نشر فى : الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 9:01 ص |
رحيل الفنان جميل راتب.. والجنازة من الأزهر
أعلن التهامى هانى، مدير أعمال الفنان جميل راتب، عن وفاته، صباح
اليوم الأربعاء، عن عمر 92 عاما، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة ورحلة
علاجية مطولة.
وأعلن هاني أن الفقيد سيشيع إلى مثواه الأخير بعد ظهر اليوم من
مسجد الأزهر الشريف.
####
نشر فى : الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 10:42 ص |
ماذا قال الفنان الراحل جميل راتب عن الموت؟
محمد رزق
تعرض الجمهور المصري والعربي بل والعالمي لصدمة كبيرة صباح اليوم
بعد انتشار خبر وفاة الفنان القدير جميل راتب، عن عمر ناهز 92
عاما، بعد تعرضه لوعكة صحية كبيرة في الفترة الأخيرة.
وكان "راتب" قد تحدث منذ عام تقريبًا، خلال برنامج "فحص شامل" عبر
قناة الحياة، عن المشاكل الصحية التي يتعرض لها، وعبر عن رغبته في
أنه يتمنى الموت وأن الأمر سيكون بمثابة راحة له.
وقال الفنان القدير خلال الحوار: "الموت بالنسبالي راحة من الأمراض
إلى أنا فيها، ومن مشاكل الحياة، ومش خايف من الموت بس خايف من
العذاب، أفضل الموت بدون عذاب".
وأضاف "راتب" حينها: "أنا راضي بحياتي الحالية ومقدرش أقول
حاببها"، وأن طبيبه الخاص كان قد نصحه بالذهاب لدكتور نفسي، بعد
شعوره بالاكتئاب، والتفكير بأن وجوده ليس له أهمية في الحياة وأنه
حقق كل ما كان يتمنى، وأنه بعد ذلك تقبل المصير في الحياة.
وكان "راتب" قد تعرض خلال السنة الأخيرة لأزمات صحية كبيرة سافر
على إثرها فرنسا للعلاج، وعاد سريعًا بعد انتهاء رحلة العلاج وقد
صرح مدير أعماله أنه فضل العودة لمصر للموت فيها.
وأوصى بأن لا يقام له عزاء، على أن تقام صلاة الجنازة بعد صلاة ظهر
اليوم بمسجد الأزهر الشريف.
https://www.youtube.com/watch?v=VYR-w3g_kqk
####
نشر فى : الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 12:04 م |
بدلا من العزاء.. معرض صور لمشوار جميل راتب الفني
صلاح عزازي
قررت أسرة الفنان جميل راتب تنظيم معرضا فنيا يضم كل الصور الخاصة
بمشواره وأعماله الفنية، وسيتم تحديد موعده بعد انتهاء مراسم
الجنازة التي تُشيع من المسجد الأزهر بعد صلاة ظهر اليوم.
وأكد التهامي هاني، مدير أعمال جميل راتب، أن المعرض الفني سيجمع
كل أحباب الفنان الراحل، خاصة أنه لن يقام له عزاء حسب وصيته في
الأيام الأخيرة.
وأوضح أن الفنان جميل راتب، كان يخضع للعلاج في فرنسا، ولكنه في
الأيام الأخيرة قرر أن يعود إلى بلده مصر، ليموت على أرضها، ذاكرا
أن "راتب" كان كثير الدعاء لمصر في أيامه الأخيرة.
####
نشر فى : الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 12:07 م |
وصول جثمان جميل راتب للجامع الأزهر
صلاح عزازي
وصل منذ قليل جثمان الفنان الراحل جميل راتب، إلى الجامع الأزهر،
فمن المقرر أن تشيع جنازته بعد صلاة ظهر اليوم.
وكان الفنان جميل راتب قد رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز 92
عاما، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة ورحلة علاجية مطولة.
####
نشر فى : الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 1:00 م |
بـ«الإنجليزي والفرنساوي»...محطات جميل راتب
العالمية
هاجر فؤاد
يعد الفنان القدير "جميل راتب" من أبرز علامات المسرح والسينما
العربية، راتب المولود في 16 أغسطس 1926، لأسرة غنية محافظة، أنهى
التوجيهية "الثانوية العامة" في مصر وكان عمره 19 عاما، والتحق
بمدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال
دراسته.
فى صورة نادرة للفنان القدير جميل راتب ظهر وهو صغير برفقة عالية
طوسون سلطان "ابنة عم هدى شعراوى"، بابتسامته المعهودة.
يؤكد تاريخ السينما المصرية أن البداية الفنية الحقيقية للممثل
الراحل في مصر عندما شارك عام 1946 في بطولة الفيلم المصري "أنا
الشرق" الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من
نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم: جورج أبيض، حسين رياض،
توفيق الدقن، سعد أردش.
بعد ذلك سافر إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع الفن من
خلال خشبة المسرح، ونشرت إحدى الجرايد الفرنسية في ذلك الوقت
تقريرا يشيد بأداء «راتب»، وقالت في تقريرها: «عندما يؤدي (راتب)
دوره على الخشبة في مسرحية الوريث فإنه يخطف أنظار الحضور بأدائه
القوي وعينيه الحادتين».
أثرى الحياة الفنية بالعديد من الأعمال الرائعة، فقد شارك فى أفلام
أجنبية هامة طوال مسيرته الفنية، فقدم 7 أفلام فرنسية، و3 أفلام
تونسية إنتاج فرنسي مصري مشترك.
ومن أشهر الأفلام التي اشترك فيها جميل راتب
فيلم
"la mort de pompée maurice cazeneuve"
ويعد من أقدم مشاركاته بالسينما العالمية وعرض لأول مرة في عام
1961
فيلم "لورانس العرب"
شارك "راتب" الفنان العالمي الراحل عمر الشريف عام 1962 في الفيلم
الانجليزي الشهير بـ "لورانس العرب".
فيلم
"maigret et l'affaire nahour"
شارك أيضاعام 1966 في المسلسل البلجيكي الشهير.
فيلم
"To commit a murder"
في 1967كان له دور أيضا في الفيلم الفرنسي الذي عرض لأول مرة عام
1967.
الفيلم التونسي
"Chich Khan"
شارك جميل راتب الفيلم التونسي شيش خان الذي عرض لأول مرة في
عام1992
فيلم
"a summer in la goulette"
خاض جميل راتب بطولة الفيلم البلجيكي عام 1996
المسلسل الفرنسي
"louis la brocante"
شارك الفنان الراحل جميل راتب في عام 2006 بدور حسن في المسلسل
الفرنسي
الفيلم الفرنسي"turk's
head"
وفي 2010 شارك جميل راتب أيضا بدور آرام في الفيلم الفرنسي والذي
عرض عام 2010
فيلم
"un nuage dans un verre d'eau"
خاض جميل راتب بطولة فيلم
un nuage dans un verre d'eau
الفرنسي وقدم شخصية
"m. noun"
مع الممثلة الرومانية آنارما مارينكا وعرض في عام 2012
كما تلقى الفنان الكبير جميل راتب، تكريمًا من قبل الرئيس التونسي
الباجي قائد السبسي، بقصر قرطاج بمناسبة انعقاد أيام قرطاج
السينمائية الـ27، وجاء ذلك على خلفية إسهامات "راتب" الفنية،
ودوره في النهوض بالسينما، حيث منحه الوسام الوطني للاستحقاق
الثقافي.
####
نشر فى : الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 1:51 م |
«أطفال
الشوارع».. حلم جميل راتب الذي لم يكتمل
إيناس عبد الله
نادية لطفي: كتب السيناريو والحوار من فوق كرسيه المتحرك.. وتوقف
المشروع عند البحث عن تمويل
كان من بين أحلام جميل راتب، التي غيبها الموت، مشروع لفيلم روائي
طويل كان يحضر له من فوق كرسيه المتحرك، وكان يتطلع لأن يتمكن من
تنفيذه خلال الفترة المقبلة.
المفاجئة كشفت عنها الفنانة الكبيرة نادية لطفي، في حديث مع
"الشروق"، أكدت خلاله أن "راتب" الذي رحل اليوم الأربعاء، عن ناهز
92 عاما، كان يستعد بالفعل لإخراج فيلم من تأليفه، وهو أيضا الذي
كتب السيناريو والحوار ليعبر عن وجهة نظره الخاصة في القضية التي
يناقشها الفيلم وهي عن أولاد الشوارع، من خلال صبي يتيم اضطرته
الظروف ليعيش في الشوارع، ويرصد العمل معاناة هذا الطفل وما يلاقيه
من صعوبات ومشاكل لا حصر لها.
وأضافت أنه بعد انتهائه من كتابة السيناريو والحوار، بدأ جميل راتب
رحلة البحث عن مصدر للتمويل، وكان أمامه خياران إما وزارة الثقافة
المصرية أو الفرنسية، وكان متحمسا بشدة لهذا الفيلم.
وقالت: "تحدث لي عن تفاصيله كثيرا أثناء زيارته لي، وناقش معي
تفاصيل العمل والأسباب التي دفعته للتفاعل مع هذه الحدوتة ورؤيته
لكيفية إخراجها".
####
نشر فى : الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 2:36 م |
قصة ارتباط جميل راتب بفرنسا.. منها بدأ مشواره
وفيها فقد صوته
محمد رزق
ملامحه الحادة أهلته لأدوار الشر الكوميدية، وصل للعالمية وعاد
لمصر وأبدع على مسارحها وأمام شاشات التلفزيون في السينما
والمسلسلات، وصل لمكانة عالمية كبيرة وأصبح علامة بارزة في السينما
الفرنسية، إنه جميل راتب الذي رحل عن عالمنا اليوم، لكنه باق
بأعماله الفنية العربية والأوروبية.
ربطت علاقة قوية بين جميل راتب وفرنسا، حيث قضى فيها 30 عامًا من
عمره، وكانت بدايات التمثيل على مسارحها وفي أفلامها، وعقب فيلم
«أنا الشرق» عام 1946، بدأ «راتب» رحلة العالمية.
•
رحلته الأولى في باريس:
سافر جميل راتب إلى فرنسا لاستكمال دراسة الحقوق بمنحة للدراسة في
مدرسة السلك السياسي، ولكنه لم يلتحق بالمدرسة، وقال قبل ذلك إنه
قضى داخل المدرسة يوما واحدا فقط؛ حيث قرر دراسة التمثيل في السر
بعيدا عن عائلته بسبب رفضها الأمر، وتم إيقاف المنحة التي كانت
تبلغ 300 جنيه وقتها، وعندما علمت أسرته بالأمر قطعت علاقتها به
وقطعت المساعدات المادية.
واضطر «راتب» للعمل في مهن أخرى لاستكمال دراسة التمثيل، حيث عمل
«شيال» في سوق الخضار، وكومبارس، ومترجم، ومساعد مخرج.
•
عمله الفني في باريس:
شارك «راتب» لأول مرة عام 1941 مع المخرج «توجو مزراحي»، الذي
شاهده في مسرحيات الجامعة؛ فطلب منه تمثيل مشهد واحد مع ماري منيب
في فيلم «الفرسان الثلاثة».
وقدم «راتب» بعد ذلك ما يقرب من 7 أفلام في فرنسا، أبرزها فيلم
«ترابيز» عام 1956، وفيلم
«To commit a murder»
عام 1967، وفيلم
«un nuage dans un verre d'eau»،
والفيلم الفرنسي
«turk's head»،
وعاد «راتب» إلى مصر عام 1974.
•
عمله في المسرح الفرنسي:
شاهده الكاتب الفرنسي أندريه جيد، في مسرحية «أوديب ملكًا»؛ فنصحه
بدراسة فن المسرح في باريس.
لغة «راتب» الفرنسية وطريقة كلامه القوية أهلته ليشغل أدوارا هامة
على المسرح الفرنسي، وكان لفترات طويلة حدث الصحافة هناك، وكُتب
عنه ذات مرة: «عندما يؤدي دوره على الخشبة في مسرحية (الوريث) فإنه
يخطف أنظار الحضور بأدائه القوي وعينيه الحادتين».
وعن رحلته على المسرح الفرنسي، شارك «راتب» في 5 أعمال لشكسبير،
وأعمال أخرى لـ«راسين»، و«كورناي»، و«موليير»، وشارك مع فرقة
«كوميدي فرانسيس»، حتى وصل لمرحلة كان المنتجين الفرنسيين يطلبونه
بالاسم.
•
زواجه في فرنسا:
وبعيدًا عن حياته الفنية، قرر جميل راتب الزواج من «مونيكا
مونتيفير»، والتي كانت تعمل هي أيضًا في التمثيل وقتها، إلا أنهما
انفصلا عقب 15 عامًا من الزواج.
وعن زواجه من فرنسية، قال في إحدى لقاءاته، إن هناك فارقا بين
المرأة الفرنسية والمصرية، موضحا أن المرأة الفرنسية ليس لديها
مشاكل اجتماعية كما المصرية، وأن زوجته كانت مسيحية ولم يكن هناك
أي مشاكل.
•
حياته الشخصية في باريس:
أوضح «راتب» أنه لم يتعرض للتمييز العنصري بسبب ديانته المسلمة
خلال فترة وجوده في فرنسا، وأن الفنانين الذين كان يعمل معهم لم
يكونوا يفكروا في الأمر، مستدركا أن الأمر تغيير في الوقت الحالي.
•
رحلته المرضية في فرنسا:
كانت آخر زيارة من جميل راتب إلى باريس خلال رحلة علاجه الأخيرة،
بعد تعرضه لوعكة صحية كبيرة في القاهرة، وقررت وزارة الصحة نقله
إلى باريس على نفقتها، وعاد «راتب» من باريس أوائل الشهر الجاري
بعد تأكيد الأطباء أنه «فقد صوته بشكل نهائي». وطلب وقتها «راتب»
أن يعود لمصر ليدفن بها، بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
•
الصحافة الفرنسية تودعه:
ظهر ارتباط المجتمع الفرنسي بأعمال جميل راتب الفنية في نعي
الصحافة الفرنسية له وتوديعه من خلال صفحاتها صباح اليوم.
وكتب الموقع الفرنسي
«fr.le360»: «وفاة
جميل راتب، جنتل مان مصر»، وذكر الموقع بعض الإنجازات الفنية التي
قدمها الراحل محليًا وعالميًا.
بينما كتب موقع
«tekiano»: «وداعاً
جميل راتب»، مع ذكر لتفاصيل عودته إلى مصر أيضًا بعد رحلة علاجه مع
المرض في باريس.
####
نشر فى : الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 2:40 م |
نجوم الفن ينعون جميل راتب: «مصر حزينة اليوم..
ربنا يرحمك بقدر ما أسعدتنا»
سامي ميشيل
خيمت حالة من الحزن الشديد على نجوم الفن المصري والعربي منذ إعلان
خبر وفاة الفنان جميل راتب، صباح اليوم، عن عمر ناهز 92 عاما،
ناعين «راتب» عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب الفنان آسر ياسين على حسابه بموقع «تويتر»: «حزين جداً لفراق
جميل
راتب، يارب ارحمه وصبر أهله، الفاتحة على روحه.»
أما الفنانة اللبنانية نانسي عجرم كتبت على «تويتر»: «خالص
التعازي للشعب المصري والعربي في وفاة الفنان القدير
جميل
راتب قيمة فنية كبيرة ومدرسة في التمثيل.. سنفتقدك كثيرا».
وعبر حسابها بموقع «تويتر»، قالت الفنانة زينة: «البقاء لله في
وفاة الفنان الكبير جميل
راتب، قيمة فنية كبيرة ومدرسة في التمثيل، ربنا يرحمه يارب، وإنا
لله وإنا إليه راجعون. ادعوله بالرحمة».
ومن جانبها، قالت الفنانة اللبنانية إليسا أيضا عبر «تويتر»: «جميل
راتب كان معلما، لقد أثرى المكتبة العربية بأجمل الأدوار، وترك لنا
تراثا جميلا من الفن. مصر حزينة اليوم وأنا أيضا».
وأضافت الفنانة روجينا: «البقاء لله الفنان جميل راتب في ذمة
الله.. نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة».
وكتب المخرج تامر محسن عبر «فيسبوك»: «خبر حزين، ربنا يرحمك بقدر
ما أسعدتنا».
أما الفنانة ميس حمدان، كتبت: «البقاء لله. خالص التعازي في وفاة
الفنان العالمي جميل
راتب».
وكتب الفنان عمر متولي: «البقاء لله في وفاة الأستاذ
جميل
راتب، أسكنه الله فسيح جناته».
وبدوره، قال المخرج عمرو عرفة: «جميل
راتب، بصحيح اسم على مُسمى. ربنا يجعل مثواك (جميل) و(راتب)، في
الجنة بإذن الله يا أستاذ جميل».
وكتبت الفنانة منه فضالي: «انتقل إلى رحمة الله الفنان العظيم
الأستاذ جميل راتب. فقدنا إنسان عظيم وفنان خلوق.. مع السلامة يا
أستاذ. إن لله وإن إليه راجعون. أرجو قراءة الفاتحة».
ونعت الفنانة رشا مهدي، الفنان الراحل، قائلة: «الجميل
جميل
راتب في ذمة الله. كنت محظوظة إني اشتغلت معاه في أول مشواري مسلسل
(مسألة مبدأ)، وكان المعلم الفنان المثقف اللي بيضيف لأي عمل وأي
مشهد وأي ممثل يقف قدامه. كلنا اتعلمنا منك كتير.. الله يرحمه
ويصبرنا وأهله وكل محبيه».
####
نشر فى : الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 3:05 م |
رحلة 70 عاما لعلامات سينمائية كثيرة حفل بها مشوار
«جميل راتب»
خالد محمود
•
شارك في 67 فيلما مصريا وأحبه الفرنسيون.. واشتهر بالأداء الراسخ
وحب السفر
يبقى الفنان الكبير جميل راتب -الذي رحل عن عالمنا اليوم متأثرا
بمرضه عن عمر ناهز 92 عاما- واحدا من نجوم التمثيل الذين ينتمون
لإلهام الأداء، والتعبير برسوخ وإبداع ليشكل بحق علامة جسدها
بملامح صوتية وموهبة تمثيلية لها خصوصيتها.
جميل راتب منذ بداية مشواره الذي امتد لقرابة 70 عاما، كان يملؤه
شغف السفر؛ ليغوص في ثقافات متعددة في الخارج، كان يريد أن يرى
الصورة على اتساعها. ولد في القاهرة لأبوين مصريين، وأنهى
التوجيهية في مصر وكان عمره 19 عاماً، دخل مدرسة الحقوق الفرنسية
وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته، وهنا كان درس
التأثر الأول، وقبل الرحيل كان التمثيل حبه الكبير، ففي بداية
الأربعينيات حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى
المدارس المصرية والأجنبية في مصر.
البداية الفنية الحقيقية كانت في مصر عندما شارك عام 1946 في بطولة
الفيلم المصري «أنا الشرق» الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية
كلود جودار، مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم:
جورج أبيض، وحسين رياض، وتوفيق الدقن، وسعد أردش.
بعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع
الفن، وشاهد «أندريه جيد» «راتب» في «أوديب ملكاً»؛ فنصحه بدراسة
فن المسرح في باريس، فقبل «راتب» النصيحة.
بعد عودته للقاهرة رشحه صلاح أبو سيف لدور مهم في فيلم «الكداب»،
بعدها انهالت عليه الأدوار من كل مخرجي السينما تقريباً، ليواصل
طريق النجاح.
عام 1956، قدم فيلم «ترابيز» مع بيرت لانكستر، وتوني كرتيس، وجينا
لولوبريجيدا. كما شارك في «لورانس العرب»، ومن بعدها قدم الفيلم
التونسي «حلق الوادي»، ثم كانت هناك نقلة أخرى أكثر تميزا مع
المخرج كمال الشيخ في الفيلم الجرئ «على من نطلق الرصاص».
عام 1978 قدم الفنان الراحل أكثر أدواره حضورا وتميزا من خلال
شخصية ضابط الموساد الإسرائيلي في فيلم «الصعود إلى الهاوية» مع
المخرج كمال الشيخ، الذي آمن بقدراته كثيرا، وحصل فيه على أكثر من
جائزة، وتبعه فيلم «شفيقة ومتولي» مع سعاد حسني وأحمد زكي، وكان من
العلامات السينمائية الأخرى الفيلم الفانتازي «البداية» مع المخرج
صلاح أبو سيف.
علامات سينمائية كثيرة يحفل بها مشوار جميل راتب منها: «حب في
الزنزانة»، و«الكيف»، و«وداعا بونابرت» مع المخرج يوسف شاهين، و«كش
ملك» أمام شريهان، و«الأقزام قادمون»، و«الساحر»، و«خائفة من شيء
ما»، كما قدم أداء صوتيا في فيلم «عمر المختار» لشخصية الضابط
الإيطالي «توميللي»، كما شارك في بطولة الفيلم الفرنسي «سحابة في
كوب ماء».
كانت هناك أيضا محطات مهمة لجميل راتب في الدراما التليفزيونية،
والتي حملت أبعادا اجتماعية مؤثرة، بداية من «أحلام الفتى الطائر»
مع عادل إمام، و«زينب والعرش»، و«قال البحر»، و«رحلة المليون»،
و«سنبل بعد المليون»، و«يوميات ونيس»، و«فارس بلا جواد»، و«أنا
وهؤلاء»، و«عايش في الغيبوبة» مع محمد صبحي، والذي شكل معه ثنائياً
ناجحاً، و«الجلاد والحب»، و«الراية البيضا»، و«ضمير أبله حكمت»،
و«وجه القمر» مع فاتن حمامة.
كذلك خاض تجربة الإخراج المسرحي وقدم مسرحيات مثل «الأستاذ» من
تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية «زيارة السيدة العجوز»، والتي اشترك
في إنتاجها مع محمد صبحي، ومسرحية «شهرزاد» من تأليف توفيق الحكيم.
كرمه مهرجان القاهرة السينمائي بعد رحلة طويلة مع التمثيل في مسارح
باريس، ومشاركته في 67 فيلماً مصرياً وعدد كبير من أفلام السينما
العالمية.
####
نشر فى : الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 3:42 م |
«الوجه
المسرحي» لجميل راتب الذي لا يعرفه الكثيرون
دينا صالح
بعد صراع طويل مع المرض، رحل، صباح اليوم الأربعاء، الفنان جميل
راتب عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد أن ترك العديد من البصمات الفنية
واللقطات المضيئة في المسرح والسينما.
وإن كانت أدواره في السينما رسختها الشاشة في عقول الجماهير، فإن
المسرح حاز على اهتمام كبير من الفنان الراحل، بداية من لعبه
أدوارا في مسرحيات لشكسبير، وانتهاء بإخراجه لعدد من المسرحيات
بينها نصوص مكتوبة لسعد الدين وهبة وتوفيق الحكيم.
بعد حصوله على أول جائزة في حياته بداية الأربعينات «جائزة الممثل
الأول» على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر، شارك «راتب»
في مسرحيات عالمية في باريس، منها 5 أعمال لـ«شيكسبير»، وأعمال
أخرى لكل من «راسين»، و«كورناي»، و«موليير»، وشارك مع فرقة «كوميدي
فرانسيس» الشهيرة في بعض العروض.
كما خاض «راتب» تجربة الإخراج المسرحي وقدم مسرحيات مثل «الأستاذ»
من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية «زيارة السيدة العجوز»، والتي
اشترك في إنتاجها مع محمد صبحي، ومسرحية «شهرزاد» من تأليف توفيق
الحكيم.
بعد عودته للقاهرة رشح لدور الضابط في «الكرنك» الذي لعبه كمال
الشناوي، ثم رشحه صلاح أبو سيف في فيلم «الكداب» بعدها إنهالت عليه
الأدوار من كل مخرجي السينما تقريبا.
يعتبر فيلم «الصعود إلى الهاوية» 1978 لكمال الشيخ نقطة التحول
الرئيسية في مشوار الراحل جميل راتب مع السينما المصرية، حيث نال
عنه أكثر من جائزة، أبرزها جائزة الدولة والتي تسلمها من الرئيس
الراحل أنور السادات كأحسن دور ثان.
تم تكريم الراحل جميل راتب في عدة مهرجانات ومحافل أبرزها تكريم
مهرجان القاهرة السينمائي عام 2005، وتكريم منظمة الأمم المتحدة
للفنون عام 2018.
«أنا
الشرق» أول فيلم مصري شارك في بطولته عام 1946، ثم سافر لفرنسا بعد
هذا الفيلم ليدرس التمثيل بمعهد خاص ويبدأ رحلته الفنية كممثل
مسرحي.
####
نشر فى : الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 10:06 م |
10
شخصيات صنعت تاريخ الراحل جميل راتب
دينا درويش:
رحل عن عالمنا صباح اليوم، الفنان الكبير جميل راتب، بعد صراع مع
المرض، عن عمر ناهز 92 عامًا، تاركًا خلفه العديد من الأعمال التي
لا تنسي، ونستعرض من خلال هذا التقرير أبرز أعمال الراحل:
«سليم
البهظ»
في فيلم «الكيف» لعب جميل راتب دور تاجر مخدرات «سليم البهظ»، وهو
من أجرأ الأدوار التي قدمها وأبعد ما تكون عن شخصيته، وكان الفيلم
من بطولة محمود عبدالعزيز، ويحيى الفخراني، وجميل راتب، محيي الدين
عبدالمحسن فؤاد خليل، ومن تأليف محمود أبو زيد، وإخراج حسن أبو
السعود، وعرض عام 1985.
«رشدي
الخيال»
فيلم «طيور الظلام» صدر في عام 1995، وقدم جميل راتب، خلاله شخصية
الوزير رشدي الخيال، الذي يبحث عن السلطة والنفوذ، والفيلم بطولة
عادل إمام، رياض الخولي، يسرا، رياض الخولي، عزت أبو عوف، وإخراج
شريف عرفة، قصة وسيناريو وحوار وإنتاج وحيد حامد.
«صلاح
أبو رحاب»
في مسلسل «ضمير أبلة حكمت» جسد راتب، دور صلاح أبو رحاب، العاشق
القديم العائد من الماضي ليستغل حبيبته «حكمت» الفنانة فاتن حمامة،
ويضعها في اختبار أخلاقي ستنتصر فيه كما تفعل دائمًا، المسلسل تم
عرضه عام 1991وهو من تأليف أسامة أنور عكاشة، ومن إخراج إنعام محمد
علي، وشارك في بطولته أحمد مظهر، عبلة كامل، صلاح قابيل.
«أبو
الفضل»
في عام 1994، بدأ راتب مشواره مع سلسلة أجزاء مسلسل «يوميات ونيس»،
من بطولة الفنان محمد صبحي، وسعاد نصر، وقدم حينها دور أبوالفضل
جادالله، والد "ونيس" الجد الطيب، صاحب المبادئ والقيم، ونجح في
دوره نجاحًا كبيرًا، المسلسل من تأليف محمد صبحي، وإخراج أحمد بدر
الدين.
«مفيد
أبو الغار»
وجسد راتب ضمن أحداث مسلسل "الراية البيضاء"، الراجل الأستقراطي،
الذي حاول أن يحافظ على فيلته التاريخية من الهدم، المسلسل من
إخراج محمد فاضل، وتأليف أسامة أنور عكاشة، وشارك في بطولتة
الفنانة سناء جميل، هشام سليم، هادي الجيار، المسلسل تم عرضه عام
1988.
«الرئيس
الراحل محمد نجيب»
ضمن أحداث فيلم جمال عبد الناصر، الذي أنتج عام 1999، جسد فيه
الفنان جميل راتب، شخصية الراحل محمد نجيب، وهو من بطولة خالد
الصاوي، هشام سليم، وطلعت زين، عبلة كامل، من تأليف وإخراج أنور
قوادري.
«نبيه
بيه»
قدم جميل راتب شخصية "نبيه بيه"، ضمن أحداث فيلم "البداية"، الذي
أنتج عام 1986، وهو من بطولة أحمد زكي، يسرا، صفية العمري، سعاد
نصر، ومن تأليف وإخراج صلاح أبو سيف.
«ماجد»
يعد الفيلم الإمريكي "لورانس العرب"، الذي عرض عام 1962، هو الأبرز
في أرشيف جميل راتب بالسينما العالمية، وشاركة في الفيلم الفنان
العالمي عمر الشريف بطل العمل، ومن تأليف توماس إدوارد لورانس،
وإخراج ديفيد لين، وقال جميل راتب عن هذا الفيلم في برنامج "صاحبة
السعادة" مع إسعاد يونس، إن مشاركته في الفيلم كانت فرصة كبيرة
بالنسبة له أن يكون اسمه موجود في أسرة العمل، وأنه فتح له أبوابًا
كبيرة في السينما.
«الشرنوبي»
هو رجل الأعمال الفاسد، الذي قهر عادل إمام، وسعاد حسني ضمن أحداث
الفيلم حب في الزنزانة، الذي أنتج عام 1983، لتكون نهايته الموت،
وهو من تأليف وإخراج محمد فاضل.
«أفندينا»
كان من الأدوار التي كان يعتز بها الفنان جميل راتب، في فيلم شفيقة
ومتولي، بطولة سعاد حسني وأحمد زكي، أحمد مظهر، تأليف شوقي عبد
الحكيم، إخراج على بدرخان، الفيلم تم عرضه في عام 1978.
####
نشر فى : الأربعاء 19 سبتمبر 2018 - 10:42 م |
محمود البزاوي يطالب بتحقيق أمنية جميل راتب
أصيلة فايق:
طالب الفنان محمود البزاوي، من أصدقائه في الوسط الفني، بتحقيق
وصية الفنان الراحل "جميل راتب"، لإقامة معرض يضم كل صوره والجوائز
التي حصل عليها.
وكتب "البزاوي" عبر حسابه بموقع «تويتر»: "ياريت نحقق أمنية
الأستاذ العظيم جميل راتب اللي كانت وصيته إن يتعمله معرض يضم كل
صوره و جوايزه"، وختم البزاوي كلامه "جميل راتب كان أجمل جائزة
للسنيما المصرية".
وقررت أسرة الفنان جميل راتب تنظيم معرضًا فنيًا يضم كل الصور
الخاصة بمشواره وأعماله الفنية، وسيحدد موعده قريبًا. |