كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية» يصل إلى مرحلة «البلوغ المُبكر» !

بقلم: مجدي الطيب

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة التاسعة

   
 
 
 
 
 
 

• 15 فيلم في عرضها العالمي الأول .. ومسابقة جديدة لأفلام الشتات .. وتكريم مصطفى شعبان وزينة وعمرو عبد الجليل مع العالمي جيمي جون لوي والسنغالية النيجيرية مايمونا نداي

• إصدارات مهمة على رأسها كتاب «وحش الشاشة .. ملحمة السينما المصرية» وكتاب «السينما الأفريقية المعاصرة وسينما الشتات»

نقرأ، ونسمع، عن « المراهقة المتأخرة»، و«النضج الانفعالي والعاطفي»، وأغلب الظن أننا لم نتوقف كثيراً عند «البلوغ المبكر»، الذي وصل إليه «مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية»؛ فالمهرجان الذي يبلغ، بالكاد، التاسعة من عمره، في السادس من هذا الشهر، ويُطلق دورته الجديدة، التي تمتد حتى الثاني عشر من مارس الجاري، تحت شعار «سينما أفريقية من كل الدنيا»، يواجه الكثير من الصعاب، التي كادت أن تحدّ من حركته وحريته، ومع هذا فإن شيئاً لم يُكبل طموح القيًمون عليه،الذين يبرهنون، مع كل دورة جديدة، أنهم قادرون على كسر ما يلاحقهم من قيود.

فالمهرجان الذي انطلق بالجهود الذاتية لمؤسسة «شباب الفنانين المستقلين»، ودعم «لوجيستي»، من محافظة الأقصر، نجح في لفت الأنظار، مذ دورته الأولى (21 – 28 -فبراير 2012 )؛ فما كان من وزارات مثل : الثقافة، الخارجية ، السياحة والشباب والرياضة، وجهات سينمائية؛ مثل : نقابة المهن السينمائية، سوى أن أبدت حماسة له، ولم تتردد في دعمه، بقوة، وهو ما فعله، أيضاً، البنك الأهلي المصري، مؤخراً، ليس من قبيل المجاملة، لمنظميه، بل لأهدافه الثقافية النبيلة، وتوجهه الإنساني، قبل السياسي، وسعيه الفريد من أجل تكريس الروابط السياسية، بين شعوب القارة السمراء، بعضها البعض، وتوطيد العلاقات الإنسانية، بين مبدعي أفريقيا أنفسهم؛ ممن اتجه المهرجان إلى دعمهم، وتشجيعهم؛ عبر ورش السينما، التي ينظمها المهرجان سنوياً، وتحمل اسم المخرج الإثيوبي الكبيـر "هايلي جريما"، تكريماً لدوره في تأسيسها، وإدارته لها زهاء ستة سنوات، أنتجت أكثر من 80 فيلم قصير . أو تمويل الإنتاج السينمائي؛ من خلال صندوق «اتصال»، لدعم صناعة الفيلم الأفريقي، الذي أسسته، وتديره المخرجة عزة الحسيني، ويواصل دوره العظيم، في الدورة التاسعة، التي تأتي، بعد نجاح الصندوق في تطوير ستة مشاريع أفلام تسجيلية طويلة، في دورة العام الماضي، بإدارة المخرجة جيهان الطاهري، مدير صندوق "دوكس بوكس"،حيث يتم، هذا العام، إطلاق ورشة "مختبر ستيب السينمائي - STEP Film Lab" لتطوير الفيلم الروائي الطويل الأول أو الثاني لمخرجه، بإدارة خبراء وأساتذة في تطوير مشاريع الأفلام، إذ يهدف برنامج "ستيب STEP" إلى خلق مساحة لإقامة شراكات ومساعدة صانعي الأفلام الشباب لتطوير مشاريعهم وضخها في سوق الإنتاج السينمائي , كما تساعد الورشة في الترويج لهذه الأعمال والمساعدة في إنتاج الأفلام القصيرة قليلة التكلفة من إفريقيا، وتطوير قدرات الشباب الإفريقي في صناعة وإنتاج الفيلم القصير، ومن المتوقع أن تنتهي بإنتاج 12 فيلم قصير لـ 18 مشارك من مصر ودول أفريقيا، يتم تصويرها ومونتاجها خلال 10 أيام، وتُعرض في نهاية الدورة.

90 فيلم وتكريمات في صندوق الدنيا

تُفتتح الدورة التاسعة، يوم الجمعة المُقبل، بالعرض العالمي الأول للفيلم المصري «صندوق الدنيا»، الذي يُشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، مع عشرة أفلام من عشر دول أفريقية، على رأسها الفيلم المصري الثاني «قابل للكسر»، إخراج أحمد رشوان، بينما «صندوق الدنيا»، من إخراج عماد البهات، تلميذ يوسف شاهين النجيب، عن سيناريو كتبه مع أسامة حبشي، وبطولة : خالد الصاوي ، رانيا يوسف، باسم سمرة، صلاح عبدالله، عمرو القاضي، أحمد كمال وعلاء مرسي، ويحكي في أحداثه أربعة حواديت مختلفة، تبدو منفصلة، في ظاهرها، كمحاولات حثيثة للشخصيات الدرامية، طمعاً في إيجاد توازن مع الذات، والمدينة، في إحدى ليالي مدينة القاهرة؛ حيث سطوة وعبثية المدينة، وإيقاعها اللاهث، اللا إنساني، والقاهر، في الكثير من الأحيان، لحلم الفرد.

يُشارك في الدورة التاسعة 90 فيلم، من بينها 15 فيلم، تُعرض لأول مرة عالمياً، كما تشهد الدورة تدشين مسابقة جديدة لأفلام الدياسبورا، التي تضم 7 أفلام، بينما يكرم المهرجان النجم العالمي جيمي جون لوي، الفنانة السنغالية النيجيرية مايمونا نداي، مصطفى شعبان، عمرو عبد الجليل، والفنانة زينة، كما يُصدر عدة كتب من بينها كتاب «وحش الشاشة .. ملحمة السينما المصرية»، من تأليف أمل الجمل، عن الفنان الراحل فريد شوقي، الذي يهديه المهرجان دورته التاسعة، مع خمسة مبدعين راحلين من بينهم : سمير سيف وعقيلة راتب، بالإضافة إلى كتاب «السينما الأفريقية المعاصرة وسينما الشتات»، من تاليف أنجالي برابهو.

من ناحيتها أكدت المخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان، أن البرامج الموازية ستشهد إقامة معرض رئيس حول أفلام الفنان فريد شوقي، من أرشيف المصور الكبير محمد بكر، وإشراف الدكتور حسين بكر، بالإضافة إلى فيلمي «السقا مات»، إخراج صلاح أبو سيف و«الغول»، إخراج د. سمير سيف، الذي يحتفي به المهرجان أيضاً، بينما سيشهد القسم الرسمي خارج المسابقة عرض ثمانية أفلام من بينها الفيلم المصري «هذه ليلتي»، الذي سبق عرضه في مهرجان الجونة، من إخراج يوسف نعمان، بالإضافة إلى ثمانية أفلام في بانوراما الأفلام المصرية القصيرة، وثلاثة أفلام في إطار تكريم السينما الكينية، بينما يُعرض «الفارس والأميرة»، إخراج بشير الديك، في قسم العروض الخاصة، إلى جانب فيلم «لما بنتولد»، إخراج تامر عزت وفيلم «ستموت في العشرين»، للمخرج أمجد أبو العلا، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، يحتفي المهرجان بالمرأة بعرض أربعة أفلام، في «بانوراما المرأة الأفريقية في السينما»، من بينها : «يوم الستات»، «الممر»، «أولاد رزق 2»، «الفيل الأزرق 2»، «كازابلانكا» و«الفلوس».

قضاة الدورة .. وتخليد "الملك" !

تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي الطويل : المخرج البوركيني جاستون كابوريه، الفنانة النيجيرية السنغالية ميمونه نداي، المخرج المغربي سعد الشرايبي، الناقد النيجيري ستيف أيوريندي والفنان المصري مصطفى شعبان، بينما تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم التسجيلي الطويل : المخرج السوداني أمجد أبو العلا، الناقد المصري عصام زكريا، المخرج التونسي مختار العجيمي، المخرج الكيني بيتر وانجوجي جيتاو والناقد السنغالي تيرنو ابراهيما ديا، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة فتضم: المخرج المصري أحمد فوزي صالح، المخرجة المغربية أسماء المدير، المنتج والمخرج المصري مارك لطفي، المخرج الكيني جيتونجا "توش" ديفيد، والممثل الموريتاني سالم دندو، بينما تضم لجنة تحكيم مسابقة "الديسابورا" : الكاتبة الهندية انجالي برابهو، الناقد الجنوب افريقي بيتر رورفيك، المخرجة الأردنية سوسن دروزه، الناقد المصري سعد القرش، والمخرج مويزيه نجانجورا من الكونغو، وتتكون لجنة تحكيم "الفبريسي" من : الناقد التونسي لطفي بن خليفة، الناقدة السويدية ايفا اف جاييرستام والناقد المصري محمد طارق.

هذا ومن المنتظر أن تشهد الدورة التاسعة تغطية إعلامية أجنبية كبيرة، بعد أن تلقت إدارة المهرجان طلباً من قناة TV5 الفرنسية، لمتابعة الفعاليات، بالإضافة إلى اتفاق رسمي، مع القناة على بث «برومو المهرجان»، إخراج شريف مندور، وموسيقي تامر كروان، قُرابة 104 مرة، في إنجاز، يُسهم في الترويج للمهرجان، والسياحة في مصر، ومدينة الأقصر، ما يعكس نجاح المهرجان في تحقيق رؤيته الاستراتيجية، على الأصعدة السينمائية والثقافية والاقتصادية والتنموية . وكانت إدارة المهرجان قد أطلقت بوستر الدورة التاسعة، من تصميم الفنان محمد عبلة، الذي وظف فيه السلويت، مع إضافة لونية مستقاة من ألوان أعلام الدول الأفريقية، ومستوحي من فكرة الكادر السينمائي، والصور المتتابعة، التي تحتفي بحياة الإنسان الأفريقي اليومية ، فضلاً عن أساطيره وأحلامه . أما بوستر مئوية فريد شوقي ( 1920 – 1998 )، الذي صممه أحمد صيام، فيُعد تخليداً لذكرى، ودور الفنان المخضرم، كممثل ومؤلف ومنتج، واستعان فيه بتمثالي ممنون بالأقصر، اللذان يحملان شاشة سينمائية عليها صورة الفنان الكبير، والجيل الجديد، الذي تمثله طفلة تشاهد التاريخ الفرعوني، والتاريخ السينمائي المُعاصر، الذي يمتزج فيه الحاضر والماضي، في لوحة تبدو وكأنها تخليد للفنان، الذي لُقب ب «الملك» .

 

####

 

"الأقصر الأفريقي" ينفتح على العالم

بقلم: أسامة عبد الفتاح

** مسابقة جديدة لأفلام الشتات.. وإهداء "دورة فريد شوقي" لسمير سيف وأسامة فوزي وعقيلة راتب وبهاء الدين عطية وسوتيجي كوياتيه

تحت شعار "سينما أفريقية من كل الدنيا"، تُفتتح مساء الجمعة المقبلة الدورة التاسعة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وهو شعار مناسب لانفتاح إدارة المهرجان هذا العام على العالم وتجاوزها حدود القارة السمراء من خلال إضافة مسابقة جديدة لأعمال "الدياسبورا"، أو أفلام الأفارقة في الشتات، تشارك فيها 7 أفلام من مختلف أنحاء العالم، ولها لجنة تحكيم مستقلة.

ويصدر المهرجان كتاب"السينما الأفريقية المعاصرة والشتات" للكاتب أنجالي برابهو من الهند، وهو يحتوي على تحليل للأفلام الفنية من القارة الإفريقية والدياسبورايتخطى النماذج التحليلية الغربية المعتادةدون إغفال السينما الأفريقية التجارية، ويستعرض جيلًا جديدًا من المؤلّفين ذوي الأصول الأفريقية من منظور سياسي وجمالي ومنظور المتفرج. ويوسع الكتاب أيضاالفهم التقليدي للفيلم الأفريقي ليشمل التأثير الموضوعي والجمالي، ويسلط الضوء على الجوانب الجمالية والسياسية بما في ذلك الهوية العرقية، وقضايا المرأة، والشتات. ويضم أكثر من 90 لقطة من الأفلام ويستعرض لقطات مختارة بالألوان تُعد أساسية للتحليل السينمائي.

تحمل الدورة التاسعة اسم الفنان الكبير فريد شوقي احتفالا بمئوية ميلاده التي تحل هذا العام (1920 – 1998). وبهذه المناسبة يصدر المهرجان كتاب"وحش الشاشة.. ملحمة السينما المصرية" للناقدة أمل الجمل، وهو يتناول رحلة صعود فريد شوقي، والصعوبات والعقبات التي واجهته بدءاً من الأدوار الهامشية والثانوية إلى الأدوار الرئيسية وصولاً للبطولة المطلقة، والبطولة المشاركة، محاولاً فهم كيف نجح في تجاوز ملامح النجم التقليدية، وتحدى قانون السوق والشباك وصنع نجوميته بذكاء؟ كيف احتفظ باسمه متربعاً على القمة متصدراً الأفيش وتتر العمل طيلة تلك السنوات وحتى النهاية.

يمر الكتاب على المراحل المختلفة في حياة شوقي، من المسرح إلى السينما، من أدوار الشر باختلافها، إلى الدراما الاجتماعية، ومرحلة الكوميديا، وسر التحول إلي الميلودراما والشخصيات العمرية المتقدمة؟ ويناقش رؤية فريد شوقي لنفسه، وتقييمه لأعماله، وكيف أفلت من فخ النمطية والتكرار؟ ويحاول أن يستكشف الأسلوب الذي نجح "وحش الشاشة" من خلاله في صناعة أسطورته الخاصة، منذ الطفولة مروراً بالمراهقة والشباب وسنوات الهواية ثم الاحتراف. كما يستكشف دور والده والنساء والأساتذة الكبار في حياته، دون أن يغفل الظروف الاجتماعية والسياسية والفنية التي عاشتها مصر خلال تلك السنوات، وملامح السينما المصرية والواقع المحيط بها وتأثير التطورات السياسية عليها وعلى مسيرة الفنان الراحل ذاته.

وتتواصل في هذه الدورة ورش المهرجان، حيث أعلن رئيسه السيناريست "سيد فؤاد" استمرار إطلاق اسم المخرج الإثيوبي الكبير "هايلي جريما" على الورشة الافريقية تكريما لدوره في تأسيسها وإدارتها لمدة ست سنوات متواصلة، تم خلالها إنتاج أكثر من 80 فيلما قصيرا، وتدار الآن من قبل خبراء وأساتذة من مصر. وأوضحت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان إن ورشة إنتاج الأفلام القصيرة قليلة التكلفة من أفريقيامن أهم الورش التي تمنح الشباب فرصة للتدريب والإنتاج معا، كما تطور قدراتهم في صناعة وإنتاج الفيلم القصير، ومن المتوقع إنتاج 12 فيلما قصيرا لـ 18 مشاركا من مصر ودول أفريقيا، ويتم التصويروالمونتاج خلال 10 أيام، على أن تُعرض الأفلام في آخر أيام الدورة التاسعة التي تُختتم 12 مارس الجاري.

وبعد نجاح الإدارة في تطوير 6 مشروعات أفلام تسجيلية طويلة العام الماضي بإدارة مديرة صندوق "دوكس بوكس" المخرجة جيهان الطاهري، يتم هذا العام إطلاق ورشة "مختبر ستيب السينمائي" لتطوير الفيلم الروائي الطويل الأول أو الثاني لمخرجه، بإدارة خبراء وأساتذة في تطويرمشروعات الأفلام. ويهدف برنامج "ستيب" إلى خلق مساحة لإقامة شراكات ومساعدة صانعي الأفلام الشباب لضخ مشروعاتهم في سوق الإنتاج السينمائية، كما تساعد الورشة في الترويج لهذه الأعمال والمساعدة في إنتاجها.

وتقرر إهداء الدورة لأسماء كل من الراحلين: المخرج سمير سيف، والمخرج أسامة فوزي، والممثلة عقيلة راتب، والمنتج التونسي أحمد بهاء الدين عطية، والممثل الغيني سوتيجي كوياتيه. ويكرّم "الأقصر الأفريقي" هذا العام كلا من: الممثل جيمي جان لوي من هايتي، والممثلة ميمونة نداي من نيجيريا والسنغال، والممثلين عمرو عبد الجليل ومصطفى شعبان وزينة من مصر.

يُعرض في الافتتاح الفيلم المصري "صندوق الدنيا" للمخرج عماد البهات، وتدور أحداثه عبر أربع حكايات مختلفة تبدو لأول وهلة منفصلة، ونشاهد خلالها محاولات حثيثة لشخصيات الفيلم من أجل التوازن مع (المدينة ـ الذات) كل بطريقته، وبالتوازي، في إحدى ليالي القاهرة. ويضع المشاهد يده على مدى سطوة وعبثية المدينة في تلك القصص، حيث نستشعر إيقاعها اللاهث واللا إنساني القاهر ـ في كثير من الأحيان ـ لحلم الفرد.

يشارك الفيلم أيضا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة إلى جانب الفيلم المصري الآخر "قابل للكسر"، للمخرج أحمد رشوان، في عرضه العالمي الأول، وينافس العملان 9 أفلام أخرى على جوائز المسابقة.

 

جريدة القاهرة في

03.03.2020

 
 
 
 
 

افتتاح مهرجان الأفلام القصيرة ضمن فعاليات منتدى «الأقصر الإفريقي 2020»

كتب: محمد السمكوري

افتتح منتدى جامعة الأقصرالإفريقي 2020 بمكتبة مصر العامة، مهرجان الأفلام القصيرة، بحضور الدكتور ربيع سلامة، رئيس المنتدى، وسعيد شيمي ضيف شرف المهرجان ومدير التصوير السينمائي المعروف ورئيس لجنة التحكيم، والمخرج حامد سعيد والسيناريست سيد فؤاد.

وتم عرض الأفلام المشاركة في المهرجان، وهى حوالى 25 فيلما قصيرا من مصر وخارجها، وفتح باب المناقشة بين الجمهور، وسعيد شيمى، مما كان له دور كبير في تفاعل إيجابى وبنّاء بين الحضور.

وعبر المصور الكبير سعيد شيمى، عن سعادته بالدعوة والتكريم كما وجه الشكر لجامعة الأقصر على تبنيها هذا الحدث الهام.

وعبر د.بدوى شحات بدوى رئيس الجامعة عن سعادته بحضور كوكبة من الفنانين المبدعين أمثال سعيد شيمى واصفا مشواره الفنى بالقوى الناعمة التي من شأنها مناهضة العنف ورفع الوعى المجتمعى.

شهدت الفعاليات عقد جلسات المؤتمر بكلية الألسن، بحضور المحكمين يتقدمهم. د صالح عبدالمعطى، كما شارك في المؤتمر 35 باحثا وفنانا وتعددت الموضوعات البحثية والفنية من «جرافيك، نحت، نظريات الفن، آثار، أبحاث تربوية، لغات».

من ناحية أخرى تفقد د. بدوى شحات بدوى رئيس جامعة الأقصر ود. خالد الزمالى نائب سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة، الإعدادات الأخيرة لمعرض الفنون البصرية ومعرض السمبوزيوم، بحضور د.يوسف محمود عميد كلية الفنون الجميلة، ود.رمضان عبدالمعتمد قوميسير عام السمبوزيوم ود.أحمد جمال قوميسير عام مهرجان الأفلام القصيرة.

 

المصري اليوم في

28.02.2020

 
 
 
 
 

37 دولة تستعد للمشاركة فى «الأقصر للسينما الإفريقية»

كتب: محمد السمكوري

عقد نائب محافظ الأقصر محمد عبدالقادر خيرى اجتماعًا موسعًا لمناقشة الاستعدادات الخاصة بانعقاد الدورة التاسعة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذى سيقام خلال الفترة من 6 حتى 12 مارس المقبل، بحضور كل من رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ومديرة المهرجان المخرجة عزة الحسينى. شارك فى الاجتماع مسؤولو السياحة والآثار والشباب والرياضة والتربية والتعليم والثقافة والمرور والحماية المدنية والمسطحات المائية والإسعاف ومكتبة مصر العامة وقاعة المؤتمرات وهيئة تنشيط السياحة، وعدد من مسؤولى الشركات والفنادق السياحية، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة. واستعرض المشاركون فى الاجتماع خطة عمل الدورة التاسعة من المهرجان، والفعاليات التى ستقام خلاله، والاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالاستقبال، وصور التنسيق والتعاون اللازمة بين كل الجهات المختصة بما يضمن نجاح المهرجان، وبما يليق بمكانة الأقصر كمدينة سياحية عالمية.

وأوضح رئيس المهرجان، السيناريست سيد فؤاد، أن حفل افتتاح المهرجان سيكون بمعبد الأقصر فى السادس من مارس المقبل، بمشاركة 24 دولة إفريقية و13 دولة غير إفريقية، لافتا إلى أن المهرجان سيكرم عددًا من النجوم، منهم النجم العالمى جيمى جون لوى، والفنانة السنغالية ميمونة نداى، والفنان مصطفى شعبان، والفنان عمرو عبدالجليل، والفنانة زينة، موجهًا رسالة للجمهور العادى بحضور عروض الأفلام والفعاليات المختلفة من المهرجان. ومن جانبه، أكد نائب محافظ الأقصر حرص المحافظة على تقديم كل سبل الدعم والتعاون والتسهيلات اللازمة، وأنه تم توجيه إدارة المهرجان بضرورة قيامها بمخاطبة جميع الجهات المعنية للحصول على جميع الموافقات اللازمة لإنجاح الدورة التاسعة من المهرجان بما يمثله من حدث سينمائى مهم على أرض محافظة الأقصر، وبما يبعث برسائل ترويجية إيجابية عن المحافظة السياحية.

 

المصري اليوم في

29.02.2020

 
 
 
 
 

فيديو..رئيس مهرجان السينما الإفريقية:

نسعى للمساهمة في التواصل مع القارة السمراء

نوره علي

قال سيد فؤاد، رئيس مهرجان السينما الإفريقية، إن الدورة التاسعة من المهرجان ستشهد شكلًا جديدًا وتطوير للمحتوى وعرض أفلام الأفارقة الذي يعيشون خارج القارة السمراء.

وأضاف في حوار لبرنامج غرفة الأخبار المذاع عبر فضائية ten، اليوم الاثنين، أن المهرجان ولأول مرة سيعرض كل فيلم مصري بحضور نجمه، مثل رانيا يوسف ومحمود حميدة وغيرهم من الفنانين في قصر الثقافة بمدينة الأقصر.

وتابع أن العروض بالمهرجان ستبدأ من يوم 7 مارس، متضمنة العديد من الندوات، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 95 فيلم سيعرض خلال فعاليات مهرجان السنيما الإفريقية.

وأكد أن الدخول للندوات والعروض مجانًا لأهالي الأقصر، ودون الالتزام بزي محدد، موضحًا أن هناك تنسيق مع مدير الأمن والمحافظ، في الترتيب والاستعداد اللازم للمهرجان.

وأشار إلى أن المهرجان يهدف إلى المساهمة في التواصل الفني مع القارة الإفريقية، مؤكدًا أن المهرجان يأتي ضمن جهود الدولة في الحرص على إبقاء التواصل مع القارة السمراء في كافة المجالات.

 

الشروق المصرية في

02.03.2020

 
 
 
 
 

برنامج مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كشف رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، السيناريست المصري، سيد فؤاد، إن المهرجان هذا العام سيعرض في نسخته التاسعة، خمسة أفلام مصرية إنتاج حديث في قسم بانوراما الأفلام المصرية والأفلام هي"الممر"، و"أولاد رزق 2"، و"الفيل الأزرق 2"، و"كازبلانكا" و"الفلوس"، و15 فيلماً تعرض في عرض أفريقي وعالمي أول، وثمانية أفلام في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة.

وفي قسم خارج المسابقة يعرض المهرجان ثمانية أفلام، وثمانية أفلام أخرى في بانوراما الأفلام المصرية القصيرة، كما يعرض ثلاثة أفلام كينية، في إطار تكريم السينما الكينية هذا العام بالمهرجان، وفى قسم العروض الخاصة يعرض فيلم "الفارس والأميرة" من إخراج بشير الديك، وفيلم "لما بنتولد" من إخراج تامر عزت، وفيلم "ستموت في العشرين" من إخراج أمجد ابوالعلا.

وأشار رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية إلى تكريم مجموعة من نجوم العالم وأفريقيا، بينهم السنغالية النيجيرية ميمونه نداي، والنجم العالمي جيمي جون لوي، والفنانان المصريان مصطفى شعبان وعمرو عبد الجليل، والفنانة زينة.

ولفت إلى إصدار عدة كتب منها كتاب "وحش الشاشة .. ملحمة السينما المصرية" للكاتبة المصرية أمل الجمل، ويتناول المسيرة الفنية للفنان الراحل فريد شوقي، وكتاب "السينما الإفريقية المعاصرة وسينما الشتات"، تأليف أنجالي برابهو، بجانب إعادة طباعة كتاب "سينما الرسوم المتحركة في أفريقيا".

وحول الأنشطة التي ستقام ضمن فعاليات المهرجان، قال السيناريست سيد فؤاد، إن المهرجان سيشهد إقامة 8 ورش فنية، ومعرض حول أفلام الفنان فريد شوقي وأعماله، والمعرض من أرشيف المصور الكبير محمد بكر، ويشرف على إقامته الدكتور حسين بكر.

وأضاف فؤاد أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، يحتفي في نسخته التاسعة، بمرور ستة عقود على إنشاء فرقة رضا للفنون الشعبية ، مؤكداً أن الاحتفاء بالفرقة في المهرجان، له دلالة خاصة نظراً لارتباط مدينة الأقصر التي يحمل المهرجان اسمها، بفرقة رضا التي قدمت الأغنية الشهيرة " لأقصر بلدنا بلد سواح "، وما قدمته الفرقة من عروض في معابد المدينة مثل معبدي الكرنك وحتشبسوت.

وحول فيلم افتتاح النسخة التاسعة من المهرجان، قال فؤاد إن فيلم الافتتاح هو فيلم "صندوق الدنيا" للمخرج المصري عماد البهات، ويدور الفيلم حول أربعة قصص، تبدو لأول وهلة أنها منفصلة الأحداث، ويعالج الفيلم مدى سطوة وعبثية المدينة في قصصه الأربع، من خلال المحاولات الحثيثة لأبطاله لتحقيق التوازن بين المدينة والذات، في ظل الحياة بمدينة ذات ايقاع لاهث وقاهر في الكثير من الأحيان لحلم الفرد.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بمصر، وذلك بدعم من وزارات الثقافة، والسياحة والآثار والشباب والرياضة، والخارجية، والهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، والبنك الأهلي المصري وذلك بالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية.

 

البلاد البحرينية في

02.03.2020

 
 
 
 
 

مؤلف «صندوق الدنيا»: الفيلم يكشف وجوه القاهرة المتعددة

قال السيناريست أسامة حبشي مؤلف فيلم "صندوق الدنيا" الذي يعرض حاليا في دور العرض السينمائي، إن الفيلم يكشف وجوه القاهرة العديدة ويقدم شكلا جديدا مغايرا لمنطقة وسط البلد من خلال شخصيات مختلفة وجديدة على الشاشة كشخصية "حاتم" التي قدمها باقتدار عمرو القاضي، وكذلك شخصية "عصفور" التي قدمها الفنان أحمد كمال. ونوه حبشي: بشخصية "آدم" الكاتب التي قدمها المبدع خالد الصاوي، وكذلك شخصية "عبد الدايم" الريفي التي جسدها الرائع باسم سمره وشخصية "سيد مرجيحة" للفنان علاء مرسي، وأيضا "فاطمة" التي قدمتها النجمة رانيا يوسف.

وأضاف أن أحداث الفيلم تدور حول قصص مختلفة وشرائح من المجتمع في كيفية التعامل مع الحياة في النجاح أو الفشل، لافتا إلى أن الفيلم مرشح للمشاركة في عدد من المهرجانات السينمائية في داخل مصر وخارجها خلال الفترة المقبلة.

وأوضح حبشي أن الفيلم في أول عروضه السينمائية خطف الأبصار بسبب طريقة كتابته المختلفة، لافتا إلى أن الجديد في هذا السيناريو أنه قدم ، من خلال قصص منفصلة معنونة، رؤية مختلفة لصراع المدينة ضد أفرادها سواء الوافدين أو المقيمين بها، حيث تتقاطع القصص وتتلاقى من خلال وقفات معينة كما حدث مع الطفلين "حاتم وآدم".

وأشار إلى أن فلسفة الفيلم تشبه فلسفة أفلام "كوبريك" التي تؤكد أن عنف المجتمع والمكان أكثر قسوة من عنف الأفراد ككل، مؤكدا أن الفيلم يعد تجربة جديدة ومجهودا واضحا نحو صنع سينما مختلفة، مشيدا بمدير التصوير عمرو فاروق والمونتير سالم درباس، فضلا عن موسيقى الفيلم للدكتور عمر جادو.

يذكر أن فيلم (صندوق الدنيا) قصة وسيناريو وحوار أسامة حبشي وعماد البهات، ومن بطولة صلاح عبدالله ورانيا يوسف وخالد الصاوي وباسم سمرة وأحمد كمال وعمرو القاضي ومروى الأزلي وضيف شرف الفيلم شريف إدريس، ومن إخراج عماد البهات.

 

التحرير المصرية في

02.03.2020

 
 
 
 
 

ثلاثة أفلام تونسية في المسابقة الرسمية لمهرجان الأقصر

تونس ــ محمد معمري

تشارك ثلاثة أفلام تونسية في المسابقة الرسمية لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي ستحتضنه مدينة الأقصر المصرية من 6 إلى 12 مارس/ آذار الجاري.

الأفلام التونسية التي وقع عليها الاختيار، هي الفيلم الوثائقي الطويل "الرجل الذي أصبح متحفاً" (61 دقيقة) للمخرج مروان الطرابلسي، ويوثق فيه حياة فنان تشكيلي تونسي اختار العزلة في منزله الذي حوله إلى متحف فني.

حصل الفيلم على جوائز عديدة، منها ثلاث في الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة المغربية.

الفيلم الثاني هو الوثائقي "فتح الله تي في" (75 دقيقة) للمخرجة وداد الزغلامي، يرصد حياة مجموعة من شباب ضواحي العاصمة التونسية الفقيرة جبل جلود، عاشوا تحولات شهدتها تونس من الاستبداد إلى الديمقراطية.

ومن المنتظر أن يعرض في قاعات السينما التونسية، بداية من 1 إبريل/ نيسان المقبل، بعد أن شارك في عديد المهرجانات السينمائية.

أما الفيلم الثالث، فهو فيلم روائي طويل للمخرج التونسي وليد الطايع بعنوان "فترية" (فوضى) من بطولة عيسى حراث، وجمال مداني، وصباح بوزويتة، وريم الحمروني.

الفيلم هو التجربة السينمائية الأولى في الأفلام الروائية الطويلة للمخرج وليد الطايع. وتدور أحداثه عن احتضان تونس للقمة العربية سنة 2004 وما صاحب هذا الحدث من سخرية وغضب على الزعماء العرب المجتمعين، وما تعرض له الناس من تضييق في معيشهم اليومي؛ بسبب هذا الحدث الذي حول حياة التونسي إلى "فترية".

وتسعى الأفلام التونسية للتتويج في المهرجان، لا سيما أنّ السينما التونسية تشهد، في السنوات الأخيرة، حالة من التوهج وتعدد الإنتاجات، إذ بات لا يخلو شهر من نزول فيلم تونسي جديد في قاعات السينما، وهو أمر استثنائي في تاريخ السينما التونسية.

 

العربي الجديد اللندنية في

03.03.2020

 
 
 
 
 

فيلم "يوم للستات" يشارك في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

مى عبد الله

يشارك فيلم يوم للستات للمخرجة كاملة أبو ذكري في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ضمن فعاليات دورته التاسعة (6- 12 مارس) في قسم بانوراما أفلام المرأة الإفريقية، ويُعرض الفيلم يوم السبت 7 مارس الساعة 2 ظهراً في قصر الثقافة والاثنين 9 مارس الساعة 6 مساءً في ساحة سيدي أبو الحجاج وذلك بحضور النجمة إلهام شاهين.

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يُعد أحد أهم مشروعات مؤسسة شباب الفنانين المستقلين التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، ويهدف إلى ربط الثقافة المصرية بجذورها الإفريقية، وكسر مركزية ال فنون ونقلها من القاهرة والإسكندرية إلى مدينة الأقصر.

كان يوم للستات قد فاز بـ 7 جوائز من مهرجانات دولية شارك بها حيث شارك في المسابقة الرسمية بـمهرجان القاهرة السينمائي الدولي حيث كان العرض الأول للفيلم بالعالم العربي، وحصلت فيه ناهد السباعي على جائزة أفضل ممثلة، كما فاز بـجائزة الجمهور في مهرجان الفيلم العربي روتردام، وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان السليمانية الدولي للأفلام بالعراق، وجائزة أفضل موسيقى والجائزة الثالثة للإنتاج من المهرجان القومي للسينما المصرية، وجائزة أفضل فيلم طويل من مهرجان فيرونا للسينما الإفريقية، كما تشاركت نجمات الفيلم إلهام شاهين، نيللي كريم وناهد السباعي في جائزة أفضل تمثيل من مهرجان قازان الدولي للسينما الإسلامية والمقام في جمهورية تترستان التابعة للاتحاد الروسي.

وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في الدورة الـ 60 من مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني ضمن قسم Debate Strand. كما نافس في المهرجان الدولي للسينما بمونتريال (نظرات من أفريقيا)، وافتتح الدورة الأولى من مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، الذي كرّم النجمة إلهام شاهين، كما عرض في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وشارك في مهرجانات كيب تاون السينمائي الدولي، بيروت السينمائي الدولي ومهرجان مشاهد عربية بواشنطن ومهرجان أفلام المرأة الأفريقية بالسنغال.

وتحدث قصة يوم للستات في حي شعبي بالقاهرة، حيث يخصص مركز الشباب يوماً خاصاً لنساء الحي في حمام السباحة. ومع إقبال النساء والفتيات على استخدام حمام السباحة، تتوالى سلسلة من الأحداث التي تغير نظرتهن لأنفسهن، وللحياة كلها.

فريق عمل يوم للستات يغلب عليه العنصر النسائي بما يواكب أحداث الفيلم، فهو من بطولة وإنتاج إلهام شاهين من خلال شركتها شاهين فيلم، إخراج كاملة أبو ذكري، تأليف هناء عطية، مديرة التصوير نانسي عبد الفتاح، ستايلست إيناس شاهين، وتشارك في بطولته نيللي كريم، ناهد السباعي، هالة صدقي، رجاء حسين وشيماء سيف، بالإضافة إلى النجوم محمود حميدة، فاروق الفيشاوي، أحمد الفيشاوي،إياد نصار وأحمد داود، بينما تقوم بمهام التسويق والترويج للفيلم شركة MAD Solutions.

 

بوابة الأهرام المصرية في

03.03.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004