ما بين افتتاحية تدعو للحب والتمسك بالحياة إلى أعمال تكشف قبح تلك
الحياة والمعاناة معها على مدى سنوات طويلة، خاصة في ظل الحروب
والأزمات التي شهدتها البشرية، تتواصل فعاليات مهرجان فينيسيا
السينمائى الدولى في دورته الـ73، حيث عرضت الكثير من الأفلام التي
جذبت النقاد، سواء داخل المسابقة الرسمية أو خارجها، والتى ركزت
على الصراعات البشرية والإنسانية مهما اختلف الإطار الزمنى أو
المكانى لأحداث تلك الأعمال، لكنها وفقا لتقدير كثير من النقاد
كانت محاولة للهروب من الواقع إلى الماضى.
حاولت إدارة المهرجان في اختيارات أفلامها هذا العام أن تقدم
مجموعة من الأعمال التي تركز على الإنسانية والمشاعر الرومانسية،
خاصة في ظل ما يشهده العالم من أزمات وصراعات وحروب في عدد من
الدول، ولذلك كان اختيار فيلم الافتتاح «لالالاند»
La La Land
الذي لاقى إشادات كبيرة بالروح الحالمة التي تغلفه والطابع
الاستعراضى وإجادة بطليه إيما ستون ورايان جوزلينج تقديم المشاهد
الراقصة.
ومن أبرز الأفلام الرومانسية التي لفتت الأنظار أيضا فيلم «الضوء
بين المحيطات»
The Light Between Oceans
بطولة مايكل فسبندر والسويدية أليشيا فيكندر، والذى يدور حول زوجين
يرعيان طفلةً قذفت بها الأمواج إلى شاطئهما، وعندما تكبر الطفلة،
يحدث لقاء غير متوقع يهدد سلام العائلة السعيدة.
الطريف أن بطلى الفيلم استغلا أجواء مدينة فينيسيا في الحصول على
رحلة ترفيهية بالقوارب، في طابع رومانسى كان حديث وسائل الإعلام
الإيطالية، خاصة أنه تناسب مع أجواء الفيلم.
وقالت فيكندر- الحائزة على الأوسكار في فبراير الماضى- إن دورها
بالفيلم شكل تحديا جديدا لها خاصة أنها ليست أما، والأحداث التي
تدور عام 1920 تجسد مشاعر الأمومة من خلال الفتاة التي يتم العثور
عليها. كما عرض المهرجان فيلم
The Bleeder
بطولة ليف شريبر، خارج المسابقة لكنه حظى بإقبال وإشادة من النقاد،
نظرا لحضور بطله بصحبة زوجته الممثلة الشهيرة ناعومى واتس، ويتناول
قصة حياة الملاكم الشهير تشاك وبنر، الذي خاض 15 جولة أمام الملاكم
العالمى محمد على كلاى.
وقال «شريبر» عنه إنه لم يكن يفضل تقديم السير الذاتية للمشاهير،
خاصة أن «تشاك وبنر» لا يزال على قيد الحياة، لكن الفيلم يركز على
المباريات التي خاضها «وبنر» كما أن الأخير أشاد بتجسيده لشخصيته،
مشيرا إلى أنه تعرض لعدد من اللكمات الحقيقية والصعبة خلال تصوير
الفيلم، والتى تجاوزت 800 لكمة.
ومن أفلام المسابقة التي حظيت بتقديرات النقاد وجمهور المهرجان
فيلم
On the Milky Road
الذي يشارك في بطولته الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشى والممثل
والمخرج الصربى أمير كوستوريكا، ويلقى الفيلم الضوء على ثلاث مراحل
خطيرة بحياة رجل وبلاده، ففى المرحلة الأولى يسلط الفيلم الضوء على
الفترة الصعبة التي مرت فيها بلاده بسبب الحرب، ثم المرحلة التي
عشق فيها «مونيكا بيلوتشى» ثم افترقا، وفى نهاية الفيلم مرحلة
تحوله لراهب في الكنيسة ينظر إلى ماضيه المضطرب.
واعتبر كثير من النقاد أن الأفلام التي تعرض بالمهرجان تمهد الطريق
للأوسكار، خاصة أن «فينيسيا» يعد من أعرق وأقدم المهرجانات، وغالبا
ما يقدم أفلاما أمريكية على مستوى فنى عال يجرى ترشيحها للأوسكار
بل تفوز بجوائز عديدة، خاصة أن السينما الأمريكية حجزت كالعادة
موقعا متميزا لها بمشاركات كبيرة لعدد من الأفلام لمخرجين مميزين
منهم تيرانس ماليك وتوم فورد وداميان تشيزيل.
بعض النقاد أثنوا على فيلم
Jackie
الذي تلعب بطولته ناتالى بورتمان، وتجسد خلاله شخصية جاكلين كينيدى
زوجة الرئيس الأمريكى الأسبق، ويروى حياة أرملة الرئيس الراحل في
الأيام الأربعة التي أعقبت اغتيال كينيدى عام 1963، واكتسابها حب
الناس رغم فقدانها حب حياتها وقتها.
وتعد «بورتمان» هي النجمة الثانية التي تؤدى شخصية جاكلين كينيدى،
في عمل درامى مؤخراً، بعـد الممثلـة كاتـى هولمـز التي جسدته في
مسلسل تليفزيونى حمـل اسم
The Kennedys
كمـا تشـارك الممثلـة الأمريكية إيمـى آدامـز بفيلم
Nocturnal Animals
الذي أشاد به النقاد أيضا.
أيضاً نال فيلم المخرج والممثل الأسترالى ميل جيبسون الجديد
Hacksaw Ridge
إشادات كبيرة بل وصفق له الحضور لمدة ١٠ دقائق متواصلة أمس الأول،
وتعود أحداثه للحرب العالمية الثانية عندما قام العسكرى الأمريكى
ديزموند تى دوس بإنقاذ حياة 75 رفيقا له في الجيش الأمريكى أثناء
معركة أوكيناوا، وحصل على ميدالية ذهبية من قبل الرئيس الـ33
لأمريكا هارى ترومان.
وأثار حضور جيبسون ردود أفعال جيدة في المهرجان، وتتبعته الكاميرات
أينما حل، الفيلم بطولة أندرو جارفيلد وتيريزا بالمر التي وقفت بين
أسرة الفيلم بحملها، وجيمى ماكاى وفراس ديرانى وفينيس فوجان ومات
نابلى وريان كور وريتشارد روكسبيرج وراشيل جريفث وتأليف راندال
والاس وروبرت شينكان، ومن المقرر عرضه جماهيريا في أستراليا
والتشيك والولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا واليونان في شهر
نوفمبر المقبل، فيما يعرض في ألمانيا 12 يناير المقبل.وحول الأفلام
التي تم اختيارها في دورة هذا العام قال المدير الفنى للمهرجان
ألبيرتو باربيرا: «تمركزت حول الموضوعات البارزة، والأسئلة
الفلسفية والوجودية التي تطرحها الأفلام باستمرار، بشكل مباشر أو
غير مباشر، أخذت مسافةً من وحشية الواقع والأخبار اليومية، لكنها
في الوقت ذاته لا تعتبر واحدا من أشكال الهروب من واقع العالم
المعاصر، وإنما تم استخدامها كوسيلة للتفكير بعالمنا اليوم بطريقة
مختلفة».
ومن المقرر أن يختتم المهرجان بعرض فيلم
Magnificent Seven
وهو إعادة إنتاج للفيلم الشهير
Seven Samurai،
وتدور أحداثه حول سبعة رجال مسلحين في الشرق القديم يتحدون من أجل
حماية قرية فقيرة من سرقة الفقراء.
مريم نعوم:
مشوارنا واحد وشهادتى فيها مجروحة
كتب: هالة
نور
قالت
الكاتبة مريم
نعوم ،
إنها بدأت رحلتها ومشوارها كسينارست مع الفنانة نيللى كريم فى وقت
واحد، وإنهما التقتا سويًا فى الكثير من الأعمال منها سقوط حر، سجن
النسا، ذات، تحت السيطرة، ووصفت شهادتها فيها بـ«المجروحة» وأن
نيللى فنانة محترفة.
وأضافت: عندما تتوفر لنيللى العناصر الإبداعية الجيدة من نص،
وإخراج وإنتاج، ومخرج «بيشتغل» مع الفنان ويوجهها فتصل بذلك إلى
مرحلة النضج الفنى وتبدع فى تجسيد أدوارها، وهى وصلت إلى تلك
المرحلة التى تجعلها تختار أعمالها وأدوارها بدقة متناهية تتناسب
معها. وأشارت إلى أن لدى نيللى رصيدا فنيا وخبرة ومكانة منحتها
القدرة على الاختيار الجيد الناضج المتوازن. وواصلت: الممثل الجيد
والمحترف يفصل بين حياته الشخصية وتجسيد أدواره بطريقة جيدة، وأن
نيللى أصبحت من الفنانين المحترفين الذين يجسدون الشخصيات بطريقة
منفصلة عن بعضها.
وذكرت «نعوم» أن نيللى أحيانًا كثيرة تكون لديها ملحوظات أو أفكار
تقوم بطرحها وفى نفس الوقت لديها المرونة فى الاستغناء عن هذه
الأفكار إذا لم تتناسب مع العمل، وقالت: نحن فريق عمل متجانس لديه
مساحة لقبول التعديلات، وفى أحيان كثيرة نطرح أفكارا تقربها من
الشخصية ويتم بالفعل تغييرها ووضع رؤيتها.
مشاركتها في تحكيم «آفاق» إنجاز مصرى غير مسبوق
نيللى كريم.. سفيرة النوايا السينمائية
كتب: المصري
اليوم
مشاركة الفنانة نيللى كريم فى لجنة تحكيم مسابقة آفاق بالدورة
الـ73 لمهرجان فينيسيا السينمائى التى تختتم فعالياتها يوم 10
سبتمبر الجارى إنجاز فنى غير مسبوق فى تاريخ السينما المصرية.
نيللى هى أول ممثلة مصرية تشارك فى تحكيم واحدة من مسابقات أعرق
مهرجانات السينما فى العالم، ليضاف بذلك إلى الإنجاز الذى حققه
فيلمها اشتباك بتمثيله للسينما المصرية منذ أشهر قليلة فى مسابقة
نظرة ما بمهرجان كان وترشيحه منذ أيام ليمثل مصر فى مسابقة
الأوسكار العام المقبل. لماذا نيللى كريم؟ سؤال قد يتبادر إلى
الذهن رغم قصر مشوارها الفنى الذى لا يتجاوز 16 عاما منذ ظهورها
الأول كممثلة فى مسلسل وجه القمر أمام سيدة الشاشة العربية فاتن
حمامة وقلة أعمالها.. كيف يتم اختيارها فى لجنة تحكيم مهرجان عالمى
مثل فينيسيا وهناك كثيرات يسبقنها فى العمر وعدد الأعمال ولم تصل
واحدة منهن إلى مقعد تحكيم مهرجان عالمى فى حجم فينيسيا؟ «المصرى
اليوم» تضع إجابة للسؤال من خلال شهادات سينمائيين ونقاد تعاملوا
واقتربوا منها.
محمد دياب:
ممثلة موهوبة ومشاركتها شرف عالمى
كتب: ريهام
جودة
قال
المخرج وكاتب السيناريو محمد
دياب إن
اختيار نيللى كريم، عضوا للجنة تحكيم، فى مسابقة آفاق بالدورة 73
لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى- يعد شرفا عالميا للفن المصرى
وللسينما المصرية، فخلال السنوات القليلة الماضية، كان النجوم
العرب الذين شاركوا كأعضاء لجان تحكيم فى مهرجانات دولية سابقة
يعدون على الأصابع، مثل نادين لبكى وهيفاء منصور.
وأضاف «دياب»: هذا الاختيار لممثلة مصرية شابة يعد حدثا عالميا،
يجب أن نحتفى به داخل مصر وخارجها أكثر من ذلك.
نيللى من الممثلات القلائل، واستطاعت ضبط إيقاعه وأعماله داخليا
وخارجيا، وكانت محظوظة بالمشاركة فى مهرجانات عالمية، وسعدت جدا
باختيارها ضمن لجنة تحكيم المهرجان.
وفى آخر أفلامى فإنها نموذج للممثلة الجميلة على مستوى الموهبة
والتعامل، فهى ممثلة سلسة وإنسانة سهلة فى التعامل معها، وليس
لديها أى مشاكل، بعكس بعض الفنانين الذين يتمتعون بموهبة بس
مجانين.
ما لايعرفه الناس أن نيللى شخصية متواضعة جدا، من يوم ماعرفتها
وحتى اليوم، فهى تملك تواضعا كبيرا لنجمة فى حجمها وموهبتها وما
وصلت له، ولها نفس طريقة عملها.
وتابع: فيلم «اشتباك» ليس التجربة الأولى لى معها، فقد تعاونا معا
فى فيلم 678 من قبل، وكان أداؤها لدورها ممتازا، لكن مشاركتها فى
«اشتباك» كان لها حكاية أخرى، فقد كانت حريصة على المشاركة معى فى
فيلم «اشتباك»، رغم أن شخصيتها لم تكن موجودة ضمن السيناريو، إلا
أنها اقترحت الشخصية، وطلبت وضعها ضمن الأحداث، بسبب اقتناعها
بالفيلم والفكرة، وإيمانها بالعمل، وأنه سينجح عالميا، ويعرض فى
مهرجانات عالمية لو تم تنفيذه، وقد كنت فخورا بمشاركتها معى، رغم
أن دورها ومساحته وظهورها على الشريط السينمائى به، كان لا يتجاوز
أيا من الـ30 ممثلا الذين ظهروا معها، وعمرها ما اشتكت ولا قالت لى
كلمة واحدة ولا علقت بأى اعتراض.
وواصل: رغم أن متطلبات الفيلم كانت تتطلب تواجد كل ممثل منهم من
أول مشهد حتى آخر مشهد، فهذا معناه أن كل ممثل يتحول فى 70% من
الأحداث إلى كومبارس صامت، لكنها لم يصدر منها أى اعتراض أو شكوى،
رغم أن نجوميتها انفجرت فى السنوات الأخيرة، وفخور بتعاونى معها فى
آخر أفلامى، وأتمنى أن أعمل معها مجددا.
إلهام شاهين:
مجتهدة في عملها وتعمل حبًا للفن
كتب: هالة
نور
أكدت الفنانة إلهام شاهين أن تواجد اسم مصر فى مهرجان دولى مثل
فينيسيا شىء مهم، وقالت لـ«المصرى اليوم »: نحن من أقدم البلاد
التى تقدم وتصنع سينما، ومن الضرورى رفع اسم مصر فى أى محفل دولى،
مشاركة الفنانة نيللى كريم، بالمهرجان جاءت نتيجة اجتهاد منها فى
عملها الذى أحبته واحترمته، ولأنها فنانة متميزة أعتز بصداقتها على
المستوى الشخصى.
وأضافت أن نيللى فنانة نقية تعمل حبًا للفن واجتهدت كثيرًا لكى تصل
إلى ما هى فيه الآن، وأنهما عملتا معا فى فيلمى «واحد صفر» و«يوم
للستات»، وأن ما يميزها كممثله إتقانها لأدوارها والتركيز فى
الشخصية بإخلاص.
وتابعت: فى فيلم «يوم للستات» أتقنت نيللى دورها وجسدته بطريقة
أتوقع أن تحقق من خلاله نجاحا كبيرا لأنها ممثلة تعطى أقصى ما فى
وسعها للدخول فى الشخصية فهى عاشقة لفنها من غير هدف فى التربح منه
ولكن حبا فيه.
وأشارت إلى أن المشاركة فى المهرجانات تُعد سببًا رئيسيا فى معرفة
مدى تحضر أى دولة وتأكيد على قيمتها خاصة عندما تشارك بصورة قوية
جديرة بالاحترام.
وواصلت «شاهين»: فى المهرجان تجد به كافة الجنسيات من الدول
المختلفة فتصبح فرصة كبيرة لأن يصبح الفنان سفيرا لبلده من خلاله،
وأى فنان يشارك باسم مصر فى مهرجان عالمى هو فى الأساس سفير لها،
والسينما المصرية كانت متصدرة المشهد، وأنه يكفى أنه فى عام ١٩٣٨
تقدم بهيجة حافظ فيلما وترشحه ليشارك فى مهرجان فينيسيا الدولى.
وشددت على أن كل فنان يجب عليه مراعاة ما يقدمه وإتقانه حتى يصل
لكافة المهرجانات لرفع اسم مصر عاليًا من خلال أعماله التى يقدمها.
خيرية البشلاوى:
قوة فنية ضاربة وناضجة وخطها البيانى طالع
كتب: هالة
نور
أكدت الناقدة خيرية البشلاوى، أن الفنانة نيللى كريم أصبحت مكسبا
كبيرا للدراما التليفزيونية وللسينما، وقالت: إن ما يميزها نضوجها
كممثلة وأصبحت لديها طاقة إبداعية مذهلة وقادرة على تقمص الأدوار
بشكل يحمل قدرا كبيرا من المصداقية.
وأوضحت أنها لديها القدرة على فهم لغة التعبير المرئى «البصرى»
سواء بلغة الملامح، أو لغة الجسد، وأنها تحترم اختياراتها ولا تُفر
ط فيها.
وأضافت «البشلاوى»، أن الاختيار وعدم التفريط هما معيارها لقياس
الفنان الذى يحترم اختياراته وأن الاختيارات دائمًا تصب فى مصلحة
الإنسان كإنسان، والفن كفن، والدراما التليفزيونية كرسالة وبدون
ذلك يصبح تقييمه سلبيا.
وتابعت: نيللى هى القوة الضاربة الموجودة على الشاشتين الكبيرة
والصغيرة، وظهرت فى الـ 3 مسلسلات الأخيرة لها كفنانة ناضجة بكل
معنى للكلمة، فنيًا وإنسانيًا.
وواصلت: إن نيللى خطها البيانى طالع رغم أنها فى مسلسلها الأخير به
درجة كبيرة من القتامة، ومن المؤكد أنها ستعيد رؤيتها مرة أخرى،
ولو نظرنا إليها كشكل ظاهرى فهى تتميز بالقدرة لأن تصبح «الخواجاية»،
المصرية، و«المرأة الشعبية»، وأنها ترى مسلسل «ذات» وهى تتحدث
إلينا فى مخيلتها حيث استطاعت أن تقدم التصور الاجتماعى فى مراحله
المختلفة اقتصاديًا وسياسياً واجتماعيًا وفى طبقاته المختلفة
المتوسطة والأعلى.
وشددت «البشلاوى» على أنها نجحت أن تعطينا إحساسا بمصريتها، وأنها
مجتهدة فى السينما أيضًا وبعيدة عن الابتذال، والاستسهال، وقالت:
هى فنانة تحترم فنها واختياراتها مقنعة للمشاهد، ولديها درجة عالية
من المصداقية فى أدائها ومتطورة، فلدينا فنانون كُثر يتحولون إلى
أنماط واحدة ولكن نيللى كريم شخصية حية تستطيع أن تتحول إلى كل شىء
فى أنماطا متعددة ومختلفة. |