كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فيلم The Irishman..

سكورسيزي يقدم التحية لنفسه

أندرو محسن

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

على هامش مهرجان لوميير السينمائي في مدينة ليون الفرنسية، عُرض بشكل استثنائي أحدث أفلام المخرج الأمريكي الكبير مارتن سكورسيزي ”The Irishman“ (الأيرلندي)، هذا المشروع الذي تعثر لسنوات طويلة قبل أن يخرج للنور وتصبح مدته 3 ساعات ونصف الساعة ليصبح أطول أفلام سكورسيزي على الإطلاق، وأكبر إنتاج لنتفليكس.

حضر سكورسيزي بنفسه ليقدم العرض، وقال في البداية إنني انتظرت طويلًا لأقدم عملًا جديدًا مع روبرت دي نيرو -أكثر المممثلين الذين عمل معهم- وخاصة في ما يخص أفلام العصابات (Gangster) لأننا قدمنا الكثير منها بالفعل، حتى جاء إلي دي نيرو بعد أن قرأ كتاب ”I Heared you Paint Houses” (سمعت أنكم تطلون المنازل) من تأليف تشارلز برانت وقررنا تحويله لفيلم.

السؤال هنا هو ما الجديد بالفعل الذي يستطيع تقديمه في هذا النوع الفيلمي الذي قُدمت خلاله الكثير من الأعمال العظيمة، والذي يعد هو مخرجًا ودي نيرو ممثلًا من أبرز علاماته؟ الإجابة كانت داخل الفيلم.

شخصية جديدة

يضم الفيلم الكثير من العلامات المميِّزة لأسلوب وأعمال سكورسيزي، حتى يبدو أن المخرج البالغ من العمر 77 عامًا يوجه تحية لأعماله من خلال فيلمه الأحدث.

يتعاون سكورسيزي مع كاتب السيناريو ستيفن زاليان الذي سبق وعمل معه في ”Gangs of New York“ (عصابات نيويورك). يتابع الفيلم شهادة فرانك شيران الأيرلندي (روبرت دي نيرو) الذي بلغ من العمر أرذله، ويروي علاقته بجيمي هوفا (آل باتشينو). نشهد تحول شيران من سائق سيارة نقل لأحد القتلة المحترفين التابعين للمافيا تحت رعاية راسل بافالينو (جو بيشي) ثم تحوله للذراع الأيمن لهوفا في أثناء مرحلة صعود وانتشار سطوة هذا الأخير.

الشخصيات المذكورة هي شخصيات حقيقية، أبرزها في التاريخ الأمريكي هو جيمي هوفا الذي كان رئيسًا لاتحاد العمال (IBT) لعدة فترات متتالية منذ 1957 وحتى 1971 قبل أن يُسجن نتيجة علاقاته المشبوهة بالمافيا، ثم يخرج ليحاول أن يعود مرة أخرى لمنصبه لكن الخلافات التي نشبت بينه وبين بعض القيادات جعلت عودته صعبة وتحول إلى عدو للمافيا.

هنا نجد أول الملامح المميزة لسكورسيزي وهي ولعه بالسِيَر، الكثير من أفلامه قدمت سير بعض المشاهير، مثل ”Raging Bull“ (الثور الهائج) الذي قدم فيه الملاكم جيك لاموتا، و“The Aviator“ (الطيار) الذي قدم فيه هوارد هيوز. في كلا الفيلمين، وفي غيرهما، عادة ما يختار سكورسيزي أن يقدم مرحلة محددة من حياة الشخصية التي يقدمها، ربما كان الاستثناء هو ”Goodfellas“ (الأصدقاء) الذي تابع فيه بطله منذ كان صغيرًا حتى أصبح كهلًا. في ”الأيرلندي“ يختار سكورسيزي فترة طويلة نسبيًا تمتد من نهاية الخمسينيات وحتى منتصف السبعينيات.

يتيح هذا الاختيار أمرين مهمين نتابعهما في الفيلم، الأول هو رصد شخصية شيران الثرية المليئة بالتفاصيل وتحولاتها الدرامية المختلفة سواء على مستوى مركزه في العصابة أو علاقته بهوفا، بالإضافة لعلاقته ببيته وتحديدًا بابنته بيجي (لوسي جالينا وآنا باكوين)، وهو أمر مهم دائمًا في أفلام سكورسيزي، فالشخصية دائمًا هي محور الحدث ومنها يتنقل إلى القضية التي يحملها الفيلم وليس العكس، والمثال الأبرز بالطبع هو ”Taxi Driver“ (سائق التاكسي).

والثاني هو متابعة خريطة التغيرات السياسية وانتشار الفساد داخل السياسة الأمريكية. وتشريح المجتمع أيضًا ليس أمرًا جديدًا، ونفس المثال السابق احتوى على نقد عظيم للمجتمع.

على الأغلب، بالنسبة للمشاهد غير الأمريكي، فإن تفاصيل شخصية جيمي هوفا لن تكون معروفة، وهكذا نأتي لواحدة من التفاصيل الممتعة التي اعتمد عليها السيناريو وهي التقلبات المتتالية في خريطة تحالفات الشخصيات، ومراكز القوة. ربما اعتاد المشاهد المتمرس في أفلام العصابات على وجود هذه التغيرات في ولاء الشخصيات والعلاقات بينها، وإن كان أغلبها يعتمد على عنصر المفاجأة في الكشف عن هذه التحولات. المميز في ”الأيرلندي“ هو أنه يركز على هذه التحولات وكيف تتغير الشخصيات من جانب إلى الجانب المقابل لسبب أو لآخر، يعرض لنا هذا بشكل متدرج حتى عندما نصل إلى النهاية يصبح الموضوع شديد القسوة لأننا عايشنا بدايته، وفي الآن ذاته يعج بالتفاصيل التي تجعل المشاهد يود استعادتها في ذهنه مرارًا.

لكن السؤال المهم هنا، هل احتاج السيناريو بالفعل إلى كل هذه المدة ليقول ما يريده؟

ثلاث ساعات ونصف. هل تكفي؟

واحدة من التعليقات التي صاحبت الفيلم بعد الإعلان عن مدته النهائية، هي طوله الشديد ليصبح أطول أفلام سكورسيزي. الإحساس بالزمن نسبي، وفيلم قصير ضعيف مدته نصف ساعة قد يمر على المشاهد أطول مما يمر عليه فيلم طويل جيد، وبالتأكيد ”الأيرلندي“ من الأفلام التي لا نشعر معها بالوقت.

ليس فقط للشخصيات المثيرة التي تحدثنا عنها سابقًا، ولكن لأن كاتب السيناريو ستيفن زاليان، اعتمد على حيلة معروفة وجيدة لكسر أي شعور بالرتابة قد يتسلل للمشاهد وكان هذا من خلال استخدام السرد غير الخطي، إذ تبدأ الأحداث ونحن نشاهد شيران وهو عجوز في أحد دور المسنين، قبل أن ننتقل بالزمن لمنتصف السبعينيات ومنها إلى الخمسينيات، وخلال الفيلم نتابع بالتوازي ما يحدث في السبعينيات والخمسينيات وما بعد بعدها حتى يلتقي الخطان. هذا الانتقال بين الأزمنة إنما جعل المشاهد يترقب دائمًا ما الجديد، وكيف وصلت الأحداث إلى هذه النقطة.

بجانب هذا الأسلوب في السرد، فإن سيناريو الفيلم يسير بخطوات واسعة في السنوات لكنه في الوقت نفسه يعرض أهم التفاصيل التي نود معرفتها عن الشخصية، فنشاهد كل ما يخص قصة صعود شيران في الفصل الأول من الفيلم بينما الفصل الثاني يقدم بالتوازي شخصية هوفا، ليصبح من أقوى الفصول وأغناها بالأحداث، قبل أن نصل للفصل الثالث إلى السر الذي يكشفه شيران وإلى أين وصلت علاقته بالمافيا.

مع انتهاء الفيلم نجد أنه من الصعب حذف بعض مشاهده لتقليل مدته. بل إن السيناريو يُلام على تفصيلتين في غاية الأهمية تم تجاوزهما سريعًا. الأولى هي اختيار بيجي ابنة شيران فقط للتركيز على علاقتها المضطربة بوالدها، دون توضيح سبب اضطراب هذه العلاقة منذ البداية أو كيفية تعامله مع بقية أبنائه إلا في مشهد وحيد قرب النهاية، فبدا وكأنها ابنته الوحيدة. بالطبع ليس الفيلم دراما أسرية ولكن وجود بقية بناته على الهامش كان أمرًا غير معالج داخل العمل.

الأمر الثاني الذي يُلام عليه السيناريو هو سرعة القفز بين السنوات في الفصل الأخير إذ ننتقل مباشرة من السبعينيات إلى التسعينيات لنشاهد مصائر الشخصيات، وهي القفزة الأكبر زمنيًا داخل الأحداث عكس ما كان منذ البداية من التقديم الكافي لكل فترة أو تحول عبر الزمن.

من الضروري ألا نغفل الدور المميز، المعتاد في الحقيقة، من مونتيرة الفيلم ثلما سكونميكر، التي لولاها لما كنا نتحدث بهذه الأريحية عن تميز إيقاع فيلم بهذا الطول.

سكورسيزي يقدم

رغم أن السينما فن لا يمحوه التقدم في السن بل يصقله، فأن بعض المخرجين الكبار ”قيمة“ يفقدون لمستهم تدريجيًا مع التقدم في السن، فرانسيس فورد كوبولا وألفريد هيتشكوك لم تكن أفلامهم الأخيرة بنفس مستوى الأولى. فهل ينضم سكورسيزي إلى هؤلاء؟

للإجابة عن هذا السؤال سنقف أمام أحد تتابعات الفيلم، وهو حفل تكريم شيران بحضور جميع الشخصيات المهمة في الفيلم. في هذا التتابع يعبر سكورسيزي بصريًا عن وضع كل شخصية بالنسبة للأخرى بشكل مُلفت، فتكفي المشاهدة دون الاستماع للحوار لنُدرك وضع كل شخصية بالنسبة للأخرى ومن صديق من ومن في مركز القوة. كل التفاصيل مستخدمة بعناية، من وضع طاولات الطعام وأماكن جلوس الشخصيات، وتوزيع الإضاءة على بعضها دونًا عن الأخرى، ثم قيامهم للرقص، تتابع واحد يختزل الكثير.

يمكن أن نقف هنا أيضًا عند الجانب الآخر من قدرات سكورسيزي التي لا زالت مزدهرة، وهي تحريك الممثلين. نحن نتحدث بالطبع عن ممثلين استثنائيين، ولكن كيف يمكن أن يوظف المخرج هذه المواهب معًا.

يحتوي التتابع على مشهدين محوريين، أحدهما حوار بين شيران وبافالينو ثم بين شيران وهوفا. في الأول نجد لقطات متوسطة لكل شخصية على حدة، يرصد فيها المخرج كيفية تأثير كلام كل منهما على الآخر ويترك الوقت الكافي للممثل ليعبر عما يدور في ذهنه قبل أن يتحدث. في الحوار الثاني نجد اللطقات أكثر قربًا وتجمع الشخصيتين معًا في الأغلب، وهو ما يعكس أيضًا العلاقة بين الشخصيتين، بينما تعكس تعبيرات وجهيهما ما سيترتب عليه هذا الحوار.

بجانب هذه الإجادة، يصبغ سكورسيزي فيلمه بطابع أقل جدية، رغم موضوعه، من ”Goodfellas“ أو ”Casino“ ليبدو في بعض مشاهده أقرب للشكل الهزلي الذي قدمه في ”The Wolf of Wall Street“ (ذئب وول ستريت)، مما يمنح الفيلم في النهاية شكلًا مختلفًا عن أفلام العصابات السابقة التي قدمها بالفعل، مما جعل الفيلم ذو شكل مختلف في النهاية.

يجب في النهاية أن نتوقف عند الممثلين، الذين أثر عليهم أحد الاختيارات التقنية بشكل سلبي. استخدم الفيلم تقنية تدعى ”De-Aging“، وهي تقنية تستخدم المؤثرات البصرية لتحويل ملامح ممثليه لسن أصغر بدل الاعتماد على المكياج التقليدي، وهو الخيار الذي لم يكن موفقًا بالنسبة لدي نيرو الذي بدت تجاعيده واضحة لا تتناسب مع سن الشخصية في بداية الأحداث والذي يقترب من الأربعين، والانتقال بالتوازي بين السنين المختلفة، ثم مرور الزمن على الشخصية سبب حالة من الارتباك حول معرفة سن الشخصية وعلامات مرور الزمن عليها، ولهذا أصبح أداء دي نيرو أكثر قوة في النصف الثاني من الفيلم مع تقدم سن الشخصية وقلة استخدام هذه التقنية لتصبح ملامحه متماهية بالفعل مع السن. ولا يعني هذا أن أداؤه كان ضعيفًا، فقد سخّر كل قدراته الاسثتنائية ليمنحنا دائمًا الشعور بتغير الشخصية مع مرور السن عليها.

في المقابل جاء جو بيشي متحررًا أكثر من هذه التقنية في تغيير الملامح، إذ شخصيته أكبر سنًا من شيران، ويمكن القول إنه أفضل من أدى في الفيلم، فعلى العكس من دوره الشهير في ”Goodfellas“ الذي قدم خلاله شخصية انفعالية تتحدث بسرعة وتسبق أفعالها تفكيرها، نجده الشخصية الأكثر هدوءًا وحكمة، والأقل كلامًا، والأكثر قدرة على إظهار ملامح الزمن على أدائه، وأغلب الظن أنه سيكون له نصيب كبير من الجوائز في موسم الجوائز القريب.

ثم يأتي آل باتشينو في دور هوفا، الذي لم يقدم جديدًا يذكر في أدائه، وجاء المكياج وتحديدًا الشعر المستعار الذي وضعه ليزيدا من عدم القدرة على تقبل الشخصية في في كثير من المشاهد، وعانى من نفس ما ذكرناه عن دي نيرو في ما يخص تماهي ملامحه مع سن الشخصية التي يلعبها.

إذن نحن أمام سيناريو ممتع ومميز، أداء تمثيلي قوي في مجمله، وسكورسيزي يعيد التجول في ملعبه المفضل، أفلام العصابات، فهل يشكل الفيلم إضافة للمخرج الكبير؟ الإجابة نعم بالتأكيد، بعد سنوات طوال من الابتعاد عن نوع العصابات، يأتي ”الأيرلندي“ بمثابة عودة تليق بسكورسيزي إلى هذا النوع دون أن يكرر نفسه أو يقدم تنازلات.

 

موقع "في الفن" في

21.10.2019

 
 
 
 
 

16 مشروعا في ملتقى القاهرة السينمائي بدورته المقبلة | صور

سارة نعمة الله

أعلن ملتقى القاهرة السينمائي، عن قائمة المشاريع التي وقع عليها الاختيار للمشاركة في دورته السادسة، وتقام ضمن فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل.

القائمة تضم 16 مشروعا من 8 دول عربية، تنوعت بين الروائي والوثائقي، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وكشف الملتقى، عن لجنة تحكيم هذه النسخة، التي تضم في عضويتها، السيناريست المصرية مريم نعوم، وإيدا مارتينز المؤسسة والمدير العام لشركة New Films Media Luna ، والمنتج جورج ديفيد مستشار المشاريع السينمائية والتليفزيونية.

وفي مرحلة ما بعد الإنتاج، يشارك في «الملتقى» هذا العام 3 مشاريع روائية، منها اثنان من مصر هما؛ «عنها» للمخرج إسلام العزازي، و«قابل للكسر» للمخرج أحمد رشوان، والثالث عراقي إيطالي هو «أوروبا» للمخرج حيدر رشيد.

كما يشارك 6 مشاريع روائية في مرحلة التطوير، منها ثلاثة مصرية هي، «الأرض المعلقة» للمخرجة نادين صليب، و«أنا وليلى» للمخرجة ماجي مرجان، و«سكن للمغتربات» للمخرج ناجي إسماعيل، ومشروعان من لبنان هما؛ «شميم» للمخرج كريم رحباني، و«ورشة» للمخرج نديم تابت، فيما جاء المشروع السادس بعنوان «المحطة» وهو يمني أردني، للمخرجة سارة إسحق.

أما المشاريع الوثائقية، فيشارك 4 منها في «الملتقى» بمرحلة ما بعد الإنتاج، هي، «نحن من هناك» من لبنان للمخرج وسام طانيوس، و«لاجىء في الجنة»، فلسطيني ألماني للمخرج خالد جرار، و«المدسطنسي» تونسي فرنسي، للمخرج حمزة عوني، و«بيت هناك.. سينما هنا» مصري سوري للمخرج نضال الدبس.

ويشارك أيضا 3 مشاريع وثائقية في مرحلة التطوير، هي؛ «مفيش راجل بيعيط» من مصر للمخرج محمد مصطفي، و«أيام وحياة عمر الشريف» مصري ألماني للمخرج مارك لطفي والمخرج السويدي أكسيل بيترسون، والمشروع الثالث هو «على خطى جميلة في ظلال الأرز» من لبنان للمخرجة فاطمة راتشا شحادة.

ومن جانبه، قال محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إنه منذ انطلاق ملتقى القاهرة السينمائي في 2010 وعلى مدى دوراته، أصبح بمثابة شاشة تعطي مؤشرات لمستقبل السينما العربية في السنوات التالية، وفي كل دورة نشهد مجموعة من أفضل المشروعات السينمائية وهي في طريقها للتحقيق"، موضحا في الوقت نفسه، أن ملتقى القاهرة السينمائي، عام 2016، شارك فيه الفيلم التونسي "بيك نعيش" للمخرج مهدي برصاوي، الفائز مؤخرًا بجائزتي أفضل فيلم وممثل في مسابقة أوروزونتي بـمهرجان فينسيا، وهو هذا العام يفتتح مسابقة آفاق السينما العربية، كذلك الفيلم اللبناني "بيروت المحطة الأخيرة" للمخرج إيلي كمال، الذي يُعرض عالميًا لأول مرة في مسابقة آفاق السينما العربية بالدورة 41، أيضا شارك بالملتقى عام 2016، أما الفيلم التونسي "قبل ما يفوت الفوت" للمخرج مجدي لخضر الذي شارك في الملتقى عام 2018، فيعود هذا العام لينافس في مسابقة أسبوع النقاد في عرض دولي أول.

وأشار إلى أن ماجي مرجان مديرة الملتقى السابقة التي ساهمت في ازدهاره ونجاحه خلال السنوات الأخيرة، ستتواجد هذا العام عبر المشاركة في الملتقى بمشروعها الروائي "ليلى وأنا" في مرحلة التطوير.

وبدورها، قالت ميريام دغيدي مديرة ملتقى القاهرة السينمائي، إنها تشعر بالفخر لما شهدته هذه الدورة من منافسة عربية حقيقية بين أكثر من مئة مشروع من 12 دولة تقدموا للمشاركة في الملتقي، من بينهم «اليمن» التي يناضل صناع الأفلام بها للتعبير عن أنفسهم من خلال السينما، قبل أن يتم اختيار 16 مشروعا من 8 دول للمشاركة في النسخة الجديدة.

وتوجهت دغيدي، بالشكر لكل صناع الأفلام الذين قدموا مشاريعهم لـملتقى القاهرة السينمائي، معربة عن سعادتها بمشاركة عدد كبير من المشاريع المصرية هذا العام، خاصة بعد ملاحظة انخفاض عدد الأفلام التي شاركت في المهرجانات العربية والدولية مؤخرًا.

يذكر أن ملتقى القاهرة السينمائي، يوفر فضاء مهمًا لإجراء النقاشات والتواصل وإقامة الإجتماعات والورش والمحاضرات، كما يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والإقليمية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام، وذلك لدعم السينما العربية.

 

بوابة الأهرام في

21.10.2019

 
 
 
 
 

16 مشروعا من 8 دول عربية تشارك في الدورة السادسة لملتقى القاهرة لصناعة السينما

نجلاء سليمان

·        يقام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الـ41.. ومريم نعوم عضوا بلجنة التحكيم

·        محمد حفظي: الملتقى أصبح شاشة تعطي مؤشرات لمستقبل السينما العربية

·        ميريام دغيدي: نفخر بتقدم أكثر من 100 مشروع للمشاركة في الملتقى هذا العام

أعلن ملتقى القاهرة السينمائي، عن قائمة المشاريع التي وقع عليها الاختيار للمشاركة في دورته السادسة، وتقام ضمن فعاليات الدورة 41​لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال الفترة من​ 20​إلى​ 29 نوفمبر المقبل.

القائمة تضم 16 مشروعا من 8 دول عربية، تنوعت بين الروائي والوثائقي، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وكشف "الملتقى" عن لجنة تحكيم هذه النسخة، التي تضم في عضويتها، السيناريست المصرية مريم نعوم، وإيدا مارتينز​المؤسسة والمدير العام لشركة​ New Films Media Luna ، والمنتج جورج ديفيد مستشار المشاريع السينمائية والتليفزيونية.

في مرحلة ما بعد الانتاج، يشارك في "الملتقى" هذا العام 3 مشاريع روائية، منها اثنان من مصر هما؛ "عنها" للمخرج إسلام العزازي، و"قابل للكسر" للمخرج أحمد رشوان، والثالث عراقي إيطالي هو "أوروبا" للمخرج حيدر رشيد.

كما يشارك ​6​مشاريع روائية في مرحلة التطوير، منها ثلاثة مصرية هي؛ "الأرض المعلقة" للمخرجة نادين صليب، و"أنا وليلى" للمخرجة ماجي مرجان، و"سكن للمغتربات" للمخرج ناجي إسماعيل، ومشروعان من لبنان هما؛ "شميم" للمخرج كريم رحباني، و"ورشة" للمخرج نديم تابت، فيما جاء المشروع السادس بعنوان "المحطة" وهو يمني أردني​، للمخرجة سارة إسحق.

أما المشاريع الوثائقية، فيشارك 4 منها في "الملتقى" بمرحلة ما بعد الإنتاج، هي؛ "نحن من هناك" من لبنان للمخرج وسام طانيوس، و"لاجىء في الجنة" فلسطيني ألماني للمخرج خالد جرار، و"المدسطنسي" تونسي فرنسي، للمخرج حمزة عوني، و"بيت هناك.. سينما هنا" مصري سوري للمخرج نضال الدبس.

ويشارك أيضا​ 3 مشاريع وثائقية في مرحلة التطوير، هي؛ "مفيش راجل بيعيط" من مصر للمخرج محمد مصطفي، و" أيام وحياة عمر الشريف" ​مصري ألماني للمخرج مارك لطفي والمخرج السويدي أكسيل بيترسون، والمشروع الثالث هو "على خطى جميلة في ظلال الأرز" من لبنان للمخرجة فاطمة راتشا شحادة.

رئيس مهرجان القاهرة السينمائي محمد حفظي، يقول؛ "منذ انطلاق ملتقى القاهرة السينمائي في 2010 وعلى مدى دوراته، أصبح بمثابة شاشة تعطي مؤشرات لمستقبل السينما العربية في السنوات التالية، وفي كل دورة نشهد مجموعة من أفضل المشروعات السينمائية وهي في طريقها للتحقيق"، موضحا في الوقت نفسه، أن​ ملتقى القاهرة السينمائي، عام ٢٠١٦، شارك فيه​ الفيلم التونسي "بيك نعيش" للمخرج مهدي برصاوي، الفائز مؤخرًا بجائزتي أفضل فيلم وممثل في مسابقة أوروزونتي بـمهرجان فينسيا، وهو هذا العام يفتتح مسابقة آفاق السينما العربية، كذلك الفيلم اللبناني​ "بيروت المحطة الأخيرة" للمخرج إيلي كمال، الذي يُعرض عالميًا لأول مرة في مسابقة آفاق السينما العربية بالدورة 41​، أيضا شارك بالملتقى عام 2016، أما الفيلم التونسي "قبل ما يفوت الفوت" للمخرج مجدي لخضر الذي شارك في الملتقى عام 2018، فيعود هذا العام لينافس في مسابقة أسبوع النقاد في عرض دولي أول.

وأشار "حفظي"، إلى أن ماجي مرجان مديرة الملتقى السابقة التي ساهمت في ازدهاره ونجاحه خلال السنوات الأخيرة، ستتواجد هذا العام عبر المشاركة في الملتقى بمشروعها الروائي "ليلى وأنا" في مرحلة التطوير.

بدورها قالت ميريام دغيدي مديرة ملتقى القاهرة السينمائي؛ إنها تشعر بالفخر لما شهدته هذه الدورة من منافسة عربية حقيقية بين أكثر من مئة مشروعا من ١٢ دوله تقدموا للمشاركة في الملتقي، من بينهم "اليمن" التي يناضل صناع الأفلام بها للتعبير عن أنفسهم من خلال السينما، قبل أن يتم اختيار 16 مشروعا من 8 دول للمشاركة في النسخة الجديدة.

وتوجهت "دغيدي" بالشكر لكل صناع الأفلام الذين قدموا مشاريعهم لـملتقى القاهرة السينمائي، معربة عن سعادتها بمشاركة عدد كبير من المشاريع المصرية هذا العام، خاصة بعد ملاحظة انخفاض عدد الأفلام التي شاركت في المهرجانات العربية والدولية مؤخرًا.

يذكر أن ملتقى القاهرة السينمائي، يوفر فضاء هامًا لإجراء النقاشات والتواصل وإقامة الإجتماعات والورش والمحاضرات. كما يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والإقليمية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام، وذلك لدعم السينما العربية.

 

الشروق المصرية في

21.10.2019

 
 
 
 
 

8 دول عربية تشارك في الدورة السادسة لملتقى القاهرة لصناعة السينما

كتبت- منى الموجي:

أعلن ملتقى القاهرة السينمائي، عن قائمة المشاريع التي وقع عليها الاختيار للمشاركة في دورته السادسة، وتقام ضمن فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال الفترة من 20إلى 29 نوفمبر المُقبل.

القائمة تضم 16 مشروعا من 8 دول عربية، تنوعت بين الروائي والوثائقي، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وكشف "الملتقى" عن لجنة تحكيم هذه النسخة، التي تضم في عضويتها، السيناريست المصرية مريم نعوم، وإيدا مارتينزالمؤسسة والمدير العام لشركة New Films Media Luna ، والمنتج جورج ديفيد مستشار المشاريع السينمائية والتليفزيونية.

في مرحلة ما بعد الانتاج، يشارك في "الملتقى" هذا العام 3 مشاريع روائية، منها اثنان من مصر هما: "عنها" للمخرج إسلام العزازي، و"قابل للكسر" للمخرج أحمد رشوان، والثالث عراقي إيطالي هو "أوروبا" للمخرج حيدر رشيد.

كما يشارك 6 مشاريع روائية في مرحلة التطوير، منها ثلاثة مصرية هي: "الأرض المعلقة" للمخرجة نادين صليب، و"أنا وليلى" للمخرجة ماجي مرجان، و"سكن للمغتربات" للمخرج ناجي إسماعيل، ومشروعان من لبنان هما: "شميم" للمخرج كريم رحباني، و"ورشة" للمخرج نديم تابت، فيما جاء المشروع السادس بعنوان "المحطة" وهو يمني أردني، للمخرجة سارة إسحق.

أما المشاريع الوثائقية، فيشارك 4 منها في "الملتقى" بمرحلة ما بعد الإنتاج، هي: "نحن من هناك" من لبنان للمخرج وسام طانيوس، و"لاجيء في الجنة" فلسطيني ألماني للمخرج خالد جرار، و"المدسطنسي" تونسي فرنسي، للمخرج حمزة عوني، و"بيت هناك.. سينما هنا" مصري سوري للمخرج نضال الدبس.

ويشارك أيضا 3 مشاريع وثائقية في مرحلة التطوير، هي: "مفيش راجل بيعيط" من مصر للمخرج محمد مصطفى، " أيام وحياة عمر الشريف" مصري ألماني للمخرج مارك لطفي والمخرج السويدي أكسيل بيترسون، والمشروع الثالث هو "على خطى جميلة في ظلال الأرز" من لبنان للمخرجة فاطمة راتشا شحادة.

وقال محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي محمد حفظي، في بيان صحفي "منذ انطلاق ملتقى القاهرة السينمائي في 2010 وعلى مدى دوراته، أصبح بمثابة شاشة تعطي مؤشرات لمستقبل السينما العربية في السنوات التالية، وفي كل دورة نشهد مجموعة من أفضل المشروعات السينمائية وهي في طريقها للتحقيق"، موضحا أن ملتقى القاهرة السينمائي، عام ٢٠١٦، شارك فيه الفيلم التونسي "بيك نعيش" للمخرج مهدي برصاوي، الفائز مؤخرًا بجائزتي أفضل فيلم وممثل بمهرجان فينسيا، وهو هذا العام يفتتح مسابقة آفاق السينما العربية، كذلك الفيلم اللبناني "بيروت المحطة الأخيرة" للمخرج إيلي كمال، الذي يُعرض عالميًا لأول مرة في مسابقة آفاق السينما العربية بالدورة 41، أيضا شارك بالملتقى عام 2016، أما الفيلم التونسي "قبل ما يفوت الفوت" للمخرج مجدي لخضر الذي شارك في الملتقى عام 2018، فيعود هذا العام لينافس في مسابقة أسبوع النقاد في عرض دولي أول.

وأشار "حفظي"، إلى أن ماجي مرجان مديرة الملتقى السابقة التي ساهمت في ازدهاره ونجاحه خلال السنوات الأخيرة، ستتواجد هذا العام عبر المشاركة في الملتقى بمشروعها الروائي "ليلى وأنا" في مرحلة التطوير.

بدورها قالت ميريام دغيدي مديرة ملتقى القاهرة السينمائي، إنها تشعر بالفخر لما شهدته هذه الدورة من منافسة عربية حقيقية بين أكثر من 100 مشروع من ١٢ دوله تقدموا للمشاركة في الملتقى، من بينهم "اليمن" التي يناضل صناع الأفلام بها للتعبير عن أنفسهم من خلال السينما، قبل أن يتم اختيار 16 مشروعا من 8 دول للمشاركة في النسخة الجديدة.

وتوجهت بالشكر لكل صناع الأفلام الذين قدموا مشاريعهم لملتقى القاهرة السينمائي، معربة عن سعادتها بمشاركة عدد كبير من المشاريع المصرية هذا العام، خاصة بعد ملاحظة انخفاض عدد الأفلام التي شاركت في المهرجانات العربية والدولية مؤخرًا.

يُذكر أن ملتقى القاهرة السينمائي، يوفر فضاء هامًا لإجراء النقاشات والتواصل وإقامة الاجتماعات والورش والمحاضرات. كما يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والإقليمية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام، وذلك لدعم السينما العربية.

 

موقع "مصراوي" في

21.10.2019

 
 
 
 
 

«القاهرة السينمائي» يحتفي بمشوار 5 سينمائيين عالميين

أبرزهم البرازيلي هيكتور بابينكو والسوري محمد ملص

القاهرة: عبد الفتاح فرج

يحتفي مهرجان القاهرة الدولي السينمائي في دورته الـ41 التي تنطلق يوم 20 نوفمبر (تشرين الثاني) بمشوار 5 من أهم صناع السينما العالميين، ضمن برنامج «بانوراما خاصة: مواهب سينمائية»، أبرزهم البرازيلي هيكتور بابينكو، والسوري محمد ملص.

وقال أحمد شوقي، القائم بأعمال المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في بيان صحافي أمس: إن «المهرجان قرر بدءاً من الدورة الـ41 أن يكون هناك تصنيف للأفلام التي يجمعها موضوع واحد داخل قسم (البانوراما الدولية) الذي يعرض كل عام 50 فيلماً، لإلقاء المزيد من الضوء عليها في برنامج خاص، يسهل للجمهور إمكانية مشاهدة الأفلام معاً، وتكوين نظرة ما عن الموضوع المشترك الذي تتناوله».

وأضاف شوقي: «بدأنا هذا العام بـتصنيف 5 أفلام (4 وثائقيات وفيلم تحريك) عن 5 من صناع السينما العالميين، جميعها من أفضل وأحدث الأفلام خلال العام الحالي، تشكل معا نظرة بانورامية تجيب على أسئلة: ماذا يعني أن تكون مبدعاً... وما الأثر الذي يتركه فنان السينما في عالمه».

وتضم البانوراما الخاصة هذا العام الفيلم البرازيلي «بابينكو: أخبرني عندما أموت» الفائز بجائزة أحسن فيلم تسجيلي عن السينما بمهرجان فينسيا الدولي، وهو من إخراج بربرا باز، وتدور أحداثه حول المخرج الراحل هيكتور بابينكو، بجانب فيلم «شغف آنّا مانياني» من إخراج إنريكو شيراسيولو، ويتناول قصة الممثلة آنا مانياني أيقونة سينما الواقعية الجديدة في إيطاليا، وشارك الفيلم في قسم الكلاسيكيات بالدورة الأخيرة لمهرجان كان، وهو إنتاج فرنسي إيطالي مشترك.

أما الفيلم الثالث بالبانوراما فهو «فورمان ضد فورمان» من التشيك، إخراج هيلينا تريشتيكوفا، جاكوب هيجنا، ويتناول سيرة المخرج العالمي ميلوش فورمان. فيما يقدم الفيلم الرابع «بونويل في متاهة السلاحف» مرحلة مهمة من حياة المخرج الإسباني الشهير لوي بونويل، وقد شارك هذا الفيلم في مهرجان «آنسي» أكبر مهرجان متخصص في عالم سينما التحريك، وهو من إنتاج إسباني هولندي ألماني مشترك للمخرج سلفادور سيمو.

ويختتم برنامج «بانوراما خاصة: مواهب سينمائية»، الفيلم اللبناني الإماراتي «فتح أبواب السينما: محمد ملص» إخراج نزار عنداري، ويتناول قصة المخرج السوري محمد ملص.

وتتميز الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائي بعرض 27 فيلماً عالمياً لأول مرة.

ويسعى مسؤولو المهرجان إلى تكريس تفرده بعرض الأعمال السينمائية الجديدة، وعدم الاكتفاء بعرض الأفلام المشاركة بالمهرجانات الدولية الكبرى، وفق خالد محمود مدير المركز الإعلامي للمهرجان. والذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «الدورة الـ41 سيكون بها جرعة سينمائية مميزة جداً سواء في المسابقة الرسمية أو المسابقات الأخرى»، مشيراً إلى أن «الأفلام العربية في مسابقة (آفاق عربية) ستكون من أهم مميزات الدورة المقبلة أيضاً، وستضم نحو 8 أفلام عربية من بينها أفلام تعرض للمرة الأولى، مما يساهم في جعل مهرجان القاهرة محوراً مهماً لتبادل النقاشات بين صناع السينما في العالم العربي».

وتتوزع الأفلام التي ينفرد مهرجان القاهرة بعرضها العالمي الأول، على أقسام ومسابقات المهرجان المختلفة، حيث تنفرد المسابقة الدولية بثلاثة أفلام في عرضها العالمي الأول هي «زافيرا» من رومانيا، إخراج أندري جروزنيتسكي، وفيلم «الحدود» من كولومبيا، إخراج ديفيد ديفيد، وفيلم «بين السماء والأرض» إنتاج فلسطيني أردني، إخراج نجوى نجار، كما يُعرض في المسابقة نفسها فيلمان في عرضهما الدولي الأول هما «الرجل الودود» من البرازيل، إخراج إيبري كارفالو، وفيلم «الحائط الرابع» من الصين، إخراج غانغ تشونغ وغانغ بو.

جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي وقع اختياره على الفيلم السعودي «سيدة البحر» للمخرجة والكاتبة السعودية شهد أمين، للمشاركة ضمن مسابقة «آفاق عربية» في دورته الـ41. بعدما حظي الفيلم بحفاوة كبيرة عند عرضه في «مهرجان البندقية» أخيراً. ويطرح الفيلم قضية معاصرة في إطار يمزج بين الواقع والأسطورة، وقد تم تصويره في سلطنة عمان، واعتمدت المخرجة على تصويره بتقنية الأبيض والأسود، كما اهتمت بلغة الفيلم البصرية التي عبرت عن أجوائه الخيالية الساحرة.

 

الشرق الأوسط في

21.10.2019

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ41 يجمع ثلاثي الأوسكار روبرت دي نيرو وآل باتشينو وجو بيشي

*الأيرلندي” لمارتن سكورسيزي يفتتح الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

*محمد حفظي: نفخر لافتتاح المهرجان بهذه التحفة الفنية الملحمية.. والجمهور لديه فرصة لمشاهدته يوم 21 نوفمبر

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن اختيار فيلم “الأيرلندي The Irishman” للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، ليكون فيلم افتتاح الدورة 41 التي تقام خلال الفترة من 20 و29 نوفمبر المقبل، بدار الأوبرا المصرية.. الفيلم من إنتاج شبكة “نتفليكس”، وأحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت “سمعت أنكم تطلون المنازل”، ويشارك في بطولته ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

عن اختيار فيلم “الأيرلندي” للافتتاح، قال المنتج محمد حفظي رئيس القاهرة السينمائي، إن فيلم “الأيرلندي” لمارتن سكورسيزي هو تجربة سينمائية متكاملة يزينها أداء تمثيلي من أهم ممثلي العالم، مؤكداً على أنه يشعر بالفخر لافتتاح الدورة 41  لمهرجان القاهرة بهذه التحفة الفنية الملحمية التي صاغها أحد أعظم صناع السينما عبر تاريخها.

وأوضح حفظي، أن المهرجان سينظم عرضًا ثانيا في اليوم التالي للافتتاح -21 نوفمبر- يتيح من خلاله فرصة ثانية لجمهور القاهرة المتحمس لمشاهدة الفيلم على الشاشة الكبيرة، قبل بدء عرضه لاحقًا على شبكة نتفليكس، متوقعا أن يحظى الفيلم بإعجاب جمهور المهرجان.

الفيلم الذي يضعه المتابعون للسينما في صدارة الأعمال التي ستنافس على جوائز الأوسكار المقبلة، وينتظر عرضه محبي السينما في كل مكان حول العالم، هو مشروع قضى مارتن سكورسيزي وقتًا طويلًا في التحضير له، وترصد أحداثه الملحمية صعود عصابات الجريمة المنظمة في الولايات المتحدة خلال الفترة التالية للحرب العالمية الثانية، وهي الحكاية التي تمتد لعدة أجيال تتعرض لأحد أكثر الجرائم غموضًا في التاريخ الأمريكي المعاصر، وهي اختفاء الزعيم النقابي الأسطوري جيمي هوفا (آل باتشينو)، مع تعمق في العوالم الخفية للجريمة المنظمة، ومنافساتها الداخلية وعلاقات كبارها برجال السلطة والسياسة، وهنا يظهر المقاتل المتقاعد فرانك شيران الذي يجسده روبرت دي نيرو، وهو قاتل محترف محتال عمل جوار أخطر الرجال في القرن العشرين.

أما النجم جو بيشي فيلعب دور زعيم العصابة راسيل بوفالينو، بجانب مجموعة طاقم تمثيل من النجوم يضم كل من هارفي كيتل، راي رومانو، بوبي كانافال، آنا باكين وستيفن جراهام.

فيلم “الأيرلندي” يعرضه مهرجان القاهرة السينمائي ضمن برنامج الدورة 41، الذي يضم حوالي 150 فيلمًا من 63 دولة، من أحدث وأفضل انتاجات العام، وهو ما دفع المهرجان لمضاعفة عروض السجادة الحمراء “جالا” هذا العام لتكون 14 فيلما.

ولأول مرة في تاريخ المهرجان، تنفرد الدورة 41 بعرض ما يزيد عن 30 فيلما ما بين طويل وقصير في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة لأكثر من 90 فيلمًا نال المهرجان حقوق عرضها الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

موقع "الموقع" في

21.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004