كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الحوار الأخير لخالد صالح:

الفن ملوش أمان ولم أؤمن مستقبل أبنائى

كتب : ايمان القصاص

عن رحيل تاجر السعادة

خالد صالح

   
 
 
 
 
 
 
 

بعد كفاح، ملأ الدنيا فنا، فقد كان بحق تاجرا للسعادة.. ودعا للثورة فى «هى فوضي» وتألق وقت أن كان «سلطانا للغرام»، وأبدع فى «الريان» وهذه الأيام عشنا جميعا مع وفاته وجع ما بعد الفراق.

حالفنى الحظ والتقيت بالفنان الإنسان خالد صالح مرات عدة وأجريت معه العديد من الحوارات فى الفن والحياة والناس، فقد كان خالد واعيا مثقفا بمعنى الكلمة وطنيا صادقا كما هو فنان صادق.
الحوار الأخير لى مع خالد صالح كان عن خالد الإنسان وعن حياته الخاصة وعن الفن الذى ليس له أمان وعن مستقبله هو وأسرته غير مؤمن ماديا ضد تقلبات الزمان
..

أولاده 

تحدث خالد الأب عن أبنائه: لدى عاليا 18 سنة، وأحمد 21 سنة يدرس سياسة واقتصاد فى الجامعة الأمريكية ومنذ فترة طويلة يطلب منى أن يجرب التمثيل، ولكن إذا كان لديه الموهبة الحقيقة لا يوجد شيء سيعرقل ذلك، ولكنى أريد أن ينتهى من دراسته فى المقام الأول ويحدد هو مستقبله، أما بالنسبة لابنتى عاليا فهى بعيدة كل البعد عن الوسط الفنى، وهى تعشق تصميم الإكسسورات والحلى والمنتجات اليدوية.

هالة رفيقة الكفاح 

أحافظ جيدا على حياتى الشخصية ولا أريدها مشاعا للآخرين، وأحرص على ألا تتواجد معى زوجتى هالة فى جميع الأحداث الفنية ولازم وجودها معى يكون مبررًا.. فى التكريمات فقط.. لأننى أشعر أن لها دورا كبيرا فى ما وصلت له الآن، وأحاول أن أبعد أسرتى عن الأضواء لأن الحياة الفنية مربكة للغاية لأى شخص وأنا أريدهم أن يعيشوا حياتهم الطبيعية  ويأخذوا الجانب الجيد فى عملى فقط وليس الجانب السيئ.

وبالطبع الأم تكون أقرب إلى الأولاد والحقيقة أن هالة  تقوم بدورها تجاههم على أكمل وجه من خلال الرعاية والاهتمام، ولكن الحمد لله إذا جلست معهم ساعة فى الأسبوع يكون بينا تواصل كبير وتفاهم.   

فلوس الفن

عانيت كثيرا فى مشوارى الفنى وبدأت من الصفر، وبعد صبر طويل حصلت على أموال حقيقية من عملى.. بعد فيلم «تيتو» مباشرة وبعد حصولى على البطولة المطلقة وتقديم أعمال كثيرة ناجحة لا أشعر أننى غنى، لكنى دائما أحتاج إلى الله ولا أقصد جمع الأموال: ولكن التقرب إلى الله والاحتياج له، وأشكر ربنا على كل شيء حدث لى، والغريب فى الأمر أنه بعد كل ذلك وعملى فى مهن كثيرة قبل دخولى الوسط الفنى منها عملى بالتجارة وكنت ناجحا فيها، وبالمحاماة، وقد مارستها لمدة شهر واحد فقط، وابتعدت عنها لأنى وجدت أن القواعد الخاصة بها للأسف تلاشت، وأنا لم أتحقق إلا بعملى فى الفن فهو جزء من تكوينى الشخصى ويشغلنى دائما سؤال مهم أطرحه على نفسى باستمرار، هل سأستمر فى هذا المجال أم لا؟

الأمان فى الفن

بالتأكيد لا يوجد أمان فى الفن فمزاج الجمهور متغير، وأنصح أى ممثل، وقبلهم أنصح نفسى ألا ينخدع فى إعجاب الجمهور، فمن الممكن وبكل سهولة أن ينصرف الجمهور عنه ويتواجد نجم آخر يجذب الأضواء.

مشروع خاص 

لم أفكر على الإطلاق فى إقامة مشروع خاص يؤمن مستقبلى أنا وأولادى بعيدا عن الفن، على الرغم من إلحاح المحيطين بى بالتفكير  لأن الوقت الحالى ربنا أعطى لى فرصا كثيرة ووضع أيضا لا أعلم هل سيدوم أم لا؟

تاجر السعادة

جاءت نجومية خالد صالح متأخرة، وظل لسنوات عدة يقدم عروضًا على مسارح الهواة ومركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية، لم يكن خالد صالح نجمًا عاديًا أو ممثلاً يمر أمام أعين المشاهدين مرور الكرام بل كان ممثلاً من العيار الثقيل، وقدم أعمالاً جيدة ستظل دومًا يذكرها الجمهور.

لم يستسلم هذا النجم المبدع للمخرجين أن يحصروا موهبته فى أدوار الشر الذى تميز فى تقديمها وأعلن تمرده على هذه النوعية واستطاع التنوع فى الرومانسى والتراجيدى والسير الذاتية فى «الريان» والمختل عقليًا فى «الحرامى والعبيط» وعجوز فى «ابن القنصل».

ولكن البصمة الحقيقية كانت فى التليفزيون من خلال المسلسلات الكثيرة التى قدمها ونافس من خلالها أهم النجوم منها «بعد الفراق»، «9 جامعة الدول»، «فرعون»، «الريان»، «حلاوة الروح»، «تاجر السعادة»، «سلطان الغرام».

وقد أسدل الستار على مسيرته الفنية فجر يوم الخميس الماضى تاركًا وراءه 31 فيلمًا متنوعًا و16 مسلسلاً دراميًا. •

صباح الخير المصرية في

30.09.2014

 
 

هند صبري: خالد صالح تنبأ بوفاته خلال تصوير "الجزيرة 2

كتبت : نورهان نبيل

كشفت الممثلة التونسية هند صبري عن تنبؤ الممثل المصري الراحل خالد صالح بوفاته، قبل خضوعة للعملية الجراحية التي أجراها بالقلب في مركز مجدي يعقوب بأسوان.

وقالت: "خالد صالح كان يشعر بأن العملية الجراحية لن تمر على خير، وقال لي في كواليس تصوير فيلم الجزيرة 2 ادعيلي أنا تعبان جدا وقلقان جداً، ولم يخفِ تردده من إجراء الجراحة على الرغم من حاجته الماسة لها وآلامه، التي لم تتوقف طوال عام كامل".

وأضافت صبري "خالد قال لنا نكتة خلال التصوير لها علاقة بالحياة والموت وكأنه كان يتنبأ برحيله، ولم أفهم أنا وبقية زملائنا تلك النكته الا مع رحيله، رحمة الله عليه".

بوابة روز اليوسف في

30.09.2014

 
 

ناقد سينمائي يشيد بتغطية "الوطن" لوفاة خالد صالح

كتب : رانيا محمود

أشاد الناقد السينمائي سمير فريد، بتغطية "الوطن" لخبر وفاة الفنان خالد صالح، من خلال الملف الذي قدمته عن الراحل بعد ساعات من وفاته، وتضمن آخر حوار له، ورأي زملائه من الفنانين فيه إنسانًا وفنانًا، بجانب "بروفايل" له واستعراض أعماله.

وكتب سمير فريد، في مقاله الذي نشره الأربعاء الماضي بجريدة "المصري اليوم"، تحت عنوان "هل مهمة الناقد إيلام الفنانين؟!": "في تغطية خبر الموت تصبح الصحافة اليومية في امتحان مهني عسير، خاصة فيما يتعلق بمدى دقة المعلومات التي تنشر عن الفقيد، ومدى شمول التغطية وعدم اقتصارها على كلمات التأبين من خلال ما يمكن أن نطلق عليه (صحافة التليفونات)".

وأضاف فريد، "في امتحان تغطية خبر وفاة الممثل الفنان خالد صالح، نجحت جريدة (الوطن) أكثر من غيرها من الصحف اليومية، وإن لم تنشر أي صحيفة معلومات دقيقة وشاملة عن أفلام الراحل العزيز والأعمال الفنية التي اشترك في تمثيلها سواء في السينما أو المسرح والراديو والتليفزيون".

وتابع، "اشترك الزملاء محمد عبدالجليل وشريفة شحاتة ومها حسين في تحرير صفحة (الوطن)، وتضمنت الحوار الأخير مع خالد صالح قبل سفره إلى أسوان لإجراء العملية الجراحية في مركز مجدى يعقوب، والذي أجرته مها حسين، ويبدو في هذا الحوار بوضوح أن الفنان الموهوب الذي فقدناه في ذروة العطاء في سن الخمسين كان يشعر بأن النهاية قريبة وإن لم يفارقه التفاؤل عندما يقول (نفسي أنام وارتاح وآخد نفس براحتي.. نفسي في إجازة طويلة أجلس فيها مع أهلي وأصحابي)، وربما تنفس خالد (براحته) في أسوان، ولكنه كان النفس الأخير، ثم حصل على أطول إجازة".

واستطرد، "لفت نظري في ذلك الحوار قوله عن النقد والنقاد إنه يتذكر عبارات (قاسية جدًا جدًا جدًا، لأن الناقد قال إن خالد صالح أخذ كام فرصة وضيعها، وهذا ما آلمني جدً لأنني أعتقد أنني فيما قدمته بذلت جهودًا كبيرة)، ومعنى هذا أن الفنان لم ينس هذه العبارات حتى وهو في طريقه لإجراء العملية الجراحية المعقدة".

"ديزني" ناعية خالد صالح:

صوته سيظل حيا في قلوب العديد من الأجيال

كتب : حسام عبدالراضي

نعت صفحة "ديزني" وفاة الممثل خالد صالح الذي فارق الحياة بعد صراع مع المرض.

وقالت الصفحة، في نعيها للفقيد، "سبق وأن شارك النجم خالد صالح بصوته في النسخة العربية من فيلم ديزني الكلاسيكي (أوليفر وشركاه) في دور الكلب دوستو، وشارك أيضًا في فيلم بيكسار (البحث عن نيمو) في دور السمكة جل".

وأضاف القائمون على الصفحة، أنه "بالرغم من أنه قد فارقنا بجسده إلا أن صوته سيظل حيًا في قلوب العديد من الأجيال من خلال الأدوار التي قدمها مع ديزني"، متمنيين من كل محبي ديزني الدعاء له بالرحمة والمغفرة، خاتمة: "إنا لله وإنا إليه راجعون".

الوطن المصرية في

30.09.2014

 
 

خالد.. صالح

كمال رمزي

داخل مدرسة التمثيل فى السينما المصرية تيارات متباينة، تقترب أحيانا، وتتنافر أحيانا، ومن الممكن أن تتابع مسيرة فنان، منتقلا من اسلوب لآخر.. لكن، إجمالا، ثمة اتجاهين رئيسيين.

أحدهما يعتمد على حيوية الصخب الانفعالى. الأداء الساخن، المباشر، يعلن عن نفسه بوضوح، مستخدما، بإسراف، أدوات التعبير جميعا، الصوت، الحركة، بالجسم والذراعين، الوجه، خاصة العينين.. يمتد هذا الاتجاه منذ ما قبل يوسف وهبى إلى ما بعد توفيق الدقن، مرورا بيحيى شاهين، أنور وجدى، أمينة رزق، فاطمة رشدى.. أما الاتجاه الثانى، المعتمد على عمق الأداء الداخلى، المتسم بالاقتصاد، والقوة الايحائية للنظرة والحركة والهمة، والقدرة على التعبير عن أشد الأحاسيس التهابا، بصوت منخفض، متنوع الألوان.. لعل زكى رستم، هو النموذج الأعلى شأنا، فى هذا المجال، معه نجيب الريحانى، فاتن حمامة، ليلى فوزى.. إلى أن يصل لخالد صالح، الذى يخطو به، خطوات واسعة للأمام.

فى مسيرته القصيرة، على شاشة السينما، تمكن ان يضع بصمته الخاصة على فن الأداء التمثيلى، وأصبح اسلوبه، عن جدارة، يستحق التحليل والدراسة.. وبينما تكتسب مجمل أدواره، قيمة ثمينة، فإن الشخصيتين اللتين قدمهما، بلمعان خاص، يتألقان فى «عمارة يعقوبيان» لمروان حامد 2006، و«هى فوضى» ليوسف شاهين وخالد يوسف 2007.

خالد صالح، أصلا، يتمتع بوعى سياسى، يتبدى واضحا فى مواقفه جميعا، والأهم، تلك الخبرة الإنسانية بالنماذج البشرية، تكوينها الداخلى، متاعبها وطموحاتها، قدراتها وطريقة تصرفها.. وهو يستوعب هذه العناصر، ليعبر عنها بطريقته المتميزة.

فى «عمارة يعقوبيان»، يؤدى شخصية «كمال الفولى»، والوزير الفاسد، الواسع النفوذ، المتواطئ فى أخذ وتوزيع الرشاوى.. يلتقى ماسح الأحذية القديم، الذى أصبح ثريا عن طريق تجارة المخدرات، يريد دخول مجلس الشعب، للتمتع بالحصانة النيابية.. طريقه، كمال الفولى، الهادئ، الواثق من نفسه، ومع كل لقاء يكشف خالد صالح جانبا من طبيعته.. مرة يأتى له منهكا، مما يشير إلى أنه قضى يومه فى عمل مضنٍ. يرتدى حلة ــ ليست فى أناقة التى يرتديها المليونير المحدث، الحاج عزام ــ بالإضافة إلى كرمشة جاكتتها، فمن الواضح أنه لم يغير ملابسه من أول النهار.

الحاج عزام، بأداء نور الشريف، مراوغ، كاذب، طماع، يغضب كمال الفولى عدة مرات.. لكن، ما من مرة يرتفع صوت خالد صالح، ولا ترتسم على ملامحه علامات النفور.. فقط، باقتصاد، وربما بنوعمة، وبنبرات واضحة، ونظرة تكاد تكون محايدة، يخطره أنه، والآخرون، يعلمون كل شىء عنه، وعن تجارته للمخدرات.

طوال اللقاءات المتوالية، حتى حين يتناول العشاء مع الحاج عزام، ينقل له، ولنا، إحساسا أنه على عجلة من أمره، صحيح، لا يعلن عن هذا مباشرة، لكن ــ وهو الراسخ ــ يكتفى بمجرد ململة، أو صمت مفاجئ، أو نظرة بعيدة عن محدثه.. خالد صالح، يوحى، ولا يصرح.

الانتقال من «كمال الفولى» إلى أمين الشرطة «حاتم»، فى «هى فوضى»، يعنى الانتقال من الفساد الناعم إلى الفساد الخشن.. إنه هنا، مخلب السلطة فى أسوأ صورها، ولا يفوته وهو يعمل لحسابها، أن يعمل لحساب نفسه أيضا.. فى أحد المشاهد القوية، المتقنة، نراه يلتهم أرغفة «الحواوشى»، بنهم يعبر عن دناءة متجذرة، يتابعه، صاحب المطعم، يرى الأوراق المالية التى تنهمر على طاولته، من طلاب الحاجات، كى يقضى مصالحهم.. كالعادة، يهم بالخروج من دون دفع ثمن الأرغفة.. صاحب المطعم، على استحياء، يقول «مافيش مرة تدفع لنا ورقة من اللى انت بتاخدهم.. عندئذ، يبدو خالد صالح كما لو أن عواصف الغضب اندلعت بداخله.. فورا، بلهجة حاسمة، قاطعة، يخطره بضرورة حضوره لقسم الشرطة للتحقيق معه فى محضر بروز فى دكانه، آن الأوان لإنهائه.. طبعا، يسقط فى يد صاحب الدكان.. شخصية أمين الشرطة، حسب أداء فناننا الكبير، وهى تكشف فساد نظام، يعبر أيضا عن حرمان رجل من العلم والثقافة والحياة السوية، وبالتالى، بدا وحشى الطباع، لا ضمير له.

إذا أردت المزيد، فعليك بـ«الريس عمر حرب» لخالد يوسف 2008، حيث إحدى تجليات خالد صالح، مجسدا شخصية أثيرية، متمتعا بحالة فريدة من الصفاء العقلى. يدرك أنه «مايسترو» صالة القمار، لا يسيطر فقط على ماكينات اللعب، بل يهيمن على الجميع. الكل يتحرك وفق إرادته، ولأن لا أحد من الممكن أن يعصى له أمرا، فإنه ليس فى حاحة إلى الإعلان عن قوته ونفوذه، وبالتالى يتحرك وعلى وجهه ابتسامة رضاء، فالمملكة، تسير على هواه، فى عينيه تسكن ثقة فى الذات، لكن، خلف القناع، ينبعث إحساس مروع، يرشق فى قلب المتابع، مؤداه أن هذا الرجل الذى يملك قوة مطلقة، فى جوهره، طاغية، بالغ الخطورة.. خالد صالح، مدرسة، لابد من تأملها.. مرات ومرات.

الشروق المصرية في

01.10.2014

 
 

أحمد السقا:

خالد صالح أهدانا كل شيء..

و«ميغلاش على اللي خلقه» (فيديو)

كتب: علوي أبو العلا

أعرب الفنان أحمد السقا عن حزنه الشديد بسبب وفاة الفنان خالد صالح، وبدت عليه علامات الحزن أثناء تلقيه العزاء، الأحد.

وقال «السقا»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «خالد كان صاحب عمري، الله يرحمه، أهدانا كل شيء من أول فنه لغاية قلبه، لكن مايغلاش على اللي خلقه».

وأضاف: «رحمة الله عليه، ميغلاش على اللي خلقه، إنا لله وإنا إليه راجعون».

محمد صابر عرب:

مصر تتألم لفقدان المبدع خالد صالح (فيديو)

كتب: علوي أبو العلا

أعرب محمد صابر عرب، وزير الثقافة السابق، عن حزنه الشديد لوفاة الفنان الكبير خالد صالح.

وقال «عرب» أثناء حضوره العزاء: «(خالد) كان فنانًا جميلا ومبدعًا، وكنت أعرفه على المستوى الشخصي».

وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «كان إنسان رقيق ووطني، وقدم للسينما والدراما أعمال مبدعة، وأدعو الله أن يرحمه رحمة واسعة، ويعوض مصر بنماذج من الفنانين المبدعين».

وتابع: «هذا المهرجان يعبر عن آلام مصر وحزنها لفقدانها الفنان الشاب خالد صالح».

محمود عبدالمغني:

خالد صالح فاجأني في الاستديو دون موعد وكأنه يودعني

كتب: سعيد خالد

أعرب الفنان محمود عبدالمغني عن حزنه على وفاة ما وصفه بـ«الأخ والصديق» الفنان خالد صالح، مؤكدا أنه كان يهتم به وبأعماله ويدعمه ويسانده.

وقال، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إنه فوجىء بـ«خالد» منذ شهرين يزوره داخل لوكيشن فيلمه «النبطشي»، وذهب له خصيصا رغم أنه كان يصور في منطقة بعيدة على الطريق الصحراوي، وكأنه كان يودعه للمرة الأخيرة.

وأضاف: «افتقد إنسان وفنان قدير وصديق نادر يصعب تعويضه، وأدعو له بالرحمة والمغفرة وأن يصبر الله أهله وأحباءه وأصدقاؤه».

المصري اليوم في

01.10.2014

 
 

خالد صالح . . رحيل قبل أن يكتمل القمر

مارلين سلوم

نشبّههم بالنجوم وكأننا نصيبهم بسهامها . ينطلقون كالشهب، يبرقون، يلمعون في سماء الفن، يبهروننا، نتأملهم بدهشة، ثم فجأة ينطفئون . هم بشر مثل كل البشر، لكننا تعودنا أن نراهم ونحبهم كأنهم من طينة أخرى، من حولهم هالة والعبقرية تشع من عيونهم .

ليس كل فنان عبقرياً، ولا كل من وصل إلى قمة الشهرة قفز السلالم أو حلق على جوانح السرعة ليصبح بين ليلة وضحاها من المشاهير والأثرياء . ففي هذا الزمن أيضاً، رجال لم يولدوا فنياً وفي أفواههم ملاعق من ذهب، بل حفروا في الصخر بأظافرهم ونحتوا قدراتهم ليقدموا أفضل ما عندهم، ومنهم من رحل قبل أن يكتمل القمر .

خالد صالح، كان يكفينا أن نذكر اسمه كي نضمن مشاهدة ممتعة لعمل مميز . كان يكفينا أنه وصل إلى عالم الفن ولو متأخراً، ليعلن عن موهبة لا تشبه إلا ذاتها، يقدمها وقد نحتها بحرفية عالية، حتى تشبعت من روحه . على المسرح، في السينما، في التلفزيون، كان يمثل بكل حواسه، بروح تخرج من كل مسام جسده ومن كل خطوط تجاعيد وملامح وجهه .

من أين تبدأ الحديث عن ذاك النجم الذي لم يسكن فضاء الفن سوى 15 عاماً، ثم انطفأ؟ من أين تبدأ الكلام وقد اختصر الطريق برحلة قصيرة جداً، بدأها متأخراً، وانطلق إلى القمة سريعاً ليرحل مبكراً . تمهّل كثيراً حتى وصل إلى الأضواء وكشف عن مواهبه أمام الجمهور، لكنه استعجل في إنهاء دوره والنزول عن المسرح .

لا نملك أن نغيّر الأقدار، ولا يمكننا إلا أن نحزن كثيراً ونتذكر خالد صالح وننشغل بخبر رحيله المفاجئ والصاعق عن خمسين عاماً . غريبة هي أقدار الفنانين كيف ترسم لهم أن يتركوا آخر بصمة كقبلة الوداع على جبين الجمهور، ويرحلوا قبل موعد اللقاء . فيلم "الجزيرة 2" كان آخر قبلة يتركها خالد صالح، وكان من المفروض أن يلتقي به الجمهور في عيد الأضحى ليشاركه مشاهدة الفيلم في صالات السينما، لكنه حزم حقائبه ورحل قبل الموعد .

أكثر من فنان رحل مباشرة قبل أن يشاهد آخر أعماله على الشاشة، وقبل أن يعرف ردود الأفعال ويسمع الآراء ويفرح بما أنجز: نجيب الريحاني ترك "غزل البنات" للجمهور ولم يدرك مدى النجاح الذي حققه، فريد الأطرش باغتته نوبة قلبية بينما "نغم في حياتي" يولد في الصالات، أحمد زكي حقق حلمه بتصوير فيلم "حليم" لكنه رحل قبل أن يرى هذا الحلم مكتملاً على الشاشة . . نجوم عالميون أيضاً لم يتذوقوا طعم اللقاء الأخير مع الجمهور، مثل مايكل جاكسون وويتني هيوستن وغيرهما . . أما مصير تلك الأعمال فهو النجاح وتحقيق إيرادات عالية وخيالية، لأن الجمهور يذهب إلى الصالات في مثل هذه الحالة، ليودع نجمه المحبب ويراه في آخر إطلالة وآخر أداء .

مع نجوم من وزن خالد صالح، تدرك جيداً أنه لو كتب له أن يعيش عمراً أطول، لقدم المزيد من الأعمال الناجحة، ولمارس علينا لعبة الإبهار وهو يسحرنا بأداء ينتقل معه في كل مرة، ومع كل شخصية إلى منطقة جديدة من فن التمثيل . دائماً تتساءل كيف يمكنه أن يكون "الريس عمر حرب"، ويكون "عادل القنصل" في فيلم "ابن القنصل"، وأنه هو الضابط حاتم في "هي فوضى"؟ كيف أمكنه أن يلعب أدوار الشر بكل إتقان إلى درجة إثارة "الكره" واقتناع المشاهد بأن هذا الرجل فاسد ومجرم، وكلما كرهه الجمهور في الأفلام صفق له وازداد مقدار حبه لهذا النجم؟

لم يربطنا بخالد صالح حب من بعيد لبعيد عبر الشاشتين الكبيرة والصغيرة، بل ربطنا به احترام وتقدير لأخلاقه ولكونه من الفئة المحترمة التي عاشت بلا ضجيج، رافضة صخب الشائعات والنميمة والإطلالات المتكررة بلا داعي عبر وسائل الإعلام . يقولون إنه كان "تاجر السعادة" ينثرها بكرم وعطاء ولا يتاجر بها، فيحب أن يزور دور الأيتام والمؤسسات الخيرية والإنسانية في أي بلد يقصده ولو لزيارة سريعة، والمؤكد أنه كان حريصاً على أن يعيش بلا مشاكل، بلا "هوس" بالأضواء والشهرة وعبادة الذات والنجومية، وبلا تجاوز أو تطاول أو معاداة لأي كان . ثم يقولون إن يوم جنازته لم يكن عادياً، وأنه شهد زحاماً بالمحبين، كيف لا؟ بل أكثر من ذلك، فهؤلاء لم يروا سوى الذين تمكنوا من التوافد إلى الجنازة، ولم يحصوا أعداد الذين ودعوه عن بعد، وعاشوا نفس مشاعر الحزن على فقدانه وهم من مختلف الجنسيات العربية ومن كافة الدول .

"حلاوة الروح" كان مسك ختام أعمال صالح في الدراما، وكأنه كان يودع جمهوره العربي بعمل مشترك، ضم مجموعة كبيرة من الممثلين العرب، وعايش فيه معاناة السوريين في هذا الوقت العصيب، وكان "رجل الأعمال والإعلام" الذي يسكن في الإمارات وهو من أصل مصري ومتزوج من امرأة سورية، ولديهما ابنة تركت بيت أبيها متجهة إلى بيروت، ومنها إلى موطن أمها كي تعيش في معمعة الأحداث . كان يبدو على خالد صالح أنه فقد الكثير من وزنه، كما بدا شاحباً مع الشعر الأبيض الذي فرضه الدور، فهل كان يستعد للرحيل وهو يتألم بصمت؟

لم يتوقف هذا النجم عند مقياس البطولة كي يوافق على العمل في فيلم ما، لأن معيار الإبداع كان أعلى في نظره، وكان يدرك جيداً أنه قادر على خطف الكاميرا من أي ممثل يقف أمامه مهما كانت نجوميته عالية وجماهيريته واسعة . لم يخش أو يخجل من لعب الدور الثاني أمام من هم أصغر منه سناً، لأنه كان "كبيراً" في موهبته، والكبار يتألقون ويبرقون في عيون الجمهور ولو مروا سريعاً كشهب نجم هوى من السماء . كم نتمنى تخليد ذكرى فنانينا الذين أثبتوا أنهم كانوا "مبدعين"، وأن نحسن رعاية الأحياء منهم قبل أن يرحلوا .

marlynsalloum@gmail.com

الخليج الإماراتية في

03.10.2014

 
 

"الله يرحمك"..

برقية عزاء الجمهور لخالد صالح في صالات عرض "الجزيرة2"

كتب : محمد شنح

امتلأت صالات عرض فيلم "الجزيرة2"، في معظم السينمات، في أول يومين من عرض الفيلم بدور السينما، وتراصت "بوسترات" النجوم على جدران دور العرض، وكان الفنان خالد صالح، الحاضر الغائب في الفيلم.

تفاعل كبير بين مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، شهدته الصفحة الرسمية للفيلم، ونقلت إدارة الصفحة تفاعل رواد الصالات التي عرض بها الفيلم "بنسمع كلمة الله يرحمه من الجمهور مع كل مشهد ليه". وأشارت الصفحة إلى تفاعل الجمهور الكبير مع مشاهد الفنان الراحل، في آخر أعماله السينمائية التي رحل دون أن يراها.

الجمهور تفاعل مع الصفحة بصورة كبير، خصوصًا مع أي منشور أو صورة، لخالد صالح، ما شجع إدارة الصفحة، أن تتفاعل أكثر، وتطلب من الجمهور الدعاء للنجم الراحل في يوم عرفة.

هند صبري: أنا وخالد صالح رفقاء درب

إخوان تونس فهموا الرسالة من 30 يونيو..

ولا أمل في حكومة تمثل الإسلام السياسي

كتب : محمد عبد الجليل

قالت الفنانة هند صبري، إنها تضع في رأسها شيئين عند اختيار أدوارها الفنية، الأول ألا تكون مكررة، والثاني ألا يقول المشاهد إنها تذهب لمنطقة غير لائقة بها، موضحة أنها تريد تأدية دور يكمل مشاهد العمل وأن تكون مختلفة في الوقت نفسه.

وأضافت "هند" خلال حوراها أمس ببرنامج "أنت حر" الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سي بي سي تو"، أن ثورة 30 يونيو كانت في صالح تونس، لأن الإخوان في تونس فهموا الرسالة وقرروا التعاون وقدموا الاستقالة، وتم كل شيء كما أراد المجتمع المدني التونسي".

ورأت "عدم وجود أمل في وجود حكومة تمثل الإسلام السياسي، سواء برفض الشعب أو عدم خبرتهم في المنظومة الديمقراطية، ونحن جربناهم، ولكننا رأينا بعدها استئثار بالحكم وعدم احترام الديموقراطية".

وفي ما يتعلق بالفنان الراحل خالد صالح، قالت الفنانة: "هو فطرة وإحساس ونحن رفقاء درب، ومن ذكائه الخارق يدخل في أي سيمفونية، وفي فيلم الجزيرة 2 كان يشعر بالمسؤولية، ونظرت له وقلت له لا تقلق والناس هتنزل تشوف هتعمل إيه".

وحول فيلم الجزيرة 2، قالت :"فكرة فيلم الجزيرة 2 جعلت المخرج شريف عرفة يتردد كثيرًا، واعتقدت أنه لن يقدم على الفكرة إلا بعد حدوث تطورات اجتماعية تسمح بجزء ثاني، لأن الفيلم يبدأ من يوم فتح السجون 2011، وينتهي في منتصف 2012، وأعتقد أن هذا ما أدى إلى حماس المخرج، وهناك تغيرات كثيرة تسمح بوضعها في الفيلم، والفيلم مختلف تمامًا، وكنت سعيدة لأننا تعبنا جدًا، وتم تصويره في ظروف إنتاجية صعبة جدًا، ولم يكن هناك أحد يراهن على عودة الإنتاج الكبير، والجميع كان متخوف، بسبب هجر الناس لقاعات السينما، ولكن مع شريف عرفة نسبة الخسائر قليلة جدًا، لأنه عظيم".

الوطن المصرية في

03.10.2014

 
 

الفنانون ينعون خالد صالح على «الفيس بوك»

شيريهان: قلبى ينزف.. وأنغام: يارب الصبر من عندك

مروة علاء الدين

جاء خبر وفاة الفنان الموهوب خالد صالح الوسط الفنى، وخاصة اصدقائه المقربين منه والذين شاركوه بطولة العديد من أعماله الفنية واقتربوا منه ولمسوا بأنفسهم صفاته الإنسانية الراقية، والتى لم تكن تقل بأى حال عن إمكانياته كممثل من طراز خاص..وكتب معظم نجوم ونجمات الفن كلمات رثاء فى الفنان الراحل على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى.. وإليكم بعض مما قالوا.. 

أحمد السقا : ذكرى وفاة والدى صلاح السقا هو نفس يوم وفاة صديق المشوار خالد صالح ربنا يرحمكم جميعا.

هند صبرى: «يا خالد.. اللهم لا اعتراض.. مع السلامة يا حبيبى.. فى أمان الله».

سميرة سعيد : البقاء لله فى الفنان الخلوق خالد صالح.. اللهم أحسن مثواه وأبدله داراً خيراً 
من داره.

غادة عبد الرازق: «رحيلك مؤلم فقد كنت نعم الأخ الصديق إنسان محترم فنان مبدع قدير، ستظل فى قلوبناوقلوب جمهورك وعشاقك، انا لله وانا الية راجعون، بنحبك وسنظل دائما».

زينة: «مع السلامه يا حبيبى..مش عارفه هاتوحشنى قد ايه لانى ماعرفش هاقابلك امتي..سبحان من له الدوام..لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله..الله يرحمك يا خالد».

أنغام: «البقاء لله. صحيح. ووجع القلب كمان صحيح يارب الصبر من عندك».

شيريهان: «قلبى ينزف».

كنده علوش: إنا لله وإنا إليه راجعون.. لا اعتراض على حكمتك يارب.. بس مو قادرة صدق.. الفنان والصديق الرائع خالد صالح الله لروحك السلام والسكينة والطمأنينة والرحمة ولأهلك وأصدقائك وأحبابك الصبر والسلوان».

طارق لطفى: المبدعون لا يرحلون، يغادر الجسد ويبقى كل ما قدموه ليخبرنا بأنهم لازالوا هنا...وداعا يا خالد.

أكتوبر المصرية في

05.10.2014

 
 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004