كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

بروتوكول تعاون بين مهرجان القاهرة السينمائي ومبادرة iRead

سارة نعمة الله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن توقيع بروتوكول تعاون مع مبادرة iRead للكتابة، ضمن فعاليات الدورة 41 التي تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر المقبل.

قام بتوقيع البروتوكول محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والكاتبة شيرين راشد صاحبة مبادرة iRead ، والمهندسة إنجي الصبان الرئيس التنفيذي،عضو مجلس إدارة شركة فيكتوري لينك وشريكة في مبادرة iRead بحضور الكاتب والروائي أحمد مراد.

وكشفت إنجي الصبان الرئيس التنفيذي لشركة فيكتوري لينك الشريكة في مبادرةiRead ، أنه بناء على مذكرة التفاهم التي تم إطلاقها اليوم سيتم الإعلان عن مسابقة تحت اسم iRead Awards تنقسم لشقين؛ الأول، تنظيم مسابقة لكتابة سيناريو على أن يكون مقتبساً من إحدى الروايات، أما الثاني، سيكون مسابقة في كتابة القصة القصيرة، موضحة أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في احتفالية كبرى خلال فعاليات الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائي بدار الأوبرا المصرية.

ومن جانبه، أعرب السيناريست والمنتج السينمائي محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن سعادته بهذا الاتفاق مع مبادرةiRead ، متوقعا نجاح مسابقة iRead Awards في الكشف عن مواهب جديدة من شأنها خلق جيل جديد من الكتاب المصريين يستطيع إثراء المحتوى والموضوعات التي تقدم للسينما، وكذلك خلق حالة إبداعية تعيد السينما المصرية لعصرها الذهبي، مشددا على أن الكتابة الجيدة هي أولى خطوات صناعة السينما.

من جانبها، قالت الكاتبة شيرين راشد صاحبة مبادرةiRead إن المبادرة تأت في وقت مهم جدا، بل شديد الأهمية خاصة بعد أن أكدت المسوح والدراسات أن المصريين يمارسون القراءة لمدة 6 دقائق سنوياً، بينما يقرأ الأوروبيون لمدة 200 ساعة سنوياً، وأعربت شيرين عن حماسها الشديد لهذه المسابقة، قائلة:"نأمل أن تصبح جزء من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في الأعوام المقبلة"، معتبرة المبادرة جزءًا مهمًا من الجهد الموجه لإحياء عادة القراءة مرة أخرى، وخاصة لدى فئة الشباب في مصر والوطن العربي.

وعقب توقيع البروتوكول قال الكاتب أحمد مراد، إن اكتشاف مواهب جديدة يعتبر من أهم أهداف المسابقة؛ حيث إن التنوع في الموضوعات وأساليب التناول، هما ما يحفزان الرغبة في القراءة لدى الشباب، خاصة حين تكون تلك المواهب الشابة من الفئة العمرية نفسها لهم، التي تكون قادرة على عرض اهتماماتهم ومشكلاتهم بالشكل المناسب.

 

بوابة الأهرام في

15.09.2019

 
 
 
 
 

بروتوكول تعاون بين مهرجان القاهرة السينمائي ومبادرة iRead

كتب: ضحى محمد

تعلن إدارة مهرجان القاهرة السنيمائي الدولي عن توقيع بروتوكول تعاون مع مبادرة iRead للكتابة، ضمن فعاليات الدورة 41 التي تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر المقبل.

وقع البروتوكول محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والكاتبة شيرين راشد صاحبة مبادرة iRead، والمهندسة إنجي الصبان، الشريك في مبادرة iRead بحضور الكاتب والروائي أحمد مراد.

وكشفت إنجي الصبان، أنه بناء على مذكرة التفاهم التي جرى إطلاقها اليوم سيتم الإعلان عن مسابقة تحت اسم iRead Awards تنقسم لشقين؛ الأول، تنظيم مسابقة لكتابة سيناريو على أن يكون مقتبساً من إحدى الروايات، أما الثاني، سيكون مسابقة في كتابة القصة القصيرة، موضحة أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في احتفالية كبرى خلال فعاليات الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائي بدار الأوبرا المصرية.

السيناريست والمنتج السينمائي محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أعرب عن سعادته بهذا الاتفاق مع مبادرة iRead ، متوقعا نجاح مسابقة iRead Awards في الكشف عن مواهب جديدة من شأنها خلق جيل جديد من الكتاب المصريين يستطيع إثراء المحتوى والموضوعات التي تقدم للسينما، وكذلك خلق حالة ابداعية تعيد السينما المصرية لعصرها الذهبي، مشددا على أن الكتابة الجيدة هي أولى خطوات صناعة السينما.

من جانبها، قالت الكاتبة شيرين راشد، صاحبة المبادرة، إن المبادرة تأت في وقت هام جدا، بل شديد الأهمية خاصة بعد أن أكدت المسوح والدراسات أن المصريين يمارسون القراءة لمدة 6 دقائق سنوياً، بينما يقرأ الأوروبيون لمدة 200 ساعة سنوياً.

وأعربت شيرين عن حماسها الشديد لهذه المسابقة، قائلة: "نأمل أن تصبح جزء من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في الأعوام القادمة"، معتبرة المبادرة جزء مهم من الجهد الموجه لإحياء عادة القراءة مرة أخرى، وخاصة لدى فئة الشباب في مصر والوطن العربي .

وعقب توقيع البروتوكول قال الكاتب أحمد مراد، إن اكتشاف مواهب جديدة يعتبر من أهم أهداف المسابقة حيث أن التنوع في الموضوعات وأساليب التناول، هما ما يحفزان الرغبة في القراءة لدى الشباب، وخاصة حين تكون تلك المواهب الشابة من نفس الفئة العمرية لهم والتي تكون قادرة على عرض اهتماماتهم ومشاكلهم بالشكل المناسب.

 

الوطن المصرية في

15.09.2019

 
 
 
 
 

«القاهرة السينمائي» يواصل «عروض منتصف الليل»

كتب: المصري اليوم

أعلن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أن الدورة 41 التى تقام فى الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل، ستشهد استمرار 3 برامج استحدثت العام الماضى، بعد النجاح الذى حققته على المستويين الفنى والجماهيرى فى الدورة الأربعين.

البرنامج الأول هو «أفلام الواقع الافتراضى» Virtual Reality الذى قرر المهرجان الإبقاء عليه وتطويره فى الدورة المقبلة، حرصا على مواكبة هذا التيار العالمى الذى تخصص له مهرجانات كبيرة مثل كان وفينسيا مكانا رئيسيا فى برامجها الرسمية، ويتيح هذا البرنامج لجمهور «القاهرة السينمائى» فرصة فريدة من نوعها بتجربة تقنية الواقع الافتراضى، التى تحول المشاهد من مجرد متلق إلى مشارك فعال يملك القدرة على الانتقال إلى عوالم مختلفة تماما عن عالمه، من خلال نظارة يرتديها تدخله العالم الافتراضى الذى يتناوله الفيلم.

وعرض برنامج الواقع الافتراضى 11 فيلما فى الدورة الماضية، جميعها تتراوح مدتها من 5 إلى 18 دقيقة، من بينها الفيلم الوثائقى البريطانى «استغراق وحشى Wild Immersion»، والفيلم الأمريكى «لوسيد Lucid»، والفرنسى «رحلة افتراضية فى مصر Egypt Virtual Tour»، والإيطالى «البيت بعد الحرب Home After War»، بالإضافة إلى تجارب غير مسبوقة لصناع السينما الإفريقية فى تقديم أفلام الواقع الافتراضى، منها؛ الفيلم النيجيرى «فى باكاسى In Bakassi»، والسنغالى «The Other Dakar دكار الأخرى»، والغانى «روبوت الروح Spirit Robot»، وفيلمان من كينيا هما «لنجعل هذا تحذيرا Let This Be A Warning»، و«توت نيروبى Nairobi Berries».

البرنامج الثانى هو «عروض منتصف الليل»، والذى يقدم وجبة سينمائية مختلفة، تتنوع بين الرعب والجريمة والخيال العلمى والأكشن، وهى الفئات التى لم تكن أقسام المهرجان التقليدية تتسع لمشاركتها، رغم أنها تمثل عامل جذب كبير لجمهور الشباب الذى يستهدفه المهرجان بشكل رئيسى.

شارك فى هذا القسم خلال الدورة الماضية 7 أفلام، هى التونسى «دشرة» أول فيلم رعب فى تاريخ السينما التونسية، والأمريكى «مدمر» بطولة نيكول كيدمان، والفرنسى «متوحش»، والإيطالى «الليلة الأخيرة»، والجنوب أفريقى «رقم 37»، والصينى «مهمة البحر الأحمر» و«أنا ونهاية العالم» من المملكة المتحدة.

البرنامج الثالث الذى قررت إدارة مهرجان القاهرة استمراره فى الدورة 41، هو «جالا» أو عروض السجادة الحمراء، والذى تميز بعرض 8 أفلام حديثة وجاذبة بحضور صناعها، نجحت فى تحقيق أعلى نسبة مشاهدة من بين أفلام برامج وأقسام المهرجان المختلفة فى دورته الأخيرة، حيث كان الإقبال عليها يتراوح ما بين 750 وألف متفرج كل ليلة، الأمر الذى حمس إدارة المهرجان على التمسك بهذا البرنامج فى الدورة المقبلة، وتطويره.

وعرض المهرجان فى هذا البرنامج 8 أفلام بحضور صناعها، هى «الغراب الأبيض»، بحضور مخرجه النجم البريطانى ريف فاينز، «حب غير متوقع» بحضور مخرجه الأرجنتينى خوان فيرا وبطلته نجمة السينما اللاتينية مرسيدس موران، الفيلم الروسى الكازاخى «آيكا» بحضور مخرجه سيرجى ديفورتسفوى وبطلته ساميل يسلايفموفا التى حصلت بهذا الدور على جائزة أحسن ممثلة فى مهرجان كان، كما شهد البرنامج عرض ثلاثة أفلام مصرية بحضور صناعها هى «جريمة الإيموبيليا» لخالد الحجر، و«ليل خارجى» لأحمد عبدالله السيد، و«لا أحد هناك» لأحمد مجدى، بالإضافة للفيلم الأمريكى «حرب خاصة»، و«روما» فيلم المكسيكى ألفونسو كورون المتوج بالأوسكار وأسد فينيسيا الذهبى، والذى خصت شبكة نتفليكس المنتجة له مهرجان القاهرة بعرضه الأول والوحيد فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

المصري اليوم في

15.09.2019

 
 
 
 
 

"القاهرة السينمائي" يتبنى مسابقة لدعم القصة والسيناريو

العين الإخبارية - هشام لاشين

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السنيمائي الدولي توقيع بروتوكول تعاون مع مبادرة "iRead" للكتابة، ضمن فعاليات الدورة الـ41 التي تُقام في الفترة ما بين 20 - 29 نوفمبر/تشرين الثاني، لدعم كتابة القصة القصيرة والسيناريو.

وقّع البروتوكول السيناريست والمنتج السينمائي محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والكاتبة شيرين راشد صاحبة مبادرة "iRead"، وإنجي الصبان الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة "فيكتوري لينك" وشريكة في مبادرة "iRead" بحضور الكاتب والروائي أحمد مراد.

وكشفت إنجي الصبان أنه بموجب مذكرة التفاهم سيتم الإعلان عن مسابقة "iRead Awards" التي تنقسم لشقين، هما: كتابة سيناريو على أن يكون مقتبساً من إحدى الروايات، وكتابة القصة القصيرة.

وأوضحت أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في احتفالية كبرى خلال فعاليات الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائي بدار الأوبرا المصرية.

وأعرب السيناريست والمنتج السينمائي محمد حفظي عن سعادته بهذا الاتفاق، متوقعاً نجاح المسابقة في الكشف عن مواهب جديدة من شأنها خلق جيل جديد من الكُتاب المصريين يستطيع إثراء المحتوى والموضوعات التي تقدم للسينما، وكذلك خلق حالة إبداعية تعيد السينما المصرية لعصرها الذهبي.

من جانبها، أعربت الكاتبة شيرين راشد عن حماسها الشديد لهذه المسابقة، قائلة: "نأمل أن تصبح جزءاً من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في الأعوام المقبلة".

واعتبرت المبادرة جزءاً مهماً من الجهد الموجه لإحياء عادة القراءة مرة أخرى، خاصة لدى فئة الشباب في مصر والوطن العربي.

وعقب توقيع البروتوكول، قال الكاتب أحمد مراد، إن اكتشاف مواهب جديدة يعتبر من أهم أهداف المسابقة، حيث إن التنوع في الموضوعات وأساليب التناول، هما ما يحفزان الرغبة في القراءة لدى الشباب، خاصة حين تكون هذه المواهب في نفس فئتهم العمرية، إذ تستطيع عرض اهتماماتهم ومشاكلهم بالشكل المناسب.

 

بوابة العين الإماراتية في

15.09.2019

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يُكرم المخرج البريطاني تيري جيليام

متابعة/ العالم

يُكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المخرج والسيناريست البريطاني تيري جيليام، خلال فعاليات الدورة الـ41 والتيتعقد خلال الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل.

ويمنح المهرجان جائزة الهرم الذهبي للإنجاز الإبداعي للمخرج الشهير تكريمًا لمسيرته السينمائية الممتدة على مدى 4 عقود.

ومن المقرر عرض فيلمي "Brazil" و"The Man Who Killed Don Quixote" ضمن قسم العروض الخاصة. ووفقًا لموقع "هوليوود ريبورتر" الأمريكي.

وقال جيليام: "إنه لشرف كبير لي أن أحظى بهذه الجائزة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأنا متحمس للغاية لزيارة مصر في نوفمبر للقاء الجماهير وصانعي الأفلام للاحتفال بسرد القصص".

فى السطور التالية أهم المعلومات عن المخرج الكبير فى سطور:

مخرج وسيناريست وممثل وكوميدى بريطانى من أصل أمريكى مواليد 22 نوفمبر 1940، تميزت بالواقعية التى تجمع بين الكوميديا والدراما، وغالبًا ما يكون لأفلامه نهايات مأساوية.

 - هو أحد أعضاء مونتى بايثون. تيرى أخرج 12 فيلم حتى الآن منها فيلم الخيال العملى "12 قردا"،  وترشح لجائزتى أوسكار وفاز عنه براد بيت بجائزة الجولدن جلوب الوحيدة التى نالها كأحسن ممثل مساعد.

 - حصل على الجنسية البريطانية فى 1968 وتخلى عن الجنسية الأمريكية رسمياً فى  2006  ، ليس فقط مخرجا سينمائيا بل هو ممثل ورسام كاريكاتير وكاتب سيناريو، وقد أخرج لفرقة مونتى ببيتون ثلاثة أفلام للسينما، وسلسلة من الأفلام والحلقات التليفزيونية التى حققت نجاحا كبيرا.

 - فى عام 1981 أخرج غيليام فيلم "سارقو الزمن” (Time Bandits) الذى يقول إنه يعتبره الجزء الأول من ثلاثيته التى تدور "حول عالمنا المجنون المنظم بطريقة تستفزك وتجعلك ترغب فى تحطيم هذا النظام والإفلات من العالم بأسره بحثا عن الحرية”. 

 - من أبرز المعارضين لخطة "بريكست" التى تهدف لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، و صرح إعلاميًا بأن البريكست ودونالد ترامب يشعرانه باليأس والاكتئاب، كما انتقد من قبل تدخلات هيئة الإذاعة البريطانية فى غرف كتابة السيناريو، ومحاولات ضبط المحتوى الثقافي.

 - كى يصبح الفرد فنانا ناجحا ينصح المخرج الأسطورى: "عليك أن تكون أشياء متعددة كي تكون فناناً جيداً. يجب أن يكون لديك شغف، واحلام، ومرونة، وقادر على التحكم بالأشياء. وهذا هو الفن كما أعتقد. إنه صراع بين التحكم والتنظيم والفانتازيا. فإن جاء عمل هذين الامرين جيداً، يمكن أن تشكل انفجاراً. تناضل مع نفسك طيلة الوقت وأنت تقدم فنَّك لأنه يجب أن تكون أسوأ ناقد لنفسك هذا إن أردت أن تكون جيداً. تكره ما قمت به لدقيقة واحدة ومن ثم تحبه في الدقيقة التالية".

 

العالم العراقية في

23.09.2019

 
 
 
 
 

محمد حفظي: السينما العربية تسير على الطريق الصحيح

ساره نعمه الله

قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التوسع في مسابقة آفاق السينما العربية بداية من الدورة 41 التي تقام في الفترة من 20 حتى 29 نوفمبر المقبل، وذلك في خطوة جديدة تستهدف مزيدًا من الدعم وتسليط الضوء على السينما العربية التي تشهد طفرة في السنوات الأخيرة، جعلتها ممثلة في كبرى المهرجانات الدولية.

وأكدت إدارة المهرجان، أن اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان القاهرة السينمائي استقرت في اجتماعها الأخير، على أن يتحقق هذا التوسع عبر ثلاثة قرارات، أولها؛ زيادة عدد أفلام المسابقة إلى 12 فيلما بدلًا من 8، كما كان في الدورات السابقة، فضلا عن إضافة جائزتين جديدتين، تمنح الأولى لأفضل فيلم غير روائي، والثانية لأفضل أداء تمثيلي، ليصل إجمالي الجوائز التي تقدمها المسابقة إلى 4 جوائز، حيث إن المسابقة كانت تقدم في الدورات السابقة جائزتين فقط هما؛ سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة والتي تحمل اسم صلاح أبو سيف.
أما القرار الثالث، فينص على زيادة أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق عربية إلى 5 أعضاء بدلًا من 3 فقط، كما كان متبعا في الدورات السابقة.

يقول المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن التواجد المكثف للسينما العربية في المهرجانات الكبري خاصة كان وفينيسيا وتورونتو في 2019، مؤشر قوي على أن هناك عدة دول عربية، منها تونس والمغرب تسير على الطريق الصحيح بسبب الدعم والبنية التحتية والبيئة التي توفرها، لافتا إلى أن هناك دولاً أخرى لا يوجد بها دعم أو سوق سينمائية حقيقية مثل السودان، إلا أنها بدأت في إنتاج أفلام مستقلة هامة، بالإضافة إلى دولة لبنان التي أصبحت الأولى عربيا علي مستوي الأفلام التسجيلية الجيدة، وغيرها من الدول التي استطاعت الوصول إلى المنصات الدولية وتمثل نموذجا مثيرا للاهتمام والدراسة.

وأكد حفظي، أن هذا النمو الإنتاجي الذي تشهده السينما العربية كان لابد أن يعكسه مهرجان القاهرة السينمائي، بأن يعطي فرصا لعدد أكبر من الأفلام لتصل إلي جمهوره، وتنافس ضمن مسابقاته وبرامجه المختلفة، ومنها "آفاق السينما العربية"، مشيرا إلى أن المهرجان يسعى لتوفير مزيد من الدعم للسينما العربية منذ دورته الـ40، التي شهدت إضافة جائزة مالية بقيمة 15 ألف دولار لأفضل فيلم عربي روائي طويل، ضمن مسابقات المهرجان المختلفة، وتمنحها لجنة تحكيم مستقلة، فضلا عن الجوائز المالية التي يقدمها لمشاريع الأفلام في مراحل التطوير وما بعد الانتاج والتي زادت قيمتها في الدورة الماضية على 110 آلاف دولار.

من جانبه يقول الناقد أحمد شوقي، مدير "آفاق السينما العربية"، إن المسابقة كانت على مدار السنوات الماضية أحد أكثر أقسام المهرجان جماهيرية، ونادرًا ما بقيت مقاعد خاوية في عروض أحد أفلام هذه المسابقة، مؤكدا أن هذا الأمر يعكس اهتمام جمهور القاهرة بمتابعة الجديد في السينما العربية.

وأوضح أن زيادة عدد الأفلام المتنافسة إلى 12 بدلاً من 8 في الدورة 41، سيمنح فريق البرمجة فرصا أكبر لصياغة مسابقة أكثر ثراءً وتعبيرًا عن أحدث الصيحات في صناعة السينما العربية التي لا تتوقف على التطور، لا سيما في ظل تزايد الإنتاج العربي وتنوع أشكاله.

وكشف شوقي، أن المسابقة ستفتتح يوم 21 نوفمبر، بعرض جالا للفيلم التونسي "بيك نعيش" إخراج مهدي البرصاوي، الذي فاز بطله سامي بوعجيلة بجائزة أحسن ممثل في قسم آفاق بالدورة 76 لمهرجان فينسيا السينمائي سبتمبر الحالي، وذلك بحضور صناعة.

وكان الفيلم قد تم اختياره ضمن 14 مشروعا للمشاركة في النسخة الرابعة لملتقى القاهرة السينمائي في الدورة 38، وتدور أحداثه بعد ثورة الياسمين في تونس، حول أسرة تتحول عطلتها الأسبوعية إلى جحيم بعد إصابة الابن بطلق ناري في حادث إرهابي، وفيما يتطلب علاجه زراعة كبد جديد تظهر خلافات عائلية مفاجئة تهدد حياة هذا الطفل.

يذكر أن مسابقة آفاق السينما العربية في الدورة 40 ضمت 8 أفلام، منها فيلمان من مصر هما "ورد مسموم" للمخرج أحمد فوزي صالح، و"الكيلو 64" للمخرج أمير الشناوي، وفيلمان من لبنان هما "غداء العيد" للمخرج لوسيان بورجيلي، و"جود مورنينج" للمخرج بهيج حجيج، وفيلمان من المغرب هما "الجاهلية" للمخرج هشام العسري، و"لعزيزة" للمخرج محسن البصري، بالإضافة إلى "فتوى" من تونس للمخرج محمود بن محمود، و"عمرة والعرس الثاني" من السعودية للمخرج محمود صبّاغ.

 

بوابة الأهرام في

24.09.2019

 
 
 
 
 

"مهرجان القاهرة السينمائي" يعلن زيادة عدد أفلام وحكام وجوائز مسابقة "آفاق عربية"

محمد عادل سالم

قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التوسع في مسابقة "آفاق السينما العربية" بدءا من الدورة 41 التي تقام في الفترة من 20-29 نوفمبر المقبل، وذلك في خطوة جديدة تستهدف مزيد من الدعم وتسليط الضوء على السينما العربية التي تشهد طفرة في السنوات الأخيرة، جعلتها ممثلة في كبرى المهرجانات الدولية.

وأكدت إدارة المهرجان  في بيان اليوم الثلاثاء أن اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان القاهرة السينمائي استقرت في اجتماعها الأخير، على أن يتحقق هذا التوسع عبر ثلاثة قرارات، الأول، زيادة عدد أفلام المسابقة إلى 12 فيلما بدلا من 8 أفلام كما كان في الدورات السابقة، والثاني إضافة جائزتين جديدتين، تمنح الأولى لأفضل فيلم غير روائي، والثانية لأفضل أداء تمثيلي، ليصل إجمالي الجوائز التي تقدمها المسابقة إلى 4 جوائز.

وأوضحت الإدارة، أن المسابقة كانت تقدم في الدورات السابقة جائزتين فقط هما، سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة و تحمل اسم صلاح أبو سيف.

وأشارت إلى أن القرار الثالث، ينص على زيادة أعضاء لجنة تحكيم مسابقة "آفاق عربية" إلى 5 أعضاء بدلا من 3 فقط، كما كان متبع في الدورات السابقة.

وقال محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن التواجد المكثف للسينما العربية في المهرجانات الكبري، خاصة كان، فينيسيا وتورونتو في 2019، مؤشر قوي على أن هناك عدة دول عربية منها تونس والمغرب تسير على الطريق الصحيح بسبب الدعم والبنية التحتية والبيئة التي توفرها.

وأضاف أن هناك دولا أخرى لا يوجد بها دعم أو سوق سينمائية حقيقية مثل السودان، إلا أنها بدأت في إنتاج أفلام مستقلة هامة، بالإضافة إلى دولة لبنان التي أصبحت الأولى عربيا علي مستوي الأفلام التسجيلية الجيدة، وغيرها من الدول التي استطاعت الوصول إلى المنصات الدولية وتمثل نموذجا مثيرا للاهتمام والدراسة.

وأكد أن هذا النمو الإنتاجي الذي تشهده السينما العربية كان لابد أن يعكسه مهرجان القاهرة السينمائي، بأن يعطي فرصا لعدد أكبر من الأفلام لتصل إلى الجمهور، وتنافس ضمن مسابقاته وبرامجه المختلفة، ومنها "آفاق السينما العربية"، مشيرا إلى أن المهرجان يسعى لتوفير مزيد من الدعم للسينما العربية منذ دورته الـ40، التي شهدت إضافة جائزة مالية بقيمة 15 ألف دولار لأفضل فيلم عربي روائي طويل، ضمن مسابقات المهرجان المختلفة، وتمنحها لجنة تحكيم مستقلة، فضلا عن الجوائز المالية التي يقدمها لمشروعات الأفلام في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج والتي زادت قيمتها في الدورة الماضية عن 110 آلاف دولار.

من جانبه، قال أحمد شوقي، مدير "آفاق السينما العربية" إن المسابقة كانت على مدار السنوات الماضية أحد أكثر أقسام المهرجان جماهيرية، ونادرًا ما بقيت مقاعد خاوية في عروض أحد أفلام هذه المسابقة، مؤكدا أن هذا الأمر يعكس اهتمام جمهور القاهرة بمتابعة الجديد في السينما العربية.

وأضاف أن زيادة عدد الأفلام المتنافسة إلى 12 بدلا من 8 في الدورة الـ41، سيمنح فريق البرمجة فرصا أكبر لصياغة مسابقة أكثر ثراءً وتعبيرًا عن أحدث الصيحات في صناعة السينما العربية التي لا تتوقف عن التطور، لا سيما في ظل تزايد الإنتاج العربي وتنوع أشكاله.

وكشف عن أن المسابقة ستفتتح يوم 21 نوفمبر المقبل، بعرض للفيلم التونسي "بيك نعيش" إخراج مهدي البرصاوي، الذي فاز بطله سامي بوعجيلة بجائزة أحسن ممثل في قسم آفاق بالدورة 76 لمهرجان فينسيا السينمائي سبتمبر الحالي، وذلك بحضور صناعه.

 

####

 

الفيلم التونسي «بيك نعيش» يفتتح فعالياتها 21 نوفمبر المقبل

هشام خالد السيوفي

·        مهرجان القاهرة السينمائي يعلن التوسع في مسابقته العربية بثلاثة قرارات جديدة

·        زيادة المشاركة في «آفاق» إلى 12 فيلما.. وإضافة جائزتين جديدتين.. و5 أعضاء في لجنة التحكيم

·        محمد حفظي: السينما العربية تسير على الطريق الصحيح.. وتواجدها بكثافة في أقسام المهرجان انعكاس طبيعي لنموها الإنتاجي ونجاحها الدولي

·        أحمد شوقي: «آفاق عربية» من أكثر أقسام المهرجان جماهيرية.. والتوسع في عدد الأفلام يمنح فريق البرمجة فرصا أكبر لصياغة مسابقة أكثر ثراءً 

قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التوسع في مسابقة آفاق السينما العربية بدء  من الدورة 41 التي تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر المقبل، وذلك في خطوة جديدة تستهدف مزيد من الدعم وتسليط الضوء على السينما العربية التي تشهد طفرة في السنوات الأخيرة، جعلتها ممثلة في كبرى المهرجانات الدولية.

وأكدت إدارة المهرجان، أن اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان القاهرة السينمائي استقرت في اجتماعها الأخير، على أن يتحقق هذا التوسع عبر ثلاثة قرارات، أولها؛ زيادة عدد أفلام المسابقة إلى 12 فيلما بدلا من 8 كما كان في الدورات السابقة.

القرار الثاني؛ إضافة جائزتين جديدتين، تمنح الأولى لأفضل فيلم غير روائي، والثانية لأفضل أداء تمثيلي، ليصل إجمالي الجوائز التي تقدمها المسابقة إلى 4 جوائز، حيث أن المسابقة كانت تقدم في الدورات السابقة جائزتين فقط هما؛ سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة والتي تحمل اسم صلاح أبو سيف، أما القرار الثالث، فينص على زيادة أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق عربية إلى 5 أعضاء بدلا من 3 فقط كما كان متبع في الدورات السابقة.

عن هذا التوسع، يقول المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن التواجد المكثف للسينما العربية في المهرجانات الكبرى وخاصة كان وفينيسيا وتورونتو في 2019، مؤشر قوي على أن هناك عدة دول عربية منها تونس والمغرب تسير علي الطريق الصحيح بسبب الدعم والبنية التحتية والبيئة التي توفرها، لافتا في الوقت نفسه إلى أن هناك دول أخرى لا يوجد بها دعم أو سوق سينمائية حقيقية مثل السودان، إلا أنها بدأت في إنتاج أفلام مستقلة هامة، بالإضافة إلى دولة لبنان التي أصبحت الأولى عربيا علي مستوي الأفلام التسجيلية الجيدة، وغيرها من الدول التي استطاعت الوصول إلى المنصات الدولية وتمثل نموذجا مثيرا للاهتمام والدراسة.

وأكد «حفظي» أن هذا النمو الإنتاجي الذي تشهده السينما العربية كان لابد أن يعكسه مهرجان القاهرة السينمائي، بأن يعطي فرصا لعدد أكبر من الأفلام لتصل إلي جمهوره، وتنافس ضمن مسابقاته وبرامجه المختلفة، ومنها "آفاق السينما العربية"، مشيرا إلى أن المهرجان يسعى لتوفير مزيد من الدعم للسينما العربية منذ دورته الـ40، التي شهدت إضافة جائزة مالية بقيمة 15 ألف دولار لأفضل فيلم عربي روائي طويل، ضمن مسابقات المهرجان المختلفة، وتمنحها لجنة تحكيم مستقلة، فضلا عن الجوائز المالية التي يقدمها لمشاريع الأفلام في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج والتي زادت قيمتها في الدورة الماضية عن 110 ألف دولار.

من جانبه يقول الناقد أحمد شوقي، مدير «آفاق السينما العربية» إن المسابقة كانت على مدار السنوات الماضية أحد أكثر أقسام المهرجان جماهيرية، ونادرًا ما بقيت مقاعد خاوية في عروض أحد أفلام هذه المسابقة، مؤكدا أن هذا الأمر يعكس اهتمام جمهور القاهرة بمتابعة الجديد في السينما العربية.

وأوضح «شوقي» أن زيادة عدد الأفلام المتنافسة إلى 12 بدلا من 8 في الدورة 41، سيمنح فريق البرمجة فرصا أكبر لصياغة مسابقة أكثر ثراءً وتعبيرًا عن أحدث الصيحات في صناعة السينما العربية التي لا تتوقف على التطور، لا سيما في ظل تزايد الإنتاج العربي وتنوع أشكاله.

وكشف «شوقي» أن المسابقة ستفتتح يوم 21 نوفمبر، بعرض جالا للفيلم التونسي "بيك نعيش" إخراج مهدي البرصاوي، الذي فاز بطله سامي بوعجيلة بجائزة أحسن ممثل في قسم آفاق بالدورة 76 لمهرجان فينسيا السينمائي سبتمبر الحالي، وذلك بحضور صناعه.

وكان الفيلم قد تم اختياره ضمن 14 مشروعا للمشاركة في النسخة الرابعة لملتقى القاهرة السينمائي في الدورة 38، وتدور أحداثه بعد ثورة الياسمين في تونس، حول أسرة تتحول عطلتها الأسبوعية إلى جحيم بعد إصابة الابن بطلق ناري في حادث إرهابي، وفيما يتطلب علاجه زراعة كبد جديد تظهر خلافات عائلية مفاجئة تهدد حياة هذا الطفل.

يذكر أن مسابقة آفاق السينما العربية في الدورة 40 ضمت 8 أفلام، منها فيلمان من مصر هما «ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزي صالح، و«الكيلو 64» للمخرج أمير الشناوي، وفيلمان من لبنان هما «غداء العيد» للمخرج لوسيان بورجيلي، و«جود مورنينج» للمخرج بهيج حجيج، وفيلمان من المغرب هما «الجاهلية» للمخرج هشام العسري، و«لعزيزة» للمخرج محسن البصري، بالإضافة إلى "فتوى" من تونس للمخرج محمود بن محمود، و«عمرة والعرس الثاني» من السعودية للمخرج محمود صبّاغ.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

24.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004