4
سينمائيين عرب ضمن لجان تحكيم مهرجان كان السينمائي
كان - سعد المسعودي
على الرغم من عدم اختيار فيلم عربي ضمن مسابقة مهرجان كان
السينمائي في دورته الـ68، فإن المهرجان اختار ثلاثة من
السينمائيين العرب ضمن لجنة التحكيم في المسابقة الموازية والتي
تحمل اسم "نظرة ما"
un certain regard،
وهم الجزائري-الفرنسي طاهر رحيم والسعودية هيفاء المنصور،
واللبنانية نادين لبكي، كما اختارت إدارة المهرجان المخرج
الموريتاني عبدالرحمن سيساكو رئيسا للجنة التحكيم في مسابقة
الأفلام القصيرة.
هيفاء المنصور: أمثل بلدي السعودية
وأعربت هيفاء المنصور عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان التي
اعتبرتها بمثابة "تكريم" ولبلدها السعودية أيضاً. كما عبّرت، في
حديث مع قناة "العربية"، عن سعادتها بأنها تعمل مع طاهر رحيم الذي
أصبح نجما عالميا، ومع نادين لبكي التي حققت الكثير للسينما
العربية، حسب تعبيرها.
وكشفت المنصور لـ"العربية" أنها تحضّر لفيلم جديد ستصوره في
الولايات المتحدة، وتمنت أن تعود إلى السعودية لإنتاج أفلام من
الواقع الخليجي، حسب تعبيرها.
طاهر رحيم: هيفاء ونادين مبدعتان من بلادي
ومن جهتهما، أشاد المندوب العام لمهرجان كان السينمائي، تييري
فيرمو، والمخرجة الإيطالي ايزابيلا روسيليني، بإبداعات اللجنة
التحكيمية، خاصة بهيفاء المنصور ونادين لبكي والنجم طاهر رحيم، لما
قدموه من إبداعات للفن السابع. وفي هذا السياق، قال روسيليني:
"إنني سعيدة بعملي معهم".
من جانبه، اعتبر الممثل الجزائري-الفرنسي طاهر رحيم نفسه محظوظاً
لعمله تحت رئاسة فنانة كبيرة كإيزابيلا روسيليني، وجنبا إلى جنب مع
"مبدعتين من بلادي"، أي المخرجتين هيفاء المنصور ونادين لبكي. وشدد
على أن "هذا انتصار للسينما أن نتواجد في هذه المسابقة المهمة".
نقاد "كان" يصفقون طويلاً لنادين لبكي
وفي سياق متصل، رحب النقاد بمشاركة المخرجة اللبنانية نادين لبكي
ضمن لجنة التحكيم لثاني أهم مسابقة في مهرجان كان السينمائي.
ومن جهتها، قالت لبكي لـ"العربية": "رغم غياب الفيلم العربي عن
المسابقة الرسمية، ولا نعرف أسباب ذلك رغم وجود مؤسسات للسينما
ولدعمها في الدول العربية، ولكننا عوضنا هذا الغياب بهذه المشاركة.
وأعتقد أنها مشاركة مهمة، لأن اللجنة التحكيمية هي من تقيّم
الأفلام وتمنحها باسم مهرجان كان جوائزها".
يذكر أنه سيعرض ضمن مسابقة "نظرة ما" 19 فيلما روائيا طويلا من
رومانيا وفرنسا وإيران والهند وإيرلندا واليابان.
محمد السلمان: أشعر بالفخر لتمثيل السعودية بمهرجان كان
كان (فرنسا) - عبدالستار ناجي
عبر المخرج السعودي الشاب محمد السلمان عن اعتزازه وافتخاره وهو
يمثل بلاده في مهرجان كان السينمائي العالمي، الذي وصفه بأنه الحدث
السينمائي الأهم في العالم.
وقال السلمان في تصريح لـ"العربية.نت": "تم قبول فيلمي "ما بين"
للعرض في تظاهرة "ركن الفيلم القصير"، وهو الفيلم السعودي الوحيد
هذا العام، وهو بلا أدنى شك أمر يشعرني بالفخر والاعتزاز لتمثيل
بلادي في هذا العرس السينمائي الأهم عالميا".
وأضاف أن "هذه التظاهرة باتت المحطة الأساسية لاحتضان السينمائيين
الشباب من أنحاء العالم، وأستطيع القول إنها تقدم فرصة للتحاور بين
السينمائيين الشباب تحت المظلة الرسمية لمهرجان كان السينمائي،
وتجعلهم يدخلون في أجواء هذا الملتقى الذي يطور صيغ التعاون بينهم،
كما يؤمن فرصا متجددة للحصول على الدعم الإنتاجي".
وأشار المخرج السعودي الشاب إلى أنه كان قد قدم فيلمه في عدد من
المهرجانات السينمائية الدولية، منوها بتنامي حركة الإنتاج والدعم
الرسمي للسينما السعودية في هذه المرحلة من تاريخ المملكة العربية
السعودية.
وعبر السلمان أيضا لـ"العربية.نت" عن شعوره بالاعتزاز لوجود
المخرجة السعودية هيفاء المنصور ضمن لجنة التحكيم، ما اعتبره أمرا
يحقق حضورا إضافيا للمملكة والسينما السعودية على وجه الخصوص،
مشيرا إلى تواجد عدد من المخرجين والمنتجين والموزعين، من بينهم
السينمائي السعودي المعروف صالح الفوزان.
وفى ختام تصريحه قال المخرج السعودي محمد السلمان: "أتطلع في
المرحلة المقبلة بعد ردود الأفعال التي حصدها فيلم "ما بين" إلى أن
تكون مشاركتي المقبلة في أقرب وقت، وعبر مرحلة جديدة من مسابقات
مهرجان كان السينمائي الدولي.
شون بين يستقل طائرة رئاسية ليحضر عرض "ماد ماكس" في كان
كان - عمّار عبدربه
كعادته يقدم مهرجان كان السنيمائي مزيجا غريبا بين الأفلام الخاصة
جداً، حيث تقدم الأفلام المجرية والرومانية والفلسطينية
والفيتنامية، وأفلام "شباك التذاكر" الشعبية التي تحظى بميزانيات
هائلة.
ومن بين أفلام هذه الفئة الثانية، فيلم "ماد ماكس.. طريق الغضب"،
الذي عرض مساء أمس الخميس في المسرح الأكبر في قصر المهرجانات في
كان.
وهذا الفيلم هو الرابع من سلسلة "ماد ماكس"، التي كانت شعبية جداً
في الثمانينات والتي انطلق من خلالها النجم ميل غيبسون.
ويأتي هذا الفيلم الرابع ليقدّم صراعا بين "ماكس المجنون" و"الامبراطورة
فيريوزا"، في عالم صحراوي، بعد حروب وصراعات أعادت الإنسان إلى نوع
من وحشية.
وانصب اهتمام المتابعين في كان على نجمة الفيلم، الممثلة الجنوب
إفريقية شارليز ثيرون، التي حضرت الحفل بفستان أصفر أنيق. ورافق
ثيرون خلال صعودها أدراج كان الشهيرة شريك حياتها الممثل والمخرج
الأميركي شون بين.
ويُعرف شون بين بمواقفه السياسية، من التضامن مع الشعب العراقي أو
شعب هايتي. وكان قد التقى الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، قبل
يومين في هايتي، حيث كان هذا الأخير يقوم بزيارة رسمية إلى الجزيرة
المنكوبة.
واقترح هولاند على المخرج بين أن يرافقه إلى فرنسا على متن الطائرة
الرئاسية، فقبل النجم الأميركي الدعوة، وحضر لكان لدعم حبيبته
شارليز ثيرون خلال مهرجان كان.
وحضرت عرض "ماد ماكس.. طريق الغضب" المخرجة اللبنانية نادين لبكي،
والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، والممثل الفرنسي من أصل جزائري
طاهر رحيم، إضافة لأعضاء لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما"
un certain regard
ضمن المهرجان.
كما حضرت جين سيمور، والممثلة الصينية فان بينغ بينغ، والمخرج
اليوناني كوستا غافراس، والمنتج السعودي محمد التركي الذي رافق
النجمة ميشيل رودريغز. كما حضرت الإنجليزية ناومي واتس، وعدد من
الوجوه السينمائية الفرنسية.
مهرجان "كان" السينمائي.. بحث في فائدة سينما الجزائر
الجزائر- عبد الجبار بن يحي
أربعون سنة تمضي على تتويج الجزائر بالجائزة الكبرى في مهرجان
"كان" السينمائي عن فيلم "وقائع سنين الجمر" لمخرجه لخضر حمينة.
تتويج يذكره التاريخ، لكنه يأبى أن يعيده في كل دورة يجتمع فيها
نجوم العالم في مدينة "كان" التي تطل على الجزائر من نافذة البحر
الأبيض المتوسط ويتساءل زوارها من عمالقة الفن السابع عن أسباب
الغياب.
ويعتبر المخرج الجزائري أحمد راشدي في اتصاله بـ"العربية.نت" أن
:"غياب الجزائر يعود لعدة أسباب أبرزها ضعف الإنتاج من جهة وتطرق
غالبية الأفلام الجزائرية إلى تاريخ الثورة الجزائرية والاستعمار
الفرنسي، ما يجعل رفض الأفلام الجزائرية من قبل لجنة الترشيح في
مهرجان كان السينمائي أمرا سياسيا".
ويستدل المخرج راشدي بالفيلم الجديد لزميله المتوج الوحيد بجائزة
السعفة الذهبية في "كان"، المخرج لخضر حمينة الذي يستحق حسبه
المشاركة بقوة في المهرجان بفيلمه "غروب الظلال".
ويؤكد المخرج راشدي بقوله :"إنه فيلم يستحق المشاركة والتتويج أيضا
لكنه بتناوله لتاريخ الجزائر وتاريخ الثورة ومعاناة الشعب الجزائري
وتضحياته أمام المستعمر الفرنسي، جاء من رفض الفيلم أمرا محتوما".
أما سعيد مهداوي مخرج أفلام الوثائقيات فلديه رأي آخر، فهو يعتبر
أن :"السينما في الجزائر تعاني كثيرا وبصحة غير جيدة، ضعف في
الإنتاج، إنتاج لا يشاهده أحد في دور العرض". ويستدل المخرج مهداوي:
"فيلمي الوثائقي الذي أخرجته في سنة 2010 ليتم عرضه في سياق
احتفالية تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، لم تتم برمجته في دور
السينما إلا خمس مرات فقط منذ خمس سنوات".
بينما تشدد الممثلة بهية راشدي على أن :" ضعف المستوى الذي لا يرقى
للتنافس في مهرجان كان السينمائي هو السبب الكافي لغياب الجزائر عن
المحفل الدولي".
وقد تتعدد الأسباب حول غياب الجزائر عن مهرجان "كان" السينمائي،
هذا المهرجان الذي يحمل في كل دورة من دوراته مفاجآت لأسماء جديدة
تسجل من ذهب في طبعات المحفل الدولي الذي بات لا يحمل للسينما
الجزائرية إلا الإخفاق.
ناتالي بورتمان تؤدي دور عقيلة جون كينيدي
كان (فرنسا) - فرانس برس
تؤدي ناتالي بورتمان دور جاكي كينيدي في فيلم عن حياة السيدة
الأميركية الأولى السابقة، يركز على الأيام الأربعة التي تلت
اغتيال زوجها، بحسب ما كشفته مجلة "فراييتي".
ويبدأ فيلم "جاكي" عند اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي في
نوفمبر 1963، إذ يتمحور حول الأيام التي أصبحت فيها جاكي كينيدي
رمزا بالرغم من خسارتها الكبيرة، وفقاً لما كشف فنسنت مارافال من
شركة الإنتاج "وايلد بانش".
وتحاول الشركات حاليا الحصول على حق توزيع هذا الفيلم على الصعيد
العالمي خلال مهرجان كان السينمائي.
ويتولى بابلو لارين إخراج الفيلم الذي من المزمع البدء بإنتاجه في
فترة لاحقة من السنة. وقد نال المخرج التشيلي استحسان الجمهور عن
فيلم "نو" المتمحور على الفريق المعني بالدعاية الذي ساعد على
الإطاحة بالديكتاتور أوغوستو بينوشيه.
وكلف دارين أرونوفسكي بإنتاج الفيلم وقد سبق له أن تعاون مع ناتالي
بورتمان في إطار فيلم "بلاك سوان"، الذي نالت بفضله جائزتي "أوسكار"
و"غولدن غلوب".
وتشارك الممثلة الأميركية في الدورة الـ68 من مهرجان كان، لعرض أول
فيلم من إخراجها تحت عنوان "إيه تايل أوف لوف أند داركنيس".
الأربعاء 25 رجب 1436هـ - 13 مايو 2015م
ناتالي بورتمان تتحضر لأول فيلم فرنسي لها
لوس أنجلوس - فرانس برس
تحسن الممثلة الأميركية ناتالي بورتمان لغتها الفرنسية وتستعد
للتمثيل في أول فيلم فرنسي لها، على ما كشفت مجلة "فراييتي" على
موقعها الإلكتروني.
وستتشارك الممثلة بطولة فيلم "بلانيتاريوم" مع ليلي-روز ديب ابنة
فانيسا بارادي وجوني ديب. وتدور أحداث هذا الفيلم في الثلاثينيات،
وهو من إخراج ريبيكا زلوتوفسكي. ويروي قصة شقيقتين تتمتعان بقدرات
خارقة للطبيعة على التواصل مع أشباح وتتعرفان على منتج أفلام.
وهذه هي المرة الأولى التي تتعاون فيها بورتمان مع مخرج فرنسي منذ
بداية مسيرتها مع فيلم "ليون" (1994) للفرنسي لوك بيسون.
ومن المرتقب أن تعرض الممثلة البالغة من العمر 33 عاما والحائزة
جائزتي "أوسكار" و"غولدن غلوب" عن دورها في فيلم "بلاك سوان"
(2010) الذي تعرفت خلال تصويره على زوجها بنجمان ميلبييه مدير
الرقص في اوبرا باريس أول فيلم من إخراجها "إيه تايل أوف لوف أند
داركنيس" في مهرجان كان السينمائي.
وولدت بورتمان في إسرائيل وهي ترعرت في نيويورك واشتهرت خصوصا بدور
الملكة أميدالا في سلسلة أفلام "حرب النجوم". وانتقلت في نهاية
العام الماضي إلى باريس لتعيش مع زوجها. |