كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

"الجونة 3".. الجوائز تقترب من الأفلام العربية

بقلم: أسامة عبد الفتاح

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

** شباب العرب يسيطرون على مسابقة "الروائي الطويل" بخمسة أعمال من أصل 15 تثير الإعجاب والجدل

تُختتم اليوم الجمعة الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي وسط العديد من المؤشرات الإيجابية، ومنها سيطرة شباب السينمائيين العرب على مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بخمسة أفلام من أصل 15 يقترب معظمها من الحصول على جوائز المهرجان العينية والمالية في يوم الختام، كما يثير معظمها الإعجاب والجدل بين النقاد والسينمائيين والجمهور، سواء بسبب الموضوعات التي تطرحها أو أسلوبها في طرح تلك الموضوعات.

هناك الفيلم المغربي "آدم"، الذي تسجل به المخرجة مريم التوزاني أول أعمالها الروائية الطويلة، والذي شارك في قسم "نظرة ما" الرسمي بمهرجان "كان" في مايو الماضي.. ويدور حول أرملة تدعى "عبلة" تعيش برفقة ابنها الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، وتقرّر أن تفتتح عملاً تجارياً من مطبخها بعد وفاة زوجها، حتى تؤمن لابنها حياة أفضل.. وفي أحد الأيام تطرق امراةٌ شابةٌ اسمها سامية باب منزلها باحثةً عمن يأويها، وقد أعياها طفلها التي تحمله بين أحشائها، ويتملكّها خوف إنجاب طفلٍ بلا أب، ولا تدري عبلة أن هذه الحادثة المفاجئة ستغيّر حياتها للأبد.

ومن الجزائر: "بابيشا" للمخرجة مونيا مدّور، والذي شارك في قسم "نظرة ما" بالدورة السابقة من مهرجان "كان" هو الآخر، واختارته بلاده ليمثلها في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.. وتدور أحداثه، في تسعينات القرن الماضي، حول "نجمة" الفتاة البالغة من العمر 18 عاما، والمتحمسة لدراسة تصميم الأزياء، حيث ترفض ظروف الحرب على الإرهاب التي تمنعها من الحياة الطبيعية والخروج ليلا مع صديقتها، وترفض الحظر الجديد الذي حدده المتطرفون، وتقرر الكفاح من أجل حريتها واستقلالها.

ومن تونس: "نورا تحلم"، من إخراج هند بوجمعة وبطولة هند صبري ولطفي العبدلي، وهو مستوحى من قصة حقيقية تدور حول نورا التي تنتمي للطبقة الكادحة في تونس ومعاناتها اليومية مع سجن زوجها، والمضايقات التي تتعرض لها بسبب تاريخه الإجرامي، وعلاقتها بأطفالها وزوجها كيف تتغير بعد خروجه من السجن.

ومن مفاجآت المهرجان السعيدة، فيلم "ستموت في العشرين" وهو العمل الروائي الطويل الأول للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء، بعد عدد من الأفلام القصيرة، وهو مستوحى من قصة "النوم عند قدمي الجبل" للكاتب الروائي حمور زيادة، وحصل على جائزة أسد المستقبل للعمل الأول من مهرجان فينيسيا الدولي قبل أسابيع قليلة.

وتدور أحداث الفيلم، وهو العمل الروائي الأول فى السودان منذ 20 عامًا، والسابع فى تاريخه كله، في عوالم صوفية بولاية الجزيرة، إذ يولد "مزمل" في قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الدراويش، وتطارده نبوءة تفيد بأنه سيموت في سن العشرين، ويعيش أيامه في خوف وقلق إلى أن يظهر في حياته سليمان، وهو مصور سينمائي متقدم في العُمر، ليغير نظرته للعالم ولنفسه.

وهناك أخيرا الفيلم اللبناني "1982" للمخرج وليد مؤنس، الذي نال جائزة شبكة الترويج لسينما آسيا والمحيط الهادئ بالدورة الأخيرة من مهرجان تورنتو.. وقد نوهت لجنة تحكيم الجائزة بأن الفيلم قد تم اختياره "لأسلوبه المغامر والمبدع وإخراجه الواثق والدقيق، كما استطاع أن يبرز في الوقت نفسه، وببراعة وشجاعة وتأثير، براءة الأطفال وسحرهم بالرغم مما يجري من حولهم من خوف وعنف.

تدور احداث الفيلم عام 1982 إبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان، في مدرسة خاصة على مشارف بيروت، حيث يحاول وسام البالغ من العمر 11 عاماً أن يبوح لفتاة في صفه عن حبه لها، في ظل الحرب والاجتياح، حيث يوضع الحب البريء في مقابل الغارات والقنابل والصواريخ، فيما يحاول الأساتذة، من مختلف الانتماءات السياسية، أن يحموهم ويخففوا من مخاوفهم.

ولا يعني ذلك أن الأفلام العربية تضمن الجوائز، حيث تواجه منافسة شرسة من عدد من أفلام مسابقة الروائي الطويل، وفي مقدمتها الفيلم البلغاري "الأب"، من إخراج كريستينا جروزيفا وبيتر فالجانوف، وفيلم "أغنية بلا عنوان" للمخرجة ميلينا ليون من بيرو، والذي يدور حول قضية خطيرة هي خطف وتهريب الأطفال، وفيلم "سيدة النيل" للمخرج الكبير عتيق رحيمي، الذي افتتح الدورة الأخيرة من مهرجان تورنتو السينمائي، والفيلم البولندي "عيد القربان"، للمخرج يان كوماسا، وأخيرا الفيلم الألماني "لارا" للمخرج يان – أوليه جريستر، وهو فائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان كارلوفي فاري الأخير.

 

جريدة القاهرة في

26.09.2019

 
 
 
 
 

هند صبري تعرض معاناة التونسيات الكادحات أمام جمهور «الجونة»

احتفاء نقدي بفيلم «حلم نورا»

القاهرة: انتصار دردير

في محاولة منهن لدعم زميلتهن التونسية هند صبري، حرصت فنانات مصريات على حضور العرض الأول لفيلمها التونسي «حلم نورا» بمهرجان الجونة السينمائي، على غرار يسرا وليلى علوي وشيرين رضا وغادة عادل وهنا شيحة وميس حمدان والمخرجة إيناس الدغيدي ليستقبلن بطلته بالتصفيق والهتاف وهي تصعد على مسرح المارينا مع المخرجة وكاتبة الفيلم هند بوجمعة والممثل حكيم بومسعودي. لاحظت هند صبري الحضور اللافت من الجمهور وزملائها فقالت: «أريد أن أشكر كل الوجوه المحبة التي جاءت لدعم الفيلم، مهرجان الجونة بالنسبة لي طفل مشترك وفيلم (حلم نورا) من بلدي لبلدي»، فيما قالت المخرجة هند بوجمعة التي تخوض في الفيلم أولى تجاربها في مجال الأفلام الروائية الطويلة «هذه هي المرة الثانية التي أوجد فيها هنا بعدما حصلت على مساعدة من المهرجان في مجال الصوت».

وأكد انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة أن الفيلم الذي شارك في الاختيار الرسمي لقسم «استكشاف» بمهرجان تورونتو، وشارك في مهرجان سان سباستيان، يعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط عبر مهرجان الجونة قبل مشاركته المقبلة في مهرجان قرطاج.

في «حلم نورا» تتخلى هند صبري عن جمالها تقريبا لتجسد شخصية امرأة تونسية تنتمي للكادحين، تعمل في محل تنظيف ملابس لتستطيع الإنفاق على أطفالها بينما زوجها يقضي عقوبة داخل السجن، وسط ظروف عصيبة. تمضي حياة «نورا» لكن ظهور الحب في حياتها من خلال «أسعد» يبدد ذلك الظلم وتقرر الانفصال، وبينما تنتظر إجراءات الطلاق تفاجأ بخروج زوجها من السجن، ورغم حرصها على تجنب الوقوع في الخطيئة، فإن زوجها يعلم بعلاقتها ويستعين بأصدقائه لتلقين حبيبها درساً قاسياً، وتنتهي علاقتها به بالفشل، لكن النهاية تبدو مفتوحة وهي تعود بأطفالها من قسم الشرطة.

مخرجة «حلم نورا» قدمت عدداً من الأفلام التسجيلية الناجحة التي سبق لها المشاركة في مهرجانات أوروبية من بينها «يامن عاش» 2007. و«كان من الأفضل غداً». وأشاد عدد من النقاد بالقضية التي حملها الفيلم، ومستوى الممثلين وعلى رأسهم هند صبري.

وقالت بطلة الفيلم هند صبري في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «هناك أسباب كثيرة دفعتني للإعجاب بقصة هذا الفيلم، أهمها قوة النص، وطموح مخرجته رغم أنه أول أفلامها الروائية، وموضوعه الذي يمس قطاعاً كبيراً من الأسر التونسية والعربية، بالإضافة إلى ما وفرته الشركة المنتجة من إمكانيات تساهم في خروجه بشكل جيد».

وعن حرصها على تحقيق قدر من التوازن في اختياراتها الفنية بين مصر وتونس قالت هند: «أحاول ذلك قدر الإمكان وأسعى لتقديم أعمال في السينما المصرية والتونسية، لكن الأمر لا يخضع للرغبة فقط، بل العثور على الأدوار التي تستهويني وتضيف لي على المستوى الفني والإنساني وتمس الناس وتكون ذات تأثير إيجابي عليهم».

إلى ذلك، عرض مهرجان الجونة مساء أول من أمس فيلم «المحصن» للمخرجة البريطانية أورسولا ماكفارين، وحبس الجمهور الأنفاس على مدى مائة دقيقة بعدما حشدت مخرجته الوجوه الخائفة المرتعدة أمام كاميراتها ليبحن بلحظات قاسية عشنها، مع منتج هوليوود الشهير هارفي واينستين، ويرصد الفيلم رحلة صعوده من مسوق للموسيقى في نيويورك، مروراً بكونه منتجا فنيا وحتى أصبح أكبر منتجي هوليوود حيث اقترن اسمه بعدد من الأفلام الناجحة «مثل شكسبير عاشقا»، و«عصابات نيويورك» حتى محطة سقوطه المباغتة بعد اتهامات ظلت تطارده طوال مسيرته الفنية بالتحرش الجنسي.

 

الشرق الأوسط في

26.09.2019

 
 
 
 
 

عمرو عابد: الجمهور لن يتوقف عند «قُبلة» دانا حمدان في «لما بنتولد»

تحرير:محمد عبد المنعم

عبّر الفنان عمرو عابد عن سعادته بعرض فيلم "لما بنتولد" فى مهرجان الجونة السينمائى بدورته الثالثة خارج المسابقة، ولكنه أشار إلى أنه يهتم فى الأساس بعرض الفيلم تجاريا، متمنيًا أن تجذب الحكايات التى يقدمها خلال الفيلم انتباه الجمهور، منوهًا بأن العمل خفيف وسيعجب فئة كبيرة من الجمهور لأنه "ميوزيكال رومانسى"، وأوضح أن الفيلم عرض عليه فى عام 2017، وبدأ على الفور فى تحضير الشخصية التى يلعبها، حيث يقوم بدور شاب تدفعه ظروفه المادية للعمل بأشياء غير مشروعة ليكفى احتياجاته، لافتا إلى أنهم انتهوا من تصوير العمل عام 2018.

الفيلم من بطولة عمرو عابد، سلمى حسن، أمير عيد، وإبتهال الصريطى، ومحمد حاتم، ودانا حمدان، وبسنت شوقى، وحنان سليمان، والفنان القدير سامح الصريطى، ويعد الفيلم عن آخر سيناريو من تأليف الكاتبة الراحلة نادين شمس، وثانى تجارب المخرج تامر عزت بعد فيلمه الروائى الأول "الطريق الدائرى"، بالإضافة لفيلمه التسجيلى "مكان اسمه الوطن".

وتدور أحداث «لما بنتولد» من خلال ثلاث قصص في تجربة رومانسية غنائية جديدة على السينما بالسنوات الأخيرة، إذ يتعرض الفيلم لبعض القضايا الاجتماعية التى تمس الشباب من خلال حياة الشخصيات وأحلامهم والتحديات التى تواجههم، رابطا كل هذه القصص بـ9 أغان يقدمها المطرب أمير عيد فى تجربته السينمائية الأولى.

ويظهر عمرو عابد بشخصية "مدرب جيم"، واحتاج هذا منه إلى أن يجرى العديد من التمرينات التى أخذت منه 6 أشهر حتى يظهر بشكل مناسب فى الفيلم، والتزم بنظام غذائى معين، حتى يحافظ على شكله.

وتحدث عن مؤلفة الفيلم الراحلة نادين شمس وقال: "أنا العمل وصلنى بعد وفاة نادين، ولكن بيننا دوائر أصدقاء متقاربة، لكنى لا أعرفها عن قرب ولم أتعامل معها أبدا، ولكن روحها ظاهرة جدا فى الحوار والسيناريو وطريقة رسمها للشخصيات وخفتها فى ظهورها على الشاشة".

دور عمرو عابد جرىء، ولكنه لم يتوقف عند هذا، موضحًا أن المخرج تامر عزت كان يرى الصورة بشكل ناعم وبسيط، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن الجمهور سيتوقف عند مشهد "القُبلة" بينه وبين دانا حمدان، منوها بأن "القُبلة" ظهرت بشكل طبيعى.

ويخشى عمرو عابد أن يحصره المنتجون فى دور بعينه، لذلك لم يستمر فى تمريناته فى الجيم حتى لا يقع فى منطقة الشاب القوى والوسيم، منوهًا بأنه يحب أن يتنوع فى أدواره، مؤكدًا أن أى دور يأتى له خارج الصندوق يتمسك به على الفور.

واختتم حديثه، مشيرا إلى أنه يستعد حاليا للجزء الثانى من فيلمه الشهير "أوقات فراغ" مع الثنائى أحمد حاتم وكريم قاسم، لافتًا إلى أنه متخوف كثيرا من تلك التجربة ولكنه يتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور كما حدث مع الجزء الأول قبل نحو 12 عاما.

 

####

 

تامر عشري بعد فوزه بـ5 جوائز في الجونة: لم أتوقع هذا الدعم

تحرير:محمد عبد المنعم

أعلنت إدارة مهرحان الجونة السينمائي، عن جوائز منصة الجونة، والتي تقدر بـ250 ألف دولار، وفاز المخرج تامر عشري، بـ5 جوائز، لدعم فيلمه "في الجون"، والذي عبر عن سعادة كبيرة بالدعم الذي حصل عليه، وقال عشري، في تصريحات لـ"التحرير"، إنه لم يكن يتوقع فوزه بخمس جوائز، موضحا أنه كان يتوقع أن يدعمه المهرجان بجائزتين فقط، مشيرا إلى أنه حصل على طاقة كبيرة للتحرك، وأنه سيبدأ في تصوير الفيلم خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنه سيقوم بتطوير سيناريو العمل وسيبدأ علي الفور.

يذكر أن منصة الجونة السينمائية، هي فعالية موجهة لصناعة الأفلام، تعمل كملتقى يجمع بين الفكر الإبداعي، والسوق السينمائي، وتقام بهدف تنمية، وتطوير مشاريع الأفلام السينمائية الطموحة والواعدة لمُبدعين مصريين وعرب على حد سواء، ومساعدة تلك المشاريع على إيجاد الدعم الفني والمالي اللازم.

وتقدم المنصة العديد من المبادرات، مثل جسر الجونة السينمائي، ومنطلق الجونة السينمائي، وتوفر فرصًا مختلفة لتنمية المعرفة السينمائية، من خلال ورش صناعة الأفلام، والندوات، وموائد الحوار المفتوح، ودروس السينما من الخبراء في هذا المجال.

وتهدف الدورة الثالثة من الجونة السينمائي، إلى جمع صناع السينما في المنطقة مع نظرائهم من كل دول العالم، لتنمية روح التبادل الثقافي بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذي يعززه التزام المهرجان الراسخ باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام.

 

####

 

انتهى الماراثون.. إعلان الفائزين بجوائز منصة الجونة السينمائي

تحرير:محمد عبد المنعم

انتهت اليوم الخميس، فعاليات منصة الجونة، المنعقدة على هامش مهرجان الجونة السينمائي، وبدأ الحفل بكلمة لمدير المهرجان انتشال التميمي، أثنى خلالها على كل الأفلام المشاركة، كما شكر فريق عمل منصة الجونة السينمائية على مجهوداتهم طوال ايام المنصة، ووجه الشكر أيضا، لكل الرعاة على دعمهم الكامل للفن الحقيقي، ثم ألقت مديرة منصة الجونة سيزا زايد، كلمة بدأتها بتوجيه الشكر للحضور وكل فريق العمل، واختصت بالشكر كلا من الفنانة بشرى، والمدير التنفيذي للمهرجان عمرو منسي، وانتشال التميمي والمدير الفني للمهرجان أمير رمسيس على دعمهم الدائم.

وتمنح الجوائز بعد تقييم الأعمال من قبل لجنة من خبراء السينما، حيث تختار مشروعا في "مرحلة التطوير"، وفيلما في مرحلة ما بعد الإنتاج، على أن يحصل كل منهما على "شهادة منصة الجونة السينمائية" وجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار.

وحصل على هذه الجائزة من المشاريع في مرحلة التطوير فيلم "جني" للمخرج إيلي داغر من لبنان، بينما حصل فيلم "نفس" للمخرج ريمي عيتاني على نفس الجائزة للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

عقب ذلك تم بدء توزيع جوائز الرعاة، وحصل فيلم "جني" على جائزة قدرها 15،000 دولار من مؤسسة دروسوس، سلمها عمر سامح من المؤسسة، للمخرج إيلي داغر. وفاز فيلم "في الجون" للمخرج تامر عشري بجائزة شكرة "آي برودكشن" بقيمة 10،000 دولار، وسلم الجائزة أحمد فهمي.

وحصل فيلم "ياللا بابا" للمخرجة إنجي عبيد على جائزة مالية قدرها 15،000 دولار من الطاهر ميديا برودكشن، وحصل فيلم "في الجون" لتامر عشري على جائزة أخرى بقيمة 10،000 دولار من شركة "ايرجو ميديا فنتشرز".

وسلم محمود البط، جائزة شبكة راديو وتلفزيون العرب ART وقيمتها 10،000 دولار لفيلم "بنات عبدالرحمن"، وتسلم الجائزة مخرج الفيلم الأردني زيد أبو حمدان، وحصل فيلم "نافورة الباخشي سراي" للمخرج محمد طاهر على جائزة شركة سينرجي فيلم بثيمة 10،000 دولار.

وحصل فيلم "كابتن الزعتري" للمخرج علي العربي على جائزة نيو سينشري برودكشنز بقيمة 10،000 دولار، وفاز فيلم "رأس مقطوعة" للمخرج التونسي لطفي عاشور بجائزة قدرها 10،000 دولار والمقدمة من شركة "لاجوني فيلم برودكشنز".

وفاز فيلم "بنات عبدالرحمن" بجائزة مقدمة من روتانا بقيمة 10،000 دولار، وفاز فيلم "في الجون" بجائزة أخرى بقيمة 5،000 دولار مقدمة من "ورق" بدعم من شركة ماجيك بينز.

كما فاز فيلم "ميكا" للمخرج المغربي إسماعيل فرخوني بجائزة من شبكة قنوات OSN بقيمة 50،000 دولار. وفاز فيلم "نافورة الباخشي سراي" بجائزة قدرها 15،000 دولار مقدمة من منتدى "فيلم إندبندنت".

وحصل فيلم "في الجون" للمخرج تامر عشري، على الجائزة المقدمة من فيلم إندبندنت والسفارة الأمريكية، بقيمة 15،000 دولار لمشاركة كاتب سيناريو في إقامة فنية (7 أيام في لوس انجلوس).

وفاز فيلم "السبعينيات المظلمة" للمخرج المغربي علي الصافي، بجائزة مقدمة من "ذا سيل بوست برودكشنز" لخدمات المونتاج وقيمتها 10،000 دولار. وحصل فيلم "كابتن الزعتري" على جائزة بقيمة 10،000 دولار مقدمة من "ذا سيل كرييتيف ميديا سولوشننز".

وحصل فيلم "في الجون" على دعم عيني غير محدود لخدمات مواقع التصوير من "داخلي وسط البلد". وحصل فيلم "البحث عن سعدة" للمخرج الفلسطيني "عرين عمري" على جائزة قدرها 5،000 دولار مقدمة من آرت سيتي فور سينما أند تي في برودكشن.

وأعلنت مبادرة التعبير السينمائي العالمي "إيفتا" عن مشاركة كل من فيلم "موسم" وفيلم "كابتن الزعتري" لحضور ورشة عمل أو مختبر إبداعي في مهرجان شريك للمبادرة.

وكان من أبرز الحضور كل من الفنانة صبا مبارك، والفنانة بشرى مدير عمليات المهرجان، والمخرج خيري بشارة، والمنتجة دينا إمام، والمخرج السوري طلال دركي، والدكتور مرفت أبو عوف، والفنان محمد محمود عبدالعزيز، والفنانة سارة عبدالحميد.

وتعد مسابقة "سبرينج بورد" وهي الجانب الاحترافي لمنصة الجونة السينمائية. حيث تتيح للمخرجين والمنتجين العرب فرصة للحصول على الدعم الفني أو المالي لمشاريعهم السينمائية سواء كانت في "مرحلة التطوير" أو "مراحل ما بعد الإنتاج".

 

التحرير المصرية في

26.09.2019

 
 
 
 
 

خيري بشارة لـ"بوابة الأهرام": أفلام الجونة السينمائي ذات مستوى عال

الجونة - مي عبد الله - تصوير: أيمن حافظ

قال المخرج الكبير خيري بشارة، رئيس تحكيم لجنة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الجونة، إنه شاهد 13 فيلمًا روائيًا طويلاً طوال فترة المهرجان، مشيرًا إلى أن معظم الأفلام -إن لم يكن جميعها- ذات مستوى عال جدا، وهذا لم يجعل مشاهدة لجنة التحكيم روتينية بل كانت مشاهدات ممتعة.

وأضاف بشارة، لـ"بوابة الأهرام"، أنه سعيد جدا بأعضاء لجنته التحكيمية؛ لأنها تضم رسولا من الهند وهو حاصل على جائزة الأوسكار مرتين في فئة تصميم شريط الصوت، إلى جانب مدير مهرجان سيدني بأستراليا وهو مهرجان عتيد عمره تقريبا 70 عاما، بالإضافة إلى المخرجة الفلسطنية مي المصرى، ذات الصيت العالي في مجال الأفلام الوثائقية، وأخيرًا "ستاش" الناقد الروسي الملم بكل أفلام المهرجانات على مستوى العالم.

وأشار إلى أن اللجنة كانت جديرة بمستوى أفلام المسابقة، مؤكدا أنه لم توجد أي اختلافات بين أعضاء اللجنة بل جميعهم كانوا على موجة واحدة.

وتابع: "طبيعي قد تختلف الأذواق ولكن النقاش كان أساس التعامل بيننا، وأنا كرئيس لجنة تحكيم لم أمارس أي أسلوب مناورة، إلى جانب أن سطوة الأغلابية لم تتواجد في هذه اللجنة".

وأكد أن مستوى الأفلام العربية المشاركة في المسابقة مميزة جدا، "فهناك 5 أفلام عربية - تونسي وسوداني ومغربي وجزائري ولبناني- إذن فثلث المسابقة أفلام عربية وهذا شىء مميز جدا".

وعن خلو المسابقة الرسمية من فيلم مصري، قال: "أنا معتاد على أن هناك أوقاتًا تمر بها السينما المصرية بكبوة وأزمة، ولكن السينما المصرية حاليا بها خطوات مبشرة قادمة.. هناك مخرجون مصريون شباب في طريقهم لتقديم أفلام تبهرنا".

 

####

 

مروان حامد: عروض الأفلام القصيرة بالجونة كاملة العدد.. ومستوى الأفلام العربية لا تختلف عن الأجنبية | صور

الجونة – مي عبدالله - تصوير: أيمن حافظ

قال المخرج مروان حامد، إنه تحمس بشدة عندما عرض عليه رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة؛ لأهمية الأفلام القصيرة بالنسبة له على المستوى الشخصي، حيث إن بدايته في عالم الإخراج كانت من خلالها، بالإضافة إلى حبه الشديد لمشاهدة الأفلام القصيرة.

وأضاف حامد، لـ"بوابة الأهرام"، أن كافة عروض الأفلام القصيرة بمهرجان الجونة هذا العام رفعت لافتة كامل العدد، وهذا يدل على تجاوب الجمهور مع هذه النوعية من الأفلام، لما بها من مساحة حرية أكبر من الأفلام الروائية الطويلة لخلوها من الضغوط التي يعاني منها الأفلام الطويلة من ضرورة تحديد موسم العرض بعناية كبيرة والانشغال بتحقيق عائد مادى لائق.

وأشار إلى أن الفيلم القصير هو من قدمه للجمهور وهو من قدمه لصناعة السينما المصرية، مؤكدًا أن تجربته كرئيس لجنة تحكيم كانت ثرية جدا بالنسبة له، وأنه على استعداد لإعادتها بشرط أن يكون المهرجان بنفس إمكانات ومستوى مهرجان الجونة السينمائي.

وأكد أن جميع الأفلام الروائية الطويلة التي شاهدها بالمهرجان ممتازة، مشيدًا بمستوى الأفلام العربية المشاركة، التي لا تختلف عن مستوى الأفلام الأجنبية، موضحا أن الأفلام العربية المشاركة في الجونة يوجد منها ما عرض في مهرجان فينيسيا، ومهرجان تورونتو، وبعضها حصل جوائز من هذه المهرجانات، وهذا في صالح السينما العربية التي أصبحت تحظى بمستوى متساو مع السينما الأوروبية.

 

####

 

حفل ختام وتوزيع جوائز "منصة الجونة" السينمائي | صور

الجونة - مي عبدالله / تصوير أيمن حافظ

انتهت فعاليات حفل توزيع جوائز منصة الجونة، مساء اليوم الخميس منذ قليل، والمنعقدة على هامش مهرجان الجونة السينمائي.

بدأ الحفل بكلمة انتشال التميمي مدير المهرجان، حيث اثنى على كل الأفلام المشاركة، كما شكر فريق عمل منصة الجونة السينمائية على مجهوداتهم طوال أيام المنصة، شكر كل الرعاة على دعمهم الكامل للفن الحقيقي.

عقب ذلك كلمة للأستاذة سيزا زايد مديرة منصة الجونة السينمائية، شكرت فيها الحضور وكل فريق العمل، كما شكرت كل من بشرى، عمرو منسي وانتشال التميمي وأمير رمسيس على دعمهم الدائم.

تمنح الجوائز بعد تقييم الأعمال من قبل لجنة من خبراء السينما، حيث تختار مشروعا في "مرحلة التطوير"، وفيلما في مرحلة ما بعد الإنتاج، على أن يحصل كل منهما على "شهادة منصة الجونة السينمائية" وجائزة مالية قدرها ١٥ الف دولار. وحصل على هذة الجائزة من المشاريع في مرحلة التطوير فيلم "جني" للمخرج "إيلي داغر" من لبنان، بينما حصل فيلم "نفس" للمخرج "ريمي عيتاني" على نفس الجائزة للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

عقب ذلك تم بدء توزيع جوائز الرعاة. حيث حصل فيلم "جني" على جائزة قدرها ١٥،٠٠٠ دولار من مؤسسة دروسوس، حيث سلم الجائزة السيد عمر سامح من المؤسسة، للمخرج إيلي داغر. وفاز فيلم "في الجون" للمخرج تامر عشري بجائزة شكرة "آي برودكشن" بقيمة ١٠،٠٠٠ دولار، وسلم الجائزة الاستاذ أحمد فهمي. بينما حصل فيلم "ياللا بابا" للمخرجة إنجي عبيد على جائزة وقدرها ١٥،٠٠٠ دولار من الطاهر ميديا برودكشن. وحصل فيلم "في الجون" لتامر عشري على جائزة اخرى بقيمة ١٠،٠٠٠ دولار من شركة "ايرجو ميديا فنتشرز".

وسلم الأستاذ "محمود البط" جائزة شبكة راديو وتلفزيون العرب ART و قيمتها ١٠،٠٠٠ دولار لفيلم "بنات عبدالرحمن" وتسلم الجائزة مخرج الفيلم الأردني "زيد أبو حمدان". وحصل فيلم "نافورة الباخشي سراي" للمخرج محمد طاهر على جائزة شركة سينرجي فيلم بثيمة ١٠،٠٠٠ دولار.

وحصل فيلم "كابتن الزعتري" للمخرج علي العربي على جائزة نيو سينشري برودكشنز بقيمة ١٠،٠٠٠ دولار. وفاز فيلم "رأس مقطوعة" للمخرج التونسي لطفي عاشور بجائزة قدرها ١٠،٠٠٠ دولار والمقدمة من شركة "لاجوني فيلم برودكشنز". وفاز فيلم "بنات عبدالرحمن" بجائزة مقدمة من روتانا بقيمة ١٠،٠٠٠ دولار. وفاز فيلم "في الجون" بجائزة أخرى بقيمة ٥،٠٠٠ دولار مقدمة من "ورق بدعم من شركة ماجيك بينز.

كما فاز فيلم"ميكا" للمخرج المغربي إسماعيل فرخوني بجائزة من شبكة قنوات OSN بقيمة ٥٠،٠٠٠ دولار. وفاز فيلم "نافورة الباخشي سراي" بجائزة قدرها ١٥،٠٠٠ دولار مقدمة من منتدى "فيلم اندبندنت". وفاز فيلم "في الجون" للمخرج تامر عشري بالجائزة المقدمة من فيلم اندبندنت والسفارة الأمريكية، بثيمة ١٥،٠٠٠ دولار لمشاركة كاتب سيناريو في إقامة فنية (٧ أيام في لوس انجلوس).

وفاز فيلم "السبعينيات المظلمة" للمخرج المغربي علي الصافي، بجائزة مقدمة من "ذا سيل بوست برودكشنز" لخدمات المونتاج وقيمتها ١٠،٠٠٠ دولار. وحصل فيلم "كابتن الزعتري" على جائزة بقيمة ١٠،٠٠٠ دولار مقدمة من "ذا سيل كرييتيف ميديا سولوشننز". وحصل فيلم "في الجون على دعم عيني غير محدود لخدمات مواقع التصوير من "داخلي وسط البلد". وحصل فيلم "البحث عن سعدة" للمخرج الفلسطيني "عرين عمري" على جائزة قدرها ٥،٠٠٠ دولار مقدمة من آرت سيتي فور سينما أند تي في برودكشن.

وأخيرا، أعلنت مبادرة التعبير السينمائي العالمي "إيفتا" عن مشاركة كل من فيلم "موسم" وفيلم "كابتن الزعتري" لحضور ورشة عمل أو مختبر إبداعي في مهرجان شريك لل مبادرة.

وكان من أبرز الحضور كل من الفنانة صبا مبارك، والفنانة بشرى مدير عمليات المهرجان، والمخرج خيري بشارة، والمنتجة دينا أمام، والمخرج السورطلال دركي، والاستاذ انتشال التميمي مدير المهرجان.

كما حضر ايضا الدكتور مرفت ابو عوف، والفنان محمد محمود عبد العزيز، والفنانة سارة عبد الحميد، والمخرج أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان

وتعد مسابقة "سبرينج بورد" وهي الجانب الاحترافي لمنصة الجونة السينمائية. حيث تتيح للمخرجين والمنتجين العرب فرصة للحصول على الدعم الفني أو المالي لمشاريعهم السينمائية سواء كانت في "مرحلة التطوير" أو "مراحل ما بعد الانتاج".

 

بوابة الأهرام المصرية في

25.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004