أوسكار: أزمة تنوع عرقي أخرى في هوليوود
توم بروك - كاتب سينمائي
وسط الجدل المحتدم حول عدم وجود تنوع عرقي بين المرشحين لنيل جوائز
الأوسكار لهذا العام، ثمة ملف لا يلقى كثيرا من الاهتمام، وهو
السجل المخيب للآمال المتعلق بترشيحات المسابقة للممثلين والممثلات
من أصول لاتينية.
منذ عام 1951، لم يحصل أي ممثل من أصول لاتينية على جائزة الأوسكار
لأفضل ممثل، بالتحديد منذ أن نال خوزيه فيرر هذا الشرف في ذلك
العام عن دوره في فيلم "سيرانو دي برجراك".
الأمر أكثر سوءا بالنسبة للممثلات من أصول لاتينية اللواتي لم تفز
أي منهن بأوسكار أفضل ممثلة من قبل على الإطلاق.
يبدو الحال أفضل في فئة الأدوار المساعدة، التي حظي فيها ممثلون من
أصول لاتينية ببعض الترشيحات والجوائز، ولكنهم لم يكونوا أوفر حظا
من ذلك.
في هذا الصدد، يمكن الاستعانة برأي فرانسيس نيغورن – مانتينور،
الأستاذة بجامعة كولومبيا الأمريكية، وكبيرة معدي التقرير الذي صدر
عام 2014 بعنوان "العجز الإعلامي فيما يتعلق بتمثيل ذوي الأصول
اللاتينية".
فبحسب نيغورن – مانتينور؛ هناك "شيء غريب في هذا الشأن. أعني أن
المجتمع وصناعة (السينما) يعتبرون ذوي الأصول اللاتينية شخصيات
مساعدة أو ثانوية (ليس إلا). وأنهم ليسوا في محور القصة أو
السيناريو".
لا يتعلق الأمر هنا بمجرد إحصاء عدد الجوائز التي حصل عليها هؤلاء.
فمن وجهة نظر المخرج الكولومبي سيرو غويرا - الذي رُشح فيلمه
"إمبرَيس أوف ذى سيربانت" (معانقة الأفعى) لأوسكار أحسن فيلم بلغة
أجنبية فإن إبداء مانحي جوائز الأوسكار الاهتمام للممثلين من ذوي
الأصول اللاتينية أمر مهم من الوجهة الثقافية.
ويقول غويرا: "هناك مواهب، وطريقة معينة لسرد القصص ذات طابع
لاتيني بشكل خاص. كما أن الخبرة والتجربة اللاتينية في الولايات
المتحدة تشكل مصدرا ثريا للغاية للسرد. ولذلك، فمن المهم أن يُعرف
كل ذلك ويُعترف به".
ويعكس عدم ترشيح ممثلين لاتينيين لنيل الأوسكار مشكلة أعمق؛ وهي
الإحجام المستمر من قبل القائمين على صناعة السينما عن إسناد أدوار
رئيسية لمثل هؤلاء الممثلين.
وهنا يقول فيلكس سانشيز، رئيس المؤسسة الوطنية للفنون الخاصة بذوي
الأصول الإسبانية، إن السياسات المثيرة للجدل المتبعة في هذا الصدد
تعود إلى وقت طويل.
ويضيف: "هناك تحيز ضد ذوي الأصول اللاتينية. لم تشعر صناعة
(السينما) بأي ضغوط لإحداث أي تغيير في هذا الشأن. لم ترَ أي طلب
من الجمهور، باعتباره مستهلكا لمنتجاتها، لإشراك المزيد من
الممثلين اللاتينيين لتجسيد أدوار رئيسية".
"تغيير
نمط الحوار"
وما يثير الاستغراب هو أن الأمريكيين من أصول لاتينية يشكلون 17 في
المئة من تعداد السكان في الولايات المتحدة، بحسب أرقام مكتب
الإحصاء السكاني الأمريكي، بينما لا تزيد نسبة نظرائهم من أصول
أفريقية على نحو 13 في المئة.
ورغم ذلك، فإن الممثلين أصحاب البشرة السوداء حظوا على مر السنين
بنصيب أكبر من الترشيحات لنيل جوائز الأوسكار، بل وحصة أكبر من
مرات الفوز بها أيضا.
ويرى الناقد السينمائي نوا غيتل أن ضعف سجل اللاتنيين السينمائي
سببه أنهم لا يشكلون قوة سياسية على الساحة الأمريكية.
ويوضح قائلا: "ليس هناك حركة اجتماعية تقف وراءهم، أو لا توجد حركة
مماثلة في قوتها لتلك المناصرة للمساواة العرقية عندما يتعلق الأمر
بالأمريكيين من أصول أفريقية".
ويعتقد العديدون أن الدوافع العنصرية هي التي تعرقل مسيرة ذوي
الأصول اللاتينية في صناعة السينما، تماما على غرار التمييز الذي
واجهه الأمريكيون من أصول أفريقية في هوليوود.
ويرى سانشيز أن إحراز تقدم على هذا الصعيد يتطلب توسيع نطاق مفهوم
التمييز العنصري. ويقول: "نحتاج إلى (تغيير) طبيعة الحوار الدائر
بشأن التنوع، وعدم قصره على النمط القديم الذي يتحدث عن بيض البشرة
وسود البشرة دون غيرهم".
ويضيف سانشيز بالقول إن المكون السكاني ذا الأصل اللاتيني أكبر
حجما من نظيره الخاص بالأمريكيين من أصول أفريقية.
ويمضي قائلا: "لدينا مشكلة أكثر أهمية، وهي مسألة أوسع نطاقا حقاً،
وتؤثر على المنحدرين من أصول لاتينية وآسيوية، وكذلك السكان
الأصليين لأمريكا أيضا".
وربما يشكل اعتبار أصحاب الأصول اللاتينية في الولايات المتحدة على
أنهم مهاجرون في أغلب الأحيان، أحد العوامل الأخرى التي تجعل من
الصعب عليهم الحصول على أدوار رئيسية في الأفلام السينمائية التي
تُنتج هناك تحديدا.
وتقول فرانسيس نيغورن – مانتينور: "ينظر إليهم كأجانب ولذا (لا
يشعر) المرء بأنه مضطر للإنصات إليهم".
ويبدو أن الممثلين الأمريكيين من أصول لاتينية هم من يتحملون وحدهم
العبء الأكبر، لأن أقرانهم من ذوي الأصول الإسبانية مثلا، أو ممن
يعيشون في أوطانهم الأصلية بأمريكا اللاتينية يحققون نجاحا أكبر.
ويعود ذلك غالبا لأنهم قَدِموا من خلفيات اقتصادية أفضل حالا.
وتقول نيغورن – مانتينور: "إذا ما كنت لاتينيا وُلِدتَ في الولايات
المتحدة فسيتعين عليك أن تواجه العنصرية في كل خطوة تقطعها على
طريقك في صناعة (السينما). (ولكن) إذا ما نشأت في وطنك الأصلي وسط
طبقة متوسطة نسبيا أو منتميا لطبقة ثرية فسيكون لك مسار مختلف
تماما".
وتضيف:" حدث ذلك مع نجوم إسبان، نجوم أوروبيين، مثل بينلوبي كروز
أو خافيير باردِم، ممن جاءوا إلى هوليوود ووهم نجوم على الساحة
السينمائية العالمية".
السوق اللاتينية
وعلى أي حال، لا تشهد مكانة الممثلين/ الممثلات من أصول لاتينية من
الأمريكيين أي تحسن. ففي واقع الأمر، تراجعت نسبة إسناد أدوار
رئيسية للذكور منهم بين عامي 2000 و2013، بحسب تقرير "العجز
الإعلامي فيما يتعلق بتمثيل ذوي الأصول اللاتينية".
ويرى نوا غيتل أن ذلك ربما يرجع إلى ما يلحق بصورة الممثلين من ذوي
الأصول اللاتينية من ضرر بفعل النقاش المحتدم بشدة على الساحة
الأمريكية بشأن الهجرة.
ويضيف غيتل: "أصبحت محنة أصحاب الأصول اللاتينية مُسيسة بشدة في
ثقافتنا، مع وجود أناس ينتمون إلى التيار اليميني على الساحة
السياسية ممن يتحدثون سلبيا وبوقاحة شديدة عن المهاجرين من
المكسيك، على سبيل المثال."
ويتابع: "لن أندهش إذا ما كان أصحاب شركة سينمائية ما يشعرون –
صراحة – ببعض القلق إزاء وضع الممثلين اللاتينيين في الصدارة وفي
القلب (من أعمالهم) بما ينطوي على المخاطرة بإثارة ضيق وانزعاج
شريحة رجعية من السكان".
ويشعر الكثير من ذوي الأصول اللاتينية بإحباط من أن شركات الإنتاج
السينمائي في هوليوود لا توفر لبني جلدتهم تمثيلا أفضل على الشاشة،
رغم أنهم يشكلون كمجموعة عرقية مصدرا لجانب كبير من دخل تلك
الشركات.
وتقول نيغورن – مانتينور: "لولا أصحاب الأصول اللاتينية، لكانت
صناعة السينما في الولايات المتحدة سقطت في هوة كساد عميق. فهم
يشترون 25 في المئة من تذاكر السينما، وهم لا يشكلون حتى ربع
السكان"، وهو ما يعني أنهم يشترون بطاقات أكثر مما هو متوقع وفقاً
لأعدادهم.
ولكن ثمة أمل في أن يبدي أصحاب شركات الإنتاج اهتماما بقضية التنوع
العرقي هذه، بفعل أفلام مثل "فيوريوس 7"، الذي حقق نجاحا ساحقا
ولاقى إقبالا كبيرا، وكان يضم بين فريق العمل فيه ممثلين متنوعي
الخلفيات الثقافية، بينهم ممثلون من أصول لاتينية.
فقد بلغت إيرادات الفيلم من عرضه في مختلف أنحاء العالم 1.5 مليار
دولار (1.08 مليار جنيه استرليني). وكان المشاهدون اللاتينيون
وأصحاب الأصول اللاتينية أكثر المجموعات العرقية دعما له.
ويقول فليكس سانشيز: "حسبما يرون هذا المثال: هم يريدون تكرار هذا
النوع من النجاح، ويقرون بأنهم في حاجة إلى تقديم شخصياتهم (على
الشاشة) على نحو ملائم".
لكن غيتل يؤمن بأن الحل لابد وأن يكون مدفوعا من قبل ذوي الأصول
اللاتينية أنفسهم.
ويوضح قائلا: "أعتقد جازما أن ثمة حاجة لأن يأتي الأمر من الأسفل
صعودا للقمة. فالممثلون والمخرجون اللاتينيون بحاجة لتقديم أفلامهم
الخاصة عن تجاربهم هم.
لا أعتقد أن المسؤولين التنفيذيين بيض البشرة في شركات الإنتاج
سيقومون بذلك نيابة عنهم، لأنهم ببساطة يفتقرون للدافع لذلك في
الوقت الراهن".
وتتبنى شركة "بينتليون فيلمز" للإنتاج السينمائي، وهي أول شركة
إنتاج كبيرة في هوليوود ينحدر أصحابها من أصول لاتينية، هذا النهج
تحديدا.
فهي تنتج مجموعة متنوعة من الأفلام؛ بعضها ناطق باللغة الإسبانية،
وأخرى ناطقة بالإنجليزية، وبينها ما هو ثنائي اللغة، وتستهدف بها
جميعا السوق اللاتينية.
وتأمل هذه الشركة أن يقود نشاطها في نهاية المطاف، إلى أن يحظى
الممثلون ذوو الأصول اللاتينية، بأدوار جديرة بالترشح لنيل جوائز
الأوسكار.
ويقول مدير العمليات بالشركة، إدوار آلين، إن ما تقوم به شركته
يساعد الممثلين من أصول لاتينية؛ لأنه يمنحهم نافذة يظهرون من
خلالها أمام شركات الإنتاج الأخرى، بما يتيح لهم فرصة الاختيار من
قبل تلك الشركات للمشاركة في الأعمال التي تنتجها.
ويضيف أنه عندما يخرج هؤلاء الممثلون لتجسيد أدوار لحساب شركات
أخرى "ونلمس إحراز قدر من النجاح لواحد من هذه الأفلام، يبرهن ذلك
– كما أعتقد – على الجاذبية التي يكتسي بها هذا الممثل أو تلك
الممثلة في عيون الجمهور الأوسع نطاقا".
وفي كل الأحوال، من المرجح أن يكون أي تغيير في هذا الشأن بطيئا.
ولكن العزاء هو أن أبناء أمريكا اللاتينية ممن يقفون خلف
الكاميرات، يبلون بلاءً حسنا بشكل أكبر من أقرانهم الواقفين أمامها.
فمن العوامل المشجعة للمنحدرين من أصول لاتينية هو أن جائزة أوسكار
أحسن مخرج قد ذهبت بالفعل لواحد من بني جلدتهم للعام الثاني على
التوالي؛ وهو المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليز إيناريتو، والذي
نال جائزة أحسن مخرج هذا العام عن فيلمه "ذا ريفينانت" (العائد).
كما أن مواطنيّه المخرجيّن؛ ألفونسو كوارون وغييرمو ديل تورو، قد
حققا العديد من النجاحات في الولايات المتحدة على مدار الأعوام
العشرين الماضية.
قد يساهم فوز إيناريتو بالفعل في زيادة الفرص المتاحة لغيره من
المخرجين اللاتينيين، لكن يبقى الممثلون الواقفون أمام الكاميرات
هم من ينتظرون رؤية تقدم ما إلى الأمام، لاسيما وأنهم يعلمون أن 65
عاما مضت، منذ فوز ممثل لاتيني بأوسكار أفضل ممثل، وهو ما يشكل
بالنسبة لهم فترة طويلة للغاية.
يمكنك قراءة الموضوع
الأصلي على
موقع BBC
Culture.
أوسكار: تاريخ تمثال "جوائز الأكاديمية" الشهير
جوناثان غلانسي - صحفي وناقد فني
لتمثال الأوسكار تاريخ ثري مليء بالشائعات، لكن هل كان أول فائز
بالجائزة كلبا حقا؟ الناقد السينمائي جوناثان غلانسي يلقي الضوء
على تاريخ ذلك التمثال الشهير.
كان إيميل جاننغز، وهو ممثل ألماني استمر في صنع أفلام دعائية
للنازيين في الثلاثينيات من القرن الماضي، أول من حاز على جائزة
الأوسكار الأسطورية. لكن هل حصل خطأ ما؟ نعم، أشيع أن الفائز
الحقيقي في ذلك العام 1929، هو الكلب "رن تن تن"، وهو كلب ألماني
عمره 11 عاما أنقذه طيار أمريكي من فرنسا إبان الحرب عام1918.
وظل ذلك الكلب الشهير أحد نجوم هوليوود الأكثر شعبية وربحية في
الوقت الذي كانت فيه الأفلام الصامتة تفسح الطريق للأفلام
السينمائية الناطقة. وقد تألق ذلك الكلب في 27 فيلما، أربعة منها
صدرت في عام 1929 وحده.
وقد قررت "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" التي تمنح جوائز
الأوسكار، والتي كانت قد شكلت حديثا تحت إشراف لويس بي ماير، رئيس
مؤسسة "إم جي إم"، أن منح كلب أول تمثال أسطوري مطلي بالذهب لم يكن
تصميمه قد انتهى بعد سيعطي الانطباع الخاطئ.
وكان ذلك التمثال الأول الذي أوشك تصميمه على الانتهاء حينها يبلغ
طوله 34.3 سنتيمترا، متخفيا كفارس مصمم على طراز الفن المعروف باسم
"آرت ديكو" من القرون الوسطى، ويحمل سيفا صليبيا طويلا، ويقف على
بكرة فيلم
.
لذا، ورغم أن الكلب "رن تن تن" حصل على معظم الأصوات لأفضل ممثل في
الجولة الأولى من التصويت، وهي شائعة تؤكدها سوزان أورليان الكاتبة
في مجلة نيويوركر في سيرة ذاتية عن الكلب النجم، فإن الأكاديمية
أجرت جولة ثانية من التصويت على متنافسين من البشر فقط.
ويزن تمثال أوسكار 3.6 كيلو غرام، وبدءً من حفل توزيع جوائز
الأوسكار لعام 2016 ستصنعه شركة بوليتش تالكس في نيويورك.
ومنذ ذلك الحين، وجوائز الأوسكار تثير الجدل. إذ حازت وولت ديزني
على 26 جائزة، حسب السجلات حتى الآن، بينما لم يتم تقدير ألفريد
هيتشكوك على الإطلاق، إلا بتمثال فخري.
ويقال إن بوب هوب وأثناء استضافته لإحدى حفلات توزيع جوائز
الأوسكار قد تهكم قائلا: "إذا تبقى لدينا أي من هذه التماثيل،
سنرسلها إلى وولت ديزني فحسب".
ومهما كانت السياسات الداخلية لأكاديمية فنون وعلوم الصور
المتحركة، فمن الواضح دون شك أن جوائز الأوسكار مرغوبة ومغرية.
ويصور ملصق جوائز هذا العام رسما ذهبيا لتمثال يلمع من خلفية سوداء
كالفحم. ويقول: كلنا نحلم بالذهب".
اسلتهام تمثال أوسكار
التمثال المدهش نفسه تغير قليلا منذ أول حفل عام 1929 الذي قاده
دوغلاس فيربانك، "ملك هوليوود"، وأول رئيس للأكاديمية، وهو الحفل
الذي أقيم الحفل في فندق روزفلت في هوليوود ذي الطراز الاستعماري
الإسباني.
وكان الرمز الذهبي قد صممه، على الورق، سيدريك غيبونز، الرئيس
التنفيذي للفنون في مؤسسة "إم جي إم"، وحوله الفنان جورج ستانلي من
لوس أنجيليس إلى هيكل منحوت.
وكان غيبونز، ذو الحس المرهف وهو من مواليد إيرلندا، أحد المصممين
الأكثر نفوذا في هوليوود. وكونه نجل مهندس معماري، فربما كان هو
المصمم الهوليودي الوحيد الذي سافر إلى باريس في عام 1925 لزيارة
مهد فنون الـ "أرت ديكو"، ومعارض الفنون الزخرفية والصناعات
الحديثة.
وبعد عودته إلى هوليوود، أنشأ غيبونز تصميما فنيا أطلق عليه اسم
"المجموعة البيضاء الكبيرة"، التي تعد من سمات العديد من أعمال
هوليوود، وتعتمد على طراز فن "الآرت ديكو" في ذلك الوقت، وكانت
مثالية للمسرحيات الغنائية، وعروض الرقص والغناء.
حتى أنه صمم منزله الخاص على غرار ذلك الفن أيضا، مع المهندس
المعماري دوغلاس هونولد، في سانت مونيكا هيلز، مع تصميم داخلي من
خلال لوحاته من "المجموعة البيضاء الكبيرة". وقد تم إكمالها في عام
1930 في الوقت المناسب قبل زواجه مباشرة من دولورس دل ريو، النجمة
المكسيكية الفاتنة صاحبة أفلام الشاشة الصامتة.
ويظل شغف غيبونز بذلك الطراز من فنون "الآرت ديكو" يعيش بيننا كل
عام عندما تظهر تماثيل أوسكار المتألقة في حفل توزيع "جوائز
الأكاديمية".
ورغم أن غيبونز لم يستخدم نموذجا بشريا (أو موديل) لتصميم التمثال،
تقول دولورس دل ريو إن صديقها المكسيكي إميليو فيرنانديز، الممثل
في هوليوود والذي كان في العشرينيات من عمره في ذلك الوقت، وقف
عاريا أمام النحات جورج ستانلي ليستلهم منه النسخة المنحوتة من ذلك
التمثال.
وبينما يزيد هذا قصة أوسكار إثارة، وسواء ساعد ذلك الممثل فرنانديز
في مهنته كممثل ومخرج ناجح فيما بعد – والذي فاز بأول جائزة "بالم
دور" على الإطلاق عام 1946 عن فيلمه "ماريا كانديليريا"- كان
التمثال منمقا جدا، وله شكل تجريدي متميز، حتى أن أي شاب سليم كان
يمكن أن يكون نموذجا بشريا حقيقا استلهم منه ذلك التصميم.
وإذا كانت قصة إميليو فيرنانديز في أحسن الأحوال قصة ملفقة، فإن
اسم "أوسكار" يبقى لغزا محيرا. فبشكل رسمي، كان التمثال سابقا يحمل
اسم "جائزة الأكاديمية للاستحقاق"، إلا أن الجميع في هوليوود يعرفه
باسم أوسكار منذ عام 1934 على الأقل.
وكانت الأكاديمية نفسها قد اعتمدت لقبها الجديد "أوسكار" في عام
1939. والقصة الأكثر ترجيحا هي أنه عندما رأت مارغريت هيريك، أمينة
مكتبة الأكاديمية، التمثال، قالت إنه يشبه عمها أوسكار.
وكانت هناك ادعاءات أخرى للاسم في ذلك الوقت، بما في ذلك الشائعة
التي تقول إن "بت ديفيس" سمته على اسم زوجها الأول، هارمون أوسكار
نلسون، لكن مهما كان مصدر الاسم غامضا، فقد التصق به كالغراء القوي.
الرجل الذهبي الصغير
كانت تماثيل الأوسكار الأصلية، المصنوعة من البرونز الخالص المطلي
بالذهب، يصبها ويصيغها ويصقلها مسبك "سي دبليو شموي آند سنز" في
بتافيا، إيلينوي. وبحلول منتصف الثلاثينيات، استبدل البرونز بمعدن
بريتانيا (قصدير وأنتيمون ونحاس) المطلي بالنحاس وفضة النيكل وطبقة
عليا من الذهب الخالص، عيار 24.
ومنذ ذلك الحين، وتماثيل الأوسكار تلمع بشكل جميل أمام الكاميرات،
ومن مكاتب ورفوف أولئك الذين منحت لهم. ومنذ عام 1982، أصبحت
تنتجها شركة "آر إس أوينز آند كومباني" في شيكاغو.
وولت ديزني فازت بجوائز الأوسكار أكثر من أي شخص في التاريخ،
بمجموع 26 جائزة- ولا تزال مصممة الأزياء إديث هيد تحمل الرقم
القياسي لجوائز المرأة، بحصولها على ثماني جوائز أوسكار.
التغير الأكثر تميزا عن ذلك التصميم التقليدي حصل عام 1939 عندما
حصلت شيرلي تمبل، البالغة من العمر عشر سنوات، على جائزة فخرية
ثانية لوولت ديزني. وقد اتخذ ذلك التصميم الجديد شكل منصة خشبية
وقف عليها تمثال أوسكار بمقاييسه العادية، إلى جانب مجموعة خشبية
صغيرة من درجات سلم عرضت "الأقزام السبعة"، وذلك تقديرا لعرض ديزني
المعروف باسم "سنو وايت والأقزام السبعة".
ولكن بين عامي 1942 و1945، عندما كان هناك نقص بكل المعادن، صنعت
تماثيل أوسكار، كالتماثيل الدينية، من الجص الملون. وتمكن الحائزون
عليها من استبدالها بمثيلاتها الذهبية بعد انتهاء الحرب.
الأمر الذي لم ينظر إليه إطلاقا وبشكل لائق هو بيع تماثيل
الأوسكار. فمنذ عام 1950 لم يكن مسموحا للفائزين أو ورثتهم بعرض
تماثيلهم في السوق قبل عرضها على الأكاديمية بمبلغ دولار واحد.
بيد أن بعض مالكي التماثيل تمكن من إيجاد ثغرات لتمكينه من بيع
التماثيل. وفي عام 2011، وضعت بييترس ويليس، ابنة أورسون ويليس،
تمثال الأوسكار الذي فاز به والدها عام 1942 عن فيلم "سيتزن كين"
(لأفضل سيناريو أصلي) في مزاد علني. وبيع بمبلغ 861,542 دولار
أميركي. فهل من الممكن أن تبلغ قيمة تماثيل أخرى أكثر من ذلك؟
ومع ذلك، فإن جوائز الأوسكار بشكل خاص لا تقدر بثمن. إنها أيقونات
هوليوود، وهي مبجلة مثل التماثيل المذهبة للقديسين في الأضرحة
والاحتفالات الدينية.
وسواء كان ذلك صحيحا أم لا، فيقال إن إيميل جاننغز حمل تمثال
الأوسكار أمامه وكأنه أثر مقدس عندما اقترب من قوات الحلفاء
المتقدمة في ألمانيا في نهاية الحرب العالمية الثانية. وصرخ قائلا:
" لدي أوسكار!"، وكأن ذلك سيكسبه تأييدا. وقد نجا جاننغز، ولكن كان
عليه اجتثاث النزعات النازية.
واستمر تمثال أوسكار الذي لم يتغير إلى حد كبير في إظهار بريقه
بصمت في مواجهة ذلك الاهتمام المحاط به عبر عقود من الاضطرابات
داخل وخارج هوليوود على حد سواء. ويبقى تمثال الأوسكار، وهو ذلك
التصميم الذهبي الغريب الذي يحلم به الجميع بشدة، الكأس المقدسة
لهوليوود.
يمكنك قراءة الموضوع
الأصلي على
موقع BBC
Culture.
أوسكار 2016:
"سبوتلايت" أفضل فيلم وديكابريو أفضل ممثل
أعلنت جوائز أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة في هوليوود "أوسكار"
لعام 2016 وأبرزها فوز فيلم "سبوتلايت" بجائزة أوسكار أفضل فيلم.
وحصل ليوناردو ديكابريو على أوسكار أفضل ممثل عن أدائه لشخصة هيو
غلاس.
وكان ديكابريو، 41 عاما، رشح للجائزة ست مرات سابقة في تاريخ فني
دام 25 عاما.
وتدور أحداث فيلم "سبوتلايت" عن كشف طاقم التحقيقات في صحيفة بوستن
غلوب فضيحة تستر الشرطة والقضاء والكنيسة على اعتداءات الجنسية على
الأطفال من قبل قساوسة في الكنيسة الكاثوليكية في بوسطن. وفاز جوش
سينغر وتوم ماكارثي بجائزة أفضل سيناريو أصلي عن الفيلم.
وحصد المخرج المكسيكي أليخاندرو غونثاليث إنياريتو جائزة أفضل مخرج
عن فيلم "العائد".
وتدور أحداث الفيلم عن تاجر الفراء هيو غلاس الذي يتعرض لهجوم وحشي
من دب وينجو منه بشق الأنفس.
وفاز إنياريتو بجائزة أوسكار أفضل مخرج للعام التاني على التوالي،
حيث حصل عليها العام الماضي عن فيلم "بيردمان".
وهذه المرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن التي يفوز فيها مخرج بجائزة
أفضل إخراج لعامين متتاليين.
كما فاز الفيلم بجائزة أفضل تصوير وحصل عليها المكسيكي إمانويل
لوبيزكي. وهي ثاني جائزة على التوالي لوبيزكي، حيث فاز بها العام
الماضي عن "بيردمان" مع نفس المخرج.
أما جائزة أحسن ممثلة ففازت بها الممثلة بري لارسون، 27 عاما، عن
دورها في فيلم "غرفة".
وتقوم لارسون في الفيلم بدور جوي نيوسام التي تختطف وهي في السابعة
عشة، ويحتجزها خاطفها في سقيفة موصدة الأبواب ولا ينفذ لها الضوء
إلا من كوة في السقف طوال سبع سنوات. وخلال احتجازها تنجب طفلا
يكون سندها ويعطيها القوة على تحمل سنوات الأسر حتى تتمكن من الهرب.
وفاز كل من تشارلز راندولف وآدم ماكي بجائزة أوسكار أفضل سيناريو
مقتبس عن أصل أدبي عن فيلم "الأزمة الكبيرة"، عن الأزمة المالية
الناجمة عن الانهيار في سوق العقارات في الولايات المتحدة.
وفازت الممثلة السويدية اليسيا فيكاندر (27 عاما) بجائزة افضل
ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "الفتاة الدنماركية". وتقوم فيكاندر
بدور غيردا فيغنير الرسامة الدنمركية التي يدرك زوجها أنه يود
التحول جنسيا إلى امرأة.
وفاز الممثل البريطاني مارك رايلانس بجائزة أفضل ممثل مساعد عن
دوره في فيلم "جسر الجواسيس" من إخراج ستيفن سبيلبرغ. ويلعب
رايلانس، 56 عاما، وهو ممثل وكاتب مسرحي بريطاني، دور عميل سري
سوفيتي رابط الجيش بعد القبض عليه إبان الحرب الباردة.
وحصد فيلم "ماكس المجنون: طريق الغضب" خمسة جوائز أوسكار. وفاز
الفيلم الذي أخرجه جورج ميلر بجائزة أفضل ملابس وأفضل مكياج وأفضل
ديكور وأفضل صوت وأفضل ميكساج وتعديل صوتي.
وفاز بجائزة افضل فيلم وثائقي طويل فيلم "آيمي" من إخراج آصف
كباديا، والذي يتناول حياة المغنية البريطانية آيمي واينهاوس.
والفيلم عن حياة ووفاة المغنية البريطانية آيمي واين هاوس. وقال
كاباديا، الذي يبلغ 43 عاما وولد في لندن، عند تسلمه الجائزة إن
"الفيلم عن آيمي ويوضح حقيقتها للعالم". ووصف كاباديا آيمي بأنها
"مرحة" و"ذكية" و"في حاجة لمن يعنى بها".
وفاز فيلم "ابن شاؤول"، الذي اخرجه المجري لازلو نميس بجائزة افضل
فيلم أجنبي. وتدور أحداث الفيلم في معسكر أوشفيتز إبان محارق
النازية. ويتناول الفيلم يوما ونصف من حياة شاؤول أوسلاندر، أحد
المعتقلين في أوشفيتز، يعثر على جثمان يعتقد أنه لابنه ويحاول دفن
ابنه وفقا لطقوس الدفن اليهودية.
رئيس وزراء باكستان يرحب بفوز فيلم عن "جرائم الشرف" بالأوسكار
رحب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بفوز وثائقي باكستاني عن ما
يعرف "بجرائم الشرف" بالأوسكار.
ودعا ناشطون في الوثائقي الفائز إلى تغيير القوانين حتى يتسنى
معاقبة من يقتلون النساء لاتهامهن بارتكاب "فعل يجلب العار للعائلة".
ويحكي الفيلم وهو من إخراج شارمين عبيد وعنوانه "فتاة في النهر:
ثمن العفو" قصة فتاة تعرضت للضرب المبرح وإطلاق النار من والدها
وعمها بسبب زواجها من رجل لم يوافقا عليه، لكنها بقيت على قيد
الحياة.
وقال شريف إن حكومته تعمل على سن قانون يهدف إلى وقف ارتكاب "جرائم
الشرف".
وأضاف "إن نساء مثل شارمين عبيد ليسوا فقط فخرا للشعب الباكستاني
بل هم يساهمون في مسيرة الحضارة الإنسانية".
وهذه هي الأوسكار الثانية التي تحصدها عبيد، حيث كانت قد حصلت على
أوسكار أخرى عام 2012 عن وثائقي يتناول الرعب الذي واجهته نساء
تعرضن للهجوم بالحامض.
وجعل العنف الأسري والتمييز الاقتصادي ضد النساء وجرائم الشرف
الباكستان من أخطر بلدان العالم للنساء، حسب استطلاع أجرته مؤسسة
رويترز تومسون.
وقد قتل أكثر من 500 رجل وامرأة في ما يسمى "بجرائم الشرف" عام
2015، وفقا لمفوضية حقوق الإنسان في باكستان، ولم يقدم أي شخص
للمحاكمة في معظم الحالات.
وقد أصدرت محكمة حكما بالإعدام الإثنين على أخوين قتلا شقيقتهما
عام 2009 بسبب زواجها من الشخص الذي اختارته، واستمرت المحاكمة ست
سنوات.
وقالت عبيد لرويترز إنها تأمل أن يساهم فيلمها في نشر الوعي بجرائم
الشرف، وأضافت "هذا ليس جزءا من دين أو ثقافة، هذا شيء يجب أن ينظر
إليه كقتل متعمد ويجب أن يعاقب مرتكبوه بالسجن".
وفي حال ألغي بند "العفو" من قانون العقوبات الباكستاني، الذي
بموجبه تعفو الضاحية عن مرتكب الجريمة بحقها فتسقط عنه العقوبة، قد
يؤدي هذا إلى تقليل جرائم الشرف المرتكبة في البلاد.
وقالت سقارة إمام التي قدمت مشروع قانون العام الماضي لإقراره في
البرلمان " تمكنت عبيد من التأثير على رئيس الوزراء، الذي لم يفعل
شيئا حتى الآن لمعالجة المشكلة".
ولم ينجح مشروع القانون في التحول إلى قانون، وليس واضحا ما الذي
ينوي شريف عمله من أجل تغيير القانون.
ويحكي فيلم "فتاة في النهر" قصة فتاة عمرها 19 عاما من إقليم
البنجاب نجت من محاولة القتل لكنها أجبرت على العفو عن الذين
حاولوا قتلها.
ليوناردو ديكابريو:
فتى السينما الوسيم وداعم القضايا الإنسانية
ولد ليوناردو ديكابريو عام 1974 في لوس انجليس بولاية كاليفورنيا.
وهو الطفل الوحيد لوالده رسام الكاريكاتير، جورج دي كابريو،
المنحدر من أصول إيطالية وألمانية.
بدأ ليوناردو يستقطب اهتمام المنتجين في الثمانينات، فأدى أدوارا
في عدد من المسلسلات التلفزيونية مثل "روزيام" و"نيو لاسي".
وبقيت مشاركاته متواضعة، إذ كان أول فيلم شارك فيه هو "كريترز" عام
1991، وتواصل ظهوره في عدد من الأفلام ذات الميزانية المحدودة،
ساعدته في إظهار موهبته.
النجومية
فقد كان في عام 1994 سابع أصغر ممثل يرشح لجائزة سينمائية لأحسن
دور ثانوي، وكان عمره 19 عاما.
ولكنه لم يحقق النجومية العالمية إلا بعد فيلم روميو وجولييت عام
1995، الذي جعله منه نجما سنيمائيا حقيقيا.
وبعدها بعام شارك ديكابريو في فيلم تيتانيك، الذي حقق أكبر إيرادات
قياسية، وأصبح أهم فيلم في التاريخ، وجعل من ديكابريو فتى السينما
الوسيم الأكثر شهرة في العالم.
ومع ذلك فإن ديكابريو بقي متواضعا، في الأدوار التي يقوم بها، ولم
يظهر خلال أعوام إلا في فيلم رجل القناع الحديدي عام 1998، وفيلم
محدود الميزانية بعنوان الشاطئ عام 2000.
وفي عام 2012، شارك في فيلم "جانجو"، وأدى عام 2013 دور الشخصية
الروائية جي غاتسبي.
القضايا الإنسانية
يعرف ديكابريو بدعمه للقضايا الإنسانية وقضايا البيئة في العالم.
وقد تبرع عام 2010 بنحو مليون دولار أمريكي لجهود إغاثة ضحايا
الزلازل، ومنح مليون دولار آخر إلى هيئة حماية الحياة البرية.
في عام 1999، تقدم محامو ديكابريو بطلب يسمح له بامتلاك حقوق اسمه،
باعتباره علامة مسجلة.
وفي الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2004، ساند ديكابريو علنا،
جون كيري، وتجول في 11 ولاية، وألقى فيها خطابات دعما لقضايا
البيئة، ومنددا بسياسة الرئيس جورج بوش الإبن.
اشترى ديكابريو في عام 2005 جزيرة في مملكة بليز ويعتزم إقامة
منتجع سياحي فيها يعتمد على الطاقة المتجددة، وبلغت قيمة شراء
الجزيرة 1،75 مليار دولار.
ظهر ديكابريو على غلاف مجلة تايم ثلاث مرات، في ديسمبر 2006،
وديسمبر 2008، وأكتوبر 2001.
وحصل عام 2010 على جائزة "دوسامثينغ" لدعمه جهود الإغاثة في هايتي.
29
فبراير/ شباط 2016
"خمسون
درجة للرمادي" يحصل على جائزة رازي لأسوأ فيلم
حصل فيلم"خمسون درجة للرمادي"، المقتبس عن رواية إي إل جيمس، بنفس
الاسم، على جائزة رازي لأسوا فيلم.
وحصل الفيلم على جائزة أسوأ سيناريو وأسوأ ممثل لجيمي دورنان وأسوأ
ممثلة لداكوتا جونسون.
وحصل الممثلان أيضا بجائزة أسوأ ثنائي على الشاشة. وتعادل "خمسون
ظلا للرمادي" مع "الأربعة الرائعون" في جائزة أسوأ فيلم.
ونال إيدي ريدمين على جائزة أسوأ ممثل مساعد، وذلك بعد عام من
حصوله على جائزة أوسكار لأفضل ممثل.
وحاز ريدمين عن الجائزة عن دوره في فيلم "صعود المشتري"، وهو فيلم
علمي وجهت له الكثير من الانتقادات.
ورشح ريدمين لجائزة أفضل ممثل هذا العام عن دوره في فيلم "الفتاة
الدنماركية".
وتقام جائزة رازي الساخرة سنويا في لوس أنجليس قبل يوم من توزيع
جوائز الأوسكار.
ويسخر منظمو الحفل من الأفلام الفائزة بجائزة أسوأ فيلم، والتي
يصوت فيها الجمهور، في سلسلة الاسكتشات الكوميدية والعروض. |