كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«القاهرة» أم «الجونة»..

«أشباح إسماعيل أم أشباح الإرهاب»؟!

طارق الشناوي

مهرجان الجونة السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 

بمجرد وصولك إلى مطار «نيس»، تلك المدينة الصناعية الكبرى فى فرنسا التى تقع على بعد 40 دقيقة بالسيارة من «كان»، ستلاحظ من بين 6 لغات مكتوب بها «أهلا وسهلا بك فى نيس» أن العربية واحدة منها.. بدهى أن يأتى الترحيب بالفرنسية والألمانية والإيطالية والإنجليزية والإسبانية أو الصينية، ولا يثير تساؤلا، ولكن إضافة اللغة العربية فى هذا التوقيت يحمل رسالة واضحة، عن توجه فكرى تريد الدولة الفرنسية له أن ينتشر منذ الوهلة الأولى لوصول أى عربى وأيضا مسلم إلى «نيس»، بأن الحادث الإجرامى الذى روّع العالم فى تلك المدينة الساحرة لا يعنى إدانة دينية أو عرقية أو جغرافية للجميع، وأن السفاح بجذوره العربية الذى دهس العشرات من الأبرياء بتلك الشاحنة لا يعنى أن كل من له جذور عربية غير مرحب به، تلك هى قراءتى لدلالة «أهلا وسهلا» فى هذا التوقيت.

لا يمكن أن نقلل من حجم الخوف الذى صار يشكل فى العالم كله ملمحا رئيسيا فى كل توجهاته، حتى الثقافية منها، ولكن أيضا المواجهة بعنصرية، والتى تعنى إقصاء الآخر لمجرد كونه مسلما أو عربيا، ستؤدى مع الزمن إلى زيادة مساحة التطرف والعنف.. المظلة الإنسانية تتسع للجميع وبلا تفرقة، كلنا نلاحظ وندرك كم التخوف الذى دفع بالأمن لمزيد من التشدد.. ارتفعت حدة تلك الإجراءات فى «كان»، لو قارنتها مثلا بمهرجان «برلين»، الذى يماثله فى الأهمية وأيضا التخوف، إلا أن الأمر أقل كثيرا فى «برلين» فى طريقة التعامل الأمنى مع الصحفيين والإعلاميين، لديكم مثلا فى الماضى كان من الممكن أن تدخل لدار العرض بزجاجة ماء أو تفاحة فى الحقيبة، الآن تتم مصادرة كل شىء خارج عن الورق واللاب توب والمحمول بالطبع بعد الكشف الدقيق عليها، زيادة حدة تلك التفاصيل التى تعنى لكل من يتواجد فى جنبات المهرجان إضاعة مضاعفة للوقت الذى هو أثمن وأندر ما تمتلكه فى «كان»، حيث تتعدد الأفلام والأحداث، بينما الناقد يقف فى طابور يزداد طوله فى كل لحظة حتى يحصل على إشارة خضراء بالدخول، إلا أن «أهلا وسهلا بكم فى نيس» حفرت بداخل كل عربى وهو فى طريقه للمهرجان إحساسا رائعا.

بعد لحظات من كتابة هذا المقال سيبدأ العرض الصحفى الذى يسبق العرض الرسمى لفيلم افتتاح مهرجان «كان» فى تلك الدورة الاستثنائية بحكم دلالات رقم «70»، الفيلم عنوانه «أشباح إسماعيل» للمخرج أرنو ديبلشان الذى يقدم حكاية مخرج ينوى تقديم فيلم عن علاقة حب انتهت قبل 26 عاما، يؤدى دوره ماثيو المريك.. طبعا، البطولة لماريون كوتيار، وبعيدا عما تردد بأن إدارة المهرجان أرادت باختيار فيلم الافتتاح أن تعتذر للمخرج بطريقة غير مباشرة لرفضها فيلمه قبل عامين «أيامى الذهبية» فى «كان»، الذى حصد بعدها جائزة أفضل فيلم فرنسى فى «سيزار» المسابقة الأهم هناك، فإننى لا أتصور أن الدافع هو إرضاء المخرج، فتلك تبدو كأنها تنويعة عربية فى معالجة مثل هذه الأمور، ولكن المفروض أن الفيلم كقيمة وتواجد نجمة بحجم كوتيار هما الدافع الرئيسى للاختيار، وبالطبع الحكم بعد المشاهدة.

****

فى المهرجان وقبل أن تبدأ تلك الفعاليات، كانت لنا فى الصحافة المصرية بل العربية وقفة تحمل قدرا كبيرا من التوجس حول مهرجان «الجونة» وانعكاسه على فعاليات مهرجان «القاهرة»، الذى يعقد بعده بنحو شهرين، «الجونة» 22 سبتمبر والقاهرة 21 نوفمبر، المساحة الجغرافية التى يتوجه المهرجان الوليد نحوها عالمية، وبهذا سيحدث لا محالة التنافس، إلا أن مفهوم التنافس لا يعنى أبدا التناقض.

المهرجان الذى يقام بدعم من الشقيقين نجيب وسميح ساويرس، حيث يتصدران المشروع مع عدد من رجال الأعمال فى مدينة الجونة، له بالتأكيد أهدافه الثقافية، وبالطبع التسويقية والسياحية، ويبقى أننا يجب أن نرحب بانطلاق مهرجان وبرأسمال مصرى، فهو يعد الأضخم مصريا، أتحدث طبعا عن الميزانية، حيث وصلت إلى سبعة أضعاف مهرجان «القاهرة»، ولكن لو قورنت مثلا بمهرجانى «دبى» أو «مراكش» ستكتشف أنها لا تتجاوز 20%، من الرائع أن يشعر رجال الأعمال فى مصر بأهمية الدعم الثقافى، ويظل الأهم هو تلك الرؤية التى يحملها المهرجان، الشعار هو «سينما من أجل الإنسانية»، وستلمح دائما ثلاثة وجوه تتواجد بكثرة فى المهرجانات العالمية والعربية، وهم: الفنانة بشرى، والمخرج أمير رمسيس، والباحث والمحلل السينمائى وخبير المهرجانات انتشال التميمى، لأنهم من المؤسسين لهذا المهرجان، يتواجدون للبحث عن الفيلم الأجمل والفكرة الأجمل، تعامل أغلب الزملاء مع بشرى وأمير بكل ترحاب وسعادة، وتوقف البعض أمام اسم انتشال التميمى، فهو عراقى الجنسية.. والسؤال الذى تردد ولايزال: «لماذا عراقى فى مهرجان مصرى؟».. وكانت إجابتى أن هند صبرى عندما تم ترشيحها لجائزة مهرجان القاهرة فى الدورة القادمة «فاتن حمامة للتميز» لم ندر فى اللجنة العليا هل هى جائزة لفنانة مصرية أم لفنانة تونسية؟ طبعا، تعتز هند بجنسيتها التونسية رغم أن زواجها وأطفالها مصريون، وإقامتها والقسط الأكبر من أفلامها بالضرورة مصرية، ولكننا فى المهرجان لم يكن يعنينا التوصيف مصريا أم تونسيا أم عربيا، هى فى النهاية فنانة تستحق، وبنفس المقياس تم اختيار انتشال لأنه الأوفق من وجهة نظر القائمين على المهرجان، ولم يكن فى المعادلة جنسيته ولكن كفاءته، لم يسأل أحد: هل «انتشال» عراقى أم سورى، سنى أم شيعى؟

المهرجان حدد يوم 21 الجارى لإعلان تفاصيله فى حفل يقام فى «كان»، ستحرص على أن تلبى دعوة الحضور رئيسة مهرجان القاهرة الباحثة د. ماجدة واصف، وأيضا الإعلامى والناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، لا يوجد تعارض، ولكن تنافس مشروع بل مطلوب.. مهرجان القاهرة فى طريقه لكى يكمل العام القادم أربعين دورة، انطلق 1976 وكان من المنتظر أن تصبح 43 ولكن سقطت ثلاث دورات: الأولى عام 80، والاثنتان فى 2011 بسبب التخوف الأمنى بعد الثورة، وفى 2013.

يعانى المهرجان ولايزال من ضيق ذات اليد، خاصة بعد تعويم الجنيه، كما أنه يبدو أنه لا توجد لدى الدولة ما يدفعها لكى تُقيل المهرجان من عثرته، حتى إقامة جناح فى مهرجان «كان» لم تتمكن البيروقراطية المتأصلة فى وزارة الثقافة من تنفيذه، لأن توقيع الأوراق يحتاج إلى مزيد من الوقت، فلم تجد إدارة المهرجان سوى الإعلان عن عدم إقامة جناح على شاطئ «الريفيرا» مثل كل المهرجانات.

يجب على الدولة أن تدعم مهرجانها الرائد «القاهرة»، ليشرق ويحتل مساحته اللائقة بين مهرجانات الدنيا، وهى أيضا عليها أن تسعد بأن فى «الجونة» مهرجانا شابا يحلم بتحقيق رسالة ثقافية وسياسية وسياحية تقول للعالم كله: «أهلا وسهلا» وبمختلف اللغات، كما قرأتها بالعربية فى «نيس»!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

18.05.2017

 
 

منصة سينمائية لدعم المواهب الواعدة في مصر والعالم العربي بمهرجان الجونة

خالد محمود

- انتشال التميمي: جسر سينمائي لتعزيز فرص الشراكة الإنتاجية مع العالم لتطوير السينما العربية

- افتتاح قاعة في الهواء الطلق بشاشة عملاقة من أجل احتفالية الافتتاح والاختتام والعروض الاحتفالية الرئيسية

قال انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي إنه سيتم فتح باب التقدم لطلب المشاركة في الدورة الأولى من المهرجان يوم 23 مايو الحالي، وسيبقى باب التقديم مفتوحاً حتى 31 يوليو 2017. وأوضح أن اللجنة المنظمة ستحرص على اختيار أفلام تمثل مزيج متناغم من الأفلام المحتفى بها دوليا، بالإضافة للأعمال السينمائية التي تتحدى الأنماط التقليدية وتعرض أوجه متنوعة للتعبير السينمائي. كما ستحرص اللجنة على إختيارها للأفلام المشاركة على القيمة الفنية والجودة العالية التي تهدف لتوسيع أبعاد التفاهم والتعايش المشترك.

كما سينظم المهرجان الذى يقام فى الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر، وبشكل موازٍ للعروض "منصة الجونة السينمائية" وهي ملتقى ابداعي واحترافي مصمم من أجل تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية، والتي ستخلق فضاءً للقاء المخرجين والمنتجين والموزعين العرب والدوليين وهدفها الرئيسي تعزيز فرص الشراكة الانتاجية لتطوير السينما العربية وستحتضن المنصة مبادرتين وهم منطلق الجونة السينمائي و جسر الجونة السينمائي. وسيتيح منطلق الجونة السينمائي المجال للمخرجين والمنتجين العرب ومشاريعهم السينمائية فرص فريدة للحصول على الدعم الفني أوالمالي أو كليهما سواء كانت في "مرحلة التطوير" أو "مراحل ما بعد الإنتاج"، اما جسر الجونة السينمائي سيكون منصة حوار بين مختلف الأصوات السينمائية الدولية وسيشكل همزة وصل بين صناع الأفلام العرب وبين نظرائهم الدوليين من خلال تنظيم حلقات نقاش، جلسات حوارية، ورش ومحاضرات أساتذة السينما بحضوراهم صناع القرار والخبراء في صناعة السينما.

وقال انتشال التميمي مدير المهرجان: "سيصبح المهرجان منذ دورته الأولى ملتقى دائم وموعد سنوي ثابت للقاء محترفي الصناعة السينمائية ومحبي السينما سواء كانوا من مصر أو العالم العربي أو من جميع أنحاء العالم. وأملنا هو تحقيق أهداف مؤسسي وشركاء المهرجان".

الشروق المصرية في

18.05.2017

 
 

المخرج المصري أمير رمسيس:

نختار من «كان» أفلام الدورة الأولى لمهرجان «الجونة»

محمد قدري

لمع اسم المخرج المصري أمير رمسيس من خلال أعمال سينمائية عدة أهمها الفيلم الأخير للفنان الراحل نور الشريف «بتوقيت القاهرة»، كذلك قدّم «خانة اليك»، و«عن يهود مصر: نهاية الرحلة»، وغيرهما. ويشغل أيضاً منصب مبرمج مهرجان «الجونة السينمائي الدولي» الذي سيُقام في سبتمبر المقبل. عن المهرجان وفعالياته وقضايا عدة التقيناه.

·       تشارك ضمن الفريق المسؤول عن مهرجان «الجونة السينمائي الدولي»، إلى أين وصلت ترتيبات المهرجان؟

بدأ فريق العمل الترتيب للمهرجان منذ أشهر، والعمل جار الآن على قدم وساق من أجل الاستعداد الأمثل للدورة الأولى المقرر عقدها في 22 سبتمبر المقبل. يزور طاقم العمل فرنسا راهناً لحضور مهرجان «كان» السينمائي الدولي واختيار الأعمال للدورة الأولى.

·       كيف ترى إقامة المهرجان تحت رعاية رجال الأعمال؟

أرى أن إقامة المهرجان تحت شعار «سينما من أجل الإنسانية» وعلى أرض مدينة الجونة المملوكة لأسرة رجال أعمال وبرعاية هؤلاء، أمر رائع وداعم للمهرجان.

دعم ومسابقة

هل سيدعم «الجونة السينمائي الدولي» مهرجان القاهرة التابع للدولة أم سينافسه؟

سيدعم مهرجان «الجونة السينمائي الدولي» حركة المهرجانات السينمائية في القطر المصري كله، وسيساند «القاهرة السينمائي» ويتكامل معه كمهرجان مصري.

·       كيف ترى اختيار المخرج محمد دياب كعضو في لجنة التحكيم في مسابقة «نظرة ما» بمهرجان «كان» السينمائي؟

من وجهة نظري، اختيار المخرج والمؤلف محمد دياب عضواً في هذه المسابقة خطوة ممتازة له وللسينمائيين المصريين.

·       في الفترة الأخيرة، سجَّل سينمائيون مصريون شباب أفلامهم في مسابقات مهرجان «كان». كيف ترى هذه الخطوة؟

الحضور في مهرجان بحجم «كان»، في أي من أقسامه سواء الرسمية أو «نظرة ما»، مسألة مهمة للسينمائيين بقدر أهمية الفوز بالجوائز.

·       كيف ترى المشاركات العربية في مهرجان «كان» هذا العام؟

تشارك هذا العام من الوطن العربي ثلاثة أفلام هي «على كف عفريت» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، و«في انتظار الوقت» أو «طبيعة الوقت» للمخرج الجزائري كريم موساوي، و«رجل يغرق» للمخرج الفلسطيني الدنماركي مهدي فليفل، ذلك في مجموعة من الأقسام المختلفة، وهي مشاركات لافتة ومهمة.

إنتاج وجديد

·       تأتي أفلام عيد الفطر المقبل بلا راقصة أو «بلطجي» على عكس مواسم العيد السابقة. هل انتهى عصر هذه النوعية أم أن الذوق العام تغيَّر؟

يأتي هذا التحوّل ضمن تنوّع السينما المصرية. ولكن أعتقد أن أفلام الراقصة لن تختفي نهائياً، فيما ثمة من دون شك أنواع أخرى من الأفلام أصبح الجمهور يطلبها.

·       تعود الأفلام الحربية في الفترة المقبلة من خلال الإنتاج الخاص، هل يستطيع هذا الإنتاج التصدي بمفرده لها؟

أرى أن الوضع في مصر والساحة الإنتاجية غير مستعدين راهناً لفكرة اﻷفلام الحربية الضخمة، خصوصاً من خلال الإنتاج الخاص.

·       نرى أفلاماً عدة أخيراً ذات ميزانيات كبيرة، هل عدد القاعات السينمائية المتوافرة يغطي هذه التكلفة الضخمة؟

فعلاً، القاعات المتوافرة في مصر لا تستطيع أن تستوعب هذه الموازنات الضخمة وتعيد أموال الإنتاج.

·       ما الاسم النهائي لفيلمك المقبل، ومتى تبدأ به؟

اسم فيلمي المقبل النهائي «دم بارد»، وأبدأ بتصويره بعد انتهاء الدورة الأولى من مهرجان «الجونة السينمائي الدولي» في سبتمبر المقبل.

تسهيلات

قرّرت وزارة الآثار في مصر أخيراً تخفيض الرسوم على التصوير. يقول أمير رمسيس في هذا الشأن: «التسهيلات مهمة للغاية، لكن أرى أن تخفيض 50 ألف جنيه ليوم تصوير في المناطق الأثرية ليس كافياً، بل يجب توافر تسهيلات أكبر من ذلك، خصوصاً للأفلام المصرية لمساعدتها على التطور».

الساحة الإنتاجية في مصر غير مستعدة راهناً للأفلام الحربية الضخمة

اختيار محمد دياب للتحكيم في «نظرة خاصة» خطوة جيدة للسينما المصرية

الجريدة الكويتية في

19.05.2017

 
 

31 يوليو آخر موعد لتقديم الأعمال الفنية للمنافسة على جائزة مهرجان الجونة

كتب على الكشوطى

تتجه الأنظار إلى مدينة الجونة الساحلية التى تستضيف نجوم العالم فى مهرجانها السينمائى الدولى الاول من 22 سبتمبر 2017 إلى 29 سبتمبر 2017 تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية" ووسط نخبة من كبار النجوم، يبادر مهرجان الجونة السينمائى بتقديم فنون سينمائية مؤثرة تعكس الملامح الإنسانية إلى جانب تقديم سلسلة من الأفلام الهادفة.

ويأمل المهرجان أن يتم من خلاله تقديم فرصة لتبادل الثقافات وإذابة الحدود والاحتفال بالأفلام المبدعة من كل أنحاء العالم.

ويقدم المهرجان ثلاث مسابقات رسمية تمثل هذه الأنواع الثلاثة: الفيلم الروائى والفيلم الوثائقى والأفلام القصيرة ويقوم المهرجان بفتح نافذة على ثقافة الشرق الأوسط وأفريقيا كما سيقوم المهرجان بتكريم ثلاث شخصيات مؤثرة تمثل السينما الأفريقية والعربية والعالمية.

ومن أجل الوصول بالمهرجان لتحقيق هدفه وهو تقديم تجربة ثرية تهدف لتطوير صناعة السينما بصورة حقيقية، وسيقوم المهرجان بتقديم منصة الجونة السينمائية  (CineGouna) وهى عبارة عن منبر للمواهب الشبابية وكذلك منصة أخرى تحمل مبادرتين: انطلاقة لسينما الجونة والمنبر السينمائى بالجونة.

وسيتم اختيار أفلام المهرجان على أساس ما يمثله العمل السينمائى من جودة فنية مؤثرة وإضفاء نكهة جديدة وقيمة فنية عالية تفتح مجالا للتفاهم والتعايش، حيث تحدد آخر موعد لتقديم الأعمال الفنية المنافسة هو 31 يوليو 2017 على الموقع الإلكترونى للمهرجان.

ويشمل فريق عمل المهرجان مجموعة مهنية تعمل على قدم وساق للارتقاء بصناعة السينما وهم

الممثلة والمنتجة بشرى والمدير التنفيذى للشركة المنظمة للمهرجان عمرو منسى والمنتج كمال زادة، أما مدير المهرجان فهو النجم انتشال التميمى الذى ترأس عددًا من المشاريع الضخمة كما يمول الحفل رعاه بالقطاع الخاص تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.

وقد تم اختيار الجونة المصرية لاستضافة الاحتفالية السينمائية نظرًا لأنها مدينة ولدت عملاقة وبها كل الوسائل الترفيهية على مساحة عشرة كم من الشواطئ ذات المناظر الخلابة ومن المعروف أن الجونة التى تبادر هذا العام بشعار "سينما من أجل الإنسانية" كانت قد فازت عن اقتدار بجائزة الامم المتحدة للبيئة عن "جائزة مدينة خضراء عالمية" فى سنة 2014.

اليوم السابع المصرية في

29.05.2017

 
 

شراكات جديدة مع فيلم كلينيك في إنتاج “الشيخ جاكسون

خاص - تريندروم

أعلنت شركة iProductions عن تعاونها مع شركتي The Producers (هاني أسامة) وفيلم كلينك (محمد حفظي) في إنتاج فيلم الشيخ جاكسون للمخرج عمرو سلامة، والذي من المقرر إطلاقه في دور العرض هذا العام.

جدير بالذكر أن الشركات الثلاثة تعتبر شركاء مع مركز السينما العربية في مهرجان كان السينمائي، كما يُعد هذا التعاون هو الثاني بينها بعد فيلم هيبتا: المحاضرة الأخيرة الذي حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية كفيلم رومانسي برصيد 27 مليون جنيه مصري.

وكانت مجلة سكرين دايلي قد سلطت الضوء على مشاركة iProductions في إنتاج الفيلم، فيما نشرت مجلة فارايتيخبراً عن حصول شركة Media Luna الألمانية على حقوق توزيع الشيخ جاكسون خارج العالم العربي من خلال دانيل زيسكيند مدير فيلم كلينك في القارة الأوروبية.

وتعود أحداث الشيخ جاكسون إلى يوم وفاة مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم، خاصةً عالم الشيخ الذي كان يلقبه الجميع جاكسون في  سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة موسيقى البوب الأميركي؟ والسؤال الأهم، هل سوف يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد ذلك، أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم إلى السؤال الأهم في وجدانه؟ هل هو الشيخ أم جاكسون أم الاثنان في  قلب رجل واحد؟

الشيخ جاكسون من إخراج عمرو سلامة الذي شارك في التأليف بالتعاون مع السيناريست عُمر خالد، ويقوم بالبطولة  أحمد الفيشاوي،  ماجد الكدواني، أحمد مالك وأمينة خليل، بالإضافة إلى ضيوف الشرف درة، بسمة ومحمود البزاوي، وتتعاون في إنتاج الفيلم شركات The Producers ، فيلم كلينك و iProductions.

مركز السينما العربية الذي ينطلق في عامه الثالث، تنظمه شركة MAD Solutions، وهو منصة دولية تروّج للسينما العربية، حيث يوفر المركز لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها المركز وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات.

تريندروم في

30.05.2017

 
 

مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب تقديم الأفلام

خاص - تريندروم

أعلن مهرجان الجونة السينمائي الذي شكل اعلانه حديثاً ترقباً مثيراً عن فتح باب التقديم لأصحاب الأفلام الراغبين بالمشاركة في برنامج الدورة الأولى للمهرجان، والتي ستعقد في منتجع الجونة للفترة من 22 حتى 29 سبتمبر2017، سواء تلك التي سيتم اختيارها في المسابقة الرسمية أو البرنامج الرسمي خارج المسابقة، وسيبقى باب التقديم مفتوحاً حتى 31 يوليو/ حزيران 2017. كما يتضمن الاعلان على اللوائح والشروط التي يتطلبها التقديم ومقدار الجوائز النقدية المقابلة لكل جائزة، والتي سيتجاوز مجموعها 200 ألف دولار أمريكي.

تنقسم مسابقات الدورة الأولى للمهرجان الى ثلاث فئات هي؛ مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة وستقوم لجان تحكيم منتقاة مؤلفة من شخصيات بارزة ومحترفين سينمائيين بمنح جوائز المسابقات بمستوياتها؛ نجمة الجونة الذهبية والفضية والبرونزية وجائزة أفضل فيلم عربي وستنفرد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة باضافتها جائزتي؛ أفضل ممثل وممثلة.

المهندس نجيب سوايرس أكد التزام المهرجان بدفع الحركة السينمائية نحو الأمام حيث أشار الى أن ” الفكرة الكامنة وراء الجوائز ومقاديرها والتيدرست بعناية فائقة تسعى أن تكون هذه الجوائز حافزاً مساعداً في تطوير وتشجيع الابداع السينمائي و طرح للافكار الجديدة, و من هنا تصبح الجوائز حافزا لكسر جمود الفكر و الاسهام في الوصول الي مستقبل أفضل للسينما في المنطقة و العالم.”

(آليات التقديم واللوائح والشروط متاحة على الصفحة الإلكترونية للمهرجان): elgounafilmfestival.com

عقب مدير المهرجان انتشال التميمي علي نظام الاشتراك قائلا: “أن الأفلام التي ستتقدم للمهرجان ستيح للجنة المشاهدة ولفريق البرمجة التعرف على بعض الأصوات السينمائية الفريدة وعلى أفلام رائعة غابت لأسباب عديدة عن انتباهنا والتي ستُشكل مساحة اضافية لاثراء البرنامج”.

يسعى المهرجان الى إختيار أفلام تمثل تناغماً بين اختيارات فريق البرمجة من أفلام سبق ان أثارت الاهتمام في مهرجانات سينمائية أخرى، بخاصة الكبرى منها، إلى جانب الأعمال السينمائية الأحدث ، التي يجري البحث عبر تواصله مع الجهات المنتجة والموزعة أو تلك التي تصل اليه عبر التسجيل على موقعه الالكتروني. حيث ستراعي عملية الاختيار؛ الأفلام الجديدة ذات الرؤية الثاقبة المختلفة، التي تتحدي المألوف و تكتشف آفاقا جديدة وخيارات بديلة في التعبير الفني.

تتألف لجان التحكيم الثلاثة من شخصيات بارزة في السينما والثقافة ستقوم بمنح الجوائز التالية:

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة:

نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي الطويل 50,000 دولار امريكي

نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي الطويل 25,000 دولار امريكي

نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي الطويل 15,000 دولار امريكي

نجمة الجونة لأفضل فيلم روائي عربي 20,000 دولار امريكي

نجمة الجونة لأفضل ممثل

نجمة الجونة لأفضل ممثلة

على أن يتم منح جميع جوائز الأفلام المالية مناصفة بين المخرج والمنتج.

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة:

نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي الطويل 30,000) دولار امريكي)

نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي الطويل 15,000) دولار امريكي)

نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي الطويل 7,500) دولار امريكي)

نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي 10,000) دولار امريكي)

يتم منح جميع جوائز الأفلام المالية مناصفة بين المخرج والمنتج.

مسابقة الأفلام القصيرة:

نجمة الجونة الذهبية للفيلم القصير 15,000) دولار امريكي)

نجمة الجونة الفضية للفيلم القصير 7,500) دولار امريكي)

نجمة الجونة البرونزية للفيلم القصير 4,000) دولار امريكي)

نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير 5,000) دولار امريكي)

على يتم منح جميع جوائز الأفلام المالية للمخرج.

ومن المقرر أن ينعقد مهرجان الجونة السينمائي سنويا في منتجع الجونة الرائع الجمال على شاطيء البحر الأحمر للفترة بين 22 حتى 29 سبتمبر 2017 تحت شعار “سينما من أجل الإنسانية” كي يشكل موعداً ثابتاً للقاء السينمائيين المصريين والعرب والدوليين في نهاية سبتمبر من كل عام.

يسعى المهرجان الى تقديم برنامج سينمائي حافل بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية، وتشمل أقسام البرنامج أفلاماً داخل المسابقات الرسمية الثلاث (مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة،مسابقة الأفلام القصيرة) وبرنامجاَ رسمياً خارج المسابقة اضافة الى برامج خاصة، وسيتم ايلاء الأفلام ذات المنحى الانساني اهتماماً خاصاً.

كما سينظم وبشكل موازٍ للعروض “منصة الجونة السينمائية” وهي ملتقى ابداعي واحترافي مصمم من أجل تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية، والتي ستخلق فضاءاً  للقاء المخرجين والمنتجين والموزعين العرب والدوليين وهدفها الرئيسي تعزيز فرص الشراكة الانتاجية لتطوير السينما العربية. بالاضافة لذلك ستنظم فعاليات تضم حلقات نقاش وورش عمل ومحاضرات ودروس أساتذة السينما.

تريندروم في

05.06.2017

 
 

 يبدأ في تلقي طلبات المشاركة وينطلق في مصر في 22/9

نجيب ساويرس: مهرجان الجونة الدولي يقام تحت شعار «سينما من أجل الإنسانية»

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي» : ينطلق مهرجان الجونة السينمائي الدولي في مصر يوم 22 سبتمبر/أيلول 2017، ويستمر حتى 29 من الشهر نفسه.

وقال نجيب ساويرس صاحب فكرة المهرجان، إنه يقام تحت شعار «سينما من أجل الإنسانية»، وأضاف «يشرفنا أن نعلن انطلاق مهرجان الجونة السينمائي، الذي يهدف إلى انعاش الحركة السينمائية في الجونة وخلق فرصة لتطوير وتشجيع ودعم كل أشكال التعبير الحديث، خاصة بين الشباب، كما نعمل جاهدين أن يكون لهذا المهرجان تأثير ايجابي على مجتمعنا ويوجهنا لنصبح قاده في عالم صناعة السينما».

وأشار إلى أن المهرجان سيبادر إلى تقديم فنون سينمائية مؤثرة تعكس الملامح الإنسانية إلى جانب تقديم سلسلة من الأفلام الهادفة. ويأمل أن يتم من خلاله تقديم فرصة لتبادل الثقافات واذابة الحدود والاحتفال بالأفلام المبدعة من كل أنحاء العالم.

وبينما يأتي الاحتفال في فترة يشهد فيها العالم مناخا يشتعل بالتوترات فإنه في ثوبه الأول يؤكد أن الفن ما هو إلا أسلوب تفاعلي يحقق التواصل المؤثر. ولهذا فقد تم الاتفاق على أن يكون شعار المهرجان «سينما من أجل الإنسانية». ويقدم مجموعة من المواهب الجديدة إلى جانب كبار النجوم الذين أثروا الحياة السينمائية.

 ويقدم ثلاث مسابقات رسمية هي الفيلم الروائي والفيلم الوثائقي والأفلام القصيرة. ويقوم المهرجان بفتح نافذة على ثقافة الشرق الأوسط وأفريقيا. كما سيقوم بتكريم ثلاث شخصيات مؤثرة تمثل السينما الأفريقية والعربية والعالمية.

ومن أجل الوصول بالمهرجان لتحقيق هدفه وهو تقديم تجربة ثرية تهدف لتطوير صناعة السينما بصورة حقيقية، سيقوم المهرجان بتقديم منصة الجونة السينمائية، وهي عبارة عن منبر للمواهب الشبابية، وكذلك منصة أخرى تحمل مبادرتين: انطلاقة لسينما الجونة والمنبر السينمائي في الجونة. فالمبادرة الأولى حول انطلاقة سينما الجونة ستقدم التمويل اللازم والدعم الفني في مرحلة الانتاج وما بعد الانتاج. ويعتبر المنبر السينمائي مبادرة جديدة تهدف إلى تقديم شبكة تواصل ومعلومات واتصالات بين صانعي الأفلام في المنطقة ونظرائهم العالميين حول موائد مستديرة وورش عمل سينمائية ودروس يحاضر فيها كبار صناع السينما.

وسيتم اختيار أفلام المهرجان على أساس ما يمثله العمل السينمائي من جودة فنية مؤثرة واضفاء نكهة جديدة وقيمة فنية عالية تفتح مجالا للتفاهم والتعايش.

آخر موعد لتقديم الأعمال الفنية المنافسة هو 31 يوليو/تموز 2017 على الموقع الالكتروني للمهرجان
www.elgounafilmfestival.com
ويشمل فريق عمل المهرجان مجموعة مهنية ملتزمة تعمل على قدم وساق للارتقاء بصناعة السينما:

الممثلة والمنتجة بشرى، المدير التنفيذي للشركة المنظمة للمهرجان I event عمرو منسي والمنتج كمال زادة.

أما مدير المهرجان فهو النجم انتشال التميمي، الذي ترأس عددا من المشاريع الضخمة، كما يمول الحفل رعاة في القطاع الخاص تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.

وقد تم اختيار الجونة المصرية لاستضافة الاحتفالية السينمائية، نظرا لأنها مدينة ولدت عملاقة وفيها كل الوسائل الترفيهية على مساحة عشرة كم من الشواطئ ذات المناظر الخلابة. ومن المعروف أن الجونة، التي تبادر هذا العام بشعار «سينما من أجل الإنسانية» كانت قد فازت عن اقتدار بجائزة الأمم المتحدة للبيئة عن «جائزة مدينة خضراء عالمية» في سنة 2014. وقد أكد المهندس سميح ساويرس، مؤسس ورئيس مجموعة أوراسكوم ومؤسس الجونة على تطلعه لاستضافة الحدث السينمائي الكبير قائلا «نحن سعداء جدا لاستضافة هذا الحدث الابداعي الجديد لمجتمعنا فنحن دائما على وعي تام بأهمية الفن والثقافة في التنمية المجتمعية».

القدس العربي اللندنية في

05.06.2017

 
 

ثلاث مسابقات يتعدى مجموع جوائزها 200 ألف دولار بمهرجان الجونة السينمائى

كتب على الكشوطى

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن فتح باب التقديم لأصحاب الأفلام الراغبين بالمشاركة في برنامج الدورة الأولى للمهرجان، والتي تعقد في منتجع الجونة السينمائي للفترة من 22 حتى 29 سبتمبر2017، سواء تلك التي سيتم اختيارها في المسابقة الرسمية أو البرنامج الرسمي خارج المسابقة، وسيبقى باب التقديم مفتوحاً حتى 31 يوليو 2017 ، كما يتضمن الاعلان على اللوائح والشروط التي يتطلبها التقديم ومقدار الجوائز النقدية المقابلة لكل جائزة، والتي سيتجاوز مجموعها 200 ألف دولار أمريكي.

تنقسم مسابقات الدورة الأولى للمهرجان الى ثلاث فئات هي، مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة وستقوم لجان تحكيم منتقاة مؤلفة من شخصيات بارزة ومحترفين سينمائيين بمنح جوائز المسابقات بمستوياتها نجمة الجونة الذهبية والفضية والبرونزية وجائزة أفضل فيلم عربي وستنفرد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بإضافتها جائزتى أفضل ممثل وممثلة.

وعقب مدير المهرجان انتشال التميمي علي نظام الاشتراك قائلا: "أن الأفلام التي ستتقدم للمهرجان ستيح للجنة المشاهدة ولفريق البرمجة التعرف على بعض الأصوات السينمائية الفريدة وعلى أفلام رائعة غابت لأسباب عديدة عن انتباهنا والتي ستُشكل مساحة اضافية لاثراء البرنامج".

ويضم المهرجان ثلاث لجان تحكيم تتألف من شخصيات بارزة في السينما والثقافة، ستقوم بمنح الجوائز التالية:

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة:

·       نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي الطويل 50,000 دولار امريكي

·       نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي الطويل 25,000 دولار امريكي

·       نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي الطويل 15,000 دولار امريكي

·       نجمة الجونة لأفضل فيلم روائي عربي 20,000 دولار امريكي

·       نجمة الجونة لأفضل ممثل

·       نجمة الجونة لأفضل ممثلة

يتم منح جميع جوائز الأفلام المالية مناصفة بين المخرج والمنتج

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة:

·       نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي الطويل 30,000 دولار امريكي

·       نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي الطويل 15,000 دولار امريكي

·       نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي الطويل 7,500 دولار امريكي

·       نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي 10,000 دولار امريكي

يتم منح جميع جوائز الأفلام المالية مناصفة بين المخرج والمنتج

مسابقة الأفلام القصيرة:

·       نجمة الجونة الذهبية للفيلم القصير 15,000 دولار امريكي

·       نجمة الجونة الفضية للفيلم القصير 7,500 دولار امريكي

·       نجمة الجونة البرونزية للفيلم القصير 4,000 دولار امريكي

·       نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير 5,000 دولار امريكي

يتم منح جميع جوائز الأفلام المالية للمخرج

اليوم السابع المصرية في

05.06.2017

تفاصيل جوائز مهرجان الجونة السينمائي

أعلن مهرجان الجونة السينمائي الذي شكل اعلانه حديثاً ترقباً مثيراً عن فتح باب التقديم لأصحاب الأفلام الراغبين بالمشاركة في برنامج الدورة الأولى للمهرجان، والتي ستعقد في منتجع الجونة السينمائي للفترة من 22 حتى 29 سبتمبر2017، سواء تلك التي سيتم اختيارها في المسابقة الرسمية أو البرنامج الرسمي خارج المسابقة، وسيبقى باب التقديم مفتوحاً حتى 31 يوليو 2017.

كما يتضمن الاعلان على اللوائح والشروط التي يتطلبها التقديم ومقدار الجوائز النقدية المقابلة لكل جائزة، والتي سيتجاوز مجموعها 200 ألف دولار أمريكي.

تنقسم مسابقات الدورة الأولى للمهرجان الى ثلاث فئات هي؛ مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة وستقوم لجان تحكيم منتقاة مؤلفة من شخصيات بارزة ومحترفين سينمائيين بمنح جوائز المسابقات بمستوياتها؛ نجمة الجونة الذهبية والفضية والبرونزية وجائزة أفضل فيلم عربي وستنفرد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة باضافتها جائزتي؛ أفضل ممثل وممثلة.

المهندس نجيب ساويرس أكد التزام المهرجان بدفع الحركة السينمائية نحو الأمام حيث أشار الى أن ” الفكرة الكامنة وراء الجوائز ومقاديرها والتي درست بعناية فائقة تسعى أن تكون هذه الجوائز حافزاً مساعداً في تطوير وتشجيع الابداع السينمائي وطرح للافكار الجديدة, ومن هنا تصبح الجوائز حافزا لكسر جمود الفكر والاسهام في الوصول إلى مستقبل أفضل للسينما في المنطقة والعالم.

(آليات التقديم واللوائح والشروط متاحة على الصفحة الإلكترونية للمهرجانمن هنــــا. 

هذا وقد عقب مدير المهرجان انتشال التميمي على نظام الاشتراك قائلا: “أن الأفلام التي ستتقدم للمهرجان ستيح للجنة المشاهدة ولفريق البرمجة التعرف على بعض الأصوات السينمائية الفريدة وعلى أفلام رائعة غابت لأسباب عديدة عن انتباهنا والتي ستُشكل مساحة اضافية لاثراء البرنامج”.

يسعى المهرجان إلى اختيار أفلام تمثل تناغماً بين اختيارات فريق البرمجة من أفلام سبق أن أثارت الاهتمام في مهرجانات سينمائية أخرى، بخاصة الكبرى منها، إلى جانب الأعمال السينمائية الأحدث، التي يجري البحث عبر تواصله مع الجهات المنتجة والموزعة أو تلك التي تصل اليه عبر التسجيل على موقعه الالكتروني. حيث ستراعي عملية الاختيار؛ الأفلام الجديدة ذات الرؤية الثاقبة المختلفة، التي تتحدي المألوف و تكتشف آفاقا جديدة وخيارات بديلة في التعبير الفني.

ثلاث لجان تحكيم تتألف من شخصيات بارزة في السينما والثقافة ستقوم بمنح الجوائز التالية:

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة:

نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي الطويل 50,000 دولار أمريكي

نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي الطويل 25,000 دولار أمريكي

نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي الطويل 15,000 دولار أمريكي

نجمة الجونة لأفضل فيلم روائي عربي 20,000 دولار أمريكي

نجمة الجونة لأفضل ممثل

نجمة الجونة لأفضل ممثلة

يتم منح جميع جوائز الأفلام المالية مناصفة بين المخرج والمنتج

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة:

نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي الطويل 30,000) دولار أمريكي)

نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي الطويل 15,000) دولار أمريكي)

نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي الطويل 7,500) دولار أمريكي)

نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي 10,000) دولار أمريكي)

يتم منح جميع جوائز الأفلام المالية مناصفة بين المخرج والمنتج

مسابقة الأفلام القصيرة:

نجمة الجونة الذهبية للفيلم القصير 15,000) دولار امريكي)

نجمة الجونة الفضية للفيلم القصير 7,500) دولار امريكي)

نجمة الجونة البرونزية للفيلم القصير 4,000) دولار امريكي)

نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير 5,000) دولار امريكي)

يتم منح جميع جوائز الأفلام المالية للمخرج

يُذكر أن مهرجان الجونة السينمائي هو مهرجان سنوي ستعقد دورته الأولى في منتجع الجونة الرائع الجمال على شاطيء البحر الأحمر للفترة بين 22 حتى 29 سبتمبر 2017، كي يشكل موعداً ثابتاً للقاء السينمائيين المصريين والعرب والدوليين في نهاية سبتمبر من كل عام.

يسعى المهرجان الى تقديم برنامج سينمائي حافل بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية، وتشمل أقسام البرنامج أفلاماً داخل المسابقات الرسمية الثلاث (مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة،مسابقة الأفلام القصيرة) وبرنامجاَ رسمياً خارج المسابقة اضافة الى برامج خاصة، وسيتم ايلاء الأفلام ذات المنحى الانساني اهتماماً خاصاً.

كما سينظم وبشكل موازٍ للعروض “منصة الجونة السينمائية” وهي ملتقى ابداعي واحترافي مصمم من أجل تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية، والتي ستخلق فضاءاً للقاء المخرجين والمنتجين والموزعين العرب والدوليين وهدفها الرئيسي تعزيز فرص الشراكة الانتاجية لتطوير السينما العربية. بالاضافة لذلك ستنظم فعاليات تضم حلقات نقاش وورش عمل ومحاضرات ودروس أساتذة السينما.

إعلام.أورغ في

05.06.2017

 
 

العراقي انتشال التميمي وسابقة مهرجان الجونة السينمائي

عبدالعليم البناء

تحت شعار «سينما من أجل الإنسانية»، أُعلن في جمهورية مصر العربية (الأربعاء العاشر من مايو/آيار 2017) عن إطلاق مهرجان سينمائي دولي جديد باسم «مهرجان الجونة السينمائي» في منتجع الجونة على شاطئ البحر الأحمر في مصر.

ويهدف المهرجان إلى الاحتفال بماضي وحاضر ومستقبل السينما، و»الإسهام في تحقيق التكامل الثقافي الشامل في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباقي دول العالم وفق اللجنة المنظمة للمهرجان».

وبعد أشهر من التحضير، وتضافر مجموعة جهود ودعم من رجال أعمال ومؤسسات راعية، تم إقرار موعد الدورة الأولى من المهرجان والتي ستعقد بين 22 و29 سبتمبر/أيلول 2017، على أمل أن يأخذ المهرجان دوره كرافد جديد يترافق مع بقية التجارب المهرجانية سواء تلك المصرية أم العربية والدولية. حيث يجيء هذا المهرجان بمبادرة من رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس والمنتجة بشرى رزة، وعمرو منسي رئيس شركة «أي ايفينتس»، والمنتج كمال زادة، وتم وضع اللبنات الأولى لهذا المشروع الفني المهم والكبير، الذي ترعاه وزارة الثقافة المصرية، ويدعمه سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة.

وما يلفت النظر أن مهرجان الجونة السينمائى الدولي، إختار انتشال التميمي مديراً للمهرجان، وهو ما يشكل سابقة هي الأولى من نوعها على صعيد مصر، في كون مديره التميمي عراقي الجنسية، حيث لم يحدث من قبل في أي مهرجان سينمائي مصري، أن يتولى إدارته سينمائي غير مصري، وهو ما يؤكد استمرار الطاقات الإبداعية العراقية في تكريس حضورها الفاعل، في مختلف ساحات الإبداع العربية والعالمية، فحفرت أسماءها وتركت بصماتها هنا وهناك، بما انطوت عليه من خبرات وإمكانات وقدرات متنوعة ومهمة ومؤثرة، وباتت تستقطب اهتمام جميع المعنيين بالإبداعات المختلفة، وكان الناقد والناشط والمبرمج السينمائي إنتشال التميمي واحداً منهم.

ولم يأت اختيار التميمي لإدارة مهرجان الجونة السينمائي من فراغ، فالقائمون على هذا المهرجان الذي يهدف إلى الاحتفال بماضي، وحاضر، ومستقبل السينما، والإسهام في تحقيق التكامل الثقافي الشامل في مصر، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وباقي دول العالم، يعرفون حتما التاريخ الفني والابداعي الطويل لهذا الرجل الذي سبق له أن خاض غمار تجارب عدة في هذا الاتجاه.

شغف انتشال التميمي كان مبكراً ومتزامنا بالصحافة وبالسينما، وبدأ أوائل سبعينيات القرن الماضي، حيث وفرت له الكتابة والتصميم الصحافي في عدد من الصحف العراقية، التعرف على نخبة من المثقفين والإعلاميين العراقيين، ورافق ذلك ولعه المبكر بالسينما والحرص على مشاهدة الأفلام العربية والأجنبية التي كانت تتسابق دور السينما البغدادية على عرضها حينذاك.

وبعد مغادرة التميمي العراقَ أواخر السبعينيات، اتسعت أمامه الفرصة لتطوير قدراته وإغناء تجربته الفنية والذوقية النقدية، ليصبح بعد سنوات أحد أبرز المبرمجين للأفلام العربية ومديرا ومحكما وناقدا في مهرجانات سينمائية متعددة، ومارس بشكل فعال مهمة (المبرمج السينمائي)، وهو اللقب الذي يفضل أن ينادى به برغم حداثته في الوسط الفني العربي، بينما نجدها في مهرجانات العالم قديمة ومنتشرة بصورة واسعة، فلقد وصل إليها نقاد وإعلاميون ومنتجون وبائعو تذاكر في المهرجانات العالمية وآخرون ممن شغفوا بالسينما، وبعض هؤلاء وصل إلى أن يدير مهرجانات مرموقة.

ويرى بأن تراكم الخبرة يحتاج إلى زمن طويل، وقد يتصور البعض أن برمجة الأفلام أمر سهل، وهو تصور بعيد عن الحقيقة، فبرمجة الأفلام تعني الاطلاع الكامل ومعرفة ما ينجز، والمغامرة في اكتشاف مجموعة جديدة من الأفلام والمخرجين.

وبدأ التميمي عمله فعلياً عام 1996 حين عمل مديرا فنيا ومبرمجا لبرنامج الأفلام العربية التي اختارها من 13 بلداً عربياً، ولقد اختار الأفلام الخمسين المشاركة في ذلك المهرجان من النتاج السينمائي العربي ما بين 1967 وهو معروف عربياً بنكسة يونيو/حزيران ولغاية سنة المهرجان أي 3 عقود من الإنتاج السينمائي العربي، فلقد شهد العام الذي تلا النكسة نهوضاً كبيراً في مستوى الإنتاج السينمائي العربي وخصوصاً الفئة الوثائقية، وكان هذا المهرجان هو ما حفزه لتأسيس مهرجان روتردام للفيلم العربي، وعمل مديراً فنياً ومبرمجاً للأفلام العربية فيه، فضلاً عن برمجة الأفلام العربية في أكثر من مهرجان عربي وعالمي.

ومن المعروف أن انتشال التميمي كان مديرا لبرنامج الأفلام العربية في مهرجان أبوظبي السينمائي لمدة ثمانية أعوام، وكون خلالها خبرة كبيرة في هذا المجال، وشارك من قبل في لجان تحكيم مهرجان كارلوفيفاري عام 2009، وكيرالا في الهند 2005، والإسماعيلية للأفلام الوثائقية 2005، وبرلين 2006، ولوكارنو السويسري 2007، وهو يسافر أكثر من 25 مرة في العام إلى الجهات الأربع ليحضر المهرجانات أو الاجتماعات والندوات المتعلقة بالسينما، حتى باتت السينما جزءاً من حياته إن لم تكن هي حياته، كما أنه بسبب ذلك كله بات (حريف) بل أكاد أزعم (اخطبوط) مهرجانات، دون أن تفوته شاردة أو واردة من هذا المهرجان أو ذاك عربيا ودوليا، وطبيعة الإنتاجات السينمائية بمختلف أنواعها روائية أم وثائقية أم قصيرة، ناهيك عن صناعها من كتاب ومخرجين ونجوم ومنتجين ومبرمجي مهرجانات، ومجموعة كبيرة من نقاد السينما البارزين والإعلاميين المعنيين بالسينما في أنحاء العالم.

الصباح العراقية في

21.06.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)