كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

بالصور: مشاهد لا تُنسى في افتتاح الدورة الأولى لـ«الجونة السينمائي»

الجونة ـ  انتصار دردير

مهرجان الجونة السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 

انطلقت مساء أمس الجمعة أولي فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وسط ظروف غير جيدة زادت فيها شدة الرياح،  بحضور عدد كبير من نجوم الفن ورجال الأعمال وصناع السينما العربية والأجنبية، والتي شهدت كذلك تواجداً غير مسبوق لعدد كبير من الفنانين المصريين الذين كثيراً ما كانوا يواجهون بانتقادات شديدة نتيجة عزوفهم عن المشاركة في المهرجانات المصرية.

وقد شهد حفل افتتاح المهرجان فيلماً قصيراً جمع بين كبار نجوم الفن المصري في حب النجم الكبير عادل إمام، تم عرضه قبل لحظات من صعوده للتكريم علي المسرح، حيث قالت عنه النجمة يسرا عادل فنان لن يتكرر، وقال محمد هنيدي أن فن الكوميديا ارتبط باسمه، وأكدت مني زكي أنه صاحب قدرات غير عادية، فيما أشار أحمد حلمي إلى أن عادل إمام لن يتكرر ولو بعد مليون سنة، ونوه هاني رمزي إلى أن تكريم عادل إمام يتجدد كل لحظة من جمهوره الكبير، وقالت إسعاد يونس أن عادل فتح أسواق جديدة للفيلم المصري، وأشادت منة شلبي بأنه الزعيم بلا منازع، فيما قال المهندس نجيب ساويرس أن عادل إمام لم يضحكنا ويسعدنا فقط بأفلامه بل أبكانا حين سافر إلي أسيوط لعرض مسرحيته متحدياً الإرهاب.

وبدا التأثر واضحاً علي النجم الكبير وهو يقول أنني متأثر للغاية بكلام زملائي وسعيد لانطلاق مهرجان الجونة، فهذا هو المكان المناسب وهذه هي الفرحة والحب والأناقة والجمال الذين عرفتهم السينما المصرية منذ انطلاقها عام 1869 بالإسكندرية، وفي كل الأوقات كانت السينما المصرية حاضرة وبقوة، لأن أي بلد بلا فن هي بلد بلا ضمير، موجهاً تحيته لنجيب ساويرس ومؤكداً لولا نجيب لما حضرت فقد كان يدعوني منذ سنوات للحضور إلي الجونة والآن اكتشفت أنه كان علي حق، فهذا المكان يستحق إقامة مهرجان سينمائي ويساهم في تنشيط السياحة، ودعا إمام ولديه المخرج رامي إمام والممثل محمد إمام للصعود إلي المسرح حيث قاما بتقبيله وتهنئته بالتكريم.

وكانت فعاليات الحفل قد بدأت بفقرة كوميدية قدمها الممثل أحمد فهمي، مقلداً فيها الطريقة الأميركية بالنقد اللاذع على غرار ما يحدث خلال الأوسكار، ثم استضاف مقدمة الحفل ناردين فرج التي أفسحت المجال لفرقة «فابريكا» الذين أدوا مجموعة من الأغنيات الشهيرة للأفلام القديمة المصرية والأجنبية، وأضفوا جواً حماسياً على مراسم حفل الافتتاح.

عقب انتهاء الفقرة الاستعراضية تحدث المهندس سميح ساويرس مالك منتجع الجونة، وأكد على سعادته بالمهرجان، وثقته الكبيرة في نجاحه تحت قيادة عمرو منسي فهو بتعبيره «قدها وقدود»، سميح أشاد بملابس الحضور الجميلة، وداعب الجميع بقوله «اهتممت بكل شيء، ونسيت البدلة» في إشارة إلى الزي الرسمي، وعدم ارتدائه لرابطة عنق.

بعدها تحدث المهندس نجيب ساويرس مؤسس المهرجان، وشكر أخاه الذي أسس الجونة، وأتاح لهم فرصة عمل مهرجان السينما على أرضها، مشيراً إلى أن هذا هو أول تعاون بينه وبين أخيه، وشكر ساويرس القائمين على تنظيم الحدث، وخص بالذكر عمرو المنسي، وكمال زادة، وبشرى رزة، إضافة إلى انتشال التميمي مدير المهرجان، وأكد على أن التمويل سهل، لكن الذين يستحقون الشكر الحقيقي هم أولئك الذين يهدوننا المجهود.

ونوه ساويرس في كلمته إلى عشقه للسينما، وتأثير الفيلم المصري عربياً، وأهميته في ريادتها الثقافية، بالإضافة إلى الغرض السياحي من المهرجان، الذي اعتبره تنشيطاً للسياحة في ظل تعرضها لهجمات شرسة من قبل الإرهاب.

من جانبها وكممثل للفريق الإداري للمهرجان، وشريكة في التأسيس، شكرت الفنانة بشرى رزة الحضور وخاصة الأجانب الذين توافدوا على الجونة من كل أماكن العالم وبخاصة أوروبا وأميركا، ودعت في نهاية كلمتها الممثل الأميركي مايكل مادسن لالقاء كلمة. والتي شكر خلالها مادسن المنظمين على حسن الاستقبال، وقال أن مهرجان السينما فرصة جيدة للاحتفال، ذلك أن السينما تأتي بالخلود لصانعيها.

بعد كلمة مادسن، تحدث انتشال التميمي مدير المهرجان، وقال أن الجونة السينمائي يبدأ اليوم في إيجاد موضع قدم وسط عالم متخم بالمهرجانات، وأشاد بحجم الترقب والترحيب الذي تلقاه المهرجان في الأوساط السينمائية منذ اطلاق الفكرة، وتمنى التميمي أن يشبه المهرجان في هذه الدورة، وفي دوراته المقبلة، مدينة الجونة، فيكون شاباً وطموحاً مثلها.

ومع اقتراب الحفل من نهايته منح المهرجان جائزته للإنجاز الإبداعي للناقد السينمائي إبراهيم العريس، وقدمت الجائزة الفنانة التونسية هند صبري قائلة في كلمتها هناك من غيبهم الموت وكانوا سيحبون أن يتواجدوا هنا اليوم، وخصت بالذكر الناقد السينمائي الراحل سمير فريد، والذي قالت أن العريس كان سيكون أكثر فرحاً لو أن فريد هو من سلمه الجائزة اليوم وليس هند صبري.

وأكد إبراهيم العريس من جانبه على سعادته بالتواجد في المهرجان، وشكر منظميه، لأن تكريمه إنما هو تكريم للنقد السينمائي الذي لا يريده أحد ويكاد ينقرض، كما عبر العريس في كلمته عن إعجابه بمنتجع الجونة السياحي برغم شدة الهواء في الحفل، وقال أنه يشعر بروح طلعت حرب في المكان.

وأسدل ستار حفل افتتاح الجونة السينمائى على تقديم أعضاء لجان تحكيم مسابقات المهرجان، ثم الإعلان عن عرض فيلم «الشيخ جاكسون» إضافة إلى إطلاق الألعاب النارية، وعبر مخرج ومؤلف الفيلم عمرو سلامة بعد تقديمه أبطال العمل، قائلا : «هو أحلى تجربة سينمائية أخذت من عمري 35 عاماً، وأتمنى أن يعجب الجمهور، لأنني شعرت بحبي للسينما مع هذا الفيلم».

####

تعرف على: أسباب إلغاء المؤتمر الصحفي لفيلم «الشيخ جاكسون»

الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

ألغى مهرجان الجونة السينمائي المؤتمر الصحفي لفيلم “الشيخ جاكسون”، المقرر إقامته في تمام الساعة الثانية من ظهر اليوم السبت، في قاعة “أوديو ماكس”، بالجامعة الألمانية، دون إبداء أسباب واضحة. مشيراً إلى انه سيتم تحديد موعداً آخر للمؤتمر خلال أيام المهرجان القادمة.

وكان فريق عمل فيلم “الشيخ جاكسون”، قد تعرض لعدة مواقف محرجة يوم أمس الجمعة، في حفل الافتتاح، حيث أثارت ردود فعل الفنان أحمد الفيشاوي بطل الفيلم استياء الكثيرين، خاصة لتلفظه بلفظ خارج على الهواء مباشرة، أثناء حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى، والذي عُرض الفيلم بعده ويتخوف من إعادة إثارة الإعلام لهذا الموقف، كما أن غالبية الصحفيين لم يحضروا عرض الفيلم أمس بعد منعهم من حضور حفل الافتتاح، وقاموا بمقاطعه أنشطة وفعاليات المهرجان أمس واليوم واعتزم بعضهم السفر وترك الجونة نهائياً.

####

عمرو سلامة يشعر بالإحباط والقهر لسلوك بطل فيلمه «الشيخ جاكسون»

الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

أصدر عمرو سلامة، مخرج فيلم «الشيخ جاكسون»، بياناً صحفياً، اليوم السبت، على خلفية إصدار نجم الفيلم أحمد الفيشاوي، لفظ غير مقبول، أمس الجمعة، في أثناء حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي بالغردقة.

وكان الفيشاوي عبر عن استيائه من اهتزاز شاشة عرض الفيلم، في المهرجان، قائلاً لفظ اعتبره البعض خارج، ما أدى إلى تأجيل ندوة الفيلم، التي كان من المقرر إقامتها في الساعة الثانية ظهر اليوم السبت.

وقال سلامة: «ثلاث سنوات، هي عمر المجهود الذي بذله أكثر من مئة شخص لصنع فيلم شيخ جاكسون، و35 سنة من عمري لأكون الإنسان الذي يستطيع أن يكتبه، هذا فيلم أعتبره وكأنه أول فيلم لي، فيلم جعلني أحب السينما كما لم أحبها من قبل».

وأضاف: «أما عن عرضه في مهرجان الجونة كفيلم افتتاح، فمهرجان الجونة أيضاً نتاج مجهود أكثر من ألف إنسان على مدار عامين، كمحاولة جادة لصنع مهرجان مصري بمستوى عالمي، منظموه لم يذوقوا النوم الأسابيع الماضية ليضمنوا أن يخرج بمستوى مشرف».

وذكر: «عقب الافتتاح خرجت كلمة من أحد ممثلي الفيلم المدعوين للمهرجان اهتم بها الجميع، وكان هناك اهتمام أخر ببعض الأمور الأخرى، متفهم أن الإعلام والصحافة يهتمان بأكثر الأحداث غرابة، ما يؤدي بلا قصد لتجاهل المجهود أو تجاهل النقد الفني الحقيقي حتى، والقيمة الإبداعية والمجهود الذي قام به آلاف الأشخاص».

وأوضح مخرج الشيخ جاكسون: «أدعو جميع الصحفيين والإعلاميين إلى أن يبرؤوا بأنفسهم من الخوض في أمور أولا ليست على قدر كبير من الأهمية، وثانيا عدم التشويش على صورة المهرجان والأفلام المشاركة به، وثالثا أن يقوموا بكل المجهود لدعم هذا المهرجان، والنقد البناء ليتدارك أخطاءه ويتعلم دروسا مهمة لتطويره في الدورات القادمة».

وأكد المخرج: «أن هناك إحساسا ينتابنا جميعا بالإحباط، والقهر أن يتم هدم كل مجهودنا بسبب سلوك إنسان واحد، أو بسبب أخطاء إنسانية لا تقارن بحجم المجهود والطاقة والأمل لصنع حدث مصري سينمائي كبير يشرف صورة مصر».

وتابع: «هذا ليس بيان اعتذار مني أو من الفيلم، لأن الفيلم ليس مسؤولاً عن سلوك أحد العاملين فيه، والاعتذار يجب أن ينتظر منه شخصياً وليس منا، وليس اعتذاراً عن أخطاء المهرجان لأن المهرجان يجب أن يحيا على شرف التجربة، ولأن إيجابياته إلى الآن أكثر من أي مشكلات بسيطة حدثت، بينما هذا البيان دعوة إلى الجميع لأن يأخذوا بصوت نضجهم وحرفيتهم، ويهتموا بما هو أهم، وأنا أعلم أن الصحفيين والإعلاميين قادرون على فعل ذلك لو قمنا فقط بتنبيههم بأهمية الحدث وما هو الأهم فيه، وأن يأخذوا العمل الفني مهما كان بما يقدمه وليس بما يفعله البشر المشاركون فيه».

واختتم: «هذا الفيلم كان وما زال من أحلام حياتي، وأتمنى أن يظل حلماً جميلاً تشاهدونه كما حلمت به وتستمتعوا به بدون التركيز على أي شيء آخر ليس له دخل بالفيلم ومحتواه».

####

ندوتان عن إشكاليات إنتاج وتمويل الأفلام في «الجونة السينمائي»

الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

عقد مهرجان الجونة السينمائي اليوم السبت في مستهل نشاطه ندوة عن الإنتاج تحدث فيها اندريا ايرفولينو الحاصل علي جائزة أفضل منتج خلال الدورة الـ71 من فينسيا السينمائي جنبا إلي جنب مع آل باتشينو وباري ليفنسون، كما اختير كسفير للسينما الايطالية في العالم وتم اختياره من قبل مجلة فارايتي كأحد أفضل عاقدي الصفقات السينمائية وينتج هو ومونيكا باكاردي سويا كثير من الأفلام الايطالية المعاصرة

وكان قد أدار اللقاء معه نيك فيفاريلي وقد تحدث اندريا عن رحلته مع الانتاج من الكفاح إلي النجاح.

كما عقدت ندوة أخرى مهمة بعنوان “كيف تمول فيلمك”، وتحدث فيها عدد من ممثلي الإنتاج من ألمانيا وكندا وفنلندا عن تأمين التمويل كأحد أهم المسئوليات وأكثرها صعوبة في دورة حياة الفيلم السينمائي، وطرح المتحدثون رؤيتهم فيما يتعلق باقتصاد صناعة الأفلام اليوم عبر تقديم نصائح عملية لصناع الأفلام عن أفضل الاستراتيجيات وأكثرها فعالية لتمويل أفلامهم، كما تطرق كل منهم للفرص المتاحة للتمويل الغربي للأفلام، وأكدت مندوبة ترايبيكا السينمائي وجود صندوق لتمويل الأفلام التي تعبر عن قضايا اجتماعية، ويركز أيضاً علي قضايا المرأة والمشروعات التفاعلية، وأنه يمنح تمويلًا للفيلم الطويل يصل لخمسين ألف دولا،ر بينما يمنح للفيلم القصير نحو 20 الف دولار، ويعمل الصندوق علي مساعدة صناع الأفلام في عرض أفلامهم بالولايات المتحدة مع التركيز في اختيار الافلام التي تعبر عن التكنولوجيا وتلك التي تعبر عن قضايا اجتماعية ملحة.

فيما ذكر ممثل الجانب الكندي علي اهتمامهم بتقديم منح لصناع الأفلام في قارة أفريقيا التي تعبر عن الثقافات المتعلقة بها، وتقدم علي شكل هبات حيث يتم اختيار نحو خمسة أفلام سنوياً عن طريق صندوق “هوت دوجز”، منوهاً إلي أن السينما تتطلع لقصص وحكايات جديدة عن تلك المجتمعات لم يتم تداولها من قبل، ويقيم الصندوق كذلك ورشاً تدريبية لصناع الأفلام المختارة لمنح النصيحة لهم في مشاريعهم الأولي.

وأشارت المتحدثة الألمانية عن وجود “سوق أون لاين” مفتوحاً أمام السينمائيين للمساهمة في تمويل جميع الأفلام من دول العالم علي أن يقدم صاحب الفيلم رؤيته أمام سبعة من خبراء السينما الألمان لاقناعهم بأهمية الفيلم وبلورة رؤيته وأنهم يتلقون نحو 90 تطبيقاً حول العالم مرتبط بالسوق السينمائي.

وخلال الندوة تم عرض فيلمين قصيرين أحدهما عن إشكالية تمويل الفيلم العربي تحدثت فيها بعض المنتجات العرب مثل ماريان خوري، وعرض فيلماً آخر قصير عن الإنتاج السينمائي في أفريقيا.

####

«دبكة» الأميركي يشهد غياب الجمهور والصحفيين

عن أول عروض «الجونة السينمائي»

الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

شهدت أولى عروض أفلام مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الأولى غياب الجمهور وأغلب الناقد والصحفيين، حيث بدأ عرض فيلم “دبكة” الأمريكى لعدد لا يزيد عن 15 مشاهداً أغلبهم من الضيوف الأجانب.

الفيلم مدته 117 دقيقة ويدور حول تورط صحفى شاب طموح مع مجموعة من القراصنة فى الصومال كى يحصل على معلومات منهم وهو العمل المقتبس من تحقيق صحفى للكندى جاى بهادور وهو من إخراج برايان بركلى.

بالصور: انتشال التميمي يلتقي بالصحفيين بعد عرض «الشيخ جاكسون»

الجونة ـ «سينماتوغراف»

عقب انتهاء عرض فيلم «الشيخ جاكسون» الذي افتتح «الجونة السينمائي»، حرص انتشال التميمي مدير المهرجان علي الالتقاء بالصحفيين في محاولة لتوضيح الموقف لهم بعد استبعادهم من حضور حفل الافتتاح، وقال التميمي انه تمت دعوة عدد كبير من الضيوف الأجانب ونظراً لعدم وجود أماكن لهم بحفل الافتتاح قمنا بمنحهم دعوات الصحفيين، وجهزنا قاعة السينما لتعرض الحفل وهذا اجتهادنا لحرصنا على متابعتكم، موجهاً حديثه للصحفيين ولابد أن تقدروا أننا استقبلنا 600 ضيفاً في يوم واحد، ورغم خبرتي الطويلة في المهرجانات فإنني أعتبر نفسي في تجربة أولي وأدعوكم لمتابعة المهرجان ومشاهدة الأفلام، مضيفاً أنه تم اختيار ممثلين عنكم لحضور الحفل.

وتحدث بعض الصحفيين رافضين تبريرات مدير المهرجان، وقالوا إذا كنتم ضحيتم بنا فلماذا تمت دعوتنا، ولماذا لم يتم إخبارنا قبل مجيئنا من القاهرة أو حتي قبل حفل الافتتاح، كما شكك البعض في أسلوب اختيار الصحفيين الذين وجه لهم حضور الحفل، لكن تميمي قال لا نريد أن ندخل في جدل حول التفرقة بين الناقد والصحفي وأننا اخترنا بالفعل من يمثل الصحفيين.

وطالب الحضور باعتذار رسمي من إدارة المهرجان، وتدخل المخرج أمير رمسيس محاولاً تهدئة الموقف، وأبدي اعتذاره لعدم إبلاغ الصحفيين مسبقاً بذلك، كما أكد مدير المهرجان علي كلام رمسيس، إلا أن بعض الحضور طالبوا بضرورة الاعتذار خاصة بعد أن أصدرت نقابة الصحفيين بياناً تضامنت فيه مع موقف أعضائها، وأكد محمود كامل عضو مجلس النقابة أن نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة أبدي استعداده لإرسال أتوبيس في حال رغبة البعض في العودة والإنسحاب من المهرجان.

ورفض الصحفيون حضور حفل العشاء الذي كان قد تم دعوتهم له بينما غادر انتشال التميمي المكان مؤكداً أنه يشعر بالتعب بعد أيام لم يلتقط فيها أنفاسه.

####

كتالوج ونشرة يومية ولا كتب عن المكرمين في «الجونة السينمائي»

الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

أصدر مهرجان الجونة السينمائي اليوم كتالوج أنيق يضم كافة المعلومات عن الأفلام والبرامج والأقسام المختلفة، وجاء في أكثر من مائة صفحة من القطع الكبير، كما تم إصدار العدد الأول من نشرته اليومية والتى تضمنت تغطية لحفل الافتتاح وحوار مع انتشال التميمي مدير المهرجان ورؤية نقدية كتبها الناقد الصحفي خالد محمود مدير المركز الصحفي للفيلم المصري “الشيخ جاكسون” والفنلندي “الجانب الاخر للأمل”، بينما لم يصدر المهرجان كتباً خاصة عن المكرمين كما هو الحال في أغلب المهرجانات السينمائية.

سينماتوغراف في

23.09.2017

 
 

أخطاء مجانية!!

طارق الشناوي

انفلتت كلمة من أحمد الفيشاوى لن يستطيع أحد كتابتها، برغم أن الكل استمع إليها على الهواء، لا أحد من الممكن أن يلوم المهرجان على تجاوزات نجم، ولكن المهرجان مسؤول عما حدث قبل وبعد ذلك.

من الذى أضاع ضربة البداية؟ الخطأ التنظيمى بشقيه عدم دعوة الصحفيين، أقصد الأغلبية منهم إلى حفل الافتتاح، والثانى الحفل نفسه.

قبل أن أسال أعرف الإجابة: أولا ضيق المكان، ثانيا أن هذا يحدث فى كبرى المهرجانات (كان) و(برلين) و(فينسيا)، لماذا أخذنا فقط هذه من المهرجانات الثلاثة، الصحفى فى تلك المهرجانات لديه الكثير مما يجعل اهتمامه بحضور حفل الافتتاح يأتى فى ذيل القائمة، بينما هذه المرة ليس أمامك سوى الحفل.

عندما نسافر إلى مهرجان عربى نعلم أن الصحفيين داخل البلد أياً ما كان جنسيتهم ليسوا جميعا مدعوين للافتتاح، لن تستطيع تلبية كل الطلبات، ولكن عندما تتلقى دعوة حضور تشمل طائرة وإقامة فى فندق 5 نجوم فهذا يعنى ضمنا حضور كل الفعاليات، بالمناسبة العدد كان أكبر من طاقة المهرجان، الحد الأدنى أن يتم إخبار الصحفى مسبقا أنه لن يحضر الافتتاح، هذه واحدة، الثانية فى المهرجانات عادة يُنظم عرض خاص للصحافة لفيلم الافتتاح يسبق العرض الرسمى بعشر ساعات.

الشاشات المنتشرة فى مكان إقامة المهرجان تُغنيك عن التواجد فى الحفل، وسرعة تواصلك مع الجريدة أو الفضائية تجعلك تفضل البقاء خارج القاعة، ناهيك أن بداية العروض الهامة للأفلام فى نفس التوقيت تفرض عليك تغيير المؤشر من حفل الافتتاح إلى مشاهدة الأفلام.

مفروض أن الدائرة القريبة من إدارة المهرجان تتنبه لإطفاء نيران الغضب بين الصحفيين وتسارع بإطفائها، ولكن لم ألمح أى بادرة لبيان اعتذار.

يبقى الافتتاح كان الإيقاع بطيئا والكلمات كثيرة، والمكان تقنيا بحاجة إلى بروفات أكثر، مذيعة الحفل الرئيسية ينقصها الحضور والتلقائية، كانت تبدو وكأنها تقرأ (الإسكربت) لأول مرة، أعجبنى أحمد فهمى فى مداعباته، برغم الضربة تحت الحزام التى وجهها لمحمد رمضان غير المتواجد أساسا فى الحفل.

هند صبري كان فقط منوط بها منح جائزة الانجاز للناقد الكبير ابراهيم العريس. جميل قطعا أن يُمنح عادل إمام جائزة الإنجاز، كان ينبغى إقناعه بمؤتمر صحفى، قال مثلا إنه لا يحب التكريم رغم أنه قبل نحو 10 أشهر كان يُكرم من الرئيس التونسى السبسى وأيضا من خلال مهرجان (قرطاج) فى اليوبيل الذهبى، وقبلها وبعدها رفض ثلاث مرات حصوله على جائزة فاتن حمامة للإنجاز الفنى (التقديرية) من مهرجان القاهرة!!

عادل إمام قيمة وقامة عربية عصية على التكرار، 40 عاما على القمة، وقرابة 60 عاما أنعش فيها قلوب كل العرب، (الكليب) الذى عُرض قبل تكريمه مصنوع على عجالة وغاب عنه تماما الإبداع، مجرد تجميع لآراء من الممكن أن تعيد ترتيبها مجددا لتحصل على نتائج أفضل.

عرض فيلم (الشيخ جاكسون) على تلك الشاشة (المتموجة) بفعل الريح والعواصف خطأ كبير، نبه إليه الفيشاوى الصغير إلا أنه لم يُحسن اختيار كلمة الاحتجاج، نحن غير قادرين على ضبط تقنيات عروض الأماكن المفتوحة حتى فى الاحتفالات الرسمية التى يحضرها رئيس الجمهورية فلماذا نُصر عليها؟ نعم ضربة البداية شابها الكثير من الأخطاء المجانية، ولكن لا يزال أمامه أيام ممتدة حافلة بالكثير، أتمنى مخلصا أن يحقق (الجونة) نقاطا قادمة لصالحه.

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

23.09.2017

 
 

مراسلة إسرائيلية تغطى المهرجان.. و3 أفلام قطرية وتحيز دينى فى «الجونة»

كتب : آلاء شوقي

بخلاف ضجة تمرير 3 أفلام قطرية وهى «ليلى» و«كباش ورجال» و«قطعة 35»فى أقسام المهرجان فى تحدٍ أو استهتار بقرار المقاطعة العربية لمزرعة الإرهابيين وانفراد جريدة الشروق به، والرد الهزيل على اتهام إدارة المهرجان بالسماح بعرضها، رغم تأكيد المسئولة عن مؤسسة الدوحة بأن إنتاجهم ضمن برنامج الدعم السينمائى وبأنه من إنتاج قطرى.. واكتمال مثلث «الاستهبال» باهتمام مراسلة إسرائيلية بفاعليات المهرجان وكتابة تقرير عنه لوصف أحداثه وكأنها موجودة هناك.. ويمتلئ برنامج المهرجان بأعمال لا تخلو من الشبهات ولم ينتبه إليها أحد.

المراسلة الصحفية تدعى «ديبرا كامين»، وهى أمريكية تعيش فى «تل أبيب» وتحمل الجنسية الإسرائيلية وتكتب تقارير صحفية متعددة، فى مجالات الترفيه والثقافة، فى جريدة «هاآرتس» الإسرائيلية، وموقع «تايمز أوف إسرائيل»، إضافة إلى «نيويورك تايمز، فورين بوليسي، أتلانتيك، فرايتى»، واهتمت الصحفية بالمهرجان السينمائى المصرى بشكل خاص، بل نشرت عنه تفاصيل، وانفردت بحوارات مع طاقم، ومؤسسى المهرجان بشكل خاص لموقع «فاريتى».

واهتمت الصحفية «ديبرا» وصفت المهرجان كما لو أنها حاضرة، وكتبت أنه على ضفاف البحر الأحمر، فى واحة مصرية من صنع الإنسان، يوجد مهرجان الشرق الأوسط الجديد، الذى يضع رهاناته على مستقبل الفيلم العربى.

وقالت إن تركيز المهرجان على رعاية الجيل القادم من صناع السينما، يبدو مثل الاستثمار المثالي، ثم كشفت عن برنامج المهرجان وفعالياته.

وأضافت أن هذا المهرجان هو من ابتكار الملياردير المصرى «نجيب ساويرس» الذى بنى شقيقه «سامح» الجونة بأكملها، بعيدا عن القاهرة.

وأضافت: أن هذه المدينة تعد معزولة عما أسمته فوضى الشرق الأوسط، كما أنها تعد مثالا مخططا بعناية، لما يمكن أن يبدو عليه مستقبل المنطقة.

وكشف تقريرها حسبما أكدت أنها حازت على تصريحين من قبل أحد أهم اثنين من طاقم المهرجان، وهما مدير المهرجان «انتشال التميمى»، ومديرة العمليات المشتركة المنظمة للمهرجان الممثلة «بشرى».

المهرجان الذى انطلق أمس يتضمن أفلاما من جميع أنحاء العالم، من بينها أفلام مثيرة للريبة منهم فيلم «تيسنوتا» الروسي، والذى ترجم للعربية باسم ضيق أو «closeness» وهو ضمن الاختيار الرسمى خارج المسابقة ويروج لأزمات معاناة اليهود مقابل التشكيك بالجماعة الإسلامية.

ويدور حول عائلة يهودية فى التسعينيات، والبطلة هى بنت تعمل مع أبيها. المريب كما ذكر موقع «فاريتى»، أنه فى منتصف الفيلم تقريبا، يعرض شريط فيديو على التلفاز لا يتصل بحدث الفيلم بشكل مباشر، لكن ليدعم فكرته، وهو عرض يظهر لقطات لمجموعة من الشخصيات، التى تعذب أشخاصا آخرين، وإعدامهم، ويتضح أن المجموعة هم «جماعة إسلامية معادين للسامية»، وهو المصطلح الذى يستخدمه اليهود فى وصف تعرضهم للتعذيب حسبما يدعون.

وحسب تعليقات ممن شاهدوه، فأوضحوا أن القصة متشددة، ومتينة بشكل صارم، وتعرض تحديات التحيز الدينى اليومي، والانقسامات العرقية لكن الأسوأ هو تصديق بعض مما رأوا الفيلم أن هذا هو الواقع الصحيح الذى يحدث.

الفيلم من إخراج «كانتمير بالاجوف»، وتمثيل «داريا زهوفنر، أولجا دار جونوفا، فنيامين كاتس، أرتيم سيبين، ناظر زوكوف».

أما الفيلم الفرنسى اللبنانى «L insulte»، الذى يعنى «إهانة»، لكنه ذكر فى قائمة المهرجان باسم «القضية رقم 23»، ويعد ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ويعرض أيضا قضية خلاف عرقي، سببه بضع قطرات من الماء أدت إلى معركة، بين طونى المسيحي، الذى كان يسقى الزرع فى شرفته، ليتساقط الماء المتسخ على رأس «ياسر» العامل الفلسطينى فى موقع بناء قريب، ما يؤدى إلى تراشق بالألفاظ بين الاثنين.

والأسوأ فى الفيلم هو إهانة ياسر لطوني، فسبه بلفظ خارج، ويعد ضمن قائمة المحظورات.

الفيلم من إخراج «زياد دويرى»، وبطولة «عادل كرم، كامل الباشا، كامى سلامة، ديماند أبوعبود، ريتا حايك.<

مجلة روز اليوسف في

23.09.2017

 
 

تجاهل الصحفيين والفيشاوي يعكران صفو الافتتاح

«الجونة» يكرم عادل إمام بأولى نجماته

القاهرة: «أحمد الروبي»

استمع

افتتحت ليلة أمس الأول الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي على ساحل البحر الأحمر وتخللها تكريم الفنان عادل إمام

على السجادة الحمراء تواجد عدد ضخم من الفنانين الذين حضروا المهرجان الذي ينظمه رجل الأعمال نجيب ساويرس، وشارك في حفل الافتتاح، عدد كبير من النجوم على رأسهم عادل إمام، إلهام شاهين، هالة صدقي، نيللي كريم، وعمرو يوسف، وزوجته الفنانة كندة علوش، والمخرج خالد يوسف، وباسم سمرة، وميس حمدان، وأروى جودة، ورزان مغربي، وجمال سليمان، والمذيعة هند رضا، والمخرج يسري نصرالله، بجانب عدد آخر من النجوم.

وكان المهرجان استهل فعالياته بمنح إمام جائزة «الإنجاز الإبداعي»، تقديراً لمسيرته السينمائية المضيئة، والحافلة بالإنجازات البارزة، ومواقفه الإنسانية المشهودة، بالإضافة إلى مكانته المرموقة كأحد أبرز النجوم في تاريخ السينما العربية. وبعد حفل الافتتاح الذي نقلته قناة «أون تي في»، أقيم عرض خاص لفيلم «الشيخ جاكسون»، الذي يمثل مصر في جائزة الأوسكار في مسابقة أفضل فيلم أجنبي، وهو من بطولة أحمد الفيشاوي، وماجد الكدواني وأحمد مالك وأمينة خليل.

ويشارك في مهرجان الجونة 4 أفلام مصرية، إلى جانب «الشيخ جاكسون» في المسابقات الرسمية، وهي «فوتو كوبي» في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و«الفيلم رقم 1001 في حياة أقدم كومبارس في العالم» في مسابقة الأفلام الروائية، و«مهرجاني»، و«ندى» في مسابقة الأفلام القصيرة، ومن لبنان يشارك فيلم «قضية 23» للمخرج زياد دويري، الذي شارك ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورته 74، ونال الفيلم إشادات نقدية من عدد من المتخصصين، وحاز بطله الفلسطيني كمال الباشا جائزة أفضل ممثل، بالإضافة إلى فيلم «سفرة» إنتاج لبناني مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية، وسنغافورة في مسابقة الأفلام الوثائقية. ويشارك من المغرب فيلم «فولوبيلس» للمخرج فوزي بن سعيدي، في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومن الأردن فيلم «17» للمخرج وداد شافاكوج في مسابقة الأفلام الوثائقية.

وكان حفل الافتتاح تعرض لهجوم عنيف من وسائل إعلام مصرية، ومنعت إدارة المهرجان حضور الصحفيين، وطالبتهم بتغطية الفعاليات من غرفهم في الفندق، أو عبر تخصيص شاشة عرض. ومع إصرار الصحفيين على حضور الحفل ورفض إدارة المهرجان برئاسة انتشال تميمي، أصدروا بياناً أعربوا فيه عن رفضهم ما حدث معهم من قبل إدارة المهرجان، فيما انسحب عدد منهم عائداً إلى القاهرة

الأجواء المتوترة التي تزامنت مع حفل الافتتاح امتدت للعرض الأول، وبطله الفنان أحمد الفيشاوي، الذي تسبب تلفظه بكلمة غير مقبولة في هجوم عدد من الحاضرين عليه، من بينهم الإعلامي عمرو أديب الذي وصف تصرفه بأنه «غير مسؤول». وهاجمت الفنانة غادة عبدالرازق، التي لم تدع للحفل، الفنان أحمد الفيشاوي والفنان الشاب أحمد مالك، ودفعت هذه الأجواء مسؤولي المهرجان إلى تأجيل ندوة فيلم الفيشاوي «لأسباب خارجة عن إرادتهم»، حسب بيان.

الخليج الإماراتية في

23.09.2017

 
 

حضور فني ضخم وتكريم الزعيم أبرز مشاهده الجونة السينمائي يبدأ دورته الأولي بأزمة مع الصحافة

الجونة ـــ شريف نادي

علي الرغم من حرص إدارة مهرجان الجونة السينمائي الدولي الذي انطلقت أولي دوراته أمس علي التواصل بشكل مستمر مع الصحافة والإعلام‏,‏ إلا أنهم أثبتوا عكس ذلك تماما في حفل الافتتاح أمس‏,‏  بعدما فوجئ الصحفيون فور وصولهم إلي مدينة الجونة- مكان الحدث- بعدم تمكنهم أو السماح لهم بحضور فعاليات حفل الافتتاح والاكتفاء بمتابعته من خلال قاعة أخري بها شاشة عرض وكأنهم يشاهدون الحدث في التليفزيون كأي مشاهد عادي دون أن يتاح لهم نقل ما يحدث في الكواليس بحيادية وصدق.

وقد سيطرت حالة من الغضب علي الوفد الصحفي والإعلامي الذين ارتأوا أن ما حدث يعد إهانة لهم بعد اقصائهم عن حضور حفل الافتتاح في الوقت الذي كانت مهمتهم الأساسية في الحضور إلي مدينة الجونة كان هدفها الأساسي التغطية, وليس التواجد أمام شاشات العرض لنقل ما يحدث عبر القناة التي تنقل الحفل حصريا, خاصة في ظل تواجد عدد كبير من مراسلي الصحف العربية.

وحاولت إدارة العلاقات العامة إصلاح ما أفسدته إدارة المهرجان حيث أعربوا عن أسفهم لما حدث خاصة أنه كان من الممكن توافر دعوات للصحفيين, ولكن لم يكن هناك ما يغطيها من مقاعد لهم وبالتالي كانوا سيحضرون الحفل واقفين, وهو الأمر الذي أثار السخرية متسائلين لماذا لم يتم وضع الصحفيين ضمن حساباتهم من البداية ؟! وقد استقبل الصحفيون قرار إدارة المهرجان بنقل الحفل لهم بإحدي القاعات بالرفض حيث ظهرت المقاعد خاوية تبحث عن الحضور.

وفي سياق متصل شهدت الدورة الأولي تواجد عدد كبير من النجوم علي رأسهم الفنان عادل إمام الذي حرص المهندس نجيب ساويرس مؤسس المهرجان علي استقباله علي السجادة الحمراء, حيث رفض الزعيم التحدث إلي أي قناة فضائية بما فيها القناة الناقلة للحدث.

كما حضرت الفنانة يسرا عضو اللجنة الاستشارية التي أعربت عن سعادتها بنجاح المهرجان, مشيرة إلي ان هذا المهرجان فخر للسينمائيين وإضافة كبيرة, مؤكدة أن هذا المهرجان أولا وأخيرا لمصر وأهل مصر, وأضافت أنها بلا شك سعيدة جدا بتكريم النجم عادل إمام, وأنه بمجرد أن تحدث إليه المهندس نجيب ساويرس لم يتأخر دقيقة عنهم.

وقالت الفنانة لبلبة إنها حضرت إلي المهرجان لكي تصفق للزعيم عادل خلال تكريمه, مشيرة إلي أنها عاشت معه رحلة عمر طويلة, وقدمت معه أفضل أفلامي, واستفدت من جماهيريته كثيرا.

فيما أعربت الفنانة شيرين رضا عن سعادتها بهذا المهرجان في بقعة ساحرة مثل الجونة, مشيرة إلي أنها تشارك في المهرجان بفيلم فوتو كوبي وأعربت عن سعادتها بخوضها هذه التجربة الجديدة والتي اعتبرتها مغامرة ولكنها في نفس الوقت كان لديها رغبة حقيقية في أن تظهر عجوز ووحشه.

وأضافت أنها سعيدة بتجربتها مع الفنان الكبير محمود حميده, بالإضافة إلي تجربتها مع الشباب مثل المخرج تامر عشري في تجربته الروائية الطويلة الأولي, والمؤلف هيثم دبور.

وأعرب المخرج عمرو سلامة عن سعادته بعرض فيلمه في افتتاح المهرجان, مؤكدا أن ردود الأفعال حول فيلمه في تورنتو فاقت التوقعات, وأنه اراد من خلال هذه التجربة التي استغرقت من عمره عامين أن يرصد أزمة الهوية وهي أزمة كبيرة يواجهها أي إنسان.

وأضاف أنه متحمس لفيلم فوتو كوبي نظرا لأن صناعه أصدقاؤه علي المستوي الشخصي, مشيرا إلي أن محطته القادمة بعد المشاركة في مهرجان الجونة سيكون مهرجان لندن.

وشهد حفل الافتتاح تفاعلا كبيرا وحالة من الفرحة, حيث بدأ الحفل بتقديم الفنان أحمد فهمي حيث أثار حالة من الضحك بعدما سخر من عدد من الفنانين مثل عزت ابو عوف وحسين فهمي, وأحمد السقا الذي قال عنه إنه مستعد للذهاب إلي الجونة بحصانه, والفنان محمد رمضان الذي رشحه لتقديم المهرجان رافعا شعاره ثقة في الله نجاح ليحتل المهرجان المرتبة الثانية أو الثالثة حسب ما تقوله الإيرادات في إشارة منه إلي تراجع رمضان عن المركز الأول واحتلاله المركزين الثاني والثالث.

وقال المهندس سميح ساويرس إنه شيء مشرف أن يشاهد نجاح مهرجان الجونة, بينما قال المهندس نجيب ساويرس إنها المرة الأولي التي يشارك فيها شقيقة بمشروع, موجها الشكر لمدير المهرجان انتشال التميمي,عمرو منسي,الفنانة بشري والتي اعتبرها ساويرس الجندي المجهول, مشيرا إلي أنه يعتبر الفلوس آخر شيء وأن الأهم بالنسبة له هو المجهود الذي بذله فريق العمل لخروج المهرجان بشكل مشرف.

وأعلنت مذيعة الحفل ناردين فرج عن تسليم جائزة الإنجاز الإبداعي الأولي والتي قدمتها الفنانة هند صبري التي قالت إن مهرجان الجونة بدأ كبيرا وأن هناك أشخاص رحلوا عن عالمنا كانوا يتمنون التواجد في هذه اللحظة ومن بينهم الناقد سمير فريد, معلنة عن جائزة الإنجاز الإبداعي للناقد اللبناني إبراهيم العريس.

وقال العريس بمجرد وصولي مدينة الجونة شعرت بروح طلعت حرب تسير بجواري, متمنيا أن تتحول المدينة إلي مكان ثقافي وسينمائي كبير يتضمن ستديوهات تصوير لاجتذاب نجوم العالم.

وأعلنت ناردين فرج عن جائزة الإنجاز الإبداعي للنجم عادل إمام سبقها عرض فيلم تسجيلي لعدد من النجوم يتحدثون عن مشوار الزعيم الفني, حيث قال إمام عقب عرض الفيلم إنه تأثر كثيرا بحديث زملائه, قائلا إنه يشعر بروح المهرجان الذي تكتمل عناصر بحالة الفرحة والحب والجمال وأشخاص يحترمون الفن, مشيرا إلي أن السينما المصرية رائدة وقديمة منذ عام1896 حينما عرض أول فيلم بمدينة الإسكندرية وبلد بلا فن بلد بلا ضمير, وضرب مثالا علي ذلك حينما انهار الاتحاد السوفيتي قام الشعب الروسي بتحطيم كل تماثيل السياسين ولم يقترب من تماثيل الفنانين.

وفي ختام الحفل اطلقت الألعاب النارية احتفالا بافتتاح الدورة الأولي من المهرجان.

الأهرام المسائي في

23.09.2017

 
 

حشد من نجوم العالم ومخرجيه في مهرجان «الجونة السينمائي» المصري

فايزة هنداوي

الجونة – «القدس العربي» : أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن أسماء أعضاء لجان تحكيم مسابقاته الثلاث للدورة الأولى، التي بدأت أمس الجمعة وتستمر الى 29 الشهر الجاري في مصر، وتضم «مسابقة الأفلام الروائية الطويلة» و«مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة» و «مسابقة الأفلام القصيرة»، مخرجين ومنتجين وممثلين عالميين ومحليين محترفين. 

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المنتجة الأمريكية سارة جونسون، الحاصلة على جائزتي «إيمي» و«بيبودي» للإنتاج المستقل، وهي منتج منفذ للعديد من الأفلام البارزة، من بينها «بيردمان» للمخرج أليخاندرو إيناريتو، الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 2015، و«المهاجر» لجيمس غراي، «علاقات الدم» للمخرج جليموي كانت وكذلك فيلم الإثارة «عقدة الشيطان» للمخرج اتوم إيجويان، وفيلم «جوي» للمخرج ديفيد جوردن و«الجحيم الأخضر» للمخرج إيلي روث.

كما قدمت جونسون عددا من الأفلام الوثائقية الإجتماعية ومنها الفيلم الذي رشح لجائزة الأوسكار «الميدان»، و»مطاردة الجليد»، و«الحرب الخفية»، فضلاً عن أفلام «الانتقادات اللاذعة» و»أرض الصيد» و»الحياة في قسم الطوارئ» .

وتضم اللجنة في عضويتها الناقد الفني مارك آدامز، الذي إنضم كمدير فني لمهرجان إدينبورج السينمائي الدولي في عام 2015، بالإضافة إلى عمله كمدير النقد الفني في مجلة صناعة السينما اليومية المرموقة «سكرين»، فضلاً عن عمله لدي صحيفة «ذا صنداي ميرور» في بريطانيا كناقد وصحفي فني لما يزيد عن 25 عاماً، واستطاع أن يحضر أغلب المهرجانات السينمائية الهامة حول العالم، كما كتب لمجلة «فارايتي» و« هوليوود ريبورتر» و«موفينج بيكتشرز» الدولية بالإضافة الى العديد من الجرائد المحلية في بريطانيا. وعمل مارك أيضاً كمدير برمجة في السينما المحلية في لندن وفي عدد من المهرجانات حول العالم، بالإضافة إلى عمله كمستشارً للكثير من المؤسسات السينمائية.

وانضم الى اللجنة أيضا الفنان ليث سالم، وهو ممثل ومنتج جزائري مثل على خشبة العديد من المسارح المرموقة في الجزائر، بعد إنتهاء دراسته في المعهد الوطني للفنون المسرحية العليا.

وظهر بآرائهن كممثل في عدد من الأفلام بينها؛ «اليكس» و«الضاحية 13»، بالإضافة للفيلم البلجيكي الناجح «أنا ميت ولكن لدي أصدقاء» و فيلمي «كارول ماثيو» و«مدرسة الرئيس».

وفي عام 2014 حصل سالم على جائزة «فالو» لأفضل ممثل في فيلمه الروائي الطويل الثاني «وهران». أما في العام الجاري فسيظهر في فيلم كارين تارديو «خذني بلا شك»، وفيلم صموئيل جويي «تنازع». حصل فيلمه القصير الثاني «أبناء عمومة» على جائزة «سيزار» لأحسن فيلم قصير عام 2005. 

أما فيلمه الروائي الطويل الأول كمخرج «تنكرات»، ففاز بجوائز عدة منها أفضل فيلم وعلى جائزة «فيبريسي» في دبي عام 2008، و كذلك جائزة «الحصان البرونزي» لفيسباكو عام 2009.

ويشارك أيضاً في عضوية اللجنة ديفيد دارسي، وهو ناقد وصحافي أمريكي كتب مقالات عن الأفلام لكل من؛ «سكرين انترناشيونال»، و«الفن» اللندنية، وجريدة «سان فرانسيسكو»، كما يقدم تقارير عن الأفلام في اذاعة (KSFR). هذا وعمل دارسي على تغطية أفلام وأعمال الإذاعة الوطنية العامة لأكثر من عشرين عاماً، كما يكتب عن الأفلام لصالح العديد من الصحف مثل؛ «الإيكونوميست»، و«الإنديوار»، و«الفينشال تايمز»، و«الغارديان»، و«فارايتي»، كما نشرت مقتطفات من كتاباته على مدونة (artinfo.com).
بالإضافة الى ذلك يعد دارسي متحدث بارع وعضو دائم في المهرجانات السينمائية، يعمل على انطولوجيا مختارة من مجموعة مقابلات مع المخرج راينر فاسبيندر. كما يعمل في قسم النقد الفني في جريدة «أوبزيرفر» بنيويورك، كما يلقي محاضراته في متحف المتروبوليتان الفني، ومتحف بوستن للفنون الجميلة، وعدد من الجامعات الى جانب معهد «وايكول سوبريور للدراسات التجارية» في باريس.

وتضم لجنة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج المصرى أسامة فوزي، وهو دارس للإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما في القاهرة، وأخرج أول أفلامه الروائية عام 1996 بعنوان «عفاريت الأسفلت»، والذى منحه الشهرة ليصبح الآن مخرجا معروفاً من قبل المهرجانات السينمائية المحلية والدولية.

وسترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة الكاتبة ديبورا يونج، الحاصلة على درجة الماجستير في الدراسات السينمائية من كلية «تيش للفنون» في جامعة نيويورك، وبعد انتقالها إلى إيطاليا عملت كصحافية وناقدة أفلام وكاتبة سيناريو ومترجمة خلال الفترة من 1990 إلى 1993، وترأست يونج مكتب مجلة «فاريتي» في روما عام 2008، كما أصبحت محرر الفيلم الدولي لمجلة «هوليوود ريبورتر»، وهي أيضا محررة مساهمة في مطبوعة «سينيست» الفصلية الأمريكية.

وعملت يونج مستشارا لمهرجان «تريبيكا السينمائي» ومهرجان «البندقية السينمائي»، كما عملت مديرة فنية في «مهرجان تاورمينا السينمائي» خلال الفترة من 2007 إلى 2011، وفي إطار ولايتها نشكل للمهرجان هوية قوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، واكتسب ثقلا كبيرا على المستوى الجماهيري دوليا.

كما تضم لجنة التحكيم في عضويتها الفنانة سيتورا اليف، وهي المدير الفني لمهرجان «الفيلم الروسي المفتوح كينوتافر»، وبدأت اليف مشوارها السينمائي كممثلة حيث مثلت لأول مرة في السابعة من عمرها، وعلى مدى التسع سنوات التالية لعبت العديد من الأدوار مختلفة في 10 أفلام.

ويشارك في عضوية لجنة التحكيم الملحن الموسيقي المصري تامر، وهو دارس للهندسة في الجامعة الأمريكية في القاهرة، ثم درس الموسيقى بالمدرسة الملكية للموسيقى في لندن، وعمل كمحرر في الإذاعة البريطانية، ثم كمخرج وثائقي في شبكة أوربت التلفزيونية.

وقدم كروان أولى أعماله الموسيقية مع المخرج يسري نصر الله عام 1998 من خلال فيلمه «المدينة»، ثم قدم مع المخرج رأفت الميهي فيلم «علشان ربنا يحبك»، ليتعاون بعدها مع المخرج محمد خان في فيلمي «بنات وسط البلد»، و»في شقة مصر الجديدة»، كما وضع الموسيقى التصويرية لفيلم «بالألوان الطبيعية» مع المخرج أسامة فوزي، وفيلم «كباريه» مع المخرج سامح عبد العزيز. وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المنتج والمخرج سابنيف بابوتا، وهو مؤسس «مجموعة داميدا للإنتاج الفني» في لندن، وهو روائي له كتابات عدة عن فلسفة الأخلاق، وتضم أعماله مشروع إذاعي جديد يختص بالرياضة الإلكترونية، ومسلسل جرائم بإستخدام الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، لتمكن المشاهدين من اكتشاف الجريمة والتفاعل مع مشاهدها التي يعاد إنشائها.

كما يشارك في اللجنة المخرج البريطاني شون ماكليستر الذي يعتبر أحد أقوى صناع الأفلام حول العالم، ويجيد صياغة أدوار البطولة لشخصياته، ومن المعروف أنه دوما ما يسلط الضوء في أفلامه الوثائقية على الشخصيات النمطية للخاسرين، ويعمل على تحويلهم إلى رابحين من خلال منظور مختلف. ويشتهر ماكاليستر بأفلامه الصادقة المليئة بالحميمية الإستثنائية في حيوات الشخصيات العادية التي تعاني من أجل النجاة وسط صراعات سياسية وشخصية محاولين إيجاد منطق في العالم الذي نعيش فيه، ظهر ذلك منذ بداية أفلامه؛ «العمل لدى العدو» 1997، و»أصحاب الأذهان» 1998، والمرشحان لنيل جائزة «الملكية للمجتمع التلفزيوني»، واستمرت نجاحاته في أفلام «حرية بغداد» 2004، والحائز على جائزة لجنة تحكيم مهرجان «سندانس»، وفيلم «اليابان: حكاية حب»، و«كراهية»، و»الثوري المتردد».

كما حصل فيلمه «حكاية حب سورية» 2015 على ترشيح لنيل جائزة «البافتا»، وصنفته صحيفة «الجارديان» كثالث أفضل فيلم لعام 2015، كما تم منحه جائزة «السينما من أجل السلام» المرموقة.

وترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الفنانة المصرية نيللي كريم، والتى بدأت حياتها المهنية كراقصة باليه قبل التحول إلى التمثيل في أوائل عام 2000، حيث بدأت مشوارها الفني من خلال تقديم عروض موسيقية في فوازير رمضان، ثم لعبت دور البطولة في فيلم «سحر العيون» عام 2002، وساهمت في صناعة فيلم «هوا»، ثم الفيلم المصري – التركي «المومياء الهاربة» والذي كان بمثابة نقطة تحول في حياتها المهنية.

وفي عام 2004 فازت بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» عن دورها في فيلم «انت عمري»، كما حصدت جائزة خاصة في «المهرجان القومي للسينما» عام 2010 عن دورها في فيلم «واحد صفر»، وبعد عام فازت بالجائزة الكبرى لجوائز لجنة التحكيم من «مهرجان آسيا والمحيط الهادئ للشاشة» عن دورها في فيلم «678»، ثم جائزة أفضل ممثلة لنفس الفيلم في «مهرجان الأفلام العربية» عام 2012. كما شاركت كريم كعضو لجنة تحكيم في كل من مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، و»مهرجان أبو ظبي السينمائي، كما تألقت مؤخراً في أحدث أفلامها «اشتباك» الذى عرض لأول مرة في «مهرجان كان» من خلال قسم «نظرة ما»، وتم اختيار الفيلم لتمثيل مصر في القائمة الطويلة لجائزة «أوسكار أفضل فيلم أجنبي».

وتضم اللجنة أيضاً الكاتبة والمخرجة الفلسطينية نجوي نجار، الحاصلة علي درجة الماجستير في صناعة الأفلام من الولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على مديح نقدي عن فيلمها الروائي الطويل الأول «المر والرمان» الذي قدمته عام 2009 وحصد عدة جوائز.

كما فاز فيلمها الثاني «عيون الحرامية» عام 2014 بجائزتي «أفضل مخرج» و»أفضل ممثل» للفنان خالد أبو النجا، الذي ظهر خلاله لأول مرة في السينما الفلسطينية، ورشح الفيلم لجائزة «الأوسكار» كأفضل فيلم أجنبي عام 2015 وجائزة «الجولدن جلوب» أيضا.

وتضم اللجنة أيضا علي مصطفى وهو واحد من أبرز المخرجين الإماراتيين، حيث التحق عام 2003 بمدرسة لندن السينمائية للحصول على درجة الماجستير في التدريب العملي في صناعة الأفلام، وأسس شركة الإنتاج الخاصة به وأطلق عليها اسم «أفلام إيه أف أم» عام 2007، وتقوم الشركة بإنتاج الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة وكذلك الأفلام الوثائقية، بالإضافة الى الإعلانات التلفزيونية، وأفلام الشركات الدعائية.

كما تضم الفنانة والمؤلفة والمخرجة أنيسة داود التي تألقت في الفيلم القصير «آمال محترقة» للمخرج لطفي عاشور، وشاركت في كتابته وإنتاج الفيلم بالتوازي مع عملها كممثلة.

وتضم اللجنة في عضويتها أيضا المبرمجة السينمائية الألمانية نينا رودريجز وهي من مواليد مقاطعة كولونيا، وبدأت مسيرتها من خلال العمل في مجال صناعة الموسيقى، وحازت على دبلومة في نظرية الفيلم، ثم استكملت دراستها السينمائية بالحصول على الماجيستير في مجال عرض وحفظ الصور الفيلمية من جامعة أمستردام، وبالتعاون مع أرشيف «آي فيلم» لحفظ الأفلام السينمائية.

وتتعاون رودريجز منذ عام 2009 مع مهرجان أبو ظبي السينمائي، كما تعمل كمشرفة أكاديمية في ورشة «بيبلو ماجيكو» المكسيكية لتطوير الأفلام في مدينة تيبوزتلان.

القدس العربي اللندنية في

23.09.2017

 
 

خاص في الفن- أحمد الفيشاوي بعد أزمة الجونة السينمائي:

نعم اعترض.. لقد تعبنا ونستحق أفضل من ذلك

مي فهمي

في أول تصريح من الفنان أحمد الفيشاوي بعد الأزمة التي حدثت في مهرجان الجونة السينمائي، وتعليقه على شاشة السينما المخصصة لعرض فيلمه "شيخ جاكسون" المشارك في المهرجان، والذي رأي الكثيرون أنه تعليق مسئ.

أوضح أحمد الفيشاوي لموقع FilFan.com سبب اعتراضه على شاشات عرض فيلم "شيخ جاكسون" في الدورة الأولى من مهرجان"الجونة السينمائي"، إذ قال: نعم غضبت بشدة بسبب التقنية المخصصة لمشاهدة الفيلم، وعرضه على شاشات خاصة بالبحر والشواطئ وليس بالسينما!

وأضاف الفيشاوى أن صناعة الفليم بذل فيها مجهودا كبيرا، لقد تعبنا في هذا العمل، الجميع تعب، ويستحق الفيلم أن يعرض في شاشة أفضل لكي يرى الناس حجم المجهود الذي بذل، لكن شاشة العرض تؤثر سلبا على جودته، بسبب أنها غير ثابتة وتتحرك كثيرا بفعل تيار الهواء الشديد.

الفيلم بطولة أحمد الفيشاوى وماجد الكدواني وأحمد مالك وأمينة خليل بالإضافة إلى ضيوف الشرف؛ بسمة ودرة ومحمود البزاوى، ومن تأليف عمرو سلامة وعمر خالد، وتعاون بإنتاجه شركات The Producers وفيلم كلينك، iProductions، فيما ستتولى شركة Media Luna الألمانية توزيع الفيلم خارج العالم العربى.

أحداث فيلم "الشيخ جاكسون" تعود إلى يوم الخميس 25 يونيو 2009، اليوم الذى أُعلن فيه نبأ وفاة المغنى العالمى مايكل جاكسون وهزَّ العالم بأسره.

####

ردود فعل غاضبة من المشاهير

ضد أحمد الفيشاوي بعد لفظه غير اللائق بـ"مهرجان الجونة"..

أحدهم اتهمه بالغياب عن الوعي

يارا عماد

تعرض الممثل أحمد الفيشاوي لهجوم عنيف من مشاهير كثيرين بسبب اللفظ الخارج الذي صرح به في افتتاح "مهرجان الجونة السينمائي" واصفا شاشة العرض التي سيعرض عليها فيلم "شيخ جاكسون" بكلمة خارجة.

شاهد فيديو لكلمة أحمد الفيشاوي

وكان من أوائل مهاجمين الفيشاوي الإعلامي عمرو أديب والذي وصفه بـ"قليل الأدب"، من خلال حسابه على موقع التدوينات القصيرة twitter وكتب: "احمد الفيشاوي لم يعد مسئول عن أفعاله أحمد الفيشاوي قليل الأدب".

ولم يتوقف الأمر عند أديب، بل هاجمه أيضا المذيع أسامة منير، ووجه اللوم للفيشاوي الصغير ووصفه بالتافه الغير محترم، وذلك من خلال صفحته على موقع Facebook.

وكانت غادة عبد الرازق من ضمن مهاجمين أحمد الفيشاوي ليس وحده بل هاجمت أيضا أحمد مالك، ونشرت عبر حسابها على Instagram، صورة للثنائي، وسخرت من اختيارهما لحضور المهرجان وقالت مازحة:" اختيار سليم لهما ووجهة مشرفة لمصر وهذه هي الديمقراطية والحرية، مضيفة إلى أنهما قدما مصر بأسوأ شكل".

وانضم المطرب محمود العسيلي للفنانين الذي هاجموا أحمد الفيشاوي، والذي كتب عبر حسابه على موقع twitter، بأن هناك أشخاص بذلوا مجهود كبير ليلا ونهارا لكي يتم تقديم المهرجان بهذا الشكل ثم يأتي شخص غائب عن الوعي يحزن الجميع".

ويبدو أن العسيلي قصد الفيشاوي ولكن بطريقة غير مباشرة.

جاء ذلك تعليقا على ما فعله الفيشاوي في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي مساء أمس الجمعة 22 سبتمبر عندما وصف شاشة العرض الموجودة على مسرح الافتتاح والتي كان مقررا أن يعرض عليها فيلمه السينمائي الجديد "شيخ جاكسون" بلفظ خارج أمام الجميع على المسرح.

####

نجوم عالميون صدموا الجمهور بردود فعل غريبة على طريقة أحمد الفيشاوي

أمل مجدي

خلال الساعات الماضية، أثار الممثل أحمد الفيشاوي جدلا واسعا بسبب اللفظ الخارج الذي قاله في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، عندما صعد على المسرح ليبدي اعتراضه على شاشة العرض المتوفرة لبث فيلمه الجديد "شيخ جاكسون".

والحقيقة أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، فهناك عدد من المشاهير في العالم تسببت تصريحاتهم خلال الحفلات الفنية في إحداث ضجة لما حملته من معاني قد يراها البعض مسيئة، وغير لائقة.

ويرصد FiFan.com عدد من هؤلاء الفنانين الذين خرجوا عن المألوف وأدلوا بتصريحات غير متوقعة:

-جيم كاري:

قرر بطل فيلم Dumb and Dumber المشاركة في فعاليات أسبوع الموضة في نيويورك، على غير عادته. وأجرى حوار مصور مع مراسلة موقع !E، اعتبرته الصحف أنه الأغرب في تاريخ حوارات المشاهير.

فقد وصف الحدث بأنه لا يحمل أي معنى أو قيمة، في الوقت الذي يتوقع فيه الجمهور من المشاهير عبارات تدل على أهمية عالم الموضة والأزياء.

إذ قال: "لا يوجد معنى لأي من هذا، لذلك أردت أن أجد أكثر الأشياء التي لا معنى لها في الحياة، وقررت المجيء والانضمام لكم... عليكِ الاعتراف أنه لا معنى لهذا على الإطلاق".

وفي محاولة منها للحفاظ على سياق الحوار والحصول على إجابات أكثر تقليدية من كاري، علقت المذيعة بأن الحدث يحتفي بالرموز والمشاهير. ولكنه رد بعبارات فلسفية تدل على أنه غير مقتنع بهذا السبب.

بيل أودي:

خلال حفل توزيع جوائز موسيقى الروك التقدمي عام 2013، سخر الممثل والموسيقي بيل أودي من أزياء الحضور، ووصف الحدث بأنه أشبه بمراسم الجنازة.

فقد قال أثناء تواجده على المسرح لتقديم إحدى الجوائز "جميع الناس الذين اعتدت على رؤيتهم يرتدون أزياء تشبه السحرة، والعفاريت، والملابس التنكرية، قبل 20 أو 30 عامًا، الآن يرتدون كأنهم ذاهبون إلى جنازة".

تابع: "أنه واحدا من أكثر الأحداث الكئيبة، يشبه التكريم على الإنجازات الفنية التي تقول لك: مع الأسف يا صديقي، لقد أوشك عمرك على الانتهاء"، بحسب ما ذكر موقع Express.

مادونا

أثناء تواجدها على المسرح لإحياء حفل في سانتياجو، عام 2012، انزعجت مغنية البوب مادونا بسبب دخان السجائر، وهددت الحضور بإلغاء الحفل.

فقد وجهت حديثها إلى مجموعة من الشباب، قائلة: "لا تدخين هنا، إذا كنت ترغبون في تدخين السجائر، فسوف ألغي الحفل نهائيًا... أنا لا أهمكم، وأنتم لا تهموني، هل تريدون أن التمادي في ذلك!... لا أستطيع الغناء وسط هذا الدخان، وأنتم تنظرون إلى وتدخنون، هل أنا بلهاء!"، ثم قررت وقف الحفل وترك المسرح.

بيلي جو آرمسترونغ

أثناء تواجد فرقة Green Day في مهرجان iHeart Radio Music عام 2012، فوجئ الحضور بالطريقة التي يتحدث بها مغني الفرقة بيلي جو آرمسترونغ، وإصراره على استخدام لفظ غير لائق لعدد من المرات.

إذ توقف فجأة عن الغناء وسط تفاعل الجمهور، ثم فضل الحديث عن نفسه موضحًا أنه يغني منذ 1988، وأنه ليس مثل جستين بيبر. بعدها حطم الجيتار الذي يحمله، وألقى بالمايكرفون، وهو يسب الجمهور.

وتشير التقارير الصحفية أنه دخل مصحة نفسية بعد مرور يومين على الحفل.

موقع "في الفن" في

23.09.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)