كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

السينما السعودية ضد الهوليووديـة!

محمد العباس*

مهرجان أفلام السعودية

 الدورة الثانية

   
 
 
 
 

مفهوم السينما السعودية في وعي الآخر يعتريه الغموض والارتباك. فهي سينما بلا مرجعية سوسيولوجية ولا ملامح فنية. وكل ذلك الكم من المحاولات لصنع أفلام سينمائية ذات قيمة فنية، لا يعني الإقرار بوجود صناعة سينمائية حقيقية في السعودية. فالسياق الفني والتاريخي لتلك المحاولات يفصح عن نقدية اجتماعية تلبس لبوس الفيلم، وتحصد بموجبها جوائز الترضية والتشجيع. 

وربما لهذا السبب تنازل خالد ربيع (ولخصوصية ما) عن استعمال عبارة «ما يسمى سينما سعودية» التي غالباً ما تتبع أي حديث عن الصناعة السينمائية في السعودية، ليستخدم تجاوزاً – مصطلحات سينما سعودية، وإنتاج سينمائي، وفيلم سينمائي. وذلك في كتابه «فيلموغرافيا السينما السعودية» الذي صاحب الدورة الأولى لمسابقة الأفلام السعودية عام 2008.

ويبدو أن معظم المتصدين للصناعة السينمائية قد أستمرأوا هذا الدور الهامشي، ولم يغادروا المختبر المنذور لإنتاج أفلام بدون نص ولا حرفية فنية، بذرائع جاهزة تتمثل في غياب صالات العرض، وانعدام المعاهد المتخصصة، وندرة كتاب السيناريو، وقلة الدعم المادي. وكل تلك الحجج لها وجاهتها في التبربر، ولكن لا علاقة لها بفنية الإنتاج السينمائي. فمن يتأمل مُجمل الإنتاج يلاحظ استخفاف غالبية المتورطين في صناعة السينما بأهمية وجدوى تجويد العمل.

كل من يحاول أن يصنع فيلماً في السعودية يمكن اعتباره في عداد الأبطال التنويريين، وذلك لأسباب موضوعية معروفة. وكل صناعة سينمائية في بداياتها تصاب بمجموعة من الارتباكات التقليدية. وهو أمر مفهوم ويمكن التغاضي عنه لفترة، إلا أن الخلل الذي ينبغي التوقف عنده هو انحياز معظم المحاولات السينمائية للسينما الغربية، أي تمثُّلها للخطاب الهوليوودي. فيما يُفترض أن تكون امتداداً للتفكير الشعبوي والأداء العالمثالثي، من حيث الرؤية والأدوات والقضايا. وأن تنتسب لما يُعرف بالسينما النضالية Militant Cinema بحيث يكون جوهر خطابها السينمائي نضالياً في المقام الأول، أي أن تناقد الجهة التي تمنع وجودها، من خلال إنتاج مادة سينمائية على درجة من التماس مع الفكر، ومنفذة بجمالية أبعد ما تكون عن الثرثرة والخطابية، بمعنى أن تكون جزءاً من الحركة الاجتماعية التاريخية السياسية. وليس محلاً لتوليد النجوم والمشاهير الذين تم توطينهم في المهرجانات العالمية تحت عنوان «شرف المحاولة»، وبإيحاء من ضغوط الثقافة البرجوازية.

هناك تيار سينمائي عالمي يدعو إلى مقاومة الهوليوودية، والتصدي للإمبريالية الثقافية الأمريكية.. وهو تيار يحقق نجاحات عند صُنّاع السينما في أمريكا اللاتينية وعند الإيرانيين المنشقين عن المؤسسة الرسمية، حيث تخفّف منتجو هذا النوع من السينما من آثار الاستعمار السينمائي، وأنتجوا صيغتهم الثقافية الفنية المرتبطة بقيم التحرّر، ليس بالمعنى النضالي السياسي وحسب، بل بالمعنى الفني أيضاً. وهو الأمر الذي يستوجب التخلي عن فكرة تقليد الإنتاج الغربي واستنساخه بعمى ثقافي. وإنتاج أفلام تحرُّرية ذات طابع ثوري في مناحي الفن والحياة.

هذا هو التحدي الذي ينبغي على صُنّاع السينما في السعودية مواجهته، أي إنتاج أفلام تتخلى عن التبريرات وتتجاوز الرقابة والمؤسسة بكل ما تتيحه أدوات الميديا اليوم من تسهيلات وإمكانيات، أي من خلال أشرطة سينمائية مخلصة للفن أكثر من أي شيء آخر، وهو أمر يبدو في المتناول وبدون كُلفة إنتاجية عالية. ومن خلال قوالب مغايرة لمتطلبات صالات العرض واشتراطات النجومية، لأن هذا النوع من الأفلام ينهض في المقام الأول على النص وعلى وجود كادر فني يعي تماماً مغزى ومعنى العملية الفنية. المهم أن تكون رؤية الفيلم خارج رؤية ومعايير النظام الاجتماعي والسياسي. وليس تكريساً له بطريقة تهريجية كأفلام «كيف الحال» و»مناحي» و»صباح الليل».. وما يستتبع ذلك من مشتبهات سينمائية.

وبالتأكيد لا يمكن اختصار المحاولات السينمائية في تلك التمثيليات الهزلية التي تتلبس بالصناعة السينمائية، فمنذ فيلم «اغتيال مدينة» لعبدالله المحيسن، عام 1977، الذي يؤرخ به للسينما في السعودية، والأفلام تتوإلى، حيث أخرج «الإسلام جسر المستقبل» و»الصدمة» و»ظلال الصمت». وصولاً إلى فيلم «وجدة» لهيفاء المنصور، الذي شكل منعطفاً جديداً في الأداء السينمائي على مستوى الحرفية. وكانت قد أخرجت من قبل فيلم «أنا والآخر». 

إلى جانب متوالية أخرى من المحاولات، وكذلك عبدالله العياف الذي أخرج «السينما 500 كم» و»إطار» و»عايش». وأيضاً بدر الحمود الذي أخرج «مونوبولي» و»كتاب الرمال» و»قلم المرايا»، بالإضافة إلى قائمة طويلة جداً من الأسماء والمحاولات التي تراوح إنتاجها ما بين الفيلم التسجيلي والروائي. وجاءت في الغالب كاجتهادات متواضعة فنياً، على الرغم من وجود التمويل المادي لبعضها، والمساعدة الفنية الخارجية في بعضها، كما ظلت رهينة للرؤية الهوليوودية على الرغم مما تختزنه من مراوحات للتمرد وإعلان الحضور.

إن ذلك النوع من السينما النضالية، الناشئ ضمن ظرف تاريخي بمواصفات وشروط باتت ملموسة، والمؤدى بواسطة جماعات صغيرة أشبه ما تكون بحرب العصابات لكسر احتكار الفضاء الاجتماعي، لم يأخذ صيغته التحررية الصريحة، بل استغرق في النقدية الاجتماعية بشكلها السطحي، وذلك من خلال موجات الأفلام القصيرة، ومقاطع اليوتيوب، التي لا تتطلب نصاً فكرياً أو أدبياً، بقدر ما تنهض على الارتجال. والنتيجة تجلت في مفارقة عجيبة، حيث ازدحم المشهد السينمائي بالنجوم من الممثلين والمخرجين، مع ركام هائل من الأفلام، وغياب السينما ذاتها.

وكل ذلك لا يؤدي بالضرورة إلى مراكمة الخبرات باتجاه صناعة سينمائية حقيقية، بقدر ما يحيل كل الجهد إلى استعراضات خطابية، تجعل من الفيلم منصة للصراخ الأيديولوجي. فالسينما تتجاوب مع الصراع، وتنبني على مستوجباته. وهو ما يحتم وجود تعبير سينمائي يعكس حقيقة الصراع، ويعاند كل مظاهر الاستلاب، بمعنى أن يكون في أولويات السينما في السعودية محاربة الطابع الاستحواذي للثقافة الاستلابية لا الاستسلام لها وتمثُّل أدواتها ووسائلها التعبيرية.

وهذه ليست دعوة لتسييس المحاولات السينمائية في السعودية، إنما هي فكرة لتحسين المنتج وهو في بواكيره، وذلك باستثارة وعي السينمائيين وتأصيل السمات القومية لما يُنتج من أفلام، أي تخليصها من سطوة مؤسسات الإنتاج، التي تضغط شكلياً وبنائياً ولغوياً على مجمل المنتج، وتؤدي حتماً إلى اغتراب تعبيري. فيما توجد خيارات واسعة للإفلات من بلادة التقليد والنسخ الآلي، لأن صناعة الأفلام اليوم باتت في متناول شرائح أعرض من السابق بكثير، في ظل وفرة الوسائل وسهولة الحصول عليها واستخدامها، خصوصاً من جانب الطلبة الذين يمكنهم استثمار لحظة الوعي.

إن كثرة الطرق على انعدام الصالات السينمائية من قبل السينمائيين تعني أن حدود وعيهم بعملية الإنتاج السينمائي لا تتعدى الاستهلاك. وهي صورة من صور الاستلاب الثقافي التي تضع كل القضايا الحيوية في المدار الاستهلاكي الترفيهي، وهو الأمر الذي يفسر طغيان الحسّ الفكاهي في منتجات اليوتيوب ووخزات النقد الاجتماعي، مع غياب الفكرة وانعدام النص التي تُختبر بموجبه جودة المُنتج وقدرات الممثل، وكل تلك الدعاوى خاوية ولا تمتلك أي رصيد منطقي، فالفضائيات مفتوحة للإنتاج الدرامي على اتساعها، وهي لا تقدم إلا التهريج والتفاهة تحت عنوان الفن.

هناك مساحة واسعة لإنتاج أفلام تسجيلية جادة، حيث يتجاوز الفيلم مفهوم الشريط البصري إلى الوثيقة أو التقرير أو الشهادة التي تكتسب قوتها من النضالية، ومن التجريب باتجاه إحياء الشخصيات المؤمكنة التي تختزن رمزية عالية، كمحاولة محمود صباغ ـ مثلاً – في فيلمه «بطحاء مكة – قصة حمزة شحاتة». وإن كانت تفتقر إلى لمسة التشويق الاحترافية. على اعتبار أن الفيلم رؤية ثقافية مستكملة بوجهة نظر سينمائية، وهو الأمر الذي يفتح الباب على اتساعه لصُناع السينما في السعودية للابتعاد عن الهوليوودية لصالح السينما العالمثالثية المعنية باستعادة الحقيقة وتوطينها في محاولاتهم، بحيث تكون الأفكار هي البديل عن النجومية، والجماهير عوضاً عن الأفراد.

*كاتب سعودي

القدس العربي اللندنية في

04.02.2015

 
 

جلالة خادم الحرمين الشريفين يعينه مستشاراً في الديوان الملكي السعودي

عبدالله المحيسن.. المثقف الذي يتطلع إلى المستقبل

عبدالستار ناجي

القارئ المتأمل لمجموعة الاوامر الملكية التي أصدرها جلال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يكتشف انه امام خارطة طريق جديدة تأخذ المملكة العربية السعودية الشقيقة الى آفاق مرحلة جديدة من تاريخها ومسيرتها العامرة بالانجازات والبصمات التي ستظل شواهد على أجيال أعطت بلا حدود وكانت دائما تضع بين عينيها مستقبل هذا البلد وشعبه .

وحينما تأتي الاوامر والتوجيهات السامية الجديدة فانها تأخذ بعيد الاعتبار التحضير لمرحلة من القفزات الجديدة التي تمثل طموحات حاكم يعرف بان المملكة وشعبها قادرين على الذهاب الى المستقبل بصيغ عامرة بالفكر والتجربة والنضج والعمق الابداعي

وأتوقف كمتابع امام الامر الملكي السامي بتعيين معالي الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن مستشاراً في الديوان الملكي. مشددين دائما على الخبرة العريضة لجلالة خادم الحرمين الشريفين في كافة المواقع واهتماماته الواسعة في أدق التفاصيل الخاصة بالمواطن السعودي بالذات فيما يتعلق بالجوانب الخاصة

بالتعليم والاقتصاد والسياسة وحتى الرياضة منها، ومبادرة جلالته على مدى الايام القليلة الماضية في العمل على استقطاب كم متميز من الكفاءات المشهود لها بالانجاز والبصمة الصريحة في كل المجالات التي أشرنا اليها

مشددين على ان الجانب الثقافي يظل احد الجوانب والمجالات التي يوليها جلالته كل مفردات الاهتمام والدعم والمتابعة بل ان أهل الثقافة والاعلام ليس في السعودية وحدها يؤكدون عمق اهتمامه بالثقافة والتاريخ والمعرفة، ومتابعته للمشهد الثقافي وتفاعله المميز مع الاعلام ورجالاته، ومع الكتاب والمفكرين وأدباء، ودوره المبادر والرائد في اقامة وتأسيس العديد من التظاهرات والمشاريع الثقافية والاعلامية المهمة منذ مرحلة تعود الى ما قبل تولية امارة الرياض بأعوام عدة

وعند تولي جلالته مقاليد امارة الرياض كان اشتغالة الدؤوب على تطوير مفردات المشهدين الثقافىيوالاعلامي على حد سواء، وأتذكر جيدا ذلك اليوم الذي احتفت به العاصمة الفرنسية - وكان يومها الرئيس جاك شيراك محافظا لمدينه باريس - ومن بعدها العديد من مدن العالم وعواصمه بمعرض المملكة بين الأمس واليوم- الذي كان بمثابة الشاهد الحقيقي على اهتمامات جلالته في الجانب الثقافي على وجه الخصوص .. بالاضافة الى كم آخر من المبادرات والانجازات التي راحت تجسد اهتمامات خادم الحرمين الشريفين بقطاع الثقافة الذي كان يراه دائما يتحرك كصنو للاعلام المتميز الهادف والبناء

ونعود الى الامر الملكي السامي بتعيين معالي الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن مستشاراً في الديوان الملكي. والذي يعتبر صوت المثقفين السعوديين دائما في المحافل والملتقيات الثقافية والفنية الرصينة والاعلامية الهادفة البناءة، وأحد أبرز المثقفين السعوديين الذين يمتازون بنظرتهم للمستقبل بعقل متفتح يقبل الآخر ويتحاور معه

لقد تشرفت شخصيا بمعرفة معالي الاستاذ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن في مرحلة مبكرة من سبعينيات القرن الماضي ويومها قدم فيلمه اغتيال مدينة عن مدينة بيروت وفاز عنه بجائزة افضل عمل في مهرجان القاهرة السينمائي، وتمضي مسيرة وأحد من أهم رموز الثقافة والاعلام في المملكة الشقيقة ومن الذين نذروا أنفسهم من اجل التطوير والحوار وتقديم صيغ ابداعية في مجالات التلفزيون والسينما فهو مثلا المؤسس لأول أستوديو في مدينة الرياض وذلك امر يعود الى نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات .

وفي رصيده كم من الافلام الوثائقية التي أخرجها وانتجها وتظل بصمات حقيقية تشهد بدوره في خدمة بلاده وعاصمته والعمل من اجل تصدير تلك الصور المتميزة الى ذاكرة العالم السينمائية

وضمن ابداعاته هناك الاسلام جسر المستقبل والصدمة والذي عري من خلاله طاغية بغداد صدام حسين في فيلم ثري بالمضامين والتحليل السينمائي العال الجوده

ثم تأتي تحفته السينمائية من خلال فيلم ظلال الصمت 2006 الذي يعتبر اول فيلم روائي سعودي ويتناول موضوعا غاية في الاهمية محوره سيطرة التيارات المتطرفة على عقول الشباب وهو ما يمثل اليوم الارهاب الفكري وما يتبعه وتشرفت شخصيا بمشاهدة الفيلم في عدد من اهم المهرجانات مثل كان وروما ودبي ونانت وغيرها من المهرجانات السينمائية التي وجدت في تلك التجربة السينمائية ناقوسا ينبه من خطر التطرف والارهاب قبل وقت طويل من انتشار المنظمات الارهابية في انحاء العالم

على مدى أربعة عقود كان خلالها عبدالله المحيسن ذلك المحاور والسفير الثقافي الذي جاب بقاع المعمورة حاملا بين ضلوعه المملكة وانجازتها وابداعاتها . وفي عقله تلك المنهجية الرفيعة للحوار والتواصل والتماس وهو يمتلك قاعدة من العلاقات تغطي أنحاء المعمورة في مختلف مفردات الفعل الثقافي، هكذا عرفت هذا الانسان الذي ما ان يبدأ حتى تكون السعودية اول الحروف التي يلهج بها وكانه يطرزها في ذاكرة الآخر حروف من نور وابداع

ونحن اذ نبارك لمعالي الاستاذ عبدالله المحيسن المستشار في الديوان الملكي السعودي فاننا في الحين ذاته نعي أهمية التبعيات الملقاة على عاتقه في ان يظل صوت المثقفين والمعبر على طموحات أبناء المملكة في تفعيل دور القطاعات الثقافية والفنية والاعلامية

مشيرين ايضا الى اننا امام اختيار مستحق لكادر سعودي صقلته التجربة وبات خير من يمثل هموم واحتياجات المثقفين والاعلاميين والفنانين في موقعه الجديد عبر اختيارات رجل المرحلة وملكها جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله - .

عبدالله المحيسن

·        مفكر وأديب ومبدع سعودي

·        من مواليد 1947

·        سافر إلى لندن لدراسة الفلسفة والسينما

·        أخرج العديد من الأعمال السينمائية التسجيلية القصيرة ومنها اغتيال مدينة الإسلام جسد المستقبل الصدقة.

·        أخرج أول فيلم روائي سعودي طويل ظلال الصمت - 2006 بطولة غسان مسعود ، محمد المنصور ، منى واصف، عبد المحسن النمر، احسان صادق.

·        حاصل على درجة الماجستير في الادارة العالمية من جامعة فينكيس بالولايات المتحدة الاميركية.

·        حصد العديد من الجوائز العالمية من مهرجان سينمائية دولية.

النهار الكويتية في

05.02.2015

 
 

يطمحون للعمل داخل المملكة ..

طلبة سعوديون يدرسون «السينما» في أمريكا: هدفنا خدمة الوطن سينمائياً

تحقيق– علي سعيد

عشرات القصص لطلبة سعوديين يدرسون الفن السينمائي في عواصم عربية ومدن أوربية وعالمية، لماذا ذهبوا لدراسة مجال ليس له ميدان عمل داخل البلاد؟. هل الشغف السينمائي وحده يكفي أم أنه استعداد لمجال فني واقتصادي ضخم سيفتتح عما قريب؟.

حول الدافع وراء الميل نحو التخصص ودراسة المجال السينمائي، يشير المخرج السعودي المقيم في أمريكا أسامة الخريجي إلى أن الشغف الشخصي تجاه الفن السينمائي كان الدافع الرئيس. مضيفاً بأن البداية كانت مع التعرف على عوالم الأدب الروائي وما يحتوي من خيال وقصص و"قراءة الأدب الروائي الذي شجعني لتجربة كتابة رواية.. ولكن بعد التعرف على عالم السينما أحببت أن أروي ولكن بطريقة بصرية ودخلت إلى مجال السينما عام 2007 عندما أنجزت أول فيلم لي وكان وثائقياً بعنوان: (الحقيقة). وفاز بجائزتين الأولى النخلة الفضية بمهرجان الأفلام السعودية الأول بالدمام وجائزة أفضل فيلم يمثل العالم الإسلامي في مهرجان كازان بجمهورية تترستان في روسيا. وهذا كان المؤشر بأن لدي القدرة على خوض هذا المجال".

أما هناء صالح الفاسي وهي مخرجة سعودية تدرس السينما في أكاديمية نيويورك السينمائية، فلها حكاية مع الشغف السينمائي، ترويها، قائلة: "بداية درست الإخراج السينمائي في أكاديمية رأفت الميهي لفنون وتكنولوجيا السينما بالقاهرة عام 2003، رغم أنني كنت في نفس الوقت أدرس بكالوريوس آداب إعلام في جامعة عين شمس وذلك لشغفي بالسينما وقمت بعد ذلك بإخراج أفلام قصيرة نالت جوائز وترشيحات

أسامة الخريجي: المملكة وطني وكل ما يمكن أن أقدمه لها فلن أتردد في صنعه

وفيلمين قصيرين سوف يتم عرضهما في قناة MBC ضمن برنامج "بعيون سعودية"، ثم عملت ككاتبة وكمصورة ومساعد مخرج ومنتج لعدة دعايات وأفلام وثائقية ومسلسلات في كل من المغرب والمملكة ولكن للأسف لم يكن هناك فرصة كبيرة للعمل في أفلام روائية والتي هي اهتمامي الأول وكان ذهابي أولاً لنيويورك والعمل كمساعد مخرج ثان في أحد الأفلام المستقلة ثم قررت أن أكمل الماجستير على حسابي الخاص في لوس آنجلوس واتخاذ خبرة أكبر في بيئة مختلفة عن العالم العربي وذلك بالرغم من التحدي الذي واجهني كوني أستحق الالتحاق بالبعثة إلا أنه للأسف تم رفضها فقط لعدم وجود مرافق معي إلا أن بمساعدة أهلي استطعت ولله الحمد الاستمرار في تحقيق مرادي ورغم أن الشهادة في هذا المجال لا تفيد في أن تصبح مخرجاً متميزاً ولكن الدراسة تعرضك لخبرة وتعلم تقنيات لن تستطيع تعلمها خاصة في المملكة التي تخلو تقريباً من الإنتاج السينمائي".

غياب المعاهد

وحول سبب الدراسة في الخارج، يعلق أسامة الخريجي: "لأنه لا يوجد لدينا معاهد ولا أكاديميات فنون في الداخل، وأنا مؤمن بأن التعلم شرط أساسي للتعلم. ومن هنا جاءت فرصة الابتعاث لدراسة مجال الفن السينمائي بتخصص"، مشيراً إلى أن الفضل يعود لبرنامج الابتعاث الخارجي "الذي أتاح لنا أن نخوض هذ التجربة".

هناء الفاسي: عدم وجود معاهد وأستوديوهات مشكلة تواجه الشباب

المثنى الكتبي: المهرجانات السعودية تبشر بمستقبل أفضل للسينما

في حين يرى مثنى الكتبي (خريج سينما من الولايات المتحدة) أن الأثر الذي تتركه تلك القصص في قلوب الناس، ذلك الأثر الذي يدفع أحدهم لإعطاء فقير، أو لزيارة مريض، لمساعدة صديق، أو لصلة رحم وغيره هو الدافع لدراسة السينما ودخول المجال السينمائي، الذي يرى فيه مثنى، أحد أفضل الطرق وأسهلها وصولاً لقلوب الناس وفكرهم. مضيفاً: "شعرت بالرغبة في دراسة وتعلم تلك الأدوات التي تحرك المشاعر وتغير الفكر وتنور العقول وتزيد الحياة جمالاً وبهجة، وهو ما حدث حقاً".

السينما والوظيفة

ولكن هل فكر كل من هناء وأسامة والمثنى في خطوة دراسة تخصصٍ ليس له مجال وظيفي داخل المملكة؟. تجيب المخرجة السعودية الشابة، معلقة: "أنا لا أدرس لكي أبحث عن وظيفة وإنما لكي أوجدها، فمن خلال كتابتي لأفلام أو مسلسلات أبحث عن إنتاج لها من خلال شركات أو أفراد مستثمرين ومن ثم تنفيذها ورغم صعوبة الأمر في الحصول على إنتاج لأفلام روائية من داخل المملكة إلا أنني سوف أسعى لتحقيق ذلك من خلال أماكن أخرى سواء أوروبا أو أمريكا أو أي بلد تشجع وتتبنى الفن السينمائي".

في حين يعلل الخريجي، سبب دخوله مجالاً غير موجود في البلاد، بالقول: "المملكة هي بلدي وكل ما يمكن أن أقدمه لهذا البلد لن أتردد في صنعه، علماً أن المؤشرات تقول إن السينما قادمة إلى جانب أن مجالات الإنتاج السينمائي لم تعد محصورة على الطريقة التقليدية بل أصبح هنالك العروض الأونلاين وبدقة عالية وإلى داخل المنازل". مشيداً بتجربة العمل خارج البلاد، وبنجاح المنتج السعودي محمد التركي في إنتاج أفلام عالمية وبالتالي المجال مفتوح للعمل في أي مكان "أما بالنسبة لي فخياري الأول هو وطني ومن ثم العالم العربي".

الخريجي الذي تخرج من أكثر من عام، يعمل حالياً في أستوديوهات هوليوود وله تجربة هامة في الدراسة بمدرسة نيويورك للأفلام New York Film Academy والتي تعلم منها الكثير خصوصاً وأن التعليم كان عملياً و"كان أول يوم دراسة كأنه أول يوم عمل"، على حد تعبير الخريجي.

تجارب طموحة

وعن نفس الأكاديمية، تتحدث هناء صالح الفاسي، موضحة حول طبيعة دراستها: "دراستي في نيويورك فيلم أكاديمي أغلبها دراسة عملية وليست نظرية وذلك من خلال كتابة وتصوير وإخراج عدة أفلام قصيرة والعمل في مشاريع زملائي في الإضاءة والصوت والمونتاج وغير ذلك، ودراسة مكثفة لتاريخ السينما، كما أنني ضمن فريق محدود من الطلبة ينتج أعمالاً خارج الأكاديمية لعملاء مثل وورنر براذرز وغيرهم، وحالياً أعكف على الانتهاء من مشروع تخرجي وهو فيلم قصير تم تصويره في لوس آنجلوس". مشيرة إلى أن طموحها كبير في مرحلة ما بعد الدراسة "هناك أفكار وقصص كثيرة لا أحد يتحدث عنها فكتابة وإخراج أفلام ومسلسلات تعبر عن رؤيتي للعالم من زوايا مختلفة، من خلالها أستطيع أن أحدث تغييراً وتأثيراً إيجابياً لمن يشاهدها".

جامعة كولومبيا

أما عن المثنى الكتبي فيتحدث عن تجربته في التحول إلى المجال السينمائي قائلاً: "تخرجت من جامعة الإمام محمد بن سعود عام 2009، وفي عام 2010 دفعني الفضول لحضور دورة تدريبة قصيرة حول الإخراج السينمائي للمخرج محمد بايزيد. ثم سافرت إلى أبوظبي لدراسة التصوير السينمائي في أكاديمية نيويورك للأفلام، ومؤسسة twofour54 ثم انتقلت إلى جامعة كولومبيا في نيويورك وتخصصت في الإخراج السينمائي والتعامل مع الممثلين. كما تعلمت خلال دراستي الكثير من الفنون كالتصوير السينمائي والكتابة والمونتاج والتلوين وفنون الصوت وغيرها". متذكراً لقاء بعض الأسماء العريقة في عالم السينما الذين تعلم منهم، كالمونتير Walter Murch مونتير الفيلم الشهير (العراب-The Godfather) وبعض أسرار الكتابة والألوان مع المخرجة جينيفر لي مخرجة فيلم Frozen. ويضيف المثنى: "كما أنتجت وعملت في العديد من الأفلام القصيرة والدعايات في الخليج وأمريكا، وتناولت تلك الأعمال التوعية بالإسلام، القراءة، طمأنينة الحياة، دعايات البنوك، التحذير من التدخين، ومرضى الكبد، وغيرهم؛ كما شاركت المخرج بدر الحمود كمونتير في فيلم "سكراب"، الفائز بالعديد من الجوائز العالمية، كما كنت مساعده في فيلم "قلم المرايا" الذي أنتج في 2014 في لوس آنجلوس بالتعاون مع الممثل إيريك روبرتس".

وأخيراً كيف ينظر المخرجون الشباب للمشهد السينمائي السعودي؟.

من جهته يرى أسامة الخريجي المشهد من وجهة نظر إنتاجية، مبدياً تخوفه من الفوضى المحتملة حال دخول السينما إلى المملكة دون وجود معاهد وبنى تحتية تدعم قيام هذا القطاع الاقتصادي والفني الهام. مشيراً إلى فوضى التلفزيون والمسلسلات السعودية الحالية كمثال، "قد يؤدي وجود السينما دون بنية تحتية إلى تشكل شريحة من المنتجين الذين هدفهم فقط هو الربح". متمنياً أن يفتح المجال السينمائي بشكل يحفز الفنان السعودي، ويخدم المجتمع في كل جوانبه.

بينما تعلق المخرجة الفاسي، قائلة: "هناك عدد كبير من الطلبة والطالبات الدارسين لصناعة الأفلام من إخراج وتصوير والكثير منهم موهوبون وذلك غير المخرجات والمخرجين المتواجدين حالياً ولكن هناك نقص في التخصصات الأخرى من مونتاج وكتابة وهندسة صوت ومؤثرات بصرية الخ من التخصصات التي تكمل أي عمل روائي للظهور بالطريقة اللائقة، إضافة إلى أن عدم وجود أستوديوهات تمثل مشكلة أخرى ولكن تظل المشكلة الأبرز".

بينما يصف المثنى الكتبي المشهد المحلي بالنامي في مجال العمل السينمائي. مضيفاً: "نشهد كل يوم العديد من الآفاق التي تفتح لنا أبوابها، وتتبنى أفكارنا ومواهبنا فالمهرجانات السعودية وجمعيات الفنون والثقافة تتحسن وتتطور بشكل مستمر، مواكبةً بذلك طموحاتنا وتطلعاتنا وتدخل البهجة علينا في كل مرة بأخبارها، من دورات تعليمية، واستضافات إثرائية، وبرامج عملية مفيدة وذات مستوى ممتاز".

الرياض السعودية في

05.02.2015

 
 

الطرفان يتبادلان الاتفاقية عقب التوقيع عليها (الشرق)

«فنون الدمام» توقع عقد شراكة إستراتيجية لدعم مهرجان أفلام السعودية

الدمام – يوسف القضيب

وقعت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، يوم أمس الأول الثلاثاء، في مقرها الرئيس بالرياض عقد الشريك الاستراتيجي لمهرجان أفلام السعودية، مع إحدى الشركات المتخصصة التي تهدف لدعم المهرجان لتحقيق أهدافه في تطوير صناعة الفيلم في المملكة ودعم المبدعين الشباب في هذا المجال.

ووقع عقد الشراكة رئيس مجلس إدارة الجمعية سلطان البازعي، والرئيس التنفيذي لشركة المحتوى المتكامل فهد الزغيبي، بحضور المدير العام للجمعية عبدالعزيز السماعيل، متطلعين إلى الاستمرار والامتداد إلى شراكة في البرنامج الوطني لتطوير أفلام السعودية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية سلطان البازعي أن المهرجان هو جزء من البرنامج الوطني لصناعة الأفلام الذي بدأ في ستة من فروع الجمعية، وسيمتد ليغطي بقية الفروع خلال العام الحالي، ويسعى إلى تبني الشباب وتعزيز قدراتهم الفنية في امتلاك أدوات العمل على هذه الوسيلة الاتصالية المهمة؛ لأنهم صنّاع مستقبل الوطن، وهي بادرة لدعم وتدريب الطاقات المميزة، وقال إن المهرجان ينفذ جزءاً من مفردات البرنامج من خلال ما يقدم من ورش وعروض وندوات وما يتيحه من تبادل الخبرات التقنية والفنية في مجال الأفلام.

ونوه البازعي بهذه الشراكة مع شركة المحتوى المتكامل، قائلاً إنها تعطي نموذجاً للحس العالي بالمسؤولية الاجتماعية لدى مؤسسات القطاع الخاص، مشيرا إلى أن الجمعية ستواصل نهجها بالتعاون مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص ذات الوعي بأهمية دعم النشاط الثقافي والاستثمار في تطوير الطاقات الإبداعية لشباب الوطن.

الجدير بالذكر أن مهرجان أفلام السعودية تنظمه للمرة الثانية الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الدمام، ويفتتح غداً الجمعة برعاية وزير الثقافة والإعلام، ويستمر لمدة خمسة أيام، وسيقام حفلا الافتتاح والختام في مركز مشاعل الخير بحي الاتصالات في الدمام، وبقية العروض في مقر الجمعية بحي الأثير.

مهرجان أفلام السعودية .. الأسبوع المقبل

الدمام – يوسف القضيب

ينطلق يوم الجمعة المقبل بفرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام مهرجان أفلام السعودية، ويستمر 5 أيام، ورصدت اللجنة المنظمة للمهرجان، 180 ألف ريال للفائزين في مسابقات المهرجان الـ 4 (الأفلام الروائية القصيرة، الأفلام الوثائقية، أفلام الطلبة، والسيناريو).

وتمنح اللجنة الجوائز للفائزين على هيئة منح مالية لتنفيذ مشاريعهم المقبلة.

ويتنافس 64 فيلماً في ثلاث مسابقات، وسيحصل ثلاثة فائزين في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة على 60 ألف ريال، سيحصد الفائز الأول منها 25 ألفاً، والثاني 20 ألفاً، فيما سينال الفائز الثالث 15 ألف ريال.وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، سيحصل الفائز بالمركز الأول على 20 ألف ريال، وسينال الثاني 15 ألفاً، والثالث 10 آلاف ريال.

180 ألف ريال لـ 12 فائزاً في مهرجان أفلام السعودية

رصدت اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية، الذي ينطلق الجمعة المقبل في فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام، ويستمر 5 أيام، 180 ألف ريال للفائزين في مسابقات المهرجان الـ 4 (الأفلام الروائية القصيرة، الأفلام الوثائقية، أفلام الطلبة، والسيناريو).

وتمنح اللجنة الجوائز للفائزين على هيئة منح مالية لتنفيذ مشاريعهم القادمة.

ويتنافس 64 فيلماً في ثلاث مسابقات، وسيحصل ثلاثة فائزين في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة على 60 ألف ريال، سيحصد الفائز الأول منها 25 ألفاً، والثاني 20 ألفاً، فيما سينال الفائز الثالث 15 ألف ريال.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، سيحصل الفائز بالمركز الأول على 20 ألف ريال، وسينال الثاني 15 ألفاً، والثالث 10 آلاف ريال.

وحددت اللجنة جائزة مالية قدرها 15 ألف ريال للفائز بالمركز الأول في مسابقة أفلام الطلبة، وللفائزين الثاني والثالث 10 آلاف و5 آلاف ريال، على التوالي.

أما في مسابقة السيناريو، التي يتنافس فيها 34 عملاً، فسيحصل الفائز بالمركز الأول على 20 ألف ريال، والثاني على 15 ألفاً، في حين يمنح الفائز بالمركز الثالث 10 آلاف ريال.

وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت أعضاء لجنتي التحكيم في مسابقات الأفلام ومسابقة السيناريو؛ إذ تتكون اللجنة الأولى من المخرج والكاتب السعودي عبدالله آل عياف، رئيساً للجنة، وعضوية المخرج البحريني بسام الذوادي والناقد الدكتور عبدالله حبيب. فيما تتضمن لجنة تحكيم مسابقة السيناريو كلاً من المخرجة السعودية عهد كامل، رئيسة للجنة، وعضوية الكاتب البحريني فريد رمضان والسينارست الإماراتي محمد حسن أحمد.

الشرق السعودية في

15.02.2015

 
 

مهرجان أفلام السعودية يتوج الفائزين بـ180 ألف ريال

الرياض – نهى السداوي

تقيم جمعية الثقافة والفنون في الدمام مهرجان أفلام السعودية في دورته الثانية لمدة خمسة أيام بدءاً من 20 حتى 24 فبراير المقبل للتنافس في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة التي تشمل: الأفلام المتحركة، ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، ومسابقة السيناريو ، ويتضمن المهرجان عدداً من الفعاليات المصاحبة له، مثل: الورش، والندوات المتخصصة، وطباعة الكتب، كما يقوم باستضافة مخرجين لعرض تجاربهم.

ووضع مهرجان أفلام السعودية العديد من الجوائز التي تقدر قيمتها بـ180 ألف ريال سعودي للفائزين بمسابقات المهرجان التي تتضمن 64 فيلماً، حيث ستقدم هذه الجوائز على هيئة منح مالية لتنفيذ مشاريعهم القادمة، وسيحصد الفائز الأول في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة على جائزة "النخلة الذهبية" التي تقدر قيمتها بمبلغ 25 ألف ريال، وأما جائزة المركز الثاني "النخلة الفضية" فتقدر قيمتها بـ20 ألف ريال، وتقدر جائزة المركز الثالث "النخلة البرونزية" بـ15 ألف ريال.

كما سيتنافس 34 سيناريو على جوائز مسابقة السيناريو، والتي تتمثل في ما يلي: الجائزة الأولى "النخلة الذهبية" تقدر قيمتها بـ20 ألف ريال، أما الجائزة الثانية "النخلة الفضية" فتقدر قيمتها بـ15 ألف ريال، وتقدر قيمة الجائزة الثالثة "النخلة البرونزية" بـ10 آلاف ريال.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية سيحصل الفائز الأول "النخلة الذهبية" على 20 ألف ريال، والثاني "النخلة الفضية" على 15 ألف ريال، والثالث على 10 آلاف ريال، فيما سيحصل الفائز الأول "النخلة الذهبية" في مسابقة أفلام الطلبة على 15 ألف ريال، والثاني "النخلة الفضية" على 10 آلاف ريال، والثالث "النخلة البرونزية" 5 آلاف ريال، وفقاً لـ"اليوم".

الجدير بالذكر أن المهرجان يعتبر أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية ليكون محركاً لصناعة الأفلام، ومعززاً للحراك الثقافي في المملكة، كما يعمل على توفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام، والاحتفاء بأفضل الأفلام، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام

وعن الشروط الفنية للأفلام فهي: أن لا تزيد مدة الفيلم داخل المسابقة عن 59 دقيقة، ويجب أن يكون العرض بواحدة من الصيغ التالية: دي سي بي DCP أو mov أو H.264 أو صيغة إلكترونية ذات جودة فنية قابلة للعرض، ويشترط للمشاركة في السيناريو أن يكون كاتب السيناريو سعودياً، ويقدم السيناريو باللغة العربية، وأن يكون كاتب السيناريو منفرداً أو بمشاركة بين كاتبين، وأن تكون حقوق الملكية الفكرية للسيناريو مسؤولية الكاتب المشارك.

سيدتي نت في

15.02.2015

 
 

إنطلاق مهرجان “أفلام السعودية” ب66 فيلما

عين اليوم – وكالات

تنطلق مساء الجمعة المقبل، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان “أفلام السعودية” في مدينة الدمام، بحضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي في المملكة. ويأتي المهرجان بتنظيم من فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام وإدارة أحمد الملا، ويستمر لمدة خمسة أيام، تتخللها عروض لأكثر من 66 فيلماً روائياً ووثائقياً لمخرجين سعوديين شباب، إلى جانب ثلاث ورش تعليمية ستقام على الهامش، وتتناول فن كتابة السيناريو وموسيقى الأفلام وصناعة الأفلام التسجيلية.

وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان، قد أعلنت في ديسمبر الماضي عن فتح باب المشاركة أمام الأفلام السعودية التي تم إنتاجها منذ بداية العام 2012، وقد استقبلت أكثر من مئة فيلم، تم اختيار 66 فيلماً منها، لتكون ضمن القائمة النهائية للمهرجان، والتي ستعرض أمام الجمهور ابتداء من الجمعة المقبل ضمن مسابقتي الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية.

وضمت القائمة أفلاماً مهمة لأسماء شابة تعتبر من نجوم صناعة الأفلام السعودية، مثل المخرج بدر الحمود الذي يشارك بفيلم “سكراب” من بطولة سناء بكر يونس، والمخرج عبدالمحسن الضبعان بفيلم “المفتاح”، والمخرجة شهد أمين بفيلم “حورية وعين” الفائز بعدة جوائز دولية، والمخرجة هناء العمير بفيلمها الجديد “شكوى” من بطولة زارا البلوشي، والمخرج فيصل العتيبي بفيلمه الوثائقي “الزواج الكبير”، والمخرج محمد عبيدالله بفيلم “لماذا”.

كما يشتمل المهرجان على ثلاث مسابقات، هي مسابقة الأفلام الروائية، ومسابقة الأفلام الوثائقية، ومسابقة السيناريو، بمجموع جوائز يصل إلى 180 ألف ريال، وسيتم اختيار الفائزين وفق رؤية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام، المكونة المخرج عبدالله آل عياف والمخرج البحريني بسام الذوادي والناقد د. عبدالله حبيب، بينما سيقوم بتحكيم مسابقة السيناريو المخرجة السعودية عهد كامل كرئيس للجنة، وبعضوية كل من الكاتب البحريني فريد رمضان والسينارست الإماراتي محمد حسن أحمد.

ويقدم المهرجان خلال الفترة من 21 إلى 23 فبراير ثلاث ورش تدريبية، أولها ورشة “فن كتابة السيناريو” سيقدمها السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد، وسيتناول فيها أصول كتابة السيناريو للفيلم القصير، انطلاقاً من تجربته المميزة في هذا المجال، بيتما تحمل الورشة الثانية عنوان “موسيقى الأفلام”، سيتحدث خلالها البحريني محمد حداد، عن دور الموسيقى في صناعة الأفلام، وأهميتها في بناء الحالة الدرامية للفيلم، حيث سيتم خلالها العمل على مشروع يتناول مبادئ التأليف الموسيقي للمشهد الدرامي، وسيتم الاشتغال بشكل عملي على تأليف موسيقى لبعض المشاهد الدرامية التي سيبدعها المشاركون في الورشة، وسيتم عرض نتاج مشروع التأليف الموسيقي في نهاية فترة الورشة التي تمتد لمدة 3 أيام خلال فترة المهرجان، أما الورشة الثالثة فستكون مخصصة للأفلام التسجيلية، وسيتحدث فيها المخرج جمال قاسم عن الفيلم التسجيلي والوثائقي ويبحث في أشكاله وخصائصه.

عين اليوم السعودية في

17.02.2015

 
 

انطلاق مهرجان أفلام السعودية الجمعة المقبل بـ 66 فيلماً

عين اليوم – متابعات

تنطلق مساء الجمعة المقبل فعاليات الدورة الثانية من مهرجان “أفلام السعودية” في مدينة الدمام بحضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي في المملكة. ويأتي المهرجان بتنظيم من فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام وإدارة أحمد الملا ويستمر لمدة خمسة أيام تتخللها عروض لأكثر من 66 فيلماً روائياً ووثائقياً لمخرجين سعوديين شباب إلى جانب ثلاث ورش تعليمية ستقام على الهامش وتتناول فن كتابة السيناريو وموسيقى الأفلام وصناعة الأفلام التسجيلية.

وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد أعلنت في ديسمبر الماضي عن فتح باب المشاركة أمام الأفلام السعودية التي تم إنتاجها منذ بداية العام 2012 وقد استقبلت أكثر من مئة فيلم تم اختيار 66 فيلماً منها لتكون ضمن القائمة النهائية للمهرجان والتي ستعرض أمام الجمهور ابتداء من الجمعة المقبل ضمن مسابقتي الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية.

وضمت القائمة أفلاماً مهمة لأسماء شابة تعتبر من نجوم صناعة الأفلام السعودية، مثل المخرج بدر الحمود الذي يشارك بفيلم “سكراب” من بطولة سناء بكر يونس، والمخرج عبدالمحسن الضبعان بفيلم “المفتاح”، والمخرجة شهد أمين بفيلم “حورية وعين” الفائز بعدة جوائز دولية، والمخرجة هناء العمير بفيلمها الجديد “شكوى” من بطولة زارا البلوشي، والمخرج فيصل العتيبي بفيلمه الوثائقي “الزواج الكبير”، والمخرج محمد عبيدالله بفيلم “لماذا”.

ويحتوي المهرجان على ثلاث مسابقات هي مسابقة الأفلام الروائية ومسابقة الأفلام الوثائقية ومسابقة السيناريو بمجموع جوائز يصل إلى 180 ألف ريال، وسيتم اختيار الفائزين وفق رؤية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام المكونة المخرج عبدالله آل عياف والمخرج البحريني بسام الذوادي والناقد د. عبدالله حبيب، بينما سيقوم بتحكيم مسابقة السيناريو المخرجة السعودية عهد كامل رئيساً للجنة وبعضوية كل من الكاتب البحريني فريد رمضان والسينارست الإماراتي محمد حسن أحمد.

ويقدم المهرجان خلال الفترة من 21 إلى 23 فبراير ثلاث ورش تدريبية، أولها ورشة “فن كتابة السيناريو” سيقدمها السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد وسيتناول فيها أصول كتابة السيناريو للفيلم القصير انطلاقاً من تجربته المميزة في هذا المجال. وتحمل الورشة الثانية عنوان “موسيقى الأفلام” سيتحدث خلالها البحريني محمد حداد عن دور الموسيقى في صناعة الأفلام، وأهميتها في بناء الحالة الدرامية للفيلم، حيث سيتم خلالها العمل على مشروع يتناول مبادئ التأليف الموسيقي للمشهد الدرامي، وسيتم الاشتغال بشكل عملي على تأليف موسيقى لبعض المشاهد الدرامية التي سيبدعها المشاركون في الورشة، وسيتم عرض نتاج مشروع التأليف الموسيقي في نهاية فترة الورشة التي تمتد لمدة ٣ أيام خلال فترة المهرجان. أما الورشة الثالثة فستكون مخصصة للأفلام التسجيلية وسيتحدث فيها المخرج جمال قاسم عن الفيلم التسجيلي والوثائقي ويبحث في أشكاله وخصائصه.

عين اليوم السعودية في

18.02.2015

 
 

الحقيبة الثقافية..

الدمام: «الشرق الأوسط»

66 فيلمًا غدًا في {مهرجان أفلام السعودية}

* تطلق جمعية الثقافة والفنون في الدمام، غدا الجمعة، الدورة الثانية من مهرجان أفلام السعودية، والتي تقام تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام وتستمر خمسة أيام. ويتضمن المهرجان عددا من الفعاليات المصاحبة مثل الورش والندوات المتخصصة وطباعة الكتب، كما يقوم باستضافة مخرجين لعرض تجاربهم.

وقال مدير المهرجان أحمد الملا إنه سيتم عرض 66 فيلما، وتم تقديم 34 سيناريو، تتنافس على 180 ألف ريال قيمة مسابقات المهرجان التي تضم مسابقة الأفلام الروائية وأفلام الطلبة والأفلام الوثائقية ومسابقة السيناريو، موضحا أن الجوائز النقدية ستقدم على شكل تمويل لإنتاج مشاريع أفلام جديدة.

ويسعى المهرجان ليكون محركا لصناعة الأفلام ومعززا للحراك الثقافي في المملكة، ويوفر الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين بصناعة الأفلام، مع الاحتفاء بأفضل الأفلام، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي أن «المهرجان هو جزء من البرنامج الوطني لصناعة الأفلام الذي بدأ في ستة من فروع الجمعية، وسيمتد ليغطي بقية الفروع خلال العام الحالي، ويسعى إلى تبني الشباب وتعزيز قدراتهم الفنية في امتلاك أدوات العمل على هذه الوسيلة الاتصالية المهمة». وقال إن «المهرجان ينفذ جزءا من مفردات البرنامج من خلال ما يقدم من ورش وعروض وندوات وما يتيحه من تبادل الخبرات التقنية والفنية في مجال الأفلام».

ويتسابق الشباب على الحصول على ثلاث جوائز يمنحها المهرجان لكل مسابقة، وهي: مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، ومسابقة السيناريو

وكانت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وقعت في مقرها بالرياض عقد الشريك الاستراتيجي لمهرجان أفلام السعودية، مع شركة المحتوى المتكامل، والتي تهدف لدعم المهرجان لتحقيق أهدافه في تطوير صناعة الفيلم في المملكة ودعم المبدعين الشباب في هذا المجال.

ووقع عقد الشراكة رئيس مجلس إدارة الجمعية سلطان البازعي، والرئيس التنفيذي لشركة «المحتوى المتكامل» فهد الزغيبي، بحضور المدير العام عبد العزيز السماعيل.

الشرق الأوسط في

18.02.2015

 
 

مهرجان أفلام السعودية يكرم إبراهيم القاضي رائد الفنون في الهند

اليوم - الدمام

تكرم اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية في دورته الثانية الفنان والمخرج إبراهيم بن حمد القاضي ليحمل المهرجان شخصية التبادل الثقافي بين الحضارات.

ويأتي هذا التكريم استمرارا لنهج المهرجان في دورته الأولى حيث بدأ في دورته الأولى بتكريم الأستاذ عبدالله المحيسن، سعيا منه إلى الاحتفاء بالمبدعين السعوديين الفاعلين في الحراك الثقافي والفني؛ وليسعى لأن يتحول إلى تقليد احتفائي ملهم ويعكس ما قدمه المكرم في سبيل تأصيل وتطوير التراث الفني السعودي وربطه بالثقافات العالمية.

إبراهيم القاضي الذي وُلد وعاش في الهند أغلب سنوات حياته، استحق بجدارة تبجيل العاملين في سلك المسرح والسينما الهندية (بوليوود)؛ نظير تأسيسه أهم حركة مسرحية عرفتها الهند، وتتلمذ بعض أهم روّاد بوليوود على يديه حين دراستهم في مدرسة الدراما الوطنية التي أسسها وأدارها لخمسة عشر عاما.

وقد كان للقاضي الفضل الأكبر في إحداث نقلة تاريخية في التراث الفني للهند، تأتّى ذلك من مزيج الثقافات التي اطلع عليها ودرسها وقطف أينع ثمارها عائداً بها للهند كالإنجليزية واليونانية. وقد كانت للثقافة العربية الحظ الأوفى، إذ تعلّم القاضي اللغة العربية، بالإضافة إلى العلوم الإسلامية على يد معلّم سعودي عاش في منزلهم في مدينة بونا في الهند. كما عكف على قراءة الكتب العربية من مكتبة والده، يتدارسها ويختار منها ما يمكن ترجمته لأعمال مسرحية تناسب الثقافة الهندية.

الفنون التشكيلية والتصوير كان لها نصيبٌ من اهتمام القاضي أيضاً. أقام المعارض وأسس منظمات تعنى بجمع الفنون وتنمية المواهب الإبداعية، مما دعا إلى تكريمه بوسام بادما فيبوشان عام 2010م، وهو ثاني أعلى وسام مدني تمنحه الحكومة الهندية، وجائزة فارس الفنون والكتابة من السفارة الفرنسية.

ويقف مهرجان أفلام السعودية في دورته الثانية وقفة تقدير وعرفان للقاضي ويمنحه في حفل الافتتاح النخلة الذهبية، إضافة إلى فيلم وثائقي وكتاب يوثق سيرته الذاتية، وذلك في يوم الجمعة المقبل الموافق 20 فبراير 2015م.

اليوم السعودية في

18.02.2015

 
 

عبدالله حبيب عضو لجنة تحكيم مهرجان "أفلام السعودية"

مسقط - الرُّؤية

يُشارك السينمائي والأديب العماني عبدالله حبيب في لجنة تحكيم مهرجان "أفلام السعودية"، في دورته الثانية التي تنطلق فعالياتها غدا، وتستمر لخمسة أيام.

وتضم اللجنة المخرج السعودي عبدالله آل عياف والمخرج البحريني بسام الذوادي. ويحكم الثلاثة مسابقة الأفلام، وتضم لجنة تحكيم مسابقة السيناريو كلًّا من: المخرجة السعودية عهد كامل، والسيناريست والروائي البحريني فريد رمضان، والسيناريست الاماراتي محمد حسن أحمد.

وأكد الشاعر والسينمائي أحمد الملا مدير فنون الدمام ومدير المهرجان أن أكثر من 170 فيلماً وسيناريو لأفلام سعودية تتنافس على جوائز المهرجان، كما بلغ عدد المتطوعين المسجلين في المهرجان 284 متطوعاً. وقال إنَّ عروض المهرجان تصاحبها ندوات وورش عمل؛ مثل: معالجة الأفكار في السينما التسجيلية، وفن كتابة السيناريو، وموسيقى الفيلم.

ويُعد عبدالله حبيب أحد أبرز النقاد السينمائيين العرب؛ حيث جمع بين الموهبة والشغف بالسينما والدراسةَ الأكاديمية. وحصل على شهادة (Ph.D.ABD) في الدراسات النقدية السينمائية من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة عام 2005. وحصل حبيب قبل ذلك على ماجستير الدراسات السينمائية والثقافية من جامعة تكساس بالولايات المتحدة عام 1999، إضافة الى بكالوريوس في الفلسفة (تخصص رئيسي) والسينما (تخصص فرعي) من جامعة سان دييجو ستيت بالولايات المتحدة 1992. وكتب حبيب العديد من الدراسات والأبحاث السينمائية، ونشر جزءا منها في كتابه "مساءلات سينمائية" الذي فاز بجائزة أفضل إصدار نقدي عماني لعام 2010 من الجمعية العمانية للكتاب والأدباء.

وترجم حبيب إلى العربية الكتاب السينمائي "ملاحظات في السينماتوغرافيا" للسينمائي الفرنسي روبير بريسون. وفي الفترة ما بين عامي 2000 و2002 قام بتدريس مساقات جامعية في "الاستشراق وما بعد الكولونياليَّة والسينما"، و"سينما العالم الثالث"، و"السينما والتغيير الاجتماعي"، و"الأنواع السينمائية" في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة وجامعة أوتاجو في نيوزيلاندا.

وحصل حبيب عام 1991 على عضوية مدى الحياة في جمعية المفتاح الذهبي الشرفية الوطنية الأمريكية، وحصل كذلك في الولايات المتحدة على عضوية مدى الحياة في جمعية فاي بيتا دلتا للدارسين الأجانب. واختير عضوا في لجان تحكيم عدد من المهرجانات السينمائية العربية، منها مهرجان أبوظبي السينمائي عام 2007، الذي تغير اسمه لاحقا إلى "مهرجان الشرق الأوسط السينمائي"، ومهرجان الخليج السينمائي في دبي عام 2007، ومهرجان مسقط السينمائي بمسقط عام 2012. وكانت آخر مشاركاته السينمائية كعضو لجنة تقييم الأفلام الروائية السعودية القصيرة في محطة إم بي سي (مؤسسة الهدف للإنتاج الفني) في أبوظبي عام 2014.

وأخرج عبدالله حبيب عددا من الأفلام السينمائية القصيرة هي "شاعر"، و"حلم"، و"رؤيا"، و"تمثال"، و"هذا ليس غليوناً"، والذي فاز بجائزة المجمع الثقافي بأبوظبي عام 1992. وكرمته الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي للتميز في الانتاج الثقافي عام 2013. وفي العام نفسه (2013) نال جائزة الريادة في العمل السينمائي في السلطنة، من اللجنة الوطنية للشباب، وقبل ذلك بعامين فاز بجائزة الإنجاز الثقافي البارز في السلطنة لعام 2011، من مبادرة القراءة نور وبصيرة.

الرؤية العمانية في

18.02.2015

 
 

عبدالله حبيب في لجنة تحكيم مهرجان “أفلام السعودية

مسقط – الزمن:

يشارك السينمائي والأديب العماني عبدالله حبيب في لجنة تحكيم مهرجان “أفلام السعودية” في دورته الثانية التي تفتتح فعالياتها غدا الجمعة وتستمر خمسة أيام .. وتضم اللجنة أيضا المخرجَيْن السعودي عبدالله آل عياف والبحريني بسام الذوادي .. وسيحكم هؤلاء الثلاثة مسابقة الأفلام، فيما تضم لجنة تحكيم مسابقة السيناريو كلا من المخرجة السعودية عهد كامل، والسيناريست والروائي البحريني فريد رمضان، والسيناريست الاماراتي محمد حسن أحمد. وكانت الدورة الأولى من مهرجان أفلام السعودية والذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام قد عقدت في 2008.

وأوضح مدير فنون الدمام ومدير المهرجان الشاعر والسينمائي أحمد الملا أن أكثر من مائة وسبعين فيلماً وسيناريو أفلام سعودية ستتنافس على جوائز المهرجان ، كما بلغ عدد المتطوعين المسجلين في المهرجان مائتين وأربعة وثمانين متطوعاً. وترافق عروض المهرجان ندوات وورش مثل معالجة الأفكار في السينما التسجيلية، وفن كتابة السيناريو، وموسيقى الفيلم.

هذا ويذكر أن عبدالله حبيب يعد أحد أبرز النقاد السينمائيين العرب، إذ جمع الى الموهبة والشغف بالسينما، الدراسةَ الأكاديمية. فهو حاصل على شهادة Ph.D.ABD)) في الدراسات النقدية السينمائية، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، بالولايات المتحدة، 2005. وقبلها على ماجستير في الدراسات السينمائية والثقافية من جامعة تكساس، بالولايات المتحدة، 1999. إضافة الى بكالوريوس في الفلسفة (تخصص رئيسي) والسينما (تخصص فرعي) من جامعة سان دييجو ستيت، بالولايات المتحدة، 1992.. كتب العديد من الدراسات والأبحاث السينمائية التي نشر جزءاً منها في كتابه “مساءلات سينمائية” الذي فاز بجائزة أفضل اصدار نقدي عماني لعام 2010 من الجمعية العمانية للكتاب والأدباء.. وترجم الى العربية الكتاب السينمائي المهم “ملاحظات في السينماتوغرافيا” للسينمائي الفرنسي روبير بريسون. وفي الفترة ما بين عامي 2000 و2002 قام بتدريس مساقات جامعية في “الاستشراق وما بعد الكولونياليَّة والسينما”، و”سينما العالم الثالث”، و”السينما والتغيير الاجتماعي”، و”الأنواع السينمائية” في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (الولايات المتحدة) وجامعة أوتاجو (نيوزيلاندا). حصل عام 1991 على عضوية مدى الحياة في جمعية المفتاح الذهبي الشرفية الوطنية الأمريكية، وفي العام نفسه حصل كذلك في الولايات المتحدة على عضوية مدى الحياة في جمعية فاي بيتا دلتا للدارسين الأجانب . اختير عضوا في لجان تحكيم عدد من المهرجانات السينمائية العربية، منها مهرجان أبوظبي السينمائي، عام 2007 (تغير اسم المهرجان إلى “مهرجان الشرق الأوسط السينمائي” لاحقاً) ومهرجان الخليج السينمائي، دبي، 2007، ومهرجان مسقط السينمائي، مسقط، 2012. وكانت آخر مشاركاته السينمائية كعضو لجنة تقييم الأفلام الروائية السعودية القصيرة (“محطة إم بي سي”/ “مؤسسة الهدف للإنتاج الفني”)، في أبوظبي، 2014 .. وإضافة الى ذلك أخرج عبدالله حبيب عددا من الأفلام السينمائية القصيرة هي “شاعر”، و”حلم”، و”رؤيا”، و”تمثال”، و”هذا ليس غليوناً” الذي فاز بجائزة المجمع الثقافي بأبوظبي عام 1992 . وقد كرمته الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي للتميز في الانتاج الثقافي عام 2013. وفي العام نفسه ( 2013 ) نال جائزة الريادة في العمل السينمائي في السلطنة، من اللجنة الوطنية للشباب، وقبل ذلك بعامين فاز بجائزة الإنجاز الثقافي البارز في السلطنة لعام 2011، من مبادرة القراءة نور وبصيرة.

الزمن العمانية في

19.02.2015

 
 

مهرجان “أفلام السعودية” يكرم إبراهيم القاضي

الرياض – “السياسة”:

تكرم جمعية الثقافة والفنون الفنان السعودي العالمي ابراهيم حمد القاضي الذي يعد من أهم رواد الفنون الهندية خلال مهرجان افلام السعودية الذي يفتتح الجمعة في الدمام.

وقال مدير فرع الجمعية في الدمام المشرف على المهرجان احمد الملا ان من اهم ادوار المهرجان تكريم الشخصيات السعودية المعروفة عالميا والمغيبة محليا ومنهم ابراهيم القاضي من مواليد 1925 في مدينة بونا الهندية وهو مخرج وممثل ورسام ومصور فوتوغرافي كان له دور في الحراك الثقافي في الهند. ويعد ابراهيم القاضي المؤسس الحقيقي للمسرح الهندي حيث كتب واخرج اكثر من 50 مسرحية وتتلمذ على يده اكبر المخرجين والممثلين, درس المسرح في الاكاديمية الملكية للفن الدرامي في بريطانيا وأنشأ الكلية الوطنية للدراما قبل انتقاله للعمل في هوليوود – ووالده من القصيم في السعودية.

وقال الملا ان المهرجان الذي يستمر خمسة أيام, سيفتتح برعاية وزير الثقافة والإعلام, الدكتور عادل الطريفي, أما عرض الافتتاح فسيكون فيلماً تجريبياً من إخراج محمد السلمان, عنوانه “فيما بَيْن”, مدته ثلاث دقائق ونصف الدقيقة.

وأفاد المشرف العام على المهرجان أن عدد الأعمال المتقدمة لمسابقات بفئاتها الاربع, بلغ 176 عملاً, منها 72 سيناريو لم ينفذ, و104 أفلام, غير أن اللجان الخاصة بفرز وإجازة الأعمال, أوصت بمشاركة 66 فيلماً و34 سيناريو, بعد أن حققت جميعها الشروط المطلوبة.

وأكد الملا على أن هناك 12 منحة مادية سيتم توزيعها بقيمة 180 ألف ري¯ال سيتم توزيعها على 12 فائزاً لإنتاج أفلام تتم مشاركتها في الدورة الثالثة من العام المقبل للمهرجان.

السياسة الكويتية في

19.02.2015

 
 

66 فيلماً للعرض والمنافسة في مهرجان أفلام السعودية

ميدل ايست أونلاين/ الدمام

يجب أن يكون مخرج الفيلم سعوديا، وألا يكون قد سبق عرضه على أية قناة تلفزيونية، وأن لا تزيد مدة الفيلم داخل المسابقة عن 59 دقيقة.

تنطلق الجمعة فعاليات الدورة الثانية من مهرجان أفلام السعودية، والتي ستقام لمدة خمسة أيام من 20 وحتى 24 فبراير 2015.

وبلغ عدد الأفلام المشاركة 210 فيلم، قبلت لجنة المهرجان منها 66 فيلماً للعرض والمنافسة، تنوعت ما بين أفلام روائية قصيرة وأفلام وثائقية، كما بلغت مشاركات مسابقة السيناريو ٧٤ مشاركة سيتنافس ٣٤ منها على الجوائز.

ويسعى المهرجان كأحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية ليكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززاً للحراك الثقافي في السعودية، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام.

وضمت قائمة الأفلام المشاركة أفلاماً مهمة لأسماء شابة تعتبر من نجوم صناعة الأفلام السعودية، مثل المخرج بدر الحمود الذي يشارك بفيلم “سكراب” من بطولة سناء بكر يونس، والمخرج عبدالمحسن الضبعان بفيلم “المفتاح”.

كذلك المخرجة شهد أمين بفيلم “حورية وعين” الفائز بعدة جوائز دولية، والمخرجة هناء العمير بفيلمها الجديد “شكوى” من بطولة زارا البلوشي، والمخرج فيصل العتيبي بفيلمه الوثائقي “الزواج الكبير”، والمخرج محمد عبيدالله بفيلم “لماذا”.

ويتضمن المهرجان عددا من الفعاليات المصاحبة مثل الورش والندوات المتخصصة وطباعة الكتب، كما يقوم باستضافة مخرجين لعرض تجاربهم.

واشترطت اللجنة المنظمة في المشاركة أن يكون مخرج الفيلم سعوديا، وأن يكون تاريخ إنتاج الفيلم بعد 1 يناير 2012م، وألا يكون قد سبق عرضه على أية قناة تلفزيونية، أو عبر شبكات الإنترنت، وألا يكون برنامجا تلفزيونيا أو حلقة منفصلة ضمن برنامج متسلسل.

أما عن الشروط الفنية للأفلام فقد أكدت اللجنة أن لا تزيد مدة الفيلم داخل المسابقة عن 59 دقيقة.

وبالنسبة لشروط مشاركات السيناريو، يجب أن يكون كاتب السيناريو سعوديا، ويقدم السيناريو باللغة العربية، وأن يكون لكاتب منفرد أو مشاركة بين كاتبين، وأن تكون حقوق الملكية الفكرية للسيناريو مسؤولية الكاتب المشارك، وفي حال أن السيناريو مبني على قصة حياة شخص آخر أو مقتبسا عن مؤلف آخر، فيجب تقديم الوثائق القانونية التي تمنح حق المتقدم في ذلك.

وستمنح ثلاث جوائز لكل مسابقة، الأفلام الروائية القصيرة، الأفلام الوثائقية القصيرة، ومسابقة السيناريو: الجائزة الأولى: النخلة الذهبية، الجائزة الثانية: النخلة الفضية، والجائزة الثالثة: النخلة البرونزية.

المهرجان يأتي ضمن خطة على مدار العام تعطي أصحاب المواهب في صناعة الأفلام العديد من الفرص الكثيرة للتعلم مباشرة من أجود الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر لهم البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور .

ميدل إيست أونلاين في

19.02.2015

 
 

انطلاق مهرجان أفلام السعودية بمشاركة 64 فيلماً في الدمام

الرياض ـ روتانا

يعد مهرجان أفلام السعودية الذي ينطلق غداً في مركز مشاعل الخير بحي الاتصالات في الدمام ويستمر مدة خمسة أيام، أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية التي أطلقتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، والذي يسعى ليكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززاً للحراك الثقافي في السعودية، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام، والحتفاء بأفضل الأفلام.

ويسعى المهرجان الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام لتطوير صناعة الأفلام السعودية ليكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززاً للحراك الثقافي في السعودية وموفراً للفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين بهذه الصناعة والاحتفاء بأفضلها، وإيجاد بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين.

كما يأتي المهرجان ضمن خطة موزعة على مدار العام تعطي أصحاب المواهب في هذه الصناعة كثيراً من الفرص للتعلم مباشرة من أجود الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر لهم البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور.

ويتضمن المهرجان عدداً من الفعاليات المصاحبة مثل الورش والندوات المتخصصة وطباعة الكتب، كما يقوم باستضافة مخرجين لعرض تجاربهم.

من جهتها، رصدت اللجنة المنظمة للمهرجان 180 ألف ريال للفائزين في مسابقات المهرجان الأربع؛ "الأفلام الروائية القصيرة، الأفلام الوثائقية، أفلام الطلبة، والسيناريو".

وتمنح اللجنة الجوائز للفائزين على هيئة منح مالية لتنفيذ مشاريعهم القادمة.

ويتنافس 64 فيلماً على جوائز المهرجان، إذ يحصل ثلاثة فائزين في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة على 60 ألف ريال، سيحصد الفائز الأول منها 25 ألفاً، والثاني 20 ألفاً، فيما سينال الفائز الثالث 15 ألف ريال.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، سيحصل الفائز بالمركز الأول على 20 ألف ريال، وسينال الثاني 15 ألفاً، والثالث 10 آلاف ريال.

وحددت اللجنة جائزة مالية قدرها 15 ألف ريال للفائز بالمركز الأول في مسابقة أفلام الطلبة، وللفائزين الثاني والثالث 10 آلاف و5 آلاف ريال، على التوالي.

أما في مسابقة السيناريو التي يتنافس فيها 34 عملاً، فسيحصل الفائز بالمركز الأول على 20 ألف ريال، والثاني على 15 ألفاً، في حين يمنح الفائز بالمركز الثالث 10 آلاف ريال.

ويتكون أعضاء لجنة التحكيم في مسابقات الأفلام من المخرج والكاتب السعودي عبدالله آل عياف، رئيساً للجنة، وعضوية المخرج البحريني بسام الذوادي والناقد الدكتور عبدالله حبيب، فيما تتضمن لجنة تحكيم مسابقة السيناريو كلاً من المخرجة السعودية عهد كامل، رئيسة للجنة، وعضوية الكاتب البحريني فريد رمضان والسينارست الإماراتي محمد حسن أحمد.

من جهته، أوضح سلطان البازعي رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون أن المهرجان جزء من البرنامج الوطني لصناعة الأفلام الذي بدأ في ستة من فروع الجمعية، وسيمتد ليغطي بقية الفروع خلال العام الحالي، ويسعى إلى تبني الشباب وتعزيز قدراتهم الفنية في امتلاك أدوات العمل على هذه الوسيلة الاتصالية المهمة؛ لأنهم صنّاع مستقبل الوطن، وهي بادرة لدعم وتدريب الطاقات المميزة".

كما شدد أحمد الملا مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام، مدير مهرجان أفلام السعودية على ضرورة تنظيم المهرجان، قائلاً: "إن فكرة تنظيم هذا المهرجان تعود إلى ما لاحظناه خلال السنوات الماضية من تعطش في إنتاج الفيلم السعودي لدى كثير من الشباب الهواة، الذين بدأوا يحصلون على دورات تخصصية كي يحصلوا على فرصهم في المهرجانات الخليجية، ومن خلال العروض التي نقدمها في الجمعية للفيلم السعودي وجدنا إقبالاً جماهيرياً متعطشاً للرؤية البصرية، وقادراً على أن يقدم رؤية مختلفة من خلال الحوار"، مضيفاً: "يعتبر مجال صناعة الأفلام حقلاً حديثاً في بلادنا، ويحتاج إلى كثير من الجهود لتفعيله إبداعياً ومعرفياً، وكل مهرجان أو نشاط هو إضافة ضرورية لتطوير العاملين فيه من مختلف التخصصات، وجمعية الثقافة والفنون منصة لتطوير هذا المجال الفني عبر خططها المستمرة والمستقبلية".

وحول الاستفادة من الدورة الأولى للمهرجان، قال الملا: "نحاول اليوم أن نستقطب خبرات إبداعية لتقدم ورش لصناعة الأفلام مثل كتابة وتطوير السيناريو والموسيقى التصويرية وإخراج الأفلام التسجيلية، كما سيكون هناك محاضرات وندوات تطبيقية إضافة إلى الملتقى اليومي بين المخرجين وصناع الأفلام المشاركين في المهرجان".

يذكر أن عدد الأفلام المشاركة بلغ 210 أفلام، قبلت لجنة المهرجان منها ٦٤ فيلماً للعرض والمنافسة، تنوعت ما بين أفلام روائية قصيرة وأفلام وثائقية، كما بلغت مشاركات السيناريو ٧٤ مشاركة سيتنافس ٣٤ منها على الجوائز.

وقد عبرت إدارة المهرجان عن سعادتها بهذا الإقبال الذي لاقاه المهرجان وهو ما كان متوقّعاً بالنظر لأعداد المشتغلين من الشباب والشابات في صناعة الأفلام في السعودية وتنامي حرفيتهم وخبراتهم، كما بلغ عدد المتطوعين المسجلين في المهرجان ٢٨٤ متطوعاً، سيكونون داعمين في مجالات المهرجان كالتنظيم والعلاقات والإعلام.

المهرجان الذي يقام في تظاهرة فريدة تحتفي بنتاج صناع الأفلام وكتاب السيناريو، ستتنافس فيه السيناريوهات والأفلام المقبولة في أربع مسابقات، هي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة ومسابقة الأفلام الوثائقية ومسابقة أفلام الطلبة ومسابقة السيناريو على ثلاث جوائز لكل مسابقة: النخلة الذهبية والنخلة الفضية والنخلة البرونزية.

ومن الأفلام المشاركة فيلم "حورية وعين" للمخرج شهد أمين، ويحكي قصة حنان البالغة من العمر عشر سنوات وتعيش في قرية لصيد الأسماك على ساحل شبه الجزيرة العربية، لطالما أرادت مرافقة والدها في رحلات الصيد ليلاً، لكنه لا يسمح لها بذلك، يعود دائماً حاملاً لآلئ سوداء رائعة، ولكن من أين تأتي؟ "حورية وعين" تذكير قلق بأن الأمور الجميلة قد تأتي بكلفة باهظة، ويعرض السبت 21 فبراير 2015.

فيلم "سكراب"، للمخرج بدر الحمود، ويحكي قصة امرأة خمسينية وفتاة صغيرة، تعيشان على جمع الخردة المعدنية وبيعها، تعينهم على ذلك سيارتهما الوانيت الصغيرة. الفيلم مستوحى من قصة حقيقية، ويعرض السبت 21 فبراير 2015.

فيلم "فيما بين" للمخرج محمد السلمان، ويتناول قصة شخص يستيقظ عقله في ضباب الحيرة، ما بين القرارات، والانتماءات، والطاعة والعصيان؛ ليرى الشخص وجوده فيما بين، ويعرض الأحد 22 فبراير 2015.

فيلم "ما لا يرى" للمخرج ود الحجاجي، ويتناول حكاية فتاة تعاني من أذية المجتمع بسبب مظهرها، في يوم من الأيام وقعت بين يديها مرآة عجيبة تعكس حقيقة الناظر إليها، ويعرض الأحد 22 فبراير 2015.

فيلم "كيس بلاستيك" إخراج لينا الميمان، وهو عبارة عن رحلة قصيرة تتقاذفها الرياح، ويعرض الإثنين 23 فبراير 2015.

فيلم "حجر" إخراج أحمد البن حمضة، ويتناول قصة رجل يعيش حياة نمطية ويدور كل شيء من حوله برتابة، الاعتياد سمة أيامه ولياله حتى يقع فيما يجعله يعيد طرح التساؤلات حول حياته ووجوده، ويعرض الإثنين 23 فبراير 2015.

فيلم "ابن البلد" إخراج أحمد النعيم، ويحكي قصة شاب من مواليد السعودية لا يستطيع الانتساب إليها ولا إلى غيرها، ويعرض الإثنين 23 فبراير.

مجلة روتانا السعودية في

19.02.2015

 
 

80 فيلماً يشارك في مهرجان أفلام السعودية

الدمام – واس

اكتفت اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية بمنح 80 فيلماً و 59 سيناريوهاً فرصة المشاركة في النسخة الثانية للمهرجان.

وأعلنت اللجنة وقف استقبال المزيد من المشاركات واكتفاءها بهذا العدد وفقاُ لما أوضحه مدير عام المهرجان أحمد الملا, بسبب الحرص على ظهور المهرجان بحلة فريدة ولإعطاء المشاركين مزيداً من الاهتمام والوقت في تجربة تعد مميزة لهم من حيث اكتساب الخبرة, جمعهم بالعديد من المبدعين وأصحاب الفكر في مجالات متنوعة تشمل الإدارة والتنظيم، والإعلام، والتحرير والترجمة، وتقنية المعلومات، والعلاقات العامة، والتسويق.

وأشار الملا إلى أن المهرجان يسعى أيضاً ليكون محركاً لصناعة الأفلام, ومعززاً للحراك الثقافي في المملكة كأحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والفتيات المهتمين في صناعة الأفلام، والاحتفاء بأفضل الأفلام، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام, لافتاً إلى أن المهرجان يستعد حالياً لفتح باب المشاركة في الورش الفنية: (السيناريو, الموسيقى التصويرية, إخراج الأفلام التسجيلية)، التي ستقام على هامش المهرجان في الفترة من 20 فبراير وحتى 24 فبراير القادم.

يذكر أن مهرجان أفلام السعودية الذي ستنطلق فعالياته في العشرين من فبراير القادم, ويستمر لمدة خمسة أيام, بتنظيم جمعية الثقافة والفنون في الدمام.

الجزيرة السعودية في

20.02.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)