كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

44 فيلما تتنافس على "التانيت الذهبي" في "قرطاج السينمائي"

و5 أفلام مصرية تشارك

كتب: نورهان نصرالله

أيام قرطاج السينمائية الثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

مجموعة كبيرة من الأفلام والفعاليات السينمائية الثرية ترسم ملامح الدورة الـ30 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، التى يحاول فريقها التغلب على حزن فقدان رئيس المهرجان نجيب عياد قبل فترة قصيرة من موعد الدورة الجديدة التى تنطلق فعالياتها فى الفترة من 26 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر المقبل، ويشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان 44 فيلماً فى فئاتها الأربع، بواقع 12 فيلماً فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و12 فى مسابقة الأفلام القصيرة، وهو نفس عدد الأفلام فى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، بينما تتنافس 8 أفلام فى مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة.

يمثل فيلم «بعلم الوصول» للمخرج هشام صقر المشاركة المصرية فى المسابقة، وذلك بعد عرضه الأول فى الدورة السابقة من مهرجان تورنتو السينمائى، ويتنافس الفيلم على «التانيت الذهبى» مع 11 فيلماً آخر من بينها «ستموت فى العشرين» للمخرج السودانى أمجد أبوالعلا، الذى حصل على جائزة «أسد المستقبل» بالدورة الـ76 من مهرجان فينسيا السينمائى، ومن أبرز الأفلام التى تشارك فى مسابقة الأفلام الطويلة «Atlantics» للمخرجة السنغالية الفرنسية ماتى ديوب، التى حصلت على الجائزة الكبرى بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى.

الوضع السورى حاضر فى فيلم روائى و3 أعمال وثائقية.. والسينما السودانية تراهن على "ستموت فى العشرين" و"الحديث عن الأشجار"

تشارك السعودية فى المسابقة بفيلم يحمل توقيع المخرجة شهد أمين بعنوان «سيدة البحر»، وهو تجربتها الروائية الطويلة الأولى، وتعتبر مشاركات المخرجات فى المسابقة بتجاربهن الأولى منها فيلما «آدم» للمخرجة المغربية مريم توزانى، و«بابيشا» للمخرجة الجزائرية منية مدور، المرشحان لجائزة أوسكار أفضل فيلم عالمى بالنسخة الـ92 من حفل توزيع الجوائز الشهير، بالإضافة إلى المخرجة التونسية هند بوجمعة بفيلمها الأول «نورا تحلم»، الذى حصلت عن دورها فيه الفنانة هند صبرى على جائزة أفضل ممثلة بالدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى.

ومن أصل 12 فيلماً فى المسابقة الرسمية تشارك تونس بـ3 أفلام فى المهرجان منها «بيك نعيش» للمخرج مهدى البرصاوى، الذى فاز بطله سامى بوعجيلة بجائزة أحسن ممثل فى قسم آفاق بالدورة 76 لمهرجان فينسيا السينمائى، بالإضافة إلى «قيرة» للمخرج الفاضل الجزيرى.

ويعود المخرج جود سعيد للمهرجان بفيلم «نجمة الصباح»، الذى يتطرق إلى الوضع فى سوريا فى عام 2013، ويفتح ملف المخطوفات اللاتى تعرضن للتعذيب خلال سنوات الحرب، مسلطاً الضوء على معاناتهن، ومن العراق فيلم «شارع حيفا» للمخرج مهند هيال، وذلك بعد حصوله على جائزة أفضل فيلم من مهرجان بوسان السينمائى، ويعرض الفيلم الجزائرى «أبوليلى» للمخرج أمين سيدى بومدين.

وفى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة تقتصر المشاركة المصرية على فيلم واحد بعنوان «حبيب» للمخرج شادى فؤاد، فى مشاركته بالمهرجان للعام الثانى على التوالى، وتدور أحداث الفيلم حول «حبيب»، حلاق فى أواخر الستينات يعمل بصالون الحلاقة الخاص به، تدور الأحداث داخل شقته، عن يوم يكسر فيه الروتين الطبيعى له حيث يقوم بمغامرة لإسعاد زوجته.

وتشارك تونس فى المسابقة بـ4 أفلام، هى «هروب» إخراج يواب دشراوى، «Charter» إخراج صبرى بوزيد، «سراب» إخراج فاتن الجويرى، و«True Story» إخراج أمين لخنش، ومن سوريا يشارك فيلم «سمكة حرة» للمخرج مجد الزغير.

تحظى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة بمجموعة من أبرز الأفلام التى عرضت خلال العام، ومن السودان يشارك فيلما «الحديث عن الأشجار» إخراج صهيب قسم البارى، الذى فاز بجائزة بانوراما الجمهور فى الدورة السابقة من مهرجان برلين السينمائى، بالإضافة إلى جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم وثائقى، بالإضافة إلى فيلم «أوفسايد الخرطوم» للمخرجة مروى زين، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات يصممن على احتراف كرة القدم وتحدى الحظر الذى تفرضه الحكومة العسكرية الإسلامية فى السودان.

وكان الواقع السورى حاضراً فى السينما الوثائقية بفيلم «الكهف» للمخرج فراس فياض، الذى حصل على جائزة «الجمهور» لأفضل فيلم وثائقى فى الدورة السابقة من مهرجان تورنتو السينمائى، وأدرجت شبكة «ناشيونال جيوجرافيك» للأفلام الوثائقية فيلم المخرج السورى ضمن لائحتها للترشيح لجوائز الأوسكار، ولم تكن تلك المرة الأولى التى يرشح فيها الفيلم للجائزة، ووصل «فياض» من قبل إلى القائمة النهائية لجائزة أوسكار فى فئة أفضل فيلم وثائقى، بفيلم «آخر الرجال فى حلب».

وهو ليس الفيلم الوحيد الذى يتعرض للوضع فى سوريا، حيث يقدم فيلم «من أجل سما» إخراج وعد الخطيب، نظرة على حياة شابة تكافح من أجل الحب والحرب والأمومة على مدار 5 سنوات فى سوريا، إذ يوثق الفيلم 5 سنوات فى حياة المخرجة كصحفية طموحة فى مدينة حلب المحاصرة، تزوجت بآخر أطباء المدينة ووضعت ابنتها «سما»، وهى محور الفيلم عام 2015، والتى منحتها الأمل رغم أنّهما تعيشان فى غرفة نوافذها محميّة بأكياس الرمل لتفادى أى انفجار قد يقتلهما، وقد حصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان «ساوث باى ساوث وست»، فى الولايات المتحدة الأمريكية، كما عرض فى قسم العروض الخاصة بالدورة الـ72 من مهرجان كان السينمائى، وحصل على جائزة العين الذهبية كأفضل فيلم وثائقى.

وفى قسم الأفلام الوثائقية القصيرة، يوجد الفيلم السورى «لم أرَ شيئاً.. رأيت كل شىء» إخراج ياسر قصاب، وتدور أحداث الفيلم بعد الإعلان عن نهاية الحرب فى سوريا وبدء مرحلة الإعمار، وجد «ياسر» وعائلته أنفسهم مضطرين لنقل القبور من الحدائق العامة فى حلب.

توجد مصر فى قسم الاختيار الرسمى خارج المسابقة بفيلمين؛ الوثائقى «فى ستوديو مصر» للمخرجة منى أسعد، والروائى «لما بنتولد» للمخرج تامر عزت، أما قسم «قرطاج السينما الواعدة» فيضم 8 أفلام من بينها المصرى «عم فلان» إخراج بول إدوارد، الذى حصل على جائزة أفضل فيلم روائى قصير بمسابقة محمد بيومى للفيلم المصرى القصير، بالدورة السابقة من مهرجان الإسكندرية السينمائى.

يترأس لجنة التحكيم الكبرى لـ«أيام قرطاج السينمائية» المخرج السنغالى الفرنسى آلان جوميز، ولجنة التحكيم الكبرى لـ«أيام قرطاج السينمائية» تضم فى عضويتها كلاً من المخرج التونسى محمود بن محمود، اليابانى فوكادا كودجى، مريم بن مبارك، الممثل الجزائرى حسان كشاش، الممثلة والكاتبة اللبنانية ياسمين خلاط، ودانجار مبجا، المديرة التنفيذية لمؤسسة مخرجات الأفلام من زيمبابوى، بينما يترأس لجنة الأفلام الوثائقية الطويلة مدير صندوق مينا للإعلام جيروم جارى، وتضم فى عضويتها كلاً من محمد المديونى، الناقدة السينمائية دجيا مامبو، المخرج المصرى محمد صيام، والمخرج جون مارى تينو، ويترأس لجنة تحكيم العمل الأول (جائزة الطاهر الشريعة)، المنتج الفلسطينى ومدير مهرجان مالمو للسينما العربية محمد قبلاوى، ويشاركه التحكيم كل من الممثلة والمنتجة التونسية أنيسة داود، وجويل كاركازى.

 

الوطن المصرية في

23.10.2019

 
 
 
 
 

6 دول عربية تتنافس على ”التانيت الذهبي“ في مهرجان قرطاج السينمائي

المصدرأسماء حلمي - إرم نيوز

تتنافس 6 دول عربية على جائزة ”التانيت الذهبي“ في الدورة الـ30 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، في تونس والمقرر انطلاقه في الفترة من 26 أكتوبر الجاري وحتى 2 نوفمبر المقبل.

وتشارك كل من مصر والسعودية وتونس وسوريا والعراق والسودان في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بفيلم لكل دولة، من أصل 12 فيلمًا في المسابقة ككل، ويمثل فيلم ”بعلم الوصول“ للمخرج هشام صقر المشاركة المصرية، فيما يمثل فيلم ”ستموت في العشرين“ للمخرج السوداني أمجد أبوالعلا المشاركة السودانية.

وتنافس تونس بـ3 أفلام في المسابقة ذاتها وهي ”نورا تحلم“ للمخرجة التونسية هند بوجمعة وبطولة النجمة هند صبري، إضافة إلى ”بيك نعيش“ للمخرج مهدي البرصاوي، وفيلم ”قيرة“ للمخرج الفاضل الجزيري.

ويعود المخرج جود سعيد للمهرجان بفيلم ”نجمة الصباح“، الذى يتطرق إلى الوضع في سوريا عام 2013، ومن العراق يشارك فيلم ”شارع حيفا“ للمخرج مهند هيال.

وكشف بيان إدارة المهرجان عن مشاركة 44 فيلمًا في الفئات الأربع الخاصة بمسابقاتها المختلفة، بواقع 12 فيلمًا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و12 في مسابقة الأفلام القصيرة، و12 فيلمًا في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و8 أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة.

ومن أبرز الأفلام التي تشارك في مسابقة الأفلام الطويلة أيضًا فيلم ”Atlantics“ للمخرجة السنغالية الفرنسية ماتي ديوب، التي حصلت على الجائزة الكبرى بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي.

أما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، تشارك مصر بفيلم ”حبيب“ للمخرج شادى فؤاد، وتشارك تونس في هذه المسابقة بـ4 أفلام، هي ”هروب“ من إخراج يواب دشراوي، و“Charter“ للمخرج صبري بوزيد، و“سراب“ للمخرجة فاتن الجويري، و“True Story“ للمخرج أمين لخنش، ومن سوريا يشارك فيلم ”سمكة حرة“ للمخرج مجد الزغير.

فيما تحظى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة بمجموعة من الأفلام المتميزة التي عرضت خلال العام، فمن السودان يشارك فيلمان هما ”الحديث عن الأشجار“ للمخرج صهيب قسم الباري، وفيلم ”أوفسايد الخرطوم“ للمخرجة مروى زين.

وحضر الواقع السوري في السينما الوثائقية حيث تشارك بفيلم ”الكهف“ للمخرج فراس فياض، وفيلم ”من أجل سما“ من إخراج وعد الخطيب.

وفي قسم الأفلام الوثائقية القصيرة، يشارك الفيلم السوري ”لم أرَ شيئاً.. رأيت كل شيء“ من إخراج ياسر قصاب، وتتواجد مصر في قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة بفيلمين، هما الوثائقي ”في ستوديو مصر“ للمخرجة منى أسعد، والروائي ”لما بنتولد“ للمخرج تامر عزت.

ويضم قسم ”قرطاج السينما الواعدة“ 8 أفلام من بينها المصري ”عم فلان“ من إخراج بول إدوارد.

ويترأس لجنة التحكيم الكبرى في أيام قرطاج السينمائية بالدورة الـ30 المخرج السنغالي الفرنسي آلان جوميز، وتضم في عضويتها المخرج التونسي محمود بن محمود، والياباني فوكادا كودجي، ومريم بن مبارك، والممثل الجزائري حسان كشاش، والممثلة والكاتبة اللبنانية ياسمين خلاط، ودانجار مبجا، المديرة التنفيذية لمؤسسة مخرجات الأفلام من زيمبابوي.

ويترأس لجنة الأفلام الوثائقية الطويلة مدير صندوق مينا للإعلام جيروم جاري، وتضم في عضويتها محمد المديوني، والناقدة السينمائية دجيا مامبو، والمخرج المصري محمد صيام، والمخرج جون ماري تينو، فيما يترأس لجنة تحكيم العمل الأول (جائزة الطاهر الشريعة)، المنتج الفلسطيني ومدير مهرجان مالمو للسينما العربية محمد قبلاوي، ويشاركه التحكيم كل من الممثلة والمنتجة التونسية أنيسة داود، وجويل كاركازي.

 

إرم نيوز الإماراتية في

23.10.2019

 
 
 
 
 

"أيام قرطاج السينمائية 30" تعرض 170 فيلماً من 60 دولة

محمد حجازي

بين 26 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري و2 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل تقام الدورة 30 من مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" التي تحمل إسم رئيسه الراحل "نجيب عياد" وتديرها أرملته السيدة "نجاة النابلي عياد" كونها واكبت التحضير للدورة الجديدة مع زوجها، حيث ركزت وزارة الثقافة على ضرورة إحترام الخطة التي كان أعدّها الراحل لهذه الدورة التي يتبارى فيها 44 فيلماً في المسابقات من بين 170 شريطاً تمثل 60 دولة.

الإفتتاح خصّص لفيلم "عرايس الخوف" إخراج التونسي "نوري بوزيد" الذي يحمل جائزتي تانيت من المهرجان عن فيلميه: "ريح السد" (1986) وmaking off (2013). العرض يتناول قضية الشابتين التونسيتين (زينة ودجو) اللتين هربتا من تنظيم داعش في سوريا ولم يستقبلهما المجتمع التونسي فإضطرتا لأن تلجآ إلى الكتابة أو صياغة علاقات تفيد في عيشهما بعيداً عن المشاكل، مع مساعدة من طبيبة ومحامية، من دون سائر المجتمع الرجولي. الفيلم حاز جائزة حقوق الإنسان من الدورة 76 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، ومن فريقه التمثيلي (نور حجري، عفاف بن محمود، جُمان اليمام، مهدي حجري، سندس بلحسن، فاطمة بن سعيدان، ونعمان حمدة).

الأفلام الطويلة في المسابقة الرسمية تتألف من: "بعلم الوصول" (للمصري هشام صقر) "نورا تحلم" (للتونسية هند بو جمعة) "شارع حيفا" (للعراقي مهند حيال) "بيك نعيش" (للتونسي مهدي البرصاوي) "أبو ليلى" (للجزائري أمين سيدي بو مدين) "نجمة الصبح" (للسوري جود سعيد) "آدم" (للمغربية مريم توزاني) "أتلانتيك" ( للسنغالية ماتي ديوب) "سيدة البحر" (للسعودية شهد أمين) "ستموت في العشرين" (السوداني أمجد أبو علالا) "قيرة" (للتونسي الفاضل الجزيري). لجنة تحكيم المسابقة يرأسها المخرج السنغالي الفرنسي "آلان غوميز" وفي عضويتها (المخرج التونسي محمود بن محمود، الممثلة اللبنانية ياسمين خلاط، الياباني فوكادا لودجي، المخرجة المغربية مريم بن مبارك، الممثل الجزائري حسان حشاش، المخرجة تسيتسي دانجارميغا – زيمبابوي).

أما الأشرطة الوثائقية الطويلة المتبارية فهي: "من أجل سما" (للسوري وعد الخطيب، وإدوارد واتس) "بيت إتنين تلاتة" (وربا عطية – لبنان) "أوفسايد الخرطوم" (للسودانية مروة زين) "على العارضة" ( للتونسي سامي التليلي) "لا الذهب كالساكا" (ميشال.ك.زونغو – بوركينا فاسو) "بوذا في أفريقيا" (للجنوب أفريقية نيكول نافار) "الغياب" (للتونسية فاطمة الرياحي) "في البحث" (للكينية بيريل ماغوكو) "فتح الله تي في" (للتونسية وداد إغلامي) "الحديث عن الأشجار" (للسوداني صهيب قاسم البري). وتشكلت لجنة تحكيم لهذه المسابقة من رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية "محمد قبلاوي"، وعضوية الممثلة التونسية "أنيسة داود"، والسينمائي "جويل كاركاي".

 

الميادين نت في

23.10.2019

 
 
 
 
 

"عرايس الخوف" تفتتح "أيام قرطاج السينمائية" السبت

بقلم: أسامة عبد الفتاح

** 170 فيلما في "دورة نجيب عياد".. وبرامج في ستة سجون.. وإطلاق "قرطاج ديجيتال" في قلب العاصمة

تُفتتح مساء السبت المقبل بتونس العاصمة الدورة الثلاثون من مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"، دورة نجيب عياد، مدير "الأيام" والمنتج التونسي المعروف الذي رحل فجأة في 16 أغسطس الماضي في ذروة الاستعداد لإقامة المهرجان، محدثا صدمة في الأوساط السينمائية العربية. وأُقيم، الجمعة الماضية، المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الدورة التي تستمر حتى 2 نوفمبر المقبل، حيث أعلنت إدارة المهرجان عن فيلم الافتتاح التونسي "عرايس الخوف" للنوري بوزيد.

وكشفت نجاة نابلي عياد، منسقة "الأيام"، عن تفاصيل برنامج تكريم نجيب عياد، والذي يتضمن تحية في حفل الافتتاح إلى جانب فعالية التكريم الرسمي الأحد المقبل، والتي يتحدث خلالها أصدقاء عياد عن ذكرياتهم مع الفقيد وأعماله وخياراته الفنية، الفكرية والإنسانية. ومن بين المتحدثين: وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين، ومديرة المركز الوطني التونسي للسينما والصورة شيراز العتيري، والمخرجون حمادي عرافة، أمين بوخريص، وحسن عليلش، والكاتب أنور الفاني، والسيناريست فريال قلالة وابن الفقيد أحمد عياد.

وأعربت نجاة عياد عن حزنها لرحيل المخرج شوقي الماجري، رفيق درب نجيب عياد، والذي رفض كتابة ورقة يتحدث من خلالها عن صديقه، مؤكدا أنه سيبوح بكلماته مباشرة وتلقائيا يوم التكريم، غير أن الموت لم يمهله للحديث عن منتج فيلمه "مملكة النمل"، الذي سيعرض في فعاليات التكريم. وستكون الموسيقى حاضرة في تكريم فقيد السينما التونسية من خلال مقطوعات خاصة بهذه المناسبة ألفها "كريستيان لا كروا" بعنوان "نزهة مع صديق".

وفي كلمتها، كشفت شيراز العتيري عن جديد هذه الدورة، والذي يتمثل إجمالا في "حوارات قرطاج" و"قرطاج الرقمية" وقسم "سينما المهجر"، الذي يُعنى بالإبداعات السينمائية التونسية بالخارج. وعن "قرطاج ديجيتال" قالت إنه المولود الجديد لأيام قرطاج السينمائية الذي يستهدف الجمع بين الفنانين، المنتجين، صانعي المحتوى، الموزعين، المستثمرين، ومسؤولي البرمجة في المهرجانات ورواد التكنولوجيا الذين يعملون على اكتشاف أشكال جديدة للسرد والإنتاج، من أجل تحقيق فرص للتعاون والتمويل والتوزيع مع مجموعة من رواد الصناعة الرقمية في العالم.

ويقدم "قرطاج ديجيتال" في دورته الأولى برنامجا نوعيّا بأبعاد جديدة تركز على أشكال مختلفة للصورة السينمائية من خلال عرض عدة أعمال وتسليط الضوء على التكنولوجيا.. وهو فرصة فريدة للمهرجانات والمحترفين الراغبين في اكتشاف صناعة سينما التحريك وأحدث التقنيات في العالم الرقمي: الواقع الموسع، الواقع الافتراضي، الواقع المعزز، الواقع المختلط، واقع التحريك السينمائي، والمؤثرات المرئية واللامرئية، وهو أيضا فرصة لرصد تحديات العالم الرقمي من خلال المجتمع السينمائي.

وتوفر "قرطاج ديجيتال" كذلك فضاء في شارع الحبيب بورقيبة في قلب تونس العاصمة لتقدم الفرصة لعامة الناس لاكتشاف العالم الرقمي السينمائي من خلال تجارب الواقع الافتراضي.

واستعرض المستشار الفني لأيام قرطاج السينمائية 2019، طارق بن شعبان، الركائز التي تقوم عليها "الأيام" وهي المحافظة على الهوية المتفردة الأفريقية / العربية للمهرجان والانفتاح على الآليات الجديدة المعتمدة في المهرجانات الأخرى وتقوية الروابط مع سينما الجنوب وخاصة تلك التي تحاول الخروج عن الأنماط السينمائية السائدة، الى جانب ترسيخ تجربة "قرطاج للمحترفين" لتطوير الصناعة السينمائية العربية والأفريقية.

كما أشار بن شعبان الي فعاليات "أيام قرطاج السينمائية في السجون" التي تزور في نسختها الحالية 6 سجون لعرض 6 افلام، وذلك بالشراكة مع الإدارة العامة للسجون والإصلاح والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب - مكتب تونس. وتطرق إلى برنامج "أيام قرطاج السينمائية في الجهات"، الذي انطلق منذ سنوات لكنه يعود في دورة نجيب عياد باسـتراتيجية أكثر تنظيما وقابلية للاستمرار، وفي الدورة الحالية يتحول المهرجان بالنوايا نفسها نحو بنزرت وجندوبة والمهدية وقفصة.

واستقبلت "الأيام"، وفقا للمندوبة العامة الفنية للمهرجان، لمياء قيقة، 674 فيلما عربيا وأفريقيا أنتجت بين عامي 2018 و2019 بهدف المشاركة في المسابقات الرسمية. وبلغ عدد الأفلام المبرمجة في مختلف أقسام هذه الدورة 170 فيلما.

ويشارك في المسابقات الأربع الرسمية 44 شريطا سينمائيا منها 12 فيلما تحت خانة الأفلام الروائية الطويلة و12 مثلها في مسابقة الوثائقي الطويل و12 كذلك في قسم الروائي القصير و8 أفلام في قسم الوثائقي القصير. وفي قسم "نظرة خاصة على السينما التونسية"، اختارت لجنة مستقلة 9 أفلام.

 

جريدة القاهرة في

23.10.2019

 
 
 
 
 

فيلم "آدم" يشارك في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج

هسبريس من الرباط

تم اختيار الفيلم المغربي "آدم" لمخرجته مريم التوزاني، للمشاركة في المسابقة الرسمية لدورة 2019 لأيام قرطاج السينمائية التي ستنتظم خلال الفترة ما بين 26 أكتوبر الجاري و2 نونبر المقبل.

ويشارك في هذا الفيلم الروائي الطويل الذي أنتج في 2019، عدد من الممثلين من بينهم على الخصوص لبنى أزابال ونسرين الراضي ودعاء بلخودة، وعزيز حطاب، وحسناء طمطاوي.

ويتناول الفيلم قضية الأمهات العازِبات في المغرب، ويتطرق لوضع المرأة بشكل عام، وذلك من خلال قصة الشابة سامية التي دخلت في علاقة جنسية خارج إطار الزواج نجم عنها حمل سبب لها الكثير من المشاكل مع أسرتها الصغيرة، لتقرر إثر ذلك، مغادرة المنزل والبحث عن عمل وهي حامل في أحد الأحياء الشعبية في مدينة الدار البيضاء.

ومن الأفلام المتنافسة للحصول على جائزة التانيت الذهبي أيضا، فيلم "أبو ليلى" لأمين سيدي بومدين من الجزائر، و"أتلانتيك" لماتي ديوب من السنغال، و"بعلم الوصول" لهشام صقر من مصر، و"نجمة الصبح" لجود سعيد من سوريا، و"شارع حيفا" لمهند حيال من العراق.

كما يتنافس في هذه المسابقة فيلم "نورة تحلم" من تونس لمخرجته هند بوجمعة، و"ستموت في العشرين" لأمجد أبو العلاء من السودان، و"قيرة" لفاضل الجزيري من تونس.

ومن جهة أخرى، تم اختيار فيلمين مغربيين للمشاركة في المنصة الاحترافية لأيام قرطاج السينمائية "قرطاج للمحترفين" في دورتها لهذا العام. وتهدف هذه المنصة الموجهة للإبداع إلى اكتشاف المواهب الجديدة في إطار أيام قرطاج السينمائية.

ويتعلق الأمر بشريط "ميكا" لمخرجه إسماعيل فروخي، والفيلم الوثائقي المطول "MENSONGE ORIGINEL" من إخراج أسماء المدير، واللذان سيشاركان من 28 إلى 30 أكتوبر على التوالي في ورشتي "تكميل" و"شبكة" اللتان ستشملان أيضا أفلاما روائية ووثائقية إفريقية وعربية، والتابعتان للمنصة الاحترافية لأيام قرطاج السينمائية، بحسب المنظمين.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن السينمائيين والمنتجين المختارين ستتم دعوتهم إلى تونس العاصمة حيث سيلتقون بمهنيين في مجال الصناعة السينمائية الدولية لتقديم أفلامهم أمام لجنة تحكيم دولية، مضيفا أن منحا ستقدم للفائزين.

وقد أطلقت منصة المحترفين التابعة لأيام قرطاج السينمائية في 2015، وتهدف إلى ربط علاقات بين السينمائيين الأفارقة والعرب مع مهنيي الصناعة العالمية من خلال ورشات وأنشطة مختلفة ولقاءات موضوعاتية.

وأشارت لمياء قيقة المندوبة العامة لأيام قرطاج السينمائية 2019 إلى مشاركة أربعين دولة في دورة هذه السنة من المهرجان منها تسعة بلدان إفريقية كالسنغال والسودان وبوركينا فاسو.

وقالت لمياء قيقة إن دورة هذه السنة تسجل حضورا مكثفا للمرأة العربية بصفة عامة والمرأة الإفريقية بصفة خاصة، حيث رصدت أيام قرطاج السينمائية 2019 مشاركة 19 مخرجة.

و يضم البرنامج الرسمي لدورة هذه السنة 170 فيلما من بينها 44 فيلما في المسابقة الرسمية تشمل 12 فيلما روائيا طويلا، و12 فيلما روائيا قصيرا، و12 فيلما وثائقيا طويلا، وثمانية أفلام وثائقية قصيرة.

وتحمل الدورة الثلاثون لأيام قرطاج السينمائية اسم الراحل "نجيب عياد" الذي تولى رئاسة أيام قرطاج السينمائية لسنتي 2017 و2018.

وقال طارق بن شعبان المستشار الفني لأيام قرطاج السينمائية 2019، إن هذه الدورة ستستضيف أربعة بلدان في قسم "سينما تحت المجهر"، وهي لبنان عن العالم العربي ونيجيريا عن إفريقيا والشيلي عن أمريكا اللاتينية، واليابان عن آسيا، وذلك في إطار تفعيل التواصل والتعاون بين السينما العربية الإفريقية والسينما العالمية.

 

هسبريس المغربية في

23.10.2019

 
 
 
 
 

بعد فوزه بجائزة “فيرونا” بمهرجان فينيسيا السينمائي ومشاركته في العديد من المهرجانات العالمية:

العرض العربي الأول لفيلم “سيدة البحر” بأيام قرطاج السينمائية

ريم حمزة

ينافس فيلم سيدة البحر” للمخرجة شهد الأمين ، أحدث الإنتاجات السينمائية من شركة إيمج نيشن أبوظبي”، للمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ30  لمهرجان أيام قرطاج السينمائية الذي يُقام خلال الفترة بين 26 أكتوبر و2 نوفمبر بعد عروض عالمية في مهرجانات سينمائية بارزة كان أخرها لندن ولوس أنجلوس.

ويعد أيام قرطاج السينمائية أحد أهم وأعرق وأقدم المهرجانات العربية حيث تأسس عام 1961، ويضم في دورته الحالية أكثر من 170 فيلم من 40  بلداً في مختلف أقسام المهرجان.

ويحكي فيلم سيدة البحر” للكاتبة والمخرجة السعودية شهد أمين حكايةً أسطورية عن فتاة صغيرة شجاعة وصلبة الإرادة، تُقرر اختيار مصيرها بنفسها فتتحدى أسرتها وتثور على التقاليد المظلمة المتبعة في قريتها والتي تفرض تقديم الإناث من أطفالها إلى مخلوقات غريبة تعيش في المياه المجاورة. وحصل الفيلم في عرضة العالمي الأول على جائزة “فيرونا” للفيلم الأكثر إبداعاً ضمن مسابقة أسبوع النقاد المرموقة خلال فعاليات النسخة الـ 76 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي،.

وشارك الفيلم مؤخرا، في مهرجان المعهد البريطاني ويواصل “سيدة البحر” رحلة عروضه ومشاركاته العالمية حيث عرض للمرة الأولى في قارة أمريكا الشمالية ضمن فعاليات مهرجان ذا نيو ويف” في 19 أكتوبر.

أما في العالم العربي وبعد عرضه الأول في أيام قرطاج، فسوف يشارك الفيلم في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (من 20 إلى 29 نوفمبر) في دورته الـ41 في مبادرةٍ للاحتفاء بكونه أول مهرجان سينمائي عربي على الإطلاق يوقّع على ميثاق المساواة بين النساء والرجال “5050 في 2020” وهو مبادرة عالمية تحث جميع المهرجانات السينمائية على الالتزام بتحقيق تمكين المرأة وتمثيلها بشكل عادل في صناعة الأفلام بحلول عام 2020.

وعن عروض الفيلم في الشرق الأوسط  صرحت شهد أمين، مؤلفة ومخرجة فيلم “سيدة البحر” رغم تناول فيلم “سيدة البحر” لعدد من الجوانب المجتمعية المعقدة والصراعات الإنسانية العالمية من خلال قصة خيالية، إلا أن فكرته وُلدت من رحم تجارب معظم السيدات والتي شاركت في تشكيل هوية كل مننا ، كما أنه انعكاس للتغيرات الثقافية والتوجهات الإبداعية المهمة التي تشهدها المنطقة. لذلك حرصت على مشاركة هذه التجربة مع الجماهير العربية في المنطقة من خلال مهرجان عريق مثل أيام قرطاج السينمائية في هذه الدورة المميزة وأتمنى أن يلاقي نفس النجاح والإشادة التي لاقاها في المهرجانات العالمية وأن رسالته تصل لكل الجماهير العربية.”

فيلم “سيدة البحر” من تأليف وإخراج المخرجة السعودية شهد الأمين وهو من إنتاج شركة إيمج نيشن أبوظبي” وشارك في الإنتاج كل من بول ميلر وستيفن ستراكان من شركة “فيلم سوليوشنز ، ورولا ناصر من شركة “إماجيناريوم فيلمز، بالتعاون مع المنتجين التنفيذيين محمد الدراجي وماجد الأنصاري, ويقوم ببطولته بسيمة حجّار في دور حياة و أشرف برهوم و يعقوب الفرحان و فاطمة الطائي, وقد صورت جميع أحداث الفيلم بسلطنة عُمان

مواعيد عرض فيلم سيدة البحر (المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة)

يوم الأحد 27 أكتوبر | قاعة الأوبرا بمدينة الثقافة | الساعة 21:00 بتوقيت تونس.

إعادة أولى يوم الأثنين  28 أكتوبر | قاعة ABC | الساعة 17:30 بتوقيت تونس.

إعادة ثانية يوم الثلاثاء  29 أكتوبر | قاعة AGORA | الساعة 17:30 بتوقيت تونس.

 نبذة عن المخرجة السعودية شهد أمين

ولدت الكاتبة والمخرجة شهد أمين في مدينة جدّة بالمملكة العربية السعودية، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الإنتاج المرئي والدراسات السينمائية من جامعة غرب لندن، كما تحمل شهادة في تأليف السيناريوهات. من أفلامها القصيرة “موسيقانا و”نافذة ليلى” (2011) والذي عُرض في مهرجان الخليج السينمائي وحاز على جائزة أفضل فيلم في مهرجان أفلام السعودية.

وعُرض فيلمها القصير “عين وحورية” (2013) لأول مرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، كما اختير للتنافس في العام 2014 بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي ومهرجان ستوكهولم السينمائي ومهرجان “كورتفيلمفستيفالن” للأفلام القصيرة في النرويج، بالإضافة إلى فوزه بالجائزة الأولى في مسابقة الإمارات للأفلام وجائزة أفضل إدارة تصوير في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي 2014، وأفضل فيلم خيالي ضمن المسابقة الدولية لمهرجان جامعة “نوتر دام” السينمائي الدولي 2014. وجدير بالذكر أن سيناريو فيلم “سيدة البحر” تم اختياره للدور النهائي لجائزة “آي دبليو سي” المرموقة ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي 2015، حيث يعتبر “سيدة البحر” أول فيلم روائي طويل من إخراجها.

نبذة عن إيمج نيشن أبوظبي

تُعد “إيمج نيشن” إحدى الشركات الرائدة الحائزة على الجوائز في قطاع صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي، وقد اكتسبت سمعة رائدة في دفع حدود الإبداع والابتكار نحو آفاق جديدة. وهي شركة متخصصة في تطوير وإنتاج الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والبرامج الوثائقية وغيرها من المحتوى الترفيهي، بما يلبي تطلعات المشاهدين في جميع أنحاء العالم، كما أنها أول شركة من دولة الإمارات يتم عرض العديد من أعمالها عبر منصّة البثّ العالمية “نتفليكس”. وقد حققت إيمج نيشن” نجاحاً مدوياً على الصعيد العالمي، إذ عُرضت إنتاجاتها الفنية في أكثر من 400 مهرجان سينمائي دولي ونالت العديد من التكريمات والجوائز المرموقة في الصناعة، بما في ذلك جائزتي أوسكار وجائزة من الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون (بافتا) وجائزة إيمي.

 وتمتلك شركة “إيمج نيشن”، سجلاً حافلاً بالإنجازات في تطوير اعمال فنية عالية الجودة تجمع بين المواهب المحلية والخبرات الدولية. وتتميّز “إيمج نيشن” بدعمها الدائم للأفكار المبتكرة وغرس شغف المعرفة في المواهب الناشئة، حيث تتيح لهم فرصة قيّمة للحصول على تدريب عملي وتحقيق طموحاتهم من خلال برنامجها المُلهم “استوديو الفيلم العربي”.

وتتمثّل رسالة الشركة في رفد صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي، عبر دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية التي تنطلق منها رؤية أبوظبي الطموحة نحو اقتصاد عالمي يتمتع بإمكانات المنافسة والاستدامة. وتتطلع “إيمج نيشن” إلى تمكين كافة الكوادر المشاركة في أعمالها، ليكونوا أوصياءً للثقافة وصنّاعاً للتغيير.

 

الـ Avant-Premiere في

24.10.2019

 
 
 
 
 

"أيام قرطاج السينمائية" يشهد العرض العربي الأول لـ"سيدة البحر"

كتبت- منى الموجي:

ينافس فيلم "سيدة البحر" للمخرجة شهد الأمين، للمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ30 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذي يُقام خلال الفترة بين 26 أكتوبر إلى 2 نوفمبر.

ويحكي فيلم "سيدة البحر" للكاتبة والمخرجة السعودية شهد أمين، حكايةً أسطورية عن فتاة صغيرة شجاعة وصلبة الإرادة، تُقرر اختيار مصيرها بنفسها فتتحدى أسرتها وتثور على التقاليد المظلمة المتبعة في قريتها، والتي تفرض تقديم الإناث من أطفالها إلى مخلوقات غريبة تعيش في المياه المجاورة. وحصل الفيلم في عرضه العالمي الأول على جائزة "فيرونا" للفيلم الأكثر إبداعاً ضمن مسابقة أسبوع النقاد خلال فعاليات النسخة الـ 76 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

مؤخرا شارك الفيلم في مهرجان المعهد البريطاني، ويواصل "سيدة البحر" رحلة عروضه ومشاركاته العالمية إذ عُرض للمرة الأولى في قارة أمريكا الشمالية ضمن فعاليات مهرجان "ذا نيو ويف" في 19 أكتوبر.

أما في العالم العربي وبعد عرضه الأول في أيام قرطاج، فسوف يشارك الفيلم في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (من 20 إلى 29 نوفمبر) في دورته الـ41 في مبادرةٍ للاحتفاء بتوقيعه على ميثاق المساواة بين النساء والرجال "5050 في 2020" وهو مبادرة عالمية تحث جميع المهرجانات السينمائية على الالتزام بتحقيق تمكين المرأة وتمثيلها بشكل عادل في صناعة الأفلام بحلول عام 2020.

وعن عروض الفيلم في الشرق الأوسط، قال شهد أمين، مؤلفة ومخرجة فيلم "سيدة البحر" في بيان صحفي "رغم تناول فيلم سيدة البحر لعدد من الجوانب المجتمعية المعقدة والصراعات الإنسانية العالمية من خلال قصة خيالية، إلا أن فكرته وُلدت من رحم تجارب معظم السيدات والتي شاركت في تشكيل هوية كل مننا، كما أنه انعكاس للتغيرات الثقافية والتوجهات الإبداعية المهمة التي تشهدها المنطقة. لذلك حرصت على مشاركة هذه التجربة مع الجماهير العربية في المنطقة من خلال مهرجان عريق مثل أيام قرطاج السينمائية في هذه الدورة، المميزة وأتمنى أن يلاقي نفس النجاح والإشادة التي لاقاها في المهرجانات العالمية وأن رسالته تصل لكل الجماهير العربية."

فيلم سيدة البحر من تأليف وإخراج المخرجة السعودية شهد الأمين، إنتاج شركة "إيمج نيشن أبوظبي" وشارك في الإنتاج كل من بول ميلر وستيفن ستراكان، ورولا ناصر، بالتعاون مع المنتجين التنفيذيين محمد الدراجي وماجد الأنصاري، ويقوم ببطولته بسيمة حجّار في دور حياة وأشرف برهوم ويعقوب الفرحان وفاطمة الطائي، وصورت جميع أحداث الفيلم بسلطنة عُمان.

 

موقع "مصراوي" في

24.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004