مهرجان الإسماعيلية يعلن برامجه والتكريمات
كتب- محمد فهمى:
كشف مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة عن
برامج العروض خارج المسابقة والتكريمات لدورته الـ 17 التي تُقام
في الفترة من 3 وحتى 8 يونيو 2014، كما ضم المهرجان 4 أفلام جديدة
إلى مسابقاته الرسمية ليصل عدد الأفلام المشاركة بالمسابقات إلى 46
فيلماً.
أعلن المهرجان عن ضم الفيلم المصري موج لـمسابقة الأفلام التسجيلية
الطويلة، وهو من إخراج المصري أحمد نور ويقدم من خلال انعكاساً
شخصياً لأحداث الثورة المصرية من خلال مدينة السويس التي اشتعلت
الشرارة الأولى بها، كما تم ضم فيلمين لـمسابقة الأفلام التسجيلية
القصيرة، وهما السلوفيني اسمي مرآة للمخرجة كاتارينا ريسيك،
والبولندي جوانا للمخرجة أنيتا كوباتش. إضافة إلى الفنلندي الكعب
العالي عالي في مسابقة أفلام التحريك للمخرج كريستر لندستروم.
كما يقيم المهرجان 3 عروض خاصة، منها الفيلم التسجيلي الإيطالي عن
المقاومة الذي يتحدث عن السينما كوسيلة لمقاومة اندثار دور العرض
في مدينة صغيرة بجنوب إيطاليا، إضافة إلى الفيلم المصري مكان اسمه
الوطن في ذكرى كاتبته المؤلفة الشابة نادين شمس التي رحلت أخيراً،
والفيلم من إخراج تامر عزت، بينما يُجهز المهرجان لعرض ثالث لأحد
الأفلام التسجيلية النادرة بعد سنوات طويلة قضاها في النسيان.
يقوم المهرجان بتكريم المخرج التسجيلي المصري علي الغزولي الذي
يُعرض له ضمن برنامج التكريمات فيلم "صيد العصاري"، الذي يُعد أحد
أهم الأفلام في تاريخ السينما التسجيلية بمصر، كما يتضمن برنامج
التكريمات عرض فيلمي "المنام"، و"فوق الرمل.. تحت الشمس" للمخرج
السوري محمد ملص.
يضم قسم بانوراما الفيلم التسجيلي المصري 3 أفلام: الميدان للمخرجة
جيهان نجيم الذي وصل لقائمة ترشيحات جوائز الأوسكار 2014، فيلم
كروب للمخرجين مروان عمارة ويوحنا دومكي، وفيلم أريج - رائحة
الثورة للمخرجة والباحثة فيولا شفيق، والذي استضاف مهرجان برلين
السينمائي الدولي عرضه العالمي الأول منذ شهرين.
واحتفاءً بأجواء مونديال كأس العالم لكرة القدم الذي سينطلق في
البرازيل فى توقيت المهرجان نفسه، يُطلق المهرجان قسماً خاصاً
لـأفلام كرة القدم، ويضم 3 أفلام عن نجوم هذا العالم المثير، وهم
مارادونا بواسطة كوستوريكا، للمخرج الصربي الشهير إمير كوستوريكا،
بوشكاش المجري للمخرج توماش ألماشي، والكولومبي الاثنان إسكوبار
للمخرجين جيف ومايكل زيمباليست.
كان المهرجان أعلن في مؤتمر إعلامي أن فيلم افتتاح هذه الدورة
سيكون التسجيلي الطويل عن "يهود مصر: نهاية رحلة"، للمخرج المصري
أمير رمسيس، الذي سيتم عرضه للمرة الأولى عالمياً ليشارك ضمن
مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بالمهرجان، وهو الجزء الثاني من
فيلم عن يهود مصر الذي حقق نجاحاً كبيراً خلال عرضه في عدد من
المهرجانات الدولية المهمة.
يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية المخرج السوري الكبير
محمد ملص، وتضم أعضاء اللجنة المنتج والمخرج المصري وائل عمر،
المخرجة المصرية هالة لطفي، المنتجة الفرنسية ماريان ليري، والمخرج
اليوناني ديميتريس كوتسيبياكيس، بينما يرأس لجنة تحكيم الأفلام
القصيرة المخرجة والمنتجة ماريان خوري، وتضم اللجنة السينمائي
الفرنسي جورج بولون مدير مهرجان كليرمون فيران في فرنسا، واللبناني
هوفيك حبشيان.
يمنح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة جوائزه
لأفضل فيلمين مشاركين ضمن المسابقات، وهي: "جائزة اللوحة الذهبية"
وتبلغ قيمتها 3000 دولار أميركي، وتُمنح للمخرج الفائز بـأفضل فيلم
في كل قسم من أقسام المسابقة، "جائزة لجنة التحكيم" وقيمتها 2000
دولار أميركي، وتُمنح لفيلمين من الأفلام المشاركة في كل مسابقة،
جائزة الجمهور التي يختار فيها الحضور الفيلم الفائز.
السبت , 31 مايو 2014 15:16
"ثامن
العجائب" بمهرجان الإسماعيلية الدولي
كتب- محمد فهمى:
بعد سنوات طويلة قضاها في النسيان بـأرشيف السينما النيوزيلندية،
استطاع مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أن
يجلب فيلم ثامن العجائب خلال قسم العروض الخاصة ضمن دورته الـ17
التي تُقام في الفترة من 3 وحتى 8 يونيو 2014.
ويُعد ثامن العجائب واحداً من أهم الأفلام في تاريخ السينما
التسجيلية المصرية، ويسجل ملحمة نقل معبدي أبو سمبل أثناء إنشاء
السد العالي بأسوان، والذي أخرجه الكندي جون فيني في 4 سنوات،
وشارك به الفنان المصري حسين بيكار من خلال مجموعة لوحات تحكي
تاريخ المعبد على مدى 3500 سنة قبل بدء عملية نقله.
وعن الجهود المبذولة للعثور على نسخة الفيلم، يقول محمد حفظي مدير
المهرجان "بفضل وزارة الثقافة المصرية، وأرشيف السينما
النيوزيلندية، استطعنا أن نسترجع نسخة رقمية من آخر شريط سينمائي
للفيلم العظيم الذي قام بإخراجه المصور والمخرج الكندي جون فيني،
والذي ترشح مرتين لجائزة الأوسكار".
الفيلم تم عرضه في مهرجان برلين للأفلام التسجيلية عام 1973، ثم
اختفت نسخه من أرشيف الأفلام التسجيلية المصرية، بينما قام جون
فيني بإهداء نسخة الفيلم الوحيدة الباقية لـأرشيف السينما
النيوزيلندية قبل وفاته عام 2006.
"وبفضل
أحد الشباب المعجبين بفنون حسين بيكار، وهو كريم علاء، تمكنا من
الوصول إلى أرشيف السينما النيوزيلندية الذي قام بالإشراف على نسخ
شريط الفيلم رقمياً ثم إرساله إلينا من أجل عرضه بالمهرجان." أضاف
حفظي.
وقد تم تكليف فيني بإخراج الفيلم من خلال ثروت عكاشة وزير الثقافة
الأسبق، والذي خاض وقتها حملة من أجل الحفاظ على آثار النوبة من
الغرق أثناء إنشاء السد، وتم إنتاج الفيلم تحت إشراف الفنان حسن
فؤاد رئيس قطاع السينما التسجيلية في ذلك الوقت، واشترك بيكار مع
فيني في كتابة السيناريو، وجاءت الموسيقى التصويرية معزوفة
لموسيقار إيطالي مستوحاة من همهمات فرعونية قام بيكار بأدائها
عزفاً على الطنبور.
ويعتبر الفيلم أحد أهم وأضخم الأعمال الفنية في تاريخ الفنون
الجميلة المصرية، فمن خلال لوحات حسين بيكار المستخدمة بالفيلم،
يتم عرض قصة معبد رمسيس الثاني في أبو سمبل، حيث قام بيكار برسم
اللوحات التوضيحية الملونة طبقاً للمعلومات التاريخية والهندسية عن
هذا العمل المعماري العظيم، واستغرق في رسم هذه اللوحات أكثر من
عامين زار خلالهما النوبة ومدينة طيبة العظيمة، وتنقل بينهما في
مركب نيلي.
ويُعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي
وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية
والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1988 وأشرف على تنظيمها
المركز القومي للسينما، ليستمر بعدها كواحد من ثلاثة مهرجانات
سينمائية تنظمها وزارة الثقافة المصرية.
السبت , 31 مايو 2014 14:58
حبيبي بيستناني عند البحر بمهرجان الإسماعيلية
كتب - محمد فهمي:
كشفت المنتجة رولا ناصر عن مشاركة فيلمها الوثائقي الطويل حبيبي
بيستناني عند البحر للمخرجة الأردنية الفلسطينية ميس دروزة في
الدورة الـ ١٧ من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
والقصيرة المقرر انعقادها في الفترة من ٣ وحتى ٨ يونيو ٢٠١٤، حيث
ينافس الفيلم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة.
وشارك الفيلم مؤخراً في مهرجان سينما وفنون حقوق الإنسان في
أستراليا، حيث عُرض يوم ١٩ مايو الحالي في المركز الأسترالي
للسينما.
كان العرض العالمي الأول للفيلم قدأقيم ضمن مهرجان تورنتو
السينمائي الدولي في سبتمبر ٢٠١٣، ثم شارك الفيلم في مهرجان
كوبنهاغن الدولي للأفلام الوثائقية خلال شهر نوفمبر ٢٠١٣، ثم نافس
على جائزة المهر العربي للأفلام الوثائقية ضمن الدورة العاشرة من
مهرجان دبي السينمائي الدولي في ديسمبر ٢٠١٣، كما نافس الفيلم ضمن
المسابقة الرئيسية في مهرجان
L'europe Autour de L'Europe
الذي انتهت دورته التاسعة الشهر الماضي.
فيلم حبيبي بيستناني عند البحر هو أول وثائقي طويل للمخرجة ميس
دروزة، ويروي قصة المخرجة التي قامت لأول مرة برحلة العودة إلى
وطنها فلسطين. غادرت واقع عزلتها، ولحقت بحبيبها حسن الذي لم تلقه
أبداً. حسن، الفنان الفلسطيني الذي كشف لها النِقابَ عن عالمٍ
طوباوي جميل. |