كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

شارك فى الدورة الأولى لمهرجان الاسكندرية

ويكرمه فى الدورة الحالية

محمود يس لـ «سينماتوغراف»:

تكريمى أمر يسعدنى

وحصاد مشوارى الفنى شرف عظيم

خاص ـ «سينماتوغراف»: حاورته انتصار دردير

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

   
 
 
 
 

شادية رشحتنى لأول بطولة سينمائية وفاتن تحمست لاختيارى فى الخيط الرفيع

نور الشريف كان صديق وحبيبى ورحيله أصابنى بصدمة كبيرة

صفتان تكشفان عن كثير من ملامح شخصية الفنان الكبير محمود يس، هما المنتمى والعاشق، فهو شديد الانتماء لبلده والاعتزاز بوطنيته والامتنان للزمن الذى عاش به والمناخ الذى شهد توهجهه الفنى، وهو عاشق متيم لمدينته بورسعيد وللمسرح القومى الذى شكل حالة خاصة فى مشواره الفنى، واللغة العربية الفصحى التى يحرص على التحدث بها.

محمود يس حالة ابداعية شديدة الخصوصية، حقق فيها نجومية كبيرة على خشبة المسرح القومى الذى بدأ مشوره الفنى من خلاله، وفى التليفزيون قدم عشرات الأعمال الدرامية الناجحة، أما فى السينما فقد كان أحد فرسانها الكبار وتجاوز رصيده السينمائى 170 فيلما، قدم خلالها عشرات الأدوار الناجحة والشخصيات المتباينة والجوائز العالمية والمحلية، وشهدت فترة السبعينات والثمانينات قمة ألقه السينمائى.

قبل انطلاق الدورة الأولى لمهرجان الاسكندرية السينمائى كان الفنان محمود يس يجلس مع الكاتب الراحل الفنان كمال الملاخ ليشاركه فى اختيار الأفلام العالمية بعد أن طلب منه الملاخ ذلك لما يملكه من ثقافة سينمائية ومعرفة بصناعها، وخلال كثير من دورات المهرجان كان يشارك بأفلامه وحضوره وندواته، وهاهو يجرى تكريمه خلال الدورة الـ31 من المهرجان التى تحمل اسمه بعد مشوار طويل من التألق الفنى.

داخل صالون فيلته الذى استقبلنا به بدت حوائطه مزينة بكثير من صوره الفنية والعائلية، التى تجمعه بزوجته الفنانة المعتزلة شهيرة وابنته رانيا وابنه عمرو الذين يشكلون عائلة فنية خالصة مع زوج ابنته الفنان محمد رياض، خلاف الصور، يوجد الكثير جدا من الجوائز وشهادات التقدير التى علقت بعناية، والتى قال عنها أنها تمثل قدرا يسيرا من الشهادات والجوائز التى حصل عليها ويعتز بها غاية الاعتزاز بينما تحوى غرفة مكتبه الكثير من تلك الشهادات التى تؤكد موهبته الأصيلة.

ومن محطة تكريمه بمهرجان الاسكندرية السينمائى انطلق حوارنا

·        تكريمات عديدة شهدتها على مدى مشوارك الكبير، والآن يكرمك مهرجان الاسكندرية فى دورته الـ31 التى تحمل اسمك، ماذا يعنى التكريم فى هذه المرحلة من عمرك الفنى؟

من حسن حظى أننى شهدت ميلاد الدورة الأولى لمهرجان الاسكندرية السينمائى، فقد كنت مع أستاذى الجليل الفنان كمال الملاخ رحمه الله، وهو يعد لاطلاق الدورة الأولى للمهرجان واستعان بى ليسألنى فى بعض الأمور التى لم تسعفه ذاكرته فيها وخاصة عن الأفلام العالمية ومخرجيها، وأعتبر أننى ولدت فنيا وسط مجموعة النقاد الكبار الذين أسسوا جمعية كتاب ونقاد السينما التى تقيم المهرجان، كانوا نقاد على مستوى من الابداع والثقافة والوعى والعلم، وهم أصحاب فضل على وعلى جيلى كله، ولاشك أن هذا التكريم يسعدنى، لكنه لم يكن هدفا لى، فقد كنا شبابا صغيرا، كل هدفنا هو الفن وكل أحلامنا معه وله.

·        متى تحديدا بدأ وعيك المبكر بالتمثيل ؟

أنا ابن بورسعيد، المدينة الوحيدة فى العالم التى كان بها نادى للمسرح منذ قرن مضى، كان يقع فى أرقى أحياء بورسعيد، وكان يتشكل من خمس فيلات ويقع خلف حديقة المنتزه الشهيرة وقد بدأت أتردد عليه وأنا طفل صغير فى الثامنة من عمرى وسحرنى هذا العالم تماما، ولذلك تعلقت بالمسرح كثيرا وانصبت أحلامى على المسرح القومى، وكنت أشد الرحال الى القاهرة وأنا شابا صغيرا واستقطع من مصروفى لأسافر وأشاهد عروضه التى تسحرنى، وحينما جئت للقاهرة لألتحق بكلية الحقوق، عملت على تكوين أول شعبة للمسرح وعلقت اعلانا بالكلية أدعو محبى المسرح للانضمام، وكان من بين أعضائها صديقى الكاتب الراحل عصام الجمبلاطى، وحين أعلن المسرح القومى عن مسابقة لاختيار ممثلين جدد، تقدمت بكل ثقة وكنت الاول فى التصفيات الثلاث التى التى أجريت على الأداء باللغة الفصحى ثم العامية ثم فى الثقافة المسرحية، وقد كان وجودى بالقاهرة يشكل ضغطا اقتصاديا على أسرتى، لذلك كنت أبذل قصارى جهدى فى دراستى وعملى.

·        وهل كانت السينما فى ذلك الوقت بعيدة عن اهتمامك؟

كان المسرح – القومى تحديدا – أحد أحلامى الكبيرة، والمسرح فن أصيل خرج من عباءته فن شديد الألق هو السينما، وقد انتبهت السينما لى من خلال نجاحى بالمسرح، وأنا انتبهت لها بعد عدة تجارب أصقلتنى فى المسرح، والسينما كانت صاحبة فضل على مثل المسرح، وأحمد الله على ماحققته، فقد أعطانى أكثر مما أستحق.

·        فى أول فيلم تلعب بطولته «نحن لانزرع الشوك» وقفت أمام القديرة شادية، وفى ثالث بطولاتك وقفت أمام النجمة الكبيرة فاتن حمامة «الخيط الرفيع» ، وكانت كل منهما تتربع على عرش النجومية، كيف استقبلت هذا الأمر؟

كانت شادية فى قمة نجوميتها وتألقها كممثلة ومطربة وكان شرفا عظيما لى أن تكون أولى بطولاتى معها، وكنت قد أديت دور البطولة لنفس العمل من خلال ميكرفون الاذاعة وحقق نجاحا كبيرا دفعهم لتقديمه سينمائيا، وتوقعت أن يستعينوا بأحد نجوم السينما لهذا الدور لثقتى أن السينما لها حسابات أخرى، غير أننى فوجئت بهذه الفنانة الكبيرة ترشحنى لبطولة الفيلم أمامها، ويؤيدها المخرج العظيم حسين كمال وكاتب السيناريو الراحل أحمد صالح لأجد نفسى بطلا أمام العظيمة شادية.

أما القديرة فاتن حمامة فقد كانت عائدة لمصر بعد ست سنوات قضتها فى أوروبا، وكانت هناك أخبارا أنها ستقدم رواية لاحسان عبد القدوس، وكنت قد لعبت بطولة فيلم نحن لانزرع الشوك ثم فيلم أختى أمام نجلاء فتحى عن رواية لاحسان أيضا، لأفاجأ بأن الدور من حظى، وأن فاتن حمامة بكل نجوميتها تتحمس لهذا الاختيار، وكان الخيط الرفيع تجربة شديدة الأهمية، توافرت لها كافة عناصر النجاح من رواية أدبية رائعة لمخرج شديد التميز ونجمة قديرة، ووجدتنى بطلا أمام الكبيرة فاتن حمامة، والتى التقيتها بعد ذلك فى أفواه وأرانب لنفس المخرج الرائع هنرى بركات، لقد كان زمنا رائعا بحق.

·        أراك شديد الامتنان لهذا المناخ الذى شهد توهجك الفنى، والذى ساهم فى نجوميتك وكثير من أبناء جيلك

نعم، هذا صحيح مائة فى المائة، فأنا شديد الامتنان لهذا المناخ، والذى تشكل وعيى الفنى من خلاله فقد كنا محاطين بجيل يملك من الوعى والثقافة والوطنية، والاصرار على النجاح ما يجعله يتحدى أى معوقات، كان هناك مخرجون تراوحت دراستهم للسينما بين دول غربية ومصر التى كانت قد خطت خطوة عملاقة بانشاء أكاديمية الفنون وبدأ حصاد ذلك فى مخرجى الدفعات الأولى بمعهد السينما والفنون المسرحية.

·        تكاد تكون أكثر ممثل ارتبط اسمه بأفلام حرب أكتوبر، والتى صور بعضها والمعارك لاتزال حامية، فهل كنت تعى ذلك الاختيار وتحرص عليه؟

كانت هزيمة 67 قاسية على جيلى وكنا ننتظر رد الاعتبار وحين تحقق هذا النصر العظيم شعرنا جميعا أننا يجب أن نكون جنودا نقف فى مواجهة العدو، وقد صورنا فيلم الرصاصة لاتزال فى جيبى قبل أن تنتهى المعارك على الجبهة، وتم التصوير باشراف بعض كبار القادة.

 

·        لكن البعض يرى أنها أفلام غلبت عليها النزعة الانفعالية بالحدث ولم تعط هذا النصر العظيم حقه، ما رأيك؟

أرى أن السينما المصرية كانت شديدة الاهتمام بحرب أكتوبر ونحن قدمنا أفلاما حققت صدى واسع لدى الجمهور والساسة ولاتزال هى التى يعاد عرضها مع ذكرى النصر، وقد تمت باشراف كامل من قادة الحرب الكبار والحدث كان ولايزال يستحق وجود مزيد من الأفلام التى تروى بطولات الرجال وما أكثرها، لكنها تحتاج ميزانيات ضخمة وامكانات كبيرة.

·        رأيتك تبكى بحرارة فى جنازة الفنان الراحل نور الشريف، فقدانك له فى هذا التوقيت ماتأثيره عليك؟

أنا أحد الذين تأثروا لأقصى حد بوفاة نور الشريف واعترتنى صدمة لاأزال أتغلب عليها، نور كان حبيبى وصديقى وفنان كبير خسره الفن، لكنها إرادة الله، ربنا يرحمه ويصبرنا على فقده.

·        كنت ونور وحسين فهمى الفرسان الثلاثة الين حققوا نجومية فى وقت متقارب، وكانت بينكما مساحة للتنافس، أليس كذلك؟

بالتأكيد، كانت بيننا مساحة من التنافس، ولكن ليس بقصد من سيسبق الآخر،لأنه كان لدينا مساحة أكبر من الوعى والاستنارة الذى يجعل كل منا يجتهد فى كل عمل يسند اليه، كان نجاح أحدنا فى عمل يدفع الآخرين ليحذو حذوه.

·        فى ظل رصيدك السينمائى الضخم، هل هناك أفلام تعتز بها بشكل خاص، هل من بينها ما لاتريد تذكره؟ أم تقول كلهم أبنائى؟

أعتبر حصادى الفنى شرف عظيم، لقد أتاح لى الله أن أكون أحد الموهوبين الذين يعشقون الفن ويسعدون الناس، وكان لى شرف أن أحظى بأجمل الأفلام فى السينما وأفضل الأدوار التليفزيونية وأعظم الأعمال المسرحية، وكنت شغوفا بالفرص التى تأتى مرة واحدة فكنا نقبض عليها بأسناننا ومشاعرنا لاحساسنا أنها لن تتكرر.

·        هل كانت اختياراتك الفنية نابعة من استرتيجية معينة ؟

بالتأكيد، الفنان ليس روح مفرغة والدور الذى يقدمه ليست عباءة يرتديها، لكن اختياراتى نابعة من فكر وثقافة وايمان باهمية الفن ودوره العظيم.

·        فى مشوارك السينمائى تبرز أسماء من كبار المخرجين على درجة من العبقرية، من تعتبرهم أصحاب بصمة فى مشوارك؟

هذا هو أكثر سؤال لا استطيع الاجابة عنه، لأن هناك كثيرا من المخرجين الذين  أضاءوا مشوارى، وقد أنسى بعضهم سهوا فأكون قد ارتكبت جرما فى حقه سواء كان توفاه الله ،أم لا، فهذه أمانة وحق لايصح أن أغبنه.

·        اذا كنت قد أعدت تقديم فيلم «بين الأطلال» الذى سبق وقدمته سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، فهل تقبل أن يعيد البعض فيلم مثل «الخيط الرفيع أو الصعود الى الهاوية» الذى لازال يردد الجمهور جملتك الشهيرة فيه، هى دى مصر ياعبلة؟

أعدنا تقديم رواية بين الأطلال فى فيلم اذكرينى لأن الرواية كانت تنطوى على ثراء درامى كبير، والخطأ أن أعيد العمل بصورته الأصلية دون تغيير فهذا يضعه فى مقارنة لن تكون فى صالحه.

·        لماذا اختزلت تجربتك  الانتاجية فى (قشر البندق) فقط ؟

هناك اعتباران لذلك، الأول أننى كنت أتلقى عروضا كبيرة لا أستطيع أن أرفضها، وأعطل مسيرة فنية بسببها، فقد كنت اختيار جيل واعى من المخرجين، ومن غير المعقول أن يرشحوننى لأدوار هامة فأقول لهم «معليش مش فاضى»، والاعتبار الثانى أن انتاج فيلم يحتاج الى تكثيف كل وقتك لعامين أو ثلاثة، خاصة اذا كنت حديث العهد بالانتاج.

·        فى السينما العالمية، يستطيع الممثل حينما يكبر ويكتسب الخبرة والنضج أن يجد من يكتب له أدوار خصيصا لاتقذف به الى الأدوار الهامشية كما يحدث فى سينمانا، هل تجد أنت ما يلائمك فيما يعرض عليك؟

أنت تتحدثين عن السينما وكأنها الفن وكفى، فهناك مجال عبقرى اسمه المسرح القومى، وغول جماهيرى اسمه الدراما التليفزيونية، وأنا شخصيا لا أقبل عملا فى أى منها الا مايستهوينى وأجد نفسى مستمتعا بأدائه ويحمل رسالة وهدف.

·        كيف ترى السينما الآن وقد اتجهت فى أغلبها الى التجارية، وتصدر البطولة أسماء تفتقر للموهبة الحقيقية؟

اسمحى لى أن أختلف مع وجهة نظرك، فالسينما كانت وستظل تجارية، وفى كل الظروف التى مرت بها، كان هناك عشاق حقيقيون لايقبلون بغير الرؤية الدقيقة الواعية للفنون، وهناك مواهب حقيقية تزخر بها مصر، هناك موهوبون فى القرى والنجوع، الله يعينهم، فهم بعيدون عن الاهتمام الاعلامى والثقافى، والقاهريون هنا يقتنصون كل مايتاح لهم من فرص.

·        عائلتك اتجهت كلها الى الفن، هل تنقل لهم خبراتك العريضة فى هذا المجال؟

تركت لابنى وابنتى حرية اختيار عملهما ووجدتهما يتجهان بقوة الى الفن، لكنى لا أعيد تشكيلهما ليكونا على غرارى، بل أريدهما أن يكونا أفضل منى.

·        ماسر اجادتك للغة العربية الفصحى وتفضيلك للتحدث بها؟

لأن التعليم على أيامنا كان منشغلا باللغات الحية، كنا جميعا نحرص على التفوق فى اللغة العربية، وكان لدينا أساتذة مخلصون لايقبلون بغير الفصحى فى الفصل الدراسى، والفصحى هى الأصل فى لغتنا الجميلة وأنا أعتز دائما بكل ماهو أصيل.

·        ولماذا تطلق لحيتك فى الفترة الأخيرة؟ هل استعدادا لعمل فنى جديد؟

كان لدى مشروعا فنيا يتطلب اطلاق لحيتى، فأطلقتها، لكن المشروع لم يتم فتركتها.

·        مرور السنوات، ماذا يعنى بالنسبة لك؟

يعنى مزيد من الوعى والنضوج الانسانى، والرضا والحمد لله على كل شئ.

سينماتوغراف في

02.09.2015

 
 

سبعة أفلام يجب مشاهدتها في «الإسكندرية السينمائي»

أحمد شوقي يكتب لـ «سينماتوغراف»:

تنطلق مساء اليوم الأربعاء 2 سبتمبر فعاليات الدورة 31 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، ببرنامج عروض ضخم وربما مزدحم أكثر مما ينبغي. ومن بين الأعمال الكثيرة المعروضة، اخترنا لك القائمة التالية لتضعها في الاعتبار إذا ما أردت زيارة المهرجان والإطلاع على أهم ما فيه.

جوق العميين (المغرب)

فيلم المخرج محمد مُفتكر المتوج بجائزة الوهر الذهبي لمهرجان وهران السينمائي. يحاول المخرج فيه أن يخوض رحلة داخل ذاكرته، ويسترجع طفولته التي عاشها وسط فرقة موسيقية، يقودها والده العازف الذي تعود مع زملائه على التظاهر بالعمى كي يسمح لهم بالمشاركة في الأعراس المخصصة للنساء. عمل يجمع بين السير الذاتية والتاريخ السياسي والاجتماعي، بعذوبة حكاية مروية من وجهة نظر طفل صار مخرجاً موهوباٌ.

 قصة يهوذا (الجزائر/ فرنسا)

من مشاركته في مهرجان برلين السينمائي إلى شاشة الإسكندرية. المخرج الجزائري الموهوب رباح عمير ـ زاميش يروي الحكاية الأشهر في التاريخ من وجهة نظر مغايرة: صلب المسيح من عيني يهوذا. المخرج يلعب بنفسه دور البطل يهوذا، ويأخذ المشاهد ألفي عام إلى الماضي، باستخدام ملائم لجماليات نابعة من الحياة الجبلية القاسية لزمن المسيح، الذي يلعب في فيلم زاميش دوراً سياسياً بخلاف قيمته الروحية.

الرابعة بتوقيت الفردوس (سوريا)

كل الأفلام الآتية من سوريا أصبحت مرتبطة بصورة أو بأخرى بالوضع التعيس الذي يعيشه البلد العريق، لكن ما يميز فيلم المخرج محمد عبد العزيز هو اختياره ألا يتعامل مع الوضع بالبكائية الميلودرامية التي قد يوحي بها، بل بالعكس، هذا عمل حداثي مغامر، يأخذ مشاهده لتجربة بصرية ونفسية قبل أن تكون دراما سياسية واجتماعية، رغم أنه يضم هذه العناصر بالطبع.

انطباعات رجل غارق Impressions of a Drowned Man (قبرص)

وجود فيلم قبرصي طويل هو في حد ذاته أمر مثير للانتباه لمن يحبون مشاهدة أعمال من دول لا تنتج عادة بانتظام، فما بالك إذا ما كانت حكاية الفيلم بهذه الغرابة: يفيق فيجد نفسه على شاطئ. لا يتذكر هويته ولا يمتلك مالاً. يقابل شخصاً يخبره أنه ممثل ويقوده نحو مدينة صغيرة، ليكتشف هناك أنه الشاعر اليوناني كوستاس كاريوتاكيس الذي انتحر عام 1928! فيلم المخرج كيروس بابافاسيليوس هو بالتأكيد من الأعمال المغرية بالمشاهدة.

أقسمت أن تكون عذراء Sworn Virgin (ألبانيا / إيطاليا)

المهتمين بالأفلام الحقوقية والنسوية تحديداً ستكون ضالتهم هي هذا الفيلم. عُرض عالمياً للمرة الأولى في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي، راوياً حكاية امرأة تكبر في مجتمع يجبرها أن تعيش كالذكور حتى تتمكن من العمل، ثم يتوجب عليها أن تعود للعالم الطبيعي وتواجه تأثير السنوات الماضية عليها.

الشجرة The Tree (سلوفينيا)

من أبرز الأفلام السلوفينية التي عُرضت خلال العامين الأخيرين إن لم يكن أبرزها على الإطلاق. تم إطلاقه من مهرجان كارلوفي فاري 2014 وشارك بعده في عشرات المهرجانات. فيلم المخرجة سونيا بروزنيتش هو صورة مثالية للفيلم الشرق أوروبي المعاصر، المعتمد على دراما نفسية وإنسانية مشحونة، مقدمة في قالب بصري جمالي ذي حس تأملي.

جمال Beauty (إيطاليا)

ليس من المعتاد أن نضم لهذه القائمة أفلام قصيرة خاصة لو كانت أفلام تحريك، لكن فيلم المخرج رينو ستيفانو تاجليافيرو هو عمل جمالي يستحق التأمل بحق. شاهدناه في كليرمون فيران مطلع العام، ولفت الانتباه بفكرته القائمة على بث الحياة في أشهر الأعمال الفنية. مجموعة مختارة من اللوحات والأيقونات الشهيرة، معظمها ينتمي لعصر النهضة، قام المخرج باستخدام تقنيات التحريك لجعلها تتحرك حركات بسيطة توحي بالحياة، وبمشاعر إنسانية أخرى.

سينماتوغراف في

02.09.2015

 
 

ينطلق غداً ويستمر لغاية التاسع من سبتمبر

«دلافين» الإماراتي يشارك «الإسكندرية السينمائي» في حربه على الإرهاب

محمد نجيم (الرباط)

تشارك الإمارات في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط الذي ينطلق من الثالث ويستمر إلى غاية التاسع من سبتمبر الجاري، الذي رفع شعار «السينما في مواجهة الإرهاب». كما تشارك في المهرجان: المغرب، إسبانيا، سلوفينيا، كرواتيا، اليابان، اليونان، إيطاليا، قبرص، سلطنة عُمان، العراق، لبنان، ودول أخرى.

وتشارك السينما الإماراتية بفيلم وليد الشحي «دلافين»، إلى جانب أعمال سينمائية أخرى منها: «شارة» للمخرج الفلسطيني خليل المزين، و«الحياة سهلة» للمخرجة اللبنانية لمياء جريح، و«حرة» للمخرج التونسي معز كمون، و«قصة يهوذا» للجزائري رباح عام، و«الرابعة بتوقيت الفردوس» للمخرج السوري محمد عبد العزيز، و«الأم» لباسل الخطيب، و«سعيكم مشكور» للمخرج المصري عادل أديب.

أما المشاركة المغربية، فتتمثل في عرض فيلمين: «نصف سماء» للمخرج المغربي عبد القادر لقطع، وفيلم «الشعيبة» للمخرج يوسف بريطل، «وهو يستحضر سيرة حياة الفنانة والرسامة المغربية العالمية: الشعبية طلال التي عانت في طفولتها بقرية صغيرة تقع في جنوب الدار البيضاء قبل أن تتبوأ مكانة مرموقة وتصبح فنانة تشكيلية مغربية بشهرة عالمية تعرض لوحاتها التشكيلية في اكبر دور العرض والمتاحف العالمية، وهي التي حرمت من اللعب في طفولتها، إذ تزوجت في سن صغيرة جدا برجل يكبرها بعقود كثيرة، ولم يسبق لها إن جلست على مقاعد المدرسة، وليس لديها أي تكوين فني أكاديمي.

كما يشارك في المهرجان الفيلم المغربي «جوق العميين» لمحمد مفتكر الذي حاز جوائز كثيرة، ويستعيد فيه المخرج حياة والده الذي كان يمارس العزف ضمن فرقة موسيقية تعزف في الأحياء الشعبية المغربية الفقيرة. كما تحضر سينما المرأة المغربية، أيضاً، من خلال عرض فيلم «دوار السوليما» للمخرجة المغربية أسماء المدير، و«صخرة القصبة» للمخرجة المغربية ليلى المراكشي، وهي أفلام تعرض إلى جانب فيلم «المكتوب» للمخرجة الجزائرية لمياء إبراهيم بلهادي، و«شطر 50» للمخرجة التونسية نجمة زغيدي.

ويكرم المهرجان محمد صارم الفهري، مدير المركز السينمائي المغربي، فيما اختار المهرجان السينما الروسية لتكون ضيف الدورة.

الإتحاد الإماراتية في

02.09.2015

 
 

الإسكندرية تحتضن الدورة 31 من مهرجانها السينمائي

الدورة تحمل اسم الفنان محمود ياسين.. وتقدم المهرجان نيرمين الفقي

القاهرة - أحمد الريدي

ساعات قليلة وتنطلق فعاليات الدورة الحادية والثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائي، بالعاصمة المصرية الثانية الإسكندرية، حيث تحمل الدورة اسم النجم محمود ياسين.

وأكد مدير المهرجان محمد قناوي في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أن لجان التحكيم والمكرمين بدأوا في التوافد على الإسكندرية الثلاثاء، على أن ينطلق حفل الافتتاح في السابعة من مساء الأربعاء، والذي تتولى تقديمه الفنانة نيرمين الفقي باللغتين العربية والإنجليزية، بعدما كانت لقاء الخميسي هي من قدمت دورة العام الماضي، مشيرا إلى أن الاتفاق مع نيرمين الفقي كان في شهر إبريل الماضي، وهو رسالة من المهرجان بأن لدينا نجمات عربيات قادرات على تقديم حفلات الإفتتاح.

وأوضح قناوي أن الحفل ينطلق بأوبريت "120 سنه سينما" الذي كتبه رئيس المهرجان الأمير أباظة ومن إخراج هشام عطوة، ثم يتم بعدها دعوة لجان التحكيم الخاصة بالخمس مسابقات التي تقام في دورة هذا العام، والتي بات من بينها مسابقة "نور الشريف للفيلم العربي".

كما أن إدارة المهرجان ستقوم بتوزيع الجوائز المالية الخاصة بمسابقة الراحل ممدوح الليثي للسيناريو، ثم يصعد الفنان محمود ياسين لتسلم علم الدورة التي تحمل اسمه، وبعدها تسلم التكريمات، حيث تشهد دورة العام الحالي تكريم كلا من سوسن بدر والمخرج محمد عبد العزيز ورئيس مجلس إدارة غرفة صناعة السينما فاروق صبري، كما يكرم المغربي محمد صارم الحق رئيس المركز السينمائي المغربي ونائب رئيس مهرجان مراكش السينمائي، وكذلك النجم الإيطالي لوكاستيل.

وفي ختام الحفل يعرض الفيلم التسجيلي "120 سنه سينما" والذي تبلغ مدته 7 دقائق، على أن يكون هناك فيلم روائي طويل للإفتتاح يعرض في اليوم التالي وهو الفيلم الإيطالي "حجر إلزامي"، خاصة وأن إيطاليا ضيف شرف في المهرجان، ويعرض الفيلم بسينما "جرين بلازا".

العربية نت في

02.09.2015

 
 

انطلاق فعاليات «الإسكندرية السينمائي» الـ31

الاسكندرية ـ خاص «سينماتوغراف»

انطلقت ليلة أمس فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي الـ31 لدول حوض الابيض المتوسط، وشهد عرض الافتتاح استعراضا لاشكال السينما المختلفة من الماضي والحاضر بأصوات عمالقة الفن حول العالم، وعلي رأسهم صوت الفنانة شادية وأغنية «اريما لادوس» وسعاد حسني باغنية «يا واد يا تقيل» وسلين ديون واغنية My Heart Will Go On من فيلم «تايتانك».

كما تم عرض لوحات فنية ظهر فيها شخصيات سينمائية عدة منها شارلى شابلن وبطل أفلام جيمس بوند، كما عرض بالمهرجان فقرة غنائية بعنوان «السينما بتجمعنا» تم أداؤها بلغات مختلفة فى إشارة إلى أهمية السينما فى العالم وهو العرض الذى لاقى إعجاب جمهور المهرجان.

وشارك الإعلامي عمرو الليثي، السيناريست عاطف بشاي، في توزيع جوائز مسابقة ممدوح الليثي “للسيناريو” في افتتاح مهرجان الإسكندرية والتى تُقدر بـ 3 جوائز قيمتها المادية 50 ألف جنيه، وحصل على الجائزة الاولى محمد ناجى و قيمتها 25 ألف جنيه، وحصل على الجائزة الثانية حازم عبدالمنعم وقيمتها 15 ألف جنيه، بينما حصل على الجائزة الثالثة محمود مخلص وقيمتها 10 آلاف جنيه.

وبعدها اعلن الأمير اباظة رئيس المهرجان عن المكرمين فى دورة هذا العام وهم الفنان محمود يس، الذى سلمه وزير الثقافة علما تذكاريا يحمل اسمه، كما تم تكريم الفنانة سوسن بدر التي استقبلها الجمهور بحرارة كبيرة، وكرم المهرجان كذلك المخرج محمد عبدالعزيز الذى ظهر على خشبة المسرح بصحبه ابنه الفنان كريم عبد العزيز خلال استلامه جائزة التكريم، والناقد الفرنسى فيليب جالادو، ثم الممثل الإيطالى كاسيل، الذى بادل تحية الجمهور بالرقص، ثم محمد صار الحق رئيس المركز السينمائي المغربي، والفنان احمد البدجاوي من الجزائر، ثم النجمة سوسن بدر ، وبعدها المخرج محمد عبدالعزيز، وقام بتوصيله إلى المسرح ابنه الفنان كريم عبدالعزيز، ثم فاروق صبري الذي قال إنه ظل يشكر فى كل تكريم، اساتذتي، لكن من يستحق الشكر هو الجمهور.

ومن جانبه ، قال محافظ الإسكندرية قي كلمته: إن الإسكندرية مدينة عالمية الثقافة والحضارة .. ذابت فيها ثقافات، واحتضنت أول عرض لشريط سينمائي وأول استوديو وأول جمعية لمحبي السينما.

وأكد أن الإسكندرية عروس البحر المتوسط (الأولى) حيث بها أقدم شارع في التاريخ، وأجمل موانئ العالم، داعيا زوار المهرجان لزيارة معالمها التاريخية.

سينماتوغراف في

02.09.2015

 
 

120سنة سينما فى افتتاح «الإسكندرية» السينمائى

مشير عبدالله

تبدأ اليوم فى السابعة مساء فعاليات الدورة الـ31 لمهرجان الاسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط السينمائية، (دورة الفنان الكبير محمود ياسين) بحضور وزير الثقافة د. عبدالواحد النبوى ومحافظ الاسكندرية د. هانى المسيرى والناقد السينمائى الامير اباظة رئيس المهرجان وعدد من نجوم السينما المصرية والعربية والاوربية بمشاركة 33 دولة عربية ومتوسطية وأجنبية و300 فيلم.

يقام حفل الافتتاح بقاعة المؤتمرات الكبرى بمكتبة الاسكندرية وتقدمه نرمين الفقى حيث يبدأ الاحتفال باوبريت (120 سنة سينماتأليف الامير اباظة واخراج هشام عطوة.

ثم يعلن اعضاء لجان تحكيم مسابقات المهرجان الستة يلى ذلك تسليم جوائز مسابقة ممدوح الليثى للسيناريو والتى تبلغ جوائزها 50الف جنيه ويشارك فى تسليمها الاعلامى د. عمرو الليثى ثم تأتى بعد ذلك لحظات التكريم لمبدعى السينما المصرية والعربية والأوروبية حيث يتم خلال الحفل تكريم الفنانة سوسن بدر والمخرج محمد عبد العزيز وكاتب السيناريو والمنتج رئيس غرفة صناعة السينما فاروق صبرى والنجم الايطالى لوكاستيل والروسى شاه نازاروف وكاتب السيناريو الفرنسى فيليب جالاد والناقد الجزائرى احمد بيجاوى والمخرج المغربى محمد صارم الحق.. بعد ذلك يعرض فيلم الافتتاح فيلم «120سنة سينما» اخراج الفرنسى جورنيس فيكون جريمو ومدته 7 دقائق على ان يتم عرض فيلم الافتتاح الروائى الطويل ثانى ايام المهرجان وهو الفيلم الايطالى «حجر الزامى» سيناريو وإخراج بيتر ماسيا وبطولة فرنشيسكا نيري، موازية كوريا، كما يحتفل المهرجان بالسينما المغربية بعرض افلام المخرجات المغربيات «صخرة القصبة» اخراج ليلى مراكش و(دوار السينمااخراج اسماء المدير كما يعرض فى قسم نظرة خاصة فيلم «دالاس» اخراج محمد على مجبود «حلم بوليوود» اخراج ياسين فنيين و«عايدة» اخراج ادريس المريني

كما تكرم فلسطين فى قسم كل مهرجانات العالم حيث يعرض لها سبعة افلام منها«ناجى العلى يحضن حنظلة» اخراج فايق جرادة و«رقم خاص» اخراج عمر العماوى و«لاتعطنى سمكة بل علمنى كيف اصطادها» اخراج اياد الاسطل «اوتار مقطوعة» اخراج محمد الجبالى «ميرامية» اخراج عبدالرحمن الحمران.

كما يتضمن المهرجان احتفالية بقناة السويس الجديدة بعرض عدد من الافلام الروائية الطويلة التى تدور احداثها عن قناة السويس.

«ناصر 56» تأليف محفوظ عبدالرحمن اخراج محمد فاضل «لا تطفيء الشمس»قصة وسيناريو وحوار حلمى حليم ولوسيان لامبير اخراج صلاح ابوسيف

«بورسعيد» قصة وسيناريو وحوار واخراج عز الدين ذو الفقار وحوار على الزرقاني.

«شفيقة ومتولي» قصة شوقى الحكيم سيناريو وحوار صلاح جاهين اخراج على بدرخان.

«عمالقة البحار» قصة كمال الدين حوار على الزرقانى سيناريو واخراج السيد بدير كما يقام على هامش المهرجان ورش فنية لإخراج الفيلم القصير من 21 اغسطس الى 8 سبتمبر باشراف د. غسان عبدالله جامعة ليدز بريطانيا وورشة تصوير تحت اشراف الاستاذ الكبير سعيد شيمى فى الفترة من 2 الى 8 سبتمبر.

وبمناسبة مرور 120 سنة على بداية السينمافى العالم يقام معرض افيشات وكتب سينمائية تحت اشراف د. ياقوت الديب وسامح فتحي.

الأهرام اليومي في

02.09.2015

 
 

انطلاق فعاليات الدورة الـ31 لمهرجان الإسكندرية السينمائى

تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الـ31 لمهرجان الإسكندرية السينمائى والتى تحمل اسم "دورة الفنان الكبير محمود ياسين" وتحمل شعار "السينما فى مواجهة الإرهاب". 

يقام حفل الافتتاح مساء اليوم الأربعاء بمكتبة الإسكندرية بحضور عدد كبير من النجوم المصريين والعرب والأجانب، ويصل عدد ضيوف المهرجان إلى 120 ضيفا، برئاسة الناقد السينمائى الأمير أباظة والتى تنظمها الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وتقدم حفل الافتتاح الفنانة نرمين الفقى

وتشهد الدورة الجديدة العديد من الملامح الإيجابية والتى تبشر بدورة مميزة، فيها 7 ظواهر تحدث لأول مرة فى تاريخ المهرجان. يشارك بالدورة 300 فيلم من 33 دولة بالمسابقات المختلفة، وهو رقم جديد يشهده المهرجان، حيث يتم لأول مرة عمل 6 مسابقات مختلفة، يعرض بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة 16 فيلما من 15 دولة، ويرأس لجنة التحكيم الفنانة إلهام شاهين، التى عبرت عن سعادتها وحرصها الدائم على الوجود بالمهرجان سواء كانت كفنانة لديها فيلما بأى من مسابقاته أو فى لجنة التحكيم وأيضا كفنانة يتم تكريمها، مشيرة إلى أنها حصلت على 6 جوائز من المهرجان فى دورات سابقة

ويمثل مصر بالمسابقة الرسمية أفلام دول البحر المتوسط الروائية الطويلة الفيلم الكوميدى "سعيكم مشكور يا برو" للمخرج عادل أديب، وهو أمر يحدث نادرا فى المهرجانات السينمائية التى لا تلتفت إلى الأفلام الكوميدية وتفضل نظيرتها الدرامية والرومانسية والأفلام التى تحمل قضايا وهموم إنسانية. كما أنه لأول مرة يتم إطلاق اسم النجم العالمى الراحل عمر الشريف على جائزة أحسن ممثل، حيث تمنح المسابقة جوائز تمثال عروس البحر لأحسن فيلم، وجائزة خاصة من لجنة التحكيم إلى جانب جائزة يوسف شاهين لأحسن مخرج، وجائزة نجيب محفوظ لأحسن كاتب سيناريو، وجائزة فاتن حمامة لأحسن ممثلة وجائزة أحسن إنجاز فنى وجائزة كمال الملاخ لأحسن مخرج عمل أول أو ثانى. ويصدر المهرجان 10 كتب لأول مرة فى تاريخه تضاف لرصيد المكتبة السينمائية المصرية وهى "ظواهر التمرد فى السينما المصرية " تأليف د . أحمد شوقى عبد الفتاح، و"سحر الحوار مع الخمسة الكبار"، تأليف الناقد السينمائى الراحل إبراهيم الدسوقى، و"فاتن حمامة العصر الذهبى للسينما"، تأليف الناقد السينمائى الراحل عبد النور خليل، و"عمر الشريف إسكندرية هوليود"، تأليف الدكتور وليد سيف، و"كتاب ونقاد السينما 42 كما من الثقافة السينمائية"، تأليف د. صبحى شفيق، و"سحر الموسيقى فى أفلام صلاح أبو سيف"، تأليف د. رانيا يحى، و" فارس الكوميديا -محمد عبد العزيز" تأليف نادر عدلى، و" رحلة الشقاء والحب – محمود ياسين " تأليف أشرف غريب، و" سوسن بدر ملكة من الجنوب" تأليف طارق الشناوى، و"أحلى أيام العمر - فاروق صبرى" تأليف سيد محمود سلام. كذلك لأول مرة تقام باسم الفنان الراحل نور الشريف مسابقة الفيلم العربى وتنظمها جمعية كتاب ونقاد السينما بالتعاون مع نقابة المهن السينمائية، ويشارك بها 15 فيلما من 10 دول تتنافس للفوز بجائزة مالية قدرها 50 ألف جنيه. ويشهد المهرجان فى المسابقة العربية مشاركة فيلم "المرسى أبو العباس" حيث يؤكد مؤلفه عاطف عبد اللطيف أنه يعد أول تجربة مصرية مغربية كاملة الأركان، لأن الفيلم تم تصويره فى مصر والمغرب ويضم نخبة من نجوم الفن فى مصر والمغرب منهم صبرى عبد المنعم ولطفى لبيب ونورهان وسليمان عيد وعاطف عبد اللطيف ومنار العطار وأحمد عزمى ومن المغرب إلهام واعزيز ويوسف الجندى وابتسام واكدير وحميد نجاح وسيناريو جوزيف فوزى وتصوير مايكل جورج وإخراج عمرو منصور

كما تشارك النجمة السورية سلاف فواخرجى بفيلمها الأول "رسائل الكرز" كمخرجة فى المهرجان ضمن المسابقة العربية، ومن بطولة غسان مسعود والممثلة القديرة انطوانيت نجيب وجيانا عيد ومحمود نصر ودانا ماردينى وباسل حيدر وناصر مرقبى وجيرار آغباشيان وعلى رمضان وعماد السمان ووجدى عبيدو.   

جمهورية أونلاين في

02.09.2015

 
 

«المرسي أبو العباس» يشارك في مسابقة مهرجان اسكندرية

القاهرة – «القدس العربي»:

قال الكاتب عاطف عبد اللطيف مؤلف فيلم «المرسي أبو العباس « إنه سعيد باختيار فيلمه لتمثيل مصر في مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته رقم 31 المقامة في الفترة من 2 الي 8 سبتمبر/أيلول المقبل.

وأوضح أن فيلم المرسي أبو العباس يعد أول تجربة مصرية مغربية مشتركة، حيث تم تصوير الفيلم بين مصر والمغرب، ويضم مجموعة من فناني مصر والمغرب، منهم الفنان صبري عبد المنعم ولطفي لبيب ونورهان وسليمان عيد وعاطف عبد اللطيف ومنار العطار وأحمد عزمي. ومن المغرب إلهام واعزيز ويوسف الجندي وابتسام واكدير وحميد نجاح وسيناريو جوزيف فوزي وتصوير مايكل جورج وإخراج عمر ومنصور.

وأوضح عاطف عبد اللطيف أنه بدأ كتابة القصص بعد تجربته كمذيع لمدة أربع سنوات في برنامج مسافرون متنقلا بين دول الوطن العربي من لبنان والإمارات والجزائر والسعودية وغيرها، ثم انتقل الى كتابة سيناريو فيلم «المرسي أبو العباس» وهو أول تجاربة في الأفلام الروائية الطويلة.

ويوضح أن الفيلم يحاول خلق جسر من التواصل بين دول الوطن العربي عن طريق الفن والأعمال السينمائية المشتركة بحيث يتم التصوير في الدول المختلفة وكل فنان تحدث بلهجته المحلية، وأضاف عاطف أن الفيلم يضم مجموعة من الشباب يخوضون تجربة الإخراج والإنتاج والتمثيل في أفلام روائية طويلة لأول مرة.

القدس العربي اللندنية في

02.09.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)