كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

صُنّاع "الأقصر للسينما الأفريقية" يكشفون لـ"الوطن" تفاصيل الدورة "9" للمهرجان

كتب: محمود الرفاعى

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة التاسعة

   
 
 
 
 
 
 

يُصارع صُنّاع مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، الزمن من أجل إنهاء جميع المتعلقات الخاصة بالدورة التاسعة، التى من المقرر انطلاقها من يوم 6 إلى 12 من شهر مارس المقبل.

اختيار سمير سيف وياسمين عبدالعزيز لتكريمهما

وقابلت «الوطن» صُنّاع ورجال المهرجان المجهولين الذين يسهمون بمجهودهم فى تقديم دورة ناجحة للقارة السمراء، وتحدثوا عن أبرز مشاكلهم والأزمات التى يواجهونها بشكل دائم، والمتعلقة بضعف الميزانية وغياب الجمهور، وكشفوا عن نقاط اختيار المكرمين فى دورة هذا العام، ومن بينهم الفنانة ياسمين عبدالعزيز، والمخرج الراحل سمير سيف، والفنان المالى «ستيجيه كواياتى»، والفنانة الراحلة عقيلة راتب، وأوضحوا أسباب اختيار السينما الكينية لكى تكون ضيف شرف المهرجان، بالإضافة إلى إهداء الدورة لروح الفنان الراحل فريد شوقى الذى نحتفل خلال العام بمرور 100 عام على مولده.

سيد فؤاد: ضعف الميزانية أكبر مشاكلنا.. ونصرف 70% منها "طيران وإقامة"

تحدّث سيد فؤاد رئيس، مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عن أهمية إقامة المهرجان قائلاً: «مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية هو أول من فتح باب التعاون الثقافى والفنى والشبابى مع القارة السمراء، بعد توقف دام قرابة 30 عاماً، وبالتحديد منذ أن تعرّض الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لمحاولة اغتيال فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ومنذ ذلك الوقت أصبح التعاون الثقافى والفنى بين مصر والدول الأفريقية معدوماً، فالمسئولون كانوا يخشون من توطيد العلاقات مع الأفارقة خشية غضب الرئيس السابق، فأتذكر أننى فى ثانى زيارة لى لدولة موريتانيا اصطحبت وزير الثقافة، وكان حينها الدكتور محمد صابر عرب، وكانت تلك الزيارة هى الأولى من نوعها لوزير مصرى لدولة موريتانيا منذ حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، أى إن هناك ثلاثة عقود من الشباب الأفريقى لم تتعامل مع مصر على المستوى الفنى والثقافى».

أهداف "الأقصر للسينما" لا تقتصر على الفن والثقافة بل لها دور سياسى واقتصادى.. ومصر الدولة الوحيدة التى لا تزال تدعم المهرجانات

وأضاف «فؤاد» قائلاً: «حينما أطلقنا فكرة مهرجان الأقصر، كان هدفنا هو تنمية العلاقات مع الشباب والأجيال الأفريقية، وبالفعل نجحنا فى ذلك الأمر، فلو نظرنا لضيوف المهرجان خلال الدورات الثمانية الماضية سنجد أن 70% منهم شباب وأصحاب أعمال فنية عرض أول أو ثانى على أقصى تقدير، وسنظل خلال الدورة التاسعة والدورات المقبلة نضع الشباب الأفريقى نصب أعيننا حتى نحقق هدفنا». أما عن أبرز السلبيات التى عمل على إيجاد حل لها قبل انطلاق الدورة التاسعة فى شهر مارس المقبل، فقال «فؤاد»: «الدورة الثامنة التى أقيمت فى عام 2019 هى أكثر دورات المهرجان نجاحاً، ربما لم نحقق 100% من طموحاتنا، ولكن نسبة النجاح وصلت إلى 80%، فنحن عملنا فى تلك الدورة تحت ضغط ونجحنا وقدمنا جدول عرض أفلام منتظم للغاية، وخرجنا من المهرجان من محافظة الأقصر إلى المحافظات المجاورة لها فى الصعيد».

وأوضح قائلاً: «المشكلتان الرئيسيتان اللتان تواجهاننا دوماً هما الميزانية وغياب الجماهير، نحن نعانى دوماً من ضعف الميزانية، فلك أن تقيس ميزانية مهرجان الأقصر مقارنة بمهرجان القاهرة السينمائى الذى تصل ميزانيته إلى 70 مليون جنيه ومهرجان الجونة الذى تصل ميزانيته لـ100 مليون جنيه، فنحن ميزانيتنا لو قارناها بالقاهرة والجونة ربما تصل إلى 10% فقط، أما المشكلة الثانية والتى مازلنا نعانى منها فهى غياب أهالى محافظة الأقصر عن مشاهدة الأفلام، ورغم ذلك حاولنا فى الدورة الثامنة أن نتغلب على الغياب بعمل ورش لأهالى المحافظة والإكثار من الدعاية للمهرجان فى الجامعات وقصور الثقافة، ولكن ثقافة جمهور الأقصر الفنية والسينمائية ضعيفة لأنهم كانوا على مدار 30 عاماً محرومين من دور السينما، فلم تولد مع ثقافتهم فكرة مشاهدة الأفلام فى دور عرض، كما بذلنا جهوداً مع المجتمع المدنى بالأقصر ووزارات الثقافة والشباب والتضامن ومكتبة الأقصر للعمل على توعية الجماهير بأهمية المهرجان».

وعن سبب ضعف ميزانية المهرجان رغم دوره الكبير فى القارة السمراء، قال: «المهرجان تنظمه جمعية تُدعى شباب الفنانين المستقلين للدعم والتنمية، وهى جمعية مدنية غير ربحية تتبع وزارة التضامن الاجتماعى، وللعلم كافة المهرجانات الكبرى فى العالم تتبع المجتمع المدنى وليس الحكومات، ولكن النمط الإنتاجى فى مصر لم يتغير منذ زمن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فنحن فى مصر نفرق بين المهرجانات التى تنظمها الحكومة مثل مهرجان القاهرة السينمائى ومهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة والمهرجان القومى للسينما، بالتالى أصبحت مهرجانات المجتمع المدنى لا يتم دعمها مثلما يحدث مع المهرجانات الحكومية، فأنا يتم دعمى من الدولة بـ40% فقط من ميزانيتى وعلىّ أن أجلب 60% من الرعاة والقطاعات الخاصة، رغم أننا فى البداية، وقبل قرار رئاسة الوزراء الأخير، كان يتم دعمنا بـ70% فى حين أجلب رعاة فى حدود 30%».

وأضاف: «مهرجان الأقصر له أبعاد كبرى، فهو لا يقتصر فقط على الثقافة والفن، ولكن لديه بُعد سياسى واقتصادى، فهناك توجهات حكومية ورئاسية بأهمية الوجود داخل القارة السمراء، بل إن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو رئيس الاتحاد الأفريقى، لا بد أن يعلم الجميع أن المهرجان يخدم الثقافة والوعى المصرى، فالمجتمع المدنى وصنّاع الثقافة هم الرئة الثانية لمصر».

مضيفاً: «لك أن تتخيل أن ميزانية المهرجان ضعيفة والدولة لا تساعدنا إلا بـ40%، فى حين أن 70% من ميزانية المهرجان يتم صرفها على بندين فقط من بنود المهرجان وهما الطيران والإقامة، وهناك عشرات البنود الأخرى من أجور وانتقالات داخلية وطباعة وترجمة ودعاية وإعلان يتم الصرف عليها بـ30%، فنحن حتى الآن نجد صعوبات بالغة فى تدبير مصادر دعم المهرجان، نحن مازلنا مهرجاناً صغيراً عمره 8 سنوات غير قادر على تحقيق عائد مادى كبير مثل القاهرة الذى لديه تاريخه الطويل الممتد لأكثر من 50 عاماً، بالإضافة لإقامته فى العاصمة القاهرة».

وتابع «فؤاد» قائلاً: «وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم كانت قد تقدمت بطلب كمرحلة أولى بزيادة الدعم الحكومى للمهرجان لـ60%، ونشكرها على ذلك، كما نشكر أيضاً وزارة الخارجية التى تساعدنا دوماً فى الاتفاق مع الجهات الأفريقية والتأكيد فى خطاباتها على أن المهرجان يدعم مصر والثقافة المصرية».

أما عن اختيار دولة «كينيا» ضيف شرف النسخة التاسعة من المهرجان، فقال: «يوجد فى دولة كينيا حالياً أجيال من الشباب تحب وتدعم السينما، وحققوا نتائج مبهرة خلال السنوات الماضية، لا أقول إنها محاولات جماعية من الدولة الكينية، ولكنها محاولات شبابية، ولو عدنا للدورتين الأولى والثانية من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، فسنجد أن أول فيلم أفريقى فاز بجائزة أفضل فيلم روائى طويل كان فيلماً من كينيا بعنوان «Soul Boy» للمخرجة الكينية هوا عثمان، وفى الدورة الثانية كان النجاح أيضاً لفيلم «Nairobi Half Life» للمخرج ديفيد جيتونجا، ولذلك فضّلنا أن نشجع هؤلاء الشباب والفتيان من كينيا فى الدورة التاسعة من المهرجان وندعوهم لكى يكونوا ضيوف شرف الدورة».

وعن اختيار الفنان الراحل فريد شوقى ليكون شخصية الدورة التاسعة وعما سيقدمه المهرجان لتكريمه، قال رئيس المهرجان: «نحتفل فى عام 2020 بمئوية مولد فريد شوقى، الذى يُعد واحداً من أهم الفنانين المصريين والأفارقة على مدار التاريخ، ولذلك كان لا بد من الاحتفاء بهذا الفنان العظيم الذى أثرى الفن المصرى والأفريقى بمئات الأعمال فى السينما والمسرح والتليفزيون، ولذلك سيكون له فى الدورة التاسعة تكريم خاص فى الافتتاح وآخر فى ندوته، بالإضافة لإصدار كتاب نسرد فيه قصته وتاريخه الفنى للكاتبة أمل الجمل، وسيتم خلال المهرجان عرض فيلم «الغول» من بطولته لكونه يتضمن أكثر من عنصر متداخل فى المهرجان من بينها المخرج الراحل سمير سيف الذى سيكرم أيضاً فى المهرجان، وسنعمل على الاتصال ببطل من أبطال العمل لكى يأتى لتقديم الفيلم، كما نأمل أن تخرج ندوة تكريمه مثلما حدث من سنوات سابقة فى ندوة تكريم الفنان الكبير عمر الشريف التى حضرها الفنان العالمى دانى جلوفر والفنان محمود حميدة».

نكرّم عقيلة راتب من جيل الرواد لكونها أول سندريلا عرفتها السينما وسنعرض فيلم "الغول" لجمعه فريد شوقى وسمير سيف

وعن اختيار المكرمين فى الدورة التاسعة من المهرجان، قال: «فى الدورة التاسعة هناك أكثر من تكريم سيتم خلال الفعاليات، سيأتى على رأس المكرمين الفنان المالى الراحل ستيجيه كواياتى لكونه رمزاً من رموز الفن فى القارة الأفريقية، وكان أول من اقتحم العالمية من القارة الأفريقية كما شارك فى أعمال فرنسية وإنجليزية، وتتلمذ على يده أجيال عديدة، بالإضافة للمنتج التونسى أحمد بهاء الدين، الذى يُعتبر من الرعيل الأول للسينما التونسية، وأحدث طفرة فنية رائعة بتونس وهو أول من وضع لها قدماً نحو الانطلاقة الفنية، كما أن هناك اسماً أفريقياً آخر سيتم الإعلان عنه خلال الأسابيع المقبلة، ومن أبرز المكرمين أيضاً، حيث نحب دوماً أن نكرم جيل الرواد فى السينما المصرية، فسنكرم فى الدورة اسم الفنانة الراحلة عقيلة راتب التى تُعد أول سندريلا فى السينما المصرية، ربما الجميع يعلم أن سندريلا السينما المصرية هى سعاد حسنى فقط، ولكن عقيلة هى أول سندريلا قدمتها السينما المصرية، فهى أول من غنى ومثل، وبرعت فى تقديم الشخصيات التراجيدية والكوميدية فى آن واحد».

وعن تكريم الراحل سمير سيف، قال: «تم اختيار المخرج الراحل سمير سيف للتكريم قبل وفاته بعدة أشهر، ولكنه توفى قبل التكريم فى شهر مارس، فسمير سيف يُعتبر واحداً من أهم المخرجين فى تاريخ مصر، حيث يُعد أفضل من قدّم التسلية والأكشن الجماهيرية بحرفية فائقة الجودة، كما أنه بذل مجهوداً كبيراً للغاية فى التدريس بشكل أكاديمى، فضلاً عن دوره الرائع فى المهرجان القومى للسينما، أما عن دوره فى مهرجان الأقصر فيُعتبر «سيف» أول من وضع بذرة النجاح فى ورشة صناعة الأفلام القصيرة بالمهرجان، فهو لم يتركنا فى المهرجان منذ لحظة انطلاقه عام 2012، وفى الدورة الأخيرة كان ضمن لجان التحكيم، بالتحديد لجنة الحريات التى تتضمن أفلاماً من كافة قارات العالم».

وحول اختيار الفنانة ياسمين عبدالعزيز للتكريم، أوضح فؤاد: «نحن فى مهرجان الأقصر نبحث دائماً عما هو عكس الاتجاه، فدوماً ما يتم تكريم أبطال التراجيديا والدراما، ولكن نحن بحثنا عن تكريم أبطال الكوميديا من الشباب، كما أننا نحب أن نكرم جيل الشباب، فيجب ألا يصل الفنان لعمر 80 عاماً لكى يتم تكريمه، فخلال الدورات السابقة كرمنا منة شلبى ونيللى كريم وآسر ياسين، وفى 2020 نكرم ياسمين عبدالعزيز لكونها واحدة من أهم فنانات جيلها وتُعتبر الكوميديانة الوحيدة التى تحمل اسم عمل سينمائى بمفردها، فلا توجد فنانة قادرة على حمل اسم فيلم بمفردها من الجيل الحالى سواها».

فاروق عبدالخالق: الفيلم الأفريقى يواجه صعوبات بالغة ونيجيريا رائدة فى السينما

أوضح فاروق عبدالخالق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، سكرتير عام المهرجان، أن القارة الأفريقية تعانى دوماً من عدم وجود صناعة سينما حقيقية فى كل أرجائها، باستثناء عدد محدود من الدول، مثل نيجيريا والسنغال والكاميرون. وقال «عبدالخالق»: «الفيلم الأفريقى يُعانى كثيراً من الصعوبات فى أفريقيا، ولذلك لا بد أن يكون هناك تضامن أفريقى من أجل إحياء تلك الصناعة فى دول القارة السمراء، ومهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يأتى على رأس تلك المهرجانات، حيث يحاول دائماً أن يساعد فى صناعة الفيلم الأفريقى، فالأفارقة يعانون من عدم وجود دور عرض، ويعتمدون فى إنتاج أعمالهم على الدعم من فرنسا وإنجلترا وبلجيكا».

وأشار سكرتير عام المهرجان إلى أن هناك مقترحاً يجب تنفيذه من أجل الارتقاء بتلك الصناعة، وهو أن تقوم كل دولة فى الاتحاد الأفريقى بتخصيص دور عرض واحدة لعرض الأفلام الأفريقية لمدة عام، أى أن 54 دولة أفريقية تعرض لمدة 52 أسبوعاً وإيرادات ساعات العرض هذه تكون لصالح تحسين المنتج السينمائى الأفريقى.

هالة الماوى: المهرجان يمنح الأعمال الأفريقية تأشيره الاعتراف بها

كشفت هالة الماوى، مدير الفعاليات الدولية بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، أن سبب نجاح المهرجان طيلة السنوات الماضية يعود للحب والتعاون بين أعضائه والعاملين كافة، مؤكدةً أن كل من يعمل بالمهرجان لا يسعى لتحقيق أى ربح، بينما يعمل بسبب حبه للسينما وللقارة السمراء.

وقالت «هالة» إن المهرجان نجح فى الدورات الماضية فى اختيار أهم الكتب السينمائية التى تحدثت عن صناعة الأفلام داخل القارة السمراء، ومنها كتاب «50 عاماً سينما أفريقية»، مُشيرة إلى أن الدورة الجديدة سيكون بها ترجمة للكتاب، خصوصاً أبرز السينمائيين الأفارقة المهاجرين، وذلك لكى نقدم أفضل استفادة لجميع الحاضرين من ضيوف ودارسين. وأوضحت مديرة العلاقات العامة أن المهرجان نجح فى إثبات نفسه فى القارة السمراء، كما أن الغرب لا يعترفون بأى عمل فنى أو صانع أفلام بدون أن يكون قد مر على مهرجان «كان»، فالأفارقة الآن أصبحوا يرون أن «مهرجان الأقصر» بالنسبة لهم عبارة عن تأشيرة الاعتراف بأعمالهم الفنية.

محمد جلال: 15 نادياً للسينما فى المحافظات للتعريف بعادات القارة السمراء

قال محمد جلال، مدير عام مكتب مهرجان الأقصر، إن المهرجان الأفريقى وُلد كبيراً من نشأته، إذ استطاع خلال السنوات الماضية أن يحفر اسمه بقوة لدى كل محبى السينما الأفريقية.

وأوضح «جلال» أن المهرجان حالياً يضم فى مكتبته ما يقرب من 5 آلاف فيلم أفريقى من أرجاء القارة السمراء كافة، وأصبح يتم الاستعانة بتلك الأفلام والكتب والكتالوجات الخاصة بالمهرجان فى أبحاث ومشاريع المخرجين وطلاب السينما: «هذا العام جاءت لنا طالبة فى إحدى المدارس السينمائية، وطلبت كل كتب ومطبوعات المهرجان، لأنها تُنفّذ مشروع تخرجها عن مهرجان الأقصر، لدوره الكبير فى نشر الوعى والثقافة الفنية فى أفريقيا».

وأشار إلى أن مهرجان الأقصر لا يقتصر دوره على عرض أفلام لمدة أسبوع فى المحافظة، لكنه ينفّذ شعاره، وهو مهرجان طوال العام، حيث إن المهرجان أنشأ نادياً للسينما فى 15 محافظة، من أجل إعلاء وعى الشباب وتعريفهم بعادات وتقاليد القارة السمراء.

أحمد حلبة: "الدياسبورا" تُحدث انتعاشة فنية ونجحنا فى تغطية دول أفريقيا

تحدث أحمد حلبة، منسق عام المهرجان، أن الدورة التاسعة ستشهد تطورات جديدة، فى اختيار الأفلام والمشاركين فى الفعاليات عكس الدورات الماضية، قائلاً: «طيلة الدورات الماضية كنا نختار الأعمال الفنية التى يكون مخرجها أفريقياً، ويكون موضوع العمل نابعاً عن القارة السمراء، وهو أمر كان يُحدث محدودية فى الاختيار».

وأضاف: «فى هذه الدورة سيكون هناك توسع بعد تنفيذ فكرة الفنان محمود حميدة، الرئيس الشرفى للمهرجان، من خلال قبول الأعمال الفنية من الأفارقة المُهاجرين إلى أرجاء العالم كافة، وسنُقيم مسابقة جديدة بعنوان «الدياسبورا»، ما يُسهم فى إحداث حالة رواج كبيرة لفعاليات المهرجان».

وأشار «حلبة» إلى أن المهرجان نجح فى تغطية دول القارة كافة، فى الدورة التاسعة، التى يبلغ عددها نحو 50 دولة: «حتى الدول التى لا يوجد بها صناعة سينما، نعمل على إشراك فرد منها فى ورش المهرجان المختلفة، حتى نصل للجميع».

جمال عبدالناصر: نقدم جيلاً جديداً من النقاد السينمائيين فى النشرة اليومية

قال جمال عبدالناصر، مدير إدارة الإعلام بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، إن هذا المهرجان يُعد أحد أهم المهرجانات المصرية، إذ إن هدفه الرئيسى منذ تأسيسه فى عام 2012، هو الاهتمام بالقارة الأفريقية بجميع أبعادها، سواء فنية وثقافية وسياحية وسياسية واقتصادية: «المهرجان لم ينحنى يوماً عن هذا المسار».

وأشار «عبدالناصر» إلى أن مهرجان الأقصر للسينما، أصبح ينافس بالتوازى أكبر المهرجانات السينمائية، التى تهتم بالشأن الأفريقى، مثل «أيام قرطاج التونسى»، موضحاً أن المشاركين وضيوف المهرجان التونسى أصبحوا يتواصلون معه من أجل معرفة كيفية حضور فعاليات المهرجان المصرى. وأوضح «عبدالناصر» أن الاهتمام فى الدورة الجديدة والدورات المقبلة سيكون نحو الإعلام الغربى، وتوصيل رسائل له بأهمية ومكانة المهرجان، خاصة أنه يُقام فى محافظة الأقصر التى تضم ثلثى آثار العالم. وكشف مدير إدارة الإعلام أن نشرة المهرجان هذا العام ستُقدم جيلاً جديداً من النقاد السينمائيين لأول مرة، تحت إشراف الناقد رامى عبدالرازق، حيث سيتم منح عدد من النقاد الواعدين الذين لا يتجاوز عمرهم 25 عاماً فرصة فى النقد والكتابة عن الأفلام المشاركة.

 

الوطن المصرية في

06.01.2020

 
 
 
 
 

اجتماع تحضيري للجنة الجمهور بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

كتب: سعيد خالد

التقى وفد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بلجنة تنمية الجمهور من أبناء الأقصر، وذلك في إطار سعي مهرجان الأقصر لتنمية المجتمع المحلي والتواصل معه، بقصر ثقافة الأقصر بالعوامية، للعمل على التواصل مع أهالي المحافظة ككل وليس المدينة فقط، وحضر الاجتماع محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية ومحمد إدريس مدير عام إقليم جنوب الصعيد الثقافي، ومحمد عباس مدير مكتبة الأقصر العامة، وأحمد الفرشوطي عضو مجلس النواب عن محافظة الأقصر، وحفني محمود وكيل وزارة الشباب والرياضة، وعدد من أبناء محافظة الأقصر ووفد الأقصر الإفريقي الذي ضم الممثل محمود حميدة رئيس شرف الدورة التاسعة لمهرجان الأقصر، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، والفنانة سلوى محمد على عضو اللجنة العليا للمهرجان.

وأعلن سيد فؤاد، أنه سيتم تشكيل لجنة تنفيذية لتنفيذ قرارات لجنة تنمية الجمهور خلال الفترة القادمة، كما صرحت عزة الحسيني أنه تم تسليم بوستر الدورة التاسعة للجهات المعنية لنشره من الآن وبدء الإعلان عن المهرجان بكافة قرى ومدن المحافظة منذ الآن وحتى بداية المهرجان لدعوة أهالي الأقصر للمشاركة في ورش المهرجان التي تعقد كل عام طوال فترة المهرجان مجاناً لشباب الأقصر، ودعوة الشباب والأسر لمشاهدة الأفلام الإفريقية .

يقيم مهرجان الأقصر مؤسسة شباب الفنانين بدعم من وزارات الثقافة، السياحة، الشباب والرياضة، الخارجية، والبنك الأهلي المصري، بالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية .

 

المصري اليوم في

07.01.2020

 
 
 
 
 

إطلاق اسم المخرج الكبير هايلى جريما على ورشة صناعة السينما بمهرجان الأقصر

كتب : جمال عبد الناصر

أعلن السيناريست "سيد فؤاد" رئيـس مهرجـان الأقصر للسينما الافريقية عن استمرار إطلاق اسم المخرج الإثيوبي الكبيـر "هايلي جريما" علي فعالية الورشة الافريقية تكريما لدوره في تأسيس تلك الورشة الهامة وإدارتها لمدة ستة سنوات متواصلة، والتي انتج خلالها أكثر من 80 فيلما قصيرا، وتدار الآن من قبل خبراء واساتذة من مصر.

وأضافت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان قائلة : الورشة الإفريقية لإنتاج الأفلام القصيرة قليلة التكلفة من إفريقيا تعد من اهم الورشات التي تمنح الشباب فرصة للتدريب والانتاج معا وقد تم إطلاق استمارة المشاركة، كما تتمثل أهمية الورشة في تطوير قدرات الشباب الإفريقي في صناعة وإنتاج الفيلم القصير، ومن المتوقع إنتاج  12  فيلم قصير لـ 18 مشارك من مصر ودول أفريقيا ويتم التصوير والمونتاج خلال 10 أيام، وتعرض الأفلام في أخر أيام الدورة التاسعة.

وأضافت : أنه بعد نجاح الإدارة في تطوير 6 مشاريع أفلام تسجيلية طويلة العام الماضي بإدارة مديرة صندوق "دوكس بوكس" المخرجة جيهان الطاهري، يتم إطلاق ورشة "مختبر ستيب السينمائي - STEP Film Lab" لتطوير الفيلم الروائي الطويل الأول أو الثاني لمخرجه، بإدارة خبراء وأساتذة في تطوير مشاريع الأفلام، وتم فتح باب التقدم للورشتين .

ويهدف برنامج "ستيب STEP" إلى خلق مساحة لإقامة شراكات ومساعدة صانعي الأفلام الشباب لتطوير مشاريعهم وضخها في سوق الإنتاج السينمائي , كما تساعد الورشة في الترويج لهذه الأعمال والمساعدة في إنتاجها.

 

عين المشاهير المصرية في

11.01.2020

 
 
 
 
 

مهرجان السينما الإفريقي يحتفي بيوسف شاهين ويعرض أفلامه بـ25 دولة | صور

محمد يوسف الشريف

تحتفي إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بالتعاون مع "شركة أفلام مصر العالمية " بذكرى ميلاد يوسف شاهين ( 1926 – 2008 ) ، وذلك بعروض أفلامه في القارة الإفريقية في ذكرى ميلاده أيام 24، 25 ، 26 يناير 2020.

وصرح سيد فؤاد رئيس المهرجان بأنه سيتم عرض الأفلام الروائية " الأرض – باب الحديد – عودة الابن الضال" والفيلم التسجيلي ''هاملت الإسكندراني'' والذي يحكي عن نشأته وعلاقته الوطيدة بشخصية هاملت للمخرجة منى غندور.

وأكدت عزة الحسيني مدير المهرجان أن الأفلام ستعرض في أكثر من 25 دولة إفريقية في نفس التوقيت بالتعاون مع المهرجانات والكيانات المدنية والحكومية بتلك الدول ومنها "السودان – رواندا – بوركينا فاسو – النيجر - ليبيا - أوغندا – تونس – المغرب – موريتانيا – السنغال" وغيرها ، إلى جانب عرض نفس البرنامج في عدد من محافظات مصر من خلال نادي السينما الإفريقية ، مع عمل نشرة عن أعمال شاهين وتحليلها باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

وعبر المنتج جابي خوري عن سعادته بهذا الحدث الذي يعد هو الأكبر للاحتفاء بذكرى شاهين على مستوى القارة السمراء.

 

بوابة الأهرام المصرية في

13.01.2020

 
 
 
 
 

سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية: نعمل فى ظروف قاسية لخروج النسخة التاسعة إلى النور فى انتظار المهمة الصعبة

حوار ــ حاتم جمال الدين:

* نحتفل بمئوية فريد شوقى فى دورة باسمه.. وإهداء خاص لماجدة وسيف وعقيلة راتب

* الأزمة المالية جمدت نشاط صندوق «اتصال» لدعم الفيلم الإفريقى.. وتهدد استمرار ورشة «هايلى جريما»

* تحريك موعد المهرجان لتفادى التقاطع مع شهر رمضان وتأثيره سلبا على حضور نجوم الفن المصرى

* كينيا ضيف شرف.. و«الدياسبورا» مسابقة جديدة لأفلام مخرجين أفارقة فى المهجر

* نتطلع لدعم الاتحاد الإفريقى للوصول بنادى السينما إلى عواصم القارة

تعكف إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية حاليا على وضع اللمسات الأخيرة للدورة التاسعة، والمقرر إقامتها فى الفترة من 6 إلى 12 مارس المقبل، وذلك وسط أزمة مادية كبيرة تسببت فى تجميد نشاط صندوق «اتصال»، والذى يمثل منصة المهرجان لدعم مشاريع افلام شباب السينمائيين الافارقة، كذلك تطارده تهديدات بإيقاف الورشة التى تحمل اسم المخرج الاثيوبى «هايلى جريما»، والتى كانت بمثابة ملتقى لشباب السينمائيين من أبناء القارة.. وفى السطور التالية يحدثنا السيناريست سيد فؤاد ــ رئيس المهرجان ــ عن خطط الدورة الجديدة، وعن أبعاد الأزمة والحلول المطروحة:

وفى بداية حديثة لـ«الشروق« يقول سيد فؤاد: الإعداد للدورة التاسعة من مهرجان الاقصر للسينما الإفريقية تمثل لنا المهمة الصعبة، لأن الدورة الثامنة كانت هى الاقوى والاعلى، وذلك من حيث المستوى الفنى للافلام التى عرضتها، وتشكيل لجان تحكيم مسابقاتها المختلفة، أو من حيث انضباط العروض والفعاليات المختلفة، والالتزام بالمواعيد والخطة الموضوعة مسبقا، والتى كانت واضحة فى حفلى الافتتاح والختام، وهو ما نراه مرضيا لنا إلى حد كبير، ومن هنا نعمل فى ظل ظروف صعبة جدا على وضع خطط الدورة التاسعة لتكون أفضل أو على الأقل لا تكون أقل من سابقتها، خاصة فى ظل ما تعانيه كل المهرجانات المصرية بعد تخفيض الدعم الحكومى من 70% إلى 40% من ميزانيات المهرجان، وهو أيضا الدعم الذى نحصل عليه بصعوبة شديدة وبعد مداولات ومفاوضات تأخذ منا الكثير من الجهد.

·        وماذا عن الجديد فى الدورة التاسعة؟

ــ هى الدورة التى تحمل اسم الراحل العظيم فريد شوقى، وذلك فى إطار المهرجان بمئوية ملك الترسو فريد شوقى، ويصدر المهرجان كتابا له من إعداد الناقدة أمل الجمل، فيما يهدى المهرجان دورته الجديدة لعدد من السينمائيين المصريين والأفارقة الذين رحلوا عن عالمنا، ومنهم الفنانة ماجدة الصباحى والمخرج سمير سيف، والقديرة عقبلة راتب، والمنتج التونسى أحمد بهاء الدين، والمخرج الإفريقى الكبير سيتجى كواتى.

واختار المهرجان الفنانة ياسمين عبدالعزيز لتكون على رأس قائمة المكرمين فى هذه الدورة، وذلك تقديرا لتجربة فنية، كنجمة استطاعت أن تأخذ موقعا متميزا فى دور العرض السينمائية إلى جوار نجوم الكوميديا، كذلك تضم القائمة فنانة افريقية كبيرة وهى ميمون مداى وهى فنانة تمثل دولتى السنغال والنيجر اللتين تحمل جنسياتهما، ووقع الاختيار على دولة كينيا كضيف شرف هذا العام، وذلك بهدف دعم حركة شباب السينمائيين هناك، والذين يعملون على تأسيس صناعة سينما وطنية، واخترنا اثنين من المخرجين ليشاركا فى لجان التحكيم، وهما بيتر ونجوجب، وديفد كوش.

وإلى جوار مسابقات المهرجان الرسمية للمهرجان والمتمثلة فى مسابقات الفيلم الروائى الطويل، والفيلم التسجيلى الطويل، ومسابقة الفيلم القصير روائى وتسجيلى، ومسابقة افلام الحريات، اضفنا هذا العام مسابقة جديدة وهى الخاصة بأفلام «الديسبورا» أو افلام السينمائيين المهاجرين خارج افريقيا، وكنا قد أقمنا قسما لعروض تلك الافلام فى الدورة الماضية، ووجدنا انه دور مهم يجب تدعيمه، وبناء على اقتراح من الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفى للمهرجان قررت اللجنة العليا للمهرجان اطلاق مسابقة خاصة تدعم فكرة التواصل مع شباب المبدعين الافارقة حول العالم، لأن ذلك يحقق الفكرة الاساسية لمهرجان الاقصر منذ انشائه، وهى التواصل بين ابناء القارة السمراء، وستتيح هذه المسابقة حالة من الحوار حول تجارب السينمائيين الافارقة فى الخارج، وكيف تعكس رؤى جديدة عن قارة إفريقيا، وطبيعة العلاقات بين صناع هذه الأفلام والقارة الأم، ومن هنا اطلقنا شعارا جديدا للمهرجان فى الدورة التاسعة وهو «سينما افريقية من كل الدنيا»، وسنصدر كتابا عن افلام الدياسبورا باللغة العربية، وهو كتاب مترجم عن الانجليزية لناقدة هندية تعيش فى امريكا وتهتم بشكل خاص بافلام السينمائيين الافارقة.

·        ولكن كيف ستتمكن إدارة المهرجان من التواصل مع السينمائيين الأفارقة فى كل بلاد العالم؟

ــ خلال السنوات الماضية اصبح لـ«لاقصر الافريقى» شبكة اتصالات واسعة بالدوائر المهتمة بالفيلم الافريقى، وبات له كشافون ومريدون فى داخل القارة وخارجها، ويساعدنا فى ذلك كثيرا ناقد سينمائى كبير من زيمبابوى هو كث شيرى، وهو صاحب دراية وخبرة كبيرة بالسينما الإفريقية فى الداخل والخارج.

·        وما هى أسباب تحريك موعد المهرجان من النصف الثانى إلى النصف الأول من شهر مارس؟

ــ بدأنا فى تحريك موعد المهرجان من هذا العام وسنحركه مرة اخرى فى العامين القادمين لتفادى التعارض مع شهر رمضان، وبدأنا حركة التحريك مبكرا تفاديا لانشغال النجوم المصريين بتصوير الاعمال الرمضانية، خاصة وان حضور النجوم فى الاقصر يعد احد عناصر القوة والبريق لفعالياته.

·        رغم تخفيض الدعم فى العام الماضى إلى 40% من ميزانيات المهرجان فإن «الاقصر السينمائى» ظل اكثر المهرجانات استقرارا، وقدم افضل دوراته حتى الآن، فكيف تفسر ذلك؟

ــ الحقيقة ان المجموعة القائمة على المهرجان من الفنانين العاملين بمجال السينما والمسرح، ومن هنا يملكون خبرات ورؤى فنية تجعلهم قادرين على استغلال الادوات بافضل صورة، وابتكار افكار وانشطة تثرى الحالة الفنية التى يحدثها المهرجان خلال فترة انعقاده دون ان تكلف ميزانياته الكثير، فالمسألة ترجع لحسن توظيف الامكانيات المتاحة عبر دعم المؤسسات اهلية ورسمية، وعلى جانب آخر ستجد ان كل العاملين فى المهرجان شبه متبرعين بمجهودهم، وذلك لأنهم يحصلون فقط على ربع ما يستحقونه من أجر، ورغم كل هذا فإن هناك العديد من الانشطة والفعاليات مهددة بالإلغاء بسبب الميزانية.

·        وهل يمكن ان يتخلى المهرجان عن بعض من فعالياته تحت ضغط الميزانيات؟

ــ بالتأكيد.. فعندما لا أجد تمويلا مناسبا للإنفاق على الفعاليات سأضطر أن أتنازل عن بعض الأنشطة، ومنها ورشة المخرج الاثيوبى الكبير هايلى جريما، وذلك رغم اهمية هذه الورشة التى جسدت فلسفة المهرجان فى إحداث حالة من التواصل بين شباب القارة المحب للسينما والاشتراك معا فى تقديم أفلام قليلة التكلفة يعبرون فيها عن افكارهم وهمومهم، ومثلت الورشة على مدار دورات المهرجان المتعاقبة نواة لفكرة الانتاج المشترك، وكنت أتمنى أن يعود هايلى جريما لإدارتها مجددا، ولكن لا تتحمل الميزانيات المتاحة تغطية نفقات استضافته، وسنحاول حتى اللحظة الاخيرة التمسك بهذه الورشة والاستعانة باحد المخرجين المصريين الذين يمكن ان يتطوعوا لادارتها هذا العام، وان لم نتمكن من توفير احتياجات الورشة سنضطر آسفين لإلغائها.

وأحب أن أشير هنا إلى أن الجزء الاكبر من ميزانيات المهرجان تستهلكها تذاكر الطيران خاصة وان اسعار الطيران من وإلى دول القارة الإفريقية باهظة الثمن بالمقارنة بدول أخرى، وهو امر مثير للدهشة فى ظل توجهات الدولة نجو التواصل مع افريقيا، فكيف يتحقق هذا فى ظل اسعار للتذاكر تحد من حركة التنقل بين دول القارة.

كذلك تستهلك اقامة ضيوف المهرجان جزءا كبيرا من الميزانية خاصة وان اسعار فنادق الاقصر تعد من اغلى الفنادق فى مصر، وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على ادارة المهرجان، التى لا تستطيع تطبيق فكرة تحميل الضيوف جزءا من تكاليف السفر والإقامة نظرا لطبيعة المهرجان.

ويضاف إلى هذا رسوم الأفلام والتى ندفعها فى الغالب لشركات فرنسية، حيث تمول تلك الشركات معظم الافلام التى يقدمها السينمائيون الافارقة.

·        ولكن كيف تتعاملون مع أزمة التمويل حاليا؟

ــ نعمل على ملف التمويل بكل قوتنا ويشاركنى هذا الهم الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان والمخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان، حيث نعمل فى شكل ورشة عمل، ونتحرك فى كل الاتجاهات للحصول على الدعم المادى واللوجيستى وتوظيفه بشكل يضيف للمهرجان عناصر تميز وقوة، ونركز فى مفاوضاتنا على قيمة المهرجان الذى يعد هو الاكثر عملا على سياسات الدولة، وتحقيقا لتوجهاتها نحو القارة السمراء، والحقيقة نحن نتلقى دعما لوجستيا من وزارة الخارجية، والدكتور حمدى لوزة نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية على اتصال دائم معنا، كذلك نعمل مع وزارات الثقافة والسياحة والشباب والرياضة ومحافظة الاقصر، والتى أبدى محافظها المستشار مصطفى ألهم تعاونا كبيرا.

فيما نحصل على دعم مادى من احد البنوك الوطنية يضاف إلى 40% من الميزانية نحصل عليها من الدولة، فيما ننتظر دعما من وزارة التخطيط، خاصة بعد لقاء الوزيرة هالة السعيد التى أبدت حماسا للمهرجان وفكرته ودوره، ومن هنا نسعى لتغيير نظرة الحكومة للمهرجانات التى تنظمها مؤسسات المجتمع المدنى والتميز بينها وبين المهرجانات الحكومية.

·        وماذا عن أزمة الجمهور؟

ــ هى معضلة كبيرة؛ لأننا نقيم المهرجان فى مدينة لا يوجد بها إلا دار عرض واحدة، وهى للأسف ليست على المستوى المطلوب، فضلا عن غياب ثقافة الذهاب لدور العرض بين أهالى الاقصر، ربما لغياب دور العرض، وهناك انطباع عام لدى جمهور الاقصر بأن أى نشاط يقام على ارض المدينة هو ملك منظميه القادمين من العاصمة، ومن هنا نعمل منذ 4 سنوات على هذه المشكلة من خلال لجنة تسمى لجنة الجمهور، ونقوم بعقد لقاءات فى مراكز تجمعات الشباب سواء فى كلية الفنون الجميلة أو الأندية ومراكز الشباب وقصر الثقافة؛ للتأكيد على فكرة ان هذا المهرجان هو ملك لجمهور الاقصر وان حضوره بالمجان، وندعوهم لحضور العروض والمشاركة بالفعاليات.

وعلى جانب آخر، مستمرون فى فكرة امتداد المهرجان خارج الاقصر، وذلك من خلال العروض والندوات التى تقام فى الجامعة بقنا، والتى شهدت اقبالا جماهيريا كبيرا وصل إلى حضور ما بين 3 و4 آلاف شخص فى كل عرض.

·        وأين دور صندوق اتصال فى المشاركة بإنتاح أفلام للعرض فى الأقصر؟

ــ صندوق اتصال يتم تمويله من ميزانيات المهرجان، ومن هنا فهو يعانى من الازمة المادية بشدة، ونشاطه مجمد حاليا إلى أن نتمكن من الحصول على دعم أو رعاية من إحدى المؤسسات، ولكن يجب هنا التأكيد على أهمية هذا الصندوق فى دعم مشروعات الأفلام للمخرجين الافارقة، فهو كان النواة التى ارتكز عليها صناع الفيلم السودانى «ستموت فى العشرين» والذى حصد العديد من الجوائز المهمة، وهذا الصندوق يعد من اهم الاقسام بالمهرجان، وكان يعمل على إقامة سوق للفيلم الافريقى بالأقصر مع انطلاق دورته العاشرة.

·        البعض يرى أن بوستر المهرجان صادم للجمهور فما رأيك فى ذلك؟

ــ البوستر من تصميم الفنان التشكيلى الكبير محمد عبلة، والذى صمم البوستر الدورة الثامنة الذى أثار الاعجاب العام الماضى، وهو يقدم شكلا متطورا للبوستر ربما لم يعتد عليه البعض، وفى هذا البوستر يحتفى بالفنان فريد شوقى الذى نحتفل بمئويته، وهناك بوستر آخر يتم التجهيز له حاليا، لأننا نستعين فى الدعاية للمهرجان باكثر من تصميم.

·        بعد أن اتسع نشاط نادى السينما الإفريقية ليشمل معظم محافظات مصر.. هل يمكن ان يتحول إلى نقاط عبور للفيلم المصرى إلى عواصم القارة السمراء؟

ــ لتحقيق هذه النقلة نحتاج دعما كبيرا وميزانيات، وشركات ودعم من منظمات دولية مثل الاتحاد الافريقى، فهذا النادى فتح مساحة لتعرف الجمهور المصرى على ثقافات وتقاليد المجتمعات الإفريقية عبر الأفلام التى يعرضها كل شهر فى 15 محافظة، ويمكن أن ننقل التجربة إلى العواصم الإفريقية خاصة وأننا لنا تجارب فى مجال العرض المتزامن مع مؤسسات فى دول القارة، ومنها احتفالية المخرج العالمى يوسف شاهين والتى ستقام أيام 24 و 25 و 26 يناير الجارى، ونعرض من خلالها 4 أفلام فى 20 دولة إفريقية بشكل متزامن، كما ستقام العروض أيضا فى نفس الوقت بـ 16 محافظة داخل مصر.

 

الشروق المصرية في

19.01.2020

 
 
 
 
 

3 أفلام قصيرة بنادي السينما الإفريقية في 10 محافظات

دعاء فودة

يعرض نادي السينما الإفريقية، الذي يقيمه مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة د. فتحي عبد الوهاب، السبت 1 فبراير، في تمام السابعة مساءً بسينما الهناجر، ثلاثة أفلام قصيرة

والأفلام هي "لونا" للمخرج بورا شينجيرو من رواندا، وتدور أحداث الفيلم حول لونا الفتاة المراهقة التي تبحث عن أمها التي تعيش بعيداً وذلك بعد مقتل والدها، وفيلم "80 بلس" للمخرجين لوكي لورا آتوين وموجوم ديفيدسون من أوغندا، ويبحث الفيلم في إرث العلاقات الأسرية والتعليم، ويحاول جونسون إقناع والده المتعجرف بدرجاته الجيدة، ولكن بالنسبة للأب فإن تقدير جيد ليس الأفضل.

وتدور أحداث الفيلم الثالث "ترنيمة الموتى" للمخرجة سيريل راينجو من الكاميرون، حول الصبي كوربورال الذي يفقد أمه في ساحة المعركة في وسط السافانا، وعليه أن يختار بين قتل صديقه المقرب الذي أصبح عدوًا اﻵن أو أن يقوم بتنفيذ طلبه النهائي، وستقام بعد الفيلم ندوة يديرها الناقد السينمائي فاروق عبد الخالق.

كما ستعرض الأفلام بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية يوم السبت 11 يناير، كما يعرض نادي السينما الإفريقية أفلامه أيضاً بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة في 10 محافظات أخرى في قصر الأنفوشي، ومركز الإبداع بدمنهور، وقصر ثقافة الإسماعيلية، وقصر ثقافة بورسعيد، وقصر ثقافة أسيوط، وقصر ثقافة المنيا، وقصر ثقافة الزقازيق، وقصر ثقافة نعمان عاشور بالدقهلية، وقصر ثقافة الأقصر، وقصر ثقافة قنا، وقصر ثقافة روض الفرج.

ومن الجدير بالذكر، أنه في تعاون جديد لفتح نوافذ لفيلم الأفريقي بمصر، سيعرض الفيلم أيضاً يوم الاثنين 24 فبراير بقصر السينما بجاردن سيتي، وذلك بناءً على اتفاق بين مهرجان الأقصر وقصر السينما برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، على أن تقام العروض في الاثنين الأخير من كل شهر.

ويعد نادي السينما الإفريقية، أحد أنشطة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ويقام تحت شعار "مهرجان على مدار العام"، تحت رعاية وزارة الثقافة وبدعم من وزارات السياحة والشباب والخارجية ونقابة المهن السينمائية والبنك الأهلي المصري، وبالتعاون مع محافظة الأقصر.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

28.01.2020

 
 
 
 
 

«الأقصر السينمائى» يكرم النجمة الإفريقية مايمونا ندياى

كتب: سعيد خالدمحمد السمكوري

قال السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إن إدارة المهرجان اختارت النجمة الإفريقية مايمونا ندياى، لتكريمها فى الدورة التاسعة، والتى تقام من ٦ لـ١٢ مارس المقبل، عن مجمل أعمالها ومساهمتها فى السينما الإفريقية، كما ستكون إحدى أعضاء لجنة تحكيم المهرجان فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وأضافت المخرجة عزة الحسينى، مدير المهرجان، أن مايمونا من أهم نجمات السينما الإفريقية، ومن أهم ممثلات القارة، واشتهرت بدورها الرائد فى فيلم «عين العاصفة»، وكانت الإفريقية الوحيدة فى لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية فى مهرجان كان السينمائى الدولى، وهى فنانة متعددة المواهب ونجمة على مستوى فرنسا وإفريقيا، كما أنها مخرجة أفلام تسجيلية وروائية وناشطة فى مجال قضايا حقوق المرأة والطفل.

ولدت مايمونا ندياى فى فرنسا لأب سنغالى ونشأت فى غينيا، ثم عادت إلى فرنسا لدراسة الطب وعمرها ١٨ عاماً، وهناك جذبها المسرح فدرست فى معهد الفنون المسرحية فى سوربون نوفيل، وانضمت لفرقة ياماكو تاترى المسرحية عام ١٩٩٥، وهو مسرح هادف ولديه رسالة واضحة لنشر الوعى فيما يتعلق بالصحة والحياة الاجتماعية، ومثلت على المسرح وفى السينما بساحل العاج لمدة 10 سنوات، وبدأت مشوارها كمخرجة أفلام وثائقية من هناك، ثم قررت عام ٢٠٠٥ الإقامة فى بوركينا فاسو كممثلة سينما.

 

المصري اليوم في

09.02.2020

 
 
 
 
 

15 فيلما عرض أول إفريقيا وعالميا في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

حاتم جمال الدين

اهتمام إعلامي عالمي بدورة "فريد شوقي".. وتغطية خاصة على قناة TV5 الفرنسية

أكد سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وجود 15 فيلما سيتم عرضها أول مرة عالميا وإفريقيا خلال دورة المهرجان التاسعة المقررة في الفترة من 6 إلى 12 مارس المقبل.

وقال فؤاد - في بيان صحفي اليوم الخميس - إن لجنة الاختيار انتهت من تحديد الأفلام المختارة للمسابقات المختلفة روائي طويل وتسجيلي طويل وقصير روائي والشتات "الدياسبورا".

وأضاف أنه سيعلن عن الأفلام في المؤتمر الصحفي خلال الأسبوع المقبل حيث يوجد لأول مرة في مهرجان مصري 15 فيلما عرض عالمي وإفريقي أول.

من جانبها قالت عزة الحسيني مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إن هناك تغطية إعلامية أجنبية كبيرة للدورة التاسعة دورة مئوية "فريد شوقي" بحضور عدد كبير من القنوات التلفزيونية المصرية والعربية والدولية ووكالات الأنباء العالمية.

وأضافت أن قناتي "TV5 MONDE EUROPE" و "TV5 MONDE MAGHREB ORIENT" سوف تعرضان بناء على اتفاق رسمي معهما "برومو" المهرجان المميز إخراج شريف مندور وموسيقي تامر كروان لعدد 104 مرات، فيما يعد إنجازا وترويجا للمهرجان وللسياحة في مصر ومدينة الأقصر وهو أحد الأدوار المهمة للمهرجان بجانب البعد السينمائي والثقافي والاقتصادي والتنموي.

 

الشروق المصرية في

13.02.2020

 
 
 
 
 

سيد فؤاد: «الأقصر للسينما الإفريقية» مهم للترويج للسياحة

أحمد السنوسي

قال السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إن الجهات المعنية يجب أن تستفيد من المهرجان للترويج للسياحة ونقل صورة تؤكد على أمن وأمان مصر.

وأضاف فؤاد، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج مانشيت على قناة « «on liveإن المهرجان يحظي بحضور نقاد وفنانين وقنوات من مختلف دول العالم وعن طريقهم يمكن الترويج للسياحة في جميع قارات العالم، إضافة إلى دوره في تعميق العلاقات مع القارة الإفريقية، موضحا، أن هناك 31 دولة حتى الآن أعلنت مشاركتها في المهرجان، والعدد سيزيد خلال الأيام المقبلة.

وأوضح رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أن المهرجان يعوض عدم وجود دور عرض سينمائي بالأقصر بعرض الأفلام في قصور الثقافة، لافتا إلى انزعاجه من تأخر تمويل وزارة الثقافة للمهرجان رغم أنه لا يقل في أهميته عن المهرجانات الأخرى مثل القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

13.02.2020

 
 
 
 
 

مدير مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية: 11 ورشة لتنمية المجتمع بالدورة الثامنة

دعاء فودة

أعلنت عزة الحسيني، مدير مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الثامنة، والتي تقام تحت شعار "السينما حيوات آخرى"، عن 11 ورشة لتنمية المجتمع لأبناء الأقصر تقام ضمن فعاليات المهرجان.

وتضم فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان، عددا من الورش الفنية، وهي ورشة الأفلام الوثائقية الدولية، والتي تقدمها المخرجة والمنتجة جيهان الطاهري، وتم اختيار المشاريع التالية: الجزائر: البحث عن بو سعدية إخراج مراد هيمر، والكاميرون: الرجل الذي يصلح المظلات إخراج كريستيل ماغن تامو، ورواندا: الرقصة اللطيفة الملعونة إخراج الكسندر سيبومانا كوفي.

أما توجو: الأسود والأزرق والأبيض إخراج آمانو يلبوه، ومصر: إحنا وعلي و4 سنين إخراج زينة بيلاسي، و"رق الحبيب" إخراج مروان عمارة، وهناك ضمن الورش برنامج تنمية الجمهور المحلي ودعم المواهب بصعيد مصر، وهي: ورشة "حرفية سيناريو" للمدرب ناصر عبد الرحمن، وورشة "اساسيات البالية للاطفال" للمدربة ياسمين الهواري، وورشة "إعداد ممثل" يقدمها محسن صبري، وورشة "حكي للاطفال و الكبار" يقدمها محمد عبد الفتاح، وورشة "الرسوم متحركة" يقدمها محمد غزالة.

كما تشمل: ورشة "رسم للكبار" تقديم وائل نور، وورشة "النحت" تقدمها حورية السيد، وورشة "سينما الاطفال" تقدمها شويكار خليفة، وورشة "تفاعلية" يقدمها محمد عبلة، وورشة "الاخراج السينمائي" للمخرج خالد الحجر، وورشة "الاخراج المسرحي" يقدمها جمال ثابت.

ويصدر مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الثامنة هذا العام، 4 كتب هي: "السينما الافريقية في الألفية الثالثة.. آفاق نظرية" (الجزء الثاني)، للكاتب أوليفيه بارليه، ترجمة مديحة حجازي وعبلة سالم، و"الرسوم المتحركة في أفريقيا" (طبعه ثانية) للكتب محمد غزالة، و"السينما التونسية في العشرون سنة الأخيرة" للكاتب طارق بن شعبان، بالإضافة إلى الكتاب الخاص عن الموسيقار اليوناني اندريا رايدر الذي يهدي المهرجان له دورة هذا العام، والكتاب يحمل عنوان "أندريا رايدر.. ودور الموسيقى التصويرية الإبداعي" للكاتبة د. رشا طموم.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

15.01.2020

 
 
 
 
 

15 فيلمًا إفريقيًا وعالميًا عرض أول فى «مهرجان الأقصر»

كتب: سعيد خالدمحمد السمكوري

15 فيلمًا عرض عالمى وإفريقى أول، من المُقرر عرضها لأول مرّة فى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى دورته التاسعة، وقال سيد فؤاد رئيس المهرجان، إن لجنة الاختيار انتهت من تحديد الأفلام المُختارة للمسابقات المُختلفة من روائى طويل، وروائى قصير، وتسجيلى. وذكرت عزة الحسينى مدير المهرجان أن هناك تغطية إعلامية أجنبية كبيرة للدورة التاسعة، والتى عُرفت بدورة مئوية «فريد شوقى»، وذلك بحضور عدد كبير من القنوات التليفزيونية المصرية، والعربية، والدولية، ووكالات الأنباء العالمية. ويُقام المهرجان فى الفترة من 6 مارس إلى 12 مارس 2020، بمدينة الأقصر.

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، تُقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارة الثقافة، الخارجية، والسياحة، والشباب والرياضة، بالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية.

 

المصري اليوم في

15.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004