'كان'
يكافئ ليلى حاتمي المنبوذة في ايران
ابوظبي - من نجاح محمد علي
المهرجان العالمي يختار الممثلة الايرانية في لجنة التحكيم، وايران
تهدد بمنع النجمة الشابة من السفر بعد ان ارغمت امها على ترك
التمثيل.
اختار منظمو مهرجان كان الـ67 السينمائي الإثنين الفنانة الإيرانية
ليلى حاتمي كأحد حكام القسم التنافسي في المهرجان الذي يقام في
الفترة من 15 وحتى 25 مايو/أيار.
وتقوم ليلى حاتمي إلي جانب الحكام الأخرين برئاسة جين كمبيون
بإختيار الأفلام الفائزة لتقديم مختلف جوائز المهرجان نظير السعفة
الذهبية.
ولم تحظ السينما الايرانية بفرصة المشاركة بنسخة 2014 من المهرجان
الا ان اختيار ليلى حاتمي لتحكيم قسم المسابقة الدولية الى جانب
اختيار المخرج العالمي عباس كيارستمي للتحكيم في قسم الافلام
القصيرة و افلام الطلبة، يعكس الدور الذي تلعبه السينما الايرانية
في الحراك السياسي والاجتماعي داخل ايران ومدى الانفتاح على
الخارج.
لكن الممثلة الإيرانية الشابة التي كانت احتفلت بتتويجها أفضل
ممثلة في مهرجان كارلوفي فاري التشيكي بعد سلسلة من النجاحات
الدولية، هددت في وقت سابق بمنعها من السفر في إطار ماسمي بـ"حظر
سفر الممثلات اللواتي يشاركن في مهرجانات دولية من دون ارتداء
الحجاب".
وطالما تردد ليلى حاتمي أن مسيرتها الفنية بدأت وهي لا تزال بعد في
بطن والدتها الممثلة الإيرانية المعروفة زهراء حاتمي، وتفاخر بأنها
تلقت دروساً في التمثيل في صغرها على يد والدها المخرج الشهير علي
حاتمي خلال مرافقته الى استوديوهات التصوير، وهي تدرك صعوبة
إبعادها عن هذه المهنة.
وعايشت ليلى حاتمي ظروف منع والدتها من مواصلة مهنتها بعد اندلاع
الثورة الإسلامية لأنها "شاركت بأدوار خفيفة"، وعبرت كثيراً عن
ألمها وهي ترى "نجمتها المفضلة" منصرفة الى شؤون المنزل من طبخ
وغسيل وكيّ بعيداً من أحلامها الفنية.
وقدمت الفنانة حاتمي جائزة أفضل فيلم في مهرجان كان الـ65 إلي
ماتيو غارونه عن فيلم "الحقيقة".
ونالت الفنانة الإيرانية التي تجيد اللغة الفرنسية عدة جوائز دولية
بما فيها جوائز مهرجان بالم اسبرينغز عن فيلم "إنفصال نادر عن
سيمين" ومهرجان كارلووي واري عن فيلم "السلم الأخير" ومهرجان برلين
عن فيلم "انفصال نادر عن سيمين" ومهرجان مونتريال عن "المحطة
الخالية".
وسترأس جين كامبيون، أول مخرجة تفوز بالسعفة الذهبية، لجنة تحكيم
المهرجان هذا العام والذي يفتتح بالعرض العالمي الأول لفيلم "غريس
دي موناكو" من بطولة نيكول كيدمان وإخراج أوليفييه داهان.
ويعد مهرجان كان، واحداً من أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم
ويرجع تأسيسه إلى 1939 وهو يقام كل عام عادة في شهر مايو/ايار، في
مدينة كان في جنوب فرنسا.
كما نالت الفنانة المتألقة ليلى حاتمي مع فريق ممثلات فيلم "انفصال
نادر عن سيمين"، جائزة الدب الفضي خلال النسخة السابقة لمهرجان
برلين السينمائي الدولي.
ورغم أن ليلى حاتمي راعت في ظهورها امام كاميرات كارلوفي فاري
خصوصية المجتمع الايراني، وأطلت على الجمهور من دون ماكياج وعلى
رأسها منديل يغطي شعرها، الا أنها انتُقدت صراحة من قبل نائب رئيس
الشرطة في ايران بهمن كاركر بعد ظهورها في مهرجان كان في الربيع
الماضي، لأنها صافحت الرجال. كما تناقلت الشاشات صورها وهي تضع
ماكياجاً ظاهراً وعنقها بارزة وتساءل البعض بامتعاض "اين هذا
السلوك من ثورتنا"!.
وكانت السلطات منعت ممثلات مثل فاطمة معتمد أريا من مغادرة ايران
لظهورها في مهرجانات دولية مكشوفة الرأس، وهي المعروفة بنشاطها
السياسي ودعمها الصريح للمرشح الرئاسي المعترض مير حسين موسوي.
كما منعت السلطات غولشيفته فراهاني من العودة الى البلاد وهي التي
ظهرت في الفيلم الهوليوودي "متن الاكاذيب" مع ليوناردو دي كابريو
شبه سافرة عام 2008، ما أدى الى منعها من السفر الى الخارج بعد
عودتها الى ايران، قبل ان يُسمح لها بمغادرة البلاد من جديد، فما
كان منها الا ان اطلت في مجلة "لوفيغارو" الفرنسية عارية احتجاجاً
على القيود الايرانية التي تُفرض على المرأة، ما حدا بالسلطات
الايرانية الى اعلامها بأنها "شخص غير مرغوب به في طهران".
ليلى حاتمي المسكونة برهاب الحجاب والخلاعة!
بقلم: نجاح محمد علي
طهران تهدد الممثلة الايرانية بمنعها من السفر لأن 'حجابها ليس
كاملاً' ولأنها 'صافحت الرجال'، ومهرجان 'كان' ينصفها.
لم تنصفها بلادها بعد وهُددت سابقاً بمنعها من السفر لأن 'حجابها
ليس كاملاً' ولأنها "صافحت الرجال" في مهرجان كرمها خارج إيران،
لكن العالم أنصف ليلى حاتمي بحصولها على جوائز من مهرجانات دولية،
وزاد في تكريمها، ربما لإزعاج الدينيين الذين طالما انتقدوا مشاركة
الايرانيين في المهرجانات الدولية وشككوا في غاياتها.
وتم اختيار ليلى حاتمي لتكون في هيئة تحكيم مهرجان كان في قسم
المسابقة الدولية أهم أركان فعاليات المهرجان، لأنها فنانة موهوبة
بالفطرة، تحب التمثيل وتحب بلادها والسينما الايرانية التي "تشهد
-كما تقول- تحولا جذريا اذ لا نرى ادوارا غير طبيعة أو مصطنعة".
لا تريد النجمة الايرانية أن تثير غضب الحاكمين الدينيين في بلادها
الذين كما لاتريد أن تكرر تجربة أمها ولا زميلات لها يقول عنهن
المعترضون (الدينيون) إنهن يتسكعن على أبواب المهرجانات العالمية،
فهي إذن لا تريد أن تقضي حياتها تبحث عن دور ثانوي أو حتى أساسي في
فيلم أجنبي، يعري الجوانب السلبية فقط، من الجمهورية
الإسلامية،المفعمة-كما تقول- بالحب والعطاء والنماء..
غير أن إشادة الإعلام الايراني الرسمي بشكل غير مسبوق بمهرجان
"كان"، وتقديمه بعد اختيارها في هيئة التحكيم على أنه "أحد أهم
المهرجانات السينمائية عبر العالم ويرجع تأسيسه إلى سنة 1939 وهو
يقام كل عام في مدينة كان في جنوب فرنسا"، تشير الى أنها ستحضر
بالفعل الى المهرجان لترفع اسم بلادها عالياً... في عهد "التدبير
والأمل والاعتدال"!..
صحيح أن ليلى حاتمي سبقها في التعيين في هيئة تحكيم دولية، الفنانة
الايرانية الشابة 'ترانة عليدوستي' التي انضمت الى اعضاء لجنة
تحكيم مهرجان "وزول" الفرنسي الدولي للافلام، والذي آقيم في الفترة
من الـ11 وحتى الـ18من شهر فبراير/شباط، لكن مهرجان "كان" يظل سحره
يخطف ألباب حتى "الدينيين" المتشددين.
ليلى والفن!
هي 'ليلى حاتمي' ويكتب اسمها الايرانيون 'ليلا'.. ممثلة سينما حصدت
جوائز من مهرجانات دولية وكادت بلادها تحرمها من مواصلة التمثيل
كما فعلت مع أمها التي اشتهرت بأفلام الإغراء والإثارة، وحرمت
فنانات أخريات من السفر بحجة مخالفتهن الصريحة لأصول ومعايير
الحجاب الاسلامي المفروض في الجمهورية الإسلامية.
وهي مولودة في الأول من أكتوبر/تشرين أول 1972 وتقول عن نفسها إنها
ولدت هكذا من بطن أمها ممثلة مبدعة لأنها الابنة الوحيدة للمخرج
المشهور 'علي حاتمي' الذي أثرى الفن الايراني بروائعه المميزة
أبرزها "العندليب" ومسلسل (هزاردستان)، وممثلة الإغراء 'زري خوشكام'
(خشية ملاحقتها من قبل لجان الثورية الاسلامية غيرت اسمها بعد
الثورة الاسلامية الى زهرا حاتمي)، ومتزوجة من الممثل والمخرج 'علي
مصفا' منذ ىسنة 1999 وكان زميلها في طاقم فيلم (ليلى)، وشاركت في
فيلم من إخراجه (سيماى زنى در دور دست) "تصوير امراة من بعيد"
2003.
وهي تدير معه بنجاح رغم الظروف الصعبة التي تواجه السينما
الايرانية، احدى دور العرض بطهران، ورثتها عن والدها الذي كان
يديرها قبل 17 عاما، "و أحاول أن اعطي فكرة مختلفة عن مفهوم
السينما والمقاهي التي للاسف فقدت روادها و مفاهيمها التقليدية
العريقة".
ولديهما طفلان: ولد يدعى ماني (ولد فبراير 2007) وفتاة تدعى عسل
(من مواليد أكتوبر 2008) وكثيرا ماتظهر امام الصحفيين مع زوجها
والى جانب ابنيهما .
أكملت ليلى المدرسة الثانوية (الرياضيات والفيزياء) في ايران ثم
انتقلت إلى لوزان بسويسرا، وبدأت دراستها في الهندسة الكهربائية في
مدرسة الفنون التطبيقية الاتحادية بلوزان (EPFL).
وبعد عامين غيرت دراستها إلى الأدب الفرنسين، وأتمت دراستها في
اللغة الفرنسية في بضع سنوات، قبل أن تعود إلى إيران للبقاء الى
جانب والدها المريض قبل رحيله في الخامس من ديسمبر/كانون الأول
العام 1995.
وكانت بدايتها مع التمثيل في العام 1984 عندما مثلت دور مرحلة
طفولة الرسام الايراني (کمال الملك) في فيلم يحمل اسمه ومن اخراج
والدها.
وبعد توقفها عدة سنوات، قررت الاستمرار في دراستها في سويسرا،
وقامت بأول أدوارها كممثلة محترفة في فيلم (ليلى) "ليلا" من إخراج
درويش مهرجوي.
وقد أثار أداؤها في هذا الفيلم استحسان النقاد والجماهير، وحازت
جائزة أفضل ممثلة في مهرجان فجر السينمائي في نسخته الـ 15 عام
1996، عن دورها في الفيلم المذكور.
فنانة ناعمة!
لا ترغب 'ليلى حاتمي' بمجرد التفكير بأن مصيرها سيكون يوماً مثل
فنانات إيرانيات منعن من السفر بسبب "عدم الالتزام بالقيم" أو أن
تضطر للسفر ثم تمنع من العودة لنفس السبب لأنها تعتقد أن نجاح
السينما الايرانية وتألقها لن يكونا الا في الداخل.
هي تملك شخصية ناعمة هادئة مسالمة ولا تتعمد أن تستفز مشاعر
"الدينيين" ولا تمارس نشاطاً يستفز حكومة بلادها وتقول إن أنظار
الغرب المعجب بالسينما الايرانية، تجذبها فقط هذه السينما عندما
تعمل في الداخل لتعكس الواقع كما هو دون رتوش أو تزييف.
ولكنها بالتأكيد لا ترتاح للقيود "لأن الفن لا يتنفس داخل السجن،
ولا ينطلق وهو مقيد بالأغلال"!.
في كارلوفي فاري، وفي كل ظهور عام أمام الناس، لم يفارق غطاء الرأس
'ليلى حاتمي' وكانت قد تخلت أيضاً طواعية كما صرحت عن الماكياج
الذي اثار حفيظة بعضهم خلال وجودها في "كان" العام الماضي، من دون
ان تفقد شيئاً من جمال وجهها وبراءته.الا أنها انتُقدت صراحة من
قبل نائب رئيس الشرطة في ايران بهمن كاركر بعد ظهورها في مهرجان
'كان' في الربيع الماضي، لأنها صافحت الرجال.
كما تناقلت الشاشات صورها قبل ذلك وهي تضع ماكياجاً ظاهراً وعنقها
بارزة وتساءل المسؤول في الشرطة الايرانية بامتعاض " اين هذاالسلوك
من ثورتنا"؟!..
لا للسياسة!
على موقعها الألكتروني الشخصي تبرز الممثلة الشابة لا تريد موقفها
الرافض بكل وضوح لخلط الفن بالسياسة وتدعو الى تجنب اتخاذ مواقف
سياسية باسم الفن لكنها لاتخفي دعمها الأكيد لكل الفنانين الذين
يتعرضون للقمع وتفرض عليهم ضغوط بسبب مواقفهم السياسية وتبرر ذلك
بأنها لا تريد أي مجابهة تحرمها من ربوع الوطن أو تسجنها داخل
حدوده... ويكتب عنها بعض محبيها "أن وجهها الطفولي ونعومتها
الزائدة لا يضعانا امام ممثلة ثائرة... إنما ممثلة بالفطرة تؤمن
بالفن... والفن فقط" ويشيرون الى أن'ليلى حاتمي' تخلت عن دراستها
الأكاديمية في هندسة الكهرباء لعامين في سويسرا ثم الأدب الفرنسي
الحديث، لتمتهن التمثيل وليصبح التمثيل والفن قوتها اليومي.
وينقل مقربون منها إنها ترتجف كلما تتذكر أن السلطات منعت ممثلات
مثل فاطمة معتمد أريا من مغادرة ايران لظهورها في مهرجانات دولية
مكشوفة الرأس، لكنها تشعر أيضاً بالطمأنينة لأن فاطمة معتمد آريا
معروفة بنشاطها السياسي ودعمها الصريح للمرشح الرئاسي المعترض مير
حسين موسوي،بينما هي لا تتدخل في السياسة!.
وحتى أنموذج "غولشيفته فراهاني" التي منعت من العودة الى البلاد،
لا يماثلها في شيء، لأن "غولشيفته فراهاني" ظهرت في الفيلم
الهوليوودي "متنالاكاذيب" مع ليوناردو دي كابريو شبه سافرة عام
2008، ما أدى الى منعها من السفر الى الخارج بعد عودتها الى ايران،
قبل ان يُسمح لها بمغادرة البلاد من جديد، فما كان منها الا ان
اطلت في مجلة "لوفيغارو" الفرنسية عارية احتجاجاً على القيود
الايرانية التي تُفرض على المرأة، ما حدا بالسلطات الايرانية الى
اعلامها بأنها شخص غير مرغوب به في طهران، أما هي فإنها لم تفعل كل
ذلك!..
جوائز أنصفتها!
حصلت 'ليلى حاتمي' علي أولى جوائزها العالمية عام 2002 من مهرجان
مونتريال في کندا عن دورها في فيلم (ايستگاه متروك) "المحطة
المتروکة" للمخرج علي رضا رئيسيان 2000 – 2001.
ونالت ميدالية الأدب والثقافة الفرنسية "وسام فارس"، سلمتها لها
السفارة الفرنسية في طهران.
وحازت جائزة الدب الذهبي كأفضل ممثلة في مهرجان برلين السينمائي عن
فيلم "انفصال نادر وسمين" الذي لاقى استحساناً واقبالاً كبيرين.
وحصدت 'ليلى حاتمي' جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كارلوفي فاري
بالتشيك، عن دورها في فيلم "الخطوة الأخيرة" للمخرج زوجها علي
مصفا.
وسلمت كما هو واضح جائزة أفضل ممثلة في مهرجان فجر السينمائي،
النسخة 15، عن دورها في فيلم ليلى، وجائزة أفضل ممثلة في حفل بيت
السينما، النسخة الخامسة، عن دورها في فيلم (آب وآتش) "الماء
والنار" عام 2001.
وانتخبت کافضل ممثلة من قبل المؤلفين والنقاد السينمائيين عن دورها
في فيلم "الماء والنار" 2001.
الفن السابع
قدمت 'ليلى حاتمي' العديد من الأفلام وكانت حريصة على أن لاتكرر
تجربة أمها التي تهاجم حتى اليوم بسبب ظهورها عارية وتقديمها لقطات
ساخنة جداً في آفلامها التي كانت تشارك فيها خصوصاً فيلم (آدمك) أو
"الرجل المزيف".
الذي عرض العام1971، ولا يزال يحرك ألسنة "الدينيين" ضدها برغم
ظهورها في مناسبات عامة رسمية عدة بالحجاب الاسلامي مع مسؤولين
بارزين في النظام الاسلامي.
افلام كتبت نجاح ليلى حاتمي
"کمال الملك" للمخرج والدهاعلي حاتمي 1984 دلشدکان و"اصحاب القلوب"
للمخرج علي حاتمي 1991 و"ليلى" للمخرج داريوش مهرجوئي، 1997 "شيدا"
للمخرج کمال تبريزي 1998ميکس للمخرج داريوش مهرجوئي، 1999
آب وآتش "الماء والنار" للمخرج فريدون جيراني، 2000
ومرباى شيرين "المربى الحلوة" للمخرجة مرضيه برومند، 2000 وايستگاه
متروك "المحطة المتروکة" للمخرج علي رضا رئيسيان، 2000 –
2001ارتفاع بست، "الارتفاع الهابط" للمخرج ابراهيم حاتمي کيا، 2001
سيماى زنى در دور دست، "تصوير امراة من بعيد" للمخرج علي مصطفى،
2003سالاد فصل "سلطة الموسم" ، للمخرج فريدون جيراني، 2004حکم،
للمخرج مسعود کيميائي، 2004شاعر زباله. "شاعر النفايات" للمخرج
محمد احمدي، 2005 جدايي نادر از سيمين"انفصال نادر وسيمين"، للمخرج
أصغر فرهادي، 2011.
كما شاركت في أعمال تلفزيونية عدة برغم أنها تكرر دائماً أنها تفضل
السينما فقد شاركت في التمثيل في مسلسل: کيف انکليسى "الحقيبة
البريطانية" للمخرج سيد ضياء الدين درّي، 1999.
'انفصال نادر وسمين'.. والاوسكار
"انفصال نادر وسمين" والمعروف اختصارا انفصال (بالفارسية:جدايي
نادر ازسيمين)، هو فيلم سينمائي إيراني عرض العام 2011 من تأليف
وإخراج أصغر فرهادي وبطولة ' ليلى حاتمي' وبيمان معادي وشهاب حسيني
وساره بيات وسارينا فرهادي.
وترسم قصة الفيلم معاناة عائلة من المجتمع الإيراني والمشاکل التي
يفرضها الواقع المعيشي والاجتماعي علي تلك العائلة في ظل الظروف
التقليدية السائدة في ايران، من خلال زوجة تطلب الطلاق حتى تستطيع
السفر والعيش في
ظروف أفضل خارج إيران في مقابل رفض زوجها وتبدأ المعاناة بين
الزوجين، عندما يتهم الزوج بدفع الخادمة التي تعمل في بيته والتسبب
بإجهاضها.
وحصل فيلم "انفصال نادر وسيمين" على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم
بلغة أجنبية في العام 2012، كما ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل
سيناريو أصلي.
وحصد الفيلم أيضاً أكثر من 30 جائزة من مهرجانات متعددة منها،
بجانب جائزة الدب الذهبي لأحسن فيلم في مهرجان برلين السينمائي
الدولي.
ويعد أول فيلم إيراني يحصل على الجائزتين(من أوسكار أيضا).
بالإضافة إلى جوائز الأداء التمثيلي ففي مهرجان برلين ذاته، فكان
من نصيب كل من البطل والبطلة وجائزة الدب الفضي، وحاز جوائز أيضاً
على صعيد المونتاج والتصوير وكذلك التأليف.
وفي مهرجان أبوظبي السينمائي عام 2011، حصل على جائزة لجنة التحكيم
الخاصة. |