كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

أفلامًا أرشحها لك لتشاهدها في "الجونة" السينمائي الثالث

د. أمل الجمل

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

المؤكد أن مهرجان "الجونة" السينمائي في دورته الثالثة سيعرض مجموعة هائلة من الأفلام الرائعة التي حظيت بسمعة دولية طيبة، وعدد غير قليل منها نال جوائز بأقسام ومهرجانات مختلفة. لكنى سأرشح لك مجموعة من قائمة الأفلام التي شاهدتها بالفعل، واستمتعت بلغتها السينمائية والأفكار المطروحة بها.

على رأس القائمة الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان "كان" السينمائي، ويحمل عنوان "طفيلي" للكوري "بونج جون هو".

يتناول بأسلوب كوميدي، مأساوي، شديد الواقعية قضايا مثل البطالة، وآثارها من طفيلية وتواكل في مقابل العمل والاعتماد على النفس، وذلك من خلال عائلة من العاطلين ينجح ابنها في الالتحاق بالعمل عند عائلة ثرية راقية جدًا، لكنه سرعان ما يقوم -بمساعدة أخته المدبرة الشيطانية- بالتخطيط لتوظيف جميع أفراد العائلة عن طريق النصب والاحتيال، وطرد الموظفين الأصليين. علاقة مُعقدة، يصفها المخرج بأنها "كوميديا بلا مهرجين، وتراجيديا بلا أشرار".

من ألمانيا، أختار فيلمين بالغي الأهمية، يتناولان تعقيدات النفس البشرية، والآثار الناجمة عن افتقاد العواطف وانعدام الثقة بالنفس، بمعالجة مختلفة تمامًا، فأحدهما بطلته طفلة عمرها تسع سنوات، والآخر بطلته سيدة في الستين من العمر.

بالفيلم الأول "محطمة النظام"، للمخرجة "نورا فاينشت"، بطلته "الطفلة بيني"، لا تستطيع التحكم في نوبات غضبها نتيجة الحرمان العاطفي، تعتبرها المؤسسات الرسمية "محطمة للنظام"، وأملًا في تغيير ذلك، يتم تعيين أحد مدربي التحكم في الغضب لرعايتها، لكن الفتاة بعد صراع ترويضي شرس تبدأ في التجاوب مع المدرب وتتخيله في علاقة أبوية، ما يجعل المدرب يشعر بالخطر، من ثم تُصاب الطفلة بجنون هستيري وتقدم على تصرفات مرعبة تجعلنا نجفل أمامها، ونكاد نحبس أنفاسنا، وعندما يفشل النظام في التعامل مع الطفلة يقرر ترحيلها إلى دولة أفريقية للتخلص من مأزقها. فاز الفيلم بجائزة "الدب الفضي" –"ألفريد باور"- في مهرجان "برلين" السينمائي ٢٠١٩.

الفيلم الثاني "لارا" تدور أحداثه في يوم واحد بعد أن تركت "لارا" وظيفتها. تستيقظ على حلم تصعد فيه على كرسي أمام نافذة مرتفعة نرى منها ضبابًا كثيفًا بالخارج. اليوم ستُكمل عامها الستين. اليوم أيضًا سيُقام لابنها "فيكتور" حفلاً موسيقياً كبيراً يُقدم فيه أول مؤلفاته كعازف بيانو. تشتري "لارا" جميع بطاقات الحفل المتبقية وتوزعها على معارفها السابقين. تبدو فخورة بابنها جدًا، مع ذلك عندما تقرأ خلسة ما ألفه الابن من نوتات موسيقية نلمح على وجهها غصة ومزيجًا من المشاعر، فهل حقاً ما كتبه الابن كان ضعيفاً، أم أنها الغيرة والحسد من ابنها الذي نجح فيما فشلت هي في تحقيقه؟ دراما نفسية رهيبة عن الغيرة، والوحدة، وافتقاد العواطف وانعدام الثقة بالنفس. الفيلم من إخراج "يان أول جيرستر"، حصد جائزتي لجنة التحكيم الخاصة وأفضل ممثلة من "كارلوفي فاري" السينمائي.

أما فيلم "مسافر منتصف الليل" فأبطاله أب لابنتين لم تتجاوزا عمر الزهور، فجأة يصدر قرار يُهدر دمه، ويتم الإعلان عن مكافأة لمن يأتي برأسه، وتُصبح حياة عائلته مُحاصرة بالخطر. كل هذا بسبب فيلم وثائقي أخرجه وتمت إذاعته على تلفاز الدولة. قُتل بطل الفيلم، والصديق الذي سرب خبر إهدار دم المخرج الذي يعترف قائلاً: "لم نكن نعرف ما الذي يجب أن نفعله؟ كيف نتصرف؟ وإلى أين نذهب؟ لكننا كنا مجبرين على الهروب".

استمرت محاولات الإفلات من القتل ثلاث سنوات قضاها المخرج الأفغاني "حسن فاضيلي" وعائلته على الطرقات المختلفة وفي مخيمات اللاجئين فواجهوا أثناءها أشكالاً من التعصب الأعمى العنيف ضد المهاجرين، على أيدي البوليس والأمن والمتعصبين. فهل بعد سنوات الانتظار توافق إحدى دول أوروبا أن تمنحهم ملاذاً آمناً؟ ولماذا يتحول فيلم إلى سبب لقتل أناس مسالمين؟!

الفيلم تجربة إنسانية ووثائقية مختلفة وتطرح تساؤلات مهمة. وقد نال الجائزة الثانية للجمهور بقسم "البانوراما" بمهرجان "برلين" السينمائي الـ٦٩، أما الجائزة للجمهور في نفس القسم بمهرجان "برلين" فحصدها الفيلم السوداني البديع "حديث حول الأشجار" للمخرج السوداني "صهيب جاسم الباري".

"حديث عن الأشجار" شريط وثائقي سيُعرض أيضاً في "الجونة" السينمائي، يقوم ببطولته: إبراهيم شداد، الطيب مهدي، منار الحلو، وسليمان محمد إبراهيم. إنهم أربعة مخرجين من السودان، درسوا السينما بمصر وألمانيا وروسيا في الستينيات والسبعينيات ثم عادوا لوطنهم بأحلامهم، ظلت تربطهم الصداقة لخمسة وأربعين عامًا.

أثناء الفيلم نتعرف على أحلامهم بنشر ثقافة السينما وصناعة الأفلام وتأسيس جماعة الفيلم السوداني عام ١٩٨٩.

لكن بعد ثلاثين عامًا من توقف السينما وإغلاق دور العرض يجتمعون من جديد ويحاولون استعادة حلمهم، بإعادة الحياة لدار عرض سينمائية مهجورة. فنعيش معهم التحديات، لكن بشكل فكاهي ساخر وبسيط.

من السينما السودانية أيضاً هناك شريط "ستموت في العشرين" الذي نال جائزة "أسد المستقبل" من رئيس لجنة التحكيم "أمير كوستاريتسا" بمهرجان "فينيسيا". إنه العمل الروائي الأول لصاحبه "أمجد أبوالعلاء".

تجربة بصرية مهمة، حتى وإن كان المضمون مُخْتَلَفًا عليه بسبب السيناريو أساسًا. لكن أداء وميزانسين الممثلين به، والتشكيل البصري، وتوظيف الموسيقي مُنبئ بمخرج له شأن كبير.

تأتي من البرازيل تحفة سينمائية، عاطفية، عنيفة، متمردة ومؤثرة، تحمل عنوان "الحياة الخفية لأوريديس جسماو"، للمخرج "كريم عينوز"، تدور أحداثه في خمسينيات القرن الماضي، بالبرازيل، حيث تعيش "أوريديس"، وأختها "جويدا"، مع والديهما المحافظين، وبسبب حادث خداع وكذبة أبوية، تُجبر الأختين على الانفصال، لكنهما تحتفظان بحلم الاتحاد مُجددًا بشكل رومانسي استثنائي. تجربة يصعب أن تخرج منها دون أن تبكي.

ومن بلغاريا، يشارك فيلم "الأب"، للمخرجين "كريستينا جروزيفا"، و"بيتار فالانشوف"، والذي تدور قصته حول "فاسيل"، الذي يعتقد - بعد وفاة زوجته - أنها تستخدم هاتفها المحمول من القبر لتتصل به، فيزور شخصيات روحانية لتساعده في التواصل مع زوجته الميتة. برغم محاولات ابنه "بافيل" أن يثنيه عن تلك الأفعال، فإن الأب يواصل العناد فيما يفعله. فاز الفيلم بـ"الجائزة الكبرى" في الدورة الـ٥٥ لمهرجان "كارلوفي فاري" السينمائي.

"الأب" شريط سينمائي إنساني، لا يخلو من مسحة كوميدية وسخرية مُرة تنضح بها مشاهد عبثية أحياناً. بعض ملامح الكوميديا هنا - ورغم اختلاف الموضوع - تُذكرنا بأحد أجمل أفلام المخرج المصري داوود عبد السيد "الكيت كات". الفيلم عنوانه الأصلي "باشتاتا" أي "الأب"، إنتاج بلغاري يوناني من توقيع اثنين؛ امرأة ورجل، المخرجة "كريستينا جروزيفا" والمخرج "بيتر فالشانوف"، في حوزة الاثنين حصة كبيرة تكاد تكون متقاربة من الجوائز، تتجاوز الخمسين جائزة؛ إحداها من مهرجان "برلين" السينمائي الدولي. اشترك الاثنان في إخراج عدد من أعمالهما الوثائقية والروائية سوياً. تجربة لافتة أن يستمر اثنان في الشراكة الإخراجية بهذا التناغم.

ترشيحات عربية

يأتي في الترتيب الأول بالنسبة للسينما العربية الفيلم السوداني "حديث الأشجار"، ثم هناك عدد آخر من الأفلام العربية شاهدت منها فيلم "آدم" الذي تحقق بإنتاج مغربي فرنسي صربي بتوقيع المخرجة "مريم التوزاني".

كتبت السيناريو بنفسها بالتعاون مع "نبيل عيوش" الذي شارك في الإنتاج، جاء العرض العالمي الأول للفيلم بقسم "نظرة ما" مايو الماضي بالمهرجان الكاني الشهير، ثم عرض بمهرجان "كارلوفي فاري".

الفيلم عن وضعية المرأة في مجتمع لا يقبل بالأطفال مجهولي النسب. شريط سينمائي منسوج بحساسية مرهفة عن التضامن الإنساني النسائي الذي ينزع القوقعة الصلبة- التي تحتمي خلفها بعض النساء- والتي قد تبدو عنيفة وقاسية، لحماية أنفسهن من المجتمع، وتوابعها من الخسائر النفسية الجسيمة.

الفيلم الثاني أيضاً يناقش وضعية المرأة في مواجهة الإرهاب، وعنوانه "بابيشا" "Papicha"، من الإنتاج الجزائري الفرنسي البلجيكي القطري المشترك، عن فتاة بمدرسة داخلية تعشق تصميم الأزياء، لكن هذا العشق محاصر بفترة العشرية السوداء في الجزائز حيث القهر، والمطاردة، وتكميم الأفواه المخالفة لصوت الإرهاب والتطرف الديني. تجربة بها كثير من الدماء، وعدد من الحكايات النسائية، عن التحدي، والخوف، والمقاومة، والتراجع عن الأحلام أحيانًا في لحظات الضعف، لكن المؤكد المكابدة والألم تُولدان الأعمال الجميلة كما تفعل بطلة العمل "بابيشا".

لم أشاهده مع ذلك أرشحه

أرشح لك أيضاً فيلم المخرجة التونسية "هند بوجمعة"، "حلم نورا" فهي أحد أبناء السينما الجديدة الثورية في تونس. كذلك الفيلم المصري "لما بنتولد" خصوصاً أن السيناريو للكاتبة الراحلة "نادين شمس" التي تميزت في كتابها "أنا المخرج" عبارة عن حوارات أجرتها مع عدد من أبرز المخرجين المصريين أضاءت بأسئلتها فيه الكثير من المناطق الكاشفة.

ومن الأفلام العالمية هناك أفلام بتوقيع مخرجين كبار، وسمعتها الدولية تسبقها مثل "ألم ومجد" للإسباني "بيدرو ألمودوفار"، وفيلم كين لوش الجديد "حضرنا، ولم نجدكم"، الفيلم الفرنسي "البوساء"، ومن إيطاليا "الخائن" للمبدع "ماركو بيللوكيو"، و"بيرانا" للمخرج "كلاوديو جيوفانزي".

أما الفيلم الوثائقي "مُحصن" فعن قصة الصعود والسقوط المدوي للمنتج الأمريكي "هارفي واينستين" خصوصًا بعد الاتهامات الجنسية التي لاحقته.

وأخيرً أختتم بفيلم "سيدة النيل" للمخرج الفرنسي الأفغاني "عتيق رحيمي"، فأعماله تنتمي لسينما المؤلف شديدة الإخلاص للغة السينما.

 

موقع "مصراوي" في

20.09.2019

 
 
 
 
 

افتتاح مهرجان الجونة السينمائي بين إطلاق مبادرات إنسانية وإطلالات مثيرة للنجوم

أحمد فاروق:

·       أكرم حسني ينتزع الضحكات بمزاحه مع تامر حبيب على أغنية المهرجان.. وفايا يونان تبكي الجميع بالغناء للراحلين

·       منى زكي تعلن اتفاقية مع يونسيف لمناقشة قضايا الطفولة.. ومينا مسعود يسلم جائزة مؤسسته لفيلم "آدم" المغربي

·       الفلسطينية مي مصري تتسلم جائزة الإنجاز الإبداعي.. وعرض مبهر لفرقة "مياس" تختتم الليلة

افتتحت مساء أمس الخميس فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، وسط أجواء مبهجة واطلاق مبادرات إنسانية، وحضور ملفت للنجوم لم يخلو من الجدل.

البداية كانت مع الفنان أكرم حسني، الذي قدم الأغنية الرسمية للدورة الثالثة بعنوان "السينما" وسط تفاع كبير من الحضور، تبعها بفقرة كوميدية انتزعت ضحكات الحضور، خاصة عندما مازح السيناريست تامر حبيب الذي كتب أغنيتي الدورتين السابقتين بقوله: "لما المهرجان عرض علي تقديم أغنية المهرجان، سألتهم هل استأذنتم تامر حبيب؟".

وقدم حسني الأغنية الرسمية للدورة الثالثة بعنوان "سينما" واعقبها بفقرة كوميدية انتزعت ضحكات الحضور، ممازحا السيناريست تامر حبيب الذي كتب أغنيتي الدورتين السابقتين بقوله: "كان لازم يطلع جيل جديد يقضي على أسطورة أن تامر حبيب هو اللي بيعمل أغنية المهرجان كل سنة".

وتابع مزاحه قائلا:""لما عرضت علي تقديم أغنية المهرجان، سألتهم هل استأذنتم تامر حبيب؟".

وتفعيلا لشعار المهرجان "سينما من أجل الإنسانية"، كشفت سفيرة النوايا الحسنة للطفولة الفنانة منى زكي، خلال الافتتاح، عن اتفاقية تعاون مشترك لمدة ٥ سنوات مع منظمة يونسيف.

وأكدت أن الهدف الأول والأساسي هو مناقشة قضايا الأطفال من خلال مهرجان داعم للقضايا الإنسانية، خاصة أن هذا العام يشهد الاحتفال بمرور 30 عامًا على اتفاقية حقوق الطفل، والتي لم يحصل على الكثير منها حتى الآن.

وأوضحت "زكي" أن مصر هي «هوليود الشرق»، ولها الريادة السينمائية في تناول قضايا إنسانية وحقوقية مهمة، مشيرة إلى أدوار سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وماجدة، اللتين دعمتا حقوق المرأة والطفل في أفلامهما.

ضيف شرف حفل الافتتاح الفنان الكندي من أصل مصري مينا مسعود الذي تألق مؤخرا في الفيلم العالمي "علاء الدين"، حرص "مسعود"، على منح جائزة مؤسسته الخيرية "EDA"، للفنانة المغربية نسرين الراضى، عن فيلمها "آدم"، والذى يحكى قصة 3 سيدات من شمال أفريقيا.

وقال مينا مسعود إن جائزة "EDA" تم تصميمها لتكرم الفنانين ذات الجنسيات المختلفة، مؤكدا أنه وقع في غرام فيلم "أدم"، لانه يروي قصة للعديد من الاجيال من خلال ثلاثة سيدات من شمال افريقا غير عاديات لديهن قوة والتزام ذكرته بوالدته واخوته وبالطريقة التي تربي عليها.

وخلال كلمته قال مينا مسعود، إنه سعيد بعودته لمصر أم الدنيا بعد ١٠ سنوات، موجهًا الشكر إلى إدارة مهرجان الجونة على التنظيم الجيد، وعائلة ساويرس على اهتمامهم بحدث فني مهم مثل مهرجان الجونة.

وعلى هامش الافتتاح نجم فيلم "علاء الدين" أوضح أنه يعمل في مجال التمثيل منذ ١٠ سنوات، وحقق نجاحات، لكنه يطمح إلى تحقيق نجاحات أكبر مستقبلًا.

وأشار إلى أن الزعيم عادل إمام يعتبر المكافئ المصري للفنان العالمي روبين ويليامز، في نوعية الأفلام التي قدمها كل منهما، قائلًا: "إحنا خسرنا روبين ويليامز لكن عندنا عادل إمام ربنا يديله طول العمر، وإحنا هنا في مصر، تحيا مصر".

وشهد الحفل منح جائزة الإنجاز الإبداعي للمخرجة الفلسطينية مي مصري وسلمها لها الجائزة المخرج هاني ابو اسعد، كما شهد الحفل أيضا تقديم رؤساء وأعضاء لجان التحكيم الثلاث التي يرأسها المخرج خيري بسارة لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والمخرج السنغالي موسى توريه لمسابقة الأفلام الوثائقية، والمخرج مروان حامد لمسابقة الأفلام القصيرة.

وبالتوازي مع فعاليات الحفل المتنوعة، توقف جمهور السوشيال ميديا، عند اطلالات نجمات الفن وخاصة الفستان المكشوف للفنانة رانيا يوسف، التي يبدو أنها أصبحت تتعمد لفت الأنظار وإثارة الجدل بملابسها الجريئة، رغم حملة الهجوم الشديدة التي تعرضت لها بعد ظهورها بفستان أثار الكثير من الجدل في حفل افتتاح الدورة الماضية لمهرجان القاهرة السينمائي.

وقبل أن يختتم حفل افتتاح بعرض مبهر لفرقة "مياس" اللبنانية، أبكت الفنانة السورية فايا يونان، الحضور بإعادة تقديم أغنية "بنلف" للموسيقار بليغ حمدي، الذي رثى بها العندليب عبد الحليم حافظ، والذي اختارها المهرجان ليحتفي بالفنانين الذين رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

وتفاعل الحضور مع عدد من الصور التي ظهرت في الخلفية بالتوازي مع الأغنية، ومنهم عزت أبو عوف، محمود الجندي، فاروق الفيشاوي، حسن كامي، محمد نجم، يوسف شريف رزق الله، محسنة توفيق.

 

####

 

قصص الحروب والخرافات تسيطر على عروض اليوم الأول لمهرجان الجونة السينمائي

(د ب أ)

بعد أن أطلق مهرجان الجونة السينمائي فعاليات نسخته الثالثة، بحفل جمع بين نجوم وصناع السينما بمصر والعالم، ليلة أمس، تبدأ اليوم الجمعة أول أيام عروض أفلام المهرجان التي تبلغ 80 فيلما لمشاركين من 40 دولة.

ويشهد المهرجان اليوم الجمعة، عروضا لـ 12 فيلما بينها فيلم الإفتتاح " اد استرا " للمخرج جيمس جراي، والنجم العالمي براد بيت، وفيلم ببرنامج العرض العالمي الأول بالمهرجان، وهو الفيلم الفرنسي" أخوات السلاح " للمخرج كارولين فورست، بجانب أفلام محطة البرازيل، والبؤساء ، وعلو الموج، والخائن ، وايتها الفتيات، وأغنية بلا عنوان، والأب ، وكونجو، والمحطة المركزية، و ذات مرة في تروبشفسك.

وتسيطر قصص الحروب والسحر والقوى الخارقة والقضايا العائلية على عروض أول أيام المهرجان.

فالفيلم الفرنسى "أخوات السلاح" للمخرج كارولين فورست، والذى يعرض ضمن العروض العالمية الأولى بالمهرجان، تدور أحداثه في أرض مليئة بالحروب، ويتتبع الفيلم امرأة إيزيدية شابة تم بيعها كجارية لمسلحي تنظيم "داعش" المتطرف، وتهرب المرأة وتقرر الانضمام إلى القوات الكردية فى حربها ضد داعش، وضمن فرقة مكونة من متطوعين عالميين. تكتشف خلال رحلتها، قوة الزمالة والرفقة إضافة إلى ذلك الرعب الذي تبثه المقاتلات في قلوب المتطرفين من أعضاء تنظيم داعش، والذين يخشون الموت على يد امرأة.

وأما الفيلم البلغارى اليوناني، "الأب" لكريستينا جروزيفا و بيتر فالجانوف، فيدور حول ابن يقاوم رغبة أبيه في الاستعانة بوسيط روحانى محترف للتواصل مع زوجته فى دراما عائلية حميمية، تستعرض تحديات التواصل مع الأشخاص الأقرب إلينا في الحياة.

 

####

 

فرقة مياس اللبنانية تقدم عرضا فنيا بحفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الثالثة

محمد عبد الجليل

قدمت فرقة "مياس" اللبنانية، الفائزة بلقب الموسم السادس من برنامج "أراب جوت تالينت" عرضًا فنيًا، خلال حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الدولي، مساء اليوم الخميس، على أنغام الموسيقى الشرقية.

وانطلقت اليوم الخميس، فعاليات الدورة الـ 3 لمهرجان الجونة السينمائى، وتستمر حتى 27 سبتمبر الحالى، يعرض خلالها 84 فيلما، يتنافس 51 منها على جوائز المسابقات الثلاث الرسمية وتصل قيمتها المالية إلى 224 ألف دولار أمريكى.

 

الشروق المصرية في

20.09.2019

 
 
 
 
 

رانيا يوسف.. المثيرة للجدل دائما «مرة بطانة ومرة حمالة»

باسم فؤاد

بين صفوف المصورين فى المهرجانات السينمائية، يقف كل منهم فى انتظار ظهور رانيا يوسف للفوز بصورة لتصبح حديث السوشيال ميديا، فالكل يعرف أنها دائما تثير الجدل بإطلالاتها الجريئة، فلا أحد ينسى فستانها فى مهرجان القاهرة السينمائى فى آخر دوراته "بدون بطانة" ووصل الأمر إلى تقديم عدد من المحامين بلاغات ضدها تتهمها بالفعل الفاضح وخدش الحياء، قبل أن يتم التنازل عنها.

يبدو أن رانيا أدمنت التريند بعد واقعة "البطانة"، ويتأكد ذلك بظهورها، أمس الخميس، على السجادة الحمراء لمهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثالثة، بفستان أخضر اللون مفتوح دون "حمالة صدر" خطفت به عيون الحضور.

الصور نشرتها الفنانة رانيا يوسف على صفحتها الرسمية بموقع مشاركة الصور انستغرام موضحة تفاصيل إطلالتها، قائلة إن الفستان من Havin، والمكياج من rashad.makeupworks وتسريحة شعرها من alsagheersalons والمجوهرات التى ارتدتها من elmawardyjewelry.

وتنوعت تعليقات رواد مواقع تويتر الساخرة من إطلالة رانيا يوسف، إذ كتب أحدهم: #رانيا_يوسف مره البطانة من تحت ومره البطانة من فوق، وكتب آخر: وكالعاده طنط رانيا يوسف زى كل سنه بتروح مهرجان الجونه ناسيه باقى هدومها فى البيت !!!، وفى تعليق ثالث: انا بحس إن مهرجان الجونة ده بيتعمل فى أوضة نوم مدام رانيا يوسف.. مهو مش معقول كل سنة تيجى ناسية باقى هدومك كدة.

يذكر أن رانيا يوسف أثارت ضجة سابقا بارتدائها فستان جريء فى ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ40، تصدرت خلالها "تريندات السوشيال ميديا" على مدار يومين.

وعلقت الممثلة حينها، بأنه لم يتم استدعائها للتحقيق من جانب نقابة المهن التمثيلية على خلفية أزمة فستان ختام مهرجان القاهرة السينمائي، مضيفة أنه لم يتحدث إليها أحد من مسؤولى النقابة المصرية بخصوص هذا الأمر، وتابعت: "ارتديت فستانا بمهرجان سينمائى دولى مثلما يحدث فى المهرجانات العالمية بالخارج".

 

####

 

الحى أبقى.. يسرا وأحمد الفيشاوى يحضران افتتاح «الجونة» رغم الأحزان

باسم فؤاد

رغم حزنهما على فقدان والديهما، ظهرت الفنانة الكبيرة يسرا والفنان الشاب أحمد الفيشاوى، أمس الخميس، السجادة الحمراء فى افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى الدولى، فى محاولة منهما للتغلب على أحزانهما، إلا أن الفقيدين كانا حاضرين فى كلمات ومشاعر يسرا والفيشاوى.

وشهد حفل الافتتاح الظهور الأول للنجمة يسرا فى حدث فنى منذ وفاة والدتها يوم 24 يوليو الماضى، حيث عاشت يسرا حالة من الحزن الشديدة بعد فقدان والدتها واختفت عن الأنظار طوال الشهرين الماضيين، ولكنها وجدت افتتاح مهرجان الجونة فرصة للخروج من أحزانها خاصة أنها عضو فى اللجنة الاستشارية وتحظى بتقدير كبير من قبل القائمين على المهرجان.

وقالت الفنانة يسرا، إنها تعتبر مهرجان الجونة السينمائى كابنها الذى لا يمكنها التخلى أو الابتعاد عنه.

وأضافت خلال تصريحات تليفزيونية: أنها بسبب ظروف وفاة والدتها لم تكن مشاركة فى الإعداد والتنظيم لمهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثالثة، لذا تعتبر نفسها ضيفة شرف، مؤكدة أن المهرجان يكبر وينضج بشكل مشرف.

وأضافت؛ أنه برغم حزنها على وفاة والدتها إلا أنها لا تستطيع عدم المشاركة فى المهرجان، قائلة: «الحزن فى القلب والحياة لابد أن تستمر ومشاركتها فى مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثالثة تأتى انطلاقا من مسئوليتها تجاه البلد والمهرجان».

الفنان الشاب أحمد الفيشاوى اختلطت لديه مشاعر الاحتفال بالحزن، فكعادته ظهر على السجادة الحمراء بصحبة زوجته ندا الكامل وقبلها فى مشهد تكرر العام الماضى، إلا أنه لم يتمالك نفسه أثناء عرض أغنية "بنلف" التى غنتها الفنانة فايا يونان، وكرم بها مهرجان الجونة الفنانين الراحلين، ووقف الفيشاوى وقت عرض صورة لوالده من أحد أعماله.

 

####

 

عرض فيلم «البؤساء» فى الجونة بحضور مروان حامد وميس حمدان

على الكشوطى – محمد زكريا – بهاء نبيل

انتهى منذ قليل عرض الفيلم الفرنسى "البؤساء" للمخرج لادج لى المشارك فى عروض الاختيار الرسمى خارج المسابقة ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى، بحضور عدد من الفنانين منهم المخرج مروان حامد، الفنانة ميس حمدان، الفنانة ابتهال الصريطى، الفنان على قاسم.

وعرض الفيلم فى الدورة الماضية من مهرجان كان السينمائى حيث دخل المنافسة على السعفة الذهبية، ونال الفيلم اشادات واسعة بعد مشاهدته حيث يعد أول تجربة درامية حضرية مشحونة بالعنصرية، حول العداء بين الشرطة والمدنيين، وبين المدنيين ونظرائهم من المدنيين، بمعالجة خاصة تضمنت الإشارة إلى أحداث شهدتها الشوارع الفرنسية مؤخرًا.

تتناول أحداث الفيلم قصة "أنطوان فوكوا"، الملتحق بالشرطة حديثًا أثناء تلقيه تدريبه من ضابط شرطة، ويتضمن التدريب بعض الدروس الصعبة، ويقضى البطل يومه الأول فى العمل جالسًا فى الجزء الخلفى من سيارة "بيجو"، بينما يتسلى زميله بمغازلة الفتيات المراهقات فى الشارع، لكن الفريق الأمنى ينجح فى الحفاظ على الأمن فى هذا الحى متعدد الثقافات المحروم من الكثير والكثير من الخدمات والمرافق.

 

####

 

بوشوشة تغادر الجونة بعد حضورها حفل افتتاح المهرجان

محمد زكريا

غادرت الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة مدينة الجونة من قليل لتعود إلى دبى، وذلك بعد حضورها حفل افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى أمس الخميس للمرة الأولى، حيث ترتبط بوشوشة بارتباطات أخرى جعلها تغادر دون حضور فعاليات المهرجان.

وعرض لأمل بوشوشة فى شهر أغسطس مسلسل "دولار" على إحدى المنصات العالمية بالشرق الأوسط وحقق نجاحا، وتدور أحداثه فى إطار من الغموض والتشويق، حيث يدخل أبطاله فى رحلة بحث عن ورقة "دولار"، من خلال امرأة لبنانية تعمل فى أحد البنوك وتلتقى بأحد العملاء الذى بدوره يغيّر حياتها رأسًا على عقب، وسرعان ما تتوالى الأحداث.

مسلسل "دولار" بطولة أمل بوشوشة وعادل كرم، كارمن لبس، جوزيف بو نصار، فادى أبى سمرا، أسعد رشدان، صفاء سلطان، وعدد أخر من النجوم، قصة محمود إدريس، سيناريو وحوار هشام هلال، إخراج سامر البرقاوى وتدور أحداثه فى 13 حلقة.

يذكر أن أمل بوشوشة شاركت فى الدراما المصرية سابقا من خلال مسلسل "تحت الأرض" مع أمير كرارة وتأليف هشام هلال وإخراج حاتم على، كما شاركت بظهور خاص فى مسلسل "أبو عمر المصرى" مع أحمد عز وسيناريو وحوار مريم نعوم وإخراج أحمد خالد موسى وتم عرضه فى شهر رمضان قبل الماضى.

تحكيم المخرجة والمنتجة آن أجيون، إضافة إلى لودميلا تشفيكوفا، التي عملت مبرمجة في مهرجان روتردام السينمائي الدولي لمدة 15 عامًا، وطلال ديركي المخرج والمنتج السينمائي السوري الذي ترشح لجائزة الأوسكار في عام 2019، كما تشاركهم مصممة الأزياء المصرية المتميزة ناهد نصر الله.

يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرج المصري مروان حامد، الذي حققت أفلامه اهتمامًا نقديًا وجماهيريًا واسعًا، وتضم اللجنة المخرجة والمصورة السينمائية الكولومبية البلجيكية خوانيتا أونزاجا، ومدير مهرجان تامبيري السينمائي يوكا بيكا لاكسو، وتتضمن اللجنة المخرج والمنتج والكاتب السينمائي العراقي محمد الدراجي، الذي مثلت أفلامه أكثر من مرة دولة العراق في جوائز "الأوسكار" والنجمة الممثلة التونسية درة زروق.

 

####

 

اليوم.. عرض الفيلم السودانى «ستموت فى العشرين» بمهرجان الجونة

على الكشوطى – محمد زكريا – بهاء نبيل

يعرض مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثالثة، فى العاشرة والنصف من مساء اليوم الجمعة الفيلم السودانى "ستموتين فى العشرين" الذى يشارك فى مسابقة الأفلام الروائية بالمهرجان، على أن يسبق عرضه إقامة سجادة حمراء لصناعه وأيضاً للفنانين والضيوف الذين يحضرون الفيلم.

"ستموتين فى العشرين" هو الفيلم الروائى الطويل الأول للمخرج السودانى أمجد أبو العلاء، المستوحى عن قصة "النوم عند قدمى الجبل" للكاتب الروائى حمور زيادة، إذ يولد مزامل فى قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، تصله نبوءة تفيد بأنه سيموت فى سن العشرين، فيعيش أيامه فى خوف وقلق إلى أن يظهر فى حياته سليمان، وهو مصور سينمائى متقدم فى العُمر، فهل سيخرج مزامل من الكابوس الذى أصبح ملازمًا له وكيف سيعيش حياته وهو محاصر بأقاويل عن موته القريب؟.

ويعتبر هذا الفيلم الروائى الأول فى تاريخ السودان منذ 20 عامًا، والسابع فى تاريخها، ولاقى اهتمامًا عالميًا وحصل على منح مالية من عدة جهات مثل مهرجان برلين السينمائى، ومنحة من بيروت، إضافة إلى منحة "سور فاند" النرويجية، كما عرض مؤخراً فى مهرجان فينسيا السينمائى ضمن قسم "أيام فينسيا".

وانطلقت الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى أمس الخميس بحفل افتتاح كبير حضره العديد من نجوم الفن المصريين والعرب وتم تكريم المخرجة الفلسطينية مى المصرى، والإعلام عن إبرام اتفاقية بين المهرجان ومنظمة اليونيسيف، كما شهد الحفل مشاركة الفنان المصرى الكندى العالمى مينا مسعود فى الحفل وتسليم الفنانة المغربية نسرين الراضى جائزة مؤسسته الخيرية "EDA"، وذلك عن فيلمها "آدم"، والذى يحكى قصة 3 سيدات من شمال أفريقيا.

 

####

 

خالد الصاوى وميس ودانا حمدان أول حضور عرض فيلم "ستموت فى العشرين"

الجونة: على الكشوطى – محمد زكريا – بهاء نبيل - تصوير كريم عبد العزيز

بدأ منذ قليل، توافد الفنانون على السجادة الحمراء للفيلم السودانى "ستموت فى العشرين" الذى يشارك فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائى حيث وصل الفنان خالد الصاوى وزوجته وميس حمدان وشقيقتها دانا حمدان لحضور العرض الخاص للفيلم.

"ستموت فى العشرين" هو الفيلم الروائى الطويل الأول للمخرج السودانى أمجد أبو العلاء، المستوحى عن قصة "النوم عند قدمى الجبل" للكاتب الروائى حمور زيادة، إذ يولد مزامل فى قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، تصله نبوءة تفيد بأنه سيموت فى سن العشرين، فيعيش أيامه فى خوف وقلق إلى أن يظهر فى حياته سليمان، وهو مصور سينمائى متقدم فى العُمر، فهل سيخرج مزامل من الكابوس الذى أصبح ملازمًا له وكيف سيعيش حياته وهو محاصر بأقاويل عن موته القريب؟.

ويعتبر هذا الفيلم الروائى الأول فى تاريخ السودان منذ 20 عامًا، والسابع فى تاريخها، ولاقى اهتمامًا عالميًا وحصل على منح مالية من عدة جهات مثل مهرجان برلين السينمائى، ومنحة من بيروت، إضافة إلى منحة "سور فاند" النرويجية، كما عرض مؤخراً فى مهرجان فينسيا السينمائى ضمن قسم "أيام فينسيا"

 

####

 

صور.. مني زكي وغادة عادل ودرة وكندة علوش في عرض فيلم "ستموت في العشرين"

كتب: على الكشوطي - بهاء نبيل - محمد زكريا تصوير: كريم عبدالعزيز

حرص عدد من نجوم ونجمات الفن علي الحضور للسجادة الحمراء في عرض الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" الذى يشارك فى مسابقة الأفلام الروائية بمهرجان الجونة السينمائى، منهم، اروي جودة، درة، تارة عماد، غادة عادل، مني زكي، صبا مبارك، كندة علوش، ايمان العاصي، كريم قاسم، جميلة عوض، احمد داوود، بشري، ريهام عبد الغفور، تامر حبيب، شريف رمزي وزوجته ريهام ايمن، حسن الرداد وايمي سمير غانم، عبد الرحمن ابو زهرة، المخرج مروان حامد 

حضر عدد من نجوم الفن علي السجادة  منهم، المخرج امير رمسيس، مي عمر وزوجها المخرج محمد سامي، لقاء الخميسي، الهام شاهين وصفية العمري، نور اللبنانية، نسرين طافش، سارة التونسي، محمد كريم، شيرين رضا، ناهد السباعي ووالدتها، روجينا

 

عين المشاهير المصرية في

20.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004