يجىء الفيلم السورى «دمشق حلب» للمخرج باسل الخطيب
الذى عرض فى افتتاح فعاليات الدورة الـ34 لمهرجان الإسكندرية
السينمائى، فى عرضه العالمى الأول، ليشكل منحنى سينمائيا جديدا فى
مشوار صناعه، تمزج بين جراح اليوم وأحلام الغد، بأسلوب تطغى عليه
الكوميديا الساخرة «السوداء» التى تكشف عن مكنون شخصيات،
إيجابياتهم وسلبياتهم، وإن غلبت التلقائية الممزوجة بحوار مباشر
إلى حد ما، إذ يروى سيناريو الفيلم الذى كتبه تليد الخطيب، حكاية
رحلة افتراضية فى حافلة لنقل الركاب، بين دمشق وحلب، حيث تجتمع قلة
من الناس مختلفى التوجهات والأعمار والأهواء، والافكار بحيث تشكل
صيغة ما للمجتمع السورى، بما يحمله من تنوع وتعدد فى اطياف ورؤى
بنيته الاجتماعية، ونشاهد «عيسى العبدالله» أو دريد لحام، المذيع
السابق المسن الذى كان يعيش أيامه فى حلب بمعزل عن الاحداث، وقد
قرر الذهاب إلى حلب لزيارة ابنته دنيا «كندا حنا» وولديها والتى
فقدت زوجها فى حادثة خطف مجهولة، والتى تصحو فى أحد الأيام لتجد أن
الحى قد زرع بالألغام، وصار السير فيه خطرا، وفى الحافلة التى
يستقلها مع مجموعة من الأشخاص منهم العروسان اللذان يسافران لعقد
زواجهما فى حلب، والمرأة الولاّدة التى يأتيها المخاض فى الرحلة،
إضافة إلى الموسيقيين الشباب والعديد من الشخصيات التى نصادفها فى
حياتنا اليومية كل يوم، يتضافر جزء من مصيره مع مصائر من قابلهم،
وآخرون كانوا على تماس مع هذه الرحلة، تكشف عنها حكايات مشوقة على
الطريق تبرز حقيقة شخصيات هؤلاء الركاب وليظهر مدى الحب الذى
يمتلكونه فيما يمثلون من انتماء للشعب السورى الواحد المحب للحياة
رغم كل الظروف الصعبة التى يعيشها.
ومن حكايات الفيلم الإنسانية التى تتكشف تحت الظرف
السياسى، والتى تم مزجها بموسيقى موحية تشع شجنا، نقف عند قصة دينا
التى تعيش فى حى حلبى مع ولديها، ولكن عيسى والدها يأتى إليها رغم
هذه المخاطر لتكون النهاية التى يريد صناع الفيلم الوصول إليها
والتى تحمل مضامين إنسانية مختلفة، أيضا كان المشهد اللافتتاحى
مدهشا كمقدمة للمعاناة، عندما أقبل رجل على الانتحار، ووقف عيسى
يقول له إذا كانت الروح غالية فلا تفرط فيها، إلا إذا كنت تراها
غير ذلك.
قدم باسل الخطيب صورة تعد كمرآة لحياة السوريين
اليوم، كما يعكس عبر سرد متتالى ومتماسك تناقضات حياة بلحظاتها
المدهشة والسريالية المليئة بالغرابة التى نراها أثناء السير فى
الشارع، فهى لحظات نعيشها بأرض الواقع، مشكلا حالة عبور انسانى
ووجدانى من محطة إلى أخرى، متنقلا بين عدة أفكار تتبلور من مشهد
لآخر عبر حكايته الجاذبة، التى تنتصر لقيمة النبل والضمير والأصالة
وإرادة الحياة فى النهاية رغم وجود ألغام لنسفها وحتى وإن تسللت
إلى مبادئه بعض المفاهيم الآنية والطارئة على أصالته وحاولت تعكير
ذاكرته وتغييرها بحسب الفيلم الذى أنتجته المؤسسة العامة للسينما
ويعبر بكل جزئياته عن إنسانية وضمير وأصالة الإنسان السورى فى زمن
طارئ وضعهم فى مواجهة تحديات مصيرية تؤثر على مسارات حياتهم.
السيناريو اعتمد على اسلوب الحكى التلقائى، والسرد
المفعم بالدهشه وإن كان الحوار به جمل وكلمات تسيس المشهد
الاجتماعى الكامن تحت الرماد، وهو السيناريو الثالث لمؤلف الفيلم
تليد الخطيب الذى قدم من قبل فيلم «مريم» الذى عرض قبل 6 سنوات،
يتناول أيضًا مرارة الحرب على سوريا من خلال قصة 3 نساء، ومن قبله
مسلسل «أنا القدس» الذى تناول الأحداث السياسية بداية من الاحتلال
البريطانى لفلسطين وحتى نكسة 67.
مشاهد الموت كانت حاضرة فى ظل الايمان بالحياة،
شاهدنا انفجار قنبلة فى عرس أطاح بكل ما فيها.. ولم ينج منه سوى
عيسى الذى ظل يتساءل: لماذا أنا أعيش.. واصطحبت الكاميرا وجه عيسى
وهو يسير بالشارع بخطى مرتعشة.. وكأنه يرسو حال الدنيا للدنيا.. أو
حال سوريا لسوريا.
قدم دريد لحام العائد إلى السينما منذ حوالى تسع
سنوات، شخصية تلقائية ترمز إلى تلك الأصالة التى لا يمكن أن تغيب
مهما اشتد ظلم الحياة، وهى الرؤية التى يشترك بها مع المخرج باسل
الخطيب فى اول تعاون بينهما.
كما جسد أبطاله سلمى المصرى، صباح جزائرى وكندة حنا
وعبدالمنعم عمايرى، شكران مرتجى ونظلى الرواس أدوارهم بسلاسة وفقا
للحكايات بواقعيتها ورمزيتها.
####
فرانكو نيرو من الإسكندرية:
أحفادي يحسدوني على زيارة مصر.. وأفتقد صديقي عمر الشريف
السينما الإيطالية تعاني بعد أن كانت تنتج 400
فيلما في السنة.. وزوجتي أعظم ممثلة في القرن العشرين
ضمن فاعليات اليوم الأول بـ«الإسكندرية السينمائي»،
أقيمت أمس ندوة تكريم النجم الأيطالي فرانك نيرو، الذي يكرمه
المهرجان هذا العام، بحضور رئيس المهرجان الأمير أباظة، والناقدة
نعمة الله حسين، والمنتج أنور القوادري، الذي أدار الندوة.
وبدأت الندوة، بكلمة ترحيب من رئيس المهرجان بنيرو
في مهرجان الإسكندرية لأول مرة، ثم بكلمة أخرى لأنور القوادري تحدث
فيها عن بداية علاقته بفرانك نيرو التي بدأت عام 1979 في لندن.
فرانك نيرو، بدأ كلمته بالحديث عن زيارته لمصر
قائلاً: "سعدت بها جدًا وأحفادي حسدوني عليها، حيث سبق وزرتها 3
مرات وافتقد صديقي الفنان العالمي عمر الشريف، الذي كان يدعوني
باستمرار لزيارة مصر، واعتبره من الشخصيات التي رفعت اسم مصر
عاليًا بإنجازاته السينمائية".
وكشف "نيرو"، أنه بمجرد وصوله القاهرة جمعه لقاء
بكلاً من رئيس مهرجان القاهرة، والفنان جمال سليمان، واتفقوا على
تقديم فيلم يجمعه بسليمان، كما تطرق فرانكو نيرو لعلاقته بالمخرج
الإيطالي الكبير سيرجيوليون كاشفًا عن وجود مشروع سينمائي كان
سيجمعه به لكن القدر لم يمهله.
وتحدث «نيرو» عن المستوى الذي وصلت له السينما
الإيطالية، قائلًا: "هي تشبه الجسم الذي وصلت درجة حرارته 40 درجة
فبعد أن كانت تنتج 400 فيلمًا في العام ما بين تاريخي وأكشن وتشويق
واجتماعي ورمانسي انهارت الصناعة، فالتليفزيون ساهم في قتل
السينما، فقد كان هناك سينما المؤلف والمخرج، فشئ محزن جدًا أن
السينما الإيطالية أصبحت تعاني.
وعن زوجته الممثلة الشهيرة فانيسا رديغريف، وصفها
«نيرو» بأعظم ممثلة في القرن العشرين، فهي من وجهة نظره لا تقل عن
ميريل ستريب، كما أن النجمة جين فوندا أطلقت اسمها على ابنتها من
فرط حبها فيها وتقوم دومًا بدعم القضايا الإنسانية، وقدمت مؤخرًا
فيلمًا عن اللاجئين وتدعم الفقراء والمهتمين، لكن في نفس الوقت
تتعرض لحرب شرسة لمحاولة تشوية صورتها.
####
تأخير الحفل يفسد فرحة افتتاح مهرجان الإسكندرية
السينمائى
إيناس عبد الله
كريم كوجك يقدم الحفل بدلا من سامح حسين.. وفاروق
الفيشاوى يبكى الحضور بإعلان إصابته بالسرطان
الجمهور يغادر القاعة دون مشاهدة فيلم «دمشق ــ
حلب».. ودريد لحام يرفض إلقاء كلمة لشدة الغضب
افتتحت مساء أمس، الدورة الـ34 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول
حوض البحر المتوسط، بأوبريت غنائى يضم مجموعة من الأغانى مهداة
للمكرمين، ومنها أغنية خاصة بالفنانة نادية لطفى التى تحمل الدورة
اسمها، والتى غابت عن حضور الحفل بنصيحة من طبيبها الخاص وحضرت
نيابة عنها حفيدتها لاستلام درع التكريم.
الحفل قدمه الاعلامى والفنان كريم كوجك، على عكس ما
أعلنت إدارة المهرجان، حيث كان من المقرر أن يقدمه الفنان سامح
حسين بالاشتراك مع طالبه من الأكاديمية البحرية، لكن تغير الأمر
بدون إعلان أسباب، وقدم «كوجك» الحفل بدلا منهما.
ولا يزال عامل الالتزام بالوقت مشكلة كبيرة يعانى
منها مهرجان الإسكندرية، فرغم الهجوم الذى تتعرض له إدارة المهرجان
فى كل دورة، بسبب تأخر بدء حفل الافتتاح، إلا أن المشكلة لا تزال
مستمرة فى الدورة 34، فرغم أن موعد حفل الافتتاح تحدد فى الدعوة
الرسمية بالثامنة مساء، وتزيلت جملة فى نهاية الدعوة تطالب
المدعوين بضرورة الحضور قبل الموعد بساعة، إلا أن الحفل بدأ متأخرا
عن موعده بأكثر من ساعة وسط حالة من التذمر سيطرت على الحضور، حيث
إن الحفل نفسه استغرق أكثر من ساعتين كاملتين، وهو ما دفع بكثير من
الحضور لمغادرة مسرح مكتبة الاسكندرية فور انتهاء فعاليات الحفل،
دون مشاهدة فيلم الافتتاح السورى «دمشق ــ حلب» الذى يُعرض لأول
مرة عالميا، ليخسر رئيس المهرجان الناقد الامير أباظة رهانه مع
أسرة الفيلم، بعد أن أبدوا رغبتهم فى عدم عرض فيلمهم يوم الافتتاح
إيمانا من جانبهم أن لا أحد يرى أفلام الافتتاح، لكنه تحداهم وأعلن
أن الفيلم سيحظى بإقبال شديد خاصة أنه سيعرض مرة واحدة بالمهرجان
كما أعلن بنفسه فى حفل الافتتاح، لكن تأخر بداية الحفل وطول مدته
كان لهما تأثير سلبى على المدعوين الذين أصابهم الاجهاد وانصرف
معظمهم دون مشاهدة الفيلم.
وحرص الدكتور خالد عبدالجليل رئيس الرقابة والمركز
القومى للسينما ومستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، والذى حضر
الحفل نيابة عنها، أن يعتذر للحضور عن التأخير، وطلب من مذيع الحفل
ترجمة اعتذاره للضيوف احتراما لهم، قبل أن يعلن عن إصابة وزيرة
الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم بوعكة صحية حالت دون حضورها لحفل
الافتتاح، ووعد الجميع أنها ستكون موجودة فى حفل الختام.
وتحدث الناقد الأمير أباظة عن الدورة الـ 34 مرحبا
بكل الضيوف والمدعوين ومشيدا بقوة بكثرة فاعليات الدورة الحالية،
وأثنى على قائمة النجوم المكرمين وعلى تاريخ كل واحد منهم المشرف.
كما وعد محافظ الاسكندرية الدكتور عبدالعزيز قنصوة
بوصول محافظة الاسكندرية للمكانة التى تستحقها بجهد أبنائها وبجهد
كل عشاقها، فهى عروس البحر الابيض المتوسط وهى منارة الثقافة والفن
فى عصور كثيرة.
بدأت مراسم الحفل بتقديم أعضاء لجان التحكيم ثم
إعلان نتيجة مسابقة ممدوح الليثى للسيناريو بحضور الاعلامى عمرو
الليثى، الذى كشف عن قرار إدارة شبكة قنوات النهار بإنتاج
السيناريو الفائز وتحويله لفيلم سينمائى، وأخيرا الاعلان عن
المكرمين المصريين والعرب والأجانب، وتضم قائمة المكرمين أسماء كل
من فرانكو نيرو من ايطاليا وانا موجلاليس من فرنسا وسيستيان هارو
من إسبانيا، والمنتج والمخرج اليونانى نيكوس براكس ومدير المركز
السينمائى السابق جورج بابليوس اليونانى والاثنين من اصل مصرى، أما
من الدول العربية فضمت قائمة المكرمين كل من عباس النورى ورشيد
مشهراوى وحسين القلا ومن المغرب راوية المغربية، واخيرا من مصر
المخرج أحمد يحيى ومدير التصوير ماهر راضى والموسيقار عمر خيرت
والناقدة ماجدة موريس، بالإضافة إلى الفنان فاروق الفيشاوى الذى
كسب احترام وتشجيع الحضور حينما ألقى كلمة بمناسبة تكريمه وأعلن
بكل جرأة وشجاعة عن إصابته بمرض السرطان، وأعطى درسا قويا فى
التفاؤل والأمل حينما أعلن الحرب على المرض معتبره مجرد صداع، وأكد
للجميع أنه لن يجعل المرض ينتصر عليه وسيكون حريصا على حضور
المهرجان فى دورته المقبله لتقديم الشكر والاحتفاء بزملائه
المكرمين.
شارك فى تقديم درع تكريم الفنان فاروق الفيشاوى
الفنانة لبلبة التى أشادت بعلاقة الصداقة القوية التى تجمعهما
وابنه الفنان أحمد فاروق الفيشاوى الذى نزل من خشبة المسرح فور
تقديم والده ليترك له كل المساحة ليحظى بالاهتمام الذى يستحقه.
وبعد انتهاء مراسم التكريم، طلب الامير أباظة رئيس
المهرجان من أسرة الفيلم «دمشق – حلب» بالصعود لخشبة المسرح لتقديم
فيلهم للجمهور، وصعد بالفعل أبطال الفيلم وعلى رأسهم المخرج باسل
الخطيب والفنان دريد لحام، الذى رفض الادلاء بكلمة للجمهور، وأشار
إلى فمه وهو مطبق واكتفى بكلمة «شكرا» فى إشارة منه لغضبه من
التأخير وطول الكلمات التى أطلقت فى الحفل.
####
لحام: بوجودى فى فيلم دمشق حلب انتهت أحلامى
الكبيرة
إيناس عبد الله وهدى الساعاتى
قال الفنان السورى دريد لحام خلال ندوة فيلمه "
دمشق حلب " فى مهرجان الاسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط
اليوم الخميس، " ببطولتى ووجودى فى فيلم " دمشق حلب " انتهت أحلامى
الكبيرة"
وأضاف لحام فى ندوة الفيلم التى أدارها أمير أباظة
رئيس المهرجان أن أفضل لحظات الفيلم بدايته وأصعبها نهايته ، مشيرا
أن جميع العاملين فى الفيلم تمنوا عدم انتهاء الفيلم
.
وتمنت الفنانة السورية سوزان نجم بعودة الفن
والسينما السورية ، وأضافت الفنانة لبلبة أن الفيلم استرجع الفن
السورى ، معربة عن نجاح المخرج فى إظهار الفيلم بهذه الجودة
العالية
.
حضر الفيلم لفيف من الفنانين منهم عبد المنعم
العاميرى و ليلى علوى وإلهام شاهين
.
####
المغربية راوية خلال تكريمها بمهرجان الإسكندرية:
مصر أرض الفن العربي
محمد عبد الجليل
كرم مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر
المتوسط، الفنانة المغربية راوية، وتسلمت جائزتها من منصة التكريم
التي شملت الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، وخالد عبد
الجليل، مستشار وزيرة الثقافة.
وقالت «راوية»، أثناء تسلمها جائزة التكريم من
الدورة الـ34 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، لدول البحر
المتوسط، :«سلام وتقدير واحترام لكل الحاضرين، ولكل الجنود
القائمين على المهرجان، وأشكر الجميع على هذا التكريم، فهو اعتراف
من أرض الفن العربي، أم الدنيا، مصر، هي حلم وغاية بالنسبة لي،
وسأحمل هذا التتويج وسامًا على صدري، إلى بلدي الحبيب المغرب».
وانطلقت مساء أمس الأربعاء، فعاليات الدورة الـ34
من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، والتي
تحمل اسم النجمة الكبيرة نادية لطفي، المقرر إقامتها من 3 إلى 9
أكتوبر الجاري، بمكتبة الإسكندرية في منطقة الشاطبي بحضور عدد كبير
من نجوم الفن.
####
مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم الإيطالي فرانكو
نيرو
محمد عبد الجليل
كرم مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، لدول
البحر المتوسط، النجم الإيطالي، فرانكو نيرو، وسلمته جائزة
التكريم، الفنانة إلهام شاهين.
وقال نيرو، على منصة تكريم الدورة الـ34 من مهرجان
الإسكندرية السينمائي الدولي، لدول البحر المتوسط: «أشكركم على هذه
الجائزة الجميلة، وأنا أحب السينما، ومرات عديدة، الناس يسألونني
ما هي السينما بالنسبة لك، وإجابتي هي أن السينما بالنسبة لي مدينة
كبيرة، وفيها مختلف الأجناس يعيشون، وكل منهم لديه بيته وحلمه،
فالسينما ستستمر طالما الناس سيستمرون في الحلم».
وأوضح أن السينما بالنسبة له تعني الحرية، فبدون
الحرية، لن تكون هناك سينما حقيقية، متابعًا: «مكنتني السينما من
لعب شخصيات كثيرة، أديت الإيطالي والفرنسي، والعربي، وكذلك المصري،
في أحد الأفلام الأمريكية، ضخمة الإنتاج، فتحيا السينما، وتحيا
الإسكندرية».
وانطلقت مساء اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة الـ34
من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، والتي
تحمل اسم النجمة الكبيرة نادية لطفي، المقرر إقامتها من 3 إلى 9
أكتوبر الجاري، بمكتبة الإسكندرية في منطقة الشاطبي بحضور عدد كبير
من نجوم الفن.
####
عمرو الليثي يعلن مفاجئة للفائزين بمسابقة «كتاب
السيناريو»
إيفون مدحت
أعلن الإعلامي عمرو الليثي، عن قرار شبكة تليفزيون
«النهار»، برئاسة علاء الكحكي، باختيار الأعمال الفائزة بمسابقة
ممدوح الليثي لكتاب السيناريو لإنتاجها سينمائيًا لعرضها تجاريًا
ثم تليفزيونيًا على قنوات «النهار».
وأوضح «الليثي»، خلال إعلانه أسماء الفائزين
بالمسابقة في حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي، مساء
الأربعاء، أن المسابقة التي تحمل اسم والده الكاتب الراحل ممدوح
الليثي، تستهدف دعم شباب المبدعين لكتاب السيناريو، وتعطي الفرصة
لهؤلاء الذين لم يجدوا بعد مجالًا للتعبير عن مواهبهم.
وكرم مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، في دورته
الـ34، الفائزين الثلاثة بمسابقة ممدوح الليثي لكتاب السيناريو
وهم، الكاتب يوسف وجيه، حصل على جائزة مالية قدرها 15 آلف جنيه عن
سيناريو «متشوفش وحش»، والكاتب هشام جودة شكري، جائزة قدرها 10
آلاف جنيه عن سيناريو «الرجل الغامض بحر»، والكاتب محمد سالم، 5
آلاف جنيه عن سيناريو «دليلة».
وانطلقت مساء أمس الأربعاء، فعاليات الدورة الـ34
من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، والتي
تحمل اسم النجمة الكبيرة نادية لطفي، المقرر إقامتها من 3 إلى 9
أكتوبر الجاري، بمكتبة الإسكندرية في منطقة الشاطبي بحضور عدد كبير
من نجوم الفن.
####
نجوم الفن يدعمون فاروق الفيشاوي بعد إصابته بمرض
السرطان
دينا درويش
حرص نجوم الفن على دعم الفنان فاروق الفيشاوي، بعد
إعلانه خبر إصابته بمرض السرطان، أثناء تكريمه في حفل افتتاح
مهرجان الإسكندرية السينمائي لأفلام حوض البحر المتوسط.
وقال الفيشاوي في كلمته، إن طبيبه المعالج أخبره
أنه مصاب بمرض السرطان، لكنه قرر التعامل معه على أنه مجرد صداع،
مؤكدا أنه سينتصر عليه.
وبعد ساعات من تصريحاته أصبح فاروق الفيشاوي ترند
بموقع «تويتر»، وانهالت التعليقات من جمهوره وعدد كبير من الفنانين
متمنين له الشفاء العاجل ودوام الصحة.
ونستعرض من خلال هذا التقرير أهم الفنانين الذين
دعموا الفيشاوي في مرضه.
جاءت البداية مع المؤلف والسينارسيت أيمن بهجت قمر
الذي وجه رسالة دعم للفنان فاروق الفيشاوي، وكتب عبر حسابه بموقع
«تويتر»: «فاروق الفيشاوي، من أرجل الناس اللي قابلتهم في بيت
أبويا وبعد وفاة أبويا كان من القليلين جدا اللي بيسألوا عليا
ورعاني وأخد بإيدي في بداياتي وآمن بيا، ألف ألف سلامة عليك يا
حبيبي وربنا يديلك على قد قلبك الطيب النضيف وعلى قد جدعنتك وطول
عمرك قوي وهتعدي منها وهتشوف».
وكتب عمرو محمود ياسين عبر حسابه الرسمي بموقع
«فيسبوك»: «الحقيقه أنه خبر مؤلم جداً بالنسبة لي وبالنسبة لكل
أسرتي، أكيد إني أعرف أن الفنان فاروق الفيشاوي مريض بالسرطان،
الفكرة مش إن الأستاذ فاروق فنان وخلاص، الفكرة إن الأستاذ فاروق
الفيشاوي مافيش حد يعرفه شخصيا إلا ويعشقه ويحترمه، ويكن له كل
الحب».
مضيفا: «أستاذ فاروق من أجدع وأرجل الناس اللي ممكن
تشوفها وله مواقف لا يمكن أنساها، ومش معايا انا بس، أكيد مع ناس
كتير، فاروق الفيشاوي يعني الرجولة والجدعنة، أدعوا الله أن يشفيه
شفاء تاما وأن يطيل في عمره ويعطيه القدرة على مقاومة هذا المرض
اللعين».
ونشر محمد عادل إمام عبر حسابه بموقع «تويتر» صورة
للفنان فاروق الفيشاوي وعلق عليها: «بحبك جدًا..ربنا يشفيك ويشفي
كل مرضانا..أنت قوي و قدها».
وتمني الفنان أحمد دوواد الشفاء العاجل للفنان
فاروق الفيشاوي، وكتب عبر حسابه بموقع «إنستجرام»: «ربنا يشفيك،
وبإصرارك وعزيمتك وحب الناس ليك وحبك للحياة وللفن إن شاء الله
هتنتصر على المرض وهتبقى فل، يارب».
وكتب الفنان أحمد الشامي بموقع «تويتر»: «ألف سلامة
عليك وإن شاء الله ربنا يشفيك وترجع أحسن من الأول».
كما نشرت الفنانة آيتن عامر عبر حسابها «إنستجرام»
مقطع فيديو للفنان فاروق الفيشاوي، أثناء إعلانه عن إصابته بمرض
السرطان، معلقة: "قوي وهتقدر تحارب ربنا يقف جمبك ويعافيك".
أما الفنانة ندي بسيوني نشرت عبر حسابها بموقع
«تويتر»: «تمنياتي بالشفاء العاجل للفنان فاروق الفيشاوي اسأل الله
أن يشفيه شفاء لا يغادر سقمًا.. سينتصر بإذن الله».
وطالب الفنان شريف رمزي من الجمهور الدعاء للفنان
فاروق الفيشاوي، وكتب عبر حسابه بموقع «فيسبوك»: «حبيب قلبي و حبيب
الكل الأستاذ الجميل الأب و الصديق ربنا يشفيك و تنتصر علي هذا
المرض اللعين و تقوم لينا و لفنك و جمهورك بألف سلامة يا رب اطلب
الدعاء من الجميع».
وحرص الفنان هاني سلامة على دعم ومساندة الفنان
فاروق الفيشاوي في مرضه، وغرد عبر حسابه بموقع «تويتر»: «أنت أقوي
من السرطان.ربنا يشفي عنك المرض وترجع لحبايبك بخير وسلامة وعافية».
وعبر الفنان وليد فواز عن حزنه الشديد بعد علمه
بإصابه الفنان فاروق الفيشاوي بالسرطان، مؤكداً عبر حسابه بموقع
«تويتر» أنه لاينسي رقيه وصبره وإحترامه للممثل مغمور في أول وقوف
إمامه، داعيا له بالشفاء العاجل.
ودعمت الفنانة رشا المهدي عبر حسابها بموقع «تويتر»
الفنان فاروق الفيشاوي، وكتبت: «فاروق الفيشاوي من يوم ما وعينا
وأحنا عرفناك بطل، هتفظل بطل وهتهزم المرض الخبيث وهتنتصر بإذن
الله، بنحبك وقلوبنا معاك، ربنا معاك ويقويك».
وساند حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية
فاروق الفيشاوي، الذي واصفه بالانسان المثقف، صاحب الرأي والموقف
الشجاع النبيل، متمنيا له الشفاء.
ونشر "صباحي" عبر حسابه بموقع «فيسبوك» صورة للفنان
فاروق الفيشاوي وعلق عليه: «ستهزم السرطان، محبتنا لك واعتزازنا بك
وقلوبنا معاك، ودعاؤنا الله ان يشفيك ويعافيك وينصرك عليى المرض
ويبقيك ويبارك فيك ويقويك ويطمئن قلبك وقلوب محبيك».
####
قبل فاروق الفيشاوي.. فنانون خاضوا معركة «السرطان»
أحمد العيسوي
أعلن الفنان فاروق الفيشاوي، مساء الأربعاء، إصابته
بمرض السرطان، وذلك أثناء تكريمه في افتتاح مهرجان الإسكندرية
السينمائي.
وأبدى «الفيشاوي»، تحديه للمرض، قائلًا إن طبيبه
المعالج أخبره أنه مصاب بمرض السرطان، لكنه قرر التعامل معه علي
أنه مجرد صداع، وقرر الحضور للمهرجان ووعد الجميع بالحضور في
الدورة المقبلة.
وقبل الفنان فاروق الفيشاوي، صارع عدد من الفنانين
مرض السرطان، فهزمه بعضهم بينما تغلب على آخرين.
ومن بين الفنانين الذين هزموا المرض الخبيث، الفنان
أحمد حلمي، الذي أعلن شفاءه منه في عام 2014، بعد إصابته به في
منطقة الظهر، واكتشفه بالصدفة خلال رحلة علاجية لزوجته الفنانة منى
زكي، بألمانيا، فسافر بعدها للولايات المتحدة لإجراء جراحة استئصال
للورم.
الفنانة شادية، أصيبت بسرطان الثدي، وظلت تكافحه
حتى رحلت بسبب جلطة في المخ، نهاية العام الماضي، وكانت قد خضعت
لجراحة استئصال أحد ثدييها، وتبرعت بمنزلها ليكون مركزًا لأبحاث
السرطان من أجل مساعدة المرضى.
الفنانة شريهان، هي الأخرى أصابها السرطان في الغدد
اللعابية، لكنها هزمته بعدما خضعت لجراحات استئصال الورم في فرنسا.
وكشفت الإعلامية بسمة وهبي، عن إصابتها بمرض سرطان
الثدي في لقاء تليفزيوني، موضحة أنها اكتشف مرضها بالصدفة أثناء
صلاتها عندما وضعت يديها على صدرها فوجدت ما يشبه الكرة، لتكتشف
بعد إجراء الفحوصات أنها تعاني من ورمين، لكنها هزمته في عام 2013
بعد رحلة علاج في باريس خضعت خلالها للجراحة وعلاج كيميائي مكثف.
وصارع الفنان صبري عبدالمنعم، المرض الخبيث لمدة 12
عامًا، بالابتعاد عن التفكير والانشغال به والتمسك بالأمل في
الحياة، حسبما صرح.
وكشفت الفنانة حورية فرغلي، في عام 2016 عن
استئصالها الرحم إثر إصابة بورم سرطاني، قائلة إنها راضية بذلك وأن
المرض وراثي في أسرتها، حيث أصيبت به جدتها وأختها كذلك.
الفنانة عايدة رياض، أعلنت في يناير الماضي خلال
لقاء تليفزيوني، عن إصابتها بالسرطان خلال السنوات الماضية، وأنها
لم تخبر أحدًا بمرضها، وأنها كانت تتلقى العلاج الكيماوي كل 20
يومًا، ونصحها الطبيب بالاستمرار في العمل، موضحة أنها ظلت طوال 3
سنوات تتابع حالتها بشكل دوري إلى أن اطمئنت لشفائها.
الفنانة إليسا كانت آخر المعلنين عن تغلبها على مرض
سرطان الثدي، في أغسطس الماضي، وذلك خلال فيديو كليب بعنوان «إلى
كل اللي بيحبوني»، تحدثت فيه عن إصابتها بالمرض وتعافيها منه، وحثت
في نهايته النساء على مواجهة المرض باللجوء إلى الكشفت المبكر،
وكتبت «أنا تعافيت.. قاومت المرض وغلبته.. لا تهمليه.. واجهيه».
فنانون هزمهم المرض
رحل الفنان ممدوح وافي، عام 2004 بسرطان الجهاز
الهضمي، وتبعه الفنان أحمد زكي، عام 2005 إثر إصابته بسرطان الرئة
عن عمر يناهر الـ56 عامًا، وفي ذات العام رحل الفنان عبدالله
محمود، لإصابته بالسرطان.
وتوفيت الفنانة سناء يونس، عام 2006 عن 64 عامًا
بعد إصابتها بسرطان الرئة وفشل كبدي.
وفي عام 2011 رحل الفنان الشاب عامر منيب، عن عمر
ناهر الـ48 عامًا، بعد صراع مع سرطان البنكرياس، وعقب ذلك بـ3
أعوام توفيت 3 فنانات في عام 2014 لإصابتهن بالسرطان، وهن معالي
زايد، عن عمر يناهز61 عامًا، وزيزي البدراوي، بعد معاناتها من
سرطان الرئة وأمراض مزمنة، والفنانة فايزة كمال، عن عمر ناهز الـ52
عامًا، بعد إصابتها بسرطان الكبد.
وخطف الموت كذلك الفنانة ميرنا المهندس، عام 2015
بعد إصابتها بسرطان القولون، وذلك في عمر الـ36 عامًا.
وصارع الفنان محمود عبدالعزيز، مرض السرطان لفترة
وخضع لقرابة 20 جلسة علاج بالكيماوى ثم عاد للقاهرة ولكن الآلام
عاودته، وأكدت الأشعة المغناطيسية أن السرطان قد انتشر في عدة
مناطق بجسده منها الكبد والرئة والعمود الفقرى والمخ، وأخبره
الأطباء بأن حالته ميؤوس منها، حتى توفي عام 2016.
ومن زمن الفنان الجميل، صارع الفنان محمد فوزي، مرض
السرطان، لمدة 4 سنوات، ولكن الأطباء في ألمانيا ولندن عجزوا وقتها
عن تشحيصه لعدم المعرفة بالمرض وقتها، وتوفي عام 1966.
الفنان أنور وجدي، هو الآخر أصيب بسرطان المعدة
ورحل في عام 1955، كما توفي الفنان محمد قنديل، هو الآخر بسرطان
الرئة.
ورحلت الفنانات ناهد شريف وفايزه أحمد وهالة فؤاد
ومديحة كامل، بعد إصابتهن بسرطان الثدي. |