كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

تيلدا سوينتون تتولى رئاسة لجنة تحكيم الدورة الـ18 من المهرجان الدولى بمراكش

كتب على الكشوطى

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة الثامنة عشرة

   
 
 
 
 
 
 

أعلنت إدارة الدورة الـ18 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تولي الممثلة الاسكتلندية تيلدا سوينتون رئاسة لجنة تحكيم الدورة 18 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بين 29 نوفمبر حتي 7 ديسمبر.

وتعد تيلدا سوينتون واحدة من أكثر المبدعين غزارة وتميزًا بين بنات وأبناء جيلها، كما تعد فنانة متمردة لا يمكن وضعها في خانة محددة حيث تفاجئ جمهورها مع كل عمل وتبهر مع كل ظهور جديد. وبالرغم من ملامحها الصارخة، فإن تيلدا سوينتون ممثلة متعددة الوجوه كما هي فنانة متكاملة تتأرجح كالبهلوان الحذق بين الكتابة والإنتاج والتمثيل بكل مراس وسلاسة.

عن هذه المشاركة تقول هيلدا سوينتو: "إنه لشرف لي ومن دواعي سروري أن أشارك هذه السنة في هذا المهرجان الاستثنائي، المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كرئيسة للجنة التحكيم.  السينما لا حدود لها. أنا ممتنة لحصولي على فرصة الانضمام إلى رفاقي من جميع أنحاء العالم لنكتشف معًا الأعمال المقبلة من كل القارات والاحتفاء بها إنه امتياز ومبعث فرح أتطلع بلهفة لكل هذا".

"تيلدا سوينتون" - وهي ممثلة مجددة وشغوفة بعملها وحاصلة على عدة جوائز وتأتي خلفا لـ "جيمس جراي" في رئاسة لجنة التحكيم للدورة 18 من مهرجان مراكش.

انطلقت مسيرة "تيلدا سوينتون" تحت إدارة "دريك جارمان" في "كرافاجيو" عام1985، وستقف "تيلدا سوينتون" أمام كاميرا "دريك جارمان" سبع مرات، في أفلام مثل "آخر إنجلترا" و"قداس الحرب" و"الحديقة" و"فيتغنشتاينو"إدوارد الثاني"، الذي توجت بفضله كأحسن ممثلة في مهرجان البندقية عام 1991، على أدائها لدور الملكة إليزابيث.

 

اليوم السابع المصرية في

17.10.2019

 
 
 
 
 

نجمة عالمية..المهرجان الدولى للفيلم بمراكش يكشف عن رئيس لجنة تحكيمه

محمد نبيـل

كشفت إدارة الدورة الـ18 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن تولي الممثلة الاسكتلندية الشهيرة تيلدا سوينتون رئاسة لجنة تحكيم المهرجان والذى يقام بين 29 نوفمبر حتي 7 ديسمبر.

وتعد النجمة تيلدا سوينتون واحدة من أكثر المبدعين غزارة وتميزًا بين بنات وأبناء جيلها، كما تعد فنانة متمردة لا يمكن وضعها في خانة محددة حيث تفاجئ جمهورها مع كل عمل وتبهر مع كل ظهور جديد.

انطلقت مسيرة "تيلدا سوينتون" تحت إدارة المخرج دريك جارمان في "كرافاجيو" عام 1985 ، وسلسلة من الأدوار المميزة منها "إدوارد الثاني"، الذي توجت بفضله كأحسن ممثلة في مهرجان البندقية عام 1991، على أدائها لدور الملكة إليزابيث.

وفي عام 1992 حصلت سوينتون على اعتراف عالمي أكبر بعد الدور الذي أدت في فيلم "أورلندو" المستوحى من رواية الكاتبة البريطانية فيرجينا وولف، والذي أخرجه سالي بوتر.

وفي 2008، حصلت على جائزة بافتا (جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون)، والأوسكار كأفضل ممثلة في دور ثان، مكافأة على أدائها المميز في فيلم "مايكل كلايتون.

تيلدا سوينتون ممثلة غزيرة الإنتاج، وقد شاركت في أكثر من 70 فيلما، كما أنتجت أو ساهمت في إنتاج العديد من الأفلام التخييلية والأشرطة الوثائقية منذ 2005.

 

صدى البلد المصرية في

17.10.2019

 
 
 
 
 

تيلدا سوينتون رئيسة للجنة تحكيم مهرجان الفيلم في مراكش

الممثلة الاسكوتلندية {من أكثر المبدعين غزارة وتميزاً بين بنات وأبناء جيلها}

مراكش: عبد الكبير الميناوي

اختارت إدارة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش الممثلة الاسكوتلندية تيلدا سوينتون لرئاسة لجنة تحكيم الدورة الـ18 من هذه المظاهرة المبرمجة ما بين 29 نوفمبر (تشرين الثاني) و7 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين.

ووصف المنظمون الممثلة الاسكوتلندية بـ«الوجه الفني المتميز، الذي ترأس لجنة التحكيم في أرقى المهرجانات حول العالم». كما تعد «واحدة من أكثر المبدعين غزارة وتميزا بين بنات وأبناء جيلها»، و«فنانة متمردة لا يمكن وضعها في خانة محددة حيث تفاجئ جمهورها مع كل عمل وتبهر مع كل ظهور جديد. وعلى الرّغم من ملامحها الصارخة، فإنّ تيلدا سوينتون ممثلة متعددة الوجوه كما هي فنانة متكاملة تتأرجح كالبهلوان الحذق بين الكتابة والإنتاج والتمثيل بكل مراس وسلاسة».

ونقل المنظمون عن سوينتون قولها: «إنه لشرف لي، ومن دواعي سروري أن أشارك هذه السنة في هذا المهرجان الاستثنائي، المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كرئيسة للجنة التحكيم. السينما لا حدود لها. أنا ممتنة لحصولي على فرصة الانضمام إلى رفاقي من جميع أنحاء العالم لنكتشف معا الأعمال القادمة من كل القارات والاحتفاء بها. إنّه امتياز ومبعث فرح. أتطلع بلهفة لكل هذا».

وانطلقت مسيرة تيلدا سوينتون، الممثلة المجددة والشغوفة بعملها والحاصلة على عدة جوائز، تحت إدارة دريك جارمان في «كرافاجيو» عام 1985، ثم أفلام «آخر إنجلترا» و«قداس الحرب» و«الحديقة» و«فيتغنشتاين» و«إدوارد الثاني»، الذي توجت بفضله كأحسن ممثلة في مهرجان البندقية عام 1991، على أدائها لدور الملكة إليزابيث. وفي 1992، حصلت سوينتون على اعتراف عالمي أكبر، بعد الدور الذي أدته في فيلم «أورلندو» المستوحى من رواية الكاتبة البريطانية فيرجينا وولف، والذي أخرجه سالي بوتر.

وتتميز الفنانة الاسكوتلندية بقدرتها الكبيرة على التحول في كل أفلامها. فهي تبعث على الإعجاب، وتنشر سحرا خاصا. ومنذ نهاية الثمانينات وهي تؤدي الدور تلو الآخر تحت إدارة أكبر المخرجين العالميين؛ حيث لعبت تحت إدارة جيم جارموش، في «وحدهم العشاق ظلوا أحياء» و«الموتى لا يموتون». وأدت، بإتقان وتلقائية، دور أم عاجزة عن نسج روابط قوية مع ابنها، في شريط «نحتاج للحديث عن كيفين» للمخرج لين رامزي. كما اشتغلت مع المخرج لوكا غوادانينو في «أموري» و«الدفقة الكبيرة» ومؤخرا «سوسبيريا».

 

الشرق الأوسط في

18.10.2019

 
 
 
 
 

مهرجان مراكش يكرّم السينمائي الأمريكي ريدفورد

هسبريس من الرباط

يستضيف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش السينمائي الأمريكي روبيرت ريدفورد، الذي أكد حضوره للدورة الـ 18 للمهرجان المقرر تنظيمها في الفترة ما بين 29 نونبر و7 دجنبر 2019. ونقل بلاغ للمنظمين عن روبيرت ريدفورد، المخرج والمنتج والممثل الأمريكي والمدافع الكبير عن البيئة، قوله "إنه لشرف كبير أن تتم دعوتي إلى مراكش للقاء مؤلفين وفنانين آخرين سيتبادلون فيما بينهم فرادة صوت كل منهم وكذلك وجهات نظرهم، وأتقدم بالشكر إلى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على هذه المبادرة الكريمة".

وأضاف المصدر ذاته أنه على مدى مسيرته المميزة، تمكن روبيرت ريدفورد من نحت بصمته عميقا في السينما المعاصرة، وصار، في وقت سريع، واحدا من وجوهها الأساسية. كما أبرز أن ريدفورد يعتبر "مقاولا متبصرا وفنانا ومبدعا استثنائيا، ولذلك حظيت كل أعماله ومبادراته بنجاح باهر كمخرج ومنتج وممثل، وكذلك كمؤسس لمعهد ومهرجان (ساندانس)، وهو أول مهرجان يحتفي بالسينما المستقلة في العالم"، علاوة على كونه "رجلا ملتزما سياسيا، ومدافعا شرسا عن البيئة والمسؤولية الاجتماعية".

وبلغ روبيرت ريدفورد مصاف الشهرة لأول مرة كممثل، إذ أذهل بسرعة محيطه السينمائي بموهبته الفذة والكاريزما التي كانت تشع منه. وقد انتزع أول دور مهم في مسيرته على خشبة برودوي في (يوم أحد بنيويورك)، ثم (القمر الصغير بألبان) و(حافي القدمين في الحديقة) لنيل سيمون، وإخراج مايك نيك ولس". أما خطواته الأولى في السينما فكانت في (الحرب هي أيضا مطاردة) ثم تقمص من جديد دور بول براتر في النسخة السينمائية لـ(حافي القدمين في الحديقة)، "الذي جلب له مديح النقد والجمهور على حد سواء".

وفي سنة 1969، اشتغل روبيرت ريدفورد إلى جانب "بول نيومان" في فيلم (بوتش كاسيدي وسناندانس كيد)، الذي أخرجه "جورج روي هيل". وتحول الشريط فورا إلى أحد كلاسيكيات السينما، وجعل من روبيرت ريدفورد وجها لامعا في صناعة الأفلام الهوليوودية. وعاد ليشتغل مجددا مع كل من "بول نيومان" و"جورج وريهيل" في (اللدغة) الذي حاز على سبع جوائز أوسكار، من بينها أوسكار أفضل فيلم، ومكن روبيرت ريدفورد من الترشح إلى جائزة أفضل ممثل.

ومنذ ذلك الحين، تمكن من بناء مسيرة رائعة كممثل، مشاركا في أفلام مميزة لمخرجين مرموقين مثل "سيدني بولاك" (سبعة أعمال في المجموع) و"أرثر بين" و "ألان جي باكولا" و"ريتشارد أثينبورو" و"باري ليفينسون"، وآخرين. كما ظهر روبيرت ريدفورد في العديد من الأفلام التي أنتجتها شركته، من بينها (انحدار المتسابق)، (المرشح)، (الفارس الكهربائي)، (كل رجال الرئيس) الذي تم ترشيحه للحصول على سبع جوائز أوسكار، من بينها جائزة أفضل فيلم.

من جانب آخر، لا تقل مسيرة روبيرت ريدفورد كمخرج، نجاحا وإثارة. إذ حصل أول فيلم يخرجه، وهو (أناس عاديون)، على جائزة أمريكا للمخرجين، والغولدن غلوب، وأوسكار أفضل إخراج.

بعد ذلك، أنتج وأخرج شريط (ميلاغرو)، ثم (نهر يجري عبرها)، الذي تم ترشيحه لجائزة أفضل مخرج في الغولدن غلوب ولجائزتي أوسكار أفضل فيلم وأفضل مخرج، كما تم ترشيحه للفوز بجائزة أفضل إخراج في الغولدن غلوب عن (كويز شو)، وللظفر بجائزتين عن (الرجل الذي يهمس في أذن الحصان) كأفضل فيلم وأفضل مخرج. ويوجد ضمن قائمة أفلامه كمخرج ومنتج (أسطورة باغر فانس)، (أسود وحملان)، (المؤامرة)، و(الرفقة الدائمة).

وقد حصل روبيرت ريدفورد على جائزة "غيلد" على مساره الفني كممثل، وعلى أوسكار شرفي، والجائزة الشرفية لمركز كينيدي، وسيزار شرفي، فضلا عن ميدالية جوقة الشرف، وهو أعلى وسام فرنسي.

وبما أنه ملتزم بتطوير السينما المستقلة، فإنه يخصص جزءا مهما من حياته ومجهوداته لمعهد "ساندانس" الذي أسس في 1981 والذي يهدف إلى دعم ومواكبة كتاب السيناريو الصاعدين ومخرجي المستقبل، وتشجيع السينما المستقلة الجديدة على الصعيد الوطني والدولي.

ويعد روبيرت ريدفورد، كذلك، من المدافعين الشرسين عن البيئة، فهو ناشط معروف منذ بداية السبعينيات. وكان عضوا لما يقرب 40 عاما في "مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية". وقد تم تكريمه، في 2019، في الحفل الثالث لمونتي كارلو حول المحيطات الذي تقيمه مؤسسة ألبير الثاني، أمير موناكو. كما حصل في 2016 على الميدالية الرئاسية من يدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وذلك تكريما له على مجموع إنجازاته.

 

هسبريس المغربية في

24.10.2019

 
 
 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم في مراكش يكرم النجم الأميركي روبرت ريدفورد

مراكش: عبد الكبير الميناوي

يكرم المهرجان الدولي للفيلم في مراكش بدورته الـ18، التي تنظم ما بين 29 نوفمبر (تشرين الثاني) و7 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين، المخرج والمنتج والممثل الأميركي روبرت ريدفورد.

ويأتي تكريم ريدفورد لينضاف إلى قائمة طويلة من نجوم هوليود تم تكريمهم ضمن فعاليات الدورات السابقة للمهرجان المغربي، بينهم شارون ستون وسوزان ساراندون وسيغورني ويفر وروبرت دي نيرو.

ونقلت إدارة المهرجان عن ريدفورد قوله، بخصوص هذا التكريم: «إنه لشرف كبير أن أُدعى إلى مراكش للقاء مؤلفين وفنانين آخرين سيتبادلون فيما بينهم فرادة صوت كل منهم وكذلك وجهات نظرهم. أتقدم بالشكر إلى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على هذه المبادرة الكريمة».

وتمكن ريدفورد، على مدى مسيرته المميزة، كما كتب عنه المنظمون، من نحت بصمته عميقا في السينما المعاصرة، وصار، في وقت سريع، واحدا من وجوهها الأساسية، مقاولا متبصرا وفنانا ومبدعا استثنائيا، ولذلك حظيت كل أعماله ومبادراته بنجاح باهر كمخرج ومنتج وممثل، وكذا كمؤسس لمعهد «ساندانس» ومهرجان «ساندانس»، وهو أول مهرجان يحتفي بالسينما المستقلة في العالم. كما يعد ريدفورد كذلك رجلا ملتزما سياسيا، ومدافعا شرسا عن البيئة والمسؤولية الاجتماعية.

وبلغ ريدفورد مصاف الشهرة لأول مرة كممثل. إذ أذهل بسرعة محيطه السينمائي بموهبته الفذة والكاريزما التي كانت تشع منه. وقد انتزع أول دور مهم في مسيرته على خشبة «برودواي» في «يوم أحد بنيويورك»، ثم «القمر الصغير بألبان» و«حافي القدمين في الحديقة» لنيل سيمون، وإخراج مايك نيكولس. أما خطواته الأولى في السينما، فكانت في «الحرب هي أيضا مطاردة»، ثم تقمص من جديد دور «بول براتر» في النسخة السينمائية لـ«حافي القدمين في الحديقة»، الذي جلب له مديح النقد والجمهور على حد سواء.

وفي 1969 اشتغل ريدفورد إلى جانب بول نيومان في فيلم «بوتش كاسيدي وسناندانس كيد»، الذي أخرجه جورج روي هيل. وتحول الشريط فورا إلى أحد كلاسيكيات السينما، وجعل من ريدفورد وجها لامعا في صناعة الأفلام الهوليوودية. وعاد ليشتغل مجددا مع كل من بول نيومان وجورج وريهيل في «اللدغة» الذي حاز 7 أوسكارات، من بينها أوسكار أفضل فيلم، ومكن ريدفورد من الترشح إلى جائزة أفضل ممثل.

 

الشرق الأوسط في

25.10.2019

 
 
 
 
 

روبيرت ريدفورد: نجم فوق العادة في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

بواسطة فنون_المغرب

يخصص المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تكريما خاصا للممثل والمخرج والمنتج الأمريكي روبيرت ريدفورد خلال الدورة الـ18 للمهرجان التي ستنعقد ما بين 29 نونبر و7 دجنبر 2019.

وقال ريدفورد، أحد أبرز وجوه السينما الامريكية المعاصرة، في تصريح رسمي لإدارة المهرجان: “إنه لشرف كبير أن تتم دعوتي إلى مراكش للقاء مؤلفين وفنانين آخرين سيتبادلون فيما بينهم فرادة صوت كل منهم وكذلك وجهات نظرهم”.

وتألق روبيرت ريدفورد على مدى مسيرته الفنية المميزة لينحت إسمه عميقا في السينما المعاصرة كممثل في أزيد من 80 فيلما وكمخرج لعشرة أفلام وإنتاج أكثر من 50 عملا سينمائيا.

روبيرت ريدفورد  هو كذلك من أكثر أيقونات هوليوود المعاصرة التزاما بقضايا البيئة والمسؤولية الاجتماعية، مكرسا جزء هاما من حياته كناشط مدافع عن البيئة، منذ بداية سبعينيات القرن الماضي. وانعكس هذا الالتزام على أعماله السينمائية واختياراته الفنية سواء كممثل، مخرج أم منتجا سينمائيا، كما في “الرجل الذي يهمس في أذن الحصان” (1998)، و”نهر يجري من خلاله” (1992).

كما كرس هذا الالتزام السياسي بدعم السينما المستقلة بتأسيس معهد “ساندانس” ومهرجان “ساندانس”، وكأول منصة فنية تحتفي بالسينما المستقلة في العالم.

برز روبيرت ريدفورد في البداية كممثل على مسارح برودوي في بداية الستينات، حيث اثبت موهيته ليستحق أول أدوار في مسيرته كممثل في “يوم أحد بنيويورك”، ثم “القمر الصغير بألبان” و”حافي القدمين في الحديقة” لـنيل سيمون (1962). وهو العمل الذي سلط عليه الأضواء وأثار انتباه صناع السينما. نفس العمل، “حافي القدمين في الحديقة” (1968)، سيكون أيضا وراء شهرته السينمائية يعد أدائه لنفس الدور في اقتباس فيلمي لجين ساكس (1967) وجلب له اهتمام ومديح الجمهور والنقاد على حد سواء.

تقاسم ريدفورد بعدها مع بول نيومان بطولة “باتش كاسيدي وسناندانس كيد”، (1969) الذي أخرجه جورج روي هيل. ووضع هذا الشريط روبيرت ريدفورد ضمن وجوه الصف الأول في صناعة الأفلام الهوليودية. سنة 1973، سيبرز من جديد مع نفس فريق العمل برفقة كل من بول نيومان وجورج روي هيل في فيلم “اللسعة” (1973) الذي اوصله اول مرة لترشيحات الأوسكار كأفضل ممثل ويفتح له باب العمل مع أبرز مخرجي هولبود منذ سبعينيات القرن الماضي.

فعمل إلى جانب سيدني بولاك في سبعة افلام، من أبرزها “الفارس الكهربائي” (1979)، “مذكرات إفريقيا” (1985) “هافانا” (1990).

كما اشتغل مع آلان ج. باكولا (“رجال الرئيس” – 1976)، ريتشارد أثينبورو (“جسر بعيد جدا” – 1977) وباري ليفينسون (“الطبيعي” – 1984)

كما طبعت صورته كممثل عدة شخصيات محورية في تاريخ السينما ك “غاتسبي العظيم”،”اقتراح غير لائق”، “لقطة قريبة وشخصية”،”جيرميا جونسون”، “ثلاثة أيام من كوندور”،  “مذكرات إفريقيا”، “أفضل سنواتنا”.

انتقال روبيرت ريدفورد للإخراج كان موفقا منذ اول تجربة له، حيث حصل باكورة أفلامه كمخرج “أناس عاديون” (1980) على أربع جوائز أوسكار، من بينها أفضل مخرج وخمس جوائز للغولدن غلوب، وعلى رأسها أفضل مخرج وأفضل فيلم.

بعد ذلك، أنتج وأخرج شريط “ميلاغرو”،(1988) ثم “نهر يجري عبره”(1992) الذي نال ترشيحات لجائزتي أوسكار أفضل فيلم وأفضل مخرج، ولجائزة أفضل مخرج في الغولدن غلوب. كما تم ترشيحه للفوز بجائزة أفضل إخراج في الغولدن غلوب عن “كويز شو” (1994)، ولجائزتي أوسكار أفضل فيلم وأفضل مخرج عن “الرجل الذي يهمس في أذن الحصان” (1998).

لم يحالف الحظ بيدفورد في الكثير من الترشيحات من أجل جوائز الاوسكار، لكن أكاديمية الفنون منحته سنة 2012 أوسكارا شرفيا عن محموع أعماله ومساهماته كممثل ومخرج ومنتج ومؤسس مهرجان ساندانس ولدعم السينما المستقلة والمجددة حول العالم.

كما كرس ريدفورد جهودا كبيرة لمعهد صاندانس ومهرجان صاندانس السينمائي انطلاقا من التزامه بتطوير السينما المستقلة ووعيا منه بأهميتها.

وإذا كانت إسهامات ريدفورد كممثل ومخرج زمنتج هامة جدا، ولكنه يُكرم أيضا كمؤسس مهرجان صاندانس السينمائي الدولي. حيث استغل شهرته ومكانته الاعتبارية في مجال الصناعة السينمائية في دعم السينما المستقلة ومواكبة مؤلفيها الناشئين ومخرجي المستقبل على الصعيد الوطني والدولي.

ويقر اليوم يعص أقطاب الصناعة السينمائية أنه لولا معهد صاندانس ومهرجان صاندانس السينمائي الدولي، لكان وضع صناعة السينما الآن مختلف تماما عما هو عليه. فكلاهما ساهم في تغيير وجه هذه الفن – الصناعة.

 

فنون المغرب في

01.11.2019

 
 
 
 
 

9 أعضاء من خمس قارات يشكلون لجنة تحكيم الدورة 18 للمهرجان الدولى بمراكش

على الكشوطى

أعلن المهرجان الدولى للفيلم بمراكش عن أعضاء لجنة تحكيم دورته الـ18 التى تقام ما بين 29 نوفمبر وحتى 7 ديسمبر 2019.

تترأس لجنة التحكيم هذه السنة، الممثلة والمنتجة الاسكتلندية «تيلدا سوينتون»، ستكون محاطة بثمانى شخصيات استثنائية وذات صيت عالمي، وتمثل مختلف المهن السينمائية العالمية.

تضم أعضاء لجنة التحكيم التسعة، هناك أربع نساء، إلى جانب «تيلدا سوينتون»، رئيسة اللجنة، نجد المخرجة الفرنسية «ربيكا زلوطوفسكي»، والمخرجة البريطانية «أندريا أرنولد»، فضلا عن الممثلة الفرنسية - الإيطالية «كيارا ماستروياني».

وتضم لجنة تحكيم الدورة 18 كذلك المخرج البرازيلى «كليبر ميندونسا فيليو»، والممثل السويدى “مايكل بيرسبراند»، والكاتب والمخرج الأفغانى «عتيق رحيمي»، والمخرج الأسترالى «ديفيد ميتشود»، والمخرج المغربى «على الصافي».

ينحدر أعضاء لجنة تحكيم هذه الدورة من ثمانية بلدان مختلفة تمثل القارات الخمس، وستقدم لجنة تحكيم المهرجان الدولى للفيلم بمراكش نتائج عملها فى حفل الاختتام المقرر يوم 7 ديسمبر 2019.

 

عين المشاهير المصرية في

05.11.2019

 
 
 
 
 

تيلدا سوينتون على رأس لجنة تحكيم مهرجان الفيلم بمراكش

مراكش: عبد الكبير الميناوي

كشفت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن لجنة تحكيم دورته الـ18، التي ستنظّم ما بين 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري و7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وتتكون اللجنة من رئيستها، الممثلة والمنتجة الاسكوتلندية تيلدا سوينتون، إلى جانب ثمانية أسماء تمثل مختلف التعابير السينمائية العالمية، ينحدرون من ثمانية بلدان مختلفة، تمثل القارات الخمس.

وقال المنظمون إن الأعضاء التسعة «سيوظفون فرادتهم وخبرتهم كمؤلفين وممثلين ومخرجين ومنتجين، للفصل بين 14 فيلماً في المسابقة الرسمية وتوزيع مختلف جوائز المهرجان، وعلى رأسها النجمة الذهبية 2019 التي تتوج أفضل شريط في المسابقة». ونجد ضمن أعضاء لجنة التحكيم التسعة أربع نساء: تيلدا سوينتون، رئيسة، والمخرجة الفرنسية ربيكا زلوتوفسكي، والمخرجة البريطانية أندريا أرنولد، فضلاً عن الممثلة الفرنسية - الإيطالية كيارا ماستروياني.

كما تضم اللجنة المخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيليو، والممثل السويدي مايكل بيرسبراند، والكاتب والمخرج الأفغاني عتيق رحيمي، والمخرج الأسترالي ديفيد ميتشود، والمخرج المغربي علي الصافي.

يشار إلى أن مهرجان مراكش سيكرّم، في دورة هذه السنة، السينما الأسترالية، من منطلق أنها «واحدة من أقدم السينمات في العالم».

 

الشرق الأوسط في

07.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004