ملفات خاصة

 
 
 

قدمها مخرجون عرب من 14 دولة

مهرجان البحرين السينمائي يستقبل 200 مشاركة في نسخته الأولى

المنامة: عبيد السهيمي

مهرجان البحرين السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

أغلق مهرجان البحرين السينمائي استقبال المشاركات في دورته الأولى، بعد أن بلغ عدد المشاركات المتقدمة للمهرجان 200 مشاركة من 14 دولة عربية. ومن المقرر أن تقام دورته الأولى خلال الفترة من 4 إلى 8 مارس (آذار) المقبل.

وبينت منصورة الجمري، رئيسة المهرجان، أن عدد الأفلام التي تقدمت بطلبات المشاركة في مسابقة المهرجان، بلغ أكثر من 200 فيلم، تمثل 14 دولة عربية، هي: السعودية، والكويت، والإمارات، وعمان، ومصر، والعراق، وسوريا، والأردن، والمغرب، وتونس، والجزائر، وفلسطين، ولبنان، بالإضافة إلى البحرين.

وأكدت منصورة الجمري أن الهدف من مهرجان البحرين السينمائي الذي ينظمه نادي البحرين للسينما، تقديم حدث سينمائي ثقافي يحمل الإضافة النوعية للحركة الثقافية في مملكة البحرين، والمساهمة في نشر الثقافة والوعي السينمائيين، ودعم المواهب السينمائية الشابة في المنطقة العربية، واكتشاف المبدعين وتشجيعهم.

وحددت إدارة المهرجان أربعة فروع يتم التنافس على جوائز المهرجان فيها، هي: الأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية، وأفلام الطلبة، وأفلام المرأة. ويقام مهرجان البحرين السينمائي بتنظيم من نادي البحرين للسينما، بالتزامن مع اختيار العاصمة البحرينية المنامة عاصمة للسياحة العربية، كما يحصر المهرجان المشاركة على المخرجين العرب فقط.

ويقدم المهرجان أربع جوائز، تتضمن جائزة البحرين لأفضل فيلم قصير، وجائزة البحرين لأفضل فيلم وثائقي، وجائزة البحرين لأفضل فيلم طلبة، إضافة إلى جائزة رابعة هي جائزة مركز تفوق لأفلام المرأة.

ويضع المهرجان جائزة خاصة للأفلام التي تناقش قضايا المرأة؛ حيث تمنح جائزة لأفضل فيلم قصير يتناول عدداً من القضايا المتعلقة بالشأن النسائي، مثل حق المرأة في العمل، والشراكة مع الزوج في اتخاذ القرارات الخاصة بالأسرة، وحضانة الأطفال، والنفقة، وقضية العنف الاقتصادي تجاه المرأة.

وتُمنح الجائزة - وهي الأولى من نوعها في مملكة البحرين - لتشجيع المحتوى السينمائي ذي الطابع الإنساني، وتأكيداً على نشر ثقافة السينما التوعوية؛ خصوصاً فيما يتعلق بقضايا وحقوق المرأة.

وانطلقت فكرة مهرجان البحرين السينمائي ضمن تطوير الفعاليات الثقافية والفنية والسياحية، وذلك بعد اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية لعام 2020، في حين جاء المهرجان تطويراً لفكرة مسابقة الأفلام القصيرة التي أقيمت منها دورتان خلال عامي 2017 و2018.

ومن بين الشروط التي يشترطها مهرجان البحرين السينمائي للمشاركة في مسابقة المهرجان، أن يكون تاريخ إنتاج الفيلم بعد 1 يناير (كانون الثاني) 2018، وألا يكون الفيلم قد عرض على أي قناة تلفزيونية أو عبر الإنترنت أو الهاتف المتحرك.

وسيتم مشاهدة الأفلام المتقدمة للمشاركة من قبل لجنة الاختيار، للتأكد من مطابقتها لقواعد المشاركة في مسابقة المهرجان. وسيمنح المهرجان صانع الفيلم تحميل فيلمه، أو أجزاء منه، واستخدامه للعرض على لجنة التحكيم، ولتقديم عرض سينمائي أو جماهيري، أو على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمهرجان، أو في نادي البحرين للسينما.

وستقوم إدارة المهرجان بعرض الأفلام التي لم يتم اختيارها في المسابقة الرسمية، بتنظيم عروض لها على هامش المهرجان.

 

الشرق الأوسط في

04.02.2020

 
 
 
 
 

ليلى علوي تترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية بمهرجان البحرين السينمائي | صور

سارة نعمة الله

اختارت إدارة مهرجان البحرين السينمائي، الفنانة ليلى علوي لتترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية، وذلك خلال دورته الأولى التي تنطلق في الفترة من 4 إلى 8 مارس.

وجاء اختيار إدارة المهرجان للفنانة لما تتمتع به من خبرة بالمجال السينمائي بخلاف توليها رئاسة العديد من لجان التحكيم في العديد من المهرجانات الدولية والخليجية.

وتضم اللجنة في عضويتها أيضًا كلًا من الفنان السعودي إبراهيم الحساوي والناقد أمين صالح، أما لجنة مسابقة أفلام الطلبة والأفلام الوثائقية فتضم المنتج فريد رمضان، الناقد البحريني حسن حداد، والدكتور محمد السيد.

كما تضم لجنة أفلام مسابقة مركز تفوق فيترأسها الممثل والمخرج البحريني جمعان الرويعي، وتضم بعضويتها فاطمة ربيعة عضو المركز، والفنانة البحرينية أمينة القفاص.

 

بوابة الأهرام المصرية في

06.02.2020

 
 
 
 
 

200 فيلم تتقدم للمشاركة في «البحرين السينمائي»

كتب: سعيد خالد

قالت منصورة الجمرى، رئيس مهرجان البحرين السينمائى، إن عدد الأفلام التي تقدمت بطلبات للمشاركة في مسابقة المهرجان بلغت أكثر من ٢٠٠ فيلم، تمثل 14 دولة عربية هي البحرين الدولة المضيفة إلى جانب كل من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات وعمان ومصر والعراق وسوريا والأردن والمغرب وتونس والجزائر وفلسطين ولبنان.

وأضافت «الجمرى» أنه تم الانتهاء من مرحلة تلقى الأعمال المشاركة، حيث تم إغلاق باب المشاركة في مسابقة المهرجان.

كانت إدارة المهرجان قد أغلقت الجمعة باب استقبال طلبات المشاركة في مسابقة المهرجان ٣١ يناير الماضى، وتقام دورة المهرجان الأولى خلال الفترة من ٤ إلى ٨ مارس المقبل.

وقالت «الجمرى» إن مسابقة المهرجان تشمل 4 أنواع من الأفلام، هي الروائية القصيرة والوثائقية والتحريك وأفلام المرأة، مشددة على أن المشاركة في مسابقة المهرجان محصورة في المخرجين العرب فقط.

ويهدف مهرجان البحرين السينمائى الذي ينظمه نادى البحرين للسينما إلى تقديم حدث سينمائى ثقافى يحمل الإضافة النوعية للحركة الثقافية في مملكة البحرين، والمساهمة في نشر الثقافة والوعى السينمائيين ودعم المواهب السينمائية الشابة في المنطقة العربية، واكتشاف المبدعين وتشجيعهم.

تقام الدورة الأولى من مهرجان البحرين السينمائى Bahrain Film Festival تحت شعار «سينما لأجلك»، بتنظيم من نادى البحرين للسينما في الفترة من 4 حتى 8 مارس 2020، وذلك برعاية هيئة البحرين للثقافة والآثار. يقام المهرجان بهدف الاحتفاء بالمواهب السينمائية في العالم العربى، واكتشاف المزيد من هذه المواهب وتشجيعها، عدا سعيه للمساهمة في تعزيز وتنشيط الحركة السينمائية في البحرين ووضع البحرين على خارطة المهرجانات السينمائية في العالم العربى، بما ينسجم مع تاريخ المملكة ودورها الريادى في احتضان ودعم الفنون والثقافة وإثرائهما في منطقة الخليج العربى. ويأتى تنظيم المهرجان من قبل النادى امتدادا لـ«مسابقة نادى البحرين للسينما» التي أقيمت منها دورتان، الأولى في عام 2017 وتنافس فيها 15 فيلما بحرينيا قصيرا، والثانية في عام 2018 وتنافس فيها 25 فيلماً بحرينياً قصيراً.

 

المصري اليوم في

07.02.2020

 
 
 
 
 

ليلى علوي رئيسة للجنة تحكيم مهرجان البحرين

محمود إبراهيم - المصدر: "النهار"

ترأس الفنانة ليلى علوي، لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية للدورة الأولى لمهرجان البحرين السينمائي، والذي من المقرر أن يقام في الفترة من 4 إلى 8 آذار المقبل برئاسة الناقدة منصورة الجمري.

وأعلنت إدارة مهرجان البحرين السينمائي، عن تشكيل لجان تحكيم مسابقات الأفلام الروائية وأفلام الطلبة والوثائقية، وأفلام مسابقة مركز "تفوق".

لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية، ترأسها ليلى علوي لما لديها من خبرة في المجال السينمائي، إلى جانب رئاستها وعضويتها في العديد من لجان التحكيم في مهرجانات دولية خليجية وعربية، وتضم في عضويتها كلاً من الفنان السعودي إبراهيم الحساوي والناقد أمين صالح.

كما سيرأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة والأفلام الوثائقية المنتج والسيناريست فريد رمضان، وتضم اللجنة في عضويتها الناقد السينمائي البحريني حسن حداد، والأستاذ في جامعة البحرين الدكتور محمد السيد.

أما عن لجنة تحكيم أفلام مسابقة مركز "تفوق" فيرأسها الممثل والمخرج البحريني جمعان الرويعي، وتضم في عضويتها عضو مركز تفوق فاطمة ربيعة والفنانة البحرينية أمينة القفاص.

 

النهار اللبنانية في

07.02.2020

 
 
 
 
 

التجارب السينمائية ساهمت في تأهلينا لإطلاق مهرجان على المستوى الدولي

المسقطي: مهرجان البحرين يلامس البعدين المحلي والعربي

أجرى اللقاء الإعلام السينمائي:

تتواصل وتيرة تحضيرات نادي البحرين للسينما لمهرجان البحرين السينمائي مع قرب عقد دورته الأولى خلال الفترة من 4 إلى 8 مارس المقبل والتي تتزامن مع احتفالات النادي بمرور أربعين عامًا على تأسيسه.

وقال رئيس نادي البحرين للسينما نادر المسقطي إن فعاليات مهرجان البحرين ستشهد على هامشها تدشين هوية ثقافية جديدة للنادي وصفها بنقلة كبيرة في ظل الحاجة إلى مواكبة التطورات المتسارعة في عالم صناعة السينما.

وأوضح نادر المسقطي بأن الهوية الجديدة ستبرز بصورة لافتة في مقر النادي ومن خلال قاعة العرض مؤكدا أن أبرز ملامح هذه الهوية ستكمن في دخوله مرحلة جديدة من النشاط.

هنا نص المقابلة كاملة مع رئيس نادي البحرين للسينما:

·        ما هي أسباب تحويل مسابقة الأفلام التي أقامها النادي على مدى العامين الماضيين إلى مهرجان البحرين السينمائي؟

-نادي البحرين للسينما يعتبر من أوائل المؤسسات المعنية في منطقة الخليج العربي التي اهتمت بمختلف الفعاليات السينمائية مبكرًا، فحقبة التسعينيات شهدت تنظيم النادي فعالية أيام السينما المصرية الجديدة قبل الانتقال لتنظيم مهرجان السينما العربية في العام 2000 وكان الأمل أن يتحول إلى أحد أوائل المهرجانات في المنطقة، كما كان لنا تجرية أيضًا مع مسرح الصواري عبر إقامة مسابقة خاصة بالأفلام، وقبل عامين قررنا الاستفادة من كل هذا المخزون من الخبرات في تطوير التجربة مع مراعاة التدرج الذي يراعي إمكانات النادي المادية، فأقمنا في العام 2017 مسابقة للأفلام القصيرة وشارك فيها 15 فيلمًا في الدورة الأولى، ثم ارتفع العدد إلى 25 فيلمًا في الدورة الثانية في العام 2018, وقد شهد العام الماضي 2019 تداولاً نشطًا داخل نادي البحرين للسينما لفكرة تطوير المسابقة لتكون مهرجانًا يلامس البعدين المحلي والعربي بمراعاة مسألتين مهمتين، تتصل الأولى بالتدرج والثانية بالتركيز على المضمون خصوصًا مع امتلاك النادي خبرة تصل إلى أربعين سنة.

·        هل تطمحون إلى تجاوز عثرات الماضي التي أعاقت استمرار مهرجان السينما العربية أكثر من دورة واحدة، بمعنى هل سيكون مهرجان البحرين السينمائي حدثًا سنويًا؟

-نعم، بكل تأكيد، هذا طموحنا، من خلال الاستفادة من كل التجارب السابقة أولاً ثم من خلال عقد الدورة الأولى بشكل يتلاءم وإمكانياتنا، طموحنا أن نتطور سنويًا ونعوّل على دعم الجهات المعنية، نعم تلقينا دعما من بعض الجهات لكننا نأمل في المزيد، نحن نحاول التركيز على المضمون وترشيد النفقات بما يضمن استدامة المهرجان بصورة سنوية.

·        ما الذي يمكن أن تقدمه مثل هذا الفعاليات لصانع الفيلم البحريني؟

-المهرجان يعتبر فرصة مواتية للخروج من الدائرة المحلية إلى الدائرة العربية من خلال توفير منصة للعاملين البحرينيين في صناعة السينما وضمان احتكاكهم بالخبرات العربية وبالأخص في مجال الإخراج، موضحًا أن صنّاع الأفلام القصيرة بوسعهم تطوير قدراتهم من خلال فعاليات المهرجان قبل الانتقال مستقبلاً للأفلام الطويلة، إضافة إلى أن أحد أهداف مهرجان البحرين السينمائي هو وضع البحرين على خارطة المهرجات العربية، يمكن القول إن المهرجات الخليجية وبعد مهرجان دبي السينمائي أصبحت »فقيرة« أمام ضخامة هذا المهرجان، وبالنسبة للبحرين فهي تملك كل مقومات إقامة مثل هذه المهرجانات، اللافت هنا ان مهرجان البحرين السينمائي يتزامن مع إعلان المنامة عاصمة السياحة العربية، والتأكيد على السياحة الثقافية يعتبر احد المكاسب المنتظرة من المهرجان. نأمل أن يساهم المهرجان في حل أزمة كتابة السيناريو من خلال عقد ورش متخصصة باعتبار إن السيناريو المتميز أهم مقومات الفيلم الناجح، نأمل أيضًا أن تنجح الورش في جذب الكتّاب الشباب لتقديم مشاريع تتنافس مع بعضها وصولاً إلى تكريم السيناريو الفائز بدعمه وتبنيه من قبل النادي.

·        ما هو الدور الذي يلعبه نادي البحرين للسينما في تطوير الحركة السينمائية في البحرين؟

-النادي معني في الأساس بتطوير الملكات السينمائية لدى الجمهور، لكنه ونتيجة لفقر الدعم الموجود للسينمائيين، تطور دور النادي ليشمل احتضان السينمائيين عبر استضافة عروضهم وتقديم الورش التدريبية، وبناء جسور للتواصل بينهم وبين صنّاع السينما العرب إضافة إلى تقديم الدعمين الفني والمعنوي.

·        كيف تؤثر المهرجانات على صناعة السينما في البحرين وهل تنجح بالتأثير على ذوق المشاهد؟

-المهرجانات تطرح صناعة سينمائية مختلفة عن المطروح في السوق، بخلاف إن الأفلام المتميزة لا تبقى أكثر من أسبوع في دور السينما، فتمر مرور الكرام، من دون أي اهتمام نقدي ولا ترويج، وفي المهرجانات يتم طرح وترويج أفلام متميزة مع توفير نواحي نقدية من خلال المهرجان يسهم في تطوير الوعي السينمائي عند الجمهور من خلال الندوات واللقاءات المتنوعة مع صنّاع السينما، إضافة إلى ذلك فإن المهرجانات تستهدف المهتمين بالسينما الجادة من فئات الجماهير المختلفة، وبالنسبة إلينا فتركيزنا على فئة الشباب لأنهم الأكثر إقبالاً على السينما باعتبارها أداة وعي وتوثيق.

·        تبنيكم لجائزة مركز تفوق ومشاركتكم لهم في هذه الجائزة وهي جائزة معنية بشؤون المرأة إلى أي مدى يمكن للسينما أن تؤثر على قضايا المجتمع؟

-من المهم للمهرجان أن يتبنى قضية مجتمعية ولا ينحصر فقط في العروض السينمائية، وكما أشرت سابقًا فنحن نأمل في تحقيق العديد من الأهداف سواء على مستوى سمعة البحرين الثقافية أو بتقديم الإسناد المطلوب لصنّاع السينما، لذلك فإن التعاون مع مركز تفوق يأتي في السياق ذاته عبر تبني رسالة المركز في دعم قضايا المرأة، وأشير هنا إلى ان المعنيين بمركز تفوق يملكون الخبرة وموجودون ضمن لجنة التحكيم الخاصة بجائزة المركز، كل ذلك من شأنه جذب المزيد من الضوء سواء لقضايا المرأة باعتبارها العنوان الأبرز في هذه الجائزة أو غيرها من عناوين مجتمعية يتم التوافق عليها مستقبلاً، فالسينما تملك القدرة على صناعة التأثير وهذا أحد مكامن جاذبيتها وسحرها.

·        هل ينطبق ذلك على دعم فئة طلبة الجامعات دون غيرها وتخصيص جائزة البحرين السينمائي لأفضل فيلم طلبة؟

-كما أشرت سابقًا، نحن نحاول استقطاب الشباب المهتم بالسينما، وهذا يعني بالضرورة عكس هذا الاهتمام على طلبة الجامعات والذين يعتبرون الشريحة الأهم سواء من المتخصصين بالصناعة السينمائية من الدارسين في قسم الإعلام مثلاً أو غيرهم من طلبة التخصصات الأخرى ممن تتحول اهتماماتهم وتزيد بالدراسة الأكاديمية مع تراكم خبراتهم ودخولهم في مثل هذه المسابقة التي أعلنا عنها وخصصناها لهم.

·        هل من كلمة أخيرة؟

-رسالتي لكل المهتمين هي إن نادي البحرين للسينما هو مؤسسة معنية بتطوير الوعي السينمائي للجمهور وتثقيفهم بخلاف كونه يحمل الطابع الترفيهي، ونجاحه في تحقيق أهدافه مرتبط بصورة كبيرة باتساع دوائر الشركاء الفاعلين والمؤثرين سواء من مؤسسات القطاع العام أو الخاص أو من قطاع المهتمين والمعنيين بصناعة السينما وكل الأمل أن يكون مهرجان البحرين السينمائي هو النقلة التي نحتاجها لتحقيق الأهداف وكسب المزيد من الشركاء.

 

أخبار الخيج البحرينية في

08.02.2020

 
 
 
 
 

ليلى علوي تترأس مهرجان البحرين السينمائي

·        لجنة تحكيم الأفلام الروائية في الدورة التأسيسية تضمّ أيضا الممثل السعودي إبراهيم الحساوي والناقد البحريني أمين صالح.

المنامة – اختار مهرجان البحرين السينمائي الممثلة المصرية ليلى علوي لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية في أولى دوراته التي تنطلق في شهر مارس القادم.

وقالت إدارة المهرجان في بيان إن اختيار ليلى علوي (58 عاما) جاء “لما تتمتع به من خبرة في المجال السينمائي إلى جانب رئاستها وعضويتها للعديد من لجان التحكيم في مهرجانات دولية خليجية وعربية”.

وتضم اللجنة في عضويتها الممثل السعودي إبراهيم الحساوي والناقد البحريني أمين صالح.

وتشارك في المهرجان في دورته التأسيسية 14 دولة عربية، هي: السعودية، والكويت، والإمارات، وعمان، ومصر، والعراق، وسوريا، والأردن، والمغرب، وتونس، والجزائر، وفلسطين، ولبنان، بالإضافة إلى البحرين.

ويقام المهرجان الذي ينظمه نادي البحرين للسينما في الفترة من الرابع إلى الثامن من مارس 2020. ويتزامن المهرجان مع الذكرى الأربعين لتأسيس نادي البحرين للسينما الذي تأسّس في العام 1980.

وبجانب مسابقة الأفلام الروائية يشمل المهرجان مسابقة لأفلام الطلبة والأفلام الوثائقية تضم ثلاثة بحرينيين هم المنتج والسيناريست فريد رمضان والناقد حسن حداد والأكاديمي محمد السيد.

كما يشمل مسابقة “مركز التفوّق” التي يرأس لجنة تحكيمها المخرج جمعان الرويعي ومعه فاطمة ربيعة مديرة “مركز تفوق الاستشاري للتنمية” إلى جانب الممثلة أمينة القفاص.

وحددت إدارة المهرجان أربعة فروع يتم التنافس على جوائزها، وهي الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية وأفلام الطلبة وأفلام المرأة.

ويضع المهرجان جائزة خاصة للأفلام التي تناقش قضايا المرأة؛ حيث تمنح جائزة لأفضل فيلم قصير يتناول عددا من القضايا المتعلقة بالشأن النسائي، مثل حق المرأة في العمل والشراكة مع الزوج في اتخاذ القرارات الخاصة بالأسرة وحضانة الأطفال والنفقة وقضية العنف الاقتصادي تجاه المرأة.

وتُمنح الجائزة – وهي الأولى من نوعها في البحرين – لتشجيع المحتوى السينمائي ذي الطابع الإنساني، وتأكيدا على نشر ثقافة السينما التوعوية؛ خصوصا فيما يتعلق بقضايا المرأة وحقوقها.

وانطلقت فكرة مهرجان البحرين السينمائي ضمن تطوير الفعاليات الثقافية والفنية والسياحية، وذلك بعد اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية لعام 2020.

 

العرب اللندنية في

08.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004