كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

شاهد: حكايات الحب والحرب والهجرة فى أفلام تحاكم الواقع بـ «الجونة السينمائى»

«سينماتوغراف» ـ انتصار دردير

مهرجان الجونة السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 

إذا كان مهرجان الجونة السينمائى الذى تنطلق دورته الأولى في الفترة من 22 وحتى 29 سبتمبر 2017، قد اختار الكوميديا من خلال فيلم الافتتاح “الشيخ جاكسون” الذى يلعب بطولته أحمد الفيشاوى ويخرجه عمرو سلامة، فإنه اختار فى الختام قضية الهجرة التى فرضت نفسها على العالم وباتت تؤرقه وذلك من خلال الفيلم الأمريكى الألمانى “تدفق إنسانى” من اخراج آى واى واى، يتعرض الفيلم لنزوح المهاجرين فى 25 دولة إلى المكسيك مروراً بألمانيا والعراق والأردن وسوريا واسرائيل وكينيا وغيرها من الدول التى يعبرها أ ويهرب منها أشخاص وعائلات هرباً مما يجرى فى بلادهم، ويعبر المخرج من خلال الفيلم عن مأساة الهجرة الصادمة التى تضم اليوم مايقرب من عشرة ملايين مهاجر فرض عليهم ترك بيوتهم وبلادهم بسبب الحروب أو المجاعات.

وتشهد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لمهرجان الجونة السينمائى منافسات قوية بين 12 فيلماً تمثل مختلف دول العالم وهى:

–     ابن صوفيا : إنتاج يونانى بلغارى فرنسى مشترك واخراج الينا بسيكووتدور أحداثه فى إطار إنسانى من خلال طفل الطفل ميشا ذو العشرة أعوام الذى يفاجأ بزواج أمه من الرجل الذى كانت تعمل على رعايته فى روسيا فيشعر بالخيانة ويقرر الهرب اعتراضا على زواج أمه.

–     أريتما : إنتاج روسيا واخراج بوريس خلينيكوف ويطرح الفيلم علاقة مسعف باحى المستشفيات وزوجته التى تعمل فى قسم الطوارئ وتشعر بالغيرة من فرط اهتمامه بعمله فتطلب الطلاق .

–     الأم المخيفة: إنتاج جورجيا واخراج آنا أوروشادزية ويحكى قصة إمراة خمسينية وربة بيت مولعة بالكتابة وتجد نفسها فى مواجهة إما الاستمرار فى حياتها أو ترك كل شئ والتفرغ لشغفها فتأخذ القرار الثانى وتبالغ فيه وتخاطر بالكثير.

–     الجانب الآخر من الأمل: إنتاج فنلندا واخراج آكى كوريسماكى ويتعرض لقصة خالد اللاجئ السورى الذى هرب إلى فنلندا بعد أن خسر بيته وعائلته فى انفجارات حلب ويلتقى مصادفة مع مندوب مبيعات والذى اشترى مطعما بعد تركه لزوجته المدمنة وتنشأ علاقة صداقة بينهما.

–     جريمة القتل الثالثة : وهو فيلم يابانى من اخراج هيوكازو كور- إيدا وتدور أحداثه من خلال محام يقرر الدفاع عن متهم تشير كل الأدلة إلى تورطه وبرغم اعتراف المتهم يواصل التحقيق بنفسه مع كل المحيطين بالقضية ويتسرب الشك اليه.

–     فولوبيليس : فيلم انتاج مغربى فرنسى من اخراج فوزى بن سعيدى ويتناول قصة عبد القادر عامل الحراسة ومليكة الخادمة وهما زوجين شابين يحلمان ببيت يجمعهما وفى احدى الأيام يتعرض عبد القادر لموقف شديد العنف يغير مسار الزوجين

–     القضية 23 : إنتاج لبنانى فرنسى واخراج زياد دويرى ويتناول ظاهرة التعصب من خلال معركة تنشب بين تونى المسيحى الذى يسقط بضع قطرات من الماء عفوا وهويروى زرعه فتقع على رأس ياسرعامل فلسطينى مسلم ويتحول الموقف لقضية فى المحاكم بين اللبنانيين المسيحيين والفللسطينيين.

–     لا فراش للورد : إنتاج بنجلاديش والهند واخراج مصطفى ساروفار فاروقى، الفيلم مستوحى من فضيحة تورط فيها أحد المشاهير مع صديقة ابنته وهزت المجتمع البنجلاديشى المحافظ ،يأخذنا المخرج فى دروب الأسئلة الوجودية دون أن يقع فى فخ الأحكام الجاهزة.

–     ما بعد الحرب : وهو فيلم إنتاج كل من فرنسا، بلجيكا، ايطاليا، سويسرا واخراج أناريتا زوبرانو وفيه يتهم مناضل شيوعى سابق لاجئ فى فرنسا بتدبير عملية ارهابية وتطلب ايطاليا تسليمه، وتنقلب حياته رأسا على عقب أثناء هروبه مع ابنته المراهقة التى تدع ثمن ماضيه السياسى.

–     المؤسسة: إنتاج فرنسا واخراج نيكولا سيلول ويتناول حياة اميلى هانسن مسئولة الموارد البشرية الناجحة التى تجد نفسها وسط دوامة تحقيق فى المؤسسة التى تعمل بها ويصبح عليها الاختيار بين انقاذ نفسها وبين ولائها لمسئولى الشركة.

–     ويمثل مصر فى المسابقة فيلمين الأولالشيخ جاكسون اخراج عمرو سلامة والذى يفتتح به المهرجان وتعود أحداثه الى يوم 25 يونية 2009 الذى شهد وفاة مايكل جاكسون الذى يتعلق به أحد الشيوخ.

–     وفيلمفوتوكوبى اخراج تامر عشرى الذى تؤكد أحداثه خيارين لا ثالث لهما إما أن تتعاون أو يتم تحويلك الى ديناصور

يذكر أن جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة تمنح كالتالى

جائزة نجمة الجونة الذهبية وقيمتها خمسين ألف دولار، وجائزة نجمة الجونة الفضية وقيمتها 35 ألف دولار ونجمة الجونة البرونزية وقيمتها 15 ألف دولار.

جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربى طويل، وقيمتها 20 ألف دولار، وجائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل “نجمة الجونة وشهادة تقدير”، ونجمة الجونة لأفضل ممثلة.

سينماتوغراف في

30.08.2017

 
 

"الجونة السينمائي": تنافس مع مهرجانات الدولة

القاهرة - سناء أمين

تتواتر المؤتمرات والبيانات الصحافية والدعاية المكثفة منذ شهور حول "مهرجان الجونة السينمائي" في دورته الأولى، في اهتمام ملحوظ لم تشهده تظاهرة غير حكومية من قبل، حيث يغلب على معظم التظاهرات الخاصة، اهتمامها بنوع محدّد من الأفلام، وتتوجّه عادة إلى جمهور بعينه.

من يتابع التصريحات التي أُطلقت منذ الإعلان عن تأسيس "الجونة"، يعتقد أنه سيدخل في تنافس مع المهرجانات الرئيسية في مصر؛ "القاهرة" و"الإسكندرية"، و"الإسماعيلية"، خاصة مع التراجع المستمر لها في حجم الموازنة وطبيعة المشاركات فيها.

المهرجان الجديد بتمويل ودعم من رجلَي الأعمال المصريين الأخوين نجيب وسميح ساويرس، ويحمل اسم المنتجع السياحي الذي قاما بإنشائه عام 1990، حيث سيحتضن عروض الدورة التي تنطلق في الثاني والعشرين من الشهر المقبل، وتتواصل حتى التاسع والعشرين منه.

وقع اختيار الرعاة على "انتشال التميمي" ليكون مديراً للمهرجان، ما أثار جدلاً في بعض وسائل الإعلام المصرية حول المبرمج السينمائي العراقي، بدعوى أنه احتلّ منصباً يستحقّه كثير من السينمائيين المصريين الأكفاء، واستدعى ذلك دفاعاً من نجيب ساويرس عن خياره.

التميمي درس الصحافة في موسكو، وعمل مصوّراً قبل أن يتّجه إلى السينما، حيث عمل مسؤولاً عن برمجة عدد من المهرجانات أو أقسام منها ولا سيما في بلدان الخليج العربي، ومن الصعوبة بمكان الحكم على معاييره في اختيار الأعمال المشاركة، فالمسألة يجب أن تخضع لقرار جماعي تتخذه لجان متخصّصة، لكن من السهولة انتقاد برامج المهرجانات الرسمية في مصر، وهو ما يحدث كلّ عام نتيجة تغليب العلاقات الشخصية.

رهان مفتوح إذن أمام المهرجان الذي يحمل شعار "سينما من أجل الإنسانية"، وينقسم إلى ثلاث فئات، هي: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، وجائزة أفضل فيلم عربي.

من بين الأفلام المشاركة: "تدفق إنساني" (إنتاج ألماني أميركي مشترك) لـ آي ويوي من الصين، و"الشيخ جاكسون لـ عمرو سلامة و"فوتو كوبي" لـ تامر العشري من مصر، و"17" لـ وداد شفاقوج من الأردن، و"الجانب الآخر من الأمل" لـ آكي كوروسماكي من فنلندا، و"ابن صوفيا" لـ إيلينا بسيكو من اليونان، و"الجريمة الثالثة" لـ هيروكازو كوريدا من اليابان، و"القضية 23" لـ زياد دويري من لبنان، و"فولوبيليس" لـ فوزي بن سعيدي من المغرب.

العربي الجديد اللندنية في

30.08.2017

 
 

نيللي كريم ترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة في «مهرجان الجونة السينمائي»

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي» : كشف مهرجان الجونة السينمائي عن تفاصيل برنامج دورته الأولى، والتي تقام في مصر في الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك خلال مؤتمره الصحافي الأول، الذي عقد في القاهرة بحضور مؤسس المهرجان المهندس نجيب ساويرس ومؤسس الجونة المهندس سميح ساويرس والمدير التنفيذي للشركة المنظمة للمهرجان والمؤسس المشارك عمرو منسي والفنانة بشرى رزة، مديرة العمليات للشركة المنظمة للمهرجان والمؤسس المشارك للمهرجان ومدير المهرجان انتشال التميمي.

كما حضر المؤتمر إثنان من أعضاء اللجنة الاستشارية الدولية للمهرجان التي تضم قائمة رفيعة من الشخصيات السينمائية الدولية، وهما الفنانة يسرا والمخرج يسري نصرالله.وتواجد كذلك من أسرة الفيلمين المصريين «الشيخ جاكسون» و«فوتو كوبي» المشاركين في مسابقة الأفلام الروائية المخرجين عمرو سلامة وتامر عشري والمنتجين محمد حفظي وهاني أسامة وصفي الدين محمود والنجوم وأحمد الفيشاوي وأحمد مالك.

وأعلنت إدارة المهرجان عن المشاركة المصرية بلجان التحكيم، متمثلة في الفنانة نيللي كريم رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، والمخرج أسامة فوزي عضوا بلجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، والموسيقار تامر كروان عضوا في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلـة.

وكشف المؤتمر لأول مرة عن مشاركة فيلم الافتتاح «الشيخ جاكسون» في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لينافس على جائزة نجمة الجونة الذهبية، مع الفيلم المصري الثاني «فوتوكوبي».وكذلك فيلم ختام المهرجان، وهو الفيلم الألماني الأمريكي المشترك «تدفق انسانى» للمخرج اي فاي وي.

وتطرق المؤتمر للعناوين الرئيسية لمحتويات نشاط منصة الجونة السينمائية ومحتوى الندوات واللقاءات التي ستنظم ضمن فعاليات المنصة، التي تمثل ملتقاً إبداعيا واحترافياً تأسس بهدف تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية ويتألف من قسمين: منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي.

وأكد المهندس نجيب ساويرس في كلمته عن حبه العميق للسينما كفن، مؤكداً أنه من أقدم داعمي مهرجان القاهرة. وأن هذا الحب للسينما هو أحد أسباب حماسه لمهرجان الجونة.وقارن ساويرس بين الجونة وبين مدينة كان الفرنسية التي لم تصبح واحدة من أهم مقاصد السياحة العالمية إلا بعد تبنيها مهرجان كان للسينما والذي أصبح فيما بعد أهم مهرجان للسينما في العالم. وأعرب ساويرس عن أمله في أن تتبع الجونة خطوات كان في ذات المسار.

ورداً على سؤال حول دلالة اختيار شعار الدورة «سينما من أجل الإنسانية» قال إن منطقة الشرق الأوسط أصبحت تشكل إزعاجاً للإنسانية من حيث كونها مصدراً للإرهاب والفقر والهجرة غير الشرعية. وكانت الفكرة وراء اختيار الشعار هي استخدام السينما من أجل إعلاء قيم الإنسانية شارحاً أن الأفلام التي تؤثر بعمق في نفوس المشاهدين هي الأفلام ذات المغزى الإنساني.

وفي سؤاله عن اختيار مدير أجنبي للمهرجان قال ساويرس: «من المقرر لمهرجان الجونة أن يكون مهرجاناً عالمياً وأن المعيار الوحيد للاختيار هو الكفاءة».

فيما قال المهندس سميح ساويرس «أتمنى أن نقيم مهرجانا جيدا.فالجونة منذ بداياتها كانت مكانا مناسبا لإقامة المؤتمرات لكني لم أفكر فيها كحاضن لمهرجان فني سينمائي.

وحول سؤال عن إمكانيات الجونة من حيث قاعات العرض قال المهندس سميح ساويرس: «حرصنا على إقامة قاعات عرض تناسب الحدث العالمي.كانت في الجونة قاعات سينما بنيت منذ عشر سنوات وكلفت الكثير لكنها أغلقت للأسف.فقمت بشراء المبنى وتولى نجيب تجديده»

وقال عمرو منسي نحن كشركة منظمة لا نتخلى عن الحلم من أجل هذا الوطن.ونتمنى أن نسير على خطى النجاح الكبير الذي تحقق في تنظيم بطولة الجونة للاسكواش ونحقق النجاح نفسه في مهرجان الجونة السينمائي.لأن عوامل النجاح كلها كانت متوفرة من رجلي الأعمال الوطنيين المهندس نجيب ساويرس والمهندس سميح ساويرس.وعاهدت نفسي وفريق عملي من الشباب على أن يكون تنظيم هذا المهرجان على أعلى مستوى».

وأضاف: «إن إدارة المهرجان جاهزة للتسويق عالمياً من خلال الشراكة مع مجلة «فارايتي» الأمريكية وأيضاً من خلال رعاية «يورو نيوز» للمهرجان الذي يستعد لاستقبال ما يقرب من 700 ضيف».

وقالت الفنانة بشرى إن مهرجان الجونة في طريقه لتحقيق بضعة أحلام طالما راودتها باعتبارها أحد المؤسسين المشاركين والمنظمين للمهرجان، ومن ضمن تلك الأحلام إثبات ريادة مصر في صناعة السينما وإصلاح ما أفسدته يد الإرهاب في صورة مصر لدى العالم، وذكرت أن لهذا السبب تحديداً تم اختيار شعار الدورة الأولى ليكون «سينما من أجل الإنسانية».

وحول اختيار موعد المهرجان قال مدير المهرجان انتشال التميمي: «قررنا أن يكون الموعد بعد تورنتو وفينيسيا ليتسنى لنا اختيار بعض من الأفلام التي تعرض في هذين المهرجانين الكبيرين».

وأشار: «إن 90 % من البرنامج عمليا قد اكتمل، وهدفنا استقدام أفلام قوية من تلك المشاركة في مهرجانات القسم الأول من السنة وهي روتردام وبرلين وترايبكا والجزء الثاني هي كان وكارلو في فاري ولوكارنو ونستكمل الاختيار من القسم الثالث من المهرجانات وهي فينسيا وتورنتو وسان سباستيان. ومعظم تلك الأفلام حاصلة على جوائز كبرى في تلك المهرجانات».

وبخصوص الأفلام المصرية والعربية في المهرجان أكد: «نحن سعداء بفيلم الشيخ جاكسون للمخرج عمرو سلامة ليكون فيلم الافتتاح وفي المسابقة الرسمية.أيضا هناك فيلم «فوتو كوبي «لتامر عشري وهو عرض عالمي أول. ونحن نهتم بالطاقات الشابة إلى جانب الأفلام العالمية.أيضا في مسابقة الأفلام الروائية هناك فيلم «القضية «23 للمخرج اللبناني زياد الدويري وهو المخرج العربي الوحيد المساهم هذا العام في المسابقة الرسمية في فينسيا.إضافة إلى «فيلم فولوبيليس» للمخرج المغربي فوزي بن سعيدي وهو الفيلم العربي الوحيد المشـارك في قسـم أيام فينسيـا». 

وأشار التميمي إلى أن هناك جوائز إجمالي قيمتها 200 ألف دولار وهناك جدية كبيرة في التعامل مع المهرجان.

وقالت الفنانة يسرا عضو اللجنة الاستشارية للمهرجان: «تشرفت بعرض الإنضمام للجنة الاستشارية لأنني اعتبر الجونة أجمل بقاع العالم.أنا سعيدة بتحول الجونة إلى مركز إشعاع فني وثقافي، مثلما هي مركز سياحي.مصر أعطتنا الكثير ويجب أن نعطيها الكثير. وأتمنى أن تقام مهرجانات مماثلة في كل مناطق مصر الجميلة. وهذا المهرجان ولد كبيراً لأن القائمين عليه مهتمون بصورة مصر في أعين العالم. مصر الفن ومصر الأمن والأمان».

وقالت الملحقة الثقافية في السفارة الأمريكية إن الغرض من المهرجان ليس فقط الحفاوة بصناع الأفلام، ولكن أيضاً رعاية المواهب الصاعدة في صناعة السينما والمساعدة على جلب أصواتهم للولايات المتحدة الأمريكية، ومن هنا كان دعم السفارة لتعاون هيئة عرض الفيلم الأمريكي مع منصة الجونة السينمائية لإقامة ورشة سيناريو يشارك فيها 10 من الكتاب الشباب من العالم العربي، مما يشكل فرصة لتعزيز التفاهم والتعاون المشترك.

وحضر المؤتمر د. خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما مندوبا عن وزير الثقافة، ود. عادل المصري، رئيس قطاع السياحة الداخلية، مندوبا عن وزير السياحة، وممثلا السفارة الأمريكية والمركز الدنماركي اللذين يرعيان نشاطين متوازيين بالتنسيق مع المهرجان، وممثلون عن الرعاة والشركاء وهم: شركة أوراسكوم للتنمية، وبروموميديا، ومينتور العربية، ونيوسينشيري، شركة أروما، وفيلم فاكتوري.

القدس العربي اللندنية في

31.08.2017

 
 

بعد عرضه فى تورونتو والجونة.. "شيخ جاكسون" فى لندن السينمائى

كتب عمرو صحصاح

ينطلق فيلم شيخ جاكسون للمخرج عمرو سلامة في عرضه الأول بالقارة الأوروبية من خلال الدورة الـ61 من مهرجان لندن السينمائى التابع لـمعهد السينما البريطانى، فى الفترة من 4 إلى 15 أكتوبر المقبل.

يُعرض الفيلم ضمن قسم رحلة (Journey) الذي يستهدف عرض أفلام تصحب الجمهور فى رحلة أو تنقلهم إلى وجهة، قد تغير منظورهم بالنسبة للأشياء.

مهرجان لندن السينمائى التابع لـمعهد السينما البريطاني هو أحد أقدم 20 مهرجان حسب تاريخ البدء، وجاءت دورته الأولى فى عام 1953 بهدف أن يصبح مهرجان المهرجانات، فهو يتمتع بالانتقائية فى اختيار أفضل الأفلام لأفضل المخرجين حول العالم، ووصل متوسط الأفلام المشاركة به إلى أكثر 300 فيلم ينتمون إلى 50 دولة من أنحاء العالم.

ويأتى هذا قبل أيام من العرض العالمى الأول للفيلم فى ختام برنامج عروض خاصة ضمن الدورة الـ42 من المهرجان "من 7 إلى 17 سبتمبر"، وهو البرنامج المتخصص فى تقديم العروض العالمية أو الكندية الأولى للأفلام المنتظرة سنوياً.

ومن المقرر أن يفتتح الشيخ جاكسون فاعليات الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائى، فى الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر المقبل، حيث ينافس الفيلم فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، كما يحصل من خلال المهرجان على عرضه الأول فى مصر والعالم العربى.

وتعود أحداث الشيخ جاكسون إلى يوم وفاة مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم، خاصةً عالم الشيخ الذي كان يلقبه الجميع جاكسون في  سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة موسيقى البوب الأميركى؟ والسؤال الأهم، هل سوف يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعى بعد ذلك، أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم إلى السؤال الأهم فى وجدانه؟ هل هو الشيخ أم جاكسون أم الاثنان فى قلب رجل واحد؟

فيلم "الشيخ جاكسون"،  إخراج عمرو سلامة، الذى شارك في التأليف بالتعاون مع السيناريست عُمر خالد، ويقوم بالبطولة أحمد الفيشاوى،  ماجد الكدوانى، أحمد مالك وأمينة خليل، بالإضافة إلى ضيوف الشرف درة، بسمة ومحمود البزاوى.

اليوم السابع المصرية في

31.08.2017

 
 

«لندن السينمائي» بوابة العرض الأوروبي الأول لـ«الشيخ جاكسون»

ينطلق فيلم شيخ جاكسون في عرضه الأول بالقارة الأوروبية من خلال الدورة الـ61 من مهرجان لندن السينمائي التابع لمعهد السينما البريطاني، في الفترة من 4 إلى 15 أكتوبر المقبل.

ويُعرض الفيلم ضمن قسم «رحلة - Journey» الذي يستهدف عرض أفلام تصحب الجمهور في رحلة أو تنقلهم إلى وجهة، قد تغير منظورهم بالنسبة للأشياء.

يأتي هذا قبل أيام من العرض العالمي الأول للفيلم في ختام برنامج عروض خاصة ضمن الدورة الـ42 من مهرجان تورنتو في الفترة من 7 إلى 17 سبتمبر المقبل، وهو البرنامج المتخصص في تقديم العروض العالمية أو الكندية الأولى للأفلام المنتظرة سنويا، بالإضافة إلى أحدث أعمال أبرز المخرجين حول العالم، وينافس الفيلم من خلاله على جائزة النقاد العالمية «فيبريسكي» وجائزة الجمهور.

ومن المقرر أن يفتتح الشيخ جاكسون فاعليات الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي، الذي يقام في الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر المقبل، حيث ينافس الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، كما يحصل من خلال المهرجان على عرضه الأول في مصر والعالم العربي.

وتعود أحداث الشيخ جاكسون إلى يوم وفاة مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم، خاصةً عالم الشيخ الذي كان يلقبه الجميع جاكسون في سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة موسيقى البوب الأمريكي؟ والسؤال الأهم، هل سوف يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد ذلك، أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم إلى السؤال الأهم في وجدانه؟ هل هو الشيخ أم جاكسون أم الاثنان في قلب رجل واحد؟

الشيخ جاكسون من إخراج عمرو سلامة الذي شارك في التأليف بالتعاون مع السيناريست عُمر خالد، ويقوم بالبطولة أحمد الفيشاوي وماجد الكدواني وأحمد مالك وأمينة خليل، بالإضافة إلى ضيوف الشرف درة وبسمة ومحمود البزاوي، وتتعاون في إنتاج الفيلم شركات The Producer، فيلم كلينك وiProductions، وتتولى توزيع الفيلم خارج العالم العربي شركة Media Luna الألمانية.

الشروق المصرية في

31.08.2017

 
 

عمرو سلامة: العرض الأول لـ«الشيخ جاكسون» بمهرجان لندن السينمائي

إيفون مدحت

أعلن المخرج عمرو سلامة، إن العرض الأول لفيلم «الشيخ جاكسون»، الذي ألفه وأخرجه، سيكون ضمن فعاليات مهرجان لندن السينمائي الدولي.

حيث قال «سلامة»، في تغريده عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، أمس الخميس، «خبر آخر سعيد: العرض الأول لفيلم الشيخ جاكسون سيكون ضمن فعاليات مهرجان لندن السينمائي الدولي».

من الجدير بالذكر أن «الشيخ جاكسون»، من تأليف وإخراج عمرو سلامة، ويشارك في العمل كلًا من أحمد الفيشاوي، وماجد الكدواني، وبسمة، وأمينة خليل، ويدور أحداث الفيلم حول خبر وفاة المطرب العالمي مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم.

الشروق المصرية في

01.09.2017

 
 

الإسكندرية السينمائى مهنئا الجونة بدورته الأولى: إضافة مهمة لكبرى المهرجانات

كتب عمرو صحصاح

أصدرت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان بيانا صحفيا، يهنئ فيه مهرجان الجونة السينمائى، والمقرر انطلاق دورته الأولى بعد أيام قليلة.

وجاء فى نص البيان : "يرحب مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بمهرجان الجونة السينمائي الدولي الذي يعقد دورته الأولى خلال الشهر الحالى، ليكون إضافة كبيرة للمهرجانات السينمائية لا في مصر وحدها، ولكن في كل المنطقة العربية والإفريقية والشرق الأوسط بل والعالم،  من هنا تبادر إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بالتهنئة لفريق عمل المهرجان خاصة الخبير انتشال التميمي مدير المهرجان ورجل الأعمال نجيب ساويرس الذي حمل على عاتقه إقامة مثل هذا المهرجان الكبير الذي توفرت له كل أسباب النجاح.

وأضاف البيان: "أن إضاءة أية بقعة على أرض مصر حدث يجب أن يقف له الجميع تقديرا واحتراما، وإقامة مهرجان سينمائي جديد لهو حدث يستحق أن بتكاتف الجميع من أجل أن يكون  إضافة حقيقية وكبيرة للمهرجانات السينمائية  والسياحة في مصر في لحظة تاريخية تحتاج فيها مصر إلى تضافر كل الجهود من أجل استعادة موقعها على الخريطة العالمية، ولفت البيان إلى أن الخبرات التي يقوم عليها المهرجان والإدارة الواعية التي تقوم عليه تبشر بميلاد مهرجان دولي كبير قادر على تحقيق إضافة كبيرة للمهرجانات السينمائية في مصر فهو قادر على جذب كبار نجوم العالم وأهم الأفلام التي لا تستطيع مهرجانات أخرى جذبها بميزانيات محدودة، مرحبا بمهرجان الجونة متمنيا له التوفيق والنجاح وأن تكون النتائج كالمقدمات".

اليوم السابع المصرية في

01.09.2017

 
 

مهرجان الجونة: 40 فيلماً لسينما إنسانية

القاهرة – هبة ياسين

أعلنت إدارة مهرجان الجونة الســينمائي خلال مؤتمر صحافي عقدته قبل أيام في القاهرة، برنامج الدورة الأولى لتلك التظاهرة الفنية التي ستقام في الفترة من 22 حتى 29 أيلول (سبتمبر) المقبل في منتجع الجونة الواقع على مسافة 25 كلم من مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر، بحضور مؤسس المهرجان رجل الأعمال نجيب ساويرس، ومدير المهرجان الناقد السينمائي انتشال التميمي، ومدير العمليات والمؤسس المشارك الفنانة بشرى رزة والمدير التنفيذي للشركة المنظمة للمهرجان عمرو منسي. وسميح ساويرس وبمشاركة عدد من صناع السينما المصرية.

وتحمل الدورة الأولى للمهرجان شعار «سينما من أجل الإنسانية» وتنقسم مسابقاتها إلى ثلاث فئات هي، مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة، مزينة بنجمة الجونة الذهبية والفضية والبرونزية وجائزة أفضل فيلم عربي وستنفرد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بإضافتها جائزتي أفضل ممثل وممثلة. وثمة برنامج رسمي خارج المسابقة.

كما ستـــنظم وبشكل موازٍ للعروض «منصة الجونة السينمائية» وهي ملتقى إبداعي واحترافي مصمم من أجل «تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية»، والتي ستخلق فضاءً للقاء المخرجين والمنتجين والموزعين العرب والدوليين و «هدفها الرئيسي تعزيز فرص الشراكة الإنتاجية لتطوير السينما العربية».

وأكد المهندس نجيب ساويرس في كلمته عن حبه العميق للسينما، وهو أحد أسباب حمـــاسه لمهرجان الجونة. فيما أعلنت السفارة الأميركية بالقاهرة، أن برنامج الديبلوماسية السينمائية الأميركية الأول تحت اسم «عرض الأفلام الأميركية» سيشارك في فاعليات المهرجان عبر استضافة ورش عمل ودورات إرشادية، يشارك فيها صناع السينما الأميركيون ومنهم المخرج ريتشارد تان والمنتج وكاتب السيناريو جيف ستوكويل.

وشــددت المؤسس المشارك في المهرجان الفنانة بشرى على أن المهرجان لن يصبح حدثاً فنياً عابراً يضـــم عدداً من النجوم لالتقاط الصور على السجادة الحمراء، ولا يترك أثراً.

«الشيخ جاكسون» للافتتاح

وصرح مدير المهرجان انتشال التميمي إلى «الحياة» بأن فيلم الافتتاح هو المصري «الشيخ جاكسون» إخراج عمرو سلامة، والذي ينافس على جائزة نجمة الجونة الذهبية مع الفيلم المصري الثاني «فوتوكوبي» للمخرج تامر عشري وبطولة محمود حميدة، بينما سيكون فيلم الختام «تدفق إنساني» إنتاجاً ألمانياً أميركياً وإخراج آي واي واي.

وأعلن التميمي أن التظاهرة سيشارك فيها 40 فيلماً تمثل 34 دولة، بينها بلجيكا بلغاريا والصين والدنمارك والأردن والمكسيك وفرنسا وصربيا والولايات المتحدة وسنغافورة ولبنان، بينما يبلغ عدد الأفلام القصيرة المشاركة 17 فيلماً تمثل 10 دول.

أما المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة فيتنافس خلالها 14 فيلماً واختير 12 عملاً منها هي «الشيخ جاكسون»، وفيلم «فوتو كوبي»، من مصر، وفيلم «ابن صوفيا» وهو إنتاج يوناني بلغاري فرنسي، والفيلم الروسي «أريتميا»، ومن جورجيا «الأم المخيفة»، والفنلندي «الجانب الآخر من الأمل»، والفيلم الياباني» جريمة القتل الثالثة»، و«فولوبيليس» إنتاج مغربي فرنسي، و «القضية 23» لبناني – فرنسي من إخراج زياد دويري. ومن بنغلادش «لا فراش للورود»، ومن فرنسا «وما بعد الحرب»، و «المؤسسة».

أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فتضم 12 فيلماً هي الفيلم الأردني «17»، ومن سويسرا «خرفان ورجال» و «سفرة « إنتاج أميركي - لبناني و «السيد فانج» إنتاج فرنسي - ألماني - صيني، والكندي «شارع المجد»، ومن فرنسا «عجائب البحر»، «عندما تحترق الحدود» و «القطعة 35»، ومن مصر «لدي صورة» و «الفيلم 1001 في حياة أقدم كومبارس في العالم»، ومن بلجيكا «لست عبدك» ومن الولايات المتحدة «مجد الجحيم» ومن صربيا «المجدد للا شيء».

ويتنافس في مسابقة الأفلام القصيرة 18 فيلماً اختير منها 17 حتى الآن، بينها الفيلم الميكسيكي «تحية للعروسين» ومن بريطانيا «انطباع» و «شمع أحمر» المكسيكي، والعراقي «مصور بغداد» ومن مصر «مهرجاني» و «ندى» واليوناني «هيوا» وغيرها.

أما «البرنامج الرسمي خارج المسابقة» فيضم أفلاماً عدة بينها الفيلم الروسي «قرب» والألماني «مانيفيستو» ومن الهند «المشاكس» وغيرها.

قامات سينمائية

وقال التميمي: «شكل المهرجان لجنته الاستشارية الدولية، التي تضم 10 قامات سينمائية عربية ودولية، بينهم الفنانة يسرا، والمخرج السوري محمد ملص، والفنانة التونسية هند صبري، والكاتب والمخرج الأفغاني - الفرنسي عتيق رحيمي، والكاتبة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس، المنتج والموزع التونسي طارق بن عمار، والمخرج يسري نصرالله، والمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو، والمخرجة الألمانية مارغريتا فون تروتا، والفنان الأميركي فوريست وايتكر».

وحول الاختلاف بين «الجونة» والتظاهرات الأخرى لاسيما أنه شارك في الكثير منها، قال انتشال التميمي لـ «الحياة»: «لم أكن في موقع رئيس مهرجان بل كنت مساهماً كالآخرين، وحين تبدأ مهرجاناً جديداً من الصفر فإن هذا يعد تحدياً في حد ذاته، وقد عايشته من قبل في العام 2001 حين بدأ مهرجان الفيلم العربي في روتردام حيث كنت مديراً فنياً له، إذ خلقناه منذ البداية بكل مراحله».

وأضاف: «أتصور أن أي مدينة تحتاج إلى مهرجان يشابهها ويفهم طبيعتها، ونطمح الى أن يخرج هذا المهرجان متميزاً، مع أن طبيعة المهمة تحكمنا لكونه يقام في مدينة صغيرة ذات جمهور محدود، وليست عاصمة كبيرة ومع ذلك نجحنا في استقطاب أفلام مهمة حازت جوائز دولية، وتلك هي شهادة التخــــرج الأولى لنا، ونحتاج إلى شهادة أخرى خلال أيام المهرجان ساعين أن تتوافر فرصة دائمة للقاء بين صناع السينما والجمهور».

الحياة اللندنية في

01.09.2017

 
 

«الجونة السينمائى» يعرض أفلام دورته الأولى على شاطئ البحر الأحمر

إدارة المهرجان: تم ترميم ثلاث قاعات عرض كانت مغلقة منذ 10 سنوات.. وتزويدها بأحدث التقنيات

قالت إدارة مهرجان الجونة السينمائى، إنها وضعت ضمن أولوياتها فى الدورة الأولى ــ التى تقام فى الفترة من 22 سبتمبر وحتى 29 سبتمبر ــ إنشاء بنية أساسية تفيد صناعة السينما وجمهورها، كان من بينها عمليات ترميم وتأهيل شاملة لثلاث قاعات عرض سينمائى فى الجونة، كانت مغلقة منذ 10 سنوات تقريبا.

وأكدت إدارة المهرجان، أن هذه القاعات تم تزويدها بأحدث الأجهزة الفنية والتقنية كالصوت والشاشات، لتصبح قاعات عرض حقيقية يمكن لجمهور الجونة مشاهدة الأفلام بها طوال العام وليس فترة المهرجان فقط.

وكشفت الإدارة، عن أن طبيعة منطقة الجونة خلال شهر سبتمبر تسمح ببناء قاعة عرض مفتوحة فى الهواء الطلق، تجاور شاطئ الجونة، تتسع لحوالى 800 كرسى، وتم تجهيزها بشاشة عرض ضخمة وأجهزة صوت وصورة مزودة بأحدث المواصفات، أيضا هناك قاعة فى الجامعة الألمانية، تحوى 392 مقعدا وتم تجهيزها بأفضل صورة لتصبح مهيأة لاستقبال فاعليات المهرجان الرئيسية.

كان المخرج يسرى نصر الله عضو اللجنة الاستشارية للمهرجان، وجه سؤالا فى المؤتمر الصحفى للدورة الأولى الذى عقد قبل أسبوع، حول التحدى الأكبر للمهرجان وهو أن يكون جاذبا للجمهور العادى، وأجابه المهندس نجيب ساويرس مؤسس المهرجان، بأن جذب الجمهور ليس الهدف من الدورة الأولى، فالأهم حاليا تقديم دورة ناجحة، تضع «الجونة السينمائى» على خريطة المهرجانات العالمية، وأن يجذب نجوم العالم للمشاركة فى هذا الحدث، حينها فقط سيكون المهرجان جاذبا للجمهور العادى فى دوراته المقبلة.

يذكر، أن مهرجان الجونة السينمائى، استقر حتى الآن على اختيار 40 فيلما تمثل 34 دولة، بينها 3 أفلام روائية طويلة و9 أفلام قصيرة فى عرضها العالمى الأول.
وتضم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 14 فيلما تم اختيار 12 منها حتى الآن، وهى «الشيخ جاكسون» و«فوتوكوبى» من مصر، و«القضية 23» من لبنان، و«فولوبيليس» من المغرب، و«لا فراش للورود» من بنجلادش، و«ابن صوفيا» من اليونان، و«الأم المخيفة» من جورجيا، و«الجانب الآخر من الأمل» من فنلندا، و«جريمة القتل الثالثة» من اليابان، و«ما بعد الحرب» و«المؤسسة» من فرنسا
.

ويشارك فى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 12 فيلما، هى «خرفان ورجال» من سويسرا، و«سفرة» و«مجد الجحيم» من الولايات المتحدة، و«السيدة فان» و«عجائب البحر» و«القطعة 35» و«عندما تحترق الحدود» من فرنسا، و«شارع المجد» من كندا، و«17» من الأردن، و«لست عبدك» بلجيكا، و«لدى صورة» الفيلم رقم 1001 فى حياة أقدم كومبارس فى العالم، من مصر، و«المجدد للا شيء» من صربيا.

أما مسابقة الأفلام القصيرة فتضم 18 فيلما، هى «انطباع» و«شمع أحمر» و«ليو» من بريطانيا، و«تحية للعروسين» من المكسيك، و«الخدمة» من كندا، و«داخل الدولاب» و«عساكر صغار» و«ماما بوبو» من فرنسا، و«طرف الدعابة» من سويسرا، و«عنب الذنب» من هولندا، و«قانون نيوتن الثالث» من الأردن وسوريا ومصر، و«لالاى بالالاى» من روسيا، و«ليلة هادئة» من الصين، و«مصور بغداد» من العراق، و«مهرجانى» و«ندى»، من مصر، و«هيوا» من اليونان.

وبعيدا عن المسابقات الثلاث، هناك برنامج رسمى خارج المسابقة، يضم 13 فيلما، وهى «مارك فيلت.. الرجل الذى أسقط البيت الأبيض» ــ «28/52» ــ «دبكة» من الولايات المتحدة، و«تاد جونز وسر الملك ميداس» من إسبانيا، و«حب فينسنت» و«مشروع فلوريدا» من بريطانيا، و«كائن لطيف» و«الرهيب» و«فيليستيه» من فرنسا، و«قرب» من روسيا، و«مانيفستو» من ألمانيا، و«المربع» من السويد، و«المشاكس» من الهند.

الشروق المصرية في

02.09.2017

 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

المصرية في

02.09.2017

 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

المصرية في

02.09.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)