ملفات خاصة

 
 
 

صباح رحلت تاركة خلفها تاريخا حافلا لرجال استفادوا من شهرتها فصاروا نجوما

صانعة النجوم «مدام بنك» كانت تحب العطاء حتى الثمالة

بيروت: فيفيان حداد

عن رحيل الشحرورة

صباح

   
 
 
 
 
 
 

لعل كل من تذكّر الفنانة الراحلة صباح بعيد رحيلها فجر الأربعاء الماضي، تحدث في إسهاب عن حبها الكبير العطاء. فهي لم تكن تتردد - كما قال كثيرون عنها أمثال الموسيقار إلياس الرحباني ونقيب الفنانين المحترفين إحسان صادق والإعلامية وردة زامل - في مساعدة الغير ولو أتى ذلك على آخر قرش تحمله في جيبها. فجميع من تعرف إلى الفنانة صباح كان يدرك سلفا أنها إنسانة خيرة وكريمة إلى أبعد حدود، الأمر الذي جعلها تلقب بـ«مدام بنك»، فكان يلجأ إليها القريب كما البعيد تماما، ولم تكن تتوانى يوما عن مد يد المساعدة له، لا سيما ماديا.

كانت تعلم تماما أن البعض يستفيد من كرمها هذا، وأنه أحيانا يتمادى في طلب مبالغ مالية طائلة منها، إلا أن ذلك لم يكن يثنيها عن تقديم العون لطالبه.

ولكن الاستفادة من «الصبوحة» لم تقتصر يوما على كرمها فقط، إذ ساهمت بطريقة أو بأخرى في أن تصنع نجومية عدد من الأشخاص الذين رافقوها في مشوار حياتها، لا سيما بعض الرجال الذين تزوجت بهم.

وقد يكون الموسيقي المصري أنور منسي، والد ابنتها هويدا، هو أول الغيث في مشوارها هذا، إذ يقال إنه على الرغم من أنه كان سابقا لعصره في مهارته في العزف على الكمان، فإن شهرته الحقيقية كانت على أيدي صباح، التي ساندته في مشواره فكانت تصطحبه معها في حفلاتها الغنائية أينما حلت، إلى حد جعله واحدا من أشهر عازفي الكمان في العالم العربي.

ومن خلال الشحرورة صباح، انتشر اسم أنور منسي بشكل أكبر وصار عازفا منفردا على الكمان (سوليست) لعمالقة في الغناء أمثال أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش حتى لقب بـ«موزارت مصر». في مسلسل «الشحرورة» الذي عرض في موسم رمضان من عام 2011، جرت الإشارة إلى مساهمة صباح في شهرة زوجها أنور منسي وأنه كان يستدين منها مبالغ من المال ليسدد ديونه من إدمانه لعب الميسر. هذا الموضوع أثار حفيظة أقرباء الموسيقي الراحل الذين اعتبروا المسلسل أهان أنور منسي وأساء إلى عائلة منسي ككل.

الجميع كان يتطلع إلى شهرة صباح قبل أن يفكر في أي قيمة إنسانية أخرى تتحلى بها. فلقد ذكرت أكثر من مرة أن شهرتها أعمت بصيرة كثيرين ممن كانوا إلى جانبها، فتسببوا لها في الأذى أحيانا وفي الخيانة أحيانا كثيرة، الأمر الذي كان يؤلمها.

ومن بين الرجال الذين استفادوا أيضا من شهرة الراحلة صباح، زوج آخر ألا وهو الممثل المسرحي اللبناني وسيم طبارة. درس طبارة الإلكترونيات في أميركا، ثم ما لبث أن عمل في المجال المسرحي في عام 1968. وفي عام 1969، دمج فريقه المسرحي مع آخر يعود للممثلة إيفيت سرسق، فألفا معا فرقة «السيغال» للمسرح الهزلي. وإثر زواجه بصباح في أوائل السبعينات، انفصل عن العمل مع سرسق لينصرف إلى إخراج أعمال مسرحية لزوجته كـ«ست الكل»، و«شهر العسل»، و«حلوة كتير». برز اسم وسيم طبارة بشكل لافت وصارت أعماله على كل لسان بعد أن دعمته صباح وعرفت عنه بالمخرج المبدع، فعاش معها عصره الذهبي وانطلاقته الحقيقية في عالم الفن. لم يدم زواجهما سوى 5 أعوام. وبعد انفصالهما، عاد وسيم طبارة ليعمل في مجال المسرح الهزلي إلى حين رحيله عن الحياة في عام 2005.

أما فادي القنطار المعروف بـ«فادي لبنان» الذي تزوجته صباح في عام 1986، فكان مجرد راقص في الفرقة اللبنانية للفنون الشعبية، وإثر زواجها به أطلقته في عالم الفن من بابه العريض، وصار بين ليلة وضحاها مخرجا مسرحيا، نفذ لها أكثر من عمل مسرحي بينها «الأسطورة1» و«كنز الأسطورة». ولم تبخل صباح من دعم زوجها الأخير في عالم الغناء، حتى إنها ردت مرة على أحد محاوريها في إطلالة تلفزيونية لها عن سبب إطلاقها له في عالم الأغنية رغم أن صوته ليس جميلا، فردت مدافعة: «بعدو أحسن من غيرو، فهناك أصحاب أصوات أسوأ منه موجودين على الساحة اليوم». انتهى زواج صباح بفادي لبنان بعد 18 عاما على خلفية مشكلات مادية وخيانة زوجية كما قيل، ومن بعدها انكسف نجم فادي لبنان وابتعد تماما عن الساحة الفنية.

ولم تقتصر صناعتها النجوم على الرجال الذين تزوجتهم فقط. فقد سطع اسم رجال آخرين عملوا معها في مسرحياتها كالراقص كيغام الذي جعلت منه نجما من نجوم أعمالها هذه، والذي تزوج فيما بعد بإحدى شقيقاتها. كذلك الأمر بالنسبة لمصففي الشعر الذين رافقوها في مشوار أناقتها الدائم، كالمزين نعيم عبود الذي فاقت شهرته العالم العربي فطالت دولا أوروبية كباريس، وذلك إثر دعمها له في جميع إطلالتها، فكانت تصر على ذكر اسمه دائما، مشيرة إلى أنه أفضل من اعتنى بتصفيف شعرها. أما المزين جان عواد، فكان واحدا من الذين صنعت نجوميتهم صباح بامتياز، فكان رفيقها في حفلاتها بلبنان ومصر وأميركا ولطالما رددت اسمه، مشيرة إلى أنامله السحرية التي ساهمت في أن تبدو صاحبة أجمل موديلات تصفيف شعر في العالم العربي. أما آخر العنقود في هذا المجال بالذات، فكان المزين جوزف غريب الذي رافقها حتى ساعة رحيلها، فكان يهتم بتصفيف شعرها وبانتقاء ملابسها حتى صار أحد الأصدقاء المقربين منها. آثرت صباح أن يظهر معها جوزف غريب في أكثر من إطلالة إعلامية مرئية وإذاعية، وبقي وفيا لها طيلة مدة مرافقته إياها التي تجاوزت الـ15 عاما. كما اختارته أحيانا كثيرة ليتكلم بلسانها أو ليحدد لها مواعيد مقابلاتها الإعلامية. فوثقت به وأمنته على أسرارها حتى صار بمثابة فرد من عائلتها. في إحدى المرات، سئلت صباح عما إذا كانت تتمنى لو تزوجت بجوزف غريب يوما ما، فقالت ممازحة: «بالتأكيد لا، لأنه كان تحول مثل أزواجي الآخرين خائنا لي».

مصمم الأزياء وليم خوري لامسته أيضا عصا صباح السحرية، فكان المشرف الأول على أناقتها، فصمم لها أكثر من 400 فستان نالت شهرة واسعة في لبنان والعالم العربي، فكان وبدعم من صباح واحدا من أهم المصممين العرب لحقبة طويلة تجاوزت الثلاثين عاما. ويقول في هذا الصدد: «لقد كان لي الشرف أن أتعامل مع سيدة كصباح، فأناقتها كانت حديث الصالونات في لبنان والعالم العربي، وساهمت في شهرتي دون شك». ويضيف في حديث لـ«أنغام»: «كل فستان صممته لصباح عزيز على قلبي كأنه ولد من أولادي، فقد كنت مع فريق الخياطة العامل معي والمؤلف من 80 فتاة نصل الليل بالنهار لننهي فستانا لصباح أرادته من أجل مناسبة معينة». ويضيف: «لقد كانت تثق بذوقي ثقة عمياء، كان دورها يقتصر فقط على اختيار اللون الذي تريده، أما التصميم فهو أمر يعود لي، وأحيانا كثيرة كانت تتصل بي من الولايات المتحدة الأميركية أو فرنسا أو أي بلد آخر موجودة فيه تطلب مني تصميم ثوب لها فأرسله إليها من دون أن تسألني عن أي تفصيل يخصه، فبالنسبة لها ويليام خوري يعرفها عن ظهر قلب، ولا يمكن أن يخذلها يوما ما».

رحلت صباح عن عمر يناهز الـ87 عاما، ورغم أنها ساهمت في صناعة أكثر من نجم في مجالات عدة، فإنها بقيت ملكة النجوم بالنسبة لملايين من محبيها في العالم العربي. فالجميع كان على تمام المعرفة بأن الشخص الذي يمشي إلى جانبها هو في عداد الناجحين، وأن طاقة الحظ تفتح أمامه من أول مرة تلفظ فيها اسمه على لسانها.

 

الشرق الأوسط في

27.11.2014

 
 
 
 
 

وائل الإبراشى يذيع فيديو قديم لـ"صباح": جمعت أموالاً تشترى لبنان وضاعت

كتب أيمن رمضان

أذاع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامجه "العاشرة مساءً" حواراً سابقاً كان قد أجراه مع الفنانة الراحلة صباح خلال مرضها، قالت فيه إنها ربحت أموالا طائلة من الفن تمكنها من شراء لبنان، إلا أنها مريضة بمرض "الكرم" والإصراف ما أدى إلى أنها تعيش فى فندق صغير.

وقالت إن العقيد الراحل معمر القذافى كان قد أهداها شقة، لكنها أعطتها إلى ابنة شقيقتها، مضيفة أن "الفنان بلا أهل، والناس تطمع فيه وهو حى ويتخلون عنه وقت المرض".

 

####

 

صحافة عالمية عن الشحرورة:

كسرت "التابوهات" بتاريخ فنى وحياة صاخبة

كتبت ريم عبد الحميد

اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بخبر وفاة الفنانة صباح عن عمر يناهز 87 عاما، وقالت الصحيفة إن المغنية والممثلة اللبنانية كانت معروفة بصوتها القوى، واشتهرت فى العالم العربى المحافظ بزيجاتها المتعددة، وعلاقاتها القصيرة مع رجال أصغر منها.

وأضافت أن صباح، التى كان اسمها الحقيقى جانيت فغالى، كانت شقراء ذات ضحكة مرحة وابتسامة لعوب. ورغم اشتهارها باسم صباح لكنها عرفت بألقاب أخرى على مدار مشوارها الفنى الذى استمر قرابة 60 عاما منها "الأسطورة".

واستعرضت الصحيفة المسيرة الفنية لصباح، وكيف أنها شاركت فى قرابة 100 فيلم وحوالى 25 مسرحية على الأقل، وقدمت حوالى 3 آلاف أغنية، من أشهرها "زى العسل على قلبى هواك" و"اخدوا الريح".

ونقلت واشنطن بوست عن شادى معلوف، مدير البرامج بإذاعة صوت لبنان قوله، إن صباح كسرت كل التابوهات، ولا يعلم إذا كانت هى نفسها تدرى بذلك.

كانت نموذجا للنجم، وكان كاملة تماما فى مظهرها وسلوكها وصوتها، وصدمت الناس طوال الوقت. وعندما ظهرت فى دويتو عام 2006، أثبتت أنه لا يزال بإمكانها الإطاحة بمنافسيها الأصغر سنا.

وفى ظل نجاحاتها المهنية، أثارت صباح الجدل بحياتها الصاخبة واعترافاتها للصحافة الفنية فقد تزوجت وطُلقت على الأقل تسع مرات.

وكان أحد أزواجها البرلمانى جو حمود الذى طلقها فى السبعينيات بعدما روعت بيروت بظهورها مرتدية سروالا قصيرا للغاية فى دور مسرحى- حسبما قال معلوف- وعندما كانت فى السبعينيات كانت على علاقة بملك جمال لبنان البالغ من العمر حينئذ 25 عاما.

وفى الثمانينيات من العمر بدت صباح نحيفة، واعتادت وضع مساحيق التجميل الكثيفة، وكسرت التابوهات اللبنانية فى جراجات التجميل حيث اعتادت أن تجرى باستمرار عمليات شد الوجه. وحملت صباح الجنسيات اللبنانية والمصرية الأمريكية

 

####

 

وفد من "السينمائيين" يسافر بيروت لحضور جنازة الشحرورة

كتبت أسماء مأمون

علم "اليوم السابع" أن الفنان القدير سمير صبرى والمخرج مسعد فودة نقيب المهن السينمائية والمخرج عمر عبد العزيز وكيل أول نقابة المهن السينمائية، قرروا التوجه لحضور جنازة الشحرورة صباح فى بيروت، يوم السبت المقبل.

ومن المقرر أن تقام الجنازة فى كاتدرائية مارجرجس المارونية، الساعة الثانية ظهر الأحد المقبل، بوسط بيروت، وتمتد أيام العزاء من الأحد وحتى الثلاثاء بنفس المكان بدءا من الساعة الحادية عشر صباحا وحتى السادسة مساء.

وكانت الفنانة صباح قد رحلت عن عالمنا، فجر أمس الأربعاء، عن عمر يناهز الـ87 عاما، وأوصت جمهورها قبل رحيلها بألا يحزن.

 

####

 

صديقة صباح تنشر صورة الفستان الذى ترتديه قبل دفن جثمانها

كتب رحيم ترك

نشرت إحدى الصديقات المقربات لعائلة النجمة الراحلة صباح صورة الفستان الأخير الأبيض الذى سيغطى جسد صباح قبل أن يتم دفن جثمانها يوم الأحد المقبل.

وكتبت كارول الخورى: "الفستان الأخير اللى سترتديه الصبوحة فى نعشها من تنفيذ المصمم بسام نعمة، آخ يا صبوحة شو عملتى فينا هيدى أصعب أيام عم عيشها بحياتى وسامحينى أنى ما قدرت نفذ وصيتك فراقك مش سهل أبدًا وإذا ما بكيت ع فراقك يا صبوحة مين بيستاهل الحزن والبكى.. انتى أم كل واحد منا وكيف الولد ما يبكى أمه؟ مستحيل".

 

####

 

صحيفة إسبانية تودع صباح "أسطورة الموسيقى العربية"

كتبت فاطمة شوقى

سلطت صحيفة الباييس الإسبانية الضوء على وفاة الفنانة اللبنانية صباح عن عمر ناهز 87 عاما، قضت أكثر من 70 عاما منها فى الفن متنقلة بين لبنان ومصر، وقالت إن صباح تعتبر إحدى أبرز وجوه الفن والسينما فى العالم العربى، وأسطورة الموسيقى العربية.

وقالت الصحيفة الإسبانية، إنه على الرغم من أن صباح لبنانية الأصل إلا أنها علامة فى السينما المصرية منذ 1943، كما أنها تزوجت من العديد من الفنانين المصريين على رأسهم رشدى أباظة وأحمد مظهر ومحمد فوزى، وحصلت على الجنسيات المصرية والأردنية والأمريكية إلى جانب جنسيتها اللبنانية.

وولدت صباح، واسمها الحقيقى جانيت فغالى، فى بلدة بدادون اللبنانية شرق بيروت فى 10 نوفمبر 1927، وكانت الثالثة بين أخوتها، وأحبت الغناء والتمثيل منذ طفولتها، واكتشف عمها موهبتها وعذوبة صوتها الجبلة. وارتبط اسم صباح بغناء المواويل والميجانا والعتابا والأغنيات البلدية الفولكلورية ومن ثم الأغنية المصرية.

 

####

 

رولا سعد تطالب لبنان بإعلان الحداد الرسمى لرحيل صباح

كتب رحيم ترك

طالبت الفنانة اللبنانية رولا سعد، حكومتها بإعلان حالة الحداد الرسمى على رحيل النجمة صباح، وذلك حتى لا ترحل فى صمت مثلما حدث مع الفنان الكبير وديع الصافى، كما ناشدت الفنانة اللبنانية محبى صباح والفن اللبنانى والعربى بعدم الصمت، مطالبة لبنان بإعلان الحداد الرسمى.

وكتبت على صفحتها الرسمية بموقع "فيس بوك": "كل محبى الشحرورة صباح والفن اللبنانى والعربى الأصيل، كلنا لازم نطالب بحداد رسمى من الدولة للسيدة صباح، عيب علينا ما نكرم عمالقتنا، سوريا أعلنت الحداد ليومين ونحن لا، هالفنانة الشامخة متل ارزتنا اللى رفعت اسم لبنان بالعالم كلو أكتر من ستين سنة ما بتستحق التكريم بيوم رحيلا؟ وإنو نعلن الحداد عليا".

وأضافت "ليش كبارنا بدن يرحلوا ع السكت، رحيل العملاق وديع الصافى بصمت وجعنا، مش لازم نسمح اليوم ترحل صبوحتنا كمان بصمت.

وتابعت مناشدة محبى الشحرورة "علوا الصوت وطالبوا بالحداد الرسمى، مش عيب إنو ما حدا تحرك، بعض الإذاعات والتلفزيونات ذاعت وعرضت أغانى الصبوحة ويمكن كل الجرايد كتبت عنا وكمان المجلات والمواقع الإلكترونية، بس هالشى ما بكفى، بدنا حداد رسمى.. لكل محبى صباح ما تقبلو ترحل بصمت، كونوا صوت واحد وطالبوا بحداد رسمى بالبلد".

 

####

 

أبرز تصريحات الأسطورة الراحلة "صباح" فى "التوك شو": النقد الفنى فى مصر قوى.. هويدا سبب فقدان صوتى لفترة.. أهل السعودية لهم الفضل علىَّ.. ووضعت شطة فى فم أختى لأنها أجمل منى

كتبت ناهد الجندى

"الشحرورة" عصفورة لبنان التى صدحت فى أرجاء العالم بأجمل الأنغام، فنانة من طراز فريد، أسطورة رحلت عن عالمنا فى الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء عن عمر يناهز 87 عامًا.

بدأت الشحرورة الراحلة حياتها الفنية فى صغرها بلبنان، واستطاعت أن تتميز بشهرتها المحلية، حتى استطاعت لفت انتباه المنتجة السينمائية اللبنانية الأصل آسيا داغر والتى كانت تعمل فى مصر، فأوعزت إلى وكيلها فى لبنان قيصر يونس لعقد اتفاق معها لثلاثة أفلام دفعة واحد، وكان الاتفاق بأن تتقاضى 150 جنيهًا مصريًا عن الفيلم الأول ويرتفع السعر تدريجيًا.

ذهبت إلى أسيوط برفقة والدها ووالدتها ونزلوا ضيوفًا على آسيا داغر فى منزلها، وكُلف الملحن رياض السنباطى بتدريبها فنيًا ووضع الألحان التى ستغنيها فى الأفلام، وفى تلك الفترة اختفى اسم "جانيت الشحرورة" وحل مكانه اسم "صباح" فى فيلم "القلب له واحد" عام 1945م، وكان عمرها وقتها حوالى 18 عامًا.

ويقال إن السنباطى لاقى صعوبة كبيرة فى تطويع صوتها وتلقينها أصول الغناء لأن صوتها الجبلى كان ما زال معتادًا على الأغانى البلدية المتسمة بالطابع الفولكلورى الخاص بلبنان وسوريا، وهى شقيقة الممثلة لمياء فغالى.

ورصد "اليوم السابع" أبرز تصريحات الأسطورة الراحلة ببرامج التوك شو، التى أعطت صباح نصائح للسيدات بضرورة الحفاظ على صحتهن بالجسم الرفيع، قائلة: "لما أتخن كيلو كنت أحزن كتير" خلال برنامجها مع نضال الأحمدية.

كما وصفت صباح النقد الفنى فى الصحافة المصرية فى أسلوب النقد بأنه قوى، قائلة: "لما ينتقدوا حد "يا دلى" وكتير صعبين بالنقد"، مضيفة أن والدها كان دائمًا ما يقسو عليها فى صغرها ودائمًا ما كان يضربها وترد بالصمت.

وقالت "صباح" إنه لولا الجمهور ومعجبيها ما عاشت عمرها حتى وقت وفاتها، معترفة بفضل شقيقة والدها، قائلة: "عمتى عملتلى مريال المدرسة ودائمًا ما يكون محبك على وسطى وتصنع لى فساتين".

وعن المواقف الطريفة وطفولتها ذكرت صباح أنها دائما ما كانت شقية فى صغرها وكانت تكوى شعرها بالفحم وفى المقابل كانت والدتها تضربها، إضافة إلى أن الأسطورة كانت ما تغير من شقيقتها الكبرى لأنها كانت أكثر جمالاً منها قائلة: "كنت أضع الشطة فى فم اختى لميا وعينها لأنها كانت أحلى منى، واستيقظت من النوم مشلفطة".

وكشفت الصبوحة عن عشقها للملابس والموضة، خلال لقائها عبر برنامج "مشوار حياتى" موضحة أنها كانت تحب "المكياج" البسيط ولبس خلاخيل، لافتة إلى أنها لا تنكر عمرها وغير سعيدة بالأشخاص الذين ينكرون أعمارهم.

وعن وفاة والدها ذكرت الفنانة الأسطورة أن والدها دائمًا ما كان يقسو عليها وعندما تتذكره تحزن منه.

وأشارت صباح إلى أن أهل الخليج ومعجبيها لهم كثير من الفضل عليها خاصة المملكة العربية السعودية.

وأكدت صباح، فى لقاء نادر لها بالأبيض والأسود أن أولادها وأخواتها أغلى شيء بحياتها، مضيفة أنها تعشق الرجل الصادق، موضحة أنها فقدت صوتها فى فترة من الوقت وشعرت باليأس فى تلك المدة.

وتابعت: "صوتى راح بسبب تأخر ابنتى عن البيت للساعة الرابعة صباحًا وفضلت أبكى وأصرخ لأنى ضربتها وتضايقت من نفسى ومن وقتها انقطع عرق من صوتى وحدث لى نزيف".

 

####

 

الجيش اللبنانى يعزى فى "الصبوحة" ويعزف الموسيقى العسكرية بالجنازة الأحد

كتبت سمر مرزبان

زار وفد من الجيش اللبنانى أسرة المطربة الراحلة صباح، اليوم، لتقديم العزاء فى الشحرورة التى رحلت أول أمس فى العاصمة اللبنانية بيروت.

ونشرت كلودا عقل، ابنة أخت الفنانة الراحلة، صورة لوفد من قيادة الجيش اللبنانى فى فندق البرازيليا ذهب لتقديم التعازى فى الشحرورة.

وكانت الراحلة غنت أغنية "تسلم يا جيش لبنان" التى أقرها الجيش أغنية رسمية له، واعتمدتها قيادة الجيش نشيدا رسميا منذ سنوات.

وقالت كلودا: قررت قيادة الجيش اللبنانى، اليوم، تقديرا للصبوحة، أن تقوم الفرقة الموسيقية فى الجيش اللبنانى بالعزف فى جنازة الصبوحة يوم الأحد المقبل ومرافقتها حتى مثواها الأخير فى تراب ضيعتها بدادون".

 

####

 

صحافة عالمية عن الشحرورة: كسرت "التابوهات" بتاريخ فنى وحياة صاخبة

كتبت ريم عبد الحميد

اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بخبر وفاة الفنانة صباح عن عمر يناهز 87 عاما، وقالت الصحيفة إن المغنية والممثلة اللبنانية كانت معروفة بصوتها القوى، واشتهرت فى العالم العربى المحافظ بزيجاتها المتعددة، وعلاقاتها القصيرة مع رجال أصغر منها.

وأضافت أن صباح، التى كان اسمها الحقيقى جانيت فغالى، كانت شقراء ذات ضحكة مرحة وابتسامة لعوب. ورغم اشتهارها باسم صباح لكنها عرفت بألقاب أخرى على مدار مشوارها الفنى الذى استمر قرابة 60 عاما منها "الأسطورة".

واستعرضت الصحيفة المسيرة الفنية لصباح، وكيف أنها شاركت فى قرابة 100 فيلم وحوالى 25 مسرحية على الأقل، وقدمت حوالى 3 آلاف أغنية، من أشهرها "زى العسل على قلبى هواك" و"اخدوا الريح".

ونقلت واشنطن بوست عن شادى معلوف، مدير البرامج بإذاعة صوت لبنان قوله، إن صباح كسرت كل التابوهات، ولا يعلم إذا كانت هى نفسها تدرى بذلك.

كانت نموذجا للنجم، وكان كاملة تماما فى مظهرها وسلوكها وصوتها، وصدمت الناس طوال الوقت.
وعندما ظهرت فى دويتو عام 2006، أثبتت أنه لا يزال بإمكانها الإطاحة بمنافسيها الأصغر سنا
.

وفى ظل نجاحاتها المهنية، أثارت صباح الجدل بحياتها الصاخبة واعترافاتها للصحافة الفنية فقد تزوجت وطُلقت على الأقل تسع مرات.

وكان أحد أزواجها البرلمانى جو حمود الذى طلقها فى السبعينيات بعدما روعت بيروت بظهورها مرتدية سروالا قصيرا للغاية فى دور مسرحى- حسبما قال معلوف- وعندما كانت فى السبعينيات كانت على علاقة بملك جمال لبنان البالغ من العمر حينئذ 25 عاما.

وفى الثمانينيات من العمر بدت صباح نحيفة، واعتادت وضع مساحيق التجميل الكثيفة، وكسرت التابوهات اللبنانية فى جراجات التجميل حيث اعتادت أن تجرى باستمرار عمليات شد الوجه. وحملت صباح الجنسيات اللبنانية والمصرية الأمريكية.

 

####

 

ابنة شقيقة صباح: الشحرورة لن تدفن فى مقبرة 5 نجوم

كتب على الكشوطى

أكدت "كلودا عقل"، ابنة شقيقة النجمة الراحلة صباح، أن الصور المنشورة على أنها مقبرة خمس نجوم للراحلة صباح صور غير حقيقية، ولا تمت بصلة إلى صباح، موضحة أنها صور قديمة متواجدة على الإنترنت منذ وقت كبير من إحدى الدول، لكنها لا تمت بصلة للصبوحة.

وأضافت من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن هناك صورة لسيدة تحتضر على فراش المرض، تم نشرها على أنها صورة للصبوحة، أثناء احتضارها، موضحة أنها صورة لإحدى السيدات لا تعرف من هى لكنها ليست صورة الصبوحة، مشيرة إلى أن الصبوحة رحلت وهى فى كامل تألقها وجمالها.

 

####

 

قصة الصورة التى جمعت بين صباح ووديع الصافى بعد خلاف 40 عامًا

كتب أحمد أبو اليزيد

"تمنى وديع الصافى للصبوحة العافية والصحة والعمر الطويل والشحرورة خافت من أن يكون لبنان بدون وديع الصافى" كانت هذه العبارة هى مجمل أول وآخر لقاء جمع بين الصبوحة ووديع الصافى فى عام 2006 قبل رحيلهما بعد خلاف 40 عامًا بسبب حفلة فى منطقة نهر الكلب فى بيروت.

غناء الصبوحة والصافى والصحفية زلفة والأصدقاء

وتروى الصحفية اللبنانية زلفة رمضان لـ"اليوم السابع" عن قصة هذا اللقاء الذى استطاعت أن تنفرد به بالصورة والفيديو، أنه كان لقاء يجمع بين نجمين عملاقين بكل معانى الكلمة، حيث زارت الصبوحة وديع الصافى فى منزله فى منطقة الحازمية عندما علمت بمرضه، وكان أول وآخر لقاء بعد خلاف 40 عامًا بينهما بسبب حفلة فى منطقة نهر الكلب ببيروت تعود إلى فترة السبعينيات وربما الستينيات، حيث كان من المقرر أن يشتركا معًا فى هذه الحفلة إلا أن الصبوحة وقتها لم تأت إلى الحفل وبالتالى خسرت الحفل وخسر الصافى معها من ناحية الحضور الجماهيرى والمادى وهو ما تسبب فى قطيعة بينهما جعلته يسافر إلى أمريكا وقتها لتعويض خسارته المادية، وعندما التقيا بعد كل هذا العمر وعاتبت زوجة الصافى الشحرورة أجابتها الصبوحة أن وقتها صوتها كان فى حالة سيئة وقالت بالحرف "صوت الضفادع كان أقوى من صوتى"، وكان هذا اللقاء كفيلاً أن يمحو سوء التفاهم الذى حدث بين قطبين فى عالم الموسيقى والطرب هما الصبوحة ووديع الصافى.

 

####

 

نجل الشحرورة يصل بيروت غدا ليلقى نظرة الوداع عليها

كتب على الكشوطى

يصل الدكتور صباح نجيب الشماس، نجل الشحرورة صباح، غدا الجمعة إلى بيروت، قادما من الولايات المتحدة الأمريكية، ليلقى نظرة الوادع على جثمان والدته النجمة الراحلة صباح.

وكانت الصحافة العالمية لليوم الثانى على التوالى تابعت خبر وفاة النجمة الراحلة صباح، حيث وصفتها "واشنطن بوست" بأنها الفنانة الأسطورة التى كسرت العديد من التابوهات، وتمردت على شكل الغناء العادى، أما الـcnn فأكدت أن رحيل الشحرورة صباح خسارة فادحة ووضعتها ضمن قائمة أعظم النجوم التى فقدهم العالم فى عام 2014.

أما صحيفة independent فلقبت النجمة صباح بـ"ديفا العرب"، بينما أكدت مجلة الـbillboard فى موقعها الإلكترونى أن صباح تعد ملكة الفلكلور اللبنانى ولم يكن لها منافس، فيما قام موقع "صوت أمريكا" برصد "التويتات" لكبار نجوم ونجمات العرب والسياسيين اللبنانيين الذين غردوا مدحا وحزنا على رحيل صباح.

وكان خبر رحيل الأيقونة اللبنانية الشحرورة صباح تصدر أمس، الأربعاء، المواقع الإخبارية العالمية، حيث وصف موقع abc news، صباح بأنها رمز الموسيقى العربية وآخر العمالقة، فيما وصفها موقع the national بأنها صوت العسل وتمثل العصر الذهبى للفن، أما موقع the daily courier فقال عن صباح إنها صاحبة الشباب الدائم، حيث كانت تهتم بجمالها وأناقتها إلى جانب صوتها.

 

####

 

لليوم الثانى.. الصحافة العالمية تبرز خبر وفاة النجمة صباح.. "واشنطن بوست" تصفها بالأسطورة التى كسرت التابوهات.. وcnn: رحيلها خسارة فادحة.. و"billboard" تلقبها بـ"ملكة الفلكلور اللبنانى"

كتب على الكشوطى

لليوم الثانى على التوالى تابعت الصحافة العالمية خبر وفاة النجمة الراحلة صباح، حيث وصفتها "واشنطن بوست" بأنها الفنانة الأسطورة التى كسرت العديد من التابوهات وتمردت على شكل الغناء العادى، أما الـcnn فأكدت أن رحيل الشحرورة صباح خسارة فادحة ووضعتها ضمن قائمة أعظم النجوم التى فقدهم العالم فى عام 2014.

أما صحيفة independent فلقبت النجمة صباح بـ"ديفا العرب"، بينما أكدت مجلة الـbillboard فى موقعها الإلكترونى أن صباح تعد ملكة الفلكلور اللبنانى ولم يكن لها منافس.

فيما قام موقع "صوت أمريكا" برصد "التويتات" لكبار نجوم ونجمات العرب والسياسين اللبنانيين الذين غردوا مدحا وحزنا على رحيل صباح.

وكان خبر رحيل الأيقونة اللبنانية الشحرورة صباح تصدر أمس، الأربعاء، المواقع الإخبارية العالمية، حيث وصف موقع abc news، صباح بأنها رمز الموسيقى العربية وآخر العمالقة. فيما وصفها موقع the national بأنها صوت العسل وتمثل العصر الذهبى للفن، أما موقع the daily courier فقال عن صباح إنها صاحبة الشباب الدائم حيث كانت تهتم بجمالها وأناقتها إلى جانب صوتها.

وكانت النجمة اللبنانية صباح رحلت عن عالمنا، فجر أمس، الأربعاء، بعد أن ساءت حالتها الصحية خصوصا فى السنوات الثلاثة الأخيرة.

 

####

 

قراء "اليوم السابع" ينعون "صباح" عبر دفتر العزاء بالموقع.. السنباطى: رحلت صاحبة أقوى وأجمل صوت.. مى محمود: الشحرورة آخر فنانات الزمن الجميل.. أسامة طنطاوى: أسطورة لن تتكرر.. ويؤكدون: "وحشتينا أوى"

كتب إسلام جمال

نعى قراء "اليوم السابع"، رحيل الفنانة "صباح"، التى وافتها المنية صباح أمس الأربعاء، عن عمر يناهز 87 عاما، عبر دفتر العزاء الذى نشره الموقع، حيث عبر القراء عن بالغ حزنهم لرحيل الفنانة القديرة، مثمنين من دورها وإسهاماتها فى الفن العربى بصفة خاصة، والمصرى بصفة عامة.

وكتب القارئ حسن السنباطى ناعيًا الفنانة الكبيرة: "رحلت صاحبة أجمل وأقوى صوت فى زمن الفن الجميل وصاحبة أحلى الأغانى، وصدقونى صباح مش ممكن تتعوض أبدا".

وكتب إيهاب كمال: "ربنا يرحمها ويغفرلها.. الست دى شالت فوق طاقتها كتير فى حياتها .. ويارب الناس التافهة اللى كانت بتتريق على إن عمرها طويل بقى تهدأ وتتبط.. ربنا يرحمها يارب".

واعتبرت مى محمود أن: "صباح آخر جيل الفنانين فى زمن الفن الجميل، وأنه من الصعب أن يجود علينا الزمان بموهبة فنية متعددة المواهب مثل الصبوحة".

سيد حارس كتب قائلاً: "ربنا يرحمها ويغفر لها آخر مطربات الزمن الجميل المؤمنات بالقومية العربية،صوت راقى و اختيارات أرقى".

أما أسامة طنطاوى، فنعى الشحرورة قائلاً: "من أحبه الناس أحبه الله... اللهم بقدر حب الناس لها اغفر لها وادخلها الجنه ، الله يرحمك برحمته الواسعة فهو ارحم الراحمين فأنتى أسطورة لن تتكرر".

وكتبت منى الصاوى: "الله يرحمها ارتاحت هى تعبت كتير وعانت اكتر وقلبها اتكسر كتير هى كانت بعيدة من زمن ، ماكناش بنشوفها إلا كل فين وفين لما يستضيفوها فى برامج فقط، بس كانت موجودة فى قلوبنا وما زالت ؛ بأعمالها الجميلة وأغانيها الحلوة كل أغنية من أغانيها وكل فيلم من أفلامها يظهر الشياكة والرقى والاحترام اللى كان موجود فى جيلها نفتقده دلوقت وعشان كدة رحيلها هيعمل فراغ جامد مش هيملاه غير حبنا ليها ودعانا ليها بالرحمة".

وتابعت أخرى: " كنت وحشانا فى بعادك عننا وهاتوحشينا أكتر دلوقتى.. الله يرحمك على اد ما أسعدتينى وضحكتينا وفرحتينا، رحلت شحرورة الزمن الجميل".

وطالب أحد القراء بعدم وصف صباح بأنها مطربة لبنانية، فهى مطربة عربية ومصرية من طراز أصيل، قائلاً: "المطربه الكبيرة صباح ليست لبنانيه فقط ولكنها مصريه فلقد عاشت بمصر أكثر مما عاشت بلبنان رحم الله الشحروره رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته بقدر ما أسعدت الملايين فى الوطن العربى".

وكتبت ساناريا: "الله يرحمك يا شحرورة ويدخلك الجنة ويغفر لك ذنوبك، وداعاً أيقونة الأناقة والجمال سنبقى نتابع جميع أعمالك الفنية بشغف و ستبقين بيننا حاضرة وفى قلوبنا دائماً".

وأضاف أحد القراء: "فقدك يطوى ملف عمالقة الزمن الجميل...هو نفس الشعور ونفس الحزن الذى غمرنى يوم 26/ 12/1974 عند سماعى بوفاة الموسيقار المرحوم فريد الأطرش و لم أكن قد تجاوزت السابعة عشرة سنة".

وكتبت سامية المصرى: "إلى الصبوحة طول حياتى اعتبرك رمز للمرأة والأنثى الحقيقية والتى يريدها الرجل فى بيته كنت أعشق أفلامك وأغانيكى وحركاتك ولفتاتك وجمال وجهك حتى لما بلغتى 80 سنة مقياسك للذوق الراقى وطريقة كلامك ومقابلاتك التليفزيونية كانت بتحببنى فيكى أكتر وأكتر يا خسارة الزمن اللى مش قابلتك فيه مع خالص تعزياتى للأسرة الكريمة فى الراحلة العظيمة ست الكل وقمر الليل وشمس الدنيا صباح".

وعبر السيد البنا عن حزنه لرحيل صباح قائلاً: " نفتقد كثيراً من فارقونا ممن علمونا كيف نتذوق الفن والبوم ترحل الفنانة الكبيرة صباح ويزيد فقدنا لعمالقة الفن فى العالم العربى عامة ومصر ولبنان خاصة ويبقى فنهم وإبداعهم الراقى يعلمنا الجمال و متعة رقى الفن لذلك لن ننساهم".

كانت الفنانة صباح، قد رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز 87 عاما بعد تعرضها لوعكة صحية، وبدأت الشحرورة مسيرتها الفنية فى المنتصف الثانى من القرن الماضى كمطربة قبل أن تحترف التمثيل، حيث شاركت فى عدد كبير من الأفلام المصرية، لاسيما بعد أن اتخذت القاهرة مقرا لها حيث حصلت على الجنسية المصرية.

 

####

 

بالفيديو.. "الشحرورة" تكشف فى لقاء نادر على إذاعة الـ"bbc" عن أول أغانيها وبداية مشوارها الفنى.. "صباح" توضح عشقها لأغانى "كوكب الشرق" وتمنيها نجومية "ليلى مراد".. وتؤكد: هوايتى المفضلة القراءة

كتب أحمد عبد الباسط

تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مقطعا صوتيا نادرا من تسجيلات قناة "bbc" عبر الراديو لمقابلة مع الشحرورة "صباح" من الثمانينات، وذلك بعد رحيلها عن عالمنا أمس عن عمر يناهز الـ87 عاما، وبعد فترة قصيرة من احتفالها بمولدها فى 10 نوفمبر الماضى.

وبدأت صباح اللقاء بأحد أغانيها القديمة باللغة اللبنانية بصوتها العزب، حيث أكدت خلال اللقاء حبها الشديد للغناء والقراءة الكتب الأجنبية والعربية عن الحب وفن الغناء، كما أكدت على عشقها لأغانى كوكب الشرق "أم كلثوم"، وتمنيها أن تكون نجمة مثل الفنانة "ليلى مراد".

كما أوضحت الشحرورة أنها بدأت رحلتها فى عامل الغناء والفن بالمواويل اللبنانية، مشيرا إلى أن أول عمل سينمائى لها فى مصر كان فيلم "القلب له واحد" وتم إنتاجه فى عام 1945، إخراج هنرى بركات، مشيرا إلى أنها دخلت حياة النجومية من خلال أغنية "مال الهوى ياما" من ألحان "كمال الطويل".

وكشفت الفنانة الراحلة صباح أن بداية حبها للغناء والفن يرجع إلى تأثرها بدواوين الشعر الخاص به، مشيرا إلى أنها شاركت فى العديد من الحفلات التى كانت تحييها المدرسة بنهاية العام الدراسى، وأنها كانت دائما تحتل دور البطلة فى هذه الحفلات.

وأكدت الشحرورة أن جميع الفنانين تعرضوا فى بداية طريقهم للشهرة للعديد من للحظات فشل، مشيرا إلى لجنة الإذاعة رفضتها فى أول مقابله لها وأنها عادت بعد سنتين وأجرت مقابلة أخرى وتم قبولها بالإذاعة.

وتطرق الحوار إلى المهارات الخاصة التى تتمتع بها الشحرورة، حيث كشفت أنها تمتلك العديد من المهارات المنزلية وعلى رأسها "الطبخ"، مشيرا إلى أنها قامت بتعليم ابنتها هويدة وأخواتها فن الطبخ، كما كشفت أنها تجيد حياكة الملابس.

 

اليوم السابع المصرية في

27.11.2014

 
 
 
 
 

“الشحرورة” تصمت عن الغناء

رحيل صباح . .ووصيتها للجمهور “افرحوا وتذكروني”

بيروت - "الخليج":

بعد مسيرة فنية حافلة بالإنجازات، تضمنت 83 فيلماً وأكثر من 3 آلاف أغنية و27 مسرحية، غيّب الموت أمس الفنانة اللبنانية صباح عن 87 عاماً، وتقرر أن يقام مأتم لها يوم الأحد المقبل في كاتدرائية مار جرجس المارونية وسط بيروت على أن توارى الثرى في بدادون في قضاء عاليه .

وصباح هو اسم الشهرة لجانيت جرجس الفغالي التي ولدت في 10 أكتوبر ،1927 في وادي شحرور في قضاء عاليه . تعلمت في مدرسة القلب الأقدس في الجميزة، بدايتها الفنية كانت في صغرها في لبنان، واستطاعت أن تتميز بشهرتها المحلية، حتى استطاعت لفت انتباه المنتجة السينمائية اللبنانية الأصل آسيا داغر، التي كانت تعمل في القاهرة، فأوعزت إلى وكيلها في لبنان قيصر يونس إلى عقد اتفاق معها لثلاثة أفلام دفعة واحد، وكان الاتفاق بأن تتقاضى 150 جنيهاً مصرياً عن الفيلم الأول ويرتفع السعر تدريجياً .

سافرت إلى أسيوط في مصر برفقه والدها ووالدتها، ونزلوا ضيوفاً على آسيا داغر في منزلها في القاهرة، وتم تكليف الملحن رياض السنباطي بتدريبها فنياً ووضع الألحان التي ستغنيها في الفيلم، وفي تلك الفترة اختفى اسم "جانيت الشحرورة"، وحل مكانه اسم "صباح" في فيلم القلب له واحد، ويقال إن السنباطي لاقى صعوبة كبيرة في تطويع صوتها وتلقينها أصول الغناء، لأن صوتها الجبلي كان ما زال معتاداً على الأغاني البلدية المتسمة بالطابع الفولكلوري الخاص بلبنان وسوريا، وهي شقيقة الممثلة لمياء فغالي .

شاركت في السينما المصرية، ولها عدد كبير من الأفلام التي تُعد هي إحدى نجماتها، إضافة إلى عدد كبير من الأغاني، ولها 83 فيلماً بين مصري ولبناني، و27 مسرحية لبنانية، وما يزيد على 3000 أغنية . وتعتبر ثانية فنانة عربية بعد أم كلثوم في أواخر الستينات، تغني على مسرح الأولمبيا في باريس مع فرقة روميو لحود الاستعراضية، وذلك في منتصف سبعينات القرن العشرين .

تزوجت صباح من نجيب شماس (والد ابنها الدكتور صباح شماس) وقضت معه خمس سنوات، وخالد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود قضت معه عدة أشهر وحصل الطلاق بسبب ضغط من عائلته لتطليقه منها، وأنور منسي (عازف كمان مصري ووالد ابنتها هويدا) وقضت معه أربع سنوات، وأحمد فراج (مذيع مصري) وقضت معه ثلاث سنوات، والفنان رشدي أباظة وقضت معه خمسة أشهر، والفنان يوسف شعبان واستمر الزواج شهراً واحداً، والنائب يوسف حمود وقضت معه سنتين، والفنان وسيم طبارة وقضت معه أربع سنوات، والفنان فادي لبنان وقضت معه سبع عشرة سنة . تم إعداد مسلسل عن قصة حياتها اسمه الشحرورة عرض في رمضان عام ،2011 وجسدت كارول سماحة دورها .

وفور الإعلان عن وفاتها نعى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام صباح، وقال في بيان أمس: "خسر لبنان والعالم العربي قيمة فنية سامية وقامة إنسانية شامخة برحيل صباح، التي غادرت دنيانا وطوت معها صفحة خالدة ومشرقة من صفحات تاريخنا الثقافي" .

وقال رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان الموجود في روما، في تصريح أمس: "تبلغت النبأ الحزين بوفاة صباح . وآلمني هذا النبأ كما آلم زوجتي وفاء التي تعرفت إليها وكانت تكنّ لها كل التقدير" .

واعتبر رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي عبر "تويتر" أنه برحيل صباح يطوي لبنان صفحة مشرقة، ويودع رمزاً من رموزه الفنية الأصيلة .

واعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر "تويتر"، أن رحيل الفنانة صباح "خبر محزن"، لافتاً إلى أنه "مع رحيلها رحل قسم كبير من ماضي لبنان الجميل"، وقال: "صباح كانت فنانة قديرة من الزمن الذي عاصرته وهي أسطورة لن تتكرر" .

ورأى وزير الإعلام رمزي جريج في تصريح تلفزيوني، أن رحيل الشحرورة صباح خسارة كبيرة للبنان والفن، وقال: "شهرتها تجاوزت حدود لبنان، فكانت فنانة عربية غزت كل الدول العربية لاسيما مصر، وكان لها دور كبير في نهضة فن الغناء والفولكلور اللبناني" .

كما قال النائب سليمان فرنجية إن جزءاً من تاريخ لبنان الحلو رحل .

وقال الملحن روميو لحود: "أنا حزين لأنني فقدت صديقة أحبها كثيراً، وسيحكي عنها الكثير، فهي كانت فعلاً "ستار"، ولا أحد يعرف كم أحبت صباح لبنان" .

ولم تقتصر عبارات الوداع على اللبنانيين من محبي صباح، بل إن سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، أنجيلينا إيخورست، بثت على حسابها "تويتر" أغنية "عالبساطة"، وكتبت: "أغنيتي المفضلة على الإطلاق، نجمة كبيرة رحلت" .

ورغم تقدمها في السن، رفضت أن تعتزل الغناء، واستمرت في إجراء المقابلات والمشاركة في الاحتفالات الفنية، ومن آخر أغنياتها "شو فيها الدني" التي تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب .
وتحمل صباح الجنسيات المصرية والأردنية والأمريكية إلى جانب جنسيتها اللبنانية
.

وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن كلودا عقل، ابنة شقيقة صباح، نقلت للجماهير وصية الشحرورة، قائلة إنها تودعهم وتوصيهم بعدم البكاء، وإنها تمنت أن يكون يوم وفاتها فرحاً وليس حزناً .

كما كتبت عقل أن الشحرورة أوصتها بأن تقول لجمهورها إنها تحبهم وتطلب منهم أن يظلوا يتذكرونها ويحبونها . وأضافت أن الشحرورة رحلت بجسدها ولكنها سوف تظل في القلوب .

نجمة حتى الرمق الأخير

استمرت صباح تقاوم الشيخوخة بالغناء والحفاظ على أناقتها واستمرارية حضورها الإعلامي، حتى الرمق الأخير، وذلك بعد أن طبعت أغنياتها وأعمالها المسرحية والسينمائية تاريخ الفن اللبناني والعربي .

وغنت صباح التراث اللبناني والحب والوطن لكبار الشعراء والملحنين في العالم العربي .

ومن أغنياتها المعروفة التي لا يزال يرددها الكبار والصغار "تعلى وتتعمر يا دار" و"دخل عيونك حاكينا" و"جيب المجوز يا عبود" و"ساعات ساعات" و"عالضيعة" .

وأفاد تقرير بثته وكالة الأنباء الفرنسية بأن صباح عرفت بكرمها، وكانت تنفق المال بسخاء على من تحب وتساعد من يحتاج، لذلك كان يطلق المقربون منها عليها لقب "مدام بنك" .

واتسمت علاقتها بابنتها بشيء من التوتر . ولم تتوان صباح عن القول إن شهرتها عذبت ابنتها، وأن تجربتها مع أزواجها أثنت هويدا عن الزواج .

وكانت صباح رمزاً للاناقة، وعرفت بشعرها الأشقر الغزير المتدلي على كتفيها حتى ارتبطت تسريحتها باسمها، وكانت تردد "أتمنى إذا خسرت ثروتي ألا أخسر جمالي وأناقتي" .

 

الخليج الإماراتية في

27.11.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004