"الأوسكار"
تحقق حلم ليوناردو دي كابريو بجائزة أحسن ممثل
تقرير: حنان أبوالضياء
شهدت النسخة الثامنة والثمانون من حفل الأوسكار حضور معظم نجوم
هوليود وكان من أوائل من حضر الحفل أليسيا فيكاندر، صوفيا فيرجارا،
دايريز ريدلي، ، كيلي ريبا،ماريا مينونوس، نانسي أوديل ووبي
جولدبرج.. وتألقت النجمة ناعومي واتس بإطلالة براقة خلال برفقة
زوجها ليف شراير وبدت النجمة أنيقة وهى مرتدية فستاناً بنفسجياً في
أزرق بدون أكمام مع قصة ضيقة أظهرت رشاقة خصرها في حين زينت رقبتها
بعقد من الألماس.. وبدت أوليفيا في غاية التألق مرتدية فستاناً
وردياً لامعاً بتنورة فضفاضة وفتحة صدر منخفضة أما شعرها فرفعته
بتسريحة أنيقة، بينما تخلت النجمة ليدي جاجا عن الإطلالات الغريبة
ولجأت للبساطة خلال ظهورها على السجادة الحمراء .وبدت النجمة مثيرة
ببذلة بيضاء أنيقة ،أما المكياج فاختارته خفيفا ليبرز جمال
ملامحها.... قدم كريس روك خطاباً قوياً وحماسياً خلال افتتاحه
الحفل.
وحرص روك خلال تقديمه على التطرق لقضية عنصرية ترشحيات الأوسكار
مؤكدا أنها ليست المرة الأولى التي يتم تجاهلهم فهو أمر متأصل في
هوليوود منذ القدم إلا أن تلك هي المرة الاولى التي يثار ضجة
حولها. وسخر روك من أنه كان يمكن ألا يقدم الحفل من الأساس في حالة
كان يتم اختيار المقدمين على نفس أسس ترشيحات الممثلين.
كما تطرق كريس أيضا لمقاطعة جادا بينكيت سميث وزوجها ويل لحفل
الأوسكار موضحا أنه لم يتم دعوتهما من الأساس لحضور الحفل لكي
يمتنعا عن حضوره. ولم يكتف المقدم خفيف الظل بهذا القدر، حيث تساءل
عن سبب تخصيص فئة للنساء وفئة للرجال موضحاً أن العنصرية متمثلة في
أكبر صورها في تنظيم الأوسكار حتى بين البشر البيض واستطاع النجم
العالمى
weeknd
أن يخطف أذهان الحضور، وذلك بتقديمه أغنية
«Earned It»
بحفل توزيع الجوائز والمقام على مسرح دولبى فى هوليوود بالولايات
المتحدة الأمريكية.
مخرج «العائد» غير مصدق يشكر البطل
حصد فيلم العائد عدة جوائز على رأسها فوز النجم ليوناردو دي
كابريو بجائزة أوسكار أحسن ممثل عن دوره في فيلم
The revenant،
وذلك بعد طول انتظار فاز أليخاندرو جونزاليس إناريتو بجائزة أوسكار
أفضل مخرج، الذى أكد أنه لا يصدق أنه حصل على الأوسكار مرة أخرى،
وقدم شكره لبطل الفيلم ليونارديو ديكابريو، وأكد أن نجاح الفيلم
يرجع للمجهود الذى بذله ليونارديو ديكابريو. كما فاز إيمانويل
لوبزيك بجائزة أوسكار أفضل تصوير سينمائي.
العائد هو تحفة «ليوناردو دى كابريو» و«أليخاندرو جونزاليس
إيناريتو»، وأحد الأعمال التى ترتبط بكل ثانية فيه بداية من الـ
(أفان تتر) الذى استغله المخرج فى العزف على مأساة البطل فى رحيل
زوجته وابنه، وإن كان كل واحد منهما رحل فى ظرف مأساوى مختلف؛
واستطاع الثنائى إناريتو، مدير التصوير إسانويل لوبزكى الذى قدم
المخرج معه معظم أعماله آخرها الرجل الطائر فى فيلمهما الجديد
إبهارنا بإيقاع لاهث لا يعرف الخمول وكادرات مبهرة تنقل الطبيعة
بكل جمالها ووحشيتها متنوعة ومسخدما زوايا مختلفة لها القدرة على
التعبير على ما يريده المخرج إلى جانب المشاهد التى تمت معالجتها
بالكمبيوتر، وفى الحقيقة أن مدير التصوير إيمانويل لوبزكى هو مصور
سينمائى مكسيكى مميز تفوق على نفسه فى هذا العمل وخاصة أنه حاز على
جائزة الأوسكار لأفضل تصوير سينمائى مرتين على التوالى عن فيلمى
جاذبية والرجل الطائر. وهو متخصص فى اللقطات الطويلة للغاية التى
تصل مدة الواحدة منها إلى 10 دقائق وأحيانا أكثر؛ وهو ما فعله فى
مشهد الصراع مع الدب حركة الكاميرا؛ إننا هنا مع مدير تصوير يتعدى
حدود الكاميرا التى بين يديه فيطير ويقفز ويحلق فى الفضاء ويسقط
فوق المياه وفوق الشلالات وبين أشجار الغابة ومن فوق الجبال لنرى
مشاهد مختلفة، وحتى التترات استخدمها لنعرف أن القصة مأخوذة عن
رواية كتبها مايكل بونكى فى 2004 بعنوان (العائد: قصة انتقام) The Revenant: A Novel of Revenge
ومعتمدة على شخصية حقيقية هيو جلاس (دى كابريو) صائد الحيوانات
المتخصص فى الحصول على فراء الحيوانات لحساب شركة أمريكية والقائد
لمجموعة من زملائه، وسط الغابات القريبة من نهر ميسورى فى الغرب
الأمريكي؛ عام 1823 وتتعرض تلك البعثة لمزيج من المآسي؛ بداية من
الطقس القارس البرودة والمواجهات العنيفة مع السكان الأصليين
والخيانات بين الرجل الأبيض نفسه والمتمثل فى الجنود الفرنسيين؛
وجاء أول مشهد فى الفيلم ليؤكد على المزج بين وحشية الإنسان
والطبيعة معا، وفيلم «العائد» تأكيد على الرؤى الإبداعية المختلفة
وذات البصمة المتفردة للمخرج صاحب الرجل الطائر المكتسح لجوائز
الأوسكار العام الماضى وأفلام «بابل» و«21 جرامًا» و«بيوتيفول»، فى
هذا العمل اعتمد على معزوفة بصرية مبهرة وأداء متفرد من ممثل قادر
على الغوص فى أعماق الشخصية والعالم المحيط بها ليقدم أداء يخصه هو
ذاته، وساعده على ذلك السيناريست مارك سميث الذى فهم أبعاد العمل
الروائى وحوله إلى نص سمائى له مفرداته الخاصة به بالتعاون مع
اليخاندرو انربيتو نفسه. ورغم أن ميزانية الفيلم تجاوزت الـ140
مليون دولار، نصفها ذهبت للنجوم ولمواقع التصوير والمؤثرات البصرية
إلا أن حالة الإبداع التى حصل عليها المشاهد تجعل هذا المبلغ
قليلًا.. إننا فى هذا العمل نستلهم القوة غير العادية للروح
الإنسانية التى تعطيك القدرة على المقاومة والصمود فى أحلك
المواقف، لنرى هذا الكم الهائل من القسوة التى يعيشها رجال يواجهون
حيوانات متوحشة، وكانوا أيضًا مهددين بالحوادث والأمراض والقبائل
والحروب، وليس أمام هؤلاء شىء سوى البقاء على قيد الحياة.
وكما يقول بطل الفيلم: طالما لديك القدرة على التنفس فقاوم، وهذا
الفيلم لا يعد عملاً ملحمياً ومغامرة بطولية لرجل واحد من أجل
البقاء على قيد الحياة، فى ظل ظروف صعبة من درجات حرارة تحت الصرف
فى قصة الفيلم قابلها واقع قاس، إلى جانب الأمطار الغزيرة فى
كولومبيا البريطانية، وغيرها من العوامل المناخية، التى زادت من
صعوبة العمل، هذا إلى جانب إصرار المخرج على أن يتم التصوير فى
الضوء الطبيعى مما قلل بشدة من الجدول الزمنى للتصوير إلى أقل من
90 دقيقة يوميًا وفيلم «العائد» بطولة رجولية؛ تواجد المرأة فيه لا
يخرج عن كونها حلمًا فى واقع الفيلم وفى أحداثه لزوجة البطلة
الهندية التى قتلها الرجل الأبيض؛ وهى أيضًا الهندية التى خطفها
البيض ويقومون بالاعتداء عليه جنسيًا والتى ينقذها (دى كابريو)..
وأجمل ما فى هذا العمل المعتمد على تعبيرات (دى كابريو) هو
الافتقار إلى الحوار؛ فالكلمة الأولى والأخيرة هنا للبيعة وصراعها
مع الإنسان وخاصة مشهد المعركة الشرسة بين جلاس (دى كابريو) والدب
الضخم الذى يهاجمه، فى مشهد تعدى الخمس دقائق، ومعركة غير متكافئة
بينهما؛ والدب ينهش لحمه ويغرز أنيابه فى كل جزء بجسده، حتى عندما
يطعنه (دى كابريو) يجثو بجسده الضخم عليه، هذا المشهد الطويل تعامل
فيه المخرج مع كل زوايا التصوير؛ وعلى مسافات متفاوتة لتبدو
المعركة بكل قوتها وشراستها وكأنك مشارك فيها، وقال دي كابريو إن
تصوير الفيلم كان أشبه بالخيال، حيث إنهم كانوا يتدربون لساعات
طويلة ثم يلتقطون مشاهد كاملة طويلة في نصف ساعة أو ساعة على
الأكثر. ووصف الفيلم بأنه أصعب ما مثّل في حياته.
«الحجرة»
يتوج بأفضل ممثلة
فازت النجمة برى لارسون بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم
roomونافسها
على الجائزة النجمات كيت بلانشت عن فيلم
Carol،
وجينفر لورانس عن فيلم
Joy،
وشارلوت رامبلينج عن 45
Years،
وسيرشا رونان عن فيلم
Brooklyn.
وفيلم الحجرة مقتبس أحداثه عن رواية للكاتبة الأيرلندية الكندية
إيما دونجهو نشرتها عام 2010 والمقتبسة بدورها من حادثة حقيقية،
وحصدت هذه الرواية العديد من الجوائز مثل
Orange Prize
عام 2011 وجائزة الكومنولث ووصلت للقائمة القصيرة لقائمة البوكر
عام 2010 وغيرها من الجوائز والترشيحات.
النصف الأول من فيلم
Room
يعتمد تماماً على الموهبة التمثيلية لكل من بري لارسون في دور “ما”
أو “جوي” وجاكوب تريمبلاي في دورك “جاك” وعلى الرغم من أن بري كانت
الخيار الأخير للمخرج ليني ابراهامسون إلا أنها أثبتت نجاحها
الكبير في هذا الدور، وقد ترشحت عنه لجائزة الأوسكار والبافتا
وفازت بجائزة الجولدن جلوب.وحتى تُهيّئ بري نفسها قامت بالانعزال
عن البشر لمدة شهر مع حمية غذائية قاسية لتشعر بما خاضته جوي
وتستطيع التعبير عنه، وكذلك تجنبت غسل وجهها اثناء التصوير. وعلى
الرغم من تفوق بري لارسون على نفسها فقد كانت المنافسة قوية جداً
مع الطفل جاكوب تريمبلاي الذي أثبت أنه معجزة فنية صغيرة بكل هذه
التلقائية والبساطة في تقديم دور معقد وقاس، وكان بالفعل الروح
الحقيقية للفيلم وسرّ تميزه.. (صباح الخير أيتها الغرفة، صباح
الخير أيتها الخزانة، صباح الخير أيها التليفزيون، هكذا يتفقد
الطفل جاك ـ يعقوب تريمبلاي).
محيطه الصغير في فيلم “غرفة Room”
حيث لا يمكن للطفل أن يضيف تفاصيل أخرى عن الأشجار مثلا، كما لا
يمكن له أن يتحدث عن وإلى أحد سوى أمه جوي (بري لارسون)، فهما
محتجزان داخل غرفة لا يعرفان أين هي، حيث إن الأم كانت قد تعرضت
لاختطاف منذ سبع سنوات، وليبدو الأمر أسوأ كان جاك (خمس سنوات)
وليد اعتداءات متكررة من قبل المختطِف، وحتى عيد ميلاده الخامس لم
يكن يعرف من العالم سوى غرفة صغيرة، المطبخ فيها إلى جوار حوض
الاستحمام، خطوة تفصل طاولة الطعام عن حبل الغسيل والسرير.. كان
الفيلم لا يدور حول المرأة كما هو متوقع من تريللر الفيلم، بل كان
يدور حول الطفل، وهو بالمناسبة من أجمل الأدوار الطفولية
السينمائية التي شاهدتها في حياتي، كانت بري لانسون بارعة في تجسيد
كافة أبعاد دور الأم المشتتة الحائرة، رأينا ذلك في تعابير وجهها
ونظراتها لضوء الشمس في شباك الغرفة ولطفلها ولأمها.التمثيل بشكل
عام كان هو قاعدة الفيلم الأساسيّة، أداء بري والطفل هو أساس
الفيلم، اعتمد التصوير والإخراج بشكل كبير على تعابير أوجه
الممثلين، الأمر الذي كان سيخرج كإخفاقة كبيرة، لولا أن الممثلين
كانوا أكثر من كافين للفوز بذلك التحدي.
«تى
شيرت كبير» أفضل ممثلة مساعدة
أفضل ممثل مساعد مارك ريلانس الذي حاز عليها عن دوره في فيلم
«Bridge of Spies»
بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 28 مليون دولار بينما حقق إيرادات
تقدر بـ 56.9 مليون دولار... ويتحدث الفيلم عما عرف بانفجار
الفقاعة العقارية التي سببت الركود سنة 2008. وهو فيلم كوميدي من
بطولة براد بيت و كريستيان بيل وستيف كاريل و ريان جوسلينج. يسمى
كذلك “الانتقاص الكبير”. أخرج الفيلم “آدم مكاي”
“Adam McKay”
الفيلم مقتبس من كتاب لمايكل لويس الذي يحمل عنوان
“The Big Short: Inside the Doomsday Machine”
و الذي أصدره سنة 2010. و استطاع كتابه أن يكون من بين أعلى الكتب
مبيعا لمدة 28 أسبوعا حسب صحيفة نيويورك تايم... من أقوى نقاط
الفيلم عدم لجوئه للحكم على أخلاقيات الناس، فامتلاك منزل وسيارة
فاخرة وحساب مليء بالمال في أحد البنوك هو الحلم الأمريكي في
النهاية... الفيلم يحكي قصة حقيقية ترصد الجانب المظلم من واقع
الأزمة المالية العالمية التي وقعت عام 2008، عبر حياة 4 أشخاص
رأوا ما تجاهله الإعلام والبنوك والحكومات، فيما يتعلق بالفساد
وكشوف التداول المزورة في المؤسسات المالية...
«ماكس
المجنون: طريق الغضب»
Mad Max: Fury Road
«ماكس
المجنون : طريق الغضب» فاز بعدةجوائز اوسكار أفضل تحرير فيلم، أفضل
تحرير وميكساج صوت. وأفضل تصميم ملابس، أفضل مكياج وتصفيف شعر،
والفيلم هو الجزء الرابع من سلسلة أفلام
Mad Max
التى توقفت عام 1985، وتدور أحداثه حول مجموعة من الأشخاص الهاربين
من على الطريق ويحاول «ماكس» إنقاذ حياتهم، ويخوض عدة مغامرات
صعبة، حيث تدور الأحداث بشكل مأساوى بعد نهاية العالم فى إحدى
الصحارى المقفرة، يعيش اثنان من الثوار الفارين اللذان يحلمان
بإمكانية استعادة النظام لطبيعته من جديد، أولهما هو ماكس والذى
يجسد دوره توم هاردى، الرجل الذى يسعى وراء التصالح مع الذات بعد
خسارته لزوجته وابنه فى أعقاب الفوضى التى اجتاحت الكوكب،
والإمبراطورة فيوريسا التى تجسد دورها تشارليز ثيرون التى تعتقد أن
طريقتها فى الإصلاح قد تكون مجدية عبر الصحراء... المصور السينمائي
الأسترالي جون سيل الذي فاز بجائزة أوسكار لأفضل تصوير سينمائي في
عام 1996 عن فيلم
«The English Patient»
عاد عن قرار تقاعده من أجل العمل في فيلم
« Mad Max: Fury Road»
وخبيرة المونتاج الأسترالية مارجريت سيكسيل
(Margaret Sixel)
وهي زوجة المخرج جورج ميلر..
«بقعة
ضوء» أفضل سيناريو وفيلم
فاز فيلم
«Spotlight»
بجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم، وبجائزة الأوسكار كأفضل سيناريو
أصلي ؛ويميز سيناريو الفيلم الذي قام بكتابته كل من جوش سينجر
ومخرج الفيلم توم ماكارثي «توم اختصار توماس»، أن الفيلم يأخذنا مع
الفريق لنكتشف تدريجياً معهم فداحة الحقائق التي تتكشف لهم،
والجميل والمختلف في هذا الفيلم أننا نشاهد بطولة جماعية يتساوى
فيها أعضاء الفريق، فليس هناك من بطولة فردية وإنما عرض دقيق
لتفاصيل العمل الصحفي جعل العديد من النقاد يكيلون المديح للفيلم
لاحتفائه بكل هذه التفاصيل بعيداً عن أي بهرجة أو مبالغة هوليوودية.
ويحسب للسيناريو أنه لم يحاول أن يبالغ في مثالية أبطاله، فقد بين
بوضوح أن الصحفيين أنفسهم تغاضوا عن كثير من الانتهاكات التي قام
بها قساوسة من الكنيسة الكاثوليكية، ولم يكلفوا أنفسهم عناء البحث
والتحري. كما أن الفيلم عند عرضه لحالات ضحايا الاعتداءات لم يتوقف
عندها كثيراً، بل عرضها بتجرد وبدون الإسهاب في مأساويتها، وهو ليس
بالأمر السهل، واستطاع أن يحافظ طوال الوقت على الجانب الصحفي في
رواية الأحداث. ولذلك فقد حاز الفيلم على العديد من الجوائز
والترشيحات في فئة السيناريو واخيرا اقتنص جائزة أوسكار أفضل نص
أصلي.
حاز فيلم ابن شؤال
«Son of Saul»
على أوسكار أفضل فيلم أجنبي وبذلك فقد الفيلم العربى الوحيد ذيب
فرصة الفوز وفاز فيلم
«Amy»
الذي يدورحول المغنية الراحي إيمي واينهاوس بأوسكار أفضل فيلم
وثائقي،في حين حصد فيلم
« A Girl in the River: The Price of Forgiveness»
أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير ..وفاز فيلم «Ex Machina»
بأوسكار أفضل مؤثرات صوتية خلال الحفل المقام على مسرح دولبي بلوس
أنجلوس.
وهو فيلم إثارة تم إنتاجه في المملكة المتحدة من بطولة أليسيا
فيكاندير وأوسكار إسحاق.. فاز فيلم «Inside Out»
بجائزة اوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، خلال حفل توزيع الجاوئز
المقام على مسرح دولبي بلوس أنجلوس، في حين حصد فيلم
«Bear Story»
جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير... فاز المؤلف الشهير إنيو
موريكوني بأوسكار أفضل موسيقى تصويرية عن فيلمه
«The Hateful Eight».يذكر
أن موريكوني رُشح خمس مرات لجائزة الأوسكار ليفوز بأولى جوائزه عن
« Days of Heaven».
دي كابريو أفضل ممثل في الأوسكار و"ماد ماكس" يحصد 6 جوائز
القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة
فاز ليوناردو دي كابريو بأول ألقابه في الأوسكار كأفضل ممثل يوم
الأحد عن دوره في فيلم "ذا ريفينانت"، بعد أن رشح في أربع مسابقات
أوسكار سابقة.
كما حصد فيلم "سبوتلايت" جائزة أوسكار أفضل فيلم، وفازت بري لارسون
بلقب أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "روم"، كما فاز المكسيكي
أليخاندرو جي إيناريتو بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "ذا ريفينانت".
وفاز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة اليسيا فيكاندر عن دورها في في فيلم
"ذا دانش جيرل"، وذهبت جائزة أفضل فيلم أجنبي للفيلم المجري "سن
أوف شاؤل"، كما فاز بجائزة جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة فيلم "إنسايد
أوت"، وفاز مارك رايلانس بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "بريدج
أوف سبايز".
وحصد جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل فيلم "آمي"، وأفضل فيلم روائي
قصير "ستاترار"، وأفضل فيلم رسوم متحركة قصير "بير ستوري"، كما فاز
بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير "إيه جيرل إن ذا ريفير ذا برايس أوف
فورجيفنيس".
وذهبت جائزة أفضل تصوير سينمائي لفيلم "ذا ريفينانت"، وأفضل
سيناريو مقتبس لفيلم "ذا بيج شورت"، وجائزة أفضل سيناريو أصلي
لفيلم "سبوتلايت"، وجائزة أفضل موسيقى تصويرية للموسيقي إنيو
موريكوني عن فيلم "ذا هيتفول ايت"، وجائزة أفضل أغنية "رايتنج أون
ذا وول" من فيلم "سبيكتر"، وجائزة أفضل مؤثرات بصرية لفيلم "إكس
ماشينا".
وحصد فيلم "ماد ماكس: فيوري رود" جائزة أفضل مونتاج صوت لفيلم،
وجائزة أفضل مزج صوتي وجائزة أفضل تصميم إنتاج وجائزة أفضل مونتاج،
وجائزة أفضل تصميم أزياء، وجائزة أفضل ماكياج وتصفيف شعر.
الصحيفة الناطقة باسم الفاتيكان تشيد بفيلم
Spotlight
رغم كشف تجاوزاته
القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة
أشادت صحيفة "لوبسيرفاتور رومانو"، التي تعتبر الناطق الرسمي باسم
"الفاتيكان"، بفيلم
"Spotlight"
الفائز بجائزة أفضل فيلم فى الدورة الـ88 لحفل توزيع جوائز
الأوسكار على الرغم من تناوله لموضوع الاعتداءات الجنسية من قِبل
قساوسة في أبرشية بوسطن بحق أطفال، مما أدى إلى استقالة برنارد لوو
كاردينال في 2002.
نشرت صحيفة "لوبسيرفاتور رومانو" مقالتان للتأكيد أن
"Spotlight"
ليس فيلما معاديا للكاثوليكية، مشيدةً فى الوقت ذاته بقائد العمل
المخرج توماس مكارثى، الذى قام بكتابة سيناريو الفيلم، لتسليطه
الضوء على الصدمة والألم العميق من الاعتداءات الجنسية التى قام
بها رجال دين.
تدور أحداث فيلم
"Spotlight"
حول الفريق الصحفى الذى قام بتحقيق استقصائى لصحيفة "بوسطن جلوب"
عام 2002 وفضحوا فيه الاعتداءات الجنسية والاغتصاب التى قام بها
قساوسة كاثوليك فى حق مئات من الأطفال وتستر الكنيسة على جرائمهم.
ونقلت صحيفة "لوبسيرفاتور رومانو" عن كلمة المنتج مايكل شوجر فى
خطاب قبوله للأوسكار، قوله: "البابا فرانسيس، لقد حان الوقت لحماية
الأطفال".
وفى مقال آخر للرأى نشرته الصحيفة، قالت إن الفيلم أظهر أنه مازال
هناك ثقة وإيمان فى الكنيسة والبابا لحماية الأطفال.
"كيشا"
تشكر ليدى جاجا على دعمها لضحايا الاغتصاب بالأوسكار
القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة
شكرت الفنانة "كيشا" صديقتها الفنانة ليدى جاجا على دعمها لضحايا
الاعتداءات الجنسية من خلال أغنية
"Til It Happens To You"
التى قدمتها فى حفل الأوسكار ونافست بها فى فئة أفضل أغنية والتى
تتناول وقائع الإغتصاب وضحاياها.
قدمت "جاجا"، 29 عاماً، أداءً رائعاً فى حفل الأوسكار وهو ما ترتب
عليه احتفاء حماسي من قِبل جميع الحضور وقيام البعض منهم بالوقوف
والتصفيق الحار لها.
وكانت "جاجا" قد كتبت على حسابها بموقع "تويتر" تغريده لصديقتها "كيشا"
تقول فيها: "سوف أفكر فيكى الليلة، الأمر لم ينتهى بعد، سوف نقف
بجانبك إلى أن تتحررى وتعيشى حياة سعيدة. الجميع يستحق هذا الأمر".
ومن جانبها شكرت "كيشا"، من خلال حسابها على "تويتر"، كل من ليدى
جاجا ونائب الرئيس الأمريكى جو بايدن على قيامهما بجذب الأنتباه
إلى ضحايا الاعتداءات الجنسية فى حفل الأوسكار.
يُذكر أن "كيشا" خسرت القضية التى أقامتها ضد منتجها "د. لوك" طالب
فيها بفسخ تعاقدها معه بعد مزاعم بأنه اغتصابها.
كانت ليدى جاجا قد شاركت فى كتابة أغنية
"Til It Happens To You"
بمشاركة "دايان وارين"
من أجل الفيلم الوثائقى الذى يحمل عنوان
"The Hunting Ground"
والذى يكشف قضايا الاغتصاب والتحرش الجنسى فى حرم الجامعات
بالولايات المتحدة الأمريكية. |