أشهر أبناء كريمة مختار على الشاشة
أحمد حامد دياب
بالرغم من أن الفنانة القديرة كريمة مختار أبدعت
طوال مسيرتها الفنية، إلا أن دورها كأم كان أبرز ما اشتهرت به خلال
مشوارها الفني دوماً، حيث جسدته خلال أكثر من
115
عملًا
فنيًا، ما بين فيلم ومسلسل وعمل إذاعي، منذ سبعينات القرن الماضى،
حتى عام
2014.
يرصد إعلام
دوت أورج أبرز
من جسدوا دور أبناء الفنانة الراحلة كريمة مختار في أعمالها الفنية:
ميرفت
أمين
(فيلم
الحفيد
1974)
يعتبر
فيلم الحفيد من أشهر ما قدمت السينما المصرية، جسدت خلاله الراحلة
كريمة مختار أروع أدوارها مع الراحل عبد المنعم مدبولي، وقدمت دور
“الحماة”
لكل من
محمود عبد العزيز ونور الشريف.
تدور
أحداث الفيلم، حول أسرة تتكون من سبعة أبناء، حيث يناقش العمل
مشاكل كل ابن منهم، مثل نبيلة
“مرفت
أمين”
والتي
يرفض زوجها
“نور
الشريف”
اﻹنجاب
ويهددها بالإنفصال عندما يعلم بحملها، وكذلك مشاكل طلاب الجامعة ما
بين الطموح والحب، ويستعرض الفيلم الصعوبات التي يلاقيها الأهل في
تحمل أعباء أولادهم.
“سعيد
صالح
–
أحمد
زكى
–
يونس
شلبي”
(مسرحية
العيال كبرت
1979)
“العيال
كبرت”
من
أشهر المسرحيات التى جسدت فيها الفنانة القديرة دور الأم لكل من
الفنان سعيد صالح والفنان أحمد زكي والفنان يونس شلبي.
تدور
أحداثها حول عثور سلطان
(سعيد
صالح)
الابن
الأكبر المستهتر على رسالة قديمه لوالده، أرسلها لعشيقته، وأنه
سيتزوج مرة أخرى، وتتوالى الأحداث في قالب كوميدي، بين الأبناء
والأب والأم.
“عادل
إمام
–
إكرامي”
(
فيلم
رجل فقد عقله
1980)
قدمت
كريمة مختار في فيلم
“رجل
فقد عقله”
دور
“فهيمة”
حرم
أحمد عبد السلام
“فريد
شوقي”،
ووالدة
“زيكو
وكيمو”
عادل
إمام وإكرامي، لاعبيّ النادي الاهلي الذين اكتشفوا أن والدهم
سيتزوج من فتاة صغيرة، وتتوالى الأحداث الكوميدية، ليمنعوا والدهم
من هذه الزيجة.
“دلال
عبد العزيز
–
إسعاد
يونس”
(فيلم
يارب ولد
1984)
جسدت
خلاله دور حرم الحاج محمد الأسيوطي تارج الأعشاب
“فريد
شوقي”،
الذي لم ينجب ولدًا ورزق بثلاث فتيات
“صفاء
ومديحة وهدى”؛
تتزوج إسعاد يونس
“صفاء”
من
سمير غانم، و دلال عبد العزيز
“مديحة”
من
أحمد راتب، وتخطب حنان سليمان
“هدى”
لإكرامي.
يعيش الجميع عالة على الأب محمد الأسيوطي في نفس المنزل، وتشعر
كريمة بأعراض الحمل فيسعد الأب ويتمنى أن يرزق بولد ليرث أعماله،
يسبب هذا الحمل الكثير من المتاعب وتتوالى الأحداث.
أحمد
زكى
(فيلم
الليلة الموعودة
1984)
فيلم
“الليلة
الموعودة”
جسدت
خلاله دور
“بهية”
الأرملة الثرية، التي تعيش مع ابنها فتحي
“أحمد
زكي”
الشاب
الذي يتاجر في البضائع المهربة من بورسعيد، ويجمع الحب بينه وبين
جارته التي تشجعه على استكمال دراسته، تنجح الخاطبة في اقناع بهية
بالزواج من سيد المغربي
“فريد
شوقى”،
وهو نصاب محترف يتزوج من النساء العجائز الثريات، ليستولي على
أموالهن، ثم تتوالى الأحداث.
يحيي
الفخرانى
(مسلسل
يتربي فى عزو
2007)
من
أشهر أعمال الراحلة كريمة مختار وقدمت فيه دور
“ماما
نونا”
والدة
حمادة عزو
(يحيى
الفخراني)،
الرجل متعدد الزيجات والعلاقات، ذو الشخصية المستهترة التي نتجت عن
اهتمام والدته الزائد له، مما جعله غير قادر على تحمل المسئولية،
فأصبح يصطدم بواقع الحياة ومشاكلها كلما تقدم في العمر وتزداد
مسؤلياته، ثم تتوفى
“ماما
نونا”
بعد
نوبة غضب أصابتها، بسبب تصرف غير مسؤول لنجلها المدلل
“حمادة”.
خالد
الصاوي
(فيلم
الفرح
2009)
قدمت
فيه الفنانة الراحلة كريمة مختار، دور
“أم
زينهم”
الذي
جسده الفنان خالد الصاوي، والذي يضيق به الحال فيضطر لإقامة حفل
زفاف واستئجار عروس، ليسترد ما دفعه من نقود كمجاملات في الأفراح،
ليسدد ديونه.
تحضر
الراقصة
“سوسن
بدر”
وتقوم
بتغيير ملابسها، فتسمع كلمات النصح من
“أم
زينهم”،
وتقرر التوقف عن الرقص نتيجة لموعظتها الطيبة، ثم تتوفى
“أم
زينهم”
أثناء
الفرح، ويقف زينهم فى حيرة هل سيستكمل الفرح حتى يجمع نقوده أم
ينهيه، وينتهى الفيلم بنهايتين مختلفتين للأحداث.
####
تعليق كريمة مختار على برامج معتز الدمرداش
قال الإعلامي معتز الدمرداش، خلال الحوار الذي
أجرته مجلة
“أخبار
النجوم”
معه
ومع والدته الفنانة الراحلة كريمة مختار، وتم نشره في التاسع عشر
من شهر مارس
2015،
إن هناك اختلافًا بين شخصية والدته في السينما وفي البيت، يتمثل في
إصرارها على
“الضبط
والربط”
وتنفيذ
الأوامر التي تنصحهم بها.
من
جانبها، أوضحت الفنانة القديرة أنه بعد تخرج معتز من الجامعة،
وقبوله كقارئ لنشرة الأخبار، كانت متوترة وخائفة جدًا أثناء ظهوره
لأول مرة على الشاشة، قائلةً
“كنت
في ضغط عصبي أنا ووالده، وظللنا أمام التليفزيون في انتظار ظهوره”.
وأكّدت أنها خلال ذلك اليوم، لم تحاول أن تعطيه أيه نصائح، ولكن
قالت له إنه يجب أن يكون طبيعيًا، ولكن والده المخرج الراحل نور
الدمرداش هو الذي تولى هذه المسئولية، موضحةً أن معتز كان طوال
الوقت متفوقا في عمله ودراسته، وخلال فترة تواجده بالخارج، تلقى
عروضًا كثيرة لكي يظل يعمل بأمريكا، مشيرةً إلى أنها رفضت ذلك
بشدة، وفضلّت أن يعود إلى العمل في مصر.
كما
أشارت إلى أن أكثر ما كان يعجبها في معتز كـ”إعلامي”،
هو أنه دؤوب وومجتهد في عمله، وإذا قام بالأداء الصوتي مثلًا في
أحد الأفلام الوثائقية أو التسجيلية عن بلد معينة، كان يتصل
بالسفارة للحصول على معلوماته وطريقة نطق بعض الكلمات من مصدرها
الأصلي.
أضافت أنها مازالت تتابع برامجه التليفزيونية، وتعطيه ملاحظاتها،
ولا يقدر ألا يتقبلها، مشيرةً إلى أن ما ترفضه خلال برامجه، هو
انفعاله وعصبيته، وصوته العالي أحيانًا، تجاه بعض الأحداث على
الشاشة.
في نفس
السياق، علّق معتز على حديث والدته، لافتًا إلى أن والدته تركته
يخوض تجربة التليفزيون بنفسه، وبعدها جلست معه لتقييم التجربة
لمعرفة الأخطاء ومحاولة التصحيح، قائلًا
“منزلنا
كان أشبه بمركز أو ورشة تدريب تليفزيوني بالنسبة لي، فكان والدي
يقوم بتسجيل النشره، وبمجرد عودتي يتم إعادته أمامي، وأمي وأبي
يتحدثان معي عن أخطائي وعن الطريقة الأفضل في التقديم والإلقاء”.
تابع
أن والدته تعقّب له على كل حلقة، وتقول له ملاحظاتها، وفي بعض
الأحيان تثني على موضوع الحلقة، وعلى طريقة أداءه، وترفض صوته
العالي بشدة، قائلاً
“الانفعال
أصبح أمرًا نمر به جميعًا في مهنة الإعلام وكمذيعين، بسبب الأحداث
الصعبة التي تمر بها بها البلاد.
####
ذكريات نادرة بين
“ماما
كريمة”
ومعتز الدمرداش
في التاسع عشر من شهر مارس عام
2015،
أجرت مجلة
“أخبار
النجوم”
حوارًا
مع الفنانة القديرة كريمة مختار ونجلها الإعلامي معتز الدمرداش،
خلال الحوار تحدثت الفنانة الراحلة عن طفولة ابنها الإعلامي معتز
الدمرداش وشبابه وكيفية عمله بالمجال الإعلامي، كما كشف
“معتز”
عن أهم
طقوس والدته في المنزل وبعيدًا عن الكاميرات، وكذلك أهم المواقف
التي لا ينساها لـ”ماما
كريمة”.
العائلة
أكّدت
الفنانة كريمة مختار أنها تحب أن تجتمع مع أولادها وأحفادها
باستمرار، لافتةً إلى أن أفضل شيء بالنسبة لها، أن تراهم جميعًا
أمامها، بينما أضاف معتز، أنه في هذا اليوم العائلي، يجتمعون مع
شقيقه شريف وشقيقته هبه وأولادهم، موضحًا أن أي تجمع للعائلة تقوم
“ماما
كريمة”
بإعداد
أكلاتها المشهورة، وهي
“الفتة
واللحمة والعكاوي”،
لكن للأسف أولادهم لا يحبون هذا، ويطلبون أكلا من الخارج، وهذا
يزعج
“ماما
كريمة”
منهم.
طفولة معتز
أشارت
إلى أن معتز في طفولته كان
“مُتعبًا”،
ويهتم بالتفاصيل منذ صغره ولا يحب كل شيء منضبطا، مشيرةً إلى أنه
في إحدى المرات أثناء ذهابها إلى حديقة الحيوانات للتنزه، مع معتز
وشريف وهبة، وكانوا أطفالًا وقتها، بالإضافة إلى أبناء شقيقتها
وأبناء الجيران، ووقتها لم يكونوا يملكون سيارة، فوجئوا بـ”عربة
الرش”
تأتي
مسرعة، واتسخت جوارب معتز، وأصر ألا يتحرك أو يذهب إلى الحديقة،
واضطروا للعودة مرة أخرى للمنزل، وغيّر ملابسه، ثم ذهبوا بعدها
للحديقة.
دراسته
أوضحت أن معتز كان مطيعًا ومريحًا في الدراسة للغاية، ويأتي من
المدرسة ويعرف واجباته ويؤديها على أكمل وجه، عكس شقيقه كان شقيًا
ويحب تربية الكلاب واللعب، ويسبب المشاكل مع أصدقائه، بينما كان
معتز يحب الدراسة والمذاكرة.
أفضل الأكلات
قال
معتز أنه أحب أكلات والدته جدًا، خاصةً
“سندوتشات
البيض بالبسطرمة والبيض بالعجوة واللحمة”،
مشيرًا إلى أنها كانت تقدمها بطرق مختلفة، وخاصةً
“كباب
الحلة والبانيه والمخ”،
وبعد عودته من المدرسة كان هناك طبق رئيسي على سفرتهم بشكل يومي،
ويحبه جدًا ألا وهو
“ملوخية
بالفراخ”،
والذي كان يوضع بجانب أي طعام آخر، ويكون هناك مشكلة إذا كانت
السفرة بدون
“ملوخية”.
دورها كأم
قالت
كريمة مختار إنها منذ صغرها وهي تقوم بدور الأم، وهو دور محبب لها،
ودائمًا تمارسه حتى في حياتها العادية، فأبناء الجيران وأولاد
العائلة، وكل من حولها ينادونها
“ماما”،
ويحتفلون معها بعيد الأم في كل وقت، وليس في عيد الأم فقط، موضحةً
أنها تحاول قدر المستطاع أن تكون حنونة على أولادها وتحتويهم وتهتم
بنظافتهم الشخصية، لذلك كان الاستحمام أكثر من مرة في اليوم، ضروري
ومن الأساسيات بالنسبة لي.
الاستحمام المستمر
قال
معتز إن والدته كانت مغرمة باستحمامهم الدائم، بغض النظر عن حالة
الجو، حتى في الصقيع، وتصر على ذلك ولا توجد مقاومة، بل يجب أن
ينصاع الجميع للأوامر، لأن لها طريقة تجبرك على تنفيذ ما تريد،
ويضحك قائلًا
“الأمر
لم يتوقف عليّ أو أشقائي فقط، بل حتى أصدقائنا كان هناك خوف شديد
من ماما عند زيارتنا حتى لا يدخلون تحت الدش حتى أقاربي وأولاد
الجيران، ولكن هذا جعلني أحب المياه بعد ذلك”.
فترة المراهقة
قال معتز إنه في فترة المراهقة، كان يلجأ إلى والدته باستمرار،
لافتًا إلى أنه في إحدى المرات كان محروماً من دخول الامتحانات
بسبب غيابه المستمر، وأرسلت له المدرسة إنذارًا، وكذلك مشاكله مع
رفاقه بالمدرسة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يستطيع التصريح بهذه
الأحداث لوالده، وإنما كان يلجأ لوالدته باستمرار، ويحكي لها حتى
مغامراته العاطفية.
####
غير صحيح..
وفاة كل أبطال
“العيال
كبرت”
بعد وفاة الفنانة القديرة كريمة مختار، مساء أمس،
عن عمر ناهز
82
عامًا،
بعد صراع طويل مع المرض، رددت بعض المواقع الإخبارية بالإضافة
لمواقع التواصل الاجتماعي، أنه رحل جميع أفراد عائلة رمضان السكري
بالمسرحية الشهيرة
“العيال
كبرت”،
ولم يتبق منهم أحد على قيد الحياة.
أثار
الأمر استياء أسرة الفنانة نادية شكري، والتي جسدت دور
“سحر
رمضان السكري”
بالمسرحية، حيث أكدّت ابنتها رشا سامي العدل، أن ترديد مثل هذا
المعلومة
“استفز”
الأسرة
بشدة، لأن والدتها مازالت على قيد الحياة.
كتبت
رشا عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي
“فيس
بوك”،
“حاجة
في منتهي الاستفزاز الصراحة انى الاقي
news feed ..تلات
اربعه
“ورحلت
اخر فرد في عائلة السكرى”
لما
تيجي من الغرب هاُستفذ اه لكن لما تيجي من اصحابي عيييييييب و
الله، رحم الله جميع الفنانين في مسرحية العيال كبرت بس
“سحر
السكرى”
حية
ترزق الحمد لله ربنا يخليهالي و مايحرمنيش منها أبدا و يطول لي في
عمرها
…
أمي
اخر ما تبقي ليا في الحياة و ولادى و بجد مجرد الفكرة بتوجعني اوي
و اللي مش قادر يحترم مشاعري يا ريت ياخد بعضه من سكات و يخرج من
عندي
!”.
يُذكر
أن الفنانة نادية شكري والتي يعرفها أغلب المشاهدين بـ”سحر
السكري”
تخرجت
بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت قد تعرفت على الفنان سامي
العدل أثناء دراستها بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتزوجت منه
وأنجبت ابنتها الوحيدة
“رشا”
أثناء
دراستها بالمعهد، ثم تم الانفصال بينهما.
قدمت
26
عملاً
فنيًا ما بين السينما والمسرح والمسلسلات التلفزيونية، وكانت
بدايتها من خلال مسرح الطفل، وعملت في تلك الفترة مع الفنان فاروق
الفيشاوي في بداياته الفنية.
أيضًا
شاركت في بداية السبعينات في مسرحية
«يوم
عاصف جدا»
أمام
مديحة كامل، وصلاح قابيل، تأليف أحمد عوض، إخراج شاكر خضير،
والمسلسل الإذاعي
«شهيد
اسمه موشيه
1900»،
تأليف ماهر عبدالحميد، وإخراج حسين عثمان.
وكانت
قد شاركت أثناء دراستها بالمعهد في عدة أفلام أهمها، فيلم
«مدينة
الصمت»
عام
1973
الذي
رشحها له نور الشريف، بطولة أحمد عبدالوارث، ووسيلة حسين، تأليف
محمد إسماعيل رضوان، وإخراج كمال عطية، ومسرحية
«الحب
في حارتنا»
بطولة
سهير المرشدي، وإخراج كرم مطاوع.
كما
عملت في مسرحية
«أزواج
بلا ماضي»،
عام
1975،
أمام سمير غانم، وإحسان القلعاوي، ومشيرة إسماعيل، وجورج سيدهم،
تأليف فيصل ندا، إخراج شاكر عبداللطيف، ومسلسل
«أرض
النفاق»
عام
1975بطولة
فؤاد المهندس، وصفية العمري، تأليف محسن زايد، إخراج إبراهيم
الشقنقيري.
أما
الانطلاقة الحقيقية لها، فكانت عام
1977
بمشاركتها في مسرحية
«العيال
كبرت»
أمام
سعيد صالح، وأحمد زكي، ويونس شلبي، وكريمة مختار، وحسن مصطفى،
وجسدت فيه دور
«سحر
ابنة رمضان السكري»،
وكانت الفنانة، مشيرة إسماعيل، هي بطلة مسرحية
«العيال
كبرت»،
إلا أن سفرها خارج مصر دفع بـ«شكري»
لتقوم
بدورها على مسرح الليسيه. |