كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"الفتوّة فريد شوقي":

تنويعات متناقضة لـ"وحش الشاشة"

أمل الجمل

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة التاسعة

   
 
 
 
 
 
 

"فتوّة الناس الغلابة" (1984)، عنوان فيلم لنيازي مصطفى، أدّى فيه فريد شوقي (1920 ـ 1998) دور البطولة، وأنجز المخرج التلفزيوني فهمي عبد الحميد، صاحب "فوازير" فطوطة وسمورة وشريهان ونيلّي، خدعه السينمائية، وقدّم شوقي فيه شخصية الأب والزوج والإنسان الغيور على بلده وتراثه من الرأسمالية المتغوّلة. فَعَل هذا بخفّة ظلّ، كعادته في أفلام كثيرة له. أثناء ارتدائه هذا القناع، تشعر كأنّه الفتوّة العادل، خصوصاً في المشاهد التي تجمعه بزوجته، مؤكّداً عليها ضرورة الاهتمام بزوجها، ورعايته وتحقيق مطالبه، في مشهد ساحر بخفّة ظلّه وسخريته المبطّنة.

طرح العنوان (فتوة الناس الغلابة) الوجه الآخر لنجومية فريد شوقي في السينما المصرية. إنّه مرادف البطل الشعبي، الذي قدّمه في أفلام كثيرة، بالشخصية التي أحبّها الجمهور، الذي منح شوقي ألقاباً عدّة، منها "وحش الشاشة"، و"ملك الترسو".

كثيرة هي الأفلام التي مثّل فريد شوقي فيها دور الفتوّة، بمعناه الحقيقي، في الحارة الشعبية المصرية القديمة، كما جسّدتها روايات نجيب محفوظ. الفتوّة بمعانيها المباشرة: البلطجي والعادل والبطل الشعبي المُدافع عن الفقراء وأبناء الطبقة الدنيا، والفتوّة بمعنييه الرمزي والدلالي، بدءاً من "حميدو" و"فتوّات الحسينية"، ثم "فتوّات بولاق" و"سعد اليتيم" و"الشيطان يعظ" و"أسوار المدابغ" و"بداية ونهاية" و"شياطين الليل" و"30 يوم في السجن" و"فتوّة الجبل". حتّى أفلامه الأخرى، عن عنترة بن شدّاد مثلاً، لم تخلُ من أفعال الفتوة الجسدية.

نيازي مصطفى أول من قدّمه في دور البطل، صاحب العضلات القوية، الذي لا يُهزم أبداً مهما تكالب عليه الآخرون. فقدراته الجسدية وذكاؤه ودهاؤه، قادرة كلّها على حمايته وإنقاذه من الورطات. إنّها البداية الحقيقية للبطل الشعبي. ملامح تلقائية تشي بتعاطفه مع أبناء الطبقة الدنيا. قلبه كبير معهم، فهو إنسان مُحبّ للخير، رغم أنّه يتاجر بالمخدرات. كان ذلك في "حميدو" (1953) لمصطفى. في العام التالي، بدأت أفلام الفتوة بمعناها التاريخي واللغوي المتعارف عليه قديماً، قبل ظهور دور البوليس، مع "فتوّات الحسينية" (1954) لمصطفى نفسه، إنتاج "أفلام محمد فوزي"، الأخ الشقيق لهدى سلطان. القصة والسيناريو لنيازي مصطفى ونجيب محفوظ، والحوار للسيّد بدير. في الفيلم صراع تقليدي بين اثنين من الفتوّات، أحدهما صاعد والثاني خرج من السجن حديثاً، يُؤجّجه (الصراع) وجود امرأة يتنافس الرجلان على حبّها.

تنوّعت الأفلام التي ارتدى فريد شوقي فيها عباءة الفتوّة. في "سعد اليتيم" (1985) لأشرف فهمي، قدّم الفتوّة المفتري، شديد القسوة والبخيل، الذي يستغلّ العمّال، وينطبق عليه وصف الفتوّة الظالم الجبار. يؤدّي شوقي شخصية الفتوّة المعلم الهلباوي، الذي ينافس المعلم بدران (محمود مرسي) ويُذلّه في النهاية. فالهلباوي الماكر الداهية لا يتورّع عن فعل أي شيء يحُقّق له مكاسب، وإنْ كان يُراعي عدم التورّط في مشاكل، فهو لا يستجيب بسهولة لأفكار توفيق الدقن. يمكن تلخيص دور الهلباوي بأنّه الفتوّة النذل والمفتري والحريص والبخيل أيضاً، الذي يكتشف أنّ الجمع بين التجارة والفتوة مكسب أقوى، متّبعاً منهج الدول الرأسمالية، بأساليبها السياسية. ما يؤكّد ذلك كلمات سعد اليتيم (أحمد زكي) نفسه: "دُول مش فتوّات، دُول بلطجية. الفتوّة عُمْرها ما كان معناها إنّ القوي يفتري على الضعيف، ولا يسرق عرق أجير. الفتوّة جدعنة، مروة، شهامة. الفتوّة معناها إنك تقف جنب المظلوم وتنصره على الظالم". لكن الفيلم محمّل بدلالات سياسية عديدة، وإشارات للمحاولات الإسرائيلية للاستحواذ على قطعة أرض من مصر، حتى لو كانت تلك الأرض رمزاً للقضية الفلسطينية.

في "الشيطان يعظ" (1981) لأشرف فهمي أيضاً، أدّى شوقي دور المعلم الديناري. شخصية مختلفة تماماً عن الهلباوي، إذْ جسّد هنا الفتوّة الجدع، الذي ينصر المظلوم ولا يستقوي على الضعيف. خرج عليه أحد صبيانه، الشبلي، الذي له من اسمه نصيب، فهو لم يصل إلى أخلاق الأسد، رغم أنّه صار فتوّة. أخلاقه متدنية إلى أقصى درجات الدناءة. كل ما يهمّه منافسة معلّمه، ومحاولة الحطّ من كرامته. بينهما صراعات وحروب باردة. من أجمل المشاهد وأهمّها، على مستوى أداء فريد شوقي، 3 لقاءات، اثنان منها متمثّلان بمواجهة بين الديناري وشطا الحجري (نور الشريف)، والثالث مع الشبلي (عادل أدهم) في المقابر. لفريد شوقي قناع آخر للفتوّة، في إطار كوميدي، في "30 يوم في السجن" (1966) لنيازي مصطفى. اسمه لا يزال في المقدّمة. يرتدي قناع أمشير، الحاوي الذي يتحوّل إلى فتوّة في كباريه لحمايته من السكارى، لكنّ سوء فهم وغباء البطل يتسبّبان في مشاكل تنجم عنها الكوميديا.

في بداية ثمانينيات القرن الـ20، شارك الملك في معركة واحدة، في بداية "فتوّات بولاق" (1981) ليحيى العلمي، عن قصّة لنجيب محفوظ، والسيناريو والحوار لوحيد حامد. تبرّأ شوقي منه لاحقاً، لأنّ المخرج والمنتج لم يلتزما السيناريو، رغم أنّ الفيلم نجح جماهيرياً، وحقّق إيرادات هائلة للمنتج. بدأ الفيلم من معركة حامية الوطيس بين الفتوّة ميمون (شوقي) والفتوّة المنافس عطوة ورجاله: "زمنك انتهى يا ميمون"، فردّ عليه: "لما زمني ينتهي يبتدي زمن الهلافيت اللي زيك يا عطوة". بالفعل، كل مَنْ حاول أو فكر في أنْ يكون فتوّة من بعده، أو طلب مساندته ليكون فتوّة، أو حتّى صبي فتوّة، يكون هذا الشخص الحالم بالفتوة متوسط البنية الجسدية، كمبيّض النحاس، إذْ يصعب تصديق أنّه سيكون فتوّة. هناك مشهد له مع نور الشريف، يطلب فيه مساندته وتقديمه إلى الفتوّة للعمل معه. هنا، ترتسم على وجه ميمون نظرة إشفاق مشوبة بلمحة سخرية طفيفة جداً من هذا الشاب الضعيف، الذي يريد أن يكون فتوّة. لقطة تعبيرية بديعة لشوقي، ومهارته في أدائها لا تقلّ عن براعته في المشهد الحواري مع المأمور. لكن، رغم الدور البطولي لميمون، وتحطيم أعدائه جميعهم، لا يستسلم غريمه عطوة لإصابته، بل ينهض من سقوطه (في لحظة لا ينتبه ميمون له فيها)، ثم يغرس تروس سلاحه في كتفه، فيُسبّب له عاهة مستديمة. هنا، يُدرك ميمون أنه لا يمكن أنّ يظل فتوّة بكتف واحدة. لذا، يقرّر الاعتزال ويختار شخصاً آخر ليكون فتوّة المكان.

في "بداية ونهاية" (1960) لصلاح أبو سيف، يضطر حسن (شوقي) للعمل فتوّة لكسب قوت يومه. في البداية، يعمل لحماية الأستاذ صبري من البلطجية والسكارى، في ليالي الأنس والفرفشة وإحياء الأفراح. ثم يُصبح حسن، الذي يمارس التهديد بممارسة البلطجة لتحقيق أغراضه، وفرض نفسه كمطرب في الأفراح، إلى جانب عمله في المخدرات. اللافت أنّه يُقدّم شخصية البلطجي بخفّة ظلّ، فصوت حسن لا علاقة له بالغناء. وعندما ينزعج "المعازيم"، يطلبون منه التوقّف عن الغناء، لكنّه يُصرّ عليه، فيتحوّل الفرح إلى معركة. لا يكتفي حسن بهذا، بل يذهب إلى والد العريس مُطالباً إياه بباقي أجره، ولا ينصرف إلا بعد الحصول عليه.

بعد 6 أعوام على "بداية ونهاية"، قدّم فريد شوقي دوراً شبيهاً بظروف شخصية حسن وملابساتها، لكن هذه المرة باسم عطوة، في "شياطين الليل" (1966) لنيازي مصطفى (الذي كتب السيناريو والحوار مع كمال إسماعيل)، عن المقاومة الفدائية ضد الإنكليز عام 1921. قناع عطوة قريب، إلى درجة ما، من قناع حسن أبو الروس، مع اختلاف التفاصيل. عطوة يحمل الحديد على ظهره في أحد معسكرات الإنكليز. يعمل بجدّ، ويتحمّل كلّ شيء وكلّ إهانة لتعليم أخيه الأصغر صلاح (صلاح السعدني، في أول دور سينمائي له). والدتهما أمينة رزق، أدّت دور الأم أيضاً في "بداية ونهاية".

بعد طرد عطوة من عمله في عنابر الإنكليز، يعمل كأحد الفتوّات المتعاونين معهم. يُدرك أنّ الفتوة ستوفّر له الحياة الجيّدة. أهل الحارة معجبون به، لكن عندما يتعاون مع الإنكليز، يُنكره كثيرون منهم، ففي نظرهم يُصبح ملك الهلس وحامي العاهرات. ينصحه مقرّبون منه، كالعمّ جاد زعيم الفدائيين، وروحية (هند رستم) التي تدّعي أنّها راقصة، بينما تدعم الفدائيين وتحميهم من المخاطر. كذلك شقيقه صلاح. لكن عطوة لم يعد مقتنعاً بالمثل القائل: "يا بخت من يموت مظلوم ولا يعيش ظالم"، فهو يرغب في أنْ يظلّ هو الظالم. يريد مزيداً من الأرباح وفرض مزيدٍ من الإتاوات. يرتدي زيّ البلطجي الفتوّة، متّشحاً بالأسود، ويُزيّن معصميه بأساور سوداء، ارتداها سابقاً أنور وجدي في أفلامه. يدور نقاش بينه وبين شقيقه الفدائيّ الذي يدعوه إلى التخلّص من الظلم، فيردّ عليه: "الدنيا يا ظالم يا مظلوم. مفيش حد تالت". لكنّ عطوة يُبدّل موقفه بعد إصابة صلاح بجرح خطر، فيُضحي بعمّ جاد لإنقاذه، كمن يُنقذ ابنه لا أخاه. من تلك اللحظة فقط، يتحوّل إلى فدائي.

(*) فصل من كتاب بعنوان "وحش الشاشة... ملحمة السينما المصرية"، يصدر عن "مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية"، في دورته الـ9، المُقامة بين 6 و12 مارس/ آذار 2020.

 

العربي الجديد اللندنية في

07.03.2020

 
 
 
 
 

"أرض الذهب" تسحر العيون في افتتاح "الأقصر للسينما الإفريقية"..

فريد شوقي لؤلؤة المهرجان و"حميدة" رئيسا شرفيا

مدحت عاصم

في أجواء مبهجة اختلط فيها عبق التاريخ مع سحر السينما داخل معبد الأقصر افتتحت الدورة التاسعة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بحضور عدد من النجوم والضيوف والوفود من كل الدول الإفريقية وقدمت الحفل الفنانة سناء يوسف والإعلامية مني سلمان اللتان رحبتا بالحضور باللغتين العربية والفرنسية .

شهد حفل الافتتاح، حضور ، السيناريست سيد فؤاد والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، والنجم العالمي جيمي جان لوي والفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان والمخرجة والممثلة الإفريقية ميمونة نداي عضو لجنة التحكيم والفنان مصطفي شعبان عضو لجنة التحكيم والفنانة زينة والفنان عمرو عبد الجليل وإلهام شاهين و المخرج شريف مندور والمخرج السنغالي موسي توريه ورانيا يوسف وسلوي محمد علي وعمرو القاضي ورانيا شاهين والمذيعة بوسي شلبي و المخرج خالد جلال، أسرة الفنان الكبير فريد شوقي، زوجته سهير ترك والفنانة رانيا فريد شوقي والمخرجة عبير فريد شوقي، والمخرج عمر عبد العزيز والمنتج محمد العدل وسلوي محمد علي .

بدأ الحفل بتقديم أكثر من عرض فني لفرقة رضا للفنون الشعبية والتي يتم تكريمها في الدورة التاسعة للمهرجان بمناسبة مرور 60 عاما علي تأسيسها وتسلم التكريم المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي .

الفنان محمود حميدة في كلمته تحدث عن قارة إفريقيا وعن شعوبها حيث رحب بكل صناع السينما الأفارقة وتواجدهم في مدينة الأقصر والتي تحوي ثلث آثار العالم ثم صعد السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، لإلقاء كلمته، التي أكد فيها عشقه للسينما ، وسرد الإنجازات التي حققها المهرجان علي مدار السنوات الماضية ووصول المهرجان لمرحلة جيدة، وهو يقترب من عقده الأول واكتماله 10 سنوات، بدعم وزارة الثقافة ومحافظة الأقصر، كما وجه التحية لكل الداعمين ورعاة المهرجان والقائمين عليه.

وتحدثت المخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان في كلمتها عن مهرجان الأقصر للسينما الإفزيقية الذي أصبح مهرجانا شابا يخاطب كل الشباب، وأشارت إلي أن الدورة الحالية هي خاصة حيث تحمل اسم الفنان الراحل فريد شوقي، كما أشارت إلي البرامج والفعاليات التي تقدم في المهرجان، ووجهت الشكر والتقدير لكل الجهات التي تدعم المهرجان وتقف إلي جواره من أجل إنجاحه وتحقيق أهدافه في التميز والارتقاء ودعم السينما الإفريقية.

ثم ألقى مصطفي عبد القادر نائب محافظ الأقصر، كلمة نيابة عن المحافظ المستشار مصطفي الألهم لارتباطه بجدول أعمال مسبق، والتي رحب فيها بضيوف الأقصر قائلا: "إنه عندما يلتقي سحر الحضارة المصرية القديمة مع نهر النيل نجد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، حيث أكد أهمية نجاح المهرجان وأولوية علاقات مصر بالقارة الإفريقية، فضلا عن ما يحققه المهرجان من دعايا وتنشيط للسياحة.

كما ألقى المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، كلمة نيابة عن وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم، حيث نقل تحيات الوزيرة لكل ضيوف المهرجان، حيث رحبت بهم في مدينة الأقصر عاصمة التاريخ التي تحتضن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والذي يعد من أهم المهرجانات في مصر التي تهتم بالسينما الإفريقية في اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشأن الإفريقي.

وبدأت بعد ذلك تكريمات حفل الافتتاح والتي انطلقت بتكريم فرقة رضا للفنون الشعبية بمناسبة مرور 60 عاما علي تأسيسها، وتسلم التكريم المخرج خالد جلال.

وجاء بعد ذلك وقت تكريم عدد من الفنانين الراحلين الذين يهدي المهرجان دورة هذا العام لأسمائهم، وعلي رأسهم الفنان الكبير فريد شوقي الذي تقام الدورة باسمه، وتسلمت التكريم أسرته وهم زوجته سهير ترك وابنتاه الفنانة رانيا فريد شوقي والمخرجة عبير فريد شوقي.

ووجهت رانيا الشكر لإدارة المهرجان علي تكريم اسم فريد شوقي، وكل جمهوره الذي تعلق بأفلامه مؤكدة أن فريد شوقي حالة فنية فريدة وكان مؤسسة كاملة في التمثيل والكتابة والإنتاج، فقد تعايش مع كل الأجيال وكون صداقات مع الأصغر سنا فكان يري أن الفن رسالة حيث غيرت الكثير من أعماله قوانين مثل فيلم جعلوني مجرما وكلمة شرف.

ثم أهدي المهرجان الدورة للمخرج الراحل أسامة فوزي وتسلمتها شقيقته عفاف جرجس فوزي وألقي الفنان محمود حميدة كلمة عن أسامه فوزي قائلا : "أسامه فوزي بالنسبة لي شيء كبير جدا في حياتي وقدمت معه أول 3 أفلام في حياته، وهو بالنسبة لي أهم مخرج في حياتي كممثل، وال3 أفلام كانوا سببا في تطوري كممثل، وكان التفاهم معه سهلا جدا، فهو من أكبر مخرجي السينما المصرية وستظل أفلامه باقية" وجاء بعد ذلك تكريم الفنانة الراحلة عقيلة راتب وتسلمته حفيدتها جيهان ذكي ، ثم تكريم المنتج التونسي أحمد بهاء الدين عطية وتسلمه المخرج مختار العجيني.

وجاء بعد ذلك تكريم عدد آخر من النجوم وبدأ بتكريم الفنانة زينة ، التي أعربت عن سعادتها بالتكريم من مهرجان في بلدها ، والذي تعتبره قيمة كبيرة جدا ، وتمنت أن تظل عند حسن ظن جمهورها دائما.

كرم المهرجان أيضا المخرجة والنجمة الإفريقية ميمونة نيدياي التي عبرت عن سعادتها بتكريمها في مصر بلد الحضارة والتاريخ ومدينة السينما كما كرم الفنان عمرو عبد الجليل الذي وجه الشكر للمهرجان علي تكريمه وكشف أنه التكريم الأول بالنسبة له في حياته .

واختتمت التكريمات بالنجم العالمي جون جان لوي الذي أعرب عن سعادته بتكريمه من المهرجان وبتواجده في مدينة الأقصر واختتم حفل الافتتاح بتقديم أسرة فيلم الافتتاح "صندوق الدنيا" والذي يتم عرضه ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وهم المخرج عماد البهات والفنانة رانيا يوسف والفنان عمرو القاضي والفنان أحمد كمال.

 

####

 

"كورونا" يفرض نفسه على أحاديث الفنانين في "الأقصر للسينما"..

ورسائل لـ"إلهام شاهين ورانيا فريد شوقي وزينة"

مدحت عاصم

فرض انتشار فيروس كورونا نفسه على فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذي افتتحت فعالياته مساء أمس.

وساد حديث جانبي بين الفنانات زينة وإلهام شاهين ورانيا يوسف ورانيا فريد شوقى ضيوف المهرجان بعدما أعلنت وزارة الصحة عن إصابة 12شخصا بالفيروس على متن إحدى البواخر النيلية الباخرة التى كانت قادمه من أسوان إلى الأقصر تزامنا مع افتتاح المهرجان.

وقالت الفنانة إلهام شاهين إنها غير قلقة من هذه الأخبار لأنها تعكس مدى الشفافية التى تتعامل بها الحكومة المصرية مع المواطنين والتعامل بجدية مع الحالات المصابة بالعزل الصحي حتى يتماثلون للشفاء فيما علقت الفنانة رانيا يوسف بأن الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة سواء بالتوعية في وسائل الإعلام المختلفة أو الكشف على جميع الوافدين من الخارج سيحول دون انتشار الفيرو.

فيما التقطت الفنانة رانيا فريد شوفي أطراف الحديث مشددة على أن يتبع المواطنون تعليمات الوقاية سواء في الابتعاد عن أماكن الزحام قد الإمكان واتباع أساليب الوقاية السليمة أثناء الأكل والشرب والحرص على النظافة الشخصية.

بينما توجهت الفنانة زينة بالدعاء أن يحفظ الله مصر وأهلها من كل سوء.

وعلى جانب آخر اعتذرت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة عن الحضور ولم تعلن الأسباب كما اعتذر محافظ الأقصر أيضا وأرسل عنه نائبه.

 

####

 

أجندة فاعليات اليوم الثاني لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته التاسعة

مدحت عاصم

تنطلق اليوم ثاني فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بعد افتتاحه أمس، بمعبد الأقصر، بحضور نجوم من مصر وكل العالم، ويبدأ برنامج اليوم بمؤتمر صحفي للنجمة زينة تتحدث خلاله عن تجربتها مع السينما وتكريمها في المهرجان يدير المؤتمر الصحفي الكاتب الصحفي جمال عبدالناصر، رئيس المركز الإعلامي للمهرجان.

ويعقب مؤتمر النجمة زينة مؤتمر آخر للنجم عمرو عبدالجليل ويدير اللقاء السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان ويتحدث عمرو أيضا عن مشواره السينمائي وتجربته مع المخرج يوسف شاهين ومخرجين آخرين.

أما في الساعة الثانية ظهرا، فسيكون موعدا لندوة وحفل توقيع كتاب " فريد شوقي .. وحش الشاشة ملحمة السينما المصرية"، تأليف الدكتورة أمل الجمل بحضور أسرة الراحل فريد شوقي، وهم زوجته السيدة سهير ترك وابنتيه رانيا فريد شوقي وعبير فريد شوقي، وذلك في مكتبة مصر العامة.

وفي الثانية ظهرا أيضا سيعرض فيلم " يوم للستات " في بانوراما سينما المرأة الإفريقية، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة بحضور النجمة ألهام شاهين التي ستلقي كلمة بمناسبة الحدث وعرض الفيلم ويعرض الفيلم بقصر ثقافة الأقصر.

وفي الساعة الرابعة عصرا، بقاعة المعارض بقصر ثقافة الأقصر، افتتاح معرض " فريد شوقي"، الذي صممه المصور الكبير محمد بكر، وبحضور أسرة الراحل وعدد من النجوم منهم زينة والمخرج عمر عبدالعزيز.

وعقب المعرض وافتتاحه سيكون جمهور مهرجان الأقصر على موعد مع عرض فيلم " الفلوس " للنجمة زينة بحضورها مع جمهور المهرجان وستلقي كلمة افتتاحية قبل عرض الفيلم.

أما في الساعة السادسة مساء، سيعرض فيلم " صندوق الدنيا " بقاعة المؤتمرات بحضور نجومه: الفنانة رانيا يوسف والفنان عمرو القاضي والفنان أحمد كمال، والمخرج عماد البهات.

وفي نفس الموعد وهو السادسة مساء، سيعرض ضمن برنامج تكريم السينما الكينية فيلم "القطع" بقصر ثقافة الأقصر بحضور مخرج الفيلم وإدارة الإعلامية هالة الماوي.

أما في الثامنة مساء فسيعرض فيلم " كازابلانكا " في قاعة المؤتمرات بحضور النجم عمرو عبدالجليل وفي نفس الموعد في مكتبة مصر العامة سيعرض فيلم " عين الاعصار"، بحضور بطلته النجمة الإفريقية ميمونة ندياي تقديم وإدارة الإعلامية هالة الماوي.

وتكرم النجمة إلهام شاهين بجامعة جنوب الوادي بحضور رئيس الجامعة ونائبها الدكتور أبو الفضل بدران، وعدد ضخم من طلاب الجامعة، ويدير لقاء النجمة إلهام شاهين بطلبة الجامعة السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.

ويعرض خلال خلال فعاليات اليوم 22 فيلما ما بين روائي وتسجيلي طويل وقصير بحضور صناعها منها 5 أفلام ضمن البرنامج الأول للأفلام القصيرة بمكتبة مصر العامة، كما يعرض فيلم " الفيلم الأزرق 2 " ضمن قسم بانوراما السينما المصرية لطلبة جامعة جنوب الوادي بالمسرح المكشوف، كما يعرض نفس الفيلم الساعة السادسة بساحة سيدي أبو الحجاج لجمور مدينة الأقصر.

 

####

 

زينة: "بنتين من مصر" تعبني نفسيا ..

و"جزيرة القرع" بداية حلمي وصدفة أحمد زكى "خلتنى أمثل"

مدحت عاصم

عقدت الفنانة زينة مؤتمرًا صحفيًا ، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في إطار تكريمها بفعاليات الدورة التاسعة المقامة حاليا، بمدينة الأقصر، برئاسة السيناريست سيد فؤاد وإدارة المخرجة عزة الحسيني، وأدار المؤتمر الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر رئيس المركز الإعلامي للمهرجان

وأعربت زينة، خلال المؤتمر الصحفي عن سعادتها بالتكريم من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مؤكدة أن هذا هو التكريم الثاني لها في مصر بعد تكريمها من قبل من مهرجان الإسكندرية منذ سنوات، مضيفة أنها كانت كلما تكرم خارج مصر تتمني أن يكون التكريم من بلدها، لأنه يكون له واقع خاص علي الفنان، ويعطيه دفعة وحماسا قويا، موجهة الشكر للسيناريست سيد فؤاد والمخرجة عزة الحسيني ولإدارة المهرجان وللكاتب الصحفي جمال عبد الناصر علي إدارته للمؤتمر الصحفي.

وتحدثت زينة عن بداية حلم التمثيل لديها، والتي كانت من خلال مسرحية" جزيرة القرع" في الهناجر والتي كانت أول إخراج لرامي إمام، حيث عرفت وقتها أنه يقدم مسرحية وقالت له " عايزة اشتغل معاك بطلة" وكانت وقتها في أولي ثانوي، وكان معهم في المسرحية خالد سرحان والمطربة أمينة وبالفعل قدمت هذه التجربة المهمة والناجحة .

وفي مداخلة للسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، أكد مشاهدته لمسرحية " جزيرة القرع" في الهناجر، قائلا:" توقعت أن تكون مسرحية دون المستوى حينما علمت أن مخرجها رامي إمام، وقولت في نفسي إنه مخرج مفروض علينا لأنه ابن عادل إمام، ولم يقدم شئيًا جيدًا، ولكن عندما شاهدتها وجدتها مسرحية جيدة ومكتملة العناصر وعلي مستوى جيد" وفوجئت بموهبة رامي الإخراجية .

وتابعت زينة خلال المؤتمر الصحفي، قائلة" اكتشفت نفسي في حلم التمثيل، حينما كنت طفلة عندها 9 سنوات فقد أحببت السينما، حيث كنت أذهب إلى مكتبة روزاليوسف واشتري كتبا خاصة بتاريخ السينما، وكانت جدتي تشجعني علي ذلك، لكن والدتي كانت ترفض تمام هذا الاتجاه لي، وبعد الثانوية العامة قدمت في معهد السينما بقسم إخراج، ولكن ماما ذهبت بدون علمي وسحبت أوراقي من المعهد لرفضها التام دراستي للسينما، وقدمت في كلية تجارة إنجليزي ودرست بها".

وسردت زينة، كواليس مشاركتها في فيلم" أرض الخوف" مع الفنان أحمد زكي، حيث قرأت في الصحف عن بحث أسرة الفيلم عن فتاة عمرها 14 عاما لتجسد شخصية زوجه أحمد زكي في الفيلم، ونظرا لحبها الشديد لأحمد زكي كانت تريد أن تلتقت معه صورة، ووجدت الفرصة ستكون حينما تذهب الي مقر الشركة وستجده هناك وتلتقط معه الصور، ولم يكن في بالها فكرة التمثيل أو المشاركة في الفيلم، وحينما ذهبت للشركة وقبل حضور أحمد زكي عرض عليها المنتج الفني فكرة التمثيل، وكان ردها لا مانع ولكن المهم لديها هو التقاط الصورة مع أحمد زكي أولا وعندما شاهدها أحمد زكي وجدها مناسبة للشخصية ، ومنها شاركت في الفيلم ، ولكنه كان دائم النصح لها باكتمال دراستها قبل أن تركز في التمثيل، والطريف أنها لم تلتقت الصورة مع أحمد زكي في الواقع رغم مشاركتها له التمثيل، وأخذت الصورة في النهاية من شاشة الفيلم.

وعن أكثر المخرجين الذين تعاملت معهم وتأثرت بهم واستفادت منهم، قالت زينة:" الحقيقة أن أي مخرج اتعامل معه أكون حريصة دائما أن استفيد منه، خاصة أنني أرى دائما المخرج هو قائد العمل، واسمع كلام المخرج جدا لأنني تربيت فنيا علي ذلك، ومع ذلك لم أجد كثيرا فكرة المخرج الذي يؤثر في الممثل، معظم المخرجين كانوا تركيزهم في الإخراج والممثل هو من يركز في التمثيل، ولكني تعاملت مع المخرج شريف عرفة في " الجزيرة"، ووجدت لديه مدرسة مختلفة وهي أنه يعلم الممثل ولكن بدون توجيه مباشر، وهذا حدث في مشهد قتلي في فيلم الجزيرة، تركني أؤديه، وصورنا أكثر من مرة الي أن وصلنا للأداء الذي رضي عنه ووجده مناسب، فمدرسة شريف عرفه تجعل الممثل يعتمد علي نفسه بدون توجيه، وهذه مدرسة مهمة وتعلمت منها وهي خاصة بمخرجين كبار، وأيضا المخرج محمد امين، من أهم المخرجين الذين تعاملت معهم وتعلمت منه كثيرا علي المستوى المهني والإنساني، وكان له دور مهم جدا بالنسبة لي إنسانيا وعمليا، واستفدت منه جدا فهو موهوب في الإخراج والكتابة، وقدمت معه فيلمين "بنتين من مصر" و" التاريخ السري لكوثر" الذي انتظر عرضه .

وقالت عن فيلم " التاريخ السري لكوثر":" أقدم فيه شخصية مختلفة جدا، فهو فيلم به مشاعر وأحاسيس عالية عن الحياة الإنسانية والبيوت في الفترة الزمنية التي حكم فيها الإخوان مصر" ، ويكشف الكثير من الحقائق في تلك الفترة وأشياء كثيرة للناس في تلك الفترة

وعن فيلم " بنتين من مصر" قالت: " تعبني نفسيا وشعرت بمنتهى القهر للبنت المصرية، والظلم ، وأثر في نفسيا جدا، وكان لدي خوف أني من الممكن أن أكون مثل" حنان " وهي الشخصة في الفيلم وأحيانا قراراتي تكون خاطئة بسبب الشخصية وخوفي من مصير حنان".

وقالت الفنانة سلوى محمد علي في مداخلة لها خلال ندوة الفنانة زينة ، إن فيلم "بنتين من مصر" والذي جمعهما كانت تجربة صعبة عشنا فيها جميعاً، بسبب كل الأحاسيس الموجودة، ولكن تجربتي مع زينة كانت جميلة وبعد المشهد الأول الذي جمعهما، هاتفتها لتخبرها بأنها جميلة جداً، فهي لا تمثل ولكن تقدم أحاسيسها، وكانت تركز في التفاصيل ولا تخاف من أن تعيد تقديم المشهد أكثر من مرة حتي تصل لنتيجة ترضي عنها، وتابعت: "تعلمت من زينة هذه النقطة أنها تعتذر، وتعيد المشهد لتقدمه بشكل أفضل، وفي أحد مشاهد تصوير مسلسل " لأعلى سعر" كان أولادها يمرون بوعكة صحية شديدة، ولكنها رغم ذلك جاءت التصوير وأبدعت في أدائها على الرغم من متابعتها بالهاتف مع الدكتور والممرضة لتباشر حالة أولادها ولم يكن أحد في اللوكيشن يشعر بها.

 

####

 

تكريم عمرو عبدالجليل ضمن فاعليات الأقصر للسينما الإفريقية

مدحت عاصم

أقيم اليوم ندوة لتكريم الفنان عمرو عبد الجليل ضمن فاعليلت اليوم الثانى لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى دورته التاسعة.

في البداية عبر عمرو عن سعادته بوجوده في مهرجان الأقصر، موضحًا أن تكريمه يوم أمس في حفل الافتتاح كان التكريم الأول له في مصر.

وعن تعاونه مع المخرج الراحل يوسف شاهين، قال عمرو: "الناس كانت بتحسدني على تعاوني مع يوسف شاهين، وجمهور السينما بالنسبالي واحد فيه حد يستتقلني عادي بتحصل بس أعمل دور فيعجبه ويشوفني بشكل تاني".

وكشف عبد الجليل أنه ليس لديه أي صفحات على السوشيال ميديا.

 

بوابة الأهرام المصرية في

07.03.2020

 
 
 
 
 

جيمي جون لوي: المستقبل للسينما الأفريقية

هشام لاشين

عبر الفنان العالمي جيمي جون لوي عن سعادته بتكريمه في الدورة التاسعة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية التي انطلقت، الجمعة، بمدينة الأقصر جنوب مصر.

وعدّ أن هذا التكريم يشكل له سعادة خاصة.  

وقال لوي إن سعادته تنبع من تقديمه رحلة مع أعمال متنوعة في السينما العالمية، لكنه يعتز بأعماله المحلية، مؤكدا أنه يرى أن المستقبل للسينما الأفريقية.

وتحمل الدورة المستمرة حتى 12 مارس/آذار اسم الممثل الراحل فريد شوقي (1920- 1998) بمناسبة الذكرى المئوية لميلاده وتعرض 90 فيلما ضمن المسابقات المختلفة والبرامج الموازية.

وكانت إدارة المهرجان استقبلت لوي بمطار الأقصر بالمزمار والطبل البلدي، الذي رقص عليه الفنان العالمي بسعادة شديدة.

ويُعرض لجون لوي فيلمان بالمهرجان من أعماله؛ وهما فيلم "ديزرانس" من بوركينا فاسو إخراج أبولين تراوريه، والمشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وفيلم "أفاعي مجلجلة" من أمريكا بقسم الدياسبورا

والفنان العالمي جيمي جون لوي فنان عصامي نجح في أن يحفر له مكانا وسط نجوم العالم أصحاب البشرة السمراء، وهو يتحدث 5 لغات بإتقان، ودائم الانتماء لجذوره الأفريقية.

ومن أبرز أعماله "دموع الشمس" مع بروس ويلز، و"القتل في هوليوود" مع هاريسون فورد، و"وحشية الأم في القانون" مع جين فوندا وجنيفر لوبيز، وغيرها من الأعمال.

 

####

 

وشاح وملابس فلكلورية.. أبرز إطلالات نجمات "الأقصر للسينما الأفريقية"

هشام لاشين

بملابس فلكلورية ووشاح، تميزت بعض إطلالات النجمات في افتتاح الدورة التاسعة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، الجمعة، خصوصا النجمتين المصرية رانيا فريد شوقي، والأفريقية ميمونة نداي.

الفنانة المصرية رانيا فريد شوقي ظهرت بإطلالة مميزة بوشاح يحمل صورة الفنان الراحل فريد شوقي من تصميم هاني البحيري، على الـ"ريد كاربت"، ويحمل الوشاح "ملك الترسو"، وهو واحد من الألقاب التي اشتهر بها النجم الراحل والذي يحتفل المهرجان بمئويته وهو الفنان فريد شوقي، ويستمر المهرجان حتى 12 مارس/آذار الجاري.

أما النجمة الأفريقية ميمونة نداي فقد ظهرت بإطلالة من الفلكلور الأفريقي باللون الأصفر، وهو اللون الذي فرض نفسه على بعض ألوان استعراضات فرقة رضا أثناء الاحتفال بمرور 60 عاما على إنشائها في تجسيد فلكلوري شعبي بديع على المسرح.

كما ارتدت مقدمة الحفل منى سلمان فستانا مميزا أيضا يطغى عليه اللون الأصفر من أعلى مع كوكتيل من الألوان المبهجة.

وتميزت الفنانة المصرية زينة بإطلالة مميزة بفستان ذهبي طويل، في حين جمعت إطلالة الفنانة المصرية لبلبة بين اللون البرتقالي وألوان قوس قزح في فستان مميز

وظهرت الفنانة المصرية إلهام شاهين بفستان أسود مقفول مطعم بخطوط كحلي، بينما ارتدت الفنانة المصرية سلوى محمد علي جاكت أسود طويلا وعليه شال بألوان شعبية مميزة.

 

####

 

زينة تكشف تفاصيل فيلم أبكاها بعد أن رفضته

هشام لاشين

كشفت الفنانة المصرية زينة تفاصيل جديدة عن فيلمها "بنتين من مصر" الذي عرض قبل نحو 10 سنوات، مؤكدة أنها عندما قرأت السيناريو تأثرت بشدة وشعرت أن الحكاية حقيقية وتمس القلب

وقالت زينة إنها رفضت فيلم "بنتين من مصر" في البداية عندما عرضه عليها المخرج محمد أمين، اعتقادا منها أن الفيلم سيئ بعد أن قامت نجمة كبيرة برفضه قبلها.

وأضافت زينة أنها لم تقرأ السيناريو وقتها، لكن نصحتها إحدى صديقاتها بأن تقرأ الفيلم، وهو ما حدث لتفاجأ بأنها تبكي من شدة التأثر بالأحداث.

وخلال ندوة تكريمها بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مساء الجمعة، أعربت زينة عن سعادتها وفخرها بالتكريم من مهرجان يعد واحدا من أهم مهرجانات مصر وأفريقيا السينمائية، مشيرة إلى أنه لم يجرِ تكريمها في مصر من قبل إلا في مهرجان الإسكندرية السينمائي.

وقالت زينة إن بدايتها مع التمثيل جاءت من خلال مسرحية "جزيرة القرع" التي كانت أول إخراج لرامي إمام بمسرح الهناجر، حيث كانت وقتها طالبة بالصف الأول الثانوي، وبعدها انجذبت لعالم الفن والتمثيل وواصلت مشوارها به.

وأطلت "زينة" خلال تكريمها بحفل افتتاح المهرجان بفستان من اللون الذهبي، مع تصفيف شعرها بطريقة جذابة ووضع مكياج يتناسب مع جمال بشرتها.

وتحمل الدورة المستمرة حتى 12 مارس/آذار اسم الممثل الراحل فريد شوقي (1920- 1998) بمناسبة الذكرى المئوية لميلاده، وتعرض 90 فيلما ضمن المسابقات المختلفة والبرامج الموازية.

 

بوابة العين الإماراتية في

07.03.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004