كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

نادية لطفى فى حوار من القلب مع الجمهورية: 

فخورة بتاريخي .. وتكريمي بمهرجان الإسكندرية أسعدني

كتبت - سحر صلاح الدين

الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

أقول لمن يطالبني بالعودة "فات الميعاد"

فنانة من زمن الفن الجميل ارتبط اسمها باعمال يؤرخ بها لتاريخ السينما المصرية فهي نموذج للجمال قلدتها بنات جيلها تعلمنا منها جميعاً الحب غني لها العندليب عبدالحليم حافظ اجمل اغان الحب ومنها "مغرور حبيبي" "الحلوة" "قولي حاجة" "جانا الهوا" اغاني يحفظها الجمهور حتي الآن كما يحفظ ادوارها التي لاتنسي سواء في "الخطايا" "ابي فوق الشجرة" و"السمان والخريف" و"قصر الشوق" و"النظارة السوداء" و"الناصر صلاح الدين". 

قدمت اجمل الادوار وكانت من اذكي الفنانات في اختيار ادوارها وكانت ايضاً الاذكي في اختيار لحظة التوقف عن التمثيل ورغم ذلك مازالت نادية لطفي حاضرة وبقوة في الوسط الفني فهي التي تزين افيش مهرجان القاهرة باسمها وصورتها الدورة السادسة والثلاثين.. وهذا العام تحمل الدورة 34 لمهرجان الاسكندرية اسمها لتملأ صورها شوارع الاسكندرية لتثبت لنا نادية لطفي بأن الفن الجيد لن يموت حتي لو توقف صاحبه عن العطاء امام كاميرات التصوير لكن يظل نسمة جميلة تنير سماء الفن باعمال لاتنسي تحمل توقيع الجميلة نادية لطفي.

في لقاء خاص لـ الجمهورية معها في غرفتها بمستشفي المعادي للقوات المسلحة استقبلتنا ليكون لنا معها هذا اللقاء الذي اتسم بالحب الكبير ورغبة في الحديث عن الفن وايامه الجميلة والتي عاشت من خلاله اجمل ايام حياتها وذكرياتها.. تمتلئ الغرفة بصورها وبصور نجوم الزمن الجميل سعاد حسني. وام كلثوم وعبدالحليم وصورة كبيرة لها وسط النجوم اثناء الاحتفال بمنحها الدكتورا الفخرية من اكادية الفنون وتمتلئ الغرفة بالعديد من الجوائز التي حصلت عليها.

عن تكريمها في مهرجان الاسكندرية هذا العام واهداء الدورة لها. 

قالت::هذا تقدير من المهرجان والقائمين عليه اسعدني جداً واشعرني ان تاريخي الفني مازال يقدر وان سنوات عمري لم تضع هباء انما في اعمال فنية خالدة واهم من تكريم نادية لطفي هو نجاح المهرجان لانه في النهاية يحمل اسم بلدي ويقام في الاسكندرية المكان الذي احبه جداً وله عندي ذكريات جميلة يهمني ان تعود المهرجانات قوية بعد التوقف الكبير الذي كان في السنوات الاخيرة ان تعود لقوتها كما كانت ايام سعد الدين وهبة وكمال الملاخ وحسين فهمي وعزت ابوعوفو سمير فريد.. اتمني النجاح للمهرجانات لان اسم مصر كبير. 

واضافت سعيدة ايضاً بمهرجان الجونة وهو يعتبر نجم المهرجانات هو مفاجأة وظهوره في سماء مصر شيء اسعدني جداً لان المجموعة التي اقامته تتمتع بالثقافة العالية والخبرة في الادارة وعلي رأسهم انتشال التميمي والهدف من اقامة المهرجانات الناحية الحضارية والثقافية والسياحية.

وعن وجهة نظرها فيما يتردد بأن اموال آل ساويرس هي سر نجاح المهرجان؟! 

قالت نادية لطفي: عمر ما كان النجاح مادة فقط المادة بدون تخطيط وادارة جيدة وهدف فني مبهر ونشاط دولي وثقافي عال لا قيمة للمادة لوحدها لازم كل العناصر تتكامل لكن لو هنضع المادة دائما عائقا ذلك خطأ وعائق مفتعل لان مهرجان القاهرة حقق نجاحاً كبيراً وقت ان كانت به سهير عبدالقادر والتي كانت عاملا اساسيا في نجاحه سهير تمتلك الخبرة ولها تاريخ في الادارة ولذلك كان المهرجان معها ناجحاً جداً.. وفشل اي مهرجان او فقدانه مكانته يرجع إلي عدم الايمان بالعمل والجدية وذلك سر نجاح "الجونة".. الايمان بهذا المهرجان والعمل الجاد وعمل الدعاية المناسبة لذلك مشكلتنا ليست المادة ولكن الادارة والحسم والوعي وذلك ما يقولون عنه "اعطي العيش لخبازه" ولذلك الجونة اعطت المهرجان لخباز جدع وشاطر هو انتشال التميمي.

وعن رأيها في حال الفن الآن؟ 

قالت الفن ده اجمل شيء في الوجود كل الجمال في الفن.. الفن هو الشمول هو الحياة والمعرفة والانسانية والخلق والعطاء والتجارب نهر الفن يصب فيه جميع عناصر الانسانية والفن الجيد يفرض نفسه ورأيي في الفن هو رأي عامة الشعب الذي يقبل علي الجيد ويبتعد عن كل مسف اي حوار خارج او مسف في الفن تلاقي فوراً الرأي العام وقف ضده وللاسف فيه اشياء الجمهور غير موافق عليها والفن يحتاج إلي ادارة وحسم وان تقدم الاشياء التي تعظم من القيم مثلاً عندما اتجهت الدولة لتعظيم العلم المصري وجدنا المواطن قلبه ينبض بالعلم.. كذلك الاغنية الوطنية الكل تحمس لها ورددها وبدأت تدريجياً تقل الموضوعات التي كانت تقدم لنا السكاكين والدبح إلي موضوعات اجتماعية وعائلية واقبل عليها القائمون علي الفن وبدأ يعود وذلك لان رب الاسرة المصرية سياسته هي ان تعود للمواطن كرامته وجديته وكل المواضيع بدأت تعود لجديتها وكرامتها ولاقي ذلك استحسان المشاهدين لان المواطن مستحيل يرضي ان يعيش بلا ثقة في ذاته او بلا كبرياء او انتماء وذلك ما تحاول وتعمل عليه القيادة السياسية ان تعيد للمواطن كرامته وعزته وكبرياءه وثقته لنفسه وبدأ تظهر من جديد في الشارع المصري القيم والاخلاق وذلك انعكاس لما يحدث في المجتمع.. الفن هو انعكاس للمجتمع فيه ثقة في الحاكم لذلك اتوقع لمصر تقدم وازدهاراً كبيراً اليوم العلاقة والثقة متبادلة بين الحاكم وشعبه.

واضافت نادية لطفي: ورغم ذلك انا حزينة حين اجد بعض الناس تنسي كل الانجازات التي تحدث في البلد وتركز علي "البامية" التي اصبحت بعشرين جنيها يعني لو الدولة وفرت لهم بامية بستة جنيهات مش بعشرين الناس هتفرح وتبقي مبسوطة وتشوف الحياة جميلة يشعروا بالسعادة فيه نهضة فعلاً بتحصل في البلد فيه كباري ومدن جديدة ومزارع سمكية لكن للأسف فيه ناس موجهة وباعت ضميرها ونسوا كل انجاز وركزوا في البامية هل أصبحت البامية هي سبب شقاء مصر ايه المشكلة سلعة غليت نبحث عن اخري مفيش بامية فيه فاصوليا للاسف كل ما يحدث مقاومة سخيفة وغير مجدية ولن يصح في النهاية غير الصحيح والبسطاء الغلابة لابد ان يجدوا من ينشر لديهم الوعي ما يحدث من انجازات في البلد لانه من غير المعقول ان نجد بمجرد غلاء البامية الدنيا تسود في عيون البسطاء لازم نوجه ونوعي الناس ديما لا ان يترك فريسة لعدم الوعي لان الانسان البسيط مش خايف للاسف احياناً اجد هناك عدوي والغلاء بقي سماعي بمجرد ان يقول احد الجيران فيه غلاء نجد الكل يتكلم.

للاسف يحزنني حين اجد الغلاء يخيف الناس اكثر من فيرس "سي" الذي نجحت الدولة بشكل كبير في الحد منه والقضاء علي نسبة كبيرة منه لذلك الحرب الموجودة حالياً حرب شائعات علي الاكل او علي العمل هناك ناس مأجورة تخوف المواطن علشان كده لازم نتصدي جميعاً لاي شائعة واجب كل مصري ان يوضح لزميله وجاره وأولاده مصر تستحق منا ان نتكاتف جميعاً ونواجه حرب الشائعات وده دور الفن أيضاً يجب ان يركز علي التوعية وان نقدم للبلد الكثير كل يفعل ويعمل في مجاله من اجل مصر.

وعن شعورها وهي تجد تكريمها من مختلف المهرجانات وصورها تملأ الافيشات بالشوارع قالت الافيشات بصوري في الشوارع رسالة جميلة للجيل الجديد والموجود حالياً تقول له انت شايف الست دي فنانة عملت ايه انا ليس في مركز ولا سلطة ولم امتلك غير فني وعلاقتي بجمهوري وعندما يتفق الرأي بالنقاد والجمهور ان هذه الفنانة احترمت فنها ومشوارها الفني ومشيت مسيرة فنية كما يجب ان يكون عليه الفن النتيجة هي كل هذا الحب الذي اشعر به واسعد به العالم كله اما من مليّ بالحب والاحترام وما اخذته وحققته من الفن لايقيم بكنوز ولا فلوس العالم وذلك لاني لم اضع الفلوس امامي هدف واذا كنت مشيت في طريق الفلوس مكنتش حققت اي شيء ولا وصلت لما انا فيه الآن وتلك رسالة للحالي والقادم اعملوا من اجل الفن ولاتضعوا الفلوس هدفا لكن وهذه هي تجربتي امام الجميع الايام اثبتت لي ان العلاقة بين الفنان وجمهوره علاقة غريبة جداً الفنان وظيفته خطيرة جداً بيخترق المجتمع والبشر من اعماقهم وبدون اي وساطة وذلك شيء خطير جداً الفنان مع جمهوره مفيش حد بيدخل بينهم .

لذلك عندما شعرت بكل هذا الحب فوجئت وقلت لنفسي ايه الجمال ده والسعادة اللي انا فيها معقول كل الحب ده حتي الهيئة الطبية بقصر العيني كرموني وعملوا عني فيلم وارسلوا لي درعا كذلك الدكتوراة الفخرية من اكاديمة الفنون ووسام الفنون بجد انا فخورة أوي بتاريخي ومشواري الفني وعايزة أرقص من فرحتي عشرة بلدي لان قدمت شيئاً اسعد جمهوري وشرفت بلدي انا بجد اعشق بلادي وانا ساهمت في كل مجالات الخدمة الوطنية والاجتماعية واعتبر نفسي فريق متقاعد في حب بلادي انا فعلاً من المحاربين القدماء الذين قدموا كل شيء من اجل مصر لم اتأخر لحظة عن بلدي مش اي مجال وجاهزة بقدر ما استطيع ان اقدم اي شيء يخدم بلدي جميعات خيرية ساهمت ورسالة تجاه المرضي والمحاربين كل شيء انا متواجدة ولم اعتزل ابداً الحياة لها نواح كثيرة ممكن احترم فيها بلدي انا لم اختف او اعتزل اي مجال يخدم بلدي.

اذن لماذا اعتزلتي الفن وكنتي تستطعين ان تواصلي رسالتك من خلاله؟؟! 

قالت نادية لطفي انا لم اعتزل بدليل ان العلاقة لم تنقطع بيني وبين جمهوري حبل الوريد لم ينقطع بيني وبين مجتمعي العلاقة فيلم علاقتي ممتدة وعميقة داخل مجتمعي. 

ولو جاء لك دور مناسب الآن تتراجعي وتقفي امام الكاميرا؟ 

قالت: لكل فترة زمنية متطلباتها وعطاؤها عدي وفات الميعاد اقولها لكل من يطالبني بالعودة للتمثيل لا اعتقد انني ممكن اقدم شيئاً الآن هل هاقدم زي اللي قدمته لو فيه دور يوازي ما قدمته اعمله لو عندي اللياقة له أعمله أنا عندما توقفت ظللت أفكر وأفكر وانتظر لم أجد جديد الحكاية هي هي مفيش أي تقدم وأنا اعتبر شرفي في توقيعي علي الشاشة من اختيار متميز لمواضيعي من الناحية الفنية والأخلاقية أنا لا أستطيع أن أقدم موضوعا يؤذي الناس أنا بحب جمهوري أنا أشبه العمل السيء بالدكتور الصيدلي اللي ممكن يعطي مريضا دواء منتهي الصلاحية لو اعطيته فن فاسد ابقي قاتلة أقتل فكره ووعيه لو قدمت عمل فيه حتي معلومة خطأ مسمومة لطفل صغير تلك جريمة لذلك أنا ابتعدت عن الفن حتي لا أكون قاتلة للفكر والوعي مثل القاضي الذي يتنحي عن قضية يجد فيها شيء غير سليم أو شيء يؤثر علي عمله.

قدمتي تاريخا جميلا لكن أفلامك مع حليم لها مكانة خاصة عند الجمهور ويحفظوا أغانيها كاملة. 

قالت: بيني وبين عبدالحليم كيمياء فنية وإنسانية عندما غني لي في "الخطايا" "قولي حاجة" كانت أغانيه مشاهدها رائعة أداء وغناء وإخراج وكانت كل شيء فيها قوي ولا أنسي نظراتي له تجربة أن توقفي كل أدواتك كممثلة ومؤدية أمام مغن بحلاوة وروعة عبدالحليم أن تتوقف كل أدوات التعبير وفقط أعبر بعيني وأن أكون معه علي نفس الموجة شيء ليس سهلا وأنا اعرف بنات وستات عاشوا وأحبوا وتزوجوا علي فيلم "الخطايا" وأتذكر مرة وأنا مسافرة طيار قابلني علي الطيارة وقال لي أنا حبيت مراتي وأنا أشاهد فيلم "الخطايا". 

من الأقرب لكي في الوسط الفني الآن وكيف تقضي وقتك؟

كلهم أحبهم جداً أحب نجلاء فتحي أحب دلال عبدالعزيز ممثلة أكثر من جيدة وكوميديانة جميلة وطبيعية كذلك أحب الفخراني خصوصاً لما قدم مع دلال فيلم "بلبل ومبروك" يأخذ الاثنين الأوسكار دلال كمان عملت الشخصية بطريقة جميلة أوي. 

أحب كريم عبدالعزيز والسقا والجدد فيهم ناس كويسة أوي لكن لابد أن يصنعوا تاريخا كبيراً دوسيه أعمال متميزة مثلاً شادية ولا أنا ولا أي نجم من جيلي عندما جاء لم يحقق مكانته ونجوميته مرة واحدة إنما أعمالا كثيرة فاتن حمامة كانت تمثل وهي طفلة وهي شابة وهي ناضجة سلسلة طويلة من الأعمال لذلك أقول للنجوم الجدد الوقت لسه أمامكم كملوا مشوارنا واعملوا بصمة لأنهم الآن في مفترق الطرق أيضاً تعجبني جداً هند صبري فنانة متميزة ولها بصمة جميلة.

أنوشكا بدأت تعمل بروفيل حلولها وقدمت مشاهد مميزة جداً في جراند أوتيل كان عملا جيداً ومعمولا بحنكة جميلة. 

أقول لياسمين عبدالعزيز لازم تلحقي تغيري الفستان بتاعك لأنه ضاق عليك وأقصد هنا النوعية التي تقدميها من أدوار وأنا بحبها لأن عندها نجومية والناس بتحبها. 

أما عن وقتي مليان بحب الناس أنا دائماً مشغولة الكل يحبني ويسأل عني وعلي طول بشوف الناس وتزورني وتسأل عني.

طمئني جمهورك علي صحتك؟ 

أنا اللي عايزة اطمئن علي جمهوري وأقول له أنا بحبكم وأعيش بحبكم لي أنا في المستشفي بعمل علاج طبيعي ليس عندي أي شيء والحمد لله لكن من حوالي سنتين تعرضت فعلاً للموت وتوقف قلبي لعدة دقائق عندما وقعت في مدخل العمارة التي أعيش فيها وتم نقلي بناء علي طلبي لـ "قصر العيني" وحدة شريف مختار وعالجني الدكتور "محمد أبوهميلة" أنا بحب مستشفيات بلدي وأعشق قصر العيني وناس كثير طلبوا مني أروح مستشفي خاص لكني فضلت قصر العيني وأنا الآن في المعادي القوات المسلحة.

الجمهورية المصرية في

26.09.2018

 
 

ساحر الموسيقي عمر خيرت والفن‏=‏ حياة عن الفيشاوي

الإسكندرية السينمائي يصدر‏15‏ كتابا عن نجوم مصر

شريف نادي

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عن تكريم عدد من نجوم وصناع السينما في مصر خلال دورته الرابعة والثلاثين التي تقام في الفترة من‏3‏ إلي‏8‏ أكتوبر المقبل وهم الفنان الكبير فاروق الفيشاوي ويصدر عنه كتاب انتهي من تأليفه الكاتب الصحفي والروائي عادل سعد‏,‏ ويحمل اسم الفن‏=‏ حياة‏> كما يكرم المهرجان الموسيقار عمر خيرت حيث انتهي الكاتب الصحفي قدري الحجار من إعداد دراسة عن أفلامه وموسيقاه بعنوان ساحر الموسيقي, وتكريم المخرج السينمائي أحمد يحيي انتهي الكاتب الكبير مصطفي محرم من تأليف كتابا عن مشواره الفني وأفلامه.

علي قائمة المكرمين أيضا مدير التصوير السينمائي الدكتور ماهر راضي ويصدر عنه كتاب بقلم الدكتور مجدي عبد الرحمن, وأخيرا تكريم الناقدة السينمائية ماجدة موريس; حيث انتهت الناقدة انتصار دردير من إعداد دراسة حول مشوارها النقدي بعنوان حلو ومر السينما. وفي تقليد يعد الأول من نوعه في إطار الاحتفاء برموز السينما ممن يكرمهم المهرجان قررت إدارة الإسكندرية السينمائي إطلاق أسماء الفنانين المكرمين في المهرجان علي قاعات العرض والندوات في الفندق الذي تقام به الفعاليات المهرجان وهي كالتالي قاعة الفنانة الكبيرة نادية لطفي, قاعة الفنان فاروق الفيشاوي, قاعة المخرج أحمد يحيي, قاعة مدير التصوير د. ماهر راضي, قاعة الموسيقار عمر خيرت, قاعة الناقد والكاتب الكبير كمال الملاخ, قاعة المؤرخ والناقد الكبير أحمد الحضري.

من ناحية أخري استقرت إدارة المهرجان علي إصدار15 كتابا لأول مرة ضمن برامجه وأقسامه المختلفة, منها كتاب الفنانة الكبيرة نادية لطفي التي تقام الدورة باسمها بعنوان سيدة اللمسة الساحرة, إلي جانب خمسة كتب عن المكرمين المصريين, يحتفل المهرجان بمئوية ثلاثة من رواد السياسة والفن في مصر; حيث يحتفل بمئوية الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وعلاقته بالسينما من خلال كتاب الناقد الراحل علي أبو شادي بعنوان عبد الناصر والسينما يقدمه الناقد الكبير كمال رمزي, كما يحتفل بمئوية مؤسس المهرجانات السينمائية الدولية في مصر ومؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما الكاتب والأثري الكبير كمال الملاخ من تأليف الكاتب الصحفي سمير شحاته بعنوان كمال الملاخ.. الفرعون الأخير.

ويحتفل بمئوية الموسيقار محمد فوزي ويصدر عنه كتاب من تأليف الناقد السينمائي أشرف غريب بعنوان عن سينما محمد فوزي.. صانع البهجة.

كما يحتفي بمئوية سندريلا السينما المصرية ليلي مراد ويصدر كتابا بعنوان ليلي بنت مصر من تأليف الكاتب الصحفي أحمد النجار.

ويحتفي المهرجان بمرور عشر سنوات علي رحيل المخرج الكبير يوسف شاهين ويصدر كتابين الأول معارك شاهين من تأليف الناقد السينمائي نادر عدلي, والثاني شاهين من تأليف الكاتب الصحفي محمد يوسف الشريف.

الأهرام المسائي في

22.09.2018

 
 

الإسكندرية يكرم سينمائيين يونانيين من أصل مصري

تكرم إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط اثنين من رموز الإبداع السينمائي اليوناني أصحاب الأصول المصرية والتي شهدت مدينة الإسكندرية نشأتهما وطفولتهما‏,‏ ومن خلال فعاليات الدورة‏34‏ المزمع إقامتها في الفترة من‏3‏ إلي‏8‏ أكتوبر المقبل‏.‏

الأول هو المنتج والمخرج والكاتب نيكوس براكس الذي ولد في11 سبتمبر عام1944 في مدينة الإسكندرية لوالدين يونانيين, درس تصميم الأزياء والمسرح بأكاديمية الفنون الجميلة بميونخ, وعمل كمصمم مسرح وأزياء وإنتاج في ألمانيا, وأيضا في اليونان, ونال جوائز عن العديد من أفلامه من ضمنها فيلم الرغيف والتمويه, وسوف يتم عرض أحدث أفلامه قصة نجاح أوSuccessStory. والثاني جورج باباليوس منتج ومدير المركز السينمائي اليوناني السابق, ولد في مدينة الإسكندرية عام1946, ثم سافر إلي اليونان عام1957 ليستكمل دراسته ومنها إلي إنجلترا, أسس شركة إنتاج في عام1971 باسم إيجابي وأنتج عددا من الأفلام منها أيام36 واللاعب المسافر في عام2006 أصبح رئيسا للمركز السينمائي اليوناني.

الأهرام المسائي في

25.09.2018

 
 

مهرجان الإسكندرية يكرم سينمائيين يونانيين من أصل مصرى

مشير عبد الله

تكرم إدارة مهرجان الإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط ـ برئاسة الناقد السينمائى الأمير أباظة ـ اثنين من رموز الإبداع السينمائى اليونانى أصحاب الأصول المصرية التى شهدت مدينة الإسكندرية نشأتهما وطفولتهما، وذلك خلال فعاليات الدورة 34 المقررإقامتها فى الفترة من 3 إلى 8 أكتوبر المقبل.

الرمز الأول هو المنتج و المخرج والكاتب نيكوس براكس الذى ولد فى 11 سبتمبر عام 1944 فى مدينة الإسكندرية بمصر لوالدين يونانيين، ودرس تصميم الأزياء والمسرح بأكاديمية الفنون الجميلة بميونخ، وعمل كمصمم مسرح و أزياء وإنتاج فى ألمانيا، وأيضا فى اليونان، وفى عام 1971 بدأ فى كتابة وإخراج وإنتاج أفلامه أولًا فى ألمانيا ثم فى اليونان حيث قرر أن يستقر بها عام 2000.. ومن أشهر أفلامه فى اليونان وأوروبا «صحبة النساء» و «الفقاعة» و «مايلو مايلو» و «كول» و «المسافر» و «قصة نجاح» ونال جوائز عن العديد من أفلامه من ضمنها فيلم «الرغيف و التمويه»، وسوف يتم عرض أحدث أفلامه «قصة نجاح» أو «Success Story».

أما الرمز الثانى المكرم فهو جورج باباليوس منتج و مدير المركز السينمائى اليونانى السابق، وقد ولد فى مدينة الإسكندرية عام 1946 ودرس فى فيكتوريا كوليدج، ثم سافر إلى اليونان عام 1957 ليستكمل دراسته ومنها إلى إنجلترا.

وأسس شركة إنتاج فى عام 1971 باسم «إيجابي» و بدأ إنتاج الأفلام فى نفس العام منها فيلم «أيام 36» و«اللاعب المسافر» للمخرج انجيلو بولوس، ثم أنتج أفلاما ومسلسلات تليفزيونية مع مخرجين شباب.. ومؤخرًا اتجه بصورة رئيسية لإنتاج الأفلام الوثائقية من إخراج زوجته ماريا باباليوس، وفى عام 2006 أصبح رئيسا للمركز السينمائى اليوناني، وعمل فى هذا المنصب لمدة سبع سنوات شارك خلالها فى إنتاج مائة فيلم، منها أفلام تم اختيارها فى مهرجانات مختلفة فى جميع أنحاء العالم و فازت بأكثر من 300 جائزة، و فيلمان من إخراج جورج لانسيموس. تم ترشيحهما لنيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.

الأهرام اليومي في

26.09.2018

 
 

الفنانة القديرة: اخترت 3 أفلام تمثل «ثُلاثيتى» السينمائية

نادية لطفي لـ« المصري اليوم »: أتمنى حضور تكريمى بمهرجان الإسكندرية (حوار)

كتب: ماهر حسن

85 فيلما قدمتها نادية لطفى، حرصت فيها على التنوع، وقدمت جديدا فى كل شخصية تجسدها. كما لم تكتفِ بدور الفنانة، وإنما رأت نفسها مواطنة عربية ومصرية فى المقام الأول، يتعين أن تمتد رسالتها إلى الإنسانية فى عمومها اجتماعيا وسياسيا وصحيا. وكان للفنانة نادية لطفى دور وطنى فاعل بداية من العدوان الثلاثى، ومرورا بالنكسة، ثم حرب أكتوبر، كما اخترقت الحصار الإسرائيلى على لبنان. وهى أيضا عضو مؤسس فى جمعيات أهلية مصرية وعربية كثيرة، لعبت فيها دوراً ميدانياً مؤثراً. كما حظيت بالكثير من أوجه التكريم من جهات ودول كثيرة، منها الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون وجائزة الدولة التقديرية، وسيتم تكريمها فى الدورة المقبلة لمهرجان الإسكندرية السينمائى.. وعن تكريمها المرتقب ومشوارها الطويل تحدثت الفنانة القديرة نادية لطفى إلى «المصرى اليوم».

■ تكريمك فى مهرجان الإسكندرية السينمائى القادم له خصوصية هذه المرة؟

- بالتأكيد، كما أن له مكانة خاصة، لأننى ابنة الإسكندرية، وكرمت أكثر من مرة، وتم إطلاق اسمى على الدورة المقبلة كلمسة رقيقة من الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان وأشكره عليها، والتكريم يتم فى تاريخ مهم فى حياتى وهو أكتوبر، وله أكثر من معنى ودلالة بالنسبة لى.

■ اخترت 3 من أفلامك لهذه الدورة؟

- تشبهت فيها بثلاثية نجيب محفوظ، ولكنها ثلاثية نادية لطفى، فاخترت «قاع المدينة» و«السمان والخريف» و«قصر الشوق»، وهى نقلات نوعية لى ومحطات مختلفة، كما أنها مثلت تنوعا، ولا تسقط تفصيلة صغيرة فى أى من هذه الأفلام، من حيث ملامحى من الداخل والخارج.

■ هل ستحضرين مهرجان الإسكندرية؟

- سأقول لك شيئا إذا جاءتك رحلة ممتعة ما لصعود الجبل، فهل لديك الرغبة والقدرة؟ أنا أعمل وفق الرغبة والقدرة، فإذا توفرتا سأذهب بالتأكيد.

■ كم فيلمًا لكِ من بين قائمة أهم 100 فيلم فى السينما المصرية؟

- أذكر منها «الخائنة» و«سلطان» و«صلاح الدين الأيوبى» و«حبى الوحيد» و«المومياء»، وهذا الفيلم يمثل رمزا للقدرة على استخدام أدوات التعبير فى وقت لا يزيد عن ثلاث دقائق، وكان رهانا مهما.

ودور «زينة» القصير يصلح قصة كاملة، وعبقرية الفنان تتمثل فى إمكانية استخدامه وسائط التعبير وهى متعددة، ويحضرنى هنا نموذج أحمد زكى، فأدوات التعبير عنده قدرات أسطورية أجاد استثمارها، ويعتبر نموذجا وقدوة لأى ممثل وأدوات التعبير عنده غير محدودة، وأعتبره رمزا وقدوة تستحق الدراسة لأى ممثل.

وعودة للحديث عن «المومياء» فقد شاركت شادى عبدالسلام فى صناعة السينما والرؤية الفنية للفيلم المصرى، وكان مسؤولا عن الأزياء فى الكثير من الأفلام منها الناصر صلاح الدين و«الخطايا» وفيلم «وا إسلاماه» و«السمان والخريف»، كما عمل بالديكور والأزياء فى الكثير من الأفلام.

■ شادى عبدالسلام عمل لفترة طويلة على إنجاز فيلم «إخناتون»، لكن لم يقدر له الظهور، وكان قد رشح أحد الفنانين الشباب آنذاك وهو الفنان محمد صبحى، ليقوم بدور إخناتون لماذا تعطل الفيلم؟

- بدأنا العمل فيه، ورشحنى لدور «الملكة تى» أم إخناتون، وقمنا بدراسات وبروفات وكان قد اتصل ودعانى للذهاب معه للمعهد العالى للفنون المسرحية لنرى هذا الشاب آنذاك، والذى لم يكن سوى الفنان محمد صبحى، واستعان بسيدة أجنبية متخصصة فى المكياج، وكان محمد صبحى يقدم مسرحية «هاملت» فى المعهد، واتفق معه شادى، وكان يداوم على حضور بروفات فى المكتب فى شارع فؤاد ليتمرن، وظل يتمرن منذ عام 1980، وعمل تمثيلية حتى إننى قلت لشادى إنت مرشحنى لدور أم إخناتون، وبدا بعد هذا الانتظار الطويل أنه سيجعلنى أقوم بدور جدة إخناتون، فقلت له «الحقنى قبل ما أموت»!

أما سبب تعطل المشروع، فأقول لك تفصيلا إننى ذهبت أنا وشادى لوزير الثقافة يوسف السباعى آنذاك، وكان رجلا عظيما وكان التمويل هو سبب التعثر، لأن السُلفة كانت كبيرة حوالى 95 ألف جنيه، وكان من الجائز ألا نستطيع ضمان تسديدها، ونتعرض للسجن، والمؤسسة لم تكن تقوم بالتمويل، وجاءنا عرض من العراق، واجتمع شادى مع فريق العمل فى الفيلم، ومنهم أنا لنقرر قبول الدعم العراقى من عدمه، وانتهينا إلى أن «إخناتون» مصرى، والفيلم من التاريخ المصرى، ولا يجوز إنجازه بدعم عراقى، ولكن لن يخرج بنفس الروح المصرية بدعم غير مصرى.

■ كثيرون يرون أن السينما والمسرح والأدب شهدت ازدهارا فى الستينيات، بسبب دعم الدولة، ولكن لك رأى مغاير، حيث لا ترحبين بدعم الدولة للفنون.

- حتى الدولة حين أنشأت مؤسسة السينما لم تحقق نظاما إنتاجيا وهى تمول، مثل أى شركة توزيع، فكل منتج منوط بإنتاج الفيلم، وخرجت مدينة بخمسة ملايين جنيه، والإدارة الحكومية ماديا لازم تخسر.

■ قراءتك للتاريخ حققت إضافة فكرية لك، كما أسهم حبك للقراءة والثقافة فى التحكم فى ذوقك واختيارك لأدوارك؟

- الإعداد أهم وأمتع شىء فى أى عمل، ففى حالة إقدامك على أى عمل يسيطر عليك الفضول والدأب فى البحث، وأنا كذلك أقرأ العمل جيدا، ثم أعكف على دراسة الشخصية نفسها والظروف المحيطة بها، وأبحث عن رديف لها فى الواقع، وأقرؤها من الداخل والخارج.

■ كان أول فيلم لك مع فريد شوقى «سلطان» إخراج نيازى مصطفى انطلاقة أولى عام 1958، ثم كانت الانطلاقة الثانية مع أحمد رمزى ومحمود المليجى بفيلم «حب للأبد» ليوسف شاهين.

- شكّل الفيلمان انطلاقة ممتازة، وكان فريد شوقى ملك الترسو، وشاركنا فى الفيلم رشدى أباظة فى أولى محطات نجوميته، وجسد فى الفيلم دور ضابط وأنا صحفية، ثم أسسنا شركة «النجوم الثلاثة»، أنا ورشدى أباظة وفريد شوقى، وبالفعل شكل الفيلمان انطلاقة نوعية وتتابعت على العروض، وحين اقتحمت مجال الفن كان بالنسبة لى غامضا لا أعرفه، فأعدت دراستى «من أول وجديد»، لأكون جديرة بكلمة فنانة فهذه كلمة لها معانٍ كبيرة، وحصلت على قدر كبير من الخبرة والمعرفة، حين قدمنى عبدالوارث عسر وفاخر فاخر وزوزو نبيل، وعشقت هذه المرحلة التى عشت فيها دور التلميذة، وحتى محمد مرعى شقيق صلاح مرعى فى «إخناتون» كان يعطينى دروسا فى القراءة من أجل الفيلم الذى عمل عليه الدكتور لويس عوض بلغة مختلفة نقلا عن بردية فرعونية.

■ تدرسين الشخصية التى تؤدينيها جيدا.. فكيف درست شخصية العالمة فى «قصر الشوق» وشخصية «قاع المدينة»؟

- أنت تدرسها من الناحية الاجتماعية وتكوينها النفسى والاجتماعى والمؤثرات التى أثرت فيها وذوقها حتى تتبلور أمامك، فتجد الشخصية انسلخت من شخصيتك تماما لتطغى الشخصية التى تؤديها، وكيف تلغى شخصيتك تماما، وتعيش الشخصية التى تجسدها، فتشعر بمتعة لا تضاهيها متعة، ليس المهم أن يجيد الفنان الضحك والبكاء والانفعال، وطالما بلغ الانسلاخ ذروته بلغت ذروة الإبداع، وصرت أنت الشخصية التى تجسدها.

■ وشخصية «لويزا» فى الناصر صلاح الدين.

- هى قريبة لى من حيث تركيبتها الإنسانية والنفسية والاجتماعية، فهى فارسة وأنا فارسة، وهى ممرضة وأنا ممرضة، وتركيبتها النفسية قريبة من تركيبتى النفسية، وعلى فكرة الأدوار الصعبة أسهل فى أدائها من الأدوار السهلة.

■ فيلم «جريمة فى الحى الهادئ» استعان فيه المخرج حسام الدين مصطفى بالضابط «الأمين عبدالله» الذى أمكنه ملاحقة قاتلى اللورد موين والإمساك بهما.. لماذا استعان به، ولم يستعن بممثل لأداء الدور؟

- هذا أضاف قيمة وثقلا وبعدا مختلفا للعمل، حيث عرفه الجمهور، وكان من عناصر الجذب، وقد جسد الأمين عبدالله الواقعة بدقة واقتدار كممثل محترف، إلى جانب كيفية إمساكه بهما، وجسدهما الفنانان رشوان توفيق وزين العشماوى، فهو البطل الحقيقى للقصة وكان مفاجأة للجمهور.

■ اخترقت الحصار الإسرائيلى على لبنان، كما التقيت بالزعيم ياسر عرفات الذى منحك كوفيته الفلسطينية؟ ما الدافع الأساسى وراء إقدامك على هذه المخاطرة وقتها؟

- كان لدى مبدأ فى مواجهة هذا الحصار، وكان المقصود من هذا الاجتياح وأنا رمز وأم وفنانة مصرية أن أقف مع أبناء وطنى ضد الذين أرادوا كسر كبرياء الإنسان العربى، فالاجتياح الإسرائيلى لم يكن احتياجا للأرض بقدر ما كان اجتياحا وكسرا لكبرياء العرب، وأنا رمز للأم والفنانة المصرية، ورأيت أنه من واجبى أن أكون فى صف المستهدفين من العرب، ولأقول إننى لن أُفرط فى الثأر، حتى وإن تركت إشعاعا لمن سيأتون من بعدى، وأنا جاهزة بروحى وإرادتى.

■ تضمن تكريم مستشفى قصرالعينى لك فيلما عن مسيرتك ودورك الميدانى فى المستشفى عامى 1956 و1967، وحرب 1973 مؤكدا أن الفنان صاحب رسالة.. ماذا تقولين عن تلك المواقف؟

- أنا امرأة مصرية أولا، وفنانة ثانيا، وأى فن ستقدمه والمواطن العربى نفسه مكسورة؟ فهذه مهمتى أن أحاول القيام بدور ما لأعزز كبرياءه، الإنسان العربى نفسه مكسورة وتم المساس بكبريائه، وما حظيت به من تكريمات جعلنى أشعر أن ما قدمته طوال مسيرتى لم يذهب هباء، كما سعدت بتكريمى من غرفة صناعة السينما المصرية ومنحى جائزة الدولة التقديرية والدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون، وقد أسعدتنى هذه التكريمات كثيرا وأعتبرها من أغلى التكريمات على قلبى، ومن أكثر أسباب استعادتى للحالة المعنوية العالية فضلا عن ذلك الحب الذى تلقيته من الجميع، سواء من الدولة ممثلة فى الرئيس السيسى وزوجته وزملائى النجوم والإعلام والناس البسطاء ومن الذين توافدوا على المستشفى للاطمئنان على صحتى.

■ خريطة وكتاب تاريخ وملاحة طعام أشياء تحرصين على أن تكون معك أينما ذهبت.. لماذا؟

- الملح لأن جسمى يحتاج الملح لانخفاض الضغط فى بعض الأحيان.

التاريخ والجغرافيا كنت أكرههما فى صغرى لجهلى بهما، ثم درّس أحد أقربائى الجغرافيا والتاريخ لى، فأحببت التاريخ حتى العمارة والأثاثات المرتبطة بالتاريخ، حيث هناك طرز معمارية وتاريخية للأثاث.

أما الخريطة، فتكمن أهميتها وأنت تتحدث عن بلد ما إلا إذا عرفت أين مكانها على الخريطة، فليس من الممكن مثلا أن تتحدث عن مشكلة مياه النيل دون أن تعرف الخريطة الإفريقية، وبالأخص الدول التى يمر بها النيل حتى إننى أشرح للجميع هنا حين أحدثهن.

■ ما الذى تمثله زيارة السيدة انتصار السيسى قرينة الرئيس لكِ؟

- زيارتها لى شرف عظيم وحب كبير لى منذ كنت فى قصر العينى، كما إتصل بى الرئيس السيسى واطمأن على، وزيارة أى مصرى لى شرف لى وترجمة للمحبة، وأى أحد يكلمنى للاطمئنان على هو شرف كبير لى.

■ من الأشياء التى تحبينها أيضا المراسلات حتى إنك تحتفظين برسائل المعجبين منذ بداية مسيرتك؟

- نعم، وأذكر أول رسالة إعجاب جاءتنى كانت من ماهر حسن، وكان طفلًا يصطحبه والده للاستديو أثناء تصوير بعض أعمالى، وعمره 10 سنوات، وكان والده يطلب منى أن أنصحه بضرورة الاجتهاد والاستذكار ليكون متميزا، وظللت متواصلة معه حتى كبر، وتخرج وعمل فى الطيران، وتزوج وأنجب، وهناك معجبة ثانية، كان اسمها أنعام، وكانت من لبنان، وكانت بدينة وينصحها أهلها بالحد من الطعام، فلا تستجيب، فكانوا يطلبون منى أن أنصحها بالإقلال من الطعام من أجل الحفاظ على صحتها، فكانت تستجيب لى، وكنت أداوم على المراسلة معهم على مدى 30 عاما، ولدى ملف أحتفظ فيه بكل الرسائل والكروت التى أرسلها المعجبون لى، حتى إن علاقتى بهم ظلت أقوى من علاقتى بمن أعرفهم، لأن هناك تواصلا مستمرا.

■ هل أعلنت الاعتزال كما تردد؟

- لم أقل هذا على الإطلاق، ولعلنى أستحضر هنا تعبيرا مسرحيا أشبه بـ«الإفيه» للفنان الجميل الذى أحبه عبدالمنعم مدبولى، كان يقول فيه: «وأخذ يفكر ويفكر.. وظل يفكر ويفكر»، لقد ظللت أفكر حتى لم تعد أمامى أعمال تمثل إضافة لى، ولم يكن هناك قرار فعلى أو معلن، كما لم يكن هناك ما يفتح الشهية حتى مر الزمن، بينما كنت «أفكر وأفكر»، ولم أجد فى أى من الأعمال ما يمثل جديدا وإضافة، وكان لى فيلم فى الثمانينيات وهو «الأب الشرعى»، وبدأت تثقل قدماى فى العمل ثم توقفت لأننى اكتشفت «إن اللى هاعيده هازيده»، ولا أحب أن أكرر نفسى، فالأعمال الأولى بالنسبة لى هى الأروع، وأول مشهد هو الأجمل، ولو كررته فلن يخرج بنفس الوهج الذى أريده.

■ لماذا تحمست لفيلم «قاع المدينة»؟

- كلمنى حسام الدين مصطفى، وقال لى هناك ثلاث ورقات كتبها د. يوسف إدريس، وجاء بها، وكان «قاع المدينة» فلما قرأتها رأيتها فيلما على الفور، وكلمت يوسف إدريس، وحضر، فكان فيلم «قاع المدينة»، ثم تغير السيناريو ورحل أحمد عباس صالح، كما كان مقررا أن يقوم الفنان الكبير محمود مرسى بدور البطولة ولاحقا تم اختيار الفنان محمود ياسين.

■ هل تتوقعين القادم أفضل على مصر؟

- أنت لا تتحدث عن مدينة أو قرية أومحافظة، بل تتحدث عن دولة وشعب قوامه 100 مليون كلهم مختلفون فى الأفكار والقناعات والتوجهات والأحلام، وتخيل مثلا أنك تريد أن تنقل شقتك من مصر الجديدة للمعادى، كم ستتكلف فى نقل أشيائك وتجهيز البيت الجديد؟ وكم ستستغرق من وقت؟ وكم سيكلفك هذا؟

فما بالك بدولة قوامها 100 مليون مواطن؟!.. علينا أن نقدرهذا الإيقاع الجنونى، حين يتم بالتوازى مع شؤون أخرى، وما تم فى السنوات الخمس الماضية، بعدما كنا قد وصلنا إلى درجة متردية ومستوى ضحل من الفقر والأخلاق، والرئيس السيسى أداؤه فاق المنطق، وهناك منجز نلاحظه، فنحن لدينا مياه ملوثة وهواء ملوث وفقر وفساد، فضلا عن ندرة الكفاءات، وهذا شهدته الدولة على مدى 3 عقود أو ثلاثة أجيال، وصار الفساد أشبه بصفة وراثية قاربت شكل الاعتياد، والرئيس يواجه كل هذا، وهو لن يفعل شيئا بمفرده، هو ساحر ولم أرَ مثله، ومن الطبيعى أن تزاح الشتلة المتعفنة وتحل محلها الشتلة الجيدة.

####

«الإسكندرية السينمائي» يكرم الفنان الإيطالي فرانكونيرو

كتب: علوي أبو العلا

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة تكريم الفنان الإيطالي فرانكونيرو، عن مشواره السينمائي في الدورة الـ34 المقرر إقامتها في الفترة من 3 إلى 8 أكتوبر المقبل.

ويشار إلى أن الفنان الإيطالي فرانكونيرو ولد في مدينة بارما بإيطاليا، كما بدأ مسيرته الفنية عام 1962، حيث درس الإقتصاد قبل أن ينتقل إلى دراسة المسرح في مسرح ميالنو الصغير، ولعب أول

دور رئيسي له في فيلم «جانجو» عام 1966 للمخرج سيرجيو كوربوتشي الذي ساهم في ظهوره في ثمانية أفلام خلال تلك السنة مما جعله يصبح واحد من الممثلين المشهورين.

وشارك خلال مسيرته الفنية بعدد كبير من الأفلام أبرزها فيلم «الكتاب المقدس في البداية»، و«عشرة أيام هزت العالم»، و«اعترافات رجل بوليس أمام المفتش العام«، كما يعد دوره في فيلم»21 ساعة في ميونخ«من أهم أفلامه الذي شارك فيها خلال مسيرته الفنية.

وقد برع فرانكو نيرو في جميع الأدوار الذي قدمها خلال مسيرته الفنية التي إستمرت 50 عاما وإلى يومنا هذا هو واحد من أهم النجوم الإيطاليين في التاريخ.

المصري اليوم في

28.09.2018

 
 

"دول البحر المتوسّط" السينمائي

الإسكندرية ــ محمد كريم

يتأهب المسرح الكبير بمكتبة الإسكندرية لاستضافة حفل افتتاح الدورة الـ 34 لمهرجانالإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الذي يقام في الفترة من 3 إلى 8 أكتوبر/ تشرين الأول، تحت شعار "القدس العربية"، وهي الدورة المهداة للفنانة نادية لطفي. ينظم المهرجان الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما برعاية وزارة الثقافة المصرية ومحافظة الإسكندرية، تحت رئاسة الناقد أمير أباظة، وقد وقع الاختيار على مدير التصوير السينمائي الدكتور سمير فرج ليكون مديراً للمهرجان. يعقب الافتتاح عرض الفيلم السوري "دمشق حلب"، ثم ندوة مع مخرج العمل وأبطاله. وجدير بالذكر، أنَّ فيلم "دمشق حلب" يمثل رؤية النظام السوري المعادية للثورة السوريَّة، ويجسّد دريد لحامفي الفيلم، دور عيسى، وهو مذيع سابق متقاعد، يعيش في دمشق، يقرّر الذهاب لزيارة ابنته دينا (كندة حنا) التي تقيم في حلب وفقدت زوجها في حادثة خطف مجهولة، وحين يستعد للسفر يستقل أحد “الباصات” الكبيرة ليبدأ المشوار، وتنطلق حكاية البطل عيسى مع العديد من الأشخاص الذين يصادفهم في هذه الرحلة. ويتنافس المشاركون في العديد من المسابقات الرئيسية للمهرجان، وهي مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط، ومسابقة الأفلام العربية الطويلة، مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط، إضافة إلى مسابقة السيناريو (باسم: ممدوح الليثي) التي تقام على هامش فعاليات المهرجان للمرة الخامسة على التوالي. 

وتقتصر الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان على الأعمال التي أنتجت بواسطة إحدى دول البحر المتوسط، إنتاجًا كليًا أو جزئيًا، على ألا يكون سبق عرضها تجاريًا في مصر أو شاركت في مهرجان بالإسكندرية من قبل، وأن تكون حديثة الإنتاج بحيث لا تتجاوز عامين من عمر الدورة التي يشارك فيها، وألا تقل مدة الفيلم الطويل عن 60 دقيقة. أما الجوائز بجميع المسابقات؛ فهي ثماني جوائز لكل فرع: جائزة أفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، جائزة “يوسف شاهين” أفضل إخراج، جائزة “نجيب محفوظ” أفضل سيناريو، جائزة “عمر الشريف” أفضل ممثل، جائزة “فاتن حمامة” أفضل ممثلة، جائزة القدس لأفضل إنجاز فني، جائزة “كمال الملاخ” للعمل الأول أو الثاني لمخرجه. وكانت إدارة المهرجان قد قررت إطلاق اسم الفنان محمود عبد العزيز على جائزة أفضل إنجاز فني. 

ويتضمن برنامج المهرجان هذا العام الاحتفاء بمئوية الفنان الراحل محمد فوزي وتكريم اسمه، مع عرض الفيلم السينمائي "أمير البهجة" وهو عن مسيرته الفنية إضافة إلى ندوة يديرها أشرف غريب الناقد السينمائي ومؤلف كتاب بنفس العنوان عن الفنان الراحل، بحضور د.منير محمد فوزي. إضافة إلى تكريم العديد من الفنانين مثل: الفنان فاروق الفيشاوي والموسيقار عمر خيرت والمخرج أحمد يحيى ومدير التصوير ماهر راضي والناقدة ماجدة موريس. 

ويصدر المهرجان هذا العام 15 كتاباً تذكارياً، من بينها كتاب "سيدة اللمسة الساحرة" عن الفنانة نادية لطفى، و"عبد الناصر والسينما" لعلي أبو شادي، و"كمال الملاخ: الفرعون الأخير"، للكاتب سمير شحاتة، و"ليلى بنت مصر " للكاتب أحمد النجار بمناسبة مئوية الفنانة ليلي مراد، إضافة إلى خمسة كتب عن المكرمين المصريين، وكتابين عن المخرج يوسف شاهين، وثلاثة كتب بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء جماعة السينما الجديدة.

العربي الجديد اللندنية في

28.09.2018

 
 

«الإسكندرية السينمائي» يكرم الفنان الإيطالي فرانكونيرو 

ياسر حماية

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة تكريم الفنان الإيطالي فرانكونيرو، عن مشواره السينمائي في الدورة الـ34 المقرر إقامتها في الفترة من 3 إلى 8 أكتوبر المقبل

ويشار إلى أن الفنان الإيطالي فرانكونيرو ولد في مدينة بارما الإيطالية، كما بدأ مسيرته الفنية عام 1962، حيث درس الاقتصاد قبل أن ينتقل إلى دراسة المسرح في مسرح ميالنو الصغير، ولعب أول دور رئيسي له في فيلم «جانغو» عام 1966 للمخرج سيرجيو كوربوتشي الذي ساهم في ظهوره في ثمانية أفلام خلال تلك السنة مما جعله يصبح واحد من الممثلين المشهورين

وشارك خلال مسيرته الفنية بعدد كبير من الأفلام أبرزها فيلم «الكتاب المقدس في البداية»، و «عشرة أيام هزت العالم»، و «اعترافات رجل بوليس أمام  المفتش العام»، كما يعد دوره في فيلم «21 ساعة في ميونخ»، من أهم أفلامه الذي شارك فيها خلال مسيرته الفنية

وقد برع فرانكونيرو، في جميع الأدوار الذي قدمها خلال مسيرته الفنية التي استمرت 50 عامًا جعلته واحد من أهم النجوم الإيطاليين في التاريخ.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

29.09.2018

 
 

ينطلق تحت شعار القدس عربية :

«مهرجان الإسكندرية» يحتضن سينما المتوسط

كتب: أحمد النجار

تفتتح الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، الأربعاء المقبل، فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط الـ34 والتى تستمر فى الفترة من 3 حتى 8 أكتوبر المقبل.

وقال الناقد السينمائى الأمير أباظة، رئيس المهرجان، إن هذه الدورة تختلف عن دورات المهرجان السابقة من حيث الميزانية التى تعد الأضخم فى تاريخ المهرجان وعدد الأفلام والمكرمين أو الإصدارات السينمائية من الكتب والدراسات السينمائية

وأضاف: «تحمل الدورة اسم الفنانة الكبيرة نادية لطفى وشعارها (القدس عربية) وتستضيف مكتبة الإسكندرية حفلى الافتتاح والختام وسيكرم المهرجان عددا من الشخصيات العربية المؤثرة فى صناعة الفن السينمائى، وهم الفنان السورى عباس النورى، والمخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى، والفنانة المغربية راوية المغربية، والمنتج الفلسطينى الكبير حسين القلا.

وستقام لكل منهم احتفالية خاصة وندوة بحضور وسائل الإعلام، وذلك للدور المؤثر لكل منهما فى مجاله، وهو نهج يتبعه المهرجان فى دوراته بتكريم بعض النجوم العرب ممن أثروا فى السينما العربية». وتابع: يخصص المهرجان فى برامج تكريماته برنامجا خاصا لتكريم اثنين من رموز الإبداع السينمائى اليونانى أصحاب الأصول المصرية واللذين شهدت مدينة الإسكندرية نشأتهما وطفولتهما، الأول هو المنتج والمخرج والكاتب نيكوس براكس الذى ولد فى 11 سبتمبر عام 1944 فى مدينة الإسكندرية لوالدين يونانيين، درس تصميم الأزياء والمسرح بأكاديمية الفنون الجميلة بميونخ، وعمل كمصمم مسرح وأزياء وإنتاج فى ألمانيا، وأيضا فى اليونان، ونال جوائز عن العديد من أفلامه، من ضمنها فيلم «الرغيف والتمويه»، وسوف يتم عرض أحدث أفلامه «قصة نجاح» أو «Success Story».

والثانى جورج باباليوس، منتج ومدير المركز السينمائى اليونانى السابق، وولد فى مدينة الإسكندرية عام 1946، ثم سافر إلى اليونان عام 1957 ليستكمل دراسته ومنها إلى إنجلترا، أسس شركة إنتاج فى عام 1971 باسم «إيجابى» وأنتج عددا من الأفلام، منها «أيام 36» و«اللاعب المسافر»، وفى عام 2006 أصبح رئيسا للمركز السينمائى اليونانى.

وواصل «أباظة»: قائمة التكريمات المصرية ستضم عددا من نجوم وصناع السينما فى مصر وهم الفنان الكبير فاروق الفيشاوى ويصدر عنه كتاب انتهى من تأليفه الكاتب الصحفى والروائى عادل سعد، ويحمل اسم «الفن.. حياة»، كما يكرم المهرجان الموسيقار عمر خيرت، حيث انتهى الكاتب الصحفى قدرى الحجار من إعداد دراسة عن أفلامه وموسيقاه بعنوان «ساحر الموسيقى»، وتكريم المخرج السينمائى أحمد يحيى الذى انتهى الكاتب الكبير مصطفى محرم من تأليف كتاب عن مشواره الفنى وأفلامه.

على قائمة المكرمين أيضا مدير التصوير السينمائى الدكتور ماهر راضى ويصدر عنه كتاب بقلم الدكتور مجدى عبد الرحمن، وأخيرا تكريم الناقدة السينمائية ماجدة موريس، حيث انتهت الناقدة انتصار دردير من إعداد دراسة حول مشوارها النقدى بعنوان «حلو ومر السينما».

وذكر رئيس المهرجان أن مطبوعات الدورة الـ34 ستضم ١٥ كتابا لأول مرة ضمن برامجه وأقسامه المختلفة، منها كتاب الفنانة الكبيرة نادية لطفى التى تقام الدورة باسمها بعنوان «سيدة اللمسة الساحرة»، إلى جانب خمسة كتب عن المكرمين المصريين. ويحتفل المهرجان بمئوية ثلاثة من رواد السياسة والفن فى مصر حيث يحتفل بمئوية الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وعلاقته بالسينما من خلال كتاب الناقد الكبير على أبو شادى بعنوان «عبد الناصر والسينما» يقدمه الناقد الكبير كمال رمزى، كما يحتفل بمئوية مؤسس المهرجانات السينمائية الدولية فى مصر ومؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما الكاتب والأثرى الكبير كمال الملاخ من تأليف الكاتب الصحفى سمير شحاتة بعنوان «كمال الملاخ.. الفرعون الأخير»، ويحتفل بمئوية الموسيقار محمد فوزى ويصدر عنه كتاب من تأليف الناقد السينمائى أشرف غريب بعنوان «عن سينما محمد فوزى.. صانع البهجة»، كما يحتفى بمئوية ليلى مراد ويصدر كتاب بعنوان «ليلى بنت مصر» وكذلك يحتفى المهرجان بمرور عشر سنوات على رحيل المخرج الكبير يوسف شاهين ويصدر كتابين الأول «معارك شاهين»، من تأليف الناقد السينمائى نادر عدلى، والثانى «شاهين» من تأليف الكاتب الصحفى محمد يوسف الشريف.

وأشار إلى أن المهرجان يحتفى بمرور 50 عاماً على إنشاء جماعة السينما الجديدة ويصدر ثلاثة كتب، وأضاف: الأول «جماعة السينما الجديدة» والثانى بعنوان «مجلة الغاضبين» ويتضمن عددا من الدراسات والمقالات كتبها المخرج هاشم النحاس وكتبت تحت عنوان «جماعة السينما الجديدة انتفاضة»، والثانى للمخرج والباحث هاشم النحاس تحت عنوان «مجلة الغاضبين» صيحة شباب السينما المصرية، وجاء المبحث الثالث بعنوان «جماعة السينما الجديدة وإنتاجهم السينمائى»، والناقد السينمائى الأمير أباظة «جماعة السينما الجديدة.. اليوبيل الذهبى»، و«ذكريات خريف 68» للناقد سمير فريد، و«مغامرة السينما الجديدة دروس الفشل والنجاح» للناقد سامى السلامى، كما يتضمن بيان السينما الجديدة الذى أصدرته الجماعة عن تأسيسها، وكتاب المخرج على عبد الخالق أحد أهم المؤسسين للجماعة بعنوان «أنا وجماعة السينما الجديدة.. أيام السعادة والشقاء»، وكتاب مدير التصوير السينمائى سعيد شيمى بعنوان «ذاكرة الأيام والسينما». وأوضح «أباظة» أن المهرجان اتبع تقليدا جديدا يعد الأول من نوعه فى إطار الاحتفاء برموز السينما ممن يكرمهم المهرجان، حيث تطلق أسماء الفنانين المكرمين على قاعات العرض والندوات فى الفندق الذى تقام به فعاليات المهرجان وهى قاعة الفنانة الكبيرة نادية لطفى، وقاعة الفنان فاروق الفيشاوى، وقاعة المخرج أحمد يحيى، وقاعة مدير التصوير د. ماهر راضى، وقاعة الموسيقار عمر خيرت، وقاعة الناقد والكاتب الكبير كمال الملاخ.

####

تكريم الفرنسية أنا موجلاليس

كتب: المصري اليوم

قائمة تكريمات نجوم سينما المتوسط فى الدورة الـ 34 تتصدرها الفنانة الفرنسية أنا موجلاليس، ويعرض لها المهرجان خلال الفعاليات فيلمها الشهير «ملكة الرعب»، كما يعقد لها ندوة تكريم. ولدت الفنانة الفرنسية أنا موجلاليس عام 1978 من أم فرنسية وأب يونانى، وأنهت دراستها من معهد الكونسرفتوار العالى للفنون والدراما بباريس بعد عدة تجارب فى المسرح حققت من خلالها نجاحات كثيرة اتجهت إلى السينما فى ظهورها الأول فى «المحطة» عام 1998، وقدمت أيضا «شكرا للشوكولاته» عام 2000.

واعتبرها عدد كبير من المخرجين الفرنسيين ملكة لجيلها، ومن أهم أعمالها «الحياة الجديدة» لفيليب جوندربو عام 2002، و«صحبة الدجال» عام 2003، و«فى انتظار الطوفان» لداميان أوديل عام 2004، و«الغيرة» لفيليب جاريل عام 2013، واختيرت من مؤسسة عالمية لمستحضرات التجميل لعرض منتجاتها وفى 2010 قدمت دورا مهما فى فيلم «حياة بطولية» لجوان فير وتميزت فى دورها فى فيلم المرأة «الأكثر قتلا» لفرانك ريبير عام 2017. كما تضم قائمة التكريمات النجم الإيطالى فرانكو نيرو الذى يعد واحداً من أهم نجوم السينماالإيطالية خلال الخمسين عاماً الماضية.

####

دعوة دريد لحام ونجوم فيلم الافتتاح

كتب: المصري اليوم

يعرض مهرجان الإسكندرية السينمائي في حفل الافتتاح الفيلم السورى «دمشق- حلب» أحدث أفلام الفنان السورى الكبير دريد لحام ويعرض كأول عرض عربى له.

ومن المقرر حضور بعض أبطال العمل لفعاليات المهرجان ومنهم دريد لحام، سلمى المصرى، صباح جزائرى، كندة حنا والمخرج باسل الخطيب.

وفى إطار فعالياته يعرض المهرجان فيلم «الناس والنيل» أحد أهم الأعمال السينمائية التي قدمها المخرج الراحل يوسف شاهين، بمناسبة مرور 50 عاما على إنتاجه، ضمن برنامج الاحتفال الذي يضم عددا من أفلام المخرج الراحل، بالإضافة إلى ندوة كبرى يحضرها عدد كبير من تلاميذه.

ويعد الفيلم الذي أنتج عام 1968، أول إنتاج «مصرى- سوفيتى» مشترك وتم تصوير جزء كبير من الفيلم في الاتحاد السوفيتى، حيث تبدأ أحداث الفيلم عندما يتم تحويل مجرى نهر النيل عام 1964، وتبدو الفرحة على وجوه المصريين، ثم تبدأ شخصيات عديدة في تذكر الماضى، من خلال قصة طبيب أمين يلتحق بالعمل في السد من أجل خدمة العاملين فيه، بينما يعد نفسه لذلك، ترفض نادية وهى فنانة تشكيلية فكرة الانتقال إلى أسوان في صحبة زوجها.

الفيلم شارك في بطولته كل من: سعاد حسنى، عزت العلايلى، عماد حمدى، مديحة سالم، صلاح ذو الفقار، زوزو ماضى، سيف عبدالرحمن، مديحة سالم، إلى جانب مجموعة من الممثلين السوفيت، فيما اشترك في كتابة السيناريو «نيكولاى فيجوروفسكى»، عبدالرحمن الشرقاوى، ويوسف شاهين، أما الموسيقى التصويرية فكانت لـ«آرام خاتشاتوريان».

المصري اليوم في

29.09.2018

 
 

«الإسكندرية السينمائي» يطلق اسم هند موسى على المركز الصحفي

كتب: علوي أبو العلا

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، والذي يقام في الفترة من 3 إلى 8 أكتوبر عن إطلاق اسم الكاتبة الصحفية هند موسى والتي توفيت، على المركز الصحفي الخاص بالمهرجان خلال الدورة الرابعة والثلاثين تكريما وتخليدا لاسمها، كما ستصمم إدارة المهرجان بوستر خاص للزميلة الراحلة داخل المركز الصحفي.

وكانت الزميلة الراحلة تميزت خلال فترة عملها القصيرة بالصحافة عقب تخرجها من كلية الإعلام، وقدمت العديد من الموضوعات المميزة التي لاقت استحسان الكثيرين، مما أهلها لتولي رئاسة قسم الفن بجريدة التحرير، ولقيت مصرعها خلال عودتها من تغطية فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي.

يشار إلى أنه في تقليد يعد الأول من نوعه في إطار الاحتفاء برموز السينما ممن يكرمهم المهرجان قررت إدارة الإسكندرية السينمائي إطلاق أسماء الفنانين المكرمين في المهرجان على قاعات العرض والندوات في الفندق الذي تقام به الفعاليات المهرجان، وهي كالتالي قاعة الفنانة الكبيرة نادية لطفي، قاعة الفنان فاروق الفيشاوي، قاعة المخرج أحمد يحيى، قاعة مدير التصوير د. ماهر راضي، قاعة الموسيقار عمر خيرت، قاعة الناقد والكاتب الكبير كمال الملاخ، قاعة المؤرخ والناقد الكبير أحمد الحضري.

المصري اليوم في

30.09.2018

 
 

الإسكندرية السينمائي يكرم الإيطالي فرانكونيرو و الفرنسية أنا موجلاليس

شريف نادي

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط‏,‏ برئاسة الناقد الأمير أباظة تكريم الفنان الإيطالي فرانكونيرو‏,‏ الفنانة الفرنسية أنا موجلاليس عن مشوارهما السينمائي في الدورة الـ‏34‏ المقرر إقامتها في الفترة من‏3‏ إلي‏8‏ أكتوبر المقبل‏.‏

ويشار إلي أن الفنان الإيطالي فرانكونيرو ولد في مدينة بارما بإيطاليا, كما بدأ مسيرته الفنية عام1962, حيث درس الاقتصاد قبل أن ينتقل إلي دراسة المسرح في مسرح ميالنو الصغير, ولعب أول دور رئيسي له في فيلم جانجو عام1966 للمخرج سيرجيو كوربوتشي الذي ساهم في ظهوره في ثمانية أفلام خلال تلك السنة مما جعله يصبح واحدا من الممثلين المشهورين.

وشارك خلال مسيرته الفنية بعدد كبير من الأفلام أبرزها فيلم الكتاب المقدس في البداية, وعشرة أيام هزت العالم, واعترافات رجل بوليس أمام المفتش العام, كما يعد دوره في فيلم21 ساعة في ميونخمن أهم أفلامه الذي شارك فيها خلال مسيرته الفنية.

الأهرام المسائي في

30.09.2018

 
 

"الإسكندرية السينمائي" يطلق اسم هند موسى على المركز الصحفي

مدحت عاصم

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، والذي يقام في الفترة من 3 إلى 8 أكتوبر عن إطلاق اسم الكاتبة الصحفية هند موسى والتي توفيت أمس، على المركز الصحفي الخاص بالمهرجان خلال الدورة الرابعة والثلاثين تكريما وتخليدا لاسمها، كما ستصمم إدارة المهرجان بوستر خاص للزميلة الراحلة داخل المركز الصحفي.

وكانت الزميلة الراحلة قد تميزت خلال فترة عملها القصيرة بالصحافة عقب تخرجها في كلية الإعلام، وقدمت العديد من الموضوعات المميزة التي لاقت استحسان الكثيرين، مما أهلها لتولي رئاسة قسم الفن بجريدة التحرير، ولقيت مصرعها خلال عودتها من تغطية فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي.
يشار إلى أنه في تقليد يعد الأول من نوعه في إطار الاحتفاء برموز السينما ممن يكرمهم المهرجان،  قررت إدارة الإسكندرية السينمائي إطلاق أسماء الفنانين المكرمين في المهرجان علي قاعات العرض والندوات في الفندق الذي تقام به الفعاليات المهرجان.

وهي كالتالي قاعة الفنانة الكبيرة نادية لطفي، قاعة الفنان فاروق الفيشاوي، قاعة المخرج أحمد يحيى، قاعة مدير التصوير د. ماهر راضي، قاعة الموسيقار عمر خيرت، قاعة الناقد والكاتب الكبير كمال الملاخ، قاعة المؤرخ والناقد الكبير أحمد الحضري.

بوابة الأهرام في

30.09.2018

 
 

رئيس «الإسكندرية السينمائي» يعلن عن التفاصيل الكاملة للدورة الـ34

كتبت - إيناس عبدالله:

عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي، مؤتمرًا صحفيًا بمدينة الإسكندرية، للكشف عن تفاصيل الدورة الـ34 بحضور إعلاميين من مختلف وسائل الإعلام المصرية، وتحدث فيه الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، والمخرج الفلسطيني، رشيد مشهراوي أحد المكرمين في هذه الدورة.

وقال «أباظة»، إن الدورة الـ34 من المهرجان تحمل اسم الفنانة الكبيرة نادية لطفي، كما تشهد الدورة تكريم الفنان فاروق الفيشاوي، في أول تكريم له في المهرجانات العربية.

ورأى «أباظة» أنه من الضروري تكريم الفنانين الكبار قائلاً: «هذا حقهم علينا»، مؤكدًا أنه ليس ضد تكريم الفنانين الشباب.

ومن المكرمين أيضًا في هذه الدورة، الموسيقار عمر خيرت، والناقدة ماجدة موريس، ومن المكرمين العرب المخرج الفلسطيني حسين القلا، الذي لم ينتج سوى أفلامًا مصرية، ومن المكرمين الأجانب لأول مرة فرانكو نيرو، وانا موجلاليس من فرنسا، والأسباني سيباستيان هارو، ونيكوس براكس، وجورج بابليوس من اليونان.

وشرح «أباظة»: «في المهرجان 3 مسابقات رئيسة؛ مسابقة البحر المتوسط، ومسابقة نور الشريف، ومسابقة للفيلم القصير، ولأول مرة بالمهرجان الثلاثة رؤساء لجان التحكيم مصريين؛ وهم علي عبد الخالق، وعلي بدرخان، وعزة هيكل، كما أن هناك عروض لأفلام مهمة مثل "ظلال على الجانب الأخر"، و"أغنية على الممر"، وهناك احتفال خاص بانتصار السادس من أكتوبر، واحتفال بمرور 50 عام على العملية آيلات، واحتفال بمرور 10 سنوات على وفاة الفنان السكندري يوسف شاهين، الذي سيعرض له فيلم عمره 50 عام.

وشكر «أباظة» وزارة الثقافة، ومحافظة الإسكندرية، لدعمهم الكبير للمهرجان، لافتًا إلى أن هذه الدورة من المهرجان تحمل شعار "القدس عربية"، وهناك جائزة باسم "القدس"، مؤكدًا على اهتمام المهرجان الدائم بتواجد فلسطين والقدس في جميع الدورات.

وعبر المخرج الفلسطيني، رشيد المشهراوي، عن سعادته بتواجده في هذا المهرجان، قائلاً: «السينما تجمعنا وتوحدنا من كل الجنسيات العربية، وكفلسطيني متابع مهرجان الإسكندرية من عشرات السنين وأشعر دائمًا أنه يحتضن فلسطين، فهي دائمًا متواجدة في أعضاء في لجان تحكيم أو عروض أفلام، وهدفنا الرئيسي هو التبادل الثقافي مع الجميع، أما بالنسبة للتكريم في مصر بالتحديد فالسينما المصرية هي السينما الأم، حتى النجوم المصريين نشعر أنهم منا، فالتكريم هنا شئ كبير وعظيم ومسئولية أيضًا».

أما إسلام محروس، مدير عام شيراتون المنتزه، الذي يستضيف فعاليات المهرجان وإقامة ضيوفة فقال: «بالنيابة عن زملائي نتشرف باستقبال المهرجان هذا العام، وأهمية المهرجان في رسالة توجه للعالم أننا قادرين على فعل الكثير ومصر تسطيع والفن ينتصر، فنحن من أوائل الأماكن التي استضافت مهرجان الإسكندرية وسعداء بعودته لنا».

وقال سيد محمود سلام، مدير الإعلام بالمهرجان، نحتاج لإظهار المهرجان بشكل منظم، مطالبًا الإعلاميين بإظهار الصورة الجيدة والعظيمة للمهرجان، ونحن لا نتأخر أبدًا في تقديم العون والمساعدة لأي إعلامي أو صحفي.

وأعلن «سلام» عن أماكن عروض أفلام المهرجان، وهي (قصر الأنفوشي، وقصر الحرية، وسينما راديو، وفريال، وشيراتون المنتزه) وغيرهم) مشيرًا إلى وجود ورشتين صحفيين، والعديد من اللقاءات والتكريمات.

وحرصت إدارة المهرجان، على الوقوف دقيقة حداد على الصحفية هند موسى، الذي قرر المهرجان إطلاق اسمها على المركز الصحفي للمهرجان، وهذا أقل تكريم لها، بعد وفاتها إثر حادث سيارة عقب عودتها من التغطية الإعلامية لمهرجان "الجونة السينمائي".

####

«الإسكندرية السينمائي» ينطلق تحت شعار «القدس عربية»..

 ويهدي دورته لنادية لطفي

هدى الساعاتى

أهدى مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائى الأمير أباظة، الدورة الرابعة والثلاثين، التي ستقام مساء الأربعاء المقبل، لاسم الفنانة نادية لطفي.

قال «أباظة»، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد للإعلان عن فعاليات المهرجان، إن حفلى الافتتاح والختام يقاما للعام الخامس على المسرح الكبير بمكتبة الإسكندرية، والتى تعد صرحا مشرفا أمام ضيوف المهرجان من دول البحر المتوسط، لافتا إلى أنه سيتم تكريم عدد من نجوم وصناع السينما وهم الفنان فاروق الفيشاوى، كما يكرم المهرجان الموسيقار عمر خيرت، والمخرج السينمائى أحمد يحيى، كما سيتم تكريم مدير التصوير السينمائى، د. ماهر راضى، والناقدة السينمائية ماجدة موريس.

وأضاف أن المهرجان سيقام هذا العام تحت شعار «القدس عربية»، لافتا إلى أنه تم إصدار 15 كتابا لأول مرة ضمن برامجه وأقسامه المختلفة.

وأشار إلى أن المهرجان يحتفل بمئوية ثلاثة من رواد السياسة والفن فى مصر؛ حيث يحتفل بمئوية الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، وعلاقته بالسينما من خلال كتاب الناقد الكبير على أبو شادى بعنوان «عبد الناصر والسينما»، يقدمه الناقد الكبير كمال رمزى، كما يحتفل المهرجان بمئوية الموسيقار محمد فوزى، ويصدر عنه كتاب من تأليف الناقد السينمائى أشرف غريب، بعنوان «عن سينما محمد فوزى.. صانع البهجة»، ويحتفى بمئوية النجمة الراحلة ليلى مراد.

ولفت إلى أنه سيتم الاحتفال بمئوية مؤسس المهرجانات السينمائية الدولية فى مصر ومؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما الكاتب والأثرى الكبير كمال الملاخ، من تأليف الكاتب الصحفى سمير شحاتة، بعنوان «كمال الملاخ.. الفرعون الأخير»، متابعا أن المهرجان يحتفى بمرور 10 سنوات على رحيل المخرج يوسف شاهين، ويصدر كتابان الأول «معارك شاهين» من تأليف الناقد السينمائى نادر عدلى، والثانى «شاهين» من تأليف الكاتب الصحفى محمد يوسف الشريف.

وتابع: أنه سيتم إطلاق اسماء الفنانين المكرمين بالمهرجان على قاعات العرض والندوات فى الفندق الذى تقام به الفعاليات المهرجان، وهى كالتالى «قاعة الفنانة نادية لطفى، قاعة الفنان فاروق الفيشاوى، قاعة المخرج أحمد يحيى، قاعة مدير التصوير د. ماهر راضى، قاعة الموسيقار عمر خيرت، قاعة الناقد والكاتب كمال الملاخ، قاعة المؤرخ والناقد أحمد الحضرى».

ويحتفى المهرجان أيضا بمرور 50 عاما على إنشاء جماعة السينما الجديدة ويصدر ثلاثة كتب الأول "جماعة السينما الجديدة" الثانى «مجلة الغاضبين»، ويتضمن عددا من الدراسات والمقالات كتبها المخرج هاشم النحاس.

الشروق المصرية في

01.10.2018

 
 

بالصور .. مهرجان الإسكندرية يحتفل بانتصارات أكتوبر

و10 سنوات على يوسف شاهين

كتب - محمد فهمي:

عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط مؤتمرا صحفيا بمدينة الإسكندرية للكشف عن تفاصيل الدورة الـ34 بحضور اعلاميين من مختلف وسائل الإعلام المصرية  ، وتحدث فيه الناقد الأمير اباظة رئيس المهرجان ، والمخرج الفلسطينى المشارك فى لجنة تحكيم الدورة رشيد مشهراوى .

وقال أباظة إن الدورة الـ34 من المهرجان تحمل اسم الفنانة الكبيرة نادية لطفي، كما تُكرم الفنان فاروق الفيشاوي، الذي يُعد هذا أول تكريم له في المهرجانات العربية، وكان في رأيه إنه من الضروري تكريم الفنانين الكبار فهذا حقهم علينا ولكنه ليس ضد تكريم الفنانين الشباب، وتذكر دورة الفنان نور الشريف الذي ذكر إن هذا افضل تكريم له في حياته.

ومن المكرمين أيضًا الموسيقار عمر خيرت والناقدة ماجدة موريس، ومن المكرمين العرب المخرج الفلسطيني حسين القلا الذي تُعد كل  افلامه مصرية، من المكرمين الأجانب لأول مرة فاركونيرو وسناستيان قارون من اسبانيا وغيرهم، وتمنى أباظة أن يكون للمهرجان دور في الترويج السياحي لمدينة الإسكندرية،كما سيحضر مخرج لبناني من مواليد الاسكندرية ولم يات اليها من 1957م وسعيد بعوته لمسقط راسه.

وأضاف أباظة أنه في المهرجان 3 مسابقات رئيسة؛ مسابقة البحر المتوسط ومسابقة نور الشريف ومسابقة للفيلم القصير، لاول مرة بالمهرجان الثلاثة رؤساء لجان التحكيم مصريين؛ علي عبد الخالق علي بدرخان عزة هيكل، كما أن هناك عروض لأفلام مهمة مثل "ظلال على الجانب الاخر" و" اغنية على الممر"، وهناك احتفال خاص بانتصار السادس من اكتوبر، واحتفال بمرور 50 عام على العملية ايلات، واحتفال بمرور 10 سنوات على وفاة الفنان السكندري يوسف شاهين ونعرض له فيلم عمره 50 عام.

كما تقدم أباظة بكل الشكر لوزارة الثقافة ومحافظة الإسكندرية لدعمهم الكبير للمهرجان، وهذه الدورة من المهرجان تحت شعار "القدس عربية" وهناك جائزة باسم "القدس" ودائما ما نهتم بتواجد فلسطين والقدس في جميع الدورات، وقريبا نكون في القدس عاصمة فلسطين.

ومن جانبه عبر المخرج الفلسطيني رشيد المنشراوي عن سعادته بتواجده في الاسكندرية وفي هذا المهرجان، وقال أن السينما تجمعنا وتوحدنا من كل الجنسيات العربية، وكفلسطيني متابع مهرجان الاسكندرية من عشرات السنوات واشعر دائما انه يحتضن فلسطين، فهي دائما متواجدة في أعضاء في لجان تحكيم او عروض افلام، وهدفنا الرئيسي هو التبادل الثقافي مع الجميع ، أما بالنسبة للتكريم في مصر بالتحديد السينما المصرية هي السينما الام، حتى النجوم المصريين نشعر انهم منا؛ فاتن حمامة ام كلثوم رشدي اباظة وغيرهم .. فالتكريم هنا شئ كبير وعظيم ومسئولية ايضا.

أما اسلام محروس، مدير عام شيراتون المنتزه، قال بالنيابة عن زملائي نشرف باستقبال المهرجان هذا العام، واهمية المهرجان في رسالة توجه للعالم اننا قادرين على فعل الكثير ومصر تسطيع والفن ينتصر، فنحن من اوائل الاماكن التي استضافت مهرجان الاسكندرية وسعداء بعودته لنا، حرصنا على تجميل المكان بالورود والاشجار بكل الالوان؛ فالاحمر لون الشجاعة والاحترام المتبادل بين ثقافات العالم، اللون الابيض يرمز للخشوع والتعاطف والبراءة ونحن نحتاج كل هذه القيم حولنا في المجتمع، كما للمهرجان اهمية سياحية كبيرة ..

وقدم سمير فرج مدير المهرجان، الشكر للحضور وقال إن أهل الإسكندرية أهل الفن والابداع، وكنا دائما مانهتم بايرادات الافلام في الإسكندرية فهو شعب ذواق للفنون بشكل عام.

وقال سيد محمود سلام مدير الأعلام  بالمهرجان، نحتاج لاظهار المهرجان بشكل منظم واطالب الاعلاميين باظهار الصورة الجيدة والعظيمة للمهرجان ونحن لانتاخر ابدا في تقديم العون والمساعدة لاي اعلامي او صحفي.

وهناك عدة أماكن لعروض الأفلام الخاصة بالمهرجان منها؛ في قصر الانفوشي وقصر الحرية وسينما راديو وفريال وشيراتون المنتزه وغيرهم.. وهناك ورشتين صحفيين، والعديد من اللقاءات والتكريم، واطلقنا اسماء المكرمين على القاعات؛ قاعة نادية لطفي وقاعة فاروق الفيشاوي.

وذكر أباظة أن المهرجان أنتج75 كتاب في 5 سنوات وهذا يُعد انجاز كبير للمهرجان، وهذا العام توجد مجموعة كبيرة من الكتب والمطبوعات القيمة جدا لكتاب كبار، وفيلم الافتتاح فيلم سوري لدريد لحام وهو من علامات السينما السورية والعربية، وذكر أباظة أن فور رؤيته لبوست على الفيس بوك لباسل الخطيب الذي اعلن فيه عن عمله لفيم جديد مع دريد لحام لم يتردد لحظة وقال له هذا في افتتاح مهرجان الاسكندرية، والفيلم انساني جدا يحتوي على الكثير من المشاعر الانسانية وادعو الجميع لمشاهدته.

ولم يفت المهرجان أن يقف دقيقة حداد على الصحفية هند موسى الذي قرر المهرجان اطلاق اسمها على المركز الصحفي للمهرجان وهذا اقل تكريم لها بعد هذا الحادث المأساوي.

الوفد المصرية في

01.10.2018

 
 

«الإسكندرية» يترقب موافقة الأطباء على حضور نادية لطفى حفل تكريمها

وحيد السنباطي

يحدد غداً الأطباء إمكانية أن تحضر الفنانة الكبيرة نادية لطفى حفل تكريمها من مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى الذى يقام مساء بعد غد الأربعاء.

حيث تقام هذه الدورة «34» باسمها نظرا لتاريخها السينمائى الكبير.. ويقام اليوم مؤتمر صحفي للإعلان على تفاصيل المهرجان وقد صرح بذلك الأمير أباظة رئيس المهرجان، وأضاف أن المهرجان هذا العام يستضيف 170 من العاملين فى مجال السينما سواء من العرب أو من الأجانب.

أما عن حفل الافتتاح فيقول يتضمن استعراضا غنائيا كبيرا ينقسم إلى مجموعة أغانٍ عن الفنانة نادية لطفى والمخرج يوسف شاهين وانتصار أكتوبر بمناسبة مرور 45 عاما.

كما سيتم تكريم كل من الفنان فاروق الفيشاوى والموسيقار عمر خيرت ومدير التصوير ماهر راضى والمخرج أحمد يحيى والناقدة ماجدة موريس، ومن النجوم العالميين النجم الإيطالى «فرانكو يزو» ومن فرنسا الثنائى «ان موجلس» ومن إسبانيا «سبستيان أرو» ومن اليونان المنتج والمخرج «نيكوس براكس» و»جورج بابليوس» منتج ومدير مركز السينما فى اليونان سابقا، ومن النجوم العرب «عباس النورى من سوريا.. رشيد مشهراوى من فلسطين مخرج.. حسين العكر منتج فلسطينى.. راوية المغربية.. ممثلة مغربية».

ويفتتح المهرجان كل من وزيرى الثقافة والسياحة مع محافظ الإسكندرية ويعقب ذلك عرض لفيلم الافتتاح السورى «دمشق حلب» من بطولة دريد لحام وإخراج باسل الخطيب.. ويضيف أباظة كما يحتفل المهرجان بمئوية ميلاد كل من الزعيم جمال عبد الناصر والفنانة ليلى مراد والفنان محمد فوزى والكاتب كمال الملاخ وذلك بإصدار مجموعة من الكتب التى تتضمن مشوار حياة كل منهم.. وينقل حفل الافتتاح قناة المحور والتليفزيون المصرى.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

01.10.2018

 
 

تفاصيل الدورة الـ34 لمهرجان الإسكندرية..

3 مسابقات رئيسية واحتفال خاص بـ"نصر أكتوبر"

مدحت عاصم

عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط مؤتمرًا صحفيًا بمدينة الإسكندرية، للكشف عن تفاصيل الدورة الـ34 بحضور إعلاميين من مختلف وسائل الإعلام المصرية، وتحدث فيه الناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان، والمخرج الفلسطينى المشارك فى لجنة تحكيم الدورة رشيد مشهراوى.

وقال أباظة، إن الدورة الـ 34 من المهرجان تحمل اسم الفنانة الكبيرة نادية لطفي، كما تُكرم الفنان فاروق الفيشاوي، الذي يُعد هذا أول تكريم له في المهرجانات العربية، وكان في رأيه إنه من الضروري تكريم الفنانين الكبار فهذا حقهم علينا، ولكنه ليس ضد تكريم الفنانين الشباب، وتذكر دورة الفنان نور الشريف الذي ذكر أن هذا أفضل تكريم له في حياته.

ومن المكرمين أيضًا الموسيقار عمر خيرت، والناقدة ماجدة موريس، ومن المكرمين العرب المخرج الفلسطيني حسين القلا، الذي تُعد كل أفلامه مصرية، من المكرمين الأجانب لأول مرة الإيطالي فرانكو نيرو وسبياستيان هارو وغيرهم، وتمنى أباظة أن يكون للمهرجان دور في الترويج السياحي لمدينة الإسكندرية، كما سيحضر مخرج لبناني من مواليد الإسكندرية ولم يأت اليها من 1957م وسعيد بعوته لمسقط رأسه.

وأضاف أباظة، أنه في المهرجان 3 مسابقات رئيسة؛ مسابقة البحر المتوسط ومسابقة نور الشريف ومسابقة للفيلم القصير، لأول مرة بالمهرجان الثلاثة رؤساء لجان التحكيم مصريين؛ علي عبدالخالق، علي بدرخان، عزة هيكل، كما أن هناك عروضًا لأفلام مهمة مثل "ظلال على الجانب الاخر" و"أغنية على الممر"، وهناك احتفال خاص بانتصار السادس من أكتوبر، واحتفال بمرور 50 عاما على العملية إيلات، واحتفال بمرور 10 سنوات على وفاة الفنان السكندري يوسف شاهين ونعرض له فيلم عمره 50 عامًا.

كما تقدم أباظة بكل الشكر لوزارة الثقافة ومحافظة الإسكندرية لدعمهم الكبير للمهرجان، وهذه الدورة من المهرجان تحت شعار "القدس عربية" وهناك جائزة باسم "القدس"، ودائما ما نهتم بتواجد فلسطين والقدس في جميع الدورات، وقريبا نكون في القدس عاصمة فلسطين.

ومن جانبه، عبر المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، عن سعادته بتواجده في الإسكندرية، وفي هذا المهرجان، وقال: إن السينما تجمعنا وتوحدنا من كل الجنسيات العربية، وكفلسطيني متابع مهرجان الإسكندرية من عشرات السنوات، وأشعر دائما أنه يحتضن فلسطين، فهي دائما متواجدة في أعضاء في لجان تحكيم أو عروض أفلام، وهدفنا الرئيسي هو التبادل الثقافي مع الجميع، أما بالنسبة للتكريم في مصر بالتحديد السينما المصرية هي السينما الأم، حتى النجوم المصريين نشعر أنهم منا؛ فاتن حمامة أم كلثوم رشدي أباظة وغيرهم.. فالتكريم هنا شيء كبير وعظيم ومسئولية أيضا.

أما إسلام محروس، مدير عام شيراتون المنتزه، قال: بالنيابة عن زملائي نشرف باستقبال المهرجان هذا العام، وأهمية المهرجان في رسالة توجه للعالم أننا قادرون على فعل الكثير ومصر تسطيع والفن ينتصر، فنحن من أوائل الأماكن التي استضافت مهرجان الإسكندرية وسعداء بعودته لنا، حرصنا على تجميل المكان بالورود والأشجار بكل الألوان؛ فالأحمر لون الشجاعة والاحترام المتبادل بين ثقافات العالم، اللون الأبيض يرمز للخشوع والتعاطف والبراءة ونحن نحتاج كل هذه القيم حولنا في المجتمع، كما للمهرجان أهمية سياحية كبيرة.

وقدم سمير فرج، مدير المهرجان، الشكر للحضور، وقال: إن أهل الإسكندرية أهل الفن والابداع، وكنا دائما ما نهتم بايرادات الأفلام في الإسكندرية فهو شعب ذواق للفنون بشكل عام.

وقال سيد محمود سلام، مدير الإعلام بالمهرجان، "نحتاج لإظهار المهرجان بشكل منظم وأطالب الإعلاميين باظهار الصورة الجيدة والعظيمة للمهرجان، ونحن لانتأخر أبدا في تقديم العون والمساعدة لأي إعلامي أو صحفي".

وتابع مدير الإعلام بالمهرجان، هناك عدة أماكن لعروض الأفلام الخاصة بالمهرجان، منها؛ في قصر الأنفوشي وقصر الحرية وسينما راديو وفريال وشيراتون المنتزه وغيرهم.. وهناك ورشتان صحفيتان، والعديد من اللقاءات والتكريم، واطلقنا أسماء المكرمين على القاعات؛ قاعة نادية لطفي وقاعة فاروق الفيشاوي.

وذكر أباظة، أن المهرجان أنتج 75 كتابا في 5 سنوات، وهذا يُعد إنجازًا كبيرًا للمهرجان، وهذا العام توجد مجموعة كبيرة من الكتب والمطبوعات القيمة جدا لكتاب كبار، وفيلم الافتتاح فيلم سوري لدريد لحام، وهو من علامات السينما السورية والعربية، وذكر أباظة أن فور رؤيته لبوست على الفيس بوك لباسل الخطيب الذي أعلن فيه عن عمله لفيم جديد مع دريد لحام لم يتردد لحظة، وقال له هذا في افتتاح مهرجان الإسكندرية، والفيلم إنساني جدا يحتوي على الكثير من المشاعر الإنسانية وأدعو الجميع لمشاهدته.

ولم يفت المهرجان، أن يقف دقيقة حدادًا على الصحفية هند موسى، الذي قرر المهرجان إطلاق اسمها على المركز الصحفي للمهرجان، وهذا أقل تكريم لها بعد هذا الحادث المأساوي.

####

سوزان نجم الدين فى ندوة "بوابة الأهرام":

أحارب الإرهاب بأعمالى.. والأدوارالتاريخية تظهر قوة الفنان

مدحت عاصم - تصوير: أيمن حافظ

استقبلت "مؤسسة الأهرام" مساء أمس الأحد الفنانة السورية سوزان نجم الدين، فى الندوة التى نظمتها "بوابة الأهرام"، وتحدثت خلالها عن مسيرتها وأعمالها الفنية.

فى بداية الندوة قال محمد إبراهيم الدسوقى رئيس تحرير "بوابة الأهرام"، إن الرسالة الفنية والإنسانية وجهان لعملة واحدة يجب أن يجمع بينهما كل فنان، بحكم شهرته وتواجده بين الناس من خلال أعماله، فالفنان جزء لا ينفصل عن كيان المجتمع من شأن اجتماعى وسياسى واقتصادى.

وأضاف رئيس التحرير، أن رصيد الفنان ليس أعماله فقط أمام الكاميرا سواء كان فى مسلسل أو فيلم، وإنما الرصيد الأكبر الذى يحتسب له هو بصمته فى المجتمع.

وبعدها وجهت الفنانة السورية سوزان نجم الدين الشكر لمؤسسة الأهرام ولجميع الحاضرين معربه عن سعادتها لاستضافتها فى صرح إعلامى عملاق له تاريخ راسخ، ووجودها فى قاعة توفيق الحكيم التى قالت عنها إنها قاعة تكريم العظماء التى ضمت كبار الفنانيين والأدباء والمثقفين على مدار السنين.

وتحدثت الفنانة السورية عن مشوارها الفنى والذى بدأته بالمسرح والاستعراض ثم إلى المسلسلات التاريخية والأفلام والتى حققت فيهما نجاحًا كبيرًا، متمنية العودة مرة أخرى إلى الاعمال الاستعراضية وأن حلمها أن تجد عمل جديد متكامل "غناء تمثيل رقص" وأن هذا الحلم مازال قيد الدراسة.

وأكدت سوزان نجم الدين أن الفن والسياسة توأمان يسيران على خط واحد، فهى ترى أن الفن عامل مؤثر ومهم فى سياسة الدولة لأنه يتحدث فى أمور وأشياء لا تتكلم عنها السياسة، وأن الفنان مسؤليته مضاعفة، كون صوته مسموع وله تأثير كبير فى مجتمعه.

وتحدثت الفنانة السورية عن فيلمها "روز" الذى يشارك في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط، في دورته الـ34، حيث قالت، إنها انجذبت كثيرًا لفكرته وبذلت جهدًا كبيرًا فيه لتوصيل حقائق لايعرفها الكثير، وقالت عنه إنه يصف الحرب السورية بواقعية ويروى معاناه الشعب السورى التى عاشها على يد "داعش" وكيف تسببت هذه الحرب فى خسائر بشرية، ويروى الفيلم أيضًا مأساه النساء والأطفال الذين خطفتهم المليشيات الإرهابية والعصابات وحرموا من إنسانيتهم.

وأكدت أنها تشارك فى الحرب السورية بموقفها ضد الإرهاب وتسعى دائمًا إلى محاربة الذين يشوهون صورة الإسلام والذين يقمعون الحريات، وتعتبر نفسها كفنانة جزءًا مباشرًا للمساهمة فى توضيح الصورة التى ضللتها بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية؛ حيث صدر للعالم أن الثورة فى سوريا هى الحرية القادمة ولكن هذا خطأ.

وعن اختيارها للأدوار التاريخية ، قالت إنها تعشق التاريخ؛ لأنه بداية الحضارة وتفخر بالبيت الذى ولدت فيه، حيث نشأت فى بيت وطنى وتاريخى وسياسى فوالدها نجم الدين الصالح عضو مجلس الأمة وهو شاعر وأديب، ووالدتها أيضًا شاعرة وأديبة وسياسية أيضا.

وأضافت سوزان أن المسلسلات التاريخية لها مكانة خاصة فى قلبها، فهى توضح قوة الفنان في أثناء تعامله مع الشخصية وتظهر علاقته بالتاريخ وحفاظه عليه وعلى لغتنا العربية، كما أن الشخصيات التاريخية مليئة بالقوة والاحترام وتسعد أى فنان يقوم بدور فيها حتى لو كان صغيرًا.

وعن التكريمات التى حصلت عليها طوال مشوارها الفنى، أكدت الفنانة السورية أنها تفخر دائمًا بتكريمها كأفضل ممثلة عربية باستفتاء الجمهور فمعظم أدوارها حصلت فيها على أفضل ممثلة عربية خاصة فى دور "روز".

وكشفت الفنانة السورية أنها تستعد لعمل عالمى ضخم، وعمل مصرى قريبا.

بوابة الأهرام في

01.10.2018

 
 

الإسكندرية السينمائى يحتفل بالعملية "إيلات"..

و10 سنوات على يوسف شاهين

كتب عمرو صحصاح

عقد مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط مؤتمرا صحفيا بمدينة الإسكندرية للكشف عن تفاصيل الدورة الـ34، بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام المختلفة من صحفيين وإعلاميين، وتحدث فيه الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، والمخرج الفلسطينى المشارك فى لجنة تحكيم الدورة رشيد مشهراوى.

وقال أباظة إن الدورة الـ34 من المهرجان تحمل اسم الفنانة الكبيرة نادية لطفى، كما تُكرم الفنان الكبير فاروق الفيشاوى، الذى يُعد هذا أول تكريم له فى المهرجانات العربية، وكان فى رأيه أنه من الضرورى تكريم الفنانين الكبار فهذا حقهم علينا ولكنه ليس ضد تكريم الفنانين الشباب، وتذكر دورة الفنان نور الشريف الذى ذكر أن هذا أفضل تكريم له فى حياته.

ومن المكرمين أيضًا الموسيقار عمر خيرت والناقدة ماجدة موريس، ومن المكرمين العرب المخرج الفلسطينى حسين القلا الذى تُعد كل أفلامه مصرية، ومن المكرمين الأجانب لأول مرة الإيطالى فرانكو نيرو وسبياستيان هارو وغيرهم، وتمنى أباظة أن يكون للمهرجان دور فى الترويج السياحى لمدينة الإسكندرية، كما سيحضر مخرج لبنانى من مواليد الإسكندرية ولم يأت إليها من 1957، وسعيد بعودته لمسقط رأسه.

وأضاف أباظة أنه فى المهرجان 3 مسابقات رئيسة، مسابقة البحر المتوسط ومسابقة نور الشريف ومسابقة للفيلم القصير، ولأول مرة بالمهرجان الثلاثة رؤساء لجان التحكيم مصريين وهم، على عبد الخالق، وعلى بدرخان، وعزة هيكل، كما أن هناك عروضا لأفلام مهمة مثل "ظلال على الجانب الآخر" و"أغنية على الممر"، وهناك احتفال خاص بانتصار السادس من أكتوبر، واحتفال بمرور 50 عاما على العملية إيلات، واحتفال بمرور 10 سنوات على وفاة الفنان السكندرى يوسف شاهين ونعرض له فيلم عمره 50 عاما.

كما تقدم أباظة بكل الشكر لوزارة الثقافة ومحافظة الإسكندرية لدعمهم الكبير للمهرجان، وهذه الدورة من المهرجان تحت شعار "القدس عربية" وهناك جائزة باسم "القدس" ودائما ما نهتم بتواجد فلسطين والقدس فى جميع الدورات، وقريبا نكون فى القدس عاصمة فلسطين.

ومن جانبه عبر المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى عن سعادته بتواجده فى الإسكندرية وفى هذا المهرجان، وقال إن السينما تجمعنا وتوحدنا من كل الجنسيات العربية، وكفلسطينى متابع مهرجان الإسكندرية من عشرات السنوات وأشعر دائما انه يحتضن فلسطين، فهى دائما متواجدة فى أعضاء فى لجان تحكيم أو عروض أفلام، وهدفنا الرئيسى هو التبادل الثقافى مع الجميع، أما بالنسبة للتكريم فى مصر بالتحديد السينما المصرية هى السينما الأم، حتى النجوم المصريين نشعر أنهم منا؛ فاتن حمامة أم كلثوم رشدى أباظة وغيرهم.. فالتكريم هنا شىء كبير وعظيم ومسئولية أيضا.

أما إسلام محروس، مدير عام الفندق الذى سيستقبل المهرجان، قال بالنيابة عن زملائى نشرف باستقبال المهرجان هذا العام، وأهمية المهرجان فى رسالة توجه للعالم أننا قادرون على فعل الكثير ومصر تستطيع والفن ينتصر، فنحن من أوائل الأماكن التى استضافت مهرجان الإسكندرية وسعداء بعودته لنا، وحرصنا على تجميل المكان بالورود والأشجار بكل الألوان، فالأحمر لون الشجاعة والاحترام المتبادل بين ثقافات العالم، اللون الأبيض يرمز للخشوع والتعاطف والبراءة ونحن نحتاج كل هذه القيم حولنا فى المجتمع، كما للمهرجان أهمية سياحية كبرى.

وقدم سمير فرج مدير المهرجان الشكر للحضور، وقال إن أهل الإسكندرية أهل الفن والإبداع، وكنا دائما مانهتم بإيرادات الأفلام فى الإسكندرية فهو شعب ذواق للفنون بشكل عام.

وقال سيد محمود سلام مدير الإعلام بالمهرجان، نحتاج لإظهار المهرجان بشكل منظم، وأطالب الإعلاميين بإظهار الصورة الجيدة والعظيمة للمهرجان ونحن لا نتأخر أبدا فى تقديم العون والمساعدة لأى إعلامى أو صحفي.

وهناك عدة أماكن لعروض الأفلام الخاصة بالمهرجان منها؛ فى قصر الأنفوشى وقصر الحرية وسينما راديو وفريال وشيراتون المنتزة وغيرهم، وهناك ورشتين صحفيين، والعديد من اللقاءات والتكريم، وأطلقنا أسماء المكرمين على القاعات، قاعة نادية لطفى وقاعة فاروق الفيشاوى.

وذكر أباظة أن المهرجان أنتج 75 كتابا فى 5 سنوات وهذا يُعد إنجازا كبيرا للمهرجان، وهذا العام توجد مجموعة كبيرة من الكتب والمطبوعات القيمة جدا لكتاب كبار، وفيلم الافتتاح فيلم سورى لدريد لحام وهو من علامات السينما السورية والعربية، وذكر أباظة أن فور رؤيته لبوست على فيس بوك لباسل الخطيب، الذى أعلن فيه عن عمله لفيم جديد مع دريد لحام لم يتردد لحظة، وقال له هذا فى افتتاح مهرجان الإسكندرية، والفيلم إنسانى جدا يحتوى على الكثير من المشاعر الانسانية وأدعو الجميع لمشاهدته.

ولم يفت المهرجان أن يقف دقيقة حداد على الصحفية هند موسى الذى قرر المهرجان إطلاق اسمها على المركز الصحفى للمهرجان، وهذا أقل تكريم لها بعد هذا الحادث المأساوى.

المصري اليوم في

01.10.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)