كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الشيخ جاكسون!!

طارق الشناوي

مهرجان الجونة السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 

من المؤكد أن إقامة مهرجان سينمائى دولى مدعوم ماليا من الشقيقين سميح ونجيب (ساويرس) خبر يسعدنى، فهو يحمل اسم مصر للعالم، وعندما يتولى الباحث والخبير السينمائى العراقى انتشال التميمى موقع المدير الفنى أجدها أيضا ورقة إيجابية لصالحنا، ولا أدرى سببا واحدا لحالة الدهشة التى انتابت البعض بعد إعلان اسمه، إقامة المهرجانات تحتاج إلى كوادر ناجحة من كل دول العالم.

اختيار فيلم «الشيخ جاكسون» للافتتاح ضربة بداية رائعة، لثلاثة أسباب: أولا، يشير عمليا إلى جدارة السينما المصرية، ثانيا، يواجه فكريا التطرف الذى يتدثر عنوة بالدين، ثالثا والأهم، أن الفيلم الذى أخرجه عمرو سلامة يستحق الحفاوة على مستوى الإنجاز فى الكتابة والإخراج وأداء الممثلين أحمد الفيشاوى وماجد الكدوانى وأحمد مالك وأمينة خليل والوجه الجديد سلمى أبوضيف، ولكن هناك دائما ولكن!!

الحكاية أن مهرجان القاهرة كان يسعى لعرض «جاكسون» ضمن المسابقة الرسمية، إلا أن إغراء «الجونة» أقوى، غالبا لا يعترف أحد بذلك، ستكتشف أن جزءا من الأفلام المصرية والعربية التى عرضت مثلا فى مهرجان «دبى» فى الأعوام الأخيرة كانت المحطة الأولى هى مهرجان «القاهرة»، ولكن صُناع الأفلام فضلوا «دبى» الذى ينطلق بعد «القاهرة» بنحو أسبوعين، كثيرا ما تعلَن أسباب موضوعية، ليس من بينها أن المهرجان يمنح جائزة مالية ضخمة، ولكنهم يقولون مثلا إن الموسيقى لم تستكمل، أو «الجرافيك» لا تزال أمامه بعض اللمسات الأخيرة.. وغيرها. على الجانب الآخر، كل هذه الأسباب لا تصلح كمبررات للعرض فى «الجونة»، فلا بأس من الإعلان عن أن العرض الجماهيرى للفيلم يسبق موعد «القاهرة»، ولهذا ليس أمامه سوى «الجونة».

سيستحوذ «الجونة» فى الافتتاح على قسط كبير من النجوم المصريين، الذين لا تعثر لهم على أثر فى القاهرة، لأن المهرجان الوليد لديه ما يقدمه لهم.

يجب أن نتعامل على أرض الواقع، الفيلم الذى يُعرض فى أى مهرجان عربى أو مصرى، لو اقتنص جائزة ستظل محسوبة لمصر، ولكن أيضا علينا أن نعترف بأن مهرجان «القاهرة» فقد الكثير من قدرته على الجذب، مصريا وعربيا، وبديهى أيضا دوليا، وهذه هى «أم الكوارث».

برجاء أن ننسى كلمات الأغانى «مصر هى أمى/ نيلها هو دمى/ شمسها فى سمارى/ حتى لونى قمحى/ لون نيلك يا مصر» المصلحة الآن هى التى توجه المؤشر، الدولة لم يعد لديها الكثير ولا حتى القليل، الذى تُقدمه للمهرجان، وهى مع الأسف صارت من الناحية القانونية تُقيمه وليست فقط مشرفة عليه، ولهذا يتعرض المهرجان لكل العوائق البيروقراطية، الاعتمادات المالية قليلة جدا، لقد سبق أن أشرت وغضبت رئيسة المهرجان د. ماجدة واصف عندما ذكرت أن النجم الهندى شاروخان جاء لبرنامج رامز جلال مقابل 400 ألف دولار فى برنامجه «رامز تحت الأرض»، بينما لم يكن يعنيه أن يأتى لتكريمه فى القاهرة ليحصل على جائزة تحمل اسم «فاتن حمامة» وشهادة دكتوراه أبدت أكاديمية الفنون المصرية موافقتها على منحها له، النجوم ينتظرون المقابل المادى، وهذه هى الاحترافية التى يتعامل بها مهرجان «الجونة» فى استقطابه لنجوم العالم.

هل الدولة مدركة أن نجاح مهرجان القاهرة السينمائى قضية أمن قومى؟ أشك أن الدولة التى تريد حذف مشاهد من فيلم يواجه بقوة وإبداع التطرف الدينى مثل «الشيخ جاكسون» تعرف أساسا يعنى إيه أمن قومى!.

المصري اليوم في

13.08.2017

 
 

«الشيخ جاكسون» يفتتح الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي

رانيا يوسف

ينطلق فيلم الشيخ جاكسون للمخرج عمرو سلامة في عرضه الأول بمصر والعالم العربي بافتتاح الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي (من 22 إلى 29 سبتمبر)، حيث ينافس الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وجاء في بيان مهرجان الجونة السينمائي أن اختيار الفيلم لعرضه في ختام برنامج العروض الخاصة في الدورة الـ42 لـمهرجان تورونتو السينمائي الدولي هو اعتراف بقيمة الفيلم ومحطة أولى فى مسيرة نحو النجاح، وستشهد شاشة مهرجان الجونةعرضه الثاني عالمياً والأول في المنطقة العربية بعد 5 أيام فقط من ختام تورونتو، ليتمكن الجمهور المصري والمختصين الدوليين والعرب  في التعرف على هذه التجربة المتميزة.

مهرجان الجونة السينمائي الذي ينطلق في دورته الأولى، هو ملتقى دائم في موعد سنوي ثابت للقاء محترفي الصناعة السينمائية ومحبي السينما من مصر والعالم العربي وجميع أنحاء العالم، ويضم برنامج المهرجان مسابقات للأفلام الروائية الطويلة، الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة، بالإضافة إلى برنامج عروض خاصة، وسوف يركز المهرجان على الأفلام التي تحتوي على مضامين إنسانية.

وكان مهرجان تورونتو السينمائي الدولي قد أعلن عن اختيار الشيخ جاكسون للانطلاق في عرضه العالمي الأول في ختام برنامج عروض خاصة ضمن الدورة الـ42 من المهرجان (7 إلى 17 سبتمبر)، ويتخصص برنامج عروض خاصة  في تقديم العروض العالمية أو الكندية الأولى للأفلام المنتظرة سنوياً، بالإضافة إلى أحدث أعمال أبرز المخرجين حول العالم، وينافس الفيلم من خلاله على جائزة النقاد العالمية (فيبريسكي) وجائزة الجمهور.

وتعود أحداث الشيخ جاكسون إلى يوم وفاة مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم، خاصةً عالم الشيخ الذي كان يلقبه الجميع جاكسون في  سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة موسيقى البوب الأميركي؟ والسؤال الأهم، هل سوف يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد ذلك، أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم إلى السؤال الأهم في وجدانه؟ هل هو الشيخ أم جاكسون أم الاثنان في  قلب رجل واحد؟

الشيخ جاكسون من إخراج عمرو سلامة الذي شارك في التأليف بالتعاون مع السيناريست عُمر خالد، ويقوم بالبطولة  أحمد الفيشاوي،  ماجد الكدواني، أحمد مالك وأمينة خليل، بالإضافة إلى ضيوف الشرف درة، بسمة ومحمود البزاوي، وتتعاون في إنتاج الفيلم شركات  The Producer ، فيلم كلينك وiProductions، وتتولى توزيع الفيلم خارج العالم العربي شركةMedia Luna  الألمانية.

الهلال اليوم المصرية في

09.08.2017

 
 

رحلة “الشيخ جاكسون” من تورونتو إلى الجونة

أعلن مهرجان الجونة السينمائي أن فيلم “الشيخ جاكسون” للمخرج عمرو سلامة سيكون فيلم افتتاح دورته الأولى، التي ستقام في الفترة الممتدة بين 22 حتى 29 من سبتمبر المقبل.

ستشهد الدورة الأولى لمهرجان الجونة عرضه الثاني عالمياً والأول في المنطقة العربية بعد 5 أيام فقط من عرضه في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، في دورته الـ42.

الفيلم بطولة أحمد الفيشاوي وماجد الكدواني وأحمد مالك وأمينة خليل، بالإضافة إلى ضيوف الشرف؛ بسمة ودرة ومحمود البزاوي، وهو من تأليف عمرو سلامة وعمر خالد، وتعاون بانتاجه شركات The Producers وفيلم كلينك، iProduction، فيما ستتولى شركة Media Luna الألمانية توزيع الفيلم خارج العالم العربى.

تعود أحداث “الشيخ جاكسون” إلى يوم الخميس 25 يونيو 2009، الذي أُعلن فيه نبأ وفاة المغني العالمي مايكل جاكسون وهزَّ العالم بأسره، وتظهر أحداث ارتباط شيخ وإمام مسجد بأسطورة الغناء الأميركي، وكيف يستطيع الشيخ ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد ذلك.

قال انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي: “أي مهرجان سينمائي في المنطقة ومهما بلغت نجاحات برنامجه الدولي، سيظل يعاني من ثغرات في حال عدم تمكنه من اجتذاب أفلام سينمائي المنطقة وتقديم أعمالهم، لذلك يفخر فريق البرمجة وهو يدشن عمله باستقطاب مجموعة متميزة من الأفلام العربية وأن يجد بينها فيلماً مصرياً خاصاً بامتياز يفتتح به الدورة الأولى للمهرجان، ويتسق تماماً مع توجهات الفريق في التنويع على مستوى الأفلام ذات البعد الدولي أو التي ينجزها سينمائيو منطقتنا”.

أضاف المخرج عمرو سلامة “الفيلم شخصي حقاً، حيث أروي من خلاله قصة شديدة العمق والخصوصية وفيه نظرة ثاقبة إلى حياة الآخر.”

من جانبه ألمح المنتج محمد حفظي إلى أن التجارب غير المألوفة هي غالباً ما تثير حماسة الإنتاج وفيلم “الشيخ جاكسون” ينتمي لهذا النوع من التجارب، مضيفًا: “وأنا انتظر بشدة ردود الأفعال بعد عرضه”.

في نفس السياق علق المنتج هاني أسامة قائلا: “الشيخ جاكسون” هو ثاني الأفلام التي نتعاون فيها مع المخرج عمرو سلامة بعد فيلم “لا مؤاخذه”، وهو كعادة عمرو فيلم فيه قدر كبير من الحداثة والمغامرة، وأولى خطواته انطلقت من مهرجان تورنتو السينمائي ونتمنى أن تكون مثمرة”.

إعلام.أورغ في

09.08.2017

 
 

شركة عالمية لتنفيذ فعاليات الجونة السينمائي: افتتاح أربع قاعات سينما و«الرد كاربت» في انتظار نجوم هوليوود

محمد قناوي

تقيم ادارة مهرجان الجونة السينمائي 28 أغسطس الجاري مؤتمرا صحفيا للاعلان عن تفاصيل الدورة الاولي للمهرجان التي تقام تحت شعار »سينما من أجل الإنسانية»، وتنطلق خلال الفترة من 22الي 29 سبتمبر القادم ويتولي الباحث والخبير السينمائي العراقي انتشال التميمي موقع مدير المهرجان الذي يعكف حاليا مع فريق العمل المكون من الفنانة بشري - المدير التنفيذي للشركة المنظمة للمهرجان - والمخرج امير رمسيس - المدير الفني - ورجل الاعمال عمرو منسي والمنتج كمال زادة. وعدد من المتخصصين في مجال التسويق والادارة علي وضع اللمسات النهائية للدورة الاولي من عمر المهرجان والتي ستنطلق من منتجع الجونة علي ساحل البحر الاحمر حيث سيتم الاعلان عن عدد الافلام المشاركة في مسابقات المهرجان واعضاء لجان التحكيم واسماء المكرمين من المصريين والاجانب وايضا سيتم الاعلان عن اسماء ضيوف شرف المهرجان من نجوم هوليوود..وقد استعانت ادارة المهرجان بشركة عالمية متخصصة في تنفيذ السجادة الحمراء »الرد كاربت» والتي سيتم استخدامها في حفلي الافتتاح والختام  كما يجري حاليا انشاء وتجهيز اربع قاعات عرض سينمائي باحدث اجهزة العرض السينمائي لاستقبال افلام المهرجان والتي تم اختيارها بعناية فائقة حيث يشهد المهرجان عرض مجموعة من الافلام كعرض عالمي اول وايضا عرض افريقي وعربي اول وهي الميزة التي ينفرد بها المهرجان هذا العام عن بقية المهرجانات الاخري؛ لتشارك في المسابقات الثلاثة الرسمية وهي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة، وتتجاوز قيمة جوائزه المقدمة 200 ألف دولار  (اي ما يعادل اربعة ملايين جنيه مصري)؛ وقد تم اختيار أفلام المهرجان علي أساس ما يمثله العمل السينمائي من جودة فنية مؤثرة واضفاء نكهة جديدة وقيمة فنية عالية تفتح مجالا للتفاهم والتعايش وقد تم اغلاق باب قبول الافلام المتنافسة علي جوائز المهرجان نهاية يوليو الماضي لتبدأ بعدها مرحلة البرمجة الفنية للافلام وتحديد جدول عرضها خلال الفعاليات.. كما انتهت ادارة المهرجان من الاتفاق مع عدد من نجوم هوليوود ليحضروا كضيوف شرف الدورة الاولي بعد ان حسمت لغة الدولار الامر ووافق هؤلاء النجوم علي الحضور وابرزهم حيث اتفق رجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس وممول المهرجان مع الممثل والمخرج والناشط الحقوقي الأمريكي فورست ويتكر الحائز علي الاوسكار 2007 علي حضور المهرجان؛ كما اتفقت الفنانة بشري وهي أحد القائمين علي تنسيق المهرجان،مع نجوم هوليوود(الممثل الإسكتلندي جيرالد بتلر،والممثل الإسباني العالمي أنطونيو بانديراس،وهوليوود جون سافدج) علي الحضور في حفل الافتتاح ايضا.. ومن أجل الوصول بالمهرجان لتحقيق اهدافه خلال الدورة الاولي وهو تقديم تجربة ثرية تهدف لتطوير صناعة السينما بصورة حقيقية سيقوم المهرجان بتقديم منصة الجونة السينمائية وهي عبارة عن منبر للمواهب الشبابية وكذلك منصة أخري تحمل مبادرتين: انطلاقة لسينما الجونة والمنبر السينمائي بالجونة؛ فالمبادرة الأولي حول انطلاقة سينما الجونة ستقدم التمويل اللازم والدعم الفني في مرحلة الانتاج وما بعد الانتاج ويعتبر المنبر السينمائي مبادرة جديدة تهدف إلي تقديم شبكة تواصل ومعلومات واتصالات بين صانعي الأفلام بالمنطقة ونظرائهم العالميين حول موائد مستديرة وورش عمل سينمائية  ودروس يحاضر فيها كبار صناع السينما.

وقد اختارت ادارة المهرجان فيلما مصريا ليطلق الدورة الاولي حيث يعرض فيلم »الشيخ جاكسون» للمخرج عمرو سلامة في حفل الافتتاح وهو الفيلم الذي تم اختياره لعرضه في ختام برنامج العروض الخاصة للدورة الـ 42 لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي وهذا الاختيار بمثابة اعتراف بقيمة الفيلم ومحطة أولي في مسيرته نحو النجاح، وتشهد شاشة مهرجان الجونة عرضه الثاني عالمياً والأول في المنطقة العربية بعد 5 أيام فقط من عرضه في تورونتو، ليتمكن الجمهور المصري وبقية الحضور من التعرف علي هذه التجربة المتميزة والفيلم بطولة أحمد الفيشاوي وماجد الكدواني وأحمد مالك وأمينة خليل بالإضافة إلي ضيوف الشرف؛ بسمة ودرة ومحمود البزاوي. الفيلم من تأليف عمرو سلامة وعمر خالد، وأحداث فيلم »الشيخ جاكسون» تعود إلي يوم الخميس 25 يونيو 2009، اليوم الذي أُعلن فيه نبأ وفاة المغني العالمي مايكل جاكسون وهزَّ العالم بأسره  لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة الغناء الأمريكي؟ والسؤال الأهم، هل سيستطيع الشيخ ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد ذلك، أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم وترسخوا في وجدانه؟ والسؤال الأعمق؛ هل هو الشيخ أم جاكسون أم الاثنان معاً كانا في قلب واحد؟. وحول اختيار فيلم »الشيخ جاكسون» لافتتاح الدورة الأولي  قال انتشال التميمي مدير المهرجان:  »أي مهرجان سينمائي في المنطقة ومهما بلغت نجاحات برنامجه الدولي، سيظل يعاني من ثغرات في حال عدم تمكنه من اجتذاب أفلام سينمائية المنطقة وتقديم أعمالهم، لذلك يفخر فريق البرمجة وهو يدشن عمله باستقطاب مجموعة متميزة من الأفلام العربية وأن يجد بينها فيلماً مصرياً خاصاً بامتياز يفتتح به الدورة الأولي للمهرجان، ويتسق تماماً مع توجهات الفريق في التنويع علي مستوي الأفلام ذات البعد الدولي أو التي ينجزها سينمائيو منطقتنا.

أخبار اليوم المصرية في

18.09.2017

 
 

«الشيخ جاكسون» يصالح الدين على الدنيا في «الجونة»!

الفن يواجه الإرهاب والتطرف

القاهرة: طارق الشناوي

العالم كله صار لديه هاجس اسمه «داعش»، بين حين وآخر تحتل الصدارة في «الميديا» جريمة طائشة مجنونة، يرتكبونها لترويع الآمنين.

ولا تتوقف الأفلام والمسلسلات عن النزول إلى الميدان وفضح هذا التنظيم الدموي، وآخر الأعمال مسلسل «الدولة» البريطاني، فأين نحن من هذا كله؟ لا تزال حصيلتنا الدرامية ضئيلة، لا تتناسب مع المخاطر التي نرصدها. قدمنا في رمضان الماضي من خلال قناة «إم بي سي» مسلسل «غرابيب سود»، الذي شارك فيه مبدعون من كثير من الدول العربية، من السعودية ومصر وسوريا ولبنان وغيرها، ولكن البعض هاجمه بضراوة، بحجة أنه قد يساء تفسيره، باعتباره ينال من الإسلام، رغم أن الرسالة كانت واضحة تماماً، فهو يدين هؤلاء الذين يسيئون للدين الإسلامي الحنيف.

عدد من الأفلام العربية بين حين وآخر، تستوقفها تلك القضية الشائكة، وهي تتناول بعض المفاهيم التي تؤدي لفهم البعض الخاطئ للإسلام. آخر الأفلام التي امتلكت خصوصية في التعبير وابتعدت عن المباشرة، حيث غلفتها المشاعر العاطفية والروح الاجتماعية في التناول، فيلم «الشيخ جاكسون» للمخرج عمرو سلامة، حيث يتناول حياة شيخ جامع، يعرض تفاصيل حياته منذ أن كان طفلاً، مروراً بمرحلة المراهقة حتى الرجولة، إلى أن أصبح شيخاً للجامع، ولكن ظل في داخله هذا الصراع بين عشقه للموسيقى ورؤية البعض الرافضة للفن برمته. كان محباً للمطرب العالمي مايكل جاكسون الذي رحل عام 2009، وشكل غيابه نقطة فارقة في وجدان الشيخ الذي كانت تنتابه تهيؤات، وهو يرى مايكل جاكسون في الجامع جاء ليؤدي الصلاة، فيحدث بسبب تلك التهيؤات كثير من المفارقات.

سيعرض الفيلم يوم 22 سبتمبر (أيلول)، في افتتاح مهرجان «الجونة» في أولى دوراته، وهو أحدث مهرجان عربي يضاف للقائمة، حيث يقف وراءه مادياً الأخوان سامح ونجيب (ساويرس) كداعمين له.

وبالطبع ستأتي الفرصة للحديث بالتفصيل أكثر عن الفيلم الذي يعد قفزة سينمائية لبطله أحمد الفيشاوي، قبلها كانت لدينا عشرات من الأفلام، آخرها «مولانا» لمجدي أحمد علي، الذي انطلق في العام الماضي في مهرجان «دبي»، وقبل نحو أسبوعين عرض في مهرجان «وهران» السينمائي في إطار تكريم لصُناعه، ومن المنتظر عرضه مع أفلام أخرى تحت قائمة ندوة عن أفلام التطرف، يقيمها مهرجان الإسكندرية السينمائي، الذي يُعقد في بداية أكتوبر (تشرين الأول) القادم.

تقديم أفلام تتناول تاريخنا وتدافع عن سماحة الدين الإسلامي، هدف ليس وليد السنوات الأخيرة، ولكنه موغل في القدم. لقد كان المخرج السوري الكبير الراحل مصطفى العقاد، بعد أن قدم فيلميه الرائعين «الرسالة» و«عمر المختار»، وذلك في نهاية سبعينات القرن الماضي، كان لديه حلم لا يتوقف عن إعلانه، وهو أن يقدم أفلاماً غير مباشرة عن سماحة الإسلام، يبدأها بفيلم عن حياة البطل «صلاح الدين الأيوبي»، قبل أن يقدم المخرج العالمي ريدلي سكوت فيلمه «مملكة السماء» 2004، واعتقد العقاد أنه من خلال اسمه الكبير سيجد الأبواب تفتح أمامه؛ إلا أنه اكتشف العكس، فكل محاولاته باءت بالفشل، سواء كانت مع حكومات أم أفراد، لم يرحب أحد بالتعاون، طبعا يوسف شاهين كان قد أخرج في الستينات فيلم «الناصر صلاح الدين»، ولكن مصطفى العقاد كان يرى أنه فيلم - بالمقياس الفني والفكري - ساذج جدا، وكثيرا ما كنا نتابع معارك صحافية وإعلامية بينهما، يتراشقان في «الميديا» بسبب هذا الخلاف الجذري على مستوى الرؤية السينمائية، حتى أن العقاد كثيراً ما كان يقول كنوع من التهكم، أن فيلم «اللمبي» الذي لعب بطولته محمد سعد، أروع من «صلاح الدين»، بينما كان يوسف شاهين يقلل كثيراً مما نعتبره إنجازاً عالمياً لمصطفى العقاد. ورحل العقاد عام 2005 على أيدي الإرهاب الديني، الذي فجر فندق «القدس» بالمملكة الأردنية الهاشمية، أثناء وجود العقاد هناك. وكان أول من نعاه وأشاد بقدره هو يوسف شاهين. جاء رحيل مصطفى العقاد كذروة تراجيدية لفنان كان حريصاً على أن يواجه بالكاميرا التطرف والإرهاب، فلاقى حتفه بأيديهم الجبانة.

السينما المصرية كانت سابقة في التنبيه إلى مخاطر التطرف الديني، حتى قبل أن يزداد شراسة، مثلا ستجد أن الفيلم الغنائي الميلودرامي «خالي بالك من زوزو» للمخرج حسن الإمام عام 1972، التقط بداية الخيط، من خلال شخصية الطالب الجامعي المتزمت التي أداها محيي إسماعيل، في بداية ظهوره الفني، حيث أمسك كاتب الفيلم صلاح جاهين تلك الشخصية التي كانت تعبر عن رفض للمرأة والرغبة في إقصائها ومنعها من ممارسة كافة الأنشطة، ولا يعترف أبداً بقدرتها على التفوق ولا بحقها في المساواة، مدعياً أن هذه هي تعاليم الإسلام. كانت سعاد حسني هي الفتاة المثالية المتفوقة دراسياً، بينما أمها «عالمة» أقصد طبعاً راقصة من شارع «محمد على»، الذي كان مشهوراً وقتها بأنه شارع الفن والموسيقي والرقص. والفيلم كان يؤيد حقها في أن تتعلم، وأن تحصل على المركز الأول، بينما الطالب المتزمت يريد إيقاف كل الأنشطة الفنية، ونزع لقب الطالبة المثالية الذي توجت به، وفي نهاية الفيلم يعترف بخطئه. طبعا لم نكن قد وصلنا بعد لاستخدام العنف في فرض تلك الآراء. 

بعد أشهر قلائل أيضاً، جاء فيلم مهم سقط من تاريخ السينما المصرية، وأعني به «غرباء» للمخرج سعد عرفة. الفيلم لعبت أيضاً بالصدفة بطولته سعاد حسني، والبطلة تعاني من تزمت أخيها الذي أدى دوره شكري سرحان، وكأن الفيلم يعزف على جراح هذه الأيام، حيث يشير إلى بداية تغلغل هذا الفكر، لأسباب سياسية كان الدافع وراءها الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، الذي أراد أن يلاعب اليسار، فأطلق العنان لتيار «الإخوان»، وفي النهاية دفع الثمن واغتالوه.

في الثمانينات زادت مساحات العنف الذي مارسته الجماعات المسلحة، وكانوا يحاربون ممارسة الفن باعتباره عدوهم اللدود، ومنعوا بالجنازير فرقة من الهواة كانت ستعرض إحدى مسرحياتها، في إحدي قرى أسيوط، ويومها وثق الحدث المخرج أحمد يحيي في فيلم تسجيلي، مواكباً سفر عادل إمام إلى هناك، وعرض مسرحيته «الواد سيد الشغال»، متحدياً أصحاب الفكر الرجعي.

إلا أن المواجهة الحقيقية جاءت مع هذا التعاون الذي ارتبط بعادل إمام والكاتب وحيد حامد والمخرج شريف عرفة، في أفلام بدأت في مطلع التسعينات بفيلم «اللعب مع الكبار». وتعددت الأفلام: «الإرهاب والكباب»، و«طيور الظلام»، و«المنسي»، وغيرها. كما أن الكاتب لينين الرملي والمخرج نادر جلال قدما لعادل إمام فيلم «الإرهابي». 
على الجانب الآخر كانت نادية الجندي حاضرة أيضا بفيلم «الإرهاب»، وتعددت الأفكار والأفلام.

الإنسان أولاً، هذا هو المغزى وتلك هي الحكمة، وعلينا كلما اشتد الظلام أن نعرف أن الحل هو الإنسان.

نعيش في إحباط وأحزان، خريطة مصر يحوطها شريط أسود يقطر دموعاً لا تنضب على شهدائنا المصريين، بين ركام الإحباط يبزغ دائما الأمل في الغد، في أن نواجه فيروس التطرف والإرهاب، وأحد أمضى أسلحة المواجهة هي السينما، ولا يعني ذلك أن نقدم أفلاماً مباشرة على طريقة «مولانا» لمجدي أحمد علي، الذي تناول قضية فساد الخطاب الديني، وهو ما أدى بنا في النهاية إلى الكوارث التي نعيشها. هناك رسالة أبعد للفن، عندما يعلمنا التعاطي مع الجمال الإبداعي. الإرهابي والمتطرف لا يكره فقط الفن، بل يجرمه ويحرمه، والسينما، هي السلاح الأقوى والأكثر شعبية لنعيد التوازن للإنسان.

يُطل على المشهد بقوة تنظيم داعش، صحيح أنه على الأرض يلقى هزائم متعددة، سواء في العراق أو سوريا، كما أنه في مصر، يتم حصاره من خلال رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل؛ ولكن لا يزال هذا التنظيم بحاجة إلى معالجات درامية أكثر نضجاً، في فيلم أو مسلسل، للإجابة عن الأسئلة، وأهمها: كيف أصبح له في كثير من دول العالم تلك القدرة على النفاذ للعقول؟ التي رصدها مثلاً المخرج الجزائري رشيد بو شارب في فيلمه «الطريق إلى إسطنبول»، والتونسي رضا الباهي في فيلم «زهرة حلب»، الذي افتتح به مهرجان قرطاج العام الماضي، وشاركت هند صبري بطلة الفيلم في إنتاجه؛ إيماناً منها بالرسالة التي يتبناها الفيلم.

الجزائر طبعا من أكثر الدول العربية التي اكتوت بتلك النيران فيما يعرف بـ«العشرية السوداء»، المقصود بها السنوات العشر التي بدأت نهاية عام 1991، واستمرت حتى مطلع 2002، عندما تمكن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من إنهائها. وشاهدناها في أفلام مثل «رشيدة»، و«دوار النساء»، و«المحنة»، و«التائب»، وغيرها. ومن المغرب من الممكن أن تتوقف عند المخرج نبيل عيوش وفيلمه «يا خيل الله».

السينما لعبت دوراً ولا شك، ولا يزال أمامها الكثير، والدول حتى على المستوى الرسمي، مثل مصر، وافقت على دعم الأفلام التي تتناول تلك القضايا، ويبقى أن تحرص السينما على أن تراهن على الفن، على شرط ألا تتحول إلى فعل توجيهي مباشر.
المعركة طويلة الأمد، مهما شاهدنا من ضربات موجعة يتلقاها «داعش» على أرض الواقع، إلا أن المعركة لا تزال ممتدة. السينما تستطيع عندما تتغلغل في المشاعر وتسكن القلوب والعقول، أن تعلن في النهاية عن انتصارها الحاسم على أرض الواقع، وفي البدء «كانت الكلمة» وكان أيضاً الفن!.

مسلسل «غرابيب سود» نظر إليه البعض باعتباره يسيء للإسلام - مشهد من فيلم «الإرهاب والكباب» - ملصق فيلم «الشيخ جاكسون».

الشرق الأوسط في

19.08.2017

 
 

فوتو كوبي” يشارك في المسابقة الرسمية لـ”الجونة السينمائي

أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن مشاركة الفيلم المصري “فوتو كوبي” في المسابقة الرسمية لدورته الأولى، التي ستنطلق يوم ٢٢ سبتمبر القادم، ليتنافس على جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل، وبذلك يكون ثاني الأفلام التي تعكس تواجداً مميزاً للسينما المصرية في المهرجان، بعد اختياره فيلم “الشيخ جاكسون” لافتتاح الدورة.

فوتو كوبي” إخراج تامر عشري، تأليف هيثم دبور، ومن بطولة محمود حميدة، شيرين رضا، فرح يوسف، علي الطيب، أحمد داش، ومن إنتاج “ريد ستار” في ثالث أعمالها الروائية الطويلة بعد “نوارة” للمخرجة هالة خليل، و”الأصليين” للمخرج مروان حامد.

تدور أحداث الفيلم حول شخصية “محمود” في أواخر الخمسينيات من عمره، صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات في حي عبده باشا، أحد أحياء الطبقة المتوسطة.

كان محمود يشتغل كعامل جمع في إحدى مطابع الصحف المملوكة للدولة، لكن هذه المهنة انتهت حين شرع العاملون في الصحافة باستخدام حواسيبهم الشخصية ويرسلون مقالاتهم عبر منظومة إلكترونية، ما أدى إلى إعادة توزيع أبناء هذه المهنة المنقرضة على إدارات أخرى، مثل الأرشيف والكافتيريا وغيرها.

بالنسبة لمحمود قرر تسوية تقاعده المبكر، وفتح محل خاص به، يقضي معظم وقته في توصيل الطابعة بالفلاشات وطبع محتوياتها، وفي أحد الأيام جاء اليه زبون وطلب منه طباعة ورقة بحثية موضوعها حول الأسباب التي أدت الى انقراض الديناصورات. أصبح الرجل بعدها مهووساً بذلك الموضوع، وهو ما قد يفسر سبب تدهور وضعه المالي، وتضاؤل أعداد زبائنه.

حول أسباب اختيار “فوتو كوبي” ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يقول انتشال التميمي مدير المهرجان: “يأتي اختيار فيلم فوتو كوبي تأكيداً على اهتمام المهرجان بالسينما المصرية الشابة الواعدة، ولتكون الجونة متنفساً حقيقياً وكبيراً لانطلاق تلك التجارب نحو آفاق عربية ودولية واسعة”.

تابع أن الفيلم تجربة سينمائية مميزة بموضوعها غير التقليدي، وفكرته العميقة مليئة بالمواقف الإنسانية، بالإضافة إلى أن الأداء المميز لنجميه؛ محمود حميدة وشيرين رضا وبقية الممثلين عزز كثيراً من قيمته.

أما مخرج الفيلم تامر عشري فيقول: “التجربة الأولى دائما تحمل الكثير من الطموح وأيضاً الرهبة من الجمهور عند العرض، لكنني راهنت في فوتو كوبي على أن يمس الفيلم وشخصياته وجدان الجميع”.

من جانبه، قال المنتج صفي الدين محمود إن “ريد ستار” تسعى إلى انتقاء الأفلام ذات القيمة الفنية العالية، وهو ما تأكد خلال العامين الماضيين عندما شاركت أفلام الشركة الطويلة والقصيرة في مهرجانات سينمائية دولية، بالإضافة إلى الاحتفاء الجماهيري بها، وهو ما نحاول تعزيزه بفيلم “فوتو كوبي”، الذي نجد فيه فرصة لتقديم جيل سينمائي جديد.

إعلام.أورغ في

21.08.2017

 
 

«الجونة السينمائى» يعلن مشاركة «فوتو كوبى» في المسابقة الرسمية

كتب: علوي أبو العلا

أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن مشاركة الفيلم المصرى «فوتو كوبى» في المسابقة الرسمية لدورته الأولى، التي ستنطلق يوم ٢٢ سبتمبر القادم، لينافس على جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل، وبذلك يكون ثاني الأفلام المصرية في المهرجان، بعد اختياره فيلم «الشيخ جاكسون» لإفتتاح الدورة .

«فوتو كوبي» إخراج تامر عشرى، تأليف هيثم دبور، بطولة محمود حميدة، شيرين رضا، فرح يوسف، على طيب، أحمد داش ومن إنتاج «ريد ستار» في ثالث أعمالها الروائية الطويلة

####

«فوتو كوبى» فى المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة

كتب: المصري اليوم

فيلم «فوتو كوبى» يشارك فى المسابقة الرسمية للدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائى الذى تنطلق فعالياته فى 22 سبتمبر المقبل، الفيلم بطولة محمود حميدة وشيرين رضا ليتنافس على جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائى طويل، وبذلك يكون ثانى الأفلام المصرية فى المهرجان، بعد اختيار فيلم «الشيخ جاكسون» لافتتاح الدورة.

«فوتو كوبى» إخراج تامر عشرى، تأليف هيثم دبور بطولة محمود حميدة، شيرين رضا، فرح يوسف، على طيب، أحمد داش ومن إنتاج «ريد ستار» فى ثالث أعمالها الروائية الطويلة بعد «نوارة» للمخرجة هالة خليل و«الأصليين» للمخرج مروان حامد. وتدور أحداث الفيلم حول شخصية محمود، وهو رجل فى أواخر الخمسينيات من عمره، صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات فى حى عبده باشا، أحد أحياء الطبقة المتوسطة، وكان محمود يشتغل عامل جمع فى إحدى مطابع الصحف المملوكة للدولة، وهذه المهنة انتهت حين شرع العاملون بالصحافة فى استخدام حواسبهم الشخصية ويرسلون مقالاتهم عبر منظومة إلكترونية، ما أدى إلى إعادة توزيع أبناء هذه المهنة المنقرضة على إدارات أخرى، مثل، الأرشيف والكافيتريا، ويقرر محمود تسوية معاشه مبكراً، ويفتح محلا خاصا به، يقضى معظم وقته فى توصيل الطابعة بالفلاشات وطبع محتوياتها، وفى أحد الأيام جاء له زبون وطلب منه طباعة ورقة بحثية موضوعها حول الأسباب التى أدت إلى انقراض الديناصورات، وأصبح الرجل بعدها مهووساً بذلك الموضوع، وهو ما قد يفسر سبب تدهور وضعه المالى، وتضاؤل أعداد زبائنه.

المصري اليوم في

21.08.2017

 
 

«فوتو كوبي» ثاني فيلم مصري في مسابقة مهرجان الجونة

- المخرج: أراهن على أن يمس الفيلم وشخصياته وجدان الجميع.. المنتج: فرصة لتقديم جيل سينمائي جديد

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن اختيار "فوتو كوبي" ليكون ثاني فيلم مصري يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بعد "الشيخ جاكسون"، الذي يفتتح الدورة الأولى للمهرجان 22 سبتمبر القادم.

"فوتو كوبي" من إخراج تامر عشري، وتأليف هيثم دبور، وبطولة محمود حميدة، وشيرين رضا، وفرح يوسف، وعلي طيب، وأحمد داش، وتدور أحداثه حول شخصية رجل في أواخر الخمسينيات من عمره يدعى "محمود"، يملك مكتبة لتصوير ونسخ المستندات في حي عبده باشا، أحد أحياء الطبقة المتوسطة بالقاهرة.

كان "محمود" يعمل في إحدى مطابع الصحف المملوكة للدولة، وهي مهنة تنتهي عندما يشرع العاملون في الصحافة باستخدام حواسبهم الشخصية ويرسلون مقالاتهم عبر منظومة إلكترونية، ما أدى إلى إعادة توزيع أبناء هذه المهنة المنقرضة على إدارات أخرى، مثل؛ الأرشيف والكافتيريا وغيرها.

في هذا التوقيت اتخذ محمود قرارا بالتقاعد، ليفتح محل خاص به، يقضي معظم وقته في توصيل الطابعة بـ"الفلاشات" وطبع محتوياتها، وفي أحد الأيام جاء إليه زبون وطلب منه طباعة ورقة بحثية موضوعها حول الأسباب التي أدت إلى انقراض الديناصورات، ليصبح بعدها مهووساً بذلك الموضوع، حتى تدهور وضعه المالي، وتضاءلت أعداد زبائنه.

وأكد انتشال التميمي مدير المهرجان، أن اختيار "فوتو كوبى" ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يأتي تأكيدا على اهتمام المهرجان بالسينما المصرية الشابة الواعدة، وحتى تكون الجونة متنفساً حقيقياً وكبيراً لانطلاق تلك التجارب نحو آفاق عربية ودولية واسعة، موضحا أن الفيلم تجربة سينمائية مميزة بموضوعها غير التقليدي وفكرته العميقة مليئة بالمواقف الإنسانية، كما أن الأداء المميز لنجميه؛ محمود حميدة وشيرين رضا وبقية الممثلين عزز كثيراً من قيمته.

وقال مخرج الفيلم تامر عشري، أنه يراهن في "فوتو كوبي" على أن يمس الفيلم وشخصياته وجدان الجميع، مشيرا إلى أن الفيلم هو تجربته الأولى، وعادة التجربة الأولى تحمل الكثير من الطموح وأيضاً الرهبة من الجمهور عند العرض.

وعبر عشري عن سعادته بعرض فيلمه في مهرجان الجونة باعتباره مهرجاناً مصرياً واعداً.

من جانبه أكد منتج الفيلم صفي الدين محمود، أن شركته "ريد ستار" تحرص على انتقاء الأفلام ذات القيمة الفنية العالية، وهو ما تأكد خلال العامين الماضيين عندما شاركت أفلام الشركة الطويلة والقصيرة في مهرجانات سينمائية دولية بالإضافة إلى الاحتفاء الجماهيري بها، وهو ما تسعى الشركة لتعزيزه بفيلم "فوتو كوبي"، الذي يمثل فرصة لتقديم جيل سينمائي جديد.

####

«التميمي»: الأداء المميز لمحمود حميدة وشيرين رضا عزز من قيمة «فوتوكوبي»

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن اختيار فيلم "فوتوكوبي" للمشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، ليكون ثاني فيلم مصري يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بعد "الشيخ جاكسون".

وأكد انتشال التميمي مدير المهرجان، في تصريحات صحفية، أن اختيار "فوتوكوبي" ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يأتي تأكيدا على اهتمام المهرجان بالسينما المصرية الشابة الواعدة، وحتى تكون الجونة متنفسا حقيقيا لانطلاق تلك التجارب نحو آفاق عربية ودولية واسعة.

وأوضح التميمي أن الفيلم تجربة سينمائية مميزة بموضوعها غير التقليدي وفكرته العميقة مليئة بالمواقف الإنسانية، كما أن الأداء المميز لنجميه؛ محمود حميدة وشيرين رضا وبقية الممثلين عزز كثيراً من قيمته.

"فوتو كوبي" من إخراج تامر عشري، وتأليف هيثم دبور، وبطولة محمود حميدة، وشيرين رضا، وفرح يوسف، وعلي طيب، وأحمد داش، وتدور أحداثه حول شخصية رجل في أواخر الخمسينيات من عمره يدعى "محمود"، يملك مكتبة لتصوير ونسخ المستندات في حي عبده باشا، أحد أحياء الطبقة المتوسطة بالقاهرة.

يذكر أن مهرجان الجونة السينمائي يفتتح الدورة الأولى للمهرجان 22 سبتمبر المقبل.

الشروق المصرية في

21.08.2017

 
 

الجونة: مشاركة “فوتو كوبى” فى المسابقة الرسمية

خاص - تريندروم

أعلن مهرجان الجونة السينمائي اليوم الإثنين عن مشاركة الفيلم المصرى ” فوتو كوبى” فى المسابقة الرسمية لدورته الأولى، التي ستنطلق يوم ٢٢ سبتمبر القادم، ليتنافس على جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل. وبذلك يكون ثاني الأفلام التي تعكس تواجداً مميزاً للسينما المصرية فى المهرجان، بعد اختياره  فيلم “الشيخ جاكسون” لإفتتاح الدورة .

فوتو كوبي” إخراج تامر عشرى، تأليف هيثم دبور بطولة محمود حميدة، شيرين رضا، فرح يوسف، علي طيب، أحمد داش ومن إنتاج “ريد ستار” في ثالث أعمالها الروائية الطويلة بعد “نوارة” للمخرجة هالة خليل و”الأصليين” للمخرج مروان حامد.

تدور أحداث الفيلم حول شخصية الرجل الخمسيني محمود، الذي يمتلك مكتبة لتصوير ونسخ المستندات فى حى عبده باشا، أحد أحياء الطبقة المتوسطة. يقضي محمود معظم وقته في توصيل الطابعة بالفلاشات وطبع محتوياتها، وفي أحد الأيام جاء إليه زبون وطلب منه طباعة ورقة بحثية يدور موضوعها حول الأسباب التي أدت الى انقراض الديناصورات. أصبح الرجل بعدها مهووسًا بذلك الموضوع، وهو ما قد يفسر سبب تدهور وضعه المالي، وتضاؤل ​​أعداد زبائنه.

حول أسباب اختيار “فوتوكوبى” ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يقول انتشال التميمي مدير المهرجان: “يأتي اختيار فيلم “فوتو كوبي” تأكيدًا على اهتمام المهرجان بالسينما المصرية الشابة الواعدة ولتكون الجونة متنفسًا حقيقياً وكبيراً لانطلاق تلك التجارب نحو آفاق عربية ودولية واسعة”. وأضاف “الفيلم تجربة سينمائية مميزة بموضوعها غير التقليدى وفكرته العميقة المليئة بالمواقف الإنسانية. فضلًا عن الأداء المميز لنجميه محمود حميدة وشيرين رضا وبقية الممثلين الذي عزز كثيراً من قيمة الفيلم الفنية”.

أما مخرج الفيلم تامر عشري فيقول ” تحمل التجربة الأولى دائما الكثير من الطموح وأيضًا الرهبة من الجمهور عند العرض، لكنني راهنت في (فوتو كوبي) على أن يمس الفيلم وشخصياته وجدان الجميع”. عشري عبر عن سعادته في عرض فيلمه في مهرجان الجونة باعتباره “مهرجانًا مصرياً واعداً”.

من جانبه قال المنتج صفي الدين محمود “تسعى ريد ستار على انتقاء الأفلام ذات القيمة الفنية العالية، وهو ما تأكد خلال العامين الماضيين عندما شاركت أفلام الشركة الطويلة والقصيرة في مهرجانات سينمائية دولية بالإضافة إلى الاحتفاء الجماهيري بها، وهو ما نحاول تعزيزه بفيلم ” فوتو كوبي”، الذي نجد فيه فرصة لتقديم جيل سينمائي جديد”.

تريندروم في

21.08.2017

 
 

قائمة أعضاء اللجنة الاستشارية لـ”الجونة السينمائي

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن تشكيل لجنته الاستشارية الدولية، التي تضم عشرة قامات سينمائية عربية ودولية بارزة، مما سيعطي المهرجان ثقلًا آدبيًا ومعنويًا كبيرًا، كما سيسهم في توسيع علاقات المهرجان وصلاته داخل وخارج المنطقة.

وجاءت قائمة أعضاء اللجنة الاستشارية للمهرجان في دورته الأولى كالتالي:

يسرا

الفنانة يسرا، أحد أشهر نجمات السينما المصرية، والتي مثلت ما يقرب من ٩٠ فيلمًا سينمائيًا، كما حصلت على الجائزة الشرفية لمهرجان مراكش الدولي في ٢٠٠٣، وفي ٢٠٠٧ مُنحت جائزة “أرت” للتفوق فى مهرجان تورمينا السينمائي.

أُختيرت لعضوية لجان عدد غير قليل من المهرجانات السينمائية الدولية، وتولت رئاسة لجنة تحكيم مهرجان أيام قرطاج السينمائية عام ١٩٩٤، وبالإضافة إلى ذلك أصبحت أول فنانة مصرية تترأس لجنة التحكيم الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي عام ٢٠١٤.

محمد ملص

المخرج محمد ملص؛ واحد من كبارالمخرجين السينمائيين السوريين والعرب. حصلت أفلامه على العديد من الجوائز العالمية منها الجائزة الذهبية لمهرجان فالنسيا عام ١٩٨٤ وجائزة التانيت الذهبي من مهرجان أيام قرطاج السينمائية في نفس العام.

وفي عام ١٩٩٢ حصل فيلمه “الليل” هو الآخر على جائزة التانيت الذهبي، كما منح مهرجان مراكش السينمائي عام ٢٠٠٥ فيلمه “باب المقام” جائزة لجنة التحكيم الخاصة. تم تكريمه في مهرجانات عربية كثيرة منها قرطاج وبيروت ودمشق.

هند صبري

الفنانة التونسية هند صبري من بين أبرز نجمات السينما العربية المعاصرة. حصلت عن دورها في فيلم “صمت القصور” للمخرجة مفيدة تلاتلي على جائزة أحسن ممثلة ضمن دورة عام 1994 أيام قرطاج السينمائية، وعلى جائزة أفضل ممثلة فى مهرجان فالنسيا السينمائي في نفس العام.

كما نالت جائزة أفضل ممثلة من المهرجان القومي للسينما المصرية عام ٢٠٠١ عن فيلم “مواطن ومخبر وحرامي” لداوود عبد السيد. وفي عام ٢٠١٠، تم اختيارها سفيرة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لمكافحة الجوع.

عتيق رحيمي

الكاتب والمخرج الأفغاني الفرنسي عتيق رحيمي، من أهم مخرجي ومؤلفي السينما الأفغانية المعاصرة. أخرج عام ٢٠٠٤ فيلمه الروائي “أرض ورماد” والذي حصل على جائزة قسم “نظرة ما” في مهرجان كانّ السينمائي.

هيام عباس

الكاتبة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس، مثلت أكثر من ثمانين عملًا سينمائيًا وتلفزيونيًا في مختلف دول العالم، منها “الساتان الأحمر” لرجاء العماري عام ٢٠٠٢، “باب الشمس” ليسري نصر الله عام ٢٠٠٤.

وفيلم “الجنة الآن” لهاني أبو أسعد الفائز بجائزة غولدن غلوب والمرشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام ٢٠٠٦، و”ميونيخ” لستيفن سبيلبرغ. كما شاركت كعضوة لجنة تحكيم في مهرجان كانّ السينمائي عام ٢٠١٢.

طارق بن عمار

المنتج والموزع التونسي طارق بن عمار، يرأس مجموعة “كينتا” للتوزيع السينمائي وتقنيات الصوت والصورة. شارك بن عمار في إنتاج عدد من الأفلام الأمريكية الناجحة التي تم تصويرها في تونس، مثل “حرب النجوم” لجورج لوكاس و”مغامرو السفينة المفقودة” لستيفن سبيلبرغ (١٩٨١).

كما أنتج “قراصنة” لرومان بولانسكي، و”ساعتان إلا ربع قبل ميلاد المسيح” لجان يان، وشارك فى إنتاج “ميرال” للمخرج الأمريكي جوليان شنابل. قام سنة ٢٠٠٤ بتوزيع فيلم “آلام المسيح” للمخرج ميل غيبسون على النطاق الأوروبي.

يسري نصر الله

يوجد في اللجنة أيضًا المخرج يسري نصر الله بوصفه واحداً من أكثر المخرجين المصريين تميزاً محلياً و عالمياً والعرب. تتسم أفلامه برؤية سياسية واجتماعية خاصة، وقد فاز بعضها بعدد كبير من الجوائز في مهرجانات عربية ودولية، حيث حصل فيلمه “احكي يا شهرزاد” على جائزة جمهور مهرجان نانت للقارات الثلاث بفرنسا عام ٢٠٠٩.

في عام ٢٠١٢ منحته مجلة “فارايتي” جائزة أفضل مخرج في الشرق الأوسط، كما نافس فيلمه “بعد الموقعة” على السعفة الذهبية في مهرجان كانّ السينمائي. وفي العام الجاري، ترأس نصر الله لجنة تحكيم دورة مهرجان لوكارنو السينمائي الـ٧٠.

عبد الرحمن سيساكو

المخرج والمنتج السينمائي الموريتاني عبد الرحمن سيساكو، والذي أخرج فيلم “الحياة فوق الأرض” عام ١٩٩٨ وعليه حصل على الجائزة الفضية لمهرجان تاورمينا الإيطالي، وفيلم “في انتظار السعادة” عام ٢٠٠٢ الحاصل على جائزة جمعية النقاد الدولية “فيبريسي” ضمن دورة مهرجان كانّ السينمائي.

كذلك فاز فيلمه “تمبكتو” (٢٠١٤) بعدة جوائز منها ثلاثة جوائز “سيزار” لأفضل مخرج، وأفضل فيلم، وأفضل سيناريو، كما رشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.

مارجريتا فون تروتا

من ضمن أعضاء اللجنة أيضا الألمانية مارجريتا فون تروتا المعروفة دولياً بكونها أكثر المخرجات الإستثنائيات في السينما. أخرجت فون تروتا ما يقرب من 26 عملا سينمائيا وتلفزيونيا و حصلت على 34 جائزة عالمية منها جائزة جمعية النقاد الألمان التي حصلت عليها عامي 1971 و 1981.

كما حصل فيلمها “بليرن زايت (ماريان وجوليان)” على الأسد الذهبي والفيبريسي وجائزة السينما الجديدة من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى عام 1981.

ومن أهم أعمالها فيلم “روزا لوكسمبورج” الذى حصلت بطلته على جائزة أحسن ممثلة بمهرجان كان عام 1986. و”أفريقيا” الذي افتتح مهرجان فينيسيا السينمائب لعام 1990 بالإضافة إلي “روزينتراس” و”هانا أرندت” اللذان تم توزيعهما عالمياً.

فوريست ويتكر

الفنان الأمريكي فوريست يعتبر واحداً من أهم نجوم السينما العالمية، فقد فاز بأكثر من خمسين جائزة كبرى منها جائزة الأوسكار لأفضل ممثل وجائزة غولدن غلوب وجائزة بافتا وجائزة دائرة نقاد نيويورك السينمائي لأفضل ممثل لتجسيده شخصية الرئيس الأوغندي الأسبق عيدي أمين فى فيلم “آخر ملوك اسكتلندا” لكيفين مكدونالد عام 2006.

وكان قد حصل سابقًا على جائزة أفضل ممثل فى مهرجان كانّ السينمائي عام ١٩٨٨ عن فيلم “بيرد” لكلينت إيستوود، كما منحه مهرجان أبوظبي عام ٢٠١٣ جائزة المنجز الإبداعي.

لعب ويتكر أدوار مميزة في أكثر من ١٢٠ عملًا سينمائيًا وتلفزيونيًا منها فيلم “لون المال” لمارتن سكورسيزي، “فصيلة” لأوليفر ستون، “لعبة البكاء” لنيل غوردن و”الكلب الشبح ـ طريق الساموراي” للمخرج جيم جارموش. وإلى جانب التمثيل قام ويتكر بإخراج ستة أفلام روائية وقصيرة.

إعلام.أورغ في

22.08.2017

 
 

مهرجان الجونة السينمائى يعلن لجنته الاستشارية الدولية

رانيا يوسف

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن تشكيل لجنته الاستشارية الدولية، التي تضم عشر قامات سينمائية عربية ودولية بارزة، مما سيعطي المهرجان ثقلًا آدبيًا ومعنويًا كبيرًا، كما سيسهم في توسيع علاقات المهرجان وصلاته داخل وخارج المنطقة.

من بين أعضاء اللجنة الفنانة يسرا، كما تضم اللجنة الاستشارية للمهرجان المخرج محمد ملص؛ أحد كبار المخرجين السينمائيين السوريين والعرب، وانضمت إلى اللجنة أيضًا الفنانة التونسية هند صبري، وهي من بين أبرز نجمات السينما العربية المعاصرة. 

يشارك كذلك في اللجنة الاستشارية الكاتب والمخرج الأفغاني الفرنسي عتيق رحيمى، وهو من أهم مخرجي ومؤلفي السينما الأفغانية المعاصرة، وأخرج عام ٢٠٠٤ فيلمه الروائى "أرض ورماد" والذي حصل على جائزة  قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي.

ومن بين أهم الأسماء فى اللجنة، الكاتبة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس، التي مثلت أكثر من ثمانين عملًا سينمائيًا وتلفزيونيًا فى مختلف دول العالم، والتحق أيضًا باللجنة المنتج والموزع التونسي طارق بن عمار، والذي يرأس مجموعة "كينتا" للتوزيع السينمائي وتقنيات الصوت والصورة.

وتضم اللجنة أيضًا المخرج يسري نصرالله بوصفه واحدًا من أكثر المخرجين المصريين تميزًا محليًا وعالميًا وعلى مستوى العرب، ومن بين المنتمين إلى اللجنة المخرج والمنتج السينمائي الموريتاني عبد الرحمن سيساكو. 

ومن ضمن أعضاء اللجنة أيضًا الألمانية مارجريتا فون تروتا المعروفة دوليًا بكونها أكثر المخرجات الاستثنائيات في السينما، وأخيرا انضم الفنان الأمريكي فوريست ويتكر للجنة ليكمل هذه القائمة من الأسماء الرفيعة المستوى.

ويتشرف المهرجان بموافقة هذه المجموعة المميزة من الشخصيات السينمائية الاستثنائية على وضع اسمها على دورته الأولى، مما يعبر عن حجم الثقة الكبيرة به، الأمر الذي يضع المهرجان أمام مسؤوليات وتحديات جِسام تزيد من حرص المهرجان على تقديم تجربة مهرجانية وثقافية فريدة تتسق مع التطلعات والآمال المعقودة عليه.

الهلال اليوم المصرية في

22.08.2017

 
 

«الجونة السينمائي» يعلن أعضاء لجنته الاستشارية الدولية

كتب: سعيد خالدريهام جودة

أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي عن تشكيل لجنته الاستشارية الدولية، التي تضم 10 قامات سينمائية عربية ودولية بارزة، وتضم اللجنة الفنانة يسرا، والمخرج محمد ملص، الذي يعتبر أحد كبار المخرجين السينمائيين السوريين والعرب، حصلت أفلامه على العديد من الجوائز العالمية، كان آخرها حصول فيلمه «باب المقام» على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان مراكش السينمائي عام ٢٠٠٥.

وانضمت إلى اللجنة أيضًا الفنانة التونسية هند صبري، وهي من بين أبرز نجمات السينما العربية المعاصرة، إضافة إلى الكاتب والمخرج الأفغاني الفرنسي عتيق رحيمى، والكاتبة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس، صاحبة الثمانين عملًا سينمائيًا وتليفزيونيًا في مختلف دول العالم، منها «الساتان الأحمر» لرجاء العمارى عام ٢٠٠٢، «باب الشمس» ليسرى نصرالله عام ٢٠٠٤.

والتحق أيضًا باللجنة المنتج والموزع التونسي طارق بن عمار، والمخرج يسري نصرالله، والمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو، والألمانية مارجريتا فون تروتا المعروفة دولياً بكونها أكثر المخرجات الاستثنائيات في السينما، وأخيرا انضم الفنان الأمريكي فوريست ويتكر للجنة ليكمل هذه القائمة من الأسماء رفيعة المستوى.

المصري اليوم في

22.08.2017

 
 

بعد اختياره للمشاركة في المسابقة الرسمية.. فوتو كوبي ينافس الشيخ جاكسون في مهرجان الجونة

شريف نادي

أعلن مهرجان الجونة السينمائي المقرر انطلاقه في الفترة من‏22‏ إلي‏29‏ سبتمبر‏,‏ عن مشاركة الفيلم المصري فوتو كوبي إخراج تامر عشري‏,‏ تأليف هيثم دبور بطولة محمود حميدة‏,‏ شيرين رضا‏,‏ فرح يوسف‏,‏ علي طيب‏,‏ أحمد داش‏,‏ في المسابقة الرسمية لدورته الأولي‏,‏ لينافس علي جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل‏,‏ وبمشاركة هذا الفيلم يكون ثاني الأفلام التي تعكس تواجدا للسينما المصرية في المهرجان‏,‏ بعد اختياره فيلم الشيخ جاكسون لافتتاح الدورة‏.‏

وقال انتشال التميمي مدير المهرجان إن اختيار فيلم فوتو كوبي في المسابقة يأتي تأكيدا علي اهتمام المهرجان بالسينما المصرية الشابة الواعدة لتكون الجونة متنفسا حقيقيا وكبيرا لانطلاق تلك التجارب نحو آفاق عربية ودولية واسعة, مشيرا إلي أن الفيلم تجربة سينمائية مميزة بموضوعه غير التقليدي وفكرته العميقة المليئة بالمواقف الإنسانية, هذا إلي جانب الأداء المميز لنجميه محمود حميدة وشيرين رضا وباقي الفنانين مما عزز من قيمته.

وتدور أحداث الفيلم حول شخصية محمود في أواخر الخمسينيات, والذي يمتلك مكتبة لتصوير ونسخ المستندات في حي عبده باشا, أحد أحياء الطبقة المتوسطة; حيث كان محمود يشتغل كعامل جمع في إحدي مطابع الصحف المملوكة للدولة, وهذه المهنة انتهت حين شرع العاملون في الصحافة باستخدام حواسيبهم الشخصية ويرسلون مقالاتهم عبر منظومة إلكترونية, ما أدي إلي إعادة توزيع أبناء هذه المهنة المنقرضة علي إدارات أخري مثل الأرشيف والكافتيريا وغيرها, بينما قرر محمود تسوية تقاعده المبكر, وفتح محل خاص به, يقضي معظم وقته في توصيل الطابعة بالفلاشات وطبع محتوياتها, وفي أحد الأيام جاء إليه زبون وطلب منه طباعة ورقة بحثية موضوعها حول الأسباب التي أدت إلي انقراض الديناصورات, وأصبح بعدها مهووسا بذلك الموضوع, وهو ما قد يفسر سبب تدهور وضعه المالي, وتضاؤل أعداد زبائنه. وقال مخرج الفيلم تامر عشري إن التجربة الأولي دائما تحمل الكثير من الطموح والرهبة من الجمهور عند العرض, لكنني راهنت في فوتو كوبي علي أن يمس الفيلم وشخصياته وجدان الجميع, معربا عن سعادته بعرض فيلمه في مهرجان الجونة باعتباره مهرجانا مصريا واعدا.

الأهرام المسائي في

22.08.2017

 
 

أول أغسطس.. آخر موعد للتسجيل في مهرجان الجونة السينمائي

رانيا يوسف

يواصل مهرجان “الجونة” السينمائي، استقبال طلبات المشاركة في دورته الأولى على الموقع الإليكتروني، على أن يكون آخر موعد لتسجيل الأفلام، أول أغسطس المقبل.

كان باب التقدم لطلب المشاركة في المهرجان افتتح 23 مايو الماضي، حيث تم إعلان الشروط والأحكام من خلال موقع المهرجان الإلكتروني، وتشمل أقسام البرنامج أفلاماً داخل المسابقات الرسمية الثلاث "مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، مسابقة الأفلام القصيرة"، وبرنامجاَ رسمياً خارج المسابقة.

وأعلنت إدارة المهرجان في وقت سابق عن إطلاق "منصة الجونة السينمائية" وتعد ملتقى إبداعي واحترافي تأسس بهدف تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية ويتألف من قسمين منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي.. الأول هو الجانب الاحترافي لمنصة الجونة السينمائية، وسيتيح المجال للمخرجين والمنتجين العرب ومشاريعهم السينمائية سواء كانت في "مرحلة التطوير" أو "مراحل ما بعد الإنتاج" فرص فريدة للحصول على الدعم الفني أو المالي أو كليهما.

وخلال الجزء الأول من الفعالية سيلتقي مخرجو ومنتجو الأفلام في مرحلة التطوير بمحترفين؛ لمساعدتهم في مرحلتي الكتابة وخطوات الشراكات الإنتاجية، بينما ستتلقى أفلام مرحلة ما بعد الإنتاج ملاحظات ونصائح في عملية التقدم للفعاليات السينمائية وتقديم المحتوى بشكل صحيح .

النصف الثاني من منطلق الجونة السينمائي، سيركز على مقابلة شركاء إنتاج محتملين ووكلاء مبيعات مختارين من بين أفضل وأنشط المحترفين الدوليين، وسيتم اختيار المشاريع عبر لجنة تابعة لمهرجان الجونة السينمائي، كما ستتشكل لجنة تحكيم دولية من أفضل الخبرات تمنح جوائزها لأفضل المشاريع في مرحلة التطوير.

الهلال اليوم المصرية في

23.08.2017

 
 

"فوتوكوبي" يمثل مصر في مهرجان الجونة السينمائي الدوليپ والشيخ جاكسون في الافتتاح

مايا صبحي

پاعلنت ادارة مهرجان الجونة السينمائي عن مشاركة الفيلم المصري "فوتو كوبي" في المسابقة الرسمية لدورته الأولي التي ستنطلق يوم 22 سبتمبر القادم ليتنافس علي جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل. وبذلك يكون ثاني الأفلام التي تعكس تواجداً مميزاً للسينما المصرية في المهرجان بعد اختياره پفيلم "الشيخ جاكسون" لإفتتاح الدورة وهو بطولة احمد الفيشاوي واحمد مالك وامينة خليل 

"فوتو كوبي" إخراج تامر عشري تأليف هيثم دبور بطولة محمود حميدة. شيرين رضا. فرح يوسف. علي طيب. أحمد داش ومن إنتاج "ريد ستار" في ثالث أعمالها الروائية الطويلة بعد "نوارة" للمخرجة هالة خليل و"الأصليين" للمخرج مروان حامد.پ 

تدور أحداث الفيلم حول شخصية محمود في أواخر الخمسينيات من عمره صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات في حي عبده باشا. أحد أحياء الطبقة المتوسطة كان محمود يشتغل كعامل جمع في أحدي مطابع الصحف المملوكة للدولة. هذه المهنة انتهت في الصحافة باستخدام الصحفيين أجهزة الكمبيوتر الشخصية ويرسلون مقالاتهم عبر منظومة إلكترونية ما أدي الي اعادة توزيع أبناء هذه المهنة المنقرضة علي إدارات أخري مثل الأرشيف والكافتيريا وغيرها. 

الامر الذي دفع محمود لتسوية معاشه المبكر وفتح محل خاص به. يقضي معظم وقته في توصيل الطابعة بالفلاشات وطبع محتوياتها. وفي أحد الأيام جاء اليه زبون وطلب منه طباعة ورقة بحثية موضوعها حول الأسباب التي أدت الي انقراض الديناصورات أصبح الرجل بعدها مهووساً بذلك الموضوع وهو ما قد يفسر سبب تدهور وضعه المالي. وتضاؤلپأعداد زبائنه. 

ويقول انتشال التميمي مدير المهرجانپان أسباب اختيار "فوتوكوبي" ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة تأكيداً علي اهتمام المهرجان بالسينما المصرية الشابة الواعدة ولتكون الجونة متنفساً حقيقياً وكبيراً لانطلاق تلك التجارب نحو آفاق عربية ودولية واسعة وأضاف الفيلم تجربة سينمائية مميزة بموضوعها غير التقليدي وفكرته العميقة مليئة بالمواقف الإنسانية. الأداء المميز لنجميه» محمود حميدة وشيرين رضا وبقية الممثلين عزز كثيراً من قيمته. 

ويقول مخرج الفيلم تامر عشري: التجربة الأولي دائما تحمل الكثير من الطموح وأيضاً الرهبة من الجمهور عند العرض لكنني راهنت في "فوتو كوبي" علي أن يمس الفيلم وشخصياته وجدان الجميع".وانا سعيد بعرض الفيلم في مهرجان الجونة باعتباره مهرجانا مصريا واعدا. 

من جانبه قال المنتج صفي الدين محمود تسعي ريد ستار علي انتقاء الأفلام ذات القيمة الفنية العالية وهو ما تأكد خلال العامين الماضيين عندما شاركت أفلام الشركة الطويلة والقصيرة في مهرجانات سينمائية دولية بالإضافة إلي الاحتفاء الجماهيري بها وهو ما نحاول تعزيزه بفيلم "فوتو كوبي" الذي نجد فيه فرصة لتقديم جيل سينمائي جديد". 

مما يذكر ان تامر عشري مخرج ومنتج وكاتب سيناريو ومصور سينمائي عرضت أعماله في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية مثل فيلم "في المشرحة" الذي يناقش قضايا التحرش الجنسي والعنف وفيلم "صور من غزة" عن الحياة اليومية في فلسطين و"محاكمات الربيع" الذي يوثق نضال المرأة من أجل السلام شارك عشري في إنتاج فيلم "نوارة" الفائز بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي عام 2015 وعمل مخرجاً مساعداً لفيلم "الفيل الأزرق" الذي احتل قائمة إيرادات شباك تذاكر السينما المصرية عام 2015 كما تعاون عشري مع منظمات مثل الأمم المتحدة لتنظيم حملات حول قضايا حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وإساءة معاملة الأطفال. 

مهرجانپالجونةپالسينمائي:پهو مهرجان سنوي ستعقد دورته الأولي في منتجع الجونة الرائع الجمال علي شاطيء البحر الأحمر في الفترة من 22 حتي 29 سبتمبر 2017 وهو ملتقي السينمائيين المصريين والعرب والدوليين في نهاية سبتمبر من كل عام. 

يسعي المهرجان إلي تقديم برنامج سينمائي حافل بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية. وتشمل أقسام البرنامج أفلاماً داخل المسابقات الرسمية الثلاث مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة. ومسابقة الأفلام القصيرة وبرنامجا رسميا خارج المسابقة اضافة الي برامج خاصة وسيتم إيلاء الأفلام ذات المنحي الإنساني اهتماماً خاصا. 

كما سينظم وبشكل مواز للعروض "منصة الجونة السينمائية" وهي ملتقي ابداعي واحترافي مصمم من أجل تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية. والتي ستخلق فضاءاً للقاء المخرجين والمنتجين والموزعين العرب والدوليين هدفها الرئيسي تعزيز فرص الشراكة الإنتاجية لتطوير السينما العربية بالإضافة لذلك ستنظم فعاليات تضم حلقات نقاش وورش عمل ومحاضرات ودروس أساتذة السينما.

الجمهورية المصرية في

23.08.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)