كيت بلانشيت أولى نجمات السينما العالمية وصولا إلي «كان»
كان ـ «سينماتوغراف»
كيت بلانشيت من أولى نجمات السينما العالمية وصولا إلي مهرجان كان،
وقد وصلت بالفعل صباح أمس مع المخرج تود هاينز، حيث يشارك فيلمهما «كارول
ـ
carol» في
المنافسة على السعفة الذهبية، ضمن المسابقة الرسمية للدورة الـ68
من مهرجان كان السينمائي، وتدور أحداثه حول سيدة تجسد دورها «كيت
بلانشيت» تعيش
خلال فترة الخمسينيات فى نيويورك وتحاول إغواء سيدة أخرى تقوم
بدورها «رونى
مارا».
وقد علق المخرج تود هاينز على مشاركة فيلمه في كان قائلا: أعيش
حالة فخر شديدة بمجرد مشاركة فيلمى بمهرجان كبير وهام مثل «كان»،
وأضاف: لا شىء يقارن طوال مسيرتى الفنية بمشاركتى فى مهرجان كان،
إنه مكان هام للغاية لكل صناع الأفلام حول العالم.
غدا افتتاح «الأولمبياد السينمائية» في صناعة الأفلام والمشاهير
كان ـ خاص «سينماتوغراف»
وسط إجراءات أمنية لافتة، يفتتح غدا الأربعاء وحتى 24 من مايو
الجاري مهرجان «كان» السينمائى
الدولى، والذي أطلق عليه المخرج الأميركي كوينتين تارانتينو ذات
مرة اسم «الأولمبياد
السينمائية» بصناعة
الأفلام والمشاهير من خلال ذوقه التقليدي، ومراسمه ولافتاته
الشهيرة على شاطيء «الكروازيت»، والتي
أصبحت جاهزة لاستقبال ضيوف دورته الـ«68»، ويتنافس
فيها 19 فيلماً عالمياً لنيل السعفة الذهبية وجوائز المهرجان
الآخرى، كأفضل تمثيل رجالي ونسائي وأفضل إخراج وأفضل فيلم، وجوائز
أخرى للسيناريو والمؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية تمنحها
اللجنة التحكيمية برئاسة الشقيقين الأميركيين جويل وإيثان كوين.
وسيشهد الافتتاح حضور كبار نجوم السينما وصناعها في العالم يتقدمهم
وودي ألن وكيت بلانشيت وماثيو ماكونهي ومايكل فاسبندر وبينيشيو ديل
تورو وجابرييل بيرن وماريون كوتيار وراشيل وايز وجيسي أيزنبرج وجوش
برولين وإيميلي بلانت وصوفي مارسو، والتي اختيرت ضمن لجنة التحكيم،
وكاترين دينوف وجاك اديار.
وسيتحول شاطئ مدينة كان الفرنسية إلى خلية نحل طوال فعاليات
المهرجان السينمائي الأضخم والأشهر عالميا، لكن الأجواء الاحتفالية
في كان تبقى سمة مميزة فهناك ما يرضي جميع الأذواق، خصوصا مع
اليخوت التي ترسو دائما على شاطئ الكروازيت استعدادا ً لنقل نجوم
المهرجان السينمائي إلي أي مكان وفي أي وقت.
وكعادة المهرجان، سيرافق الأنشطه والفعاليات، طقوس خاصه بعشاق
المهرجان من جميع أنحاء أوروبا، وهم يتابعون سير النجوم على
السجّاد الأحمر أمام عدسات وكاميرا التصوير الوافدة من شتى أنحاء
العالم، ليتحولوا إلى أيقونات جديدة للسحر والأناقة.
للمرة الأولى.. كاترينا كايف في طريقها إلي «كان»
كان ـ الوكالات: «سينماتوغراف»
شوهدت ممثلة بوليوود كاترينا كايف، التي ستمشي لأول مرة علي
السجادة الحمراء في «مهرجان كان السينمائي» الـ68، في مطار مومباي
وهي توزع ابتساماتها علي الجميع.
ارتدت كايف -أثناء مغادرتها متوجهة إلى مهرجان كان- ملابس سوداء،
وصبغت شعرها باللون الأحمر، حيث تنضم إلي ملكة الجمال السابقة
ايشواريا راي ومصممة الأزياء سونام كابور لتمثيل لوريال باريس.
وسوف تسير الممثلة على السجادة الحمراء يومي 13 و14 مايو، في حين
تسير كابور 16 و18 مايو، أما ايشواريا فستسحر البساط الأحمر في 17
و20 مايو.
عروض أفلام خارج المسابقة ومنتصف الليل في «كان»
كان ـ الوكالات: «سينماتوغراف»
تحرص كبريات الاستديوهات الأميركية على أن تقدم عروضها خارج
المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي حتى لا تضع أفلامها تحت
ضغط حضور النقاد والصحافيين، حيث أكد بيان للجنة المنظمة لمهرجان
كان السينمائي أن عدد النقاد والسينمائيين والإعلاميين تجاوز
العشرة آلاف مما يعني كثيرا من الضغط خصوصا إذا ما كان العمل فاشلا.
أمام ذلك التوجه وأمام رغبة اللجنة المنظمة للمهرجان بقيادة المدير
الفني تيري فريمو تم التوصل إلى صيغة يتم من خلالها عرض الأفلام
الضخمة الإنتاج في إطار تظاهرتين، الأولى خارج المسابقة الرسمية
والثانية هي عروض منتصف الليل، وجميع تلك العروض خارج التسابق مما
يبعد عنها النقاد وتكون مفتوحه للجمهور العادي وبحضور كبار نجوم
السينما العالمية الذين يتهادون على البساط الأحمر.
ومن أبرز الأفلام التي ستقدمها الدورة الثامنة والستون خارج
المسابقة الرسمية يأتي فيلم «رجل
خارج السيطرة»إخراج
وودي آلان والفيلم الكارتوني «داخل
خارج» إخراج
بات دوكتور و«الأمير
الصغير» إخراج
مارك أوزبورن، بالإضافة إلى الفيلم المرتقب «ماكس
المجنون: طريق الغضب» من
إخراج جورج ميلر ويعتبر هذا الفيلم من أهم عروض صيف 2015 وسيتم
عرضه في كان قبيل 3 أيام من انطلاقته العالمية.
كما تشهد أفلام وعروض خارج المسابقة ومنتصف الليل تواجد عدد بارز
من النجوم من بينهم هذا العام توم هاردي وشارليز ثيرون ويواكيم
فينوكس وجيمى بلاكلى وجيف بريدجيز وماريون كوتيارد ونتالي بورتمان،
التي سيعرض لها فيلمها الروائي الأول الذي تقوم بإخراجه تحت عنوان «قصة
الحب والظلام» الذي
تجري أحداثه إبان تأسيس دولة إسرائيل، والفيلم مأخوذ عن رواية بنفس
الاسم للروائي اموس اوز.
شحاذون ونبلاء أمام قصر المهرجانات في «كان»
كان ـ خاص «سينماتوغراف»
من اللقطات اللافتة للانتباه والتي تتواجد دائما على هامش فعاليات
مهرجان كان السينمائي، أن تجد عدد من الشحاذين أمام قصر المهرجان
والملحق الإداري المخصص لخدمات الضيوف والصحافة، وهم رجال وسيدات
وشباب وفتيات من أعمار مختلفة، بعضهم يرتدي ملابس عادية والآخر
أنيقة، ويحملون في أيديهم لافتات ورقية صغيرة تطلب في احترام ونبل
شديد دعوة أو تذكرة لأحد أفلام المهرجان، ويكون الشعار المرفوع في
أدب مكتوب عليه «دعوة
من فضلك»، «تذكرة
لا تحتاج إليها لو سمحت»،
وفي مدينة «كان» هناك
أيضا شحاذون عاديون، لكنهم قليلون، معظمهم«فنانو
شوارع» يعزفون
على الآلات الموسيقية أو يرتدون ملابس المهرج أو يستعرضون مهاراتهم
في الرقص وتنفيذ خدع الأفلام، ولكن الأمر لا يخلو أيضا من شحاذة
عجوز أو متسول أفريقي شاب، أو أحد الشحاذين الذي يستدر عطف الأجانب
بأصطحاب كلب يريد أن يشتري طعاما له.
«كان
2015».. من هنا تبدأ السينما
كان ـ خاص «سينماتوغراف»
يطلّ مهرجان كان السينمائي الدولي، في صبغة كلاسيكية، من خلال
دورته الجديدة لعام 2015، التي تبدأ غدا وتستمر حتى 24 من شهر مايو
(أيار) الجاري، حيث يحظى بمكانة خاصة لدى أغلب صنّاع الأفلام.
وتكمن أهميته القصوى في أنه جعل العالم كله في هذا التوقيت يتحدث
«لغة السينما»، فما الذي نتوقع أن تحمله لنا دورته الـ«68»؟ وهل
يمكن المراهنة بالفعل على دورة استثنائية، تم حشد برامجها المختلفة
(«المسابقة الرسمية»، وقسم «نظرة خاصة»، و«نصف شهر المخرجين»،
و«أسبوع النقاد»، و«مسابقة الأفلام القصيرة»، و«سينيفونداسيون»)،
بأهمّ عروض الأفلام التي تكشف المواهب السينمائية الجديدة، أو تعيد
استحضار الأسماء الكبيرة ذاتها، التي تحرص سنوياً على ألا يفوتها
هذا العرس السينمائي. بالتأكيد هناك الكثير مما يمكن توقّعه
إيجاباً بمجرد التنقل ما بين تلك الأقسام، ومعرفة الأفلام والأسماء
التي تشملها، ولكن هل هي كذلك؟، هذا ما سنسلط عليه الضوء، وسنترك
الأيام المقبلة لتكشف الكثير من الأحلام والتوقعات.
بدون شك يعتبر مهرجان كان هو الحدث السينمائي العالمي الأبرز في
منتصف العام والذي يطلعنا في وقت مبكر على أهم الأفلام التي تشكل
الموسم السينمائي والتي بدون شك سيستمر صدى بعضها في المنافسات حتى
نهاية العام، وهو الأمر الذي ظهر جليا العام الماضي حينما قدم لنا
المهرجان عدد من الأفلام التي نافست وبقوة على جوائز الأوسكار مثل
فيلم Whiplash
والفيلم الفرنسي
Two Days, One Night.
وفي هذا العام تقدم لنا النسخة الثامنة والستون من المهرجان عدد من
الأفلام المختارة بعناية كبيرة ليس فقط في قائمة الأفلام
المتنافسة، بل أيضا في قائمة الأفلام التي ستعرض خارج المنافسة
والتي لا تقل أبدا عن نظيرتها، وتقدم «سينماتوغراف» نظرة
سريعة على أهم الأفلام ونجومها ومخرجيها.
«مارغريت
وجوليان» لجيريمي إلكاييم وفاليري دونزيلي
الفيلم مستلهم من سيناريو كتب في الأصل من أجل المخرج الفرنسي
الراحل فرانسوا تروفو، ويسرد قصة الحب المستحيل الذي يجمع بين أخ
وأخته. ويتقمص جيريمي إلكاييم دور العشيق، ويعتبر إلكاييم شريك
حياة المخرجة وممثلها المفضل. وفيه تظهر أناييس دموتييه في دور
الأخت، وهي ممثلة شابة ومتألقة فرضت نفسها تدريجيا على الساحة
الفرنسية، ولا شك أن جائزة من جوائز مهرجان «كان» قد
تمنحها حضورا أكبر في هذا الوسط.
«قانون
السوق» لفانسان لاندون وستيفان بريزيه.
لم يظهر فانسان لاندون في كان منذ 2011 حين لعب دور رئيس حكومة،
وها هو يعود إلى الكروازيت في دور عاطل عن العمل، في الأربعين من
العمر، أمام خيار أخلاقي صعب ترغمه عليه الماكينة الرأسمالية. عادة
ما يتقن الممثل الفرنسي الدراما الاجتماعية، لكنه ظل في أغلب
الأحيان بعيدا عن الأضواء. وإن كان رشح خمس مرات لجوائز السيزار،
فلم ينلها أبدا : فهل يصلح مهرجان كان 2015 هذا القدر السيء؟.
«حكاية
الحكايات» لسلمى حايك وماتيو غارون
اختيرت الممثلة سلمى حايك لتكون في مستوى الإنتاج الضخم. إذ اقتضت «حكاية
الحكايات» استدعاء
أكبر نجوم الساحة العالمية لإخراج خرافة طموحة تدور أطوارها في
القرون الوسطى ومستوحاة من قصص جيامبتيستا بزيل. فاختار المخرج
الإيطالي ماتيو غارون الممثل الفرنسي فانسان كاسيل والأمريكي جون
س. رييه واللبنانية المكسيكية سلمى حايك التي تتقمص دور ملكة في
عالم الغول والشعوذة، وتتغذى من قلب وحش لإسكات رغبتها في إنجاب
الأطفال.
«كارول»
لكيت بلانشيت وتود هاينس
لا يكفي أن تصنع العديد من الأفلام لتصبح من المخرجين الذين يكن
لهم أكبر الاحترام في العالم. ففي مسيرة مهنية من 30 عاما، لم يخرج
الأمريكي تود هاينس سوى سبعة أفلام طويلة تشهد أغلبها على التحولات
الاجتماعية التي طرأت على الولايات المتحدة في السنوات 1950-1960.
ويندرج «كارول» ضمن
هذا النوع من الأفلام فيتناول قصة حب بين الرقيقة كيت بلانشات
وروني مارا ذات الأداء الشفاف. قصة حب مستحيلة في نيويورك العام
1952 قد تجلب للممثلتين جائزة بالتساوي كما سبق وأن حصل ذلك مع
ثنائي ناجح آخر.
«القاتل»
لهو هسياو هسيان و شو
كي
كان يعتقد أن المخرج التايواني البارز هو هسياو هسيان استنفذ كل
وجوه أداء الممثلة شو كي. فلعبت الأخيرة تحت عدسته دور فتاة ليل
تائهة في «ميلينيوم
مامبو» وبائعة
هوى في فترة الاستعمار الياباني ومغنية روك مضطربة العاطفة في «ثلاث
مرات».
وهاهي تعود لتتقمص دور مقاتلة في ملحمة «القاتل» التي
تدور في الصين بالقرن التاسع، بارعة في شؤون القتال أكثر من شؤون
الحب. فهل تكافئ لجنة التحكيم الممثلة أو المخرج الخارق الذي تعتبر
مشاركته في هذه النسخة أحد أهم أحداث المهرجان ؟
«ماكبث»
لماريون كوتيار وجستين كورزيل
صارت النجمة الفرنسية ماريون كوتيار من مقومات الكروازيت لكن رغم
مشاركتها في المهرجان منذ 2012 فلم تفز بأي جائزة. وتلعب كوتيار
هذه المرة دور البطولة إلى جانب الممثل الكبير ميكايل فاسبندر في
ثوب لادي ماكبث من أكثر الشخصيات تعقيدا في مسرح شكسبير. ويقال إن
كوتيار تخلت عن محاولة تقليد اللهجة الاسكتلندية خوفا من الوقوع في
أداء كاريكاتيري، وهو ما سيطرب آذان رواد كان المتشوقين للحن صوتها
الفرنسي في دور المرأة الفتاكة .
«سرطان
البحر» ببصمة يورغس لانتيموس
ينتمي كولين فاريل ورايشل فايز إلى تلك الفئة من الممثلين القادرين
على المشاركة على حد السواء في أفلام ذات إنتاج ضخم أو في سينما
المؤلف. فلا عجب في تقمصهم إذن أدوار البطولة في الفيلم الجديد
للمخرخ اليوناني يورغس لانتيموس صاحب السينما المقلقة اللذيذة (على
غرار «الناب» و«آلبس»).
ويتخيل لانتيموس في «سرطان
البحر» أنه
سيتوجب على العزاب والعزباوات في المستقبل العثور على شريك في ظرف
45 يوم وإلا سيتحولون إلى حيوانات. وتوزع الأدوار أيضا في هذا
الفيلم «الذي
لا نفهم منه كل شيء» على
ليا سيدو وبان ويشاو وجون سي.ريلي
.
«ملكي»
لمايوان و إيمانويل
بيركو
ستسلط بلا شك كل الأضواء على إيمانويل بيركو في هذه النسخة، فهي
تفتتح المهرجان بفيلمها الأخير «مرفوع
الرأس».
لكنها ستصعد أيضا السجادة الحمراء لكان مرة أخرى عن دورها في «ملكي»،
الفيلم الأخير لمايوان. و«ملكي» قصة
وقوع إيمانويل بيركو في شراك حب فينسان كاسيل الحاضر بدوره بقوة في
الكروازيت هذا العام. فهل تتوج الممثلة «ملكة» النسخة
68 للمهرجان ؟
«أمي»
لجون ترتورو وناني موريتي
جون ترتورو هو ممثل-حرباء، يشارك هذه المرة في فيلم «أمي» للإيطالي
ناني موريتي. ربما لن يكون ترأس الأخوين كوهين للجنة التحكيم في
هذه الدورة في صالح ترتورو. فالنميمة التي صارت جزءًا لا يتجزأ من
مهرجان كان ستفسر في هذا الحال الجائزة بأنها قائمة على الصداقة
بين المخرجين والممثل.
«وادي
الحب» لجيرار دوبارديو وإيزابيل هوبار
لم يلتق جيرار دوبارديو وإيزابيل هوبار على بلاتوهات التصوير منذ
أن لعبا جنبا إلى جنب عام 1980 في فيلم «لول»لموريس
بيالا. ويعيد عملاقي السينما هذه التجربة المشتركة عبر تقمصهما
زوجين في فيلم «وادي
الحب»للفرنسي
غيوم نيكلو، تنهكهما وفاة ابنهما. وهذا الثنائي الأكثر ترقبا في
الكروازيت يحمل في رصيده أكثر عدد من جوائزها (هوبار عن دورها في «فيوليت
نوزيار» و«عازفة
البيانو» ودوبارديو
عن دوره في «سيران
ودي برجراك»)
«الشباب»
لباولو سورنتينو
على عكس ما يوحي به العنوان، لا يتحدث الفيلم عن «الشباب».
إنها قصة عجز. مايكل كاين (82 عاما) وهارفي كيتل (75 عاما) صديقين
ينتميان لأوساط المثقفين الأمريكيين، يقضيان عطلة في نزل فخم عند
جبال الألب. وقد فرض سورنتينو نفسه طيلة مسيرته كأبرع رسامي
التهالك والبحث عن المعنى. أما لممثليه في هذا الفيلم، فد تكون
جائزة في كان بمثابة عودة إلى شبابهما.
«أعلى
من دوي القنابل» لغاس إيزنبرغ وجواكيم ترير
صنع غاس إيزنبرغ سمعته في المشهد السينمائي الأمريكي ببصمة خاصة
تتميز بسرعة في الكلام وهيئة مراهق مؤرق، فلعب في أفلام وودي آلن
وكيلي ريشات وديفيد فينشر. وقبل أن يتقمص دور الشرير في «باتمان
ضد سوبرمان»،
يلعب إيزنبرغ دورا إلى جانب إيزابيل هوبار وغابريال بيرن في فيلم «أعلى
من دوي القنابل» للعبقري
النرويجي جواكيم ترير. دور من العيار الثقيل، والعالي… قنبلة.
«بحر
الأشجار» لماتيو ماك كونوغاي وغوس فان سانت
عاد ماتيو ماك كونوغاي من الكروازيت عام 2012 بخفي حنين (وظهر
وقتها في فيلم «موزع
الجرائد» و«مود»).
لكن منذ مشاركته تلك في كان صار ماتيو ماك كونوغاي أحد أشهر
الممثلين في هوليوود (حاز جائزة الأوسكار لأحسن ممثل عام 2014).
وأبدع الفنان في أدوار الرجل المدمر الحامل أسرارا ثقيلة، الأمر
الذي يجلب له الإعجاب والتهكمات على حد السواء. ويبدو أن غوس فان
سانت الذي منحه في فيلم «بحر
الأشجار» دور
رجل في الأربعين من العمر يفكر في الانتحار، كتب الدور خصيصا من
أجله.
«قاتل
محترف» لدوني فيلنوف و بينيسيو
ديل تورو
بعد «حركة
سير» و«متوحشون»،
يعود بينيسيو ديل تورو مجددا إلى عالم المخدرات في فيلم «قاتل
محترف»للكندي
دوني فيلنوف. ويتقمص الممثل البورتوريكي في هذا الفيلم دور عميل
غامض مكلف دعم فريق من الاستخبارات الأمريكية «إف
بي آي» عند
الحدود المكسيكية. وسبق أن توج بينيسيو ديل تورو في كان بجائزة
التمثيل عن تقمصه دور تشي غيفارا عام 2008، فهل يفوز بجائزة ثانية
هذا العام فيخلد بذلك اسمه في تاريخ المهرجان؟. |