافة إلى المخرجين المخضرمين من أصحاب التجديد، خصوصاً الإنتاجات المستقلة وتلك ذات النزعات السينمائية المبتكرة، من العالم العربي والبقاع الجغرافية الأخرى غير التقليدية.

ويتم توزيع جوائز اليُسر على الأفلام الفائزة في عدد من الفئات، حيث يذهب اليُسر الذهبي لأفضل فيلم طويل- جائزة اليُسر، ومبلغ 100 ألف دولار، وجائزة اليُسر الفضي لأفضل مخرج- جائزة اليُسر، ومبلغ 50 ألف دولار، وجائزة اليُسر الفضي لأفضل كاتب سيناريو؛ اليُسر الفضي لأفضل ممثل واليُسر الفضي لأفضل ممثلة واليُسر الفضي لأفضل مساهمة سينمائية.

وتستمد جائزة اليُسر اسمها من التكوينات المرجانية السوداء التي تتميز بها البيئة البحرية في البحر الأحمر قبالة شواطئ جدة.

ومن المقرر، أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز في 19 مارس 2020.

وحول مكانة أوليفر ستون وتميّزه السينمائي، أكّد مدير المهرجان  المخرج محمود صبّاغ، أن أفلامه عن حرب فيتنام والحياة السياسية الأمريكية قدمت لنا روايات موازية  للتاريخ.  ولعل براعته التقنية وأسلوبه السينمائي هي ما يجعل أفلامه أعمالاً أصيلة متميزة، حيث فاز بثلاث جوائز أوسكار، وكان ولا يزال من عباقرة السينما، بكل معنى الكلمة.

وأضاف صباغ: أوليفر ستون قدّم أعمالاً محفورة في ذاكرة السينما، سواء كاتباً لأفلام مثل سكارفيس وميدنايت إكسبريس، أو مخرجاً لأفلام مثل بلاتون وناتشورال بورن كيللر، وغيرها الكثير.

أوليفر ستون هو سينمائي يقدّر الأصالة والحرفية والإبداع في العمل السينمائي، وهي ذات القيم التي يتطلع لها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. ولا شك بأن خبرته وحسّه السينمائي سيشكلان مصدر إلهام كبير للجيل الجديد من السينمائيين الذين يتنافسون على جوائز اليُسر.

وسيقدّم أوليفر ستون لجمهور المهرجان فيلماً كلاسيكياً شكّل مصدر إلهام له، وهو ”زد“ 1969  للمخرج كوستا جافراس.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

17.02.2020

 
 
 
 
 

تفاصيل أولى دورات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في السعودية

كتبت- منى الموجي:

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن تفاصيل دورته الافتتاحية، بما في ذلك تفاصيل البرنامج، وأفلام المسابقة، ومبادرات دعم صناعة السينما، وذلك في مؤتمر صحفي أُقيم في بيت قابل بجدة البلد.

ومن المقرر أن ينطلق المهرجان من 12 إلى 21 مارس المُقبل، في المدينة التاريخية بجدة، والتي تم تصنيفها تراثاً إنسانياً عالمياً وفق اليونسكو، فيما يسلّط الضوء على المواهب المحلية في احتفالية سينمائية تعرض أهم إبداعات السينما من جميع أنحاء العالم.

وقام مدير المهرجان محمود صبّاغ ومديره الفني حسين كرمبوي بالإعلان عن قائمة الأفلام الـ107 أفلام المشاركة في البرنامج الرسمي للمهرجان، تضم أفلاماً روائية ووثائقية طويلة وقصيرة، بما فيها 16 فيلماً في المسابقة الرئيسية، و7 أفلام خارج المسابقة، و15 فيلماً في برنامج العروض الكلاسيكية، و3 أفلام في برنامج أجيال، 5 أفلام تفاعلية تشمل تجارب الواقع الافتراضي، 11 فيلماً في سينما السعودية الجديدة، 13 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة، 23 فيلماً في برنامج مخصص لأفضل إنتاجات العام، 17 فيلماً تجريبياً، ومشروع إنتاجي خاص يضم خمسة أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات.

يترأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية الفائز بثلاث جوائز "أوسكار" أوليفر ستون، وتضم أفلاماً تفتح الباب على العالم الذي نعيشه، بما فيه من تحديات وآمال، فيما تبرز فيها قضايا حقوق المرأة، ومشكلة العنف الأسري، وقضايا الهجرة، والأقليات المهمّشة. وتشارك في المسابقة أفلام من: السعودية، لبنان، مصر، نيجيريا، منغوليا، الصين، الفلبين، الهند، كوسوفو، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، الولايات المتحدة، البرازيل، وكولومبيا.

وأكد محمود صبّاغ خلال الإعلان، عن فخره بمستوى الأعمال المشاركة التي تتناول قضايا اجتماعية ملحّة، وأضاف "نسعى في هذا البرنامج الى تعزيز قيم التنوع، والاختلاف، خصوصاً فيما يتعلق بإشراك المرأة وتمثيلها في الفضاء العام، في سعينا الدؤوب نحو مجتمعات أكثر تفهماً وانفتاحاً".

إضافة إلى عروض الأفلام، يستضيف المهرجان سلسلة من الندوات والمحاضرات السينمائية التي تهدف إلى تعزيز الوعي وتنويع الذائقة السينمائية، وتشجيع وإلهام الجيل الجديد من المبدعين، وذلك بمشاركة نخبة من روّاد السينما العرب والعالميين، بما فيهم خيري بشارة، يسري نصر الله، سبايك لي، ويليام فريدكن، وأبيل فيرارا.

من ناحية أخرى، يستكشف المهرجان نبض الجيل الجديد من المواهب العربية في باقة من الأفلام القصيرة التي تم اختيارها بعناية لتعكس روح السينما العربية المعاصرة. وتركّز مسابقة الأفلام القصيرة على التنويع والابتكار، وتخلق مساحة للتفاعل مع كل ما هو جديد، والاقتراب من المبدعين.

وعلى النحو ذاته، تم الكشف عن برنامج "سينما السعودية الجديدة" كمنصة لتقديم المواهب الجديدة التي ترسم ملامح المشهد السينمائي في السعودية، وتستعد للانطلاق بأعمالها إلى العالم. منها مشروع إنتاجي خاص بالتعاون مع شركة سيني بويتيكس، يضم خمسة أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات هنّ: هند الفهّاد، جواهر العامري، نور الأمير، سارة مسفر، وفاطمة البنوي، فيما قامت السينمائية الفلسطينية الحاصلة على عدة جوائز سهى عرّاف بالإشراف العام على تطوير السيناريوهات.

ويمكن لزوّار المهرجان الاستمتاع بعروض مرئية خاصة تقام في جدة التاريخية ضمن برنامج السينما التفاعلية، حيث يكتسي متحف "باب البنط" بتقنيات وعروض مثيرة، تكسر قوالب السرد النمطي، وتنطلق بالسينما إلى أبعاد جديدة، بما في ذلك تجربة صوتية فريدة من نوعها، وعروض مجسّمة ثلاثية الأبعاد، وتجارب ثنائية، وغيرها. وسيتم تنظيم محاضرة خاصة حول أفلام الواقع الافتراضي والفنون التفاعلية، بمشاركة فيشال دار، جون روس، نيك كولر، وويستون ريو مورجان.

وتم الكشف عن مسرح الكورال الذي تم تشييده خصيصاً لهذه المناسبة ويتّسع لـ1200 متفرّج. يقع المجمع المبني حديثاً على ضفاف بحيرة الأربعين التاريخية، كما يضمّ ثلاث صالات أخرى بـ 120 مقعداً لكلٍ منها، ورابعة تضم 240 مقعداً.

ويستضيف المهرجان بالتعاون مع السينماتيك الفرنسي معرض "فيلّيني يحلم ببيكاسو"، وهو معرض أصيل تم تكّريسه للاحتفاء باثنين من أهم مبدعي القرن العشرين، الرسّام بابلو بيكاسو والمخرج فيدريكو فيلّيني. يأتي المعرض في الذكرى المئوية لولادة أحد أهم المخرجين على الإطلاق، وكيف استوحى بعض إبداعاته من لوحات بيكاسو الذي كان يزوره في المنام.

كما يقيم المهرجان في 13 مارس عرضاً خاصاً لفيلم "مالكوم إكس" لسبايك لي الذي صوّر بعض مشاهده في مكة. وسيتم عرض فيلم يوسف شاهين "الاختيار" الذي تم ترميمه من قبل مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي. إضافة إلى تنظيم سلسلة حوارات تخصصية بعنوان "وجهات نظر"، حول واقع السينما وقضاياها، بما في ذلك التحريك، السينما السعودية المستقلة، السينما العربية الدولية، آفاق الإنتاج السعودي الأوروبي المشترك، ومستقبل الإنتاج العربي.

اختتم محمود صبّاغ المؤتمر بقوله "بذلنا الكثير من الجهد لتقديم أفلام تمثّل حالة الحراك السينمائي السعودي، وتشجّع على الانفتاح الثقافي والتبادل الفكري، فنحن لا نسعى لتصدير إبداعاتنا فحسب، ولكننا حريصون أيضاً على عرض وجهات نظر وأفكار جديدة ومغايرة".

يُذكر أن المهرجان سيقوم بتوزيع جوائز نقدية تصل إلى 250 ألف دولار ضمن المسابقة الرسمية ومسابقة الفيلم القصير، إذ يحصل أفضل فيلم طويل على جائزة اليُسر الذهبي و100 ألف دولار، وأفضل مخرج على جائزة اليُسر الفضي و50 ألف دولار. كما يتم منح جائزة اليُسر الفضي لأفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة أفضل مساهمة سينمائية. ويحصل الفيلم الفائز بجائزة الجمهور على مبلغ 50 ألف دولار. وأخيراً يمنح أفضل فيلم قصير جائزة اليُسر الذهبي، و50 ألف دولار يتم تخصيصها لإنتاج الفيلم المُقبل، إضافة إلى برنامج إقامة فنية لمدة خمسة أشهر في جدة التاريخية.

تأسس مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عام 2019، وهو حدث سنوي تستضيفه جدة في المملكة العربية السعودية، وتقام دورته الافتتاحية من 12 إلى 21 مارس 2020. يقع المهرجان في المدينة التاريخية بجدة، والتي تم تصنيفها تراثاً إنسانياً عالمياً وفق اليونسكو، ويلتزم بأهمية بناء أساسات قوية لصناعة السينما في السعودية، ومدّ جسور التواصل بين المنطقة العربية والعالم.

 

####

 

أوليفر ستون يترأس لجنة تحكيم مسابقة "البحر الأحمر السينمائي" الرئيسية

كتبت- منى الموجي:

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اختيار الفائز بثلاث جوائز أوسكار أوليفر ستون، ليترأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية لدورته الافتتاحية.

سينضم أوليفر ستون إلى بقية أعضاء لجنة التحكيم للإشراف على جوائز المسابقة الرئيسية للمهرجان، والتي تركّز على اكتشاف الأصوات الأصيلة، إضافة إلى المخرجين المخضرمين من أصحاب التجديد، خصوصاً الإنتاجات المستقلة وتلك ذات النزعات السينمائية المبتكرة، من العالم العربي والبقاع الجغرافية الأخرى غير التقليدية.

وسيتم توزيع جوائز اليُسر على الأفلام الفائزة في عدد من الفئات، إذ يذهب اليُسر الذهبي لأفضل فيلم طويل (جائزة اليُسر، ومبلغ 100 ألف دولار)، واليُسر الفضي لأفضل مخرج (جائزة اليُسر، ومبلغ 50 ألف دولار)، واليُسر الفضي لأفضل كاتب سيناريو (جائزة اليُسر)، اليُسر الفضي لأفضل ممثل (جائزة اليُسر)، واليُسر الفضي لأفضل ممثلة (جائزة اليُسر)، واليُسر الفضي لأفضل مساهمة سينمائية (جائزة اليُسر).

تستمد جائزة اليُسر اسمها من التكوينات المرجانية السوداء التي تتميز بها البيئة البحرية في البحر الأحمر قبالة شواطئ جدة. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز في 19 مارس 2020.

وحول مكانة أوليفر ستون وتميّزه السينمائي، أكّد مدير المهرجان محمود صبّاغ أن أفلامه عن حرب فيتنام والحياة السياسية الأمريكية قدمت لنا روايات موازية للتاريخ. ولعل براعته التقنية وأسلوبه السينمائي هما ما يجعلان أفلامه أعمالاً أصيلة متميزة، إذ فاز بثلاث جوائز أوسكار، وكان ولا يزال من عباقرة السينما، بكل معنى الكلمة.

وحول أهمية اختيار أوليفر ستون أضاف صباغ "قدّم أعمالاً محفورة في ذاكرة السينما، سواء كاتباً لأفلام مثل سكارفيس وميدنايت إكسبريس، أو مخرجاً لأفلام مثل بلاتون وناتشورال بورن كيللر، وغيرها الكثير. أوليفر ستون هو سينمائي يقدّر الأصالة والحرفية والإبداع في العمل السينمائي، وهي ذات القيم التي يتطلع لها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. ولا شك بأن خبرته وحسّه السينمائي سيشكلان مصدر إلهام كبير للجيل الجديد من السينمائيين الذين يتنافسون على جوائز اليُسر.

وإضافة إلى ترأس لجنة التحكيم، سيقدّم أوليفر ستون لجمهور المهرجان فيلماً كلاسيكياً شكّل مصدر إلهام له، وهو "زد" (1969) للمخرج كوستا جافراس.

تأسس مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عام 2019، وهو حدث سنوي تستضيفه جدة في المملكة العربية السعودية، وتقام دورته الافتتاحية من 12 إلى 21 مارس 2020. يقع المهرجان في المدينة التاريخية بجدة، والتي تم تصنيفها تراثاً إنسانيا.

 

موقع "مصراوي" في

17.02.2020

 
 
 
 
 

أوليفر ستون“ يترأس لجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اختيار الفائز بثلاث جوائز أوسكار ”أوليفر ستون“ ليترأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية لدورته الافتتاحية.

سينضم أوليفر ستون إلى بقية أعضاء لجنة التحكيم للإشراف على جوائز المسابقة الرئيسية للمهرجان، والتي تركّز على اكتشاف الأصوات الأصيلة، إضافة إلى المخرجين المخضرمين من أصحاب التجديد، خصوصاً الإنتاجات المستقلة وتلك ذات النزعات السينمائية المبتكرة، من العالم العربي والبقاع الجغرافية الأخرى غير التقليدية.

وسيتم توزيع جوائز اليُسر على الأفلام الفائزة في عدد من الفئات، حيث يذهب اليُسر الذهبي لأفضل فيلم طويل (جائزة اليُسر، ومبلغ 100 ألف دولار)، واليُسر الفضي لأفضل مخرج (جائزة اليُسر، ومبلغ 50 ألف دولار)، واليُسر الفضي لأفضل كاتب سيناريو (جائزة اليُسر)، اليُسر الفضي لأفضل ممثل (جائزة اليُسر)، واليُسر الفضي لأفضل ممثلة (جائزة اليُسر)، واليُسر الفضي لأفضل مساهمة سينمائية (جائزة اليُسر).

تستمد جائزة اليُسر اسمها من التكوينات المرجانية السوداء التي تتميز بها البيئة البحرية في البحر الأحمر قبالة شواطئ جدة. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز في 19 مارس 2020.

وحول مكانة أوليفر ستون وتميّزه السينمائي أكّد مدير المهرجان محمود صبّاغ أن ”أفلامه عن حرب فيتنام والحياة السياسية الأمريكية قدمت لنا روايات موازية  للتاريخ. ولعل براعته التقنية وأسلوبه السينمائي هي ما يجعل أفلامه أعمالاً أصيلة متميزة، حيث فاز بثلاث جوائز أوسكار، وكان ولا يزال من عباقرة السينما، بكل معنى الكلمة.“

وحول أهمية اختيار أوليفر ستون أضاف صباغ ”قدّم أعمالاً محفورة في ذاكرة السينما، سواء كاتباً لأفلام مثل سكارفيس وميدنايت إكسبريس، أو مخرجاً لأفلام مثل بلاتون وناتشورال بورن كيللر، وغيرها الكثير. أوليفر ستون هو سينمائي يقدّر الأصالة والحرفية والإبداع في العمل السينمائي، وهي ذات القيم التي يتطلع لها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. ولا شك بأن خبرته وحسّه السينمائي سيشكلان مصدر إلهام كبير للجيل الجديد من السينمائيين الذين يتنافسون على جوائز اليُسر.“

وإضافة إلى ترأس لجنة التحكيم، سيقدّم أوليفر ستون لجمهور المهرجان فيلماً كلاسيكياً شكّل مصدر إلهام له، وهو ”زد“ (1969) للمخرج كوستا غافراس.

تأسس مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عام 2019، وهو حدث سنوي تستضيفه جدة في المملكة العربية السعودية، وتقام دورته الافتتاحية من 12 إلى 21 مارس 2020. يقع المهرجان في المدينة التاريخية بجدة، والتي تم تصنيفها تراثاً إنسانياً عالمياً وفق اليونسكو، ويلتزم بأهمية بناء أساسات قوية لصناعة السينما في السعودية، ومدّ جسور التواصل بين المنطقة العربية والعالم.

 

####

 

16 فيلماً في المسابقة الرئيسية ومسابقة الأفلام القصيرة

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف تفاصيل دورته الافتتاحية

7 أفلام محلية في قسم ”سينما السعودية الجديدة"

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن تفاصيل دورته الافتتاحية، بما في ذلك تفاصيل البرنامج، وأفلام المسابقة، ومبادرات دعم صناعة السينما، وذلك في مؤتمر صحافي أُقيم في بيت قابل بجدة البلد.

ومن المقرر أن ينطلق المهرجان من 12 إلى 21 مارس 2020 في المدينة التاريخية بجدة، والتي تم تصنيفها تراثاً إنسانياً عالمياً وفق اليونسكو، فيما يسلّط الضوء على المواهب المحلية في احتفالية سينمائية تعرض أهم إبداعات السينما من جميع أنحاء العالم.

وقد قام مدير المهرجان محمود صبّاغ ومديره الفني حسين كرمبوي بالإعلان عن قائمة الأفلام الـ107 المشاركة في البرنامج الرسمي للمهرجان، تضم أفلاماً روائية ووثائقية طويلة وقصيرة، بما فيها 16 فيلماً في المسابقة الرئيسية، و7 أفلام خارج المسابقة، و15 فيلماً في برنامج العروض الكلاسيكية، و3 أفلام في برنامج أجيال، 5 أفلام تفاعلية تشمل تجارب الواقع الافتراضي، 11 فيلماً في سينما السعودية الجديدة، 13 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة، 23 فيلماً في برنامج مخصص لأفضل إنتاجات العام، 17 فيلماً تجريبياً، ومشروع إنتاجي خاص يضم خمسة أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات.

يترأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية الفائز بثلاث جوائز أوسكار أوليفر ستون، وتضم أفلاماً تفتح الباب على العالم الذي نعيشه، بما فيه من تحديات وآمال، فيما تبرز فيها قضايا حقوق المرأة، ومشكلة العنف الأسري، وقضايا الهجرة، والأقليات المهمّشة. وتشارك في المسابقة أفلام من السعودية، لبنان، مصر، نيجيريا، أنغولا، منغوليا، الصين، الفلبين، بنغلاديش، الهند، كوسوفو، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، الولايات المتحدة، البرازيل، وكولومبيا.

وقد أكّد محمود صبّاغ خلال الإعلان عن فخره بمستوى الأعمال المشاركة التي تتناول قضايا اجتماعية ملحّة، وأضاف ”نسعى في هذا البرنامج الى تعزيز قيم التنوع، والاختلاف، خصوصاً فيما يتعلق بإشراك المرأة وتمثيلها في الفضاء العام، في سعينا الدؤوب نحو مجتمعات أكثر تفهماً وانفتاحاً.“

إضافة إلى عروض الأفلام، يستضيف المهرجان سلسلة من الندوات والمحاضرات السينمائية التي تهدف إلى تعزيز الوعي وتنويع الذائقة السينمائية، وتشجيع وإلهام الجيل الجديد من المبدعين، وذلك بمشاركة نخبة من روّاد السينما العرب والعالميين، بما فيهم خيري بشارة، يسري نصر الله، سبايك لي، ويليام فريدكن، وأبيل فيرارا.

من ناحية أخرى، يستكشف المهرجان نبض الجيل الجديد من المواهب العربية في باقة من الأفلام القصيرة التي تم اختيارها بعناية لتعكس روح السينما العربية المعاصرة. وتركّز مسابقة الأفلام القصيرة على التنويع والابتكار، وتخلق مساحة للتفاعل مع كل ما هو جديد، والاقتراب من المبدعين.

وعلى النحو ذاته، تم الكشف عن برنامج ”سينما السعودية الجديدة“ كمنصة لتقديم المواهب الجديدة التي ترسم ملامح المشهد السينمائي في السعودية، وتستعد للانطلاق بأعمالها إلى العالم. منها مشروع إنتاجي خاص بالتعاون مع شركة سيني بويتيكس، يضم خمسة أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات هنّ: هند الفهّاد، جواهر العامري، نور الأمير، سارة مسفر، وفاطمة البنوي، فيما قامت السينمائية الفلسطينية الحاصلة على عدة جوائز سهى عرّاف بالإشراف العام على تطوير السيناريوهات.

ويمكن لزوّار المهرجان الاستمتاع بعروض مرئية خاصة تقام في جدة التاريخية ضمن برنامج السينما التفاعلية، حيث يكتسي متحف "باب البنط" بتقنيات وعروض مثيرة، تكسر قوالب السرد النمطي، وتنطلق بالسينما إلى أبعاد جديدة، بما في ذلك تجربة صوتية فريدة من نوعها، وعروض مجسّمة ثلاثية الأبعاد، وتجارب ثنائية، وغيرها. وسيتم تنظيم محاضرة خاصة حول أفلام الواقع الافتراضي والفنون التفاعلية بمشاركة فيشال دار، جون روس، نيك كولر، وويستون ريو مورغان.

وتم الكشف عن مسرح الكورال الذي تم تشييده خصيصاً لهذه المناسبة ويتّسع لـ1200 متفرّج. يقع المجمع المبني حديثاً على ضفاف بحيرة الأربعين التاريخية، كما يضمّ ثلاث صالات أخرى بـ 120 مقعداً لكلٍ منها، ورابعة تضم 240 مقعداً.

ويستضيف المهرجان بالتعاون مع السينماتيك الفرنسي معرض ”فيلّيني يحلم ببيكاسو“، وهو معرض أصيل تم تكّريسه للاحتفاء باثنين من أهم مبدعي القرن العشرين، الرسّام بابلو بيكاسو والمخرج فيدريكو فيلّيني. يأتي المعرض في الذكرى المئوية لولادة أحد أهم المخرجين على الإطلاق، وكيف استوحى بعض إبداعاته من لوحات بيكاسو الذي كان يزوره في المنام.

كما يقيم المهرجان في 13 مارس عرضاً خاصاً لفيلم ”مالكوم إكس“ لسبايك لي الذي صوّر بعض مشاهده في مكة. وسيتم عرض فيلم يوسف شاهين ”الاختيار“ الذي تم ترميمه من قبل مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي. إضافة إلى تنظيم سلسلة حوارات تخصصية بعنوان ”وجهات نظر“، حول واقع السينما وقضاياها، بما في ذلك التحريك، السينما السعودية المستقلة، السينما العربية الدولية، آفاق الإنتاج السعودي الأوروبي المشترك، ومستقبل الإنتاج العربي.

اختتم محمود صبّاغ المؤتمر بقوله ”بذلنا الكثير من الجهد لتقديم أفلام تمثّل حالة الحراك السينمائي السعودي، وتشجّع على الانفتاح الثقافي والتبادل الفكري، فنحن لا نسعى لتصدير إبداعاتنا فحسب، ولكننا حريصون أيضاً على عرض وجهات نظر وأفكار جديدة ومغايرة.“

يُذكر أن المهرجان سيقوم بتوزيع جوائز نقدية تصل إلى 250 ألف دولار ضمن المسابقة الرسمية ومسابقة الفيلم القصير، حيث يحصل أفضل فيلم طويل على جائزة اليُسر الذهبي و 100 ألف دولار، وأفضل مخرج على جائزة اليُسر الفضي و 50 ألف دولار. كما يتم منح جائزة اليُسر الفضي لأفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة أفضل مساهمة سينمائية. ويحصل الفيلم الفائز بجائزة الجمهور على مبلغ 50 ألف دولار. وأخيراً يمنح أفضل فيلم قصير جائزة اليُسر الذهبي، و 50 ألف دولار يتم تخصيصها لإنتاج الفيلم القادم، إضافة إلى برنامج إقامة فنية لمدة خمسة أشهر في جدة التاريخية.

 

البلاد البحرينية في

17.02.2020

 
 
 
 
 

تعرف على الأفلام المصرية المشاركة فى مهرجان البحر الأحمر السعودى

على الكشوطى

يشهد مهرجان البحر الأحمر فى دروته الأولى بجدة مشاركة فيلم LUXOR، "الأقصر" للمخرجة الفلسطينية زينة درّة وهو إنتاج مشترك بين مصر - المملكة المتحدة- الإمارات العربية المتحدة وهو من إنتاج محمد حفظى، وممدوح سابا وبطولة أندريا ريسبورو، مايكل لانديز، كريم صالح، شيرين رضا وينافس على جوائز المسابقة الرئيسية للمهرجان.

يتناول الفيلم قصة هانا وهى موظفة إغاثة بريطانية، تعود إلى الأقصر هرباً من القسوة التى واجهتها على الحدود السورية الأردنية، فى المدينة الأثرية، حيث تلتقى بعالم الآثار سلطان (كريم صالح)، وهو شخص كانت تعرفه قبل زمن طويل، وبين التماثيل والآثار لحضارات عاشت واندثرت، على هانا أن تقبل ذكريات الماضي، وتتخطى شكوك الحاضر.

ويشارك فى المسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان 3 أفلام مصرية وهى "الحد الساعة خمسة" من إخراج شريف البندارى وإنتاج صفى الدين محمود، سالى ولي، شريف البندارى وتمثيل هديل حسن، خيرى بشارة، أيتن أمين، صدقى صخر، يدور الفيلم حول هديل فتاة ثلاثينية تعيش فى القاهرة وفى لحظة فارقة من حياتها التى تود تغييرها تقرر الذهاب لعمل تجربة أداء فى أحد أفلام المخرج المصرى الكبير خيرى بشارة فيضعها بشارة فى لحظة اختيار تزيد من حيرتها والفيلم روائى تسجيلى يمزج بين الواقعى والمتخيل فى بناء سردي.

كما يشارك فيلم "الخد الآخر" إخراج ساندرو كنعان وتمثيل طارق عبد العزيز، محيى ضرغام، درة يوسف، وفيلم "حنّة ورد" إخراج مراد مصطفى وتمثيل حليمة، ورد، مارينا فيكتور وتدور أحداثه حول "حليمة" وهى امرأة سودانية تعيش فى مصر تعمل "حنانة" – ترسم الحنة للعروس قبل حفلات الزفاف – تذهب حليمة إلى حفلة حنة فى احد المناطق الشعبية للقيام بعملها و إعداد العروس، بصحبه ابنتها "ورد" البالغة من العمر 7 سنوات والتى تتجول داخل الشقة وتستكشف المكان بفضول الأطفال.

 

####

 

الصور الأولى من فيلم «الأقصر» المنافس بالمسابقة الرسمية بمهرجان البحر الأحمر

على الكشوطى

أعلن مهرجان البحر الأحمر فى دروته الأولى بجدة عن مشاركة فيلم LUXOR ، "الأقصر" للمخرجة الفلسطينية زينة درّة بالمسابقة الرسمية للمهرجان وهو إنتاج مشترك بين مصر - المملكة المتحدة- الإمارات العربية المتحدة وهو من إنتاج محمد حفظي، وممدوح سابا وبطولة أندريا ريسبورو، مايكل لانديز، كريم صالح، شيرين رضا وننشر الصور الأولى من الفيلم.

يتناول الفيلم قصة هانا وهى موظفة إغاثة بريطانية، تعود إلى الأقصر هرباً من القسوة التى واجهتها على الحدود السورية الأردنية، فى المدينة الأثرية، حيث تلتقى بعالم الآثار سلطان (كريم صالح)، وهو شخص كانت تعرفه قبل زمن طويل، وبين التماثيل والآثار لحضارات عاشت واندثرت، على هانا أن تقبل ذكريات الماضي، وتتخطى شكوك الحاضر.

ينطلق المهرجان من 12 إلى 21 مارس 2020 فى المدينة التاريخية بجدة، والتى تم تصنيفها تراثًا إنسانياً عالميًا وفق اليونسكو، فيما يسلّط الضوء على المواهب المحلية فى احتفالية سينمائية تعرض أهم إبداعات السينما من جميع أنحاء العالم.

يعرض المهرجان 107 فيلم فى برامجه حيث تضم أفلامًا روائية ووثائقية طويلة وقصيرة، بما فيها 16 فيلمًا فى المسابقة الرئيسية، و7 أفلام خارج المسابقة، و15 فيلمًا فى برنامج العروض الكلاسيكية، و3 أفلام فى برنامج أجيال، 5 أفلام تفاعلية تشمل تجارب الواقع الافتراضي، 11 فيلماً فى سينما السعودية الجديدة، 13 فيلماً فى مسابقة الأفلام القصيرة، 23 فيلماً فى برنامج مخصص لأفضل إنتاجات العام، 17 فيلماً تجريبياً، ومشروع إنتاجى خاص يضم خمسة أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات.

يترأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية الفائز بثلاث جوائز أوسكار أوليفر ستون، وتضم أفلاماً تفتح الباب على العالم الذى نعيشه، بما فيه من تحديات وآمال، فيما تبرز فيها قضايا حقوق المرأة، ومشكلة العنف الأسرى، وقضايا الهجرة، والأقليات المهمّشة. وتشارك فى المسابقة أفلام من السعودية، لبنان، مصر، نيجيريا، أنجولا، منجوليا، الصين، الفلبين، بنجلاديش، الهند، كوسوفو، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، الولايات المتحدة، البرازيل، وكولومبيا.

المهرجان سيقوم بتوزيع جوائز نقدية تصل إلى 250 ألف دولار ضمن المسابقة الرسمية ومسابقة الفيلم القصير، حيث يحصل أفضل فيلم طويل على جائزة اليُسر الذهبى و 100 ألف دولار، وأفضل مخرج على جائزة اليُسر الفضى و 50 ألف دولار ، كما يتم منح جائزة اليُسر الفضى لأفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة أفضل مساهمة سينمائية ويحصل الفيلم الفائز بجائزة الجمهور على مبلغ 50 ألف دولار، وأخيراً يمنح أفضل فيلم قصير جائزة اليُسر الذهبي، و50 ألف دولار يتم تخصيصها لإنتاج الفيلم القادم، إضافة إلى برنامج إقامة فنية لمدة خمسة أشهر فى جدة التاريخية.

 

عين المشاهير المصرية في

18.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004