كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

تونس ضيف شرف وليلى علوي في لجنة التحكيم

«في عينيا» يفتتح مهرجان مالمو للسينما العربية غداً

مالمو - عبدالستار ناجي

مالمو للسينما العربية

الدورة التاسعة

   
 
 
 
 
 
 

وسط اجواء احتفالية تستعد مدينة مالمو السويدية لاستقبال اعمال الدورة التاسعة لمهرجان مالمو للسينما العربية في دورته التاسعة التي تتواصل في الفترة من 4 8 اكتوبر الحالي. وجريا على عادة المهرجان فان احتفالية حفل الافتتاح تنقسم الى قسمين الاول من خلال الحفل الذي تنظمه مدينة مالمو بحضور محافظها الذي كان وراء دعم هذا العرس السينمائي والجزء الثاني عبر تقديم لجنة التحكيم وعرض فيلم الافتتاح حيث سيقدم مساء فيلم «في عينيا» للمخرج التونسي نجيب بلقاضي وبحضور مخرج الفيلم ونجومه . ويأتي اختيار فيلم الافتتاح ضمن برنامج الاحتفاء بالسينما التونسية ضيف شرف الدورة، والذي يتضمن مجموعة من الأنشطة السينمائية والثقافية التي تسلط الضوء على تاريخ السينما التونسية وحاضرها ومستقبلها.

ويُعرض الفيلم في قاعتي سينما «بانورا» في الوقت ذاته للسماح لأكبر عدد من الجمهور بالاستمتاع بالفيلم.

وعن فيلم الافتتاح، قال مؤسس ورئيس مهرجان مالمو، المخرج محمد قبلاوي: «يُمثل الفيلم صورة مثالية للسينما التونسية المعاصرة، بموضوعه الشيق الصالح للتواصل مع المشاهدين في كل مكان بالعالم، وتنفيذه الحداثي الذي يُلقي الضوء على سينما مواكبة للعصر يحتفي بها مهرجان مالمو هذا العام.

من جانبه عبّر مخرج الفيلم نجيب بلقاضي عن سعادته باستضافة مهرجان مالمو لعرض الفيلم في المنطقة الإسكندنافية، وقال: «متشوق للقاء جمهور مالمو، هذه المدينة متعددة الثقافات والتي تحتضن عددًا كبيرًا من المهاجرين من ذوي الأصول العربية مثل «لطفي»، الشخصية الرئيسية في الفيلم. اختيار الفيلم لافتتاح المهرجان أمر يسعدني بخاصة وهو يأتي في إطار الاحتفاء بالسينما التونسية المعاصرة التي أنتمي إليها. «في عينيا» من إنتاج عماد مرزوق وبطولة نضال السعدي وإدريس خروبي وسوسن معالج، وتدور قصته حول رجل تونسي يضطر لترك فرنسا والعودة إلى مسقط رأسه ليتولى رعاية ابنه المصاب بالتوحد بعد سنوات لم يتمكن فيها من رؤيته.

وأقيم العرض العالمي الأول للفيلم ضمن مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في قسم «سينما العالم المعاصرة»، قبل أن يبدأ جولة في العديد من المهرجانات، نال خلالها عددًا من الجوائز، مثل جائزة أحسن سيناريو من مهرجان السينما الأفريقية (فيسباكو)، وتنويه خاص من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وجائزة أحسن ممثل في مهرجان مراكش السينمائي الدولي لبطل الفيلم نضال السعدي.

ويعتبر «مهرجان مالمو» المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا والوحيد في الدول الإسكندنافية، إذ قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والاختصاصيين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

وبناءً على التطور الكبير والملحوظ، أطلق المهرجان في دورته الخامسة عام 2015 الدورة الأولى من سوق مهرجان مالمو السينمائي، ليكون منصة للإنتاج السينمائي المشترك. وساعدت هذه المنصة منذ تأسيسها عدداً كبيراً من المشاريع السينمائية العربية على إيجاد شراكات إنتاجية مع دول شمال اوروبا.
وتضم لجنة التحكيم عدداً بارزاً نجوم وصناعة السينما العربية

 

####

وجهة نظر

مالمو 2

عبدالستار ناجي

هنالك معادل غريب في مدينة مالمو السويدية، حيث تحتضن اعتبارا من يوم الجمعة المقبل، اعمال الدورة التاسعة لمهرجان مالمو للسينما العربية، ويتمثل هذا المعادل الشديد الحساسية، بالاختلاف بين درجات الحرارة، التي تنخفض بشكل ملحوظ في الخارج، بينما هي عكس ذلك، مرتفعة ومتوهجة، ومشبعة بالدفء الإنساني المقرون بحسن الضيافة.. والتنظيم المتميز.. والبرمجة العالية الجودة والاختبارات السينمائية التي تمثل الاهم والابرز.. وقبل كل هذا أو ذاك حميمية العلاقة بين كوادر الفريق المنظم، برئاسة المتميز محمد قبلاوي، الذي يمثل المعادل الرئيسي في لعبة التوازن بين البرودة والحرارة.. عبر اختياراته.. واحترافيته.. ومنهجيته التي يشتغل عليها.

مالمو.. ليس مجرد مهرجان، بل منصة للذهاب بالسينما العربية الى آفاق أبعد.. وأرحب وأخصب.

ومالمو أيضاً منصة للحوار الاحترافي، الذي يقدم الدعم والاسناد للمشاريع السينمائية الشابة، وأيضاً يحتفي بالابداع عبر لجان متخصصة، تعرف الحرفة.. كما تعرف مستقبلها.. وغيرها.

مالمو.. هي ذلك المعادل، الذي لا يعرفه الكثير عن المهرجانات السينمائية العربية.. لذا يبقى مهرجان مالمو موعداً مع الابداع.. والتجديد

وعلى المحبة نلتقي،،

 

####

وجهة نظر

مالمو

عبدالستار ناجي

تستقبل مدينة - مالمو- السويدية نهاية الاسبوع الحالي، اعمال الدورة التاسعة لمهرجان مالمو للسينما العربية، الذي بات احد المواعيد الاساسية للسينما العربية، بل لعله الموعد السينمائي الاهم للسينما العربية في اوروبا.

مالمو المدينة الاكبر في مقاطعة سكاينا السويدية وهي المدينة الاكبر الثالثة في السويد بعد ستوكهولهم وغوتنبرغ. وبالاضافة الى كونها عاصمة شركات تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية.. فانها اليوم تشرع ذراعيها للسينما العربية لتحلق من هنا عبر منصة ثقافية - فنية تعمل على تطوير الحوار، لتكون - مالمو- بمثابة الجسر والمنصة والحاضنة الاساسية للابداع السينمائي العربي، بكل مفرداته وقطاعاته.

مالمو اليوم، هو عرس السينما العربية، وجسر التواصل والحوار، وخلف هذا الموعد السينمائي الاهم، يقف كادر يمثل فريجا رائعا من ابناء العالم العربي، حطوا رحالهم في تلك المدينة السويدية الرائعة، بقيادة السينمائي الفلسطيني - السويدي محمد قبلاوي، الذي اطلق فكرة المهرجان..

وراح يرعاه .. ويدعمه.. ويجوب بقاع المعمورة لاستقطاب الافلام.. والنجوم.. والمخرجين.. والنقاد.. والموزعين.

محمد قبلاوي نمط مختلف من مديري المهرجانات ومؤسسيها، انسان قبل اي شيء، عاشق للسينما ليعرفها بعد أن عاشها حرفة ورهان.. لذا راح يعطيها، لتكون مالمو هي الفضاء الرحب الذي ينطلق من خلاله السينما العربية الى السويد.. والدول الاسكندنافية واوروبا.

تحية لمالمو الرائعة.. ولمحمد قبلاوي وفريقة المتميز.

وعلى المحبة نلتقي

 

النهار الكويتية في

03.10.2019

 
 
 
 
 

اليوم انطلاق مهرجان مالمو للسينما العربية الـ 9 بمشاركة 47 فيلما

خالد محمود:

·        فى عينيا بالافتتاح.. والعرض العالمى الأول لـ«يوم وليلة» فى الختام.. و«ليالى عربية» للاحتفاء بأكبر الإنتاجات السنوية

·        الجمهور على موعد مع 10 أفلام مصرية.. «ليل خارجى» و«الضيف» فى مسابقة الأفلام الروائية و«الكيلو 64» و«الشغلة» يتنافسان على جوائز الوثائقى

·        «ما تعلاش عن الحاجب» و«شوكة وسكينة» فى مسابقة القصير واحتفاء خاص «تراب الماس» و«يوم الدين»

بطموحات كبيرة وآفاق جديدة وواسعة للإنتاج السينمائى العربى فى أوروبا، تنطلق اليوم الدورة التاسعة لمهرجان مالمو للسينما العربية؛ حيث تعد بما تضمه من أفلام بوابة كبرى للوقوف على واقع ومستقبل السينما فى المنطقة العربية، ومنصة للكشف عن الأحلام والرؤى والاتجاهات السينمائية، وهو الهدف الذى تسعى إليه إدارة المهرجان برئاسة المخرج محمد قبلاوى الذى أكد أن المهرجان قام منذ تأسيسه عام 2011 بخطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على المنتج السينمائى العربى وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان فى السويد التى تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنسانى على تنوعه.

تم اختيار فيلم «فى عينيا» للمخرج التونسى نجيب بلقاضى ليكون فيلم افتتاح الدورة التاسعة من المهرجان، ليأتى ضمن برنامج الاحتفاء بالسينما التونسية ضيف الشرف، الفيلم بطولة نضال السعدى وإدريس خروبى وسوسن معالج، وتدور أحداثه حول رجل تونسى يضطر لترك فرنسا والعودة إلى مسقط رأسه ليتولى رعاية ابنه المصاب بالتوحد بعد سنوات لم يتمكن فيها من رؤيته.

يمثل الفيلم صورة مثالية للسينما التونسية المعاصرة، بموضوعه الشيق للتواصل مع المشاهدين فى كل مكان بالعالم، وأقيم عرضه العالمى الأول ضمن النسخة الأخيرة من مهرجان تورنتو السينمائى الدولى فى قسم «سينما العالم المعاصرة»، قبل أن يبدأ جولة فى العديد من المهرجانات نال خلالها عددا من الجوائز من بينها جائزة أحسن سيناريو من مهرجان السينما الإفريقية (فيسباكو)، تنويه خاص من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وجائزة أحسن ممثل فى مهرجان مراكش السينمائى الدولى لبطل الفيلم نضال السعدى.

فيما اختارت إدارة المهرجان الفيلم المصرى «يوم وليلة» للعرض فى حفل الختام فى عرضه العالمى الأول.

الفيلم تأليف يحيى فكرى وإخراج أيمن مكرم وبطولة أحمد الفيشاوى وخالد النبوى ودرة وحنان مطاوع وخالد سرحان وحمزة العيلى ومحمد جمعة وميدو عادل وأوتاكا، وتدور أحداثه خلال 24 ساعة حول يوم فى حياة المصريين، هو ليلة مولد السيدة زينب. ويتناول شرائح عديدة من المجتمع بصورة تخرج عن المألوف، وتبتعد عن الشخصيات النمطية التى عرفتها السينما المصرية مثل شخصية أمين الشرطة والبلطجى والموظفة الحكومية. كما يتناول ملامح مسكوت عنها فى علاقة المسيحيين بالمسلمين.

يعرض المهرجان فيها 47 فيلما بواقع 25 فيلما طويلا و22 فيلما قصيرا؛ حيث يستمر فى مسابقاته الثلاث الرئيسية (الأفلام الروائية الطويلة، الوثائقية الطويلة، الأفلام القصيرة)، بالإضافة لبرنامج ليالى عربية الذى يحتفى بأكبر الإنتاجات السنوية. كما ينظم المهرجان هذا العام عددا من العروض الخاصة، بالإضافة لعروض موجهة للعائلات وطلبة المدارس.

وتضم قائمة الافلام المصرية المشاركة فى المهرجان الذى يقام فى الفترة بين 4 و8 أكتوبر مجموعة كبيرة من الافلام وحضورا قويا يتمثل فى عرض سبعة أفلام طويلة وثلاثة أفلام قصيرة فى برامج المهرجان المختلفة.

فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يتنافس فيلمان هما «ليل/ خارجى» اخراج عبدالله السيد وبطولة منى هلا، شريف دسوقى وكريم قاسم، وعبر أحمد عبدالله السيد، عن سعادته وفريق الفيلم بالاختيار قائلا: «سعداء بالمشاركة فى واحدة من أكبر تظاهرات الفيلم العربى فى أوروبا، وسط مجموعة من أهم الأفلام العربية التى صدرت أخيرا، تلك التى نثق أنها قد اختيرت بعناية لتعكس بعض أحدث تيارات السينما الحالية فى المنطقة للمشاهد الأوروبى والعربى معا».

وفيلم «الضيف» اخراج هادى الباجورى، وبطولة خالد الصاوى واحمد مالك، شرين رضا، ماجد الكدوانى بينما يشارك فى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيلمان أيضا هما «الكيلو 64» لأمير الشناوى و«الشغلة» لرامز يوسف. أما مسابقة الأفلام القصيرة للمهرجان فستتضمن ثلاثة أفلام مصرية هى «ما تعلاش عن الحاجب» تأليف هيثم دبور واخراج تامر عشرى، بطولة على الطيب، مريم الخشت، أسماء أبو اليزيد وتدور الأحداث حول الفتاة المنقبة (عائشة) التى اختارت اسم (حور عين) لها على إحدى الصفحات المغلقة على السوشيال ميديا، وتتجه الفتاة بصحبة صديقة لها إلى أحد مراكز التسوق وذلك لشراء بعض الأغراض للصديقة التى تنتظر وضع مولودتها، وتكتشف عائشة مع الأحداث أن نقابها يختبئ خلفه شىء أكبر من جسدها ووجهها.

و«شوكة وسكينة» إخراج آدم عبدالغفار وبطولة إياد نصار منة شلبى آسر ياسين نور أبو العلا
وتدور أحداث الفيلم فى إطار درامى رومانسى حول موعد عشاء غير تقليدى جمع بين رجل وامرأة، حيث يكشف ماضيهما ويغير مستقبلهما فى محادثة مثيرة تتركهما أمام اختيار غير متوقع
.

و«إكسترا سيف» لنوران شريف.

وفى الأقسام غير التنافسية يعرض فيلم «تراب الماس» لمروان حامد وبطولة منة شلبى، آسر ياسين، ماجد الكدوانى ومحمد ممدوح ضمن قسم «ليالى عربية»، وينظم المهرجان أمسية خاصة يعرض فيها «يوم الدين» لأبو بكر شوقى، الذى أبدى حماسه للمشاركة فى المهرجان: «مهرجان مالمو أصبح هو أكبر مهرجان متخصص فى السينما العربية يقام خارج العالم العربى، لذلك كل فريق الفيلم متحمس للعرض فى مالمو ومقابلة جمهور المدينة»، بالإضافة لعرض صباحى موجه لأسرة فيلم «الفارس والأميرة»، أول فيلم تحريك طويل مصرى، والذى يعود به المؤلف والمخرج بشير الديك للسينما بعد سنوات من الغياب، ويستضيف مهرجان مالمو عرضه الدولى الأول.

حماسه للمشاركة فى المهرجان: «مهرجان مالمو أصبح هو أكبر مهرجان متخصص فى السينما العربية يقام خارج العالم العربى، لذلك كل فريق الفيلم متحمس للعرض فى مالمو ومقابلة جمهور المدينة».

مؤسس ورئيس مهرجان مالمو، المخرج محمد قبلاوى، تحدث عن المشاركة المصرية هذا العام فقال: «منذ تأسيس المهرجان عام 2011 والسينما المصرية حاضرة بشكل كبير فى كل عام، وهو حضور بديهى ومنطقى لأنك لا يمكن أن تنظم مهرجانا للسينما العربية دون عرض الأفضل فى أعرق وأكبر صناعة سينمائية عربية. فى العام الماضى كانت مصر ضيف شرف المهرجان، وفى الدورة التاسعة يستمر الحضور المصرى عبر مجموعة أفلام مختارة بعناية لتلقى الضوء على الاتجاهات المختلفة للسينما المصرية ببعديها السائد والمغاير».

وتضم لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة الفنانة ليلى علوى والمخرج التونسى رضا الباهى والناقد العراقى قيس قاسم، بينما تتشكل لجنة الأفلام الوثائقية من النقاد والمبرمج التونسى طارق بن شعبان والمخرجة الفلسطينية اللبنانية مى مصرى والمخرج المغربى عبدالإله الجوهرى، أما لجنة الأفلام القصيرة فتتشكل من الناقدين وليد سيف من مصر ونبيل حاجى من الجزائر بالإضافة للمغربية ملاك دحمونى مدير مهرجان الرباط لسينما المؤلف.

كما يستمر المهرجان فى جهده للتوسع فى عرض الأفلام العربية فى دول الشمال، فيقيم بالتوازى عروض لـ12 فيلما فى مدينة هيلسنبورج، بالإضافة إلى 17 فيلما تعرض فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن فى تعاون يقام للمرة الأولى مع أرشيف الفيلم الدنماركى التابع للمركز السينمائى الوطنى الدنماركى.

 

الشروق المصرية في

03.10.2019

 
 
 
 
 

تونس ضيفة شرف مهرجان مالمو للسينما العربية

لجنة تحكيم المسابقة تتكون من الممثلة المصرية ليلى علوي والمخرج التونسي رضا الباهي والناقد العراقي قيس قاسم.

مالمو (السويد)يعرض مهرجان مالمو للسينما العربية 47 فيلما للجمهور السويدي والعرب المقيمين في الدول الإسكندنافية خلال دورته التاسعة التي تنطلق في 4 أكتوبر الجاري، وتحل فيها السينما التونسية ضيف شرف.

صرح مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوي، خلال مؤتمر أقيم بمدينة مالمو السويدية، أنهم تلقوا 524 طلبا للمشاركة هذا العام من 30 دولة ووقع الاختيار على 25 فيلما طويلا و22 فيلما قصيرا للعرض ضمن فعاليات المهرجان.

وأكد أن المهرجان، الذي تأسس في 2011، يستمر كأكبر منصة لعرض الأفلام العربية خارج العالم العربي، وتشمل مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ثمانية أفلام منها “إمباركة” و“طفح الكيل” من المغرب و“فتوى” من تونس التي ستكون ضيفة شرف المهرجان و“الضيف” و“ليل خارجي” من مصر و“صباح الخير” من لبنان و“زيانة” من سلطنة عمان و“مفك” من فلسطين.

وتتشكل لجنة تحكيم المسابقة من الممثلة المصرية ليلى علوي والمخرج التونسي رضا الباهي والناقد العراقي قيس قاسم.

أما مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة فتتنافس فيها ثمانية أفلام من لبنان وسورية والأردن ومصر والسودان وتونس، في حين تشمل مسابقة الأفلام القصيرة 23 فيلما عربيا. وتحل تونس ضيف شرف المهرجان الذي يقام من 4 إلى 8 من أكتوبر 2019.

وفي هذا الإطار يعرض المهرجان في الافتتاح الفيلم التونسي “في عينيا” من إخراج نجيب بلقاضي. ويكرم اسم المنتج والناقد الراحل نجيب عياد مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية الذي توفي في أغسطس الماضي.

كما ينظم المهرجان معرضا لأبرز ملصقات الأفلام التونسية التي أنتجت على مدى الخمسين عاما الماضية، وحلقة نقاش حول “السينما التونسية بين الماضي والحاضر”، إضافة إلى ندوة عن المركز الوطني للسينما التونسي.

 

العرب اللندنية في

03.10.2019

 
 
 
 
 

الناقد أحمد شوقى يدير حلقة نقاش حول السينما التونسية بين الماضى والحاضر

على الكشوطى

يعقد مهرجان مالمو للسينما العربية جلسة نقاش يديرها الناقد المصرى أحمد شوقى ويتحدث فيها طارق بن شعبان وسليم بن شيخ وتتناول تاريخ السينما التونسية عام 1966 عندما قدم المخرج عمار الخليفى فيلم "الفجر" ليكون أول فيلم روائى تونسى طويل، ومقارنة ذلك الوقت باليوم وبعد 53 عامًا صارت فيه السينما التونسية حاضرة فى كافة المهرجانات الدولية بصورة ملفتة، وصارت هى الصناعة العربية الأبرز والأكثر استدامة فى تقديم مواهب واعدة وأفلام متميزة باستمرار ودون توقف، حيث تتناول الجلسة السينما بين ماضى حديث نسبيًا وحاضر مزدهر ومستقبل يستحق الرهان عليه.

وكان المهرجان اختيار فيلم الافتتاح وهو الفيلم التونسى "فى عينيا" وتدور أحداثه حول رجل تونسى يضطر لترك فرنسا والعودة إلى مسقط رأسه ليتولى رعاية ابنه المصاب بالتوحد بعد سنوات لم يتمكن فيها من رؤيته.

ويشهد المهرجان عرض الفيلم المصرى يوم وليلة فى عرض عالمى أول بختام المهرجان وهو من إخراج أيمن مكرم وسيناريو يحيى فكرى ومن بطولة خالد النبوى، أحمد الفیشاوى، درة، حنان مطاوع، خالد سرحان، محمد جمعة، محمد عادل.

"يوم وليلة" تدور أحداثه فى إطار اجتماعى بيوم واحد عن مجموعة من الحواديت المتداخلة التى تكشف عن الضغوط الاجتماعية من خلال نماذج متعددة من المواطنين من فئات اجتماعية وعمرية مختلفة.

 

عين المشاهير المصرية في

03.10.2019

 
 
 
 
 

«آمن جدا» ينافس في مهرجان مالمو للسينما العربية

تحرير:محمد عبد المنعم

ينطلق الفيلم القصير "آمن جدا" للمخرجة نوران شريف في عرضه العالمي الأول بمهرجان مالمو للسينما العربية من 4 وحتى 8 أكتوبر، إذ ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان. الفيلم هو شراكة إنتاجية بين شركة S Production وشركة ريد ستار للإنتاج والتوزيع، كما يشارك للشركة في نفس المهرجان فيلما "ماتعلاش عن الحاجب" و"شوكة وسكينة"، ويقوم ببطولة فيلم "آمن جدا" كل من "ثراء جبيل، سلوى محمد علي، وئام عصام"، وهو تأليف وجيه صبري ومودي رؤوف ونوران شريف، ومن إخراج نوران شريف.

وأعلن مهرجان مالمو للسينما العربية قائمة الأفلام المصرية المشاركة في دورة المهرجان التاسعة، وتمتلك السينما المصرية حضورًا قويا يتمثل في عرض سبعة أفلام طويلة وثلاثة أفلام قصيرة في برامج المهرجان المختلفة.

وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يتنافس فيلمان هما "ليل خارجي" لأحمد عبد الله السيد، و"الضيف" لهادي الباجوري، بينما يشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيلمان أيضًا هما "الكيلو 64" لأمير الشناوي، و"الشغلة" لرامز يوسف.

أما مسابقة الأفلام القصيرة للمهرجان فستتضمن ثلاثة أفلام مصرية هي "ما تعلاش عن الحاجب" لتامر عشري، و"شوكة وسكينة" لآدم عبد الغفار، و"إكسترا سيف" لنوران شريف.

 

التحرير المصرية في

03.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004