كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

تقييمي لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الرابع

د. أمل الجمل

أسوان لأفلام المرأة

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

صورة لثلاثة رجال تم تداولها قبل عدة شهور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. صحبها قدر كبير من السخرية والنقد. نُشرت الصورة بعد التعاقد مع الناقد السينمائي الزميل أندرو محسن كمدير فني جديد لمهرجان أسوان لأفلام المرأة.

أما مصدر السخرية والهجوم، فلأن الصورة كانت لثلاثة رجال، ليس بينهم امرأة، قد تولوا مسئولية تنظيم مهرجان عن سينما المرأة. من ثم انهالت التعليقات اللاذعة في سخريتها، وبعضها كان لا يخلو من مزايدات فجة. لا أنكر أنه في أعماقي شعرت بأن هناك شيئاً غير مريح بوضعية الصورة، خصوصاً أنني كنت منحازة للمدير الفني السابق للمهرجان لثقافتها السينمائية وخبرتها المعروفة؛ إذ كنت أراها مكسباً للمهرجان، وشعرت أن أندرو وضع نفسه في مأزق وتحدٍ صعب للغاية. لذلك أكتب الآن، بعد أن حضرت فعاليات هذه الدورة من المهرجان، وشاهدت أفلامها، وحضرت أغلب أنشطتها، وأعجبتني، وإن كان لي بعض الملاحظات.

ثلاثة رجال تولوا مسئولية تنظيم مهرجان عن المرأة، لكنهم نجحوا. بالطبع لم يقتصر الأمر عليهم. هناك نساء يعملن معهم، مثل السيدة عزة كامل، نائبة مجلس الأمناء بالمهرجان، ومديرة منتدى «نوت» والتي- مع شركائها في المنتدى- ساهمت بعدد من الندوات الموازية التي فتحت الباب للنقاش في قضايا المرأة المبدعة، وكذلك صورة المرأة على الشاشة، نقاشات يُمكن لها أن تُشكل إضافة ثرية للمهرجان لو بحثت عن إمكانية للتطوير، للخروج للنور بالمساهمة الفعلية، ولم تتوقف عند حدود النقاش.

بالطبع، هناك بعض الأشياء التي تحتاج إلى تطوير، لكن مقارنة بأنه مهرجان وليد، بلغ عامه الرابع فقط، مقارنة بالإمكانيات المادية المتاحة له، وهي قليلة جداً بالمناسبة، لذلك أيضاً ولأسباب سأشرحها لاحقاً، أعتبره مهرجاناً ناجحاً.

هنا، يهمني التوقف أمام أمرين. أولهما دور الناقد السينمائي الزميل أندرو محسن الذي كان في تحدٍ صعب، بسبب الجندر وأيضاً المقارنة مع المدير الفني السابق. لكنه اجتاز الأمرين بنجاح؛ وشخصياً أُحييه على اختياراته في برمجة الأفلام، على التنوع ما بين الروائي، الوثائقي، التحريك، على جودة المحتوى بمواضيعه الاجتماعية المتباينة المتعلقة بقضايا المرأة، حتى تلك الأفلام التي لم تكن المرأة هي البطل مع ذلك كانت جزءاً أساسياً من قضية الناس المطحونة- كما هو في الواقع- مثلما جاء في الشريط الوثائقي البديع «ذئب بالولي الذهبي»، القادم من بوركينا فاسو، ففي حقيقة الأمر أن قضية المرأة جزء أصيل من قضية المجتمع، إنها متشابكة لأبعد الحدود، من هنا تأتي القيمة المضافة للفيلم. وحتى تلك الموضوعات بالأفلام الأخرى التي كانت السياسة تبدو كأنها متوارية بين طبقاتها الاجتماعية، لكن جميع الأفلام كانت جديرة بالمناقشة، ومرتفعة على المستوى الفني.

العزف على لحن عرق البلح

صحيح هناك بعض الأفلام لم تلقَ الاستحسان من بعض النقاد، اختلفوا حول قيمتها الفنية. أساساً كان الاختلاف بسبب الموضوع، كما بالفيلم الأسترالي الفرنسي «أليس»، والفيلم المغربي «مواسم العطش» للمخرج حميد الزوغبي. والذي يُذكرنا بالفيلم المصري البديع «عرق البلح» للمخرج المبدع الراحل رضوان الكاشف، فهناك تماس واضح وخيوط أساسية تربط بين الاثنين وإن اختلفت التفاصيل في امتدادها.

لكن الغريب في الأمر أن الضيوف من الإخوة المغاربة أنفسهم لم يعجبهم فيلم «مواسم العطش» وانتقدوه بشدة أثناء حواراتي ونقاشي معهم. اعتبروه يُصدر صورة سلبية للمرأة والرجل، فالمرأة قاسية أو منحرفة، والرجل لا وجود له، وإن وجد فهو فاسد منحل، وإن غاب تماماً، فيمكن للكلب أن يحل محله.

مع ذلك، شخصياً أعتبر الفيلمين السابقين يستحقان المشاهدة، وأختلف مع المهاجمين للفيلم المغربي؛ لأن المخرج اشتغل سينمائياً على معاني ودلالات بصرية تُعبر عن قسوة الحياة، في ظل غياب الرجل، وكيف يُمكن للمرأة أن تتصرف لتحطيم أسوار سجنها، ولخلق عوالم أوسع وأرحب من الجدران المحيطة بها.

الفيلم ينحاز لفكرة أن السجن ليس بالجدران، أن الإنسان إذا حطم جدران نفسه يمكنه فعل المستحيل. هنا تكمن أهمية الفيلم. أما إذا نظرنا إلى الفيلم على أنه مجرد فعل خيانة، على أنه مجرد إشباع المرأة لرغباتها بأي وسيلة كانت، هنا يتم تسطيح الفيلم وقصره فقط على جوانبه الحسية والجنسية. في رأيي أن للأفلام أبعاداً وطبقات أعمق من المستوى الأول للصورة. إنه يستحق أن نتخلى عن تحيزاتنا، عن أفكارنا المسبقة، وعن النظرة الأخلاقية المباشرة في الحكم على الإنسان سواء كان رجلا أم امرأة، علينا أن نبحث في الأسباب لماذا يتصرف الرجل والمرأة على هذا النحو؟

الترجمة للعربية

الأمر الثاني الذي يهمني الحديث عنه بهذه الدورة هو إصرار مدير المهرجان حسن أبو العلا على ترجمة جميع الأفلام إلى اللغة العربية.

صحيح أن الترجمة كان بها بعض الأخطاء، في التذكير والتأنيث، والترجمة غير الدقيقة لبعض المفردات، لكن هذا أمر يمكن تفاديه في الدورات التالية.

لكن، بالفعل ما قام به أبو العلا خطوة أُحييه عليها، وطالما ناديت بها في مقالاتي، فهو حلم أتمنى أن يتحقق في جميع المهرجانات السينمائية التي تُقام على أرض مصر، لماذا؟

لأن هذا معناه، أولا؛ عدم التعالي على اللغة العربية التي هي لغتنا الأم، وأيضاً نضمن أن جمهور هذه المدينة الجميلة سيحضر الفيلم، ويفهمه، فمصر ترتفع بها نسبة الأمية، فما بالنا بنسبة تعلم اللغات الأجنبية؟ المنطق يقول: لا تتعالوا على الجمهور البسيط، وإلا لماذا ولمن تنظم وتُقام المهرجانات؟!

ما فعله حسن أبو العلا أتمنى أن يحذو حذوه جميع مسئولي المهرجانات في مصر، بغض النظر عن حجم المهرجان. هذه خطوة مهمة فيها احترام للجمهور واعتراف بوجوده.

تكريس لصورة تقليدية

من بين ملاحظاتي أمر يخص تصميم البوستر، حقيقة شعار العام الماضي أعجبني جداً. كان الأكثر توفيقًا من حيث التكوين الجمالي والمعنى الدلالي. أما شعار هذه الدورة؛ حيث صورة امرأة شابة ترتدي ثوب الزفاف. التكوين الجمالي جيد، متناغم لونيا وخطياً مع الكلمات على البوستر، لكن هذا الشعار أعتبره خطوة للخلف، ومتناقضا مع هوية المهرجان.

إنه تكريس للصورة التقليدية للمرأة والتي يجب أن نحاربها. هذا الشعار بصورته الحالية انعكاس لنظرة المجتمع للمرأة بأن مكانها هو البيت والزواج والإنجاب.

ألم تكن هذه النظرة إحدى شكاوى عدد من النساء المبدعات أثناء الحلقة النقاشية التي أثيرت ظهيرة يوم الختام، فهالة خليل مثلاً والفنانة بشرا والمنتجة ماريان خوري، وكذلك السيدة عزة كامل كانت كلماتهن تُشير بوضوح لذلك، فمثلاً هالة كان والدها يرفض دراستها للسينما حتى تجد عريساً محترماً من أسرة لائقة يقبل بالزواج منها، لأن نهايتها الحتمية الزواج، ولم يكن راضياً عن عملها حتى مماته. كذلك ما ذكرته عزة كامل من واقع لقائها بعدد كبير من النساء تحدثن عن المعوقات.

أما الفنانة بشرا التي شاركت في لجنة تحكيم الفيلم القصير، فأشارت إلى أن والدها المستنير التقدمي تآمر مع المخرج رضوان الكاشف لإقناعها بالدراسة في كلية أخرى، ثم لاحقاً عليها أن تدرس السينما، لأنه وفق إشارتها كان متأثراً بنظرة المجتمع للمرأة.

وكان من بين أبرز النقاط التي أثارتها بشرا تذكرها جملة قالها المهندس نجيب ساويرس ذات يوم بأحد حواراته المتلفزة عندما سأله المحاور: ألا تشعر بالاضطهاد في مصر؟ فقال أنه: «لو شعر بالاضطهاد فهذا يعني أنه يقبل به، وهو ما لم يحدث، ولن يسمح لأحد بأن يضطهده». هنا طالبت بشرا جميع النساء بأن يتمثلن مبدأ ساويرس بألا يسمحن لأحد باضطهادهن، ويقاومن ذلك.

إضافة ضرورية للائحة

يتبقى أمر مهم في تقديري؛ يجب على إدارة المهرجان أن تُضمن لائحتها تنبيهاً أو شرطاً لأي لجنة تحكيم بالمهرجان بأنه لا يجوز منح الفيلم الواحد أكثر من جائزة، حتى لا تتكرر واقعة أمس في توزيع الجوائز، ويحصد فيلم واحد أربع أو خمس جوائز. المهرجانات العالمية تشترط ذلك. فعندما يحصد فيلم واحد جميع أو أغلب الجوائز هذا يعني أن الأفلام الأخرى كانت دون مستوى التسابق، وهذا غير حقيقي، على الأقل من وجهة نظري. كان هناك أفلام أخرى تستحق جوائز من تلك التي نالها «منزل أجا»، كانت هناك ممثلات أخريات تستحق جائزة التمثيل.

صحيح أن فيلم «منزل أجا» فيلم مهم جداً، وصحيح أنني وزملائي في لجنة تحكيم جمعية النقاد المصريين - والتي تحمل جائزتها اسم سمير فريد - منحنا الفيلم ذاته جائزتنا ليلة أمس أيضاً، لكن هذا لأننا لا نملك سوى الحق في منح جائزة واحدة فقط، حتى إننا لا نملك الحق في تقديم تنويه لفيلم آخر.

ختاماً أقول: ما حدث ليلة أمس استسهال من لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية، ويجب ألا يتكرر الأمر. والحل في أيدي المنظمين فاللائحة هي التي تُقنن الأمر، وتفرضه على لجان التحكيم. وطالما أن سعادة محافظ أسوان اللواء أشرف عطية قد وعد بأن يتحول مهرجان أسوان إلى تظاهرة ثقافية لا تقل عن أي مهرجان سينمائي دولي، إذن، فعلى المنظمين مراجعة أبسط الهنات، وأدق التفاصيل التي هي ركيزة أي عمل ناجح، خصوصاً أن المهرجان (بصورته في هذه الدورة، من حيث مضمون الأفلام، واختيار المكرمات للاحتفاء بهن- وإن كان عددهن كثيرا- وكذلك تيمة الندوات والنقاشات الثرية، ومحاولات إقامة ورش العمل لتعليم أبناء هذه المحافظة مبادئ الفن السابع) يحمل مؤشرات ودلالات مستقبلية على مزيد من النجاح، إن ظل العمل بهذا الإخلاص، والرغبة في التطوير، والإنصات للنقد.

 

موقع "مصراوي" في

16.02.2020

 
 
 
 
 

صور.. منزل آجا يحصد جائزة أفضل فيلم بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

كتب - محمد فهمي

اختتم مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة فعاليات دورته الرابعة، التى أُقيمت خلال الفترة من 10 إلى 15 فبراير الجارى، بتوزيع جوائز المهرجان وتكريم 3 من صانعات السينما، في حفل ختام المهرجان وهن، المنتجة ناهد فريد شوقي والمونتيرة رحمة منتصر ومونتيرة النتيجاتيف ليلي السايس، وذلك ضمن حرص المهرجان على الاحتفاء سنويا بصانعات السينما المصريات والعاملات خلف الكاميرا.

وذهبت جائزة أفضل فيلم في مسابقة الأفلام الطويلة إلي الفيلم الروائي (Aga's House) "منزل آجا"، وهو إنتاج 4 دول هي كوسوفو، ألبانيا، كرواتيا، فرنسا، سيناريو وإخراج لينديتا زيتشيراي، وتدور أحداث الفيلم من خلال مجموعة من النساء المختلفات يعشن معًا في منطقة جبلية نائية، والرجل الوحيد في هذا المنزل هو آجا، ابن إحدى هؤلاء النسوة، وتقع مشكلة مفاجئة لهم ليصبح آجا هو المنوط بإصلاح الأمر.

وحصد جائزة لجنة التحكيم الفيلم التسجيلي (Confucian Dream) "الحلم الكونفوشيوسي"، وهو إنتاج أمريكي صيني من إخراج وتصوير ميجي لي، وخلال الأحداث نتابع تشاويان، التي تخرجت في مجال تقني، وتحاول الإجابة على فراغها الداخلي في دراسة كتابات كونفوشيوس، وتريد نقل الأسس الأخلاقية لهذه المدرسة الفلسفية التقليدية لابنها الصغير تشن.

وفاز بجائزة أفضل سيناريو فيلم التحريك (Bombay Rose) "زهرة بومباي"، وهو إنتاج هندي فرنسي بريطاني سيناريو وإخراج جيتانجالي راو، وبطولة سيللي خاري، أميت ديوندي، جارجي شيتول، وخلال الأحداث نتابع ثلاث قصص من الحب المستحيل في مدينة بومباي.

كما حصد جائزة أفضل مخرج لينديتا زيتشيراي عن الفيلم الروائي (Aga's House) "منزل آجا"، وفاز بجائزة أفضل ممثل الفنان مروان كينزاري عن الفيلم الروائي الهولندي (Instinct) "غريزة"، وهو من

إخراج هالينا راين، وتتابع الأحداث طبيبة نفسية مخضرمة، مفتونة تمامًا بالجاني الذي تعالجه في مؤسسة عقابية، على الرغم من خبرتها وتجربتها العملية الكبيرة.

ونجحت الفنانة روزافا كلاج في حصد جائزة أفضل ممثلة عن الفيلم الروائي (Aga's House) "منزل آجا"، ومنحت لجنة التحكيم تنويه خاص إلي الفيلم الروائي (The Names of the Flowers) "أسماء الزهور"، في عرضه الإفريقي والعربي الأول، وهو إنتاج بوليفي أمريكي كندي، سيناريو وإخراج بهمن تافوسي، والفيلم التسجيلي (Balole, The Golden Wolf) "ذئب بالولي الذهبي"، وهو سيناريو وإخراج عائشة كلوي بورو.

وذهبت جائزة لجنة تحكيم النقاد إلي فيلم منزل آجا إخراج لينديتا زيتشياري، كما قررت اللجنة منح تنويه خاص لفيلم بكاريته إخراج آلان ديبرتون إنتاج البرازيل.

كما فاز بجائزة لجنة تحكيم الفيلم اليورو متوسطي مناصفة فيلم تأتون من بعيد إخراج أمل رمسيس، إنتاج مصر ولبنان وإسبانيا، وفيلم إحكيلي إخراج ماريان خوري إنتاج مصر، كما حصد الفيلم أيضا جائزة مسابقة الفيلم المصري.

وحصد جائزة أفضل فيلم بمسابقة الأفلام القصيرة فيلم التحريك (Daughter) "ابنة"، المرشح لأوسكار أفضل فيلم تحريك قصير أيضا وهو سيناريو وإخراج داريا كاشيفا، وتدور الأحداث في إحدى غرف المستشفى، حيث تذكرت الابنة لحظة من طفولتها عندما كانت تحكي لأبيها عن تجربتها مع طائر مصاب، وامتدت لحظة سوء التفاهم والاحتضان المفقود إلى سنوات عديدة حتى وصلت إلى غرفة المستشفى.

كما ذهبت جائزة أفضل مخرج إلي إنجي عبيد عن الفيلم التسجيلي (Pacific) "باسيفيك"، وتدور الأحداث داخل برج "باسيفيك" في بروكسل المعروف باسم "برج الانتحار"، بعد العديد من حالات ومحاولات الانتحار التي وقعت فيه منذ السبعينيات وحتى اليوم.

وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم التحريك الفرنسي (Sheep, Wolf and a cup of Tea) "الأغنام والذئب وكوب الشاي" في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، سيناريو وإخراج ماريون لاكورت، وتدور أحداث الفيلم في الليل، بينما ينغمس أفراد الأسرة في طقوس غريبة قبل النوم، يستدعي الطفل ذئبًا من أسفل صندوق مخفي تحت سريره، فتقوم الخراف المفزوعة بمحاصرة باب غرفته.

ومنحت لجنة التحكيم تنويه خاص إلي الفيلم البرازيلي الروائي (To Us, Lonely Ones)"من أجلنا، نحن المنعزلون"، وهو إخراج جيليرمي دي أوليفيرا، وبطولة بولا زانيتي، أندريه بالتيري، وتدور أحداثه عن امرأة شابة تخوض تجربة خاصة في ليل المدينة.

كما منحت اللجنة تنويه خاص أيضا إلي الفيلم التسجيلي المصري (!Heart, You Deserve That) "تستاهل يا قلبي" في عرضه العالمي الأول، وهو سيناريو وإخراج لمياء إدريس، وتدور أحداث الفيلم عن الضغوط الاجتماعية التي تمر بها النساء غير المتزوجات اللاتي تجاوزن الثلاثين من العمر.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل المخرجة وكاتبة السيناريو الهولندية ميكا دي يونج وتضم في عضويتها المنتج الروماني أليكس تيودورسكو والفنانة التونسية سهير بن عمارة والمنتج والمخرج الفلبيني كافن دي لاكروز، والنجمة المصرية منة شلبي، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير في عضويتها النجمة المصرية بشري والناقد السينمائي ماسيمو ليتشي والمخرجة والمنتجة النيجيرية ملدريد أوكوا.

كما تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري كل من الفنانة سلوى خطاب والمخرج شريف البنداري والمخرجة ماجي مرجان، ويرأس لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي المنتجة التونسية درة بوشوشة رئيساً، وعضوية الناقد اللبناني الكبير إبراهيم العريس والممثلة المصرية رانيا يوسف والممثلة السورية جومانا مراد، كما تتشكل لجنة تحكيم جمعية النقاد من الناقد أسامة عبد الفتاح رئيساً وعضوية كل من الناقدة أمل الجمل والناقدة بسنت حسن.

 

####

 

فيلم احكيلي يحصد الجوائز بمهرجان أسوان لأفلام المرأة

كتبت - نادين يوسف

 حصل فيلم "احكيلي" على جائزتين جديدتين من مهرجان أسوان لأفلام المرأة ليضاف إلى عدد الجوائز التي حصل عليها الفيلم سابقًا، وحصد الفيلم جائزتي مسابقة الفيلم المصري وعلى جائزة لجنة تحكيم الفيلم اليورو متوسطي

قامت ماريان خوري مخرجة الفيلم بشكر كل الرجال في حياتها وقالت أثناء تسلمها الجائزة "أهدى الجائزة لأبي الذي زرع بداخلي الشجاعة، أبي الثاني وخالي المخرج يوسف شاهين مرورًا بأخوتي اللذين تحملوني كثيرًا جابي وإيلي خوري، وأخيرًا من تحملني جدًا جدًا أبو اولادي ورفيق الدهر لأربعين سنة نبيل الشاذلي. "

الجدير بالذكر أن فيلم احكيلي حصل على جائزة الجمهور في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الدورة السابقة، كما أن الفيلم يعرض في سينما زاوية بوسط البلد ودور العرض منذ ستة أسابيع ويستمر حتى 17 من فبراير الجاري، تقوم ماريان في فيلمها الجديد احكيلي بسرد قصص النساء في عائلتها لأمها تمتد لأربع أجيال.

 

####

 

فى ختام مهرجان أسوان للمرأة

ناهد فريد شوقى تدخل فى نوبة بكاء.. و«منزل أجا» يحصد الجوائز

أسوان: أمجد مصباح

ماريان خورى تحصد جوائز مسابقة الفيلم المصرى.. وجائزة نوت للإنجاز للسفيرة ميرفت التلاوى سيطرت دموع المنتجة ناهد فريد شوقى على ختام فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، حيث دخلت فى نوبة بكاء شديدة وقت تكريمها عندما تذكرت رحيل ابنها منذ 6 سنوات الذى تزامن مع يوم تكريمها، وأهدت الجائزة لروح والدها فريد شوقى الذى تحل ذكرى ميلاده المئوية هذا العام،ووقفت ابنتها ناهد السباعى لتصفق لها، وكرم المهرجان معها المونتيرة رحمة منتصر ومونتيرة النتيجاتيف ليلى السايس، وذلك ضمن حرص المهرجان على الاحتفاء سنويا بصانعات السينما المصريات والعاملات خلف الكاميرا.

جاءت جوائز المهرجان كما توقعها النقاد، حيث ذهبت أغلب الجوائز للفيلم الروائى(Aga's House) «منزل آجا» الذى فاز بجائزة أفضل فيلم فى مسابقة الأفلام الطويلة، ونال عنه المخرج لينديتا زيتشيراى جائزة أفضل مخرج، وحصد جائزة أفضل ممثلة للفنانة روزافا كلاج، وفاز الفيلم ايضا بجائزة لجنة تحكيم النقاد، وهو إنتاج 4 دول هى كوسوفو، ألبانيا، كرواتيا، فرنسا، سيناريو وإخراج لينديتا زيتشيراى.

وفاز بجائزة لجنة تحكيم الفيلم اليورو متوسطى مناصفة فيلم تأتون من بعيد إخراج أمل رمسيس، إنتاج مصر ولبنان وإسبانيا، وفيلم إحكيلى إخراج ماريان خورى إنتاج مصر، كما حصد الفيلم أيضا جائزة مسابقة الفيلم المصرى.

وحصد جائزة لجنة التحكيم الفيلم التسجيلى (Confucian Dream) «الحلم الكونفوشيوسى»، وهو إنتاج أمريكى صينى من إخراج وتصوير ميجى لى.

وفاز بجائزة أفضل سيناريو فيلم التحريك (Bombay Rose) «زهرة بومباي»، وهو إنتاج هندى فرنسى بريطانى سيناريو وإخراج جيتانجالى راو، وبطولة سيللى خارى، أميت ديوندى، جارجى شيتول، وفاز بجائزة أفضل ممثل الفنان مروان كينزارى عن الفيلم الروائى الهولندى (Instinct) «غريزة»، وهو من إخراج هالينا راين.

ومنحت لجنة التحكيم تنويهًا خاصًا إلى الفيلم الروائى (The Names of the Flowers) «أسماء الزهور»، فى عرضه الإفريقى والعربى الأول، وهو إنتاج بوليفى أمريكى كندى، سيناريو وإخراج بهمن تافوسى، والفيلم التسجيلى (Balole, The Golden Wolf) «ذئب بالولى الذهبي»، وهو سيناريو وإخراج عائشة كلوى بورو.

كما قررت لجنة التحكيم منح تنويه خاص لفيلم بكاريته إخراج آلان ديبرتون إنتاج البرازيل.

وحصد جائزة أفضل فيلم بمسابقة الأفلام القصيرة فيلم التحريك (Daughter) «ابنة»، المرشح لأوسكار أفضل فيلم تحريك قصير أيضا وهو سيناريو وإخراج داريا كاشيفا.

كما ذهبت جائزة أفضل مخرج إلى إنجى عبيد عن الفيلم التسجيلى (Pacific) «باسيفيك»، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم التحريك الفرنسى (Sheep, Wolf and a cup of Tea) «الأغنام والذئب وكوب الشاى» فى عرضه الأول فى أفريقيا والدول العربية، سيناريو وإخراج ماريون لاكورت.

ومنحت لجنة التحكيم تنويهًا خاصًا إلى الفيلم البرازيلى الروائى (To Us, Lonely Ones)» من أجلنا، نحن المنعزلين، وهو إخراج جيليرمى دى أوليفيرا، وبطولة بولا زانيتى، أندريه بالتيرى.

كما منحت اللجنة تنويه خاص أيضا إلى الفيلم التسجيلى المصرى (!Heart, You Deserve That) «تستاهل يا قلبي» فى عرضه العالمى الأول، وهو سيناريو وإخراج لمياء إدريس.

يذكر أن مهرجان أسوان قد شهد العديد من الفعاليات طوال أيامه التى استمرت من الفترة 10 وحتى 15 فبراير، منها ندوة الفنانة الكبيرة رجاء الجداوى التى تحدثت عن مشوارها الفنى الطويل ونجاحها كممثلة واعلامية، وأيضا ندوة الفنانة نيللى كريم التى تحدثت حول عشقها للأدوار الصعبة واتجاهها فى الفترة المقبلة لأدوار مختلفة ومشوارها الفنى على مدى عشرين عامًا وتم عمل اكثر من ندوة لمناقشة وضع المرأة فى السينما. والمشاكل التى تواجه المرأة فى السينما بشكل عام.

حضر فعاليات المهرجات العديد من الشخصيات السينمائية منهم المخرج الكبير محمد عبدالعزيز والمخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، والمنتج محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والأمير أباظة رئيس مهرجان الاسكندرية، وكان المهرجان ثريا فى عرض الأفلام القصيرة والطويلة لكن كان الحدث الابرز ندوة الفنانة العالمية فيكتوريا ابرل التى تحدثت عن مشوارها الفنى وابرز ادوارها وعشقها للسينما والحرية فى تناول علاقة المرأة والرجل.

وقامت إدارة مهرجان أسوان بترجمة نسخ الأفلام المشاركة فى دورته الرابعة بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة والتسجيلية والأفلام القصيرة إلى اللغة العربية، حيث نجحت هذا العام فى ترجمة 20 فيلمًا ليتمكن جمهور محافظة أسوان من متابعة الأفلام بشكل أفضل خاصة وأن الحوار عامل رئيسى فى نجاح أى فيلم، ولتسهل متابعة الجمهور للأفلام فى ظل وجود عدد كبير من الأفلام الناطقة بغير اللغة العربية.

وحرص المهرجان فى دورة هذا العام على إرضاء جمهور السينما فى أسوان، خاصة بعد الاقبال الكبير الذى شهدته الدورة الماضية والحالية من المهرجان فى عروض أفلامه والورش المقامة ضمن فعالياته، وهو ما يدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم دائمًا.

رأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل المخرجة وكاتبة السيناريو الهولندية ميكا دى يونج وتضم فى عضويتها المنتج الرومانى أليكس تيودورسكو والفنانة التونسية سهير بن عمارة والمنتج والمخرج الفلبينى

كافن دى لاكروز، والنجمة المصرية منة شلبى، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير فى عضويتها النجمة المصرية بشرى والناقد السينمائى ماسيمو ليتشى والمخرجة والمنتجة النيجيرية ملدريد أوكوا.

وضمت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصرى كل من الفنانة سلوى خطاب والمخرج شريف البندارى والمخرجة ماجى مرجان، ورأس لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبى المنتجة التونسية درة بوشوشة رئيسًا، وعضوية الناقد اللبنانى الكبير إبراهيم العريس والممثلة المصرية رانيا يوسف والممثلة السورية جومانا مراد، كما تشكلت لجنة تحكيم جمعية النقاد من الناقد أسامة عبدالفتاح رئيسًا وعضوية كل من الناقدة أمل الجمل والناقدة بسنت حسن.

واستحدثت إدارة مهرجان أسوان جائزة تقديرية فى مجال قضايا المرأة، تحمل اسم «جائزة نوت للإنجاز»، على أن تكون الجائزة ذات صبغة دولية ويتم منحها سنويا لشخصية كان لها إسهام كبير فى مواجهة المشاكل والتحديات التى تواجه المرأة، وقامت هذا العام باختيار وتكريم السفيرة ميرفت التلاوى، لتكون أول سيدة تحصل على الجائزة نظرا لإسهاماتها الكبيرة فى مجال قضايا المرأة على المستويين المحلى والدولى.

وافتتح المهرجان فعالياته بالعرض الأول فى الوطن العربى وإفريقيا لفيلم «بعلم الوصول»، وهو من تأليف وإخراج هشام صقر وبطولة النجمة بسمة، وإنتاج محمد حفظى.

كما اختارت إدارة مهرجان أسوان الدولى 31 فيلما يمثلون 29 دولة للمشاركة فى مسابقتى الأفلام القصيرة والطويلة من بينهم فيلمان عرضا عالميا لأول مرة، و18 فيلما فى عرضهم الأفريقى الأول، وشارك فى مسابقات المهرجان المختلفة 51 فيلما، حيث عرض فى مسابقة الفيلم الطويل 11 فيلمًا، منها فيلمان تسجيليان، وفيلم تحريك للمرة الأولى فى مسابقة المهرجان، و8 أفلام روائية، كما عرض فى مسابقة الفيلم القصير 20 فيلمًا، منها 6 أفلام تسجيلية، و4 أفلام تحريك، و10 أفلام روائية.

وشارك فى مسابقة الفيلم الطويل، الأفلام التالية: «الفيلم الروائى «بعلم الوصول»، الفيلم الروائى Aga's House «منزل آجا»، الفيلم الروائى Alice «أليس»، الفيلم التسجيلى Balole, The Golden Wolf «ذئب بالولى الذهبي»، فيلم التحريك Bombay Rose «زهرة بومباي»، الفيلم التسجيلى Confucian Dream «الحلم الكونفوشيوسي»، الفيلم الروائى Instinct «غريزة»، والفيلم الروائى On the Quiet «فى هدوء»، الفيلم الروائى Pacarrete «بكاريته»، الفيلم الروائى The Names of the Flowers «أسماء الزهور»، الفيلم الروائى «مواسم العطش».

بينما تنافس على جوائز مسابقة الفيلم القصير الفيلم التسجيلى Brigitte «بريجيت»، والفيلم الروائى Extra Safe «آمن جدًا»، والفيلم التسجيلى!Heart, You Deserve That «تستاهل يا قلبي»، الفيلم الروائى Bitter Herb «عشب مرير»، فيلم التحريك Certain poor shepherds «الرعاة الفقراء»، الفيلم التسجيلى Chiyo «تشيو»، فيلم التحريك Daughter «ابنة»، الفيلم الروائى High Tide «مد عالي»، الفيلم الروائى I Will Wait «سأنتظر»، فيلم التحريك Intermission Expedition «رحلة الاستراحة»، الفيلم التسجيلى Pacific «باسيفيك»، الفيلم الروائى Pick a Name «اختر اسمًا»، الفيلم الروائى Roqaia «رقية»، الفيلم التسجيلى Sewing Futures «حياكة المستقبل»، فيلم التحريك Sheep, Wolf and a cup of Tea «الأغنام والذئب وكوب الشاي»، الفيلم التسجيلى The Harvesters «الحاصدون»، الفيلم الروائى Tina «تينا»، الفيلم الروائى To Each Your Sarah «سارة لكل منكم»، الفيلم الروائى To Us, Lonely Ones»من أجلنا، نحن المنعزلون»، الفيلم الروائى Young, but it will pass «شاب، لكنها ستعبر».

 

####

 

بالصور.. 200 شاب وفتاة في ورش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

كتب - محمد فهمي

أقيم  أمس حفل ختام ورش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، للعام الرابع علي التوالي، بمشاركة ما يزيد عن ٢٠٠ شاب وفتاة من محبي فن السينما من محافظة أسوان ومدينة القصير وسفاجا بالإضافة إلى ٢٥ طالب كمستمعين من مدن أخرى.

وقدمت ورشة الرسوم المتحركة للأطفال ٣ أفلام سينمائية كتجارب أولي و٥ أفلام رسوم متحركة بتقنية الاستوب موشن ، كما قدم قسم الرسوم المتحركة للكبار فيلمين رسوم متحركة بهدف تعريف الشباب علي برامج التحريك المعتمدة عالميًا.

وانتهي الحفل بعرض ٤ أفلام روائية قصيرة لأول مرة في ورش أسوان تحت إشراف المخرجة ندين صليب ونخبة من صناع السينما علي رأسهم الأستاذ كمال رمزي رئيس المهرجان القومي للسينما ، ومهندس الديكور أنسي أبو سيف، والمنتجة درة بشوشة والناقدة السينمائية خيرية البشلاوي، والسفير المفوض إبراهيم العافية سفير الاتحاد الأوربي بمصر الذي أعلن دعمه لورش الدورة الخامسة من المهرجان.

وقال  سيد عبد الخالق مدير إدارة الورش إنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة تطوير الأفلام التي تم صناعتها في الورش وعمل نسخ منها بعد مونتاجها لعرضها في برنامج عروض معهد جوته الثقافي في القاهرة.

واستكمل "سيد" الحديث قائلاً: "أولي الورش التي دشنها المهرجان لهذا العام "ورشة صناعة الفيلم للمبتدئين" للمخرجة نادين صليب والورشة معنية بتعليم وتدريب الفتيات والشباب من سن 18 حتى 40 سنة على صناعة الفيلم وشارك كل المقبولين فى الورشة فى صناعة فيلم وثائقي.

كما أقام المهرجان "ورشة صناعة الفيلم للمتقدمين" بالتعاون مع حصالة فيلم تحت إشراف "هالة لطفى"، وهي مخرجة ومنتجة مصرية أخرجت عدد من الأفلام التسجيلية قبل أن تقوم بإنتاج وإخراج فيلمها "الخروج للنهار"،  واهتمت الورشة بالسينمائيين الشباب ممن سبق لهم التدرب على صناعة الأفلام ويملكون معرفة نظرية وعملية عن السينما التسجيلية الطويلة.

كما أقام المهرجان أيضا ورشة السيناريو تحت إشراف السيناريست وسام سليمان واهتمت الورشة بتعليم السيناريو وشرح كيفية تطوير الأفكار المبدئية والعمل عليها حتى مرحلة السيناريو النهائى، ودشن المهرجان ورشة الرسوم المتحركة والسينما للأطفال بالتعاون مع مدرسة الرسوم المتحركة بالقاهرة "الجيزويت" تحت إشراف المخرج والمنتج والفنان التشكيلي إبراهيم سعد مؤسس مدرسة الجيزويت للرسوم المتحركة،  واهتمت الورشة بتعليم الأطفال من سن 7 سنوات حتى 14 سنة على تقنيات صناعة أفلام الرسوم المتحركة بتقنيات خاصة وبسيطة.

وعقد المهرجان ورشة أسوان للرسوم المتحركة تحت إشراف "د. أشرف مهدى"، وهو منتج ومخرج ومدرس بكلية الفنون الجميلة القاهرة، وساهمت الورشة في تدريب من لديهم خبرة سابقة على تطوير مشاريع أفلام الرسوم الخاصة بهم، وكذلك من لديهم رغبة فى معرفة أساسيات التحريك فى أفلام الرسوم من خلال تحريك لوحات الفنانات المصريات المعاصرات.

 

الوفد المصرية في

16.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004