كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

“الايرلندي” مارتن سكورسيزي يفتتح الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

فيصل شيباني

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن اختيار فيلم “الايرلندي The Irishman” للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، ليكون فيلم افتتاح الدورة 41 التي تقام خلال الفترة من 20 و29 نوفمبر المقبل، بدار الأوبرا المصرية.

الفيلم من إنتاج شبكة “نتفليكس”، وأحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت “سمعت أنكم تطلون المنازل”، ويشارك في بطولته ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

عن اختيار فيلم “الايرلندي” للافتتاح، قال المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن فيلم “الايرلندي” لمارتن سكورسيزي هو تجربة سينمائية متكاملة يزينها أداء تمثيلي من أهم ممثلي العالم، مؤكدا على أنه يشعر بالفخر لافتتاح الدورة 41  لمهرجان القاهرة بهذه التحفة الفنية الملحمية التي صاغها أحد أعظم صناع السينما عبر تاريخها.

الفيلم الذي يضعه المتابعون للسينما في صدارة الأعمال التي ستنافس على جوائز الأوسكار المقبلة، وينتظر عرضه محبي السينما في كل مكان حول العالم، هو مشروع قضى مارتن سكورسيزي وقتًا طويلًا في التحضير له، وترصد أحداثه الملحمية صعود عصابات الجريمة المنظمة في الولايات المتحدة خلال الفترة التالية للحرب العالمية الثانية، وهي الحكاية التي تمتد لعدة أجيال تتعرض لأحد أكثر الجرائم غموضًا في التاريخ الأمريكي المعاصر، وهي اختفاء الزعيم النقابي الأسطوري جيمي هوفا (آل باتشينو)، مع تعمق في العوالم الخفية للجريمة المنظمة، ومنافساتها الداخلية وعلاقات كبارها برجال السلطة والسياسة، وهنا يظهر المقاتل المتقاعد فرانك شيران الذي يجسده روبرت دي نيرو، وهو قاتل محترف محتال عمل جوار أخطر الرجال في القرن العشرين.

أما النجم جو بيشي فيلعب دور زعيم العصابة راسيل بوفالينو، بجانب مجموعة طاقم تمثيل من النجوم يضم كل من هارفي كيتل، راي رومانو، بوبي كانافال، آنا باكين وستيفن غراهام.

 

موقع "أوراس" الجزائري في

23.10.2019

 
 
 
 
 

"الأيرلندي" لمارتن سكورسيزي يفتتح الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

يجمع ثلاثي الأوسكار روبرت دي نيرو وآل باتشينو وجو بيشي

متابعة/ ريم شاكر/القاهرة -23 أكتوبر 2019

محمد حفظي: نفخر لافتتاح المهرجان بهذه التحفة الفنية الملحمية.. والجمهور لديه فرصة لمشاهدته يوم 21 نوفمبر

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن اختيار فيلم "الأيرلندي The Irishman" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، ليكون فيلم افتتاح الدورة 41 التي تقام خلال الفترة من 20 و29 نوفمبر المقبل، بدار الأوبرا المصرية.

الفيلم من إنتاج شبكة "نتفليكس"، وأحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت "سمعت أنكم تطلون المنازل"، ويشارك في بطولته ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

عن اختيار فيلم "الأيرلندي" للافتتاح، قال المنتج محمد حفظي رئيس "القاهرة السينمائي"، إن فيلم "الأيرلندي" لمارتن سكورسيزي هو تجربة سينمائية متكاملة يزينها أداء تمثيلي من أهم ممثلي العالم، مؤكدا على أنه يشعر بالفخر لافتتاح الدورة 41 لمهرجان القاهرة بهذه التحفة الفنية الملحمية التي صاغها أحد أعظم صناع السينما عبر تاريخها.

وأوضح "حفظي"، أن المهرجان سينظم عرضًا ثانيا في اليوم التالي للافتتاح -21 نوفمبر- يتيح من خلاله فرصة ثانية لجمهور القاهرة المتحمس لمشاهدة الفيلم على الشاشة الكبيرة، قبل بدء عرضه لاحقًا على شبكة نتفليكس، متوقعا أن يحظى الفيلم بإعجاب جمهور المهرجان.

الفيلم الذي يضعه المتابعون للسينما في صدارة الأعمال التي ستنافس على جوائز الأوسكار المقبلة، وينتظر عرضه محبي السينما في كل مكان حول العالم، هو مشروع قضى مارتن سكورسيزي وقتًا طويلًا في التحضير له، وترصد أحداثه الملحمية صعود عصابات الجريمة المنظمة في الولايات المتحدة خلال الفترة التالية للحرب العالمية الثانية، وهي الحكاية التي تمتد لعدة أجيال تتعرض لأحد أكثر الجرائم غموضًا في التاريخ الأمريكي المعاصر، وهي اختفاء الزعيم النقابي الأسطوري جيمي هوفا (آل باتشينو)، مع تعمق في العوالم الخفية للجريمة المنظمة، ومنافساتها الداخلية وعلاقات كبارها برجال السلطة والسياسة، وهنا يظهر المقاتل المتقاعد فرانك شيران الذي يجسده روبرت دي نيرو، وهو قاتل محترف محتال عمل جوار أخطر الرجال في القرن العشرين.

أما النجم جو بيشي فيلعب دور زعيم العصابة راسيل بوفالينو، بجانب مجموعة طاقم تمثيل من النجوم يضم كل من هارفي كيتل، راي رومانو، بوبي كانافال، آنا باكين وستيفن جراهام. فيلم "الأيرلندي" يعرضه مهرجان القاهرة السينمائي ضمن برنامج الدورة 41، الذي يضم حوالي 150 فيلمًا من 63 دولة، من أحدث وأفضل انتاجات العام، وهو ما دفع المهرجان لمضاعفة عروض السجادة الحمراء "جالا" هذا العام لتكون 14 فيلما.

ولأول مرة في تاريخ المهرجان، تنفرد الدورة 41 بعرض ما يزيد عن 30 فيلما ما بين طويل وقصير في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة لأكثر من 90 فيلمًا نال المهرجان حقوق عرضها الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

موقع "ستلايتس" في

23.10.2019

 
 
 
 
 

الأيرلندي لمارتن سكورسيزي يفتتح الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي

ومشاريع لملتقى القاهرة لصناعة السينما

متابعة: علاء المفرجي

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن اختيار فيلم "الأيرلندي The Irishman" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، ليكون فيلم افتتاح الدورة 41 التي تقام خلال الفترة من 20 و29 نوفمبر المقبل، بدار الأوبرا المصرية.

الفيلم من إنتاج شبكة "نتفليكس"، وأحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت "سمعت أنكم تطلون المنازل"، ويشارك في بطولته ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

عن اختيار فيلم "الأيرلندي" للافتتاح، قال المنتج محمد حفظي رئيس "القاهرة السينمائي"، إن فيلم "الأيرلندي" لمارتن سكورسيزي هو تجربة سينمائية متكاملة يزينها أداء تمثيلي من أهم ممثلي العالم، مؤكداً على أنه يشعر بالفخر لافتتاح الدورة 41 لمهرجان القاهرة بهذه التحفة الفنية الملحمية التي صاغها أحد أعظم صناع السينما عبر تاريخها.

الفيلم الذي يضعه المتابعون للسينما في صدارة الأعمال التي ستنافس على جوائز الأوسكار المقبلة، وينتظر عرضه محبو السينما في كل مكان حول العالم، هو مشروع قضى مارتن سكورسيزي وقتًا طويلًا في التحضير له، وترصد أحداثه الملحمية صعود عصابات الجريمة المنظمة في الولايات المتحدة خلال الفترة التالية للحرب العالمية الثانية، وهي الحكاية التي تمتد لعدة أجيال تتعرض لأحد أكثر الجرائم غموضًا في التاريخ الأمريكي المعاصر، وهي اختفاء الزعيم النقابي الأسطوري جيمي هوفا (آل باتشينو)، مع تعمق في العوالم الخفية للجريمة المنظمة، ومنافساتها الداخلية وعلاقات كبارها برجال السلطة والسياسة، وهنا يظهر المقاتل المتقاعد فرانك شيران الذي يجسده روبرت دي نيرو، وهو قاتل محترف محتال عمل جوار أخطر الرجال في القرن العشرين.

أما النجم جو بيشي فيلعب دور زعيم العصابة راسيل بوفالينو، بجانب مجموعة طاقم تمثيل من النجوم يضم كل من هارفي كيتل، راي رومانو، بوبي كانافال، آنا باكين وستيفن جراهام.

فيلم "الأيرلندي" يعرضه مهرجان القاهرة السينمائي ضمن برنامج الدورة 41، الذي يضم حوالي 150 فيلما من 63 دولة، من أحدث وأفضل انتاجات العام، وهو ما دفع المهرجان لمضاعفة عروض السجادة الحمراء "جالا" هذا العام لتكون 14 فيلماً.

وأعلن ملتقى القاهرة السينمائي، عن قائمة المشاريع التي وقع عليها الاختيار للمشاركة في دورته السادسة، وتقام ضمن فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال الفترة من 20 إلى 29 تشرين الثاني المقبل.

القائمة تضم 16 مشروعاً من 8 دول عربية، تنوعت بين الروائي والوثائقي، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وكشف "الملتقى" عن لجنة تحكيم هذه النسخة، التي تضم في عضويتها، السيناريست المصرية مريم نعوم، وإيدا مارتينز المؤسسة والمدير العام لشركة NewFilms MediaLuna، والمنتج جورج ديفيد مستشار المشاريع السينمائية والتليفزيونية.

في مرحلة ما بعد الإنتاج، يشارك في "الملتقى" هذا العام 3 مشاريع روائية، منها اثنان من مصر هما؛ "عنها" للمخرج إسلام العزازي، و"قابل للكسر" للمخرج أحمد رشوان، والثالث عراقي إيطالي هو "أوروبا" للمخرج حيدر رشيد.

كما يشارك 6 مشاريع روائية في مرحلة التطوير، منها ثلاثة مصرية هي؛ "الأرض المعلقة" للمخرجة نادين صليب، و"أنا وليلى" للمخرجة ماجي مرجان، و"سكن للمغتربات" للمخرج ناجي إسماعيل، ومشروعان من لبنان هما؛ "شميم" للمخرج كريم رحباني، و"ورشة" للمخرج نديم تابت، فيما جاء المشروع السادس بعنوان "المحطة" وهو يمني أردني، للمخرجة سارة إسحق.

أما المشاريع الوثائقية، فيشارك 4 منها في "الملتقى" بمرحلة ما بعد الإنتاج، هي؛ "نحن من هناك" من لبنان للمخرج وسام طانيوس، و"لاجىء في الجنة" فلسطيني ألماني للمخرج خالد جرار، و"المدسطنسي" تونسي فرنسي، للمخرج حمزة عوني، و"بيت هناك.. سينما هنا" مصري سوري للمخرج نضال الدبس.

ويشارك أيضا 3 مشاريع وثائقية في مرحلة التطوير، هي؛ "مفيش راجل بيعيط" من مصر للمخرج محمد مصطفي، و"عمر الشريف" مصري ألماني للمخرج مارك لطفي والمخرج السويدي أكسيل بيترسون، والمشروع الثالث هو "على خطى جميلة في ظلال الأرز" من لبنان للمخرجة فاطمة راتشا شحادة.

وتوجهت "دغيدي" بالشكر لكل صناع الأفلام الذين قدموا مشاريعهم لـملتقى القاهرة السينمائي، معربة عن سعادتها بمشاركة عدد كبير من المشاريع المصرية هذا العام، خاصة بعد ملاحظة انخفاض عدد الأفلام التي شاركت في المهرجانات العربية والدولية مؤخراً.

يذكر أن ملتقى القاهرة السينمائي، يوفر فضاء هاماً لإجراء النقاشات والتواصل وإقامة الإجتماعات والورش والمحاضرات. كما يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والإقليمية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام، وذلك لدعم السينما العربية.

كما يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، 5 أفلام ترصد للجمهور رحلة 5 من أهم صناع السينما العالميين، ضمن برنامج "بانوراما خاصة: مواهب سينمائية"، خلال الدورة 41 التي تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر المقبل، بدار الأوبرا المصرية.

وقال أحمد شوقي، القائم بأعمال المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن المهرجان قرر بدء من الدورة 41 أن يكون هناك تصنيفا للأفلام التي يجمعها موضوع واحد داخل قسم "البانورما الدولية" الذي يعرض كل عام 50 فيلماً، بحيث يتم إلقاء المزيد من الضوء عليها في برنامج خاص، يسهل للجمهور إمكانية مشاهدة أفلامه معاً، وتكوين نظرة ما عن الموضوع المشترك الذي تتناوله.

وأوضح "شوقي"، أن البداية هذا العام بخمسة أفلام (أربعة وثائقيات وفيلم تحريك) عن خمسة من صناع السينما العالميين، جميعها من أفضل وأحدث الأفلام خلال العام الحالي، تشكل معًا نظرة بانورامية تجيب على أسئلة: ماذا يعني أن تكون مبدعًا؟ وما الأثر الذي يتركه فنان السينما في عالمه؟

وأشار "شوقي" أن الأفلام التي تضمها البانوراما الخاصة هذا العام هي؛ الفيلم البرازيلي "بابينكو: أخبرني عندما أموت" الفائز بجائزة أحسن فيلم تسجيلي عن السينما بمهرجان فينسيا، وهو من إخراج بربرا باز، وتدور أحداثه حول المخرج الراحل هيكتور بابينكو.

الفيلم الثاني شارك في قسم الكلاسيكيات بالدورة الأخيرة لمهرجان كان، وهو إنتاج فرنسي إيطالي مشترك، بعنوان "شغف آنّا مانياني" من إخراج إنريكو شيراسيولو، ويتناول قصة الممثلة آنا مانياني أيقونة سينما الواقعية الجديدة في إيطاليا.

الفيلم الثالث أيضا شارك في قسم الكلاسيكيات بمهرجان كان، وهو "فورمان ضد فورمان" من التشيك، إخراج هيلينا تريشتيكوفا، جاكوب هيجنا، ويتناول سيرة المخرج العالمي ميلوش فورمان.

أما الفيلم الرابع، هو "بونويل في متاهة السلاحف" من إنتاج إسباني هولندي ألماني مشترك للمخرج سلفادور سيمو، يتناول مرحلة من حياة المخرج الإسباني الشهير لوي بونويل، وقد شارك هذا الفيلم في مهرجان "آنسي" أكبر مهرجان متخصص في عالم سينما التحريك.

الفيلم الأخير في برنامج "بانوراما خاصة:مواهب سينمائية"، من إنتاج لبناني إماراتي بعنوان "فتح أبواب السينما: محمد ملص" إخراج نزار عنداري، ويتناول قصة المخرج السوري محمد ملص، وكان المهرجان أعلن منذ أيام عن انفراده بعرضه العالمي الأول ضمن 27 فيلماً يستضيف القاهرة السينمائي عروضها العالمية والدولية الأولى خلال دورته المقبلة.

 

المدى العراقية في

23.10.2019

 
 
 
 
 

"الإيرلندي" لمارتن سكورسيزي يفتتح الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي

محمود إبراهيم - المصدر: "النهار"

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن اختيار فيلم "الإيرلندي The Irishman" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، ليكون فيلم افتتاح الدورة 41 التي تقام خلال الفترة من 20 إلى 29 تشرين الثاني المقبل، بدار الأوبرا المصرية.

الفيلم من إنتاج شبكة "نتفليكس"، وأحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت "سمعت أنكم تطلون المنازل"، ويشارك في بطولته ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

عن اختيار فيلم "الإيرلندي" للافتتاح، قال المنتج محمد حفظي رئيس "القاهرة السينمائي"، إن فيلم "الإيرلندي" لمارتن سكورسيزي هو تجربة سينمائية متكاملة يزينها أداء تمثيلي من أهم ممثلي العالم، مؤكداً أنه يشعر بالفخر لافتتاح الدورة 41 لمهرجان القاهرة بهذه التحفة الفنية الملحمية التي صاغها أحد أعظم صناع السينما عبر تاريخها.

وأوضح "حفظي"، أن المهرجان سينظم عرضاً ثانياً في اليوم التالي للافتتاح يتيح من خلاله فرصة ثانية لجمهور القاهرة المتحمس لمشاهدة الفيلم على الشاشة الكبيرة، قبل بدء عرضه لاحقًا على شبكة نتفليكس، متوقعاً أن يحظى الفيلم بإعجاب جمهور المهرجان.

فيلم "الإيرلندي" يعرضه مهرجان القاهرة السينمائي ضمن برنامج الدورة 41، الذي يضم نحو 150 فيلماً من 63 دولة، من أحدث وأفضل إنتاجات العام، وهو ما دفع المهرجان إلى مضاعفة عروض السجادة الحمراء "جالا" هذا العام لتكون 14 فيلماً.

 

النهار اللبنانية في

23.10.2019

 
 
 
 
 

«الإيرلندي» سكورسيزي يفتتح «القاهرة السينمائي»

الأخبار

كشف «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، أمس الثلاثاء عن اختيار فيلم The Irishman (الإيرلندي ــ نتفليكس/ 210 د) لمارتين سكورسيزي للعرض في افتتاح دورته الحادية والأربعين التي تقام بين 20 و29 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. الفيلم من بطولة آل باتشينو وروبرت دي نيرو وجو بيشي، وتدور أحداثه حول صعود عصابات الجريمة المنظمة في الولايات المتحدة خلال الفترة التالية للحرب العالمية الثانية. وهي الحكاية التي تمتد لأجيال عدّة، وتتعرض لإحدى أكثر الجرائم غموضاً في التاريخ الأميركي المعاصر.

رئيس «مهرجان القاهرة»، محمد حفظي، قال في بيان إنّ هذا الشريط يعدّ «تجربة سينمائية متكاملة يزينها أداء تمثيلي من أهم ممثلي العالم»، مؤكداً أنّه يشعر بالفخر لافتتاح الدورة المقبلة «بهذه التحفة الفنية الملحمية التي صاغها أحد أعظم صناع السينما عبر تاريخها». وأضاف أنّ المهرجان سينظم عرضاً ثانياً في اليوم التالي للافتتاح ليتيح من خلاله فرصة ثانية لجمهور القاهرة لمشاهدة الفيلم على الشاشة الكبيرة قبل بدء عرضه على «نتفليكس» في 27 تشرين الثاني.

يقدّم المهرجان هذا العام نحو 150 فيلماً من 63 دولة تشمل 30 فيلماً ما بين طويل وقصير في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 90 فيلماً نال المهرجان حقوق عروضها الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

الأخبار اللبنانية في

23.10.2019

 
 
 
 
 

الفيلم الفلسطيني "بين الجنة والأرض" في مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

قرر القائمون على الدورة الـ41 من "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، عرض الفيلم الفلسطيني الأردني "بين الجنة والأرض"، للمخرجة نجوى نجار، في عرضه العالمي الأول ضمن قسم "المسابقة الدولية"، لينضم بذلك إلى قائمة الأفلام التي سيشهد المهرجان عرضها للمرة الأولى.

ومن المقرر انطلاق المهرجان من 20 إلى 29 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وسيشارك في قسم "المسابقة الدولية" أربعة أفلام أخرى في عرضها العالمي الأول: "زافيرا" من رومانيا، إخراج أندري جروزنيتسكي، و"الحدود" من كولومبيا، إخراج ديفيد ديفيد، و"الرجل الودود" من البرازيل، إخراج إيبري كارفالو، وفيلم "الحائط الرابع" من الصين، إخراج جانغ تشونغ وجانغ يو.

وفي قسم مسابقة "آفاق السينما العربية"، ستعرض ثلاثة أفلام للمرة الأولى عالمياً: "من أجل القضية" للمخرج المغربي حسن بن جلون، و"نساء الجناح ج" لمواطنه محمد نظيف، وفيلم "بيروت المحطة الأخيرة" من لبنان إخراج إيلي كمال. وتشهد المسابقة نفسها مشاركة فيلم "على العارضة" من تونس إخراج سامي تليلي.

وفي مسابقة "أسبوع النقاد" يعرض الفيلم التونسي "قبل ما يفوت الفوت" للمرة الأولى، للمخرج مجدي لخضر. وينفرد قسم "البانوراما الدولية" بـ 5 أفلام في عرضها العالمي الأول: (جذور) إنتاج مكسيكي ألماني مشترك إخراج أوزان ميرمير، وفيلم "جازمان" من ألمانيا إخراج آمي كورني، وفيلم "موش" من جمهورية الدومينيكان إخراج خوان أنطونيو بيسونو، وفيلم "بورسلين" من إنتاج هولندي إيطالي بلجيكي إخراج ينيكي بويجنيك، وفيلم "فتح أبواب السينما: محمد الملص" من إخراج نزار عنداري.

وفي قسم مسابقة "البانوراما الدولية"، تشارك خمسة أفلام في عرضها الدولي الأول، منها فيلمان من الأرجنتين هما "المنافقون" إخراج كارلوس أغناسيو تريوني و"شكل الساعات" إخراج باولا دي لوك، بالإضافة إلى الفيلم الروسي "القلم" من إخراج ناتاليا نازاروفا، والفيلم الألماني "موزارت يعاد تدويره" إخراج فيكتوريا بيكزمان وبريتا شويننغ. ومن المملكة المتحدة يشارك فيلم "نحن بين الصخور" إخراج ديكتيانا هوود.

وفي مسابقة "سينما الغد" للأفلام القصيرة، يشارك فيلمان في عرضهما العالمي الأول: المصري "أمين" للمخرج أحمد أبو الفضل، وفيلم "هنا ليس هناك" من سنغافورة، إخراج نيلسون ييو، بالإضافة إلى 5 أفلام في عرضها الدولي الأول: "نغمة صامتة في الظهيرة" من البرازيل إخراج كارلوس أدريانو، وفيلم "أبي الميت: كوميديا" من الأرجنتين إخراج روبرت بورتا، وفيلم "المنبوذ" من التشيك إخراج سيمون كوديلا، وفيلم "عواصف الحياة البرية" من إسبانيا إخراج جورج كانتوس، وفيلم "بيت بعيد بعيد" من بلغاريا إخراج ديميتار كومانوف.

 

العربي الجديد اللندنية في

24.10.2019

 
 
 
 
 

“القاهرة السينمائي ” يكرم المخرج شريف عرفة بجائزة فاتن حمامة التقديرية

ريم حمزة

يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في افتتاح دورته الـ41، المخرج المصري الكبير شريف عرفة، بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، وذلك تقديرًا لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود، قدم خلالها 22 فيلما روائيا طويلا، منها “اللعب مع الكبار” الذي اختير ضمن قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين، في استفتاء شارك فيه العديد من النقاد المصريين، تحت إشراف الكاتب الراحل سعد الدين وهبة، رئيس مهرجان القاهرة الأسبق، خلال الدورة 20 من تاريخ المهرجان.

عن التكريم، يقول المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن المخرج شريف عرفة بلا شك أحد أيقونات السينما المصرية، يجيد استخدام سحر السينما في إبهار الجمهور، واستطاع في أعماله أن يجمع بين القيمة الفنية والجماهيرية، مشيرا إلى أنه مثل يحتذى به، لقدرته على التجدد ومواكبة تطورات الصناعة في أعماله، دون أن يتوقف به الزمن عند مرحلة معينة، فاستحق أن يضعه الجمهور وصناع السينما في مكانة خاصة لا ينافسه أحد عليها، كما أصبح علامة مسجلة، لدرجة أن أحدا عندما يسمع اسم شريف عرفة، يثق أنه سيكون أمام فيلما يقدم قيمة فنية وإنسانية ويحترم عقل المتفرج، فكان طبيعي أن يتم ترجمة كل ما سبق إلى ارتباط الجمهور بأفلامه، ليس فقط وقت طرحها في دور العرض، ولكن بالحرص على مشاهدتها كلما عرضت على شاشة التلفزيون.

وأكد “حفظي” على أن مهرجان القاهرة يفخر بتكريم المخرج الكبير شريف عرفة في افتتاح الدورة 41، موضحا أن اللجنة الاستشارية العليا المهرجان، استقرت على منحه جائزة فاتن حمامة التقديرية منذ عام تقريبا، وأقرته بشكل نهائي في أول اجتماع تحضيري هذا العام.

 من جانبه يقول المخرج شريف عرفة؛ “عندما رشحتني إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، للجائزة التقديرية التي تحمل اسم أيقونة الفن المصري والعربي  فاتن حمامة، شعرت بأن هذا التكريم من بلدي يطوق عنقي، وأن اسم سيدة الشاشة العربية، يمنحني تقديرا استثنائيا، لذلك أشكر المهرجان على التكريم، والشكر موصول لكل من تفاعل يوما مع فيلم أو لقطة لي، فتلك هي جائزتكم”.

وتابع شريف عرفة قائلا: “لم أسع يوما إلى تكريم ولم انتظر أبدا جائزة، أقدم أفلامي للناس واحصل على مكافأتي من نظرات عيونهم، عندما يقبلون أو يعلقون أو يثار الجدل حول  فيلم يحمل توقيعي، هذا هو منهجي، ليس فقط منذ أن بدأت مشواري كمخرج قبل نحو 30 عاما،  ولكن بمجرد أن تعرفت على ملامح تلك الساحرة، وأنا شاب لم يبلغ بعد العشرين من عمره، يقف في الاستوديو مشدوها، وهو يتابع  العمالقة الكبار  كمساعد  ثان أو ثالث، بينما هم يصنعون ويوثقون تاريخنا  الجمالي، بإبداعهم الذي لا نزال نحيا على ومضاته”.

وكان مهرجان القاهرة السينمائي، قد أعلن في وقت سابق، عن منح المخرج والممثل وكاتب السيناريو تيرى جيليام، جائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، لإسهاماته البارزة فى صناعة السينما ومن المقرر أن يتسلم التكريم أيضا خلال حفل افتتاح الدورة 41 بدار الأوبرا المصرية، 20 نوفمبر المقبل.

ولد شريف عرفة 25 ديسمبر عام 1960، وتخرج من المعهد العالي للسينما عام 1982، كان بديهي أن يحب السينما مبكرا، فهو نجل المخرج الراحل سعد عرفة، الذي بدأ معه العمل كلاكيت ومساعد مخرج أثناء الدراسة، قبل أن يذهب للعمل مساعدا في أفلام عدد من كبار المخرجين، أبرزهم حسن الإمام، ونيازي مصطفى، وعاطف سالم، ومحمد خان.

بداية شريف عرفة كمخرج كانت عام 1986 بفيلم “الأقزام قادمون”، من تأليف السيناريست ماهر عواد، الذي كرر معه التعاون في ثلاثة أفلام أخرى حملت كلها سمات التجديد والتجريب هي “الدرجة الثالثة” بطولة سعاد حسني وأحمد زكي عام 1987، و”سمع هس” 1988، و”يا مهلبية يا” 1991.

أما البداية الجماهيرية، فكانت من خلال تعاونه مع السيناريست وحيد حامد في 6 أفلام، 5 منها بطولة الفنان عادل إمام، هي؛ “اللعب مع الكبار” عام1990 ، و”الإرهاب والكباب” عام 1992، و” المنسي” عام 1993، و”طيور الظلام” عام 1995، و”النوم في العسل” عام 1996، أما الفيلم السادس فكان من بطولة الفنان الراحل أحمد زكي وهو “اضحك الصورة تطلع حلوة” عام 1998.

السيناريست أحمد عبد الله، كان له أيضا مكان على خريطة أفلام شريف عرفة، بدأت بفيلم “عبود على الحدود” عام 1999، الذي قدم فيه الراحل علاء ولي الدين بطلا لأول مرة، تبعه بفيلم “الناظر” عام 2000، ثم فيلم “ابن عز” عام 2001، وآخرها فيلم “فول الصين العظيم” بطولة محمد هنيدي، عام 2004، كان قد سبقه في الترتيب الزمني تعاون مع الكاتب مدحت العدل في فيلم “مافيا” عام 2002.

قدم شريف عرفة، بعد ذلك عدد من الأفلام لم يلتزم فيها بتكرار التعاون مع نفس المؤلف باستثناء الجزء الثاني لفيلمي “الجزيرة” تأليف محمد دياب، و”الكنز” تأليف عبد الرحيم كمال، أما فيلم “حليم” فكان من تأليف محفوظ عبد الرحمن، وكان “ولاد العم” من تأليف عمرو سمير عاطف، و”اكس لارج” تأليف أيمن بهجت قمر، أما آخر أعماله “الممر” فكتبه لنفسه، وساعد في الحوار الشاعر أمير طعيمة.

ورغم أن شريف عرفة لم يعمل كمخرج في الدراما التلفزيونية، إلا أنه أنتج عدد من المسلسلات منها “تامر وشوقية” و”لحظات حرجة”، أما المسرح فكان له تجربتين هامتين من إخراجه هما؛ “الزعيم” مع الفنان عادل إمام عام 1993، والثانية هي “كعب عالي” عام 1996، كما أن له أيضا رصيد كبير في إخراج الإعلانات.

شهدت رحلة شريف عرفة السينمائية، تقديم واكتشاف العديد من النجوم كان الظهور الأول لهم في أفلامه، منهم؛ علاء ولي الدين، ومحمد هنيدي، ومنى زكي، وأحمد حلمي، ومحمد سعد، وأحمد آدم، وصلاح عبد الله، وكريم عبدالعزيز، وأشرف عبد الباقي.

وكما كانت أفلام شريف عرفة جاذبة للجمهور، كانت أيضا صائدة لكثير من الجوائز، منها؛ جائزة أحسن مخرج وأحسن فيلم من وزارة الثقافة عن أفلام “اللعب مع الكبار”، و”المنسي”، و”الإرهاب والكباب” الذي فاز عنه أيضا بالجائزة الفضية لأحسن فيلم من مهرجان ميلانو للسينما الأفريقية، وفاز فيلمه “طيور الظلام” على العديد من الجوائز، منها البرونزية لأحسن فيلم من مهرجان فالنسيا، والفضية لأحسن فيلم في مهرجان ميلانو، بالإضافة جوائز أفضل فيلم ومخرج من المهرجان الكاثوليكى للسينما، الذي منحه أيضا جائزتي أفضل فيلم وإخراج عن فيلم “عبود على الحدود”.

وفي مهرجان جمعية الفيلم جمع بين جائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرج عن أفلام “الاقزام قادمون”، و”سمع هس”، و”اللعب مع الكبار”، و”الارهاب والكباب”، و”طيور الظلام”، و”اضحك الصوره تطلع حلوة”.

 

الـ Avant-Premiere في

25.10.2019

 
 
 
 
 

شريف عرفة: هذا التكريم من بلدي يطوق عنقي

مهرجان القاهرة يكرم المخرج شريف عرفة بجائزة فاتن حمامة التقديرية

يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في افتتاح دورته الـ41، المخرج المصري الكبير شريف عرفة، بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، وذلك تقديرًا لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود، قدم خلالها 22 فيلما روائيا طويلا، منها "اللعب مع الكبار" الذي اختير ضمن قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين، في استفتاء شارك فيه العديد من النقاد المصريين، تحت إشراف الكاتب الراحل سعد الدين وهبة، رئيس مهرجان القاهرة الأسبق، خلال الدورة 20 من تاريخ المهرجان.

عن التكريم، يقول المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن المخرج شريف عرفة بلا شك أحد أيقونات السينما المصرية، يجيد استخدام سحر السينما في إبهار الجمهور، واستطاع في أعماله أن يجمع بين القيمة الفنية والجماهيرية، مشيرا إلى أنه مثل يحتذى به، لقدرته على التجدد ومواكبة تطورات الصناعة في أعماله، دون أن يتوقف به الزمن عند مرحلة معينة، فاستحق أن يضعه الجمهور وصناع السينما في مكانة خاصة لا ينافسه أحد عليها، كما أصبح علامة مسجلة، لدرجة أن أحدا عندما يسمع اسم شريف عرفة، يثق أنه سيكون أمام فيلما يقدم قيمة فنية وإنسانية ويحترم عقل المتفرج، فكان طبيعي أن يتم ترجمة كل ما سبق إلى ارتباط الجمهور بأفلامه، ليس فقط وقت طرحها في دور العرض، ولكن بالحرص على مشاهدتها كلما عرضت على شاشة التلفزيون.

وأكد "حفظي" على أن مهرجان القاهرة يفخر بتكريم المخرج الكبير شريف عرفة في افتتاح الدورة 41، موضحا أن اللجنة الاستشارية العليا المهرجان، استقرت على منحه جائزة فاتن حمامة التقديرية منذ عام تقريبا، وأقرته بشكل نهائي في أول اجتماع تحضيري هذا العام.

من جانبه يقول المخرج شريف عرفة؛ "عندما رشحتني إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، للجائزة التقديرية التي تحمل اسم أيقونة الفن المصري والعربي  فاتن حمامة، شعرت بأن هذا التكريم من بلدي يطوق عنقي، وأن اسم سيدة الشاشة العربية، يمنحني تقديرا استثنائيا، لذلك أشكر المهرجان على التكريم، والشكر موصول لكل من تفاعل يوما مع فيلم أو لقطة لي، فتلك هي جائزتكم".

وتابع شريف عرفة قائلا: "لم أسع يوما إلى تكريم ولم انتظر أبدا جائزة، أقدم أفلامي للناس واحصل على مكافأتي من نظرات عيونهم، عندما يقبلون أو يعلقون أو يثار الجدل حول  فيلم يحمل توقيعي، هذا هو منهجي، ليس فقط منذ أن بدأت مشواري كمخرج قبل نحو 30 عاما،  ولكن بمجرد أن تعرفت على ملامح تلك الساحرة، وأنا شاب لم يبلغ بعد العشرين من عمره، يقف في الاستوديو مشدوها، وهو يتابع  العمالقة الكبار  كمساعد  ثان أو ثالث، بينما هم يصنعون ويوثقون تاريخنا  الجمالي، بإبداعهم الذي لا نزال نحيا على ومضاته".

وكان مهرجان القاهرة السينمائي، قد أعلن في وقت سابق، عن منح المخرج والممثل وكاتب السيناريو تيرى جيليام، جائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، لإسهاماته البارزة فى صناعة السينما ومن المقرر أن يتسلم التكريم أيضا خلال حفل افتتاح الدورة 41 بدار الأوبرا المصرية، 20 نوفمبر المقبل.

ولد شريف عرفة 25 ديسمبر عام 1960، وتخرج من المعهد العالي للسينما عام 1982، كان بديهي أن يحب السينما مبكرا، فهو نجل المخرج الراحل سعد عرفة، الذي بدأ معه العمل كلاكيت ومساعد مخرج أثناء الدراسة، قبل أن يذهب للعمل مساعدا في أفلام عدد من كبار المخرجين، أبرزهم حسن الإمام، ونيازي مصطفى، وعاطف سالم، ومحمد خان.

بداية شريف عرفة كمخرج كانت عام 1986 بفيلم "الأقزام قادمون"، من تأليف السيناريست ماهر عواد، الذي كرر معه التعاون في ثلاثة أفلام أخرى حملت كلها سمات التجديد والتجريب هي "الدرجة الثالثة" بطولة سعاد حسني وأحمد زكي عام 1987، و"سمع هس" 1988، و"يا مهلبية يا" 1991.

أما البداية الجماهيرية، فكانت من خلال تعاونه مع السيناريست وحيد حامد في 6 أفلام، 5 منها بطولة الفنان عادل إمام، هي؛ "اللعب مع الكبار" عام1990 ، و"الإرهاب والكباب" عام 1992، و" المنسي" عام 1993، و"طيور الظلام" عام 1995، و"النوم في العسل" عام 1996، أما الفيلم السادس فكان من بطولة الفنان الراحل أحمد زكي وهو "اضحك الصورة تطلع حلوة" عام 1998.

السيناريست أحمد عبد الله، كان له أيضا مكان على خريطة أفلام شريف عرفة، بدأت بفيلم "عبود على الحدود" عام 1999، الذي قدم فيه الراحل علاء ولي الدين بطلا لأول مرة، تبعه بفيلم "الناظر" عام 2000، ثم فيلم "ابن عز" عام 2001، وآخرها فيلم "فول الصين العظيم" بطولة محمد هنيدي، عام 2004، كان قد سبقه في الترتيب الزمني تعاون مع الكاتب مدحت العدل في فيلم "مافيا" عام 2002.

قدم شريف عرفة، بعد ذلك عدد من الأفلام لم يلتزم فيها بتكرار التعاون مع نفس المؤلف باستثناء الجزء الثاني لفيلمي "الجزيرة" تأليف محمد دياب، و"الكنز" تأليف عبد الرحيم كمال، أما فيلم "حليم" فكان من تأليف محفوظ عبد الرحمن، وكان "ولاد العم" من تأليف عمرو سمير عاطف، و"اكس لارج" تأليف أيمن بهجت قمر، أما آخر أعماله "الممر" فكتبه لنفسه، وساعد في الحوار الشاعر أمير طعيمة.

ورغم أن شريف عرفة لم يعمل كمخرج في الدراما التلفزيونية، إلا أنه أنتج عدد من المسلسلات منها "تامر وشوقية" و"لحظات حرجة"، أما المسرح فكان له تجربتين هامتين من إخراجه هما؛ "الزعيم" مع الفنان عادل إمام عام 1993، والثانية هي "كعب عالي" عام 1996، كما أن له أيضا رصيد كبير في إخراج الإعلانات.

شهدت رحلة شريف عرفة السينمائية، تقديم واكتشاف العديد من النجوم كان الظهور الأول لهم في أفلامه، منهم؛ علاء ولي الدين، ومحمد هنيدي، ومنى زكي، وأحمد حلمي، ومحمد سعد، وأحمد آدم، وصلاح عبد الله، وكريم عبدالعزيز، وأشرف عبد الباقي.

وكما كانت أفلام شريف عرفة جاذبة للجمهور، كانت أيضا صائدة لكثير من الجوائز، منها؛ جائزة أحسن مخرج وأحسن فيلم من وزارة الثقافة عن أفلام "اللعب مع الكبار"، و"المنسي"، و"الإرهاب والكباب" الذي فاز عنه أيضا بالجائزة الفضية لأحسن فيلم من مهرجان ميلانو للسينما الأفريقية، وفاز فيلمه "طيور الظلام" على العديد من الجوائز، منها البرونزية لأحسن فيلم من مهرجان فالنسيا، والفضية لأحسن فيلم في مهرجان ميلانو، بالإضافة جوائز أفضل فيلم ومخرج من المهرجان الكاثوليكى للسينما، الذي منحه أيضا جائزتي أفضل فيلم وإخراج عن فيلم "عبود على الحدود".

وفي مهرجان جمعية الفيلم جمع بين جائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرج عن أفلام "الاقزام قادمون"، و"سمع هس"، و"اللعب مع الكبار"، و"الارهاب والكباب"، و"طيور الظلام"، و"اضحك الصوره تطلع حلوة".

 

البلاد البحرينية في

25.10.2019

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة يكرم المخرج شريف عرفة بجائزة فاتن حمامة التقديرية

*محمد حفظي: “سينما شريف عرفة نجحت في الجمع بين القيمة الفنية والجماهيرية.. ونفخر بتكريمه  في الدورة 41″

*شريف عرفة: “هذا التكريم من بلدي يطوق عنقي.. واسم سيدة الشاشة العربية يمنحني تقديراً استثنائياً”

يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في افتتاح دورته الـ41، المخرج المصري الكبير شريف عرفة، بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، وذلك تقديراً لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود، قدم خلالها 22 فيلما روائياً طويلاً، منها “اللعب مع الكبار” الذي اختير ضمن قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين، في استفتاء شارك فيه العديد من النقاد المصريين، تحت إشراف الكاتب الراحل سعد الدين وهبة، رئيس مهرجان القاهرة الأسبق، خلال الدورة 20 من تاريخ المهرجان.. عن التكريم، يقول المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن المخرج شريف عرفة بلا شك أحد أيقونات السينما المصرية، يجيد استخدام سحر السينما في إبهار الجمهور، واستطاع في أعماله أن يجمع بين القيمة الفنية والجماهيرية، مشيرا إلى أنه مثل يحتذى به، لقدرته على التجدد ومواكبة تطورات الصناعة في أعماله، دون أن يتوقف به الزمن عند مرحلة معينة، فاستحق أن يضعه الجمهور وصناع السينما في مكانة خاصة لا ينافسه أحد عليها، كما أصبح علامة مسجلة، لدرجة أن أحداً عندما يسمع اسم شريف عرفة، يثق أنه سيكون أمام فيلماً يقدم قيمة فنية وإنسانية ويحترم عقل المتفرج، فكان طبيعي أن يتم ترجمة كل ما سبق إلى ارتباط الجمهور بأفلامه، ليس فقط وقت طرحها في دور العرض، ولكن بالحرص على مشاهدتها كلما عرضت على شاشة التلفزيون.. وأكد حفظي على أن مهرجان القاهرة يفخر بتكريم المخرج الكبير شريف عرفة في افتتاح الدورة 41، موضحاً أن اللجنة الاستشارية العليا المهرجان، استقرت على منحه جائزة فاتن حمامة التقديرية منذ عام تقريبا، وأقرته بشكل نهائي في أول اجتماع تحضيري هذا العام.

من جانبه يقول المخرج شريف عرفة؛ “عندما رشحتني إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، للجائزة التقديرية التي تحمل اسم أيقونة الفن المصري والعربي  فاتن حمامة، شعرت بأن هذا التكريم من بلدي يطوق عنقي، وأن اسم سيدة الشاشة العربية، يمنحني تقديراً استثنائياً، لذلك أشكر المهرجان على التكريم، والشكر موصول لكل من تفاعل يوماً مع فيلم أو لقطة لي، فتلك هي جائزتكم”.. وتابع شريف عرفة قائلا: “لم أسع يوماً إلى تكريم ولم انتظر أبداً جائزة، أقدم أفلامي للناس واحصل على مكافأتي من نظرات عيونهم، عندما يقبلون أو يعلقون أو يثار الجدل حول  فيلم يحمل توقيعي، هذا هو منهجي، ليس فقط منذ أن بدأت مشواري كمخرج قبل نحو 30 عاماً، ولكن بمجرد أن تعرفت على ملامح تلك الساحرة، وأنا شاب لم يبلغ بعد العشرين من عمره، يقف في الاستوديو مشدوها، وهو يتابع  العمالقة الكبار  كمساعد  ثان أو ثالث، بينما هم يصنعون ويوثقون تاريخنا  الجمالي، بإبداعهم الذي لا نزال نحيا على ومضاته”.. وكان مهرجان القاهرة السينمائي، قد أعلن في وقت سابق، عن منح المخرج والممثل وكاتب السيناريو تيرى جيليام، جائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، لإسهاماته البارزة فى صناعة السينما ومن المقرر أن يتسلم التكريم أيضا خلال حفل افتتاح الدورة 41 بدار الأوبرا المصرية، 20 نوفمبر المقبل.. ولد شريف عرفة 25 ديسمبر عام 1960، وتخرج من المعهد العالي للسينما عام 1982، كان بديهي أن يحب السينما مبكرا، فهو نجل المخرج الراحل سعد عرفة، الذي بدأ معه العمل كلاكيت ومساعد مخرج أثناء الدراسة، قبل أن يذهب للعمل مساعدا في أفلام عدد من كبار المخرجين، أبرزهم حسن الإمام، ونيازي مصطفى، وعاطف سالم، ومحمد خان.. بداية شريف عرفة كمخرج كانت عام 1986 بفيلم “الأقزام قادمون”، من تأليف السيناريست ماهر عواد، الذي كرر معه التعاون في ثلاثة أفلام أخرى حملت كلها سمات التجديد والتجريب هي “الدرجة الثالثة” بطولة سعاد حسني وأحمد زكي عام 1987، و”سمع هس” 1988، و”يا مهلبية يا” 1991.. أما البداية الجماهيرية، فكانت من خلال تعاونه مع السيناريست وحيد حامد في 6 أفلام، 5 منها بطولة الفنان عادل إمام، هي؛ “اللعب مع الكبار” عام1990 ، و”الإرهاب والكباب” عام 1992، و” المنسي” عام 1993، و”طيور الظلام” عام 1995، و”النوم في العسل” عام 1996، أما الفيلم السادس فكان من بطولة الفنان الراحل أحمد زكي وهو “اضحك الصورة تطلع حلوة” عام 1998.

السيناريست أحمد عبد الله، كان له أيضا مكان على خريطة أفلام شريف عرفة، بدأت بفيلم “عبود على الحدود” عام 1999، الذي قدم فيه الراحل علاء ولي الدين بطلا لأول مرة، تبعه بفيلم “الناظر” عام 2000، ثم فيلم “ابن عز” عام 2001، وآخرها فيلم “فول الصين العظيم” بطولة محمد هنيدي، عام 2004، كان قد سبقه في الترتيب الزمني تعاون مع الكاتب مدحت العدل في فيلم “مافيا” عام 2002.. قدم شريف عرفة، بعد ذلك عدد من الأفلام لم يلتزم فيها بتكرار التعاون مع نفس المؤلف باستثناء الجزء الثاني لفيلمي “الجزيرة” تأليف محمد دياب، و”الكنز” تأليف عبد الرحيم كمال، أما فيلم “حليم” فكان من تأليف محفوظ عبد الرحمن، وكان “ولاد العم” من تأليف عمرو سمير عاطف، و”اكس لارج” تأليف أيمن بهجت قمر، أما آخر أعماله “الممر” فكتبه لنفسه، وساعد في الحوار الشاعر أمير طعيمة.. ورغم أن شريف عرفة لم يعمل كمخرج في الدراما التلفزيونية، إلا أنه أنتج عدد من المسلسلات منها “تامر وشوقية” و”لحظات حرجة”، أما المسرح فكان له تجربتين هامتين من إخراجه هما؛ “الزعيم” مع الفنان عادل إمام عام 1993، والثانية هي “كعب عالي” عام 1996، كما أن له أيضا رصيد كبير في إخراج الإعلانات.. شهدت رحلة شريف عرفة السينمائية، تقديم واكتشاف العديد من النجوم كان الظهور الأول لهم في أفلامه، منهم؛ علاء ولي الدين، ومحمد هنيدي، ومنى زكي، وأحمد حلمي، ومحمد سعد، وأحمد آدم، وصلاح عبد الله، وكريم عبدالعزيز، وأشرف عبد الباقي.. وكما كانت أفلام شريف عرفة جاذبة للجمهور، كانت أيضا صائدة لكثير من الجوائز، منها؛ جائزة أحسن مخرج وأحسن فيلم من وزارة الثقافة عن أفلام “اللعب مع الكبار”، و”المنسي”، و”الإرهاب والكباب” الذي فاز عنه أيضا بالجائزة الفضية لأحسن فيلم من مهرجان ميلانو للسينما الأفريقية، وفاز فيلمه “طيور الظلام” على العديد من الجوائز، منها البرونزية لأحسن فيلم من مهرجان فالنسيا، والفضية لأحسن فيلم في مهرجان ميلانو، بالإضافة جوائز أفضل فيلم ومخرج من المهرجان الكاثوليكى للسينما، الذي منحه أيضا جائزتي أفضل فيلم وإخراج عن فيلم “عبود على الحدود”.. وفي مهرجان جمعية الفيلم جمع بين جائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرج عن أفلام “الاقزام قادمون”، و”سمع هس”، و”اللعب مع الكبار”، و”الارهاب والكباب”، و”طيور الظلام”، و”اضحك الصوره تطلع حلوة

 

موقع "الموقع" في

25.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004