كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"أسوان لأفلام المرأة"..

دورة الطموحات الكبيرة

بقلم: أسامة عبد الفتاح

أسوان لأفلام المرأة

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

** 31 فيلما من 29 دولة.. خمس لجان تحكيم.. "بعلم الوصول" في الافتتاح.. وتكريم نيللي كريم ورجاء الجداوي وناهد فريد شوقي ورحمة منتصر وليلى السايس

اُفتتحت مساء أمس الاثنين الدورة الرابعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، والتي من المقرر أن تستمر حتى السبت المقبل برئاسة السيناريست محمد عبد الخالق، ويديرها الكاتب الصحفي حسن أبو العلا، فيما يديرها فنيا الناقد أندرو محسن لأول مرة، ويمكن تسميتها "دورة الطموحات الكبيرة" لما تحمله من آمال لمنظميها وتوقعات لمتابعيها بناء على ما أُعلن من أخبار عن برامجها ومسابقاتها وأقسامها والورش التي تقيمها.

ووقع اختيار إدارة المهرجان على فيلم "بعلم الوصول" للمخرج هشام صقر ليُعرض في الافتتاح، بجانب تمثيله السينما المصرية في مسابقة الأفلام الطويلة. ويدور حول زوجة تحاول مواجهة أفكارها الانتحارية وحدها، بعد تعرض زوجها للحبس على ذمة قضية.. ويتعرض الفيلم لعدة جوانب تخص المرأة داخل المجتمع المصري، فنشاهد من خلال "هالة" - الشخصية الرئيسية - كيفية التعامل مع المرض النفسي، خاصة إذا كانت ضحيته أمّا، كما يقدم الفيلم عدة شخصيات تمثل نماذج متباينة، مثل الفتاة التي تبحث عن الحب والزواج حتى ولو سرًا، والمراهقة التي تعاني من أسرتها التي لا تفهم طبيعة سنها.

الفيلم من بطولة بسمة ومحمد سرحان وبسنت شوقي، ومن تأليف وإخراج هشام صقر، الذي شارك في الإنتاج أيضا، وكان عرضه العالمي الأول في الدورة الماضية لمهرجان تورونتو، بينما كان عرضه في أسوان، أمس، الأول في مصر.

وشهد حفل الافتتاح تكريم النجمة نيللي كريم باعتبارها نموذجاً يمثل إبداع المرأة في حاضر ومستقبل السينما المصرية فضلا عن كونها من أهم الممثلات اللاتي قدمن أعمالا تنحاز لقضايا المرأة ومشكلاتها، وكذلك تكريم الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي تقديراً لمسيرتها السينمائية الطويلة التي تمتد لأكثر من 60 عاما.

كما اختارت إدارة المهرجان 3 من السينمائيات لتكريمهن في حفل الختام السبت المقبل، وهن: المنتجة ناهد فريد شوقي والمونتيرة رحمة منتصر ومونتيرة النيجاتيف ليلى السايس، وذلك في إطار حرصها على الاحتفاء سنويا بصانعات السينما المصريات والعاملات خلف الكاميرا.

وتشارك 31 فيلما من 29 دولة في المسابقتين الرسميتين بالدورة الرابعة من المهرجان، من بينها فيلمان يُعرضان عالميا لأول مرة، و18 فيلما في عرضها الأفريقي الأول. وتضم مسابقة الفيلم الطويل 11 عملا، منها فيلمان تسجيليان، وفيلم تحريك للمرة الأولى في مسابقة المهرجان، و8 أفلام روائية، كما يُعرض في مسابقة الفيلم القصير 20 عملا، منها 6 أفلام تسجيلية، و4 أفلام تحريك، و10 أفلام روائية.

وترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل المخرجة وكاتبة السيناريو الهولندية ميكا دي يونج، وتضم في عضويتها النجمة المصرية منة شلبي، والفنانة التونسية سهير بن عمارة والمنتج الروماني أليكس تيودورسكو والمنتج والمخرج الفلبيني كافن دي لا كروز.

أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فتضم النجمة المصرية بشري والناقدة السويدية رونيت حسون والمخرجة والمنتجة النيجيرية ملدريد أوكوا. وتشكلت لجنة تحكيم النقاد برئاسة كاتب هذه السطور وعضوية الناقدتين أمل الجمل وبسنت حسن، وتتولى تقييم أعمال المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة ومنح أفضلها "جائزة سمير فريد".

واختارت إدارة المهرجان 4 أفلام للمشاركة في مسابقة الفيلم المصري، حيث تتنافس على جائزة "نوت" لأفضل فيلم مصري يعبر عن قضايا المرأة – وقيمتها 50 ألف جنيه مقدمة من صندوق مشروعات المرأة العربية – أفلام: "بعلم الوصول" الذي عُرض في الافتتاح، و"إحكيلي"، إخراج ماريان خوري، و"لما بنتولد" للمخرج تامر عزت، و"تأتون من بعيد" من إخراج أمل رمسيس. وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري كلا من الفنانة سلوى خطاب والمخرج شريف البنداري والمخرجة ماجي مرجان.

ومن ناحيته، اختار الاتحاد الأوروبي مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ليمنح من خلاله جائزة لأفضل فيلم من دول الاتحاد، ودول البحر المتوسط، يعالج قضايا المرأة ومشاركتها في المجتمع. وتتنافس على الجائزة الأفلام الأورومتوسطية المشاركة في مسابقة الفيلم الطويل، وعددها 7 أعمال، إضافة إلى 3 أفلام مشاركة في مسابقة الفيلم المصري، وتشكلت لجنة تحكيم لاختيار الفيلم الفائز برئاسة المنتجة التونسية درة بوشوشة، وعضوية الناقد اللبناني إبراهيم العريس والممثلة المصرية رانيا يوسف والممثلة السورية جومانا مراد. وأكدت إدارة المهرجان أن وجود جائزة باسم الاتحاد الأوروبي في الدورة الرابعة يعتبر من أهم المكاسب التي تحققت هذا العام، خاصة أن المهرجان منذ دورته الأولى يعرض أحدث ما أنتجته السينما الأوروبية من أعمال تعبر عن قضايا المرأة.

ويقوم ملصق المهرجان، وهو من تصميم الفنان هشام علي، على تصور بصري عن المهرجان في شكل مساحة كبيرة من اللون الأسود تمثل فراغ الصورة الفيلمية، والطمي الذي يرمز لعمق وادي النيل باللون الأسود ويقطعه شعاع أبيض، وبنفس الدلالات المتناصة يمكن أن تمثل مساحة اللون الأبيض ماء النهر الذي يشق هذا السواد، ويتحول إلي تشخيص لعنصر مصور لفتاة فيما يشبه الحلم، عبر عنه المصمم بفستان العرس الذي يخلط بين الضوء الأبيض الكاشف للصورة والنهر الذي يشق أرض مصر.

 

جريدة القاهرة في

11.02.2020

 
 
 
 
 

نيللي كريم من أسوان: لن أعتزل الفن

شريهان نبيل

أقامت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة تكريم النجمة نيللي كريم ضمن فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان التي تقام خلال الفترة من 10 إلي 15 فبراير الجاري، وقام بإدارة الندوة الناقد السينمائي أندرو محسن المدير الفني للمهرجان.

وقال الكاتب الصحفي حسن أبو العلا إن عطاء النجمة نيللي كبير في السينما كبير فلديها عدد كبير من الأفلام التي ناقشت قضايا المرأة واهتمت بها ونحن سعداء بتكريمها هذا العام خاصة وأنها من أهم نجمات جيلها وتركت بصمة لدي جمهورها

وتحدثت النجمة نيللي كريم عن بدايتها قائلة: "حبي الأول والأخير ما زال إلي الآن للأوبرا والباليه ومازلت أتذكر ترشيحي من الأستاذ الكبير يحيى العلمي للعمل في الفوازير،  خاصة وأن هذا هو السبب الرئيسي في دخولي التمثيل، فالمشاركة في الفوازير أحد أحلامي بسبب نيللي وشريهان لما بها من موسيقي ورقص واستعراض وتم مهاجمتي من النقاد عقب عرضها ووصفي بأني نسخة مشوهة من نيللي وشريهان". 

وأضافت نيللي: "في هذا التوقيت لم يكن يفرق عندي التمثيل إلي أن عرض علي بعد ذلك العمل في الدراما مع الأستاذة الكبيرة فاتن حمامة ووافقت فورا ولم أفكر أو أسأل عن الدور أو الأجر وقمت بتقديم شخصية فتاة بأكاديمية الفنون وكانت محطة الفوازير بوابتي لما أنا عليه الآن". 

واستكملت نيللي الحديث قائلة: "أعتقد أني نجحت في تقديم الكوميديا وفيلم سحر العيون كان أول بطولة سينمائية وكنت أقدم الدور من قلبي لأني في هذا التوقيت لم أكن أعلم ما الفرق بين ما هو كوميدي وما هو تراجيدي وبدأت الأمور تتضح لي مع فيلم غبي منه فيه الذي شاركت بطولته مع النجم هاني رمزي والأغنية التي قدمتها به من تأليفي وأنا أحب هذا الفيلم لأنني عملت بعده في العديد من الأفلام الهامة ومنها فيلم اسكندرية نيويورك مع المخرج الكبير يوسف شاهين". 

وقالت نيللي: "تعلمت من الأستاذ الكبير يوسف شاهين احترام المواعيد ورأيت كيف يهتم بالممثل وتعلمت منه الكثير أثناء عملي معه وأعتبر تجربتي معه أمر لا يعوض لأنه مخرج يهتم بتفاصيل الجميع ويرغب في ظهورهم بأفضل صورة". 

واستكملت نيللي الحديث قائلة: كل مخرج عملت معه تعلمت منه الكثير وأفضل عدم التدخل في عمل المخرج والمؤلف لأن كل منا له دوره الذي يقوم به وخلال تجربتي التي استمرت لعشرين عام لم أقم بذلك وأنا أستمتع بالتمثيل وبما أقدمه وأحاول أن أكون إضافة للشخصيات التي أقدمها واليوم أصبحت أفهم ما أقوم به وما أقدمه". 

وأضافت نيللي: "المسرح علمني أن العمل يعتمد علي الجميع وليس علي فرد فقط ولا أمانع العمل مع نجوم كثيرة في عمل واحد ما يهمني هو ما يقدمه الفيلم بشكل عام وكيف سأبرز موهبتي بين هؤلاء النجوم، فالفنان الذي يختار دوره بالحجم فاشل فالدور بأهميته وما يقدم للجمهور ولا اعترف بوجود شيء اسمه دور صغير وآخر كبير هناك دور يمثل علامة فارقة في حياة الممثل وفيلم واحد صفر خير مثال علي ذلك فكل شخصياته مكتوبة بشكل جيد وقدمته مخرجة متميزة ونفس الأمر في سجن النساء وذات واشتباك ويوم للستات و678 وبالتالي ستتذكر الجميع وليس فرد بعينه فقط، ففي فيلم واحد صفر قدم الفنان لطفي لبيب دور صغير ولكنه كان من أكثر الفنانين البارزين به،  وأنا شخص لا يخطط وأسير خلف مشاعري وقلبي وأقدم فقط ما أحبه، وأؤكد أنني لن أعتزل وسأظل جزءا من صناعة السينما". 

وأوضحت نيللي أن هناك الكثير من الأمور التي اختلفت في حياتها بعد مسلسل ذات لأنه كان محطة فارقة في مسيرتها بسبب ثقل الرواية وقوتها وقوة المشاركين في العمل وأوضحت أنها تجربة تعلمت منها الكثير واستمتعت بها وشعرت أنها فيلم سينمائي طويل بسبب اهتمام المخرجة كاملة أبو ذكري بتفاصيل الشخصيات والمرحلة التاريخية التي رصدها المسلسل فالمخرج الجيد لن يقبل بسيناريو سيء وسيقدم الفنان بأفضل صورة ولذلك تبحث عن العمل مع المخرجين الجيدين الذين يحبون عملهم لأنهم سيظهرون الفنان بأفضل مما يتخيل للجمهور الذي تعتبره أفضل ناقد لها كفنانة

وأكدت نيللي أن الجمهور يرغب في مشاهدة كل أنواع الدراما والسينما مشيرة إلي أنها قدمت الرومانسي والكوميدي وتحب الاكشن والكوميدي والدرامي وأوضحت أنها أرهقت نفسيا في مسلسل سقوط حر خاصة وأنه تم تصويره شهر كامل داخل مصحة نفسية وانتشر بشكل كبير في السوشيال ميديا،  مشيرة إلي أن هناك سيدة ربتت علي كتفها بالشارع لتعاطفها معها وقالت لها ــ بتعملي في نفسك كده ليه يا بنتي حرام ــ.

وقالت نيللي: أعجبت بكل الكوميكس التي انتشرت وأعتبر المخرج الراحل شوقي الماجري شخص عظيم، ولا أعتبر مسلسل سقوط حر عمل تجاري ولكنه عمل درامي يحمل العديد من المشاعر، وكل سيناريو ينادي الممثل الأقرب له بشكل طبيعي وتلقائي،  والجمهور يحب الأعمال الاجتماعية حتي وإن كانت بسيطة ولا تحمل اي تعقيدات، وأنا ممثلة تبحث في تفاصيل الشخصية التي تقدمها وعلاقتها بالمحيطين بها وتركيبتها النفسية ولذلك أتعب كثيرا وقت التصوير

وتعليقا علي غياب الفنانات عن البطولة في السينما أكدت نيللي أن ذلك سببه الرئيسي غياب السيناريو الخاص بالمرأة فلو كان هناك سيناريو قوي شخصيته الرئيسية سيدة لن يوجد ما يمنع تقديمه وهو أمر نادر في السينما بعكس الدراما، وأوضحت أن فيلم بشتري راجل سيناريو دمه خفيف وفكرته جديدة ولم تتردد في الموافقة عليه لأنه فيلم رومانسي خفيف

وأشارت نيللي إلي أن صحتها حاليا ممتازة وأنها شفيت من الوعكة الصحية التي مررت بها مؤخرا وطمأنت جمهورها قائلة أنا الآن بخير والأمور الآن جيدة

وشددت نيللي علي أنها لا تبحث عن فئة بعينها تستهدفها في الأعمال التي تقدمها بقدر بحثها عن تقديم ما هو جيد فقط دون النظر إلي عرض الأفلام تجاريا فقط أو للمشاركة في مهرجانات أو فيهما معا، وأوضحت أنها بعد فيلم انت عمري حصلت علي جائزة ثم لم يعرض علي أي أعمال لمدة عامين فهذه سنة الحياة ويجب أن تكون النية صافية لأنها لن تستمر طوال عمرها كممثلة مشيرة إلي أنها تحب الإخراج والتصوير وتتابع ما يقوم به المخرجين ومديرين التصوير لتتعلم.

 

####

 

صور| صناع فيلم «بعلم الوصول» يتحدثون عن تجربتهم بمهرجان أسوان

أحمد السنوسي

أقامت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، لقاءً مع صناع فيلم "بعلم الوصول"، بحضور بطلة الفيلم النجمة بسمة والمخرج هشام صقر، وأدارها الناقد رامي عبد الرازق

وقال الناقد رامي عبد الرازق، إن فيلم "بعلم الوصول"، يحمل جرأة في عرض عدد كبير من القضايا الهامة التي تمس المجتمع من خلال بطلته هالة

وأكدت الفنانة بسمة، أنها بعد ولادة ابنتها نادية شعرت بتغيير كبير في شخصيتها، مشيرة إلى أن عملها في الفيلم جعلها تشعر بالعديد من الأمور التي تحدث في مرحلة اكتئاب ما بعد الولادة، موضحة أن اختياراتها تغيرت بناء على تطور شخصيتها والنضج الذي وصلت له كإنسانة

وأضاف المخرج هشام صقر، أن الفنانة بسمة كانت الاختيار الاول له كمخرج منذ كتابة معالجة الفيلم رغم بعدها في هذا التوقيت عن الساحة الفنية والمجتمع، وأوضح أنه لم يشارك في إنتاج الفيلم ليكون منتج ولكنه شارك لصعوبة إيجاد تمويل، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن تتوافر ميزانية إنتاجية لتجربته الجديدة حتى يتفرغ لعمله ككاتب ومخرج فقط، وأكد أن الألوان المستخدمة في الفيلم في الإضاءة والديكور مقصودة لأنها تعبر عن المراحل النفسية التي يمر بها أبطال الفيلم.

وقالت بسمة: "عدت بعد غياب بفيلم ليل خارجي  وحدوتة بمسلسل نصيبي وقسمتك ثم فيلم بعلم الوصول وفيلم اختفاء وفيلم رأس السنة وأخيراً فيلم ماكو وأتمني أن تكون عودتي قوية وأن يظهر ذلك في عملي وأتمني أن أكون نجحت في تقديم تنوع قوي وأنا اليوم عدت وتغيرت ونضجت وأتمنى أن يعجب الجمهور بهذا التطور". 

وأكد المخرج هشام صقر، أن هذا النوع من الأفلام لا يعتمد على اسم الفنان كنجم في السوق بقدر ملائمة الدور له، مشيرا إلى أنه رأى بسمة منذ اللحظة الأولى في هذه الشخصية كما رأى باقي أبطاله رغم أنهم ليس لهم نجومية واسعة فالمعيار الأول له أن يكون المشارك مناسب للشخصية فقط

وأوضحت بسمة، أنها لا تمانع العمل مع محمد رمضان أو أحمد عز أو أي نجم آخر لأنها ستقبل المشاركة مع الجميع، خاصة وأن السينما التجارية مهمة جدًا لكل فنان، لافتة إلى أنها تشعر بنهم للتمثيل الآن وأكدت أن الأمر الذي سيحدد قبولها المشاركة في أي عمل هو الدور وتأثيره في الجمهور أولا وأخيرا

وعبر هشام صقر عن سعادته بردود الفعل التي لمسها خارج مصر وقت عرض الفيلم، وكذلك بعد عرضه عربيا لأول مرة في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة؛ خاصة وأن كل الانطباعت عن الفيلم جيدة، وأكد أن كل عمل فني حقيقي سيجد طريقه للجمهور، مشيرا إلى أنه قدم الفيلم ليتواصل مع الجمهور خاصة وأنه يعتبره خطوة في مجال عمله الذي يحبه.

وأوضح أنه عمل مع بسمة على الفيلم لمدة عام ونصف وكانت البداية صعبة لأنها أولى تجاربه، ولم يكن يشعر بالأمان ولذلك قام بعمل بروفات كثيرة وساعده على ذلك مرونة بسمة وموهبتها ورغبتها في العودة بقوة، وتعاونها وحبها للعمل مع مخرج جديد في تجربته الأولى وهذه شجاعة منها.

وقالت بسمة: "أول مرة قرأت السيناريو لم أكن أعلم من هو هشام لأنني كنت خارج مصر وقرأت السيناريو واكتشفت أنه مليء بالأحداث الكئيبة وخشيت الرد عليه فغضب مني وطالبني برد نهائي وسافر لأمريكا لنتحدث عن الفيلم، وذلك أمر أبهرني فالسيناريو نفسه سيبرز موهبتي كفنانة وتذكرت صديقاتي اللاتي عانين من الاكتئاب وكيف تطورت حالتهم وكيفية تعافيهم منها وكيف يساعدهم الآخرين فتشجعت وقررت خوض هذه التجربة لأن التحول الذي حدث في نهاية الفيلم جعل الأمر سعيد بعودة البطلة للمجتمع كشخص سوي بعد معاناته.. وأنا أشكر هشام على هذه التجربة المفيدة والقوية".

وختم المخرج هشام صقر الحديث قائلا: "تركت نهاية الفيلم مفتوحة للجمهور لأني أحب أن أترك مساحة لهم ليفكروا ويقرروا النهاية التي يحبونها بناء على ما شاهدوه، رغم أن هذا الأمر مخاطرة كبيرة ورفضت أن يتعاطف الجمهور فقط مع بطلة الفيلم ولذلك تركت لهم المساحة لتخيل ما يحلمون به معي".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

11.02.2020

 
 
 
 
 

نيللى كريم فى ندوة تكريمها بأسوان: سأعتزل يوما ما وأتحول إلى الإخراج

أسوان - محمد بكري

قالت الفنانة نيللى كريم، إنها لا تمانع إطلاقا فى تجسيد أى شخصية تقدم لها فى أى عمل فنى، مشيرة إلى أن الأدوار التى قدمتها أدوار عميقة، عاشت شخصيتها فى العمق.

وأضافت نيللى كريم: لابد أن أعتزل يوما ما التمثيل، ولكن لن أترك الفن، من المؤكد أن أتحول إلى الإخراج لأني أعشق الفن والتصوير "وعمرى ما هبطله على حد قولها".

وأكدت نيللي خلال ندوة تكريمها فى مهرجان أسوان الدولى لسينما المرأة، أنها ليست ضد تقديم أدوار مختلفة، ولكن لكل مرحلة في حياتها الفنية حسابات مختلفة، ولا أنكر أن أعمالي الدرامية الأخيرة كانت مركبة نفسيا، لكنني أُقدم الواقعية، وليس ذنبي أن الواقع موجود فيه مثل هذه الشخصيات التي قدمتها سواء في "سقوط حر"، أو "سجن النساء"، أو "تحت السيطرة".

وأضافت نيللى كريم، أن الشخصية التى جسدتها فى مسلسل "بنت اسمها ذات" لم تكن على الإطلاق هى نفس شخصيتها فى الحياة، رغم نجاحها فى تقديم دورها الفنى فى هذا العمل الدرامى.

وأوضحت أنه رغم نجاح العمل الدرامى لمسلسل ذات، لكنها لم تتمكن أن تشاهده حتى الآن، ووصفت المسلسل بأنه من أحب الأعمال الدرامية لها حيث استغرق تصويره 3 سنوات بداية من عام 2011 حتى 2013 مشيرة إلى أن نجاح المسلسل يعود إلى تناوله لقطات تاريخية عن مصر، وقد شعرت وقتها بأنى أمام فيلم سينما طويل، وأضافت: فى المقابل استمتعت بمشاهدة فيلمها "واحد صفر" العديد من المرات، رغم أن البطولة فيه كانت مشتركة.

ووصفت نيللى كريم، الجمهور المصرى، بأنه تحول إلى جمهور ناقد وذواق لكل عمل درامى أو سينمائى، وهو المؤشر الأول والحقيقى لنجاح الأعمال، أو فشلها.

وطمأنت نيللى كريم جمهورها، على حالتها الصحية الآن بعد تعافيها بشكل كامل، وعبرت كريم عن فخرها واعتزازها بمشاركة العملاق الراحل عبد المنعم مدبولى فى مسلسل "شمس يوم جديد" رغم عدم تسليط الضوء عليه كثيرا.

 

####

 

رجاء الجداوي عقب تكريمها في مهرجان أسوان:

اليوم شعرت أنني قدمت ما يجعلني أفخر به

أ ش أ

أعربت الفنانة رجاء الجداوي عن سعادتها البالغة وتقديرها لإدارة مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة خلال دورته الرابعة التي انطلقت مساء أمس، وذلك عقب تكريمها، قائلة: إن هذا التكريم جعلها تشعر بالفخر لما قدمته من أعمال ومشوار طويل بدأ عام 59.

من جهتها، أعربت النجمة العالمية الأسبانية فيكتوريا أبرل عن سعادتها بتكريمها في المهرجان، موجهة شكر خاص لحسن الاستقبال من إدارة المهرجان وأهالي أسوان، قائلة: " أفخر بهذا التكريم، خاصة أنه من مصر أحب الدول إلى قلبي".

فيما قالت النجمة نيللي كريم عقب تكريمها في ختام حفل افتتاح المهرجان "سعيدة بالتكريم من المهرجان خاصة أنني أقف على خشبة المسرح مع نخبة من نجوم الفن في مصر والعالم، منهم النجمة القديرة رجاء الجداوي والنجمة العالمية فيكتوريا أبرِل لأنال هذا التكريم الرفيع"، مهدية الجائزة لكل النساء اللاتي جسدن شخصيات قريبة منهن، وعلى رأسهن والدتي، معربة عن شكرها لإدارة المهرجان على التكريم.

 

بوابة الأهرام المصرية في

11.02.2020

 
 
 
 
 

النجمة العالمية فيكتوريا أبرِل في زيارة لمعبد فيلة (صور)

كتب: هالة نور

أجرت النجمة العالمية فيكتوريا أبرِل، الثلاثاء، جولة نيلية لمشاهدة معالم محافظة أسوان بدأت بزيارة معبد فيلة.

وعبرت فيكتوريا عن سعادتها بهذه الجولة، مؤكدة أن مصر تمتلك كنوزا عديدة بفضل آثارها وطبيعتها الساحرة وجوها الساحر، وأوضحت أنها تحب مصر وتاريخها الفرعوني منذ طفولتها وظلت تحلم بزيارتها كثيرًا.

وأكدت أبرِل أنها سعيدة للغاية بتكريمها، أمس، في الدورة الرابعة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة عن مجمل أعمالها، مشيدة بالدور الذي يقوم به المهرجان لمساندة حقوق المرأة وعرض المشكلات التي تمر بها ومحاولة إيجاد حلول لها.

 

####

 

بالفيديو.. نجلاء بدر وداليا مصطفى تعانيان من الفساتين المكشوفة: «بنحس بالبرد والله»

كتب: المصري اليوم

حلّت الفنانة نجلاء بدر بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، أمس، بفستان دون أكمام، ولفتت إلى شعورها ببرودة الطقس لكن تتبع خطواتها نحو الموضة، وتلتزم بالفساتين الأنيقة مع تجاهل الطقس السئ، وكانت «بدر» بصحبة الفنانة داليا مصطفى.

وقالت «بدر» خلال لقطات مصورة: «أنت عاجبك اللي بيحصل كده، وتلاقي ناس كاتبة تعليقات هو أنتوا مابتحسوش بالبرد، لأ والله بنحس بالبرد لكن البروتوكول بيقول لازم نظهر كده.. يلا بقى إلتهاب رئوي أو كورونا».

في المقابل علّقت «مصطفى»: «إحنا اللي بنعمل في نفسنا كده»، وكان الثنائي يعانيان من الطقس أثناء انتظارهما الدخول إلى القاعات بالمهرجان.

 

####

 

فستان «الكوفرتة» لناهد السباعي في مهرجان أسوان: خلفه قصة إنسانية لمصممه

كتب: كرستينا رفعت 

أثارت الفنانة ناهد السباعى، الجدل بإطلالة غريبة، خلال افتتاح مهرجان أسوان لأفلام المرأة، الذي أقيم مساء أمس.

وظهرت السباعي بإطلالة تشبه إلى حد كبير «الكوفرتة»، مع تطريز على الجانبين، من جانبها نشرت المذيعة إنجى على، للسباعي عبر موقع الصور «انستجرام»، وظهرت وهي تسخر من نفسها قائلة: «الكوفرتة بتاعى حلوه».

الفستان من تصميم المصمم الشاب مهند كوجاك، ولكن تعود قصة تصميم الفستان لموقف إنساني في حياة كوجاك كان قد كشف عنه في وقت سابق.

ففي أكتوبر الماضي، قال أن مجموعته مستوحاة من ذكريات جدته التي رحلت في2018، المجموعة جاءت مستوحاة من «الكوفرته»، ذات اللون الأزرق والأبيض تلك القطعة المنتشرة في جميع البيوت المصرية.

وعلى المجموعة، علق كوجاك وقال أن هذه تصميمات هذه المجموعة تعني الكثير من مشاعر الحنين والوفاء لجدته، قائلاً: «ذكراكِ أصبحت كنزي الذي أخذه معى كل مكان أذهب إليه»، وأضاف: «‏رحلتها الطويلة كانت مؤلمة، ولكن وجهها ا وجد طريقه لجذبنا».

وشملت المجموعة قطع متنوعة يمكن تنسيقها مع بعضها البعض ويمكن تنسيقها لوحدها مع قطع آخري، وشملت قطع من الأحذية، الجيب، توب ذو أكمام طويلة، وأخيراً قطعة الفستان عاري الكتفين.

 

####

 

تعرف على سعر «فستان الكوفرته» الذي ارتدته ناهد السباعي في مهرجان أسوان (صور)

كتب: إسراء محمد علي

أثارت إطلالة الممثلة الشابة ناهد السباعي في مهرجان أسوان للمرأة، حالة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب خامته ورسوماته المستوحاة من «الكوفرتة»، التي توجد في كل بيت مصري تقريبا، وعلقت ناهد على الأمر قائلة: «الكوفرتة بتاعتى حلوة»، وسط تساؤل العديد عن سعر الفستان المثير للجدل.

وبالرجوع إلى الموقع الرسمي لأعمال مصمم الفستان، مهند كوجاك، تبين أن سعر الفستان يصل إلى 18 ألفًا و500 جنيه مصري، بينما يتراوح سعر الكوفرتة التي استوحي منها الفستان بين 80 و150 جنيهًا.

 

المصري اليوم في

11.02.2020

 
 
 
 
 

انطلاق مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة بطموحات جديدة

·        رجاء الجداوى تتسلم تكريمها بدموع الفرح.. وفيكتوريا أبريل تكشف عن حبها لمصر

·        نيللى كريم تهدى جائزتها لكل النساء اللاتى جسدت شخصياتهن.. والجمهور يستقبل أسرة «بعلم الوصول» بحفاوة

للمرأة على شاشة السينما وجه آخر أكثر واقعية، تبدو دائما فى حلم يقظة كبير تبوح بأسرارها ما بين آهات ونبضات مليئة بالأمل، وهى الصورة التى تنعكس بفعاليات مهرجان اسوان الدولى لأفلام المرأة الذى افتتح دورته الرابعة أمس الأول، حيث كشفت لحظات التكريم عن مشاعر إنسانية تفاعل معها حضور كبير من جمهور من اهالى اسوان الذين سعدوا بوجود مجموعة من النجوم بينهم، ويأملون فى مشاهدة افلام تشبع عطشهم للسينما التى يحبونها بحق.

فى حفل الافتتاح التى قدمته الإعلامية جاسمين طه زكى وأخرجه هشام عطوة، كرم المهرجان الفنانة رجاء الجداوى،

وقد صفق لها الحضور طويلا للدرجة التى جعلتها تبكى متأثرة باللحظة وقالت النجمة القديرة رجاء الجداوى: «أعجز عن التعبير عن ما أشعر به الآن وأرغب فى البكاء ولم استطع ان امنع دموعى لتقديركم لمشوارى الطويل الذى بدأ عام 59 وتوج اليوم بهذه الجائزة من مهرجان أسوان وأهالى المحافظة وأنا سعيدة بما لمسته من طيبة وحب وكرم منهم وأشكركم كثيرا فاليوم شعرت أننى قدمت ما يجعلنى أفخر به.

فيما قالت النجمة نيللى كريم فى ليلة تكريمها: لا أعلم ما أقول اليوم ولكنى سعيدة بالتكريم من المهرجان خاصة أننى أكرم مع النجمة القديرة رجاء الجداوى والنجمة العالمية فيكتوريا أبريل، وأهدى الجائزة لكل النساء اللاتى جسدت شخصيات قريبة منهن وعلى رأسهن والدتها، متوجهة بالشكر لرئيس المهرجان السيناريست محمد عبدالخالق ومديره الكاتب الصحفى حسن أبوالعلا على هذا التكريم من مهرجان أسوان وأهلها».

ومن نجوم العالم كرم المهرجان النجمة الاسبانية فيكتوريا أبريل التى اعربت عن سعادتها بتكريمها فى دورة المهرجان الرابعة، وقالت «أشكر أهالى أسوان ومهرجانها على هذا التكريم الذى أفخر به خاصة أنه من مصر التى احبها من كل قلبى.

كما كرم المهرجان أيضا، السفيرة ميرفت التلاوى بجائزة النوت للإنجاز فى قضايا المرأة.

وكان حفل الافتتاح قد بدأ ببرومو غنائى يعبر عن دور المرأة فى السينما ويستعرض أهم صور نجمات السينما المصرية والعربية، كما تم عرض برومو للأفلام المشاركة فى دورة هذا العام التى تستمر حتى السبت القادم 15 فبراير.

وقال السيناريست محمد عبدالخالق رئيس المهرجان: «اليوم صار لدينا ذاكرة نتحدث عنها وكواليس كثيرة عن دورات المهرجان ولدينا حكايات أكثر عن هؤلاء الذين ساعدوا فى إنجاح دورات المهرجان السابقة وساهموا فى ظهور دورة هذا العام للنور ومنهم وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم والدكتورة مايا مرسى رئيس المركز القومى للمرأة ومحافظ أسوان اللواء أشرف عطية والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما والهيئة العامة لتنشيط السياحة وكل الإعلاميين والصحفيين والنقاد والفنانين وأهالى أسوان الذين أثروا بشكل كبير فى دورات المهرجان الماضية وننتظر منهم الكثير فى دورة العام الحالى».

وأضاف حسن أبوالعلا مدير المهرجان: «الليلة نضىء الشمعة الرابعة لمهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة ونحن نفخر أن لدينا ثروة كبيرة تضم ما يزيد عن 200 شاب من محافظة أسوان ممن شاركوا فى ورش المهرجان المختلفة ونتمنى أن تستمتعوا بدورة هذا العام وكل فعالياته».

فيما قالت د. عزة كامل نائب رئيس هيئة أمناء المهرجان «إن محافظة أسوان جسر لتلاقى الحضارات المختلفة وكل عام ينمو المهرجان ويزدهر بضيوفه وعروضه السينمائية وأشكر كل من ساهم فى ظهور المهرجان ومنتدى نوت بشكل جيد وربط المنتدى بالمجتمع الأسوانى لتشكيل الوعى المجتمعى تجاه المرأة وخاصة فيما يتعلق بقضايا العنف والتمييز ضدها فى السينما والعمل على تحسين الصورة النمطية التى تظهر بها».

وألقى الدكتور خالد عبدالجليل مستشار كلمة نيابة عن وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم، نقل خلالها شكر الوزيرة لمحافظ أسوان وإدارة وحضور المهرجان على دورهم فى استعراض هوية المرأة فى الحضارة المصرية وإبراز دورها داخل أسرتها والوطن من خلال أفلامه ومنتدى نوت وختم الكلمة بتحية من وزير الثقافة لأهالى أسوان العظيمة بأهلها.

وقال اللواء أشرف عطية محافظ أسوان: إن وجود هذا الكم الكبير من النقاد والصحفيين ونجوم الفن والسينمائيين فى جوهرة النيل أرض أسوان الطيبة أمر يسعد أهلها ويسعدنا تشريفكم وحضوركم دورة المهرجان الرابعة لأن ذلك يضيف زخما ثقافيا وفنيا لعاصمة الاقتصاد والثقافة أسوان ويساهم فى إعلاء اسم المحافظة، واستضافة المهرجان لكل هذه الفعاليات أمر يضيف الكثير لأهل المحافظة ولذلك أتوجه بالشكر لمجلس أمناء المهرجان وإدارته ووزير الثقافة وكل ضيوف المهرجان الذين ساهموا فى نجاح دوراته الماضية ومتأكد أنهم سيضيفون الكثير للمحافظة فى دورة هذا العام.

وخلال الحفل استعرضت إدارة المهرجان لجان تحكيمه المختلفة، حيث يترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل المخرجة وكاتبة السيناريو الهولندية ميكا دى يونج وتضم فى عضويتها المنتج الرومانى أليكس تيودورسكو والفنانة التونسية سهير بن عمارة والمنتج والمخرج الفلبينى كافن دى لاكروز، والنجمة المصرية منة شلبى، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير فى عضويتها النجمة المصرية بشرى والناقد السينمائى ماسيمو ليتشى والمخرجة والمنتجة النيجيرية ملدريد أوكوا.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصرى كلا من الفنانة سلوى خطاب والمخرج شريف البندارى والمخرجة ماجى مرجان، ويترأس لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبى المنتجة التونسية درة بوشوشة رئيسا، وعضوية الناقد اللبنانى الكبير إبراهيم العريس والممثلة المصرية رانيا يوسف والممثلة السورية جومانا مراد، كما تتشكل لجنة تحكيم جمعية النقاد من الناقد أسامة عبدالفتاح رئيسا وعضوية كل من الناقدة أمل الجمل والناقدة بسنت حسن.

واستحدثت إدارة مهرجان أسوان جائزة تقديرية فى مجال قضايا المرأة، تحمل اسم «جائزة نوت للإنجاز»، على أن تكون الجائزة ذات صبغة دولية ويتم منحها سنويا لشخصية كان لها إسهام كبير فى مواجهة المشاكل والتحديات التى تواجه المرأة، وقامت هذا العام باختيار وتكريم السفيرة ميرفت التلاوى، لتكون أول سيدة تحصل على الجائزة نظرا لإسهاماتها الكبيرة فى مجال قضايا المرأة على المستويين المحلى والدولى.

وقد استقبل جمهور المهرجان فيلم الافتتاح «بعلم الوصول» بترحاب وإعجاب وكذلك صناعه المخرج هشام صقر والفنانة بسمة، والمنتج محمد حفظى، حيث عرض الفيلم للمرة الأولى فى الوطن العربى وإفريقيا من خلال مهرجان أسوان.

وتدور أحداث الفيلم عن زوجة تحاول مواجهة أفكارها الانتحارية وحدها، بعد تعرض زوجها للحبس على ذمة قضية، ويتعرض الفيلم لعدة جوانب تخص المرأة داخل المجتمع المصرى، من خلال عدة شخصيات تمثل نماذج مختلفة من المجتمع.

واختارت إدارة مهرجان أسوان الدولى 31 فيلما يمثلون 29 دولة للمشاركة فى مسابقتى الأفلام القصيرة والطويلة من بينها فيلمان يعرضان عالميا لأول مرة، و18 فيلما فى عرضها الإفريقى الأول، ويشارك فى مسابقات المهرجان المختلفة 51 فيلما، حيث يعرض فى مسابقة الفيلم الطويل 11 فيلمًا، منها فيلمان تسجيليان، وفيلم تحريك للمرة الأولى فى مسابقة المهرجان، و8 أفلام روائية، كما يعرض فى مسابقة الفيلم القصير 20 فيلمًا، منها 6 أفلام تسجيلية، و4 أفلام تحريك، و10 أفلام روائية.

 

الشروق المصرية في

11.02.2020

 
 
 
 
 

دموع رجاء الجداوي وفرحة نيللي كريم تفتتحان "أسوان لأفلام المرأة"

العين الإخبارية

انطلقت، الإثنين، فعاليات الدورة الـ4 لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، التي تستمر حتى السبت المقبل، بحضور حشد كبير من نجوم الفن.

وكرمت إدارة المهرجان في الافتتاح الفنانة المصرية القديرة رجاء الجداوي، والنجمة المصرية نيللي كريم والنجمة العالمية فيكتوريا أبرِل.

وقالت النجمة القديرة رجاء الجداوي: "أعجز عن التعبير عما أشعر به الآن وأرغب في البكاء لتقديركم لمشواري الطويل الذي بدأ عام 1959، وتوج اليوم بهذه الجائزة من مهرجان أسوان وأهالي المحافظة، وأنا سعيدة بما لمسته من طيبة وحب وكرم منهم، وأشكركم كثيرا، فاليوم شعرت أنني قدمت ما يجعلني أفخر به".

وأعربت النجمة العالمية فيكتوريا أبرل عن سعادتها بتكريمها، وشكرت أهالي أسوان ومهرجانها على هذا التكريم الذي تفخر به، خصوصا أنه من مصر أحب الدول لقلبها.

وقالت النجمة نيللي كريم: "سعيدة بالتكريم من المهرجان خصوصا أنني أكرّم مع النجمة القديرة رجاء الجداوي والنجمة العالمية فيكتوريا أبرِل".

وأضافت: "أهدي الجائزة لكل النساء اللاتي جسدن شخصيات قريبة منهن وعلى رأسهن والدتي، وأشكر رئيس المهرجان السيناريست محمد عبدالخالق ومديره الكاتب الصحفي حسن أبوالعلا على هذا التكريم".

وعقب تكريم نيللي كريم، صعد لمسرح الحفل صناع فيلم الافتتاح "بعلم الوصول"؛ المخرج هشام صقر والفنانة بسمة، والمنتج محمد حفظي للإعلان عن عرض الفيلم للمرة الأولى في الوطن العربي وأفريقيا من خلال مهرجان أسوان.

وتدور أحداث الفيلم عن زوجة تحاول مواجهة أفكارها الانتحارية وحدها، بعد تعرض زوجها للحبس على ذمة قضية، ويتعرض الفيلم لعدة جوانب تخص المرأة داخل المجتمع المصري، من خلال عدة شخصيات تمثل نماذج مختلفة من المجتمع.

واختارت إدارة المهرجان 31 فيلما تمثل 29 دولة للمشاركة في مسابقتي الأفلام القصيرة والطويلة؛ من بينها فيلمان يعرضان عالميا لأول مرة، و18 فيلما في عرضهم الأفريقي الأول.

ويشارك في مسابقات المهرجان المختلفة 51 فيلما، حيث يعرض في مسابقة الفيلم الطويل 11 فيلما، منها فيلمان تسجيليان، وفيلم تحريك للمرة الأولى في مسابقة المهرجان، و8 أفلام روائية، كما يعرض في مسابقة الفيلم القصير 20 فيلما، منها 6 أفلام تسجيلية، و4 أفلام تحريك، و10 أفلام روائية.
وقال السيناريست محمد عبدالخالق، رئيس المهرجان: "اليوم صارت لدينا ذاكرة نتحدث عنها وكواليس كثيرة عن دورات المهرجان ولدينا حكايات أكثر عن هؤلاء الذين ساعدوا في نجاح دورات المهرجان السابقة، وأسهموا في ظهور دورة هذا العام للنور، ومنهم وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، والدكتورة مايا مرسي رئيسة المركز القومي للمرأة، ومحافظ أسوان اللواء أشرف عطية، والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما والهيئة العامة لتنشيط السياحة، وكل الإعلاميين والصحفيين والنقاد والفنانين وأهالي أسوان الذين أثروا بشكل كبير في دورات المهرجان الماضية وننتظر منهم الكثير في دورة العام الحالي
".

من جانبه، قال الكاتب الصحفي حسن أبوالعلا، مدير المهرجان: "الليلة نضيء الشمعة الرابعة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، ونفخر بأن لدينا ثروة كبيرة تضم ما يزيد على 200 شاب من محافظة أسوان شاركوا في ورش المهرجان المختلفة ونتمنى أن تستمتعوا بدورة هذا العام وكل فعالياته".

وخلال الحفل، استعرضت إدارة المهرجان لجان تحكيمه المختلفة، حيث يرأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل المخرجة وكاتبة السيناريو الهولندية ميكا دي يونج وتضم في عضويتها المنتج الروماني أليكس تيودورسكو والفنانة التونسية سهير بن عمارة والمنتج والمخرج الفلبيني كافن دي لاكروز، والنجمة المصرية منة شلبي، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير في عضويتها النجمة المصرية بشرى والناقد السينمائي ماسيمو ليتشي والمخرجة والمنتجة النيجيرية ملدريد أوكوا.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري كلا من الفنانة سلوى خطاب والمخرج شريف البنداري والمخرجة ماجي مرجان، ويرأس لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي المنتجة التونسية درة بوشوشة رئيساً، وعضوية الناقد اللبناني الكبير إبراهيم العريس والممثلة المصرية رانيا يوسف والممثلة السورية جومانا مراد، كما تتشكل لجنة تحكيم جمعية النقاد من الناقد أسامة عبد الفتاح رئيساً وعضوية كل من الناقدة أمل الجمل والناقدة بسنت حسن.

واستحدثت إدارة مهرجان أسوان جائزة تقديرية في مجال قضايا المرأة، تحمل اسم "جائزة نوت للإنجاز"، على أن تكون الجائزة ذات صبغة دولية ويتم منحها سنويا لشخصية كان لها إسهام كبير في مواجهة المشاكل والتحديات التي تواجه المرأة، وقامت هذا العام باختيار وتكريم السفيرة ميرفت التلاوي، لتكون أول سيدة تحصل على الجائزة نظرا لإسهاماتها الكبيرة في مجال قضايا المرأة على المستويين المحلي والدولي.

 

####

 

5 أفلام في أول أيام مهرجان أسوان لسينما المرأة

العين الإخبارية - محمد حسين

بدأ مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، أول أيام نسخته الرابعة، الثلاثاء، بعرض 5 أفلام، بجانب لقاء مع فريق فيلم "بعلم الوصول".

ففي عروض مسابقة الأفلام الطويلة، يعرض اليوم الفيلم الهولندي "غريزة" من إخراج هالينا راين، وفيلم "منزل آجا" من إخراج لينديتا زيتشيراي، وهو إنتاج مشترك لفريق عمل من كوسوفو، وألبانيا، وكرواتيا، وفرنسا، والفيلم البرازيلي "بكاريته" من إخراج ألان ديبرتون.

ويعاد عرض فيلم الافتتاح "بعلم الوصول" وهو فيلم مصري من إخراج هشام صقر.

وفى برنامج عروض أفلام التكريمات، يعرض الفيلم المصري "678" من إخراج محمد دياب.

وكانت الممثلة والمغنية الإسبانية الشهيرة فيكتوريا أبريل زارت، ظهر الثلاثاء، معبد فيلة، على هامش مشاركتها في مهرجان أسوان لسينما المرأة.

وعبرت فيكتوريا عن سعادتها لزيارة مصر للمرة الثالثة وعن إعجابها بالحضارة المصرية العريقة.  

وشهدت مدينة أسوان، الإثنين، حفل افتتاح النسخة الرابعة من المهرجان بحضور فنانين ونقاد وصناع سينما ومهتمين بقضايا المرأة من مختلف بلدان العالم.

وشهد الحفل تكريم عدد من رموز الفن والسينما والأفلام المشاركة بالنسخة الـ4 للمهرجان أبرزهم النجمة الإسبانية فيكتوريا أبريل، والنجمتان المصريتان نيللي كريم ورجاء الجداوي.

 

####

 

نيللي كريم في ندوة تكريمها بـ"أسوان لأفلام المرأة": لن أعتزل الفن

العين الإخبارية - أسوان

أقامت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لتكريم النجمة المصرية نيللي كريم، ضمن فعاليات الدورة الـ4 للمهرجان، التي تقام خلال الفترة من 10 إلى 15 فبراير/شباط الجاري، وأدار الندوة الناقد السينمائي أندرو محسن المدير الفني للمهرجان.

وشددت "نيللي" أنها تستمتع بحبها للصناعة ولن تعتزل الفن أبدا وستكون دائما جزءا منه، وأوضحت أنها نضجت فنيا في مسلسل (ذات) لما به من مساحة تمثيل قوية ورائعة وأكدت أن المسلسل منحها هذه المساحة لتظهر موهبتها.

وأكدت أن المنصات الإلكترونية أصبحت تؤثر على الفضائيات لأنها تعرض الأعمال دون إعلانات، مشيرة إلى أنها لا ترى أن ذلك أمر مفيد للسينما والدراما.

وقال الكاتب الصحفي حسن أبوالعلا: "عطاء النجمة نيللي كريم كبير في السينما كبير فلديها عدد كبير من الأفلام التي ناقشت قضايا المرأة واهتمت بها ونحن سعداء بتكريمها هذا العام خاصة وأنها من أهم نجمات جيلها وتركت بصمة واضحة لدى جمهورها". 

وتحدثت نيللي كريم عن بدايتها قائلة: "حبي الأول والأخير ما زال إلى الآن للأوبرا والباليه وما زلت أتذكر ترشيحي من الأستاذ الكبير يحيي العلمي للعمل في الفوازير، خاصة وأن هذا السبب الرئيسي في دخولي التمثيل، فالمشاركة في الفوازير أحد أحلامي بسبب حبي لنيللي وشريهان لما تتضمنه من موسيقى ورقص واستعراض، وتمت مهاجمتي من النقاد عقب عرضها ووصفي بأني نسخة مشوهة من نيللي وشريهان". 

وأضافت: "في هذا التوقيت لم يكن التمثيل مهما إلى أن عرض علي بعد ذلك العمل في الدراما مع الأستاذة الكبيرة فاتن حمامة ووافقت فورا ولم أفكر أو أسأل عن الدور أو الأجر وقدمت شخصية فتاة بأكاديمية الفنون". 

واستكملت الحديث قائلة: "فيلم (سحر العيون) كان أول بطولة سينمائية وكنت أقدم الدور من قلبي لأني في هذا التوقيت لم أكن أعلم الفرق بين ما هو كوميدي وما هو تراجيدي وبدأت الأمور تتضح لي مع فيلم (غبي منه فيه) الذي شاركت بطولته مع النجم هاني رمزي، والأغنية التي قدمتها به من تأليفي، وأنا أحب هذا الفيلم لأنني عملت بعده في العديد من الأفلام المهمة منها فيلم (إسكندرية نيويورك) مع المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين". 

وقالت نيللي: "تعلمت من الأستاذ الكبير يوسف شاهين احترام المواعيد ورأيت كيف يهتم بالممثل وأعتبر تجربتي معه أمرا لا يعوض لأنه مخرج يهتم بالتفاصيل ويرغب في ظهور كل شيء بأفضل صورة". 

وشددت على أنها لا تفضل التدخل في عمل المخرج والمؤلف لأن كل منهما له دوره الذي يقوم به: "خلال تجربتي التي استمرت لـ20 عاما أستمتع بالتمثيل وبما أقدمه وأحاول أن أكون إضافة للشخصيات التي أقدمها واليوم أصبحت أفهم ما أقوم به وما أقدمه".

وأضافت: "المسرح علمني أن العمل يعتمد على الجميع وليس على فرد فقط ولا أمانع العمل مع نجوم كثيرة في عمل واحد، ما يهمني هو ما يقدمه الفيلم بشكل عام وكيف سأبرز موهبتي بين هؤلاء النجوم، فالفنان الذي يختار دوره بالحجم فاشل، فالدور بأهميته وما يقدم للجمهور، ولا أعترف بوجود شيء اسمه دور صغير وآخر كبير هناك دور يمثل علامة فارقة في حياة الممثل وفيلم (واحد صفر) خير مثال على ذلك فكل شخصياته مكتوبة بشكل جيد وقدمته مخرجة متميزة، ونفس الأمر في (سجن النساء) و(ذات) و(اشتباك) و(يوم للستات) و(678) وبالتالي سيتذكره الجميع وليس فرد بعينه فقط، ففي فيلم (واحد صفر) قدم الفنان لطفي لبيب دورا صغيرا ولكنه كان من أكثر الفنانين البارزين به، وأنا شخص لا يخطط وأسير خلف مشاعري وقلبي وأقدم فقط ما أحبه".

وأوضحت نيللي أن هناك الكثير من الأمور التي اختلفت في حياتها بعد مسلسل ذات لأنه كان محطة فارقة في مسيرتها بسبب ثقل الرواية وقوتها وقوة المشاركين في العمل وأوضحت أنها تجربة تعلمت منها الكثير واستمتعت بها وشعرت أنه فيلم سينمائي طويل بسبب اهتمام المخرجة كاملة أبوذكري بتفاصيل الشخصيات والمرحلة التاريخية التي رصدها المسلسل: "المخرج الجيد لن يقبل بسيناريو سيئ وسيقدم الفنان بأفضل صورة ولذلك أبحث عن العمل مع المخرجين الجيدين الذين يحبون عملهم لأنهم سيظهرون الفنان بأفضل مما يتخيل للجمهور الذي تعتبره أفضل ناقد لها كفنانة".

وأكدت نيللي أن الجمهور يرغب في مشاهدة كل أنواع الدراما والسينما مشيرة إلى أنها قدمت الرومانسي والكوميدي وتحب الأكشن والكوميدي والدرامي وأوضحت أنها أرهقت نفسيا في مسلسل سقوط حر خاصة وأنه تم تصويره داخل مصحة نفسية وانتشر بشكل كبير في السوشيال ميديا، مشيرة إلي أن هناك سيدة ربتت على كتفها بالشارع لتعاطفها معها وقالت لها ــ بتعملي في نفسك كده ليه يا بنتي حرام".

وقالت نيللي: "أعجبت بكل الكوميكس التي انتشرت وأعتبر المخرج الراحل شوقي الماجري شخصا عظيما، ولا أعتبر مسلسل سقوط حر عملا تجاريا ولكنه عمل درامي يحمل العديد من المشاعر، وكل سيناريو ينادي الممثل الأقرب له بشكل طبيعي وتلقائي، والجمهور يحب الأعمال الاجتماعية حتى وإن كانت بسيطة ولا تحمل أي تعقيدات، وأنا ممثلة تبحث في تفاصيل الشخصية التي تقدمها وعلاقتها بالمحيطين بها وتركيبتها النفسية ولذلك أتعب كثيرا وقت التصوير

وتعليقا على غياب الفنانات عن البطولة في السينما أكدت نيللي أن ذلك سببه الرئيسي غياب السيناريو الخاص بالمرأة فلو كان هناك سيناريو قوي شخصيته الرئيسية سيدة لن يوجد ما يمنع تقديمه، وهو أمر نادر في السينما بعكس الدراما، وأوضحت أن فيلم (بشتري راجل) سيناريو دمه خفيف وفكرته جديدة ولم تتردد في الموافقة عليه لأنه فيلم رومانسي خفيف

وأشارت نيللي إلى أن صحتها حاليا ممتازة وأنها شفيت من الوعكة الصحية التي مرت بها مؤخرا وطمأنت جمهورها قائلة: أنا الآن بخير والأمور الآن جيدة

وشددت على أنها لا تبحث عن فئة بعينها تستهدفها في الأعمال التي تقدمها بقدر بحثها عن تقديم ما هو جيد فقط دون النظر إلى عرض الأفلام تجاريا فقط أو للمشاركة في مهرجانات أو فيهما معا.

وأوضحت أنها بعد فيلم (أنت عمري) حصلت على جائزة ثم لم يعرض عليها أي أعمال لمدة عامين فهذه سنة الحياة ويجب أن تكون النية صافية لأنها لن تستمر طوال عمرها كممثلة، مشيرة إلى أنها تحب الإخراج والتصوير وتتابع ما يقوم به المخرجون ومديرو التصوير لتتعلم.

 

####

 

بالصور.. صناع "بعلم الوصول" يتحدثون عن تجربتهم بـ"أسوان لأفلام المرأة"

العين الإخبارية - أسوان

أقامت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لقاء لصناع فيلم "بعلم الوصول" بحضور بطلة الفيلم الممثلة المصرية بسمة والمخرج هشام صقر وقام بإدارتها الناقد رامي عبدالرازق

وقال الناقد رامي عبدالرازق إن فيلم "بعلم الوصول" يحمل جرأة في عرض عدد كبير من القضايا المهمة التي تمس المجتمع من خلال بطلته هالة

وأكدت الفنانة بسمة أنها بعد ولادة ابنتها نادية شعرت بتغيير كبير في شخصيتها مشيرة إلى أن عملها في الفيلم جعلها تشعر بالعديد من الأمور التي تحدث في مرحلة اكتئاب ما بعد الولادة، موضحة أن اختياراتها تغيرت بناء على تطور شخصيتها والنضج الذي وصلت له كإنسانة

وأضاف المخرج هشام صقر أن الفنانة بسمة كانت الاختيار الأول له كمخرج منذ كتابة معالجة الفيلم رغم بعدها في هذا التوقيت عن الساحة الفنية والمجتمع، موضحا أنه لم يشارك في إنتاج الفيلم ليكون منتجا ولكنه شارك لصعوبة إيجاد تمويل.

وأشار إلى أنه يتمني أن تتوافر ميزانية إنتاجية لتجربته الجديدة حتى يتفرغ لعمله ككاتب ومخرج فقط، وأكد أن الألوان المستخدمة في الفيلم في الإضاءة والديكور مقصودة لأنها تعبر عن المراحل النفسية التي يمر بها أبطال الفيلم.

وقالت بسمة: "عدت بعد غياب بفيلم (ليل خارجي) وحدوتة بمسلسل (نصيبي وقسمتك) ثم أفلام (بعلم الوصول) و(اختفاء) و(رأس السنة) وأخيراً فيلم (ماكو) وأتمنى أن تكون عودتي قوية وأن يظهر ذلك في عملي وأتمنى أن أكون نجحت في تقديم تنوع قوي، وأنا اليوم عدت وتغيرت ونضجت وأتمنى أن يعجب الجمهور بهذا التطور". 

وأكد المخرج هشام صقر أن هذا النوع من الأفلام لا يعتمد على اسم الفنان كنجم في السوق بقدر ملائمة الدور له، مشيرا إلى أنه رأى بسمة منذ اللحظة الأولى في هذه الشخصية كما رأى باقي أبطاله رغم أنهم ليس لهم نجومية واسعة، فالمعيار الأول له أن يكون المشارك مناسبا للشخصية فقط

وأوضحت بسمة أنها لا تمانع في العمل مع محمد رمضان أو أحمد عز أو أي نجم آخر لأنها ستقبل المشاركة مع الجميع، خاصة وأن السينما التجارية مهمة جدا لكل فنان وأوضحت أنها تشعر بنهم للتمثيل الآن، مؤكدة أن الأمر الذي سيحدد قبولها المشاركة في أي عمل هو الدور وتأثيره في الجمهور أولا وأخيرا

وعبر هشام صقر عن سعادته بردود الفعل التي لمسها خارج مصر وقت عرض الفيلم، وكذلك بعد عرضه عربيا لأول مرة في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة خاصة وأن كل الانطباعات عن الفيلم جيدة.

وأكد أن كل عمل فني حقيقي سيجد طريقه للجمهور، مشيرا إلى أنه قدم الفيلم ليتواصل مع الجمهور خاصة وأنه يعتبره خطوة في مجال عمله الذي يحبه، وأوضح أنه عمل مع بسمة على الفيلم لمدة عام ونصف وكانت البداية صعبة لأنها أولى تجاربه ولم يكن يشعر بالأمان ولذلك قام بعمل بروفات كثيرة وساعده على ذلك مرونة بسمة وموهبتها ورغبتها في العودة بقوة وتعاونها وحبها للعمل مع مخرج جديد في تجربته الأولي وهذه شجاعة منها.

وقالت بسمة: "أول مرة قرأت السيناريو لم أكن أعلم من هو هشام لأنني كنت خارج مصر وقرأت السيناريو واكتشفت أنه مليء بالأحداث الكئيبة وخشيت الرد عليه فغضب مني وطالبني برد نهائي وسافر لأمريكا لنتحدث عن الفيلم وذلك أمر أبهرني فالسيناريو نفسه سيبرز موهبتي كفنانة وتذكرت صديقاتي اللاتي عانين من الاكتئاب وكيف تطورت حالتهن وكيفية تعافيهن منها وكيف ساعدهن الآخرون فتشجعت وقررت خوض هذه التجربة لأن التحول الذي حدث في آخر الفيلم جعل النهاية سعيدة بعودة البطلة للمجتمع كشخص سوي بعد معاناته، وأنا أشكر هشام علي هذه التجربة المفيدة والقوية".

وختم المخرج هشام صقر الحديث قائلا: "تركت نهاية الفيلم مفتوحة للجمهور لأني أحب أن أترك مساحة لهم ليفكروا ويقرروا النهاية التي يحبونها بناء على ما شاهدوه رغم أن هذا الأمر مخاطرة كبيرة ورفضت أن يتعاطف الجمهور فقط مع بطلة الفيلم ولذلك تركت لهم المساحة لتخيل ما يحلمون به معي".

 

بوابة العين الإماراتية في

11.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004