كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«القاهرة السينمائي» يمنح جائزة فاتن حمامة التقديرية لمخرج بريطاني

نجلاء سليمان

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

·  برنامج تكريمه يشمل عرض فيلميه «برازيل» و«الرجل الذى قتل دون كيشوت».. وجلسة نقاشية مع الجمهور وصناع السينما

·  تيرى جيليام: التكريم من «القاهرة» شرف عظيم.. ومتحمس للاحتفال بفن الحكى مع جمهور وصناع السينما

·  محمد حفظى: جيليام أحد عظماء السينما الحقيقيين.. ونفخر بتكريمه فى حفل افتتاح الدورة 41

يكرم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، المخرج والممثل وكاتب السيناريو البريطانى تيرى جيليام، بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، وذلك تقديرا لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من أربعة عقود، وإسهاماته البارزة فى صناعة السينما والتى تجعل منه واحدا من أهم مخرجى العصر، ومن المقرر أن يتسلم التكريم خلال حفل افتتاح الدورة 41 بدار الأوبرا المصرية، 20 نوفمبر المقبل.

المنتج محمد حفظى، رئيس «القاهرة السينمائى»، يقول: إن تيرى جيليام مخرج عبقرى وساحر، يتمتع بقدرة فائقة على رواية القصص فى أفلامه بخيال مدهش يغمر الجمهور فى عوالم الديستوبيا والحكايات الخيالية، مؤكدا على أنه بلا شك أحد عظماء السينما الحقيقيين.

وأشار «حفظى» إلى أن مهرجان القاهرة، يفخر بمنح «جيليام» تكريما عن مجمل أعماله الرؤيوية التى قدمها على مدى أربعة عقود تتضمن مجموعة من أكثر الأفلام خصوصية وفرادة وقدرة على التأثير، والتى يعرض منها خلال فاعليات الدورة 41 فيلم الخيال العلمى الأيقونى «برازيل» الذى نال إعجاب النقاد وترشح للأوسكار عام 1985، وفيلم «الرجل الذى قتل دون كيشوت The Man Who Killed Don Quixote» الذى استغرق ثلاثة عقود فى تنفيذه انتهت عام 2018، وهو فيلم مغامرات كوميدى بطولة آدم درايف وجوناثان برايس، اختاره مهرجان كان كفيلم ختام دورته الحادية والسبعين.

وكشف «حفظى»، أن المهرجان سيتيح للجمهور وصناع السينما فرصة نادرة للاستماع لتيرى جيليام، فى جلسة نقاشية تقام فى دار الأوبرا المصرية، يتحدث خلالها عن حياته ومسيرته وإنجازاته الفنية، ويجيب فيها على أسئلة الحضور.

من جانبه، أبدى تيرى جيليام سعادته بالتكريم، واصفا إياه بالشرف العظيم أن يختاره مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ليمنحه الجائزة التقديرية، مؤكدا حماسه للحضور إلى القاهرة كى يحتفل بفن الحكى مع جمهور السينما وصناعها.

المخرج تيرى جيليام، الذى حصل على البافتا، وترشحت أعماله وفازت بالعديد من جوائز الأوسكار وجولدن جلوب، ويرى كثير من نقاد السينما، أن العالم كان سيصير كئيبا بدون السحر الذى قدمه فى أعماله السينمائية، بدأ مشواره الفنى عضو مؤسس فى فرقة مونتى بايتون Monty Python الكوميدية، ورساما لمسلسل «سيرك مونتى بايتون الطائر Monty Python's Flying Circus» الذى بدأ بثه فى التلفزيون البريطانى عام 1969، قبل أن ينتقل لمقعد المخرج، ويشارك تيرى جونز فى إخراج فيلمين من علامات السينما الكوميدية الحديثة، هما؛ «مونتى بايتون والكأس المقدس Monty Python and the Holy Grail» عام 1975، و«مونتى بايتون ومعنى الحياة Monty Python's The Meaning of Life» عام 1983.

انطلقت مسيرة «جيليام» كمخرج منفرد، عام 1977 بفيلم «جابروفكى Jabberwocky» والذى شارك فى كتابته أيضا، قبل أن يتبعه بفيلم الفانتازيا «قطاع طريق الزمن Time Bandits» عام 1981، بطولة جون كليز وشون كونرى، أما عام 1985 قدم فيلم الخيال العلمى الأشهر «برازيل».

خيال «جيليام» الجامح كان وقود تجربته التالية، عام 1989؛ حيث قدم فيلم الفانتازيا «مغامرات البارون مانخاوزن The Adventures of Baron Munchausen»، قبل أن يقدم عام 1991 فيلم «الملك الصياد The Fisher King» الذى ترشح لخمس جوائز أوسكار ومثلها من الجولدن جلوب، ليفوز بجائزة أوسكار وجائزتى جولدن جلوب، وهو من بطولة جيف بريدجز وروبن ويليامز ومرسيدس رويل.

وفى عام 1996 قدم تيرى جيليام واحدا من أهم أفلام الخيال العلمى المعاصرة «12 قرداــ 12 Monkeys » من بطولة بروس ويليز وبراد بيت، والذى خطف الأنظار، وترشح لجائزتى أوسكار وفاز عنه براد بيت بجائزة الجولدن جلوب الوحيدة التى نالها كأحسن ممثل مساعد.

نال تيرى جيليام مزيدا من التقدير، بمعالجته السينمائية لكتاب هانتر إس طومسون «خوف واشمئزاز فى لاس فيجاس Fear and Loathing in Las Vegas»، والتى قدمها كتابة وإخراجا عام 1998 فى فيلم بطولة جونى ديب وبينوتشو ديل تورو، ليحقق سمعة جعلت له أتباعا مخلصين حول العالم، انتقل بعدها عام 2005 لتجربة لا تقل خيالا بعنوان «الأخوان جريم The Brothers Grimm»، بطولة النجمين مات ديمون وهيث ليدجر، وفى العام نفس حرص على العودة للسينما المستقلة، ليكتب ويخرج فيلم «تايدلاند Tideland»، وفى عام 2009 أدهش الجميع بفيلم خيالى مغامر بعنوان «خيال الدكتور برناسوس The Imaginarium of Doctor Parnassus» شهد الأداء الأخير للممثل الموهوب هيث ليدجر الذى رحل قبل عرض الفيلم.

استكمالا لمسيرته وبصمته الخاصة فى التفاصيل، قدم «جيليام» عام 2014 فيلم الخيال العلمى «النظرية الصفرية The Zero Theorem»، والذى شهد أداء مؤثرا من النجم المتوج بالأوسكار كريستوفر فالتز، أما عام 2018 فشهد انتهاء مشروعه الذى لم يفقد الأمل فى خروجه للنور على مدى ثلاثة عقود، «الرجل الذى قتل دون كيشوت The Man Who Killed Don Quixote»، وهو فيلم مغامرات كوميدى، شارك طونى جريسونى فى كتابته، ولعب بطولته آدم درايف وجوناثان برايس.

 

####

 

من هو تيري جيليام الذي أعلن مهرجان القاهرة السينمائي تكريمه؟

نجلاء سليمان

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تكريم المخرج والممثل وكاتب السيناريو البريطاني تيري جيليام، بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، وذلك تقديرًا لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من أربعة عقود.

جيليام البالغ من العمر 78 عامًا، بدأ حياته أمريكيًا، حيث ولد عام 1940 بولاية مينيسوتا، وبعد ذلك بحوالي 12 عامًا انتقلت أسرته إلى لوس أنجلوس، حيث عشق مجلة MAD الهزلية، وعمل في مجال الإعلانات في بداية العشرينات من عمره، ثم بالتزامن مع بعض الاضطرابات السياسية التي شهدتها الولايات المتحدة في الستينات، قرر نقل إقامته إلى بريطانيا حتى لا يتأثر بالأفكار المتطرفة آنذاك.

التحق بالعمل كمصمم رسوم متحركة في برنامج للأطفال، وهناك التقى بالمجموعة الشهيرة التي شاركها في تكوين مجموعة "مونتي بايثون"، المؤسسة لسيرك مونتي بايثون الطائر عام 1969، وهو برنامج كوميدي هزلي أذيع عبر شبكة بي بي سي، وتطور المشروع لينتج عنه أفلام وكتب وعروض مسرحية موسيقية.

إلى جانب هوايته في الرسوم المتحركة، فإن جيليام مخرج وكاتب سيناريو، وفي فترة السبعينات شارك في عدد من الأعمال الناجحة سواء بالإخراج أو الكتابة منها ثلاثة أعمال لفرقة مونتي بايثون، واستمر هذا النجاح طوال الثمانينات حيث كانت إسهاماته في كتابة السيناريو مشهودة كان أبرزها فيلم الدراما والخيال العلمي "برازيل- Brazil" عام 1985.

عام 1989، قدم جيليام، فيلم الفانتازيا "مغامرات البارون مانخاوزن - The Adventures of Baron Munchausen"، قبل أن يقدم عام 1991 فيلم "الملك الصياد- The Fisher King" الذي ترشح لخمس جوائز أوسكار ومثلها من الجولدن جلوب، ليفوز الفيلم بجائزة أوسكار وجائزتي جولدن جلوب، وهو من بطولة جيف بريدجز وروبن ويليامز ومرسيدس رويل.

وفي عام 1996 قدم تيري جيليام واحدًا من أهم أفلام الخيال العلمي المعاصرة "12 قردًا- 12 Monkeys " من بطولة بروس ويليز وبراد بيت، والذي خطف الأنظار، وترشح لجائزتي أوسكار وفاز عنه براد بيت بجائزة الجولدن جلوب الوحيدة التي نالها كأحسن ممثل مساعد.

نال تيري جيليام مزيدًا من التقدير، بمعالجته السينمائية لكتاب هانتر إس طومسون «خوف واشمئزاز فى لاس فيجاس Fear and Loathing in Las Vegas»، والتي قدمها كتابة وإخراجًا عام 1998 في فيلم بطولة جوني ديب وبينوتشو ديل تورو، ليحقق سمعة جعلت له أتباعًا مخلصين حول العالم، انتقل بعدها عام 2005 لتجربة لا تقل خيالًا بعنوان «الأخوان جريم The Brothers Grimm»، بطولة النجمين مات ديمون وهيث ليدجر، وفي العام نفس حرص على العودة للسينما المستقلة، ليكتب ويخرج فيلم «تايدلاند Tideland»، وفي عام 2009 أدهش الجميع بفيلم خيالى مغامر بعنوان «خيال الدكتور برناسوس The Imaginarium of Doctor Parnassus» شهد الأداء الأخير للممثل الموهوب هيث ليدجر الذي رحل قبل عرض الفيلم.

استكمالًا لمسيرته وبصمته الخاصة في التفاصيل، قدم «جيليام» عام 2014 فيلم الخيال العلمي «النظرية الصفرية The Zero Theorem»، والذي شهد أداء مؤثرا من النجم المتوج بالأوسكار كريستوفر فالتز، أما عام 2018 فشهد انتهاء مشروعه الذي لم يفقد الأمل في خروجه للنور على مدى ثلاثة عقود، «الرجل الذى قتل دون كيشوت The Man Who Killed Don Quixote»، وهو فيلم مغامرات كوميدى، شارك طوني جريسونى في كتابته، ولعب بطولته آدم درايف وجوناثان برايس.

اتسمت أعمال المخرج البريطاني الذي تخلى عن جنسيته الأمريكية عام 2006، بالواقعية التي تجمع بين الكوميديا والدراما، وغالبًا ما يكون لأفلامه نهايات مأساوية.

تألقه الفني لم يمنعه من المشاركة الاجتماعية والسياسية، حيث إنه من أبرز المعارضين لخطة "بريكست" التي تهدف لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على عكس صديقه جون كليز أحد مؤسسي مونتي بايثون، الذي يدعم البريكست بكل قوة، ولكن جيليام صرح إعلاميًا بأن البريكست ودونالد ترامب يشعرانه باليأس والاكتئاب، كما انتقد من قبل تدخلات هيئة الإذاعة البريطانية في غرف كتابة السيناريو، ومحاولات ضبط المحتوى الثقافي.

ترشح جيليام لنيل جائزة الأوسكار مرة واحدة عام 1986 عن سيناريو فيلم "برازيل" مناصفة مع توم ستوبارد وتشارلز ماكوين، وترشح لنيل جائزة جولدن جلوب أفضل مخرج عام 1991، ونال جائزة البافتا مرتين.

 

الشروق المصرية في

03.09.2019

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة يمنح جائزة فاتن حمامة التقديرية للمخرج البريطانى تيرى جيليام

على الكشوطى

يكرم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، المخرج والممثل وكاتب السيناريو البريطانى تيرى جيليام، بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، وذلك تقديرًا لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من أربعة عقود، وإسهاماته البارزة فى صناعة السينما والتى تجعل منه واحدا من أهم مخرجى العصر، ومن المقرر أن يتسلم التكريم خلال حفل افتتاح الدورة 41 بدار الأوبرا المصرية، 20 نوفمبر المقبل.

من جانبه قال المنتج محمد حفظي، رئيس "القاهرة السينمائي" إن تيرى جيليام مخرج عبقرى وساحر، يتمتع بقدرة فائقة على رواية القصص فى أفلامه بخيال مدهش يغمر الجمهور فى عوالم الديستوبيا والحكايات الخيالية، مؤكدا على أنه بلا شك أحد عظماء السينما الحقيقيين.

وأشار "حفظي" إلى أن مهرجان القاهرة، يفخر بمنح "جيليام" تكريما عن مجمل أعماله الرؤيوية التى قدمها على مدار أربعة عقود تتضمن مجموعة من أكثر الأفلام خصوصية وفرادة وقدرة على التأثير، والتى يعرض منها خلال فعاليات الدورة 41 فيلم الخيال العلمى الأيقونى "برازيل" الذى نال إعجاب النقاد وترشح للأوسكار عام 1985، وفيلم "الرجل الذى قتل دون كيشوت The Man Who Killed Don Quixote" الذى استغرق ثلاثة عقود فى تنفيذه انتهت عام 2018، وهو فيلم مغامرات كوميدى بطولة آدم درايف وجوناثان برايس، اختاره مهرجان كان كفيلم ختام دورته الحادية والسبعين.

وكشف "حفظي"، أن المهرجان سيتيح للجمهور وصناع السينما فرصة نادرة للاستماع لتيرى جيليام، فى جلسة نقاشية تقام فى دار الأوبرا المصرية، يتحدث خلالها عن حياته ومسيرته وإنجازاته الفنية، ويجيب فيها على أسئلة الحضور.

من جانبه، أبدى تيرى جيليام سعادته بالتكريم، واصفًا إياه بالشرف العظيم أن يختاره مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ليمنحه الجائزة التقديرية، مؤكدًا حماسه للحضور إلى القاهرة كى يحتفل بفن الحكى مع جمهور السينما وصناعها.

المخرج تيرى جيليام، الذى حصل على البافتا، وترشحت أعماله وفازت بالعديد من جوائز الأوسكار وجولدن جلوب، ويرى كثير من نقاد السينما، أن العالم كان سيصير كئيبًا بدون السحر الذى قدمه فى أعماله السينمائية، بدأ مشواره الفنى عضو مؤسس فى فرقة مونتى بايتون Monty Python الكوميدية، ورساما لمسلسل "سيرك مونتى بايتون الطائر Monty Python's Flying Circus" الذى بدأ بثه فى التلفزيون البريطانى عام 1969، قبل أن ينتقل لمقعد المخرج، ويشارك تيرى جونز فى إخراج فيلمين من علامات السينما الكوميدية الحديثة، هما؛ "مونتى بايتون والكأس المقدس Monty Python and the Holy Grail" عام 1975، و"مونتى بايتون ومعنى الحياة Monty Python's The Meaning of Life" عام 1983.

استكمالًا لمسيرته وبصمته الخاصة فى التفاصيل، قدم "جيليام" عام 2014 فيلم الخيال العلمى "النظرية الصفرية The Zero Theorem"، والذى شهد أداءً مؤثرًا من النجم المتوج بالأوسكار كريستوفر فالتز، أما عام 2018 فشهد انتهاء مشروعه الذى لم يفقد الأمل فى خروجه للنور على مدى ثلاثة عقود، "الرجل الذى قتل دون كيشوت The Man Who Killed Don Quixote"، وهو فيلم مغامرات كوميدى، شارك طونى جريسونى فى كتابته، ولعب بطولته آدم درايف وجوناثان برايس.

 

عين المشاهير المصرية في

03.09.2019

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يُكرم المخرج البريطاني تيري جيليام

أحمد السنوسي

يُكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المخرج والسيناريست البريطاني تيري جيليام، خلال فعاليات الدورة الـ41 والتيتعقد خلال الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل.

ويمنح المهرجان جائزة الهرم الذهبي للإنجاز الإبداعي للمخرج الشهير تكريمًا لمسيرته السينمائية الممتدة على مدى 4 عقود.

ومن المقرر عرض فيلمي "Brazil" و"The Man Who Killed Don Quixote" ضمن قسم العروض الخاصة. ووفقًا لموقع "هوليوود ريبورتر" الأمريكي.

وقال جيليام: "إنه لشرف كبير لي أن أحظى بهذه الجائزة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأنا متحمس للغاية لزيارة مصر في نوفمبر للقاء الجماهير وصانعي الأفلام للاحتفال بسرد القصص".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

03.09.2019

 
 
 
 
 

تيري جيليام: التكريم من "القاهرة السينمائي" شرف عظيم.. ومحمد حفظي: أحد عظماء السينما الحقيقيين

سارة نعمة الله

يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المخرج والممثل وكاتب السيناريو البريطاني تيري جيليام، بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، وذلك تقديرًا لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من أربعة عقود، وإسهاماته البارزة في صناعة السينما والتي تجعل منه واحدا من أهم مخرجي العصر، ومن المقرر أن يتسلم التكريم خلال حفل افتتاح الدورة 41 بدار الأوبرا المصرية، 20 نوفمبر المقبل.

من جانبه، قال المنتج محمد حفظي، رئيس "القاهرة السينمائي"، إن تيري جيليام مخرج عبقري وساحر، يتمتع بقدرة فائقة على رواية القصص في أفلامه بخيال مدهش يغمر الجمهور في عوالم الديستوبيا والحكايات الخيالية، مؤكدا  أنه بلا شك أحد عظماء السينما الحقيقيين.

وأشار حفظي إلى أن مهرجان القاهرة، يفخر بمنح "جيليام" تكريما عن مجمل أعماله الرؤيوية التي قدمها على مدار أربعة عقود تتضمن مجموعة من أكثر الأفلام خصوصية وفرادة وقدرة على التأثير، والتي يعرض منها خلال فعاليات الدورة 41 فيلم الخيال العلمي الأيقوني "برازيل" الذي نال إعجاب النقاد وترشح للأوسكار عام 1985، وفيلم "الرجل الذي قتل دون كيشوت The Man Who Killed Don Quixote" الذي استغرق ثلاثة عقود في تنفيذه انتهت عام 2018، وهو فيلم مغامرات كوميدي بطولة آدم درايف وجوناثان برايس، اختاره مهرجان كان كفيلم ختام دورته الحادية والسبعين.

وكشف حفظي أن المهرجان سيتيح للجمهور وصناع السينما فرصة نادرة للاستماع بـتيري جيليام، في جلسة نقاشية تقام في دار الأوبرا المصرية، يتحدث خلالها عن حياته ومسيرته وإنجازاته الفنية، ويجيب فيها عن أسئلة الحضور.

من جانبه، أبدى تيري جيليام سعادته بالتكريم، واصفًا إياه بالشرف العظيم أن يختاره مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليمنحه الجائزة التقديرية، مؤكدًا حماسه للحضور إلى القاهرة كي يحتفل بفن الحكي مع جمهور السينما وصناعها.

المخرج تيري جيليام، حصل على البافتا، وترشحت أعماله وفازت بالعديد من جوائز الأوسكار وجولدن جلوب، ويرى كثير من نقاد السينما، أن العالم كان سيصير كئيبًا بدون السحر الذي قدمه في أعماله السينمائية، بدأ مشواره الفني عضو مؤسس في فرقة مونتي بايتون Monty Python الكوميدية، ورساما لمسلسل "سيرك مونتي بايتون الطائر Monty Python's Flying Circus" الذي بدأ بثه في التليفزيون البريطاني عام 1969، قبل أن ينتقل لمقعد المخرج، ويشارك تيري جونز في إخراج فيلمين من علامات السينما الكوميدية الحديثة، هما؛ "مونتي بايتون والكأس المقدس Monty Python and the Holy Grail" عام 1975، و"مونتي بايتون ومعنى الحياة Monty Python's The Meaning of Life" عام 1983.

انطلقت مسيرة جيليام كمخرج منفرد، عام 1977 بفيلم "جابروفكي Jabberwocky" والذي شارك في كتابته أيضًا، قبل أن يتبعه بفيلم الفانتازيا "قطاع طريق الزمن Time Bandits" عام 1981، بطولة جون كليز وشون كونري، أما عام 1985 قدم فيلم الخيال العلمي الأشهر "برازيل".

خيال جيليام الجامح كان وقود تجربته التالية، عام 1989، حيث قدم فيلم الفانتازيا "مغامرات البارون مانخاوزن The Adventures of Baron Munchausen"، قبل أن يقدم عام 1991 فيلم "الملك الصياد The Fisher King" الذي ترشح لخمس جوائز أوسكار، ومثلها من الجولدن جلوب، ليفوز بجائزة أوسكار وجائزتي جولدن جلوب، وهو من بطولة جيف بريدجز وروبن ويليامز ومرسيدس رويل.

وفي عام 1996 قدم تيري جيليام واحدًا من أهم أفلام الخيال العلمي المعاصرة "12 قردًا- 12 Monkeys " من بطولة بروس ويليز وبراد بيت، والذي خطف الأنظار، وترشح لجائزتي أوسكار وفاز عنه براد بيت بجائزة الجولدن جلوب الوحيدة التي نالها كأحسن ممثل مساعد.

نال تيري جيليام مزيدا من التقدير، بمعالجته السينمائية لكتاب هانتر إس طومسون "خوف واشمئزاز في لاس فيجاس Fear and Loathing in Las Vegas"، والتي قدمها كتابةً وإخراجًا عام 1998 في فيلم بطولة جوني ديب وبينوتشو ديل تورو، ليحقق سمعة جعلت له أتباعا مخلصين حول العالم، انتقل بعدها عام 2005 لتجربة لا تقل خيالاً بعنوان "الأخوان جريم The Brothers Grimm"، بطولة النجمين مات ديمون وهيث ليدجر، وفي العام نفس حرص على العودة للسينما المستقلة، ليكتب ويخرج فيلم "تايدلاند Tideland"، وفي عام 2009 أدهش الجميع بفيلم خيالي مغامر بعنوان "خيال الدكتور برناسوس The Imaginarium of Doctor Parnassus" شهد الأداء الأخير للممثل الموهوب هيث ليدجر الذي رحل قبل عرض الفيلم.

استكمالًا لمسيرته وبصمته الخاصة في التفاصيل، قدم "جيليام" عام 2014 فيلم الخيال العلمي "النظرية الصفرية The Zero Theorem"، والذي شهد أداءً مؤثرًا من النجم المتوج بالأوسكار كريستوفر فالتز، أما عام 2018 فشهد انتهاء مشروعه الذي لم يفقد الأمل في خروجه للنور على مدى ثلاثة عقود، "الرجل الذي قتل دون كيشوت The Man Who Killed Don Quixote"، وهو فيلم مغامرات كوميدي، شارك طوني جريسوني في كتابته، ولعب بطولته آدم درايف وجوناثان برايس.

 

بوابة الأهرام المصرية في

03.09.2019

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة يصيب الهدف هذه المرة

كتب حسين العوامي

مالك خوري يشيد ب اختيار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تكريم المخرج البريطاني تيري غيليام

وكتب علي صفحته بالفيس بوك إن اختيار موفق جدا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي: تكريم الفنان "الشامل" (مخرج، ممثل، كاتب، منتج، سيناريست، كارتونيست) تيري غيليام

هو المتعدد المواهب، المتمرد دائما والمبدع بشغف والمثقف الموسوعي. أعماله ونشاطاته لم تعجب الجميع، وكانت دائما مستفزة للكثيرين. لكنها كانت شغوفة وبإصرار بتحدي كل ما يرى فيه البعض مسلّمات وخطوط حمر. من سلسلة Monty Python الى Time Bandits  الى Brazil الى 12Monkeys الى Fear and Loathing in Las Vegas حتى The Imaginarium of Dr. Parnassus، كان غيليام باستمرار الفيلسوف الساخر من أزمة الانسانية المزمنة مع نفسها وسخافة طوبويات "أخلاقها". 

وأفلامه كانت تعكس دوما عمق ثقافته، وهو الذي كان يسخر دوما من السينمائيين الذين لا يفقهون شيئا سوى تقنيات التصوير والزوايا والإضاءة، "فاذا لم تعرف شيئا سوى عن الكاميرا، فماذا ستتناول في أفلامك؟!" كان يقول. وكان ايضا يقول بإلحاح لطلاب السينما: "عليكم بدراسة الفلسفة والفن وتاريخ الهندسة المعمارية والأدب ... هذا ما عليكم التركيز عليه"! 

هو الاميركي الذي تخلى عن جنسيته الاميركية شعورا منه بقربه البنيوي من خلفية نشاته الفنية وعمله وحياته  في بريطانيا وأوروبا. هو الذي ما زال يتحدى الزمن كي يستمر في ابداعه برغم تحديات الصناعة وتجارها من الجهلة والسطحيين. هو السينمائي بحب ... وهو بكل تواضع: تيري غيليام!

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي يمنح جائزة فاتن حمامة التقديرية للمخرج البريطاني تيري جيليام

كتب حسين العوامي

·        برنامج تكريمه يشمل عرض فيلميه "برازيل" و"الرجل الذي قتل دون كيشوت".. وجلسة نقاشية مع الجمهور وصناع السينما

·        محمد حفظي: جيليام أحد عظماء السينما الحقيقيين.. ونفخر بتكريمه في حفل افتتاح الدورة 41

·        تيري جيليام: التكريم من "القاهرة" شرف عظيم.. ومتحمس للاحتفال بفن الحكي مع جمهور وصناع السينما

يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المخرج والممثل وكاتب السيناريو البريطاني تيري جيليام، بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، وذلك تقديرًا لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من أربعة عقود، وإسهاماته البارزة في صناعة السينما والتي تجعل منه واحدا من أهم مخرجي العصر، ومن المقرر أن يتسلم التكريم خلال حفل افتتاح الدورة 41 بدار الأوبرا المصرية، 20 نوفمبر المقبل.

و قال المنتج محمد حفظي، رئيس "القاهرة السينمائي، إن تيري جيليام مخرج عبقري وساحر، يتمتع بقدرة فائقة على رواية القصص في أفلامه بخيال مدهش يغمر الجمهور في عوالم الديستوبيا والحكايات الخيالية، مؤكدا على أنه بلا شك أحد عظماء السينما الحقيقيين.

وأشار "حفظي" إلى أن مهرجان القاهرة، يفخر بمنح "جيليام" تكريما عن مجمل أعماله الرؤيوية التي قدمها على مدار أربعة عقود تتضمن مجموعة من أكثر الأفلام خصوصية وفرادة وقدرة على التأثير، والتي يعرض منها خلال فعاليات الدورة 41 فيلم الخيال العلمي الأيقوني "برازيل" الذي نال إعجاب النقاد وترشح للأوسكار عام 1985، وفيلم "الرجل الذي قتل دون كيشوت The Man Who Killed Don Quixote" الذي استغرق ثلاثة عقود في تنفيذه انتهت عام 2018، وهو فيلم مغامرات كوميدي بطولة آدم درايف وجوناثان برايس، اختاره مهرجان كان كفيلم ختام دورته الحادية والسبعين.

وكشف "حفظي"، أن المهرجان سيتيح للجمهور وصناع السينما فرصة نادرة للاستماع لتيري جيليام، في جلسة نقاشية تقام في دار الأوبرا المصرية، يتحدث خلالها عن حياته ومسيرته وإنجازاته الفنية، ويجيب فيها على أسئلة الحضور.

من جانبه، أبدى تيري جيليام سعادته بالتكريم، واصفًا إياه بالشرف العظيم أن يختاره مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليمنحه الجائزة التقديرية، مؤكدًا حماسه للحضور إلى القاهرة كي يحتفل بفن الحكي مع جمهور السينما وصناعها.

المخرج تيري جيليام، الذي حصل على البافتا، وترشحت أعماله وفازت بالعديد من جوائز الأوسكار وجولدن جلوب، ويرى كثير من نقاد السينما، أن العالم كان سيصير كئيبًا بدون السحر الذي قدمه في أعماله السينمائية، بدأ مشواره الفني عضو مؤسس في فرقة مونتي بايتون Monty Python الكوميدية، ورساما لمسلسل "سيرك مونتي بايتون الطائر Monty Python's Flying Circus" الذي بدأ بثه في التلفزيون البريطاني عام 1969، قبل أن ينتقل لمقعد المخرج، ويشارك تيري جونز في إخراج فيلمين من علامات السينما الكوميدية الحديثة، هما؛ "مونتي بايتون والكأس المقدس Monty Python and the Holy Grail" عام 1975، و"مونتي بايتون ومعنى الحياة Monty Python's The Meaning of Life" عام 1983.

انطلقت مسيرة "جيليام" كمخرج منفرد، عام 1977 بفيلم "جابروفكي Jabberwocky" والذي شارك في كتابته أيضًا، قبل أن يتبعه بفيلم الفانتازيا "قطاع طريق الزمن Time Bandits" عام 1981، بطولة جون كليز وشون كونري، أما عام 1985 قدم فيلم الخيال العلمي الأشهر "برازيل".

خيال "جيليام" الجامح كان وقود تجربته التالية، عام 1989، حيث قدم فيلم الفانتازيا "مغامرات البارون مانخاوزن The Adventures of Baron Munchausen"، قبل أن يقدم عام 1991 فيلم "الملك الصياد The Fisher King" الذي ترشح لخمس جوائز أوسكار ومثلها من الجولدن جلوب، ليفوز بجائزة أوسكار وجائزتي جولدن جلوب، وهو من بطولة جيف بريدجز وروبن ويليامز ومرسيدس رويل.

وفي عام 1996 قدم تيري جيليام واحدًا من أهم أفلام الخيال العلمي المعاصرة "12 قردًا-   12 Monkeys " من بطولة بروس ويليز وبراد بيت، والذي خطف الأنظار، وترشح لجائزتي أوسكار وفاز عنه براد بيت بجائزة الجولدن جلوب الوحيدة التي نالها كأحسن ممثل مساعد.

نال تيري جيليام مزيدا من التقدير، بمعالجته السينمائية لكتاب هانتر إس طومسون "خوف واشمئزاز في لاس فيجاس Fear and Loathing in Las Vegas"، والتي قدمها كتابةً وإخراجًا عام 1998 في فيلم بطولة جوني ديب وبينوتشو ديل تورو، ليحقق سمعة جعلت له أتباعا مخلصين حول العالم، انتقل بعدها عام 2005 لتجربة لا تقل خيالا بعنوان "الأخوان جريم The Brothers Grimm"، بطولة النجمين مات ديمون وهيث ليدجر، وفي العام نفس حرص على العودة للسينما المستقلة، ليكتب ويخرج فيلم "تايدلاند Tideland"، وفي عام 2009 أدهش الجميع بفيلم خيالي مغامر بعنوان "خيال الدكتور برناسوس The Imaginarium of Doctor Parnassus"  شهد الأداء الأخير للممثل الموهوب هيث ليدجر الذي رحل قبل عرض الفيلم.

استكمالًا لمسيرته وبصمته الخاصة في التفاصيل، قدم "جيليام" عام 2014 فيلم الخيال العلمي "النظرية الصفرية The Zero Theorem"، والذي شهد أداءً مؤثرًا من النجم المتوج بالأوسكار كريستوفر فالتز، أما عام 2018 فشهد انتهاء مشروعه الذي لم يفقد الأمل في خروجه للنور على مدى ثلاثة عقود، "الرجل الذي قتل دون كيشوت The Man Who Killed Don Quixote"، وهو فيلم مغامرات كوميدي، شارك طوني جريسوني في كتابته، ولعب بطولته آدم درايف وجوناثان برايس.

 

صدى البلد المصرية في

03.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004