كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الجونة السينمائي» يخرج للنور..

ومؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الدورة الأولى

كتبعلوي أبو العلا

مهرجان الجونة السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 

قررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي عقد مؤتمر صحفي في شهر أكتوبر المقبل، للإعلان عن كافة تفاصيل الدورة الأولى للمهرجان المقرر إقامته عام 2017 على غرار المهرجانات العالمية ذات الطابع الساحلي، والكشف عن أسماء القائمين على إدارة المهرجان الذين سيكون معظمهم من الكفاءات الشابة بالإضافة إلى كوادر من أصحاب الخبرات، بالإضافة لاسماء النجوم العالميين الذين تمت دعوتهم لحضور فعالياته.

وكان رجل الأعمال نجيب ساويرس قد كشف على أنه ينوى تنظيم مهرجان دولى للسينما بمدينة الجونة في الفترة المقبلة ومن المقرر أن يحظى المهرجان بدعم شخصي منه ومن رجل الأعمال سميح ساويرس.

المصري اليوم في

04.09.2016

 
 

مهرجان الجونة السينمائى.. بشرى من مؤسسيه وأمير رمسيس مبرمجا لأفلامه

كتب جمال عبد الناصر

شاركت الفنانة بشرى فى تأسيس مهرجان الجونة السينمائى الدولى، الذى تقرر انطلاقه يوم 21 سبتمبر عام 2017 بمنتجع الجونة بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، ووقع اختيار إدارة المهرجان على المخرج الشاب أمير رمسيس ليكون مبرمجا للمهرجان.

وقال المخرج أمير رمسيس لليوم السابع، إن المهرجان سيحمل صفة الدولية وهو ليس نوعيا ولا متخصصا وسيكون به أقسام مختلفة لكل أنواع الأفلام ما بين الروائى الطويل والقصير والتسجيلى والمهرجان سيديره فنيا السينمائى العراقى انتشال التميمى وخلال فترة قصيرة سيعلن عن كل تفاصيل فى مؤتمر صحفى.

مهرجان "الجونة السينمائى الدولى" يشهد سابقة هى الأولى من نوعها فى كون مديره انتشال التميمى عراقى الجنسية، فلم يحدث من قبل فى أى مهرجان سينمائى مصرى أن يتولى إدارته سينمائى غير مصرى.

اليوم السابع المصرية في

31.12.2016

 
 

انقذوا مهرجان القاهرة السينمائي

هل اطلاق مهرجان الجونة السينمائي يهدد بسحب الصفة الدولية من القاهرة ؟

محمد قناوي

هل يسحب مهرجان الجونة السينمائي المزمع اطلاقه خلال شهر سبتمبر القادم الصفة الدولية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وذلك بعد ان أعلن القائمون علي المهرجان الوليد أنه لن يكون مهرجانا نوعيا ولا متخصصا وسيكون به أقسام مختلفة لكل أنواع الافلام ؟ سؤال يجب أن يجيب عنه المسئولون في وزارة الثقافة التي تنظم (مهرجان القاهرة) وايضا أعضاء اللجنة العليا للمهرجانات والتي من مهامها دراسة طلبات إقامة المهرجانات ومتابعة تنفيذها، ووضع أجندة سنوية لها والتنسيق بينها.

كيف ننقذ مهرجان القاهرة السينمائي في ظل حالة التراجع التي وصل اليها في السنوات الاخيرة ؟ وكيف يري السينمائيون المنافسة بين المهرجانين؟

قبل الاجابة علي هذه التساؤلات لابد من الاشارة الي ان مهرجان الجونة السينمائي أعلن صناعة أنه سينطلق يوم 21 سبتمبر 2017 بمنتجع الجونة بالبحر الاحمر الذي يمتلكه رجلا الاعمال نجيب وسميح ساويرس واللذان رصدا ميزانية تبلغ 2 مليون يورو كميزانية مبدئية تتيح استقطاب اهم الافلام والنجوم العالميين وهو ما يعاني منه مهرجان القاهرة السينمائي،  وشارك في تأسيس المهرجان الفنانة الشابة بشري ومن المتوقع ان تتولي منصب المدير الاداري اما المخرج أمير رمسيس فيتولي البرمجة للافلام في حين تم اختيار المصور العراقي انتشال التميمي وهو الذي كان يعمل مديرا فنيا لمهرجان روتردام للفيلم العربي قبل ايقاف نشاطه ثم انتقل مديرا للقسم العربي بمهرجان ابو ظبي السينمائي قبل ايقاف نشاطه ايضا قبل عامين ؛ وتعد هذه هي المرة الاولي التي تتولي فيه شخصية غير مصرية ادارة مهرجان مصري !! 

في البداية يقول د. خالد عبدالجليل  مستشار وزير الثقافة لشئون السينما ومقرر اللجنة العليا للمهرجانات مهرجان الجونة السينمائي لم يتقدم بملف للجنة العليا للمهرجانات وبالتالي لا يمكن تقييم المهرجان ونوعيته واهدافه ومن حق القائمين عليه الا يتقدموا للجنة العليا للمهرجانات اذا كانوا لا يطلبون اي دعم من وزارات الدولة ومن حقهم ان يقيموه بالشكل الذي يرونه ولا يوجد ما يمنعهم من اقامته .

ونفي د. خالد عبد الجليل ان يؤثر هذا المهرجان علي مكانة مهرجان القاهرة السينمائي او يسحب منه الصفة الدولية ورغم ذلك يجب الا نترك مهرجان القاهرة السينمائي علي هذا الحال ولابد من اعادة هيكلته ووضع نسق خاص وخطوط فاصلة لتحديد المسئوليات المالية والادارية بين ادارة المهرجان ووزارة الثقافة التي تشرف عليه وتموله ؛ كما يجب البحث عن وسائل غير تقليدية لتمويل المهرجان في ظل العجز المالي الذي يعاني منه المهرجان فلا يمكن لستة ملايين جنيه أن تكفي لاقامة مهرجان سينمائي خاصة بعد تعويم الجنيه وارتفاع الاسعار

ويري المنتج د.محمد العدل رئيس جبهة الابداع وعضو اللجنة العليا للمهرجانات ان اقامة مهرجان الجونة السينمائي لا يمكن أن يؤثر بأي حال من الاحوال علي مكانة مهرجان القاهرة السينمائي صاحب التاريخ الطويل،  فهذا المهرجان يأتي اطلاقه برغبة شخصية من رجلي الاعمال نجيب وسميح ساويرس ان يكون لديهما مهرجان سينمائي واستعانا باشخاص من داخلالشغلانة سواء اتفقنا معهم او اختلفنا وفي النهاية تجربة لابد ان ننتظر اطلاقها .

واضاف د. محمد العدل: ادارة المهرجان لم تتقدم بملف له للجنة العليا للمهرجانات حتي الان وسوف أطرح الامر في اجتماع اللجنة القادم حتي يدخل المهرجان في التنسيق بين المهرجانات المصرية حتي لا يتضارب موعده مع مواعيد المهرجانات الاخري

وطالب د. محمد العدل بضرورة دعم مهرجان القاهرة السينمائي بقوة خلال الفترة القادمة فاذا كانت هناك مهرجانات اقليمية تنافس القاهرة فان في الفترة القادمة سيكون هناك مهرجانات داخل مصر ستنافس القاهرة بقوة لذلك لابد من العمل علي زيادة ميزانيته واعادة هيكلته ماليا واداريا واستقطاب ادارة محترفة ومحترمة. ويري الناقد كمال رمزي ان اطلاق مهرجان الجونة السينمائي سيعمل علي زيادة فعالية القاهرة السينمائي وبقية المهرجانات الاخري وكلما زاد عدد المهرجانات المصرية يمكن ان يحدث بينها التنافس والتكامل لا صراعات فمثلا دولة مثل اسبانيا يصل عدد مهرجاناتها 200 مهرجان وفرنسا 250 مهرجان وكل العالم المتحضر بها مهرجانات متعددة وزيادة المهرجانات تحقق ثقافة اوسع واعمق كما ان مهرجان الجونة يقوم عليه اثنان من كبار رجال الاقتصاد في مصر مما يتيح له امكانيات اوسع

وطالب كمال رمزي الدولة بضرورة دعم مهرجان القاهرة السينمائي بقوة ماليا فالميزانية الحالية لا تكفي في ظل الظروف الاقتصادية كما طالب ادارة المهرجان بضرورة الاهتمام بصورة اكبر بالجانب الثقافي في الدورات القادمة والاهتمام بنشرة المهرجان وزيادة عدد صفحاتها وتكثيف الندوات والاهتمام بإصدار اكبر عدد من الكتب السينمائية.

يقول المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية لا اعتقد أن يؤثر مهرجان وليد مثل الجونةفي مهرجان بحجم وتاريخ مهرجان القاهرة السينمائي فهو واحد من اهم واقدم المهرجانات في المنطقة وحتي لو اصبح الجونة دوليا لا يمكن ان ينافس القاهرة فالمهرجانات ليست اموال وميزانيات بل تاريخ طويل يمتلكه المهرجان ، فهل مهرجان دبي رغم الاموال الطائلة الي تنفق عليه اصبح اهم من القاهرة؟ لا بالطبع فالقاهرة عمره 39 عاما، واذا نظرنا للجونة فهي غير مؤهلة لاقامة مهرجان دولي في حجم القاهرة فلا يوجد بها دار عرض سينمائي واحدة تصلح لاستقبال عروض مهرجان

وقال رئيس اتحاد النقابات الفنية ليس معني أن مهرجان الجونة لا يستطيع منافسة القاهرة ان نظل نضع ايدينا في الماء البارد امام الحالة الي وصل اليها مهرجان القاهرة السينمائي ويجب علي المسئولين عن المهرجان من وزارة الثقافة التي تتولي تنظيمه أن تعمل علي اعادة هيكلة المهرجان من جديد بداية من الاستعانة بمدير للمهرجان يكون علي مستوي عال من الحرفية ويمتلك المؤهلات ادارة مهرجان بحجم القاهرة وقدرة علي استقطاب افلام عالمية كبيرة واختيار لجان تحكيم علي مستوي كبير من المهنية والشهرة.

يقول السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الاقصر الافريقي: قبل عدة سنوات كنت اول من أطلق نداءا بضرورة اقامة مهرجان سينمائي بكل محافظة مصرية وتكون مهرجانات حقيقية وليست التقليدية صاحبة التوجه الاعلامي الفارغ من المحتوي؛ وقد كان مهرجان الاقصر الافريقي في فبراير 2012 البداية في هذه النوعية من المهرجانات وولكي تؤدي هذه المهرجانات دورها كان لابد ان يكون هناك تنسيق من قبل اللجنة العليا للمهرجانات حول طبيعة وتوجه كل مهرجان ودوره الذي يقوم به وموعده ومدي تحقيقه لاهدافه حتي لا نقع اسري للعشوائية في اقامة المهرجانات واقامة مهرجان في الجونة شيئ رائع وايجابي خاصة وان من يقيم المهرجان رجال أعمال ـ  وهذا جديد بعيدا عن النمط البيروقراطي ويعتمد علي الشباب في ادارته (بغض النظر عن مديره الفني) ولكن ان يكون موعد انطلاق دورته الاولي في شهر سبتمبر فهذا يعني ان هناك حالة من التخبط وسيكون له تأثير كبير علي مهرجان القاهرة السينمائي فسيؤدي الي اضعاف المهرجان الاكبر والاعرق في مصر حتي لوكان لدينا تحفظات علي ادارة القاهرة لذلك يجب ان يكون مهرجان الجونة مختلفا كيفا وموعدا عن القاهرة السينمائي.

أخبار اليوم المصرية في

01.06.2017

 
 

بين القاهرة والجونة.. وزارة الثقافة على المحك

بقلم - منال بركات

شائعات ومخاوف باتت مرتبطة بالحديث عن مهرجان القاهرة، الأمر لصيق الصلة بدور وزارة الثقافة، وما إذا كانت الوزارة ستتخلى عن المهرجان، في مقابل فكرة مطروحة في المقابل عن مهرجان الجونة وهل سيحل محل الأول، في الوقت الذي تعاني فيه ميزانيته من هزال شديد "6 ملايين جنيه".

وبالأمس القريب كشف صناع مهرجان الجونة لرجلي الأعمال نجيب وسميح ساويرس عن موعد المهرجان الذي يعقد في الحادي والعشرين من سبتمبر القادم .

ومن ثم بدأت الشائعات والمخاوف تزداد علي مكانه مهرجان القاهرة هل ستتخلي عنه وزارة الثقافة، هل سيحل مهرجان الجونة مكان القاهرة  خاصة وأنه تم رصد ميزانية ضخمة من جانب آل ساويرس للمهرجان الوليد  باليورو.

وبكل تأكيد أنا مع تنوع وتعدد المهرجانات في مصر بل أحلم أن يصير لدينا في كل محافظة مهرجانا فنيا وهو ما يليق بمصر ثقافيا  وحضاريا، كما لا أتفق مع الذين اعترضوا علي انضمام انتشال تميمي ضمن فريق عمل الجونة لأنه تنوع خبرت لا بأس به، بعد ما انغلقنا علي أنفسنا أعوام وأعوام ، وصارت كل الكيانات في مصر ما هي إلا "شلة" بعينها تتنقل بأفرادها من مكان لمكان وبذلك نكرر أنفسنا  وجمدت الأفكار وشاخت كل المحاولات  فلا بأس من دم جديد له خبرات متنوعة.

وعقب مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كتبت مقالا بعنوان "ظهور الطرف الخفي في مهرجان القاهرة السينمائي الـ 38 ، وفيه شكرت السيدة ماجدة واصف والأستاذ يوسف شريف علي ما قدماه في الدورة الأخيرة رغم تربص الكثيرين بالمهرجان. وأشرت أيضا إلي أن هناك مؤامرة تم نسجها ببراعة ضد إدارة مهرجان القاهرة السينمائي لتكون آخر دورة لهما في منصبهما.

ولا أتصور أن ترفع وزارة الثقافة يدها عن مهرجان القاهرة الذي يحمل رقم 39  والوحيد في المنطقة العربية الذي لديه صفة دولية ، بل علي الوزارة أن تعمل علي دعم ورفعة هذا المهرجان الذي يمثل تاريخا لا يستهان به، لأن التراجع عن دعم المهرجان يذكرني بما حدث في التليفزيون المصري، والمواصلات العامة والعملية التعليمية عندما رفعت الدولة يدها وتحولت الحياة إلي عشوائية ضخمة تتكبد الدولة أضعاف مضاعفة لعودة الأمور إلي نصابها.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

08.01.2017

 
 

أمير رمسيس:

مؤتمر مهرجان «الجونة السينمائي» في فبراير

كتبعلوي أبو العلا

قال المخرج أمير رمسيس إن مهرجان «الجونه» السينمائي لدورته الأولي مازال في مرحلة التحضيرات الخاصة به، مشيرًا إلى أن كل التفاصيل الخاصة به وبشكل مسابقاته وجوائزه ستعلن في المؤتمر الصحفي الذي سيقام في شهر فبراير المقبل.

وأضاف «رمسيس» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «حاليا لم نعلن أي تفاصيل عن المهرجان أو شكلة أو تفاصيلة سوى أنه سيقام في شهر سبتمبر المقبل بالجونة، لكن الحديث عن أي تفاصيل خاصة به حديث مسبق لأوانه، ولم نبدأ في اخيتار الأفلام أو شكلها لأن الوقت مبكر للغاية، ولكن سيدير الممهرجان انتشال التميمي لخبرته الكبيرة السينمائية».

وتابع: «حتي الآن لم يتم اختيار أسم رئيس المهرجان حتى الآن، وهناك عدد من الأسماء مطروحة سيعلن عنه».

المصري اليوم في

12.01.2017

 
 

مهرجان «الجونة السينمائي» لتنشيط السياحة في مصر ودعم السينما

محمد قدري

أعلن «الأخوان نجيب وسميح ساويرس» انطلاق مهرجان «الجونة السينمائي» في سبتمبر المقبل، بهدف تنشيط السياحة المصرية التي تعاني ركوداً رهيباً في الفترة الأخيرة.

يجتهد منظمو مهرجان «الجونة السينمائي» ليحصل الأخير على صفة الدولية، وستشرف عليه الدولة المصرية ممثلة بوزارة الثقافة، فيما سيتكفل آل ساويرس بالنفقات.

يهدف «الجونة»، كما يؤكد منظموه، إلى تنشيط السينما في مصر ووضعها على الخريطة السينمائية الدولية. كذلك سيشمل أقساماً عدة، ما يعني أنه لم يكون مجرد مهرجان نوعي، بل محاولة للانفتاح على العالم سينمائياً من خلال عرض أفلام من دول مختلفة، ما يثري الساحة السينمائية بالتأكيد.

المهرجان سيعمل أيضاً على تنشيط السياحة في مصر التي تعاني الركود هذه الآونة مسلطاً الضوء على «أم الدنيا» وعلى الأماكن السياحية فيها، من خلال إحدى أجمل المحافظات المصرية «جونة».

والسؤال الذي يفرض نفسه: هل مجرد تصدي رجال أعمال لإقامة مهرجان سيضمن له النجاح؟ بتعبير أدق، هل المادة وحدها تكفي أم أن للمسألة أبعاداً أخرى؟ كما أُعلن، اختير لإدارة المهرجان الناقد العراقي انتشال التميمي، فيما سيقوم المخرج أمير رمسيس بدور «المبرمج»، ما يعني لجوء «أصحاب» المهرجان إلى متخصصين لقيادته والخروج بدورته الأولى بما يليق بتظاهرة سينمائية دولية، كما يؤكد منظموه.

أمير رمسيس

المخرج المصري أمير رمسيس القائم على «البرمجة» يؤكد أن إدارة المهرجان، وإن كانت تتكتم عن تفاصيله إلى حين إعلانها من خلال مؤتمر صحافي عالمي، فإنها تحرص على تنفيذ مجمل الخطوات بشكل احترافي لصناعة مهرجان لائق. أما عن «الإشراف الحكومي»، فيؤكد رمسيس أن في العالم كله تقيم مؤسسات المجتمع المدني وبعض المنظمات المهرجانات السينمائية من دون تدخل حكومي، فيما في مصر، وعلى عكس الجميع، لا بد من إشراف حكومي وكأن تلك الجهات لا يمكنها تنظيم المهرجانات بمفردها.

ويطالب رمسيس بإطلاق يد المهتمين بالسينما في إقامة المهرجانات مع مدّهم بالدعم المادي واللوجيستي كي ينجحوا في أداء مهمتهم، خصوصاً أن أي مهرجان في النهاية يُقام تحت اسم مصر.

ويذكر رمسيس أن القيمين على «الجونة» حريصون على أن يخرج بصورة لائقة كأي مهرجان دولي كبير، متمنياً من الجميع دعم المهرجان الذي سيضم أقساماً عدة.

رأي النقد

لا تعترض الناقدة ناهد صلاح على إقامة مهرجان سينمائي جديد في مصر، بل على العكس تشجع مثل هذه المهرجانات وتتمنى وجود مهرجان في كل محافظة لما يعكسه ذلك من انتعاشة في السوق السينمائي والسياحي والتجاري، من ثم فرص عمل في المنطقة.

وتؤكد الناقدة السينمائية أن مصر تحتاج إلى مهرجانات تنعش السوق المصري الذي يعيش حالة من الركود الآن.

وعن وجود قيادات شابة في المهرجان، قالت صلاح إننا في أمس الحاجة إلى التجديد وإلى أسماء متمكنة من صناعة السينما، وليس من الضروري تصدّر الأسماء نفسها المشهد السينمائي في كل مناسبة.

كذلك توضح ناهد صلاح «أننا كمصريين لا نريد أكثر من أن ينجح المهرجان الذي يحمل اسم مصر وصفة الدولية»، مشددة على أنه لن يأخذ من حق أي مهرجان آخر سواء «القاهرة الدولي» أو الإسكندرية أو غيرهما. وتشير إلى أنها تحلم بزيادة عدد المهرجانات في مصر، «فأن يكون في كل قرية احتفال ومهرجان أفضل من ترك الشارع فارغاً لطيور الظلام وأصحاب الأفكار المتطرفة الذين يشوهون أفكار الناس».

«الجونة» يهدف إلى تنشيط السينما في مصر ووضعها على الخريطة الدولية

الجريدة الكويتية في

02.02.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)