كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

محمود ياسين في حديث الذكريات:

كان نفسي نور الشريف يكون معايا في لحظة تكريمي

كتب: علوي أبو العلا

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

   
 
 
 
 

أكثر من ساعتين هما عمر هذا الحوار الذى يعد شهادة للنجم الكبير محمود ياسين على عصر بأكمله، وحديث ذكرياته مع نجم أثرى الشاشة الكبيرة والصغيرة وخشبة المسرح وميكروفون الإذاعة بأعمال خالدة. استعاد ياسين خلاله ذكريات جميلة شاركه فيها النجم الراحل نور الشريف الذى كان من المقرر أن يشاركه لحظة تكريمه فى مهرجان الإسكندرية السينما ئى لدول البحر المتوسط. وذكريات وقوفه وهو شاب أمام نجمات فى حجم شادية وفاتن حمامة وسعاد حسنى ورؤيته للمشهد السياسى المصرى، وإلى نص الحوار..

كان من المفترض أن يسلمك النجم الراحل نور الشريف علم دورة مهرجان الإسكندرية السينمائى، فما هو شعورك بغيابه عن لحظة تكريمك؟

- نور الشريف حبيبى وأخى، والفنان العظيم والعبقرى وصاحب الرؤية والوعى والثقافة والقيمة الحقيقية، ثم الصداقة الأسرية العائلية، لأننا كنا فى جيلنا أول اثنين نتبادل الزيارات الأسرية، وبالتالى كانت هذه الفترة من أجمل أيام عمرنا، لأنها كشفت عن نوع كبير من التآخى والوعى الإنسانى البيتوتى والعائلى من حيث الأولاد الذين كانوا يلعبون أمام أعيننا، وكل أحلامنا بنيناها وظهرت فى أولادنا، وكان لدينا الطموحات والآمال، وفى النهاية كنت أتمنى وجود حبيبى نور الشريف بجانبى فى هذه اللحظة لكنها مشيئة الخالق سبحانه وتعالى. وفاته كانت صدمة، وأتذكره عندما كنا نجلس فى مجموعة من الفنانين نتفكر سويًا، وإذا به يدخل علينا يطل علينا بوجهه وابتسامته المعهودة، ولن أنسى مطلقًا هذا الوجه وهذه الابتسامة.

كيف كانت المنافسة بينكما؟

- كنا نتابع حركتنا الفنية وكنت أتابع إنتاجه وهو كان يتابع إنتاجى فى كل شىء، ونحن الاثنان بدأنا الإنتاج من بين أبناء جيلنا بالكامل، لأننا كانت لدينا رؤية عملية سينمائية، ولكن الإنتاج الذى دخلنا فيه أنا ونور الشريف لم يكن بالإنتاج بالمعنى المالى ولكن الإنتاج بمعنى الزهوة الفنية أنك تمارس بموقع التمكن والصلاحيات لكى تنمى وتدعم الرؤى والأفكار السينمائية التى كنا نود أن نقدمها ولا نجد من ينتجها، فكانت لدينا طموحات وأحلام نحو سينما شديدة الرقى والفهم والتقدم والتنمية، لذلك المنافسة بينى وبين أخى نور كانت راقية وواعية وكان هدفها الأول والأخير هو دعم السينما المصرية.

هل كنت تنتظر أن تكرمك جهة أخرى فى مصر بخلاف المهرجانات السينمائية؟

- لا ولم أفكر طوال عمرى فى تكريمى من جهات محددة، التكريم يأتى من جهات رأت أنك تستحق التكريم، لكنى لن أفرض نفسى أو فنى على أحد لتكريمى، فدائمًا ما يكرمنى أحب أن يكون له تخصص ودور ثقافى وعلمى ومؤثر استراتيجى فى حركة الفن بالوطن.

الإنتاج كان محطة مهمة فى حياتك فهل يعد دخول الفنان هذا المجال ضروريا؟

- فى كل الأحوال الإنتاج له أهمية، لكن السينما تمر بين مرتفعات ومنخفضات وتمر بظروف طيبة وأخرى سيئة، فمثلا كانت هناك نوعية سينما تقدم كان لزاما علينا أن نجعلها تلتزم بوطنيتها، وغيرها، ولكن كان إنتاجنا من الأفلام بهدف تقديم رؤى مختلفة وأفكار جديدة والإبداع وإثراء السينما المصرية بشىء من الفكر الجديد والمختلف، لكنى لم أمتلك رصيدا خبراتيا يؤهلنى لهذه الصناعة، فمثلا كنت أرى أن العمل الذى أنتجته يتم توزيعه وعرضه فى دول لم أتعاقد مع الموزع على بيعه لها، وبعد فترة أدركت أن العمل تم توزيعه باسمى لأن بخبراتى ورصيدى الإنتاجى والتوزيعى والتسويقى لم يكن لى دراية وعلم كاف بمجريات السوق، ولا أعرف أن هناك خطوط تعامل مع المنتجين وبعضهم فى تسويق وتوزيع العمل، فكان توقفى عن الإنتاج لأنه لا يوجد لدى خبرة، واكتشفت أن عملية الإنتاج والتوزيع فى كثير من الدول مسألة صعبة للغاية، بالإضافة إلى أننى لست دارسًا للإنتاج وبالتالى التقنية الصناعية لا تدخل فى دائرة خبراتى، لكننا حاولنا أن نفتح أسواقا للفيلم المصرى فى الخارج وكل ما قدمته كمنتج كان 9 أفلام، وأيضًا ساهمت فى إنتاج بعض من الدراما التليفزيونية، فالأسواق السينمائية لم تكن مثالية، وإنما كنا ننتج لندعم السينما بروح المودة والمحبة بيننا، للحفاظ على صناعة، مصر تتفرد بها بين كافة البلدان العربية والأفريقية، فنحن أصحاب رصيد فنى عريق لا يستطيع أحد أن ينكره نهائيًا.

لعبت بطولة 13 فيلما عام 1976 كيف ترى تراجع الإنتاج حاليا؟

- الجيل السابق كانت له ظروف خاصة، فالإنتاج معظمه كان يقدم بروح متطوعة تريد أن تسهم فى تنمية الوعى السينمائى وإبداعه المتمكن فى عنق السينما، حيث الذى يلعب دور المحرك هو المنتج إن جازت التسمية وهو المسؤول عن الدعم وتنمية السينما، والمخرج عن كل ما يحركها ، لذلك فأنا أحمل المخرج مسؤولية العمل وعدم تعطيله وسيرانه وقوته، فعندما قدمنا عددا كبيرا من الأعمال كان على رأسها مخرجون عمالقة وكبار استطاعوا توظيف كل الإمكانيات لخدمة أعمالهم، فكنا تحت إشارة من المسؤول عن كل تفاصيل العمل، لذلك الأزمة التى نمر بها حاليًا بسبب منظومة كاملة وليست بسبب مخرج أو منتج أو ممثلين، فلا أريد أن ننسى أن خيوط السينما حاليًا أصبحت كثيرة ومعقدة، وليست كالسابق، فصناعة السينما هذه الأيام أصبحت صناعة شديدة الالتصاق بالظرف الاقتصادى والمالى فى مصر.

فترة إدارتك للمسرح القومى كيف تقيمها؟

- التوقيتات كانت لاعبا كبيرا فى عنصر الجذب، فالزمن غير الزمن ولا أستطيع أن أقول بأننى عبقرى استطعت أن أجذب النجوم لخشبة المسرح حينها، لكن السوق حينها كانت مفتوحة على ذراعيها، ولكن معايير وحسابات وتفاصيل الصفقات كنت أنا اللاعب الأساسى فيها، حيث كان هدفى وأنا كنت على رأس المسرح هو أن أرتقى بشأنه، فأنا كنت مديرا للمسرح فكان لابد أن أعيد العوامل المؤثرة فى حركة التسويق والدعاية والإعلانات عن منتجاتنا التى كانت تحمل قيمة كبيرة، فلك أن تتخيل أن كاتبا مصريا شابا عبقريا وصاحب مواهب حقيقية شديدة الدقة وحقق نجاحات مسرحية على مستوى مصر والقطاع الخاص وهو لينين الرملى والذى لم يتعاون مع المسرح المصرى إلا فى عهدى، فجاءت أمامى فرص كثيرة لم أتركها نهائيًا، وقدمت أشهر عروض المسرح القومى خلال تلك الفترة.

قدمت كلاسيكيات درامية متنوعة بين المعاصر والتاريخى، لماذا اختفى هذا التنوع فى مسلسلاتنا الحالية؟

- حركتى فى الفن كانت دائمًا متوازية بمعنى أننى لم أتوقف نهائيًا، فأنا دخلت فى المحكات الحقيقية ما بين المسرح والسينما والتليفزيون، ودخلت فى أشد التفاصيل فى صناعتها حتى أصل إلى إبداعها، فالدراما التليفزيونية لها قيمة وأهمية وأنا سعيد بأنى لحقت بفرصة كبيرة وعظيمة فى تقديم أعمال كلاسيكية خالدة فى تاريخ التليفزيون المصرى، حيث أنا وجيلى قدمنا أعمالا رائعة ساهمت فى نهضة شاشة التليفزيون، فكنا دائمًا نبحث عن فرص فى استثمار نجاحنا السينمائى فى الفيديو، وكنا نحاول أن نقدم الأفكار السينمائية فى قوالب درامية.

ما السبب فى اختفاء مثل هذه الكلاسيكيات؟

- بالفعل نحن قدمنا فى الدراما وفى السينما الروايات الكبيرة، ولا أعرف سبب عدم لجوء صناع الدراما إلى الأدب والروايات، لكن بالفعل كان أمامنا معين لالتقاط هذه الروايات والكتابات فكان هناك رصيد روائى جبار وبوفرة سينمائيًا وتليفزيونيًا، فأمكنتنا هذه الوفرة من تقديم أعمال أصبحت تمثل تاريخا، ولكن اعتقادى أن عدم وجود الوفرة الكبيرة من الروايات السبب وراء ذلك.

شاركت فى أعمال سينمائية مع أجيال جديدة مثل فيلم الجزيرة، فهل كان الغرض منها هو التواصل بين الأجيال؟

- بالفعل كان هدفى هو أن أتواصل مع جيل جديد أرى فيه مواهب شديدة الرقى، والحساسية وتقدر جيدًا العلاقة بينها وبين جماهيرها، فكانت مشاركتى معهم هى أننى تطلعت لمشاركتهم فى نشأة جيل جديد له من العقل والروح ما يؤهله لقيادة الإبداع المصرى فى السنوات المقبلة، فكانت مشاركتى فى فيلم الجزيرة وجدو حبيبى وأعتبرها رائعة وقوية.

كيف ترى تأجيل عيد الفن فى مصر هذا العام؟

- أى توقف لأى نشاط فنى أيًا كان صغيرا أو كبيرا أأسف عليه، ولكن من الممكن أن يكون هناك ظروف علينا أن نتحملها حتى تمر، فنحن نعيش يوميًا فى حالة من التغيير، لكنى أتمنى أن يعود عيد الفن لسابق عهده.

وتقييمك للحركة الفنية الحالية؟

- أعتقد أن الفن المصرى تعافى كثيرًا هذه الأيام، فمن الرائع أننا نمتلك أكاديمية فنون، الدنيا كلها تحسدنا عليها، صرح له قيمة واحترام، له رصيد كبير فى تخريج عدد من النجوم والكتاب وصناع الفن. وأيضًا نمتلك المعهد العالى للمسرح وهو صرح تخرج منه أساتذة المسرح فى مصر، وأيضًا المعهد العالى للسينما، منارة العمل السينمائى والرؤى الخلاقة والمبتكرة، فكيف نمتلك مثل هذه الصروح العملاقة ونشكو حال الفن، فنحن نمتلك من الثقافة السينمائية والفنية رصيدا كبيرا جدًا يؤهلنا لخوض أى معركة تحاول أن توقف الفن المصرى، فأنا تابعت الفن على مدار السنوات الأخيرة، ولم أجد أن السوق مكبلة بحديد ولكنها سوق مفتوحة وتبحث لنفسها عن منتج مثقف يعى متطلبات المرحلة، فنحن نريد أعمالا فى مثل هذه الفترة تقربنا من الوطن، تقول «انت مصراوى» لتمس قلبك وشغف روحك ووعيك وطموحاتك وأحلامك للوطن، لذلك علينا أن ننظر للفن على أنه صناعة يتم تصديرها للعالم وهو اقتصاد وطن، ومصر حاليًا عليها أن تحاول أن تضع نفسها ضمن هذه الصناعة العالمية، فالسينما المصرية أصبحت فى مراتب متأخرة بين الدول بعدما كنا من الأوائل ولدينا رصيد سينمائى وفنى يكشف أننا أصل الفنون والرقى، ولكن السوق السينمائية المصرية سوق للغة العربية فقط.

وشهادتك على الوضع السياسى لمصر؟

- مصر عبر التاريخ استطاعت أن تمر من جميع المحن التى وقعت فيها، فتاريخنا الكبير والذى خلف وراءه الإبداع فى كافة الأنشطة والمجالات الإنسانية والثقافية والإبداعية والفنية يجعلنا نتخطى أى مشاكل سياسية نمر بها أو أزمات اقتصادية، فمصر تحركت الآن بقوة ووعى وثقة وبدأنا فى خلق مناخ سياسى قوى، وأعتقد أننا حاليًا نمر بمرحلة سياسية مستقرة، ولكن لا أريد أن أفصل مصر سياسيًا عن الوضع الاقتصادى، فنحن نتحدث عن بلد يتحرك فى ظل نشاطات واقتصاديات عالمية منها من يحتكر الأسواق ومنها من يريد أن يغلق علينا الأسواق، فنحن ندخل فى منافسات مع «وحوش»، لكننا سنستطيع ترويضها، والرئيس عبدالفتاح السيسى، يحاول أن يقود مصر للتغيير وأن يأخذها صناعيًا للتغيرات العالمية التى تحدث، ويحاول أن ينهض بكل الصناعات، فهو رجل نموذج ثقافى وإنسانى وواع ويفهم متطلبات المرحلة.

ما رأيك فى اتجاه الفنان عمرو محمود ياسين للكتابة؟

- اتجاه عمرو للكتابة وضعية خاصة به، فأنا شاركت فى بعض الأعمال كتابة لكن ليس مثل عمرو، فهو يكتب حاليًا أعمالا كاملة، أما أنا فكنت أكتب فكرة أو خطا دراميا فى العمل فكنت أضيف فقط، أما هو فيكتب عملا، فأعتقد أن رصيده الخبراتى يؤهله للنجاح فى الفن بصفة عامة وأدعو له أن يتفوق وأن يمشى على طريق العظماء والكبار فى التمثيل أو فى كتابته للأعمال.

هل ترى أن عمرو محمود ياسين الممثل ظلم بالمقارنة مع أبيه؟

- لا أعتقد أنه ظلم فهو يسير بشكل رائع، لكن كل عصر فى السينما له اختياراته، وكل جيل له ظروفه المختلفة، فهو فى وضع وأنا كنت فى وضع مختلف.

ودخول ابنتك رانيا دخول مجال الإعلام؟

- هى تعرف طريقها بشكل كبير وتختار الأنسب والأفضل لها، لأنها فى داخلها فنانة، فهى تحب الفن من صغرها، وهى وأخوها عمر لم يسمعا منذ مولدهما كلاما فى البيت إلا عن الفن، أب وأم لا يتحدثان طوال الوقت إلا عن الفن، فثقافتها ومرجعيتها تؤهلها لأن تنجح فى أى مكان تتواجد فيه، فأتمنى لها التوفيق فى مجالها.

ما هى الأعمال التى كنت تتمنى تقديمها كمنتج؟

- لم أفكر يوما بهذا الشكل، ولا أذكر فى يوم أنى رأيت فيلما وقلت إننى كنت أريد تقديمه أو إنتاجه، لأن ربنا أعطانى أكثر مما أستحق ووفقنى بحمد الله فى القيام بالتمثيل فى أهم الأعمال الفنية على الساحة، فكنت بطلا فى أهم الأفلام السينمائية وأمام أهم وأقوى بطلات السينما مثل شادية وفاتن حمامة، ولم أشاهد أفضل من الأعمال التى اشتركت فيها، سواء من إنتاجى أو تمثيلى، فعندما كنت أعمل مع منتج كان يعاملنى على أننى صاحب الخبرة والمنتج وليس الممثل فقط، وأى عمل تمنيت أن أقوم بالتمثيل فيه وجدته بفضل الله، فالسينما لم تكن فى الماضى ضمن أولوياتى، وكانت كل أحلامى مسرحية وعلى وجه الخصوص المسرح القومى.

ما الذى تحتفظ به من ذكريات أعمالك مع سيدة الشاشة العربية الراحلة فاتن حمامة؟

- لا أريد أن ننسى أننى عملت أيضًا مع الفنانة شادية وقدمت مع نجلاء فتحى أكثر من 27 عملا سينمائيا، قدمنا دويتو قويا سويًا، أتذكر أيضًا مع فاتن حمامة فيلم «أفواه وأرانب» واحد من أهم الأفلام فى السينما المصرية، وقدمنا الفيلم العظيم «الخيط الرفيع»، فتخيل أنك وأنت شاب صغير وتقف أمام سيدة عملاقة مثل فاتن حمامة، وأنت جديد، وعندما حصلت على مثل هذه الفرصة، اعتبرتها إكراما من الله أن أتاح لى الوقوف أمامها، فعندما قدمت فيلم «نحن لا نزرع الشوك» مع الفنانة القديرة شادية، رشحت للوقوف أمام فاتن حمامة. فكان الشرف لى وقتها وكنت حديث الصحافة حينها.

كيف شاهدت مشروع قناة السويس الجديدة؟

- والدى كان يعمل فى قناة السويس ولنا الفخر، وعشت أكثر من 30 سنة بجانب قناة السويس فى محافظة بورسعيد، لأننى من مواليد هذه المحافظة الباسلة، وبسبب تأثرى بكل البيوت التى تطل على القناة نفذت بيتى الحالى على شكل البيوت البورسعيدية التى كنا نعيش فيها والتابعة لشركة قناة السويس، ورأيى فى المشروع الجديد أنه نقلة نوعية فى تاريخ مصر وأعتقد أنه سيقدم الكثير للنهضة المصرية، وهو رصيد قوى لشعب مصر ونموذج للرقى الحضارى، حيث إننا فى كل يوم نثبت أننا نبنى تاريخا.

على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي: خالد النبوي يحث الفنانين للترشح للبرلمان

كتب: أحمد النجار علوي أبو العلا

أكد الدكتور عبدالواحد النبوى، وزير الثقافة، أن القيادة السياسية تولى اهتماماً خاصاً بالفنون المختلفة، وفى مقدمتها صناعة السينما، وقال النبوى، فى لقاء مفتوح عقده مع صُناع السينما المصرية على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائى لأول مرة بعد مقاطعة وزراء الثقافة لمثل هذا اللقاء 11 عاماً: إن الدولة تدرك تمامًا أهمية الثقافة ولكن الظرف الذى نعيشه من خلال حالة الالتهاب فى الحدود الأربعة لم يحدث فى التاريخ، وإن العمل فى هذه الفترة شاق وصعب، وأضاف الوزير أن المخرج خالد يوسف مارس معه دور النائب البرلمانى وسأله مداعبًا فى حفل افتتاح المهرجان: «ما الذى ستفعله الحكومة للسينما؟»، ولكن بعد نجاح يوسف فى الانتخابات المقبلة سأسأله ماذا فعل لتصحيح قوانين السينما؟

وطالب الوزير السينمائيين بوضع مقترحاتهم بشأن القوانين المنظمة للصناعة لتقديمها فى الدورة البرلمانية الأولى لمجلس الشعب الجديد.

وحث الوزير الفنانين والسينمائيين على الترشح للبرلمان الجديد، خاصة أنهم يحظون بشعبية عريضة.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة اتخذت عدة خطوات للنهوض بالصناعة، منها لائحة دعم الأفلام من خلال المركز القومى للسينما، وإنشاء وحدة لتلقى الأفكار والمقترحات المتعلقة بالسينما، أما فيما يتعلق بتسويق الأفلام، فقد طالب الوزير بأن تتولاها غرفة صناعة السينما. وأعرب النبوى عن تفاؤله بمستقبل الثقافة المصرية خلال الفترة المقبلة، وقال: إن النهضة الثقافية التى شهدتها مصر فى فترة الستينيات بدأت عام 1958 بعد تولى الدكتور ثروت عكاشة بعد سنوات من الثورة، ونحتاج لبعض الوقت حتى يظهر تأثير ثورة يونيو على الثقافة المصرية، وإن الوزارة بدأت فى رؤية متكاملة للثقافة حتى عام 2030 وأعطونا فرصة للعمل ورفع معنوياتنا بكم «مش نحبط بكم». يذكر أن حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية أول أمس، قد شهد تكريم عدد من النجوم الأجانب والمصريين ، ومنهم محمود ياسين و سوسن بدر والمخرج محمد عبد العزيز.

محمد عبدالعزيز: الفن يموت.. والكوميديا تواجه ردة قوية

كتب: علوي أبو العلا

شهدت فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورة محمود ياسين الواحد والثلاثين ندوة للمخرج محمد عبدالعزيز والتى قدمها الناقد نادر عدلي، بحضور الفنانة لبلبة والمنتج فاروق صبري والمخرج عمر عبدالعزيز والناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان والفنان سمير صبري والفنانة إلهام شاهين والمخرج أحمد النحاس ونقيب السينمائيين مسعد فودة.

وحضر أيضًا الندوة الفنان أحمد وفيق والمخرج عادل أديب ونشوى مصطفى ومها أحمد والناقد طارق الشناوي والمخرج أحمد صقر وأشرف فايق.

في بداية الندوة رحب الناقد نادر عدلي بالحضور وورحب بالمخرج الكبير محمد عبدالعزيز وبارك له على تكريمه من إدارة المهرجان.

وقال إن «عبدالعزيز» هو رائد الإخراج الكوميدي في مصر وإنه أكثر من قدم الأفلام الكوميديا الجادة الواقعية، مؤكدًا بأنه لم يجعل أبطال أعمال ثرثارين بل كانوا جاديين في أدائهم ولم يخرجوا عن النص كما يحدث حاليًا.

وقال المخرج محمد عبدالعزيز، بإنه سعيد بوجوده في مهرجان الإسكندرية ووتكريمه، مشيرًا إلى أن سعادته الأكبر هي رحلته في السينما المصرية والفن بصفة عامة.

وأضاف «عبدالعزيز» خلال الندوة التي أقيمت على هامش فعاليات المهرجان: «اتوجه بتحيتي لإدراة المهرجان على تكريمي في دورة تحمل أسم فنان كبير وهو محمود ياسين، وأيضًا تكريم صديقي فاروق صبري وسوسن بدر معي».

وتابع: «في البداية ساتحدث عن بداياتي مع الفن المصري وصناعة السينما، حتى توارثته الأجيال، في بداياتي كان الكفاح لأنشاء معهد للسينما ودور ثروت عكاشة في إنجازه والذي لم يتخطى ثلاثة شهور حتى أتم الصرح العملاق، وتخرجنا منه لنواجه مرارة وسخرية الجميع في محاولتنا لأقتحام مجال الفن والذي لم يكن بالسهل الدخول إليه، حيث كانت الأمور حينها شديدة الصعوبة لدخول مخرج جديد للصناعة، فوجدت صعوبة لكنني صابرت ودخلت حربة شرسة في بداية حياتي الفنية حتى أصل لما أريد، لذلك فمعهد السينما هو أهم جزء في حياتي وأنا مرتبط وسأظل مرتبط به بشدة».

وواصل: «بدأت حياتي الفنية بفيلم (صور ممنوعة) وكان إجتماعي تراجيدي، وهجمت بشدة من النقاد بسببه، حتى قيل عن بأنني اريد في ذلك العمل إذابة الفوارق بين الطبقات، لكنه لم يحقق النجاح المطلوب منه، ولكني عملت قبلة كمساعد مخرج في فيلم القاهرة 30 مع صلاح أبوسيف، وبعد فيلم (صور ممنوعة) بسنوات كانت تجربتي الثانية وهو فيلم (امرأة من القاهرة) وكان عن صدام المرأة بالمجتمع وعن الحب والزواج وعلاقة المرأة بهم ويعتبر هذا العمل هو أخر فيلم أبيض واسود في تاريخ السينما المصرية».

واستكمل: «بعد سنوات أيضًا عرض على فيلم كوميدي وكان من المنتجة ماجدة الخطيب، وهو (في الصيف لازم تحب) وقمت بإخراجه وقدمت فيه كوميديا جاده وموضوعية وكان هدفي من هذا العمل ومن كل أعمالي هو تقديم عمل جاد حقيقي له قيمة حقيقية تظهر مواقف كوميدية، وليس كان هدفي هو تقديم الضحك فقط، لأن الكوميديا الحقيقية هي التي تحمل في طياتها كل مفاهيم الحياة، لأن الكوميديا الحقيقية لا يمكن فصلها عن الواقيعية، وهي ملتصقة بالمشاكل الإجتماعية، فالكوميديا هدف ومعنى تريد توصيلة، أما أن كان عمل هدفه الضحك فقط فلا يجوز تسميتها كوميديا».

ولافت إلى أنه في فيلم «حمادة وتوتو» عندما تعرض للكوميديا فكان هدفة هو كشف لصوص الأفكار في واقع درامي مرير، فكان صدامي للمجتمع ولكن كان على طريقة كوميدية.

وأكد أن «حاليًا هناك من الفنانين من لهم قيمة يحافظوا على الكوميديا مثل الفنان محمد صبحي والفنان سمير غانم، أما عن الأفلام الكوميديا الحالية فأنها تعيش في حالة رده قوية ولا يوجد أعمال تنتمي للكوميديا حاليًا، وأن معظمها إلا بحالات فردية من الممكن أن تعد على أصابع اليد فأن معظمها تلعب بالألفاظ والحركات واللبس الغريب، موضحًا بأن الفيلم المصري أصبح في حالة تراجع شديد والفن المصري يموت».

وأختتم «عبدالعزيز»: «بأن المشكلة الحقيقة للكوميديا هو عدم معرفة كاتبيها بحقيقتها،لذلك فأن كانت تقدم الدولة مشاريع تنموية مثل قناة السويس وغيرها فعليها أن تقوم بثورة ثقافية حقيقية لتكون سبب في بناء الشخصية المصرية من جديد، لأن المصري بطبعه دمه خفيف».

المصري اليوم في

04.09.2015

 
 

ليله في حب محمود ياسين على هامش «الإسكندرية السينمائي»: تعلمت منكم

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت ندوة للفنان محمود ياسين على هامش فعاليات الدورة 31 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر المتوسط، وهى الدورة التي تحمل اسمه، حيث تم تكريمه من المهرجان والشركات الراعية، وذلك في حضور عدد كبير من الفنانين والمؤلفين والمخرجين والصحفيين والجمهور، وكان على رأس الحضور الأمير أباظة رئيس المهرجان، المخرج عمر عبدالعزيز، الفنانة منال سلامة، المخرجة إنعام محمد على، الفنانة ريم هلال، الفنانة مادلين طبر، الفنانة نيرمين الفقى، المنتج فاروق صبرى، المنتج محسن علم الدين، المخرج أحمد النحاس، الفنانة مها أحمد، الفنان مجدى كامل، المؤلف عاظف بشاى، الفنان مجدى كامل، الناقد طارق الشناوى، الفنانة سميرة عبدالعزيز، الكاتب محفوظ عبدالرحمن، الفنان صبرى فواز، الفنانة شهيرة والفنان عمرو محمود ياسين.

بدأت الندوة بفيلم قصير يستعرض مشوار الفنان محمود ياسين، واستعرض الفيلم بداية الفنان محمود ياسين، ومشواره الفنى وأهم الأعمال الفنية التي شارك فيها على مدار تاريخه، وشمل الفيلم كلمة من الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن يتحدث فيها عن الفنان محمود ياسين، وكلمة أخرى للفنانة سميرة عبدالعزيز، بالإضافة إلى تسجيلات قديمة للفنان محمود ياسين، حيث أعقب الفيلم تصفيق حار من الجمهور المتواجد داخل الندوة.

الأمير أباظة: محمود ياسين فخر لمهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

افتتح الأمير أباظة رئيس المهرجان الندوة مبدياً ترحيبه وسعادته بوجود الفنان محمود ياسين في الدورة الحالية من مهرجان الإسكندرية السينمائى، وشكر جميع الفنانين والنقاد على الحضور، وأكد أن الفنان محمود ياسين هو أهم فنان في النصف قرن الأخيرة من عمر السينما المصرية، موضحاً أن الفنان الكبير وصل في فترة من الفترات إلى مرحلة أن جميع الأفلام كانت تعرض عليه أولا ً قبل أن تعرض على أي فنان أخر، مؤكداً أن وجوده في المهرجان هو شرف وفخر للمهرجان.

أشرف غريب: محمود ياسين صاحب ثقافة عالية

كتب: علوي أبو العلا

شارك في إدارة الندوة الناقد أشرف غريب، الذي أكد أن الفنان محمود ياسين هو أحد الفنانين القلائل الذين يتمتعون بثقافة عالية هو وأبناء جيله بصفة عامة، وهذا يعطيه قيمة كبيرة ويضعه في مكانة مختلفة عن باقى الفنانين، وأكد أن الفنان محمود ياسين يعشق مكان نشأته وميلاده في بورسعيد، حيث كان يعمل والده في قناة السويس، وهذا الأمر جعله يخالط جنسيات وأعراق مختلفة، ويصادق أبناء الجاليات المتعددة الموجودة في تلك المنطقة، وهو الأمر الذي عاد عليه بالنفع ليزيد من ثقافته.

وأوضح أشرف غريب أن محمود ياسين جاء إلى القاهرة في فترة شبابه ودرس في كلية الحقوق، مضيفاً بأنه بدأ مشواره الفنى عام 68 وهو أمر أثر أيضاً على ثقافته، لأنه كان عام الغضب الأقوى على مستوى العالم، متزامناً مع ثورة الطلبة في ألمانيا وفرنسا وإنجلترا، وكذلك هو نفس العام الذي شهد إصدار الرئيس جمال عبدالناصر لعدة قوانين تزيد من مساحة الحرية، وأيضاً شهد نفس العام ميلاد جماعة السينما الجديدة التي غيرت السينما المصرية في ذلك الوقت.

محمود ياسين: كنت أحلم بتقديم دورًا كوميديًا

كتب: علوي أبو العلا

شكر الفنان محمود ياسين القائمين على مهرجان الإسكندرية السينمائى في دورته الحالية، مؤكد أنه حصل على أكثر مما يستحق، وقال لجميع الحضور من الفنانين والمخرجين والنقاد «أنتم من علمتمونى كل شئ عن السينما والدراما والمسرح، وأنتم الذين تعلمون الفنان كيف يصبح فنان، شكراً لكم جميعاً»، وأضاف الفنان الكبير أنه طوال مشواره تعلم الكثير وواجه الكثير، موضحاً أنه سعيد لأنه يجلس بين هذه الكوكبة من النجوم والجمهور.

وقال الفنان الكبير أنه كان يتمنى تقديم فيلم كوميدى، مازحاً، بأنه لا يملك خفة الدم المناسبة، وموضحاً أنه تراجيديان يعشق الأحزان، وقال أنه كان يحلم بتقديم دور كوميدى يجعل الناس تضحك بشدة، حتى أكتشف فيه المنتج فاروق صبرى هذا الأمر، في فيلم «سؤال في الحب» من إنتاجه وتأليفه، مؤكداً أن الكوميديا فن على الورق قبل أن يكون فيلم سينمائى.

وأشاد محمود ياسين بالمهرجان ومنظميه وتمنى أن تعود السينما المصرية إلى سابق عهدها وقوتها، خاتماً كلامه بـ «الله أكبر».

سميحة أيوب في رسالة لمحمود ياسين: لم يمنعني عن الحضور سوى «الشديد القوي»

كتب: علوي أبو العلا

بالرغم من سفر الفنانة سميحة أيوب إلى خارج مصر، إلا أن هذا لم يمنعها من أن تشارك محمود ياسين تكريمه في مهرجان الإسكندرية، حيث أرسلت رسالة مكتوبة إلى الفنان الكبير، قرأها الأمير أباظة على الحضور، أكدت خلالها الفنانة الكبيرة أنه لم يمنعها من المشاركة في التكريم سوى السفر خارج مصر لأسباب خارجة عن إرادتها.

وأوضحت خلال الرسالة أن الفنان الكبير هو شريك الكفاح في زمن حاربوا فيه معاً من أجل صناعة السينما، مضيفة بأنهم كانوا يعملوا منذ أن يستيقظوا وحتى يأتى ميعاد النوم، مؤكدة أنهم كانوا يعملون في صمت بعيداً عن الصخب والضجة التي تصاحب أي حدث هذه الأيام، مشددة على أن الفنان الكبير لم يكن يبخل بجهده على أي أحد ممن هم حوله، وذكرت في حديثها مسرحية «الخديوى» التي قدماها معاً ومنعت من العرض وقتها.

ورد عليها الفنان محمود ياسين بالشكر والثناء، ودعى لها بطول العمر وبأن يحفظها الله، مؤكداً أنها من أفضل الفنانات في تاريخ السينما.

محسن علم الدين: محمود ياسين ليس فنانًا عاديًّا

كتب: علوي أبو العلا

أكد المنتج محسن علم الدين أن الفنان الكبير محمود ياسين لم يكن مجرد فنان عادى، بل كان منتجاً ومعلماً، وأثرى السينما المصرية إنتاجاً وتمثيلاً بالعديد من الأعمال التي لا تنسى، موضحاً أنه فنان عظيم ومنتج كبير، وقال له في ختام كلامه «أنت في قلوبنا وعقولنا دائماً».

نيرمين الفقي تبكي في ليلة تكريم محمود ياسين: وراء كل رجل عظيم امرأة

كتب: علوي أبو العلا

بكت الفنان نيرمين الفقى أثناء الحديث عن الفنان الكبير محمود ياسين ، خلال تكريمه على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي ، تحت عنوان ليلة في حب محمود ياسين.

وقالت «الفقي» إنها فخورة جداً لأنها أول مرة تقدم حفل افتتاح مهرجان كبير بحجم مهرجان الإسكندرية السينمائى ويصادف أن تحمل الدورة اسم فنان كبير مثل الفنان محمود ياسين، مؤكدة أنها تعتبره الأب الذي تتعلم منه، وسعيدة لأنها شاركت معه بطولة «حكاوى طرح البحر»، داعية له بطول العمر والصحة.

وأضافت بأن وراء كل رجل عظيم امرأة، مؤكدة أن للفنانة شهيرة دور في نجومية الفنان محمود ياسين.

مها أحمد: أعتبر نفسي ابنة محمود ياسين

كتب: علوي أبو العلا

حكت الفنانة مها أحمد عن احتضان الفنان محمود ياسين لها في بدايتها الفنية، حيث كانت وقتها طالبة في معهد الفنون المسرحية، فقد كانت إحدى زميلاتها قد رشحتها لرضا النجار لتؤدى دور ابنة محمود ياسين في «سور مجرى العيون»، ولكنها ذهبت للقاء المخرج وهى تضع «الميك اب»، الأمر الذي أحبطها بعدما أكد لها المخرج أنها ستؤدى دور ابنة محمود ياسين ولابد أن تظهر بصورة ملتزمة، وطلب منها أن تأتى في اليوم التالى لتقابل محمود ياسين ولكن بدون «ميك اب»، فذهبت له في اليوم التالى وهى ترتدى ملابس عادية بدون «ميك اب»، وعندما شاهدها للمرة الأولى قال لها «تعالى يا بطة تعالى»، مؤكدة أنه عندما رآها أكد أنها هي التي ستؤدى دور ابنته.

وأكدت مها أنها تعلمت من الفنان محمود ياسين التمثيل والالتزام وكيف تقف أمام الكاميرا، مؤكدة سعادتها لأن أول أعمالها في مشوارها الفنى كان مع الفنان الكبير محمود ياسين.

أحمد النحاس: حققت حلمي بالعمل مع محمود ياسين

كتب: علوي أبو العلا

أكد المخرج أحمد النحاس أنه كان يحلم بالعمل مع محمود ياسين ، وحكى عن بدايته الفنية ودور محمود ياسين فيها، حيث قال أن كمال الشيخ قال له عام 1972 «روح كلم محمود ياسين، زن عليه وهو هيشغلك»، وهو الأمر الذي حدث عندما تحدث مع محمود ياسين وطلب منه العمل، فقام بإعطاءه أول فرصة للعمل في السينما في فيلم «على من نطلق الرصاص»، وحصل على وظيفة «حامل الكلاكيت» بمرتب 10 جنية في الشهر.

ووقتها سأل محمود ياسين «انت ممكن تشتغل معايا»، فأكد له محمود ياسين أن النص لو كان جيداً فلا مشكلة في الأمر، وهو ما تحقق فيما بعد في فيلم «الطائرة المفقودة».

سامح الصريطى: بحثت كثيراً عن مفتاح لشخصية محمود ياسين

كتب: علوي أبو العلا

قال الفنان سامح الصريطى أن كل إنسان له مفتاح شخصية، وقد حاول كثيراً أن يعرف مفتاح شخصية الفنان محمود ياسين فلم يدركها من كثرة الصفات الحسنة التي يتمتع بها، فهل مفتاح شخصيته هو دماثة الخلق أم الرزانة والوقار أم التمكن الفنى أم الكرم والتواضع، مؤكداً أن الفنان الكبير يتمتع بسلسلة من مفاتيح الشخصية لا تنتهى أبداً.

عمر عبد العزيز: محمود ياسين جامعة تمثيل

كتب: علوي أبو العلا

أكد المخرج الكبير عمر عبدالعزيز أن محمود ياسين بالنسبة له ليس مجرد فنان كبير، ولكنه أيضاً شقيقه الأكبر، مشدداً على أنه لم يشعر يوماً من الأيام بأن محمود ياسين أحد النجوم الكبار من شدة تواضعه وكرمه، موضحاً أنه كان يساعده في عمله هو وغيره من المخرجين الذين عملوا معه عندما كانوا مساعدين مخرجين، ولم يكن يبخل عليهم بأى معلومة أو مساعدة، واصفاً الفنان الكبير بأنه جامعة تمثيلية.

طارق الشناوى: محمود ياسين نجح بناء على طلب الجماهير

كتب: علوي أبو العلا

أكد الناقد طارق الشناوى أن الفنان محمود ياسين جاء بناء على طلب جماهير السينما، موضحاً أن السينما المصرية في نهاية الستينيات كانت تعانى من زيادة أعمار نجومها، الأمر الذي كان يدعو لظهور عدد من النجوم الشباب، وكان محمود ياسين أحد النجوم الذين اختارهم الجمهور للظهور.

وقال الناقد الكبير إن محمود ياسين كان يقدم في بعض السنوات 12 فيلما في العام الواحد، وهو أمر قد يراه البعض مبالغاً فيه، ولكن بالنظر إلى جودة هذه الأفلام سنجد أن أفلاما عديدة منها قد دخلت قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

عمرو محمود ياسين: نجومية والدي سببت لي الكثير من الضغوط

كتب: علوي أبو العلا

أكد الفنان الشاب عمرو محمود ياسين أنه لم يكن يدرك في طفولته قيمة نجومية والده ولم يكن يعرف معناه، فقد كان يرى الناس تلتف حوله ولم يكن يعرف معنى السينما ولا الأفلام ولا غيرها من الأمور ولكنه كان يستغرب من ذلك الفعل، حتى أدرك فيما بعد أن نجومية والده أمر هام جداً، ولكنها في نفس الوقت سببت له الكثير من الضغوط.

وتحدث عمرو عن الكثير من المواقف التي مر بها مع والده، وكيفية احتوائه ومناقشته ومساعدته له في فهم الكثير من الأمور، ضارباً المثل بموقف مر به في فترة مراهقته عندما طلب من والده أن يزوجه وهو في عمر الـ 18 وتوقع أن ينفعل عليه، ولكنه وجد رد فعل معاكسا حيث قام بمناقشته في الأمر وتوضيح الكثير من الأمور الغائبة عنه.

شهيرة: كافحت مع محمود ياسين مثل أي زوجة حتى وصل إلى قمة النجومية

كتب: علوي أبو العلا

تحدثت الفنانة شهيرة زوجة الفنان محمود ياسين عن مشوارها مع الفنان الكبير ورحلة الكفاح التي خاضوها معاً، وأوضحت أنها رأته للمرة الأولى عندما كانت في معهد السينما وكانت تخوض أول تجربة فنية لها، حيث داعبته قائلة «كان كل همه أنه يعلقنى»، موضحة أنها لم تكن تفكر في أي شيء وقتها لأنها كانت حزينة على والدها الذي توفى منذ أشهر، حتى إنها كانت تذهب للتصوير وهى ترتدى الملابس السوداء، مؤكدة أن الأمر تطور فيما بعد بينهما وتزوجا، وسبق الزواج قصة حب استمرت عاما كاملا.

وقالت الفنانة الكبيرة إنها واجهت مع الفنان الكبير أياما جميلة وأخرى صعبة مثل أي بيت مصرى آخر، وتحملت معه الكثير من الصعاب، وكافحت معه حتى وصل إلى قمة النجومية.

وأضافت أنها حزنت بشدة عندما هاجمها البعض لأنها عادت للتمثيل بعدما انتهت من الدراسة في المعهد، منتقدة من هاجموها قائلين «زوجة محمود ياسين عايزة تمثل»، موضحة أنها في الأصل ممثلة قبل أن تتزوج محمود ياسين.

سامح الصريطى: بحثت كثيراً عن مفتاح شخصية محمود ياسين

كتب: علوي أبو العلا

قال الفنان سامح الصريطى أن كل إنسان له مفتاح شخصية، وقد حاول كثيراً أن يعرف مفتاح شخصية الفنان محمود ياسين فلم يدركها من كثرة الصفات الحسنة التي يتمتع بها، فهل مفتاح شخصيته هو دماثة الخلق أم الرزانة والوقار أم التمكن الفنى أم الكرم والتواضع، مؤكداً أن الفنان الكبير يتمتع بسلسلة من مفاتيح الشخصية لا تنتهى أبداً.

مادلين طبر: محمود ياسين أول من استقبلني في مصر

كتب: علوي أبو العلا

أكدت الفنان مادلين طبر أنها جاءت إلى مصر أول مرة وهى فنانة شابة، وكان قد عرض عليها بطولة فوزاير «الأدباء» على قنوات ART، وعندما سألت عن البطل علمت أنه محمود ياسين، الأمر الذي أثار دهشتها، لأنه فنان كبير وهى فنانة مازالت في بداية مشوارها.

«النبوي» يعيد لقاء السينمائيين بمهرجان الإسكندرية بعد انقطاع 8 سنوات

كتب: أحمد الجزار

عقب انقطاع دام 8 سنوات للقاء وزراء الثقافة بالمشاركين في مهرجان الاسكندرية السينمائي، أعاد الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة ، هذا التقليد لمناقشة قضايا السينما ومستقبلها، حيث التقى النبوي، اليوم الخميس، حشد كبير من النقاد والسينمائيين والفنانين المشاركين في الدورة 31 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.

وقال النبوي إن الجميع يتساءلون عن عودة دور السينما بقوة لتكون أكثر تأثيرا في المنطقة، فالدولة لن تكون وحدها منفردة بعودة هذا الدور فهي مساهم رئيسي لحل المعوقات لكن القطاع السينمائي الخاص وصناع الفن السابع عليهم دور كبير للتطوير والرقي بهذا الفن.

وأضاف أن عودة إدارة أصول السينما لوزارة الثقافة خطوة حميدة تجاه التطوير وتلبية طموح صناع السينما والمبدعين، مشيرا إلى أن هناك خطوات جارية لاستلام الأصول من خلال لجنة تضم متخصصين وأعضاء من جهات رقابية لمراجعة الأوراق والإجراءات لتجنب أي مشكلات مستقبلية، موضحا أنه سيتم إنشاء شركة قابضة للصناعات الثقافية السينمائية تضم شركة للإنتاج وأخرى للتوزيع وثالثة لدور العرض.

وأشار الوزير إلى أنه سيعقد اجتماعا مع غرفة صناعة السينما لمناقشة مقترحاتها لأفضل السبل لإدارة أصول السينما، وأعلن عن إنشاء وحدة لتلقي مقترحات السينمائيين حول إدارة تلك الأصول ومناقشتها وتنفيذ ما يتوافق مع الجميع في إطار المصلحة الوطنية.

وكشف الوزير عن وجود 8 مليون جنيه من ميزانية دعم السينما بالمركز القومي للسينما لم يتم صرفها لعدم انتهاء أصحاب الأفلام من أعمالها، مشيرا إلى أنه طلب مبالغ إضافية لدعم صناعة السينما، موضحا أن وزارة الثقافة تقدم دعم غير مسترد لإنتاج المزيد من الأعمال السينمائيةوالروائية والوثائقية.

المصري اليوم في

04.09.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)