الليلة: افتتاح الدورة الثامنة والعشرين لأيام
قرطاج السينمائية
تونس ـ «سينماتوغراف»
تحتضن قاعة الكوليزي بالعاصمة التونسية الليلة
السبت 4 نوفمبر 2017، فعاليات افتتاح الدورة الثامنة والعشرين
لأيام قرطاج السينمائية بفيلم «كتابة على الثلج» للمخرج الفلسطيني
رشيد مشهراوي وبطولة النجم المصري عمرو واكد.
وستتواصل هذه الدّورة إلى يوم 11 نوفمبر الجاري.
يذكر أن ادارة المهرجان قد اعلنت عن اختيار السينما
الجزائرية كضيف شرف بعرض 12 فيلماً خارج المسابقة الرسمية بين
أفلام كلاسيكية وجديدة.
وأوضحت أن هذه الدورة ستشهد مشاركة عشرة أفلام
تونسية ضمن المسابقات الرسمية، هي (على كف عفريت) و(مصطفى)، (شرش)
وتتنافس ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وأما أفلام (في
الظل)، (كسكسي: حبوب الكرامة)، (قفصة: عام الصفر) فتتنافس في
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فيما تشارك أفلام (آية)،
(برزخ)، (أسرار الرياح) في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، بينما
ينافس فيلم (صوت الشارع) في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة.
يشار إلى أن مهرجان أيام قرطاج السينمائية من أبرز
المهرجانات في تونس منذ تأسيسه في 1966 حيث يمثل فرصة لتلاقي
الفنانين وصناع السينما في أفريقيا والدول العربية.
####
بالصور: افتتاح دورة الأرقام القياسية لـ «أيام
قرطاج السينمائية»
تونس ـ «سينماتوغراف»
احتضنت قاعة الكوليزي بالعاصمة التونسية الليلة
السبت 4 نوفمبر 2017، فعاليات افتتاح الدورة الثامنة والعشرين
لأيام قرطاج السينمائية بفيلم «كتابة على الثلج» للمخرج الفلسطيني
رشيد مشهراوي وبطولة النجم المصري عمرو واكد، والذي يتناول قصة 5
أشخاص حوصروا فى شقة صغيرة خلال الحرب فى قطاع غزة لكن بمرور الوقت
تظهر الانقسامات السياسية والاجتماعية فيما بينهم، ويحول التعصب
الدينى وعدم قبول الآخر دون تضامنهم معا، وتضعِف مقاومتهم ضد
الاحتلال الإسرائيلى.
وعبر نجيب عياد، مدير المهرجان عن أيام قرطاج
السينمائية، بقوله هو مهرجان القارات الثلاث ذو النفس النضالي،
مؤكداً على أهمية تواجده سنوياً، وأن أفريقيا والعالم العربي
يشهدان ولادة سينمائية متميزة هذا العام، وبالنظر لنوعية الأفلام
المشاركة فمن تونس مثلاً انتجت لهذه السنة 37 فيلماً طويلأ و41
فيلماً قصيراً، وأن عروض المهرجان ستكون في شارع لحبيب بورقيبة
سيتنفس سينما، بخلاف السجون، وكذلك في بعض المدن خارج العاصمة
التونسية، حيث تشهد هذه الدورة 19 عرضاً عالمياً أول، و21 عرضاً
عربياً، و27 عرضاً أفريقياً.
وبعد ذلك تم تقديم أعضاء لجان تحكيم المسابقات
المختلفة، ثم صعد على المسرح محمد زين العابدين وزير الثقافة
التونسي ليعلن افتتاح أيام قرطاج السينمائية.
ويتنافس في الدورة الحالية للمهرجان، الذي يعد من
أعرق المهرجانات السينمائية العربية والإفريقية، 14 فيلما في
المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بينها 3 تونسية وفيلمان مغربيان
بالإضافة إلى أفلام من جنوب إفريقيا وموزمبيق والكاميرون ومصر
ولبنان وسورية والسنغال بفيلم واحد لكل دولة، فضلا عن الجزائر التي
تشارك أيضا بفلم واحد، وهي ضيف الشرف للدورة 28 للأيام السينمائية.
وتسجل الدورة الـ28 لأيام قرطاج السينمائية رقما
قياسيا فى الأفلام التونسية بمشاركة 78 فيلما منها 37 روائيا و41
فيلما وثائقيا، وسيتم عرض 30 فيلما منها ضمن قسم “نظرة على
السينما التونسية”.
كما تشهد الدورة الحالية للمهرجان مشاركة 15 فيلما
في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة والتي تضم 3 أفلام تونسية
وفيلمين من مصر وفيلمين من لبنان وفيلمين من السنغال وأفلام من
المغرب والجزائر وسوريا والغابون والعراق ومدغشقر.
أما فيما يتعلق بالمسابقة الرسمية في فئة الأفلام
الوثائقية الطويلة، فتشهد الدورة 28 للمهرجان مشاركة 14 فيلما منها
3 أفلام تونسية وفيلمين من بوركينافاسو، وأفلاما من الجزائر ومصر
ولبنان والجزائر والعراق وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال
وفلسطين والأردن بفيلم واحد لكل منها.
وتشارك في المسابقة الرسمية في فئة الأفلام
الوثائقية القصيرة 8 أفلام من تونس ومدغشقر ومصر وجمهورية الكونغو
الديمقراطية وفلسطين ولبنان وفيلم مشترك بين توغو وبنين وآخر بين
النيجر وهايتي.
هذا وسيتم خلال الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية
عرض 180 فيلما عربيا وأفريقيا ومن سينما العالم، من أكثر من 20
بلدا، ضمن أقسام المهرجان من المسابقات والأقسام الموازية خارج
العروض الرسمية.
والجدير بالذكر أن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام
الروائية الطويلة والقصيرة لمهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته
الحالية، برئاسة السينمائي الفرنسي جاك دورفمان، وهو منتج وكاتب
سيناريو ومخرج وممثل فرنسي معروف.
فيما يترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية
الطويلة والقصيرة، السيناريست والمصور الفوتوغرافي والصحفي تياري
ميشال.
####
«الكتابة
على الثلج».. يحرك سكون الإنتاج السينمائى العربى المشترك
بقلم : انتصار دردير
فى الوقت الذى تتجه فيه الدول الغربية للإنتاج
السينمائى المشترك فنجد فيلماً واحداً تشارك فى تمويله عدة دول
مجتمعة بل وتسعى لاستقطاب السينما العربية إليها أيضاً، تغيب فكرة
الإنتاج العربى المشترك رغم كل النوايا الطيبة التى نسمعها من
سينمائيين يعربون عن رغبتهم بذلك، ويؤمنون أنه سيكون له مردوداً
إيجابياً كبيراً على صناعة السينما العربية إلا أن الأمر يظل
قابعاً فى مجال الأمنيات ولا تحققه تجارب صغيرة هنا أو هناك.
من هذا المنطلق يأخذ المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى
على عاتقه تأكيد هذه المبادرة فى أحدث أفلامه «الكتابة على الثلج»
الذى افتتح الليلة «أيام قرطاج السينمائية» بتونس، حيث يعد هذا
العمل تجربة عربية خالصة فهو إنتاج مصرى فلسطينى تونسى إماراتي
مشترك، ويضم ممثلين من مصر (عمرو واكد)، ومن سوريا (غسان مسعود،
وعرين عمرى)، ولبنان (دياموند عبود، ويمنى مروان) ومن فلسطين (رمزى
مقدسى)، واستطاع مشهراوي كذلك أن يدمج طواقم تقنية وفنية من دول
عربية مختلفة.
ويشكل الفيلم حالة منفردة فى السينما العربية تسعى
لتطوير الإنتاج العربى المشترك إذ يأمل مخرجه من خلاله أن يصبح
فيلمه نموذجاً فى هذا المجال، ورغم أن أحداثه تدور فى غزة إلا أنه
تم تصويره كاملاً فى تونس.
ويراهن مشهراوي أيضاً على القضية التى يطرحها
الفيلم، والتي تتمحور حول خمس شخصيات فلسطينية حوصروا داخل شقة
أحدهم خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ورغم أنها تبدو مشكلة
فلسطينية للوهلة الأولى، إلا أنها تعكس من زاوية أكبر صورة الصراع
الحادث فى العالم العربى الذى يعانى من حالة الانقسام، تماماً مثل
أبطال الفيلم فتكشف الكثير من التخوين وتكريس الخلافات وفقاً للدين
والأيدولوجيات السياسية، فى وقت تتربص به قوى الإحتلال وجهات
خارجية أخرى، لكن ليس لدى الجميع الوقت لاستيعاب ذلك لأنهم مشغولون
بتناحر داخلى يؤجج الخلافات التى يقدمونها على طبق من فضة لقوى
الشر المتربصة بمجتمعاتهم.
وفى لقطة تنم عن وفاء يهدى مشهراوى فيلمه إلى روح
الناقد الراحل سمير فريد مؤكداً أنه كيان سينمائى نفخر ونعتز بما
قدمه للسينما العربية والعالمية.
فهل يلقي فيلم «الكتابة على الثلج» حجراً في بركة
الإنتاج السينمائى العربى المشترك، ليحركها من سكونها الذي طال؟.
####
«يومية
الأيام».. تحتفي بـ «كتابة على الثلج» والسينما الأفريقية
تونس ـ «سينماتوغراف»
أفرد العدد الأول من النشرة اليومية لـ «أيام قرطاح
السينمائية» تغطية خاصة لفيلم الافتتاح «كتابة على الثلج» للمخرج
الفلسطيني رشيد مشهراوي، لكونه إنتاج تونسي فلسطيني مصري إماراتي
مشترك، ويجسد عودة الأيام لحضنها العربي الأفريقي كما ركزت النشرة
التي تحمل عنوان «يومية الأيام» على السينما الأفريقية من خلال
مقال حول الفيلم الكونغولي «ماما العقيد». |