كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

عرض الفيلم التونسي «فتوى» بمهرجان «مالمو للسينما العربية»

رانيا الزاهد

مالمو للسينما العربية

الدورة التاسعة

   
 
 
 
 
 
 

أقام مهرجان مالمو للسينما العربية عرض للفيلم التونسي فتوى بحضورجماهيري كبير ليتبعه بعد ذلك عرض أخر خاص بطلاب المدارس غدا، وذلك ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان مالمو للسينما العربية.

شارك الفيلم في مهرجانات عربية ودولية عديدة و حصل على 17 جائزة أثناء مشاركته في المهرجانات الدولية والعربية، وهى 4 جوائز من مهرجان تونس السينمائي؛ أفضل سيناريو، أفضل ديكور، أفضل ممثل، وأفضل ممثلة في دور مساعد، جائزة أفضل فيلم روائي من المهرجان الدولي للسينما والمواد السمع بصرية ببروندي، جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي في مهرجان القاهرة السينمائي، الجائزة الكبرى من مهرجان المغرب السينمائي بالمدينة وجدة وجائزة الشراع الذهبي من مهرجان زنجبار السينمائي الدولي بتنزانيا.

وسبق ذلك جائزتان في أيام قرطاج السينمائية أفضل ممثل والتانيت الذهبي لأفضل فيلم، و3 جوائز من مهرجان فسباكو؛ جائزة الاتحاد الأفريقي، وتنويه خاص من لجنة التحكيم، وجائزة الحصان الفضي، ونال جائزة سمير فريد الخاصة بلجنة التحكيم في مهرجان خريبكة، جائزة أفضل مخرج من مهرجان كيمولوس السينمائي الدولي، وجائزة أفضل ممثل من المهرجان الدولي للسينما "آراء من أفريقيا"، والجائزة الفضية في مهرجان جنيف.

أقام المهرجان بعد العرض مناقشة بحضور المخرج محمود بن محمود وادارتها الناقدة والكاتبه الصحفية مروة ابو عيش، وتدور أحداث الفيلم حول إبراهيم، تونسى مقيم بفرنسا يعود إلى تونس لحضور جنازة ابنه الذي لقى مصرعه في حادث دراجة نارية يكتشف إبراهيم أن الشاب مروان، ابنه، كان ينشط في خلية إسلامية متشددة فيسعى للتعرف على الأشخاص الذين غسلوا دماغه يفضى به الأمر إلى الشك في نتائج الأبحاث حول ظروف وفاته، والفيلم من تأليف وإخراج محمود بن محمود، وبطولة أحمد الحفيان، غالية بنعلي، وسارة الحناشي.

 

####

الضيف وتراب الماس «كاملة العدد» في مهرجان مالمو للسينما العربية

رانيا الزاهد

شهد اليوم الثاني من مهرجان مالمو التاسع أنشطة متنوعة من عروض وندوات واجتماعات مهنية، شهدت جميعها حضورًا موسعًا من جمهور مدينة مالمو وضيوف المهرجان من صناع السينما العربية وإعلامييها ونقادها.

من مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، عُرضت ثلاثة أفلام بحضور مخرجيها، فشاهد الجمهور الفيلم المغربي "أمباركة" ثم ناقشه مع المخرج محمد زين الدين، ثم الفيلم التونسي "فتوى" وتلته مناقشة مع المخرج محمود بن محمود أدارتها الناقدة مروة أبو عيش، وأخيرًا الفيلم المصري "الضيف" والذي اصطف الجمهو بالطوابير خارج السينما لمشاهدته وكانت القاعه كاملة العدد  وعقبه مناقشة مع المخرج هادي الباجوري وبطلة الفيلم النجمة شيرين رضا.

في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة أقيم عرض ثلاثة أفلام هي الفيلم اللبناني "تحت التحت" بحضور المخرجة سارة قصقص، الفيلم السوري اللبناني "طريق البيت" وعقبه ندوة  مع المخرج وائل قدلو، وأخيرًا الفيلم اللبناني "طرس.. رحلة الصعود إلى المرئي" بحضور موزعة الفيلم إيريت نيدهارت.

وأخيرًا، اختتمت أنشطة اليوم بحفل استقبال وموسيقى عربية سبقت عرض الليلة الأولى من برنامج "ليالي عربية" المخصص للاحتفاء بالأفلام الجماهيرية العربية، والذي عُرض فيه الفيلم المصري "تراب الماس" بحضور بطل الفيلم آسر ياسين والذي شهد إقبال كبير من الجمهور. وقال رئيس المهرجان محمد قبلاوي: "لا نشعر بعدد الأنشطة المتعددة التي يحتضنها مهرجان مالمو للسينما العربية إلا في نهاية اليوم عندما نكتشف قدر الجهد الذي بذلناه في الحركة المستمرة بين مواقع المهرجان. اليومين الأول والثاني سارا بشكل ممتاز نتمنى استمراره في باقي أيام المهرجان".

 

####

عروض الأفلام القصيرة كاملة العدد في مهرجان مالمو للسينما العربية

رانيا الزاهد

شهدت عروض المجموعة الثانية للأفلام  القصيرة المشاركة بمهرجان مالمو للسينما العربية، إقبال كبير من الجمهور العربي والسويدي حيث كانت القاعة كاملة العدد وعقب العروض ندوة نقاشية مع صناع الأفلام أدارها الناقد محمد عاطف

ضمت عروض المجموعة الثانية فيلم «متعلاش على الحاجب» للمخرج تامر عشري، وبطيخ الشيخ لكوثر بن هنيه والحلاق لميلاني ارنسون وفكره ثانية لبلال الخطيب وقصة غريبة لأنطوني يازبك.

وقال تامر عشري انه سعيد بتقديم فيلمه القصير «ما تعلاش عالحاجب» وعرضه ضمن فعاليات مهرجان مالمو في دورته التاسعة وأنه سبق وعرض الفيلم في العديد من المهرجانات المصرية وكان أكثر قلقا من رد فعل الجمهور على موضوع الفيلم، وقال أن ردود الأفعال لم تكن غاضبة ولكن مستنكرة لهذا الاختيار تحديدا المتعلق بالنقاب

وأضاف عشري أن فكره تقديم عمل قصير بعد تقديمه لعمل روائي طويل، فوتو كوبي، لم تقلقه مطلقا لأنه أحب الفيلم كما أن كاتب السيناريو للفيلمين هو هيثم دبور

وأعربت ميلاني ارنسون عن سعادتها بعرض فيلمها «الحلاق» ضمن فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية وتدور قصة الفيلم عن شاب يعمل حلاق بعد أن فر من الحرب في سوريا إلى السويد بحثا عن حياة جديدة لتلاحقه كوابيس الماضي.

 

####

صور| ليلى علوي تبدأ عملها في تحكيم أفلام مسابقة مالمو للسينما العربية

رانيا الزاهد

بدأت النجمة ليلى علوي مشاهدة أفلام الدورة التاسعة لمهرجان مالمو للسينما العربية المقام في السويد، برئاسة محمد قبلاوى فور وصولها، ويشارك ليلى علوي المخرج التونسي رضا الباهي والناقد العراقي قيس قاسم، في لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة.

مهرجان مالمو للسينما العربية يقام في الفترة بين 4 - 8 أكتوبر المقبل.. ويعرض فيها 47 فيلمًا بواقع 25 فيلمًا طويلًا و22 فيلمًا قصيرًا، يستمر بها المهرجان كأكبر منصة لعرض الأفلام العربية خارج العالم العربي.

وافتتح المهرجان فعالياته بعرض الفيلم التونسي «في عينيا» للمخرج نجيب بلقاضي، وتدور أحداثه حول شخصية لطفي ، مهاجر تونسي يعيش في فرنسا، مجبر على العودة إلى تونس لرعاية يوسف ، ابنه التوحد البالغ من العمر 9 سنوات والذي لم يره منذ 7 سنوات، يتجاهلها طفله، الذي يحرمه حتى من أدنى نظرة، يحولها لطفي إلى تحد، سيأخذه على طريق أن يصبح أبًا حقيقيًا.

 

####

درة تعبر عن سعادتها بعرض «يوم وليلة» بمهرجان «مالمو» السينمائي

أ ش أ

عبرت الفنانة درة عن سعادتها بعرض فيلم "يوم وليلة" في مهرجان "مالمو" للسينما العربية والذى يقام في مدينة مالمو السويدية .

وقالت درة إنها تتمنى ينال الفيلم إعجاب الجمهور هناك ويلاقي ترحيبا من الجمهور عند عرضه في مصر، مضيفة أن التجربة كانت ممتعة جدا بالنسبة لها وسعيدة بالتعاون مع نجوم بحجم خالد النبوي وأحمد الفيشاوي وغيرهم من أبطال الفيلم

ومن المقرر تصل درة إلى السويد صباح الثلاثاء 8 أكتوبر، لحضور العرض العالمي الأول لفيلم "يوم وليلة" في حفل ختام الدورة التاسعة لمهرجان مالمو للسينما العربية، وتستغرق الرحلة يومًا واحدًا فقط و ذلك لانشغالها بتصوير مسلسلها الجديد "بلا دليل".

يشاركها في بطولة فيلم "يوم وليلة" كل من وخالد النبوي، وأحمد الفيشاوي، وحنان مطاوع، وهو من تأليف يحيى فكري، وإخراج أيمن مكرم.

يُذكر أنه من المقرر عرض الفيلم في افتتاح الدورة الثانية من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، التي تعقد خلال الفترة من 18 إلى 25 أكتوبر الجاري بالمغرب.

وكانت قد انطلقت فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان مالمو للسينما العربية، في مدينة مالمو السويدية، وسط حضور كبير من النجوم والمخرجين ومحترفي صناعة السينما العرب والإسكندنافيين

 

####

اختيار مروة أبوعيش عضوا بلجنة تحكيم مهرجان مالمو للسينما العربية

رانيا الزاهد

اختارت إدارة مهرجان مالمو للسينما العربية، برئاسة محمدقبلاوي، الناقدة والكاتبة الصحفية مروة أبوعيش، للمشاركة في لجنة تحكيم جوائز النقاد العرب بمشاركة الناقد العراقي عدنان أحمد والناقد الفلسطيني مصطفى قاعود.

اللجنة ستختار فيلما من أفلام المسابقة الرسمية، لتقديم الجائزة له وهي بقيمة 1000 يورو مقدمة من صحيفة النهار.

وسيتم الإعلان عن الفيلم الفائز في حفل ختام المهرجان يوم الثلاثاء المقبل، ضمن فعاليات المهرجان.

 

####

«ليل خارجي» في مهرجان مالمو للسينما.. وشريف دسوقي: «الارتجال كلمة السر»

رانيا الزاهد

شهدت سينما بانورا بمدينه مالمو السويدية، عرض فيلم "ليل خارجي" والذي يشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان مالمو للسينما العربية، بحضور أبطال العمل منى هلا، وشريف دسوقي.

وعقب العرض، عرضت ندوة ومناقشات حول الفيلم بين الجمهور العربي والسويدي وأبطال الفيلم، أدارها الناقد أحمد شوقي، وتحدث أبطال العمل عن التحضير للفيلم وكواليس التصوير بين الأبطال والمخرج.

وقال شريف دسوقي، بطل "ليل خارجي"، إن "أداءه في الفيلم كان ارتجاليا وقام فقط بدارسة الخطوط الرئيسية للقصة ولكن اثناء التصوير قال لهم المخرج ‘نه لا يريدهم الالتزام بنص معين وأنه يفضل أن يرتجل كل منهم ما يراه مناسبا للشخصية والموقف".

 

####

تفاعل بين جمهور مهرجان مالمو ومخرج "طريق البيت"

رانيا الزاهد

شهد العرض الخاص بفيلم "طريق البيت" للمخرج وائل قدلو، والذي يشارك بمسابقة الأفلام الوثائقية بمهرجان مالمو للسينما العربية، تفاعل كبير بين الجمهور والمخرج، حيث عقب العرض ندوة ومناقشات حول الفيلم.

قال قدلو إنه سعيد لعرض فيلمه في مهرجان مالمو للسينما العربية، وتحدث عن الصعوبات التي واجهته خلال التحضير للفيلم مثل التصوير الخارجي والذي كان اشبه بمهمة صعبة لأخذ اللقطات في الخفاء، بالإضافة إلى أنه بدأ التحضير للفيلم في ٢٠١٤ وانتهى منه في ٢٠١٨.

الفيلم يروى قصة انفصال والدي قدلو من خلال توثيق إجاباتهم على أسئلته، حول أسباب الطلاق والتفكير في وضعه كطفل.

ووصف قدلو عملية إقناع والديه بفكره الفيلم بأنها اصعب مرحلة وأخذت وقت طويل وفي النهاية وافقت والدته على الحديث بمنتهى الصراحة أمام الكاميرا.

"طريق البيت" فيلم لا يوثق حالة والدي قدلو، بل وضع مجتمع بأكمله، فقد برع في استخدام الحديث وأماكن التصوير لنقل وتوثيق حالة المجتمع السوري وما يشهده المجتمع من مشكلات الآن مثل انقطاع المياه والكهرباء والاختلاف الفكري بين الطبقات من خلال عرض أسباب الزواج منذ البداية وحتى الطلاق.

استغل قدلو العديد من التسجيلات الصوتية بين أبيه وجدته التي يعتبرها أمه الحقيقية، والتي كانت ترسلها له أثناء عمله في الخارج لتحكي عن أوضاعها برفقة الطفل الصغير، لتوثيق التغيرات التي طرأت على المجتمع السوري منذ الثمانينات وحتى ٢٠١٨.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

06.10.2019

 
 
 
 
 

(مالمو) يكشف النفخ فى (الزبادى)!

طارق الشناوي

مهرجان حميم ودافئ، يمنح رواده فرصة لرؤية العالم العربى بكل أطيافه، وليست فقط السينما، الشريط الذى يتحرك أمامك يقدم حالة البلد ثقافيا واجتماعيا وسياسيا، ويشير إلى أى مدى يتمتع السينمائى داخل وطنه بحريته فى التعبير، وعندما نعلم مثلا أن فيلم ختام (مالمو)، والذى سيعرض مساء الأربعاء القادم، (يوم وليلة) للمخرج أيمن مكرم بطولة أحمد الفيشاوى وخالد النبوى ودرة، لم يحصل بعد على تصريح العرض العام فى مصر، لاعتراضات رقابية أراها (خايبة)، وتدخل فى إطار ما تعانيه مصر حاليا فى شتى مناحى الحياة على أرض المحروسة وهو (النفخ فى الزبادى)- سوف أشير إلى هذا الزبادى الذى أخافهم بعد مشاهدة الفيلم- ويظل تعثر عمل فنى داخل وطنه بعد أن وافقت الرقابة مسبقا على السيناريو، يلقى بظلال سيئة على (ترمومتر) حرية التعبير.

المهرجان بدأ دورته الأولى مواكبا لثورات الربيع العربى، وهكذا كان حرص صاحب فكرة المهرجان (محمد القبلاوى) المخرج الفلسطينى السويدى الجنسية، على أن يلتقط السينما وكيف تحرك العقل والوجدان العربى، فى كل دورة يحتفى بواحدة من السينمات، العام الماضى كانت مصر، هذه المرة تونس، وهكذا افتتح المهرجان أمس الأول بالفيلم التونسى (فى عينيا)، وتم تكريم المنتج الراحل نجيب بلعياد مدير مهرجان (قرطاج) الذى ترك بصمة لا تنسى على الحياة السينمائية فى تونس، كما أنه ترك مساحة لا تمحى فى قلب كل من عرفه.

العنوان العربى هو المسيطر على (مالمو) ليستكمل ما حرص عليه مهرجان (قرطاج ) عام 66 عندما أسسه الناقد التونسى طاهر الشريعة معلنا عن توجهه العربى الإفريقى. العديد من المهرجانات العربية ومن بينها (القاهرة) تسمح بمسابقة عربية، بدأت فى المرحلة التى تولى فيها سعد الدين وهبه دفة قيادة المهرجان، وقبل أن يعلن عن مسابقة خاصة بالفيلم العربى، فلقد كان التواجد العربى دائما لافتا، أتذكر مثلا أن سوريا، برغم أن مهرجان (دمشق) السينمائى كان يسبق افتتاح (القاهرة) ببضعة أسابيع وأحيانا بأيام، إلا أن مؤسسة السينما هناك كانت تحرص على أن تُبقى على فيلم سورى، لم يعرض من قبل، من أجل أن يحظى (القاهرة) بالعرض الأول.

وفى دولة الإمارات العربية عام 2004 بدأنا نتابع توجها عربيا مباشرا فى مهرجان (دبى) وكان يشترط العرض الأول، حقق نجاحا إقليميا ودوليا ضخما، نفخر به وبعد 14 دورة توقف قبل عامين، بدون أسباب مقنعة.

مهرجان (مالمو) لا يشترط الحصول على سبق العرض وهكذا مثلا ستجد فيلمى (ليل خارجى) لأحمد عبد الله و(الضيف) لهادى الباجورى، يمثلان السينما المصرية، سبق عرضهما تجاريا وشاركا فى أكثر من مهرجان، إطلالة (مالمو) تلعب دورا مغايرا، الهدف الأسمى وهو الاقتراب من تقييم حالة السينما العربية وسط تحديات تريد أن تمنع عنها حتى حق التنفس.

لجان التحكيم فى مالمو يحرص القبلاوى بقدر المستطاع على تحقيق التوازن فيها، وهو ما يعنى أن تلك (الشوفينية) والتى تعنى الانحياز العاطفى المغمض العينين للبلد، لن يُصبح لها الكلمة العليا.

وهى آفة نلحظها حتى فى تصريحات عدد من النجوم الذى يعتقدون أن حب الوطن يعنى الحماس الفنى والثقافى المسبق لأى عمل فنى يمثل البلد، وتلك حكاية أخرى تستحق وقفة قادمة.

 

المصري اليوم في

06.10.2019

 
 
 
 
 

النوم مع العدو!!

طارق الشناوي

لا أستبعد قطعًا أن تحصل السينما المصرية على جائزة فى نهاية مهرجان (مالمو)، التى تعلن مساء غد، ربما نحظى بجائزة التمثيل، أتحدث عن السينما الروائية الطويلة، التى نشارك فيها بفيلمى (ليل خارجى) و(الضيف).

لم أر حتى كتابة هذه السطور كل الأفلام القصيرة والتسجيلية، حصولنا على جائزة لا يمكن أن يخفف من فداحة الإحساس بأننا نعيش خارج الزمن، الدولة لا تدرك خطورة التراجع والانكماش الذى تعيشه السينما، حتى أصبح تواجدنا خارج الحدود بالصدفة، وحصولنا على جائزة له علاقة أحيانا بحسابات خارج النص، تلعب دورها فى توجيه قرارات لجان التحكيم، هذا إذا لم يكن الأمر راجعا برمته لبركة دعاء الوالدين..

غالبًا ما نتوجه باللوم لوزارة الثقافة، ولا بأس من ذلك، ولكن البأس كل البأس ألا ندرك أن الوزارة نفسها مكبلة بأعباء مالية وروتينية تعوق حركتها، لا يملك المسؤول كل الأوراق بين يديه، مثلًا الدعم المباشر الذى أراه قطعًا أشبه بفيتامين سريع يحتاج إليه فورا جسد السينما المصرية المريض والمنهك، إلا أنه يتجاوز قدرات وصلاحيات وزيرة الثقافة، بالإضافة إلى أنه قطعًا لا يكفى.

المأزق الذى نعيشه يحتاج إلى قرار من رئيس الجمهورية، الذى سبق أن كلف على الهواء الكاتب والشاعر الكبير، مدحت العدل، بإعداد ملف عن السينما عنوانه (المأزق والحل)، ومعلوماتى أن مدحت قد أنهى الدراسة.

ويبقى سؤال: هل لدى الدولة قناعة بأهمية أن تعود السينما المصرية للصدارة؟.

لم يستطع مهرجان (الجونة) الحصول على فيلم يصلح لتمثيل مصر فى المسابقة الدولية الرسمية، ولايزال مهرجان (القاهرة) يواصل البحث حتى لا يصل إلى نفس النتيجة.

تعوّدنا أن نلتمس الأعذار عندما نخرج يا مولاى كما خلقتنى من المهرجانات الدولية، بحجة أنهم لا يفضلون السينما المصرية، إلا إذا قدمت لهم ما يريدونه سياسيًا واجتماعيًا، ولو كان هذا صحيحًا فى جانب ما، فلا يمكن اعتباره صحيحًا فى المطلق، والدليل ما تحققه السينمات العربية فى لبنان وفلسطين وتونس والمغرب والسودان والسعودية فى المهرجانات الأخيرة، فما الذى من الممكن أن تقوله مثلًا على الفيلمين السودانيين (حديث مع الأشجار) لصهيب قسم البارى، و(ستموت فى العشرين) لأمجد أبوالعلاء، سوى أنهما فيلمان عن حال الوطن، كاميرا التقطت ما يجرى تسجيليًا وروائيًا داخل حدود السودان، قطعًا هناك العديد من المشاركات الإنتاجية الخارجية، وبينها مثلًا فيلم (ستموت فى العشرين) ساهم محمد حفظى فى إنتاجه، ولكن السينما المصرية لا يكفيها تلك المبادرات الفردية، تراجعت شركات الإنتاج عن ضخ الأموال فى الصناعة، والرواج الرقمى الذى حققه مؤخرا فيلما (الفيل الأزرق) و(ولاد رزق)، يرتبط أساسا برؤية تجارية نجح صُناع الفيلمين فى البقاء على موجة واحدة مع الجمهور، الرقم المتحقق فى شباك التذاكر لا يعنى أن السينما أصبحت بخير، بل هو الاستثناء الذى يؤكد القاعدة، السينما بكل أطيافها خارج حدود (المجرة).. التعايش مع الأزمة يذكرنى بعنوان فيلم أمريكى شهير (النوم مع العدو)، حيث كان هناك إجبار فى البداية على استمرار الحياة مع الزوج الشرير، لكن الأمر لا يستقيم على هذا النحو، لابد من الاستيقاظ ومواجهة الأزمة بكل الأسلحة، لا يمكن أن تواصل السينما المصرية النوم فى العسل وللأبد مع العدو.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

07.10.2019

 
 
 
 
 

ليلة خاصة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بمالمو

رانيا الزاهد

أقيمت احتفالية خاصة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بعنوان "ليلة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية" احتفى فيها مهرجان مالمو بالمهرجان المصري الذي قطع خطوات واسعة صار بها أحد أهم المهرجانات المتخصصة في السينما الأفريقية.

تحدث مؤسس ورئيس مهرجان مالمو المخرج محمد قبلاوي معربًا عن سعادته بالشراكة التي تجمع المهرجانين الرائدين في مجالهما، وقام بالترحيب برئيس مهرجان الأقصر سيد فؤاد ومديرته عزة الحسيني ورئيس لجنته الاستشارية جابي خوري، الذين تحدثوا عن المهرجان والشراكة مع مالمو قبل عرض الفيلم الغاني "دفن كوجو" الذي فاز في مارس الماضي بقناع توت عنخ آمون الذهبي، كبرى جوائز مهرجان الأقصر.

وأخيرًا، اختتمت أنشطة اليوم بحفل استقبال وموسيقى عربية سبقت عرض الليلة الثانية من برنامج "ليالي عربية" المخصص للاحتفاء بالأفلام الجماهيرية العربية، والذي عُرض فيه الفيلم التونسي "بورتو فارينا" للمخرج ابراهيم اللطيف بحضور بطل الفيلم محمد علي بن جمعة.

 

####

خاص| ليلى علوي: لم أتردد في المشاركة بمهرجان مالمو.. وابتعدت عن الفن لظروف خاصة

رانيا الزاهد

أعربت الفنانة ليلى علوي، عن سعادتها بتجربتها في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية بمهرجان مالمو للسينما العربية، مضيفة أنها ليست المرة الأولى التي تحضر المهرجان لذلك لم تتردد لحظة في قبول المشاركة بلجنة التحكيم

وقالت ليلى علوي لـ"بوابة أخبار اليوم": "كل فنان يتمنى أن يفوز الفيلم الذي يمثل بلده في المسابقة ولكن هناك فرق بين الغيرة المشروعة على بلدك وبين التعصب لها دون وجه حق".

وتابعت: "هناك فرق كبير بين الأمرين يكتسبه الفنان بالخبرة وهذا ما حدث معي فقد بدأت المشاركة في لجان التحكيم في مهرجان فالنسيا في التسعينات، وتوالت بعدها التجارب التي أكسبتني خبرة كبيرة في هذا المجال، واعتقد أن الفنان الذي يقع في هذا الفخ لن يكتسب المصداقية اللازمة لاستمراره في هذا المجال".

وعن أحدث أعمالها، أوضحت: "ابتعدت لمدة عامين عن الساحة الفنية لظروفي الخاصة، وكانت فترة لم استطع فيها العودة للنشاط الفني ولكن الآن أنا مستعدة ومتحمسة للعودة لجمهوري الذي أعشقه، وبالفعل هناك فيلم التاريخ السري لكوثر ولا أعلم السبب الحقيقي لتأجيل عرضه حتى الآن، وأتمنى أن يتم عرضه قريبا، أما بالنسبة للدراما فلا يوجد أي مشاريع خاصة بالدراما".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

07.10.2019

 
 
 
 
 

حضور كبير لعرض الفيلم المصري "الكيلو 64" في مهرجان "مالمو للسينما العربية"

محمد علوش

شهد عرض الفيلم المصرى "الكيلو 64" ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية بمهرجان "مالمو للسينما العربية بالسويد" حضورا كبيرا من الجمهور وصناع السينما.

وعقب العرض أقيمت مناقشة مع الجمهور أدارها الناقد المصري محمد نبيل فى حضور مخرج الفيلم أمير الشناوى، والذى تحدث خلالها عن الصعوبات التى واجهته أثناء تصوير العمل، كونه تجربة شخصية وعائلية جدا، كما تطرق إلى استمرار تصويره على مدار عامين ومحدودية ميزانية الفيلم، وصعوبة الحصول على دخل وإيرادات من الأفلام الوثائقية فى مصر.

وشارك "الكيلو 64" في الدورة الأخيرة من مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي"، ويتتبع الفيلم رحلة الصيدلي وائل الشناوي بعد تخرّجه في الجامعة، ليبدأ بالعمل فيما يحب.. الزراعة، ويقرر تأسيس مزرعة بالكيلو 64 طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، فما العقبات التي سوف تواجهه.

الفيلم تأليف وإخراج أمير الشناوي، منتج كريم الشناوي ومحمد طاهر، مساعد مخرج أحمد عبد السلام، مدير التصوير محمد طاهر، مونتاج بدر ضاحي، موسيقى تصويرية كريم يونس، مكساج أحمد عدنان، تصحيح ألوان أحمد أبو الفضل.

ويعرض مهرجان "مالمو للسينما العربية" 47 فيلمًا، بواقع 25 فيلمًا طويلا و22 فيلمًا قصيرًا، يستمر بها المهرجان كأكبر منصة لعرض الأفلام العربية خارج العالم العربي.

ويعتبر مهرجان "مالمو" المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا والوحيد في الدول الإسكندنافية، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين.

 

بوابة الأهرام المصرية في

07.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004