كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

وفاة الناقد يوسف شريف رزق الله عن عمر 72 عامًا.. و«الشناوي»: السينما خسرته بقوة

كتب: مينا غالي

عن رحيل عاشق السينما

يوسف شريف رزق الله

   
 
 
 
 
 
 

أعلن الناقد الفني طارق الشناوي، وفاة الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، صباح اليوم الجمعة، عن عمر يناهز ٧٢ عاما بعد صراع مع المرض.

وقال «الشناوي»، لـ«المصري اليوم»: إن «جثمان رزق الله يتواجد حاليا بمستشفى دار الفؤاد، ومن المقرر أن يتم صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الجمعة».

وكشف أن آخر لقاء جمعه بالناقد الراحل كان منذ ٢٠ يوما في اللجنة العليا لمهرجان القاهرة، حيث جاء قبل الموعد وناقش وأدلى برأيه في كل التفاصيل بما فيها التكريمات بذاكرة حديدية، وحسم كل القرارات رغم الضعف الذي كان باديا على الجسد.

وشدد «الشناوي» على أن الراحل يعتبر المرجع الأول للسينما الأجنبية قبل ظهور الفضائيات والإنترنت، مؤكدا أنه كان متواجدا بقوة في كل المهرجانات العالمية مثل «كان» وغيره، مؤكدا أن السينما المصرية خسرته بقوة.

 

####

وزيرة الثقافة تنعى يوسف شريف رزق الله: الوسط السينمائي فقد أحد مبدعيه

كتب: أحمد يوسف سليمان

نعت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، وجميع الهيئات والقطاعات بالوزارة، الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، الذي غيبه الموت، فجر الجمعة، عن عمر ناهز ٧٧ عاما.

وقالت الوزيرة إن الراحل أحد رموز النقد السينمائي ومؤرخا ومعلما لأجيال عديدة، ووصفته بأنه موسوعة السينما العالمية والأب الروحي لنادي السينما، مضيفة أن الوسط الثقافي والسينمائي فقد أحد مبديعيه ممن ساهموا في تذوق وصناعة السينما.

يذكر أن الراحل يوسف شريف رزق الله أحد أهم المؤرخين المصريين للسينما المصرية، وصاحب أول برنامج تلفزيوني مصري (نادي السينما)، عمل محررا ثم رئيسا لتحرير النشرات الإخبارية في مراقبة الأخبار باتحاد الإذاعة والتلفزيون، ثم أصبح رئيسا لقناة النيل الدولية (1997-2002)، ثم شغل منصب رئيس قطاع التعاون الدولي بمدينة الإنتاج الإعلامي، ورئيسا لجهاز السينما بالمدينة، عمل معدا لبرنامج نادي السينما بالتلفزيون المصري منذ 1975 وبرنامج «أوسكار» عام 1980، وقدم الكثير من البرامج السينمائية على القناة الثانية بالتلفزيون المصري، شغل منصب السكرتير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي منذ عام 1987، ثم أصبح مديرا فنيا للمهرجان منذ 2000، وشارك في لجان التحكيم في مهرجانات عديدة في فرنسا وإيطاليا وهولندا، نال وسام الفنون والآداب بدرجة فارس من الحكومة الفرنسية، وكرمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2018.

 

####

مهرجان «الجونة» ينعي يوسف شريف رزق الله: إسهاماته تربى عليها أجيال

كتب: علوي أبو العلا

نعى مهرجان الجونة السينمائي الناقد والمدير الفني لمهرجان القاهرة يوسف شريف رزق الله، الذي رحل عنا صباح اليوم.

وقالت إدارة المهرجان، في بيان، إن مسيرة الراحل كانت «حافلة بالإسهامات من خلال كتاباته الثرية عن السينما وبرامجه السينمائية التي تربى عليها أجيال من صناع السينما في العالم العربي، والذي أثرت حياته المهنية اللامعة بشكل ملحوظ في صناعة السينما، ليصبح علمًا من أعلام النقد السينمائي وملهمًا لأجيال كثيرة من عشاق الفن السابع لعقود عديدة».

 

####

تشييع جثمان يوسف شريف رزق الله من مسجد السلطان حسين (صور)

كتب: رانيا فوزي

شيع جثمان الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله من مسجد السلطان حسين بمنطقة مصر الجديدة، بعد صلاة الجمعة، بشاركة عدد من نجوم الفن.

وتوفى الراحل بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 72 عاما.

عمل «رزق الله» في الأخبار وكتابة المقالات السينمائية وحصل على دبلومة السينما وعمل رئيس تحرير في ماسبيرو وشارك في العديد من الأنشطة السينمائية منها إعداد برنامج «نادي السينما»، كما شارك في لجان التحكيم في مهرجانات عديدة في فرنسا وإيطاليا وهولندا، كما تم تكريمة في الدورة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائي.

 

####

أهل «الفن السابع» يرثون الأب الروحى لـ«نادى السينما»

كتب: هالة نور

«الراحل كان أحد رموز النقد السينمائى، ومعلمًا لأجيال عديدة وموسوعة السينما العالمية، والأب الروحى لنادى السينما».. هكذا نعت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، رحيل الناقد السينمائى يوسف شريف رزق الله، الذى لقى ربه، أمس الجمعة، عن عمر يناهز ٧٢ عاما بعد صراع مع المرض. وأضافت الوزيرة، فى بيان رسمى: «الوسط الثقافى والسينمائى فَقَد أحد مبدعيه ممن ساهموا فى تذوق وصناعة السينما».

وقال الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزيرة الثقافة للسينما، إن خبر وفاة «رزق الله» كان صادمًا، لأن الراحل كان عَلَمًا من أعلام النقد السينمائى الملتزم والمتطور والمواكب دائمًا للعصر.

ونعى القائمون على مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، برئاسة المنتج والكاتب محمد حفظى، رحيل الناقد الكبير، واصفين إياه بالأب الروحى والأستاذ والمعلم والقامة السينمائية والإعلامية الكبرى، كونه ساهم فى قيادة دفة المهرجان على مدار أربعين عامًا، منذ أن كان سكرتيرًا فنيًا له عام 1978، ومديره الفنى منذ عام 2000، ليساهم بكل جهده فى دفع المهرجان للأمام بعد أن منح الحياة السينمائية عمره، وتتلمذت على يديه أجيال متعاقبة من النقاد والسينمائيين، وبرحيله نودع الأب الروحى للمهرجان والعلامة الفريدة فى عالم السينما المصرية والعربية.

ووصفت إدارة مهرجان الجونة السينمائى، الراحل، بأن له مسيرة حافلة بالإسهامات من خلال كتاباته الثرية عن السينما وبرامجه السينمائية التى تربى عليها أجيال من صناع السينما فى العالم العربى، وأثرت حياته المهنية اللامعة بشكل ملحوظ فى صناعة السينما، ليصبح علمًا من أعلام النقد السينمائى وملهمًا لأجيال كثيرة من عشاق الفن السابع لعقود عديدة.

واعتبر الناقد رامى عبدالرازق أن «رزق الله» من الأجيال التى ساهمت فى نقل الثقافة السينمائية من مرحلة الهواية والتسلية والاستمتاع فى المطلق إلى مرحلة الأُطر والقواعد والأرشيف، فالراحل كان يقوم بعمله بمنتهى الشغف حتى إذا لم يكن هناك مقابل مادى أو معنوى واضح بشكل أو بآخر، لأن الهدف هو الرغبة الشخصية فى تأصيل الثقافة السينمائية مع التطورات والحراك الذى شاهده المجتمع المصرى فى فترة السبعينيات التى شهدت ظهور جيل كامل من العباقرة، من بينهم يوسف شريف رزق الله، وسمير فريد، والمجموعة التى قامت على أكتافهم عملية تأصيل الثقافة السينمائية، وأن تكون لدينا معلومات عن الأفلام والمخرجين وتتبع للمهرجانات الدولية، بهدف وجود تواصل مع السينما العالمية.

وتابع فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: أنهم من الأجيال المحظوظة التى وجدت كل شىء مرتب ومؤرشف، فكان ذلك نتاج جهد الراحل وجيله الذين كانوا حلقة الوصل بين جيل كبار السينمائيين والأجيال اللاحقة: «جيلى يدين له بفضل كبير، إذ وفر لنا المعلومات الكافية قبل ظهور الإنترنت، ووجدنا نشرات وكتبا وبرامج، والراحل هو من دمج الثقافة السينمائية المقروءة فى الوسائط الجديدة مثل التليفزيون، وكان من أشهر وأهم معدى البرامج السينمائية فى التليفزيون العربى، وكل البرامج السينمائية الحالية تسير على النهج الذى وضعه وابتدعه، إذ قام بتشكيل الأُطر الخاصة بها، وهذه من أهم إنجازاته، وكان الوسيط الأساسى فى نقل المعلومة والكلمة المقروءة». وقال إن الراحل كان صاحب أكبر إسهامات برامجية، منها: «نادى السينما، أوسكار، زوم، تلى سينما، سينما فى سينما»، لافتًا إلى أن كل البرامج التى قام بإعدادها لسنوات طويلة ساهمت فى تأصيل الثقافة السينمائية لدى الجمهور.

وأوضحت الناقدة خيرية البشلاوى، إن رحيل «رزق الله» يُمثل خسارة كبيرة، ولكنه سيظل متواجدًا بما قدمه على مدار تاريخه الفنى الحافل. وأضافت لـ«المصرى اليوم»: أنه لا يوجد أى علامات استفهام حول قدرة الراحل على حب السينما ومعرفة تاريخها وشخوصها والعلماء بها والنظريات التى حكمتها، مشيرة إلى أنه تميز بالاجتهاد والإخلاص للطريق الذى اختاره، وأنه كان الوسيط الذى وثق فيه وآمن بأهميته فى التنمية الثقافية. وأضافت: «كان دؤوبًا، ومن الممكن الاتكاء عليه فى تنظيم المهرجانات واختياراته للأفلام، فكان على علاقة وطيدة بالثقافة السينمائية الغربية، وكان موسوعة بالنسبة للسينما كفن ترفيهى، لأن هذا الأمر أثرى ذاكرته البصرية».

وقال المخرج أحمد رشوان لـ«المصرى اليوم»: إن الراحل كان من عشاق السينما، وإنه وجيله تربوا على أعماله من خلال البرامج السينمائية، لافتا إلى أنه ليس مجرد ناقد عادى. وأضاف: «تواجده فى المهرجانات السينمائية كان مختلفًا دائمًا، فكان يُتابع كل خطوة، ولديه رؤية، وعيناه ترصدان كل ما يحدث فى عالم السينما وتطوراتها، وبدايتى كانت من خلال البرامج الشهيرة التى قام بتقديمها ولاتزال فى أذهان الجميع.. خسارتنا فادحة بعد رحيله، كان لديه حس ووعى وليس ناقدًا فقط».

فيما قال الناقد أندرو محسن، إن أول تعامل بينه وبين الراحل حينما كتب عنه مقالا قبل افتتاح الدورة 37 من المهرجان، مضيفًا عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك»: «مصدقتش إن اللى بيكملنى ده هو يوسف شريف زرق الله، اللى كل جيلى اللى بيحب السينما أو حتى بيشوف أفلام فى التليفزيون يعرف اسمه كويس.. أستاذ يوسف كان متصل يشكرنى على الكلام اللى كتبته عنه، ده يوم الافتتاح الصبح، يعنى أكيد كان عنده حاجات كتير أهم من الاتصال بواحد كتب عنه مقال».

أسرد الكاتب الصحفى جمال زايدة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نون للثقافة والفنون، عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، قصة جمعته بالراحل يوسف شريف رزق الله، والذى وصفه بـ«أخلاق الفارس»: حينما عقدوا اجتماعا مطالبين «رزق الله» بأن يكون رئيسًا لمجلس الأمناء، ولكنه اعتذر، وطلب منه أن يكون هو رئيس المجلس، على أن يتولى هو منصب النائب، لكنه بدوره رفض ذلك، مرددًا: «مينفعش فى وجودك أكون رئيس»، ولكن الراحل أصر على ذلك، فكان درسا من أستاذ كبير فى الحياة العامة.

وأوضح حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فى بيان صحفى، أمس، أن الراحل قدم رؤى وأفكارًا متميزة أسهمت بشكل كبير فى تحسين وتطوير العمل الإعلامى، حيث كان يشغل منصب رئيس قناة النيل الدولية، مشيرًا إلى أنه قدم عددًا من البرامج المتميزة التى أسهمت فى تعزيز وتنمية ثقافة المشاهد، خاصة فى مجال السينما.

ونعى السيناريست مدحت العدل الناقد السينمائى الراحل، عبر تغريدة علي تويتر، معلقًا: «حينما تعشق السينما حد سريانها فى دمك.. حينما تكون نبيلًا وصادقًا وأستاذًا بحق لكل مَن يراك ويستمع إليك.. حينما تحب وطنك فتتفانى فيما تفعل دون ادعاء.. يحبك الجميع ويحترمك الشعب بكل طبقاته.. هذا هو أستاذنا يوسف شريف رزق الله».

ووصف الفنان أحمد حلمى «الراحل» بأنه ناقد عظيم، وإنسان رائع وحنون، وذو قلب أبيض وأخلاق لا توصف، مضيفًا عبر تغريدة على صفحته الرسمية: «مهما كان عدد الكلمات فلن توفيه حقه أبدًا».

فيما نعت نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكى، «الراحل»، الذى اعتبرته رمزًا للمثقف المحب والعاشق لفنه وعلمه، فكان مدرسة كبيرة تخرجت فيها أجيال وأجيال.

 

####

يوسف شريف رزق الله.. وداعًا معلم الأجيال وفارس السينما

كتب: هالة نور

بعد تاريخ حافل ومسيرة كبيرة من العطاء، ودع عشاق ونقاد السينما، الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، الذى رحل عن عالمنا، أمس، عن عُمر يُناهز الـ77 عامًا، إثر تعرضه لأزمة مرضية، وشُيعت مراسم وأداء صلاة الجنازة عليه، من مسجد السلطان حسين أمام قصر البارون بمصر الجديدة، حيث وصل إلى مثواه الأخير، بمقابر العائلة بمدينة السادس من أكتوبر بطريق الواحات، بحضور نجله أحمد شريف رزق الله، وأسرته وأقاربه، وعدد من نجوم الفن، من بينهم الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما، والمخرج يسرى نصر الله، والناقدة ماجدة موريس.

وكان مشوار الراحل حافلا بالإبداع على مدى 40 عامًا، حيث يعد أهم المؤرخين للسينما المصرية، وله العديد من البرامج التليفزيونية، منها «نادى السينما»، وعمل محررًا ثم رئيسًا لتحرير النشرات الإخبارية فى مراقبة الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، كما عمل رئيسًا لقناة النيل الدولية (1997-2002)، وشغل منصب رئيس قطاع التعاون الدولى بمدينة الإنتاج الإعلامى، ورئيسا لجهاز السينما بالمدينة، وعمل معدا لبرنامج نادى السينما بالتليفزيون المصرى منذ 1975 وبرنامج «أوسكار» عام 1980، وقدم الكثير من البرامج السينمائية على القناة الثانية بالتليفزيون المصرى، وشغل منصب السكرتير الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى منذ عام 1987، ثم أصبح مديرا فنيا للمهرجان منذ 2000، وشارك فى لجان التحكيم بمهرجانات عديدة فى فرنسا وإيطاليا وهولندا، ونال وسام الفنون والآداب بدرجة فارس من الحكومة الفرنسية، وكرمه مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عام 2018.

 

المصري اليوم في

12.07.2019

 
 
 
 
 

وفاة يوسف شريف رزق الله مدير مهرجان القاهرة

تحرير:التحرير

توفي الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، صباح اليوم الجمعة، بعد صراع مع المرض، وذلك رغم أن زوجة الناقد، أعلنت أول من أمس الأربعاء، عن استقرار حالته الصحية، وذلك عقب دخوله العناية المركزة، إثر إصابته بفشل كلوي، إلا أن الكاتب الصحفي جمال زايدة رئيس مجلس أمناء مؤسسة نون للثقافة والفنون، كتب عبر حسابه على موقع "فيسبوك" يقول: "ببالغ الحزن تنعي مؤسسة نون للثقافة والفنون ومهرجان شرم الشيخ السينمائي وفاة الناقد السينمائي الكبير الأستاذ يوسف شريف رزق الله".

ويوسف رزق الله، من مواليد 5 سبتمبر1942، تخرج في مدرسة الجزويت سنة 1961، ثم التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة وتخرج فيها سنة 1966، عمل محررا ثم رئيسا للتحرير للنشرات الإخبارية فى مراقبة الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، رئيس قناة النيل الدولية من 1997 حتى عام 2002، رئيس قطاع التعاون الدولى بمدينة الإنتاج الإعلامى 2007 - 2019، رئيس جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي 2011 - 2012.

كما عمل كمعد برنامج نادي السينما بالتليفزيون المصري الذى بدأ عام 1975، وشارك الإعلامية درية شرف الدين في تقديم كثير من حلقات البرنامج، ثم برنامج أوسكار الذي بدأ عام 1980، وقدم الكثير من البرامج السينمائية على القناة الثانية في التليفزيون المصري من إعداده مثل "نجوم وأفلام".

 

####

مهرجان القاهرة ينعي يوسف رزق الله: فارس السينما رحل

تحرير:التحرير

نعى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المدير الفني للمهرجان، يوسف شريف رزق الله، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، الجمعة، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع مع المرض. وكتبت صفحة المهرجان، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "آن الأوان لفارس السينما أن يترجل.. ينعي المهرجان بكل الحزن مديره الفني ورمزه التاريخي، عاشق السينما المعلم الكبير يوسف شريف رزق الله، الرجل الذي ساهم في زرع حب السينما في آلاف القلوب، ويدين له المهرجان بالكثير والكثير.. وداعًا يوسف شريف رزق الله".

رزق الله، من مواليد 5 سبتمبر 1942، تخرج في مدرسة الجزويت سنة 1961، ثم التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة وتخرج فيها سنة 1966، عمل محررا ثم رئيسا للتحرير للنشرات الإخبارية فى مراقبة الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيس قناة النيل الدولية من 1997 حتى عام 2002، ورئيس قطاع التعاون الدولى بمدينة الإنتاج الإعلامى 2007 - 2019، ورئيس جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي 2011 - 2012.

كما عمل معدا لبرنامج نادي السينما بالتليفزيون المصري الذى بدأ عام 1975، وشارك الإعلامية درية شرف الدين في تقديم كثير من حلقات البرنامج، ثم برنامج أوسكار الذي بدأ عام 1980، وقدم الكثير من البرامج السينمائية على القناة الثانية في التليفزيون المصري من إعداده مثل "نجوم وأفلام".

 

####

صناع السينما ينعون رزق الله: علمنا حب الشاشة الكبيرة

يوسف شريف رزق الله.. كلمات التعازي التي قيلت بعد رحيله المفاجئ صباح اليوم تكفي لكي تعلم كيف كان محبوبًا في نفوس زملائه وأبنائه الذين علمهم حب الشاشة الكبيرة

تحرير:التحرير

"فارس السينما".. هكذا وصف النقاد والمخرجون، الناقد السينمائي الراحل، يوسف شريف رزق الله، الذي توفى صباح اليوم الجمعة، بعد صراع مع المرض. "رزق الله" دخل إلى العناية المركزة بعد تعرضه لفشل كلوي، وكانت حالته قد استقرت منذ الأربعاء الماضي، حسب زوجته، إلا أنها عادت وتدهورت، ليتوفى في ساعة مبكرة من اليوم. الراحل من مواليد حي غمرة بالقاهرة في 5 سبتمبر 1942، أحب السينما منذ نعومة أظافره، وبدأ في الذهاب لدور العرض منذ العاشرة من عمره. الكثير من التعازي قيلت في المتوفى، وكلها اتفقت على تأثيره في غرس حب السينما في نفوسهم.

البداية مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو بيت يوسف شريف رزق الله، الذي أعطاه الكثير طوال سنوات، حيث كان يشغل منصب المدير الفني للمهرجان، وقد كتبت صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في وداع الراحل: "آن الأوان لفارس السينما أن يترجل.. ينعي المهرجان بكل الحزن مديره الفني ورمزه التاريخي، عاشق السينما المعلم الكبير يوسف شريف رزق الله، الرجل الذي ساهم في زرع حب السينما في آلاف القلوب، ويدين له المهرجان بالكثير والكثير.. وداعًا يوسف شريف رزق الله".

وبدوره، نعى المنتج محمد حفظي، الفقيد، عبر صفحته على "فيسبوك"، حيث كتب: "زي ما اتعلمنا منك حب السينما، أتمني نتعلم منك الإخلاص للعمل والنقاوة و الشغف لحد آخر نفس.. وقيم تانية كتير مفتقدينها.. وداعا أستاذ يوسف.. سأفتقدك".

وأضاف: "حزين أني ما كنتش في مصر علشان أشوفك مرة أخيرة.. وحزين أكتر على الأجيال القادمة اللي ما لحقتش تعرفك".

وودع الناقد السينمائي طارق الشناوي، رزق الله، بطريقة خاصة، متذكرًا اللقاء الأخير الذي جمع بينهما، فيقول: "أخيرا سكنت الآلام.. آخر لقاء لنا قبل 20 يوما في اللجنة العليا لمهرجان القاهرة، (حينها) جاء (رزق الله) قبل الموعد، وناقش وأدلى برأيه في كل التفاصيل بما فيها التكريمات، بذاكرة حديدية يحسم كل القرارات، رغم الوهن الذي كان بدايا على الجسد.. قبلته في بداية الجلسة ونهايتها على أمل اللقاء قريبا، ولم أدرك أنها القبلة الأخيرة".

وعبر المخرج الكبير يسري نصر الله عن حزنه الشديد بعد سماعه خبر وفاة صديقه رزق الله، وكتب، عبر حسابه بموقع "فيسبوك": "عشرة عمر، مش قادر أعبر عن إحساسي بالخسارة لفقدان واحد من أصدق وأنبل الناس اللي إدوا حياتهم للسينما.. مع السلامة يا يوسف".

ونعت جمعية النقاد السينمائيين، عبر صفحتها على "فيسبوك"، الراحل، وهو أحد مؤسسي الجمعية، قائلة إنه "المعلم الذي غرس حب السينما في القلوب"، داعية الله أن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

وأيضًا، نعى الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح، وجميع العاملين بـ"البيت"، بـ"بالغ الحزن والأسى، الناقد السينمائي الكبير يوسف شريف رزق الله"، مشيرًا إلى ما قدمه الأخير خلال "حياة حافلة أثرت المشهد السينمائي المصري لسنوات طويلة"، داعيًا الله أن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

وكتب المخرج سعد هنداوي: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون، الله يرحم الأستاذ يوسف شريف رزق الله"، فيما قال الناقد السينمائي محمد سيد عبد الرحيم: "يوسف شريف رزق الله ماكنش ناقد سينمائي شاطر بس، لكن كان كمان سينفالي (محب للسينما) بامتياز، وإداري ناجح جدا، وكمان كانت له شخصية قوية ومتميزة ومحبوبة، تخلي أي حد يسكت لما يبدأ في الكلام، رغم إنه مكانش بيحب يتكلم كتير على الفاضية والمليانة زي ناس كتير، فقدنا واحد من أنشط وأنبغ وأطيب من أنجبتهم مصر".

ونعى رئيس جهاز الرقابة على المصنفات، الدكتور خالد عبد الجليل، الفقيد  مؤكدًا أن وفاته مثلت صدمة، حيث كان الراحل علما من إعلام النقد السينمائي الملتزم والمتطور المواكب دائمآ للعصر.

وتقدم عبد الجليل بالتعازى لأسرة الراحل، متمنيآ أن يلهمهم الله الصبر والسلوان.

وكتب المخرج عمرو سلامة، في نعي الراحل: "مع السلامة يا من أحببتنا فى السينما، خالص التعازى لذويه وكل محبين السينما لفقدان واحد من أهم النقاد السينمائيين فى مصر والعالم".

وقالت وزيرة الثقافة، في بيان، إن الراحل أحد رموز النقد السينمائي ومؤرخا ومعلما لأجيال عديدة، ووصفته بأنه موسوعة السينما العالمية والأب الروحي لنادي السينما.

وأضافت، أن الوسط الثقافي والسينمائي فقد أحد مبديعيه ممن ساهموا في تذوق وصناعة السينما.

وكشفت مدير شركة «أفلام مصر العالمية – يوسف شاهين وشركاه» ، المخرجة ماريان خوري، إن رزق الله له الفضل عليها في دخول عالم السينما، قائلة: "هو أول واحد علمني أحط برنامج على الورق.. خبر حزين جدا .. مع السلامة يا جو".

رزق الله، من مواليد 5 سبتمبر 1942، تخرج في مدرسة الجزويت سنة 1961، ثم تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام 1966، وعمل محررا ثم رئيسا للتحرير لنشرات إخبارية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيس قناة النيل الدولية من 1997 حتى عام 2002، ورئيس قطاع التعاون الدولى بمدينة الإنتاج الإعلامى 2007 - 2019، ورئيس جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي 2011 - 2012.

كما عمل معدا لبرنامج نادي السينما بالتليفزيون المصري الذى بدأ عام 1975، وشارك الإعلامية درية شرف الدين في تقديم كثير من حلقات البرنامج، ثم برنامج أوسكار الذي بدأ عام 1980، وأعد الكثير من البرامج السينمائية على التليفزيون المصري مثل "نجوم وأفلام".

 

####

طارق الشناوي ويسري نصر الله في وداع يوسف رزق الله

تحرير:التحرير

شيع جثمان الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله، إلى مثواه الأخير من مسجد السلطان في مصر الجديدة، حيث أقيمت صلاة الجنازة عليه هناك. وحضر الجنازة عدد غير قليل من أصدقاء ومحبي وتلاميذ الفقيد، ومن بينهم الناقد السينمائي طارق الشناوي، والمخرج يسري نصر الله، ورئيس جهاز الرقابة على المصنفات الدكتور خالد عبد الجليل، ولم يتمالك البعض دموعهم وهم في وداع الراحل، متذكرين الكثير من المواقف التي جمعتهم به. رزق الله رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، بعد صراع مع المرض، على أثر إصابته بفشل كلوي.

رزق الله، من مواليد 5 سبتمبر1942، تخرج في مدرسة الجزويت سنة 1961، ثم التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة وتخرج فيها سنة 1966، عمل محررا ثم رئيسا للتحرير للنشرات الإخبارية فى مراقبة الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيس قناة النيل الدولية من 1997 حتى عام 2002، ورئيس قطاع التعاون الدولى بمدينة الإنتاج الإعلامى 2007- 2019، ورئيس جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي 2011- 2012.

كما عمل مُعد برنامج نادي السينما بالتليفزيون المصري الذى بدأ عام 1975، وشارك الإعلامية درية شرف الدين في تقديم كثير من حلقات البرنامج، ثم برنامج أوسكار الذي بدأ عام 1980، وقدم الكثير من البرامج السينمائية على القناة الثانية في التليفزيون المصري من إعداده مثل "نجوم وأفلام".

 

التحرير المصرية في

12.07.2019

 
 
 
 
 

وفاة الناقد المصري يوسف شريف رزق الله بعد صراع مع المرض

العين الإخبارية - صفوت دسوقي

رحل عن عالمنا الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، منذ قليل بعد صراع مرير مع مرض الفشل الكلوي، عن 74 عاما.

وكان نجله أحمد تحدث لـ"العين الإخبارية"، الخميس، وقال إن حالة والده تدهورت منذ يومين بعد إجراء عملية غسيل كلوي، الأمر الذي دفعه لدخول العناية المركزة بمستشفى دار الفؤاد بمدينة نصر بالقاهرة.

ونشرت جمعية نقاد السينما المصريين بيانا في صفحتها على فيسبوك نعت فيه رزق الله الذي قالت عنه إنه "أحد مؤسسي الجمعية والمدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والمعلم الذي غرس حب السينما في القلوب".

كما نعته إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في بيان واصفة إياه بأنه "الرجل الذي ساهم في زرع حب السينما في آلاف القلوب".

وكتب الناقد طارق الشناوي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خبر رحيل يوسف شريف رزق الله، موضحا أن آخر لقاء جمع بينهما كان منذ 20 يوما فى اللجنة التحضيرية لمهرجان القاهرة السينمائي، وإن الراحل ناقش معه أمورا كثيرة بشأن المهرجان وكان يمتلك ذاكرة حديدية.

ويوسف شريف رزق الله من مواليد 5 سبتمبر عام 1945، تخرج في مدرسة الجزويت عام 1961، قبل أن يتخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 1966.

وعمل رزق الله محررا ثم رئيسا للتحرير للنشرات الإخبارية في مراقبة الأخبار باتحاد الإذاعة والتلفزيون.

كان الناقد السينمائي الراحل شغوفا بالسينما العالمية وقدم العديد من البرامج الناجحة مثل "أوسكار" و"أيام وليالى" و"سينما فى سينما"، كما قدم برنامج نادي السينما بالتعاون مع الإعلامية الكبيرة درية شرف الدين، كما تولى منصب المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي لعدة دورات واعتذر عن رئاسة المهرجان في عام 2017 بسبب حالته الصحية.

عُرف اسم يوسف شريف رزق الله بين قطاع عريض من الجمهور من خلال إعداد وتقديم العديد من البرامج السينمائية بالتلفزيون المصري وكذلك رسائل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان كان وغيرهما.

أصبح رئيسا لقناة النيل الدولية من 1997 حتى عام 2002، كما شغل منصب رئيس قطاع التعاون الدولي بمدينة الإنتاج الإعلامي، ورئيس جهاز السينما، كما شارك في لجان التحكيم في مهرجانات سينمائية عديدة في الداخل والخارج.

 

####

يوسف شريف رزق الله.. موسوعة السينما الناطقة

العين الإخبارية - صفوت دسوقي

على عتبة التفاؤل كان يقف دائما بابتسامة تعد جزءا من ملامحه، وهدوء يعتبر من أبرز سماته.. إنه الناقد السينمائي المصري يوسف شريف رزق الله، الذي توفي، الجمعة، بعد صراع مرير مع مرض الفشل الكلوي، عن 74 عاما.

أدرك رزق الله منذ صغر سنه وحداثة عهده بالحياة أن الطموح سر النجاح، وأن إنسانا بلا طموح أشبه بطائر كسير الجناج من الصعب أن يُحلّق في السماء بين الطيور، لذا لا تندهش إذا علمت أنه تخرج في مدرسة الجزويت عام 1961 وجاء ترتيبه الخامس على الجمهورية في شهادة الثانوية العامة، والتحق بعد ذلك بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعه القاهرة، وكان من المتميزين بين أبناء دفعته وتخرج عام 1966.

وفي عام 1968، التحق بالعمل في التلفزيون المصري وبدأ معداً لمجموعة من البرامج الخفيفة، ومثّل برنامج "نادي السينما" نقلة في مشواره حيث عمل معداً للبرنامج الذي كان يحظى بنسبة مشاهدة عالية وتدرج في العمل حتى أصبح رئيس تحرير للنشرات الإخبارية، وفي عام 1980 تولى إعداد برنامج "أوسكار".

اكتشف القائمون على العمل بالتلفزيون المصري أن يوسف شريف رزق الله يجيد التحدث بـ3 لغات، هي: الفرنسية والإيطالية والإنجليزية، لذا استُعين بمهارته في القيام بمهام المراسل، وسافر لتغطية مهرجانات السينما العالمية للتلفزيون المصري ومنها مهرجان فينسيا وكان

وفي عام 1978، تولى رئاسة "جمعية الفيلم" واستمر في هذا الموقع حتى عام 1994، ثم رئاسة قناة النيل الدولية عام 1997، وشغل مناصب عديدة منها رئيس قطاع التعاون الدولي في مدينة الإنتاج الإعلامى ورئيس جهاز السينما.

وتعد علاقته مع مهرجان القاهرة السينمائي "علاقة متينة"، بدأت منذ اختيار الراحل سعد الدين وهبة لرئاسة المهرجان الذي أُعجب بموهبة رزق الله، ولذا تم تعيينه مديراً فنياً للمهرجان، وكان من الممكن أن يصبح رئيساً لمهرجان القاهرة السينمائي لكنه اعتذر عام 2013، ورُشحت بدلاً منه الناقدة ماجدة واصف، كما تم ترشيحه أيضا عام 2017 ليعتذر للمرة الثانية بسبب حالته الصحية، ورشح المنتج محمد حفظي لتولي المهمة.

وكرمت إدارة مهرجان القاهرة في دورته الـ40 يوسف شريف رزق الله بسبب جهوده الكبيرة وإسهاماته المتميزة للنهوض بحال المهرجان، كما منحته الحكومة الفرنسية وسام الفنون والآداب.

وكان رزق الله أشبه بموسوعة سينمائية ناطقة، وبرزت موهبته في تقديم البرامج التي تهتم بالسينما العالمية، مثل: "أيام وليالي"، و"سينما في سينما"، و"نادي السينما" الذي قدمه مع الإعلامية درية شرف الدين.

وفي عام 2014، عرف المرض طريقه إلى جسد رزق الله، حيث أصيب بفشل كلوي، إلا أنه كان حريصاً على العمل حتى آخر لحظة في حياته، ليظل خالداً في ذاكرة الجمهور مهما مرت الأيام وتعاقبت السنوات.

 

بوابة العين الإماراتية في

12.07.2019

 
 
 
 
 

محطات في تاريخ موسوعة السينما الناقد يوسف شريف رزق الله

كتبت - إيمان العوضي :

رحل عن عالمنا اليوم الناقد السينمائى الكبير يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى عن عمر يناهز الـ77 عامًا، وقد أحزن برحيله قلوب رواد الوسط الفني والثقافي جميعًا، ومحبيه فقد ترك في أذهاننا ذكريات لن تُنسي وأشبع شغف أرواحنا التي تتطلع لكل ما هو جديد في عالم الفن، من خلال برامج"أوسكار".. "سينما فى سينما".. "أيام ليالى"، وغيرها، و التي تعد من أنجح البرامج التلفزيونية في وقتها حيث أحدثت نقلة كبيرة و فتح من خلالها أبواب السينما العالمية أمام أعيننا من خلال الشاشة الصغيرة.

وتستعرض "بوابة الوفد" لقرائها معلومات ستعرفها لأول مرة عن عاشق السينما الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله.

1_درس في مدرسة الجزويت وتخرج منها عام 1961.

2_جاءت علاقته الأولي بالتلفزيون من خلال عمله كمحرر ثم رئيس للتحرير للنشرات الإخبارية فى مراقبة الأخبار باتحاد الإذاعة والتلفزيون.

3_أعد برنامج "نادى السينما" بالتلفزيون المصرى الذى بدأ عام 1975، والذي كان يعرض في سهرة كل سبت فيلمًا أمريكيًا حائزًا على جوائز، وكانت تقدمه  د.درية شرف الدين.

4_أعد برنامج "أوسكار" عام 1980، و كانت تقدمه الإعلامية القديرة سناء منصور.

5_ قدّم علي شاشة القناة الثانية برنامج "نجوم وأفلام"، من إعداده وكان يقيم من خلاله حوارات مع رواد السينما المصرية.

6_ قدم برنامج "ستار" فى الفترة من 1981 حتي 1995، وأقام من خلاله لقاءات مع نجوم السينما الأمريكية، كما قدم "الفانوس السحري" على قناة نايل لايف، وأيضًا "سينما رزق الله".

7_تقلد عدة مناصب منها، رئيس قناة النيل الدولية، ثم رئيس قطاع التعاون الدولى بمدينة الإنتاج الإعلامى، ثم رئيسًا لجهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامى.

8_شارك فى لجان تحكيم عدد من مهرجانات السينما مثل "ستراسبورغ، ميلانو، روتردام، مونبيلييه".

9_تولى رئاسة جمعية الفيلم بالقاهرة .

10_ عمل كسكرتير فنى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى منذ عام 1987 ثم أصبح مديرًا فنيًّا للمهرجان منذ سنة 2000.

 

الوفد المصرية في

12.07.2019

 
 
 
 
 

وفاة الناقد يوسف شريف رزق الله أحد أعلام النقد السينمائي في مصر

توفي الكاتب والناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، عن عمر يناهز 77 عاما، حسبما كتب نجله أحمد، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وكتب أحمد رزق الله "البقاء لله. يوسف شريف رزق الله اتوفى. ربنا يرحمك يا أعظم وأطيب راجل في الدنيا. ادعوله بالرحمة والمغفرة.".

يذكر أن الكاتب الراحل هو أحد أعلام نقاد السينما في مصر، وحاصل على وسام الفنون والآداب بدرجة فارس من الحكومة الفرنسية 2018.

 

####

مهرجان القاهرة السينمائي ينعي يوسف شريف رزق الله

سارة نعمة الله

نعى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والكاتب محمد حفظي، بكل الحزن والأسى المدير الفني للمهرجان، الناقد السينمائي الكبير يوسف شريف رزق الله، الأب الروحي والأستاذ والمعلم والقامة السينمائية والإعلامية الكبرى الذي أسهم في قيادة دفة المهرجان على مدى أربعين عامًا، منذ أن كان سكرتيرًا فنيًا له عام 1978، ومديره الفني منذ عام 2000، ليسهم بكل جهده في دفع المهرجان للأمام، بعد أن منح الحياة السينمائية عمره وتتلمذ على يديه أجيال متعاقبة من النقاد والسينمائيين.

وقالت إدارة المهرجان في بيان نعيها، وتوديعها للناقد الراحل الذي كان يمثل الأب الروحي لكل العاملين في المهرجان، والعلامة الفريدة فى عالم السينما ليس في مصر فقط بل والعالم العربى أجمع، بخلاف ما كان يحمله من أخلاق تحمل النبل والشرف بكل ما تحمله الكلمة.

 

####

يوسف شريف رزق الله..

"جوهرة النقد السينمائي" الذي أنحنى له الجميع ليلة تكريمه

سارة نعمة الله

من الصعب أن تحمل ذاكرة إنسان العديد من الأسماء والتواريخ وكأنه حفظها بالأمس فما بالك أن تكون هذه الذاكرة لصاحب عمر متقدم، الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله كان صاحب ذاكرة حيوية ونشاط دائم وثقافة بلا حدود، فاستحق لقب "الجوهرة" التي كلما تقادمت زادت قيمتها الثمينة وأزدادت تألقًا.

يوسف شريف رزق الله الرجل الذي عاش حياته منذ الطفولة غارقا في حب السينما يعشق مشاهدة أفلامها التي يتذكر تفاصيل كل عمل منها حتى اللحظات الأخيرة في حياته وكأنه شاهدها بالأمس، فالسينما لم تكن له مجرد وسيلة عمل أو مهمة يؤديها فينقضي تعلقه بها ما أن ينجزها لكنها بالأساس حياة تمده بالروح وكأنها دماء تجري في دمه تمنحه قبلة الحياة. 

التفوق في حياة الراحل بدأ مبكرًا عندما حصد المركز الخامس على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة وكان أمنية حياته أن يدخل معهد السينما ليستكمل فيه حبه وعشقه للسينما ولكن لم يكن مستقبل هذا الكيان الفني واضحًا في هذا الوقت، حيث إنه كان قد مر عامين فقط على افتتاحه فأورد رزق الله في رغباته عددًا من الكليات الآخرى كان من بينها كلية السياسة والاقتصاد والتي تخرج فيها، وبعدها كانت بداية الرحلة، تخرج رزق الله والتحق بالعمل في وزارة الإرشاد القومي حينها "الإعلام" في قطاع الاستعلامات ١٩٦٧ لكنه لم يحب العمل بها فألحقها بدبلومة آخرى في معهد التليفزيون ليدخل المبنى الشهير "ماسبيرو" من باب قطاع الأخبار والذي تدرج في مناصبه حتى وصل إلى رئيس تحرير.

لكن عمل الراحل في الأخبار لم يأخذه من عشقه الأساسي لـ"السينما" فقد كان بالفعل يكتب مقالات سينمائية بعدد من المطبوعات الصحفية، بخلاف بعض الأنشطة السينمائية التي كان يشارك بها مثل نادي القاهرة للسينما الذي كان يعرض فيلمًا للجمهور ويفتح نقاشًا معهم، ومن هنا يبدأ الراحل انطلاقة جديدة عندما جاءته الفرصة ليعد برنامج "نادي السينما" والذي كان البوابة الأولى لعبور حب السينما العالمية للملايين من محبيها الذين تلقوا ثقافتهم السينمائية على يده. 

ويبدأ الناقد المخضرم رحلة نجاح جديدة مع برنامج "أوسكار" ١٩٨٠ والذي كان يمزج فيه بين التجربة السينمائية والتاريخية والاجتماعية عندما كان يعمل معدًا له وتوالى إعداد وتقديم برنامج آخر عن السينما المصرية بعنوان "نجوم وأفلام" والذي سجل منه العديد من اللقاءات مع العديد من رموز السينما المصرية.

أما برنامج "ستار" فكان نقلة آخرى في حياة الراحل خصوصًا وأنه خرج في الوقت الذي لم تكن فيه مهمة الأقمار الصناعية ظهرت على الساحة، وخلاله كان يستضيف أحد نجوم السينما العالميين عن طريق كاميرا تصوره يرد فيها على الأسئلة التي تم إرسالها إليه في حين كان يقوم رزق الله بالتصوير مع ضيوفه هنا في الاستديو بالقاهرة ثم يرسل له الشريط من الخارج ويقوم بدمج الشريطين بعد أن يقوم بترجمتها ويليها عرضه لفيلم لضيف نجم الحلقة. 

البرامج التي قدمها الراحل في حب السينما منها : "تليسينما" 1981 - 1995، "سينما فى سينما" 1994 - 2004، "الفانوس السحرى على قناة نايل لايف" 2004 - 2008، "سينما رزق الله على قناة نايل لايف" 2008- 2010 لكن بعيدًا عن هذه البرامج وغيرها فإن النجاحات التي تركها يوسف شريف رزق الله داخل وخارج مصر لا يمكن حصرها في سطور فيكفي أنه كان أول من وضع اسم مصر في الكثير من المهرجانات العالمية الكبرى مثل كان وبرلين والذي كان يخص التليفزيون المصري برسائله منها بخلاف تواصله مع العديد من النجوم والذين كان يجري معهم لقاءات محورية ومهمة عن أعمالهم في الوقت الذي لم تكن فيه سطوة للأقمار الصناعية والفضائيات على الساحة ما نتج عنه وضع صورة مشرفة لمصر في العالم، يفصح عن مدى اهتمامها ومتابعتها غير المحدودة للسينما وتطلعها للتواصل مع المبدعين في الصناعة بالخارج. 

وبخلاف ذلك فإن رزق الله ترك الكثير من الثقافة السينمائية حتى لمن هم من أصحاب الثقافة البسيطة والذين كانوا يتفاعلون مع برامجه التي كان يقدمها بالتليفزيون حتى أنهم كانوا يستقفونه في الشارع ويتحدثون معه عن رغباتهم في مشاهدة فيلم كوميدي أو غيره من مما ينتمي للأكشن، أما محبي ودارسي السينما فقد كان سببًا في دخول الكثير من لمعهد السينما ودراسته لهذا الفن نظرًا لما كان يحمله الراحل من معلومات وقراءاته مطلعة فقد كان دائمًا يؤكد أن القراءة هي سر مفتاح العقل ونجاحه وتقدمه، ولهذا لم تكن ثقافة يوسف شريف رزق الله مقصورة على جيل القدامى من النجوم العالميين والمصريين فقد كان يتابع بصفة دائمة النجوم الجدد من مختلف الجنسيات والأقطار، ويطلع على الأفلام التي تحقق نجاحات في الـ Box office.

ومن هذه الثقافة والخبرة وشبكة العلاقات المتشعبة، قدم رزق الله رحلته بمهرجان القاهرة السينمائي والذي عاصر رحلته منذ البداية حتى تكريمه به خلال دورته الأربعين الأخيرة في نوفمبر الماضي، هذا التكريم الذي أضاف لرئيسه الجديد محمد حفظي نقطة مشيئة في رصيد عمله الجديد خصوصًا وأن الراحل لم تحتفى به التكريمات المصرية من قبل، ما دفع الحضور في ليلة الافتتاح للانحناء والتقدير للناقد فور صعوده على المسرح واستلام جائزته والذين لم ينس فيها أن يشكر جميع العاملين معه في مكتب المهرجان بالأسماء تقديرًا واحتفاءًا بهم. 

لم يكن رزق الله مديرا فنيًّا عاديًا لمهرجان القاهرة السينمائي بل كان يتابع كل صغيرة وكبيرة ويلتزم المكوث في العمل بمكتب المهرجان ومشاهدة مئات الآفلام بصورة متواصلة تحديدًا خلال الست أشهر الأخيرة قبل انطلاق دورة المهرجان الجديدة في كل عام، وما أن يبدأ الحدث إلا ويبدو رزق الله في طاقة وقوة شابًا صغيرًا يبدأ عمله من الصباح الباكر متواجدًا في فعاليات المهرجان يتابع عرض الآفلام ونداوات المكرمين ويحاول حل المشكلات الفنية التي كانت تنتج في دورات سابقة ولا يتسنى في الرد والاستفسار عن أي أزمة بل أن الراحة وعدم إخفاء المعلومة كانت عنوانًا رئيسيًّا.

يوسف شريف رزق الله يظل من الداعمين للقيادات الشابة وقد ظهر هذا جليًّا على مدى السنوات الأخيرة في عمر المهرجان عندما دعم قيادة شابة مثل الناقد أحمد شوقي المدير الفني المساعد بمهرجان القاهرة السينمائي وكذلك في وقوفه مع تجربة رئاسة محمد حفظي لمهرجان القاهرة السينمائي بالعام الماضي.

يوسف شريف رزق الله .. رجل عشق السينما، وأصبح واحدًا من الرموز التي يندرج اسمه بها في الموسوعات السينمائية العالمية وكم كان يحزنه تراجع تذوق الجمهور المصري لفن السينما التي كان هو شديد الحرص على أن يقدم ثقافته بها من خلال القنوات الحكومية كالتليفزيون المصري ولم يفكر في نقلها لفضائيات خاصة حرصًا منه على نشر ثقافة وحب السينما في المجتمع المصري بين فئاته البسيطة أيضًا.

وفي حوار سابق مع "بوابة الأهرام" مع الناقد المخضرم عن أزمة الذوق العام لدى المصريين وعزوف الجماهير عن الذهاب للسينما، قال: " قديمًا لم يكن هناك سوى قناتين وكان التليفزيون لديه ميزانية وإمكانات تسمح بالتعاقد على أفلام وحينها كنت أقدم برامج كثيرة في هذا الاتجاه مثل نادي السينما، تلي سينما، ستار، سينما وسينما ونجوم وأفلام ثم توقفت هذه البرامج مع بداية الثورة ولم يعد هناك برامج للثقافة السينمائية وللثقافة بشكل عام كالباليه والأوبرا والموسيقى العربية، وللأسف الجيل الجديد ليس لديه فكرة عن تاريخ السينما وكنت حريصا على عرض تاريخ السينما قديمًا في الوقت الذي لم يكن هناك فيه نت أو شىء آخر، وكانت المعلومات تأتي من موسوعاتي الشخصية وما يسعدني أنه حتى هذه اللحظة أن جماهير كبيرة لا تزال متذكرة هذه البرامج. 

أما عزوف الجماهير عن الذهاب للسينما فيعود لضغوطات الحياة وارتفاع سعر تذكرة السينما والمواصلات، وقديمًا كانت السينما منتشرة أكثر، وكنت أذهب إلى السينمات الصيفية التي اختفت أو الدرجة الأولى أو الثانية التي تعرض فيلمين وكان هناك نادي السينما الذي يعرض فيلم كل أسبوع وتوزع معه نشرة تشرح الفيلم لذلك الناس كان عندها وعي".

يظل اسم يوسف شريف رزق الله رمزًا وأيقونة للفن والسينما المصري بشقيها العالمي والمصري، تبقى برامجه ومقالاته علامة فارقة لأجيال رحلت وآخرى مستمرة وقادمة، ويظل الأهم في رحلة الراحل الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة بعد أن دهم مرض الفشل الكلوي جسده النحيل، "الإخلاص" و"التفاني" في عمله الذي لم يجعله يتأخر عنه يومًا واحدًا حتى في ظروف مرضه الأخيرة والتي كان يحضر فيها الاجتماعات التحضيرية لمهرجان القاهرة السينمائي حتى اللحظات الأخيرة.

 

بوابة الأهرام في

12.07.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004